آخر 10 مشاركات
رواية / أُم عيسى *مكتملة* (الكاتـب : Cloud24 - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          هواجس الماضي الجزء الأول - قلوب زائرة - للكاتبة * زينب التماذلي * كاملة+الروابط* (الكاتـب : zainab al-tamathly - )           »          79 - أنا ملك لك - جانيت ديلي - ع.ج** (الكاتـب : عنووود - )           »          قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (الكاتـب : الحكم لله - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          84-امرأة لورد الشمس - فيوليت وينسبير - ع.ج ( إعادة تنزيل)** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-13, 11:24 AM   #101

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي


صرخة دوت في الشارع كله و كادت تحطم زجاج السيارة الصغيرة المقفلة !!!
لكن الصرخة الهائلة قد اختفت فجاءه !!!!!
لان شابا احمر الشعر غطى فم صاحبتها بكلنا يديه وهو يقول غير مصدق : ما الذي تفعلينه أيتها المجنونة ؟؟؟!!!
تمتمت من خلف يده التي تغلق فمها فقال لها بارتباك : حسنا ساترك فمك لأفهم متقولين
و دوت الصرخة اقوي من السابق مما جعله يطبق على فكيها بشكل اقوي من السابق !!!
همس بذعر : توقفي أيتها المجنونة !!! سيعتقدون إنني اختطفك !!!! حسنا اسمعي سأحررك اتفقنا ؟؟ ساترك فمك ولكن عديني انك لن تصرخي هه ؟؟ اتفقنا ؟؟
اومات برأسها فبدا يبعد يديه عنها بحذر و ببطء حتى عاد إلى مكانه وهو ينظر لها باستغراب شديد !!!
زفرت ميري بضيق وهي تقول : أريدك أن تساعدني !!!
نظر لها و كأنه ينظر لمجنونة وهو يقول : هل أنت واثقة انك بحالة نفسية جيدة ؟؟؟
نظرت له بحدة و هي تقول : أوه اجل جيدة جدا في الواقع و لأثبت لك ذلك فسأريك المسدس الذي اشتريته قبل أن أتي إلى هنا !!!
نظر لها بدهشة وهو يقول : مسدس !!!! كيف استطعت تسريبه من الجمارك ؟؟؟
ابتسمت بسخرية و هي تقول : خبأته في مكان لا يحلم احد بتفتيشه !!!
سألها بفضول : حقا ؟؟ ماهو ؟؟؟
قالت له : سأخبرك و لكن ليس قبل أن تساعدني
نظر لها بحده وهو يقول : و لم سأفعل هذا ؟؟؟
أجابته برقة : لأنني سأخرج من سيارتك واصعد إلى أول بيت أصادفه و اطلب منهم أن يأخذوني لأقرب مركز شرطة و ادعي انك خطفتني و عذبتني و سرقت جواز سفري و ....و....و.... و هلم جرا !!!!
نظر لها بعينين متسعتين من الذهول وهو يقول : كل هذا ؟!!!!
أجابته بأحلى صوت : يمكن لخيالي أن يصل لأبعد من هذا , و الآن مارايك هل ستساعدني ؟؟؟
تبرم و تأفف و أخيرا وافق قائلا : ماذا تريدين مني ؟؟؟
نظرت له بحيرة و قد غادرتها كل الثقة التي تعتريها و حل بدلا عنها شعور الضياع الذي طالما جاورها .....
هذا طبيعي ... همست لنفسها , أن كل ما تفعله هو مجرد قناع , قناع لم يستطع تحمل الموقف الجاد ....
نظر الشاب إلى تغير لون وجهها , و كشخص يعرف ما يفعله اخرج من درج صغير في السيارة علبة عصير ليمون و قدمها لها
نظرت له بدهشة فقال بابتسامة مرحة : اطمئني إنها علبة جديدة لم أتمكن من وضع المخدر فيها بعد لذا يمكنك تناولها باطمئنان
ابتسمت له بامتنان وهي تشرب من العلبة الباردة و تشعر بان هدوؤها قد عاد لها مجددا
أخيرا قالت : لم أكن أدرك انك حمل في صورة ذئب !!!
قال لها مازحا : ارايت كم أنا فريد من نوعي ؟؟؟
أجابته مبتسمة : فعلا أنت واحد بين الألف , أنا محظوظة لالتقائي بك
مد يده لها مصافحا : أنا ادعى جونيور تشرفت بمعرفتك
بادلته المصافحة قائلة : و أنا ادعى ميري
أشار لثيابها وهو يقول بسخرية : فعلا اسم يناسب فتاة ريفية مثلك !!!
نظرت له بحقد و هي تقول : لا تستفزني جونيور لازالت بصماتك على أطراف شعري و هذا دليل قوي يمكن للشرطة استخدامه !!!
ضحك قائلا : حسنا , حسنا سأتوقف عن المزاح و الآن اخبريني ما الذي حصل معك ؟؟؟
قالت له ببرود : أنت تحلم صحيح أنا طلبت مساعدتك لذا خذني إلى الشرطة حالا !!!
جونيور : ألم تقولي انك لم تبلغي عني لتوك ؟؟؟
ميري : اطمئن إنني لا انوي أن أعض اليد التي أطعمتني !!!!
شغل السيارة وهو يقول : ما الذي تريدينه إذن ؟؟
قالت له بنفاذ صبر : لم لا تأخذني إلى هناك و تنهي الأمر !!!
قال لها فجاءه بصوت جاد : لان الأمر لم ينتهي بعد
نظرت إليه فإذا به ينظر عبر المرأة الأمامية للخلف تابعت نظراته لتجد سيارة قديمة يقودها ذلك الرجل و معه الرجلان اللذان لاحقاها
و يبدو أن الملاحقة لم تنتهي بعد !!!!


