آخر 10 مشاركات
رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          410 - عائد من الضباب - ساندرا فيلد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          قلبي فداك (14) للكاتبة: Maggie Cox *كاملة+روبط* (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-13, 01:27 AM   #31

خفايا الشوق

نجم روايتي وعضو فعال في التراس المنتدى الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية خفايا الشوق

? العضوٌ??? » 141888
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,302
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » خفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


عنوان الروايه مميز
والملخص مشووق ورائع
بانتظار فصولها بشوووووق
موفقه بإذن الله ...
لكي مني أجمل تحية .


خفايا الشوق غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/6YQ92892.jpg[/imgl]عـــابرون لا أكــُـثــــــر

[imgr]https://im32.gulfup.com/FYwSN.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/NBo28712.gif[/imgl][imgr]https://www.rewity.com/vb/signaturepics/sigpic242556_32.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/FXq17526.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/NxQ01099.gif[/imgr][imgl]https://im31.gulfup.com/57mdD.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/DbH16903.gif[/imgr][imgl]https://im40.gulfup.com/uAdq7.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/qbv87689.jpg[/imgr][imgl]https://im39.gulfup.com/aYnT2.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/r3w92892.jpg[/imgr][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/rfY65786.jpg[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/fBm45664.jpg[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 31-07-13, 02:44 AM   #32

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خفايا الشوق مشاهدة المشاركة
عنوان الروايه مميز
والملخص مشووق ورائع
بانتظار فصولها بشوووووق
موفقه بإذن الله ...
لكي مني أجمل تحية .

هلا يا قلبي ..
سعيدة جدا بتواجدك الجميل ..
و انا بانتظار رايك الجميل ..
لك مني كل الحب ..


مها هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-13, 10:23 PM   #33

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرحبا يا حلوين ..

ثواني و تنزل الرواية علي مراحل ..


مها هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-13, 10:28 PM   #34

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قصة قصيرة .. زوجتي السارقة ..

إنها تطير في زرقة السماء .. تلامس قدميها السحاب تشعر به كالقطن الأبيض يدغدغ قدميها لتشعر بالسعادة تدغدغ قلبها .. بل إنها تسبح في أعماق البحار .. تتلمس بكفيها الطحالب الخضراء الناعمة .. لا بل إنها تنام علي ريش النعام الناعم الرقيق .. يداعب برقة أكتافها .. حركت كتفها بهدوء مبتسمة و دقات قلبها تشتم رائحة المسك .. هل تضع النعام عطر المسك ؟؟ داعبت كتفها بوجنتها و الابتسامة لا تفارق ثغرها .. مهلا لحظة .. فهذه ليست مداعبات ريش .. تكلم صوت بداخلها يخبرها ذلك مضيفا بحذر .. و النعام لا يضع العطر .. إذا فمن أين هذه الرائحة ؟؟ هذا حلم حدثت نفسها .. لتزيد ابتسامتها فالوعي عندها قد بدأ بالاستيقاظ ليغادر اللاوعي بهدوء تاركا إياها لتواجه واقعها القاهر بظروفه الجافة .. تركتها السعادة و الفرح التي كانت قد شعرت بهم بحلمها بمجرد أن ترك اللاوعي .. تنهدت بهدوء .. فتلك الرائحة التي استنشقتها في نومها كانت رائحته .. لا يحق لها أن تناديه .. فهي من تركته .. لازالت تلك الرائحة في أنفها .. فكرت برثاء و هي لا تزال مغمضة العينين .. يبدو ان عقلها قد أحتفظ برائحته لتزورها كل دقيقة .. في حلمها و في واقعها .. لا بأس فهذا الحلم كفيل بأن يجعل يومها سعيد و جيد ..شعرت بالمداعبات علي وجهها ..فابتسمت بنعاس و هي تقول متأوهة ..
_أوه كاتي .. كم الساعة الآن ؟؟
ضحكت بخفوت و هي تضيف و لا زالت عينيها مغمضتين .. فهي لا تريد فتح عينيها حتى لا تضيع تلك الرائحة كضياع الحلم _كم أنا حمقاء .. لا يعقل أن أسأل قطة عن الساعة ..
عادت المداعبات من جديد علي وجهها .. حركت يدها لتمسك بالقطة .. و لكن لم تجد شيء .. فركت عينيها بكفها .. ثم فتحتها لتجد الجسم الضخم الذي يميل علي السرير .. اتسعت عينيها بصدمة و هي تقابل عينيه الباردتان .. فسمعت صوته يقول ببرود بعث بالقشعريرة في جسدها _صباح الخير .. زوجتي السارقة ..
لا يعقل أن يكون هنا .. تسارعت دقات قلبها .. حتى شعرت إنه يسمع دقات قلبها السريعة و هو بهذا القرب منها ..
همست بصدمة و أنفاسها مقطوعة و متوقفة في حلقها ..
_ألكسندر ..
أكمل متجاهلا همسها باسمه ببرودة أشد قسوة و هو يبتسم بابتسامة لم تصل مطلق لعينيه ..
_إنها التاسعة صباحا ..إن كان يهمك ذلك الآن ..
استعادت وعيها عندما لمست السهام الباردة جسدها .. عند هذا الحد تذكرت ما ترتديه .. لتسحب الغطاء بسرعة و تغطي عنقها الظاهر و صدرها المكشوف من تحت ثوب النوم الشفاف الذي ترتديه ..
عندها ازدادت ابتسامته .. و ازدادت القسوة في عينيه .. و قال بجفاء ..
_ماذا تغطين بالضبط ؟؟ فجسدك قد لمست كل شبر منه .. كما إنني أحفظه أكثر من خطوط كفي ..
سؤال عصف فكرها .. لا بل سؤالين .. كيف وجدها ؟؟ و ماذا يريد ؟؟
ابتعد عن السرير و كأنه يبعث في نفسه الاشمئزاز .. نظر للخارج من خلال نافذة غرفتها مبعدا نظراته الباردة عنه .. أبقت أنظارها مسلطة عليه .. غير قادرة عن إشاحة نظراتها عنه .. فرغم بعدها عنه إلا إنها مشتاقة له .. لتشبع نظرها من وجوده .. أدار ظهره ليضبطها تنظر له .. رفع حاجبيه متسائلا ببرود أشعل الدم في عروقها .. أحمرت وجنتيها و خفضت رأسها .. سمعت ضحكته الباردة يقول باستنكار مشمئز
_أوه إيما لا زلت تحمرين خجلا .. حسنا يا زوجتي .. أين هو عشيقك ؟؟
كأن صاعقة قد ضربت رأسها .. عشيق؟؟ أهذا ما يظن بها زوجها .. نظرت له بصدمة تقول بهمس
_عشيقي ؟؟
تجلي وجهه الغضب و هو يقول
_عشيقك .. لا تخبريني ألا عشيق لك .. فما من زوجة تسرق زوجها و تهرب و هو في أمس الحاجة إليها .. إلا لتهرب مع عشيقها ..
شعرت بقلبها يتوقف عن النبض و هي تنظر له بصدمة و عيون متسعة مشبعة بالدموع غير قادرة علي الهبوط ..
هزت رأسها بالرفض و ضعف تقول بقهر مشبع بألم..
_لا .. لا يوجد عشيق ..
نظر لها و عيونه ترسل شرارات الغضب ..
_ماذا إذا ؟؟ إن لم يكن هناك عشيق فما هو سبب هروبك يا امرأة ؟؟
هزت راسها بالرفض لا تستطيع إخباره .. لقد عانت كثيرا طوال الستة شهور لتحميه هو .. لن تستطيع إخباره .. معاناتها لمدة ستة شهور لن تضيع هباء .. أشاحت بنظرها عنه و هي تشد علي الغطاء بكفها ألما من تفكيره السئ بها .. اقترب منها بسرعة الفهد يمسك بكتفيها قائلا بقهر و عينيه تشعان ألم ..
_أخبريني لماذا هربت ؟؟ ماذا فعلت بالنقود و المجوهرات ؟؟ لقد أخبرتني إنك لا تهتمين بالنقود بل بي أنا .. لماذا فعلت ذلك ؟؟
فقالت بهدوء كاذب و كلمات تخرج من حلقها لتشعله بناره ..
_ما كان لك أن تصدقني ..
نظر لها بقهر و هو يمرر بكفه في شعره يشدها بقوة ..
_ما كان يجب ان أصدقك .. كم أنا احمق .. ساذج .. لا يعقل أن ألكسندر رينولدر تخدعه فتاة مثلك ..
اقترب أكثر منها و هو يقول بتهديد و عيونه تشتعل بالغضب ..
_لن أتركك بسلام إيميليا .. سأخرج الحقيقة من فمك بالقوة هل تفهمين ؟؟
لديك خمس دقائق تبدلين ثيابك و تخرجين لنتحدث .. لا تحاولي الهرب فأنا بالخارج ...
خرج من الغرفة ببطء بعد أن سحب المفتاح من قفل الباب و هو ينظر لها بسخرية ..
رفعت وجهها للسماء تناجي القوة من الله .. فعودته مرة أخري لا تشير إلي أي خير أو سعادة .. لقد هربت كثيرا و حان وقت المواجهة ..
خرجت من السرير و هي تنظر للباب الموارب و الذي رفض أن يغلقه .. ابتسمت بألم .. فمن كان يعطيها الثقة و الأمان .. سحب منها بلمح البصر .. تنهدت بنزق و هي تحدث نفسها بتجريح _أنت السبب إيمي .. فلا تحمليه أي ذنب .. أنت من صنعت هذا الوحش بجسد إنسان بعد ان روضته قبل سنة .. دخلت الحمام و فتحت صنبور الماء في المغطس البيضاوي الشكل .. فهي تحتاج تهيئة جسدها لمنح القوة له قبل البدء بالمواجهة .. خلعت ثيابها و دخلت المغطس بهدوء مخالف للمشاعر الثائرة بقلبها و جسدها و التي خرجت ثانية بقدومه .. أسندت رأسها علي حافة المغطس و هي تعود بذاكرتها للوراء ..



