آخر 10 مشاركات
ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          116 - أريد سجنك ! - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )           »          91-صعود من الهاوية - بيتي جوردن - ع.ج ( إعادة تصوير )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree5Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-12, 06:51 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



***************************
فلة أبو فارس ...
صالة دور الأول ...
الكل كان جالس قدام التلفزيون ، سوالف و ضحك .
ملك و هي تلعب بشعر فوزية : خالتي ليش ما تغيري لوك تبعك ، يعني قصة شعر جديدة و صبغ !
فوزية : هههههههههه ، لا يا حبيبتي كذي زين شكلي !
ملك إبتسمت و إلتفتت لعمها : عمي أنت إيش رأيك ؟
عبدالعزيز إبتسم : لا ، أنا ما أريدها تتغير ، تعجبني كذي ، هذي هي فوزية اللي أنا أحبها !
ملك + ميس + أنس : أووووووووووووووووه !
فوزية إستحت منهم و قامت تنازعهم : خلاص أنتو ، يللا كل واحد على غرفته روحوا ناموا ، و قامت مشت عنهم
أنس : يمة تعالي ، تعالي ، خلينا نشوف خدودك المحمرين شوي !
الكل : هههههههههههههه
عبدالعزيز حرك رأسه بقلة حيلة و قام و راح لها .
فارس إبتسم بخفة على حالهم ، إلتفت على ملك و في خاطره : إيش قلتي لأمي يا ملك ؟ ليش هالتغيير ؟ أنا لازم أعرف !
ملك إلتفتت له و إبتسمت : فارس مالك سرحان فيني !
أنس و ميس : ههههههههههه
فارس رفع عيونه لهم بنظرة خلتهم يتبلعموا و يسكتوا ، و بعدها قام و ركب الدرج .
ميس : أفففففففف ما أعرف كيف حبيت .. سكتها ضربة على رأسها و خلاها تستوعب اللي كانت تقوله
أنس و هو رافع حاجب : إيش تقصدي أنتي !؟!
ميس إلتفتت لملك اللي كانت تحرك رأسها بمعنى يا ويلك إذا خبرتيه ، ميس كتمت ضحكتها : ههه .. لا ، لا ما أقصد شيء !
أنس ما إهتم و قام : يللا أنا رايح أنام ، تصبحوا على خير
ميس و ملك : و أنت من أهله !
أنس راح و ملك زفرت براحة و من ثم إلتفتت لميس و ضربتها مرة ثانية : أنتي ما تعرفي تسكري فمك ؟
ميس و هي تضحك : سوري والله طلع بالغلط ! سكتت و بعد فترة و بتردد : ملك .. أمم .. أنتي بعدك .. يعني ..
ملك قاطعتها بسرعة : خلينا ما نتكلم عن هالشيء !
ميس إبتسمت لها و جلسوا يتابعوا فيلم و يكملوا سوالف عن الجامعة ، هذا إيش سوى و هذي إيش سوت !!
خلص الفيلم و خلصت السوالف .
ميس و هي تقوم : كيف ما تريدي تنامي ؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب و قامت : آخذ لي ماي و أروح .
ميس : أوكي ، و هي تمشي : تصبحي على خير لوووكة !!
ملك : هه هه هههههه و أنتي من أهل الخير ميوووسة ! قامت و مشت للمطبخ ، أخذت ماي ، سحبت كرسي و جلست ، حطت يد على خدها ، أخذت نفس و صارت تتذكر ...
مشوا لجناح فوزية و عبدالعزيز ، دخلت و سكرت الباب ، إلتفتت لها و شافتها تشوف عليها بإستغراب ، إبتسمت ، مشت لها و مسكت يدها ، جلستها على الكنبة و جلست جنبها .
فوزية بإستغراب : قولي إيش عندك ؟ تكلمي ؟
ملك و هي تأخذ نفس : خالتي أنا سمعتك أنتي و عمي هذاك اليوم ، أنا عارفة أنك متضايقة من وجودي بينكم و تريديني أطلع من هالبيت بأسرع وقت بس أنا إذا طلعت وين بروح ، أنا ما لي أحد غيرك أنتي و عمي ..
فوزية ما تكلمت بس حركت رأسها بمعنى كملي
ملك إبتسمت لها بهدوء : خالتي أنا بريحك مني أنا ...
حطت يدها الثاني على خدها و تنهدت ، رفعت عيونها و بعدها شهقت .
كان جالس بمقابلها ، متكتف و يشوف عليها .
ملك : أنت .. أنت من متى هنا ؟
فارس لا رد .
ملك حركت عيونها بملل : إذا أكلم الطاولة بيرد بس أنت أفففف !
فارس ما رد و ضل يشوف عليها ، إرتبكت من نظراته فقامت بسرعة ، جت بتمشي بس وقفها
فارس : ملك !
بلعت ريقها و دارت له بتردد ، أشر لها تجلس
ملك : ما في داعي ، قول اللي عندك بسرعة و هي تمثل التثاوب : آآه نعسانة !
فارس : أوكي ، إيش الكلام اللي صار بينك و بين أمي أمس ؟
ملك رفعت حاجب : و أنت إيش دخلك ؟
فارس لا رد
ملك لفت و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، قام ، مسك يدها و سحبها له .
ملك نزلت عيونها ليده و من ثم رفعتهم له و بنبرة حادة : فارس إتركني !
فارس و هو بعده ماسك يدها : بالأول تكلمي !
ملك : و أنت ليش تريد تعرف ؟ أنت إيش يهمك ؟
فارس : ملك جاوبي على سؤالي و لا تردي بسؤال ثاني !
ملك ما ردت جلست تحاول تفك يدها من يده بس كان ماسكها بقوة ، سحبها له أكثر بحيث إصطدمت بصدره
فارس و هو يرفع رأسها له : ملك ردي !
ملك رفعت عيونها له : أنا ما أهمك يا فارس ، أنت قلتها بنفسك ! ليش تسأل إن ما كنت أهمك ، ليش ؟
فارس حرك رأسه بالنفي : ما تهميني بس أنا ..
ملك : لا تقولها !
فارس رفع حاجب
ملك دفعته عنها بقووووة : أنت ما عدت تهمني يا فارس ، إسمعها زين و هي تعيد كلامها ببطء و كلمة كلمة : أنت .. ما .. عدت .. تهمني !!
مشت خطوتين و بعدها لفت له : و إياك تقترب مني أو تلمسني مرة ثانية !! و راحت عنه بسرعة .
وقف شوي يستوعب اللي صار ، رفع عيونه و شافها تركب الدرج ، تنهد و طلع من المطبخ .
***************************
بعد إسبوع - يوم الأربعاء - قبل حفل العرس بيوم ...
جامعة - كلية هندسة ...
البروفيسور :
Well done, both of you!
و هو يلتفت لبقية الكلاس :
Mais and Salman just set a great example for you, I hope the coming presentations would be as good as theirs.
إلتفت لهم مرة ثانية و حرك رأسه بمعنى أحسنتوا و من ثم طلع من الكلاس
سلمان إبتسم و إلتفت لميس اللي إبتسامتها كانت واصلة من أذن لأذن
سلمان ضحك على شكلها : بس ميس ، سكري فمك ، أخاف تدخل ذبابة !!
ميس : هههههههه ، بايخة ! بس ماني قادرة ، أنت سمعت كيف يمدحنا هههههه !
سلمان : سمعت ، هذا يعني we make a great team !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و بعدها صارت تقرأ على نفسها و عليه و بمزح : أخاف يحسدونا !
سلمان : هههههههههه
: ضحكونا معاكم !
ميس ركضت لها و مسكت يدها : ليان فوتتي على نفسك ، إيش المدح اللي سمعناه من البروفيسور صراحة أنا خطيييرة !
سلمان و هو يضحك : و أنا أخطر !
ليان : مصدقين نفسكم أنتو قصوا عليكم بكم كلمة كبر رأسكم !
ميس و سلمان : ههههههههه
ليان إبتسمت و إلتفتت لسلمان : كيف ما ناوي تروح البيت ؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب : يللا نمشي !
ليان و هي تلتفت لميس : يللا ميس تعالي !
ميس : لا ، أنا أنتظر وائل أنتو روحوا !
سلمان : يللا ميس إمشي معانا ، ترى نفس الطريق !
ميس : لا ، عادي بنتظر ..
سلمان و هو يقاطعها بحزم : إمشي ، قدامي يللا !
ميس إبتسمت و حركت رأسها بقلة حيلة : إنزين يللا .
ليان مسكت يدها و صارت تمشي و سلمان يمشي وراهم .
ركبوا السيارة و هو حركها و طول الوقت سلمان و ميس يضحكوا و ليان مستغربة منهم
ميس : ههههه شفت مصطفى ..
سلمان : هههههههههههه بليز لا تذكريني هههه
ميس بنفس الحالة : هههههههههه
ليان لفت لميس و من ثم إلتفتت لسلمان : أنتو إيش فيكم ؟؟ قبل أسابيع ما كنتوا طايقين تشوفوا وجوه بعض و كل واحد يكره الثاني بس ألحين إيش اللي تغير و بمزح : لا يكون حبيتوا بعض ههههههههه !
سلمان و ميس لا رد ، إرتبكوا و صار قلب كل واحد منهم يدق بقوووة ، رفع عيونه للمراية يشوف عليها و إرتبك أكثر لما شافها مرفعة عيونها له .
ميس بسرعة نزلت عيونها و هي خايفة يسمعوا دقات قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية .
ليان إستغربت منهم أكثر و في خاطرها : لا يكون جد حبوا بعض ! إبتسمت لنفسها بخفة بس ما تكلمت ، و عم الصمت في السيارة .
وصلوا لفلة أبو فارس و نزلت ميس و هو ضل يلاحقها لين ما بقى غير طيفها ، تنهد و حرك السيارة
ليان إلتفتت لسلمان : سلمانووووووه !
سلمان إلتفت لها : إيش ؟؟
ليان ما تكلمت بس صارت تحرك حواجبها بخبث !
سلمان : ميس إسكتي !!
ليان بخبث : ميس ها ؟؟!!!!
سلمان إرتبك : أنا .. أنا متى قلت ميس .. أنتي إيش صار لحاسة سمعك .. أكيد سمعتيني .. غلط .. أنتي ..
ليان كاتمة ضحكتها
سلمان : ميس .. و بعدها شهق
ليان : ههههههههههههههههههههه يا ربييي هههههههههههههههههههه سل .. سلمان يحب هههههههههههه !
سلمان ما قدر يستحمل وقف السيارة بطرف و صار يحرك رأسه بالنفي و في خاطره : لا ، لا ، لا ، لا أنا ما أحبها ، ما أحبها ، ما يصير أحبها .. كلها لعبة ، لعبة و بس ! إلتفت لليان اللي كانت ميتة ضحك و ما قادرة تهدي حالها ، بلع ريقه و في خاطره : أنا أحبها ؟!؟
ليان هدت شوي و ضربته على كتفه بخفة : تحبها ؟
سلمان بهدوء : ما أعرف !
ليان إبتسمت : تحبها ؟؟
سلمان إلتفت لها : يمكن !!
ليان و بإبتسامة أكبر : تحبها ؟؟؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و كأنه إستوعب : أحبها !!!
ليان صرخت : أخووووووي يحبببب يا ناس و يحب صديقتي و حياتي ميس !!!
سلمان ضحك على حالتها و في خاطره : أنا أحبها ، أنا أحب ميس ، إبتسم لنفسه و من ثم إلتفت لليان : ليان أنا أحب ميس !! ( إستخف الرجال )
ليان ضحكت و هو حرك السيارة ، و كمل بالضحك و سوالف كلها عن ميس و نسى التحدي !!

***************************





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-12, 06:53 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


سيتي سنتر ...
نورس و هي ترمي نفسها على إحدى كنبات ماركس أند سبنسر : بس بليييز يكفي خلاص ، تعبت !
سارة و هي تضحك : إيش خلاص ، بكرة الحفلة و نحن بعدنا ما قدرنا نحصل لك نعلان مناسبة .
نورس : ما أريد نعال بمشي حافية بس !!
ملك ضحكت ، مسكت يدها و سحبتها : يللا نورس ، قومي ، خلينا نخلص بسرعة عشان تقدري ترتاحي بعدين !
نورس حركت رأسها بقلة حيلة و مشت معاهم . هذا حالها طول الإسبوع و هي تدور في المولات مع ملك و سارة عشان تجهز للحفل ، خلصوا كل شيء و بعدها طلعوا للباركنغ ينتظروا فارس .
ملك و هي تضرب سارة على كتفها بخفة : أنتي متى ناوية تاخذي ليسن ( رخصة قيادة ) ؟
سارة : بعدك !!
ملك و نورس : ههههههههه
رن تلفون نورس و شافت رقم حسام ، فردت : ألو !
حسام : ألو نورس ، أنتو بعدكم بسيتي ؟
نورس تحرك رأسها بالإيجاب و كأنه يشوفها : آها !
حسام : أمم .. أنتي لا تروحي معاهم ، إنتظريني عند بوابة سنتر بوينت ، أنا ألحين بجيك !
نورس : أوكي ، سكرت منه و إلتفتت لهم : أنا ما بجي معاكم ، حسام ألحين يجيني ، بروح عند البوابة الثانية !
ملك : أووووووه ما نقدر !
نورس إبتسمت بس ما ردت و صارت تمشي .
سارة إبتسمت و إلتفتت لملك : وينه فارسك تأخر !
ملك إبتسمت بهدوء و بصوت واطي : ما عاد فارسي !
سارة ما سمعتها : إيش ؟
ملك حركت رأسها بمعنى و لا شيء بعدين صارت تأشر : هذا وائل جاي لنا !
سارة سمعت وائل و إرتبكت شوي ، هو صح بعد الرسالة خلاص ما عادت شافته و لا حتى سمعت فيه بس ما تعرف إذا هو كان جد يقصد الكلام اللي كتبه و لا لأ .
وقف السيارة و هم ركبوا
سارة : السلام عليكم !
وائل بهدوء و بدون ما يرفع عيونه للمراية : و عليكم السلام .
حرك السيارة و عم الصمت ، ملك لفت للشباك و سرحت ، وائل عيونه على الشارع و سارة مرتبكة ، كل شوي ترفع عيونها للمراية عشان تتأكد يشوف عليها و لا لأ ، إستغربت لأنه و لا مرة رفع عيونه لها و ضل ساكت .
رن تلفون وائل فرد : ألو ... هلا وليد ..
سارة رفعت عيونها له
وائل و هو يكمل : الحمدلله .. لا ، بس إنشغلت شوي .. عشاء .. أمم ما يصير اليوم .. ههههههه إنزين لا تحلف خلاص ، إن شاء الله .. جاي في الطريق . سكر منه و عم الصمت مرة ثانية
سارة في خاطرها : لا يكون وليد عازمه عندنا !!
فتحت عيونها للآخر و هي تشوفه يوقف السيارة قدام فلة أبو عبدالعزيز .
ملك بإستغراب : ليش ما وصلت سارة بالأول ؟
وائل : وليد إتصل فيني ، رايح لعندهم ، ما يصير أوصلها و بعدين أوصلك و أرجع لهم ، أحسن كذي
ملك حركت رأسها بالإيجاب بتفهم و إلتفتت على سارة : سارونة تعالي قدام !
سارة بسرعة : لا .. ها ؟؟ لا أنا هنا مرتاحة !!
ملك : يعني وائل سوا ..
وائل و هو يقاطعها : خليها على راحتها !
ملك : أوكي ، سكرت الباب و مشت للفلة و هو حرك السيارة .
طول الطريق و هي متوترة ، خايفة يوقف السيارة و يسوي حركاته البايخة ، كل شيء متوقع منه بس إستغربت لما وقف السيارة قدام فلتهم و نزل و لا حتى رفع عيونه لها .
نزلت من السيارة و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟ معقولة تغير ؟ وائل يتغير ؟
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام ...
دخلت الغرفة و حطت الأكياس على الكنبة ، دخل هو وراها و سكر الباب . جلس على السرير ، تنهد و إلتفت لها ، فسخت شيلتها و عبايتها و من ثم أخذت لها ملابس و دخلت الحمام تغير . إنتقلت لغرفته لأن خالها طول الوقت موجود ، طلعت و هي لابسة بجامة عبارة عن قميص قطني يوصل لتحت الركب بشوي و أكمام طويلة . أخذت فراشها و فرشتهم بجنب السرير و بعدها أخذت الأكياس و صارت ترتبهم داخل الكبتات و هو طول الوقت ساكت يشوف عليها .
قامت و مشت لعنده : أحط لك عشاء ؟ خالي خلاص أكل و وائل معزوم برع !
حسام : أنتي ما تاكلي ؟
نورس إبتسمت له بس ما ردت ، مشت لعند الباب : أروح أحط لك عشاء !
حسام وقفها : مالي نفس آكل .
إبتسمت و مشت لفراشها جت بتجلس بس مسك يدها و دارها له : نورس لا تعامليني كذي !
فكت يدها من يده و إبتسمت
حسام خلاص ما قادر يستحمل إبتسامتها أكثر ، مسكها مرة ثانية : نورس تكلمي ، صرخي علي ، إزعلي مني بس لا تعذبيني بهالطريقة !! أنا أعرف أني جرحتك ، أعرف أني كسرت قلبك بس ليش مانك زعلانة ليششش ؟؟
نورس إبتسمت مرة ثانية و فكت يدها من يده .
حسام عصب : نورس لا تبتسمي لي !
نورس رجعت إبتسمت له
حسام مسكها من أكتافها بقووة : نورس ، لا تسوي في نفسك كذي ؟ تكلمي ، صرخي بليز أنا ماني قادر أستحمل أكثر من كذي ، قولي أي شيء بس تكلمي !!
نورس بهدوء : حسام إتركني !
حسام : لا !
نورس أخذت نفس : إتركني !
حسام : لا !
نورس دفعته عنها بقوووة و بصوت عالي : قلت لك إتركنيييي !! ليش تريدني أصرخ يا حسام ليش ؟؟ ليش ما تخليني في حالي ؟؟ أصرخ ، أنازع ، أزعل إيش راح أستفيد ؟؟ راح تحس فيني ؟؟ لا !! إيش تريدني أقول لك ها ؟ إقتربت منه و صارت تدفعه من صدره : إيش تريد تسمع ؟ تريدني أقول لك أنك زعلتني ، تريدني أقول لك أنك جرحتني ؟؟ أنت رافضني يا حسام ، رااافضنييي و أنا فهمت هالشيء و تقبلته ليش مانك متقبل هالشيء ؟؟ ما أريد أبكي سمعت ، ما أريد أبكي ، تجمعت الدموع في عيونها ، لفت عنه بسرعة و صارت تحرك رأسها بالنفي و هي تكلم حالها : أنا ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، إنهارت و جلست على الأرض و صارت تشهق : أنت ليش .. تبكيني .. ليش تبكيني يا حسام ؟؟ .. لا تبكي .. ني .. لا تبكينييي !
حسام وقف و هو ندمااااااااان للآآآآآآآخر ، ما عرف إيش يسوي فنزل لمستواها ، قربها له و حاوطها ، حطت رأسها على صدره و هي تبكي و تشهق : لي .. ش تب .. كيني .. ح. سام .. لا تبكيني ..
قربها له أكثر و حاوطها بقووة ، باسها على رأسها : سامحيني يا قلبي و الله أني آسف ما .. ما قدر يكمل لأنها دفعته عنها بسرعة : لا تلمسنييي .. بعد عني .. روووح .. و إتركني .. روووح .. و صارت تبكي أكثر ، نزل عيونه للأرض و جلس يسمع شهقاتها ، في هاللحظة تمنى أنه يموووت و لا يشوفها في هالحالة .
ضلت تبكي و تبكي و تبكي بس فجأة صارت تتنفس بطريقة غرييييييبة ، إلتفت لها و شاف وجهها مزرق ، خاف و إقترب من عندها بسرعة : نورس ..
نورس بعدته عنها بسرعه و قامت تمشي للباب و هي تحاول تتنفس : و .. وا .. وائل .. وائل ...
حسام مشى لها بسرعة بس هي رفعت يدها بحيث تمنعه يقترب منها ، حطت يدها على المقبض بس تظلمت الدنيا حوالينها و طرااااااااااخ !
حسام فتح عيونه للآخر : نووووررررسسس !!

نهاية البارت ...
توقعاتكم لكل الشخصيات ؟!؟!؟!؟!؟!