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-13, 11:25 AM   #102

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

خرجت فانيلا من الامتحان و هي تبحث بعينيها عن جوس , كان واقفا ينتظرها تحت احد أعمدة النور أسرعت إليه و هي تقول بصوت مبتهج : لقد كان الامتحان سهلا أليس كذلك ؟؟؟
أجابها بابتسامة : بل كان صعبا جدا , لكن أنت الذكية !!!
قالت ضاحكة : لو لم أكن أعرفك لظننت انك تسخر مني !!!ها اخبرني كيف أبليت في الامتحان ؟؟
جوس : لقد كان ممتازا
سارا معا متجهين لخارج الجامعة , صامتين فقد كانت رسالة ميري صدمة كبيرة لهما و خصوصا عندما حاولا أن يتصلا بها ليكتشفا أن هاتفها قد تم إغلاقه ....
لم يكن الحزن و القلق يعتري قلب جوس فقط
بل فانيلا أيضا التي شعرت بان خطوة ميري غريبة جدا , لقد كانت بعيده عن كل هذا أخر مره التقوا فيها , لابد أن شيئا ما جرى جعلها تقرر قرارا هاما كهذا
قال جوس فجاءه : إنني أفكر ...... بالسفر إليها !!!
نظرت له فانيلا بدهشة و هي تقول : أتعني انك تعرف أين هي ؟؟؟
هز رأسه نفيا وهو يقول : كلا , كل ما لدي مجرد تخمينات !!!
نظرت له انه قلق فعلا ..... كم يؤلمها أن تراه هكذا .... بغض النظر عن أن من تقلقه هي فتاة غيرها .... إنها تكره أن تراه هكذا ....
تقدمت منه و هي تقف أمامه أخذت يديه بين يديها و هي تقول برقة و هدوء : أنا افهم ما تشعر به جوس , أنا أيضا قلقة على ميري ....
ربما أكثر منك لأنني اعلم أي مخلوقة رقيقة هي .....
لكن فكر في الأمر جوس .... ميري اختارت قرارا صعبا للغاية و لابد أن السبب وراء هذا سبب كبير للغاية ... لدرجة إنها لم تتوقف لتودعنا .... أتظن إنها بعد أن بدأت أولى خطواتها في هذا الطريق الجديد و الصعب ’ ستسعد أن رأت شخصا من ماضيها يحاول أن يساعدها ....
فكر في الأمر ... سيجعلها هذا تشعر بالعجز و إنها لاشي
ميري تحتاج أن نثق بها , تحتاج أن تخوض هذا بنفسها .... فكر بهذا ...
أن لم نثق نحن اعز أصدقائها بها , فمن سيفعل ....
أنا واثقة أن ميري ستكون بخير , صدقني
ثم نظرت إلي عينيه و هي تقول : ميري الآن تحاول أن تفعل شيئا لأجلها هي و يجب علينا نحن أن نحترم قرارها هذا ..... جوس
هل تفهمني ؟؟
نظر جوس إليها للحظات ..... كأنه يرى فانيلا لأول مره
كان يشعر بداخله بالعجز و الإحباط بسبب مغادرة ميري هكذا من دون أن يعلم ....
من دون أن يعلم سبب رحيلها ...
كان يشعر بالضياع و الذنب .....
و لكن ... كلمات فانيلا الآن ... جعلتها يدرك خطاه ... و يحترم قرارها ... وأزال كل قلق في قلبه ....
شد على يدي فانيلا وهو يقول بابتسامة ناعمة : فانيلا .....
نظرت له بخجل و ارتباك و هي تقول : ماذا ؟؟؟
جوس : شكرا لك ....
احمر خداها بلون وردي ساحر و جوس يتابع قائلا : و الآن , لنعد إلى المتجر , يجب أن نبدأ مراجعة مادة الغد , هيا بنا
اومات برأسها و هي تبتسم بسعادة
الآن ... في عيني جوس .... و على الأقل في هذه اللحظات .... لا يوجد سواها ....


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-13, 11:37 AM   #103

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

كان أكي يراقبهما من نافذة مكتبه لمطل على ساحة الجامعة الكبيرة
لم تكن ميري معهما , انه يدرك هذا لكنه ..... لايصدقه !!!
تبا لها !!! كيف يمكنها أن ترحل هكذا من دون أن تخبره !!!
لقد أخبرته من قبل إنها ستذهب مع جوس , و لكن هذا الأخير هنا !!
إذن أين ذهبت ؟؟ّ!!!
لقد ودعته ...........
انه يتذكر هذا ......
تبا !!!
لقد جاءه احد الأعضاء , انه ليس في مزاج للعمل !!!
اخذ الأوراق بتبرم ليوقع عليها !!
انه بحاجة إلى إجازة !!!!
و نسي انه قد عاد لتوه من واحده !!!
لا يهم سيذهب ليزور جده , يمكنه أن يأخذ إجازة مرضية لو اضطر الأمر !!!
انه بحاجة إلى الهدوء !!!
بحاجة إلى الراحة !!!
بحاجة ........ إليها .......
اسند رأسه على كفيه وهو يتنهد بضيق والأوراق لا تزال تملا المكتب أمامه ........
********************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-13, 11:37 AM   #104

