جريدة الهداف............متجدد

[تماضر]

	نهاية الجيل الذهبي الإيطالي وتخوفات من المستقبل لم تكن الأمور عادية إطلاقا يوم أمس في إيطاليا لا لشيء سوى لخروج خمسة لاعبين كبار من فرقهم البعض منهم للاعتزال والآخر لإنهاء مسيرته في مكان ما. ويتعلق الأمر بالخماسي الفائز بكأس العالم 2006 أربعة منهم من ميلان وهم: غاتوزو، نيستا، انزاغي، زامبروتا وخامسهم من اليوفي وهو أليساندرو ديل بيرو، ولم تختلف الأجواء كثيرا يوم أمس بين سان سيرو وجوفنتوس أرينا رغم أن هذا الأخير شهد تتويج اليوفي كبطل لإيطاليا للمرة 30 في مشواره (28 قانونيا)، حيث أن رحيل ديل بيرو أخلط مشاعر الحزن بالفرح وأنسى البعض فرحة الفوز بالبطولة خاصة في اللحظة التي ذرف فيها الأسطورة أليكس الدموع، ومن جماهير اليوفي حتى من علق قائلا: ''فزنا بالنجمة الثالثة لكننا خسرنا نجمة أكبر بكثير''. فيما لم يكن أحد يتخيل يوما أن يأتي الوقت الذي يشاهد فيه غاتوزو يبكي رفقة بقية زملائه منهم فيليبو انزاغي الذي دخل في الدقائق الأخيرة من المقابلة ليلعب بـ 20 بالمائة فقط من إمكانياته بما أنه كان مصابا ولكنه لم يجد وسيلة ليودع بها الجماهير أفضل من تسجيل هدف رائع من زاوية مغلقة. نهاية الجيل الذهبي وتخوفات من المستقبل وباعتزال هؤلاء في انتظار القلة القليلة التي بقيت كـ فرانشيسكو توتي وبوفون فيمكن القول أن الجيل الذهبي لإيطاليا قد انتهى وهو الذي أوصل كرة القدم الإيطالية إلى أحسن مستوياتها على الإطلاق بعدما تربعت على عرش العالم في 2006 فيما كان رباعي ميلان وراء تتويج فريقه في مناسبتين كاملتين برابطة أبطال أوروبا ووصوله مرة للنهائي في ظرف لم يتجاوز خمس سنوات فقط من 2003 إلى 2007، وما يجعل الكثير من متتبعي كرة القدم الإيطالية متخوفون جدا من مستقبل الكرة في إيطاليا خاصة أن الجميع شبه متأكد من صعوبة تعويض جيل من هذا النوع واستحالة رؤية ديل بيرو، انزاغي أو نيستا جدد.

[تماضر]

	مدرب فالنسيا الجديد منبهر به ويبني عليه مخططات المستقبل فغولي يتفرغ لـ"الخضر" من موسم استثنائي تاركاً صورة "اللاعب الاكتشاف" أنهى سفيان فغولي موسمه الرياضي رفقة ناديه فالانسيا أول أمس، لما انهزم بنتيجة هدف دون رد أمام المستضيف ريال سوسييداد في آخر جولات البطولة الإسبانية. وشهدت المباراة مشاركة الدولي الجزائري أساسيا ولمدة ساعة، قبل أن يستبدله أوناي إيمري المدرب الراحل عن الخفافيش. فغولي يكون أمضى بمشاركته المميزة أمام زملاء مواطنه الياسين بن طيبة كادامورو (لازم كرسي الاحتياط) على أبرز مواسم مسيرته الفتية، وفتح حسب المختصين الإسبان أبواب موسم مقبل قد يكون أفضل بكثير. لعب 49 مباراة، شارك لأكثر من 3100 دقيقة وسجل 6 أهداف يعتبر الموسم المنتهي من "الليڤا" استثنائيا لـ فغولي بكل المقاييس، حيث سجل اسمه ضمن 49 لقاء (37 منها أساسيا) وخلال 4 منافسات مختلفة، وقد حقق الدولي الجزائري الشاب رقما زمنيا مرتفعا من خلال تواجده فوق أرضية الميدان لـ3137 دقيقة. ويعتبر فغولي سادس أكثر اللاعبين مشاركة مع الخفافيش خلال منافسات "الليڤا" عن موسمها المنقضي، بينما يتحسن ترتيبه ما بين الخامس والرابع إذا احتسبنا باقي المسابقات (رابطة الأبطال، أوروبا ليغ وكأس الملك)، علما أنه سجل 6 أهداف، ليكون بذلك رابع هدافي فالانسيا بعد سولدادو، جوناس وأدوريز. صحيفة "لاس بروفينسياس": "فغولي أبرز اكتشافات فالنسيا في السنوات الأخيرة" بعد إنهاء فالانسيا لموسم "الليڤا" باحتلال المركز الثالث وراء العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، بدأ حديث الإعلاميين الإسبان حول تقييم حصيلة الفريق، مع تسجيل أبرز اكتشافات وكذا عثرات نادي الخفافيش، وكانت صحيفة "لاس بروفينسياس" الصادرة في مدينة فالانسيا السباقة لذلك في عددها الصادر أمس، حيث جاء في فحوى حديثها حول فغولي: "سفيان قدم موسما استثنائيا، فالقادم من ألميريا أبهر الجميع وجعلنا ندرك أن فالانسيا محظوظة بضمها لاعب بالمجان بهذه الإمكانات، وهو دون شك اكتشاف الفريق في السنوات الأخيرة". حجز مكانة أساسية لدى خليفة إيمري منذ الآن سيكون خريج مدرسة تكوين ڤرونوبل بداية من مرحلة التحضيرات للموسم المقبل (تنطلق شهر جويلية المقبل) تحت الإدارة الفنية لمدرب جديد هو الأرجنتيني ماوريسيو بيليڤرينو، إذ تم تعيينه بديلا للمنتهية مهامه أوناي إيمري، وأشارت تقارير إعلامية استباقية للصحافة الإسبانية أن بيليڤرينو يكون أخذ فكرة عن أبرز ركائزه للموسم المقبل، يأتي في طليعتها فغولي الذي سيجد نفسه دون شك أساسيا في غالبية اللقاءات، علما أن بيليڤرينو معروف بتوجهاته الداعمة للشباب خاصة الموهوبين منهم.