مها هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-13, 10:37 PM   #35

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.. قبل ثمانية أشهر ..
عندما دخلت فندق ذا لانغهام .. متوجهة لقاعة الاحتفال حيث تقام حفلة خيرية لجمع الأموال .. فيما كانت مهمتها جمع.. لا إن صح القول فستكون سرقة أكبر قدر ممكن من النقود من ضيوف هذه الحفلة .. دخلت القاعة بهدوء و ثقة كبيرة قد تعلمتها من أستاذها بالسرقة السيد بيتر .. ابتسمت بسخرية فقد دخلت هذه القاعة كأنها أحدي المدعوات بدعوة مسروقة و ثياب مسروقة أيضا .. و جواهر زائفة ..
نفضت شعرها الأشقر المسترسل علي كتفها بطريقة مغرية .. و هي تجيل بعيون مشابهة لعيون القطة .. تبحث عن الفرائس التي ستصطادها الليلة .. و سرعان ما عثرت علي الفريسة لتشع نظراتها بسعادة .. رفعت ذقنها بكبرياء و هي تري فريستها تتقدم منها .. تجاهلت تقدمه بزيف .. محدثة نفسها بخبث
_هيا تقدمي يا فأرتي إلي قفص القطة ..
أشارت للخادم و الذي يحمل كؤوس الخمر علي صينية و هي تشعر بفريستها قد أصبح خلفها تماما تحدثه بكياسة
_ هل لي بكأس من فضلك ؟؟
فسمعت صوت من خلفها يقول برقة و لطف
_هل تسمحين لي بهذا الشرف؟؟
أدارت ظهرها بهدوء و كبرياء الأثرياء قائلة بابتسامة هادئة تعلو شفتيها المكتنزتين القرمزيتين _عفوا ؟؟
راقبت ردة فعله و تأثيرها عليه بخبث و هو يبتلع ريقه و هو يقابل الخضرة الخفيفة في عينيها .. فابتسمت برقة ليعلو وجهه الحمرة و هو يقول ..
_هل تسمحين لي بدعوتك للشراب ؟؟
رفعت كتفيها بخفة و هي تقول بعذوبة ..
_لمَ لا ؟؟
أخذ كأسين من الخادم الذي كان لا زال موجودا .. أعطي إحداها لها و هو يقول بنبرة رقيقة تتخللها السعادة ..
_تفضلي .. هل ستطلعينني علي اسمك ؟؟
منحته ابتسامة هادئة و هي تقول بصوت ناعم ..
_جيل .. اسمي جيل ..
ابتسم لها و هو يقول بلطف _و أنا ماك .. نخبك جيل ..
رفعت كأسها عندما رفع كأسه .. و بعد احاديث قليلة مملة .. شعرت بالنزق .. فحدثت نفسها بهدوء _هيا أيها الاحمق ادعني للرقص ..
فقد كان هذا الماك لا يجيد صنع الأحاديث أو الكلام .. انهت كأسها الأول .. و أعطته للخادم الذي مر من أمامها .. فقال لها الشخص الممل الذي يقف بقربها _هل ترقصين ؟؟
تنفست الصعداء في اعماقها و هي تبتسم بنعومة و إغراء ..
_أجل ..
أعطي كأسه أيضا لإحدي الخدم الموجودين في القاعة .. و وضع كفه علي خصرها يسير بها بين جمع الناس .. ليصلا إلي حلبة الرقص .. كانت موسيقي هادئة .. فضمها بين ذراعيه .. جاعلا بينهما مسافة قليلة .. وضعت كفيها علي صدره المتسللتين تحت سترة بدلته السوداء .. اقتربت بهدوء كالقطة و هي تحرك اناملها علي صدره باغراء و نظرت لعينيه السوداويتين اللتين أسبلتا برغبة تحت تأثير اناملها فانسلت كفها اليمين بخفة محترفة لجيب سترته الخفية و تسرق كل ما تحتوي عليه من نقود بخفة كبيرة دون ان يشعر بذلك .. ابتسمت بانتصار عندما وجدت إن النقود غير موضوعة بمحفظته و رفعت كفيها عن صدره لتضع النقود في كم ثوبها الطويل و الذي يصل لرسغيها و أكتاف عارية .. ابتعدت عنه و هي تقول بنعومة ..
_ما رأيك ان تدعوني لكأس آخر ؟؟
ابتسم لها بخيبة أمل تاركا جسدها الناعم و الذي يفصل بين جسده و جسدها ثوبها الاحمر الرقيق ..
_حسنا .. ما رأيك أن تتعرفي علي والدتي ؟؟
ابتسمت برقة و هي تحرك شفتيها بنعومة مثيرة _لا مانع لدي ..
امسكت كفه بكفها و هي تسير بقربه و هو يبتسم لها بحنان .. و بخفة شديدة أنسلت أنامل كفها اليسري تمسك بالساعة الذهبية التي تحيط بمعصمه و تسحب الساعة بهدوء دون ان يشعر أيضا .. فليس هي من تضبط بمحاولة سرقة لقد تعلمت جيدا أصول السرقة .. و قد أصبحت محترفة كبيرة في السرقة بين أفراد جماعتها .. خبأت الساعة في كف يدها بمهارة .. و عندما توقفا عند مجموعة من النسوة .. تركت كفه لتمتد لكفها الاخري و تضع الساعة بسرعة حول معصمها و تغطيه بدقة بكم ثوبها .. نظر لها ماك بسعادة و هو يحدث المرأة العجوز و التي يبدو الثراء جليا علي مظهرها و ثيابها و زينتها قائلا بهدوء محبب _أمي أقدم لك جيل .. ثم نظر لها قائلا _جيل هذه أمي ..
ابتسمت بعذوبة و هي تقول بطريقة حضارية راقية _أهلا سيدتي ..
و مدت كفها لتصافحها فردت والدته بهدوء و هي تمد كفها قائلة بكبرياء ..
_أهلا بكِ ..
صافحتها إيميليا بحرارة و سحبت يدها مصاحبة معها خاتم يلف إصبع المرأة العجوز دون أن تشعر المرأة بذلك و هي تراقب الفتاة أمامها بطريقة شديدة و كأنها نقيب في الحرب .. وضعت إيميليا كفها لتضع الخاتم بهدوء في كفها الآخر .. ثم مدت كفها مرة أخري لتصافح النسوة الاخريات .. و كما فعلت مع والدة ماك .. و لم تشعر أي إمرأة بالأشياء التي فقدتها .. و قبل ان تحفظ أي منها ملامح وجهها اعتذرت من ماك قائلة بحجة واهية إنها تريد إعادة ضبط زينتها .. و تتركهم متوجهة لغرفة التبديل لتضع غنائمها في الحقيبة الموضوعة في غرفة الأمانات .. و ضبطت زينتها و شعرها قبل أن تعود مرة أخري لقاعة الاحتفال لتجمع المزيد من الغنائم .. جالت بعينيها في القاعة مرة أخري تبحث عن فريسة جديدة بعد أن اختبأت في زحام القاعة حيث يوجد أكثر من مائة مدعو .. خوفا من أن يراها ماك .. فلا فائدة من سمكة بدون لحمة .. وجدت فريسة أخري ساذجة كسذاجة بيتر .. و دون تفكير كانت توقع السمكة في شباكها .. و قد سرقت ما سرقته في هذه الحفلة الخيرية .. ابتسمت بسخرية و هي تقول لنفسها فريسة أخري و أنفذ بجلدي قبل أن يكتشفوا المسروقات هؤلاء الأثرياء الحمقي .. ارتكزت بجسدها علي أحد الأعمدة الرخامية الضخمة الموجودة في القاعة .. و نظرت للمرة الأخيرة في القاعة لتقع عينيها علي عينين تنظران لها تبعدان عنها بمسافة ليست ببعيدة .. شعرت بقلبها يرجف .. حدثت نفسها بحنق لمَ هذا الشعور بالخوف إيميليا .. إنك معتادة علي هذه النظرات ؟؟
