آخر 10 مشاركات
رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الحب الأزرق *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : Fatma nour - )           »          608 - المرأة الضائعة - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : samahss - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-08, 04:01 PM   #21

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع


ظهرالرجل المجهول من وسط الظلام لأجده امامي.كان رجلا طويلا وكانت كتفاه عريضتين وجذعه قويا.

لم استطع تبين وجهه تماما لكنني عرفت على الفور من هو.كانت قسماته غير واضحة لكنني تعرفت عليه ولهذا لم يخفني ظهوره المفاجىء.

لقد جعلني اضطرب لكنه ادهشني بالتاكيد لكنه لم يخفني.

لم ينطق لاهو ولا أنا بأي كلمة.الكلمات لم تكن مجدية.

كلانا يعرف ماينتظره الآخر لايهم المستقبل أو الماضي.الحاضر فقط هو المهم.

مد يده نحوي وداعب شعري شد ببطىء المشبك الوحيد الذي يمسكه وتناثر شعري بين أصابعه.كنت اعرف أنه يحب لمسه.على الرغم من انني لم أستطع تمييز وجهه الاأنني تبينت انه كان يبتسم عندما ضغط على خصلات شعري.

وضعت يدي على جذعه فلم يكن للخوف اي مكان في هذه المملكة الناعمة فلن يراني احد او يسمعني.كانت الظلمة صديقتي لقد منعت أي تحفض لم يعد هناك أي مراعاة للسلوك فكل الرغبات السرية يمكن اشباعها.

اتحدت شفاهنا في قبلة حارة.اضطرمت عواطفنا.أرجعني الى الحائط الموجود خلفي ثم اطبق على فمي ونزع مني تأوها لااراديا.عرفت بأحاسيسي الطبيعية انه اغمض عينيه ليستسلم لهذه الرغبة التي تشتعل في ذاخله.

أمسكت يداه خصري برفق.لكنني لم انطق بأي كلمة رغبة مني في عيش هذه اللحظة السعيدة..ملأت حرارة جسده جسدي لم يكن يفكر الافي ارضائي.ان السعادة التي احسست بها تجاوزت كل ما كنت اعرفه قبل ذلك.

لما كنت مرتعبة واتصبب عرقا تمسكت به.داعب شعري برفق وحنان ثم تركني يغشى علي ورحل من حيث أتي.

لم ار قط وجه الرجل الذي أحبني ولم أسمع نبرة صوته.لكن اذا رجع الي فانني سأعرفه.

* * *

لم يختفي الطنين المستمر الذي يطارد رأسها الامع هذا الرجل المختفي وجهه.لما كانت مضطربة وضعيفة فتحت اليزابيث عينيها انها تحس بلاجهاد يبدو ان جسمها ثقيل.يستحيل عليها ان تستجمع قواها.ارتمت على سريرها وهي ترتدي قميص نومها وتشعر بالدفىء لكنها كانت سابحة في بحار الرغبة.

رمشت بعينيها فجأة لم يكن طنين رأسها رد فعل حلمها الغير معقول.انه بسبب آلة تقطيع الخشبالموجودة في جزء من الحي.لم يكن ليوجد أي شخصية عجيبة بجانبها كانت موجودة بمفردها على سريرها والشمس تسطع من خلال شقوق الشباك.

كان يوم السبت انها ستخرج هذا المساء مع راندولف.

جلست على السرير وهي تتنهد تنهيدة محمومة كان المنبه الموجود على منضدة صغيرة بجانببها يشير الى التاسعة.نهضت وارتدت مئزرها.لايمكن تصنيف هذه المقابلة التي لاتتضمن أي اسم او وجه أو صوت تأنيب -ضمن المقابلات المغضوب عليهاانه حلم سري لأي امرأة لأن كل شيىء مسموح به.انها مقابلة بلا أي نتائج قد تظهر في المستقبل.انها مريضة حكمت على نفسها بأنها مريضة.اذا علمت شؤون الاجتماعية بما تحلم به فستحرمها من حضانة طفليها.

بعد ان اخدت حماما باردا وجدت الطفلين في المطبخ قبلتهما واعدت الفطور.قال مارك -الحفلة مساء اليوم يا امي.

- صحيح

على الرغم مما حاولت الضهور به الا ان اجابتها كانت تفتقد الحماس،لقد تجنبت-طوال الأسبوع-التفكير في هاته السهرة خوفا من أن تعطيها أهمية خاصة.منذ الاثنين السابق لم تر جارها،كان الطفلان يرويان لها كل يوم عن التقدم الذي تحرزه جراء "بيني" لكنها لم تكن تسأل عن صاحبها،لحسن الحظ أنه أتى اليوم الذي تخشاه وغدا سينتهي كل شيىء.

قالت لها ماجي - لاتتأخري راندولف قال بأنه سيأتي لأصطحابنا قبل السابعة بقليل.

- أعدك ألا أتأخر.

لما كانت نبرتها جافة قليلا استطردت -سأعود قبل السيابعة حتى اتمكن من تغيير ملابسيلتستعدا أنتما سأترك قائمة التعليمات مع مدام ألدر.

مرت ساعات يوم السبت عادية،ان عدم معرفة وجود طفليها المدرسة وأنهما يقضيان جزءا من عطلتهما الأسبوعية في البيت جعلاها تشعر بالذنب،لكن الوقت يمر بسرعة مدهشة هذه المرة.أغلقت اليزابيث المحل في الخامسة وانصرفت.

أحست لدى وصولها بأن الطفلين ثائرين لأنها كادت تضييع موعد الحفل.

- راندولف اتصل تلفونيا سيكون هنا في السابعة الاربع.أسرعي يا أمي.

- أمامي ساعة ونصف لأستعد أعدك بأن أكون جاهزة.

لكنها لم تفعل ذلك.

وضع 'بابي' على الاريكة شيىء يشبه الجبن الذي يلزم تنظيفه على الفور.كان الطفلان يتنازعان على مكان وضع الهاتف.في أثناء الشجار ارتطم رأس الصغير بجانب المائدة المنخفضة وانفتح رأسه.بسبب الدم الذي سال كان لابد أن يغسل شعره وينظف السجادة.

