آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-11-12, 07:24 AM
| #31 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  البآرت : السابع عشر أطلقت عِنَانِي لِـ شَراينِي . . عَلنّي أَهدَأ . . هُنَا سَأطْوِي صَفحَاتِي وإلمَلم إنشِطَار أَحْرُفِي . . لَنْ أَكتُبَ الكَثِير عَنْ هَذِهَ الصّفحَة . . لَأنّهَا مُؤلمَة وَتُؤرِقُ الدّمُوعَ حَتمًا . . سَأتْركُ القَلمَ "الرّوائِي يَتحَدّثُ لَكُم " بِمَا يحَصُل مِنْ تَغيّر مُؤلِم جِدَا . . جِدًا ! [{ جُمانة }] بـــــــــعد مُرور شَـهر . . فِــــــــــي أمريكا . . كان واصلها من اسبوعين .. هو وجمانة .. واليوم هي في غرفتها قبل دخول غرفية العمليات . . جمانة شوي وتبكي : خايفة .. فيصل بحنان : لاتخافي ياقلبي ان شاء الله بتكون العملية ناجحة لأنك خضعتي للعلاج الطبيعي ونسبة نجاح العملية 90 % جمانة ونزلت دموعها : انت ماشفت الأدوات اللي بغرفة العمليات وقسم تخوف .. مشرط وسكين ومدري ايش .. فيصل مسح دموعها وابتسم : ياقلبي عليك .. راح يبنجوك ماراح تحسين بشيء .. يلا عاد عن الدلع ومسحي دموعك .. راح تمشين بإذن الله وراح تكملين مستقبلك .. جمانة ابتسمت بين دموعها : إن شاء الله جاهم دكتور " هنري " دكتور جمانة الخاص برجولها وعلاجها .. [بكتب الكلام بالفصحة ع إنه أنجليزي ] هنري : أووه .. هههه لماذا البكاء ايتها الصغيرة .. لن تؤلمك العملية حتما .. [ التفت لفيصل ] سنذهب بها إلى غرفة العمليات الآن .. ويلزمنا توقيعك لتأكيد العملية .. فيصل : حسنا .. وراح يوقع ودخلوا بجمانة غرفة العمليات في بيت أم آدم آدم يكلم فيصل : طيب أخبارها الحين ؟ فيصل : ههه دخلوها غرفة العمليات .. بس صدقني كانت خايفة بقووة .. ترجف رجف مو طبيعي آدم : لاتلومها .. كانت تنتظر العملية وهذه فيها وطبيعي بتخاف فيصل : الله يقومها بالسلامة ان شاء الله .. خالتي وينها ؟ آدم : هذه جنبي وحاطة ايديها ع قلبها خايفة ع ظناها ع قولتها فيصل : هههه .. عطني اياها آدم مد السماعة لأمه وامه صارت تبكي وهي تكلم فيصل ام آدم وهي تبكي : أخبارها يافيصل .. ؟ طمني عن بنتي فيصل ابتسم : لاتحاتي ياخالة جمانة بغرفة العمليات وان شاء الله راح تكون بخير .. بس انتي تطمني جمانة مافيها الا العافية أم آدم بغصة : الله يحفظها ويقومها بالسلامة .. والله ان قلبي معورني عليها وخايفة عليها .. ليتني جنبها بس مالنا حظ فيصل : ان شاء الله بعد ماتخلص من العملية والمراجعة مع الدكتور بجيبها لك وبتشوفيها سالمة غانمة بإذن الله أم آدم تنبه ع فيصل : إنتبه لها ياولدي وخلها تاخذ دواها وتاكل زين .. حطها بعيونك هذي بنتي الوحيدة ماعندي بنت غيرها .. اذا احتاجت شيء لاتردها .. وهي احيانا اذا كانت تعبانة تجلس بالليل حاول انك تنتبه لها .. تراها صغيرة ولازم لها عناية فيصل ابتسم ع حنان ام آدم : لاتخافي ياخالة هذي جمانة وغالية ع قلبي وراح انتبه لها اكثر من نفسي وبحطها بعيوني .. ومن غير ماتوصيني انا بنتبه لها .. بإذن الله ماراح تحتاج شيء كل شيء تبيه بيكون عندها .. ام آدم : وإنت ياولدي انتبه لنفسك وإكل زين ولاتتعب حالك كثير .. وحافظ على صلاتك ولا تأخرها فيصل وهو فرحان على امه الثانية وعلى حنانها : حاضر يممه لاتوصي حريص ام آدم ابتسمت على كلمته : أي يافيصل انت بحسبة ولدي قولي يمة وانا البيك فيصل : لبيتي ببيت الله يممة .. يلا يمة انا بسكر تبين شيء أم آدم : سلامتك وانتبهوا لبعض فيصل : إن شاء الله .. مع السلامة أم آدم : مع السلامة في بيت ابو بندر كانوا مجتمعين ع العشاء متعب وبندر جنب بعض مع ابوهم ورفين وريوف ونجوى وام بندر معاهم ووليد جالس جنب امه .. رفين : ياحرام تقول وتين جمون دخلوها غرفة العمليات وهي خايفة مرة وتبكي ريوف : ياقلبي عليها والله نجوى : اقول سكتوا مسوين فيها فلم هندي ع وحدة ماتستاهل متعب بعصبية : لزمي حدودك يابنت .. ولاتتكلمي ببنت الناس كذا بندر : اذا مو عاجبك ان فيصل اخذها رقعي راسك بالطوفة .. بو بندر : خلاص سكتي يانجوى ولاتكلمي بالمخلوقة كذا .. الدور جايك باذن الله بندر : كيف يعني جايها ؟ بو بندر ابتسم : قبل شهرين فيصل طلب يد نجوى وانا بفاتحه بالموضوع دامه اعطاني كلمه رفين وريوف انصدموا وبندر بدهشة صرخ : ككككككككككككككككككككككككك كيف ؟؟؟؟؟؟ عند بيت بو سيف سلطان جالس يحارق سديم : بروووح عنك الألعاب ولا باخذك سديم بقهر وهي شوي وتبكي : بتاخذني غصب عنك سلطان وهو كاتم ضحكته : لا بروح وماباخذك .. باخذ وليد ولد عمي بو بندر وانتي بتنقعي بالبيت سديم قامت تصارخ وتبكي .. دخل عليها اخوها سيف وحملها وباس خدها : شفيها حبيبة سيف ؟ سديم بقهر : سلطانووو الغبي مابياخذني .. انا ماحبوو سيف حضنها : ياحياتي .. وين تبين تروحين وانا اوديك مع وتين ؟ سديم : صججج .. ابي الووح لوتين .. < اروح سيف : ماتبي تروحين الألعاب والملاهي سديم : اول الوح لوتين العب وياها ثوي < شوي .. وبعدين نلوح الألعاب والملاهي سيف قرص خدودها وباس خشمها : فديت هالخشم .. يلا خلينا نروح للماما ونستأذن منها .. سديم ببراءة هزت راسها وخدودها محمرة من قرصت سيف لها وصاير شكل يخقق .. سلطان : مالت عليكم بس .. أزبخ عليها وفي الأخير ماني بطالع مع أحد سيف يضحك : ههههههه كان رحت مع نايف ومتعب سلطان : هههه لا واللي يخليك مو كفاية هم معي بنفس الجامعة وبنفس السكن .. مانجي من الدمام الا خميس وجمعة سيف : ههههههه اخخس عليك اصلا انت تموت فيهم .. بس تبي تسوي فيها انك تحبب تجدد .. اصلا الخبر ماتحبها بدونهم سلطان : اقول يلا ضف وروح لزوجتك فكنا من خشتك سيف يدعي ربه : روح ياسليطين عساني اشوف فيك يوم انت وزوجتك سلطان : ههههههه يلا روح لام سيف لا تشب فيك .. سيف : مالت .. يلا باي سلطان : باي .. بيت بو بندر بندر صرخ : ككككككككككككككككككككككككك كيف ؟؟؟؟ بو بندر عقد حواجبه : شفيك معصب .. الولد عطاني كلمه وبياخذها بندر بعصبية : يباااااا لا غير جمانة فيصل ماياخذ .. الولد مرتاح معاها لاتخربون حياته بو بندر بعصبية : يعني لو زوجناه اختك نخرب حياته بندر بقهر : أي نعم لان نجوى عقلها مو براسها ودايم تقهر المخخلوقة بكلامها بو بندر : اسمع انا قلت كلمة نجوى تاخذ فيصل يعني تاخذه .. حتى لو هو رافض .. خلاص هو عطاني كلمه وانا اعتمدت ومافي رفض بندر بقهر : يبا الله يهداك فكر في فيصل اللي بيتعذب بو بندر : وهووو مايفهم انه لازم يرتب اموره صح قبل لايطلب ايد بنتي .. واصلا زواجه ببنت خالد الـ .. غلط بغلط بندر : لا يبا مو غلط .. بو بندر بعصبية واضحة : الا غلططططط .. الغريبة مو اولى من القريبة .. بندر بقهر وهو يوقف : طيب يايبا .. سوي اللي يريحك .. ولاتفكر غير بنفسك .. وانسى بنت الناس اللي قاعدة بغرفة العمليات ذا حين تتمنى انها تطلع وتكمل حياتها زين .. وتجيها صدمة ان فيصل بيتزوج .. تطططمن .. ترى فيصل مابيرتاح مع بنتك .. وضرب بالملعقة بقووة وطلع وهو يصفع بالباب بقهر وام بندر تناديه بس مايرد .. قام متعب وطلع وراه وبعدها قامت ريوف ووريف فوق وهم شوي ويبكون ع حظ جمانة .. بندر بقهر يسوق بسرعة جنونية عشان يوصل البحر نزل وهو يتنهد ويشم الهوا اللي خل خصلات شعره تجي ع وجهه وصاير شكله خقق .. تنهد وجلس قدام البحر " شسويت يافيصل لما طلبت ابوي نجوى.. وقسم انك طبيت ببمطب ماراح تطلع منه .. الله يعينك يافيصل الله يعينك .. ويعين بنت الناس على هالحظ " مَمَآإكِنتْ بَححَزنَ لَـجل~ [{| عيونِ النّاس |}] بَسْ هَذَا خَلّي ولاَزِم بِـ " هُمومِي " أَذكِرههْ !</3 :$ بعد مرور اسبوعين من المراجعات والعلاجات صارت جمانة تمشي ومو بس تمشي الا تركض وتناقز بعععد ومستانسة مرة وفيصل مستانس انها قامت تمشي وقامت بالسلامة جمانة : فيصل متى راح نرجع ؟ فيصل : بكرة بإذن الله بنرجع .. جمانة : وااااااااو وناسة .. فيصل : فرحانة ياقلبي جمانة ابتسمت وراحت وضمته : كثير .. ولولا الله ثم لولاك ولا كان انا لـ ذا الحين اعتبر معاقة فيصل ابتسم : الحمدلله انك قمتي بالسلامة ورجعتي تمشين زي قبل جمانة ابتسمت : الحمدلله .. فيصل : يلا خلينا ننام الوقت تأخر عشان يمدينا بكرة نروح المطار .. جمانة عقدت حواجبها : متى بنروح ؟ فيصل : ع الساعة 11 بنروح المطار .. جمانة : اممم اوك طيب .. يلا قوم وراحت تركض للغرفة قبله فيصل يضحك وقال بصوت عالي عشان تسمعه : ايييي بعععد ذا حييين صرتي تمشين ودايم سابقتني جمانة : هههههههه .. الحمدلله أجل فيصل دخل الغرفة : صج نحيسسة جمانة : ههههه عادي [ وتطلع لسانها ] آړﯾډ آن آح̵ضنه? ب /شده?♥ ل / ډړجةة لآ آسٺطيع آن آم̵يز بين نبضآٺ ق̵لبـي ع̵̵̵ڼ نبضآٺه? فيصل : وه فديت هاللسان .. وسحبها ع السرير وحضنها وباس شفايفها وسحب الغطأ ونامت بحضنه .. اليوم الثاني بعد تعب التعب وبعد الركوب ع الطائرة وقلة النوم وصلوا للسعودية وجمانة مستانسسة واخيرا بتشوف اهلها وفيصل مستانس ع فرحها .. الكل مجتمع ببيت ابو فيصل لأن جمانة وفيصل اليوم بيجون .. فتح الباب وسمى بالله ودخلت هي وراه .. الكل كان في إستقبالهم وام آدم حضنت بنتها وقامت تبكي معاها .. وتحمد ربها ان بنتها قامت بالسلامة وهي تمشي ولله الحمد .. الكل فرحححان .. ومن قلب الا شخخص [ نجوى ] كان قلبها محترق .. لكن ابتسمت بخبث بماا ان اليوم ابوها بيكلم فيصل على موضوع الزواج .. سلمت ع جمانة وهي تناظرها باستحقار بس جمانة كانت متواضعة وخجلانة انها تتخانق مع نجوى قدام العائلة والكبارية .. نزلت راسها وجلست جنب البنات وبدت السواليف والضحك أما فيصل دخل عند الرجال سلم على عمانه وجلس جنبهم وبدوا يسألوونه عن وضعه وأخبار زوجته .. إلخخخ < سواليف الرجال بو بندر قال بصوته : ها يافيصل متى راح تجي لبنتي مو إنت قلت لي راح تطلب يدها قريب فيصل بلع ريقه : مدري شقول ياعمي بس بو فيصل قاطعه : دامك عطيت عمك كلمه تاخذ بنته .. ومو من عوايدنا نقول كلمه ونخلفها ترى ذا مو من طبع الرجال فيصل بندم : بس يبه انا مرتاح مع زوجتي وخخ خخلاص مابي غيرها بو بندر : شقصدك يافيصل ؟ فيصل : السموحة ياعمي .. بس انا غيرت رايي بو بندر عصب : قول انك ماتبي بنتي .. ولا مو عاجبتك تربيتها فيصل بسرعة : محشوم ياعمي .. تخطاك العيب انت وتربيتك .. بس بو فيصل بعصبية قالها قدام الكل : بنت اخووي بتاخذها بتاخذها رضيت ولالا .. والشهر الجاي زواجكم .. والملكة بعد اسبوعين وانتهينا فيصل عصب : بسسسس يباا بو فيصل : كلمة ثانية لاانت ولدي ولا اعرفك فيصل نزل راسه : اللي تامر فيه يابوي .. وطلع بقهر برى البيت وتوجه هو وبندر وسيف للبحر مايدري كيف بيخبر دينته وروحه عن اللي راح يصير .. ندم على لحظة الغضب اللي خلته يطلب يد نجوى .. ندم ع كل حاجة سواها ضد جمانة .. ابتسم بألم .. عارف انه بيقهر جمانة .. تنهد وهو يطلب من الله انه يعينه على اللي جاي ڼضحك ۆ نمزح ۆكلن ډآخل?? عبرۿ? =`( ... يَ / وقـٺ - لآ تخدعك . . ضجة ٲغآنينآ : / حنآ نغني عشآن آلنٱس مآ تشر?? : ( ۆآلآ آلوجع ۆآلله? . . آن يبطي ۈهو [ ڣينآ توقعاااااتكــــــــــــم ؟ وش ردة فعل جمانة ؟ وش راح يصير بنجوى ؟ فيصل هل بيقبل انه يترك جمانة ويروح لنجوى ؟ هل بيتغير فيصل ع جمانة ولا ؟ انتظروني بـ البارت الجاي <3 | |||||||||
|  |
|
18-11-12, 07:30 AM
| #32 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت : الثامن عشر مَا عَسَاي أَنْ أَكتُب !؟ الألم ! الإنشِطَار ! الإنتظَار ! البَقَاء الرّاحِل ! المَوتُ القَادِم ! ؟ مَا ذَا أَكتُب ! همم ؟ لاَ اعلمْ . . مَاذا تُحَاربُه كَلمِاتِي ! كَمْ بقَى لِـي مِنْ مَوتٍ بَعد ! هَل أَطُلبُ مِنْ نَبَضَاتِي أَنْ تَسْتَريحُ وَتُؤْرِقُ أَنْفَاسِي بإمْتِغَاض !؟ فِي هَذِهِ الصّفَحَة .. سَأُخْبِرُكُم عْن بَقَايَا ألاَمِي ! عَنْ بَقَايَا جُرُوحِي ! عَنْ أَكبَر أَلَمٍ مُؤْصَدٌ فِي قًلبٍي . . وَعْن جُرعَاتِ فَارغَة تَتضَاربُ مِنْ مِنْكَبَيهُ الَضّاجِعَين لِقَلبِي ّ! اليَومْ سَيَزّفُ المَوتُ أُرجُوزَة الخَسَأ ! أرجُوزَة الصّمتِ المُتَحدّث ! ولا يَعلمَ كَمْ بَاقِي لَهُ مْن شَتَات ! [{ جُمَانة }] جنب البنات حست بضيقة فضيعة ورقت لجناح فيصل .. دقت عليه تبي تتطمن عليه : آلو هلا قلبي جمانة : هلا فيصل أخبارك ؟ فيصل بضيق : بخير الحمدلله وانتي اخبارك ؟ جمانة حست بصوته انه تعبان : فيصل فيك شيء ؟ فيصل " شنو اللي مافيني ! " : لا حبي مافيني شيء جمانة وتحس انها بتبكي : فيصل انا متأكدة انو فيك شيء قول لي شنو فيك ؟ فيصل تنهد : تعبااان ياقلبي جمانة ونزلت دموعها : من اللي تعععب قلبك ؟؟ فيصل " انتي ماغيرك اللي تعب قلبي وكيف بقول لك ع المصيبة " : احبك جمانة وهي تشاهق : فيصل الله يخليك قول لي شفيك ؟ فيصل ابتسم بألم : حبي لاتبكي انا مافيني حاجة .. ذا حين جاي لك وبنروح للشقة كوني جاهزة طيب جمانة وهي تمسح دموعها : اوكيه فيصل : يلا باي جمانة : انتبه لنفسك باي .. سكر الموبايل وهو جنب سيف وبندر سيف وهو يطالع البحر : قلت لها ؟ فيصل بقهر : كيف أقول لها هااا ؟ بندر : ليتك قلت لي قبل لاتطلب ايد اختي .. كان فهمتك وقتها فيصل : لحظتها كنت غبي ! بندر : لا .. مو غبي ! بس ماعرفت تتصرف وتفكر عدل سيف : يافيصل روح لزوجتك وفهمها تراها متوترة ذا حين ولا تزيد التوتر توتر .. حاول تخفف عنها فيصل تنهد وغمض عيونه وقام : فمان الله بندر وسيف : فمان الله بندر : شكله تعبان مره سيف ابتسم : لاأنه يحبها .. بندر : ايه .. واللي يحب مايبي يصدم حبيبه لأنه تعععب سيف : أي والله .. بندر التفت لسيف : مجرب ؟ سيف وهو يتذكر وتين : أيوا مجرب .. بندر : الله يعينا اجل سيف : أي والله وصل لفلة ابوه ودق لجمانة تطلع .. ركبت السيارة بين لحظات الهدوء والصمت كانت عينها عليه وباين من ملامحه الضيق اما هو فكان يتحاشى نظراتها عشان ماينفضح .. كل التوتر اجتمع بلحظة وحدة خلاه يصدم بسيارة بس بخفيف بس جمانة صقع راسها قدام وهو بس قدم لخفيف فيصل التفت بسرعة لجمانة : فيك شيء يعورك شيء ؟ جمانة وهي تبكي : انت اللي وش فيك ؟ فيصل : مافيني شيء جمانة ببكي : لا تكذب علي انت فيك شيء فيصل قولي .. هئ فيصل : جمانة خلاصصص لاتبكي جمانة : قولي شفيك وطمني لاتعذبني كذا فيصل : مافيييييييييني شيء زين .. وسكري السالفة خلاصصص جمانة التفت لقدام وصارت تبكي بصمت وفيصل بكل عصبية ضرب الدركسون بقوة وشد ع ايده ومشى .. وصلوا للبيت وهي دخلت بسرعة لغرفتهم وانسدحت ع السرير وكملت مسيرة بكاها اما فيصل اللي فسخ شماغه ورماه ع الكنب وشغل التلفزيون وهو مو معه يفكر كيف راح يبدأ وكيف راح ينهي الموضوع .. بس خلاه يقوم صوت جمانة اللي تبكي .. تقدم لها وقال لها : جوونآ جمانة هينا زاد بكيها وصارت تشاهق : ............. فيصل اللي ماقدر وعوره قلبه عليها سحبها لحظنه وباس رقبتها وقال : جمانة حنا لو شنو ماصار ماراح يفرقنا شيء صح ؟ جمانة هنا اللي خافت وبهمس : أكيد فيصل يبلع ريقه : جمانة انا بقول لك شيء وقسم بالله اني معارض به للحين بس غصب عني شأسوي .. جمانة بخوف ونبضات قلبها زادت : فيصل شفيك خوفتني ؟ فيصل : ءء ااانا .. ء انا بـ بـتتزوج ننَـ ججوى جمانة بصدمة : كككككككككككككككككككككككيف ؟ نجوى اللي خبرها ابوها ان بكرة بيتقدمون رسمي وراح تكون ملكة وبعد اسبوعين راح تكون الزواج وهي طايرة من الفرححة وودها بس لو تشوف شكل جمانة ذا حين " اللي يطالع في اللي مو له مايلقى له طيب ياجمانة .. وانتي ذا حين مسوية جنازة هههههههه " اتصلت بصاحبتها ملاك [ من أيام الثانوية وهي معاها للجامعة ] : الو هلا ملاك .. ملاك : ياهلا بالهصوت .. عاش من سمع صوتك نجوى : ههه ياحياتي .. سمعععي البشارة ههههههه ملاك : هههههه شنو ؟ نجوى : فيصل بيخطبني بكرة ملاك : كلللووووووووووووووش نجوى : هههههههه عاد انا مو خاطري الا اشوف وجه جمانوه البزر كيف ذا حين مملاك : ههههههههه ياشمتتي بها .. ويامسخرتي عليها ههههههه والله تلاقيها مسوية نووحة نجوى : ههههههه تستاهل محد قال لها تطالع في اللي مو لها ملاك : ههههههههه أي مو اللي يطالع فوق تنقص رقبته نجوى : هههههههه صادقة .. يلا انا بقفل بروح مع مامي السوق عشان اشتري لي فستان .. وتعالي بكرة ملاك : هههههههههه صارت تبكي من كثر الصدمة وتشاهق وفيصل يكلمها ولا ترد .. قامت بسرعة ودخلت الحمام وقفلت عليها الباب ماتبي تضعف اكثر مسحت دموعها وهي تنزل أكثر .. فيصل يصرخ بس عشان تفتح الباب وهي حتى رد ماترد .. وقفت قدام المراية " ليه أبكي ! نجوى هذا اللي تبيه وحصلت عليه .. ليه ابين لها اني متأثر ! ليه مو بكرة اكون اول الحضور في الخطبة واكشخ وارقص !؟ " مسحت دموعها وبدت تبتسم .. فتحت الباب وهي تبتسم ببراءة فيصل يطالع فيها مصدوم واللي صدمه أكثر يوم قالت : منك المال ومنها العيال .. مبروك فيصل بدهشة : جمانة انتي متأكدة من اللي تقولينه جمانة ابتسمت بمرح : ههه وش تبيني اقول ؟ فيصل انصدم اكثر وتقدم لها وحط ايدينه على كتوفها : جمانة .. ابكي صارخي اضربيني سوي أي شيء ولا تكتمي ترى الكتمان يقتل ! وربي يقتل جمانة قالت بصيغة غير مفهومة وغامضة : هههه عادي تعودت على الكتمان وياما انقتلت بس [ سكتت لانها حست انها بتبكي ] " وابتسمت بألم " خلاص لاتحاتي .. الا ماقلت لي متى موعد الخطبة فيصل وهو مندهش اكثر واكثر منها : ءء بككرة .. بس ليه تسألين ؟ جمانة بهدوء وهي تبتسم : أببد .. بس عشان اجهز نفسي .. [ وغمزت له ] ههه هالله هالله .. بعد مانحتاج نوصيك بالامور هذي انت وعروسك .. [ ووجها قلب احمر بس هالمرة مو زي كل مرة قلب من الألم وهي تحاول تخلي نفسها جريئة عشان مايبين المها بس الخجل واضح من احمرار خدودها ] وانا برقص بكرة وووااااو وناااسة .. فيصل يحس ان وده يرفع ايده ويعطيها كف عشان تصحى : شفيك انتي جنيتي ؟ جمانة : هههه انت اللي شفيك ؟ فيصل : ليه ماتبكين ليه ماتحسين ؟ جمانة نزلت راسها ونزلت دمعة حرقت خدها الناعم : الشكوة لغير الله مذلة يافيصل .. خلني ابتسم واضحك ترى الدنيا يومين .. ومايسوى هالحزن .. والحزن بشكيه لربي وربي اعلم بحالي [ وبعقلانية ] طيب شنو راح استفيد لما ابكي واصرخ وانوح ؟ هممم ؟ ماراح استفيد شيء .. لان انت قررت وبما انك رجال وعطيت كلمة مايحق لي اتحكم بك وأخلي الامور بمزاجي .. والله حلل " مثنى وثلاث ورباع " فيصل يحس بالدهشة من كلامها اعجبه طريقة كلامها حس انه متعلق فيها اكثر لان تفكر صح تقدم لها وباس راسها وضمها : وقسم بالله ماراح يملي هالعيون [ واشر ع عيونه ] غغغغيرك انتي جمانة ابتسمت : ومححد بيعذب هالقلب غيرك .. وربي شاهد .. وانا بجهز نفسي ع الصدمات اللي بتجي منك .. [ وبمرح قالت بعفوية ] يلالا روح اشتر لك ثوب وشماغ وساعة وعطر .. [ وقالت بضحكة عفوية ] هههه شرايك اجي معك .. [ وبترجي ] عاااد فصول تكفى لاتقول لا فيصل كأن أحد عاطيه كف على وجهه وبعصبية صرخ : انتيييييييييييييي ماتحسسسسسسسسسين ؟؟ انتي تحبيني ولالالالا ؟ اكيد لا .. ولا لو انتي تحبييني كان ماسويتي كذا جمانة تخرعت من صراخه وقالت : فيصل " المؤمن القوي احب الى الله من المؤمن الضعيف " وانا مابي اصير ضعيفة .. لان مايهمني انتوا اللي يهمني ربي وبس .. ربي وبسسسسسس فيصل شاف انه مافي حجة يرد ع كلامها لانه صح بس تضايق لانها كاتمة لانها تتعذب لانها مارتمت بحضنه وقالت له فيصل لاتبعد عني لاتروح لغيري توقع منها ردة الفعل هذي الا انه انصدم من ردة فعلها ! وتين بقهر : سوووت اللي تبيه الكككلبة انا اراويها سيف : حححبي هدي .. مايصير تسوي كذا .. انتي تدرين ان فيصل مايبيها ذا حين ولو بيده مايتزوجها بس عمي الله يهديه وتين وقلبها معورها ع جمانة : يااااربي ذا حين جمانة مقهورة مرةةة ماصدقت ع الله يتحسن حالها يجيها اللي يكمل عليها .. سيف اخذها وحضنها : خلي المواساة بعدين [ وبخبث ] والحين خلينا فيك .. وتين بخجل : روححح مناك بس .. لو تموت ماخليتك تقرب مني .. سيف : وتييييين عاد وقسم مشتاق لك وتين تغني : مووشتآئئة ليك < مشتآقة ليك .. شوووء الهوآ... سيف : بسس بسس .. ههههه [ وحملها ] وقسسسم ماتسلمي من سيف اوريك ذا حين وتين وترمش بصدمة : وجععععع نزززززززلني [ صار يركض بها لجناحهم وهي تضحك وتصارخ ] سيف : نيآهاهاها وتين : ههههههههه خبل وربي سيف : أححححح [ وبخبث ] ................. ^_~ عند نايف وحلا اللي اشتقتوا لهم صحح ^* دخل بعد ماجى من الشغل وهو تعبان بالمرة .. دخل واخذ له دش وطلع للصالة يتابع تلفزيون .. حلا راحت له وقالت : هي انت .. ابي اروحح لامي نواف طالعها باستحقار ولف للتلفزيون : ................. حلا : وجعععععع نوافووووه نواف : يوووجعك قولي بلالالا .. روحة لأمك مافيه حلا : مو بكيفك وااذا مابتوديني انا بروح نواف قام لها وملامحه تحولت للعصبية : هيي انتي شكلك نسيتي انو انا رجل ولازم افرض رايي عليك .. شكلك تبين اربيك من جديد حلا بخوف بس كابرت : تربيتي عدلة ولله الحمد ماني محتاجة تربية اححد .. نواف : اجل قلة أدبك هذي وطوالة لسانك ياطويلة اللسان تركيها حلا : طوالة لساني وعاجبتني .. وقلة أدبي يالباها بسس نواف ابتسم : هههه الححمدلله والشكر ههههه حلا بدلع : طيب خلنا نطلع نونو أي مكاااان نواف " يالبى هالدلع بس اخق انا معاه " : نونو هااا !؟ ماتستخدمين هالاسلوب الا ووراك شيء .. خلاص انا بريح ذا حين والعصر بنروح السوق .. حلا نقزت : يسسس .. نواف يمد ايده : ساعديني اقوم حلا مدت ايدها له ببراءة : عجوز ماينشره عليك نواف بحركة جريئة سحبها لحضنه وصار صدرها ملاصق لصدره ووجها قبال وجهه ومايفرق بينهم شيء نواف وهو يطالع في شفايفها : انا عجووز هااا ؟ حلا وهي بتموت من الخجل : وجععع تراك مصدق نفسك خلني اقوم نواف : ماااافيييه .. وباسها في شفايفها حلا بخوف : هيي انت لاتصدق نفسك ترى عطيتك وجهه نواف : هههه احلى وجه .. فديت الخجلانين شوفي وجهك كيف قالب حلا تصاعد الدم كله بوجهه وبتموت من الخجل : ............ نواف : أححححيه فديت الخجلانين بس .. ومسكهاا معاه لما راح ع السرير وحضنها حلا : نواااااااف ايش تسوي .. نواف وحط اصبعه ع شفايفها : اششش .. خلينا ننريح ساعتين وبعدها نكمل خنايق اوك حلا حست بنعاس خفيف وهزت راسها وغاصوا الحبايب بسابععع نووومة ^* بــــــــــــــــــــــــ ـبيت أبــــــو بنــــــــــدر .. فــــــــــــــي خطــــــــــــــــــوبـــ ــــــة فــــــيصل & نـــــــجوى ! كانت جالسة قدام الحضور بفستانها الذهبي المرصع بالألماس ومكياجها الثقيل وحمرتها الصارخة .. [ نجوى طبيعتها الدفاشة بـ اللبس تحسبه ستآيل مسكينة مادرت انه يقلبها تنكس ^* ] وتين وسارة جالسين وودهم يذبححونها على فرحتها اللي مو سايعتها .. فقط لأنها بتحرق قلب جمانة اللي اصغر منها .. قامت ملاك ترقص وريوف ووريف يرقصون بس عشان الناس ولا هم مايبون يرقصون لان هم منقهرين من قرار نجوى .. وام فيصل اللي متحسرة ع فيصل يوم انه اختار نجوى لانها تعرف بنت حماها عدل .. تقدمت لها وباركت لها وهي تتصنع الخجل اللي مو لايق ومو واضح .. عــــــــــــــــــــــــ ـنــــــــــــد الــــــــــــــرجـــــــ ــــال فــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ يصل ّ!! وش أخبركم عن حالة .. اللي يشوفه يقول ان ميت عليه احد رغم كشخته وثوبه وجماله اللي بارز الا ان نفسيته منقلبة 100% ومايفكر الا بــــ جمانة وبسس !! ومتوتر مرة ويفرك بإدينه .. ابوه عطاه نظرة قوية يقصد فيها انه يعدل ملامحه ويبتسم ومايبين للناس انه مغصوب ع شيء ! ابتسم ويحس بغصة تداعب حلقه .. تذكر جمانة بعفويتها .. وقارنها بنجوى المتصنعة .. تذكر جمانة بطيبتها وتواضعها وقارنها بنجوى بـ غرورها وخبثها .. وتذكر وقارن ,, اشيــــــــــــــــــــــ ـــاء كثيرة .. خلته يندم ع القرار المتسرع !! جـــــــاهم الشيخ وطلب منه يوقع فيصل يناظر باأبوه يمكن يغير رايه لكن ابوه عطاه نظرة قوية خلاه يوقع .. نايف اللي حاس بأخوه وقلبه معوره عليه همس له بعد ماوقع : مبروك ياخوي عليك الهم اللي طاح فوق راسك فيصل بألم ابتسم : تبارك لي على موتي !! نايف بسرعة : اسم الله عليك [ وقال بمزح ] وش ذآ الحب .. صج من قال ومن الحب ماقتل فيصل ابتسم : هههه يلعن شكلك طيب خلني اكمل مسيرة الحزن لازم تخليني اضحك ؟ نايف : ههههههههههه أككككككيد جاته اللحظة اللي يتمنى يموت ولا يشوفها عمه يخبره عشان يدخل يشوف نجوى .. دخل بين الناس ولبس نجوى خاتمها ونظراته كره بكره خلت نجوى تخاف منه .. همست له : مبروك فيصل ابتسم يجاملها : يبارك فيك جلسوا مع بعض .. دخلت بفستانها الأسود والقصير لفوق الركبة .. وبدون اكمام .. نثرت شعرها الطويل والواصل لنص فخذها .. وحاطة لها روج أحمر وكحلة وبلاشر احمر خفيف .. [ عكس نجوى هالبنت نعومة اموت فيها ^_* ] كانت رغم كل هالبساطة آية في الجمال .. دخلت على الناس وتوجهت انظار الناس كلها عليها .. وفي ناس خطبوها من ام فيصل بس ام فيصل خبرتهم انها متزوجة .. دخلت بكل ثقة سلمت عليهم .. فيصل اللي انصدم وهو يشوفها جاية ولا كأن زوجها بيتزوج عليها .. بس ابتسم لما شافها تخقق ووين جمالها من جمال نجوى اللاشيء بالنسبة لجمانة ! قربت لهم وسلمت على فيصل ونجوى وقالت بمرح : مبرووك حبي عقبآل مانشوف عيالكم فيصل ابتسم على لعانة جمانة وبنفس الوقت منصدم : يبارك فيك .. نجوى اللي منقهر : لك عين جاية وانا بكون ضرتك جمانة ابتسمت ببراءة : عادي .. هذا واجب ولازم احضر حفلات خطوبة فيصل .. هذا حبيبي ولازم احضر المناسبات المهمة له .. نجوى : اها .. [ وبلعانة ] فصول مابندخل داخل ؟ فيصل اللي اكل جمانة بنظراته وقال وهو يناظر بجمانة : لو بدخل داخل بتكون هذي معاي [ أشر على جمانة ] لان ماقدر استغني عنها .. انتي جلسي معاهم نجوى بقهر : ايششش ! فيصل وهو يعض ع شفته ويناظر جمانة اللي مشت من عندهم وهو خاق ورايح فيها .. جآت لهم ام بندر وهي مبتسمة : يلا دخلوا داخل .. واخذوا راحتكم فيصل بقهر : طيب .. نجوى اللي بتطير من الفرحة .. راحوا المجلس وجلس فيصل ع كنبة ونجوى ع كنبة .. وفتح جواله البيبي وبدى يراسل جمانة .. وهو مطنش نجوى نجوى اللي بتموت من القهر لانه مو معبرها: ماقلت لي شنو راح تسوي بالزواج ؟ فيصل رفع حاجب : ماراح اسوي شيء .. يعني زي أي عرس فرحت وقالت بخبث : وجمانة ؟ فيصل : شفيها ؟؟ نجوى : مابتطلقها فيصل عصب : وشدخل جمانة ؟؟ لو تنطبق السما ع الارض ماطلقتها نجوى انقهرت : وليه ان شاء الله ؟ فيصل وبكل صراحة : لاني احبها هي نجوى وهي شوي وتبكي : .................................................. ............................... انتظروني بـ البارت القآدم ؟ ويلا توقعـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــآتكم ؟؟؟؟ .gif) | |||||||||
|
| |
|
18-11-12, 07:31 AM
| #33 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| حبايبي .. أنا قلت ان علي امتحانات والامتحانات تبتدي يوم السبت 5 / 7 / 1433 .. وانا وراي مذاكرة للفاينل ايكزامنيشون .. المهم انا ماحبيت اخليكم تنتظرون لبعد الامتحان .. فبيـكون هذا آخر بارت قبل الامتحانات .. وبعد الامتحانات بارتات طووويلة وجاهزة ..ولا حححد يقول لي ليه مانزلتي ؟؟ بس أبي أدخل بعد الامتحانات واشوووف ردودكم ع البااااارت .gif) قــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــراءة مُمتعة لِـ الجمـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــيع .gif) البارت التاسع عشر تررن .. تررن .. تررن هَكذا نَسمع ضجيج الموت آتٍ من بعِيد دَقّاته إقتربت .. هي بين قاب قوسين أو أدنى .. قريبة جدًا . . دقائق معدودة .. خانقة .. مرهقة .. كيف لها أن تُضاجع مقلتي !؟ ياااااه .. حظّ عاثر حقا !! [ { جمانة } ] نجوى اللي بتموت من القهر لانه مو معبرها: ماقلت لي شنو راح تسوي بالزواج ؟ فيصل رفع حاجب : ماراح اسوي شيء .. يعني زي أي عرس فرحت وقالت بخبث : وجمانة ؟ فيصل : شفيها ؟؟ نجوى : مابتطلقها فيصل عصب : وشدخل جمانة ؟؟ لو تنطبق السما ع الارض ماطلقتها نجوى انقهرت : وليه ان شاء الله ؟ فيصل وبكل صراحة : لاني احبها هي نجوى وهي شوي وتبكي : تحبها !!!! .. تحبها يافيصل .. تحب وححدة بززر .. [ وبقهر ] وأنا !؟ .. مافكرت فيني .. [ نزلت دموعها ] مافكرت في اللي حبتك ! .. مافكرت !! ليه حبيت جمانة .. وش اللي ناقصني انا ؟؟ [ صارت تشاهق بقهر ] ع الأقل بيوم ملكتي راعي مشاعري .. [ بغصة ] ادري غلطت ع جمانة كثيير [ بقهر وحقد ] بس تستاهل .. فيصل اللي يألمه قلبه لما يشوف أي انسان يبكي قدامه راح لها وجلس جنبها وباس ايدها وقال : حطي نفسك بموقفي يانجوى .. لو جاك واحد غيري وقال انه يحبك وانتي ماتحبينه .. وفجأة تزوجتك وهذا الشخص دايم يتخانق معاي .. مابيكسر قلبي !! هاااا ؟؟ انتي فكري بحياتي انا وجمانة .. [ قال لها ] انا ذا حين جد بست ايدك .. لكن بستها لك كأخت مش كزوجة .. لأن حبي لك مش مثل جمانة .. [ وبقهر ] حرام عليك شوفي جمانة اللي تمرمرت بحياتها .. فقدت ابوها وعمرها 8 سنين وفقدت رجولها وحالتهم المادية ضعيفة .. [ سألها ] انتي يانجوى فاقدة شيء من هذا نجوى هزت راسها بـ لا فيصل : شفتي .. رغم كل هذا جمانة ماطلبت مني ريال واحد من تزوجتها وقسم بالله .. الفلوس انا اعطيها اياها بين كل اسبوع واسبوع اعطيها مبلغ يكفيها .. هذا يدل ع ايشش ؟؟ يدل ع انها تبيني لقلبي ماتبيني لفلوسي .. وانا عشان كذا احبها .. ومابي غيرها نجوى كسر قلبها الكلام بس اخر كلمتين حرقوا قلبها [ أحبها ومابي غيرها ] قامت بحقد : طيب .. [ وابتسمت بحقد وشر ] بس ماراح تتهنون .. فيصل انصدم ان قلبها حجر ما تتأثر قال بسخرية : هه .. اللي ماتوصليه بإديك اوصليه برجلك .. وأعلى مافي خيلك اركبيه ولو كان واطي .. انتي ماينفع معاك .. تقارنين نفسك ببنت اصغر منك .. !! نجوى طالعت فيه : انت اللي مابتحس بحبي لك .. فيصل بعصبية : سمععععععععععي يابنت الناس .. ياتتعدلين ولا بطلقك من ذا حين وأفك عمري من هالحال .. نجوى خافت وبسرعة : خلاصصصص ... وربي ماعيدها .. وطلعت من المجلس بكبره لغرفتها فيصل طلع ودق ع جمانة تطلع له .. بعــــــــــد وصولهم للشقة .. دخلت وراحت خذت لها شاور سريع ولبست بيجامه سماوي ووفيها ورود باللون الوردي الفاتح .. رفعت شعرها ذيل حصان وانبطحت ولفت عنه من غير ماتتكلم ولا كلمة .. فيصل يطالع فيها ورافع حاجب .. جمانة حست بنظراته لها زفرت بعصبية وقهر وغطت وجهها بالغطا .. فيصل اللي ابتسم ع جنب ورفع حاجبه زود وبحركة سريعة شال الغطا ولفها قباله وهي تحاول انه يفكها بس مافي امل .. فيصل همس لها بصوت عذب : أحبك جمانة بقهر : كذاااب فيصل فتح عيونه : ححلفي جمانة دموعها تجمعت بعيونها : بعععد عني فيصل لصقها فيها زود : صحيح .. لا ماسمعت .. عيدي ماسمعت جمانة انقهرت وقامت تشاهق من البكي .. غطت وجهها بكفينها الصغار وهي تبكي .. وفيصل يراقبها وهو مبتسم .. حضنها بقووووة لصدره .. بدت تشاهق أكثر وأكثر .. الحين بدا يطلع القهر اللي داخلها .. فيصل همس لها : واللي خلقني انتي بس والباقي يهون .. جمانة ببكي : فيصل انا احبك وربي .. ليه يصير فينا كذا ؟؟ .. شاللي سويته بدنيتي عشان يصير فيني كذا .. ليه انا ليه ؟؟ قوووولييي وريـ ـ ـحني فيصل بألم : ياحب .. لاتقولي كذا تعوري قلبي .. وقسم بالله ماقدر اشوف دموعك .. جمانة قامت : انا تعبت من الدنيا .. تعبت منك .. تعبت منكم كلكم .. لازم اروح عند ابوي واموت لازم فيصل انصدم وقال : انتي لو تموتين .. انا ماعيش جمانة قامت تبكي وطلعت للصالة وجلست بالكنب تبكي .. وتتذكر كل لحظة عاشتها مع فيصل .. ماتتخيل نجوى تكون بينهم .. حست بنعاس فضيع ونامت بالغرفة يفكر باللي طلع من جنبه .. يألمه قلبه عليها .. يلومها ويعذرها بنفس الوقت .. طلع لها شافها منبطحة ونايمة .. حملها بين يدينه وحطها ع السرير وباس راسها حطها بحضنه ورفع الغطا عليهم وناموا .. عند حلا ونواف اللي طلعوا السوق وحلا ماظل شيبس وحلويات ماخذتهم ونواف مستانس عليها .. دخلت البيت ومعها اكياس حاملتها هي ونواف .. دخلتهم للمطبخ وطلعت له .. نواف يطالع الساعة : اوووف .. ذا حين الساعة 12 .. مرةةة تأخرنا بالمول مو ؟ حلا بمرح : ايواا .. بس فلة مرة .. [ ناظرت نواف ووببراءة كسرت قلبه ] تدري يانواف اول مرة ادخل سوبرماركت كذا ؟؟ واااااو شعوور رهيب نواف اللي ألمه قلبه على حالهم وراح لها وباس ايدينها : تدرين ياحلا .. لو تبين كل يوم نروح للسوبر ماركت وربي اودييك حلا ببراءة : صج ؟ نواف ابتسم : اكيد .. حلا خانتها الكلمات وباسته بخخده وقامت .. نواف اللي منصدم وهو خاق ورايح ملح ع بوستها " والله هالانسانة بتجنني " راح الغرفة سريييععع وشافها جالسة سرحانة وخددودها حممر وعرف انها خجلانة من حركتها اللي قبل شوي .. نواف : حلاوووتي .. حلا بتفهي : حلاوتك بالمطبخ حطيتها .. نواف ابتسم وقرب منها : لالا .. انا اقصدك انتي .. انتي حلاوتي حلا وجهها احمر : يعني صدقني نواف : هههههههه ياويل حالي ع الخجلانين .. ارووححح ملحح ياناس .. حلا وهي بتموت من الخجل : نواااااااااف نواف يضحك : ههههههههه ياعيونه .. حلا تحولت ملامحها لألم : لا تقولي ياعيوني .. ولا تقول أي كلمة الا اذا كنت تقصدها .. اذا كنت تحبني قول بس كذا مابي منك حاجة نواف بألم أكثر باس يدينها : مو انا قايل لك اني احبك واعشقك بس موبمصدقة .. حلا تغير الموضوع : طيب ممكن نغير الموضوع ابي انام نواف : اوك قامت وانبطحت ع السرير بعيد عنه وتغطت ونامت .. وهو لف عن جهتها ويفكر باللي نايم جنه .. فـــــــــــــــي الحــــــــارات بـبيت ام آدم أم آدم بالمطبخ وهي تطبخ وتكلم نور اللي تساعدها : أي والله كاسرة قلبي هالبنت .. متمرمرة بدنيتها .. والله ان قلبي يعورني عليها .. مادري ليه صار لها كذا [ وبخنقة ] لو ابوها عايش ماسمح لمخلوق يذلها ويسوي فيها كذا .. فيصل مثل ولدي وكسر قلبي لما تزوج ع بنتي نور بألم : ياخالة لاتحاتي وانا متأكدة ان فيصل يحب جمانة مايحب نجوى .. وجمانة قالت لي ان فيصل مجبور ياخذ نجوى ام آدم : صدق ؟ نور : اييوا أم آدم ودموعها بعيونها : خاطري اقول لفيصل يجيبها اليوم نور : خلاص كلمي فيصل وعسى يرضى انه يجيبها أم آدم : ان شاء الله آدم اللي جاي من شغله وهو متعود يبوس راس امه وايدينها اول مايوصل ويسولف معاها يطمنها عنه وتطمنه عنها .. آدم وهو داخل المطبخ : يممه .. ويين الـ ..... [ ارتبك لما شاف نور وظل مفهي ] نور اللي لفت وجهها عنه وجهها قالب احمممر .. أم آدم ابتسمت لولدها .. : ياوووولد عيييب .. هههههه آدم بإحراج : إحمم .. [ وطلع جنب الباب وقال ] العذر يانور بس ماكنت منتبه نور بصوت يلا ينسمع وهي تقول لأم آدم : قولي له حصل خير أم آدم وهي تضحك : ههههههه حصل خير ياولدي .. روح وانا بجيب لك الغدى ذا حين .. آدم : حاضر نور اللي من تزوجت جمانة وهي دايم تجي مع أم آدم وتونسها وتساعدها بالطباخ .. يعني كأنها بنتها الثانية .. نور يتيمة ماعندها لا أب ولا أم .. عندها اخوانها الصغار " اسامة وياسمين " بس ماتوا بحادث سيارة ومابقى لها بالدنيا هذي احد فصارت ام آدم تهتم فيها كثير .. وحبتها مررة .. كانت سرحانة بآدم .. آدم طووويل مرة .. أبيض يشابه جمانة في وسع العيون والأنف .. ملامحه حادة .. يعني بختصصار خقق .. أم آدم تغمز لها : عن السرحان بولدي ويلا ساعديني نور بتفهي : هاااه ؟ ام آدم : هههههههه لازم نزوجكم قريب .. نور وجهها ماينشاف : خااااااااااااالة أم آدم : هههههههههههههههه يابعدي يوم ثانــــــــــــــــي جلست من النوم .. وتحممت وطلعت .. كانت لابسة تنورة جينز قصيرة لفوق الركبة وبلوزة اورنج فيها فيونكات ع جوانب اليد .. رفعت جزء من شعرها بباف والباقي حزمته ع جنب بفيونكة برتقالية .. وحطت لها كحلة وقلوس وردي هادئ .. تعطرت من عطرها " وون ميليون " وطلعت للمطبخ تجهز الفطور ع مايجي فيصل من برة [ فيصل أحيانا يطلع الصبح ع البحر مع سيف وبندر ويرجع ] جهزته وراحت فتحت النوافذ وتسللت أشعة الشمس في كل انحاء البيت .. حطت بكل زاوية ورد يعطر المكان .. وراحت تغسل ملابسها وملابس فيصل .. [ مع ان في خددم الا انها تحب الحركة وتعتمد ع نفسها كثير ] عطرت البيت بعطر برائحة الورد .. وجهزت طاولة الطعام وصاير شكلها رووعة .. جلست بالصالة تنتظره ع مايجي دقايق ودخل البيت وهو يتنفس ريحة الورد وريحة الغسيل .. حس براحة .. يحس بشقته في حياة .. في دفآآ .. هالشيء ماحصله ببيت ابوه لأن مليان بالخدم والبيت كبير مرة .. بس مع جمانة كان يحس بهذا الشيء .. يحس ان في بيته حياة .. غير عن الحيااة اللي عايشها ببيت ابوه .. دخل لغرفة الطعام وشاف الطاولة مجهزة بالفطور وريحة الفطور تشهي .. والورد ع الطاولة مرتب بشكل حلو في جرات من الزجاج والطاولة مفروشة بقماش أبيض من الدانتيل .. شاف جمانة جت وباست راسه وايده وهو حضنها وباس كفينها وقال : أخبارك ياقلب فيصل جمانة : أنا تمام حبي .. انت أخبارك ؟ فيصل ابتسم : انا من شفتك بخير جمانة ابتسمت : دوم .. [ وبخجل ] آسفة ع الكلام اللي جرحتك به أمس مـاكان قصـ ... فيصل حط اصبعه ع شفايفها : آوووشش .. خلاص انسي .. انا عاذرك ياحبي .. جمانة حضنته : طيب تعال ماتبي تفطر معي ؟ فيصل وهو خاق : أكيييد .. جلس وجلست هي قباله وقعدت تحط له بصحنه كل شيء يبيه .. وهو مستانس عليها .. يعششقها بكل حركاتها .. يعشقها ببرائتها .. وبقلبها الوسيع .. قعدوا ياكلون ويوسولفون .. جمانة ابتسمت : كيف الشغل ؟ فيصل ابتسم : الحمدلله ياقلبي .. [ وابتسم أكثر ] .. ترى سجلت بمدرسة الثانوية جمانة بفرحة : ورببببببك فيصل ضحك : هههههههه وربي جمانة راحت وباسته : أحححبكك تفهم ؟ فيصل : اعشقك تفهمي جمانة ببراءة وهي تدلع : بس ماتدري يمكن يكون ببطني بيبي واخاف عليه فيصل وهو خاق ورايح فيها : ياقلبي عليك .. جد ببطنك بيبي ؟ جمانة بدلع : نوو .. بس يعني اقول لو ببطني بيبي .. فيصل : وقتها ماتروحين المدرسة جمانة : هههههه ياحياتي .. بس ذا حين لازم اروح المدرسة فيصل باس خدها : خلينا من المدرسة .. وش رايك نروح الغرفة ذا حين [ وغمز لها ] جمانة وججهها احمر : نوو مابي .. من صباح الله خخير فيصل بمزح : الوعد بالليل جمانة : هههه ماتقدر تسوي شيء فيصل يستهبل : ووقتها مابرحمك نيهاهاهاها جمانةة تسوي بإيدينها حركة مجنون : ههه مجنون وربي فيصل : ههههههه مجنونك ياخبلة جمانة تخصرت : ياسلالالالالام .. فيصل : هههههه جمانة طلعت لسانها فيصل : بنت عيب دخلي لسانك يلالالا .. جمانة بوزت : مابدخله فيصل وهو خاق : دلع دلع .. ياناسوو عليهم جمانة بخجل : خلالالالالالاصص فيصل : هههههههه يارووحي عند نجوى وهي تكلم ملاك : تفكري بخليهم يتهنون وربي ماراح يتهنون .. ملاك : وش بتسوين نجوى : أنا أعرف وش بسوي ملاك : قولي شبتسوي نجوى : أبد بس بتتوهق بحاجة ............................ ملاك بصدمة : ككككككككككككيف ؟؟؟ انتظروني بـ البارت القآدم ؟ ويلا توقعـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــآتكم ؟؟؟؟ | |||||||||