[تماضر]

	الكلّ ينتظر قرار “الفيفا” اليوم وإمكانية إجــــراء اللقـــاء فـــي “باماكــــو“ واردة تتجّه أنظار كلّ متتبعي الكرة في الجزائر اليوم إلى القرار الذي ستتخذه الاتحادية الدولية لكرة القدم فيما يتعلق بمكان إجراء لقاء مالي أمام الجزائر.. هل سيكون في مالي أم أن “الفيفا” ستقرّر تغيير مكان إجراء اللقاء بسبب الوضع السائد في هذا البلد؟ والأكيد هو أن الجميع في الجزائر يتمنّى أن تتم برمجة المواجهة خارج مالي أولا وقبل كل شيء، من أجل صحة اللاعبين وسلامتهم، وعدم المخاطرة بأعضاء البعثة والزجّ بهم في بلد فيه الكثير من المشاكل. ورغم أن كل المعطيات كانت توحي أن المواجهة ستلعب خارج مالي، إلا أن هناك احتمالا في أن تبقى المواجهة مبرمجة في “باماكو“ وتلعب بشكل عادٍ. مباراة الوداد البيضاوي ستكون أهمّ ورقة فـــــي يد الماليين ويجري الماليون في كلّ الاتجاهات من أجل تفادي برمجة اللقاء خارج باماكو، خاصة أنهم يعرفون أن قرارا مماثلا سيكون له تأثير كبير في منتخبهم، من بين أهمّ الأوراق التي سيحاول الماليون اللعب عليها والضغط بها على “الفيفا” للتراجع عن فكرة برمجة اللقاء خارج “باماكو“، هو لقاء رابطة أبطال إفريقيا الذي جرى مساء أول أمس بين ريال باماكو والوداد البيضاوي، حيث جرت هذه المواجهة بشكل عاد ولم يحدث فيها أيّ تجاوزات، وهو ما سيحاول الماليون اللعب عليه من أجل إبقاء اللقاء في “باماكو“. جرت في ظروف عادية والمغاربة كانوا راضين وقد جرت مواجهة “ريال باماكو“ أمام الوداد البيضاوي بشكل عاد للغاية وبحضور الجماهير، وهو ما يدعم موقف الماليين الرافض لتغيير مكان إجراء اللقاء. وقد حاول الماليون بقدر الإمكان توفير كلّ الظروف للمغاربة واستقبالهم بأحسن طريقة، للتأكيد على أنه لا يوجد أي إشكال في “باماكو“، وأن مالي قادرة على استقبال لقاء دولي من حجم كبير. وكان الوفد المغربي راضيا عمّا لاقاه في مالي، وعن الأجواء التي سادت المواجهة. دريس مرباح: (السكرتير العام لنادي الوداد): “كل شيء كان عاديا ولا يوجد أيّ مشكل في باماكو” وللتأكد مما حدث في مباراة الوداد، والظروف التي جرت فيها، اتصلنا مساء أمس بسكرتير نادي الوداد البيضاوي دريس مرباح، الذي أكد لنا أن اللقاء جرى في ظروف مميّزة ولم تكن فيه أيّ مشاكل، وقال: “صراحة، المباراة جرت في ظروف مميزة للغاية، لم يحدث هناك أيّ شيء خطير أو تجاوز على بعثتنا. كنت متواجدا مع البعثة ووقفت على سير الأمور في ظرف جيّد، حيث لم يحدث أي شيء خارج عن الإطار، ومن هذا المنطلق أقول إن كل شيء كان عاديا في “باماكو“ ولا يوجد أي مشكل هناك، حتى الجمهور كان رياضيا ولم يقم معنا بتصرّفات غير مقبولة”. “لا يوجد شيء يمنع إجراء مباراة الجزائر في مالي” وأكد دريس مرباح في السياق نفسه أنه لا يرى أي مانع في أن تجرى مباراة الجزائر في مالي، من منطلق أن العاصمة المالية احتضنت مباراة دولية بشكل عاد، وقال: “هذه القضية لا تعنينا ولا يمكن أن أعطي رأيي فيها، فهي بين الجزائر ومالي، وبالنسبة لنا لعبنا بشكل عاد، كنا متخوفين في البداية، ولكن “الكاف” قرّرت أن يجري اللقاء في “باماكو“ وما كان علينا سوى الموافقة على هذا القرار واللعب هناك، ولكن في النهاية لم نندم على ذلك، فلم نجد أيّ شيء خطير أو مؤثر، اللقاء جرى في ظروف عادية، ومادام لعبنا لقاء دوليا بشكل عاد هناك، لا أرى أيّ إشكال في أن تلعب الجزائر هناك”.