لما كانت تحاول اصلاح ظفر يدها الذي انكسر لما ارتطمت بالدرج تخبطت يديها كلها في الدرج.عندما استعدت لوضع المساحيق على عينيها كانت عصبية جدا حتى انها فعلت ذلك بصعوبة.ثم ضلت متحيرة بخصوص ماسترتديه.

دخل مارك رآها لم ترتدي ملابسها بعد ثم قال حينذاك.- أوه يا أمي.

لكن مضهر ابنها جعلها مذهولة

- مارك بنطلونك الجينز مقطوع عند الركبة.اذهب وارتدي البنطلون الجديد.

تسائلت وهي تقف أمام دولاب ملابسها.هل ارتدي تنورتي الزرقاء ام بنطلوني الأسود.

- أريد ان ارتدي هذا البنطلون الجينز انني أحبه كثيرا.

"الثنورة الزرقاء"

- بنطلونك الجينز الآخر لو سمحت.وهذا البلوفر كبير عليك ارتد البلوفر الأخضر لن تخرج اذا...

رن الجرس.

صاح مارك- هاهو.

قالت اليزابيث- عد سأفتح أنا

لكنه كان قد نزل السلم مسرعا ليفتح الباب قبل اخته

قال صوتان في آن واحد

- انه أنا.

دون ان تعرف من كسب سمعت المرأة راندولف يتكلم

- مساء الخير ارى أنكما مستعدان للرحيل.

قالت ماجي -نحن مستعدا معا.

ثم أضاف مارك-لكن امي لم تستعد بعد

انها دائما متأخرة لأنها تأخد وقتا طويلا في ارتداء ملابسها.

- تعلم اننا لسنا مستعجلين هيا ننتظرها في الصالون.

لما كانت أذنها مسندة الى الباب حتى لاتفوتها كلمة واحدة رأت اليزابيث رد فعلها -فجأة- باديا على وجهها في المرآة.

حزنت لموقفها الساخر ارتدت جيبها وبلوفر أبيظ ظريفا.بعد أن صففت شعرها على هيئة ذيل حصان تعطرت وخرجت من حجرتها.لما كانت خائفة من أن يعتقد راندولف من أنها تتجمل من أجله كمراهقة نزلت السلم والضيق باد عليها لكنها توقفت قبل أن تدخل الصالون.





كان ظهرالسيد تاد لها وهو يستمع الى حكاية مارك عن عقدة السفينة التي رسمها.


- مساء الخير.


استدار راندولف لدى سماعه صوتها.كان يرتدي بنطلون جينزوقميصا قطنيا وسترة جلدية.كان يبدو مثل الفارس.بل أكثر من مدهش.أحست أن يديها أصبحتا رطبتين.


قال وهو يتفرس فيها من أعلى الى أسفل حتى حذائها الجلدي- آمل ألا أكون قد أزعجتك.


سألت قبل أن ترسا مارك لاحضار جاكيتته


- لا..لكن هل الجميع مستعد.


ذهب الصبي وعاد في زمن قياسي وخرج الجميع.


ياله من احساس غريب أحست به اليزابيث لأن تجلس في المقدمة بجانب راندولف والطفلان خلفهما.لايهم ان يراهم احد ويعتبرهم كأسرة واحدة.جعلتها هذه الفكرة عصبية جدا وارتعدت عندما وجه اليها رفيقها الكلام. - انك رائعة هذا المساء.


-شكرا.. أنت أيضا جذاب..أقصد..


تباذلا ابتسامة تحت نظرات اعجابه.أحست اليزابيث برجفة.لحسن الحظ لم يكن مارك يلاحظهما.


كان النشاط الذي يملأ جو المدرسة يجعلها توشك أن تسقط.كان المكان يعج بالاطفال الذين يحاول آبائهم عبثا أن يجعلوهم قريبين منهم.


كانت اول دهشة تتلقاها المرأة هي شراء راندولف أوراق يانصيب.


بما انها كانت تعرف الشخص الذي يبيعها كان لابد عليها ان تقدم له رفيقها.كان فضول هذه السيدة كبيرا جدا حتى انها أخطأت مرتين قبل أن تعيد اليه المال المضبوط.


لفرط دهشتها تأثر رفيقها بجو الحفلة.بفضل نصائحه في لعبة الصيد كسبت ماجي زجاجة عطر.لكي يتيح لمارك ان يحسن نتيجته في كرة السلة حمله بين ذراعيه.تأثر قلب اليزابيث لما رات ابتسامة ابنها ونظرات الرضى التي يلقيها على أصحابه.لما كان والده غير موجود ليفتخر به اغتنم مارك كثيرا وجود راندولف.


سألت بعد ان توقفوا عند العديد من المنصات..- هل هنلك من يشعر بالجوع؟


ثم اعتذرت لضيفهم -انها مكرونة السباجيتي وسندويتشات.


- عظيم انني اموت من الجوع.


بمجرد ما ان انتهت من اخر لقمة وآخر نقطة مياه سألت ماجي -هل يمكنهم الذهاب لدهان وجهها؟كان مارك يقفز الى جانبها على قدميه.


- آه أريد رسم رأس مسخ.


قهقهت أمه وهي تقرص خده برقة


- هذا فعلا مايلزمك.


- هل يمكنني الذهاب يا أمي؟


- لم ننته انا وراندولف من طعامنا بعد.


تذمرت ماجي -هذا سيستغرق ساعات ثم ستجلسان لتناول القهوة.


اقترح راندولف -ربما يمكنهما الذهاب بمفردهما؟


- حسنا لكن اذا وعدتماني بأن تعودا فور الانتهاء من عمل الرسم.اذا ضللتما طريقكما بين الموجودين فلن نعثر عليكما أبدا.وابقيا معا.


أمسك مارك بيد اخته وشقا طريقهما بين زبائن الكافيتيريا.


- يالها من طاقة.


هزت اليزابيث رأسها وضميرها يؤنبها


- حاولت ان انبهك..ستشعر بالتعب لدى عودتك.


- انني أتسلى.


أكثر مافي الأمر دهشة انه يبدو صريحا.أبدى تاد اهتمامه بهذه الحفلة مثلما أبدى الآباء الاهتمام بمرافق اليزابيث بركلي.سألها بعدما رآى شيىء غامض في عينيها.