أتاها صوت من مكان ما في داخلها يقول بهدوء _هذا ليس شعور الخوف يا فتاة ..إن قلبك ينبض لشيء آخر ..
هزت راسها بخفة و هي تقول بحدة محدثة نفسها _لا ليس هناك أي شعور .. إنه ربما البرد و الذي سببه النسمات الباردة .. و الان انظري إنه فريسة جيدة .. فهو يبدو فاحش الثراء تقدمي بهدوء منه .. ثم مثلي السقوط عليه ليتلقفك بدون عناء .. هيا تقدمي ..
و لكن الأوامر التي بعثت من دماغها لقدميها .. و لكن قدميها أبت بشكل قاطع أن تسير أو تتقدم خطوة واحدة ..
و باستسلام جديد علي كيانها أقرت إن عليها أن تغادر المكان .. و لكن قبل أن تسير خطوة واحدة كان ذلك الشخص يتقدم بهدوء و ثقة منها بعد أن اعتذر من المجموعة التي كان يتحدث معها .. و شعرت به يسير علي دقات قلبها الثائرة و ذلك الشخص الطويل ببذلته السوداء و سترتها و التي تبدو كأنها تكتف عضلاته النافرة من تحتها .. وقف أمامها و هو يقول بنبرة هادئة مغرية جدا ..
_هل لديك وقت للتعرف علي شخص آخر ؟؟
كانت تنظر له بفم مفتوح بسبب ما تراه أمامها من وسامة .. شعر أسود ناعم .. و جبين مرفوع بكبرياء .. و حاجبين مرسومان بمهارة .. تحتها عينان بلون البحر الأزرق وقت الظهيرة..و انف جميل و فم يتحرك بإغراء شديد..
فرقع أمام عينيها بأنامله .. لتنفض وجهها و تحاول تخفيض سرعة دقات قلبها .. الذي جن جنونه لهذا الرجل الشديد الرجولة .. نهرت نفسها بحدة _ما بك يا حمقاء ؟؟ لقد رأيتِ رجال أكثر منه رجولة و وسامة .. فلمَ هذه البلاهة يا حمقاء ؟؟
التوت شفتيه بسخرية و هو يراقب نظرات الإعجاب المنبعثة منها .. فليس جديد عليه مثل هذه النظرات .. و لا ينكر أيضا إعجابه بها منذ قدومها و هي تتناقل بين الرجال .. و قد وجد أخيرا فرصته للتقرب منها .. تساءل بنفاذ صبر _حسنا ؟؟
أخفضت رأسها و هي تبتلع ريقها مندهشة من نفسها .. فهذه المرة الأولي التي تشعر بشعور كهذا .. إنه شعور جديد علي نفسها .. فهي تشعر بالاثارة و السعادة و الاعجاب لهذا الشخص .. دون ان تتحدث معه بعد .. قالت بهمس _ماذا تريد ؟؟
رفع كتفيه بلا مبالاة .. و هو يشير إلي حلبة الرقص .. ليقول بنبرة خالية من المشاعر _هل تشاركيني هذه الرقصة ؟؟
قطبت حاجبيها و هي تقول بعذوبة و ابتسامة ناعمة تعلو شفتيها ..
_أنت واثق من نفسك ؟؟
فقال بصدق و هو يبتسم بإغراء لتظهر غمازتين كبيرتين لتزيد من وسامة آلمت صدرها _إلي أعلي مستوي ..
فضحكت بنعومة ضحكة دغدغت مشاعره لتزيد تلقائيا من ابتسامته .. فقالت برقة و هي تتمالك نفسها _حسنا .. هذه الرقصة فقط ..
فقال بخبث و هو يمد ذراعه يحيط بها خصرها _سنري ذلك يا عزيزتي فيما بعد ..
كانت الموسيقي صاخبة نوعا ما .. و بإشارة من يده توقف العزف لثواني لتصدح الموسيقي الناعمة و الهادئة و تنخفض حدة الإضاءة .. امتدت ذراعيه لخصرها تقربها منه .. فنظرت لعينيه الزرقاء لتزداد دقات قلبها سرعة و الدماء تتفجر في عروقها بثورة لهذه المشاعر الجديدة التي اقتحمت كيانها بصورة مفاجئة .. و أنامله اللتان تداعبان خصرها بنعومة و إثارة تبعث بالرغبة في جسدها .. حدثت عقلها بسرعة قبل أن يغيب عن الوعي تحت هذه الإثارة ..
_لا تنظري لعينيه .. بل مدي بيدك لما تحت سترته و خذي ما يملكه من المال .. هيا .. هيا يا حمقاء ..
رفعت ذراعيها بهدوء لتتسلل تحت السترة .. و لكن ذراعيها خانتا أوامرها و أحاطت بعنقه .. تداعب شعره باناملها .. سمعت صوته يهمس قرب أذنها و أنفاسه تداعب عنقها ..
_لقد نسيت ما هو اسمك ؟؟
فضحكت و هي تبعد رأسها عنه تقول بهمس مماثل لهمسه قائلة بمراوغة
_و لكني لم أخبرك اسمي بعد !!
فنظر لها قائلا بأمر أثار إعجابها قبل أن يثير غضبها لصوته الرخيم ..
_حسنا .. ما هو اسمك ؟؟
قالت بهدوء و هي تنظر لعينيه بإعجاب لا فائدة من إخفاءه ..
_جيل ..
شد علي خصرها قائلا بإلحاح ..
_اسمك الحقيقي يا فتاة ؟؟
ضحكت مرة أخري بشدة و هي ترجع رأسها للوراء و تقول بنعومة ..
_أنت حقا واثق جدا من نفسك ؟؟
فقال بهدوء و لطف و هو يحاصر عينيها الخضراء اللون بعينيه الزرقاء ..
_أخبرتك ذلك من قبل .. ما هو اسمك الحقيقي ؟؟
فقالت بصدق دون أن تكذب .. بعد أن اتخذت قرارها ستخبره ما يريده فهي لن تراه ثانية ..
_حسنا .. اسمي إيميليا .. و أنت ؟؟
تنفس بعمق و هو ينظر لعينيها متنقلا بنظره بين ملامح وجهها الرقيقة و المغرية .. بشرة برونزية مكتسبة من أشعة الشمس .. و حواجب رقيقة و جميلة مرسومة بدقة شديدة عينين خفيفة الخضرة .. و أنف دقيق و فم مكتنز جميل .. يدعوه لتقبيله .. قال بهدوء ..
_ألكسندر ..
قالت بمجاملة صادقة _اسم جميل ..
خفض رأسه يقول بإثارة _إيميليا .. انت لا تجهلين الانجذاب لبعضنا البعض بالتأكيد ؟؟
نظرت له بدهشة و هي تقول متجاهلة المشاعر التي ثارت بجسدها اكثر مما سبق و هي تقول باستنكار _ما هذا الكلام ؟؟
رفع كتفيه قائلا بصدق كامل _إنها الحقيقة ..
همست بدون وعي و هي تنظر لعينيه ..