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

عضت ميري على شفتيها حتى تمنع الذعر و التوتر من أن يتمادى أكثر و سمعت جونيور يقول : يبدو أنهم يريدون راسك مهما كان الثمن !!!
قالت من بين أسنانها : اجل
عدل جونيور من وضع المرأة الأمامية وهو يقول : أنهم يقتربون , و على الأرجح سيصلون إلينا بعد 10 ثوان , و السؤال الآن إلى أين تريدين الهرب ؟؟؟
قالت له بتوتر : لقد وصلت لتوي إلى المدينة , فإذا كنت لا تريد أن ترى أسوا عرض لفتاة تصاب بالهستيريا من الأفضل أن تنطلق
أدار محرك السيارة وهو يقول بمرح : استعدي إذن لرحلة في مدينة الملاهي !!!!
اقتربت حدود السيارة منهما كثيرا و يبدو أن جونيور كان بانتظار هذا لأنه باغتهم بالاستدارة نحوهم بسرعة كبيرة أربكتهم و جعلتهم يوقفون سيارتهم بينما تجاوزهم هو و انطلق في الاتجاه المعاكس بسرعة رهيبة !!!
مستغلا ذهولهم !!!!
ارتجت ميري داخل السيارة و هي تنحني للأمام بفعل القصور الذاتي ’ اعتدلت في مكانها و هي تقول له بغضب : كان يمكنك على الأقل أن تنبهني !!!
أجابها جونيور بجذل : لكنني فعلت !!!!
قالت له بغضب : متى أيها الذكي ؟؟؟ عندما اكتشفت فجاءه أن من تركب معك اكبر من أن تكون دجاجة !!!!
أجابها ضاحكا : لقد أخبرتك أن تستعدي لرحلة في مدينة الملاهي !!! أي طفل صغير كان سيفهمها !!!
وضعت حزام الأمان و هي تقول من بين أسنانها : صدقني لو خرجنا من هذه المغامرة أحياء سأدعوك لتركب قطار الموت على حسابي !!!
أجابها بمرح : و لم الانتظار يمكننا أن نركبه الآن !!!
و انحرف بالسيارة بحركة سريعة أصدرت صريرا عاليا على الأرض و مع استدارة السيارات السريعة تمكنت ميري من رؤية ملاحقيها يتبعونها !!
هتفت بهلع : جونيور !!!
أجابها بثقة : اعلم أنهم يتبعوننا !!!
هتفت به بحدة : حقا يالك من ذكي !!!! أنهم يصوبون مسدسا نحونا !!!!
أدار رأسه للخلف ليرى صدق كلامها وهو يقول : أنت محقة !!!
لا حل أخر إلا المناورة إذن !!!
سار في شارع ضيق بالكاد يسع السيارة و منها و بسرعة تفوق المائة اندفع نحو الشارع الرئيسي
ليفاجأ بوقوف السيارات بانتظار إضاءة الإشارة الخضراء
هتفت ميري : جونيور أيها الأحمق !!! سيلحقون بنا !!!
جونيور : لن يفعلوا شيئا أمام الناس !!
ميري : لقد حاولوا خطفي وآنا أقف في المطار !!!!!
جونيور : اطمئني إنني اعرف ما افعل !!!
ميري : جونيور !!! لقد اقتربوا !!!
و في تلك اللحظة هتف جونيور : الآن !!!
و تناغم صوته مع تلون إشارة المرور بالأخضر , أطلقت السيارة بين صفوف السيارات بمهارة شديدة حتى أصبحت سيارتهما بين حافلتين كبيرتين !!!
اخرج جونيور رأسه وهو يهتف بسائق الحافلة : هي أيها الوسيم أيمكنك أن تغلق الطريق على تلك السيارة السوداء حتى نتمكن من الفرار ؟؟!!!
أعطاه الرجل علامة الموافقة برفع إبهامه فلوح له جونيور و تقدم بسرعة نحو الإمام بينما التصقت الحافلتان معا ووقفتا أمام السيارة السوداء تمنعانها من التقدم , و سيارة جونيور تبتعد عن الأنظار .........
************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-13, 11:38 AM   #105