- اتسم بالفضول.أليس كذلك؟كل الناس تنظر الي.أم ان هذا نتاج خيالي؟

- انهم ينظرون الينا.الجميع يعلم انني أعيش بمفردي.

- منذ متى وانت تعيشين بمفردك؟ هل عندما قتل زوجك؟

نظرت اليه بدهشة

-أخبرني أحد الجيران بنبأ مقتله عندما انتقلت الى العيش بمنزلي هذا.لم أسأل عن اي شيىء،لقد علمت بالصدفة.

كان صدقه واضحا جداحتى انها لم تتضايق عند حديثه عن موت جون.

- مات جون منذ سنتين في حادثة سيارة.لقد مات على الفور.

- هل كنت والطفلان معه.

- لا.

- الحمد لله..

- كان جون ذاهبا الى عمله.أتى ضابطان في صباح ذلك اليوم وطلبا مني أن أصطحبهما الى المستشفى.كنت أوشك على تغيير ورق رفوف المطبخ،لم انسه أبدا.

- لابد أن هذا الموقف كان شاقا.

- كان العالم انهار من حولي.هل فقدت شخصا عزيزا عليك من قبل؟

أجابها باختصار

-لاليس بهذه الطريقة.هل تريدين قهوة؟

رأته اليزابيث يتجه نحو طاولة الشراب.لقد فقد شخصا عزيزا عليه لكن هذا الشخص العزيز لم يمت.من هذا الشخص؟كيف فقده؟هل تركته الانسانة التي أحبها؟

كان تاد يستحوذ على اعجاب كل النساء تقريبا.انه يمتلك جسدا قويا وسحرا رهيبا لكن شخصيته الرقيقة والعاقلة لاتتناسب مع مظهره.

لم تر اليزابيث أي نساء بمنزله لكن يبدو واضحا أنه لايعيش مثل الراهب.

دون أن يبدو عليه التردد أمسك بمرفقها ليرشدها بين الناس المتجمعين.لقد أحست بيده على ظهرها مرات عديدة ليدفعها الى الأمام برقة.هذه المداعبات البسيطة لم احساسها بالرعدة.

لماذا يعيش راندولف تاد بمفرده؟هل عاش تجربة زواج فاشلة والتي تبعها طلاق مؤثر عليه؟هل منعته الظروف المادية من الزواج مرة أخرى؟ أو أنه فضل حياة العزوبية؟لماذا لم تر أي امرأة بمنزله؟

سألها وهو يعود ممسكا بقدحيهما

- سكرا؟لبنا؟

- سكرا لوسمحت.

قبلت مشروبها وهي شاردة

- هل كنت متزوجا ياراندولف؟

أجابها وهو ينظر اليها من خلال البخار المتصاعد من القدح

-لا

لكنه لم يضف اي تفاصيل أخرى

- أنا شخصي طبيعي اذا كان هذا ماتودين السؤال عنه.

لسعت لسانها بالقهوة الساخنة وتورد خداها

- ليس هذا ما أسعى اليه.

- بالتأكيد

قالت وهي تدير عينيها عن نظراته الساخرة

- انه أمر خاص

- لايوجد أي ضرر في هذا.لكن اذا اردت الدليل على كوني شخصا طبيعيا وعاديا فانني سأكون سعيدا لأن أثبته لك.

ان الاحمرار الذي اجتاح خديها من قبل لايمكن مقارنته بالاحمرار الذي تشعر به الآن تبينت نبرة صوتها المضطربة.

- أصدقك سألت لأنني أعرف ان الرجال الذين في مثل عمرك متزوجون أو سبق لهم الزواج.

- أتيحت لي أكثر من فرصة للزواج.بعض علاقاتي كانت جادة وتصلح للزواج لكن لم تسر الأمور كما ينبغي.لماذا لم تتزوجي مرة أخرى؟

بما أنها كانت تفكر في كلمة 'علاقات جادة' مرت لحظة عليها قبل أن تدرك السؤال




- كنت احب جون.زواجنا كان مثاليا.بعد موته مررت بحالة فراغ عاطفي.ثم انهمكت في الاهتمام بمحلي.تعرف ماذا تعني ادارة محل بمفردك.كل هذا لم يترك لي الوقت أو الطاقة لكي أعيش حياتي الشخصية كما ينبغي.ولم أحب أحد قط غير جون.
- هدا أساس كل شيىء.أليس كذلك؟
- تقصد أنك لم تحب قط؟

- عرفت كثيرا من النساء.أحببت العيش العيش الى جوارهن.


ومما يشعرني بالسعادة أن أستقيظ وأجد بعضهن بجواري.


على الرغم من ضجيج الحاضرين سمعته يضيف بصوت منخفض


- ربما هذا هو العامل المحدد.سأعلم أنني احب عندما أستيقظ فرحا حينما أجد نفس المرأة الى جانبي كل صباح.


تلاقت نظراتهما لحظة ثم قطع مارك سحر اللحظة.


- ايه أنظر ياراندولف.



رسم على وجه الصبي قناع باللونين الأحمر والأسود تقطعه ابتسامة عريضة.أما ماجي فقد رسم على وجهها حمامة ودمعة على خدها وفم قرمزي على شكل قلب.





- ماجي انت رائعة.ولكن اين المسخ يامارك؟



القى الطفل بنفسهعلى صدر أمه وهو ينفجر في الضحك.



سألت ماجي عندما هدأالمزاح



-هل انتهيتما من قهوتكما؟؟



قال راندولف وهو يهز كتفيه وكأنه يعتدر لأليزابيث



- نعم



ساعدها وهو يضحك على النهوض ومرر ذراعه حول كتفيها في عناق قصير.كانت الحركة ودية وعادية.لم يكن هناك أي داع اذن كي يضطرم قلبها حقيقة لم يكن هناك أي سبب.لم يتحدث الرجل عن مغامراته الى المراة التي يريد اغرائها.اذا كان لابد أن تتطور علاقتهما فانها ستتطور في اطار من الصداقة وليس الحب.



بما انها كانت تتعثر على ارض الحوش الغير مستويةأمسك يدها وقبض على ذراعها الى جانبه كانت ذراعه تخبط بصدرها من وقت لآخر.