_بهذه السرعة .. نحن لم نتعارف إلا منذ لحظات ..
اعتلي فمه بابتسامة ناعمة .. و هو يقول برقة ..
_و هل الانجذاب بين إثنين يحتاج إلي أوقات معينة و للحظات طويلة .. سأعطيكِ مثالا .. عندما اخترت هذا الثوب الجميل الذي ترتديه .. هل احتجت لوقت طويل لتنجذبي له و تعجبي به ؟؟
قطبت حاجبيها و هي تقول بعتاب رقيق ..
_و هل تشبه علاقتنا بشراء ثوب ؟؟
نفي سؤالها بسرعة و هو يقول بلطف و إقناع ..
_لا و لكن أوضح لك الأمر .. إن الانجذاب لا يحتاج لمزيد من الوقت لنشعر به .. أخبريني بصراحة ألا تشعرين بالانجذاب نحوي ؟؟
ابتسمت بسرعة و هي تقول بمشاكسة صادقة ..
_بلي و لكن ..
قاطعها فورا و هو يقول بطريقة لطيفة ..
_ لا يوجد لكن .. فأنا أيضا أشعر بالانجذاب نحوك ..
ضحكت بخفوت و هي تقول بنعومة ..
_أنت صريح أيضا إلي جانب إنك واثق بنفسك ..
رد بهدوء و ثقة ..
_لو لم أملك هاتين الصفتين لما أصبحت ناجحا في عملي .. هل تشاركيني الشراب الآن ؟؟
هزت رأسها بموافقة متجاهلة نداء العقل بأن تغادر المكان .. و لكنها سارت معه بسعادة مستغربة .. إنها معجبة به .. بل من الممكن أن تكون قد أحبته .. لم تشعر من قبل بمثل هذا الاحساس .. فقد شعرت بالانجذاب للرجال من قبل .. و لكنه لم يكن إطلاقا بمثل هذا الشعور .. إنه الحب .. فهي لم تشعر بالحب من قبل .. أدركت مؤخرا إن قلبها سيتألم لهذه العلاقة .. و لكنها تركت ذلك حلف ظهرها .. فستعيش هذا الشعور بكل مراحله .. بالفرح و الغضب و الألم في نهاية الطريق .. لا بأس بذلك .. كان قد وصلا إلي الشرفة خارج القاعة حيث الهواء البارد و الضباب الذي يلف المدينة .. مدينة الضباب لندن .. وضع في كفها الباردة كأس الخمر و هو يقول
_كأس واحد فقط .. فكثرته تؤذي الجسد ..
احتضن خصرها غير سامح لها بالابتعاد عنه .. كان شعرها الأشقر يطير بجنون كجنون قلبها الذي يتصارع مع عقلها بقوة .. ملامسا وجهه مغيظا أناملها التي تتحرق شوقا لملامسة وجهه الأسمر .. شدت علي الكأس و سمعته يقول بهدوء هامس يلامس أنفاسه عنقها كأنامل دافئة تداعبه لتبث الدماء الساخنة في عروقها المتجمدة من الهواء البارد ..
_أخبريني إيميليا .. إنها المرة الأولي التي أراكِ فيها في حفلات تقيمها السيدة ميشيل ..
قطبت حاجبيها و سرعان ما تذكرت إسم السيدة التي كانت مكتوبة علي بطاقة الدعوة .. فقالت بسرعة متداركة نفسها بعد أن شعرت بنفسها قد أطالت الصمت ..
_و من أين لك ان تعرف ذلك ؟؟
فرد بهدوء و قد شعر ببطء و مراوغة إجابتها ..
_تستطيعين القول إنني قد حضرت جميع حفلاتها .. رغم كرهي لبعضها ..
شعرت بقلبها يتألم من الغيرة مما اكد لها إنها تحبه ..قالت بنبرة متألم لم تخفي عنه أبدا ..
_يبدو انك مهتم كثيرا بالسيدة ميشيل .. و تتواجد في حفلات لها تبغض بعضها ..
ابتسم لها مخففا عنها توترها الذي عصف بجسدها و قد شعر بذلك و هو ممسك بها ..
_ السيدة ميشيل تكون خالتي .. و أنا أتواجد بدافع الواجب عزيزتي ..
فقالت و قد شعرت بالراحة تجتاح كيانها ..
_لم أكن اعلم ..
صمت قليلا ليقول بتساؤل ..
_يبدو أنك لم تعلمي من تكون السيدة ميشيل .. أليس كذلك ؟؟ من أين حصلتِ علي الدعوة إيميليا ؟؟
شعرت بالخوف أن يعلم حقيقتها .. فقالت تحاول المراوغة بحدة ..
_هل تعمل محقق سيد الكسندر ؟؟
أدار وجهها له قال و هو ينظر لعنينها المتوترتين لم يخفي عنه ..
_لا إيميليا .. نوعا من الفضول ليس اكثر .. أخبريني هيا ..
كان صوته آمرا .. و لم تحاول تجاهل ذلك .. فقالت بهدوء متجنبة عينيه ..
_حسنا ألكسندر .. تخمينك صحيح فأنا لا أعرف السيدة ميشيل .. فشخص مثلي لا تتعرف علي أناس أثرياء من الطبقة الثرية و أنا من فقيرة .. لقد وجدت هذه الدعوة و قد سقطت علي الأرض من إحدي النساء كانت تسير في الشارع .. و قد أخذتها لأعيدها للمرأة و لكن كانت قد اختفت .. فلم اجد أي مانع من استخدام هذه الدعوة و هي دعوة لحفلة خيرية .. هل ما فعلته خطأ ؟؟
قالت بحزن مكملة الجملة الأخيرة .. فقال ألكسندر بهدوء و هو ينظر لها ..
_لا يا عزيزتي .. كما أن الفقر ليس عيبا .. فكوني ثريا لا يعطيني الحق في التعالي علي الفقراء .. فلا تخجلي من الفقر .. ليس نحن من نختار أن نكون فقيرا و غنيا .. فكل شيء مقسوم و مقدر لنا ..
نظرت له و كلماته تطعنها .. ليتها رأيته قبل ان تغرق في وحل السرقة .. إنه يثق بها و لم يجنب عنها لأنها فقيرة .. ابتلعت ريقها بقهر من نفسها .. و صوت من اعماق كيانها يصرخ متألما ..
_لا تقتربي منه إيميليا ستتألمين .. ستتألمين يا حمقاء ..
و لكنه لم تسمع له بل استمعت لذلك الصوت العميق يقول بتأفف محبب لنفسها ..
_ما رأيك ان نخرج من هذا المكان ؟؟ فقد أصبح الجو خانقا ..
قالت بهدوء مبتسم .. و عقلها غاضب و خائف من اكتشاف الأمر ..
_حسنا فأنا أريد العودة لمنزلي ..
ألتمعت عيناه و هو يقول بهمس ..
_لم تنتهي ليلتنا يا حلوة .. فأنا لا أريد تجاهل ما بيننا .. و لا أريد أن نفترق .. لقد بعثك لي القدر و لن أفرط بك ..
ابتلعت ريقها بخوف .. فأن يبقيا معا معناه أن تبوح بالحقيقة أو تتألم أكثر ..
_و لكن ..
أمسك بخصرها يسير بها و هو يقول باصرار ..
_لا اعتراض يا عزيزتي .. فأنا لن أتركك الليلة أبدا ..
سارت معه متجاهلة اعتراض عقلها فالحقيقة لن يعرفها .. هو منجذب لها كما هي منجذبة له .. و هذه الأشياء كافية ليتجاهل الأسئلة عن حياتها و ماضيها .. ما سيحدث هو و بكل قهر إنها ستتألم .. و ستتألم جدا ..