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

سألته ميري بقلق : هل تعتقد أننا أضعناهم ؟؟؟
جونيور : بعد أن راو رقم السيارة و نوعها ؟؟ أنت تحلمين صحيح !! مكالمة واحده و يعرفون صاحب السيارة وأين يسكن و من ثم رحلاته و أخر مكان أوقف سيارته فيه و هكذا أبشرك أنت ميتة لا محالة !!!!
قالت له بحدة : يا لمشاعرك الطيبة !!!
أجابها بسخرية :شكرا لك !! لكنني على الأرجح سأموت معك بعد أن رأوني معك , لذا لا تخافي
ميري : يا لسعادتي !!!!!
ضحك جونيور بينما تنهدت هي قائلة : لنذهب إلى مركز الشرطة علهم يفيدونني بشيء !!!
جونيور : ألا مكان لك تقيمين فيه ؟؟؟
زفرت بضيق و هي تقول : كان لدي لكن يبدو أن جيراني لم يعجبهم الأمر فأرسلوا قتلة خلفي !!!
جونيور : ماذا , هل هؤلاء ؟؟؟
ميري : السائق فقط , لقد جاء إلي ليوصلني إلى المنزل , لكن هؤلاء ظهروا فجاءه فهربت !!
جونيور : إذن فالمنزل الذي كنت ذاهبة إليه ليس منزلك
اومات برأسها إيجابا و هي تقول : بالفعل انه منزل صديق !!!!
جونيور : هل سيلحق بك إلى هنا ؟؟؟
هزت رأسها نفيا و هي تقول : كلا , لقد أتيت في .... إجازة !!
جونيور : إذن أنت لوحدك !!!
سألته ميري أخيرا بضيق : لم تسال كل هذه الأسئلة ؟؟
جونيور : لقد وصلنا إلى مركز الشرطة !!
نظرت ميري إلى المكان , كان مكانا كبيرا يغلب عليه اللونين الأبيض و الأزرق و قد كتب على لوحة كبيرة فوقه ( شرطة مدينة يورشاير )
ترجل جونيور من السيارة ووقف ينظر لها و هي قابعة في مكانها
قال لها بسخرية : ماذا حدث ؟؟؟ هل التصقت بالمقعد أم ماذا ؟؟؟
قالت بشيء من الضعف : أنا ..... أنها المرة الأولى التي أرى فيها مركز شرطة من هذا القرب .....
جونيور : أوه اتعنين انك لم تدخلي للمركز من قبل ؟؟؟
ضحك وهو يقول : أنت فعلا فتاة ريفية !!!!
قالت بغضب : ألن تتوقف عن مناداتي بهذا !!!؟؟؟
تنهد قائلا : اسمعي , أنا جائع لم لا ندخل للداخل و ننهي الموضوع سريعا ثم نذهب لتناول الطعام !!!
قالت بحدة : أنت لا تهتم إلا بمعدتك !!! أنت حقا رجل !!!
انحنى أمامها بسخرية وهو يقول : شكرا لك سيدتي الجميلة على هذا الإطراء , و الآن هل ستنزلين أم علي أن أحملك !!!
تأففت و هي تقول : سأنزل , سأنزل !!!
خرجت من السيارة و هي تستنشق هواء الليل العليل تنهدت و هي تقول : ياله من عالم جديد !!!! في ليلة و ضحاها أصبحت مطاردة و بلا مأوى أيضا !!!
قال لها جونيور باحتجاج : هي على الأقل لديك أمير وسيم ينقذك !!!!
نظرت له بطرف عينها و هي تقول : اجل بالفعل لدي ديك يحميني من لصوص الدجاج !!!
ضحك لتشبيهها له بالديك بسبب شعره الأحمر و هي بالدجاجة
مد يده لها وهو يقول : حسنا لنتفق على شيء أنا لست أمير الأحلام أنا مجرد ديك يؤدي واجبه جيدا , و أنت لست فتاة ريفية بل دجاجتي التي تحتمي بي !!!
نظرت له بجفنين شبه مغمضتين و هي تقول : ما الذي يمنعني من الهرب منك الآن ؟؟؟
جونيور : لأنني الديك الذي سيحميك من العالم الخارجي ثم يعيدك إلى قن الدجاج بأمان أخر الليل .....
ابتسمت له و هي تضغط على يده بقوة : بغض النظر عن انك ديك لا تهتم إلا بمعدتك وانك تصيح أكثر مما تحمي إلا إنني سأثق بك
ضحك بجذل قائلا : هذا جيد !!!
دخلا إلى مركز الشرطة و فكرة ميري الريفية القديمة بدأت تتلاشى تدريجيا من ذهنها ....
أنها هنا , و هاهي تكتشف أشياء جديدة ....
تتماشى مع كل هذه الأحداث الجديدة كلها ....
لا يزال الخوف و القلق يعصفان بداخلها , فالعادات القديمة لا تختفي بسهولة ....
لكنها تمكنت من أن تخفيهما داخل قناع من الثقة !!!
و هذه و الحق يقال خطوة كبيرة !!!
أنها تتقدم !!!
تتغير !!!
أنها تدريجيا تتحول لميري الجديدة ..............
*******************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-13, 11:28 AM   #106