- يمكننا ان نقوم بجولة في عربة يجرها الحصان يا أمي؟



قالت بصوت رقيق



- لامانع



صعد الطفلان الى العربة الصغيرة التي يجرها حصان.قال سائق العربة



- متأسف لأنه لابد ان يصطحب الطفلين أحد أقاربهما على الأقل.



قال راندولف



- لاتوجد مشكلة.سندهب جميعنا.



صعد الى العربة ومد يده الى اليزابيث دون ان تعرف متى او كيف فقدت السيطرة على الموقف.



مدت يدها اليه بعد ان أطمأن ان ماجي ومارك يجلسان في أمان عثر على مكان لكي تجلس فيه اليزابيث.



وضع راندولف ذراعه خلفها على المسند المقعد.اذا مالت اليزابيث الى الخلف قليلا فانها ستجد نفسها بين منحنى ذراعه.انها لم تجلس أبدا في مثل هذا الوضع الجامد.



ملأالسائق عربته الى أقصى حد ممكن ثم قال مقترحا



- ضموا الى بعضكم البعض قليلا..مدام..يمكنك الجلوس على ركبتي زوجك لتخلي مكانا لو سمحت؟



أدركت اليزابيث المرعوبة انه يوجه الكلام اليها وظلت مرعوبة.استدار الجميع نحو مكدرة الصفو هذه التي تؤخر انطلاق السيارة.



- اليزابيث؟



كان همس راندولف في أذنها بمثابة المداعبة.دون أن تنظر اليه نهضت دون أي مقاومة عندما أجلسها على ركبتيه.أرخى الرجل لجام الحصان وانطلق بالعربة.



- تمسكوا جيدا..انه الرحيل.



تأرجحت العربة.فقدت اليزابيث توازنها وارتطمت بجذع رفيقها الذي تأوه بصوت رقيق وتسائلت" هل كان تأوها من الألم أم السعادة؟"



صاحت ماجي فيها- أفهميني ما قاله السائق يا أمي لقد اعتبر راندولف زوجك.



قال مارك - هذا شيىء يستحق الاعجاب.أشعر بأنني حصلت على أب حقيقي بدلا من والدي الحقيقي.



آه لو لم يتمكن الآخرون من رؤيتها...لحسن حظها بدأ أحد الأشخاص يغني مما أدار انتباه الحاضرين عنها.



تمكنت من سماع ضحكة راندولف الخافتة



همست - ذكرني بأن أقتلهما.أنا متأسفة ياراندولف.



- علام؟



-لأنني وضعتك في هذا الموقف المحرج.



- انه أنت من شعرت بالحرج وليس أنا.



- وكوني جالسة على ركبتيك.أمل الايضايقك هذا كثيرا.



تلاقت نظراتهما



-مطلقا.بالمناسبة لابد ان نسترخي ونغتنم هذه الفرصة...أقصد فرصة النزهة بالطبع.



كان يبدو طوال السهرة ساحرا.في العربة الصغيرة كان يمكنه أن يغتنم الفرصة لكنه لم يفعل شيئا.



كرجل متحضر عرض عليها سترته عندما زادت برودة الجو.داعبت نسمته الرطبة عنقها ورغبت في وضع رأسها على كتفه.بدى الرجل ودودا ولطيفا باستمرار. عند السحب على ورق اليناصيب تعاطف مع الولدين اللذين لم يكسبا شيئا.شكرهما كثيرا على هذه الحفلة ثم اصطحبهم الى باب منزلهم.ظلت ابتسامته بشوشة عندما تمنى لها ليلة هادئة ل"اليزابيث" وهو يكرر شكره لها.



كان سلوكه طيبا جدا.



لماذا شعرت بالاحباط اذن؟



كان يمكنه في العربة أن يمنحها قبلة بسيطة على عنقها ليتبث لها أنه يعرف أنهما موجودان هنا وأنهما متحابان. كان يمكنه أن يضمها اليه ثانية او ثانيتين أو اكثر عندما ساعدها في النزول.كان يمكنه أن يمنحها قبلة ودية على خدها وهو يتمنى لها ليلة هادئة.كان يمكنه أن يتصرف مع قليل من التحفظ والعاطفة.



كانت السهرة ممتعة اكثر مما كانت اليزابيث تأمله.كان راندولف جذابا أكثر مما اعتقدته.أي نوع من النساء يمكن ان تجذبه انتباهه؟ رجل مثله لايبقر عازبا فترة طويلة. انه يتصرف بمنهى الرقة كما انه حساس جدا.في كل مرة كانت أي هزة تجعلها ترتطم به عندما كانا في العربة..لا.انه حساس.



قالت لنفسها "انني مثيرة للضحك"



لما كانت متضايقة من حماقتها شدت الغطاء على نفسها حتى ذقنها.








أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-10-08, 04:04 PM   #22

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس


بعد ظهر اليوم التالي كانت اليزابيث لاتزال ساخطة وهي تقوم بجولتها الشرائية.بما انها لن تغيب فترة طويلة فقد تركت ماجي ومارك في المنزل.ان الجولة الشرائية بدونهما دائما تكون سهلة.
كانت ممرات المتجر خاوية بسبب مبارة كرة القدم المذاعة في نفس الوقت.أخدت المرأة كل ماتحتاج اليه وتوجهت نحو الخزانة عندما رأته يدخل المتجر.اذا كان لم ينتبه اليها في نفس الوقت فانها ستتجنبه.
هزت رأسها مع ابتسامة باهثة وأدارت عربة التسوق الصغيرة في الاتجاه المعاكس.لما كانت متأكدة أنها ناورته بذكاء توقفت عندما وجدته أمامها في جانب من القسم التالي.
- صباح الخير.
- صباح الخير ياراندولف.
-عربتك مليئة.
- في اثناء اجازتي أقوم بجولة شرائية لأسبوع بأكمله.لكنني دائما انسى شيئا.لابد ان اتوقف بالمحل مرة واحدة على الأقل أسبوعيا.
- كنت اعتقد انك تشاهد المباراة في التلفزيون مثل كل المتهمين بها.
قال وهو يشير الى علبة من بطاطس الشيبسي والشراب
- انه وقت الراحة بين الشوطين.أتيت للبحث عن وسيلة للتسلية.
قالت وهي تدفع عربتها الى الأمام
- حسنا لا أريد ان أؤخرك
- اذا كنت قد انتهيت يمكنني السير معك حتى منزلك وأحمل حاجياتك.
- لا.
فوجىء الاثنان بدهشتها.
- أقصد أنني لا أريد تأخيرك عن المباراة.
- لاتوجد مشكلة.
قبل ان تتمكن من منعه وضع راندولف حاجياته في عربتها وابعدها واقتاد العربة مثلما يقود القبطان سفينته.
في نهاية الممر تقابلا وجها لوجه مع ام أحد ى صديقات ماجي في المدرسة
- نهارك سعيد
أجابتها اليزابيث وهي متضايقة
- نهارك سعيد.
- لقد رأيتكما في حفلة ليلة البارحة.
ثم سألتهما وهي تتنقل بنظراتها بينه وبينها.
- هل استمتعتما بأوقاتكما
قال راندولف
- قضيت وقتا ممتعا.
- وأنا كذلك.
مرت عدة ثوان عليهم في صمت مطبق
- حسنا الى اللقاء.
همست اليزابيث وهي مدركة أن أعضاء مجلس اآباء قد ادركوا ان رفيق الحفلة كان أكثر من كونه صديقا.
- الى اللقاء لقد شوهدا وهما يقومان بجولة بعد ظهر الأحد.هذا يعني...ربما يتصور من يراهما كل شيىء.
بمجر ان استعادت صوتها أخرجت حاجيات راندولف واعطته اياها في يده.
- تذكرت حالا أنني نسيت شيئا.شكرا على عرضك لكن يجدر بك ان تعود.لا بد ان وقت الاستراحة قد انتهى الآن.الى اللقاء.
قبل ان يجد الفرصة للرد كانت قد ذهبت الى قسم الفاكهة.انها ستتجول به حتى يرحل.
- ماذا يعني هذا؟
تركت اليزابيث البرتقالة التي تمسكها واستدارت.على بعد سنتيمترات منها كان راندولف ينظر اليها ساخطا مقطبا جبينه.
- ماذا تريد أن تقول؟
-لما تصرفت هكذا؟
لما رأيتك..
- ماذا؟
- لا...تذك..تذكرت أنني وعدت الطفلين بشراء قرع.
أوضحت النظرة التي ألقاها على البرتقالة كذبتها.
لن يقام الاحتفال الا في خلال عدة أسابيع.أعتاد الطفلان في هذه المناسبة أن يفرغا القرع من الذاخل ليضعاه على رأس الدمية ويغرسا به شمعة.عندما يأتي المساء يضهر في كل نافذه من الحي القناديل المكونة من القرع.
تحت نظرات راندولف المعنية تفحصت المعروضات بعناية.
لحسن الحظ كانت ترتدي الانسامبل القديم الوردي ومن ثم لن تبدو أنها تحاول اغراء جارها.
أما هو فقد كان جذابا على الرغم من انه يرتدي بنطلون جنز باهت اللون وبلوفر قديما لايمكن وصف حالته.
ان مضهره يوحي الى انه مستيقظ لتوه وقد ارتدى اول شيىء وقع في متناول يده وأثارت هذه الفكرة اليزابيث.ليس مجديا ان تلاحظ زيه المضحك أو عطره أو شعره المشعث.لقد نذمت ايضا على انه لم يمنحها المقدمات ليلة أمس.فعلى الرغم من الفرص التي سنحت فانه ظل ساكنا لايتحرك.بالتأكيد كانت ستدفعه لكن يجدر به أن يحاول.
سألت نفسها"هل انت مرعوبة"
استيقظت هذا الصباح على رؤية المجهول الذي لاتعرف اسمه لكن قسماته تشبه بشكل كبير قسمات الرجل الذي يتفرس فيها الآن بعينيه الزرقاوين المدهشتين.
- راندولف لن تلحق المباراة.
تفرس فيها لحظة بعناية ثم قال ممتثلا لكلامها.
- حسا اذا لم يكن لديك مانع فسأمر في المساء لأساعدكم في تفريغها.
- يمكنني فعل ذلك شكرا على أية حال.
- ربما تكون خطيرة.اذا لم تعرفي كيف تستخدمين المقص...
- انني قادرة تماما على تفريغ القرع من أجل طفلي.
كانت نبرة صوتها بغيضة وادركت من خلال منظره أنه لايحب هذا على الاطلاق.لم يعترف الرجل بهزيمته وهذا ماكانت تخشاه.مال عليها بحيث اقترب وجهاهما.
- حسنا لننس هذا ونتحدث عن شيىء آخر.عن الناموس الذي يقرصك منذ ليلة أمس على سبيل المثال.
لما كانت مضطربة بسبب لهجته تراجعت اليزابيث
قالت كاذبة - لا أعلم عما تتكلم.
- ماذا حدث بين ليلة أمس واليوم جعلني غير مرغوب؟
- لاشيىء.