|
| |
|
18-11-12, 07:32 AM
| #34 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| السلام عليكم حبايبي اشتقت لكم كثير وعساكم طيبين ومعافين بنزل بارتات طويلة لكم وهذا بارت طويل ويارب يعجبكم وآسفة على تقصيري ولكم لي مفاجأة [ راح ادعم بعض الرواية بصور عشان تأثر أكثر ^* .. اذا ماعجبكم وضع الصور خبروني .. بس أنا بجرب بهذآ البارت ] .. وطبعا الصور من تصميمي .. ماراح اكثر من الصور يعني اكثر شيء بالبارت اذا كان طويل راح يكون 3 صور فقط <3 واذا ماعجبتكم الفكرة قولوا لي <3 في البداية <3  البارت : عشرون ياصَغِيرتي . . ! ياطِفلتِي المدللة . . بدأت رحلة الألم . . وتبقى في قلبي حصاد مازرعناه من حب كي أنهشه . . وامزقه ياصَغيرتي . . ! صبرا جميل . . على أقفاص مكبوتة على ماسأفعله . . ! انتظريني ياحلوة كي ألبسك أكفان الموت يَاصغيرتي . . ستبدأ نهايات حبنا سأدفنك ياحلوتي . . سأرهقك وجعا . . ليس لي لوم بذلك . . فقد قتلتني براءتك . . البراءة تقتل ! ياصغيرتي . . سأركلك للموت وأبعَثر أنوثتك . . لا ! بل طفولتك . . يَاصغِيرتي قولي وداعاً ويأسا ! [{ فيصل }] . . بعــــــــــــــــــــد مرور أسبوعــــــــــــــــين زواج فيصل بـ نجوى . . شأقول بحالة جمانة !! بكت لكن مابكت قدام فيصل .. بكت بعيد عنه .. من دون حضنه .. ألمها قلبها .. حضرت الملكة ماتقدر تحضر العرس .. تخاف تشهق من البكي قدام الناس ويشوفون ضعفها .. بكت وهي تتخيل نجوى بالفستان الابيض وفيصل بالثوب والشماغ الأبيض والبشت .. تحسرت على حالها وتتذكر ان ماصارت لها ليلة عرس مثل باقي الناس .. بككت بضعف .. الأيام تسرق منها أغلى ماتملك . . عضت شفايفها السفلية بقهر .. تذكرت ابوها شهقت .. تبي ترتمي بحضنه .. صرخت : ليييييييييييييه يصير فيني كذا ليه ؟؟ " هّذا قليل ياعزيزة على الأيام . . سنعظّم أجرك بما يفعلونه بك . . ! قليل وتري انك تحت حطام النار قليل جداً " ................................................. بــــــــــ صالة العرس نــــــجوى اللي دخلت ماانكر انها كانت روعة ..لكن ماتوصل لجمال جمانة .. فيصل كان موجود وهو يشوفها تتقدم له .. أعجب بلبسها ومكياجها هالمرة أهدأ من ليلة الملكة .. بس ماراح تطول ظفر جمانة اللي مراية لوجهها .. ماهتم لشكلها كثير .. ابتسم يجامل الناس وقبل جبينها .. المصورة بدت تصور تضايق من وضع نجوى معاه بالصور .. " غيرك ياجمانة مايملي هالمكان .. حرمتك حتى من ليلة عرسك " .. ! ام فيصل حاسة بولدها يتألم راحت وسلمت عليه وعلى نجوى : الله يبارك فيكم ويتمم حياتكم بخير وبركة .. نشوف عيال عيالكم ان شاء الله نجوى بخجل مصطنع : امين .. وتين تقدمت وسلمت على فيصل وسولفت معاه شوي وهي مطنشة نجوى وبدت ترقص قدامه وفيصل مستانس عليها .. شوي وجت معاها سارة ترقص ويااها .. ضحك على هبالهم .. نجوى خقت على ضحكته .. كان ماسك يدها يجامل الناس ويحترم رغبتها كعروس .. شرد بذهنه " شحالك ياجمانة ؟؟ " تنهد بألم لما امه خبرته انهم يتوجهون بجناحهم للفندق .. دخل الفندق وهي دخلت .. راح الحمام ياخذ شاور وهي بعد دخلت بالحمام الثاني .. طلع من الحمام وهو لابس بيجامه مريحة بلون الاسود والابيض .. طلع للصالة وجلس ع الكنب .. شاف نجوى طلعت وهي لابسة روب نوم قصير لنص الفخذ أحمر كاشف صدرها نصه وبدون اكمام .. بكل وقاحة لصقت فيه .. وقالت : مبروك حبي علينا الزواج [ طبيعي .. رجال حتى لو كان يحب .. ومتفرد مع مرة وهي حلال عليه وتسوي كذا فأكيد راح ينصاع لرغبتها ] قبل خدها وقال وهو خاق : يبارك فيك نجوى تتصنع الخجل مدت ايدها ع خده وتحاول تغريه وهو رايح فيها وناسي اللي متعذبة عشانه .. باسها في شفايفها وخذاها معاه للغرفة .......................... .................................................. .................. آدم تنهد بألم : قلبي يوجعني عليها يالغالية يوجعني ام آدم تبكي : مو أقل مني وانا امك .. تمرمرت بالهدنيا هالبنت .. توها ماكملت 17 سنة وعليا عليها هذي ضناي .. وضلت تنحب وتتحسر على حال بنتها آدم : وعز الله لأرزها قدام الكل واخلي اللي يكرهها يفتخر انه عرفها .. أم آدم : بارك الله فيك .. هذي اختك ياآدم .. انت مسند لظهرها .. لاتعطيها قفاك .. ترى صعبة تنسى انك عزوتها بالدنيا من بععد ابوك .. لاتنساها ياولدي .. اوصيك عليها انا مدري يمكن ربي ياخذ امانتي آدم بسرعة راح لأمه وقبل جبينها وقال : بعد عمرـ(ن) طويل يالغالية .. وش ذآ الكلام .. عسى عمرك يطول عمري ويعديه .. أم آدم حضنت آدم : الله يحفظك لي ياريحة الغالي .. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ ناعمة كَـ الحرير .. نائمة تتنفس الصعداء قهرا تتمسك برداء ثوبي وانا ركلتها ابعدتها وهمست : ابتعدي ولو لبرهة ! صحت من النوم وهي تبكي .. مفزوعة .. ناظرت مكان فيصل الفارغ وزاد بكاها .. " لو انك معي الحين كان احتضنتني .. لكن !! " حطت ايدينها على وجهها تشهق .. ألم بقلبها , ضيقة بصدرها .. صرخت بقهر .. أححححبه ليه يصير قاسي كذا .. ؟ تذكرت اخر شيء صار بينها وبين فيصل فيصل ببرود : اليوم العرس انصدمت وظلت صامتة وقالت بستخفاف : ليه تخبرني .. اولا واخرا مابقدر اسوي حاجة فيصل بقهر : انا مدري اصلا شنو اللي خلاني اقول لك جمانة بهدوء : روح لنجوى الله يسعدك معها حست بكف على خدها وهو يصرخ : اصحححححححي خلالالالاص .. لاتسوين بعمرك كذا .. اصرخي ابكي سوي أي شيء نزلت دمعه حارة على خدها اضعفت قلب فيصل حضنها وقال : ليه ماتحسين جمانة بهدوء : هو ظل شيء يستاهل احس به .؟ فيصل صرخ : وأنااااااااااااا .. ولا شيء عندك .. بعد كل اللي صار انا ولا شيء ,, انا صفر ع الشمال هااا ؟؟ .. قال وهو يبيها تحس : اروح للمسكينة نجوى .. اللي تحبني .. وتقدرني ,, واشوف وش نهايتها معاك أبدا .. ماقدر كونها انثى تحترق .. لو انه يفهم صح .. قال لو انها ماتحبني كان ماسوت كذا .. الصدمة ألجمت لسانها وهي تبعد هالذكر من عقلها وقالت باستخفاف : هذي بدايتها وشوف شصار .. بعدين وش راححح يصيرررر ؟؟ عَلى مهلك ياصغيرتي على ملهك ! * ************************************** صحى من النوم .. ناظر نجوى يعتصر قلبه مو مصدق من اللي سواه .. " يرضيك يافيصل يرضيك حال المسكينة اللي ماكملت 17 !! " تنهد بقهر انا اللي ماحس .. كيف سويتها يافيصل كييييف !! .. مو جاي يستوعب انه خذا نجوى حليلة له وزوجة ثانية من بعد جمانة .. ناداها : نجووى نجووى نجوى بهمس جلست : صباح الخير فيصل ابتسم يجاملها : صباح النور .. رايح مشوار وراجع عشان نروح لبيت اهلي اوكيه ؟ نجوى عرفت انه رايح لجمانة صدت عنه وقالت : مو ناوي تتركها ؟ فيصل راح لها وقال وهو رافع حاجب : لو على جثتي ماتركتها نجوى سكتت : ................ فيصل : .......... طيب .. انا رايح .. ومشى عنها ................................... وصل لشقته .. فتح الباب .. دخل جناحه هو وجمانة .. شافها نايمة وحاضنة ثوبه وآثار الدموع واضحة بوجهها .. واضح انها تعبانة .. قرب منها وقلبه يتعذب عليها وهمس : عذبتي قلبي ياروحي .. انا من دونك وداعة الله علي .. انا ولا شيء من دونك .. ليه تعذبين قلبي باللي يصير لك ليه .. حط يدينه على جبينها شاف حرارتها نار همس لها : جووونآ هي بحلم .. لا اكيد بحلم ! كيف يجي فيصل بصباحية عرسه !! فتحت عيونها تستيقظ تناظر الواقع المرير لكن انصدمت وهي تشوف فيصل همس بتعب : فيصل فيصل قبل يدينها : عيونه جمانة سحبت يدينها وضمتها لها : .......... ليه جيت ؟ فيصل بحنية : ماتبيني اجي ياقلبي ؟ ماتبيني اشوفك تبكي صدت عنه والعبرة تداعب حلقها .. تكتم شهقاتها المفضوحة .. فيصل ظل يناظرها ينتظر دمعتها تنزل .. يبيها تعبر عن اللي داخلها همس وقال : دموعك غالية لكن يعز علي اشوفك بالهالحال !! جمانة عضت شفايفها ماتبي تبكي شهقت ونزلت دمعة ورى دمعة قامت من جنبه لكن ايدينه حاوطتها وضمها بكل حنان وهمس : ليه ماتبيني اشوف دموعك جمانة بطفولة : روح لنجوى تنتظرك حرام .. صباحية عرسها وتاركها .. حرام عليك لاتذوقها اللي لقيته منك .. هي مالها ذنب فيصل بصدمة : جمانة شفيك .. [ تأكد انها جنت .. بل دخلت بمرض نفسي اكيد .. هذي لازم لها مستشفى .. علاجج او أي شيء يخليها تحس الاعصاب ميتة عندها اكيد ] جمانة ضحكت ودموعها تنزل : سلم عليها .. كان خاطري امس اجي بس ماقدرت .. فيصل همس بألم : لاتعذبين قلبي .. خلاصص جمانة تكمل : ابيكم تجيبون بيبي .. وتجيبونه لي الاعبه .. [ همست بألم وقهر وهي تشهق ] أانا انحرمت من هذا الشيء [ ماتقدر تجيب عيال بسبب العملية اللي في رجولها اللي كانت سبب انها تطلعها من اعاقتها .. فراح يتأخر حملها وتطول ع ماتحمل ] .. انا انحرمت اجيب عيال .. لاتحرم نفسك وجيب عيال .. خلني اشوفهم الاعبهم اضحك معهم .. فيصل ينصدم بكل حرف ويألمه قلبه : خلاصصص .. لاتعورين هالقلب كافي يابنت ابوك كافي .. جمانة قامت وكأنها جنت وهي تقول كلام مو مفهوم وتضحك .. وتبكي بنفس الوقت .. [ من يلومها .. من وهي صغير بهموم فقدانها لأبوها .. ثم الاعاقة .. ثم عدم قدرتها على الانجاب حاليا وحرمانها من الامومة .. وآخر شيء زواج فيصل ] فيصل راح لها يهديها وحضنها وهي تضربه وتطلب منه يبعد : خلاصص .. جمانة لاتعذبيني خلاص ارحميني .. جمانة ماتتكلم : ................ فيصل بألم [ تأكدت انها جنت .. البنت مو طبيعية .. فيها شيء مو طبيعي .. اخذها وهو يبي ينهي هالموضوع .. مايبي يتعذب اكثر .. ] دق على نواف صديقه : آلو نواف : هلا بأبو إياد < يسمونه كذا لأنه يحب اسم اياد .. فيصل وهو يطلع للصالة : نواف .. الدكتور النفسي اللي عالجت به حلا .. كيف كان ؟ نواف ابتسم وهو يناظر حلا : انصحك به .. [ بتساؤل ] عسى ماشر ؟ فيصل : بعدين اقول لك .. قولي اسم المستشفى لأن الحالة اتوقع مستعصية .. نواف : مستشفى الـ ........... فيصل : مشكور .. راح لجناحه شاف جمانة سرحانة طلع عبايتها ومسكها : قومي معي جمانة بعناد : مااااااااااابي فيصل بقلة صبر : انا اقول لك قوووومي معي بسرعة جمانة تشيل ايده عن معصمها : تعقب ماني برايحة معك .. بتصل على آدم يجي ياخذني .. اروح لأبوي واشكي له عن هالدنيا .. فيصل يهزها : غصبن عنك بتججججين معي جمانة : ماهو بالغصب .. ماني برايحة يعني ماني برايحة ولاتتدخل فيني [ بقهر ] خلني انقع هنا اعفن احسن لي مابي اروح معك فيصل بعصبية ضربها على خدها : وانا اقول بالطيب ولا بالغصب تجين معاي يعني تجين جمانة بكت بقهر وصرخت : حقققققققير ووواطيي ووو .... فيصل حضنها : هششش خلاص .. مشي معي .. قلنا لك من البداية مشي معي بس مارضضيتي جمانة تمسح دموعها : ولاني براضية اروح فيصل بقهر : يعني لساتك ممصصرة ؟ جمانة بتحدي : طبععععا فيصل : طيب ياجمانة [ وشالها بين يدينه ] الحين قولي مابروح معك .. جمانة ضربته تبيه ينزلها بس مافي امل .. تبكي خايفة وش المجهول اللي ينتظرها .. تناظر الطريق وهي تبكي ومايطمن .. مكتئبة جدا .. شهقت وهي تشوف اسم المستشفى .. ماتطمنت .. دخلت قسم " الأمراض النفسية " فتحت عيونها بصدمة بكت وقلبها محترق .. فيصل كان بيدخلها بس هي شالت يدها عنه ومارضت تدخل : ماااابي فيصل : بتظلين على حال انك تكتمين كثير وماتتكلمين .. توصلين للإكتئاب ثم للجنون [ وبقسوة وهو مو منتبه لنفسه ] ماني مضطر اتحمل كل هذا شهقت من القهر وصرخت : روححح لزوجتك ليه متعني بصباحية زواجك فيصل ماكان يبي يقول لها هالكلام بس طريقتها مااعجبته وقال : خربتي علي احلى ايام حياتي تدرين جمانة بصدمة نزلت دموعها من تحت اللثمة .. اننكسرت عزتها .. انكسر شموخها .. انجرحت كثير وكثير وكثير .. دخلها داخل غصب وشافت الدكتور يسألها أسألة وهي ماترد وان ردت قالت : حقييييرين تستغلوونا دايم .. ماتبون منا الا شيء واحد ثم ترمووونا الله لايسامحكم .. الدكتور شاف ان حالتها صعبة .. وكثير .. تفاهم مع فيصل بصوت منخفض وهي الفضول ذابحها تبي تعرف وش يقولون وش يخططون .. وش المجهول اللي ينتظرها !! فيصل يهمس للدكتور وهو يعطيه المبلغ : مابي مخلوقـ (ن ) يخلق يدري بأن البنت هنا .. كلها سنتين ونطلعها .. الدكتور : أفا عليك .. العلاج مايتطلب سنتين فيصل بقسوة : وانا اقول سنتين وانتهى النقاش .. الدكتور : طيب اخذوها ممرضات وهي تصرخ وتبكي ماتبي تروح معهم وتنادي فيصل : فيييييصل فيصصصصصصل لاتتتركني .. الله يخليك ..خلاص انا مو مجنونة والله مو مجنونة فييييييصل لاتذبحني بإيدك فييييييييصصصصصل .. دخلوها جناحها في المستشفى .. أبيض بأبيض .. كرهت حالها .. تبكي وتصرخ عندها امل ان الشخص اللي كان / صاحب قلب كبير الى رجل قاسي في ظرف دقائق يرجع لها يطلعها من هالمكان .. ظلت تصرخخ .. عطوها ابرة مهدئة خلوها تهدى وتنام ! جَربتْ تِشهَق بِ / البِكِي لِين تِرتاَح !؟ . . . جَربتْ مِنْ كِثْر البِكِي يِجي لك النومْ ؟ . . وَتْصِيح حتَى يشبه الضِحك [{ الصِياح . . ! وِتخَاف أَحححًد يِسمَعِعِك وإنتِ مَكتُوم !؟ . . .................................................. طلع من المستشفى يناظرها : ماكنت ابي اسوي فيك هالسوايا .. بس لو ماعذبتي قلبي كان ماسويتها .. كنتي محتاجة لدكتور نفسي وخبرني ان المدة تحتاج اكثر شيء 4 شهور .. لكن انا اللي محتاج بعدك .. جبرته تكون سنتين ..ابي ارتاح .. مابي اتعذب .. ابي ارتااااح .. وداعة الله ياحب وداعة الله .. نَامِي يَاصغِيرة الحُلمِ بِـ سلاَم فِي أسجَانْ بيضَاء . . تَحْرمُك مِنْ حقّ الحرية ! نامِي واتركيني أهدأ بِسلام وإقطُفِي مِنْ قَلبِي إِسمٌك . . إِتركِي لي الحَياة هانِئَة أَنَا أحُبّك . . وَأحبّك . . لَكنّني أنانِي . . بِحبّك ولَأنّي أنانِي فابتعَدِي ولا تَتخبّطِي بجدرانِ قَلبِي . . سيقتُلِك الدّهر سَيرهِقك ويمُزقّك . . لكنّ ياصغيرة . . انتظِريني أختَلِي بك كَي نتُركَ الأسى ! .......................................... عند أم آدم نايمة وجلست من النوم وهي تشهق وتحس بقبضة قوية ضربت قلبها .. استغفرفت لله وتعوذت من الشيطان وقالت هذي مجرد احلام وبتمضي .. دعت ربها ان لو في ضر يبعده عنها .. قرأت كم آية من القرآن ثم نامت .. !! .................................................. ... يوم ثـــــــــــانِي ! تجمعوا الأهل في بيت بو فيصل والبنات سواليف وضحك .. سنديان بدلع : هههههآي مو طفرتها يابنت ابوك وتين : وجع وجع قليلة الحيا اللي ماتستحي .. بنشوف لو تزوجتي وش بتسوي مع زوجك ريوف بنحزة وهي تغمز لسنديان : بتجيب العيييد سنديان رمتها بالمخدة وقالت ووجها احمر : وجععع وجعععع صحيح انك وتين قاطعتها بسرعة وقالت لريوف : ياكلبة انتي وياها اعترفوا من رفين : ههههه لا بس الله يسلمك اخوي بندر رايح ملح على دلع سنديان ومصمم الا يبيها سنديان بعصبية قامت : الله يلعنكم ياقليلات الحيا .. مالت علي انا اللي جالسة وياكم أم سيف من بعيد وهي تضحك : هههههه الله يغربلكم من عيال مدري شمسوين ببنتي .. نعنبو داركم شالكلام اللي تقولونه .. ياوجه استح .. اما انتم مافي وجهكم ماي .. ممسوح ببلاط أم فيصل تضحك : هههههههه .. ام سيوف اذكرك انتي وانحرافك مع ابو سيف ام سيف تغطي وجهها : واااااخزيااااه .. بتفشلني مع بناتي .. بطيح من عينهم سنديان بسرعة وحماس : أم فصوول قولي لاتخلي بخاطرك شيء .. وش مسوية اميمتي ؟ ام فيصل : هههههههه .. لا خلني اراعي مشاعر بو سيف .. لايدخل علينا ويحلف بالطلاق ام سيف تضرب صدرها : عمى بعين الحسوود .. سحبي كلامك ام فيصل .. لااجيب العيد مع اخوي الحين سارة بمزح : هههههههه يعني مشروع هددني واهددك .. اثاري الشياب وراهم حركات شبابية .. وتين تصفر : ووووواااااااو .. ام بندر ترمي مخدة على سارة : عمى بعينك انتي .. قال شياب قال .. وش حلاتنا تونا بعنفوان الشباب مابعد نصك الثلاثين .. قولي لا اله الا الله .. سارة ضربت صدرها : من قال انكم شياب .. لا اشهد بالله انكم عجايز صرخوا عليها ام بندر وام فيصل وام سيف وهي تضحك عليهم .. باستهم كلهم وقالت : ياخي فديت الشبابيات انا .. وتين : مناككككك .. شوفيهم كيف رفعوا خشومهم .. اقول لاينط لكم عرق ام فيصل وهي تكتم ضحكتها : ياللي ماتستحي تعااااالي هنا اوريك .. اخذتي سيفوه وقوى عودك علينا وتين بدلع : وه فديت هالطاري .. [ وبنص عين ] وبعدين ياميمتي ضحكي لاتخلينها بخاطرك ادري انك كاتمتها ام فيصل : ههههههههه .. لا سيف لعب بك [ التفتت لام سيف ] ام سيفوه .. ولدك وش شارب .. وش مسوي ام سيف : لا إله الا الله .. ولدي مافيه الا العافية .. عدال على عيالك .. نايف اكبر محشش بالبلادد وفيصل رئيس لعصابات المافيا المحششة .. ووتين فديتها بس تراها شاربة شيء يعني وسويرة هذي خبلة خلقة .. ام بندر بلعانة : ياخوفي مرضعتهم حشيش بدل الحليب ام فيصل تضرب صدرها : يامال الوجع انتي وياها .. خلكم عن عيالي وطالعوا عيالكم ضبان .. ضبعان .. ذيابة .. قروود .. وو ام بندر بدفاع : اقول لاتغلطي ترى عيالنا كلهم مزايين سنديان : صحيح ام بندر تغمز لها : تقدري تنكري ^* سنديان خدودها تلونت وقامت وهي معصبة : ترى كلكم محششين ام بندر تبوسها بالهواء : فديت الخجلانين انا .. وينك يابـ سنديان صرخت : لالالالالالالالا الحريم والبنات : هههههههههههههههههههههههه وتين قامت للحمام وبعد ما طلعت التقت بفيصل وقالت بتساؤل : جمانة وينها فيصل ببرود : بالشقة شنو تبي فيها وتين : ليه ماترد ع الموبايل فيصل : انا رامي جوالها بالزبالة .. ومابي احد يتصل عليها او يذكر اسمها قبالي ووتين تعلقت فيه : وووووين جمانة .. امنتك اللـ .. فيصل : هششش .. لاتحلفيني .. والله ماقول لك وين ارضها من سماها .. مالكم شغل وتين بكت : انت ماترحم فيصل .. وش مسوي ببنت الناس .. فيصل صد عنها ونزل .. ومطنش سؤالها وكلامها وقال : ع فكرة .. لو سمعت انك نطقتي ان جمانة مش موجودة ذبحتك وتين شهقت : يعني مش موجودة ! فيصل : قولي لها وداعة الله وتين راحت له وضربت : ياحقييييير شمسوي فيها [ بكت ] انت مجنون مجنون .. انت لازمك مستشفى نفسسي .. انت مرييييييض مرييييييييض فيصل بألم " مو انا موديها مستشفى نفسي .. كنت افكر انها مجنونة بس طلعت اهي العاقل وانا المجنون " ضم وتين بقوة يخفي ألمه ويتنهد همس : سامحيني ياوتين مضطر اسوي سواياي .. امنتك الله ماتخليين هالسر يطلع .. لك العلم .. وان شاء الله وصل .. وتين بعبرة : طمني عنها اوك فيصل هز راسه بأسى : حاضر .. ومشى .. مشى .. راح لـ البحححر .. راح لمن يواسيه بضيقته .. فتح ازارير ثوبه يبي يتنفس .. تذكرها .. تذكر اعز موقف على قلبه فيصل اللي صار يركض بكرسي جمانة المتحرك وجمانة تصارخ وهو يضححححك عليها جمانة مغمضة عيونهآ وهو يركض بها : لالالالالالالالالالا فيصصصصصل يممممه فيصل : هههههههههه مايخوووف جمانة : اخااااااااف يووو لاتركككض فيصل : الحين ماراح تخافي . . واخذها وحملها بين ايدينه وصار يركض بها لداخل البحر . . جمانة مغمضة عيونها ودافنة وجهها بصدره : رجععععني فيصل ماااابي اخاف فيصل باس خدها : ههههه ولا مرة دخلتي البحر ؟ جمانة : لا ماعندي رجول تشيلني عشان ادخل فيصل عوره قلبه : ان شآء الله راح ترجع لك رجولك جمانة وهي لساتها مغمضة عيونها : شقصصدك ؟ فيصل همس بإذنها : بععد زواجنا وبعد شهر العسل راح نروح امريكا ونعالجك .. هذا اتفاقي انا وابوي جمانة توردت خدودها : هههه شكرا فيصل يبتسم : عاد فتحححي عيونك والله مايخووف جمانة وهي تغمض عيونها اكثر : ماااابي فيصل حسس ببرآئتها اللي جذبته وقرر يخدعها وصار يمشي بالبحر وبعدها وقف وقال : يالله فتحي عيونك طلعنا من البحر جمانة فتحت عيونها ببطئ وصارت تناظر تحت وشافت البحر وصرخت : يممممممممه . . فيصصصصل فيصل بهيام : عيووونه جمانة : رجععععني فيصل : مااااااافيه جمانة مدت بوزها : ليه ؟؟ فيصل : بسسس . . قولي احبك وبعدين ارجعك جمانة وخدودها تولعت : فيييصل فيصل : مابيك تقولينها كذا . . ابيها من قلب جمانة : ............... فيصل ناظر بعيونها : تحبيني ؟؟ جمانة : ......... فيصل : جووونآ عاد يالله قولي ؟؟ جمانة بخجل : ايييي فيصل : اسمعها ؟؟ جمانة وهي تشغل نفسها وتلعب بأزارير قميصه : ءء احبك فيصل : ياووووووووووووووووووووووي ل حاااالي جمانة بخجل دفنت راسها بصدره : يالله رجججعني فيصل : هههههههههه مصلحححة اجل احبك هاااا جمانة : لا والله احبك . . بس رجعععني اخاف فيصل : هههههه يالله . . الذكرى تقتل ياجمانة تقتل .. كل منك .. انت اللي ماريحتيني انتي .. ! تقَول هكّذا . .! وتنسى أنّك المُجرم بِحقّها ! .............................................. فـــــي المستشفى .. صار لها يومين وهي تبكي وتبي تكلم فيصل بس مافي أمل لهذا الشيء همست بتعب : جرحتني .. كسرتني .. قهرتني .. في النهاية طلعت مجنونة ! آه يافيصل ماتوقعت تجي منك .. [ شهقت ] هذي مو سواياك .. مو سواياك .. انت ماتسويها والله ماتسويها .. وشش اللي غير قلبك .. وش اللي سويته فيني .. [تذكرت امها وشهقت ببكي ] يمة ياروحي .. قولي له يطلعني من هالسجن .. خبريه انا اخاف اظل لحالي .. يمه تذكرين يوم اقول لك انا اخاف انام لحالي .. اخاف اكون لحالي .. الدنيا خوفتني من كل شيء .. خوفتني من الناس .. من كل الناس ! شهقت بأسى وبوجع وهي تطيح على ركبها : ياحححسسرتي على هالحال .. ياحسرتي على الدنيا وقسوتها .. ياحسرتي على امي اللي جابتني .. ياحسرتي على ابوي اللي راح .. بس قريب بموت .. بتذكرون اني بريئة من الجنون .. سجنتوني بالسجن هذا وانا باعتقادكم مجنونة ! مجنَونة ! لربمّا عاقِلة حدّ الجنُون ! أَنا طِفلة بَين جُدران أربعَة . . مُحتبَسة تَحت ظِلال مع ذِكرى رجلٌ قاسي . . لمّ اتوقع أنّ الحال يستَطلِب كُل هذا . . سأدخل بِـ اللاوعي .. وسأثبت لهم اني مجنونة ! همست : طيب يافيصل .. انا مجنونة .. ! اوكيه .. انا مجنونة ! غمضت عيوونها تتخيله لو بس يجي .. لكن ! =(  | |||||||||