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

ثبتت الابتسامة على وجهها لعشر جزء من الثانية , ثم رفعت ساقها و كأنها لاعبة كرة قدم محترفة و ركلت جونيور على عظمة ساقه مباشرة !!!!
صرخ بألم وهو يقفز على ساقه السليمة بينما أحاط بيديه ساقه المصابة وهو يشتم بصوت عالي !!!!
هتف بها جونيور بغضب : لماذا فعلت هذا ؟؟؟!!!!
أجابته و ابتسامة بريئة سعيدة تحتل وجهها و هي تقول برقة و عذوبة لا متناهية : أوه , الم اقل لك ؟؟؟ أحيانا أنسى نفسي واحلم أحلام يقظة و افعل أشياء عديدة لا انتبه لها !!!
قال لها بحنق : أراهن انك تعمدت ذلك !!!
أجابته ميري ببراءة : أوه يالك من قاسي كيف تقول هذا ؟؟!!!
داس جونيور و بحركة سريعة على قدمها جعلتها تصرخ بألم وهو يقول بمرح : أوه أسف لم انتبه لقدمك !!!
نظرت له بحدة و هي تقول : لقد تعمدت ذلك !!!
أجابها جونيور وهو يقلد أسلوبها البرئ : أوه كيف تقولين عني هذا !!!؟؟
و قبل أن يصل الأمر إلى مرحلة الاشتباك بالأيدي فتح باب من أخر المركز و خرج منه رجل وقور أشيب الشعر صارم الملامح كثيف الحاجبين سميكهما و له صوت حازم ببحة هتف بهما : جونيور !!! أنت و فتاتك تعاليا إلى مكتبي حالا !!!
هتف به جونيور : إنها ليست فتاتي !!! إنها قاتلتي َ!!!!
فردت عليه ميري بركلة على بطنه جعلته يختنق للحظة و عندما رفع وجهه الغاضب نحوها ورأت عيناه الحاقدتين أسرعت راكضة إلى الرجل العجوز وهي تصرخ بفزع و جونيور الغاضب خلفها , احتمت بالعجوز ووقفت خلفه فأصبح حاجزا بينها و بين جونيور
و لم يدرك كلا منهما أن العجوز قد عقد حاجبيه دلالة على غضبه العارم فامسك بيديه الضخمتين رأس كلا منهما و ضربهما في بعض
تأوه كلاهما بألم و العجوز يسحبهما سحبا إلى داخل مكتبه و يغلق الباب خلفه بعنف !!!
جلس خلف مكتبه بينما وقف كلاهما أمامه و هما يعانيان من صداع حاد
تنحنح ثم قال أخيرا : أنا لا اصدق انك تقوم بمثل هذه التصرفات يا جونيور !!!
قال جونيور بانفعال : هي من بدأت الم ترى ذلك !!!
العجوز : سواء بدأت هي أم أنت إلا تظن أن تصرفك كان طفوليا جدا !!! أنت محقق في مركز شرطة و عملك و سنك يوجب عليك أن تتحكم في أعصابك ........................الخ
همست ميري في إذن جونيور و العجوز لازال يكمل حديثه : من هو هذا العجوز جونيور ؟؟
أجابها همسا هو الأخر : انه رئيس مركز الشرطة
ميري : أتعني انه رئيسك أنت أيضا ؟؟؟
جونيور : اجل
ميري : هل بيده أن يطردك من عملك ؟؟
جونيور : اجل ...
ثم أردف بشك وهو ينظر نحوها : لم تسألين هذا ؟؟؟
قالت له بدلال : أوه , فقط احتاط للمستقبل , كل ما شعرت بالملل سآتي إليه و ادعي انك قمت بعمل سيء و اجعله يطردك !!!
قال لها بحقد من بين أسنانه : أنت ...........
ضرب الرئيس بقبضته على الطاولة وهو يصرخ قائلا : أنتما الاثنان لا تستمعان لي !!!
انتصبا واقفين بفزع لحركته المفاجئة بينما أردف هو : و الآن اخبراني ما الذي حصل معكما ؟؟؟
قصت عليه ميري ما حصل معها في المطار , و أكمل جونيور ما حصل في المطاردة
استمع لهما الرئيس بصمت وهو يركز على كل كلمة يقولانها ثم سأل جونيور أخيرا : مارايك جونيور ؟؟؟
أجابها جونيور بهدوء : هناك احتمال لاباس به أن يكونوا نفس الأشخاص
نظرت ميري إليهما بحيرة و هي تقول : هلا أخبرتماني ماهي القصة ؟؟
تبادل الرئيس و جونيور نظرات صامتة ثم اوما الرئيس برأسه إيجابا ثم قال جونيور : حسنا مؤخرا بدأت تحصل حالات اختفاء للفتيات مابين الخامسة عشر حتى الخامسة و العشرين
و جميع هؤلاء الفتيات المختفيات لا يجمع بينهن شيء سواء الجنس و الفئة العمرية
و عملية الاختطاف تتم من دون أي اثر , لكن إحدى الفتيات تمكنت من الفرار منهم في أخر لحظة و هي مصابة بإصابات بالغة و قد ذكرت أن مختطفيها كانوا يرتدون كالهيبيز و قد هاجموها و هي خارجة من محطة القطار
هتفت ميري : إنهم بالفعل يبدون مثل من هاجموني !!!
الرئيس : اجل , يبدو انك كنت ضحيتهم القادمة
فكرت ميري ثم قالت : لكن هناك شيء مريب , اعني أن كانوا يقومون بعملياتهم بكل سرية لا تبقي أثرا فلم لحقوا بي رغم إنهم رأوني اقفز في سيارة جونيور ؟؟ إلا يبدو هذا تصرفا مبالغا فيه بالنسبة لأشخاص يهتمون بالسرية ؟؟؟
خيم الصمت على الغرفة و هم يفكرون في كلامها . أن الأمر يبدو غريبا فعلا !!!
قال الرئيس بعد تفكير : السبب الوحيد في نظري هو إنهم أرادوك أنت بالذات
نظرا له بحيرة فأكمل : اعني انك لم تكوني مجرد ضحية عادية كالباقيات , ربما و أقول ربما انك مهمة لهم كونك ميري لا كونك مجرد فتاة أخرى ..... هل فهمت ؟؟؟
اتسعت عيناه بذعر و هي تستوعب كلام الرئيس . يريدون خطفها ؟؟؟ هي ؟؟؟
لكن لماذا ؟؟؟ ليس لها أعداء بهذه الشراسة ....... إلا .... إذا ...!!!!
جونيور : لكن هذا أيضا لا يبدو منطقيا بالنسبة لي , اعني لماذا يريدونها هي بالذات ؟؟؟
نظر الرئيس بتركيز إلى ميري وهو يقول : هذا ما نحتاج أن نعرفه منك .... ميري ......
ماهو الشيء المهم الذي يجعلهم يرغبون بيأس بالإمساك بك ؟؟؟
ماهو ؟؟؟
ماهو يا ميري ؟؟؟