- هذا ماضننته لما لم نعد صديقين اذن؟من هذه الثرثارة التي قابلتنا منذ لحظات؟هل تخشين الآقاويل اذا مارآنا أحد معا؟
مرر يده في شعره الملبد
- اسمعي ياليزابيث ستصبحين مثار الأقاويل فقط لأنك أرملة جميلة شابة واذا حدث بيننا غرام.
- لن يحدث هذا.
جحظت عيناه.وبحركة مفاجئة أمسك حقيبة تسوقها -انك محقة الحرباء دائما ما تثير اشمئزازي.
* *- *
-انها ستكون رخوة حتى موعد الاحتفال.
أجابته المرأة.
-سنضع واحدة أخرى
-لماذا وضعتها على النافذة الخلفية يا أمي؟
ألا تروق لك؟
- بلى لكن لايراها أحد غيرنا.
قالت في نفسها لتصحح قولها"غيرنا وجارنا"
لهذا وضعت المرأة أكبر شمعة في الفانوس قبل أن تضعه على نافذه المطبخ.لكن للأسف كان المنزل المجاور مضلما ولم تكن السيارة الجيب مركونة أمام المنزل وهذا ما أفسد انتصارها بعض الشيىء.
قالت وهي تتضاهر بالابتسامة
- هذه من أجل سعادتنا.عندما يجف هذا القرع سأشتري واحدة أخرى.والآن ساعداني في تنظيف كل شيىء ثماذهبا الى سريركما.
بعد مرور ساعة طوى الطفلان غطاء السرير.دهشت كثيرا عندما وجدت ان الطفلين أضاقا اسم راندولف الى قائمة الأشخاص الذين يطلبان من السماء ان تباركهم..وهم الأم والأب والخالة شدو والجدان من ناحية الأم والأب.وأحيانا ما يكتب اسم مدام ألدر أيضا.هل سيبقى راندولف في المقدمة؟
عندما أطفأت الشمعة كانت سيارة راندولف الجيب ماتزال بالخارج.حاولت اليزابيث المتمددة على السرير أن تعطي كل تركيزها على رواية لكي يمكنها النوم.
كيف تجرأعلى محادثتها بهذا الشكل؟ماذا كان ينبغي عليها أن تفعل عندما دخل المحل؟
هل كان عليها ان تهز رموشها وتشكره على اصطحابهم الى الحفل؟
لقد عاملها مثل الحرباء؟كان الرجل ينتقل بين ثانية وأخرى من الود الخالص الى الخشونة.الى هنا وتتوقف صداقتهما الناشئة.لقد كان غريب الأطوار.كان ينبغي أن تتوقف الأمور عندما أنزلت بابي من على الشجرة.السيد راندولف يبدو جارا متحفظا وغامضا بعض الشيىء.
أطفأت النور بمجرد ان سمعت صوت محر السيارة.لما كانت مقتنعة أن النوم الذي تحس به مجرد مصادفة لاعلاقة لها بعودة راندولف تكورت تحت الغطاء.بعد مرور عدة لحظات رمته وهي تطلق سبابا خافتا عندما تذكرت أنها لم تغلق الصنبور.عبرت المنزل الساكن بخطوات حذرة..شعرت بالبرد بسبب هواء الليل.رفعت قميص نومها الطويل واتجهت نحو الصنبور الموجود خلف المنزل.بعد أن أغلقته عادت أدراجها.
اختنقت صرخة دهشتها في حلقها.لما كانت واضعة يدها على صدرها حاولت ان تتحكم في نبضات قلبها عندما تعرفت على راندولف الواقف في الظلام.كانت قسماته غير واضحة بسبب الليل لكن القمر أضاء شعره الفضي.
كان سؤال ماذا تفعل هنا؟غير مجدي فهي تعرف اجابته.
دون أن تدهش رأته يرفع يده ليمررها على شعرها.ثم شد أصابعه على حلقها عندما أمالت رأسها.
أطبقت شفتاه على منحنى عنقها في قبلة طويلة.ثم حدد وجهها.ورسم بابهامه محيط شفتيها.فتحت اليزابيث تحت تأثير هذه المداعبة شفتيها قليلا.
وضعت يديها -وهي دهشة- على جذعه القوي ورفعت قميصه المفتوح وداعبت جلده العاري.أرجعها الى الحائط بحركة مفاجئة أقترب فمها من فمه.أغمضت جفنيها وأحست بفمه على فمها.
لما كانت سعيدة بكون الحائط سندا لها استسلمت اليزابيث لتأثير راندولف العظيم.لم يقبلها احد أبدا بمثل هذه الرقة حتى ولو في أحلامها.بدت قبلته تتطلع الى الحياة التي بذاخلها وتلهبها في نفس الوقت بنار جديدة.
تقطعت أنفاسها على اثر قبلته.لقد تفجر قلبها وجسدها وروحها. نزل فمه-برفق-على طول عنقها ثم شدت أذنيها التي عضها.
انهمرت قبلاته على حلقها وصدرها.ثم أمسك خصرها واحتفظ بها في مكانها بثبات.لما كان جسمه أمام جسمها أحست برغبته الواضحة.أمسك وجهها بين يديه ليقبلها بقوة.
أختفى بعدها بلحظة وكأن الظلام قد أختطفه.
رنت في أذن اليزابيث-فقط- ضربات قلبها الشديدة وصوت أنفاسها اللاهثة.
ان نقط المياه التي تتساقط واحدة تلو الأخرى لتكون بركة موحلة هي الصلة الوحيدة التي تربطها بالواقع وكانت بمثابة الدليل الوحيد على ما قد حدث.
عادت الى منزلها وهي تترنح.بمجرد أن دخلت حجرتها استندت الى الباب ووضعت اصبعها على شفتيها اللتين مازالتا متأثرتين ورطبتين.
لقد حدث اذن في الحقيقة.لكن كيف؟
لماذا سمحت له؟
لأنها انانة.لم تمت مشاعرها مع موت جون بركلي.
ان مشاعرها في حد ذاتها ليست مخجلة لكن الطريقة التي اختارتهاللتعبير عن هذه المشاعر هي المخجلة.ان الالتقاء مع جارها في منتصف الليل وفي الحوش ليس الوسيلة المناسبة لتهدئة هذه المشاعر.اذا كانت درجة حرارتها مرتفعة فلابد أن تجد لها حلا.
سجلت اليزابيث في بضع كلمات صورة الرجل المجهول الاسم وصورة الأصطبل.
غرقت بعد ذلك في النوم دون أن ترى أي حلم.في صباح اليوم التالي اتصلت بشدو قبل أن تغير رئيها.
* * *

