آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة .. في غابة الأرواح (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بين ذراعيك مملكتي - ج1 سلسلة رؤساء عاشقون - قلوب زائرة - للرائعة * salmanlina*كاملة * (الكاتـب : salmanlina - )           »          ترافيس وايلد (120) للكاتبة: Sandra Marton [ج3 من سلسلة الأخوة وايلد] *كاملة بالرابط* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-13, 06:30 PM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تحرك للأمام يجذبها لتقف
لم تستطع بريندا إخراج صوت حتى لو أرادت بل رحبت بلمسته ، فهذا هو جان يقول لها : مرحبا ويراها لأول مرة
كانت على وجهه تلك النظرة المركزة المألوفة عيناه مغمضتان وقلبها يخفق بصوت مرتفع حتى انها خشيت أن يكسر صوته سحر اللحظة كان هذا أكثر مما تستطيع أن تتحمل
- جان أرجوك
فتح عينيه فوراً ، تتطلعان إليها باعتذار صامت وابتسامة حزينة تشد فمه :
- أنت لطيفة جداً بريندا وجميلة جداً
وابتعد عنها صاحت متألمة :
- أوه ! لا! لا تقل هذا أنا لست جميلة أنا لست جميلة جان !
فتح الباب ، واستدار يواجهها بابتسامة :
- آه عزيزتي بريندا ألم تعلمي بعد أن الجمال في الإنسان يأتي من أكثر من مصدر ؟
غاصت في سريرها لطيفة إنه هو اللطيف الذي جاء لزيارتها ليحاول أن يجعلها أفضل حالاً
لقد جاء الوقت الذي يجب أن تعطي فيه أدركت هذا الآن منذ اعترافها الأخير لنفسها بمشاعرها نحوه لم تهتم إلا بنفسها ، بمشاعرها ، ولم تتوقف لتأخذ بعين الاعتبار ما يمكن أن تفعله له
إنه معجب بها وهي متأكدة من ذلك وإلا لماذا انزعج نفسه هكذا ؟ قد يكون لأنه يواجه خطر خسارته سكرتيرته صحيح أن هذا ليس كل ما ترغب فيه لكن ما حصلت عليه وستحاول جهدها أن تظهر له أن الحياة تستحق أن تعاش
يجب أن تدفعه إلى الحياة مجدداً ، يجب أن تبين له أن بإمكانه أن يكون سعيداً حتى لو لم يستطع أن يرسم أنه عمل شاق طويل ويكاد أن يكون مستحيل لكن عليها أن تجرب يجب أن تجرب ثم أليس هذا الحب ؟ العطاء لسوف تفعل أي شيء لمن تحبه ، وهي تحب جان مارك أكثر من أي شيء في العالم
من الآن فصاعداً لن تتوقف لحظة لتفكر بنفسها ستفكر فقط فيه إذا كان هنالك وقت تستخدم فيه شيء من المكر أو التخلي عن كبريائها ، فستفعل ، ستفعل أي شيء إزالة الثلج عن قلبه المتجلد وستفعل هذا باسم الحب



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-13, 06:30 PM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


7/ مقاومة !