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-13, 11:29 AM   #107

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

قالت بارتباك : و ما أدراني !!! انه يومي الأول في هذه المدينة من المفترض أن تخبروني انتم بهذا ....
الرئيس : إذن اخبرني لما جئت إلى هنا ؟؟
ميري : أوه لقد جئت لأتعاقد مع مؤسسة ( ناميدا ) لنشر إحدى قصصي
قال جونيور فجاءه : هل أنت كاتبة ؟؟؟؟؟
هزت رأسها إيجابا فإذا به يضحك فجاءه بشدة وهو يقول : أنت بالفعل مجرد دجاجة في حظيرة !!!!!
و ازداد ضحكه وهو يتخيلها كدجاجة حقيقية تكتب في قن الدجاج
نظرت ميري إليه بحقد ثم التفتت إلى الرئيس و قالت بذهول : وااااه ياله من ورق جدران رائع أيها الرئيس اهو من اختيارك ؟؟
التفتت الرئيس إلى الجدار وهو يقول بفخر : أوه إذن فقد لاحظته إن لك عينا جيدة , اجل في الحقيقة انه من اختياري فقد أردت شيئا بسيطا يعبر عن ...............
و بينما هو مستمر في الحديث طوحت ميري بحذائها بقوة ليصيب جونيور في وجهه , و عندما استدار نحوها بعد الضربة الأولى طوحت بفرده حذائها الثانية لتصيبه في عينه !!!
صدرت عنه صرخة الم فالتفتت الرئيس إليهما ليجد ميري جالسة في مكانها بهدوء بينما وقع جونيور على الأرض و فردتا حذائها بجواره !!
قال بدهشة : ماهذا ؟؟؟
هتف جونيور بغضب : لقد رمتني به !!!
قالت ميري ببراءة : أوه يا للظلم !!! لقد كنت جالسة هنا طوال الوقت !!! و لم أتحرك !! فكيف يمكن أن ارميه !!!
جونيور : لكنك فعلتي !!!
ميري : و كيف فعلت ذلك و أنا جالسة في مكاني و حقيبتي بين ذراعيي و لم أغير وضعي منذ ذلك الوقت ؟؟؟؟
هنا ضحك الرئيس وهو يرى غضب جونيور الحائر ثم قال : أنت فتاة نادرة !!!! هاهاها انك لن تعثر على فتاة مثل هذه في أي مكان !!!
أجابه جونيور من بين أسنانه : فعلا فأمثالها لا يتواجدون إلا في المصحة النفسية !!!!
قال الرئيس : لندع هذه الأمور الآن و لنركز على الأشياء المهمة , و أولها أود أن اعلم كيف حصلت على هذا العقد ؟؟
ميري : في الحقيقة احضره صديق لي ...
الرئيس : و من يكون هذا الصديق ؟؟؟
صمتت ميري للحظة ...... هل سيستدعون جوس إلى هنا ؟؟؟
لكنها لا تريد هذا .....
إنها تبدأ حياة جديدة هنا .....
ظهر الرفض و القلق واضحا في عينيها و لم يخفى على الرئيس ذلك فقال : حسنا لن اطلب منك الإجابة ....
ابتسمت بارتياح بينما قال جونيور بحيرة : و لكن لماذا ؟؟؟
فقالت له باستفزاز : لأنه ألطف منك و يفهم الشخص الذي أمامه و ليس مثلك !!!
أجابها بحدة : و ما قصدك ؟؟؟
ثم أردف بلهجة هادئة قليلا : لكن .لحظة هل تعنين أن من تعاقد مع الشركة هو صديق أخر ؟
سال الرئيس : صديق أخر ؟؟؟
ميري : اممم ... اجل , الصديق الأول هو الذي كان يجب أن أقيم في منزله الآن !!!
تنهد الرئيس وهو يقول : اعتقد إنني بحاجة إلى أن اسمع القصة كلها
فتحت فمها لتحتج فأردف : و من دون ذكر أسماء أو مصادر فلك لك الحرية في المحافظة على أسرارك
هزت رأسها موافقة و انطلقت تقص عليه كيف حصلت على العقد , و كيف تمكنت من أن تحصل على المنزل من الدكتور , و مكانه و عن كل ما سمعته عنه و هما يستمعان لها حتى انتهت ....
الرئيس : أن الأحداث لا تتفق أبدا مع بعضها
جونيور : فعلا لا أجد ارتباطا بين الأحداث إلا إذا كان صاحب المنزل صديقك متفق مع العصابة
هتفت : هذا مستحيل !!!!
جونيور : إذن كيف تفسرين معرفتهم باسمك ؟؟؟
ميري : ربما كان الخدم متفقين مع أفراد العصابة !!!!
جونيور : ولماذا هم يلاحقونك بإصرار ؟؟؟
قالت ميري بنفاذ صبر : نحن حتى لسنا متأكدين من هذا !!!
تأملها جونيور بضع لحظات و عيناه غائمتين في ملامحها ثم قال ببطء : هل تريدين أن تتأكدي ؟؟؟
نظرت له بحيرة , لكن تعقلها قد ذهب جزء كبير منه مع شخصيتها القديمة فقالت باندفاع : اجل أريد أن أتأكد !!!
اعتدل في جلسته و قال بمرح : اتفقنا إذن !!!
هتفت به : على ماذا ؟؟؟
سأله الرئيس : ماذا في رأسك جونيور ؟؟؟
ابتسم جونيور ابتسامة عريضة وقال : سنجعل منها .... طعما للعصابة !!!
تفادى نظرة ميري النارية وهو يكمل : إنها كاتبة أليس كذلك , لنضعها في مكان مناسب , مكان تتردد عليه يوميا في ذات الوقت و ذات الموعد و لوحدها و أنا لدي هذا المكان !!!
الرئيس : و أين هو هذا المكان جونيور ؟؟
هتفت ميري : إن كنت ستقترح شيئا غبيا فأعفيني من سماعه !!!!
أجابها بحماس : بل هو مكان رائع وسوف تحبينه جدا !!!!
سألته بشك : و أين هذا المكان الرائع ؟؟؟
هتف قائلا : جريدة بيسيد أن اليومية !!!!!
********************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-13, 11:29 AM   #108