[تماضر]

	لعب مباراة كاملة أمام "نوفارا" مصباح يعود إلى الظهور ومردوده لم يُقنع الطليان مرة أخرى عاد الدولي جمال الدين مصباح إلى التشكيلة الأساسية لناديه "ميلان" الذي استضاف "نوفارا" مساء أمس على ملعب "سان سيرو" في ختام مباريات البطولة الإيطالية.. وشارك الظهير الأيسر الجزائري طيلة 90 كاملة مستفيدا من الغيابات الكثيرة على مستوى الخط الخلفي وفي مقدمتها "لوكا أنتونيني" وهو ما تطرقنا إليه في عدد يوم أمس، وانتهت هذه المواجهة بتفوق "الروسونيري" بنتيجة (2-1)، حيث حول زملاء مصباح تخلفهم بهدف في الشوط الأول إلى فوز بفضل هدفي الفرنسي "ماتيو فلاميني" والمخضرم "فيليبو إينزاڤي". الانتقادات طالته والصحافة الإيطالية لم ترحمه عودة اللاعب الجزائري إلى التشكيلة الأساسية صاحبتها انتقادات لاذعة من طرف الصحافة الإيطالية التي لم ترحمه، وهو السيناريو الذي يتكرر خلال المباريات التي أصبح يشارك فيها منذ مواجهة "أرسنال" في رابطة الأبطال الأوروبية، إذ منح مصباح أسوأ العلامات من طرف المواقع الإلكترونية المتخصصة التي اعتبرته المتسبب الأول في هدف السبق لـ"نوفارا" والذي جاء على الجهة اليسرى إثر سوء تغطية لاعب المنتخب الوطني، ورغم محاولات صاحب الـ28 عاما لتقديم الإضافة إلى الخط الأمامي في عدة مناسبات، إلا أن جل التقارير قللت من دوره الهجومي ووصفته بالضعيف جدا. بقاؤه أصبح صعبا جدا بعد فقدانه الثقة وأمام هذه الوضعية التي بات يعيشها مصباح بسبب الانتقادات المتكررة من جانب الصحافة الإيطالية، أصبح بقاء اللاعب الجزائري لموسم آخر في صفوف ميلان صعبا جدا، لأن وسائل الإعلام قد تتجند من أجل التأثير في قرارات الطاقم الفني والإدارة هذا الصيف، وسيكون مصباح من اللاعبين الذين تنادي الصحافة بالاستغناء عنهم، وهي التي لم تكتف عن ذكر أسماء الكثير من اللاعبين الذين ينشطون في منصب لاعب "ليتشي" السابق طيلة الأشهر الماضية ووصل العدد إلى أكثر من 15 لاعبا، ما يؤكد عدم الاقتناع بما قدمه مصباح بقميص النادي اللومباردي حتى الآن. لعب لقاءه 12 مع ميلان واقترب من حاجز ألف دقيقة اختتم مصباح مسيرته هذا الموسم بالظهور في لقاء "نوفارا" وهو رقم 12 له بقميص "ميلان" الذي انضم إليه خلال الميركاتو الشتوي المنقضي، واقترب الدولي الجزائري من حاجز ألف دقيقة طيلة الأشهر الأربعة الماضية، حيث يملك في المجموع 991 دقيقة من أصل 12 مباراة دخل في 10 منها أساسيا، وانقسمت مشاركات لاعب "الخضر" مع "الروسونيري" إلى 8 مباريات (منها 7 أساسيا) في "الكالتشو" بينما لعب لقاءين في كأس إيطاليا وظهر في مناسبتين في رابطة الأبطال الأوروبية، وسجل هدفا وحيدا في مرمى "جوفنتوس" في إياب نصف نهائي الكأس. تجاوز 2000 دقيقة في المجموع والإصابات أعاقته أما عن حصيلة الظهير الأيسر الدولي الإجمالية بعد ختام الموسم الكروي (2011/2012)، فإن عدد مشاركاته وصل إلى 24 لقاء بالمناصفة مع "ليتشي" و"ميلان"، بما أن مصباح لعب 12 مباراة مع الأخير وكان قد شارك في العدد نفسه من المباريات مع فريقه السابق، وتجاوز الظهير الأيسر الجزائري حاجز 2000 دقيقة أمس فقط عندما أنهى 90 دقيقة أمام "نوفارا"، إذ يمتلك لاعب "ميلان" في محصلته 2071 دقيقة، وهي حصيلة متوسطة بالمقارنة مع بعض زملائه في المنتخب الوطني على غرار رياض بودبوز، سفيان فغولي ومهدي لحسن، لكن السبب يرجع إلى الإصابات المتكررة التي أعاقت مسيرة مصباح هذا الموسم. مصباح: "جئت من أجل الاسكوديتو وسأعمل على ذلك الموسم المقبل" من جانب آخر، عاد جمال الدين مصباح إلى خسارة ناديه "ميلان" للقب البطولة الإيطالية بعد إسدال الستار على البطولة الإيطالية أمس، حيث أكد بأن الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق طيلة أطوار الموسم ساهمت في ضياع "الاسكوديتو"، وهو الذي جاء إلى "سان سيرو" من أجل تحقيق الألقاب والإنجازات، وفي حديثه لقناة النادي الرسمية، قال الدولي الجزائري: "لو حضر كاسانو، باتو وبواتينغ طيلة الموسم لكنا قد توجنا باللقب دون أي مشاكل، سنعمل على ذلك في الموسم المقبل وأنا جئت إلى هنا من أجل ذلك". "ڤاتوزو ساعدني كثيرا ومن الصعب تعويضه" على غرار بقية لاعبي "ميلان"، أعرب الدولي الجزائري عن تأسفه عقب إعلان 5 نجوم من "الروسونيري" رحيلهم عن النادي بعد لقاء أمس، وفي كلام مصباح مع قناة "ميلان شانيل" تطرق صاحب الـ28 عاما إلى مغادرة "سيدورف"، "فان بومل"، "ڤاتوزو"، "زامبروتا" و"نيستا" بالقول: "غادرنا 5 لاعبين اليوم، إنهم أبطال وصنعوا تاريخ كرة القدم، لم أقض معهم أكثر من 4 أشهر فقط ولكنني عرفت أنهم أبطال حقيقيون"، كما تابع كلامه خصيصا عن "جينارو ڤاتوزو" وقال: "من الصعب تعويضه، لقد ساعدني كثيرا حتى من الجانب الإنساني".