خرجا من الفندق بعد أن مرا بحارس غرفة الأمانات .. و قد أخذا معطفهما و حقيبتها التي كنت تحتوي علي الغنائم .. لفحتهما برودة الطقس في الخارج و الضباب الذي يملأ الأجواء .. نظر لمعطف الفرو الذي ترتديه و تساءل باستغراب إن كانت حقا فقيرة .. فهو علي خبرة بثياب النساء .. فمعطف كمعطفها و ثوب كثوبها .. لا يرتدينه إلا الثريات .. هز أكتافه بلا اهتمام .. فهو لا يملك الحق في إطلاق أحكام دون النظر في القضية .. فهو لا يعرف شيء عنها .. فتح لها باب السيارة المجاور لمقعد السائق بحركة راقية .. لم يفعلها احدا معها من قبل .. فالرجال في حياتها مقسمين لقسمين .. قسم تحتال عليهم في الحفلات و تسرق نقودهم .. و قسم تعمل معهم و لا يعرفون شيء عن الحياة الراقية و الحياة البرجوازية .. و هذه المرة الأولي التي تتعامل مع رجل كألكسندر .. جلست في مقعدها بهدوء تراقبه ..
جلس بقربها و هو يمنحها ابتسامة هادئة أثارت حفيظتها و بعثت الدفء في عروقها .. سأل بإغراء ..
_إلي شقتي ؟؟
نظرت له بدهشة .. يا إلهي سيغرقها .. سيغرقها في بحر عينيه ..
_ماذا ؟؟ هذا مخالف للعقل ..
قاطعها برقة و هو ينظر لها ..
_لا شيء يحدث بيننا ما يسمي بالتعقل عزيزتي .. فمنذ رأيتك فقدت عقلي..
ضحكت بخفوت لصراحته و هي تقول بعذوبة ..
_أنت لا تخفي مشاعرك .. و صريح جدا ..
لوي شفته بابتسامة اظهرت غمازتيه الكبيرتين ..
_كما قلتِ أنا صريح جدا .. و لا أري فائدة من إخفاء مشاعري .. فأن حدسي يخبرني أننا سنكون أكثر مما نتوقع .. هل نذهب ؟؟
فتحت عينيها و هي تقول بابتسامة غير مصدقة ما يحصل ..
_يا إلهي .. نحن لا نستطيع .....
قاطعها يقول باستنكار ..
_هل أنت دائما تتصرفين بهذا القدر من العقل ؟؟
نظرت له ببلاهة و هي تقول له باستنكار ..
_لا .. و لكن يا إلهي نحن لم نتعرف إلا منذ لحظات قليلة .. لا يعقل ذلك ..
نظر لها بتمعن ثم قال بهدوء لا يخلو من الرغبة و الإعجاب و هو يتنهد ..
_يبدو إنك لا تفهمين ما أقوله .. حسنا ..
و قبل أن تعي ما كان يقوله و ما يفعله ... كان ينقض عليها بنعومة .. يحاصر شفتيها بشفتيه .. و كفيه تمسكان جسدها يداعبان بشرتها الناعمة المكشوفة و لا تغطيها قماش ثوبها الأحمر .. تمسك بها جيدا مانعا إياها من أن تقاومه و تعارضه .. و لكنه لم يكن يعلم إنها لا تريد المقاومة .. فملمس شفتيه القويتين علي شفتيها .. أشعلت بها نيران الرغبة .. و كانت تهمس لكفيه بصمت أن تزيل الثوب .. ارتفعت كفيها تلتفان علي عنقه تشده إليها أكثر .. لتتمتع بهذه القبلة المثيرة و التي بعثت بها مشاعر لم تختبرها من قبل .. قبلة حبست أنفاسها بل كادت تقتلها .. ابتعد عنها قليلا لتشهق بسرعة تسحب الهواء بعد ان انقطع عنها .. نظر لعينيها الخضراء و التي كانت تشتعلان برغبة و تلمعان بشدة .. ثم قال و هو يسحب نفسا عميقا بهمس لكي لا يقطع هذا الجو المثير الذي وجد في السيارة ..
_هل نذهب الآن ؟؟
نظرت له و هي تراقب عينيه الزرقاء تلمعان بخبث و رغبة .. ثم هزت
رأسها بصمت موافقة .. فهي غير قادرة علي الكلام .. فإن تحدثت بكلمة واحدة سيخرج صوتها متوترا .. مهزوزا..
منحها ابتسامة نصر لحصوله علي ما يريد .. و أدار وجهه ليدير محرك السيارة ..
حسنا هذه الليلة و ستغادر شقته في الصباح و لن يجدها بعد ذلك .. فبعد تلك المشاعر التي عاشتها قبل قليل .. فهي تريد تجربتها مرة ثانية ..
كان يمسك بكفها يداعب أناملها بصمت .. مداعبة لم تحسن من وضعها علي العكس زادت من الرغبة في تقبيله من جديد .. من المكوث في أحضانه .. من تجربة ملمس كفيه علي بشرتها الناعمة من جديد .. مضي ثلث ساعة .. قبل أن تتوقف السيارة امام بناية كبيرة محاطة بحديقة مليئة بالأشجار .. نظر لها و هو يقول بهدوء هامس متلاعب ..
_هيا بنا ..
خرجا من السيارة بصمت .. و راقبته يلتف حول السيارة ليصل لها و هو يمسك بذراعها يسير بها باتجاه مصعد البناية .. و راقبته و هو ينتظر وصول المصعد .. نظر لها مبتسما متجاهلا الرغبة التي أشتعلت بمجرد تقابل العينين .. مد يده بهدوء مشيرا لها بالدخول .. و لكنها نظرت للمصعد برعب .. ثم نظرت لألكسندر و هي تهز رأسها بخوف رافضة الدخول و قد تمسكت بذراعه بخوف .. استغرب الرعب الذي عصف جسدها و عينيها الخضر التي أتسعتا برعب .. كانت تستنجد به بعطف صامت .. لف جسده لها و هو يقول بقلق عليها ..
_ما بك ؟؟ لمَ كل هذا الخوف ؟؟
فردت برعب و هي تنظر للمصعد .. بصوت مرعوب ..
_أنني أخاف من المصاعد ..
نظر لها مندهش من جوابها .. ثم تنفس بارتياح .. فقد كان يعتقد إن بها شيء خطير جلل و لكن جوابها كان ضعيف لردة الفعل التي أصابتها منذ رات المصعد ..
_يا إلهي .. كاد قلبي يتوقف .. تخافين من المصاعد .. كدتِ تقتليني يا فتاة ..
زمت شفتيها بحنق و هي تسمع كلامه ..
_لا تسخر مني ..
هز رأسه بهدوء و هو يقول باعثا فيها الأمان ..
_لا أفعل يا حلوتي .. حسنا ما الحل ؟؟
قالت بهدوء و أمر واقع ..
_نصعد الدرج ..
اتسعت عينيه و هو يقول بدهشة ..
_نصعد الدرج .. نصعد الدرج للطابق الواحد و الثلاثين .. يا إلهي سأصاب بسكتة قلبية ..
اتسعت عينيها و هي تقول بصدمة ..
_الواحد و الثلاثين .. و لكن كيف سنصعد إلي هناك ؟؟
قال بهدوء و سلاسة و كأنه شيء طبيعي ..
_بالمصعد ..
هزت رأسها بالنفي تقول بصراع ..