ملك و فارس ؟؟؟ ملك إيش قالت لفوزية ؟ إيش هالقرار اللي خايفة تندم عليه و اللي بسببه فوزية غيرت معاملتها لها ؟ و يا ترى جد فارس ما عاد يهمها ؟؟

نورس و حسام ؟؟؟ كيف راح تكون علاقتهم بعد إنهيار نورس ؟ و حسام كيف راح يتصرف ألحين ؟ و يا ترى نورس راح تقدر تسامحه ؟؟

سارة و وائل ؟؟؟ يا ترى وائل جد تغير و لا إيش سالفته ؟ و سارة خلاص يعني بترتاح من حركات وائل ؟؟

ميس و سلمان ؟؟؟ كيف راح يتصرف سلمان بعد ما إكتشف مشاعره الحقيقية لميس ؟ و يا ترى خلاص بينسى التحدي و أحمد إذا عرف إيش راح يسوي ؟؟

ليان و فادي ؟؟؟ يا ترى إذا خطبها راخ توافق ؟ و إيش المواقف اللي راح تمر عليهم ؟؟

و البقييييييييية ؟؟؟؟؟؟؟؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-12, 06:55 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



سلام يا حلوين ...
كيفكم اليوم ؟؟ إن شاء الله الكل مبسوط ، مرتاح و متحمس للبارت 9 . هالبارت طويييل إن شاء الله يعجبكم ... ©
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء التاسع ... ©
مستشفى ال ...
وقف السيارة في الباركنغ بسرعة ، نزل و لا حتى سكر الباب و ركض للداخل ، شاف حسام اللي كان جالس على الكرسي ، حاط يد على رأسه و يحرك رجوله و واضح عليه الخوف و التوتر ، أول ما شافه قام .
وائل و هو يمشي له : إيش صار ؟ إيش فيها ؟
حسام حرك رأسه بالنفي بمعنى ما أعرف ، ما يقدر يتكلم ، العبرة تخنقه و يلوم نفسه ، هو السبب ، كله بسببه ، خائف تقوم و ما عاد تريد تشوف وجهه ، أصلا هو بأي وجه يروح لها ، هو السبب في إنهيارها .
طلع الدكتور و مشوا لعنده بسرعة .
وائل : طمننا دكتور ، إيش فيها ؟ هي بخير !
الدكتور إبتسم : هي بخير ، ما فيها شيء ، كان عندها شوي ضيق في التنفس بس ألحين الحمدلله ترتاح ، إذا حابين تقدروا تدخلوا عندها .
وائل تنفس بإرتياح : الحمدلله ، شكرا دكتور !
الدكتور حرك رأسه بالإيجاب : هذا واجبنا ، و راح عنهم .
وائل إلتفت لحسام اللي كان منزل رأسه للأرض : يللا ندخل لها !
حرك رأسه بالنفي ، لف و صار يمشي
وائل بإستغراب : حسااام ، ويين رايح ؟؟
لا رد و لا إلتفت ، طلع بسرعة لسيارته و حركها ، ما يعرف وين يروح بس لازم يروح ، لازم يبتعد ، يبتعد عشان يقدر يفكر في حياته مع نورس ، يبتعد عشان يقرر ، ما حس بحاله إللا و هو يوقف السيارة قدام البحر ، نزل و مشى للبحر و من ثم جلس على الرمال ، غمض عيونه و تنهد بقوووة و بعدها فتحهم ، جلس يتأمل البحر و يفكر فيها ، لها في قلبه مكانة خاصة ، ما يعرف ليش بس كان يعتبرها غير ، يمكن لأنهم من صغار مع بعض بس حتى في معاملته كان يعاملها غير عن ميس ، مشاعره لها كانت غريبة بالنسبة له لأنه ما قدر يفهمها و لأنه أول مرة يحس فيها ، حتى لما رجع من لندن كان مشتاق لها ، لعيونها ، لضحكتها لكل شيء فيها بس ما قدر يفسر هالشوق ، ليش هي بالذات ؟؟ إيش كثر البنات اللي تعرف عليهم ، إيش كثر البنات اللي ميتين عليه بس أبدا ما إهتم فيهم ، ليش هي ؟ ليش صار يرتبك من قربه لها ؟؟ ليش قلبه صار يدق لها ، ما قادر يفهم دقات قلبه لها ؟؟ ما قادر يفهم هالشعور ! جلس على هالحالة لفترة طوييييييييييييييييييييييي ييييييييييييلة ، شاف على ساعته ، كانت 1:45 ، قام و ركب سيارته ، أخذ تلفونه و إتصل على وائل ، أول رنتين و جا له رد : أنتو بعدكم بالمستشفى ... ألحين بجي . سكر منه و حرك سيارته للمستشفى ، و بعد ربع ساعة وصل ، نزل من السيارة و مشى للداخل ، شاف وائل واقف مع فارس ، أخذ نفس و مشى لهم و بهدوء : كيفها أل .. ما قدر يكمل لأن جا له هذاك البوكس من فارس اللي رجعه خطوة على وراء .
وائل فتح عيونه بصدمة ، ما توقع أنه يضربه ، لما خبره بكل شيء ما نطق بحرف و لا حتى بين أنه عصب .
فارس عدل وقفته و إلتفت لحسام و بإسلوبه المعتاد : نورس بترجع معاي و لف عنه ، جا بيدخل عندها بس ..
حسام بهدوء : فارس !
فارس إلتفت له
حسام رفع عيونه له : نورس ما راح ترجع معاك ..
فارس رفع حاجب و حسام كمل : ما راح أخليها ، أعرف أني غلطت و غلطت أكثر من مرة بس أنا نادم على كل شيء سويته ، بس ألحين أنا مستعد أصلح كل غلطاتي ، أنا ما أقدر أخليها ترجع معاك و أنا حتى ما حاولت أصالحها و أراضيها ، أنا ما راح أتركها ، هي زوجتي و مستحيل أتخلى عنها بهالسهولة ، أنتو لازم تعطوني فرصة ، هي لازم تعطيني فرصة ثانية ، أنا أعرف أني جرحتها و زعلتها كثير و يمكن بالأول هي ما راح ترضى بس أنا راح أصبر ، راح أصبر لين تسامحني و تنسى كل شيء ، أنا .. أنا ، إلتفت لوائل و من ثم لفارس و كأنه بس ألحين يستوعب : أنا أحبها !! خلص كلامه و عم الصمت ، دقيقة ، دقيقتين ، 3 ، 4 ، 5 .. و كان بيطول أكثر من كذا بس وائل قرر يكسره .
إقترب منه ، حط يده على كتفه و بإبتسامة : البوكس رجعك لعقلك !
حسام إبتسم و إلتفت لفارس : أستاهل أكثر !
فارس إبتسم بخفة : يللا ، إدخل عندها !
حسام حرك رأسه بالإيجاب و مشى لباب الغرفة ، حط يده على المقبض بتردد ، أخذ نفس و دخل ، سكر الباب بهدوء ، إقترب من عند السرير و شافها مغمضة عيونها ، سحب كرسي ، جلس و مسك يدها .
فتحت عيونها و إلتفتت له ، و لما شافته سحبت يدها و لفت عنه .
حسام ما تكلم ، ضل ساكت لين دخلوا فارس و وائل .
فارس : يللا خلونا نمشي !

بعد 20 دقيقة ...
فلة أبو حسام ...
دخلت الغرفة و هو دخل وراها ، فسخت جلبابها و من ثم مشت لفراشها ، حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها ، أخذ نفس و جلس على الأرض بجنبها و بهدوء : نورس !
ما فتحت عيونها .
حسام : أنا .. آسف على كل شيء ، يمكن ما راح تسامحيني بس عطيني فرصة ثانية خليني أثبت لك أني مستعد أعوضك عن كل شيء حرمتك منه ، خلينا نبدأ صفحة جديدة ، أعرف أنه صعب بس أنا ماني متخلي عنك حتى و لو رفضتيني نورس أوعدك أني ما راح أزعلك بعد اليوم ، أوعدك أني ما راح أجرحك ، ما راح أبكيك بس أنتي عطيني فرصة .. أنا .. كنت أناني ، ما فكرت فيك و في مشاعرك ، فكرت بنفسي و بحياتي ... ، سكت شوي و بعدها كمل : نورس أنا دايما كنت أعتبرك أقرب لي من الكل ، غالية على قلبي و مكانتك غير عن كلهم ، ليش ، ما كنت أعرف ، بس لما حسيت أني بخسرك فهمت إيش كثر أنا أحبك يا نورس و الله أحبك و ما حبيت غيرك ! ما أكذب عليك ، تعرفت على كثير من البنات بس قلبي ما دق إللا لك ، لك أنتي و بس ، إقترب من عندها أكثر ، مسك يدها و باسها بهدوء : أنا أحبك !
فتحت عيونها و صارت عيونها بعيونه ، ضلوا كذي لعدة ثواني و بعدها سحبت يدها من يده و بهدوء : أريد أنام ، ممكن تسكر الليتات !
حسام في خاطره : أعرف أنك ما راح تسامحيني ، ما ألحين ، بس ما راح أيأس ! إبتسم لها و قام ، أخذ ملابس ، دخل الحمام يغير و بعدها سكر الليتات و إنسدح على سريره : تصبحي على خير يا قلبي !
نورس لا رد
إبتسم لنفسه بخفة و في خاطره : راح ترضي يا نورس و أنا متأكد ، فمثل ما أنا أحبك ، أنتي بعد تحبيني ، راح أصبر عليك لين النهاية .
***************************
يوم الثاني - يوم الخميس - يوم الحفل ...
فلة أبو فارس ...
صالة دور الثاني - ساعة 10:00 ...
جالسة على الكنبة تقلب في القنوات و تصرخ : مييييييييييس !! يللا ! وينك تأخرتي !
طلع من غرفته ، مشى لها و وقف وراء الكنبة .
ملك و هي تلتفت : ميس وي .. سكتت و هي تشوفه واقف و متكتف .
فارس ببرود : صوت المرأة عورة !
ملك رفعت حاجب و جت بتفتح فمها بس مشى عنها بدون ما يعطيها فرصة تتكلم .
حركت عيونها بملل : هالإنسان حالف يعكر لي مزاجي أفففففف منك يا فارس أفففف !
ميس و هي تطلع من غرفتها : يللا ملوكة ، أنا جاهزة خلينا نطلع !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، نزلوا تحت و عبدالعزيز كان ينتظرهم .
عبدالعزيز بإبتسامة : ها يا حبيباتي ، خلصتوا !
ملك إبتسمت له : شوي شوي علينا عمي ، أخاف خالتي تزعل !!
: ههههه لا ما راح أزعل !
إلتفتوا لها .
فوزية و هي تقترب من عندهم : خلاص بتطلعوا ، تأكدتوا من كل شيء ؟!
ميس و ملك حركوا رؤوسهم بالإيجاب
فوزية : عيل خلونا نمشي !
طلعوا للسيارة و أول ما ركبت تذكرت .
ملك و هي تضرب رأسها بخفة : عمي لحظة ، نسيت أجيب فستاني !!!
ميس و هي تضربها على رأسها : كيف نسيتي و ماما قبل شوي تسألنا !
ملك و هي تضحك : طلع من بالي ، عددت كل شيء بس نسيت أهم شغلة !
أنس : أنتو البنات و صار يتمتم لنفسه بكلام غير مفهوم !!
ملك و ميس : ههههههههههههه
فوزية : عيل يللا روحي جيبيه بسرعة و نحن ننتظر !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و ركضت للداخل .
عبدالعزيز رن تلفونه ، شاف الرقم : هذا الصائغ يتصل و رد : ألو .. و عليكم السلام .. الحمدلله ، أنت كيفك و الأهل ؟ .. الحمدلله .. لا ألحين بمر و آخذه ... آها .. إن شاء الله ما راح أتأخر عليك .. لا ، لا ما راح أتأخر ، هذاني في الطريق .. مع السلامة .
سكر منه و إلتفت على فوزية : يقول الطقم لازم نأخذه ألحين بيسكر المحل عنده ظرف عائلي !
فوزية : عيل خلينا نروح بسرعة !
عبدالعزيز جا بيحرك السيارة بس وقفته ميس : و ملك ؟
عبدالعزيز : روحي ناديها بسرعة !
ميس حركت رأسها بالإيجاب و جت بتنزل بس وقفها .
عبدالعزيز و هو يشوف فارس يطلع من الفلة : فارس !
إلتفت لأبوه و مشى لسيارته : نعم يبة !
عبدالعزيز : ملك داخل نحن راح نمشي عنها أنت وصلها لفلة خالك ، لازم نروح للصائغ قبل ما يسكر المحل !
فارس : إن شاء الله .
و تحركت سيارة أبوه .
فارس لف للفلة و دخل و صار يركب لغرفتها .
كانت معفسة الغرفة ، تحوس في الكبتات و تكلم حالها : يا ربي أنا وين حطيته ؟؟ كيف يضيع ؟؟ ما خاتم فستاااااان !! أنا ضيعت فستان !! و صارت تحك رأسها بقلة حيلة و هي تحاول تتذكر : وين ؟ وين ؟ وييييييين ؟؟ تذكرت و ضربت رأسها مرة ثانية بس هالمرة الضربة جت قويييية : آييييييييييي !
: شوي شوي على نفسك !
إلتفتت له و هي مقطبة حواجبها و تمسح على رأسها اللي صار يعورها .
إقترب من عندها و بعد يدها عن رأسها و صار هو يمسح عليه ( هي بالشيلة ) : يعورك ؟؟
ملك رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم و بسرعة إبتعدت عنه و بحزم : لا تلمسني يا فارس و هذي آخر مرة أعيد فيها كلامي ، لا عاد تقترب مني و تلمسني ، أنا ما لعبة بيدك ، كل ما يجي على بالك تقترب و تسوي نفسك مهتم و بعدها تقول أنك ما تهتم ، و أنا أسكت و أنتظر شفقتك ، لا ماني محتاجة لك و لشفقتك ، ماني محتاجة للأي شيء منك !
فارس بإسلوبه البارد : ملك أنتي محتاجة لي ، أنتي راح تحتاجيني !
ملك إنقهرت منه و عصبت و بصوت عالي : ماني محتاجتك و لا راح أحتاجك ، أنت إيش تحسب نفسك ؟؟ إيش ما في غيرك ؟؟
فارس بنفس الإسلوب : إذا في غيري ليش حبيتيني ؟؟؟
ملك إنصدمت من سؤاله و إرتبكت بس ما حبت تبين له ، ضحكت بسخرية و إقتربت منه شوي و بنبرة هادية و حادة بنفس الوقت : كنت أحبك يا فارس ، كنت !! ألحين أنت و لا شيء بنسبة لي ! أنت و لا شيء ! دفعته عن طريقها بقوووة ، طلعت بسرعة و هي تحاول تمسك دموعها بقدر الإمكان و معصبة للآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر ، معقولة في إنسان بارد لهالدرجة ؟؟
ركضت لبرع بس ما لقت سيارة عمها ، أخذت نفس تهدي حالها و بعدها أخذت تلفونها و إتصلت على ميس و بهدوء غير اللي تحس فيه : هلا .. وينكم ؟ .. كيف يعني رحتوا و أنا ؟ .. لا ما خبرني .. آها ! سكرت منها و كلامه صار يدور في رأسها : ملك أنت محتاجة لي ، أنتي راح تحتاجيني !! حركت رأسها بالنفي : لا ، لا ماني محتاجة لك ، إيش ما يصير ماني رايحة لك !
لفت للفلة و شافته يطلع و يسكر باب الشارع و من ثم يركب سيارته و يشغلها . وقفت تشوف عليه و بعدها نزلت رأسها و لفت عنه و صارت تمشي .
كان جالس ينتظرها ، و لما شافها تشوف عليه توقع أنها بتجي له في أي لحظة ، بس تفاجئ لما لفت و صارت تمشي ، وقف ينتظرها شوي أكثر و في خاطره : ألحين بترد ، ألحين بترد ! بس شافها تبتعد و تبتعد و تبتعد لين إختفت ، حرك السيارة بسرعة لين وصل عندها و بطئ سرعته بحيث صارت السيارة تمشي بنفس سرعتها ، نزل الشباك : ملك ، يللا إركبي !
ملك لا رد
فارس ببرود : خليها تكون آخر مرة تحتاجيني فيها !!
وقفت و إلتفتت له و هي شوي و تنفجر بس تمالكت نفسها و في خاطرها : ما وقته يا ملك ، لا تردي ! أخذت نفس و كملت طريقها .
فارس : على راحتك ! رفع الشباك و حرك السيارة بسرعة .
وقفت تشوف سيارته لين إختفت بعدها صارت تمشي على الرصيف و هي مقهوووووووووووة و العبرة تخنقها ، إيش هالإنسان ؟؟ ما يحس ؟ ما عنده قلب ؟ إيش هالبرود اللي عنده ؟ ليش تعلقت فيه ، ليش حبته ؟ ليش قلبها ما إختار غيره ؟ هالإنسان ما ينحب ، ما ينحب !! و صارت تمشي أسرع ، ما تعرف على وين بس تمشي على طووول الرصيف ، حست بسيارة تلحقها ، إلتفتت و شافت واحد يبتسم لها .
( الشارع فاضي بهالوقت ، ما في سيارات كثير ) .
الشاب و هو ينزل الشباك : إيش فيها الحلوة تمشي لحالها ؟
ملك ما ردت و صارت تمشي بسرعة ، إبتسم بخبث و صار يلحقها بالسيارة .
الشاب : تعالي ، يا حلوة ، لا تخافي مني ، ما راح آكلك ، راح أوصلك وين ما تريدي ، تعالي !
ملك خلاص وصلت حدها ، إلتفتت له و إنفجرت بوجهه : أنت إيش فيك ؟ في حياتك ما شفت بنت ؟؟ ما عندك أم ما عندك أخوات ؟؟ روح عني ، حرك سيارتك بسرعة و لا بتندم ، ترى و الله ماني ناقصة إن ما مشيت ألحين بتشوف شيء ما شفته !
الشاب إبتسم بخبث : يعني إيش تسوي ؟؟
ملك : ألحين أراويك يالكلب ! فسخت نعلانها اللي كانت كعب و رمتهم على شباك سيارته بقوووووووووة اللي إنكسر على طول .
فتح عيونه على الآخر : هييي أنتي يال ...... ، نزل من سيارته بسرعة : إيش سويتي بسيارتي ؟؟ و صار يقترب من عندها بعصبية .
إرتجفت من الخوف و هي تشوفه يقترب من عندها ، رجعت خطوتين على وراء و بعدها ركضت بأسرع ما عندها و هو يركض وراها ، بس لمح سيارة فتراجع ، راح لسيارته و حركها و هو يسب فيها . أما هي فما كان عندها خبر ضلت تركض و تركض و تركض ، إلتفتت على وراء و ما شافته ، بطئت سرعتها و بعدها وقفت ، إلتفتت حوالينها ما شافت أحد ، مشت للرصيف و دموعها بدت بالنزول ، مسحتهم بسرعة ، طلعت تلفونها و إتصلت عليها .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة سارة ...
مسك : خلونا نروح لهم من ألحين !
سارة و هي تضحك : إيش نروح لهم من ألحين ، يا بنت هذا حفل عرس لازم نتكشخ !
مسك حركت عيونها بملل : أفففف أنتو و التكشخ !
سارة و ليان : ههههههههههههه
ليان : سارونة أنتي متأكدة ملوكة حاجزة لنا بالصالون ، تشوفينا متفشلين بعدين !
سارة : لا ، لا أكيد حاجزة لنا ، أخذت تلفونها : ألحين أتصل فيها و أتأكد من الوقت ، دورت على رقمها و جت بتضغط على إتصال بس رن و برقمها ، إبتسمت : هذي تتصل ، ردت بمرح : هاااااالووووو .. ، إختفت إبتسامتها : أنتي وييين ؟ ... إيششش ؟ ... خلاص ألحين جايين لك ! .. لا تبكي يا حبيبتي .. يللا .. سكرت منها بسرعة و ركضت لتحت ، ليان و مسك إستغربوا بس ما إهتموا .
سارة و هي تنزل الدرج : ولييييييد !! وليييييييييييد !
نزلت و شافته في الصالة يكلم تلفون ، مشت لعنده بسرعة : وليد خلينا بسرعة نروح لملك ، هي ما أعرف إيش فيها و لحالها ...
وليد ما فاهم شيء و أشر لها بمعنى إنتظري و كمل كلامه بالتلفون ، سارة ما عرفت إيش تسوي فسحبت التلفون من يده و سكرته
وليد عصب : إيش فيك أ ...
سارة قاطعته بسرعة و هي تمسك يده و تسحبه : وليد ، ملك ، ما أعرف إيش فيها تقول أنها على الشارع ، إتصلت فيني و كانت تبكي خلينا نروح لها بسرعة !
وليد و هو يوقفها و هو ما فاهم : إيش يعني على الشارع ، وين راحوا أهلها ؟
سارة : ما أعرف ، ما أعرف ، بس كانت تبكي ، يللا !
وليد خاف : أنتي روحي لبسي عبايتك و أنا أروح أجيب المفتاح !
حركت رأسها بالإيجاب و طلعت و هو ركض لغرفته ، أخذ مفاتيح سيارته و نزل لها ، ركب بسيارته و حركها بسرعة البرق .
سلمان كان توه راجع من برع و شاف وليد يسوق السيارة بسرعة ، إستغرب و نزل من سيارته ، دخل الفلة ، و ركب لفوق ، شاف ليان و مسك جالسين بالصالة .
سلمان و هو يقترب منهم : سلام !
ليان و مسك : و عليكم !!!
سلمان إبتسم و بعدها تكلم : وليد و سارة لوين رايحين ؟ شفته يسوق بسرعة !!
ليان حركت أكتافها بخفة : ما أعرف إيش اللي صاير بس سارة جا لها إتصال من م ..
سلمان بسرعة : ميس !! إيش صاير فيها ؟؟؟
مسك بإستغراب : إيش فيك أنت ؟ متى قالت ميس ؟ خليها تكمل بتقول ملك !!
سلمان إرتبك و إلتفت لليان اللي كانت كاتمة ضحكتها و تحرك حواجبها بخبث .
سلمان حرك رأسه بمعنى بليز لا تقولي لها شيء .
ليان : هههههههههههههههههه
مسك مستغربة : أنتي إيش صار لك ؟؟ قامت عنهم و هي تكلم حالها : كلهم مجانين بس أنا الوحيدة صاحية بينهم !
سلمان و ليان : هههههههههههه .
ليان و هي تلتفت لسلمان : تعال إجلس هنا ، و هي تأشر على كنبة جنبها .
سلمان إبتسم و جلس جنبها : إيش في ؟
ليان إبتسمت : متى راح تخبرها ؟
سلمان يستهبل : من و إيش ؟؟
ليان ضربته على كتفه بخفة : سلماااان تكلم !
سلمان تنهد : ما أعرف إيش أقول لها !
ليان : قول لها أنك تحبها !
سلمان : و إذا هي ما تحبني بعدين إيش ؟؟ يعني خلاص ، حب فاشل من طرف واحد ؟
ليان لا رد
سلمان إبتسم على شكلها : شفتي ؟ ما سهلة مثل ما تتوقعي !
ليان بسرعة : لا بالعكس سهلة ، لا تكبرها ، أنت تحبها و هي .. أمم .. ما أقدر أقول أنها تحبك ، بس أكيد ما تكرهك لأني شفتكم مع بعض ، تسولفوا و تضحكوا ، يمكن ..
سلمان : يمكن ؟؟
ليان : يمكن معجبة فيك أو في شخصيتك يعني ...
سلمان : يعني ؟؟
ليان : يقدر هالشيء يتحول إلى حب بس ..
سلمان بقلة صبر : أففف ليان تكلمي بسرعة !
ليان : ههههههههه ، ما نقدر الولد حب و نسى حاله !
سلمان حرك رأسه بقلة حيلة و قام ، جا بيمشي بس هي مسكت يده .
ليان و هي تجلسه مرة ثانية : بس يبالها شوية وقت عشان تتأكد من شعورها بإتجاهك ، ميس من نوع البنات اللي ما تؤمن بالحب يعني حتى و لو حست بأنها تميل لك راح تكابر و راح تكذب قلبها بس أنت إصبر عليها و حسسها بحبك ، حسسها أنك بتكون بجنبها و أنك ما مثل شباب هالأيام اللي بس راح يلعب عليها و يستغلها ، خليها تثق فيك ، إذا كسبت ثقتها ، ملكت قلبها !
سلمان إبتسم لليان ، إقترب و طبع بوسة على رأسها : بصراحة ، أحلى أخت !
ليان : ههههههههههههه و قامت ، مشت خطوتين و بعدها لفت له : بس يا ويلك إن زعلتها بعدين ما راح تقول أحلى أخت لأني بموتك ، فاهم !
سلمان : فاهم يا حياتي فاهم ، مستحيل أزعلها !
ليان : توعدني ؟
سلمان مشى لعندها و صار يلعب بشعرها : أوعدك يالهبلة !
ليان تبعد يده عن رأسها و هي تعدل شعرها : لا تلعب بشعري ليش ما تفهم ، ما يعجبني !!!
سلمان : ههههههههههههه ، و راح عنها !
ليان ضحكت و مشت لغرفتها .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و ( نورس ) ...
فتحت عيونها بهدوء و رجعت غمضتهم بس فتحتهم مرة ثانية و للآخر ، جلست و صارت تلتفت حوالينها ، الغرفة مليانة من كل أنواع الباقات ، من كل أنواع الورود ، بكل ألوانها ، كأنها بحديقة ما بغرفة ، مدت يدها لأقرب باقة ، و لمحت بطاقة حمراء ما بين الورود ، أخذته و فتحته :
أحبك <3 !
رجعت حطته ، قامت و راحت لباقة ثانية و لقت بطاقة ثانية ، فتحته :
أموت فيك <3 !
حطته و إلتفتت للباقة اللي بجنبها ، شافت بطاقة ، فتحته :
أعشقك <3 !
حطته و صارت تمر لكل الباقات و تقرأ كل البطاقات اللي كلها تقول نفس الكلام ، وقفت شوي تشوف عليهم ، أخذت نفس و راحت تأخذ شور ، طلعت لبست لها فستان أصفر هادي ، يوصل لتحت الركب بشوي ، أكمام ضيقة توصل للمرافق و فتحة الصدر شوي كبيرة . رتبت فراشها و من ثم وقفت قدام التسريحة و صارت تنزل الباقات من عليها عشان تقدر تشوف وجهها في المراية ، أخذت المشط و صارت تمشط شعرها و كلامه يدور في رأسها : أنا دايما كنت أعتبرك أقرب لي من الكل ، غالية على قلبي و مكانتك غير عن كلهم ، ليش ، ما كنت أعرف ، بس لما حسيت أني بخسرك فهمت إيش كثر أنا أحبك يا نورس و الله أحبك و ما حبيت غيرك ...
رجعت من سرحانها على صوت باب الغرفة ينفتح ، شافته من المراية بس سوت نفسها ما شافته ، مشطت شعرها و سكرتهم ذيل حصان ، عطرت من كم عطر و جت بتلف بس حاوطها من بطنها و حط رأسه على كتفها و بهمس : أحبك !
نورس نزلت عيونها و ما تكلمت .
حسام بنفس الهمس : أموت فيك !
نورس لا رد ، لا تعليق ، لا حركة ، لا تعبير !!!
حسام : أعشقك !
نورس ببرود : خلصت ؟
حسام رفع عيونه للمراية عشان يشوف وجهها .
فكت يدينه عنها و دارت له ، حطت عيونها في عيونه و بهدوء : تريدني أصدق هالكلام يا حسام ؟ تريدني أصدق أنك حبيتني بعد ما أكدت لي أنك رافضني ؟
حسام : نورس أنا ..
نورس قاطعته : وفر على نفسك ، أنا راح أضل معاك بس عشان خالي ، هي فترة و بعدها خلينا .. نتطلق و كل واحد يمشي بطريقه ! و جت بتمشي بس هو كان أسرع مسك يدها و دارها له .
حسام و هو يقترب من عندها : أنتي ما تقصدي الكلام اللي تقوليه !
نورس و هي تفك يدها من يده : أنا أقصد كل كلمة قلتها ، لفت عنه و صارت تمشي للباب .
حسام : أنا أحبك يا نورس ، و الله ..
نورس إلتفتت له و بسرعة : لا تحلف يا حسام ، لا تحلف ، أنت قلتها بنفسك ، لما حسيت أنك بتخسرني فهمت أنك تحبني بس أنت فهمت غلط ، أنت ما تحبني ، أنت بس خايف تخسرني ، أنت ما تحبني أنت تريد تمتلكني و بس . و راحت عنه .
وقف يشوف عليها لين طلعت ، أخذ نفس طويييييل : هذي البداية بس ماني رايح لأي مكان ، ما راح أستسلم لين ترضى ، مصيرها ترضها ! إبتسم لنفسه و رمى حاله على السرير .
أما هي فأول ما طلعت من الغرفة و سكرت الباب ، حطت يدها على قلبها اللي كان يدق بأسرع ما يمكن و غمضت عيونها تهدي حالها ، قربه منها يجننها ، لمسته تخليها تحس بقشعريرة بكل جسمها و هالكلمة تكركب كل كيانها ، وقفت و كأنها تسمع همسه : أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، حركت رأسها بالنفي : أنت ما تحبني ، ما تحبني !
صارت تمشي للدرج بسرعة و هالكلمة ما راضية تترك مسامعها .