[تماضر]

	رابطة أبطال إفريقيا: الشلف في مجموعة الترجي والنجم الساحلي وضعت القرعة ممثل الجزائر جمعية أولمبي الشلف في مجموعة صعبة رفقة الترجي والنجم الساحلي التونسيين في ربع نهائي رابطة الأبطال الإفريقية... جرت بالقاهرة هذه الأمسية عملية القرعة الخاصة بالدور ربع نهائي لمسابقة رابطة الأبطال الإفريقية والتي عرفت تواجد جمعية الشلف رفقة الترجي الرياضي التونسي حامل اللقب والنجم الساحلي إضافة إلى سان شاين من نيجيريا، وكانت الجمعية قد تجاوزت الهلال السوداني في الدور السابق بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل (1-1) ذهابا وإيابا. الأهلي والزمالك في مجموعة الموت أما المجموعة الثانية لهذا الدور فستعرف مواجهتين قويتين بين الأهلي والزمالك فيما سيكون هناك صراع كبير على تأشيرتي الصعود لنصف النهائي في ظل وجود مازيمبي الكونغولي، كما أوقعت القرعة تشيلزي الغاني إلى جانب كبار القارة السمراء.

[تماضر]

	غاري نيفيل مساعد جديد لمدرب المنتخب الإنجليزي أمضى غاري نيفيل اللاعب الإنجليزي المخضرم لنادي مانشستر يونايتد سابقا على عقد مع الاتحادية الإنجليزية لكرة القدم يدوم لمدة أربعة سنوات كاملة. ليكون مساعدا لـ روي هودسون المدرب الجديد لـ انجلترا والذي ستبدأ مهمته قريبا بمناسبة الأورو المقبل في شهر جوان، وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه أن يعين شقيقه فيل نوفيل لتولي هذه المهمة اختارت الإتحادي الإنجليزية غاري الذي لعب كل مسيرته مع مانشستر يونايتد وهو الذي اعتزل ميادين كرة القدم في 2011. هودسون سعيد بتعيينه مساعدا له من جهته روي هودسون مدرب المنتخب الإنجليزي أبدى سعادته الكبيرة بتعيين غاري نوفيل مساعدا له في منتخب الأسود الثلاثة مشيرا في نفس الوقت أن غاري سيكون له وزن كبير في المنتخب خاصة أن الجميع يحترمه نظرا لمسيرته الكبيرة في ميادين كرة القدم، حيث صرح قائلا: ''وجود سيكون إيجابيا جدا معنا خاصة أن الجميع يحترمه من اللاعبين نظرا لمسيرته الكبيرة''

[تماضر]