أمن لها تناول الغداء مع المركيز أول فرصة حقيقية لمعرفة شيء عنه تحدثا عن نفسيهما مجرد تفاصيل عامة جعلت الحديث يجري بسهولة وأدركت بريندا غرابة أن تعرف القليل عن جان في وقت تعرفه فيه جيداً كان الأمر وكأنها تتناول الغداء مع صديق حميم لم تره منذ عشرين سنة
أكد لها جان أنه فعلاً نصف انجليزي لجهة أمه ، لكنه تربى وتعلم في باريس
سألته : كيف اخترت أن تعيش في انكلترا ؟
- ورثت هذا المنزل عن والدي تركته لهما جدتي لأمي ، اللايدي والتري لقد تقاعد والدي هنا منذ كنت في العشرين من عمري كنت في الجامعة ولم يكن لي رغبة في ترك فرنسا أمضيت أمي خمساً وعشرين سنة في باريس مع أبي ، ولطالما وعدت نفسها بأن تنهي أيامها في بلدها انكلترا وهذا ما فعلته لطالما أحببت هذا المنزل كنت أجي دائماً لأزور والدي ّ الكثير من عطلات الطفولة كنا نقضيها هنا ، وأنا أعرف كل أنش من المكان وأحببت انكلترا دائماً لذا بدا لي من المنطقي أن أعود لأعيش هنا في مكان مألوف جداً وأحبه ، بعد أن فقدت بصري
كان هناك ثغرات في القصة طبعاً فبالتأكيد أن منزله في باريس مألوف كذلك له ويحبه ؟ فلماذا انتقل إلى هنا ؟ ربما بتركه باريس ، ترك وراءه ماضيه كرسام وماذا عن زوجته ؟ هل كانت معه هنا في أيامه الأولى ؟ لم يذكرها جان ولن تجرؤ بريندا ان تطرق هذا الموضوع الخاص فهي تخوض معه الكلام بحذر
- ماذا عن أقربائك ؟ لا بد أن لديك عائلة على كلا الجانبين من القناة فلماذا لا يزورونك ؟
- كانوا يزورونني في البداية ، لكنهم واحد أثر الآخر فهموا الرسالة بأنني لا أريد أي تطفل
- الآن من يحاول المخادعة ؟ أنت تعني أنك أفزعتهم واحداً إثر الآخر !
ابتسم ابتسامة عريضة :
- حسناً جداً واحداً واحداً أخفتهم
- وماذا عن غريفز؟ . أين موقعه وسط كل هذا ؟
- أوه لقد جاء غريفز إلى الخدمة وهو في الرابعة عشرة , وهو الآن في الرابعة والستين هل تصدقين هذا ؟ عمل لجدتي ، ثم لوالدي ّ حين ورث المكان أخذته معي إلى باريس وأقفلنا القصر هنا بعد وفاة والدي ّ ، وبقي معي ثلاث سنوات قبل الحادث بعد الحادثة عدنا إلى هنا وتعرفيت الباقي
تعرف الباقي ؟ لا زال لم يذكر زوجته بعد !
دخل غريفز يحمل صينية عليها قصعة كبيرة من سلطة الفواكه الطازجة , أطباق وبرطمان من الكريما وضع كل شيء على الطاولة بدقة شديدة وسكبت بريندا الفاكهة ، تلاحظ نظرة الموافقة من غريفز وهي تعيد كل شيء إلى مكانه ووضعه الأصلي
قال جان :
- كنت أقول للآنسة توماسن ، أنك مع العائلة منذ أن كنت في الربعة عشرة أليس هذا صحيحاً غريفز ظ
كانت النظرة التي رمقها بها غريفز نظرة ذهول : حقاً ؟
وكأنما ظنها قد حققت إنجازاً مذهلاً باجتذابها مثل هذه المعلومات منه فغمزت له بمكر ، ولم يعرف غريفز كيف يتصرف
ابتسمت بريندا إذن فهو ليس ذلك الغامض على أي حال !
- أوه هذا صحيح مسيو تركت المدرسة في الرابعة عشرة وأخذتني اللايدي والتري عندها بالطبع في تلك الأيام كان لدينا الكثير من العمال في المنزل كان جداك دائماً يقيمان حفلات كثيرة ، ولا يمر وقت دون أن يبقى في المنزل ضيوف بما فيهم أنت سيدي
أنهى خطبته وغادر الغرفة بوقار كما دخل
- وماذا كان والدك يعمل ، جان ؟ أعني في باريس قبل تقاعده ؟
كشر المركيز قليلاً :
- كان سياسياً خلال الحرب كان رمزاً قيادياً في المقاومة الفرنسية
ثار إعجاب بريندا في الحال :
- حقاً ؟ لا شك أنك سمعت قصصاً عن هذاهل حصلت على أفكار لكتابك منها ؟ من مغامرات والدك أثناء الحرب ظ
- بعضها أجل ومن قصص غريفز أثناء الحرب لقد شاهد الكثير من المعارك وصدقي أو لا تصدقي إنه راوية ممتاز
لم تستطع إلا أن تضحك
- لا لن أصدق !