_لا .. الحل .. إن أعود لمنزلي ..
نظر لها بسرعة و هو يقول باستنكار صارخ ..
_ماذا ؟؟ لمنزلك ؟؟ بعد أن وصلنا هنا .. لا يا عزيزتي .. سندخل للمصعد بدون اعتراض ..
و قبل ان تعي ما يفعله كان يمسك بذراعها يدخلها لداخل المصعد غير عابيء لاعتراضها اللطيف .. كان ممسك بذراعها ينظر لعينيها هامسا بأذنها بكلمات أشعلت الدماء في وجنتيها .. و قبل أن تدرك ما كان يحدث حولها .. كان باب المصعد يفتح بهدوء .. سامحا لهما بالخروج .. نظرت له بامتنان رغم الارتباك الذي غمرها بسبب كلماته .. دخلا شقته بعد أن فتح لها الباب و سمح لها بالدخول .. نظرت حولها باندهاش من شقته الأنيقة و التي تدل بفخامتها و جمالها عن ذوق راقي و أنيق .. كانت تدور في أرجاء صالون المنزل باعجاب و هي تري الغرفة المفروشة بأثاث أبيض ..
كانت تفتح فمها باعجاب غير قادرة علي السيطرة علي نفسها .. سمعت صوته يقول بهدوء يسأل ..
_كيف وجدتها ؟؟
التفتت له بسعادة و قالت و هي تراه يرتكز علي طرف الحائط بكتفها متاملا إعجابها ..
_إنها رائعة ألكسندر ..
تقدمت منها بهدوء و بطء و اتزان و أمسك كتفيها يخلعها السترة الجلدية التي ترتديها لتقيها من البرد ..
_ليس كجمالك يا حلوتي ..
وضع المعطف بهدوء و كفه لا زال يتمسك بكتفها يداعب بأنامله بشرة كتفها المخملية .. و عاد بنظره لها و هو يقول بإثارة و صوت أجش من شدة المشاعر التي عصفت جسده ..
_رائعة الجمال إيميليا .. تبدين بهذا الثوب كاحد آلهة اليونان التي تكون محرما لمسها .. و لكن لا أستطيع إلا ان ألمسك .. فبعد أن تذوقت طعم شفاهك أريد إعادة هذه التجربة من جديد ..
كانت تشعر بهمسها يداعب قلبها و أذنها .. وضعت كفيها علي صدره و هي مغمضة العينين مستمتعة بانامله التي تداعب عنقها بنعومة و رقة .. ارتفع كتفها يضغط علي كفه التي حبست بين عنقها و كتفها كقطة تحتاج لمزيد من المداعبات .. و قبل ان يعطي لها مجالا للتفكير كان قد حملها يسير بها إلي غرفته .. وضعها برفق علي السرير .. فقالت بهمس خجل ..
_توقف ألكسندر ..
و لكنه لم يسمع ما كانت تقول .. فقد كانت يداه تعمل بسرعة و رقة تداعب جسدها .. محاولا خلعها ثوبها ..
فوضعت كفيها بضعف علي صدره تدفعه بوهن ..
_اسمعني الكسندر .. أرجوك ..
نظر لها ألكسندر باستغراب و هو يقول متسائلا بقلق ..
_ما الأمر ؟؟
فردت بهدوء و هي تشيح بنظرها عنه .. و هي تقول بهمس ..
_عليك أن تعرف أنني مازلت ..
صمتت و هي تبحث عن الكلمة المناسبة .. فابتعد عنها و هو يقول باستغراب هامس ..
_عذراء ..
هزت رأسها ببطء توافق علي ما قاله .. و سمعت صوت تنفسه الحاد .. فعرفت إنه لم يعد يريدها لقلة خبرتها .. قال بعدم تصديق ..
_حقا إيميليا ؟؟ هل أنت عذراء ؟؟
فهمست له و هي لا تزال تشيح بنظرها ..
_أجل ..
أمسك بذقنها ينظر لعينيها و فوجئت بلمعة عينيه و بالسعادة التي اعتلت وجهه وهو يقول ..
_أتعرفين قيمة ما قلته ؟؟ لا يبدو إنك لا تعرفين ذلك .. و لكن هل تسمحين ان تخبريني لماذا ؟؟
لم تعرف ماهية الشعور التي احتل جسدها فقالت له بهدوء و عينيها لا تزالان أسيرتان عينيه الزرقاوتين ..
_كنت أحتفظ بنفسي للرجل المناسب ..
وجدته يبتلع ريقه و هو يقول بهدوء مبتسم ..
_إذا لم يحن الوقت بعد ..
فردت و صوتها يرتعش من الصدمة ..
_ماذا تعني ؟؟
قال بهدوء يبتسم لهها بعذاب أشعل جسدها ..
_لا أستطيع لمسك يا عزيزتي ..
فردت معترضة و هي تمسك بقميصه الذي لا يزال موضوعا علي جسده ..
_لماذا ؟؟ أبسبب قلة خبرتي ؟؟
ربت علي وجنتها بحنان و رقة و هو لا يزال يبتسم ..
_لا .. ليس لقلة خبرتك .. بل لطهارتك .. لا أريد أن أنتهك عذريتك بدون رابط شرعي و قانوني ..
فردت بخجل من كلامه .. و هي تشيح نظرها .. فكلامه هذا أشعرها بنقص روحها و بانقباض معدتها لخداعها له ..
_ماذا سنفعل ؟؟ هل ستعيدني لمنزلي ؟؟
هز رأسه بالرفض و هو يقول ..
_لا .. لن أتركك بسهولة .. فإن كان القدر أرسلك لي و وضعك في طريقي .. فلن أتركك يا عزيزتي .. هل تفهمين ؟؟ يجب ان تعرفي إنني رجل متمسك بالعادات القديمة .. و مؤمن جدا بالقدر ..
هزت رأسها بانصياع و هي تقول .. متسائلة بخبث ..
_إذا ..
أرجع رأسه للوراء ضاحكا بشدة علي نبرة الخبث المغري في صوتها ..
_يا إلهي كم انت ماكرة ؟؟ سنخرج من الغرقة هذه اول شيء سنفعله .. ثم سنتعرف علي بعضنا أكثر و لنترك الأمور تسير بسلاسة .. و الليلة لن أتركك فأنا أريدك أن تكوني بحضني دون لمسك .. رغم إنه سيكون العذاب بعينه ..
و كما أخبرها أمضيا الليلة بأكملها يتسامران .. يخبرها عما يحبه و عن عمله في إدارة شركة النسيج الذي يملكها .. كما أخبرته هي ماذا تحب ؟؟ و لكنها أخفت عنه حقيقة عملها حقيقة حياتها .. تحدثان عن كل شيء و عن أي شيء .. و لكن ما لم يتحدثان عنه هو عائلة كل واحد منهما .. و بعد حديث طويل .. نامت في احضانه كما أخبرها و دون أن يلمسها .. كأنه يحتضن الجحيم .. فرائحة عطرها ممزوجة برائحة الأنوثة لديها .. أثارا جنونه .. و ادرك بعد فوات الأوان مقدار خطأه لأقتراحه الأحمق .. فكان لمداعبة جسدها .. تأثير آخر .. و بعد وقت طويل شعر به كالدهر .. كان يغط بالنوم .. بعد أن نامت هي بهدوء في أحضانه كأنها الملاك .. فقد شعرت بالأمان و الحنان و الدفء الذي كانت تحتاج إليهم بشدة .. و قد وجدتهم بقربه ..
&&&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 01:55 AM   #36