	حليلوزيتـــش: "حقيبتي جاهزة والعروض لا تنقصني"، حليلوزيتـــش يلمـــح لمغـــــادرة "الخضـــــر" مرّة أخرى يطلّ علينا الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بتصريحات فيها من الغرابة، ما يثبت لنا غرابة هذا الشخص الذي نبقى نؤكد من جديد أن نتائجه مع المنتخب الوطني جيدة وفي تحسن من لقاء لآخر، غير أن خرجاته الإعلامية تبقى مثيرة للجدل في كل مرة، فمن شاهدوا حصة “كنال فوت” على قناة “كنال بلوس” مؤخرا استغربوا التصريحات التي أدلى بها والتي قال فيها بصريح العبارة: “قد تتكرر تجربتي في كوت ديفوار مع الجزائر أيضا، وأغادر قبيل أن أنهي عقدي، ولا أعتقد أني سأنهي مسيرتي مع الجزائر... حقيبتي جاهزة والعروض لا تنقصني”. وهي تصريحات لا وصف لها سوى أن البوسني يلمّح من الآن للرحيل من العارضة الفنية للمنتخب في أي لحظة، فقد يكون ذلك عن قريب عقب المباريات الثلاث التي سيخوضها المنتخب، وقد يكون ذلك في منتصف المشوار، المهم أن التصريحات صارت مفهومة ومفادها أن الرجل لا يرغب في التعمير مطوّلا بالجزائر، ولا يرغب في إنهاء العقد الذي يربطه بالمنتخب والذي مدته ثلاث سنوات. وهي التصريحات التي تضاف إلى مختلف تصريحاته الغريبة مؤخرا، والتي لم تجد لا حسيبا ولا رقيبا عليها يطالب منه أن يكف عن الكلام الكثير في كل مرة من دون فائدة. العروض التي وصلته من قطر تكون قد أفقدته تركيزه ويكون المتتبعون قد لاحظوا أن تصريحات البوسني وحيد حليلوزيتش تغيرت كثيرا مقارنة بتصريحات الرجل يوم أتى حديثا إلى صفوف المنتخب، فيومها كان يتحدث عن مشروع ينوي تطبيقه مع المنتخب على مدار السنوات الثلاث التي سيقضيها معه، بل وصل الأمر به في العديد من المرات إلى الحديث عن رغبته حتى في رؤية زملاء بوڤرة وهم يلعبون على طريقة “البارصا”. لكن العروض التي وصلته مؤخرا من قطر وكم هي كثيرة ومغرية أيضا، أخلطت عليه الأمور نوعا ما وجعلته يغير من لهجته فصار في كل مرة يتحدث عن رحيل وشيك وعن حقيبة جاهزة وعروض لا يفتقدها، فماذا الذي يجعله يتحدث بهذه الطريقة إن لم يكن حقا قد فقد تركيزه مع المنتخب، بسبب الأموال الطائلة التي تكون قد عرضت عليه من قطر؟. بدأها بحرب على الإعلاميين وكأن الإعلام هو هاجسه وغيّر الرجل من طريقة تعامله مع الإعلاميين، وصار في كل مناسبة بل وفي كل ندوة صحفية يعقدها، إلا ويلوم الإعلاميين على ما يكتبونه وعلى اتصالاتهم الهاتفية به، وعلى انتقادهم له على خياراته... إلى غير ذلك، وكأن الإعلام الجزائري هو هاجسه الحقيقي، فالرجل لم يقتنع بمدحنا إياه وثنائنا على نتائجه المتمثلة في عدم تكبد الخسارة في خمس مباريات له على رأس العارضة الفنية حتى الآن، ولم يكفه أننا قلنا إن روراوة لم يخطئ لما منحه مهمة تدريب “الخضر”، وربما يريد منا أن نهلل لخياراته أيضا تحسبا للفترة المقبلة. اختلطت عليه الأمور في الخيارات التي يقوم بها وحتى في الخيارات التي قام بها للفترة المقبلة يبدو أن الأمور قد اختلطت عليه، لأن البوسني الذي يقول إنه يسعى إلى تشبيب المنتخب، همّش من يلعبون مع فرقهم، واستدعى من هم في عطلة مدفوعة الأجر منذ فترة من الزمن، ولما وجهت له الانتقادات على ذلك امتعض واستاء وصار يتهم الإعلاميين بعدم الموضوعية. كما أن انتقادنا للتربص الذي برمجه بلاعبين اثنين طيلة أسبوع كامل في باريس لم يعجبه أيضا، فراح يؤكد أنّه يعرف أكثر من أي شخص آخر ما الذي يقوم به وأن التربص سيكون مفيدا. لم يهضم حتى الآن خرجة من اعتزلوا في عهده وتفيد مصادرنا الخاصة أن ما أزعج البوسني أيضا، هو اعتزال كوادر المنتخب في عهدته، ونخص بالذكر اعتزال عنتر يحيى، بلحاج ومطمور، إذ أنه وفي الوقت الذي كان ينوي الاعتماد على هذه العناصر مستقبلا، تلقى صفعة قوية بعد اعتزالهم. ولعل ما جعله يمتعض أكثر هو اتخاذهم هذا القرار في عهده كمدرب للخضر، وأياما قليلة قبيل خوض تحديات في غاية الأهمية، ففرض ضغطا رهيبا على الثلاثي وعلى “الفاف” كي تقنعهم بالتراجع عن قرارهم هذا، لكن ما إن فشلت مساعي هيئة روراوة في إقناع عنتر، بلحاج ومطمور عن العدول عن قرارهم ازداد غضب الرجل من هذه القضية، ومن خرجة مترف الذي طالبه بأن لا يستدعيه مجددا إلى صفوف المنتخب، فصار يشعر بإحباط جعله يصرح في كل مرة بكلام يحمل الكثير من الغرابة، وآخر هذا الكلام “حقيبتي جاهزة والعروض لا تنقصني وأنا جاهز للرحيل في أيّ لحظة”. لا ينقصه شيء مع المنتخب وهو من يتحدث عن الرحيل والغريب في الأمر أن موضوع رحيل حليلوزيتش من عدمه لا أحد تطرق إليه حتى الآن، لأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم راضية تمام الرضا عن مسيرته منذ توليه العارضة الفنية، وما قاله روراوة عقب الفوز في غامبيا “لهذا السبب كنت مصرا على جلب حليلوزيتش حتى يعيد القطار إلى سكته الحقيقية” لخير دليل على ذلك، ناهيك عن أن الرجل وفرت له كل الإمكانات الضخمة، وحتى طلبه بإجراء تربص بلاعبين اثنين وفي باريس تمت تلبيته. كما أن الجمهور الجزائري بدوره راض عن التحسن الملحوظ الذي لمسه على مستوى طريقة اللعب والجانب التكتيكي، وتحسن مردود الآلة الهجومية، وحتى الصحافة كانت ولا زالت تثني على نتائجه الجيدة وتحسن مردود المنتخب، والانضباط الموجود داخل المجموعة، كما أنه من الناحية المادي يعدّ المدرب الأول في تاريخ الكرة الجزائرية الذي يتقاضى أكبر أجرة شهرية وسنوية. غير أن فكرة الرحيل والحقيبة الجاهزة هذه طرحت على لسان البوسني الذي يبدو أنه يبحث عن حجج كي لا ينهي عقده حتى نهايته ويغادر إلى أين؟ نحو البطولة القطرية مثلا