***************************



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-12, 06:58 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


سيارة وليد ...
وصلوا لشارع الفلل بس ما لقوها
وليد بتوتر واضح : سارة إتصلي فيها بسرعة ، شوفي وينها ؟
سارة حركت رأسها بالإيجاب و جت بتتصل بس لمحتها ، و هي تأشر : هذيك هي !
وليد رفع عيونه لها و وقف السيارة عندها و نزل بسرعة حتى قبل سارة ، مشى لها و بخوف : ملك ، إيش فيك ؟ إيش صاير ؟ أنتي بخير ؟
ملك إبتسمت له ، قامت و صارت تنفض التراب من ملابسها : وليد ما في .. ما قدرت تكمل لأن ركضت لها سارة و حضنتها
سارة : خوفتييييينييي عليك يا ملك ! إيش في إيش صاير ؟
ملك بعدتها عنها و بإبتسامة : إيش فيكم ؟ ليش كذي خايفين ؟ و هي تضرب سارة على رأسها بخفة : كله بسببك لأنك ما خليتيني أكمل كلامي في التلفون و سكرتي على وجهي !
سارة و وليد : ؟!؟!؟!؟!؟!؟!
ملك و هي تكمل بالكذب عشان ما تخوفهم : أنا المفروض أروح لعند نورس مع فارس اللي نساني و راح عني ، و أبواب الفلة مقفولة يعني ما أقدر أدخل ففكرت أمشي لين أوصل للفلتهم بس أنا ضيعت الطريق و ما جا على بالي غيرك ، أولا لأن فستاني عندك و ثانيا ..
سارة و هي تقاطعها : بس أنتي كنتي تبكي ؟؟؟
ملك : هه هه هه هههههههههه
سارة مستغربة
ملك و هي تضحك : أنا متى بكيت ؟؟
سارة : صوتك كان متغير ، فكرتك تب ..
ملك و هي تقاطعها : يالهبلة ، صوتي كان متغير عشاني كنت تعبانة ، صار لي ساعة أمشي على الشارع أكيد أتعب .
وليد نزل عيونه و شاف أنها حافية و بإستغراب : ملك ليش مانك لابسة نعال ؟
ملك و هي بس ألحين تنتبه لرجولها ، إرتبكت و ما عرفت إيش ترد .
سارة و هي تعيد سؤال وليد : ليش مانك لابسة نعال ؟؟؟
ملك : أنا .. أممم .. و هي تفكر : أمم .. إنكسر الكعب .. أيوا إنكسر و أنا ما قدرت أمشي بكعب واحد ، ففسختهم و رميتهم !
سارة و وليد ما مقتنعين بولا كلمة قالتها بس الإثنين ما حبوا يطولوا في الكلام على الشارع .
سارة في خاطرها : بعدين أفهم منك يا ملك ، ماني تاركتك ، إللا لما أعرف إيش اللي صار بالضبط .
وليد : يللا ، إنزين خلونا نمشي !
ملك إبتسمت و مشت معاهم و في خاطرها : يا رب سامحني ، كذبت عليهم بس ما أريدهم يخافوا علي ، الحمدلله سلمتني من كل شيء ، الحمدلله .
راحت معاهم لفلة أم وليد ، أخذت فستانها من عند سارة و بعدها وصلوها لفلة أبو حسام ، محد عرف أنها ما جاية مع فارس لأنه ما كان جاي لين ألحين .
***************************
فلة أبو حسام ...
بعد الغداء ...
ميس : يللا ، خلونا نمشي ، بنتأخر !
ملك و هي تقوم : أيوا يللا ، سارة و ليان واصلين الصالون من زمان !
نورس إبتسمت : إنزين ، رايحة ألبس عبايتي و بنزل لكم .
ميس و ملك : جاية معاك !
نورس : إيش تجوا معاي ، رايحة أرقص أنا !
ملك و ميس : هههههههه
نورس ضحكت و مشت و هم يمشوا وراها . وصلت لعند الغرفة بس ترددت تفتح الباب ، تعرفهم ما راح يسكتوا . إلتفتت لهم : روحوا خبروا وائل يشغل السيارة لين ما أنزل .
ميس : بيشغلها بعدين !
نورس حركت رأسها بقلة حيلة ، فتحت الباب و دخلت و هم أول ما دخلوا فتحوا عيونهم للآآآآخر .
ملك و هي تلتفت حوالينها : حسوووم مسوي كل هذا ؟؟
نورس ما ردت ، لبست عبايتها و وقفت قدام التسريحة تعدل شيلتها .
ميس في نفس حالة ملك : طلع ولد الخال رومانسي !
نورس لفت لهم : يللا طالعين !
ملك إبتسمت بخبث : إيش طالعين ! و هي تمسكها من يدينها و تجلسها على السرير : قولي لنا كيف ، ليش و متى سوى كل هذا ؟
ميس و هي تجلس على الأرض بمقابلهم : يللا نريد نعرف كل شيء بالتفصيل الممل !
نورس و هي تقوم : ماني فاضية لكم ، راح نتأخر خلونا نمشي !
ميس و ملك يجلسوها بسرعة : تكلمييييي !
نورس حركت عيونها بملل : صحيت من النوم و شفتهم و بس ، ما في سبب ، عاجبه يخسر فلوسه !
ملك و هي تضربها على كتفها بخفة : إيش فيك أنتي ، ألحين هو مسوي كل هذا و من كل قلبه و أنتي تقولي بس يخسر فلوس !!
ميس : صح إيش فيك ؟ لا تكونوا متزاعلين ؟؟؟
نورس إرتبكت و قامت بسرعة : لا ، لا إيش متزاعلين ، أصلا .. أمم ما يصير نزعل من بعض في مثل هاليوم !
ميس و ملك : أوووووووووووووووووووه !!
: إيش فيكم تعذبوا حبيبتي ؟؟
إلتفتوا له
حسام و هو يقترب من عند نورس و يوقف جنبها : كيف ما تمشوا ، ترى أنا اللي أوصلكم .
ميس بخبث : أيوا ما تقدر على فراقها !
حسام إبتسم و إقترب منها أكثر و بهمس : ما أقدر !
نورس بعدت عنه بسرعة و صارت تمشي : خلونا نروح !
ميس و ملك : ههههههههههههه .
ركبوا السيارة و راحوا للصالون ، نزلوا ميس و ملك و هي جت بتنزل بس لفت له : خبر وائل يمر يأخذنا ، لأني ما راح أركب معاك ! فتحت الباب و جت بتنزل بس مسك يدها و بخبث : أفا ، تزعليني منك ، ما أنتي تقولي ما يصير نزعل في مثل هاليوم !
نورس فكت يدها من يده بسرعة : أنا قلت هالكلام بس عشان ما يشكوا بشيء و أنت خلي هالشيء في بالك ، ماني مسامحتك ! و نزلت بسرعة !
حسام إبتسم لنفسه بخبث : راح تسامحيني يا نورس ، و حرك السيارة و هو يغني .
***************************
فلة أبو فادي ...
الصالة ...
فريال و هي تنزل من الدرج : مااااماااا !
أم فادي إلتفتت لها : إيش فيك تصرخي ؟؟
فريال و هي تراويها الفساتين : أي واحد ألبس ، الأحمر و لا الأسود ؟
أم فادي : الأسود أحلى !
فريال : بس ما حلوة ألبس أسود ، خلاص بلبس الأحمر !
أم فادي : ههههههه ، عيل ليش جاية تسأليني ؟
فريال جلست جنبها و هي تضحك : بس كذي ! قامت : ماما يللا قومي تجهزي ، ما أريد أتأخر !
أم فادي و هي تشوف على الساعة : أي نتأخر ، بنكون هناك على الساعة 8:30 إن شاء الله و ألحين بعدها 5 ما جت !
فريال : ماما لا تغيري رأيك بعدين و تقولي خلاص ما في روحة
أم فادي إبتسمت : لا ، إن شاء الله رايحين ، ما قدرنا نروح الملكة و إذا ما رحنا الحفل فوزية بتزعل !
فريال حركت رأسها بالإيجاب و جت بتروح بس شافت فادي يدخل لهم .
فادي بإبتسامة : سلام عليكم
أم فادي و فريال : و عليكم السلام
أم فادي : جيت بدري اليوم ؟
فادي : خلصت الشغل ، و صار يركب الدرج لغرفته .
فريال إلتفتت لأمها و جلست جنبها مرة ثانية و بهدوء : ماما !
أم فادي بإستغراب : إيش في ؟
فريال : إيش صار بسالفة ليان ؟؟
أم فادي تنهدت : و الله أخوك قال لنا نأجلها و بعدها بنفسه راح و طلبها من أخوها بس ..
فريال : رفضت ؟؟
أم فادي : لا ، لا ! أخوها لين ألحين ما فاتحها بالموضوع ، ما أعرف متى ناوي يفاتحها ؟
فريال : إنزين ليش مستعجلين ، يعني خلوها تاخذ راحتها !
أم فادي : ما قلنا شيء المفروض يكلمها بالأول و بعدين عاد تاخذ الوقت اللي تريده ، قامت : يللا عسى خير ! و مشت عنها .
فريال جلست تفكر شوي و في خاطرها : خلاص أنا بنفسي بفاتحها بالموضوع و هي مستحيل ترفض ! حركت رأسها بحزم و هي مقررة تكلمها اليوم .
***************************
بعد عدة ساعات ...
فلة أبو حسام ( الحفلة بالفلة ) ...
بدأوا الضيوف بالوصول و فوزية مع أم وليد صاروا يستقبلوهم ، البنات مجتمعين بصالة دور الثاني و يرقصوا كالعادة ما عدا نورس اللي بغرفتها و فريال بعدها ما واصلة و سارة في الطريق .
ملك و هي تتصل في سارة : أنتو الأخوات إيش مشكلتكم ؟ يعني إذا هي موجودة ، أنتي مختفية و إذا أنتي موجودة العكس !!
ليان : هههههههه ، ألحين تجي !
سمعوا رنين التلفون ، إلتفتوا و ضحكوا على حالتها ، حاطة المكياج و مسوية التسريحة بس بعدها ما لبست الفستان تبعها .
سارة و هي تبتسم : هذاني جيت بس بليز خبروني وين أروح عشان أغير ؟
ميس إبتسمت : عادي روحي لأي غرفة بس قفلي الباب !
سارة ضحكت : إن شاء الله ! و مشت ، عدت كم باب و بعدها دخلت لآخر باب و قفلته ، فسخت عبايتها و شيلتها و صارت تغير .

تحت في مجلس الرجال ...
أبو حسام و هو يلتفت لوائل : إيش فيك أنت جالس كذي ؟ ما ناوي تبدل ؟ ( كان لابس شورت و قميص بنص كم و جالس يسولف مع وليد )
وائل إبتسم لأخوه : أي أبدل ، لازم أروح آخذ لي شور منعششش ، من الظهر و أنتو مشغليني مثل الحمار !!
أبو حسام : هههههههه ، إنزين روح ألحين عشان ترجع و تكمل الشغل !
وائل قام : ليش تشغلوني أنا ، شغلوا فروووس !
وليد : ههههههههه إيش فيك تشتكي ؟ و أنا مفكر بعرسي بخليك أنت تستقبل الضيوف !
وائل إبتسم : أفا ، عرسك غير من دون ما تسأل بتشوفني هناك !
وليد و هو يضحك : إنزين روح خلص بسرعة و إرجع !
وائل : إن شاء الله يا أبو وائل !
وليد : ههههههههههه تحلم يا أبو وليد !
وائل ضحك و راح ، دخل من باب الخلفي و ركب الدرج ، سمع ضحكات البنات ، إبتسم بخبث و بصوت عالي : اللي تتغطى ، تتغطى تراني تو بدخل !! سمعهم يصرخوا ، ضحك : خلصتوا ؟؟!
سمع صوت ميس : وئووووول تعال !
طلع لهم و إبتسم : للأسف كان خاطري أشوفكم !
ميس قامت و صارت تدور : إيش رأيك ؟
( كانت لابسة فستان موف يجي ضيق على جسمها ، ماسك من كتف واحد و عاري من الثاني ، مسوية بف و مموجة باقي شعرها )
وائل حط يد تحت ذقنه : تجنني !
ميس بثقة : أعرف !
ليان : صدقت نفسها !!
وائل ضحك و إلتفت على ملك ، اللي كانت حاطة الشيلة على رأسها و لابسة عباية : خاطري أشوفك أنتي بعد ، يللا لا تستحي ما أنا خالك ؟!
ملك و هي تعدل نظارتها : تحلم يا خالي وئووووول !
وائل إلتفت لمسك : بس أكيد حبيبتي أحلى !
مسك قامت بفرح و هي تمثل أنها بتفسخ عبايتها : لحظة أراويك !!
الكل : هههههههههههههههه
وائل و هو يضحك : يللا أروح أتكشخ بالدشداشة و أرد لكم !
مسك بسرعة : أكيد بتطيح الطير من السما !
ميس : تقصدي غراب !
وائل إقترب منها بسرعة و ضربها على رأسها !
ميس : هييي كل شيء و لا تسريحتي !
وائل ضحك و راح .

عند سارة ...
لبست فستان فوشي بدون أكمام ، ماسك من عند الصدر لين الخصر و منفوش شوي لين الركب ، وقفت قدام التسريحة تعدل شعرها ، كانت مسوية تسريحة ناعمة ، مرفعة كل شعرها و حاطة وردة فوشية صغيرة عليهم و منزلة غرتها من طرف ، إبتسمت : طالعة خطيييييرة ههههههه !! ضحكت على حالها و لفت مشت للباب ، فتحت القفل ، جت بتفتحه بس رجعت مرة ثانية ، أخذت شيلتها و عبايتها ، كسفتهم و حطتهم في الكيس و جت بتمشي بس إنفتح الباب ، رفعت عيونها له و جمدت في مكانها .
وقف يشوف عليها من فوق لين تحت ، كانت طالعة و لا أرووووووع ، ضلوا كذي لعدة ثواني و بعدها نزل عيونه و لف عنها : أنا .. أنا آسف !! طلع بسرعة و سكر الباب .
أما هي فأول ما سمعت كلمته وقفت مصدووووووووووووومة و صارت تكلم حالها : لا ، لا هذا ما وائل ! أكيد واحد غيره ! مستحييييل يكون هو ، كيف يعني يعتذر ، و ينزل عيونه بعد لا ، لا ! صارت تحرك رأسها بعدم تصديق : ما هو ، ما هو ، أكيد أنا شبهته فيه !!
أخذت نفس : وائل يطلع و يعتذر ، لااااا ! معقولة تغير ! وائل ؟؟؟؟؟؟ لفت للكيس و أخذته و هي بعدها تحرك رأسها بعدم تصديق جت بتمشي بس إنفتح الباب مرة ثانية ، دخل و سكر الباب بهدوء .
خافت و بلعت ريقها و في خاطرها : هذا هو !!
إقترب من عندها شوي بس هي بعدت بسرعة و بصوت عالي شوي : وائل .. لا تقترب مني !!
رفع عيونه لها و من ثم نزلهم : سارة .. أنا أريدك تسمعيني .. أنا ..
سارة و هي تطلع العباية و تلفه عليها بسرعة : ما أريد أسمع ، جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و سحبها له
وائل : لازم تسمعيني .. بلييز لازم تسمعيني راح أقول اللي عندي و بعدها أوعدك أني ما راح أراويك وجهي أبدا !
سارة لا رد
فك يدها بهدوء : سارة أنا .. صار لي فترة ما أعرف إيش فيني .. ما أقدر أفكر في شيء غيرك .. أنتي ما أعرف إيش سويتي فيني .. خيالك صار ما يفارقني ..
سارة وقفت تسمعه و هي مصدومة و في خاطرها : إيش يقول هذا ؟؟
وائل : أنا دخلوا في حياتي بنات كثييير بس مثلك ما شفت .. أنا لعبت على بنات كثيير بس محد رفضني غيرك .. ما أعرف ليش .. يمكن هذا هو السبب اللي خلاني أتعلق فيك بس أنا .. صرت ما أشوف غيرك .. حتى و أنا نايم أحلم فيك بس أنتي .. ما أعرف كيف أقولها لك .. بالأول أنا كنت ناوي ألعب عليك و أستغلك مثل ما إستغليت غيرك بس ألحين ما أعرف إيش اللي تغير .. قلبي تغير .. أنا ، إقترب من عندها أكثر ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له : أنا .. أحبك !
دق قلبها بقوووووووووووووووة و إرتجفت ، بعدت عنه بسرعة : أنت .. أنت تكذب !!
وائل و هو يقترب من عندها مرة ثانية : ما ألومك إذا ما صدقتيني بس أنا أحبك و ماني قادر أعيش بدونك .. أنا كنت مفكر أني بتركك في حالك و ما راح أعترض طريقك بس أنا ما أقدر .. ما أقدر بدونك يا سارة ..
سارة إرتبكت أكثر و خاصة قلبها اللي صار يدق أكثر على كل كلمة يقولها لها ، بس ما تريد تبين له أكيد بيلعب عليها ، إبتسمت بسخرية : و أكيد تقول هالكلام لكل البنات ؟؟
وائل حرك رأسه بالنفي : أنتي أول بنت اللي دخلت قلبي و أنا .. و أنا مستعد أثبت لك هالشيء .. أنا جيت لك ألحين عشان بس أسألك .. إذا خطبتك من وليد راح توافقي ؟؟
سارة فتحت عيونها للآآآآآخر : إيشششش ؟؟
وائل : أنا أحبك يا سارة ، و أريدك تكوني لي بس لازم أتأكد من موافقتك ، راح توافقي ؟
سارة و كأنها أحد كب عليها ماي بارد ، معقولة يكلم جد ، وائل يريدها تكون له ، زوجته ، يحبها ؟؟ معقولة يكون صادق و لو لمرة في حياته ؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق : بسك يا وائل ، لا تكذب أكثر من كذي .. أنا ما راح أوافق عليك لو إيش ما يصير ، مستحيييل !
إبتسم لها إبتسامة كسيرة : كنت متوقع هالشيء .. ، من راح يرضى في واحد ما يخاف ربه و يلعب على بنات الناس .. بس إيش أسوي ما بيدي أني حبيتك ، سكت شوي و لف عنها : أوعدك يا سارة ، أني راح أطلع من حياتك و ما عاد أعترض طريقك بس أريدك تعرفي أني .. إلتفت لها و إقترب من عندها و هي على طول إبتعدت بس هو إقترب منها مرة ثانية و بهمس : راح أضل أحبك ، إقترب أكثر و باسها على خدها بحرااارة ، و من ثم إبتعد و طلع بسرعة .
وقفت تحاول تستوعب اللي صار ، حطت يدها على خدها تتحسسه و لفت للمراية تشوف وجهها ، خدودها محمرييييييييييييييييييييي ييين و حرارتها ترتفع أكثر : وائل يحبني أنا ؟ و أنا أح .. سكتت بسرعة و حركت رأسها بقوووة : لا يا سارة لا ، لا تخليه يقص عليك بهالكلمة ، مستحيل يقصدها !! بس هو وعدني أنه ما راح يعترض طريقي خلاص ، يعني إيش ما عاد في وائل في حياتي ؟؟ بس أنا ليش أهتم ؟؟ هو إيش يعني لي ؟؟ ما يعني لي أبدا و أكيد يخدعني أول ما أطلع من هالغرفة بشوفه قدامي كالعادة ، وائل مستحيل يتغير ! مسحت خدها و حركت رأسها بالإيجاب و هي تقنع نفسها أنه ما يهمها و كلامه ما أثر عليها . أخذت نفس و من ثم طلعت للبنات .
ملك أول ما شافتها قامت : إيش فيك نمتي ؟؟؟
سارة إبتسمت لها عشان تبين عادي : لا .. أبدا بس كنت أعدل شكلي شوي و بعدها غيرت السالفة : و أنتي ليش لابسة نظاراتك ؟
ملك : عدساتي خربتهم ، صار فيهم خدش و شق و كسر !!
سارة : ههههههههههه
ملك ضحكت : و كذي أنا مرتاحة !
سارة و هي تمسك يدها : أنا جبت لك عدسات ، يللا خليني ألبسك إياهم !
ملك و هي تحرك رأسها بالنفي : مشكوووورة بس شكرا ما أريد هه هه هههههه
سارة بحزم : لا لازم ، كذي ما حلو شكلك ، فستان و نظارة !
ملك : أنا عاجبني !
سارة : ملوكة بلا زيادات يللا إمشي معاي !
ملك : يعني ما تخليني كذي !
سارة حركت رأسها بالنفي
ملك حركت رأسها بقلة حيلة : أوكي بس بالأول بنزل للمطبخ أشرب ماي و أرجع
سارة : أوكي نزلي و أنا بجي لك هناك !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و نزلت ، و سارة جلست تدور في شنطتها و بعدها راحت لها .
سارة و هي تجلس على إحدى الكراسي : يللا تعالي .
ملك إبتسمت ، سحبت كرسي و جلست قدامها .
سارة فسخت نظارتها و فتحت علبة العدسات و بعدها صارت تضحك
ملك مستغربة و ما قادرة تشوف : إيش فيك أنتي تضحكي إنهبلتي ؟؟
سارة : هههه هذولا عدسات مسك الغبية لونهم أحمر ههههههه
ملك ضحكت : عيل رجعي لي نظارتي !
سارة و هي تقوم : لا ، لحظة ، أنا متأكدة أني جبتهم ألحين بجي ، حطت نظارتها عند المغسلة و هي تركض : خذي نظارتك من عند المغسلة !!
ملك : سارة .. ساروووونة !!
سارة لا رد ، طلعت من المطبخ .
تنهدت و في خاطرها : أنا أشوف عشان أقدر أمشي لعند المغسلة ، أحسن أجلس كذي مثل العمياء و لا أندق بشيء ! حطت يدها على خدها و تنهدت مرة ثانية .