|
| |
|
18-11-12, 07:33 AM
| #35 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| .................................................. ..... مرّت الأيام والشهور وام آدم تتحسر على ظناها فيصل خبرهم انها مخطوفة ومايدري وينها يسوي تمويه للحقيقة ماظل مكان مادور به آدم .. حتى المستشفى اللي هي فيه دور به .. كانت تناظر الحديقة ولمحت طيف اخوها كيف تغير وباين الألم على فقدها صرخت ببكي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآدددددددددم .. آدم انا هنا آدم .. ادم انا اختك .. انا اللي حرقوا قلبها .. آدم الحق علي قبل لايوقف هالقلب وماتلاقوني .. آدم .. مافي أمل انه يسمعها .. قلبوا الدنيا عشانها وفيصل كان يدري وينها لكن ساكت .. مَرتتّ سَنة كَبِرت . . وتضّخمت أيامُنا بَأوجَاعها ربِيعي بَاهِت . . وَشتِائِي قارص .. والخَريف مُؤلم يولد الذّكرى . . ! مرتّ سَنة . . وَأنا أَتقلصّ بِشَهقًة وغصّة . . وأُنتَكِب عَلى حَافّة الخَرس . . آفَة الصمتِ تتضّخم . . كَورم يُوشِك أَنْ يُوقِع صَاحِبه بِ المَوت . . يآآآآآآآآه . . يآله مِنْ حَظّ عاثِر ! مَرت سَنة !! ................................ آنت .؟! … ...... يآ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ ههَ ! وآللههَ ككنتَ آظنككَ غيرهمَ , ككنتَ آظنككَ خيرهمَ ! ككنتَ آظنككَ كلهمَ !! و بعععععععدَ آنت ..؟! خآ آ آ آ آ آبَ ظنيَ فييكككَ ! صارت باردة المشاعر .. ماتبكي .. ماتصرخ .. ماتحس .. هدوء صمت .. ترقب انتظار .. تنتظر قدوم فيصل .. خلاص محد سأل عنها آدم اللي عنده أمل انها بذا المستشفى ماجاها .. لحظات انكسار وبقلبها كتمت آه " وينك ياللي تخون القلب وينك ؟ " ................................... عند فيصل ونجوى فيصل ماسك ولده وسام : ياقلب ابوك هههههههههه روح شد شعر امك تسوي خير نجوى : حرام عليك ههههه .. شسوويت انا فيصل : فديت البريئين .. تقدم وباس جبينها وقال : الله يحفظك لي ومايحرمني من وجودك .. نجوى ابتسمت بانتصار وبقلبها " نسى جمانة .. ماعاد يفكر فيها ههههه " نَعم . . لَقد نَسى قَلب يَتيم . .! مُتعطّش لتحدِيق نظَراته . . لَقد نسَى الجِيم ؟ الذّي اقسمَ أنّ لاحرف يمتلِكهٌ الا الفّاء . . أين القَسم ؟ . . أين الذي قد وعدتها بِه . . انها كسيرة تنتظر منك رافة ورحمة ! ............................. نور تبكي بغرفتها " تذكرتك يانور عيوني وانا مانسيتك .. انتي اختي اللي ماجابتها امي .. وينك ووين اراضيك .. قلبنا الدنيا ومالقيناك .. تعبتي قلوبنا .. سنة مرت علينا وانتي مو موجودة .. مانسيتك والله مانسيتك .. ياربي رحمتك ماطلب منك الا لقاها .. اااه ياجمانة .. ليتني بمكانك وتعذبت مثلك .. ولا تعذبتي كذا .. عورتي قلبي .. الله لايسامح فيصل اللي مانتبه عليك وخلاهم يخطفونك " .................................................. .. بــــ بيت بو فيصل فيصل دخل مع نجوى ونزل وسام من حضنه وراح لأمه وابوه وسلم عليهم نايف مسك وسام : هوووووبآ .. وسام ببراءة : حالو ابي حلاو < خالو نايف : ياعيون خالك .. هههه الحلاو ماياكل حلاو وساك مد بوزه : بث انا ابي حلاو < بث = بس نايف : لا مايصير وسام التفت لأبوه وهو يتغبن : بابا مايبي يثتري لي حلاو < يشتري فيصل ابتسم ومد يده لسيف وحطه بحضنه : بس تبي حلاو ياعيون ابوك وسام ببراءة هز راسه فيصل : كل الحلاو تحت امرك .. كم سيف عندي اناا وسام : بابا طق نايف كخخة فيصل : ههههههه .. اطق الكخة وابو الكخة بععد نايف فتح عيونه : الله ويا النصب شسويت لولدك مع نفسك انت وياه فيصل : لعيون بو فيصل [ يقصد وساك ] اسوي اللي مايتسوى ... فديته هو وامه نجوى ابتسمت : يفداك الكون .. سارة باستفهام وفي داخلها " نسيت جمانة يافيصل نسيتها ! .. كلنا مانسينها بس انت نسيتها .. من يقدر ينسى قلبها البريء من يقدر !! " شردت بذكراها مع اخر موقف لجمانة وكأنها حاسة باللي يصير سارة : هههههههههه فديتك وربي جمانة بابتسامة : يفداك هالكون [تنهدت وهي تتذكر ان زواج فيصل قرب ] بنات .. لو مهما يصير ماتتركوني سارة استغربت : وش مناسبة الكلام ياجمانة .. والله مانتركك جمانة بعبرة : خايفة من المجهول ياسارة .. خايف اروح وماشوفكم سارة : بعد عمر(ن) طويل .. لاتقولي هالكلام .. ماراح يصير جمانة بأمل وهي تناظر قدامها : ان شاء الله بغصة همست لنفسها " ماتركناك ومانسيناك .. بس انتي تركتينا .. وفيصل تركك .. ونساك .. وابشرك عنده ولد .. ومرتاح مع نجوى .. ليه هالبعد .. وين رحتي ؟ معقولة سنة كاملة ؟ معقولة الدهر كله مانشوفك ياجمانة ؟ " نزلت دموعها وشهقت وهي تبكي .. محمد زوجها لاحظ وضع سارة انها تبكي كثير .. مسك يدينها وطلعها لجنااحها حضنها وهمس لها : شفيك ياروحي ؟ سارة شهقت بالبكي : تذكرتها يامحمد تذكرتها محمد باستفهام : من هي ؟ سارة شهقت : جــ ــمانة محمد شد بحضنه لها اكثر وهمس : بنلقاها ياروحي كلنا مو مقصرين سارة بحسرة : وين تلقوها وفيصل اخوي نساها .. مايجيب طاريها .. ومرتاح بحياته ويبتسم .. [ بقهر ] كان يكره نجوى ويعشق جمانة .. كيف الحال انقلب كذا كيففففف ! محمد باس خدها : هششش خلاص ياروحي .. خلاص ماوقفت بكي الا لمن قرا عليها محمد وحست بنعاس فظيع ونامت بحضنه .. ابتسم حطها ع السرير وانسدح جنبها وهو محاوط خصرها بيدينه .. " معقول يصير فيني مثل فيصل وأفقدك ياسارة ؟ .. انتي ماتدرين انك الروح .. انتي قطعة مني ومن روحي .. الحمدلله انك ملكي وانك للآن معي .. الله يتمم علينا بالخير ويحفظنا لبعض " غطاها ونام بسااااااااااااااااااااااا ااابع نوووومة ^* .................................................. ... شهقت ام آدم وهي تجلس من النوم : بسم الله الرحمن الرحيم .. يارب رحمتك فيني يارب [ بعبرة ] فقدت بنتي وانا اشوفها كل يوم تمد يدها وتقول يمة خذيني لحضنك ليه تركتوني بأربع جدران .. يارب وين ارضها من سماها .. يارب عفوك .. يارب ترأف في حالي وترد لي بنت .. ياراد يوسف ليعقوب .. رد لي بنتي سالمة معافة .. ياااااارب .. انا عندي امل كبير انها ما ماتت .. هي بعدها حية والله حية .. بس وينك يابنتي وينك [ بغصة ] قطع قلبي فقدانك .. فقدت ابوك خالد مابي افقدك ياضناي ... [نزلت دموعها بغزارة ] اليوم عيد ميلادك ياروح امك كل سنة وانتي سالمة .. كبرتي وصار عمرك 18 وانتي بعيدة عني وينك يابنتي أمّاه . . أين أحضّانك . . ؟ كَبرت حتّى صار عِمري ثمَانية عَشرة ربِيعا .. لكنّ هذَا الربِيع باهِت .. لاحَياة فيه " ........................................ عند نواف وحـــــــلا الحال ماتغير .. نواف دوم يقهر حلا بكلامه وحلا تعانده .. وان بكت حضنها ونامت كانت جالسة تبكي : ليه ماتخليني اشوف امي واخواني نواف قرب منها وبحدة : لما تتعدلي معاي .. وتصير بنت عاقلة اوديك لأمك .. حلا بخنقة : انت مجنوووون .. غبيييييي .. حقققققققير .. قامت تدور حول نفسها بالبيت في شيء كاتم صدرها .. بكت ونزلت على رجولها صارت تشد شعرها وتضرب حالها .. نواف ماستغرب لان مو أول مرة .. رجعت لها حالة الاكتئاب النفسي بعد ماغتصبها قبل سنة .. تحسنت ثم رجعت اعظم من كل مرة .. راح لها و ضمها وهي بعدت عنه وصرخت : ححققققققققير .. بععععد .. كافي انك ماخذ عذريتي ومتزوجني غصب وفارض نفسك علي .. انت واااااااااااااااااااطي .. صحت بكف حار على خدها : تجاوزتي حدودك ياحلا .. راح ولبسها عبايتها .. وطلع بها لمستشفى الأمراض النفسية .. بس حلا صحيح كانت متعرضة لمرض نفسي هو الاكتئاب والهستريا بالضحك او بالبكي .. كان بيعالجها شهرين وبيطلعها وبيزورها كل يوم .. الدكتور خبره ان حالتها ممكن تسبب لها انهيار عصبي وتؤدي للإنتحار .. دخلوها الممرضات القسم اللي كان فيه بنات كثير نفس حالتها .. جلست مثل الغريبة تناظر فيهم .. خايفة وتايهة .. لفت نظرها بنت .. منن اجمل البنات .. فاتنة لكنها ذابلة واضح انها ملاقية قسوة او صدمة مثلها .. عيونها فيها نظرة حزن وألم .. نظرتها كسيرة .. ماتتحرك كثير مثل باقي المرضى .. مالها أي ردة فعل .. حاولت تكون جريئة وتروح لها تقدمت لها وقالت وهي تمسح دموعها : السلام عليكم جمانة ناظرت فيها ثم ناظرت مرة ثانية للنافذة من غير ماترد حلا : اخبارك ؟ جمانة ضحكت بسخرية وقالت : ميتة وولله الحمد .. حلا تألمت مسحت دمعتها : نفس الحال .. جمانة ناظرت فيها جاها فضول تعرف شفيها .. شافت حلا تبكي وتبكي وتشاهق جلست الارض وجلست جمانة معاها .. حضنتها وحلا بادلتها الحضن .. مسحوا دموعهم .. قالت جمانة بألم : شاللي فيك ؟ حلا ببكي قالت اللي فيها من لما اغتصبها ليومها هذا .. جمانة مسحت دموعها اللي نزلت وهي تكتم عبرتها .. حلا مسحت دموعها : وانتي ؟ جمانة سكتت : ..................... حلا : قولي لي شاللي فيك ؟ جمانة شهقت ببكي : شتبيني اقول .. تبيني اقول اني فقدت ابوي وعمري 8 سنين .. تبيني اقول صرت معاقة وتوني تشافيت من سنة .. تبيني اقول اني حبيت انسان حب مجنون .. ولما وثقت فيه وتزوجنا .. تزوج علي .. تبيني اقول انه اتهمني بالجنون .. ورماني مثل المجنونة هنا .. تركني وانا ابكي واترجاه .. تبيني اقول اني انصدمت ماتوقعت كذا .. انا صار لي سنة هنا .. مالي احد .. مايزورني احد من اهلي ولا يسألون عني .. [ بغصة ] حتى هو ماكلف على نفسه يسأل عني .. اخباري .. حية ولا ميتة [ بسخرية ] كان يحبني ّ! هه .. حلا شهقت من سالفة جمانة وبكت وقالت وهي تضمها : كل ذا فيك ياقلبي جمانة مسحت دموعها وابتسمت : تدرين ان اليوم عيد ميلادي .. ويصير عمري 18 حلا بفرحة : صججج .. هههه يعني انتي كبري بس انا اكبر منك بشهرين جمانة ضحكت ولأول مرة من سنة : هههههه أي شفتي شلون حلا بمزح : مع نفسك كان انولدتي معاي .. لازم تنقعين ببطن امك جمانة فطست ضحك : ههههههههههههههههه .. لو انك معاي بنفس البطن كان نزلتك معاي من خشتك .. حلا : هههههه .. اجل الحمدلله اني مو معاك بنفس البطن ولا كان سوينها حلبة مصارعة جمانة : ههههههههه شفتي شلون [ سكتت وبهدوء ] تدرين .. اول مرة اضحك من سنة حلا ابتسمت وهي تشمر عن ذراعها : وبخليك تسوينها في ملابسك من الضحك جمانة صرخت وهي تضحك : ههههههههههههههههه ياوسخخخخخة .. هين اراويك حلا : ياخي اللي يشوف خشتس يقول ان امك مش عربية جمانة : ههههه لا امي سعودية وابوي سعودي حلا : ماشاء الله الوجه ابيض والخدود موردة .. والخشم وش حلاته .. وعيونتس .. ياخي ذا الفيس يهبل جمانة باحراج : ههههههه حتى انتي وربي عسل حلا عفست وجهها : الخايس اللي قطك مايستاهلك .. ولو كان موجود كان صفقته جمانة بمزح : ههههههه عليهم عليهم .. حلا بنص عين : أفا عليك .. .................................................. آدم َ! كَفاكَ . . لاتبَتعِد إنُظِر إلى غِربةَ اختِك ! أحبكّ يآ آدم ! كسير .. تعبان .. بعيونه نظرة مؤلمة .. ينتظر يجي له خبر عن اخته .. مايقدر ينام من الكوابيس اللي تواجهه .. يشوفها تقول له : آدم حرقوا قلبي ..ياروح اختك انا مسجونة تعال طلعني .. لاتخليهم يموتوني .. لاتنتظر قلبي يوقف .. آدم وهو يمسح الدمعة من عيونه : آهـ ياقلب اخوك .. وينك ؟ .. مين اللي حرق قلبك وعذبك .. وربي لأخليه يعض اصابعه ندم .. وماكون انا آدم .. أدري فيك تتعذبين .. احس بك .. احس انك موجودة وتتنفسين .. احس بك اذا بكيتي .. تعالي شوفي حال الوالدة .. ترفقي ياجمانة عليها .. عذبتيها حتى بمنامها .. اوجعتي قلبنا .. شوفي حال نور .. تعالي ماتبين تجين معاي عشان نتقدم لها .. وين وعدك لما قلتي لي انا بنفسي اللي بزوجك نور .. وبزفك لها .. وبرقص لكم .. بشرط انك تسمي بنتك جمانة .. ووووينك .. فقدك يتعب الروح والقلب .. اااهـ .. يابوي شوف بنتك وين اراضيها وتعال خبرني .. بصحوتي ولا بنامي اهم شيء اعرف وينها .. اهم شيء أريحها .. بتنقضي هالسنة وبندخل سنة جديدة وبيصير من فقدها سنتين .. ماراح اسمحححح .. وينك يالغالية .. وينك ؟؟؟؟ فز من على حيله وهو يقول : معقووولة تمر سنة وانا ماشوفها .. معقووولة فيصل اللي سوا فيك كذا ؟؟؟ لالا ماتوقع .. طيب ليه قلت ياآدم انه فيصل ؟ وهو زوجها ؟ طيب ليه هو مبسوط وناسيها .. ؟؟؟ معقوووول يكون هووو ؟؟؟؟؟؟؟ آدَم حبِيبي . . ! أنا قَريبَةٌ حدّ الموتْ بَعيدَة حَدّ الحيَاة . . إقتَرب منّي وأمسِك بأنامِلي ستَبين شَفايفتِي حتمًا . . وتظهر طهارتِي من نعتِي بِـ الجُنون !! ربّما أنَه لم يُقدّر أن الثّلج الأبيَض كَان معَه وقَد حَطّمّمممه * ! ................... | |||||||||
|
| |
|
18-11-12, 07:33 AM
| #36 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| أتمنى عِجـــــــــبكم البآرت . . أودّ أنْ أهدِي فقط بَعضْ القارئَاتِ لي من خَلف الكَواليس . . + الدّاعمَات لي ولكتَاباتي شكراً بِحجَم الدّنيا وَأوسعَ . . بإنتِظَـــــار تَوقـعاتكُــــــــــم | |||||||||
|
| |
|
18-11-12, 07:34 AM
| #37 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| أنآ وعدتكم بِـ بآرتين طوآل .. وهذولة بآرتييييين .. ويآرب يعجبكم شِكرآ لِـ القآئات والنّاقلات ,، شِكرآ لِـ إدآرة ***** ومنتدَيات تَم نشر روآيتي فيها البآرت : واحد وعشرون أنَا . . ! أكرهُنِي حِينمَا فَعلتُهَا ! هل حتمًا أنَا مُذْنِب بِحقّك ياطِفلتِي . . سنتآقسَم العِقد اللآزوردي . . ونعتَكِف الحُبّ صَلاةً لِـ تسعَة عشر قُبلة كَبرتي ياحُلوة . . ومَلامُحِك المُؤلمَة شَهيّة كـ الحَلوى . . لآ أنتَظِر سُوى قُبلَة . . مٌمطِرة تَستفِيق بِصفعَة القَدرْ . . تؤرقني .. وتقتلع اوردة الخسأ ! [{ فيصل }] . . . فز من على حيله وهو يقول : معقووولة تمر سنة وانا ماشوفها .. معقووولة فيصل اللي سوا فيك كذا ؟؟؟ لالا ماتوقع .. طيب ليه قلت ياآدم انه فيصل ؟ وهو زوجها ؟ طيب ليه هو مبسوط وناسيها .. ؟؟؟ معقوووول يكون هووو ؟؟؟؟؟؟؟ تعوذ من الشيطان مايبي يظلم ولد الناس .. بس لو عرف انه هذي سواياه .. ماله الا الطلاق لاخته .. حلف بالله إنه لو كان مجرم بحقها ليأدبه ويخليه يندم ... لكن : طول بالك ياآدم .. طول بالك .. ............................................. بعد مرور اسبوعين دخلوا بالسنة الجديدة .. يعني مر على فقدان جمانة سنتين بالضبط .. عند فيصل بـ بيته كان وسام جالس يلعب بحضنه .. نجوى كانت تجهز مع الخدم طاولة الطعام .. جلست ع الكنبة جنب فيصل .. فيصل تقدم وباس جبينها : أخبارك ..؟ تعبانة ؟ نجوى ابتسمت : لعيونك كل شيء يهون وسام : ماما .. أبي الوح البلاهي = الملاهي نجوى تضحك : ههههههههه قول لأبوك .. هذا هو عندك .. بعد انا خطاني العيب ماسوق سيارة فيصل ابتسم : وين تبي تروح ياقلب ابوك ؟ وسام ببراءة : البلاهي فيصل : ههههههههههههههه .. البلاهي تبي تروحها عشان تهبل بي انا وامك وسام مد بوزه : أبي ألعب بالبلاهي فيصل مسك صبع ولده ومرره على خشمه : من هالخشم وسام شال صبعه وقال وهو يتحلطم : مع خثمك < خشمك فيصل بنص عين : ههههههههههه يالمقرود .. [ التفت لنجوى ] انا مدري شمسوين بذآ الولد .. نجوى ابتسمت : ههههه هذي كلمة خاله نايف علمه هالكلمة قاله دوم قول هالكلمة لأبوك فيصل يناظر بوسام : أجل خالك نايف علمك هالكلمة وتطبقها علي مع وجهك انت وياه وسام : يمدن دب ويمدن دب < يمقن دب ويمقن دب فيصل : هههههههههههه حرام عليك وين الكرشة مع وجهك .. مافيني لاكروش غنم ولا بعارين .. نجوى بإعجاب : هههههه أي لاتتغير خلك كذا جسمك حلو فيصل لاحظ نجوى تهتم كثير للشكل وهذا تاعبه .. ابتسم يجاملها بعدها جهز الغدا حط وسام بحضنه وقعد يأكله وأمه تلاعبه وفيصل مرتاح لهذا الوضع !!! .................................................. ..... بـ مستشفى الأمراض النفسية كان كل اسبوع بكل قسم يطلعوا المرضى في فررق مقسمة عشان يطلعونها من الاكتئاب النفسي واليوم هو دور القسم اللي فيه جمانة وحلا .. جمانة : ههههه وهـ وأخيرا جانا الدور .. لبست جزمة سبورت وربطت خيوطها حلا وكان لبسها نفس جمانة بس بألوان ثانية : هههههههه أي والله ملينا .. [ غمززت لها ] وربي دام الجنون بيخليني اظل معك اجل الجنون خقققة جمانة بهيام : هههههه وه بس فديت الجنوون وراعيه .. طلعت عبايتها هي وحلا وكل وحدة لبست عبايتها الكتافية ولثمتها.. حلا : مع مين بنطلع مع أي مجموعة جمانة : مدري بس الظاهر بنروح مع الدكتور نديم .. يقول بنروح الملاهي حلا : وااااااااااو ههههههه ياخخخقتي جمانة بهمس : تدرين لما كنت مع فيصل كنا نروح الملاهي [ دمعت عينها ] كان آخر موقف معاه بالملاهي هذا الموقف فيصل يمسك ايدها : تعالي نركب ذي اللعبة جمانة بخوف : لا والله ماني براكبتها فيصل ابتسم : وربي ماتخوف ياقلبي تعالي جربيها واذا تخوف تمسكي بي وانا ماني بتاركك جمانة جلست ع الارض : لا والله مافيني خير لو ركبتها فيصل بتهديد وهو يبتسم : بتقومين ولا اشيلك جمانة مدت بوزها : فييييييصل .. مو لازم شوفها كيف مرتفعة تخخخوف مرة فيصل : شنسوي .. أمريكا العابها كذا جمانة : مابي اخاف فيصل ابتسم : فديت الخوافين انا .. اعرف انك خوافة بس ماتوقعت خوفك يوصل لهذي الدرجة جمانة ببراءة : يعني ماراح نركبها خلاص فيصل : يعقب بليييس .. بنركبها يعني بركبها .. وانا ماقممتي معاي انا اشيلك جمانة بعناد : انا بجلس محلي ماهو بالغصب يلا مناك فيصل ابتسم : ههههه وه يالبى هالعناد واصحابه .. وشالها بين يدينه وركبها اللعبة غصب والانظار متوجههة عليهم .. اول مابدت اللعبة كانت قوية وبعدها صارت تمشي بهدوء ثم بسسسسسسسرعة كببببببير والماي على وجههم يجي لو نزلوا تحت ثم يرقون فوق ويصقعون بالهواء .. يعني ياويلكم لو ركبتوها < مجربة هههه حلا : يلعن شكله ماعليك منه ذا الخبل .. انا اليوم اونسك بالملاهي وربي لا العب بك لعب جمانة تخصرت : ههههههههه حلفي حلا : والله جمانة : ههههههه لا ياشيخة .. ماني بايعة نفسي دخلت عليهم شريفة [ دكتورة كويتية لكنها سيئة بالمعاملة وحاطة عينها دوم على جمانة وحلا ] : اقول انتي وياها ماحنا بمنتظرينكم خلصونا يلا حلا : جب يلا جب .. بنمشي الحين .. جمانة خافت وردت بسرعة : هي ماكانت تقصد .. وسوري ع التأخير شريفة ناظرتهم بنظرات خوفتهم .. ركبوا الحافلات .. حافلة للبنات وحافلة للرجال .. أغلب البنات بذآ القسم ماكانوا مجانين بس فيهم حالة بسيطة وخفيفة .. يعني عاقلين لكن مافي ناس ترفق او ترحم .. بينما الشباب عددهم 34 ومنهم 5 حالتهم مستعصية ماخذوهم بحافلة البنات كانوا يصفقون ومستانسين .. أحلام : جوون يلا غني عاد وربي صوتك خقق حلا نقزت : أي يلا غني عشاااااااني السواق اسمه ابو عامر كان رجل طيب ويعتبرهم مثل بناته : اقول اعقلوا لاتجينا سيارة وتتعوررون حلا ابتسمت : فديتك عمي جيب لنا شيء نشربه بنموت بو عامر : آبشري يابنتي ها متبون شيء ثاني اللي بدت تتشرط واللي طلبت ومدري شنو .. في النهاية جاب لهم فطاير وعصيرات وماي وشكولاته وشيبس على طلبهم .. جمانة بخجل : آسفين ياعمي خسرناك بو عامر : لا يابنتي شدعوآ تراني بحسبة ابوك .. جمانة بغصة " ابوي ؟ .. وينك يابوي .. انت تدري بي وباللي يصير لي " وسن : يلا جمييين يلا غني عاد جمانة : مدري وش أغني حلا : بغني معاك مقطع عبد القادر هدهود جمانة ابتسمت : اوكيييه كانوا يغنون الأغنية .. ماكانوا يقصدون بها احد بس جمانة تقصد بها حلا وحلا تقصد بها جمانة جمانة بصوت عذب : ليــه كِل مَـاشوفك أشـرق .. وتـِحلى كل يوم ويفرق وجـهك اللي يشوق ماصار حلا بصوتها الحلو : يــاه يـ اللي شاغلـي فكري .. انتـ لو بس تدري لما شـفتك ياعمري وش صآر جمانة : صـار حبك يـتسبب .. فـي دمي ويتسحب .. في حالة حب عشـاق حلا : صرت مـغرم حدي حدي .. وأمري مو بيدي .. وأحـس مؤلم لفراق حلا وجمانة : وأنا ذبت أشكره .. سرآ عشقك فيني سرآ .. وإذآ تسمح إنت ترآ لي محجوز محجوز .. وعلى فكرة أنا .. أنا أتمنى لك هنا .. واذا ترضى لي العنا ترى مايجوز مايجوز < الأغنية لـ صديقتي فديتها وفديت قلبها عساني مانحرم منها [ حوآري أحبك ] وسن تصفر : ياووويل حالي صوتكم روووعة أحلام : الا يخقق ميار : الحمدلله شريفة ماجت معنا ولا كان رحنا فيها جمانة : هههههههه صحيح .. الحمدلله حلا تكلم بو عامر وهي تاكل شيبس : عمي وين الدكتور نديم بو عامر ابتسم : ورانا بالسيارة وسن دق قلبها ناظرت سيارته وكان الزجاج مكشوف .. وقفوا بالاشارة وشافته يلعب بالمسجل بسيارته .. رفع نظره وناظرها وابتسم وغمز لها .. لفت وجهها بسرعة عنه ماتبي تشوفه قفلت النافذة وتنهدت .. وصلوا الملاهي .. وكان الملاهي كبير مرهـ مرهـ .. وفي حديقة ع جنب .. نزل دكتور نديم وكانت دكتورة أروى موجودة [ دكتورة اروى عمرها 25 مرة لطيفة متزوجة ولسة ماجابت عيال وتحب المرضى على عكس شريفة ] توجهوا للمجموعة المرضى .. نديم بصوت عالي : في بطاقة مقسمة هنا بقائمة الألعاب اللي راح تلعبون بها .. وانا ودكتورة اروى بنشرف عليكم اوكيه .. بشرط من دون فوضى ومن غير ماتشردون [ وبسخرية وهو يناظر وسن ] ومن غير ماتدرعمون هنا ولا هنا وسن بصوت هادي وهي تكلم ربعها [ جمانة – حلا – احلام – ميار ] : نعنبوا داره قال لا ندرعم قال ..وهو مستانس ومدرعم مع اروى حلا وجمانة وميار واحلام فرطوا ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ه جمانة : ياويلي اللي محترق قلبها من اروى حلا : هههههههههه وسن حبيبتي شخبارك ههههه وسن بقهر : ياحيوانات ماقلت لكم عشان تتريقوا علي جمانة بواقعية : شعليك منه انتي اللي محترق قلبك وهو مروق وسن : أي والله مالت علي انا الغبية اللي حارقة اعصابي دخل فيصل وهو حامل وسام .. ونجوى مارضت تجي قالت بتروح السوق .. فجاب معه اخوه نايف .. كان في لعبة قطار مرة سريعة وكبيرة فبيلعب مع ولده ونايف .. ركبوا اللعبة بأول صف .. متجاهل الصف اللي وراه .. كانت جالسة بالصف الثاني من اللعبة مع حلا ووسن .. وراهم احلام وميار وبنت ثانية .. وباقي البنات وراهم .. مانتبهت من اللي جلس قدامها ولا اهتمت بس كأنها عارفته يعني هو مو مبين وجهه بس بينت جوانب ملامحه وهو يعدل الحزام لوسام .. بدت اللعبة وقالت : حلا يمة يخوف حلا : هههه خلك فريش مع وجهك لاتخافي .. جمانة : بسم الله كانت تمشــــــــــــــي بهـدوووووووووووووء .. فـجأأأأأأأة ..! بسسسسسرعة صرخت صرخة هي وحلا وضموا بعض ولما تهدأ اللعبة يضحكون .. بعدها يتخرعون انها بدت تسرع .. كان يسمع الضحكة والصراخ اللي وراه .. " أعرف ذآ الصوت أعرف وأعرف لمين .. بس ماتوقع انه هنا .. يافيصل لاتهذي كثير " اللعبة كانت قطارين قطار رايح وقطار جاي .. ولازم تدور 7 مرات بالضبط .. عند الدورة الخامسة للقطار !!!!!! صار احتكاك بينه وبين القطار الجاي والقطار اللي فيه جمانة وحلا مال عن السكة شوي وخصوصا صفهم كان راح يطيحون .. لكن الصفوف اللي وراهم ماصار لها شيء وكذلك صف فيصل ونايف ووسام ماكان فيه شيء .. جمانة تبكي : يمممممممة حلا بنمووت حلا تشاهق : ياحماارة فال الله ولا فالك جمانة وهو ترتجف وببكي : ياحيوانة لاتتريقين علي الحين اقول لك بنموت شوفي ماغير صفنا وصفك هو اللي منحرف عن باقي الصفوف حلا صرخت : جمااااااااااااااااااااااا اااااااانة انتبهييييييييييييييييييي .............................................. ببيت وتين وسيف وتين كانت ترجف مرة وجهها اصفر سيف قام لها : وتتييين ؟ .. حبي فيك شيء وتين ماترد : ............. سيف : وتتتتتتتتتيين وتين طاحت ع الارض مسكها على طول وضرب بخدودها : وتين وتين تسمعيني ؟ وتين بثقل بلسانها :إ يـ ـ ـــــ ـه سيف : قومي معاي المستشفى حالك ماهو بعاجبني وتين همس : مـ ـآفينـي شيـ ـيء . . بس جـ ـيب لـ ـ ـي موو و وية .. سيف عفس وجهه : بتروحين المستشفى غصب عنك .. بالطيب ولا بالرضا يعني بتروحين وتين هزت راسها لان بجد كانت تعبانة .. طلع عبايتها ولبسها اياها وراح بها للمستشفى .. ظل ينتظر الفحوصات .. وجلس بقاعة الانتظار .. جت له النيرس وقالت : مبروك بابا مدام حامل سيف فتح عيونه : هاااه النيرس : مدام حامل سيف من غير شعور : وش اسوي الولش ولا ارقص ولا اتنكس كان جنبه رجل كبير بالسن وشايب : ههه لولش وانا ابوك .. بالمبارك ياولدي سيف ابتسم : الله يبارك فيك ياعم .. قام من جنب الشايب ودخل عند وتين اللي مستلقية ع السرير ويكشفون عليهم .. سيف همس بإذنها : مبروك ياروحي وتين مافهمت : على إ‘يش ؟ سيف ابتسم : ع البيبي اللي ببطنك وتين فرحت : صج .. صج انا حامل ؟ سيف مسك ايدها وصار يمسح عليها بإصبعه : ايوا ياقلبي انتي حامل وتين حطت ايدها ع بطنها : ياروح امك .. مالت عليك يعني مطاوع ابوك .. فديتك يابعد قلبي وحشتني .. من زمان وانا ابيك تجي يالخبل .. وه بس فديتك وفديت امك سيف فطس ضحك : ههههههههههههه [ وهمس يإذنها ] طيب فديته وفديتي امه .. ومابتفدين ابوه وتين خدودها توردت : ............ سيف : أروح ملح انا ع الخجلان وتين عصبت وهي ميتة من الخجل : مالت عليك انقلع برآ خلهم يكشفون علي بسلام سيف وهو يضحك : هههههههه كشفوا عليك قدآمي شوفي بطنك مكشوف وتين شهقت كيف ماحست : الله يلعنك وماتتكلم سيف همس لها : حلالي .. وتين بخجل : اطلعععع برآآآآآآآ سيف وهو يطلع : ههههههههه خلاص خلاص لاتقوم علينا قضية فلسطين ................................................. جمانة وهو ترتجف وببكي : ياحيوانة لاتتريقين علي الحين اقول لك بنموت شوفي ماغير صفنا وصفك هو اللي منحرف عن باقي الصفوف حلا صرخت : جمااااااااااااااااااااااا اااااااانة انتبهييييييييييييييييييي مامداها تكمل كلامها الا وطاحت جمانة من فوق لتحت .. فيصل فز قلبه لما قالوا اسم جمانة .. الكل نزل .. جت الاسعاف بوقتها لأن في اسعاف احتياطي .. على مانزلوا اللاعبين من اللعبة .. ماوصل الا وراحت " لو يصير لها شيء يافيصل لاتلوم الا حالك .. انا غغغغغغغغغغبي غبببببي " حلا كانت تبكي ترجت الدكتور نديم يوديها مع جمانة للمستشفى .. مع اصرارها قبل وراحوا معاها احلام وميار وكانت وسن بتجي بس مسكها وهمس : ظلي محلك وسن بقهر : ماهو بكيفك انت مو ولي امري ويلالا تذلف .. مشت عنه بغرور وركبت سيارته وهو مبتسم على حركتها حط النظارة الشمسية على عيونه ووصى الدكاترة ينتبهون لباقي المجموعة .. دخلوا المستشفى ودكتور نديم سأل عنها وعن دكتورها .. التقى بدكتورها دكتور نديم : وعليكم السلام .. انت دكتور جمانة الـ ........... الدكتور : أي نعم نديم : طمني عنها الدكتور : محتاجة لعملية لأن في كسر بالعمود الفقري وخلع بالكتف .. نديم : يعني بس تعرضت لكسور ماتعرضت لأكثر من كذا وسن بقهر : عمى بعينك وش تبي يصير للبنت ياحمار التفت عليها بغضب ورجع يناظر الدكتور ويتفاهم معاه .. لما خلص من الكلام مع الدكتور وسن شوي ويغمى عليها من الخوف لما قرب منها ومد صبعه بتهديد : لو سمعتك تقولين حمار او أي كلمة ثانية ماتلومين الا نفسك مسكت اصبع ولوته بس هو ما تألم بالعكس كان مبتسم ومستانس ع الوضع ويصفر انقهرت منه وضربته عشان يبعد عنها وقالت : حمار وحقير بعد مسك يدها ولواها لورا وهي صرخت : مين الحمار ومين الحقير ؟ وسن بعناد : انت لوا ايدها اكثر وصرخت لفت له وضربته : بعد عني ياحمار ياواطي يعوور عبالك ايدك رقيقة وجع وش هالأيادي من حديد نديم ضحك : هههههههههههه مالت عليك صحيح .. صج انك مجنونة ومالومهم لو دخلوك مستشفى الأمراض وسن بحقد : مصدق انهم مدخليني عشان جنوني .. لا هم قاطيني مايبوني من بعد ماتوفوا امي وابوي نديم صد عنها ولف مايبي يسمع عنها اكثر ويتعلق فيها .. لكن فوت الفوت نديم يحب وسن بس مايبين لها .. يحب عصبيتها وخجلها وتصرفاتها وصراخها لما يجي عشان يعطيها المهدئ .. ابتسم لما شافها جلست جنب البنات وهي تتحلطم .. بعد ساعتين .. طلعت من غرفة العمليات لغرفتها كان ملفوف على ظهرها الشاش وغير انها توها طالعة من البنج ويوجعها كثير ولافين على راسها بعد شاش لانه نزل من دم وفيه جروح .. دخلوا عليها البنات بهدوء حلا تقدمت لها وعيونه تدمع : ياحمارة ليتني بدالك وطحت ولا طحتي كذآ خوفتينا عليك كانت جمانة مغمضة ونايمة .. ماترد عليها .. تسمع اصوات تحاول تجلس بس ماتقدر .. ألم براسها وظهرها فتحت عيونها ببطئ وتحس بثقل كبير .. حلا شافتها تفتح عيونها ابتسمت : فديتها ياناس .. جعلني فدا ترابك .. جمانة بهمس : ءء .. ظـ هـ ـ ـري .. حلا بسرعة : عسى الوجع في عدوينك وفي عدوك ذا الخبل الله يلعنهه< تقصد فيصل جمانة ابتسمت بألم ونزلت راسها : خربت عليكم حلا : لاتقولي هالكلام .. جت النيرس تخبرهم انهم لازم يطلعوا قعدت تتحلطم ع الممرضة وهمست لجمانة : الحمارة ذي مو راضية لي اظل جنبك .. يلا بحفظ الله جونآ انتبهي لنفسك بكرآ بجي .. جمانة هزت راسها بـ لا : لا حلا خايفة اظل لحالي حلا : لو بيدي كان نقعت جنبك هنا بالسرير بس شسوي .. يلا حبي لاتخافي وسمي بالله .. مححد يقدر يلمسك .. جمانة هزت راسها : اوكيه وصل للمستشفى بعد ماوصل وسام ونايف لبيت ابوه .. دخل بسرعة يبي يتطمن ع البنت اللي ناسيها .. سنتين ! حارم نفسه من ذكرها وحارمها منه ومن حنانه .. يبي يتطمن عليها وهو عارف انها مستحيل ترجع معه .. المه قلبه وتنهد .. فتح باب الغرفة .. شافها نايمة مـــــــــاتغيرت .. هذه حبيبتي وهذا هو الألم بوجهها زاد شيء يطغي على ملامحها .. الحزن ! كانت بتروح من ايدك يافيصل .. ألمتها .. وأوجعتها .. وش تبي أكثر ! بس أنا أناني .. أناني بحبها لأبعد درجة محد يقدر يمنعني عنها غير نفسي .. تقدم يخطف ملامحها بعيونه .. رغم حزنها وكدرها باين جمالها .. نايمة بتعب .. شافها تتوجع .. وكأنها بتجلس .. سحب الكرسي وجلس جنبها مسك ايدها وهمس : روح فيصل تعبان .. قلب فيصل يتألم .. لا تفكرني بجيك ! ........... روح عنّي ما أبيك ! شلت أسمك من [ حياتي ] ! ............ وقلبي ما يشره | عليك ! ............ وقلبي ما يشره | عليك ! ............ وقلبي ما يشره | عليك ! جمانة تسمع هالهمس اللي انحرمت منه سنتين .. تقول بخاطرها " خلك عن هذي احلام وكوابيس لاتعلقي نفسك به وهو ناسيك واصلا حتى لو كان موجود انتي خلاص ماعدتي تبيه " فيصل همس لها : تكلمي معي .. قولي لي أخبارك بسجنك اللي سجنتك .. يوجعك ظظهرك ياروحي .. يوجعك راسك .. يابعد راسي وروحي .. جمانة تأكدت انه هالصوت واقع مش حلم .. فتحت عيونها شهقت لما شافته : اااااااااااااااااااانت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .......................................... تصلي بسجادتها وتدعي ربهها وهي تبكي .. يارب ياحبيبي رجع لي نظر عيوني بعد قلبي ظناي يارب تحفظها لي سالمة غانمة وترجع لي يارب .. يارب ردها لأحضاني .. ياربي طلبتك لاتخيب ظني فيك وانت عند حسن ظني .. فتح باب غرفة امه وحضنها وهي تبكي بحضن ولدها قبل راسها وهمس : بترجع لك بنتك يايمة بترجع لك بحضنك .. كثري لها الدعاء يالغالية وانا ماظنتي ربي يخيب ظنونك .. العلم عند من عينه لاتنام .. وراح يردها لنا سالمة معافة .. وبكسر الهاء يايمة اني انام بالليل واشوفها .. تناديني .. تقول انها مسجونة .. بس ماراح اخليها بالسجن .. لازم تتحرر .. أم آدم تشهق بالبكي : حتى انا يايمة اشووفها .. تجينا تقولي طولتي يمة علي طولتي بغيبتك .. بتتركيني بلايا مواسي لغربتي .. مدري وينها .. لكنها بحفظ ربي .. وان شاء الله ترجع آدم : بإذن الله بترجع .. بترجع يالغالية .. قرآ على أمه المعوذات ثم دعا ربه يرد اخته سالمة .. ساعد امه تقوم تنام على سريرها وقال انه هو اللي راح يطوي سجادتها .. مايبيها تتعب نفسها بأي شيء .. صار يهتم بأمه كثير وكثير .. وأي شيء تبيه يكون عندها .. مرتاحة مع ولدها وكل يوم تدعي له .. ربي لايحرمني منه ............................................. جمانة تأكدت انه هالصوت واقع مش حلم .. فتحت عيونها شهقت لما شافته : اااااااااااااااااااانت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فيصل همس : ايه انا ياروحه .. اانا جمانة ببكي وصراخ : شنو له جاي ؟ شنو تسوي هنا ؟ .. شتبي هاااااااا شتبي يلا اطلع برآ فكنآ من شرك فيصل : جاي أخذ زوجتي جمانة بسخرية : زوجتك ! هه .. انا عفتك ومابيك .. ولو بطلع بروح لأمي وآدم .. وانا ماني بطالعة .. خلااااااااااااص انا مجننننننننونة مجنوووونة فيصل بألم : لا انتي مو مجنونة جمانة ببكي : لا والله انا مجنونة مجنونة والله مجنونة فيصل غمض عيونه بألم : لاتعذبين هالقلب كافي كافي .. [ صرخ ] كاااااااااااااافي خلاصصصصصصص جمانة بصراخ : شتبي مني هااا شتبي ؟ فيصل همس : أبيك جمانة تشاهق : سنتين يالظالم .. ! سنتين واناا ادعي ربي القى منك اتصال ع الأقل !! سنتييييييييييين ... لاسألت عني ودفنتني تحت ماضي ذكراك .. روح عسى الله لايجيبك لي مرة ثانية .. [ صرخت ] ماااااااااااااااااابييييي ييييييييييييك فيصل حضنها : انا ابيك جمانة بسخرية : هذا الحضن اللي كنت اتمناه [ وبقسوة قالتها له وهي تبعد عنه بقوة ] بس انا الحين ماني بعازته .. روح عطه اللي محتاجين له ولاتحرمهم .. انا بظل هنا طول عمري مجنونة فيصل تألم من كلامها : تظلين هنا بالسجن جمانة لفت رااسها : اظل بالسجن واصير مجنونة ولاتخطي رجلي عتبت باب بيت انت فيه فيصل انصدم : ماتبيني جمانة : روحة بلا ردة ان شاء الله .. روح وانا عايفتك وقلبي مايبيك .. خلاص ماعاد لك بوسط هالقلب محل .. فيصل تألم : بس انا أبيك جمانة : هه ! تبيني بعد سنتين .. ترميني ثم تقول ابيك .. لو يغطيك ويغطيني الشيب ماجيت لك تهبأ من عينك وتخسآ أدوس على كرامتي واجي لك .. لو فيك مافي العرب من مراجل مارميتني رمية مو للرجال .. فيصل : جوونـ جمانة بصراخ : لاتكممممممممممممممل .. روح .. وداعة الله خلاص مابيك طلع لما شاف الممرضات جو يهدونها .. راح مجروح الخاطر .. عرف خطاه اللي مايجبر خاطر المكسورة اللي داخل .. راح لمكااااااان بعيد محتاج يتغرب عن الناس .. راح لمكان ماحد يدري وين هو .. حجز له بالفندق شقة دخل فيها رمى نفسه ع السرير بألم : كيف أرجعها .. ؟ هي ماتبيك وعافتك .. بس انا ابيها .. انت اناني وماتفكر الا بنفسك .. ليه ؟ لأني احبها .. بس هي خلاص ماتحبك .. آآآهـ ياربي رحمتك .. غطى عيونه بيدينه ونام ..  | |||||||||
|
| |
|
18-11-12, 07:36 AM