اجتاحتها الشكوك بعد عدة ساعات لما كانت مدركة تماما وسعيدة بقرارها أتت شدو لترى ماكتبته أختها
سألتها شدو
- لن أترك لك الوقت حتى لاتغيري رأيك.مالذي عزمت على فعله؟
لحسن الحظ لم يسمح النظام المعتاد لصباح يوم الأثنين بعمل مناقشات طويلة.على أية حال لن تخبرها اليزابيث بما قد حدث بالليل.سيتبعها سرها حتى القبر.
قالت مفسرة - أحتاج الى المال.اذا وجدت انها تصلح للنشر فارسليها.
قالت شدو بفضول
- اني أتلهف لقرائتها.
ظلت اليزابيث طوال الفترة الصباحية منتظرة مكالمة أختها.
في ساعة الغداء ظنت أن شدو تبحث بالضرورة عن وسيلة مثلى لتخبرها عن سوء ماكتبته.
بعد ان أكلت الجبن وثمرة فاكهة أخدت تبحث في كتالوج كان عدد الزبائن قليلا عندما دوى صوت الباب رفعت رأسها نحوه.تجمدت الابتسامة على شفتيها عندما رأت راندولف أمامها وكادت تسقط من فوق مقعدها.لقد تفرس كل منهما في الآخر في أثناء العناق.
- صباح الخير.
نهضت اليزابيث وساقاها ترتعدان ومسحت يديها المبللتين في تنورتها.
أجابته وقد تورد خداها
- صباح الخير.
بعد فترة من الصمتت طويلة نظر راندولف من حوله
- لم أدخل الى هنا أبدا.انه محل رائع.
-شكرا
- انه رائع بالفعل
قالت وهي تشير الى سلة مليئة بباقات الورد الجاف
- أبيع أشياء كثيرة هنا.
ثم قالت في نفسها"هل كنت حقا بين ذراعي هذا الرجل ليلة أمس؟ان وجودي بين ذراعيه مرتدية قميص نومي يصيبني بالدوار.
والآن يتناقش الاثنان عن بضاعتها.في أمسية السبت بدا الرجل لطيفا لكنه لم يكن هكذا ليلة أمس-وبدلا من أن توبخ المرأة نفسها على ذلك أحست بالاضطراب.
استمر الرجل في تفحصه للمحل ببطء مع ان اهتمامه بدا متفاوتا.قالت لتقضي على حالة الصمت التي يعيشانها.
- يمكنك تذوق الشوكولاتة.
- لا شكرا.
استرعت علب الدبابيس البلورية انتباهه بعد ذلك ثم قوارير العطر وأقمشة الساتان وكتب الشعر.
دهشة من طريقته في أخد تناول الأشياء نظرت اليزابيث الى يديه الكبيرتين اللتين أمسكتا-دون تردد-مفتاحا.
- فيم يستخدم هذا المفتاح؟
قالت وهي دهشة من سؤاله المفاجىء
- آه..انه مع البطاقة.
أدخل راندولف بمهارة المفتاح الذهبي الصغير في قفل المفكرة المغطاة بالساتان.ثم أعاد كل شيىء الى الرف.استدار نحوها لكنه ضل صامتا.
- أهناك...؟اتريد....؟ أتبحث عن شيىء؟
قال موضحا بنبرة صوته
- نعم..أريد شيئا ساحرا.
كادت ان تسأله..من أجل من؟
-لأي مناسبة بالتحديد؟
- آه..نعم..أتمنى اعادة علاقة سابقة وكما كان ذلك أسرع كا أفضل.والاسيستلزم ذلك في المرة القادمة أكثر من قبلة.
ركزت عينيها على ذقنه وانتظرت أن يواصل حديثه.لكن فيما يبدو أنه كان يأمل في رؤية رد فعلها.رفعت عينيها نحوه ببطء.
كررت
- يستلزم أكثر من قبلة؟
- هل ينبغي علي أن أعتدر ياليزابيث؟
- كنت أفضل ألا أتحدث عن ذلك أبدا.
- ألاتريدين تفسيرا.
قالت مع اشارة تنم عن عجزها
- لايوجد تفسير.لقد حدث ماحدث.هذا كل مافي الأمر.
- لم أكن لأتوقعه.
- أعلم
-لاتصدقي أنني أتيت الى حوشك وأنا أحمل سوء نية.
- لا.
بقيا صامتين لحظة ثم استطرد
- لماذا كنت عدوانية بلأمس في المتجر؟
- كنت متضايقة
- مالسبب؟
- لا أعرف بالضبط.لأنني-دون شك- أريد اختيار الناس الذين أخرج معهم بنفسي ودون تدخل طفلي.أردت أ أفهمك أنني لا أنتظر دعوة من جانبك.كان لابد على أن أشط بذهني الى بعيد.
- بالفعل.
- كنت مدركة هذا..سامحني.
- لاداعي للاعتذارك.لقد جعلتني مجنونا وساخطا وكان لابد على ألا أكلمك بالطريقة التي حدتثك بها.
- أقدر هذا.
- على أية حال لقد قررت- لدى عودتي مساء أمس عندما رأيت صنبور الماء الخالص بك يعمل.- اسداء خدمة اليك باغلاقه.لم أتوقع أن أراك في هذا المكان مرتدية قميص نومك.
جحظت عيناها
- لقد صدمني هذا.
-ألا تعتقدين أيضا انني خرجت هكذا من أجل جذب انتباهك؟
- نعم لا أعتقد ذلك.
- لأن هذا لم يكن قصدي..اذا لم أكن سمعت خرير الماء لما عزمت على الخروج.
- أفهم هذا
اذا كان قد فهم فمن الأفظل أن يصمت الآن.ان الموقف لايحتمل كلمة أخرى
- ماذا يدور في رأسك
- لدي رغبة في تقبيلك.أقسم أنه لاشيىء غير ذلك.لكنك أعدت الي ققبلتي كم كان هذا رائعا..أنا...ماذا هناللك؟
- كنت أقصد مايدور في رأسك بشأن الهدية التي ستقدمها الى صديقتك.
- لنر هذا بعد قليل..
وضع يديه في جيبيه.كان يرتدي قميصا يظهر صدره العريض
انها المرة الأولى التي تراه مرتديا رباطة عنق هل يلبس دائما هكذا من أجل مواعيده النتأنقة؟
- بماذا تنصحينني؟
لم تخطر أي فكرة ببالها.تجولت اليزابيث بعينيها على محلها كما لو كانت تراه للمرة الأولى.يستحيل أن تتدكر اسم السلعة أو سعرها.لملمت - أخيرا- بعض الكلمات لتكون جملة متماسكة لكن لم يعجبه أي شيىء من اقتراحاتها.
أجابها عندما اقترحت عليه قصائد شكسبير
- لا انها ليست قارئة.
قالت في نفسها "لا بالتأكيد فالمحظية ليست كذلك"
الرجل لايزور صديقته بهدف ثقافي خصوصا ان لم يكن قد رآها منذ فترة طويلة.
سأل وهو يبحث عن الملابس الذاخلية
- مارأيك في هذه الزخارف النسائية؟أتسعد النساء عند ارتداء مثل هذه النوعية من الأشياء؟
أجتاحها الغضب مرة أخرى.لماذا يعرض عليها هذه الأشياء الوقحة؟اذا كان يرغب في شراء قميص نوم مثير لمحظيته يمكنه أن يفعل ذلك في مكان آخر.
تلعثمت
- بعض النساء..نعم.
ان التشدق الذي شددت به على الكلمة الأولى يعني أن هؤلاء النسوة لا يتسمن بالفضيلة كثيرا.
- وأنت؟
أظهرت عينيها تحديا أعلنت عنه.لقد أخبرها ابنها عن ذلك من قبل.
- أحيانا..تبعا لمزاجي
- هل مزاجك متأهب لذلك في أغلب الأحيان؟
أحست برعدة خفيفة تجتاحها
- هذا يختلف من امرأة لأخرى
توجه مرة اخرى نحو الملابس وأمسك المشجب وقال وهو يمسك سلعة.
- انه ظريف ماذا يسمى هذا؟
أجابته وهي تتأهب لأنتزاعه من يديه
- قميص نوم.ستأخده أم لا؟يصل ثمنه الى 850 فرنكا.
أطلق صفيرا بسيطا
قالت وهي لاترى الجدية واضحة عليه
- ألن تريده؟
- بلى أريده بالفعل.
دوت نبرة صوته داخل أعماق نفسها
- أينبغي أن أحضر علبة هدايا؟
- ليس بهذه السرعة.لم أقرر بعد شرائه.اشرحي لي مميزاته.
زادت حدة تقلب اليزابيث هل يريد قميص النوم أم لا؟لكن لما كانت تعلم أن حيله لن تسمح لها بضياع فرصة البيع أمسكت اليزابيث السلعة وبدأت تعدد مزاياها.
- انه من الحرير الطبيعي.
أمسك قميص النوم بين أصبعين بيده-برقة- كما فعل الليلة الماضية بشعرها.
- رائع جدا..انه شفاف تقريبا.هل توجد مشكلة في ذلك
- عفوا؟
- هل تظهر ملامح الجسد من تحته؟
- أوه ليست هناك مشكلة.
- مفهوم.وبالنسبة للخصر؟
- مامقاس خصرها؟
قالت اليزابيث في نفسها لابد انه متر.
- نفس مقاس خصرك تقريبا.ضعيه عليك
ترددت اليزابيث لحظة.لكن خوفا من أن تبدو متصنعة الحياء وضعته عليها.تركزت عينا راندولف على هذا الملبس الداخلي الذي يناسبها تماما.
سألته
- مارأيك؟
- عظيم..سآخده وأضيفي اليه جوربين من الدانتيلا.
لما كانت متضايقة الى أقصى حد أدخلت اليزابيث بصعوبة بطاقة ائتمانه في الماكينة.
تلعثمت وهي تلف السلعتين
- أتحتاج الى حقيبة هدية؟
- لا مانع عندي
أقسم انه سيدهب فورا اليها.هذا سيستغرق وقتا ثمينا في فك هديته.
قال وهو يمسك الحقيبة المكتوب عليها اسم المحل" خيال مبدع"
- شكرا
- أنا في خدمتك
- الى اللقاء في المساء.
قالت مفكرة أتمنى ألايحدث هذا.
أدارت رأسها بضيق قبل أن يجتاز الباب.لكنها استرقت نظرة من خلال الواجهة عرض للمحل لتراه يغادر معرض الفندق بخطوات أعتبرتها خطوات متعاظمة.لن يتم التصالح مع محظيته- على الأقل - في فندق كافنوخ.ربما سيتم في فندق على الطريق.
عندما رن جرس الباب مرة أخرى أدارت اليزابيث ظهرها.
ظنت أنه عاد من أجل لاشيىء.أدارت عقبيها والحزن يبدو عليها. تعجبت وقد شعرت بالغيظ
- صباح الخير.


أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-10-08, 04:08 PM   #23

RoseDew2011

نجم روايتي وعضوة فى فريق المكتبات.

alkap ~
 
الصورة الرمزية RoseDew2011

? العضوٌ??? » 45339
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,928
?  مُ?إني » السعودية
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » RoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond reputeRoseDew2011 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



RoseDew2011 غير متواجد حالياً  
التوقيع

اللهم عليك بالطاغية قاتل أطفال الحوله وكل من يسانده .. اللهم عليك به وباتباعه بكل مكان اللهم ارنا فيه وبزمرته وعصابته عجائب قدرتك .







رد مع اقتباس
قديم 27-10-08, 05:14 PM   #24

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلمى يا قمر

فى انتظارك


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-10-08, 06:24 PM   #25

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 28-10-08, 02:04 AM   #26

الزعيم السعودي

? العضوٌ??? » 57703
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » الزعيم السعودي is on a distinguished road
افتراضي

تسلم الايادي بس بلييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يز التكملة باسرع وقت لاني متشوقه للقصة وانا ابحث عنها من فترة طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووويلة
ام الزعيم السعودي


الزعيم السعودي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-08, 08:19 AM   #27

الغلا كلة
 
الصورة الرمزية الغلا كلة

? العضوٌ??? » 2926
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 768
?  نُقآطِيْ » الغلا كلة is on a distinguished road
افتراضي










الغلا كلة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-08, 01:38 PM   #28

نيفرتيتي 27

? العضوٌ??? » 9575
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 68
?  نُقآطِيْ » نيفرتيتي 27 is on a distinguished road
افتراضي

يعطيكي العافيه
ارجوا تكملتها بسرعه


نيفرتيتي 27 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-08, 01:49 AM   #29

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 30-10-08, 02:18 AM   #30

زئبق
 
الصورة الرمزية زئبق

? العضوٌ??? » 53213
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 54
?  نُقآطِيْ » زئبق is on a distinguished road
افتراضي

عزيزتي الرواية حلوة كتير

يا ليت تقول لي اسمها بالانجلش


زئبق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.