دور الثاني ...
رن تلفونها و ردت بإبتسامة : وينك أنتي ؟
فريال و هي تضحك : يللا تعالوا إستقبلوني !
ميس : ألحين نجي !
فريال : أوكي أنتظر و سكرت .
ميس و هي تقوم و تلبس العباية : ليونة خلينا نروح نستقبل فريال !
ليان إبتسمت و بعدها تمددت على الكنبة : روحي لحالك أنا تعبانة !
ميس : ههههههه دوم تعبانة .
ليان ضحكت و ميس حطت شيلتها على شعرها و صارت تنزل ، رن تلفونها ، شافت رقمها ، إبتسمت و ردت : إيش فيك ؟
فريال : وينك ؟؟؟
ميس ضحكت : جاية !
فريال : أوكي
ميس سكرت منها و صارت تركض لتحت و فريال تعذبها بالرنات ، ركضت لبرع بسرعة و هي تضحك ، رن تلفونها ، نزلت عيونها للتلفون و طراااااااااااخ !
كان توه جاي من برع ، لمحها ، فمشى عشان يتأكد إذا هي ، وقف بإبتسامة و جا بيفتح فمه بس شافها تنزل رأسها و طراااااااااااااخ ، جت بتطيح بس مسكها بسرعة .
سلمان بخوف : تعورتي ؟؟
إبتعدت عنه بسرعة : أنا آس .. و رفعت عيونها له ، شافته و إبتسمت : هذا أنت ؟؟
أول ما شاف إبتسامتها ، إبتسم لها و بعدها نسى حاله و صار يتأملها !
ميس إستغربت من نظراته و صارت تعدل شيلتها : أمم .. إيش فيك كأنك أول مرة تشوفني !
سلمان حس بحاله و إبتسم : أول مرة أشوفك كذي و هو يأشر على وجهها !
ميس توها تتذكر أنها بالمكياج ، إبتسمت له بإحراج و رن تلفونها
ميس و هي منحرجة : أمم .. أنا لازم أروح و جت بتمشي بس وقفها
سلمان : ميس !
وقفت بس ما إلتفتت له .
مشى لها و وقف وراها ، إقترب من أذنها و بهمس : طالعة حلوة ما شاء الله !
إحمررررررووووووا خدودها و ركضت عنه بسرعة .
سلمان ضحك و بعدها تنهد بحالمية و دخل للمجلس .

طلع من المجلس و هو يفكر فيها ، من تركها على الشارع ما شافها ، عرف أنها جت بس ما يعرف مع من و في خاطره : معقولة جت مشي ؟ بتسويها ، عنيييدة و غبييية ! مشى للباب مطبخ الخلفي ، طلع تلفونه و صار يلعب فيه
: فارس !!
إلتفت على وراء
حسام : على وين ؟
فارس : ألحين بجي !
حسام حرك رأسه بالإيجاب و راح للمجلس و فارس لف للقدام و صدم فيه واحد بقوووة حتى طاح تلفونه
: أنا آسف ، و راح عنه بسرعة !
فارس نزل يأخذ تلفونه : لا عاد .. ما قدر يكمل لأن الشخص كان معطيه ظهره و يمشي بسرعة و من ثم إختفى ، إستغرب و ما قدر يعرفه بس ما إهتم ، قام و مشى للمطبخ ، فتح الباب و شافها حاطة رأسها على الطاولة و تبكي . عرفها من شعرها الطويل .
إقترب منها و حط يده على كتفها بتردد : ملك !
قامت بسرعة ، رفعت يدها و عطته كففففففففف !!!
حط يد على خده و إلتفت لها بعشرين ألف علامة إستفهام على رأسه : جنيتي أنتي أ ..
ملك قاطعته و هي تبكي : أنت ليش ما تفهم ، ليشششش ؟؟ قلت لك ما عاد أريدك تلمسني ! ليش تسوي هالحركات ، فارس أنا مستحيل أسامحك على اللي سويته اليوم مستحيل !
جت بتركض بس مسكها من يدها بسرعة و دارها له : أنا إيش سويت ممكن تفهميني ؟
ملك بصراخ : إتركنييييييييييييييييي !!
سارة في هاللحظة كانت عند باب المطبخ سمعت صرختها ، خافت و دخلت بسرعة ، شافت فارس ماسكها ، طلعت مرة ثانية ، وقفت شوي ما تعرف إيش تسوي ، كيف تدخل و هي لابسة كذي بس خايفة على ملك ، إيش اللي صار ، أخذت نفس و سوت نفسها بتدخل و بصوت عالي : ملوووكة أنا جيت ..
فارس أول ما سمع صوتها ، تركها : بعدين بفهم منك ، و راح عنها .
سارة دخلت بسرعة و مشت لعندها : ملك إيش صار ؟؟
ملك حضنتها و صارت تبكي
سارة خافت أكثر و صارت تمسح على ظهرها عشان تهديها : بسم الله عليك يا قلبي إيش فيك ؟ إيش سوى فيك ؟؟
ملك من بين شهقاتها : س .. سارة .. خلينا نطلع من هن .. هنا ...
سارة دارتها لها ، مسحت دموعها و عدلت نظارتها و من ثم مسكت يدها : يللا ، تعالي معاي ، و طلعوا من المطبخ .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-12, 06:59 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


في مجلس الرجال ...
وائل و وليد : هههههههههههههههه
سلمان و هو مستغرب : النكتة كانت مضحكة لهالدرجة !!؟؟؟
وائل و وليد : هههههههههههههههههههههه
سلمان مل منهم و إلتفت على حسام اللي قام و جا بيطلع
سلمان : على وين ؟
حسام إبتسم بس ما رد و طلع .
سلمان ضحك و شاف فارس يدخل : وينك أنت صار لنا سا .. ما كمل لأنه فارس عطاه نظرة خلته يتبلعم و يسكت .
سلمان إلتفت على وائل بإستغراب : إيش فيه ؟؟؟
وائل حرك أكتافه بخفة : ما أعرف !
سلمان رجع إلتفت لفارس اللي كان واقف يكلم أبوه عادي ، إستغرب أكثر و في خاطره : إيش فيه ؟ شايف نفسه علي !!

غرفة حسام و نورس ...
وقفت قدام المراية تشوف نفسها بإعجاب ، ما كانت متوقعة أنها بتطلع بهالجمال ، كانت لابسة فستان ذهبي علاقي طويل ، ضيق من عند الخصر و واسع لين تحت ، و كله كرستال من عند الصدر ، شعرها مرفوع بتسريحة ناعمة و نازل منها بس كم خصلة ، مكياجها هادي و يبرز جمال عيونها العسلية ، إبتسمت لنفسها و إنفتح الباب ، إلتفتت و شافت أمها تدخل بإبتسامة .
فوزية و هي تمشي لها : ما شاء الله ، وقفت عندها و صارت تقرأ عليها .
نورس ضحكت : بس ماما يكفي !
فوزية إبتسمت و مدت لها علبة الطقم : هذي هدية زواجك مني و من أبوك ، حبينا نعطيك إياها في الملكة بس ما كان جاهز ، إلبسيه ألحين !
نورس إبتسمت و باست أمها على خدها : شكرا ماما !
فوزية إبتسمت : يللا خلصي بسرعة ، عشان تنزفوا ، الكل بإنتظاركم ، سكتت شوي و بعدها كملت : وينه هذا حسام ؟ قلنا له يجي ؟
: هذاني ج .. سكت و تعلقت عيونه عليها ، وقف يشوف عليها من فوق لين تحت ، مانه مصدق هذي هي !
نورس إنحرجت و إحمروا خدودها من نظراته لها ، فنزلت عيونها بسرعة .
فوزية إبتسمت على حالتهم و من ثم إلتفتت على حسام : تعال يا ولدي لبسها هالطقم !
حسام صحى من سرحانه ، بلع ريقه و بتلعثم : ها .. أمم .. طق .. طقم أي طقم ؟!؟
فوزية : أنت تعال !
مشى لها و هو عيونه على نورس .
فوزية فتحت العلبة و طلعت الحلق و مدتهم له : لبسها هذا ..
نورس و هي تقاطعها : ماما ما في داعي بلبسهم لحالي ، أخذت الحلق و لبستهم بسرعة و بعدها ، أخذت الخاتم و لبسته ، جت بتأخذ القلادة بس هو كان أسرع ، أخذه و إبتسم لها بخبث : أنا بلبسك !
نورس بسرعة : لا أنا ..
فوزية و هي تقاطعها : خليه ! إيش فيك أنتي ؟
نورس ما حبت تعاند أمها ، رفعت عيونها له ، شافته يبتسم و يحرك حواجبه بخبث .
قطبت حواجبها و دارت ، إبتسم و إقترب من عندها أكثر ، مرر أصابعه على رقبتها بهدوء ، إرتجفت من لمسته و صارت تتنفس بسرعة ، لبسها القلادة و من ثم دارها له .
فوزية و هي تمشي للباب : يللا خلصوا !
حسام إبتسم و إقترب من عندها أكثر ، نورس جت بتبعد بس هو مسكها من خصرها و أشر على أمها و بصوت محد يسمعه غيرها : عشان ما يشكوا !!!
نورس : ها ؟؟
إقترب أكثر و طبع بوسة هادية على خدها ، بعد شفايفه عن خدها و قربهم من شفايفها ، إرتبكت و قلبها صار يدق بقوووة ، طاحت عيونها على الباب و شافته مسكر و أمها ما موجودة ، دفعته عنها بسرعة : يكفي تمثيل ماما ما موجودة !
حسام و هو يمسك يدها و يسحبها له و بخبث : و من قال أني أمثل !
نورس فكت نفسها منه و مشت للباب بس هو لحقها بسرعة و مسك يدها و من ثم شبك أصابعه بأصابعها : تراك تطلعي معاي !
نورس فكت يدها من يده مرة ثانية ، لفت وجهها عنه و ما تكلمت
فوزية و هي تدخل : يللا تعالوا !
مشت هي قبله بس أمها وقفتها
فوزية و هي تحط يدها في يده : خلوكم كذي !
نورس قطبت حواجبها و حسام إبتسم بإنتصار لنفسه ، طلع و هو ماسك يدها !

بعدة ثلاث ساعات ...
خفوا الضيوف و الكل صار يطلع .
وقفت عند سيارة وليد و دارت لها ، مسكت يدينها و بهدوء : خليك بعيدة عنه و الله لو كان يصير كنت بأخذك معاي و لا أخليك عندهم بس ما يصير .
ملك إبتسمت لها بهدوء بس ما ردت ، نزلت عيونها و من ثم رفعتهم شافته يطلع من الفلة و يدخل سيارته ، و في خاطرها : آخخخ يا فارس ، طلعت بس تريد تستغل حبي لك !!
سارة و هي تحط يدها على كتفها : خلاص ملوووكة ، لا تزعلي حالك !
ملك حركت رأسها بالنفي : ماني زعلانة !
جا وليد و إبتسم لها : يللا ملك مع السلامة !
ملك إبتسمت : باي ، و راحت عنهم و هي تحس بكره غير طبيعي لفارس !

وقفت عند باب شارع تكلم ليان ، إلتفتت لسيارتهم و شافته واقف مع سلمان ، قطبت حواجبها و ضربت رأسها بخفة و في خاطرها : كيف نسيت ؟؟! إلتفتت لليان و إبتسمت : شوفي فادي جاي يأخذنا ، و هي تأشر عليه .
ليان إلتفتت له و من ثم لها : أيوا شفته ، بس ليش كذي فرحانة ، كأنك أول مرة تشوفيه !
فريال : لا ، أنا دايما لما أشوفه أفرح ، فادي غيييير ، أحبه كثيييير لأن بصراحة ما في أطيب منه و لا حتى أحلى منه !
ليان إلتفتت له و صارت تتأمله شوي : هو أخوك جد حلو ما شاء الله !
فريال إبتسمت : إيش رأيك فيه ؟
ليان : ألحين أنا إيش قلت ، حلو !
فريال : يعني إذا خطبك بتوافقي عليه ؟؟
ليان : أكيد بوافق هههههههههههه
فريال : كلللللللوووووووووووش ، خلاص تم ، يمكن أخوك بيفاتحك بهالموضوع في هاليومين ، لا تغيري رأيك ، و ركضت عنها و هي تضحك .
ليان وقفت شوي تستوعب : إيش تقصد هذي ؟؟ أكيد تمزح !
: ليان !
إلتفتت له
سلمان : يللا !
حركت رأسها بالإيجاب و صارت تمشي ، مرت من قدامه ، رفعت عيونها شوي عشان تشوفه ، شافته يشوف عليها ، إرتبكت و مشت بسرعة لسيارة سلمان .
فادي إبتسم لنفسه و ركب سيارته و من ثم حركها .
***************************
غرفة حسام و نورس ...
دخلت الغرفة و تنفست بإرتياح : الحمدلله مر هاليوم اللي ما كان راضي يخلص ! مشت للتسريحة ، فكت تسريحتها و صارت تمسح المكياج ، أخذت لها بجامة قطنية ( قميص علاقي يوصل لين الركب ) و دخلت الحمام ، أخذت شور سريع ، توضت و طلعت . لبست جلبابها و صارت تصلي ، لما خلصت ، قامت تجمع كل الباقات و تحطهم في مكان واحد ، و بعدها رمت حالها على السرير ، سحبت المخدة من تحت البطانية و حطته تحت رأسها ، حست بريحته جلست بسرعة و صارت تتخيل ...
جلسوا على الكوشة و هي سحبت يدها منه بس رجع مسك يدها ، قربه من شفايفه و باس أصابعها ، إصبع إصبع ، إرتجفت و قلبها صار يدق بقووة ، حس برجفتها و إبتسم بخبث .
حسام بخبث : إيش فيك ترتجفي ؟ قرب شفايفه من أذنها : كل هذا بسبب قربي منك ، ها ؟
بلعت ريقها و ما حبت تبين له ، إلتفتت له ، حطت يدها على صدره و بعدته شوي : هذا لأني بردانة ، فاهم ؟!؟
حسام : تريديني أدفيك ؟؟
نورس : ها ؟؟؟؟
حسام : هههههههههههههه !
رجعت من سرحانها و حركت رأسها بالنفي : لا تفرح حالك يا حسام ، ماني مسامحتك ، أنت جرحتني و ألحين جاي لي و تريدني أنسى كل شيء ، لا ! تذكرت لما طردها من الغرفة ، تدمعت عيونها : أنت رفضتني ! مسحت دموعها و قامت ، فرشت فراشها و إنسدحت ، شافت الباب ينفتح فغمضت عيونها بسرعة و سوت نفسها نايمة ، حست بحركته حوالينها و بعدها سمعت باب الحمام ينفتح و يتسكر ، فتحت عيونها و تنهدت و بعد شوي ، إنفتح باب الحمام ، غمضت عيونها مرة ثانية ، و صارت تحس بحركته حوالينها و بعدها حست بقربه منه ، فتحت عيونها شافته منسدح جنبها و مغمض عيونه .
نورس و هي تجلس بسرعة : أنت .. أنت إيش تسوي ؟؟
فتح عيونه و إبتسم : أنام !
نورس قطبت حواجبها : روح نام على سريرك ، هذا مكاني !
حسام و هو يغمض عيونه : و مكاني أنا بعد !
نورس بنبرة حادة : حسام ..
حسام بحالمية : عيونه !
نورس سكتت ، أخذت نفس و بعدها قامت . أخذت فراشها و راحت فرشتهم بالجهة الثانية من السرير ، جت بتجلس شافته يقوم مع فراشه و يجي لها و هو يبتسم
نورس بعصبية : حسام بلا حركات أطفال ، تعبانة و ما فيني ألعب كذي ، ممكن تخليني أنام !
حسام : إنزين أنا ما مسكتك ، نامي و أنا أنام ! فرش فراشه و إنسدح : يللا تعالي نامي !
نورس وقفت شوي تشوف عليه و بعدها جلست على السرير و إنسدحت : عيل أنا بنام على السرير !
حسام قام بسرعة و رمى حاله على سرير : و بعد أحلى !!
نورس إلتفتت له و جت بتقوم بس سحبها لحضنه : نامي يا قلبي نامي !
نورس دفعته عنها بسرعة و قامت ، أخذت مخدتها و طلعت من الغرفة و هي معصصصبة : كرييييييييييييه !!
حسام ضحك و جا يقوم بس شافها تدخل مرة ثانية .
نورس و هي مقطبة حواجبها : ما جيت عشانك ، خالي موجود بالصالة .
حسام حرك رأسه بمعنى ما قلت شيء .
حطت مخدتها على فراشها و إنسدحت ، شافته ينزل من السرير و ينسدح جنبها ، تنهدت بقلة حيلة و تقلبت للجهة الثانية .
حسام بإبتسامة النصر : تصبحي على خير يا حبي !
نورس لا رد
حسام : إحلميني !
سمعها تمتم بكلام غير مفهوم ، ضحك و غمض عيونه .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة ملك ...
كانت جالسة على سريرها تبكي ، مانها مصدقة فارس يطلع كذي ، معقولة بس يريد يستغلها ، خلاص ما قادرة تتحمل حركاته أكثر : يا ربي أنا .. وين أروح ؟؟ إيش أسوي .. معقولة يتمادى أكثر من كذي ؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق بس كيف تكذب اللي صار ، مسحت دموعها و قامت تصلي .

غرفة ميس ...
رمت حالها على السرير بتعب و إبتسمت و هي تتذكر هبالهم اليوم : ليان و فريال تجمعيهم مع بعض أفففف هههههههههه ! أخذت نفس و تقلبت ، حطت يدينها تحت خدها و غمضت عيونها ، بس فجأة طرأ في بالها ، فتحت عيونها و همست : سلمان !!! غمضت عيونها و هي تفكر فيه لين نامت .
***************************
بعد عدة أيام ...
جامعة - كلية الهندسة ...
الكلاس كان بارد و الليتات مسكرة بس ضوء الشاشة ، كان دور جروب بنات و برسنتيشنهم كان ممل لآآآآخر درجة .
كانت جالسة بآخر الكلاس كالعادة ، حاطة يد على خدها و كل شوي تتثاوب ، بينها و بين سلمان ثلاث كراسي ، إلتفتت عليه و شافت حاله ما أحسن من حالها ، إبتسمت و طلعت نوت صغير من دفترها ، كتبت فيه بسرعة و بعدها كورته و رمته عليه . طاح على طاولته ، إلتفت لها بإستغراب و هي إبتسمت له
فتحه و صار يقرأ لحاله : مللللللللللل ؟؟ متى يخلصوا ؟؟
إبتسم و رد عليها بورقة ثانية ، فتحته بسرعة : ما أعتقد بيخلصوا اليوم ! شكلهم ما تعلموا منا ! ضحكت لنفسها بصوت واطي و رمت ورقة .
سلمان و هو يقرأ : إيش رأيك نستأذن و نطلع ، يعني أنا أطلع بالأول و بعدها بشوي أنت طلع لك أي عذر و إطلع ! إلتفت لها و حرك رأسه بالإيجاب .
ميس إبتسمت و إلتفتت للقدام و بعدها بشوي سوت تلفونها يرن و قامت بسرعة :
umm .. Sorry to interrupt , professor but this is a very important call and I must reply, would you allow me to leave ?
( آسفة على المقاطعة أيها البروفيسور و لكنه إتصال ضروري و يجب علي أن أرد ، فهل سمحت لي بالمغادرة ؟ )
البروفيسور حرك رأسه بالإيجاب
ميس قامت تلم أغراضها ، إلتفتت لسلمان و شافته كاتم ضحكته ، كتمت ضحكتها و طلعت بسرعة و بعدها بشوي سلمان قام و صار يمشي .
البروفيسور إلتفت له و رفع حاجب
سلمان إبتسم له :
See you next week professor !
( أراك في الإسبوع المقبل بروفيسور )
البروفيسور حرك رأسه بقلة حيلة و إلتفت على البنات : please continue!