| #38 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| أم فيصل : ويييينه يابو فيصل ماله أثر من الساعة 9 وهو طالع وذا حين بيأذن الفجر وهو مو موجود أبو فيصل : انا مدري عنه وين راح .. لو كنت أدري كان خبرتك يآمرهـ .. بس مدري وينه ام فيصل ضربت خدها : ياحسرتي وينه هالولد .. نتصل ع جواله وماله خبر ومايرد .. يارب ياحبيبي احفظه بعينك التي لاتنام .. بو فيصل : الله يسمع منك .. وتأكدي لو في خبر كان قلت لك .. ذا حين ارتاحي ونامي وننتظر لبآكر .. ............................................ جلســت الصباح .. ناظرت الممرضة تبتسم : بسي يابنت .. بسم الله ماشاء الله أي الئمر دآآ .. ربنا يحفظك .. جمانة ابتسمت : مشكورة الممرضة : ازيك دآ الوئتي ؟ جمانة : احسن بشوي .. بس مقدر اجلس ليه ؟ الممرضة : ماتخفيش ياحبيبتي .. دي فترة بسيطة اوي .. وبعدها حتجلسي جمانة هزت راسها وهي تتذكر فيصل .. " لو تنطبق ارضك على سماك مارجعت لك " ظلت تناظر ايدينها وهي حاضنتها .. دخلت عليها حلا مع وسن واحلام وميار وجايبين لها اطباق وحلويات حلا : فديت جوجو انا .. جمانة ابتسمت : يفداك الكون أحلام : أخبارك ياقلبي ذا حين جمانة : الحمدلله احسن احلام : دوم وسن بدفاشة : شوفي يابنت .. علي الطلاق لو تشافيتي وماقعدنا نهايت جمانة : هههههههههههههه لاتحلفين ترآ انتي ماتزوجتي ميار : هههههههه لا بس ناوية شكلها ع المشروع مع نديـ .... وسن رمت عليها الكلينكس : جعلتس اللي مني بقايلة .. تفن عليتس انتي وياه ياقليلة الحيآ .. ميار : هههههههههه آآآآي ياحيوانة وجع وجع وش هالدفاشة جمانة : هههههه مالت عليكم صحيح .. انتوا طمنوني عنكم طمنوها عنهم وابتسمت وارتاحت نفسيتها وهي تسولف معاهم ناسية فيصل وهمه على قلبها .. أَيقنت يومًا . . أنّك كما تخليّت عن مقلتي . . أَستطيع تَوديج أجفان قلبِي + ونِسيانك . . .................................................. جلس من النوم .. وهو تعبان بالحيل اتصل على سيف وبندر يطمنهم عنه وانه هو بخير بس محتاج يجلس بروحه شوي .. اتصل على نوافف : هلا بو حمد نواف : ياهلا ببك فيصل : أخبارك ؟ نواف : تمام الحمدلله .. فيصل : أخبار المدام لساتها بالمستشفى ؟ نواف ابتسم : أي لساتها وناوي ارجعها لأن خلصت فترة علاجها فيصل ابتسم وارتاح : وانا بعد ناوي ارجع المدام بس الظاهر انها ماهي براضية .. نواف استغرب : أي مدام انت عندك زوجتك وهي بخير فيصل تنهد : لالا .. انا اقصد زوجتي الاولى .. جمانة نواف استغرب : ججمممانة ؟؟؟؟؟؟؟ فيصل : ايوا .. بس أبقول لك على اتفاق .. وهالاتفاق مشترك .. انت تاخذ مدامتك وانا باخذ مدامي .. بس بشرط إن ..........................[ وبدى يخبره الخطة ] نواف : ههههههههههههههههههههههههه ه .. وربي بيجينآ العيد وحنآ ماعيدنآ فيصل ابتسم : مارضوا بالطيب .. نجيهم بالغصب نواف تنهد : كله ورآ كسر خاطرهم .. لازم نصلح اغلاطنا لازم .. فيصل طلع آهـ مكتومة : أي والله .. بس انتظر لبعد اسبوع تتحسن مدامتي وننفذ الخطة نواف ابتسم وهو كاتم ضحكته يتخيل آشكالهم : آآآآبشششر مَاطلبت شيء ................................................. بـعد مرور اسبوعـين بدت تتحسن حالة جمانة وصارت تجلس وقدرت تمشي بقدرة القادر .. انتقلت للمستشفى اللي هي فيه وهي مشتاقة للبنات .. اللي وصلها كانوا الدكتور نديم مع اروى مايدرون البنات برجوعها .. دخلت عليهم وهم يتخانقون مين اللي بيشتري هدية سلامتها جمانة دمعت عيونها بفرح : مابي هدايا ابيكم انتم .. [ وصرخت ] حيونااااااات اشتقت لكم حلا وميار ووسن واحلام صرخوا وحضنوها : جممممممممممممممممممممانة جمانة تضحك : هههههههههه لا خيالها حلا تضربها : وجع وجع لاتتريقين علينا ترى من زود الشوق لك .. شطلعك من الحين انتظرتي نشتري لك هدية ع الاقل جمانة تضم كتوفها : آي آي ياحمارة وخخخري عورتيني وسن تفك حلا : وجععععععع عورتي البنت حلا : هههههههههههه أفداها .. وسن حضنت جمانة : وهـ ياعمري لك شوقـ(ن) مادرى به مخلوق بالأرض جمانة : ححححححلفي [ تغمز لها ] وشخبار نديم نديم من وراهم : ههههه بخير ولله الحمد وسن وجهها أححمر صدت عنه وجلست جنب النافذة تتأملها وهو يناظرها ومابعد نظره عنها .. جلسوا البنات جنبها وبدوا يسولفون مع بعض .. نديم ماكان وقت الفحوصات فحص على بنت كانت معاهم وعيونه مركزة على وسن .. عاض شفته على خجلها اللي يذبحه .. وعصبيتها اللي كل ماناظرت له وصدت عنه بغرور .. " أخخخ عصبيتها تخقق ياخي حتى غرورها يذبح .. " وسن وجهها صار احمر اكثر وهي تشوفه عاض شفته ويغمز لها وقالت بلا شعور : حمـــــــار .. جمانة تلف راسها : منوو .. [ ناظرت نديم اللي تحولت ملامحه لعصبية ] ههههههههههههههههههههههههه هههههه أخخخخخخخخ بطني هههههههه حلا شرقت بالعصير : كح كح ههههههههههههههههههه كحح جمانة شهقت : وي بسم الله عليك خوذي الموية .. [ عطتها الموي وشربتها ] في عدوينك يابنت .. حلا تكمل ضحك : هههههههههههههههههههه أخخخخ شكلك ياوسن وانتي تنطقيها تحححفة احلام : هههههههههه مسكين الولد رايح ملح عليها وهي تقول لها حمار ميار : هههههههههههههه شفتي شلون نديم راح لهم وهو معصب وقال وهو يناظر وسن : اقول انتم لاتتريقون علي تراني مو ميت على احد [ ناظر بوسن ] وانتي يالبزر تعالي مكتبي الحين وسن بقهر : انقلع .. لو حجت البقر على قرونها ما جيتك .. ومالبزر غيرك نديم عصب : وسسسسسسسسسسسسسسسسن وسن صدت عنه وهي تسولف مع جمانة وباست خدها : وه فديت العاقلين انا مو مثل بعض الناس .. دكاترة بس مجانين ههههههه والمشكلة دكتور نفسي البنات كاتمينها لايضحكون على شكل وسن ونديم نديم : هين ياوسسن هين .. بالطيب ولا بالغصب انتي بتجين مكتبي يعني بتجين وسن بدلع : وهـ بس ماناقص الا انت اجي لك .. يلآ بروو بروو برآآ نديم رفع حاجب وابتسم : يعنني انك قوية الحين وسن رفعت حاجبها تقلد على حركته : يعنني انك قوي الحين نديم ابتسم زود : ماتقدري تنكري .. وسن : وانت ماتقدر نديم : معصي .. اقدر ونص .. ياام لسان وسن مدت لسانها : هههه وه يالبى لساني .. وبعدين ترآ كل الخلق عندهم لساان وصلت عنده وقال بقهر : جعلك اللي منيب قايل قووووووووووووومي البنات انفجروا ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههه نديم ناظرهم بقهر وبعدها ومسك وسن وهي تقول : ياحمااااااار نديم وهو يطلعها ويدخلها مكتبه لصقها بالجدار ثم لصق فيها وهي قامت ترجف بين يدينه .. كانت تبي تبعد عنه بس هو محاصرها .. نديم بحدة : مين الحمـار وسن بقهر وهي بتموت من الخوف : انت نديم باسها بخدها : لو سمعتك مرة ثانية تقولينها ذبحتك وسن تبعده عنها وتمسح خدها : يعععععععع قرفففف صحيح [ وبدت ترجف بقوة ] انت مجنون مسكها بقوة وهزها : ليه تطولين لسانك علي هااااا .. ليه انتي غير فهميني ليه ؟؟؟؟ ليه ماتخافي مني وتظلي تعانديني وسن بعبرة : لأنك حاط عينك علي وكل ماسويت حاجة نشبت لي نديم مسح دمعتها : يحق لي .. وسن : بصفتك شنو ؟؟ نديم ابتسم : زوججك وسن بصدمة قوية : زوووووووووووووووووووجي ؟؟؟؟ .................................... جمانة وحلا واحلام وميار جالسين وقاعدين يلعبون اونو كانت ميار سارقته من مكتب دكتور نديم < خخخخخخ قامت جمانة تناقز : يسسسسس فزت .. هذي ثالث مرة افوز .. ياخي قلت لكم اني بفوز عليكم بس ماصدقتوني .. كنت العب مع آدم وافوز عليه [ وبغصة ] آآآآدم فزت عليه كثير حضنتها حلا : لاتبكي ياغبية مححد يستاهل دموعك .. جمانة مسحت دموعها : صحيح حلا قامت مع جمانة وطلعوا من الغرفة اللي هم فيها .. كانوا يمشون متجاهلين اللي يمشي وراهم حلا وقفت والتفت شافته نواف جاي لها : حلا تعالي حلا صدت عنه ولا كانه يكلمها .. وتسولف مع جمانة وتضحك نواف صرخ : حححححححححححلا حلا التفت وتخصرت : نعم شتبي ؟ نواف قرب منها : تعالي معاي البيت حلا : معععصي اجي معك [ وجلست ع الأرض ] هذاني جلست .. ماني بقايمة لو تنطبق أرضك بسماك نواف انقهر : بتجججين يعني بتجي .. [ ومسكها يقومها غصب ] حلا : جمممممممممممانة تعاااالي جمانة ضحكت وهي تضربه : عليهم عليهم ههههههههههه مسكها فيصل : بعععععدي عنه بععععععدي جمانة شهقت لما شافته مسكها : وخخخخخخخخر عني وخخخر .. وراحت ركضت جنب حلا .. حلا وهي تتخصر : اذا فيكم خير تعالوا وخذونا فيصل : بناخذكم غصب عنكم جمانة بقهر : اذا حجت البقر على قرونها .. عسى تاخذكم ريح صرصر عاتية وتفكنا منكم نواف بقهر : طويلات لسان صحيح حلا بقهر اكثر : جب يلا جب قال يبي ياخذنا قال جمانة وهي تضحك : ههههه بالله فهميني حلا .. شلون مجانين ويطلعونا [التفت عليهم وقالت بلعانة ] ترى لسة ماتشافينا يعني يمكن نذبحكم بالحيا حلا فرطت ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه فيصل بقهر : والله بتجون معانا .. انا وقعت اوراق خروجكم جمانة وهي تصفق بإيديها : برآآآفووو .. برآآفو .. بأمر مين ياسيد .. انا وافقت .. ماوافقت .. والمكان عاجبني فيصل : بتجججين يعني بتجين جمانة وحلا : مابنججججي نواف : وانا اقول بتجون جمانة وحلا بعناد : لا يعني لا فيصل ونواف جلسوا : لاتجون بس حنا بنجلس هنا جمانة : اوك وانا وحلا بنطلع شوبينق .. مو انتم تقولون وقعتم لخروجنا .. يلآ اجل حلا : يلا مشينا فيصل بعصبية : هييي انتي وياها .. بأمر مين بتطلعون جمانة : بأمري ماهو بأمر أحد فيصل : مافي دامني جلست ههنا فيعني تجلسون جمانة وهو تسوي حركة مجنون : هههه مجنون ماينشره عليك انت وياه .. جلسوا عفنوا هنا يالمجانين .. حلا : قال ايش .. قال حنا مجانين قال [ بقهر ٍ] مالمجانين غيركم يالمريضين .. مشت مع حلا وطلعوا برآ المستشفى .. وهم مقررين يحرقون قلبهم مثل ماحرقوا قلوبهم .. ركبوا مع بو عامر وقالوا له يوصلهم مجمع جيآن .. نواف وفيصل مشوا وراهم بسيارتهم بقهر .. وكل واحد يتوعد بزوجته .. نزلوا المجمع وكان عندهم فلوس لأن دكتور نديم يعطيهم عشان احتياجاتهم الخاصة .. نزلوا المحلات .. جمانة وهي بمحل من المحلات شافت فستان لونه وردي هادئ عجبها مرة جت بتاخذه سمعته يقول : الأحمر أحلى عليك جمانة بقهر : انا لما بشتري لي حاجة بشتري اللي يعجبني مابشتري اللي يعجبك .. لان اللي بيلبسه انا ماهو أنت فيصل رفع حاجب وابتسم : اوك خذي الوردي وانا بحاسب ع الأحمر جمانة ابتسمت : عادي مصيره الزبالة فيصل انقهر : يعني مانتي بناوية تسامحيني وانا جاي اخرجك واترجاك جمانة : تذلف مناك جعلك اللي مني بقايلة .. راحت لحلا وحاسبوا من المحل وعيونهم لسة عليهم .. رآحت محل الشوز وكل وحدة شرت لها الحذآء اللي عاجبها .. وشروآ لهم اكسسوآرات كاملة .. راحوا لمطعم وطلبوا لهم عشآ والساعة 11 ونص .. جلسوا ياكلوا متجاهلين الطاولة اللي قدامهم .. حلا تضحك : ههههههههههه تخيلي ياجمانة بذآك اليوم انها طاحت .. رجل بالشمال ورجل بالجنوب جمانة تتخيلها : آآآآآآي يعور هههههههههههه فيصل ابتسم : عساه في عدوينك ولا فيك ججمانة بعصبية : انت ليه ملاحقني شتبي .. وبعدين عدويني هم انت والدلخ اللي جنبك .. عساكم تفقشوا وتدرعمون وتطيحون رجل بالشمال ورجل بالجنوب حلا ضحكت : ههههههههههههههههه كفك كفك احترق قلبهم هذول جد عايفينهم .. ويمكن مايرجعون مثل قبل ابدا .. صارت الساعة 12 ونص وطلعوا من المجمع وراحوا للمستشفى .. نواف وفيصل احترق قلبهم اكثر على حركاتهم .. رجعوا لبيوتهم وهم يتعودون فيهم باكر بياخذونهم غصب عن خشومهن .. انبطحوا بالسرير كانت الأسرة 5 جنب بعض بغرفتهم [ بالغرفة 5 للمرضى ] كان ترتيبهم كذآ . ميار . وسن . أحلام . جمانة . حلا جمانة وهي تكلم أحلام : هههههههه اقولتس ياختي لعبنا فيهم لو تشوفي وجوههم أحلام : هههههههههه يستاهلوا .. ماني بطايقتهم وسن : أبد ماستظرفتهم .. ميار : أي حتى انا أحلام بإنصات : كملوا جمانة قالت لهم سالفة الفستان الأحمر فرطوا ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هه وسن : ياخي كسر خاطري .. ميار : ههههههه مافطسني ضحك الا لما تقولين له نهايته الزبآلة جمانة تضم روحها : فديتني ماني بلابسة شييء يعجبه لو البس خيشة رز حلا : ههههههههه وه يالبى بس احلام : وش جبتوا لنا جمانة تطلع كيس وتطلع لكل وحدة فستان وشوز واكسسوآرات .. وكلهم نفس الموديل غير انه اللون يختلف وسن : رهيييب ورآيق مرة جمانة : ايوا انا افضل الالوان الفاتحة لآن تهدي بأعصابي ميار : بس صج ترى جونآ يخقق عليك الأحمر لأنك بيضآء .. حتى الأسود .. يعني تصلح لك الغامقة .. البنات : صحيح جمانة : هههه كنت باخذ الاحمر لما شفته وعجبني بس جاني النذل فيصلوه واخذه .. ويقول لي [ تقلد صوته ] الأحمر أحلى .. جعل تاكلك حريقـ(ن) حمرآ [ كانت تدعي عليه من ورآ قلبها ] حلا : هههههههه اقول خمدوا خمدوا بس.. [ بتثاؤب ] جاااني النوم واااااخخخخ جمانة تغطت : تصبحون على خير البنات : وانتي من أهله ماطلع من المستشفى .. كان ينتظر المستشفى يهدآ والكل ينام .. ويدخل ياخذها غصب عنها حتى لو قالوا انه خطف .. وهو يدري لو اخذها بنصف الليل يعني كأنه خاطفها .. بس هو زوجها .. وبياخذها غصب عن خشوم الكل .. دخل بهدوء .. شاف ممرضة .. تفاهم معاها على كل شيء وعطاها الفلوس .. دخلت الممرضة وطلعت جمانة بعد ماعطتها المنوم حملها فيصل وحطها ورآ بسيارته وهو ركب قدام .. مشى وهو يناظرها نايمة .. دخل المطار وكان حاجز عشان يروح لندن .. اعلنوا وقت الرحلة وهو حاملها بإيده ركض بسرعة بها للطائرة وجلسها بالمقعد وهمس : مشتاق لك موت ولازم اتفرد فيك .. لازم نظل وحدنا انا وانتي من غير وجود أي احد .. نايمة ماتدري عن حاجة .. والمنوم اللي خدرها اكثر .. وصلوا لأراضي لندن .. نزلها وراح بأحد سياراته بلندن وكان سايق اللي يسوق السيارة وهو راكب ورآ وحاط راس جمانة على رجوله .. وحط يده على خدها يتأمل جمالها العذب " كبرتي وحلويتي .. عمرك 18 سنة وبعد شهرين تكملينها وتدخلين الـ 19 .. مقدر امنع نفسي عنك خلاص .. تعبت وانا انتظرك .. ادري قسيت عليك بسنتين وناوي اعوضك بـ 5 شهور .. وان شاء الله تتصلح الاوضاع " نزلوا بشالييه كبيييييير .. شاليه خاص بفيصل .. كان له ممر مبلط .. في قسم للبآربيكيو .. وقسم للجلسات .. وفيه خزانات كثيرة .. داخل الفلة عبارة عن صالة كبيييرة من التصميم الفرنسي الهادئ .. عن يمين الصالة في مكتب لأبو فيصل وفيصل .. وعن يسار الصالة في مطبخ وغرفة غسيل .. وفيه درج لفوق مليان غرف كثثثثثثيييرة .. الفلة مليئة بالخدم الفرنسين اللي مدربهم فيصل ع اللغة الإنجليزية .. عشان اهله مايعرفون يتفاهموا معاهم الا بالانجليزي .. المنوم اللي عطتها اياه الممرضة للنوم لساعات طويلة كثير .. دخلها لغرفته فسخها عبايتها ولثمتها انتثر شعرها اللي ماشافه من سنتين .. كان طويل مرررة .. ناظر لوجهها الابيض ولخدودها المتوردة .. خشمها الأحمر من برودة الجو .. وشعرها الأسود كثير السواد وعاطيها جاذبيه مع وجهها الأبيض .. انسدح جنبها وحضنها باس شفايفها بشوق .. رفع عينه يناظر وجهها وماقدر يمنع نفسه ويبوس عيونها وكل مكان بوجهها .. رفع الغطا عليهم وناموا .. جلست وفتحت عيونها كانت تظن ان رجل حلا توصل لها بالغلط وبتقوم تهاوشها زي كل يوم .. لكنها انصدمت لما شافته قدامها المكان غير .. فزت بهلع والدموع تجمعت بعيونها ناظرت المكان اللي ماعمرها شافته .. المكان غير .. ناظرت النافذة .. هذي مو السعودية .. كيف جيت انا ؟؟؟؟ .. جلس لما شافها خايفة وتبكي .. قام لها وحضنها ضربته على صدره تبيه يتركها وقالت له بعصبية وببكي : ليه جبتنـ ـني هـ ـنآ .. لـيه تاخخخذني منهم انا مابيك مابيك فيصل : هشش خلاص .. لاتتعبي نفسك .. جمانة بعدته عنها : لاتقرب مني ولا تلمسني .. فاااااهم .. فيصل ابتسم : فاهم .. طلعت من جناحه لتحت .. شافت الخدم بالمطبخ كثير .. دورت ع الموية ولقته وشربت وهي ترجف .. وخايفة .. انا شنو اللي جابني هنا كيف جيت .. تقدمت لها ديانا : مرحبا كيف حالك جمانة خافت : بخير من انتي ديانا : انا اصغر خادمة هنا ويبلغ عمري 18 عاما .. جمانة ابتسمت : انا كذلك يبلغ عمري 18 عاما .. يبدوا ان لي اصحاب في رحلتي المتعبة ديانا بابتسامة : هههه .. انا اسمي ديانا .. وانتي ايتها الجميلة ما اسمك جمانة : اسمي جمانة .. ديانا : واااو ياله من اسم جميل [ الكلام بالانجليزي بس انا اترجمه لكم ] جمانة : شكرا .. أخبريني ياعزيزتي ماهذا المكان ديانا : نحن في اراضي لندن .. هذا المتنزه للسيد فيصل .. انه كبير وواسع جدا .. جمانة : لم اره .. ولكنني سوف أخرج كي أراه فيما بعد ديانا : ان الجو بارد جدا ويحتمل ان يتساقط الثلج .. جمانة : وااوو .. لم ارى ثلجا في حياتي عدا في التلفاز ديانا تضحك : هههههه اظنك تحبين التزلج في الثلج .. تماما مثلي اخرج للمتنزه هناك مكان واسع اتزلج دائما في لوحدي .. ربما انك ستشاركينني ذلك جمانة تكلمت بالعربي : وي شعرفني اتزلج تبي تخلي رجل بالشمال ورجل بالجنوب < تذكرت حلا .. وه فديتك وفديت سواليفك ديانا مافهمت شيء وقالت : ماذا قلتي ؟ جمانة بخجل : لا اعرف كيف اتزلج ديانا : لا بأس سوف أساعدك لمعرفة التزلج .. انه سهل جدا جمانة : حسنا .. سأذهب صعدت بسرعة فوق وشافت فيصل نازل ولابس بلوزة سودة مع سروال رصاصي .. مسك يدها .. حاولت تشيل يدها منه ماقدرت ضربته على يده عشان يفك مافي فايده قالت : وخخر عني .. فيصل ابتسم : تعالي افطري معاي ماتبين فطور جمانة : مابي جعلك السم قول آمين فيصل : ههههههههههه .. جمانة بقهر : ضحكت من سرك بلا .. كيف ماخذني ماعندي ملابس فيصل : بغرفتي موجودة لك ملابس انا شاريها .. جمانة بسخرية : قريب بنقلهم لغرفة ثانية مابي انام معك .. مصدق نفسك اني بنام معك .. فيصل ماحب يزيد المشاكل : انا نازل افطر اذا تبين حياك ماتبين بكيفك جمانة : جعلك تطيح من الدرج درجة درجة فيصل سحبها بقوة وكانت شوي وتطيح وصقعت بحضنه وايدها تعورها : آآآيي فيصل : عشان مرة ثانية ماتدعين علي اطيح .. ترى الدعوة بقلبها عليك جمانة بعدت يدها عنه : كيفي .. مدري ليه مطلعني وانا مو عاقل .. بعدي مجنونة تترى ويمكن اذبحك او اقتلك [ كانت تقول كل كلامها بسخرية ] فيصل ابتسم : اوك ماعليه انا عاجبني جنونك جمانة بعصبية : دآم عاجبك جنوني ليه قاطني سنتين يالحقير فيصل كمل طريقه ومارد عليها وهي تتحلطم وتحلف انها ماهي بنايمة معاه وهو مبتسم على دعاويها وعلى كلامها .. دخلت غرفته تطلع ملابسها اللي شاريها لها وانصدمت من اشكالهم الفساتين قصيرة بس شاري لها ملابس ساترة عشان يطلعون .. خذت الملابس الساترة وتركت الفساتين .. انتبهت للبجامات عارية وقالت " حسبي الله عليك تبيني البسهم .. الامور ماعادت مثل اول ماني بلابسة لك ولا واحد خل نجوى تلبسهم لك " .. خذت ملابسها وقعدت تدخل غرفة غرفة .. لاقت لها غرفة عجبتها باللون الأبيض وداخل معاها الأسود والأحمر فخمة مرة .. دخلت ملابسها بالدولاب الأبيض وفيه نقش بالاحمر .. أخذت لها بلوزة بلون السكري بقماش قطني ناعم وفيه دانتيل ابيض بجوانب اليد مع نفخة ببداية الكتف عاطيها فخامة وروعة .. ونسقت معاها بنطلون لون اسود حرير .. رفعت شعرها بحركة فرنسية وحطت لها وردة بلون السكري .. طالع شكلها جنان .. كحلت عيونها وحطت لها قلوس هادئ وردي .. ناظرت المراية وهي تبوس نفسها : والله انك خقة وذاك الغبي مايستاهلك .. مدري ليه تزوجته .. صج اني غبية .. خذت لها جاكيت لونه احمر يدفيها وكان طويل شوي وكبير عليها .. لبسته وهي مو عارفة تتحرك به .. نزلت من الدرج تبي تروح لديانا تساعدها عليه لأن هي الوحيدة اللي تعرفت عليها .. شافها تنزل من على الدرج وهي ضايعة بالجاكيت .. وصايرة كأنها طفلة .. تقدم لها وعدل لها الأكمام وضبطه عليه .. جمانة : ماطلبت مساعدتك فيصل ابتسم وهو يعدله عليها : خليه كذآ .. ضبطته لك لاتخربيه جمانة : بخربه وبتشوف .. مالت عليك قرص خدودها : فديت الخدود ضربت ايدينه عشان يفك عن خدودها بس مارضى صارت تضربه على اكتافه وصدره تبيه يفك عنها .. واخيرا فك وخدودها صارت حممر من كثير ماهو شاد عليها ومستانس على شكل خدودها .. جمانة شوي وتصيح من القهر والدموع تحس انها بتنزل : مستانس الله يلعنك وانت قارص خدودي .. وش ذآ الأيادي اللي عليك .. فيصل لاحظ انها بتبكي : لا بعد صيحي جمانة نزلت دمعتها ومسحتها : أي بصيح كيفي .. مالت عليك .. راحت لديانا وجلست معاها تسولف ومستانسة عليها رغم انها تخربط ساعات بالفرنسي وماتفهم .. حطت لها فطور جمانة : تفضلي وكلي معي ديانا بخجل : الخدم لا يأكلون مع سيدات المنازل .. هذا مالدينا جمانة ابتسمت : لكنني اريدك ان تأكلي معي .. [ وبتأكيد ] لأنه لافرق بين السيدة والخدم فكلنا سواسية امام الرب سبحانه وتعالى ديانا : حسنا .. جلست تاكل معها وتحس انها طيبة كثير .. خلصوا من تناول اكلهم وديانا نظفت الطاولة .. جت جنبها روز وقالت بحقد : لماذا تجلسين مع هذه الفتاة ديانا : ماشأنك روز : انها مسلمة ونحن لسنا مسلمين .. فإن عملنا معهم لابد ان نكون خدما فقط ولسنا اصدقاء لهم ديانا بقهر : لاتتدخلي بأموري وهيا اذهبي لعملك .. أما انا فلن اكف من مرافقتها والتناول معها .. شئتي أم أبيتي روز بقهر راحت وهي تتحلطم .. طلعت الصالة وجلست ع الكنب وهمست : أبي اكلم آدم فيصل وهو جالس ع اللاب : جوالك تلاقينه بالزبالة بشقتنا اللي بالسعودية .. و جوالي لو لمستيه قطعت ايدك جمانة بقهر : ليشش .. ابي اطمنه عني فيصل : اولا هو مايدري اني انا اللي حطيتك بالمستشفى ومايدري عن مكاني ومكانك .. فيعني هم يفكرونك مخطوفة جمانة تبكي : انا شفت ناس حقيرين بس مثلك ماشفت ولا بشوف .. | |||||||||
|
| |
|
18-11-12, 07:38 AM