ثم اعترفت بالاسم المستعار الذي أطلقته على غريفز ، فضحك جان وقال :
- إن غريفز رجل حريص جداً ولا يثق بأحد بسهولة
- و لا أنت
ساد صمت طويل لكنه لم يكن صمتاً مربكاً ترك جان الصمت معلقاً بينهما وأدركت بريندا انه تحذير بامكانها الوصول إلى هنا دون المزيد وقبلت بهذا للوقت الحاضر
حين عاد للكلام غير الموضوع بالكامل بدأ يسأل بريندا عن نفسها ، عن طفولتها ووالديها
بعد الغداء ذهبت بريندا إلى غرفتها لتحصل على النوم الذي تحتاجه كثيراً حين استيقظت ، كان اللم لا زال موجود ، وفي قلبها سيبقى لكن على الأقل ها هي تتعلم كيف تعيش معه
حين وصلت منتصف السلم ، وقفت مسمرة مكانها من غرفة الجلوس ، تناهى إليها صوت البيانو بمعزوفة لشوبان تعرف باسم ( في أعماق الليل ) لكنها لم تسمعها ابداً بمثل هذه الحدة في الموسيقى
لم يكن هذا ما أوقفها بل كان غريفز كان يقف في الردهة ، خارج الباب الموصد لغرفة الجلوس ، حين ظهرت بريندا استدار وابتسم لها ابتسامة فعلية !!
على الفور ارتبكت واغتبطت الابتسامة من غريفز إطراء كبير لكن لم يكن لديها فكرة عن سبب هذا الشرف ثم أشار نحو المطبخ



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-13, 06:43 PM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


8 / ليلة بلون الورد

حين التقته في غرفة الجلوس , تلاشى بعض من ارتباكها ، كان جان يقف قرب المدفئة ، يرتدي ثياب سهرة ، ويبدو فائق الأناقة في سترة من المخمل بلون أحمر داكن وقميص أبيض مزركش بدت كل ذرة فيه ارستقراطية ومع لمسات الفضة في شعره ، بدا مميزاً ووقوراً جداً
ما أن رأته بريندا حتى أحست بانقباض في حلقها كم تحبه وسيم ، موهوب ، بعيــــــــــــــــــــــ ــــد المنال
عند سماعه لها ، استدار فوراً يتقدم إليها :
- بريندا تشرفني صحبتك
ضحكت بخجل :
- أظن أن الشرف لي ! هل ترتدي دائماً بمثل هذه الروعة للعشاء ؟
- آه لا ! أغير دائماً بالطبع لكنني لا أبالغ هكذا عادة
- إذن ، لم الليلة ؟
- الليلة مميزة ، اليوم أول أيام شهر أيار
- وماذا ؟
- إنه يوم مولدكأليس كذلك ؟
أحست بالسعادة وخيبة الأمل معاً سرها أنه تذكر يوم مولدها وخاب أملها لأن دعوته لها كانت بداعي الواجب وليس رغبة في صحبتها
تمنى لها السعادة ، ثم كانت هناك خطبة قصيرة بالفرنسية مرت دون أن تفهمها
ضحكت بريندا :
- أوه يا إلهي ! أنا لا أفهم ماذا تقول لكني واثقة أنه قول لطيف
- أنا أتمنى لك الصحة الجيدة مع إكمالك الرابعة والعشرين ، وأتمنى لك سنوات عديدة قادمة
أشار نحو الأريكة الأقرب إلى النار وجلس بجانبها :
- لا بد أنك تعلمت الفرنسية في المدرسة أخبريني كم هي جيدة فرنسيتك ؟
اختارت ردها بدقة ، تتذكر جيدا الجملة الافتتاحية في مقابلتها الأولى
- متوسطة
فهم ما تعني على الفور ، وضحك بصوت مرتفع :
- أوه بريندا ! لا تكوني متوسطة أبداً إذا أردت فعل شيء أي شيء يجب أن يكون كاملاً !