برع الكلاس ...
سلمان و ميس : ههههههههههه
ميس : شوي و كنت بنام هههههه !
سلمان ضحك : جا لك الإتصال في وقته !
ميس : هههههههههههههههههههه
سلمان : ؟؟؟؟؟؟
ميس و هي تضحك : ما كان إتصال أنا خليته يرن !!
سلمان : ههههههههه أم الأفكار !
ميس ضحكت و بعدها إنتبهت لنفسها ، واقفين بنص الكلية و يضحكوا ، و كل اللي رايح و جاي يشوف عليهم بنظرات من فوق لين تحت .
إلتفتت له و إبتسمت : أمم .. أنا .. بروح ألحين ..
سلمان بسرعة : وين ؟؟؟
ميس : إتصلت في فارس و خبرته يمرني و ألحين أروح الكمبيوتر لاب شوي !
سلمان كان خاطره يقول لها لا تروحي ، خليك ، ما شبعت من ضحكتك بس إكتفى بإبتسامة و حرك رأسه بالإيجاب .
ميس و هي تمشي : يللا باي و لفت .
سلمان : ميس !!
إلتفتت له و حركت رأسها بمعنى إيش في .
إبتسم لها : لا و لا شيء !
ميس ضحكت و راحت .
سلمان لف و شاف أحمد واقف ، متكتف و رافع حاجب .
سلمان قطب حواجبه و هو يتذكر التحدي .
أحمد و هو يمشي لعند سلمان : إيش كان جالس يصير ؟؟
سلمان أخذ نفس و في خاطره : لازم يعرف و لازم يشلها من رأسه ! صار يمشي و أشر له يلحقه .
راحوا للباركنغ و سلمان بدأ : أحمد إسمعني زين لأني راح أقولها مرة وحدة و أريدك تفهمني !
أحمد : إيش فيك ؟ إيش اللي صاير ؟
سلمان أخذ نفس : ميس !
أحمد رفع حاجب : إيش فيها ؟
سلمان : شلها من رأسك و ما عاد تفكر فيها خلاص ، ما أريد أكمل هالتحدي .
أحمد بإستغراب : ليش ؟؟ إيش فيك ؟ ما عاد يهمك ترضي غرورك ، سكت شوي و بعدها : لا تقول لي أنك ..
سلمان : حبيتها ! أيوا أنا أحبها !
أحمد بصدمة : إيش ؟؟ جنيت أنت ؟ أنا خبرتك من البداية يا سلمان ، أنت كيف .. و صار يحرك رأسه بعدم تصديق : لا ، لا ماني مصدق ، أكيد تمزح ، إلتفت له : تمزح صح ؟؟
سلمان بهدوء : أحمد إفهمني ، أنا أحبها و ناوي أخطبها ، يعني خلاص ما في لعب ، ما عاد أريدك تفكر فيها ترى ما أرضى عليها ، أنت صديقي و أخوي و أنا أحترمك بس هاللعبة لا عاد تجيب طاريها ، خلينا نسكر على سالفة التحدي خلاص .
أحمد سكت للحظة و بعدها إبتسم : أووووووه حبيت ؟؟؟
سلمان : هههههههههه
أحمد : و هي ؟؟
سلمان حرك أكتافه بخفة : ما أعرف
أحمد : أفا ، يعني كذي كنت أكيد بتخسر التحدي و هو يقلده : بنهاية هالفصل بتشوفها ميتة فيني !!
سلمان : هههههههه ، يعني ما زعلت ؟
أحمد : لا ليش أزعل ، بس تحبها جد ؟؟
سلمان : أحبها ، أحبها ، أحبها !!
أحمد : هههههههههه
سلمان ضحك و لف لسيارته : يللا بمشي ألحين !
أحمد إبتسم : بشوفك !
سلمان : إن شاء الله ، ركب بسيارته و حركها و هو مبسوط أنه تفهم الوضع .
أما أحمد فوقف يشوف سيارته لين إختفت ، إبتسم بسخرية لنفسه : قال يحبها ، ما بهالسهولة يا سلمان !!
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة سارة ...
طلعت من الحمام ، لبست جلبابها و صلت و لما خلصت ، مشت للتسريحة ، جت بتفسخ الجلباب بس رفعت اللحاف تبعه و حطته على رأسه مثل الطرحة ، إبتسمت لنفسها و صارت تتخيل نفسها عروسته ، لابسة فستان الأبيض و تنزف على أجمل الموسيقة الكلاسيكة و عيون الكل عليها ، الكل حاسدها لأنها بتأخذ زين الشباب اليوم ، مشت لكوشتها بكل ثقة و بعدها دخل هو بالبشت و المصر ، بهيبته ، تقدم لها و رفع طرحتها ، باسها على جبينها بكل حب و بعدها همس لها : مبروك !! هزت رأسها بقووووة : إيش فيك أنتي ؟؟ إيش جالسة تتخيلي ، إبتسمت بسخرية : زين الشباب و وائل هههههههههه ، سكتت و إلتفتت للمراية ، عدلت وقفتها و تخيلته واقف جنبها ، إبتسمت : بس جد نناسب بعض !! هزت رأسها مرة ثانية : سارة إيش فيك أنتي ، ليش تفكري فيه ؟ لازم خلاص ترتاحي وعدك ما راح يراويك وجهه ، إفتكيتي من وائل ؟ بس أنا أريد أفتك منه ؟ هزت رأسها مرة ثالثة : وائل أنت ما تهمني ، أنا ما أحبك ، ما أحبك ، ما أحبك ، ما أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحب .. شهقت بقووووة و حطت يدها على فمها : أنا أحبه ! حركت رأسها بالنفي : لا مستحيل ، مستحييييييييييل ! حركت رأسها بحزم و هي تقنع نفسها ، فسخت جلبابها و طلعت من غرفتها ، نزلت للصالة و شافت أمها و وليد جالسين .
وليد أول ما شافها قام : يمة عاد أنتي إفتحي الموضوع !
أم وليد حركت أسها بالإيجاب و هو راح .
سارة جلست بجنب أمها بإستغراب : أي موضوع ؟
أم وليد و هي تمسح على رأسها : ما شاء الله كبرتوا و كل وحدة صايرة عروس !
سارة بلعت ريقها و في خاطرها : لا يكون عملها ؟؟
أم وليد : في واحد متقدم ل ..
سارة بسرعة : ماما أنا ما أريد أتزوج ألحين ، إرفضوه أن ..
أم وليد و هي تقاطعها بسرعة : و أنا متى قلت لك ، لليان !
سارة : ليان ؟؟؟؟
أم وليد حركت رأسها بالإيجاب
سارة : هههههههههههههههه
أم وليد ضربتها على كتفها بخفة
سارة : من ؟
أم وليد : فادي ، أخو فريال !
سارة : تعتقدي توافق ؟
أم وليد : ما أعرف بس أخوك يقول الولد قد المسؤولية و قدود و ما ينرفض بس رأي الأول و الأخير لليان !
: اللي هو ؟؟
إلتفتوا لها
سارة و هي تقوم : بخليكم و راحت بسرعة و هي تضحك .
ليان جلست بجنب أمها : إيش في ماما ؟
أم وليد ما تعرف إيش تقول أول مرة تمر في مثل هالموقف ، قررت تدخل بالموضوع بدون لف و دوران : يا حبيبتي ، أخو صديقتك فريال ، فادي خطبك من أخوك ، أنتي إيش رأيك ؟؟
ليان : إيششششش ؟؟؟ خطبني ؟؟؟ أنا ليشش ؟؟
نطت مسك عليهم و مسوية نفسها فاهمة : ناس يخطبوا عشان يتزوجوا ، خطبك عشان هالسبب !!
أم وليد : أنتي من وين طلعتي ؟
مسك و هي تجلس جنبها : كمت وراء الكنبة أتصنت ههههه !
أم وليد حركت رأسها بقلة حيلة و إلتفتت على ليان : ها ؟ الولد ما شاء الله ما ناقصه شيء ! مال ، أخلاق ، دين و جمال !
ليان : جمال !!! كتمت ضحكتها و قامت و هي ماخذة السالفة بمزح : بفكر و أرد لكم خبر ، راحت و هي تضحك .
أم وليد بإستغراب : إييس فيها هذي !
مسك لا رد مندمجة بالتلفزيون .
****************************
فلة أبو حسام ...
بعد العشاء ...
كانت جالسة بصالة دور الثاني و مندمجة بفيلم ، حست بيد يلعب بشعرها ، بعدته بسرعة و بدون ما تلتفت : وئوول روح خليني أشوف !
إبتسم و رجع يلعب بشعرها
نورس بنفس الحالة : وئووووووول فكني !!
كتم ضحكته و باسها على رأسها
إبتسمت : خلاص سامحتك !
إبتسم و نط على الكنبة و جلس جنبها : سامحتيني ؟؟؟
نورس قطبت حواجبها : تحلم !
حسام : فيك !!!
حركت عيونها بملل ، قامت و جت بتروح بس مسك يدها بسرعة
نورس إلتفتت له و حاولت تفك يدها من يده بس كان ماسكها بقوووة : فكني !
حسام : لا !
نورس : حسام إن فكيتي يدي أنا ..
حسام بخبث : إيش ؟؟
نورس : أنا ..
حسام : أنتي ؟؟؟
نورس نزلت رأسها و عضت يده بقوووة ، صرخ و تركها .
إبتسمت : تستاهل !
حسام : راح تندمي و قام و هي على طول ركضت ، ضحك و لحقها .
ركضت للغرفة حطت يدها على المقبض و جت بتفتحه بس هو كان أسرع ، مسك يدها ، دارها و سحبها له ، إصطدمت بصدره بقوووة ، رفعت عيونها و صارت عيونها بعيونه ، إرتبكت و قلبها صار يدق بقوة ، إقترب منها و هي مشت لوراء لين لصقت بالباب و بتلعثم : ح .. حسام ..
حسام و هو يقترب أكثر : راح أنتقم بطريقتي !!
نزلت عيونها : ب .. بعد عني ..
حسام إقترب أكثر
نورس بنبرة حادة شوي : بعد عني ...
تنهد و إبتعد عنها
دارت و جت بتفتح الباب
: أنتو هنا !
إلتفتوا و شافوا وائل مع أبو حسام .
أبو حسام و هو يمد ظرف لحسام : هذا لكم ؟
حسام بإستغراب : إيش هذا ؟
وائل إبتسم : إفتحه بالأول
حسام فتح الظرف و لما شاف اللي فيه إبتسم
أبو حسام : هدية زواجكم مني ، شهر العسل ..
حسام و هو يلتفت لنورس : بباريس !
نورس فتحت عيونها : لا .. لا أنا ما أريد أ ..
أبو حسام و هو يقاطعها : ما أريد أسمع لا يا بنتي ، خلاص بعد يومين طيارتكم ، جهزوا حالكم ، و راح عنهم !
وائل : إيش فيك نورس ، ما أنتي تحبي باريس كثير ، خلاص روحي إستمتعي ! إلتفت لحسام و غمز له
حسام إبتسم له بإمتنان
وائل و هو يمشي : تصبحوا على خير
حسام : و أنت من أهله !
نورس دخلت و هي تكلم حالها : ماني رايحة
حسام و هو يسكر الباب : سمعتي أبوي إيش قال ، هذي أوامر !
نورس قطبت حواجبها و راحت تفرش فراشها ، حسام إبتسم و رمى حاله على السرير و هو يخطط لهالسفرة

****************************



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-12, 06:59 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


****************************
فلة أبو فارس ...
طول هالإسبوع ملك سرحانة و ما تكلم كثير و تتفادى فارس بقدر الإمكان ، فارس بعده ما يعرف ليش جا له هذاك الكف منها .
ركب الدرج و شافها جالسة على الكنبة و أول ما شافته ركضت لغرفتها و سكرت الباب ، أخذت نفس ، لبست جلبابها و قامت تصلي .

غرفة فارس ...
دخل غرفته و هو مستغرب ، مشى للبلكون ، حط يدينه على الدرابزين و هو يفكر في الكف ، حاس رأسه بينفجر من كثر التفكير ، ليش هالكف ؟؟ معقولة لأنه حط يده على كتفها ؟؟ بس هي كانت تبكي !! تبكي بسببه هو ؟؟ ليش ، هو إيش سوى !! معقولة هو غلط معاها بدون ما ينتبه ؟؟ مرر يده في شعره بقهر و هو ما فاهم شيء و بنفس الوقت ما قادر يستحمل أكثر ، طلع من البلكون بسرعة و بعدها طلع من الغرفة ، مشى لغرفتها و دق على الباب بهدوء غير اللي يحس فيه . ما سمع أي رد فدق مرة ثانية و ثالثة و رابعة ، حرك رأسه بقلة صبر و نزل لتحت و من ثم طلع للحديقة .
ما قدرت ترد لأنها كانت تصلي ، و لما سلمت ، قامت ، فتحت الباب بس ما لقت أحد ، دخلت و سكرت الباب و في خاطرها : أكيد ميس !
جلست على سريرها و تنهدت ، جت بتفسخ الجلباب بس سمعت صوت المقبض ، إلتفتت للباب شافته ما يتحرك بس سمعته مرة ثانية ، إلتفتت لباب البلكون و شافته ينفتح ، بلعت ريقها و جت بتركض بس هو كان أسرع ، دخل و مسك يدها
فارس بسرعة : هذا أنا !!
إلتفتت له و فكت يدها من يده ، إبتعدت و بترجي : الله يخليك فارس لا تقترب مني ، لا تقترب مني .. بس خلاص .. يكفي ...
فارس وقف يشوف عليها و هو مستغرب و بالأحرى مصدوم : ملك إيش فيك ؟ ما راح أسوي لك شيء بس أريدك تفهميني أنا .. جا بيقترب من عندها بس هي صارت ترتجف و بعدها جلست على الأرض و صارت تبكي : روووح .. خليني .. في حالي .. الله يخليك إطلع من حياتي .. خلاص ...
فارس : م .. ملك ..
ملك و هي تبكي : رووووح .. عني ...
فارس : أنا .. أنا آسف و طلع من عندها بسرعة ، قامت قفلت باب البلكون و الغرفة و بعدها رمت حالها على السرير و صارت تبكي أكثر ..
نهاية البارت ...

توقعاتكم ؟؟؟
أعرف أنكم تفكروا أني حابة أعذبكم ، ما كشفت لكم سالفة ملك مع فوزية و طلعت سالفة جديدة ، بس كل شيء يمشي مثل ما أريد هاهاهاهاهاهاهاها ( ضحكة شريرة ) !!
إذا في أخطاء إملائية سامحوووني عيوني يتسكروا لحالهم ههههههههه
المهم إيش تتوقعوا يصير في البارت الجاي ؟؟ ما راح أحط أسألة لأني نعسااااااانة !! يعني كل شيء لخيالكم يا حلوييييين !!!

إنتظروني في البارت الجاي ...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-12, 07:01 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
الجزء العاشر ... ©
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس - ساعة 9:30 الصبح ...
صحت من النوم و هي مفزوووووعة و ترتجف ، حطت يدها على قلبها تهديه : أستغفر الله ، أستغفر الله ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . إلتفتت للسرير لقته فاضي ، خافت أكثر و قامت بسرعة ، جت بتطلع من الغرفة بس إنفتح باب الحمام ، إلتفتت له و تنفست بإرتياح بس ما قدرت تمسك دموعها و صارت تبكي .
أول ما طلع إبتسم لها بس لما شاف دموعها إستغرب و خاف بنفس الوقت ، مشى لعندها بسرعة و مسك يدينها الثنتين .
حسام بخوف : نورس حياتي ، إيش فيك ؟
نورس نزلت رأسها و حركته بالنفي : ما .. فيني شيء !
حسام و هو يحاوطها من أكتافها : بلا فيك ، ليش تبكي ؟
نورس لا رد .
مشى للسرير ، جلسها و جلس جنبها و هو يمسح دموعها : يا قلبي ، قولي ، إيش مبكيك من الصبح ؟ لا تخوفيني !!
نورس رفعت عيونها له : حلمت .. عليك حلم ما حلو .. و .. أنا ..
حسام حط رأسها على صدره و صار يمسح على ظهرها : خلاص يا حبيبتي ، بس حلم ، إن شاء الله خير ، لا تهتمي ! سكت شوي و بعدها إبتسم لنفسه : خفتي علي ؟
لا شعوريا حركت رأسها بالإيجاب .
إبتسم بخبث و قربها له أكثر بس أول ما حس بأنفاسها على صدره العاري ، إرتبك و حس أنه بيتهووور ، نزل رأسه و باسها على خدها ، أول ما حست بشفايفه إرتجفت و بعدها فتحت عيونها على الآآآآآآخر و هي بس ألحين تنتبه أنه طالع متروش ، عاري الصدر و بفوطة على خصره ، بلعت ريقها و حرارتها بدت ترتفع ، بعدت عنه بسرعة و قامت ، جا بيمسك يدها بس هي كانت أسرع ، ركضت للحمام و سكرت الباب
حسام ضحك ، أخذ نفس و حرك رأسه بقلة حيلة ، قام و راح يلبس و بعدها طلع من الغرفة . رجع بعد نص ساعة ، شافها واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها .
سكرت شعرها ذيل حصان و بعدها فكتهم مرة ثانية ، لفت و شافته .
حسام بإبتسامة : خلي شعرك دايما كذي ، أحلى !
نورس لفت للتسريحة و سكرتهم ذيل حصان مرة ثانية .
حسام إبتسم على حركتها و مشى لعندها : أنا أحب أشوفك لما ترفعي شعرك كذي ، لأني أقدر آخذ راحتي و أنا أتأمل هالقمر !
نورس رفعت حاجب ، أخذت نفس و رجعت فكت شعرها ، جابت غرتها قدام اللي وصل لعند عيونها و باقي شعرها طاح على ظهرها .
حسام كتم ضحكته و حط يد على قلبه : آخخخخ يا بنت إرحميني ، هالخصلات اللي طايحة على عيونك بتجننييي !!
نورس حركت عيونها بملل و رفعت غرتها و سوتهم بف
حسام ما قدر يستحمل : ههههههههههههههههههههههههه ههههه !!
لفت له و شافته شوي و يموت من الضحك ، إبتسمت على شكله بخفة بس ما حبت تبين له فمشت للباب بسرعة ، طلعت و إبتسمت بس إختفت إبتسامتها و هي تتذكر الحلم ، خافت و حركت رأسها بالنفي تبعد هالأفكار : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، اللهم إجعله خيرا .
***************************
فلة أبو فارس ...
غرفة فارس ...
كان منسدح على سريره و كل شوي يتقلب ، هذي حالته طول الليل ، من لما طلع من غرفتها و هو ما قادر يفكر إللا فيها ، كلما يغمض عيونه تجي له صورتها و هي تبكي و تترجاه يروح عنها ، إيش اللي غيرها ؟ معقولة ما عادت تحبه ؟ بس حتى و لو ليش صايرة تخاف منه ؟ هو إيش سوى ! تذكر اللي صار بملكة نورس ، قطب حواجبه ، معقولة هذا هو السبب ، بس هالشيء صار من زمان ، كانت غلطة و لحظة تهور و مستحيل يكررها لأنه ما يرضى عليها ، بس هي ما تغيرت في وقتها ، ليش ألحين ؟؟ مصدع من كثر التفكير بس ما قادر يوقف ، ما بيده . تأفف و قام ، مشى للبلكون ، شافهم مجتمعين بالحديقة ، يضحكوا . ( الجو حلو و مغيم )
وقف يشوف عليها و في خاطره : ليش تغيرتي معاي يا ملك ؟ ليش صرتي تضحكي مع الكل بس تهربي مني ؟ ليش نظراتك لي ما عادت مثل أول ؟ إيش اللي خلاك كذي ؟ غمض عيونه و أخذ نفس طويييييييييييييل ، فتح عيونه و رجعهم عليها ، شافها تشوف عليه بس بسرعة نزلت رأسها و صارت تضحك مع ميس ، تنهد و دخل .