[تماضر]

	حليلوزيتش 79% مـــــــــن قائمــــة حليلوزيتـــــــــش لم تشــــــــــارك في أي مبـــــــاراة ضمن تصفيــــــات كــــــــــأس العالـــــم يمكن القول إنّ حليلوزيتش أحدث ثورة حقيقية على مستوى تعداد “الخضر” منذ تعيينه، وها هو اليوم يرسم خارطة طريق جديدة للمنتخب الوطني دون عدد من الركائز مفضّلا الاعتماد على عنصر الشباب، وبالعودة إلى قائمة 29 لاعبا التي أعلن عنها أول أمس يتضّح أن أكثر من 3 أرباع هؤلاء لم يلعبوا أي مباراة واحدة في تصفيات كأس العالم من قبل وأنّ عمر أغلبهم في تعداد “الخضر” عامان أو أقل من ذلك، مع ضم 6 لاعبين لا يملكون أي مشاركة دولية من قبل كما أنّ 21 لاعبا من هذه القائمة يملكون 10 مباريات دولية أو أقل، الأمر الذي يكشف قلة خبرة التعداد الجديد قبل دخوله تصفيات كأس العالم 2014. 22 لاعبا يوجدون في المنتخب منذ عامين أو أقل 6 لاعبين فقط سبق لهم أن شاركوا في تصفيات كأس العالم من قبل ولعبوا مباراة على الأقل ويتعلق الأمر بكل من شاوشي، بوڤرة، لموشية، غيلاس، جبور وبوعزة، في حين لم يسجل البقية حضورهم ولو لدقيقة واحدة بمن في ذلك بوزيد رغم أنه لعب أول مباراة دولية مع “الخضر” في فيفري 2007، وباستثناء هؤلاء اللاعبين السبعة فإن المتبقين وعددهم 22 يتواجدون في المنتخب منذ عامين أو أقل من ذلك وهو ما يكشف أن المنتخب يميل إلى القطيعة مع العناصر التي حققت التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا بدليل أن نسبة 79.41 % من الحاضرين حاليا لم يشاركوا في التصفيات التي قادت الجزائر إلى تحقيق الإنجاز الأهم كرويا في آخر عشريتين. 6 من السبعة الجدد الذين استدعاهم سعدان قبل المونديال لا يزالون صامدين والملاحظ على هذه القائمة أنّ 20 % من اللاعبين الذين تضمهم تم اختيارهم في يوم واحد وهو 4 ماي 2010 في ندوة صحفية عقدها رابح سعدان كشف فيها عن وجود 7 لاعبين جدد سيمثلون الجزائر في المونديال، من هؤلاء السبعة لا يزال 6 صامدين في المنتخب ويكملون عامهم الثاني مع “الخضر” إلى درجة أنّ عددا منهم تحولوا إلى ركائز ويتعلق الأمر بـ ڤديورة، مجاني، بودبوز، مبولحي، مصباح وقادير أما الاستثناء الوحيد فهو بلعيد، هؤلاء اللاعبون شاركوا في المونديال بالرغم من أنهم لم يشاركوا في التصفيات وهو ما جلب انتقادات لاذعة لـ سعدان، وها هي فرصتهم لإيصال الجزائر من جديد إلى كأس العالم التي ستُقام في البرازيل عام 2014. حليلوزيتش يخفّض معدل عمر التعداد إلى 25 سنة ونصف المعدّل الحالي لتشكيلة “الخضر” التي ستخوض 3 لقاءات هامة في شهر جوان المقبل هو 25 سنة ونصف، إذ أنّ أكبر اللاعبين هو لموشية الذي يبلغ من العمر 30 سنة ونصف في حين أن بقية التعداد كله لا يتجاوز عتبة الثلاثين (بوڤرة سيصل إلى هذا العمر في 7 أكتوبر القادم)، أمّا أصغر لاعب فلا يزال رياض بودبوز الذي كان أصغر لاعب في تاريخ الجزائر يشارك في المونديال (يبلغ حاليا من العمر 22 سنة و3 أشهر)، وقد نجح حليلوزيتش في تشبيب التشكيلة حتى الآن خاصة إذا علمنا بأنّ معدل عمر المنتخب الذي سافر إلى جنوب إفريقيا للعب كأس العالم تجاوز 26 سنة. معدل المشاركات الدولية لقائمته الأخيرة 8 مباريات فقط ويبقى معدل مشاركة التعداد الحالي 8 مباريات دولية وهو رقم ضعيف للغاية لكنه مبرّر بالنظر إلى تواجد 4 لاعبين جدد لم يشاركوا في أي لقاء و6 لاعبين لعبوا مباراة واحدة (منهم من شارك لدقائق فقط)، ويُعتبر مجيد بوڤرة اللّاعب الأكثر مشاركة بـ 51 مباراة يليه جبور بـ 24 مباراة، لموشية بـ 19، ثم غيلاس بـ 18 وبعده بوعزة بـ 17 فـ مهدي لحسن بـ 13 مباراة وبعدهم يأتي مبولحي بـ 12 مباراة ويليه شاوشي بـ 11، أما البقية وعددهم 21 لاعبا فيملكون 10 مباريات دولية أو أقل. نجمو س.