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

سألت ميري و الشك و الريبة يغلفان صوتها : هل تعرض علي عملا في جريدة ؟؟؟؟ أنت تعرض علي عملا ؟؟
أجابها بفخر : و هي ليست أي جريدة أيضا بل هي جريدة مشهورة و الجريدة المحلية الأولى للمدينة
ميري : حسنا و كيف سأكون طعما لو عملت في جريدة مكتظة ؟؟؟
أجابها جونيور وهو يتخيل الموقف : لنقل ....همم ... قد تمر عليك أيام تضطرين فيها للبقاء في المبنى لوحدك حتى وقت متأخر ...... أو تضطرين إلى التبكير في الذهاب ..... أو تتوقفين في مكان ما على ذات الطريق ....... ما اعنيه أن الاحتمالات كثيرة ....
عقدت ذراعيها على صدرها و هي تقول : و ما الذي يجعلني أوافق على تعريض حياتي للخطر ؟؟؟
قال لها مشاكسا : الست أنت من أردت أن تتأكدي أن كانوا سيلاحقونك أم لا؟؟؟؟ !!!
قالت ميري بتردد : حسنا ,اجل بالفعل ولكن ...
الرئيس : اطمئني آنسة ميري سنتأكد من توفير كل الحماية اللازمة لك
ميري : حسنا ..... ستحمونني في مركز الجريدة و ماذا يحدث عندما أكون لوحدي في المنزل ؟؟؟
قال جونيور ساخرا : استخدمي المسدس الذي اشتريته من المطار!!!
قالت له بحقد : سأفرغه في راسك حالا !!!
سألها الرئيس : هل افهم من ذلك انك تجيدين استخدام الأسلحة ؟؟؟
قالت و هي تنظر لجونيور بغل : لو كان على رأس جونيور فقط فانا أجيده !!!!
ثم أردفت بخفوت : أما دون ذلك فلا اعرف ..... هل سأحتاج أن استخدم واحدا ؟؟؟
خط الرئيس بقلمه عدة أوراق وهو يقول : انه للاحتياط فقط كما تعلمين
أعطى الأوراق التي أمضاها إلى جونيور وهو يقول : حسنا يمكنكما الانصراف الآن على أن تعودا لي بتقرير كل أسبوع , و جونيور لديك كافة الصلاحيات حتى تتولى هذه القضية !!!
نهض جونيور قائلا : علم سيدي !!
هتفت ميري : لكن لحظة كيف سأتدبر أموري ؟؟؟؟
أجابها الرئيس : أن جونيور هو المسئول عنك منذ الآن لذا عليك أن تساليه هو ؟؟؟
نظرت إلى جونيور المبتسم ابتسامة خرقاء ثم تنهدت بيأس قائلة : أظنني سوف اظهر في الجريدة بأسرع مما ظننت !!!
و أردفت وهي تنظر إلى جونيور بحقد : في صفحة الوفيات !!!
اتسعت ابتسامته و هي تسير معه عائدة إلى السيارة !!!
**************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-13, 11:30 AM   #109