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

القصة حتى الأن روعة اسلوبك مبهر يا مها
فعلا انتى مبدعة من اول سطر قرأته من المقدمة حتى اخر حرف
الشخصيات وصفها قوى والحوار سلس ورائع متابعين يا قمر
منتظرين على نار وشغف لمعرفة لماذا هربت من زوجها الذى رفض ان يفسد قناعتها بأنها تريد ان تكون للرجل المناسب لتحبه
وفضل ماكس ان يتزوجها فلماذا تركته وهل فعلا سرقته
سنرى ما ستسفر عنه قصتك غاليتى


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 02:30 AM   #37

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكورة مها على الفصل الرائع ...



بكل صدق مها بداية رائعة و حبكة مميزة و شخصيات أجدتى رسمها و وصفها ... هى إذن سارقة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى و هو كما يبدو يجهل هذا الأمر و كان من المفترض أن يكون ضحية و لكن للحب رأى آخر و يبدو أنه جعلها هى الضحية بعد أن كانت الصياد ...


فى شوق للتالى ...



مها متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 02:55 AM   #38

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعتذر عن الذهاب
كان المفروض اكملها كلها ..
بس الكهرب قطع عنددنا ..
اكملها بالوقتي ..


مها هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 02:56 AM   #39

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

التكملة :::
استيقظت من ذكري لك اليوم علي صوته هادرا من الخارج كزمجرة أسد غاضب .. يقول بقوة ..
_ألم تنهي حمامك ؟؟ أم أنك قد غرقت في المغطس ؟؟
استيقظ عقلها كليا من كلامه ليذكرها بما ينتظرها .. لقد هربت كثيرا و أتي يوم الجرد .. لقد زرعت الشوك و اتي يوم الحصد ..
خرجت من المغطس و هي تقول للمنتظر لها خلف باب الحمام بهدوء و قلبها يقرع خوفا منه ..
_سأخرج حالا ..
لفت جسدها برداء الحمام و شعرها الأشقر بفوطة ثم خرجت ببطء بعد ان أخرجت راسها من باب الحمام تستطلع إن كان موجود ام لا .. وعندما لم تجده خرجت .. أرتدت ثيابها بسرعة ثم سرحت شعرها .. نظرت لنفسها في المرآة .. و تغضن وجهها و هي تري الهالات السوداء التي تحيط عينيها الذابلتان .. و إختفاء لمعة عينيها .. عدلت من ياقة ثوبها الاخضر و الي زاد من إخضرار عينيها .. و خرجت إلي حيث ينتظرها فلا فائدة من تأجيل المحتوم .. فما سيحدث .. سيحدث بدون تاخير .. خرجت من الغرفة لتجده يجلس علي الأريكة المزدوجة المقابلة لباب غرفتها .. و كان قد خلع السترة التي كان يرتديها .. واضعا قطتها ذات الشعر الأبيض الكثيف علي فخذه يداعب رأسها و ما بين أذنيها .. ممرا أنامله بشعرها الكثيف لتصدر القطة مواءَ لطيف و كانها تخبره إنها تحب هذا .. قال بهدوء بارد ..
_أري إنك لم تعودي تخافين من القطط أو يصيبك الهستيريا من وجودها ؟؟
و برقت في ذاكرتها ذكري ذلك اليوم .. حيث كانت تتنزه معه في الحديقة الخاصة بالمبني الذي يسكن فيها و قد توثقت علاقتهما اكثر .. بالرغم إنها لم يمر علي علاقتهما غير يومين .. كان محتضنا خصرها يحدثها عن مواقف مرحة حدثت له مع أصدقاء الطفولة .. و كان تضحك له بنعومة .. و فجأة صرخت بحدة أرعبته .. نظر لها بخوف ليري وجهها الشاحب و هي تقول مشيرة لقدميها .. بصوت مهزوز مرتجف ..
_أبعدها .. أبعدها أرجوك ..
و نظر للأسفل ليجد قطة صغيرة .. تسير بين قدميها .. رفع رأسه معيدا النظر لها و هو يقول بحنق ..
_انت حقا ستصيبينني بسكتة قلبية ..
تحدثت برجاء .._أرجوك أبعدها ..
أمسك بالقطة يقول بهدوء .. ليهدا من رعبها ..
_إنها صغيرة .. إيميليا ..انظري إليها ..
هزت رأسها برفض و هي تقول ..
_لا بل مخيفة .. ابعدها ..
ترك القطة لتذهب بعيدا عنهما و هو يقول بحب .. يطمئن قلبها ..
_إنها لا تؤذي يا عزيزتي ..لا شيء بالحياة يؤذي بمقدار الإنسان صدقيني..
لم تعر كلامه أي اهتمام في ذلك الوقت .. فوجود القطة كان يثير خوفها .. استيقظت من تلك الذكري علي صوته البارد .. كقطع الجليد يقول ..
_حسنا .. هل انتهيتِ من ذكرياتك ؟؟
هزت رأسها بهدوء و هي تقول مجيبة علي سؤاله ..
_وجدتها لا تؤذي بمقدار الأذي الذي يفعله الإنسان ..
نهض بسرعة ممسكا بذراعه غير عابئا بالقطة التي قفزت باعتراض علي نهوضه السريع ..و صرخ بها حانقا ..
_أذي .. عن أي أذي تتحدثين عنه إيميليا ؟؟ هل تتحدثين عن الأذي الذي تسببته لي بسرقتك نقودي ؟؟ ام ذلك الأذي الذي كنت سببه في تركي وحيدا في المستشفي منتظرا زوجتي لتهدأ من شدة آلامي .. أخبريني إيميليا ..
نظرت له برعب و هي تري الغضب يلمع بشدة في عينيه القريبتين .. ليظهران كالجمر .. وعيونه الزرقاء تحولتا بأزرق شديد الزرقة ..
بدأت بالتنفس بسرعة خوفا من غضبه .. فهذه المرة الأولي التي تري فيها غضبه .. فمدة شهرين كان فيها حنون .. لطيف .. شغوف .. محب .. و لكن غاضب فهذه المرة الأولي التي تواجه فيها غضبه .. رأي الخوف يضج بعينيها الخضراويتين .. لاحظ بقربه منها اختفاء لمعان عينيها جاعلا من لون عينيها باهتا .. تنفس بحدة و عينيه تنظران لشفتيها المرتجفتين .. ليشعر بالرغبة تجتاح كيانه .. كبح إرادة قوية في شل قوتها و سحق شفتيها بقوة .. تركها بحدة راميا بها لتسقط علي الأريكة الموجودة خلفها .. كانت تنظر له بخوف يعصف جسدها .. أحاطت جسدها بذراعيها و كأنها تحمي نفسها منه .. ارتفعت قدميها عن الأرض لتضعها علي الأريكة .. و نظرت له و هو يسير بالغرفة هابا و إيابا .. كالنمر الحبيس .. انتفضت برعب عندما نظر لها بغضب .. و عينيه تشتعلان كالجمر .. تقدم منها و وضع كفيه علي ذراعي الأريكة حابسا إياها ليقل بهمس غاضب ..
_و الآن زوجتي العزيزة .. هل ستخبرينني بسرعة عن سبب سرقة أموالي ؟؟ أم ستماطلين بقول الحقيقة ؟؟
قالت بصوت مرتجف .. و هي تنظر لوجهه المتغضن بغضب ..
_لم أسرق نقودك .. لم أسرق شيء ليس لي ..
اتسعت عينيه بسرعة و نفخ أنفه بغضب .. و هو يقول بقهر غاضب ..
_لم تسرقي شيء .. و النقود الذي أخذتها من المصرف .. و جميع المجوهرات التي جلبتها لك ..
ردت و كأن القوة بدأت تعود لجسدها و هي تقول ..
_لم أسرقك .. فالمجوهرات كانت لي .. لقد جلبتها لي كهدية .. و هي حقي و ملكي .. و النقود التي أخذتها من المصرف .. كانت بحسابي الذي فتحته لي .. لم أسرقك ألكس ..
لم يكن يعلم إن هذا سيكون جوابها .. كان يعتقد إنها ستبكي مطالبة بمسامحته .. و لكنها نفت سرقته .. إنها نقودها و ملكها و لكن ان تأخذي جميعها بوقت واحد .. فهذا يثير الشكوك في قلبه .. و عندما نادته باسمه المصغر و الذي اخترعته له.. في وقت حميمي .. أشعل الغضب في جسده..
فصرخ غاضبا ..
_لا تنادينني بهذا الاسم ..
هزت رأسها بالإيجاب و قلبها يقرع يخوف ..
_أخبريني .. لماذا غادرت ؟؟ و لماذا أخذتي كل تلك النقود ؟؟ في وقت كنت فيه بحاجتك .. في وقت كنت فيه بالمستشفي أداوي جراحي الدامية ..
تألمت بشدة لتلك الفترة و التي كما قال كان يداوي جراحه .. كانت تريد بشدة الذهاب له في المستشفي و لكن ..
قالت بهمس ضعيف ..
_لم تكن بحاجتي .. و لا يوجد فائدة من إخبارك بالأمر .. فلن تستطيع إعادة نقودك .. و لن تستطيع إعادة الزمن للوراء .. فلا فائدة من نبش الماضي .. إن كنت تريد الانفصال فلن أمنعك ؟؟
صرخ بشدة أفزع القطة كما أفزع إيميليا .. جعلتها تنكمش علي نفسها بخوف ..
_لا يا عزيزتي .. لن أمنحك الانفصال يا حلوة .. فانت ستعودين معي ..و سأخبرك كيف يكون نبش الماضي .. و الان بعد أن رفضتي إخباري بتصريفك للنقود و سبب هروبك .. ستاتين معي لمنزلنا .. هيا الان اذهبي لتلمي أشياءك و لنذهب بسرعة فلا وقت لدي لتضيعيه بهراءك ..
قالت باستنكار غاضب ..
_ و لكني لا أريد العودة معك ..
تحدث باستهزاء و سخرية .. و هو ينظر لها بغضب ..
_لقد فقدتي الحق في الرفض و الاقتراح يا عزيزتي .. هيا بسرعة قبل أن أفقد غضبي .. هيااااا ..
صرخ كلمته الاخيرة .. لتقفز بسرعة كبيرة تهرب منه لغرفتها ..