[تماضر]

	مصباح: "فـي المنتخب يجب على كل لاعب أن يصبح قائدا للمجموعة" سيحل مدافع ميلان لأول مرة بالجزائر وهو يحمل ألوان ميلان للمشاركة في التربص القادم يوم 22 ماي الجاري، حيث سيكون مصباح دون شك نجم التربص وسيحظى باستقبال مميز من طرف الجزائريين. لقد شاركت في آخر مباراة أمام نوفارا أساسيا بعدما بدأت مشواركـ مع ميلان أمام الفريق نفسه كبديل في مرحلة الذهاب، ما تعليقك على حصيلة 12 مباراة لعبتها منذ جانفي منها 10 كأساسي؟ فيما يخص عدد دقائق اللعب والمشاركة في مختلف المنافسات فأنا أعتبر حصيلة 12 مباراة في أربعة أشهر بالحصيلة الإيجابية، خاصة أنني لاعب جديد وأصبحت أنشط في المستوى العالي ومع فريق عريق في إيطاليا ويبقى هدفي المقبل هو ربح مكانتي ضمن التشكيلة الأساسية ويمر ذلك عبر تحضير جدي في بداية الموسم المقبل وانتظام في المستوى الذي أقدمه ولكنني لم أصل بعد إلى ذلك وأريد التركيز حاليا فقط على المنتخب الوطني. هل كنت تنتظر لعبك هذا العدد من المباريات بعد تعاقدكـ مع ميلان؟ صراحة لم أكن انتظر ذلك، رغم أنني كنت أعلم أنهم استقدموني في جانفي من أجل اللعب، وهو أمر إيجابي بالنسبة لي أن ألعب هذا العدد من المباريات وفي مختلف المنافسات (البطولة، الكأس ورابطة أبطال أوربا).. شيء رائع بالنسبة لي أن أشارك في مباراتين من منافسة رابطة أبطال أوربا وأمام فريقين من أكبر الفرق الأوربية أرسنال وبرشلونة. هل تأسفت على شيء في هذه التجربة؟ أنا راض بشكل عام عن مشواري رغم أنني متحسر جدا لعدم تتويجنا باللقب، لقد كنت واثقا من قدرتنا على التتويج باللقب ولكننا فشلنا في مسعانا، وعلي الآن أن أستفيد من هذه التجربة القصيرة لاستخدامها الموسم المقبل الذي أتمنى أن أحقق فيه الألقاب مع ميلان. هناكـ عدد من لاعبي ميلان قرروا الاعتزال ومنهم من قرر مغادرة الفريق، في صورة “سيدورف، نيستا، ڤاتوزو، بيبو إينزاڤي”، فهل تعتقد أنك ستساهم الموسم المقبل في الثوب الجديد التي سيكتسيه نادي ميلان بعد رحيل هؤلاء؟ كل شيء له نهاية، وهؤلاء اللاعبون وصلوا إلى مرحلة قرروا فيها التوقف، الجميع تأسف لرحيلهم صراحة وساهم في تكريمهم اليوم بـ سان سيرو (الحوار أجري يوم الأحد عقب مباراة ميلان مع نوفارا)، ففضلا عن إمكاناتهم الكروية والفنية الكبيرة، بودي أن أتحدث عن خصالهم وأخلاقهم كأشخاص بعيدا عن عالم كرة القدم، إنهم نجوم -صحيح- لكنهم أشخاص عاديون ومتواضعون صراحة، كل واحد منهم قدم لي يد العون لدى مجيئي، كل واحد منهم لم يبخلني بنصائحه منذ أن وطئت قدماي ميلان، وفي أربعة أشهر علموني شيئا مهما وهو أن لقاء في كرة القدم لا بد أن يلعب من أجل الفوز مهما كانت الظروف، واليوم أنا أرفع لهم القبعة عرفانا مني لهم بما حققوه على مدار مسيرتهم الكروية الحافلة، وبخصوص المستقبل أتوقع أن تتجدد دماء ميلان الموسم المقبل، لكن بنفس الفلسفة. أنهيت الموسم مع ميلان، وسوف تتفرغ الآن للمنتخب الوطني، فهل أنت جاهز لخوض اللقاءات الثلاث التي تنتظر الجزائر مع نهاية هذا الموسم؟ نعم أنا جاهز، عرفت في الفترة الأخيرة بعض المشاكل بسبب الإصابة (تعرض لها في لقاء البارصا لحساب رابطة الأبطال الأوروبية)، وهو ما جعل نهاية موسمي مضطربة بعض الشيء، لكني عدت لأجواء المنافسة من جديد في اللقاءات الأخيرة، وأنا سعيد لذلك وسعيد لأني سأتواجد مع زملائي في المنتخب من جديد، أنا محفز لكي أخوض المباريات والتحديات التي تنتظرنا بكل إمكاناتي، وهي تحديات مهمة لكي نصل إلى مونديال 2014 و”كان 2013”، أعتقد أن أفضل انطلاقة لنا لن تكون سوى عبر تحقيق الفوز مع بداية هذه التصفيات. منذ انضمامك إلى ميلان لـم تزر الجزائر بسبب ارتباطاتك هناكـ مع فريقك، فهل لك فكرة عن رأي الجزائريين عنك منذ انضمامك إلى ميلان؟ لا يمكنني أن أقول لك إنني أملك انطباعا أو فكرة، لكني أؤكد أني متحمّس للمجيء إلى الجزائر، وأنا متيقن من أن نظرتهم لي ستكون مغايرة لتلك التي كانوا ينظرون إلي بها من قبل، لكنك تعرفني جيدا لم أتغير إطلاقا، كنت وسأبقى دوما أنا جمال مصباح الذي عرفوه من قبل، ذلك الذي يأتي إلى المنتخب بحماس وتواضع حتى يكون تحت تصرف الناخب الوطني، وحتى يدافع عن ألوان بلده بقوة، لذلك أؤكد لك من جديد أني وحتى إن كنت أدرك أن نظرة الأنصار إلي سوف تتغير، إلا أني أطمئنهم بأن جمال لم يتغير. بعد اعتزال العديد من “كوادر” المنتخب الوطني هل يمكن اعتباركـ الآن واحدا من اللاعبين الذين عليهم أن يلعبوا دور القائد في المنتخب بما أنك أحد اللاعبين القدامى في التشكيلة الحالية؟ قد أكون واحدا من اللاعبين القدامى لكني لست الأقدم، هناك من هم أقدم مني، هناك من سبقوني إلى المنتخب الوطني على غرار مجيد بوڤرة المتواجد ضمن تعداد المنتخب الوطني منذ سنوات طويلة، هناك أيضا خالد لموشية، إسماعيل بوزيد، رفيق جبور، مهدي لحسن، وبخصوص دور القائد أعتقد أن هذا الدور لا يقتصر على لاعب أو اثنين، وفلسفتي تقول إن كل اللاعبين في المنتخب الوطني عليهم أن يتقمصوا دور القائد، عليهم جميعا أن يكونوا متحمسين، أن تحدوهم الإرادة اللازمة، على شخصيتهم أن تكون قوية من أجل قيادة المنتخب إلى الأمام، عليهم أن يشعروا بثقل المسؤولية، أنا شخصيا جاهز لتحمل مسؤولياتي كاملة، لكني أعتقد أن كل اللاعبين مطالبون بأن تكون لهم عقلية قائد المجموعة. أكيد أنك شغوف لملاقاة زملائك في المنتخب نعم، مثلما كان ذلك في كل مرة، أنا شغوف لملاقاة زملائي ومتلهف لكي أعيش الأجواء الرائعة التي عشناها من قبل، وخاصة أجواء الملاعب والجمهور الجزائري