تحت بالحديقة ...
كانت تضحك مع أنس و ميس ، حست بأحد يراقبها ، رفعت عيونها لا إراديا لبلكون غرفته و شافته واقف يشوف عليها ، إرتبكت و نزلت رأسها بسرعة ، صارت تضحك بما أنها ما سمعت إيش قالوا بس ما حبت تبين لهم . سكتت و صارت تتذكر ...
كانت جالسة بالمطبخ ، حاطة يد على خدها تنتظر سارة تنزل مع العدسات و تفكر فيه ، من جت ما شافته ، ما تعرف إيش فيه هالإنسان ، ليش يعاملها بهالبرود ، هو صح بارد مع الكل بس معاها أكثر بكثيييييير ، تمنت أنه يجي يعتذر لأنه تركها اليوم ، حتى و لو هي رفضت المفروض ما يتركها بس تعرف أنه مستحيييييييل يجي و في خاطرها : ما أقدر أفهمك يا فارس ، مستحيل أقدر ! تنهدت و سمعت خطوات أحد ، إبتسمت على بالها سارة : زين ما نمتي !
لا رد
ملك قامت و هي ما قادرة تشوف : وينك تعا .. سكتت و هي تحس بيد على خصرها ، إرتبكت و بتلعثم : م .. من ؟؟
لا رد
حست بأنفاسه قريبة من وجهها ، إرتبكت أكثر و خافت ، جت بتفك نفسها : فك .. فكني ، بعد عني ...
لا حياة لمن تنادي
حاولت تبعده عنها بس ما قدرت حست بشفايفه على خدها ، تجمعت الدموع في عيونها و دفعته عنها بأقوى ما عندها : بعد عنيييييي ! سمعت خطوات سريعة و بعدها ما عادت تسمع شيء !
حطت يدها على الطاولة و صارت تمشي لين وصلت للمغسلة ، تحسست المكان لين جا نظارتها في يدها ، لبسته و إلتفتت حوالينها بس ما لقت أحد ، مسحت خدها بإشمئزاز ، جلست و حطت رأسها على الطاولة و صارت تبكي : ليش .. تسوي كذي يا فارس .. ليش ؟؟ و صارت تبكي أكثر . حست بيد على كتفها : ملك !
قامت بسرعة و شافته ، لا إراديا رفعت يدها و عطته كف !!
حط يد على خده و إلتفت لها : جنيتي أنتي أ ..
ملك قاطعته و هي تبكي : أنت ليش ما تفهم ، ليشششش ؟؟ قلت لك ما عاد أريدك تلمسني ! ليش تسوي هالحركات ، فارس أنا مستحيل أسامحك على اللي سويته اليوم مستحيل !
جت بتركض بس مسكها من يدها بسرعة و دارها له : أنا إيش سويت ممكن تفهميني ؟
ملك بصراخ : إتركنييييييييييييييييي !!
سمعوا صوت سارة : ملوووكة أنا جيت ..
فارس أول ما سمع صوتها ، تركها : بعدين بفهم منك ، و راح عنها ...
رجعت من سرحانها بيد على كتفها و إلتفتت
ميس : ملوكة إيش فيك ؟ وين سرحانة ؟ أقصد .. و بخبث : في من سرحانة ؟؟
ملك غصبت إبتسامة على شفايفها و هي تبين عادي : سرحانة فيك يا قلبي هو ليش في غيرك لأسرح فيه !!
ميس : هههههههههههههههههههه
ملك ضحكت و قامت : يللا خلونا ندخل !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و قاموا معاها .
***************************
فلة أم وليد ...
صالة دور أول ...
متمددة على الكنبة و صار لها ساعة تغني نفس الأغنية و من تأليفها :
hey boy, my heart isn't a toy, that you think you can destroy ( هههههههه ) ..
سارة و هي تلتفت لها : مللتيني بهالأغنية البايخة ، ممكن تسكري فمك !
مسك و هي تحرك رأسها بالنفي : نوب سوري !
سارة حركت رأسها بقلة حيلة و جت بتقوم بس وقفتها .
مسك و هي تجلس : سارونة !
سارة و هي تلتفت لها : خير !
مسك بهدوء : جلسي خليني أكلمك !
سارة إستغربت من هدوئها و جلست : إيش في ؟
مسك : أمم .. ألحين يعني ليان خلاص بتتركنا و تروح ؟
سارة إبتسمت لها : أول خليها توافق ! ما أعرف كيف تفكر بس أحسها ماخذة الموضوع مزح !
مسك حركت رأسها بالإيجاب : و حتى أنا أحس بنفس الشيء ، بس و الله يكون حلو لو صار عندنا عرس ، شعور غريب أروح أقول لصديقاتي أختي تتزوج ههههههههههه !
سارة ضحكت بس ما تكلمت .
مسك و هي تكمل : شفت فادي ، مرة طيوب !
سارة بإستغراب : متى شفتيه و كيف عرفتي أنه طيب ؟؟
مسك : شفته بالحفل كان جاي يأخذ فريال و أمه ، شافني و إبتسم لي بما أنه ما يعرفني ، إبتسامته تبين أنه طيووووب و حبووووب بعد !
سارة : ههههههههه ، صايرة تعرفي الناس من إبتسامتهم عيل خلاص لما أريد أتزوج أخليك أنتي تختاري لي !
مسك إبتسمت : مختارة و من زمان و جد أتمنى من كل قلبي أنكم تتزوجوا !!!
سارة بإستغراب و فضول بنفس الوقت : من ؟
مسك : أول شيء توعديني أنك ما تعصبي !
سارة بقلة صبر : وعد ، وعد ، قولي من ؟
مسك بتردد : أمم .. و .. وائل !
سارة : إيشششش ؟؟
مسك بسرعة : أنتي وعدتيني ما تعصبي !
سارة و هي تأخذ نفس : ماني معصبة ، بس .. بس مستغربة ، ليش وائل ؟
مسك حركت أكتافها بخفة : ما أعرف بس أحسكم تناسبوا بعض ، هو حلو و أنتي و هي تشوف عليها من فوق لين تحت : ماشي حالك ..
سارة : هههههههههه
مسك ضحكت : وائل حلو ، طيب ، حبوب ، كان يوديني الدكان و يناديني حبيبتي ..
سارة : ههههههههههه
مسك و هي تكمل : ما أعرف ليش بس أريده يكون بعائلتنا ، كنت بتزوجه بس أنا صغيرة عليه فقلت ما في إللا أنتي !
سارة لا رد و في خاطرها : بس هالشيء مستحيل ، ليش مستحيل ما هو قال لك أنه يحبك ، أنتي اللي رفضتيه ، لا هو مستحيل يقصد الكلام اللي قاله لي بيلعب علي و أنا متأكدة !! تنهدت و إلتفتت لمسك : لا نحن ما نصلح لبعض . و هي تغير السالفة : إيش رأيك نقول لوليد و نروح لمزرعتنا نغير جو !
مسك بفرح : و الله ؟؟؟ أيوا ، أيوا ، خلينا نروح ، صار لنا زمان ما رحنا و بنفس الوقت خلينا نخبر وائل ، ملك ، نورس و الكل ..
سارة قاطعتها بسرعة : لا ما في داعي بنروح لحالنا ..
مسك و هي تقاطعها : ما حلو لحالنا بيكون ممل ، أحلى لما الكل موجود ، قامت و صارت تسحبها : يللا سارونة خلينا نروح لوليد بسرعة عشان العصر كلنا نكون مجتمعين و بكرة جمعة ، فخلينا نعجل .
سارة ضحكت و مشت معاها و في خاطرها : وائل راح يجي ؟!؟! حركت رأسها بالنفي : و أنا ليش أهتم ؟
ركبوا لدور الثاني و شافوا ليان جالسة مع سلمان
مسك بحماس : بنروح لمزرعتنا رايحين نخبر وليد !
ليان نطت بفرح : والله ؟؟
سارة : خلونا نخبره بالأول و بعدين نشوف كيف !
مسك : و نخبر الكل يجي معانا !
سلمان : من تقصدي بالكل ؟؟
مسك : وائل ، ملك ، نورس ، ميس ..
سلمان بس كان يريد يسمع إسمها ، إبتسم و قاطعها : آها ، تمام ، عيل روحوا بسرعة !
ليان كتمت ضحكتها و إلتفتت لسارة : بتشوفوه في غرفته !
سارة بإستغراب : إيش فيه ؟ طول الإسبوع يا هو بالدوام أو غرفته ، إيش صاير ؟؟
سلمان و ليان حركوا أكتافهم بخفة بس ما ردوا .
سارة و هي تلتفت لمسك : أنتي خليك ، أنا بروح أشوفه لحالي !
مسك حركت رأسها بالإيجاب : سارونة بليز لا تطلعي من عنده إللا و هو راضي !
سارة إبتسمت : إن شاء الله ! و راحت .

غرفة وليد ...
كان جالس على مكتبه يراجع أوراق الشغل بس باله مشغول في شيء ثاني ، قطب حواجبه و هو يتذكر اللي صار ، و هو يكلم حاله : معقولة تتهور كذي يا وليد ؟ كيف و ليش ؟ حرك رأسه بقلة حيلة ، تنهد و قام ، مشى للباب و جا بيفتحه بس إندق ، إبتسم و فتحه بسرعة .
سارة بإبتسامة : سرعة البرق !
وليد إبتسم لها و فتح الباب أكثر عشان يخليها تدخل ، دخلت و جلست على الكنبة المنفردة و هو جلس بمقابلها .
سارة : أمم .. وليد جاية لك بطلب هيهيهيهي !
وليد ضحك : قولي إيش في ؟
سارة بإبتسامة : حابين نروح المزرعة ، صار لنا زمان ما رحنا و مسك تقول يكون زين لو نخبر الكل يجوا معانا !
وليد إبتسم : خلاص تم ، أنتو روحوا جهزوا حالكم و أنا أتصل في الكل !
سارة إبتسمت : مشكوووووور يا أحلى أخ في الدنيا !
وليد : أيوا قصوا علي أنتو !!
سارة ضحكت و طلعت تخبرهم و بعد ساعة كانوا جاهزين ينتظروا وليد .
أم وليد : كيف تخططوا كذي بدون ما تخبروني ، خبرتكم اليوم ملكة بنت خالي ألحين لما يسألوني عنكم إيش أقول ؟؟
ليان و هي مقطبة حواجبها : أصلا هم ما يطيقونا ليش نروح لهم ؟
أم وليد : عيب هالكلام !
مسك و هي تتمسكن : خلاص عيل ما في روحة للمزرعة ، بنروح الملكة ، بنروح المزرعة سنة الجاية و هو نحن نروح لها سنة مرة بس حتى مرة هالسنة ما قدرنا !!!
الكل : ههههههههههه
أم وليد إبتسمت و حركت رأسها بقلة حيلة : روحوا أنا ما قلت لا بس ها ديروا بالكم !
مسك نطت بفرح و حضنتها و هي تبوسها على خدها : الله لا يحرمنا منك يا أحلى و أطيب و أصغر أم في الدنيا !
الكل : أصغر هههههههههههه
مسك و هي تضحك : زدت شوي عشان تفرح !!
أم وليد ضربتها على رأسها و هي تضحك .
نزل لهم وليد : يللا مشينا !
مسك : خبرتهم ؟؟
وليد حرك رأسه بالإيجاب : خبرتهم بس وائل عنده شغل قال ما يقدر يجي !
مسك : ليششش ؟ ما حلو بدون وائل ، أهم شيء هو !
سلمان ضربها على رأسها بخفة : خلاص عاد بسك ، يللا إمشي بدون كلام !
مسك قطبت حواجبها و صارت تمشي و هي تمتم لحالها : أريد وائل يكون معانا !
سارة مشت وراها و في خاطرها : معقولة بسببي ! يعني هو كان يكلم جد ؟؟ هو جد يحبني ؟ نزلت رأسها و مشت للسيارة و هي تفكر فيه .
***************************
بعد ساعتين ...
المزرعة ...
مزرعة كبيرة ، فيها من كل أنواع الشجر و الورود ، فيها مسبحين ، مسبح مسكر للبنات و مسبح مفتوح للأولاد ، منطقة مراجيح و إسطبل للأحصنة بحصانين ، بس البيت اللي فيه ما كبير يعني ثلاث غرف نوم لكل حمام ، صالة للجلوس و صالة للطعام و مطبخ .
نورس و هي تنزل من سيارة حسام : ما شاء الله ، مزرعتكم حلوة !
سارة إبتسمت لها : بابا الله يرحمه كان يهتم في المزرعة كثير و كل هالأشجار و الورود هو بنفسه إختارهم .
نورس إبتسمت لها و بعدها مشوا للداخل ، وقفوا بنص الصالة .
ليان و هي تلتفت لسلمان اللي كان يكلم تلفون مع أحمد : خبره يجيب فريال بعد .
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و راح عنهم .
وليد و هو يأشر على الغرف : هذي للشباب ، و الغرفة الثانية للبنات و الثالثة و هو يلتفت لحسام و نورس : لكم !
حسام إبتسم ، إلتفت لنورس و صار يحرك حواجبه بخبث .
نورس رفعت حاجب و مشت للغرفة عشان تحط أغراضها ، حسام كتم ضحكته و لحقها و البقية راحوا لغرفهم يحطوا أغراضهم .

غرفة حسام و نورس ...
دخل ، سكر الباب و إلتفت لها ، شافها واقفة بجنب الشباك تتأمل الحديقة .
مشى لها و وقف بجنبها ، إلتفت لها و إبتسم بخبث : هو صح نحن بكرة بنسافر للشهر العسل بس إيش رأيك ، و هو يسحبها له : نقدمه !
نورس شهقت و بعدت عنه بسرعة و بنبرة حادة : حسام لا تلمسني !
حسام و هو يقترب منها : ليش ؟ ما أنتي زوجتي و حلالي !
نورس رفعت عيونها له ، إبتسمت بسخرية بس ما تكلمت ، لفت عنه و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له ، إقترب من عندها ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له و بهدوء : نورس أنا غلطت و أنا ما أنكر هالشيء ، أنا جرحتك و بكيتك كثير بقصد و بدون قصد بس ألحين أنا وعدتك أني ما راح أعيدها ، أنا أحبك يا نورس ، أحبك و مستعد أسوي أي شيء لأراضيك بس أنتي عطيني فرصة ثانية ، إفتحي لي قلبك مرة ثانية ، إنسي اللي صار يا قلبي و عطيني فرصة لأعيشك أحلى الأيام !
نورس نزلت عيونها و هي تحس بدموعها اللي صارت تتدحرج على خدودها ، يمكن يكون صادق في كلامه ، يمكن جد بيعيشها أحلى الأيام بس هو جرحها و هي لحد ألحين زعلانة و ما حاسة أنها تقدر تسامحه بهالسرعة ، رفعت عيونها له بتردد و بصوت باكي : بس أنا .. كيف أنسى .. أنك .. أنك رفضتني ؟
حسام و هو يمسح دموعها : لا تبكي يا قلبي لا تبكي ، سكت شوي و بعدها كمل : أعرف أنك خايفة يا نورس ، خايفة أني أرفضك بس أنا أحبك و أريد قربك ، مستحيل أعملها ، أنا غلطت بس ربي يشهد أني ندمت ، نورس لا تخلي هالغلطة تمنعك تجي لي ، لا تبعديني عنك لأني ما راح أقدر على بعدك ، لا تخلي هالغلطة تدمر حياتنا و مستقبلنا مع بعض !! إقترب من عندها أكثر و حضنها : سامحيني يا نورس ، سامحيني ، خلينا نبدأ من أول و جديد ! أنا أحبك .
نورس بعدت عنه شوي و رفعت عيونها لعيونه : و أنا .. و أنا أحبك يا حسام ب ... سكتت و غمضت عيونها و هي تحس بشفايفه على جبينها ، طبع بوسة حارة على جبينها و بعدها نزل بشفايفه لعيونها و باسهم بهدوء ، و من ثم باس خدودها ، حست نفسها بتضيع في أنفاسه الحارة ، قلبها يدق و أنفاسها تتسارع ، حط يد على خصرها و قربها له أكثر ، نزل عيونه لشفايفها و جا بيبوسها بس هي فتحت عيونها بسرعة .
نورس و هي تحط يدينها على صدره و تبعده عنها : بس لأني أحبك ماني قادرة أسامحك ، لفت عنه و طلعت من الغرفة بسرعة .
وقف يشوف عليها لين ما بقى غير طيفها ، غمض عيونه و تنهد ، مرر يده في شعره ، فتح عيونه و تنهد مرة ثانية : كيف أراضيك يا نورس ؟ كيف أثبت لك أني مستحيل أعيدها ؟ أخذ نفس و من ثم طلع من الغرفة .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-12, 07:04 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الإسطبل ...
ملك و هي تشوف الحصانين : ما شاء الله حلوين !
سارة بإبتسامة : أسود لسلمان و البني لوليد !
ميس : و إيش أساميهم ؟
سارة : أسود إسمه بلاك ( black ) و ..
ميس و هي تقاطعها : بل تعبتوا على إسمه كثيير !!!
الكل : ههههههههههههههههه
ليان و هي تضربها على كتفها بخفة : سلمان إختار هالإسم ، كان صغير ، تقريبا 13 سنة !
ميس ضحكت و إلتفتت لسارة : و البني ؟؟ لا تقولوا إسمه براون ( brown ) !!
سارة و هي تبتسم : إسمه فايتر !
ملك : يعني ألحين أنتو تعرفوا تركبوا حصان ؟
سارة و هي تضحك : لا بس هذي و هي تأشر على مسك : تعرف ، سلمان كان يجلسها معاه و يعلمها !
مسك : سارة في إحتمال أنها تتعلم بس ليان ، أخاف الحصان يموت إذا ركبت عليه !
الكل ما عدا ليان : ههههههههههههههههه اللي مشت عنهم بسرعة .
ميس سكتت بسرعة : حرام عليكم ، كل شوي و أنتو تضحكوا عليها و راحت عشان تلحقها .

عند ليان ...
كانت منزلة رأسها ، تمشي بسرعة و الدموع تتجمع في عيونها ، هي صح متعودة أنهم يضحكوا عليها بس يحز في خاطرها و تزعل ، كل مرة تضحك معاهم عشان ما تبين لهم بس هالمرة ما قدرت سمعت ميس تناديها : ليااااااان لحظة !
مشت أسرع
ميس : ليووووونة إنتظريني !
ما تريدها تشوف دموعها ، بتهدأ بتروح لهم وحدها بس ما ألحين ، فركضت أسرع ما عندها .
ميس و هي تصرخ : لياااااااااااان !!!
ما وقفت و كملت الركض ، ركضت لجهة المسبح بس لما خلاص ما عادت تحس بميس ، وقفت و صارت تبكي ، بكت شوي و بعدها صارت تضحك على حالها : غبية أنتي ؟ معقولة بكيتي عشانهم ضحكوا ؟! عاد ما رقة !! هو صح الحصان بيموت إذا ركبت عليه ههههههههههههههههه !! جلست على الأرض و صارت تضحك أكثر ، بعدها قامت لفت و هي تنفض ملابسها ، رفعت رأسها و فتحت عيونها على الآخر .
كان جاي يوصل فريال لأنه أحمد قال أنه يتأخر و فريال جلست تحن على رأسه و هو ما يحب يرفض أي أحد ، فوصلها و جا بيمشي بس شافه وليد فلزم عليه ينزل و هو ما حب يحرجه ، دخل مع وليد بس طلع عشان يجيب تلفونه من سيارته و لما رجع شافها تكلم حالها ، إبتسم و لا شعوريا إقترب من عندها شوي ، سمع ضحكتها ، كتم ضحكته و وقف يشوف عليها ، قامت و هو جا بيمشي بس لفت و شافته ، طبق ما عرف إيش يقول لها ، أما هي فكانت متفشلة و في خاطرها : لا يكون سمعني بس !!
فادي : أنا .. أنا آسف ما كان قصدي أ ..
ليان و هي تقاطعه : لا عادي ما .. سكتت و هي بس ألحين تستوعب أنه هذا فادي ، فادي اللي خطبها ، إحمروا خدودها ، نزلت رأسها و ركضت عنه بسرعة .
وقف يشوف عليها لين إختفت ، إبتسم لنفسه و مشى للداخل .

عند البنات ...
فريال : ليان وينها ؟
ليان و هي تركض لهم : هذاني جيت !!
ملك و هي تنتبه لخدودها : إيش فيك ؟ ليش لونك صاير كذي ؟
ليان بلعت ريقها و ما عرفت إيش تقول : أمم .. أنا ..
مسك قاطعتها و هي تأشر على بوابة المزرعة : هذي ما سيارة وائل ؟؟
سارة دق قلبها و إلتفتت بتردد .
نورس حركت رأسها بالإيجاب و صارت تمشي لسيارته و البقية لحقوها ما عدا سارة .
سارة إبتسمت لنفسها بسخرية : قال إيش ، أوعدك ما راح أراويك وجهي ! حركت رأسها بالنفي : كذاب ! لفت و راحت تمشي لحالها .

بعد نص ساعة ...
فادي تحجج بالشغل و راح ، ما حب يحرج ليان بوجوده و ما صاير أي شيء رسمي و أحمد وصل ، الكل إجتمع بالصالة بضحك و سوالف ما عدا وائل اللي أول ما وصل دخل غرفة الشباب و ما طلع منها .
سارة و هي تطلع من مطبخ و معاها شيبسات : من يريد ؟؟
الكل ما عدا فارس : أنا !!
ضحكت و صارت توزع عليهم ، إلتفتت لفارس و بدون نفس : تريد ؟
فارس إستغرب من إسلوبها بس ما إهتم ، حرك رأسه بالنفي بس ما تكلم .
سارة : وفرت ! و راحت تجلس عند ملك .
مسك و هي تلتفت حوالينها : وئووول وينه ؟
وليد و هو يتنهد : ما أعرف إيش فيه ، يقول عنده شغل و كذي ما قادر يجلس معانا !
سارة بسخرية : إذا كان عنده شغل ليش عيل جاي ؟
وليد رفع حاجب على إسلوبها و هي حست على نفسها ، إبتسمت عشان تبين عادي : أقصد كان يخلص شغله بالأول ..
وليد و هو يقاطعها : أنا لزمت عليه بس ما كنت أعرف أنه مشغول كذي .
سارة سكتت و في خاطرها : يعني هو ما جاي عشاني ؟؟ و ألحين جالس بالغرفة عشان ما يطلع قدامي !!
حسام : إنزين ألحين ليش جالسين بالصالة ، الجو حلو خلونا نطلع و وائل بيشاركنا لما يخلص .
الكل حرك رأسه بالإيجاب و صار يطلع .
مسك و هي تبتسم : عندي فكرة !
أنس : بدينا !
مسك : و من كلمك ؟؟
أنس رفع حاجب و هي لفت عنه و كملت : خلونا نلعب !
ملك بحماس : أنا موافقة !
مسك : هههههه ، شوفوا نحن هنا عندنا مسدسات مائية خلونا نلعب شرطة و حرامي !
الكل : هههههههههههههه
أحمد إلتفت لسلمان و هو يضحك : لا تقول لي كلما تجتمعوا تلعبوا كذي !
سلمان حرك رأسه بالإيجاب : فاتك لعبنا غميضة مرة !
أحمد : ههههههههههههه
مسك و هي تلتفت له : لو سمحت إنتباه !
أحمد كتم ضحكته : منتبه !
مسك و هي توقف في النص : أحم ، أحم ، بنكون فريقين ، فريق الشرطة هم اللي تكون عندهم المسدسات و هم اللي يلحقوا الحراميين !
فريال بسرعة : أنا شرطية ، عطوني مسدس !!
مسك حركت رأسها بالنفي : لا !
فريال : ليش ؟؟
مسك و هي تلتفت لفارس : خلونا نكون منظمين و نحط قوانين للعبة !
فارس إبتسم لها بخفة و هي كملت : بالأول الشباب هم الشرطة و لازم يمسكونا كلنا و بعدها يجي دورنا ، موافقين !
الكل : موافقين !
مسك ، ميس و ليان راحوا يجيبوا المسدسات و بعدها ، ركضوا ، سارة ، ملك ، نورس و فريال لحقوهم .
حسام و هو يلتفت للشباب : ما أريد أحد يقترب من زوجتي و بإبتسامة خبيثة : خلوها علي !
أنس : و مسك الهبلة علي و الباقي خذوا راحتكم !
الكل : ههههههههههه و طلعوا لبرع .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-12, 07:04 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




عند البنات ...
أول ما شافوهم يطلعوا ، صراااااااخ و الكل يركض و الشباب يضحكوا عليهم .