| #39 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| طلعت من الفلة وهي ماتدري وين تروح .. في كل مكان في حراس .. طلعت في حديقة يتساقط عليها القليل من الثلج لأن مابعد ينزل بكثر .. جلست تفكر شكثر مشتاقة للبنات وتين وسارة وسديم وريوف ووريف وسنديان وأكثر بنت اشتاقت لها نور .. وميتة من الشوق لأمها ولآدم .. وحشها بيتهم .. وحشتها الجمعات .. لو فيصل بيقول لهم عن جمانة بيدرون انه هو اللي خذاها لمستشفى الأمراض النفسية .. وبيظنون هو اللي اختطفها .. سنتين وانا بعيده عن أمي وجاي هذا يكمل علي .. ياربي رحمتك .. حط يدينه ورا ظهرها قربها منه وقبل جبينها : انا برجعك للسعودية بس خلي الأوضاع تهدأ .. جمانة تمسح دمعتها : لما برجع برفع قضية طلاق .. فيصل ابتسم : ارفعي عشر قضايا مو قضية .. بس شوفي من يطلقك جمانة بعدته عنها : انا مابيك .. انت ناسيني وناسي اني زوجتك .. لازم انساك واحرق ذكراك فيصل يطالع البحر : تدرين ان البحر يشبهك جمانة مافهمت كلامه : قول بعد انك تبي تغرقني فيصل همس : انتي البحر .. اللي انا اعشقه .. جمانة : وانت الدنيا اللي انا اكرهها .. فكني منك ومن جنونك الحين فيصل : كنت غلطان وابي اصلح غلطي جمانة بسخرية : الظاهر ماسمعت بالمثل اللي يقول .. اذا فات الفوت ماينفع الصوت .. خلاص فات فوتك يافيصل فيصل رجعها لحضنه : انا عارف ان لي بقلبك مكان .. وماتغير .. لكنك موجوعة وتبين تنتقمين مني .. تبين تذوقيني عذاب الفراق اللي ذقتيه .. تبين اشرب من نفس كاس الهم اللي شربتي منه .. تبين تعانديني .. وتعذبين قلبي .. لكن رغم كل هذا تحبيني .. جمانة تسمع لكلامه وتبكي .. كيف عرف كل هذا فيصل يكمل كلامه وهو يمسح على راسها : انا بعدي احبك .. لاتظني سنتين ناسيك .. كنتي بقلبي ومسكر عليك كل ماحد جاب سيرتك غيرتها لأن قلبي يوجعني جمانة شهقت ببكي : تبي تدفني يافيصل .. تبي تموتني .. تبي تلغيني من حياتك فيصل شد بحضنه وراسها على صدره : اموت انا قبل مافكر بذا الشيء .. جمانة بهمس : بس انت مو مثل قبل يافيصل .. انا مابيك حتى لو كنت احبك .. كرامتي فوق كل شيء ومابي واحد مثلك يدوس عليها .. قلت عني مجنونة .. عذبتني عذبتني .. قهرتني وبعدها خطفتني من المستشفى .. وجايبني بلندن قلت لك ابي آكلم آدم قلت لي مايصير مابيهم يعرفون فيصل رفع راسها وحط عينه بعينها نزلت راسها ورفعه وقبل دموعها : دموعك غالية كثير جمانة بسخرية : انت شريتها .. بس ماحافظت عليها فيصل وهو ماسك وجهها بكفينه : اللي ابيه منك تسامحيني والله لأغير حياتك ويتغير حالنا جمانة ضحكت باستهزاء : هههه .. لاتتعب نفسك فيصل حضنها : اوك ماعليه .. لاتسامحيني .. بس انتي لي مو لغيري وطلاق ماني مطلق شالت وجهها من صدره وقالت : بتطلقني يعني بتطلقني فيصل : ماني بمطلق والله العظيم .. وهذاني حلفت جمانة بقهر : بتطـــلقـــ .. قاطعها وهو يحط اصبعه على شفايفها : آوشش .. خلاص مابي اسمع ولا كلمه [ كانت بتتكلم وقال ] ولا نفسس ولا حرف .. خلاص سكتت بعدت عن حضنه قعدت تفرك بأصابعها تناظر البحر وترتها نظراته لها كل مابعدت عنه قرب منها .. بهمس قعدت تغني كان يامكان لـ راشد الماجد .. كــــان ياماكان يــــــا آقسى زمـــــان قلب ٍ يتيم الحب مفطوم عالحرمان شــــاف يـــاما شاف واتغرب وخاف ويـــــامـــــا في مـــــاضي الشــــــوق بـــات فـــ حــــضــــن بـــــــــــــــــــردان الشقـــــــا آه ياقلب الشقـــــــا ياما دوّر مـــــا لقى الأحباب مالقى غير نــــــارٍ تحـــرقــــه نار غربه و نار حزن غياب لي متى ياقلب خايف ؟! ترتجف خلف الشفايــــف ماكفاك تعيش ســــاكــــت بيــــن هــــالجـــــــــدران ؟! كانت تغنيها بصوتها العذب .. هيج احساس قلبه .. كانت تبكي وهي تقولها .. ولساتها تفرك باصابعها .. لمت حالها لما انتهت .. والعبرة تداعب حلقها .. دخلت بنوبة بكي .. ماقدر يقاوم دموعها حضنها وهو يسمي عليها : بسم الله عليك .. بسم الله عليك من الهم .. ليتني متت ولا سويت فيك سواتي .. كل هذا فيك ياقلبي .. كل هذا فيك ياروحه .. لاتعذبيني .. كانت تشاهق .. مسحت دموعها ولما شافوا الثلج بدآ يزيد .. مسك يدها ودخلها لداخل .. خشمها اطرافه صارت حمر وعيونها مبين فيها أثآر البكي .. خدودها حمر لساتها .. شفايفها ترتجف .. جسمها كله يرجف .. اول مرة تحضر برد مثل بردهم .. راحت لغرفتها بسرعة .. كان فيه مدفئة وشغلتها .. جلست جنب النافذة تناظر سقوط الثلج .. قَلبهُا أبيضٌ كَالثّلج . . جَميلة تُرهِق أَودَاج قَلبِي أُحبّها وًأحُبّها . . وَلا شَيء يَكفِي كَي يَصفَ جنُوني . . ! كان يمشي ورااها لما دخلت الغرفة .. دخل معاها بس ماحست به .. تقدم لها وخذاها من يدها .. سحبها معه ودخلها بجناحه .. ارتجفت ومافهمت وش يبي .. جمانة بخوف : شتبي مني ؟ فيصل حضنها وباس رقبتها : أبيك جمانة بعدته عنها وهي ترجف : وخخخر عني لاتلمسسسني وخخخر فيصل لاحظ رجفتها حضنها وشفايفه قريبة من إذنها : خلاص مابلمسك بس لا ترجفين كذا وتعورين قلبي جمانة هدأت شوي ثم قالت : انت وش فيك ؟ وش صاير لك فيصل ابتسم : مافيني حاجة .. جمانة فتحت الباب عشان تطلع بس قال لها : لا تطلعين تعالي .. سكرت الباب ودخلت : شتبي ؟ فيصل : افتحي الدولاب .. بتحصلين كيس صغير جيبيه هنا استغربت منه وسوت اللي قال لها عليه .. فيصل : فتحي الكيس طلعي منه الصور جمانة باستفهام طلعتهم وظلت تناظر كان في ولد صغير أبيض وشعره كثيف وطويل شوي لنهاية رقبته .. دبدوب يهبل ظلت تبتسم وهي تناظر به لاحظت ان فيه شبه كثير من فيصل قالت : من هذآ ؟ فيصل ابتسم وجلس بالارض معها ونثر كل الصور : هذ ولدي وسام جمانة باستغراب : ولدك ؟؟؟ فيصل : ايوا ولدي .. مشاكس دائما ويذكرني بك وبعنادك .. دوم يمد لسانه ويطفشني مثلك بس بالنهاية انا اعشقه جمانة ابتسمت : يربى بعزك [ حركت غرتها اللي نزلت على عيونها بشكل جذاب ثم قالت ] ليه ماتجيبه لي العب معاه فيصل ابتسم : تبيني اجيبه ؟ جمانة بمرح : بألعب معاه شوي .. فيصل قرب منها وخطف بوسة من شفايفها ثم همس : اجيبه لك واجيب ابو اللي خلفوه وجهها احمر ورجفتها وضحت له .. ابتسم .. يعشق خجلها وخوفها من قربه .. جمانة بتهديد وهي تمد اصبعها قدامه : لو عدتها مرة ثانية ماتلوم الا نفسك فيصل مسك اصبعها وقبله : فديت هالاصابع انا .. ويلي عليهم اللي يعرفون يهددوني جمانة بعصبية وججهها رايح فيها من الخجل : انت مجنون صحيح .. طلعت من جناحه ونزلت تحت .. قعدت تمشي بالشاليه رغم ان الثلج زايد تمشي وتمشي .. شافت الحديقة اللي بالشاليه مغطيها الثلج وشكلها روعة .. ابتسمت وهي تشوف بنت صغيرة عمرها 6 سنوات يمكن تقدمت منها وصافحتها وتكلمت بالانجليزي : كيف حالك ياصغيرة اليزابيث : مرحبا ياسيدتي .. انا بخير جمانة نزلت لمستواها : من اين انتي ياحلوة ؟ اليزابيث : امي وابي يعملان هنا بالحديقة وانا أاتي معهم كل يوم جمانة فرحت : جيد .. اذا سوف نلتقي كل يوم .. اين امك اليزابيث : انها تعمل بالمطبخ .. جمانة : دعينا نلتقي بها .. مسكت يدها ومشت معاها .. دخلت المطبخ شافت مرأة عمرها يمكن 27 سنة .. دخلت وصافحتها كيت : لقد احببتك كثيرا .. جمانة ابتسمت : وانا ايضا .. أتسائل هل باستطاعتي ان اقضي مع اليزابيث اوقاتنا وانتي تعملين ؟ كيت : بكل تأكيد فهي تخرج للحديقة وحدها وانا اخشى عليها .. جمانة : لاتخشي عليها فهي بحوزتي .. سوف ألعب معها واسليها .. فأنا احب الاطفال كثير كيت : هل انتي زوجة السيد فيصل ؟ جمانة : نعم .. كيت : هل لديكما اولاد جمانة بحزن : لا استطيع ان انجب حالا .. ربما بعد سنوات عدة كيت راحت لها : آسفة لم أكن اقصد التطفل فقط أردت انا اعرف ان كان لك ابناء تلعب معهم اليزابيث .. جمانة بمرح : هههه سوف أكون لها طفلة ونلعب .. لاتخشي من ذلك كيت : حسنا لك ذلك .. جمانة مسكت يد اليزابيث وكان عليها فستان فرنسي لونه احمر وفي وردة بيضة ع الخصر ولابسة قبعة بيضة من المخمل وشعرها الاشقر منثور وعيونها زرق .. أخذتها لداخل الفلة وصعدت معاها الدرج .. خذت فرشاة الشعر وبدت تسرح شعرها واليزابيث مستانسة عليها اليزابيث : اريد ان اكون مثلك جمانة بالعرربي : هههه ياعمري والله تبي تصير مثلي .. ماكفاك العيون زرق والشعر الاشقر قولي الحمدلله اليزابيث مافهمت وكملت : انتي جميلة جدا جمانة باست خدها : اشكرك كثيرا وانت ايضا جميلة جدا [ بالعربي ] وه فديت اللي تغازل فيني ياناس اليزابيث صرخت : فففففففففففففففففففففففأأ أأأأأأأأأأأر جمانة خافت بسرعة وقالت : أين هو .. اليزابيث : لقد شاهتدته يعبر من النافذة وهو مختبأ خلف المكتبة الصغيرة جمانة بسرعة نزلت وهي ماسكة ايد اليزابيث صقعت بفيصل وقالت : آآآي .. يامال الوجع عندكم فيران .. فيصل ضحك : ههههههه .. تخافي منهم جمانة بسخرية : لا العب معاهم فيصل ابتسم : وش تبيني اسوي لهم جمانة عصبت : وش تسوي لهم .. شيله من غرفتي بسرعة فيصل رفع حاجب : قلنا لك تعالي معاي بالجناح بس مارضيتي جمانة بقهر : ولا بجي فيصل بتوعد : طيب .. اوك ماني بشايل الفار وماني مخلي الخدم يشيلونه .. وبقفل كل الغرف وغصب عنك بتجين معي .. دوواك يالملسونة جمانة : جب يلا جب .. ماني جاية معك .. [ تعرف انها مستحيل تنام بالغرفة والفار موجود ] فيصل وهو يروح لمكتبه : اوك ماعليه لاتجين .. نامي مع الفار خليه يغني لك جمانة : جعلك اللي ماني بقايلة دخل مكتبه وهو مطنش قهرها وفاطس ضحك على تهديها .. يموت فيها .. يعشقها ويعشق برائتها .. طِفلة .. بَريئة . . رغَبتِي بهَا جائِعَة . . شَهية ومُسكِرة . . قِطعَة مِن الحَلوى قَد تَرائَت لِمرآي . . لَا أستطِيع مَنع نَفسِي منهَا فَأنَا أَضَعفُ مِن مقَاومتِهَا لَذيذَة هِي عِندَما تَتخبّط أَشتهِي مشَاكستهُا . . وَترها القانِع للحَرف ,, سيظَل مُخرسًا لـ الأبجدية كبرت صغيرتي .. ثمانية عشر ربيعا كبرت حلوتي .. ما أَجمل الأوصَاف الخَجلة تَتبعثر عَلَى أَملّ التّخبط بِ القدر . . مَجنُونَة .. تَعرف كَيف تَسلِب دَهاليز قَلبي وروانق التّعبد لـ عينيها مبهِرة ,, تتآكل الأحداس عَلى حدسها يَاااه . . محظُوظة أيدي زرعتها بين أحضانها وقبلتها .. رغم مافعلته .. فَأنَا / ([ أحبّها ]) !ّ! | |||||||||
|
| |
|
18-11-12, 07:39 AM
| #40 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| السلام عليكم والرحمة شاكرة لـ الكل ولكل القارئآت ممتنة لكل من أغوت له نفسه أن يقُوم بنشر كل ماكتبته يداي .. لا أكتفي برفع قبعة الشكر لـ منتدى غرام ولكل منتدى قام بنشر رواايتي ها هنا وهناك شاكرة لكم بحجم السماء يامن قرأتم بصمت خلف كواليس منتدياتنا . . لطالما تمنيت أن اكون كاتبة كبيرة .. ولكننّي الآن في جلّ بداياتي .. أتمنى من الجميع قرآءة ماكتبته فعينيكم القارئة كافية لتحيي أنامل أقلامي وتسرد فيها ماكتبته .. شاكرة جدا لما قام بنقل روايتي أقدم الشكر والثناء الى منتدى عالم الأشواق الذي قد رأيته ينشر روايتي ولكن ردة فعلي صامتة ولكن رجاءً .. من الأخت / الهنوف القائمة بنشر الرواية سبق وان قلت لابد من ارفاق اسمي في بداية ومقدمة هذه الرواية حفظا للكتابات + التصاميم + حقوق الكاتبة لي رجاء أكرره بهمس ياحبذا لو ان العبث بروايتي يكون بعيد عن شبابيكي قلوبكن جزاكن الله خيرا لعلنا نلتقي في جنة الفردوس أريد منكن الدعاء بالنجاح والتوفيق . . في النهاية اود القول / سيتم تغير اسمي الى اسم / كَيان فمن اراد نشر الرواية يضع الأسمين : قهرتني - كيان .. شاكرة لكن البآرت : الثاني والعشرون .. أَنتِ الدّرُ . . يَالَازُوردِيّة العِقْد . . صَبَاحُنَا بَائِسْ لَطَالمَا غلبتَنَا صَاحَاريَ الوَجع قَال : مَنْ أنتِ قَالت : أَنَا اللّاشَيء فِي قَلبك قَالوا : بَل أنتِ كُلّ شَيء عِنده . . نَستْمَعُ إِلَى قَمْعِ الضّجِيج . . إِنْشِطَارُ النّبضِ المُؤسِف . . يَودّ تَرتِيب دَقّاتِ قَلبهِ .. وَإعَادَة النّبضَاتِ كَي لَا تنْقَبِض رُوح طُفْلَتِي الصّغِيرة . . تُدَاعِب عَينَاي .. وَتسْتَرقّ العَبث وَلاتزَال مُشَاكِسَة .. مُتمّردَة . . لَطَالمَا أَخبرتُهَا فِي أّذنُهَا وهَمسِت يَاطِفلتَي .. أَنَا لَا أستَفِيقُ إِلَّا بِنَاظِريك .. وَقُبلَةٌ مِمْطِرةٌ مِنْ شَفَتَيكِ ! [{ فيصَل }] جَالسَة تِتذّكر مَوقفهَا مَعه أمس كِيف صِدَمهَا .. نديم وهو يطلعها ويدخلها مكتبه لصقها بالجدار ثم لصق فيها وهي قامت ترجف بين يدينه .. كانت تبي تبعد عنه بس هو محاصرها .. نديم بحدة : مين الحمـار وسن بقهر وهي بتموت من الخوف : انت نديم باسها بخدها : لو سمعتك مرة ثانية تقولينها ذبحتك وسن تبعده عنها وتمسح خدها : يعععععععع قرفففف صحيح [ وبدت ترجف بقوة ] انت مجنون مسكها بقوة وهزها : ليه تطولين لسانك علي هااااا .. ليه انتي غير فهميني ليه ؟؟؟؟ ليه ماتخافي مني وتظلي تعانديني وسن بعبرة : لأنك حاط عينك علي وكل ماسويت حاجة نشبت لي نديم مسح دمعتها : يحق لي .. وسن : بصفتك شنو ؟؟ نديم ابتسم : زوججك وسن بصدمة قوية : زوووووووووووووووووووجي ؟؟؟؟ نديم انتبه لصدمتها ثم قال : أي زوجك .. لما مات امك وابوك عمامك قطوك هنا وشرطهم اني اتزوجك واحافظ عليك ولا بيذبحونك بالحيا .. وسن بغصة : وش اللي يثبت ؟ نديم طلع عقد الزواج شهقت بقهر وطاحت ع الأرض تبكي : لييييييه كذآ .. شسويت انا لهم ؟؟ ليه يكرهوني هالكره ؟ ليه يكرهون امي ؟؟ لييييييييييه ؟؟ نديم نزل لمستواها وحضنها : خلاص ياقلبي انسي .. اللي فات مات وانتي الحين عليك من مستقبلك ومستقبل زوجك وسن بقهر : مابي نديم ابتسم : ماتبين شنو ؟ وسن بخجل : مابيك تقرب مني نديم رفع حاجب : وبأي حق ؟ وسن وهي بتموت من الخجل : بحق اني مابي نديم ابتسم لها : روحي بلطي البحر وبعدها قولي مابي .. وسن بعصبية : حمــــــــار نديم ضحك : ههههه ماتتوبين وسن : اكيد لا .. وقفت بتطلع بس هو مسكها نديم : وين ؟ وسن ارتجفت : بطلـ ـع نديم حضنها وباس رقبتها : سريع كذا حتى من غير ماتقولين لي انتبه لنفسك ولا شيء وسن بعدته عنها وقالت : ترفق ياولد الناس بحالي وبحالك مابي يصير بيننا شيء الحين .. نديم أخذ ورقه يشخص على حالة بعض المرضى ورفع قلمه تجاهها كأنه يحذرها : لاتعاندي لايصير الامر مو برضاك وغصب عنك وسن احترق قلبها وقالت : حمـــــــار وغبي وسخيف وسامج نديم رمى القلم بجهتها وهي انصرعت مع انه نديم ماوجهه عليها بالضبط وقال : لا ياحلوة تراني زوجك وحقوقي تطالب بالاحترام وسن : جعلك ماتلقى لك حقوق لا بدنيا ولا بآخرة .. وطلعت من عنده وهي بتموت من الخوف .. دخلت سريرها وانبطحت تبكي .. تكورت على نفسها وهي تضم روحها : مححد يقدر يلمسك ياوسن .. لانديم ولا غيره .. لاتخافي ياروح امك لاتخافي .. تنهدت وهي تصحى من ذكراها : ليتني رحت مع امي وابوي ولارموني عمامي رميت بنت شوارعع .. الله لايسامحكم من عمام .. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ المستشفى .. اتصلوا بفيصل عشان يخبرونه عن افتقاد جمانة بس جواله مقفل .. الدكتور نديم ظل يبحث عن قرايب جمانة وعرف رقم آدم ودق عليه نديم : السلام عليكم آدم : وعليكم السلام مين معي ؟ نديم : حضرتك آدم خالد الـ ..... ؟ آدم : أي سم شتبي ؟ نديم : اعتذر منكم بس اختك جمانة خالد الـ .. انخطفت من المستشفى امس ومالها اثر آدم بعصبية : انت شتقوووووووووووول ؟؟ أي مستشفى ؟؟ نديم : مستشفى الـ ..... للإمراض النفسية آدم بقهر : مين اللي وداها هناك من الكلب اللي قطها ؟ نديم باستغراب : زوجها فيصل الـ .... آدم سكر من عنده وهو يصرخ بقهر : آخخخ يالكلب يالخسيس هذي سواياك .. كنت حاس انك ورا هالمصيبة كنت حاس .. ياربي رحمتك وين خذاها ؟ وين راح بها ؟ والله لو لقيتك يافيصل وربي لاخذ منك جمانة وارفع عليك قضية خطف ونطالبك بالطلاق .. وماكون انا آدم ولد خالد .. طلع مثل العصف مقهور .. راح لبيت بو فيصل وجلس بالمجلس دخل بأدب احترام لأبو فيصل وهو حالف لو شاف فيصل بيكفر فيه بو فيصل : هلا بك ياولدي أخبارك ؟ آدم : الحمدلله طيبين انتم اخباركم ؟ بو فيصل : الحمدلله كلنا بخير .. ها يابوي سمعت انك تبيني بموضوع مهم .. آمر ياولدي ؟ آدم : السموحة بالبداية ع الوقت اللي جايكم فيه .. ثاني شيء ولدك فيصل رمى زوجته رمية مايرضى بها لاكبير ولا صغير بوفيصل بصدمة : بس نجوى موجودة ومابها خلاف آدم : انا ماقصدت نجوى ياعمي .. انا قصدت اختي جمانة .. رماها سنتين بمستشفى الأمراض النفسية واتهمها بالجنون .. وحنا ماقصرنا قلبنا الدنيا عشانها بس مالقينا بها اثر .. واخر شيء سواه خاطفها منا عشان مانشوفها وماندري وين ارضها من سماها بو فيصل بعصبية : آه منك يالخسيس .. سودت وجهي يافيصل سود الله وجهك آدم بسرعة : لاتدعي عليه يآعم ترى دعوة الوالدين مستجابة .. انا راح اروح له وافهمه حنا عيال من .. واختي حقها يوصلها اليوم قبل بكرة .. والطلاق بنطالبه به وحنا ماحنا بساكتين .. اجل الطعن في اختي حلال وان تكلمنا قامت علينا قضايا .. بو فيصل بتأييد : معاك حق وانا فيصل بوصل له وبخليه يجيب جمانة بالطيب ولا بالغصب نايف كان طول الوقت ساكت ثم تكلم : فيصل لأنه أناني بحب جمانة سوا اللي سوآ .. ولا قلبه مايطاوعه آدم بعصبية : كل رجال اناني بزوجته لكن مايجبر انانيته تسوي العيب .. حتى لو كان قلبه يطاوعه .. هذي مو سوايا الرجال .. حتى الحرمة خخطاها العيب من ذا الفعايل .. بو فيصل : لاتاكل هم ياآدم .. شوف دربك معاه وانا ماني بلايمك .. بس الحين لازم نعرف وين مكان فيصل آدم : انا بحاول اتصل عليه .. لازم اتصل عليه واتفاهم معاه بو فيصل : لك اللي تبي .. ولما تشوفه رافض يجيب زوجته خبرني .. آدم قام : يلا فمان الله بوفيصل ونايف : فمان الكريم .. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ عند فيصل اللي كان بالصالة وجالس عند اللاب توب.. جاله اتصال من آدم .. تنهد لأنه عرف بأن آدم مابيخليه مرتاح طول يومه بسبب كلامه .. قال بيطنش بس شاف الاتصالات زادت .. فيصل : آلو هلا آدم آدم بحدة : وين جمانة ؟ فيصل : مابها خلاف .. شتبي بها ؟ آدم : ابيك ترجعها اليوم .. فيصل : بأحلامك .. ماني بمرجعها لو تنقلب الدنيا فوق بتحت .. آدم بقهر : ليييييييه ماترجعها فيصل : أناني بحبها ولايمكن ارجعها آدم هدأ شوي : الأنانية مو لهدرجة يافيصل .. هذي اختي ولاتعذبها .. كافي اللي فيها .. فيصل : ليه ماعندك صبر .. انا برجعها بس لو رضت انها تبقى معاي آدم بقهر : انا ابيك تطلقها فيصل : لك اللي تبي .. لكن بالأحلام آدم بعصبية : يافييييصل جمانة ماهي بمسامحتك ذا حين وربي راح تطول المسألة فيصل بتأكيد : لو تطول المسألة بالدهر كله ماني بمرجعها آدم : اهـ منك يالخسيس .. بترجعها غصب عن خشمك فيصل : مافي شيء تفرضونه علي .. انا جمانة ماني بمرجعها لو على جثتي آدم بسخرية : انت بس ارجع السعودية وبدل ماتوصل لهلك توصل جثتك .. فيصل باستهزاء : صاروا يعرفوا يهددوآ اسيادهم آدم : تخسسسآ .. انت اللي ماتعرف تاج راسك اللي عندك فيصل : قلتها اللي عندي تاج راسي وبس .. توكل يا آدم وروح دور لك شيء ثاني عشان توصل لجمانة .. وداعة الله .. سكر من عند آدم وهو حالف مايرجع جمانة له الا لما ترضى وتسامحه .. وطلاق ماهو مطلق .. هو عارف غلطه لكن يبي يصلحه لو كلفه هالامر روحه .. تنهد ودخل المطبخ شاف جمانة مع اليزابيث الصغيرة يسوون كب كيك .. وقاعدين يضحكون ع الاشكال اللي سووها في الكب كيك .. آخر شكل رسمته بالكريمة حطت فيه قرون وعيون تخوف وفم متعرج ثم قالت : ياعزيزتي هذا الوجه خاص بالسيد فيصل اليزابيث : هههههههه اظنه سوف يغضب جمانة بالعربي : بالعنا اللي تلعنا فيصل مسك الكريمة من يدها وهي شهقت حط بوجهها كل الكريمة وضحك عليها وقال لإليزابيث : مارأيك بوجه جمانة الزابيث : هههههه انه ممضحك جمانة بقهر وهي تشيل الكريمة : يعععع يالقرف يالوسخ جعلك الساحق والماحق والرصاص المتلاحق فيصل فططس ضحك : ههههههههههههههههههههههههه .. كملي وش بعد جمانة خذت كريمة الككاو ورمتها على وجه فيصل اللي شهق من اللي جاه بوجهه قال : وجعععععع وجعععععع .. صج انك انتقامية جمانة تخصرت : باقي مانتقمت ترآ فيصل : أفاا يالعلم .. ماهكذا الظن بك الزابيث باستغراب : ماذا تقولان انني لا افهم جمانة : عزيزتي ان هذا المتطفل يستحق ان نقتله اليس كذلك اليزابيث ببراءة : ربما جمانة التفت له وطالعته بنص عين : سمممعععت .. طلعت مو بس اناا اللي ماطيقك فيصل يستهبل : روحي مع وجهك كأنك خروف شوفي كيف مصبغ بالكريمة جمانة شهقت : انا خرووف ياوجه الثوور .. فيصل وهو يطلع : انا بروح اتحمم بغرفتي .. ترى الغرف كلها مقفلة والحمام لو تبيه تعالي غرفتي وتحممي جمانة : انقلع .. اتحمم بالبحر شنو وراي فيصل التفت لها ومسكها : عيدي ماسمعتك ؟ جمانة خافت بس قالت : أي بتحمم بالبحر شعندك فيصل : عشان اذبحك .. المكان فيه حراس .. يعني يرضيك تتفسخين قدامهم جمانة بقهر : اجل اتفسخ قدامك .. يلا تذلف وعطنا قفاك فيصل سحبها معه : اوريك .. جمانة وهي تمشي معه وتضربه : اتركككني بروح لإليزابيث اتركككككني .. فيصل دخلها بجناحه ورمها بالبانيو وكب عليها الموية الباردة وهي تنافضت .. دخل معاها وهي انقهرت وكانت بتقوم بس هو سحبها لعنده جمانة بخوف : وخخخخر عني شوف غرقت ملابسي فيصل ابتسم وهو يبوس خدها : ترى لسة ماكملت انتقامي جمانة قرصته بفخذه وشمخته وقامت بسرعة طلعت وشافتها ديانا وهي حاملة معاها ملابس توها مغسلتها ديانا ضحكت ع شكلها ملابسها مغرقة موية وفيصل طلع يلحقها .. دخلت غرفتها وقفلت عليها الباب وهي ناسية ان الفار موجود .. فيصل يضرب الباب يبيها تطلع وقالت : ماني بطالعة لو يصير شنو مايصير .. شافت الفار وصرخت فتحت الباب وطلعت وصقعت بحضنه وهي خايفة وتصارخ :يممممة في فااااار فيصل يدخلها الغرفة : لا دخلي داخل .. انتي قلتي ماراح تطلعين لو يصير شنو مايصير جمانة تعلقت فيه وهي بتموت من الخوف : لافيصل شيليه اخااااف فيصل وخرها عنه وطلع وهي طلعت وراه .. اتصل بالخدم وخلاهم يشيلونه من غرفتها وينظفون المكان .. ارتاحت لما شافت الخدم يشيلونه .. صعدت فوق بسرعة لغرفتها وهي تتنافض .. طلعت لها بيجامة بلون الوردي والأبيض دخلت الحمام خذت شاور وطلعت لأن الساعة صارت 11 باليل .. نزلت تحت ببجماتها وهي تركض من على الدرج تبي تروح لإليزابيث .. دخلت المطبخ شافتها جالسة .. جمانة تبوس خد اليزابيث : مرحبا ايتها الجميلة لقد عدت اليزابيث : ظننت انك لن تعودي .. هيا لنصنع الكعك ونضعه بالفرن .. جمانة ابتسمت : هيا لنبدأ اذا .. فتحت الفرن ودخلت فيه قالب الكب كيك وراحت تنظف الطاولة اللي بالمطبخ .. دقايق وطلع صوت من الفرن يعلن عن انتهاء وقت خبز الكعك .. فتحت الفرن وريحته تشهي .. حطت لها ولإليزابيث اليزابيث بلقافة : جمانة انا سوف اضع للسيد هذا الكعك واقدمه له جمانة بنهي : لا الزابيث : بل سوف اقدمه له .. خذت صحن وبدت تحط جمانة خذت منها الصحن وبدت ترتبه وتحط الكعك لان اليزابيث عفست الدنيا .. رتبته بشكل حلو وراحت مع اليزابيث لمكتب ابوه لان مايجلس الا بمكتب ابوه .. طقت الباب ودخلت مع اليزابيث وعطته اياه فيصل ابتسم : يالله حيهم .. وحشوني الخوافين جمانة من غير ماترد حطت الاكل وكانت بتطلع .. بس مسكها جمانة بهمس : وجع جنبنا البنت لاتصرعها فيصل : اصلا اليزابيث ماتخاف مني .. [ التفت لإليزابيث ] انت لاتخافين مني اليس كذلك يا اليزابيث الزابيث ببراءة : بعض الاوقات اود لو اقتلك جمانة ضحكت وباست خد اليزابيث : فديت الربعع انا .. [ بالانجليزي ] بيث يالك من فتاة جميلة ورائعة .. فيصل وهو ياكل الكب كيك : ماشاء الله .. شرايك بس نوقف خدمة الخادمات ونخليك تطبخين لنا ياست جمانة جمانة تخصرت : اقول لاتصدق نفسك ترى اليزابيث هي اللي جابت لك ولا انا ما بجيب لك بيث بصرخة : تكلموا بلغة مفهومة ايها المعتوهين .. [ بيث اختصار لإ‘ليزابيث ] فيصل ضحك وحملها : هههههههه .. لابد ان نتكلم بلغتنا انا وهي [ واشر على جمانة ] حتى نستطيع فهم بعضنا لبعض جمانة اخذت اليزابيث منه وقالت : اقول لاتخرب تفكيرها يامنحرف وجيبها .. فيصل بتهديد : تركيها عندي ولاتخلييني احملك انتي وياها .. جمانة خافت : جيبها فيصل : ماني بجايب اليزابيث جمانة تمد يدينها عشان تاخذها وفيصل يمنعها بيث صرخت : انزلووووني .. جمانة مسكتها : لاعليك ياحلوة .. ان السيد فيصل مجنون حالا .. يحتاج لفترة الاسترخاء كي يستطيع التركيز فيصل رافع حاجب ومبتسم على كلامها : صحيح .. مادريت جمانة وهي تبي تغيظه : ماقلت شيء غلط .. واخذت بيث وطلعت معها .. فيصل يضحك : ههههههه فديتها وفديت شقاوتها ياناس .. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ جالس ع الكنبة منقهر .. وجهه ملامحه متغيرة من العصبية .. مو قادر يستوعب .. يبي يعرف وينهم .. ركب السواق وصرخ : المطاااااااااار راح به للمطار ونزل بسرعة .. راح لـ الرسبشن .. وسأله : لو سمحت أخوي آخر رحلة لفيصل الـ ... وين كآنت الرسبشن : آسف ياخوي والله محذر مايدري بها مخلوق ولو الرشوة بمليون ريال آدم ضرب طاولة الرسبشن بقهر : بسسسس فيصل خاطففف اختي .. الرسبشن رفع اكتافه ثم قال : والله مقدر ياخوي .. ذي من خصوصياته ومن حقوقه نحترم هالخصوصيات .. وانا ماني ببايع شغلي عشان اخبر أي احد عن مكانه .. آدم بهمس وهو يهدد : هين يافيصل .. تفكر اني بلعبتك هذي مقدر اوصل لك .. تطول الشمس .. تطول الشمس .. طلع من المطار .. راح لأمه يهديها .. ماخبرها ان فيصل هو اللي خاطفها بس قال لها عرفنا وين كانت بس الحين ماندري وين راحت .. بس وييين . . مايرتاح قلب الام الا لما تشوف ظناها .. هز راسه بيأس من حالة امه ومن الحالة اللي هم فيها .. طلع لغرفته .. دخل يراقب الخطوط الجوية قبل يومين لعل وعسى ان يعرف وين مكانهم .. بس مافي امل طلعت كل شبكات الخطوط الجوية مقفلة .. سكر لابتوبه بقهر .. تنهد وهو يتأمل وين ممكن تكون جمانة ؟؟؟ كيف عايششة ؟؟ مرتاحة ولا تعبانة ؟؟ وينك ياروح اخوك وينك ؟؟؟ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ كان داخل الغرفة ويسمعها تترجاه بس عشان يفتح الباب وتتفاهم معاه ضربت الباب بقهر اكثر من مرة وهي تسمعه يضحك ببرود اعصاب .. انقهرت كانت بتمشي بس فتح الباب وسحبها لعنده وقالت بقهر : ليه مقفل الغرف فيصل ابتسم : انتي متزوجة ومالك الا غرفة زوجك .. جمانة بعصبية : متزوجة آمنا بالله .. لكن السنتين اللي راحت لو انك تعرف شقد عانيت بفقدك .. [ بكت ] ياما تمنيت حضنك .. ياما تمنيت لو بنظرة اشوفك .. اقلها اتصلت علي تطمنت عني .. [ بقهر وهي ترفع كتوفها ] بس ولا شيء !! فيصل قرب منها وهو يحاول يعتذر : جونآ أنا .. جمانة : والله مالك عذر .. تفكر اني مجنونة ؟؟ .. طيب لو مجنونة ياما لقيت ناس حالتهم اصعب مني .. ويطلعون اسأل الدكتورة اروى وتقول لي انهم تشافوا .. وقلت لها وانا .. ترد علي وتقول مابك شيء ياجمانة بس العتب ع اللي قاطك هنا .. عمرك ماجربت اصعب شعور .. لما تلقى الناس يدخلون لزيارة مرضاهم .. وتشوفهم جاليسن مع عيالهم ويسولفون .. وانت بالزاوية تبكي تتمنى ولو طيف يجيك من أهلك .. تناظرك الناس بشفقة وانت مافيك شيء .. [ بقهر ] والحين جاي تعتذر ؟؟؟ فيصل تألم كان بيحضنها بس هي بعدت عنه .. جلس ع الأرض بألم : انا ماكنت مرتاح .. والله ماكنت مرتاح وانا اشوفك تتألمين .. قلت يمكن ارحمك لما ادخلك المستشفى يهتمون فيك احسن مني .. جمانة بسخرية : تصدق ؟؟ جد اهتموا فيني احسن منك .. واتمنى ترجعني للمستشفى لان بعدني مجنونة فيصل : لا مو مجنونة مو مجنونة جمانة رفعت حاجبها الأيمن وبتحدي قالت : مجنونة .. وغصب عن خشمك .. فيصل صرخ : مو مجنوووووووووونة جمانة تقدمت له : هههه .. شفت ! .. الإنسان يتألم وهو يحس بذنب .. بس وش ذنب اللي ماسوآ شيء .. مرمي بتهمة الجنون .. تناظر له العيون بشفقة .. وهو ماله بالجنون ذرة ولا صلة فيصل تنهد بـ آآآهـ وهو يحضنها : خلاصص هدي .. لاتتكلمين اكثر وتخبريني عن معاناتك وكأني انا اللي اعيشها جمانة حطت ايدها على صدره تبعده عنها وقالت : لا .. لازم اخبرك بكل حاجة .. لازم تعرف انا شنو لاقيته منك .. لالالالالالالازم .. فيصل : لا مو لازم .. مو لازم جمانة : تصدق ! مرة كنت داخلة المستشفى بعد ماكنت بالحديقة .. عامل يلاحقني من اجل يغتصبني .. لولا الله ثم الدكتور نديم ولا كان اانا ميتة فيصل شهق وراح لها وهزها : ااااااول مرة يلاحقونك ؟ جمانة وهي ترجف : مو اول مرة [ جلست بنحيب على رجولها ] ولا آخر مرة فيصل بصدمة : كييييييييييف ؟؟؟ جمانة شهقت وبكت : فيصل انا مهددة بالاغتصاب .. ياما عمال كان بيقربون مني بس دكتور نديم ماخلاهم يقربون .. لكن مرة كنت طالعة كانت تمشي بالحديقة بقسم البنات .. مايدخل فيها رجال .. وكان الوقت متأخر .. حست بضيقة وقعدت تمشي .. سمعت شيء يتحرك .. حست به يقرب ثم وضحت الصورة .. 4 شباب جايين يتقدمون لها .. سمعت واحد منهم يقول : ليه تبعدين ياحلوة جمانة بقهر وواحد مسكها : بععععدووو عني [ بخوف بكت ] وخروووا عني لاتلمسوني .. واحد من الشباب : باقي ماخذنا اللي نبيه جمانة شهقت بخوف : لاتقربوا ولا بتشوفون شيء عمركم ماشفتوه الشاب 1 : هههههههههه .. انت زوجة فيصل الـ ...... ، واحنا مطالبين باختطافك .. بس لازم بالبداية [ ويغمز لها بكل وقاحة ] جمانة راحت تركض بس يد واحت مسكتها ضربته : بعععععععععععد بععععععععد .. الشاب حس انه في احد من الدكاترة جاي وقال لها بسرعة : اذا مو اليوم بكرة .. واذا مو بكرة اللي بعده .. انا بلقاك ولو كنتي بآخر الدنيآ .. وبتشوووووفين .. شهقت بخوف وهي تضربه بقوة وشافت دكتور نديم ودكتور سعود يتقدمون ويتضاربون مع الشباب .. دخلت بسرعة لجناحها وقلبها يرقص من الخوف فيصل بخوف : مااااااااعرفتي من هذولة ؟؟ جمانة هزت راسها بيأس : لا فيصل يهزها : تذكري .. ماكان في أحد يهدد امك ؟ يهددك ؟ يهدد آدم ؟؟ جمانة عصرت مخها ثم قالت : عمامي فيصل بصدمة : عماااااااممممك ؟؟؟؟؟ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛ صرخ بأقوى ماعنده : شلووووووون طلعت برآ السعودية وين بتكون يعني ؟؟ الشاب 1 : والله ياعمي دورنا بكل السعودية ومطاراتها وماشفناها .. ماهر : يعني وين بتكوووووون هاااااااا ؟؟ وين بتكون الشاب 2 : والله مدري حنا سألنا عن آخر رحلة لفيصل الـ ( ...) وماعطونا العلم عن رحلته ماهر بقهر : هين .. هين .. راح ابوك ياجمانة ووسعتي صدرك .. تزوجتي لأجل الفلوس ونسيتي وصية جدك .. لما قال انك لي وانا لك .. هين هين .. والهي لأفجع فيصل وامك واخوك فيك .. وماكون انا ماهر ... ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فيصل بصدمة : عمممممممااااامك ؟؟ جمانة شهقت بقهر : أي عمامي .. عمامي اللي ماعرفهم .. ولا حتى اعرف وش اساميهم .. مادري وينهم ولا وين اراضيهم .. ماعرف الا انهم هددوا امي انهم بياخذوني .. عشان وصية جدي كان يبيني لحفيده ماهر مدري عامر فيصل بعصبية : والله ماياخذك طول مالشنب يخط وجههي .. ولك دقة الصدر ياجمانة .. مابياخذونك لو يصير شنو مايصير .. جمانة : والحين عطني مفتاح غرفتي فيصل بتهديد : بعد اللي سمعته ماتنامين الا معاي جمانة بقهر وهي تضربه : مابيصير لي شيء انا بغرفتي وبقفل علي الباب والنافذة لاتخااااااف جيب المفتاااااح فيصل : مابعطيك اياه .. [ راح لها يقرب منها ] جمانة حتى لو كنتي متضايقة مني ومتضايقة من وجودي معاك .. تقبليه لفترة ماشوف لعيال عمامك حل .. جمانة نزلت دموعها : بس انا مابيك ولا ابيهم .. فيصل بحنية : من تبين ؟؟ جمانة : مابي الا امي واخوي آدم وبس فيصل احتضنها : وانا مابي من هالدنيا غيرك جمانة بعدت عنه .. ضمت حالها بيدينها .. جسمها يرجف .. شفايفها ترجف .. خايفة كثير .. الدنيا خوفتها كثير وكثير .. ماتدري وش ينتظرها .. قرب منها وحضنها وهي بعدت .. ما يأس ورجع حضنها بس هي بعدت عنه وقعدت تبكي من القهر اللي هي فيها .. انا من وين الاقيها منك يافيصل ولا من عمامي ولا من عيالهم ولا من الدنيا !!! توجهت لتسريحته اخذت كل عطوره واغراضه ورمتهم ع الأرض وتكسروا .. كسرت المراية وراحت للأبجورة وكسرت التحف اللي فيها .. كل شيء قدامها كسرته .. وهي مقهورة .. فيصل اللي انصدم من ردة فعلها الممفاجأة راح لها بسرعة ومسكها .. هي تضربه وتعضه برقبته تبي يفكها .. بس هو زاد باحتضانها وهي صرخت فيصل وهو حاضنها بقوة : هششش .. خلاص ياروحه هدي هدي .. جمانة لساتها تضربه وتصرخ عليه وترافسه برجولها بس هو ماتأثر وابتسم بخفيف شمخته لعل وعسى انه يتركها بس ماتركها وعادت حركتها بس هدت لما قرأ عليها .. صارت تأن بحضنه بألم وجرح من الدنيا وهو يقول لها : بسم الله عليك ياروحي بسم الله عليك .. انهارت وهو يهدي فيها .. سدحها على سريره وغطاها .. يناظرها خايف عليها .. وهي لساتها تـأن بشكل يقطع القلب .. تخاف تنام ويجي احد وياخذها .. كل يوم تنام بهذا الكابوس .. مسك يدينها وهي تخرعت وحضنتهم .. حياتها خوف في خوف .. ماوقفت من الأنين .. وفيصل متقطع قلبه عليها .. اتصل بالخدم يجيبون موية .. ماييبي يطلع ويفقدها .. دقايق وجابوا له الماي .. قرب الكاسة من شفايفها .. اخذتها وشربت وكانت عطشانة .. كان يناظرها وهو مبتسم .. خلصت من الكاس .. عطته اياه .. حطه ع الكومدينة همس لها : تبي تنامي ؟ ماكان ردها الا انين يتعب قلب فيصل ويعذبه .. عض على شفته السفلية وهو يشوف دمعتها بخدها .. باس دموعها .. وقال : والله ماريح كل من خلاك ماتنامي الا بكوابيس .. حتى ولو كان انا جمانة ماردت عليه تبي تقوم بس ماعندها طاقة انهيارها قبل شوي أثر عليها كثير .. حرارتها ارتفعت وتحس بالحرارة تحرق عيونها .. قرب بيحضنها بس حس بالحرارة بكل جسمها .. نادى ع الخدم وهو يصرخ عليهم عشان يجيبون له كمادات .. دقايق وجابوا له .. حط عليها الكمادات .. وهو يسمي عليها ويطمنها انو مافي شيء .. يهمس لها بكلمات مافهمتها .. وهي لازالت تأن .. وكأنها تتحسر ع الدنيا اللي عاشتها .. كل كمادة يحطها لها بجبينها او برقبتها وباقي جسمها ترجف منها .. بعد الكمادات هدأت حرارتها .. قرب منها وحضنها وهو يشد بحضنه عليها ويطمنها بكلامه .. غطت بسبات عميق وهو يناظر لوجهها .. باس شفايفها .. وعيونها ورقبتها .. رفع عليهم الغطا ونامو .. آړﯾډ آن آح̵ضنه? ب /شده?♥ ل / ډړجةة لآ آسٺطيع آن آم̵يز بين نبضآٺ ق̵لبـي ع̵̵̵ڼ نبضآٺه?  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بندر : يمممة عاد والله مقدر اتحمل ام بندر : واخزياااه .. نعنبو دآرك الحين رجال شكبرك انتظر لما تتخرج البنت من الثانوية بندر : يممة عادي والله مابطلعها من الدراسة .. وقسم قلبي محترق عليها ويبيها .. خاطبها من سنتين انتظرها .. أم بندر : هذي آخر سنة لهآ لا تخاف مابتطير من يدك دام عينك عليها بندر : طيب يممة بس ملكة ع الأقل أم بندر تبي تغيظه : شرايك أأجل الزواج سنتين لقدام بندر بقهر : يممممة حرام عليك انا ولدك .. أم بندر تضحك : ههههههههه .. خلاص انا بكلم ام سيف عن سنديان وبشوف رايها للملكة بندر تشقق وبانت غمازاته : الله يحفظك .. حددوآ موعد الملكة يممة قريب .. مو تخلونه لبعد شهر او شهرين ام بندر تغمز له : الظاهر ان بنت ابو سيف مو هينة ولعبت بك لعب بندر ابتسم : فديتها ياناس ام بندر تهمس له : بيني وبينك ترآ سنديآن عليها دلع .. يعني الله يعينك على دلعها بندر وهو خاق : يمة لا تلعبين بي كذآ .. أدري بالبنت ودلعها .. فديتها وفديت الدلع ام بندر تسوي نفسها معصبة رمت عليه علبة المنديل : قوووووووم ياللي ماتستحي خاق على بنت عمك ومابعد تملك عليها .. بندر تخرع بعد ماكان خاق وقام بسرعة : ههههههههههه .. فديت المعصبة .. أقلطي ياميمتي اقلطي .. واتصلي على زوجة العم .. وهالله هالله بالمواعيد اباها قريبة أم بندر فطست ضحكت : هههههههههههه .. ياوجه استحح .. مابوجهك موية انت .. ممسوح ببلاط .. بنت بو سيف قدرت عليك يابندروهـ .. ياكبير البيت بندر يستهبل ويعمل نفسه خاق وذايب : ياويلي ويلااااهـ ,, ياويل حالي انا .. وين اروح وين اولي .. ام بندر : ههههه لاحول ولاقوة .. لا انت عقلك مو فيه بندر : يالله يمة عليك بالتليفون يناديك بقوة [ بهمس ] الحين ع ماتخلص سواليفها مع ام سيف وع ماتقرقر وتعمل لها لق لق لق .. يمديك يابندر تنام وتجلس .. ام بندر سمعته بس تسوي نفسها ماسمعت : وش تقوووووول ؟ بندر : بسم الله الرحمن الرحيم .. لا ابد .. اقول اسرعي وهالله هالله مانوصيك .. المواعيد قربيها قرب الله ملبيك في مكة .. اتصلت ع ام سيف واتفقت معاها تكون الملكة يوم الخميس .. لان بندر مستعجل .. تشقق لما خبرته امه ان الملكة يوم الخميس .. طلع من جنب امه وهو يرقص شافه اخوه متعب : ههههههههههههههه اقول يالحبيب وين مصيف بندر وهو يرقص : خلاني .. راح عني ونساني .. ولا ادري قولوا لي ويش أسوي .. هلالالا .. عاشووا .. واشطحح .. متعب : ههههههه .. لا بعد هز مثل فيفي عبده بندر : ولا يهمك .. ويهز بخفيف يقلد ع فيفي عبده بهبال ومتعب فاطس ضحك عليه وعلى هباله متعب : هههههههه سمعنا ملكتك يوم الخميس بندر : ههههه أي مو عشان كذا تشوفني اردح متعب : هههههه لا برقص معاك شكلي بندر : انا ارقص امنا بالله .. انت ليه ؟؟ متعب : ماتدري يمقن اخطب يمقن لا .. يمكن اميمتي الحبيبة تطيح لي ع بنت تطيح الطير من السما بندر يصفر : هههههه ياويل ام كشة اللي بتاخذك [ يقلد ع المصريين ] ياخرابي .. يانهار اسوود نجوى جت لهم تضحك : هههههههههه شفيك مع نفسك عايش الجو مصري بندر يدق رقبه : ودان داني دانا .. ودان داني دانا .. نجوى : هههههههه الحمدلله والشكر .. [ التفتت لمتعب ] السكني اللي جنبك شفيه ؟ متعب : ههههه بيملك ع بنت عمي نجوى : هههههه مو مصدق ع ربه متعب بمزح : ههههه جاه الفرج من الحكومة بعد انتظار لسنتين نجوى : هههههههه .. يقال انه مهبل ع بنت العم بندر : ياويلي بس .. خلوا اللي بالقلب بالقلب .. اقول انتم وياه الخميس الموعد تجهزوا .. نجوى ومتعب : تامر امر راح لجناحه مستانس : وهـ فديت سنديان وطاريها .. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فزت من نومها متخرعة .. شافته جالس يناظر فيها وهو مبتسم .. غمز لها .. ناظرت حالها ملابسها غير جمانة ودمعتها بعينها وشفايفها ترجف : شسويت فيني ؟ فيصل يغمز لها : توك صغيرة ع هالكلام جمانة شهقت بخوف وبعدت عنه : ياحقققققققير شسوووووووويت فيصل حضنها : انا زوجك ولي حق .. جمانة بقهر : يعني سويت سواتك يامتخلف سويتها .. فيصل ابتسم : حلالي جمانة بقهر عطته كف على خده .. كف قوي يمكن يطلع كل القهر اللي فيها .. ماتدري ليه ماحست به امس اذا لمسها او لا .. بس ملابسها غير .. ملابسها عارية .. فيصل مسك خده وهو مبتسم على الكف اللي جاه .. انتبه لها وهي تصرخ عليه : ليه تلمسسسسسسسسسسني لييييييييه ؟؟؟ .... ضربته على صدره عضته وشمخته تبي تطلع كل القهر اللي فيها ماكانت ردة فعله الا انه باس شفايفها بقوووة .. ماقدرت تبعده عنها من كثر ماهو شاد عليها .. مسكها بقوة وسدحها ع السرير وهو يفسخ قميصه وباقي ملابسه : مالمستك وربي شاهد .. بس دواك الحيين .. اوريك .. كشف جسمها ماقدرت تغطي حالها صرخت بقهر ضربته لكن مافي فايدة .. | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