مها هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 02:58 AM   #40

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نظرت له من بين جفنيها بقلق .. و تشنجت و هي تراقب حركاته العنيفة الصادرة منه و التوتر الذي يخرج من جسده شادا علي أعصابه .. ارتفعت نظرها لوجهه لتري ملامح وجهه يعتليها البرودة .. و المخالفة لحركاته العنيفة .. لقد تغير ألكسندر تغير كثيرا .. و هي من كانت السبب في تغييره .. لقد قتلت ذلك الرجل الحنون العاطفي .. ليظهر هذا الرجل الذي يقود السيارة .. رجل عنيف بارد عصبي ..تنهدت بحنق من نفسها مما فعلته بحبيبها لتجعل منه عدوا .. وجهت نظراتها الحزينة إلي الصندوق الشبكي الموضوع علي حضنها حيث تنام فيه قطتها البيضاء .. و الذي وافق علي جلبها عندما طلبت منه جلبها .. كانت تظن غنه سيرفض و لكنه وافق بسهولة و قال ببرودة آلمت قلبها ..
_أنا لم أفقد إحساسي اتجاه الحيوانات بعد .. رغم فقدي للاحساس اتجاه البشر ..
تألمت أكثر لكلامه ..و عادت لذكرياتها مرة أخري .. عندما استيقظت في ذلك الصباح وجدته ينظر لها بلطف و حنان افتقدته الان في وجهه الجديد .. تحدث بحنان ..
_صباح الخير ..
ابتسمت بسعادة و قد نسيت نفسها و هي تجد نظرها تقع علي اوسم و ألطف الرجال ..
_صباح الخير .. هل استيقظت مبكرا ؟؟
مرر أنامله علي وجنتيها ليزيل االخصلات الشقراء عن وجهها .. و هو يقول برقة و أنفاسه القريبة تلفح وجهها ..
_منذ زمن .. أراقبك تنامين كالأطفال ..
لون أحمر خفيف علا وجنتيها و هي تبتسم بخجل .. أكمل يقول ..
_لم أري إمرأة مثلك من قبل .. تكون بكامل أنوثتها باغراءها و دهائها و فجأة تتحولين لطفلة صغيرة تمتلأ بالبراءة .. و ما أراه الآن هو إمرأة كاملة الأنوثة و ازدادت إغراء و هي تحاول نفض النعاس عنها ..
قال ذلك وهو يحتل شفتيها برقة شديدة أنستها النعاس و أنستها العالم بأسره .. رفعت ذراعيها تحيطان بعنقه تشده لها بحب .. تركها بهدوء و عيونه تلمعان بشدة و أثارة .. تمالك نفسه و هو يقول بابتسامة ..
_ما رأيك أن نخرج من هنا قبل أن افقد صوابي و سيطرتي علي نفسي ؟؟
نهض عن السرير و هو يقول بمرح مقترحا ..
_ما رأيك أن نخرج بنزهة ؟؟
ابتسمت بسعادة و هي تقول موافقة لكلامه .. و ما أن خرج من الغرفة حتي علت ضحكتها و قلبها يتراقص بفرح لأول مرة تشعر به .. و اختفت ضحكتها تدريجيا و هي تتذكر كل شيء .. لقد قررت في الليلة السابقة أن تهرب قبل أن يستيقظ .. و تعود لشيء تركته معلقا .. و قد تركت ماضي .. من المؤكد أن الزعيم قد جن جنونه .. فكرت قليلا .. لتهز كتفيها قائلة ..
_حسنا هذه النزهة ثم ستهرب منه .. و لن يجدها فلندن مدينة كبيرة .. ستبقي بالخفي ..
فتح الباب مرة أخري ليظهر ألكسندر و هو يحمل ثيابا في يده و قال بخبث..
_إن بقيتي في السرير سأعتبرها دعوة مفتوحة ..
ضحكت بإغراء فعض شفته السفلي بخبث و عيونه تلمعان رغبة .. أكمل
_هيا انهضي يا امراة .. لقد جلبت لك هذه ..
و رفع بذلة باللون الوردي البارد مكونة من سترة قصيرة و سروال طويل راقي جدا و قميص باللون الأبيض .. نظر لها و هو يقول بلطف ..
_تبدو رسمية بعض الشيء .. و لكن هذا ما وجدته في خزانة أمي .. فهي بنفس مقاسك ..
نهضت عن السرير لتظهر جسدها المغطي بأحد قمصانه .. و يصل لنصف فخدها .. كانت تشعر بالكثير من الحميمية و هي ترتدي قميصه الذي كان أكثر من مرة قد احتضن جسده .. بعثت هذه الفكرة الرغبة في جسدها .. نظرت للبذلة ثم له لتجد نظراته موجهة لساقيها الظاهرتان .. و وجدت نظرات الاعجاب و الرغبة .. أمسكت بالبذلة تقول ..
_إن والدتك شديدة النحول أيها الثري ..
ابتسم بألم و هو يقول بنبرة موجوعة حاول إخفاءها ..
_إن ثروتي لم تفيدها في أن تصبح سمينة ..
فسألت بهمس ..
_لماذا ؟؟
رد بهدوء و هو ينظر للبعيد ..
_لقد أصيبت بسرطان الثدي .. و فقدت الكثير من وزنها ..
وضعت كقها علي فمها تقول بقلق ..
_و كيف أصبحت ؟؟
ابتسم ابتسامة باردة ..
_لقد اصبحت بخير بعد ان تم علاجها باستئصال الجزء المصاب ..
رفعت راسها لتلمح الألم في عينيه و سرعان ما اختفي ..كانت تريد التخفيف عنه .. و لكنها لا تريد لتعكير صفوة مزاجه .. قبلت وجنتيه و هي تقول بعذوبة .. و ابتسامة تعلو شفتيها ..
_هل يخرج هذا الثري ريثما أبدل ثيابي ؟؟
ضحك بسعادة قد نجحت في وجودها في قلبه .. و هو يميل بوجهه لها يقبل شفتيها . ثم رفع رأسه قائلا ..
_هل ستحرمينني متعة النظر لك ؟؟
دفعته من كتفه تقول بمرح .. و سعادة تملأ قلبها ..
_هيا اخرج ..
قضيا أسبوع بأكمله نزهات .. و قد زارت مرة والدته بناء علي طلبه .. و كانت سيدة عجوز ضعيفة البنية .. حسنة المعشر .. أحبتها إيميليا كثيرا كرهت نفسها لخطتها في الهروب .. بعثت النقود التي تمت سرقتها في بريد مع رسالة تقرر فيها إنها تريد انهاء الأمر و لم تعد تريد السرقة من جديد .. فكرت بقهر و هي تضع أناملها علي الصندوق تعتصره بيدها .. حمقاء إيميليا فليست هذه الطريقة في التعامل مع عصابة كالعصابة التي تعمل بها .. كان يجب أن تواجه لا ان ترمي كل شيء خلفها .. كانت في غمرة سعادتها و فرحتها في التواجد قرب ألكسندر قد نسيت تماما ما يجب ان تفعله بحق .. حمقاء إيميليا .. بل أنت المرأة الاكثر حماقة علي وجه الأرض .. و غلطة أخري عندما قررت الهروب دون مواجهة .. تذكرت مرة أخري عندما طلبها للزواج بعد أسبوع من السعادة .. طلبه هذا أفقدها النطق لبرهة .. لم تكن تعتقد إنه سيرتبط بها و هو لا يعلم عنها شيء .. و لا تعلم عنه شيء .. كان هذا خطأهم أيضا ..
زواج سريع .. و ألم و ندم بطيء .. هذه المعادلة .. كانا بحفلة خيرية أخري لخالته .. و قد اخبرها إنه يريد وجودها معه حتي لا يشعر بالملل .. و عندما غادرا الحفلة أخبرها بكلمات رقيقة إنه يرغب بالزواج منها .. و يريدها ملكا له .. كانت تجلس في مقعد السيارة تنظر له ببلاهة و استغراب فأعاد طلبه ثانية برقة شديدة ..
_هل تتزوجيني ؟؟
ضحكت بسعادة و قد نسيت الماضي .. و هي تجيب و عينيها دامعتان من السعادة .. مفكرة بسعادة .. إنه آن لها ان تفرح ..
_أجل ..
قبلها بشدة في تلك الليلة و تركها قبل أن يفقد أعصابه .. و سيطرته علي نفسه .. و بعد أسبوع مر بسعادة و حب و هما يجهزان عش الزوجية كما أطلق عليه .. تزوجا بفرح بسيط بناء لرغبتها ..


مها هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السارقة, بقلمى, رواية, زوجتي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.