أحمد كان حاط عينه على ميس فأول ما شافها تبتعد عن البقية ، لحقها .

سلمان كان يدور على ميس بس ما شافها فصار يلحق أي وحدة تجي قدامه ما عدا نورس و مسك .

فارس كان يدور على ملك و هو حاط في باله أنه لازم يكلمها و يفهم منها السالفة اليوم و ما يخليها لين يعرف إيش فيها بالضبط .

وليد كان يلحق الكل ، ما عنده أي وحدة محددة ، بس اللي طلعت قدامه كانت ملك .
ملك و هي تضحك : الله يخليك وليد ، روح دور لك وحدة ثانية و بعدين تعال لي !
وليد إبتسم لها بهدوء و راح عنها بدون أي كلمة ، إستغربت بس ما إهتمت و كملت ركض .

عند ميس ...
ركضت لمنطقة المراجيح و إلتفتت على وراء عشان تتأكد إذا في أحد يلحقها ، ما لقت أحد ، إبتسمت لنفسها و جلست على المرجوحة تمرجح نفسها ، ما حست إللا بالماي اللي صار ينرش عليها ، إنتقزت من مكانها و بصراخ : يااااا قلييييييل الأدب ..
أحمد و هو بعده يرش عليها الماي : ههههههههههههه
ميس و هي تكمل بالصراخ : بسس يكفييييييي !
أحمد : هههههههههه
ميس ضحكت و صارت تركض ، أحمد ضحك و لحقها ، إلتفتت على وراء و شافته جاي لها بسرعة البرق ، صرخت و جت بتسرع بس إلتوى رجلها و طراااااااااااااخخخخ ، طاحت على وجهها .
أحمد وقف شوي يستوعب و بعدها : ههههههههههههههههههههههههه هه
ميس قامت بسرعة و هي متفشلة : إسكت يالحمار لا تضحك ..
أحمد مسك بطنه : ههههههههههههههه أنتي .. شو في .. هههههههههههه شك .. شكلك هههههههه
ميس ملابسها كله ماي و تراب ، كأنها متسبحة بالطين ، إبتسمت و مشت لأحمد و بحركة سريعة سحبت المسدس : ألحين أراويك !
أحمد ضحك و صار يركض و هي تلحقه .

عند نورس ...
كانت تركض قدامهم و محد يعبرها ، إستغربت و في خاطرها : إيش فيهم هذولا ؟؟ شكلي ما ماليه عيونهم ! صارت تمشي و الكل يركض و يضحك حوالينها ، وقفت تشوف عليهم و هي مقطبة حواجبها ، شافها سلمان جا بيمشي لها بس تذكر و لف عنها ، رفعت حاجب بإستغراب و مشت لبعييييد ، إلتفتت و شافت محد يلحقها ، تأففت و هي تمتم لحالها : إيش فيهم ؟؟ يشوفوا الكل بس ما يشوفوني !
حست بيد على خصرها ، شهقت و إبتعدت بسرعة ، دارت و شافته يبتسم لها .
حسام و هو يقترب منها و بخبث : و أنا ما أشوف غيرك .
نورس حركت عيونها بملل و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له .
نورس : حسام فك .. غمضت عيونها و هي تحس بالماي على وجهها
حسام : هههههههههه !
نورس فتحت عيونها بعصبية : لا ترش عل .. سكتت لأنه صار يرش عليها بدون توقف ، دفعته عنها بسرعة و ركضت ، حسام ضحك و لحقها ، مسك يدها بيده اليسار و في يده اليمين المسدس يرش عليها الماي .
نورس صارت تضحك و هي تحاول تفك نفسها : حسااااام ، بسسسس !!
حسام و هو يضحك : ما هذا اللي تريديه هههههههه !
نورس : ههههههه بس يكفييييي ، بللتني بالكامل ، شوف حالتي كيف ؟؟
حسام وقف يشوف عليها و بعدها ضحك .
نورس ضحكت و فكت يدها من يده ، إلتفتت حوالينها و لما تأكدت محد غيرهم موجود ، فسخت شيلتها و مدته له : إمسك !
حسام إبتسم و مسك شيلتها المبللة
نورس فكت شعرها و مدت مشبك شعرها له : إمسك !
حسام ضحك و مسك المشبك و من ثم صار يتأملها ، مررت يدها في شعرها عشان تعدلهم شوي و بعدها صارت تلمهم ، رفعتهم بيد واحد و مدت يدها الثاني له : المشبك !
حسام مد لها المشبك .
سكرت شعرها و مدت يدها : الشيلة !
حسام إقترب من عندها ، حط الشيلة على شعرها و باسها على رأسها بهدوء و من ثم حط عيونه بعيونها و بإبتسامة ذوبت نورس : أحبك ! و مشى عنها .
وقفت تشوفه يمشي عنها و قلبها يدق بقوووة ، حاولت تأخذ نفس طوييييل عشان تهدي قلبها بس ما راضي يهدأ .

عند سارة ...
كان وليد وراها بس قدرت تضلله و تهرب منه ، ركضت للجهة المسبح و لمحته ، كان جالس و معطيها ظهره ، إقتربت منه شوي عشان تتأكد إذا هو ، شافته يأخذ جيتاره اللي كان بجنبه و صار يعزف و يغني ، إقتربت منه شوي شوي عشان ما يحس فيها و وقفت تسمعه .
( لحنوها على كيفكم ، من تأليفي )
: I know you're scared to fall in love, but if you give me one chance I can show you what I have..
I have a heart that only beats for you, a soul that yearns for you, baby I would prove it to you..
Just give me a chance and open up you heart for me..
Let me show you how much I love you..
وقفت و قلبها يدق بقوة ، نزلت عيونها و في خاطرها : معقولة يقصدني بهالأغنية ؟؟ ليش هو في غيري ؟؟ حركت رأسها بالنفي : إيش فيك سارة أنتي حبيتيه ؟ أنتي تحبي وائل ؟ رفعت عيونها و شافته يشوف عليها بلعت ريقها و بتلعثم : أنا ..
وائل نزل عيونه : أنا آسف ، و مشى للداخل بسرعة .
سارة إستغربت و في خاطرها : ألحين ليش يتأسف ، هو ما سوى شيء ! وائل تغير و تغير عشاني أنا ، تغير لأنه يحبني ، همست لنفسها : يحبني !!! إحمروا خدودها على هالفكرة و إبتسمت بحياء لنفسها ، لفت للجهة الثانية و جت بتمشي بس طلع وليد قدامها و صار يرش عليها ماي و هو يضحك ، ضحكت و مشت معاه .

عند مسك ...
مسك و هي تصرخ : روووح دور لك وحدة ثانية !!
أنس و هو يضحك : لا ، أنتي يبالك تأديب و محد يأدبك غيري !!
مسك وقفت ، دارت له و تخصرت : و أنت من عشان تأدبني ؟
أنس : أنس عبدالعزيز ال ..... ، و صار يرش عليها ماي بدون توقف بس تفاجئ لما شافها تقترب من عنده بدل ما تركض
أنس بإستغراب : إيش فيك يالهبلة إركضي !!
مسك إقتربت أكثر و سحبت المسدس من يده : أنت تأدبني يالدب !! قول أنا اللي بأدبك ! و صارت ترش عليه ماي و كل شوي تضربه و هو يصرخ .

عند ملك ...
ما في أحد ما رش عليها ، غرقانة بالماي بس بعدها ما مستسلمة . كانت تركض و سلمان يلحقها بس لما شافه ، إبتسم و دار عنهم .
هي ما كان عندها خبر ، إلتفتت لوراء و طراااااااااااااااااخخخخخخ خ ، إصطدمت بصدره بقوة ، طيحته و طاحت عليه ، رفعت عيونها و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبها بقوووووة ، إرتبكت و قامت بسرعة ، عدلت نظارتها و جت بتروح بس مسك يدها و دارها له .
ملك بنبرة حادة : إتركني !
فارس : ملك فهميني ، إيش اللي صار ؟ إيش اللي غيرك علي ؟ أنا بإيش غلطت عليك ؟ سكت شوي و فك يدها و من ثم كمل : أنا أعرف أني أعاملك ببرود بس هذا أنا و أنا ما أقدر أغير نفسي ! إذا هالسبب ..
ملك و هي تقاطعه بسرعة : فارس لا تسوي نفسك ما تعرف شيء ! أنت ..
فارس قاطعها : أنا إيش يا ملك ؟ أنا إيش سويت لك ؟ أنتي إيش تقصدي ؟؟
ملك رفعت عيونها لعيونه و من ثم لفت عنه و صارت تمشي .
فارس تنهد بقلة حيلة و مشى للجهة الثانية .
إلتفتت له و حطت يد على قلبها : بعد كل اللي تسويه فيني ، ما أعرف ليش هالقلب ما يدق إللا لك !

كملوا لعب أكثر من ساعة بعدها تعبوا و دخلوا .

بعد صلاة العشاء ...
في المطبخ ...
أحمد : إيششش ؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب : خلاص ما فيني أصبر أكثر من كذي
أحمد : بس ما كأنك تتسرع ؟
سلمان : لا ، أريدها تكون لي اليوم قبل بكرة و أنا فكرت ..
أحمد : فكرت ؟؟
سلمان : فكرت أصارحها بحبي لها اليوم !
أحمد : و إذا رفضتك !
سلمان إبتسم : ما راح ترفضني !
أحمد و هو يضربه على كتفه بخفة : يالواااثق !
سلمان : هههههههههههه .. سكت و هو يشوفها تدخل المطبخ ، إبتسمت له و مشت للثلاجة و بعدها إلتفتت لهم .
ميس : إيش فيكم سكتتوا ؟ لا يكون قاطعت شيء خطير !
أحمد : لو بس تعرفي !
سلمان عطاه نظرة تسكته
أحمد : هههههههههههه
ميس بإستغراب : إيش فيكم ؟
سلمان إبتسم لها : لا .. أمم ما في شيء !
: أنتو هنا ؟؟
سلمان إلتفت لهم : لا هناك !!
ليان و هي تسوي نفسها تضحك : هاهاها تعالوا ، تعالوا مسكوني أخاف أطيح من كثر الضحك و يندق رأسي بالطاولة و يطلع دم و بعدها أموت !!
الكل : ههههههههههههههه
أحمد في خاطره : فادي ما لقى غير هالهبلة ؟!؟
فريال : يللا خلونا نطلع للإسطبل ، أريد أشوفكم تركبوا الأحصنة !
سلمان إلتفت على أحمد : تروح ؟
أحمد حرك رأسه بالإيجاب و قام ، و طلعوا للإسطبل .
سلمان وقف عند حصانه بلاك و ميس جت وقفت جنبه و صارت تمسح على ظهره و هي تبتسم .
سلمان إبتسم : تريدي تركبي عليه !
ميس بسرعة حركت رأسها بالنفي : لا ، لا ، ما أعرف ، بطيح !
سلمان : أفا كيف تطيحي و أنا موجود !
ميس إبتسمت : أووه شكرا بس أنا بكتفي بالمشاهدة !
سلمان : ههههههه !
ميس ضحكت و أشرت له يركب
سلمان إبتسم و بحركة سريعة نط على الحصان : ها متأكدة ؟؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب و هو صار يمشي الحصان ، و بعدها الحصان صار يسرع .
ميس وقفت تشوف عليه إبتسمت و بعدها سرحت فيه ، كان طالع وسييييييييييييييييم بكل معنى الكلمة و هو راكب الحصان ، وقفت و ما عادت تشوف أحد غيره ، ما عادت تسمع أحد غيره ، كل شيء إختفى من حوالينها ما بقى إللا هي و هو ، فجأة حست بقلبها يدق بأسرع ما يمكن ، حطت يد على قلبها و بعدها رفعت عيونها و شافته يتقدم لها بإبتسامة ، دق قلبها أسرع و كأنه بيوقف في أي لحظة ، و ما عادت تقدر تتنفس ، كأنه كل الأكسجين إنسحب من حوالينها ، إحمر وجهها ، شافته ينزل و يمشي لها ، فتحت عيونها على الآخر و مشت خطوتين على وراء .
سلمان إقترب منها و هي مشت على وراء و هي تبلع ريقها .
سلمان بإستغراب : ميس إيش فيك ؟
ميس و هي تحاول تتنفس : ما .. ما قادرة أتنفس !
سلمان بخوف : إيش ، ليش ؟؟
ميس و هي تحرك رأسها بالنفي : ما .. ما أعرف .. فجأة كل .. شيء ما أعرف ..
سلمان مشى لها بخوف : ميس قلبي .. شهق و رفع عيونه لها و هو يبلع ريقه ، ما يعرف كيف طلعت هالكلمة منه .
أما هي فخلاص حست بيغمى عليها ، أخذت نفس : شهيييييق ، و بعدها زفرت : زفيييييير !! رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه و ضلوا كذي لفترة و كل واحد منهم يحاول يقرأ عيون الثاني ، يا ترى هو يعني لها ؟ يا ترى قلبه يدق لها مثل ما قلبها صاير يدق له ؟ يا ترى هي بعد تحبه ؟ كل واحد منهم يدور أجوبة لهالأسألة .
سلمان و هو يقترب منها شوي و بهمس : ميس ، أنا ..
ميس بنفس الهمس : أ .. أنت ..
سلمان و هو يقترب أكثر : أنا ..
ميس و هي تبلع ريقها : أنت ..
سلمان إقترب أكثر ، قرب شفايفه لأذنها : أنا .. أنا أح ...
: هييييي أنتو وينكم ؟؟
شهقت و بعدت عنه بسرعة ، رفعت عيونها لعيونه و بعدها رمشتهم بإرتباك و ركضت عنه .
أما سلمان فأخذ نفس طويييييييييل و وقف يلاحقها بعيونه .
أحمد و هو يجي يوقف جنبه و يشوف مكان ما يشوف : وين سرحان ؟؟
سلمان تنهد بحالمية : بطيفها !
أحمد ما فاهم شيء : إيش تخرف أنت ؟؟
سلمان ضحك و بعدها ضربه بوكس بمزح : عندك أسوأ توقيت !
أحمد بنفس الحالة : ليش أنا إيش سويت ؟
سلمان إبتسم و صار يمشي : كنت راح أعترف لها !
أحمد و هو يمشي وراه : يعني أنت كنت هنا مع ميس ؟؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و راح عنه .
أحمد وقف و في خاطره : عيل جيت في وقتي ! خلاص يا أحمد ما يصير تنتظر أكثر ، لازم تسوي اللي في بالك ، مستحيل أخليها تكون لك يا سلمان ، إذا هي ما لي ، فهي ما لك ! إبتسم لنفسه بخبث و لحق سلمان .

ساعة 11:30 ...
إجتمع الكل في صالة الطعام عشان يتعشوا بس وائل ما كان موجود معاهم .
سارة زعلت بس ما عرفت ليش ، ما هذا اللي تريده ، ما هي اللي رفضته ؟ فليش صايرة تزعل ألحين ؟ جلست تلعب بالأكل بس ما لها نفس تأكل و في خاطرها : أكيد جوعان بس لأني موجودة ما راح يطلع ! تنهدت و قامت من على الطاولة .
ملك بإستغراب : سارونة وين ؟
سارة بدون ما تلتفت لها : ما فيني نفس آكل ، و راحت بسرعة و هي ما لها نفس حتى تكلم أي أحد بس تريد تكون لحالها .

ملك رفعت عيونها لا إراديا لفارس شافته يشوف عليها ، بلعت ريقها و إرتبكت ، نزلت عيونها بس رفعتهم مرة ثانية و لوليد شافته هو بعد يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمها ، حاولت تبتسم له بس ما قدرت ، إرتبكت من نظراته فنزلت عيونها بسرعة و بعدها ما رفعتهم عن صحنها .

ميس كانت جالسة بوسط ليان و فريال ، حاسة بعيونه عليها ، قلبها يدق و حالتها حالة بس مسوية نفسها مندمجة بالسوالف و تحاول بقدر الإمكان ما ترفع عيونها له .

أما نورس فكانت جالسة بجنب حسام اللي كان يتأملها و كل شوي يتنهد بحالمية .

بعد العشى ...
غرفة البنات ...
ليان : سرير و لا تحت ؟
فريال وقفت شوي تشوف على الأسرة اللي كانوا ثلاثة و من ثم الفراش المفروش تحت : بجرب الفراش هههههه
ليان إبتسمت لها و رمت نفسها على الفراش بتعب : آآآآآآآآه تعبانة !
فريال و هي تضحك : ما في شيء جديد !
ليان : هههههههههه
فريال ضحكت و بعدها سكتت ، و في خاطرها : لازم أكلمها في الموضوع ، بدت بتردد : أمم .. ليونة !
ليان و هي تتقلب على الفراش : ها ؟
فريال : أنتي فكرتي في الموضوع ؟
ليان إلتفتت لها : أي موضوع ؟؟
فريال و هي تنسدح و تلف لها : موضوع الخطبة ، موضوع فادي !
ليان لا رد
فريال بنبرة جدية : شوفي ليونة ، أنتي صديقتي و حبيبتي و أنا ما أريد لك إللا كل خير و بنفس الوقت فادي أخوي و حبيبي ترى أنا ما أرضى عليه ، إذا أنتي ناوية ترفضيه إرفضيه من ألحين ، لا تخليه يتعلق فيك أكثر ، فادي إنسان طيوب لأبعد الحدود و دايما هم اللي ينكسر قلبهم ، أنا ما أريد هالشيء لأخوي ، أنا ما أريد أشوفه زعلان !
ليان أخذت نفس و جلست : إنزين خلينا نقول أنا رفضته ..
فريال شهقت : بترفضييييييه ؟
ليان : شفتي ؟ هذا أنا كنت أريد أقوله لك ، إذا أنا رفضته كيف راح تكون علاقتنا بعدين ، هل راح تضلي مثل ما أنتي و ما بتتغيري علي ؟
فريال سكتت و ما عرفت إيش ترد .
ليان نزلت عيونها و بجدية و لأول مرة : فريال أنا حاسة نفسي تحت ضغط ما أعرف أوافق و لا لأ ، خايفة إذا رفضته راح تزعلي مني بسبب حبك لفادي ، و إذا وافقت بكتشف أني ما قد هالمسؤولية ، أنا ما أعرف إذا أنا مستعدة أتزوج و لا لأ ، اللي سمعته منك ، من وليد و من أمي عن فادي يأكد لي أنه راح يعيشني بسعادة بس هذا ما يكفي لازم حتى أنا أقدر أعيشه بنفس السعادة ، لازم أعطي مثل ما آخذ ، أعرف أنكم تفكروا ليونة الهبلة ماخذة كل شيء بمزح بس و الله من عرفت و أنا رأسي بينفجر من كثر التفكير بس ما حبيت أبين لكم . تنهدت و كملت : و بعدين أنا و فادي بيننا 7 سنوات ، أخاف طريقة تفكير كل واحد منا يكون مختلف و يمكن بهالسبب راح تصير بيننا مشاكل ، هذا زواج ما لعبة ما يصير بعدين أهرب من أول مشكلة تواجهني بس أنا قد مواجهة هالمشاكل ؟؟ أنا ما أعرف و الله أنا xxxxxة ، أنا إستخرت بس ما حسيت بشيء و هالشي خلاني أحتار أكثر ، أنا ما أعرف إيش أسوي ! إلتفتت لفريال و شافتها نايمة ، فتحت عيونها على الآخر و ضربتها بخفة : هييي أنا أكلمك و أنتي نايمة !!
فريال لا رد و في سابع نومة .
ليان ضحكت و إنسدحت جنبها ، تنهدت و رجعت تفكر في فادي لين نامت .

عند ميس ...
دخلت المطبخ و شافته جالس ، إبتسم لها بس هي لفت عنه .
أحمد : يا بنت إبتسامة في وجه أخ .. سكت شوي و بعدها كمل : في وجه أخو صديقتك صدقة فردي بإبتسامة !
ميس : هههههههههههههه
أحمد إبتسم : و بعد أحلى !
ميس أخذت لها ماي و جت بتطلع بس وقفها
أحمد : ميس !
ميس و هي تلتفت له : ها ؟
أحمد و هو يأشر على الكرسي اللي بمقابله : أريد أكلمك !
ميس : بس أنا ما أريد أكلمك !
أحمد : و عشان كذي أنا أريد أكلمك ، بليز بس خمس دقائق !
ميس : خمسة و بس !
أحمد حرك رأسه بالإيجاب و هي جلست .
أحمد بهدوء : إيش اللي غيرك علي ؟
ميس بإستغراب : إيش تقصد ؟
أحمد بهدوء : أقصد ليش صرتي تعامليني كذي ؟ ما نحن كنا أصدقاء ، نلعب مع بعض ، ناكل مع بعض ، نضحك و نبكي مع بعض بس إيش اللي غيرك ألحين ، إيش اللي خلاك حتى ما تطيقي شوفتي ؟
ميس رفعت عيونها له : أحمد نحن كبرنا ..
أحمد : إنزين وين المشكلة ..
ميس و هي تقاطعه : إنزين خليني أكمل
أحمد : سوري ، كملي !
ميس و هي تأخذ نفس : أحمد أنت اللي تغيرت ما أنا ، أنا ما عندي مشكلة معاك بس حركاتك تغيرت يعني صارت بايخة ..
أحمد : ههههههه
ميس إبتسمت : شوف بكون صريحة معاك ، أنت شخص عزيز علي يا أحمد ، يا كثر الذكريات اللي تجمعنا مع بعض ، أنت قلتها ضحكنا و بكينا مع بعض و أنا مستحيل أنسى هالشيء ، أنت أحمد ، أحمد اللي فجرت رأسه بغرشة بيبسي مرة
أحمد : ههههههههههههههههههههههه يالظالمة العلامة بعدها موجودة !
ميس : ههههههههههههه آسفة بس .. هههههه أنت إستفزيتني !
أحمد و هو يضحك : إشتقت لهالأيام !
ميس إبتسمت : و أنا !
أحمد : ميس خلينا نرجع أصدقاء ، و بدون حركات بايخة مني !
ميس و هي تضحك : وعد !
أحمد حرك رأسه بالإيجاب : وعد !
و صاروا يتذكروا و يضحكوا على سوالفهم زمان
ميس : هههههههههههههه لا .. مستحيل هههههههه
أحمد : هههه والله ... خفت أخبرك وقتها .. ههههههههههههههههههه
دخل عليهم سلمان و لما شاف أشكالهم ، ضحك : إيش فيكم ؟؟
ميس أول ما شافته ، سكتت و بعدها قامت : أمم .. أنا أروح أنا ، تصبحوا على خير !
أحمد و سلمان : و أنتي من أهله !
مرت من جنبه ، رفعت عيونها له شافته يبتسم لها ، نزلت عيونها و مشت بسرعة ، راحت للغرفة و شافت مسك ، دخلوا مع بعض و نطوا على الأسرة و هم يضحكوا .
حطت رأسها على المخدة و إبتسمت : يعني رجعنا أنا و أحمد مثل قبل ! غمضت عيونها و جا صورة سلمان في بالها ، فتحت عيونها و في خاطرها : هو إيش كان يريد يقول ؟ أنا إيش ؟ أنا أح .. أحترمك ! أيوا أكيد ، ليش في شيء ثاني ، أمم .. أنا أح .. أحلى منك ، هههههههههههههههه
مسك إلتفتت لها بإستغراب : إيش فيك جنيتي ؟
ميس و هي تحاول تسكت : ههه .. هه آسفة ، غمضت عيونها و إبتسمت : أحلى مني ؟؟ ماخذ في نفسه مقلب و بقووووة بعد ههههه !!