[تماضر]

	فالكاو: "مانشستر يونايتد أو تشيلزي؟؟.. أفضل أتلتيكو مدريد وفاء كبير ذلك الذي بات يكنه الكولومبي راداميل فالكاو لفريقه الحالي أتليتيكو مدريد، حيث رفض بطريقة مباشرة إمكانية رحيله إلى البطولة الإنجليزية حيث يريده فريقا مانشستر يونايتد وتشيلزي بإلحاح شديد. فالكاو كانت له تصريحات لدى وصوله إلى بوغوتا عاصة بلاده كولومبيا، مشيرا لمواطنيه أنه مرتاح جدا مع الأتلتيكو رغم تودد "البلوز" له، حيث كان المالك الروسي أبراموفيتش قد جهز 15 مليون أورو إلى جانب الدولي الإسباني فيرناندو توريس مجانا للفريق الإسباني مقابل تسريح فالكاو. فالكاو: "العام المقبل سيكون التحدي كبير مع أتلتيكو" أكد فالكاو أنه مرتاح في مدريد مع أتلتيكو ردا على العروض الإنجليزية، حيث قال: "بين تشيلزي ومانشستر أختار أتلتيكو مدريد، أنا مرتاح معه جدا"، وتابع الملقب بالنمر متحدثا عن الموسم المقبل: "سأكون مع أتلتيكو وأرفع معه تحديا أكبر، أسعى لتشريف عقدي وتقديم مستوى كبير مع الفريق أين أحس بأني جيد، لقد انبهرت بحب الجماهير لي ولزملائي عقب تتويجنا بكأس أوروبا ليغ، 100 ألف خرجوا للشوارع وقدموا لنا التحية بالمناسبة".