- فكرة جيدة ! لكن عزيزي جان ، لسنا كلنا موهوبين مثلك
قال وهو لا يزال يضحك :
- هناك طريقة وحيدة لتعلم الفرنسية الذهاب لفرنسا ! أخبريني هل زرت يوماً باريس ؟
- لاام أذهب أبداً إلى فرنسا
وضع يده على قلبه وكأنه جرحته :
- هذا رهيب ! رهيب ! ويجب أن نفعل شيئاً
انتقل مرحه إليها ، فاسترخت سعيدة وماهي إلا لحظات ، حتى دفعها جان لتتكلم عن نفسها مجدداً
- قلت لي مرة إن والديك فكرا أن يوجهاك ‘لى المسرح وأنت صغيرة فماذا حدث ؟
- لا شيء كبرت وهذا كل شيء ! وبدا من الواضح ساعتها أن ليس لدي الجمال ولا الموهبة لعالم الأضواء وكما قلت لك ، أنا لست ذلك الجمال الذي تفكر به
كان المهم أن تؤكد له هذا ن فهي لا تريده أن يتوهم شيء حولها
رد بصوت هادئ ومنخفض وجاد :
- وأنا قلت لك ، الجمال يأتي من النفس
أسرتها ملاحظته بالطبع ، لأنها تعرف أنه صادق عدا عن هذا ، كان يحاول أن يجعل ذكرى ميلادها سعيدة
- وماذا عن دروس البيانو ؟
- فشلت في النهاية مع أنها استمرت أطول من صفوف البالية والرقص الإيقاعي
- وهل أخذت دروس في الغناء ؟
نظرت بدهشة إليه :
- أجل لكن كيف عرفت ؟
- لقد سمعتك
- آسفة ؟
- سمعتك تغنين في الحمام وكان الغناء لطيفاً جداً
- أوه لا! لا يمكن أن تسمعني ! الجدران هنا سميكة جداً
ضج بالضحك :
- هدئي من روعك ما شيري بريندا أستطيع أن أسمع العشب وهو ينمو ! يجب ان تكوني عرفت هذا الآن تعالي
- إلى أين ؟
- إلى البيانو طبعاً ستغنين مقابل عشائك
- لن أفعل !
- إذن ستغنين لي
- لن أفعل بالتأكيد



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-13, 06:43 PM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


لكنها وقفت مكملة :
- على أي حال سأنضم إليك في أغنية ثنائية
جلسا على مقعد البيانو ونظر جان إليها مترقباً:
- حسناً ماذا ستغنين ؟
قالت أول شيء خطر في بالها :
- ( أنت ضوء القمر ) أتعرفها ظ
ضحك :
- أعرفها لكنها تناسب ما بعد العشاء أما الآن فنريد شيئاً صاخباً !
فكر لحظة :
- حسناً جداً أعطني نغمة ( بوغي ) من الدرجة الثامنة للسلم الموسيقي
شهقت ك
- لا نستطيع لعب ( بوغي ووغي ) على أساس النغمة الثامنة !
- ولم لا ؟ الآلة هنا لمتعتنا أعزفي يا امرأة أعزفي !
وعزفت خمس دقائق وكانت منطلقة بأعلى صوتها بالأغنية المناسبة إلى أن خطر ببالها صورة غريفز في المطبخ والنظرة التي على وجهه فانهارت ضاحكة بهستريا حين تمكنت من أخبار جان عما تفكر به ، رعد ضاحكاً بدوره
تفوق غريفز على نفسه فكان العشاء ممتازاً ، وفي منتصف العشاء كانت بريندا تقارب النشوة في سعادتها ، ولم يكن هذا بسبب العشاء الفاخر وحده
حين أعطاها جان علبة صغيرة ملفوفة بشكل جميل ، نظرت إليه باتزان :
- لي أنا ؟ أوه جان ما كان يجب !
- بالطبع يجب إنها مجرد إشارة صغيرة على افتتاني افتحيها !