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

تنهدت بإرهاق و هي تقول : هل حددت أين هو الرصيف الذي سأمضي ليلتي فيه ؟؟؟
أجابها مبتسما : اجل , انه رصيف الميناء , اطمئني سيتركون لك ركنا تنامين فيه !!!!
قالت بنفاذ صبر : جونيور با الله عليك هلا توقفت عن المزاح !!! أنا جادة !!! إلا يمكنك أن تشفق على حالي قليلا !!!!
ارتجف صوتها و هي تشعر بالخوف يتصاعد في قلبها : انا هنا في مدينة غريبة لا اعلم ما اسمها الكامل حتى .... و منذ وصولي تعرضت لعملية اختطاف !!!! أنا لم يلحق بي لص من قبل في حياتي كلها !!!!
انحدرت دمعتان بللت خديها و هي تردف بانفعال : و أنا الآن مع شخص لم أره من قبل , و لا اعرف أن كان يجب أن أثق به .... بل لا اعرف ما الذي يجب علي أن افعله ..... ألا تفهم !!!
انهمرت دموعها أكثر واكتسى البكاء صوتها و هي تقول : أنت قلتها .... أنا مجرد فتاة ريفية ..... مجرد دجاجة .... دجاجة .... خائفة .... خائفة جدا .......
و لأول مرة شعرت بالقلق حيال ما فعلته ....
ربما لم تكن هذه الرحلة صحيحة .....
ربما لم يكن تغييرها لنفسها صحيحا .......
ربما هذا القرار ليس صحيحا .....
اخفت وجهها بين يديها و تركت دموعها تنهمر , إنها لا تستطيع أن تتدبر أمرها
إنها لا تستطيع ......
كيف تخيلت أنها تستطيع ....
شعرت بأنها تغرق , تغرق في بحر الأصوات التي أخذت تسحبها نحو الأسفل .....
إنها عاجزة , ضعيفة .... أما أن لها أن تدرك هذا حتى الآن ....
شعرت بالسيارة تتوقف فرفعت رأسها من بين كفيها , نظرت إلى النافذة فوجدت إنهم أمام عمارة طويلة مضاءة أطرافها باللون الأزرق و غلب على لونها الطابع الرمادي أعادت نظرها إلى جونيور فوجدت وجهه قد اكتسى بنوع من الجدية الرقيقة
سمعته يقول بنعومة : أنا .............. منذ صغري كنت أخاف من المطر , و لطالما فكرت إنني سأكون سعيدا جدا إذا ما تعلمت كيف أوقفه , لكنني ..... لم اعرف ذلك أبدا ....
ضحك بسخرية ناعمة وهو يردف : لذا فقد قررت أن ابذل جهدي , لن اهتم إذا ما منعني المطر عن تحقيق ما أريد ففي النهاية أنا سأبذل جهدي ....
التفت إليها قائلا : و أنا سأبذل جهدي لحمايتك ميري .... ثقي بي ....
هل ستفعل ؟؟؟
فكرت بهذا ...
لقد طلب منها أكي أن تثق به ..... وماذا كانت النتيجة .....
فهل يمكنها أن تثق بجونيور ؟؟؟
أتراه يشبه دموعها ..... بالمطر الذي كان يخافه ؟؟؟
هل تخيفه دموعها ؟؟؟
قالت له و هي تشهق من بين دموعها : إذن , أنت لن تدعني أنام على الرصيف ؟؟
ابتسم بسخرية قائلا : لدي شقة أفضل قليلا من الرصيف , يمكنك أن تبقي فيها !!!
انتظرها قليلا حتى هدأت ثم قال : اطمئني ميري , سأبذل جهدي كاملا في حمايتك
قالت و هي تمسح عينيها : أنت مجرد ديك ثرثار الم اقل لك ذلك من قبل !!!!
نظر لها بدهشة وهو يقول : و لماذا ؟؟
ميري : لان أي ديك يحترم نفسه كان سيتأكد من أن دجاجاته قد تناولت طعاما على الأقل !!!
ضحك بمرح على كلامها وهو يقول : حسنا سنمر على مطعم صغير ثم نعود للمنزل ...
المنزل .....
رددت هذه الكلمة في قلبها ....
ما أجملها من كلمة ......
ربما لم تكن الأمور سيئة كما كانت تظن ...........
ابتسمت له والسيارة تسير بهما ........
**********************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-13, 11:30 AM   #110

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

توقفت السيارة بهما أمام محل للمأكولات السريعة و لذا جاء طلبهما سريعا قطعتا شطائر و علبة كبيرة من البطاطس المقلية و مشروبان كبيران !!
تقاسما الطعام في السيارة و قبل أن يبدأ الأكل قالت له : الآن ستمتلئ السيارة برائحة الطعام المقلي !!!
جونيور : لاباس سأكشف غطاء السيارة فتنتشر الرائحة
نظرت له بنصف عين و هي تقول : ألا تعلم انه عليك الاحتفاظ بمنديل للرأس للنساء اللواتي يركبن معك في السيارة ؟؟
جونيور : ولم ؟؟
ميري : لو لم تلاحظ فكشف السيارة سيجعل شعر النساء يتطاير و هذا لمعلوماتك مزعج جدا !!!
مدت يدها نحو درج السيارة و فتحه ثم قالت بحنق : لا يوجد شيء !!!
قال لها ساخرا : ماذا , نساء أم مناديل !!؟؟!!
ثم أردف بعد أن رأى حنقها : حسنا لن اكشف عن غطاء السيارة سأضع معطر للسيارة غدا
قالت له وهي تفتش في حقيبة يدها : لا داعي
ثم أخرجت غطاء للرأس وربطته على شعرها و هي تردف : أنا لم اقل إنني لا املك واحدا بل قلت عليك أن تضع واحدا
وردا عليها ضغط زر فتح غطاء السيارة !!!
عادا إلى المنزل من دون أي أحداث تذكر ترجلا معا من السيارة
جونيور : شقتك ستكون في الدور السادس
قالت له ميري : هل تصدق إنني لا استوعب كل ما يحصل لي إلى الآن ؟؟؟
قال بسخرية : أصدقك !!
نظرت له بنصف عين و هي تقول : أتلمح على شيء ما ؟؟؟
أجابها بعذوبة ماكرة : أبدا !!!
صعدت معه إلى المصعد , وأثناء انتظارهما انتبهت إلى شيء ما
فقالت بقلق : جونيور , ماذا سأفعل لو حاول أولئك المختطفين أن يهجموا علي الليلة ؟؟؟
أجابها من دون أن يستدير إليها : لقد قلت لك إنني سأحميك
هتفت به : و لكن كيف ستفعل هذا ؟؟؟ لابد انك ستحتاج لان ترتاح وتعود إلى منزلك ؟؟؟
انفتح باب المصعد فقال لها وهو يخرج : لكنني في منزلي
ورأته ولج مفتاحا في الباب و يتقدم إلى الداخل بكل أريحية وهو يقول : أهلا بك ............. في منزلك الجديد ......
هل سيعيش معها ؟؟؟؟ في ذات المنزل ؟؟؟؟؟
********************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بدمعة ،تضيئ ،القلب،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.