الصالة ...
الصالة كانت هادية ، الشباب إجتمعوا بغرفتهم يلعبوا كيرم و ما بقى غير سارة ، ملك و نورس ، كانوا ساكتين و كل وحدة تفكر بشخص .
نورس في خاطرها : ليش ماني قادرة أسامحك يا حسام أقول لنفسي لأني أحبك ، بس المفروض أسامحك لأني أحبك ، آآآه يا حسام عذبتني !!
ملك في خاطرها : ليش مانك راضي تعترف أنك غلطت علي يا فارس ، ليش تريد تخدعني ؟ بس أنا ليش ماني راضية أسمعك ؟ يمكن عندك شيء تقوله لي ، لا ما عندك شيء غير برودك ، آآآه يا فارس جننتني !!
سارة في خاطرها : ليش ماني راضية أعترف بحبك يا وائل ؟ أنت جد تحبني و لا بتلعب علي مثل ما لعبت على غيري ، ماني قادرة أثق فيك ! آآآه يا وائل عقدتني !!
تنهدوا الثلاثة و إلتفتوا لبعض ، إبتسموا و بعدها تنهدوا مرة ثانية .
ملك و هي تقوم : أنا طالعة أتمشى شوي !
سارة و نورس لا رد
ملك ما إهتمت و طلعت .
نورس و هي تقوم : أنا رايحة أنام ، تصبحي على خير .
سارة لا رد .
نورس إبتسمت على شكلها و مشت للغرفة ، دخلت سكرت الباب ، لبست بجامة قطنية علاقية طويلة و إلتفتت على السرير و في خاطرها : ما في فراش زيادة يعني إيش بننام على نفس السرير ؟ مشت لشنطتها و طلعت ورقة و قلم ، جلست على السرير و كتبت : إياك تلمسني !! و رسمت وجه مبتسم ، بعدها إنتبهت و ضربت رأسها بخفة : و ليش هالفيس أفففف ! شخبطت عليه و رسمت وجه معصب و بعدها شخبطت عليه : ما في داعي لهالخرابيط ! حطت رأسها على المخدة و حطت الورقة على المخدة الثانية ، بس أخذته مرة ثانية و رمته و هي تكلم حالها : بيعاند أكثر ! حركت رأسها بقلة حيلة و غمضت عيونها .

عند سارة ...
كانت جالسة بنفس الحالة ، حست بعيونه عليها فإلتفتت .
إرتبك و نزل عيونه : أنا آسف و راح عنها بسرعة !
أخذت نفس ، قامت و راحت تدور عليه . راحت لمنطقة المراجيح ، ما لقته ، راحت للإسطبل و ما لقته ، راحت للحديقة الخلفية شافته جالس على الأرض ، ممدد رجوله و مرفع رأسه للسماء ، أخذت نفس طويييييييييييييييل و بعدها مشت له بهدوء و جلست ( بينهم مسافة متر تقريبا ) .
سارة إلتفتت له و بهدوء : وائل !
وائل إلتفت لها و بعدها لف عنها بس رجع إلتفت لها و صارت عيونه بعيونها . بلعت ريقها و هي تحس بدقات قلبها المتسارعة ، خافت يسمعها فقامت بسرعة .
وائل حس بحاله و قام : أنا ..
سارة و هي تقاطعه بسرعة : لا تتأسف !!!
وائل لا رد
سارة بهدوء : أنت ليش صاير تتأسف كذي ؟ أنت ما سويت شيء و إذا على وعدك فأنا اللي طلعت قدامك !
وائل : سارة ، أنا آسف لأني أعرف وجودي يضايقك بس بعدني جيت بس و الله أنا ما كنت ناوي ، وليد لزم علي ، طلعت له عشرين عذر بس ما رضى ، أنا وعدتك و أنا ما أريدك تفكريني كذاب و ..
سارة و هي تقاطعه : أعرف يا وائل و أنا مصدقتك ، سكتت شوي و بعدها كملت : وائل ، .. إرجع مثل أول !
وائل : ها ؟؟
سارة بسرعة : أقصد .. أقصد الكل لاحظ أنك تغيرت و أنا أعرف أنه بسب .. بسببي بس يا وائل لا تسوي في نفسك كذي ، أنا ما أريدك تنقطع عن الكل بسببي و بعدين .. و بتردد : وجو .. أمم .. وجودك ما يضايقني
وائل رفع عيونه لها : ما يضايقك ؟
سارة بلعت ريقها و حركت رأسها بالنفي : الكل تعود عليك يا وائل ، الجلسة بدونك صايرة ما حلوة ، رفعت عيونها له شافته يشوف عليها بإبتسامة ، إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة : مسك .. مسك تقول كذا !
وائل إبتسم : يعني خلاص أسحب الوعد ؟
سارة إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
وائل : بس أخاف تندمي بعدين !!
سارة رفعت عيونها و شافته يبتسم بخبث ، إبتسمت على شكله ، صار لها فترة ما شافت هالإبتسامة : لا ، لا تخاف ما راح أندم !
وائل إقترب منها و بهمس : متأكدة ؟؟؟
سارة فتحت عيونها للآآآآآآآآآآآخر
وائل إبتعد عنها بسرعة : هههههههههههههههههههههههه أم .. أمزح معاك هههههههههههههههه .. شوفي شكلك .. هههههه
سارة ضحكت : خلاص رجعت وائل الأولاني !
وائل حرك رأسه بالإيجاب
سارة إبتسمت : عيل يللا تصبح على خير !
وائل بسرعة : سارة !!
سارة إلتفتت له و حركت رأسها بمعنى إيش في
وائل : أمم .. إذا ما عليك كلافة .. أمم ممكن تحطي لي عشاء بموت من الجوع !
سارة ضحكت و حركت رأسها بالإيجاب : يللا !
وائل إبتسم و مشى معاها .
سحب كرسي و جلس ينتظرها ، إبتسمت له و حطت الأكل قدامه .
وائل : شكرا !
سارة إبتسمت و جت بتمشي بس وقفها
وائل : سارة خليك !
سارة رفعت حاجب
وائل إبتسم لها : أقصد ، خليك شوي لين ما أخلص العشاء ، ما أحب أجلس لحالي .
سارة جلست بالكرسي اللي بمقابله : إنزين خلص بسرعة !
وائل ضحك و صار يأكل و هي إبتسمت و بعدها ما عرفت إيش تسوي فجلست تلعب بأصابع يدينها . بعد فترة رفعت عيونها له و صارت تتأمله ، رفع عيونه لها و هي دق قلبها و بدون تفكير : أنا أحبك !
وائل طاحت الملعقة من يده و بعدم تصديق : سارة ..
شهقت و هي بس ألحين تستوعب اللي قالته ، قامت و جت بتركض بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له .
وائل : سارة أنتي تحبيني ؟
سارة و هي تحاول تفك يدها من يده و بإرتباك : لا .. أمم .. أنا .. وائل فكني ..
وائل : سارة ردي على سؤالي ، أنتي تحبيني ؟ اللي أنا سمعته ..
سارة بتلعثم : أ .. أنت ما .. سمعت شيء ..
وائل و هو يقربها له أكثر : بلا سمعت ، سارة لا تعذبيني أكثر من كذا ، قوليها ، قولي أنك تحبيني .
سارة نزلت رأسها و صارت ترمش عيونها بإرتباك : أنا .. أنا ..
وائل : تحبيني !!
سارة : أنا ..
وائل : أحبك !
سارة : أنا .. أنا أحبك !
وائل إبتسم لها : و أنا أموت فيك يا قلبي !
سارة إحمرووووووووا خدودها ، فكت يدها بسرعة و ركضت عنه ، دخلت الغرفة بسرعة ، رمت حالها على السرير و دفنت رأسها في المخدة عشان تكتم ضحكتها ، ما قادرة ، تحس نفسها طايرة من الفرحة ، أول مرة تمر في مثل هالموقف ، أول مرة تحس بهالأحاسيس ، تحب و تنحب ، إحساس غرييييييييب ، تقلبت و هي تشوف السقف و إبتسامتها من أذن لأذن ، ما تقدر تتحكم على نفسها ، في خاطرها تصرخ : أنا أحبه يا ناس و هو يموت فيني ، ما قدرت تمسك نفسها أكثر : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ !!
ميس و هي حاطة يد على قلبها : بسم الله !! أنتي إيش فيك جنيتي ؟؟
سارة ضحكت : ههه لا .. أمم هههههههه نامي ميس نامي !!
ميس رفعت حاجب : شكرا كنت نايمة بس بسببك قمت !
سارة : آسفة هههههههههههه !
ميس حركت رأسها بمعنى مجنونة !
سارة ضحكت و غمضت عيونها و هي تحلم في وائل .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-12, 07:16 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




عند نورس ...
ما صار لها إللا ساعة نايمة بس صحت من النوم و هي مفزوعة : يا ربي إيش هالحلم !! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، يا رب إجعله خيرا ، يا رب إجعله خيرا ! أخذت نفس تهدي حالها و بعدها قامت بسرعة ، دخلت الحمام ، توضت ، طلعت ، لبست جلبابها و صارت تصلي و هي تدعي بس يكون حلم و أن الله يحميه من كل شر ! خلصت الصلاة حست نفسها إرتاحت شوي بس بعدها تريد تتطمن عليه ، فتحت الباب شوي و وقفت تدور عليه بعيونها بس المكان فاضي و ما في أي صوت جت بتدخل بس شافت وائل ، وائل شافها و إبتسم .
وائل : نورس مالك ؟ ليش مانك نايمة ؟
نورس : لا .. أنا كنت نايمة بس ألحين صحيت !
وائل : ليش ؟؟
نورس حركت رأسها بمعنى لا تهتم .
وائل حرك رأسه بالإيجاب و جا بيمشي بس هي وقفته
نورس بتردد : أمم .. وائل ؟
وائل إلتفت لها
نورس : أمم .. ح .. حسام وينه ؟
وائل إبتسم لها : تريديني أناديه لك ؟
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، لا بس كذي أس ..
وائل ما عطاها فرصة تكمل و صار يمشي : أروح أخبره !
نورس بسرعة : وائل لا .. ما قدرت تكمل لأنه راح عنها ، حركت رأسها بقلة حيلة و جت بتدخل بس شافته جاي لها ركض و إبتسامته من أذن لأذن ، غصبا عنها ضحكت على شكله !
حسام لما شافها تضحك ، طار من الفرحة ، نورس دخلت الغرفة و هو دخل وراها !
حسام بنفس الإبتسامة : حبي ، إشتقتي لي !
نورس : ههههههههههههههه ، يا ربي لا يكون صدقت بس !
حسام بحالمية : ماني مصدق !
نورس رفعت عيونها لعيونه ، نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته .
حسام إقترب منها بس هي بعدت بسرعة ، إبتسم أكثر و هو يشوف خدودها محمرة : يا بنت إرحميني ، لا تلوميني إذا تهورت ألحين !
نورس فتحت عيونها على الآخر : ها ؟؟
حسام إقترب أكثر : اللي سمعتيه !
نورس تبلعمت أكثر من مرة و بعدها بعدت عنه بسرعة و بتلعثم : أنا .. أنا ناديتك عشان أخبرك ، و هي تجلس على السرير بجهة اليمين : هذي جهتي ، أنا بنام على اليمين و أنت نام على اليسار !
حسام بخبث : بس أنا دايما أنام على اليمين !
نورس مرتبكة من نظراته : أمم .. عيل .. أمم خلاص أنا بنام على اليسار !
حسام : و يسار بعد !
نورس و هي تريد تكون حازمة : حسام ..
حسام : عيونه ، قلبه ، حياته ، دنيته !
نورس سكتت شوي و بعدها أخذت نفس و صارت ترسم خط على السرير بالطول بإصبعها من الوسط : شوف هذا خط ما تتعداه ، فاهم !
حسام نط على السرير : بس أنا ما أشوفه !
نورس : خط غير مرئي !
حسام : عيل أنا كيف أعرف أني أتعداه و لا لأ !
نورس : حسام بليز أوعدني أنك ما تجي لجهتي ...
حسام إبتسم : وعد ! إنسدح بجهة اليمين و غمض عيونه .
جلست شوي تشوف عليه و هي ما مصدقة أنه وافق و بهالسرعة ، إنسدحت بتردد و أول ما غمضت عيونها ، سحبها لحضنه و حاوطها بقووووة !
نورس بإرتباك و هي تحس بأنفاسه على رقبتها : ح .. حسام فكني !!
حسام : لا !
نورس : فكني ..
حسام : قلت لا يعني لا !
نورس : بس .. بس أنت وعدتني ..
حسام : يا حبيبتي أنا على وعدي ، ما جيت لك ، جبتك لي !!
نورس و هي تحاول تفك نفسها : بس .. أنا أريد أنام ..
حسام : نامي من ماسكك و أنا بعد أنام و أحلى نومة ! غمض عيونه : أنا نمت !
نورس : حسام !!
حسام لا رد
نورس و هي تحاول تبعده : حسااااام !!
حسام سوى نفسه يشخر
نورس حاولت تفك نفسها منه و حاولت و حاولت بس بلا فائدة ، تعبت و ضلت بلا حركة لفترة و بعدها صارت تحس بأنفاسه المنتظمة فعرفت أنه نام ، جت بتفك نفسها بس تراجعت ، رفعت يدينها بتردد و حاوطته بخفة . دفنت رأسها بصدره ، إبتسمت و غمضت عيونها .

عند ملك ...
كانت جالسة و حاطة رجولها في المسبح ، تلعب بالماي ، تنهدت و شافت على ساعتها ، كانت 2:55 ، صار لها أكثر من ساعتين و هي جالسة بنفس المكان و هي و لا حاسة ، بلعت ريقها و هي تتذكر كلام سلمان لما كان يحكي لهم عن الجن و الشياطين ، بلعت ريقها مرة ثانية و قامت ، جت بتركض بس تزحلقت و طشششششششش ، طاحت في المسبح ، صارت تحرك رجولها و يدينها ، تتخبط في الماي ، هي ما تعرف تسبح و هالمسبح عميق ما مثل اللي ببيت عمها الماي حتى ما يوصل لأكتافها ، حاولت تصرخ أكثر من مرة بس كلما تفتح فمها يدخل فيه الماي و يمنعها ، حست بخوف غير طبيعي و في خاطرها : خلاص يا ملك هذي نهايتك ، نهايتك ، نهايتك ، نهايتك ، نهايتك ! هالكلمة صارت تترد في رأسها ، شريط حياتها صار يمر قدام عيونها ، وجوه الكل صارت تمر في عيونها ، أمها ، أبوها ، محمد ، عمها ، فوزية ، أبو حسام ، حسام ، وائل ، وليد ، سلمان ، سارة ، مسك ، ليان ، أنس ، ميس ، نورس و فارس ، فارس ، فارس ، فارس ! غمضت عيونها و هي تستشهد ، إنقطعت أنفاسها و إستسلمت .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .
شهقت بقووووووووة و صارت تكح : كح كح كح كح ..
مل من اللعب فطلع يشم شوية هواء ، طلع للحديقة و صار يمشي حوالين المكان ، سمع طرطشة الماي ، إستغرب من يسبح في هالوقت ، ما إهتم بالأول بس جا له شعور غريب و كأنه يسمع أحد يناديه ، دق قلبه و خاف ، ركض للمسبح و شافها ، قفز بدون تفكير ، سحبها و طلعها من المسبح ، حطها في حضنه و صار يضرب على خدها بخفة و بخوف : ملك !! ملك !
ملك لا رد
خاف أكثر : ملك ، إفتحي عيونك !
ملك لا حياة لمن تنادي
أخذ نفس يهدي حاله و ما في إللا حل واحد ، نزل رأسه لرأسها و سوى لها تنفس إصطناعي ، بعد عنها ، شهقت بقووووووة و صارت تكح
: ملك ، ملك ، تسمعيني ؟؟ ملك إفتحي عيونك !
ملك : كح كح .. فتحت عيونها شوي بس رجعت غمضتهم
: ملك ، إفتحي عيونك ! شوفيني !
حست بكفوف خفيفة متتالية على خدها ، ففتحت عيونها بس ما قادرة تشوف و بصوت يللا ينسمع : م .. ما .. قادرة .. أشوف ..
توه يتذكر نظارتها ، إلتفت حوالينه و شافه طايح بجنب المسبح : لحظة ، نزل رأسها من حضنه ، و راح بسرعة يجيب نظارتها ، جلس و رجع رأسها في حضنه ، نظف النظارة بسرعة و لبسها إياها : ألحين تشوفيني !
عدلت نظارتها و شافته : فارس !!
فارس و هو يحرك رأسه بالإيجاب : فارس يا ملك فارس !
ملك و هي تحاول تقوم : بس أنت ..
فارس و هو يمنعها من أنها تقوم : خليك ! و بعد صمت و بعصبية : أنتي إيش خلاك تجي هنا بهالوقت ؟؟ و بعد جاية لحالك ؟؟
ملك : أنا ..
فارس و هو يقاطعها : إذا ما تعرفي تسبحي ليش تنزلي بالماي ، تريدي تموتي نفسك ؟؟
ملك : بس أنا ..
فارس و هو يقاطعها مرة ثانية : أنتي وين عقلك ؟ كيف تفكري ؟ غبية في أحد يطلع بهالوقت و لحاله ؟؟
ملك و هي تقوم و بإستغراب : إنزين .. إيش فيك معصب ؟؟
فارس إرتبك ، هو بنفسه ما يعرف ليش عصب ، أخذ نفس يهدي حاله و عشان يبين عادي ، رد ببرود : ماني معصب بس بسببك و بسبب حركاتك الغبية ، إضطريت أنزل في الماي بهالبرد !
ملك عصبت : عيل ليش نزلت ، كان خليتني أموت !! ليش عذبت نفسك ، ما أنت دايما تقول أني ما أهمك ، فليش ساعدتني ، ليشششش ؟؟
فارس لا رد !
ملك إبتسمت بسخرية : مثل ما توقعت ! جت بتمشي بس سحبها لحضنه و حاوطها بقوووة
فتحت عيونها للآآآخر ، جمدت و ما عادت تحس بشيء غير قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية !
فارس بهمس : لا تعيديها يا ملك ، لا تعيديها !
ملك لا رد ، ما مستوعبة اللي يصير .
فارس بعد عنها ، مسك يدينها الثنتين و بنبرة هادية غريبة أول مرة تطلع منه : ملك ، أنا ما أعرف إيش اللي غيرك علي بس أنا ما فيني أتحمل ، ما فيني أتحمل تهربك مني ، نظراتك اللي ما عدت أفهمها ، تصرفاتك الجافة !! ملك إرجعي مثل أول ... رفع عيونه لعيونها : إرجعي ... إرجعي حبيني !!!!

نهاية البارت !!

صدقوني كنت ناوية أكشف عن الأسرار في هالبارت بس ما عرفت وين بالضبط أحطهم هيهيهي ، بس البارت الجاي أكيد بينكشفوا ، إن شاء الله ، أنتو بس إصبروا علي ، أعرف أني معذبتكم بس بصراحة ما هالشيء اللي يخليكم تقرأوا الرواية !! ( واثقة البنت ) ! إصبروا فالصبر جميل .. إن شاء الله عجبكم .. لا تحرموني من ردودكم و آرائكم و تعليقاتكم و نقدكم ، سواء كانت بناءة أو غير هادفة ، راح تشجعني للأحسن .

توقعاتكم للبارت الجاي ...
ملك و فارس : كيف راح تتغير معاملة ملك لفارس بعد موقف الأخير يا ترى راح ترجع تحبه مثل ما طلب منها و لا راح يكون عندها كلام ثاني ؟؟ و إيش تفهموا من طلب فارس ، يا ترى هو يحبها جد و لا بس تعود على حبها له فكذي يريدها ترجع مثل أول ؟؟ هل هذا حب أم أنانية ؟؟؟

نورس و حسام : لمتى راح تبعد نورس حسام عنها و يا ترى راح تنجح ؟؟ و حسام راح يضل يحاول ليكسب حبها و لا يجي يوم و يمل منها ؟ و يا ترى نورس سامحت حسام و لا ؟؟ و إيش هالحلم اللي يجي لها ؟؟ و هل بيتحقق لحقيقة ؟؟ و هل الحب تسامح ؟؟

وائل و سارة : كيف راح تكون علاقتهم ببعض بعد إعترافهم الأخير ؟؟ سارة كيف راح تعامله ألحين و وائل هل يحبها جد و راح يخطبها ؟؟

ميس و سلمان : اللي تحس فيه ميس لسلمان هل هو حب ؟ و يا ترى سلمان راح يقدر يعترف لها عن حبه و لا أحمد راح يخرب عليه ؟ و أحمد ناوي على إيش ؟ ليش طلب من ميس ترجع مثل أول ؟؟ و بالأخير إيش الأهم الصداقة أم الحب ؟؟

ليان و فادي : يا ترى ليان راح تقدر تاخذ قرار ؟؟ إذا رفضت فريال راح تزعل جد ؟؟ و إذا وافقت كيف راح تتغير حياتها ؟؟

و وليد : يا ترى إيش كان يقصد بالتهور ؟؟ و هل له أي علاقة بملك ؟؟

و البقيييييية ؟؟؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.