كانت قلادة فضية على شكل فراشة معلقة في سلسلة ناعمة كانت رائعة جداً فتأثرت بريندا جداً
- إنها جميلة ! أنا أشكرك جان
- ماذا ترتدين الليلة ؟ فستان ؟
- أجل ، إنه كحلي بلون منتصف الليل ، بياقة مفتوحة والقلادة ستزينه بجمال
وضعت القلادة حول عنقها وهي تشعر بتأثر
وكان لدى غريفز مساهمة في يوم مولدها حين جاء بالحلوى ، قدم لها علبة كبيرة من الشوكولا المصنوعة يدوياً :
- سنوات سعيدة عديدة آنسة ! و لا تقولي لي إنك لن تجرؤي على أكلها ً
قفزت دموع سخيفة إلى عينيها وهي تشكره بحرارة لا بد أن غريفز هو الذي أختار القلادة بالنيابة عن المركيز
لم يلعبا البيانو بعد العشاء فقد تغير المزاج ، وعادا إلى غرفة الجلوس يتحدثا وهما يتناولان القهوة
- هل كان هناك شيء خاطئ هذا الصباح ؟ اعني ، تلك المخابرة من الناشر ، هل كان يسأل متى سينتهي الكتاب ؟
- لا لاروس العجوز كان مهتاجاً في الواقع لقد اتصلت به شركة سينمائية أمريكية يريدون إنتاج آخر كتاب لي كفيلم
- حقاً ؟ يا إلهي ! هذا مثير جداً ! أليس كذلك ؟
- بالفعل ؟
نظرت إليه بدهشة :
- طبعاً أمر مثير ! وسيكون هذا رائع لمحبيك
بدا وكأنها لا يعرف عما تتكلم :
- محبين ؟
قراؤك يا سخيف ! أنا متأكدة أنهم سيسارعون لمشاهدة النسخة السينمائية لقصصك
أخذ يفكر بالأمر ك
- أجل أعتقد أن هذه إحدى الطرق للنظر إلى المسائلة
- وأنا أعتقد هذا ثم أنت مدين لهم بذلك ، أعني أن لا ترفض
- لم أرفض الأمر عائد لروس سيجني كثيراً من المال
ابتسمت لنفسها جان في موقف لا يفكر فيه بالمال الذي سيجنيه هو وأكمل يؤكد لها :
- لن أمانع لكن قيل لي أن الأمر سيحتاج إلى بعض الوقت في استشارات بسيطة مع المؤلف بإمكانهم المجيء هنا
أنهى التفكير مع نفسه بصوت مرتفع ، ونظرت بريندا إليه بارتياب هل يفكر بأن يربك كل روتين حياته ؟
إذن المسألة هي كما فكرت فيها تماماً ! جان لا يهتم أبداً لسكوت ستيفن كتاباته كانت مجرد تنفيس ، وسيلة لإعطاء مخرج للطبقة الأعمق من نفسه واستعادة ذكرى ما كشفه لها غريفز ، طريقة فقدانه لبصره في جهد لإنقاذ رجل ميت يا الله لا عجب أن يكون بحاجة إلى متنفس !
وضعت بسمة في صوتها :
- أتعرف سألتك يوماً منذ متى وأنت تكتب ولقد أعطيتني رداً غير لطيف ! وكان ذلك سؤالا بريئاً كنت فقط أتساءل كم مضى وأنت تكتب باسم سكوت ستيفن
تحولت عيناه إلى لون بني متوهج ، مليء بالمرح :
- أذكر هذا والرد على سؤالك الحالي هو نعم ، كنت أكتب قبل أن أصاب بالعمى ولمجرد التسلية وكنت أكتب الشعر هل اكتفيت الآن ؟
لم تقلق بريندا مع كل يوم يمر ، كانت تعرف المزيد والمزيد عن جان لكنها لن تتركه يعرف كم عرفت ليس بعد في يوم ما ستستخدم كل ما عرفته لتهز هذا الرجل حتى أعماقه ستعيده إلى الحياة , حتى لو اضطرت إلى جرحه بشدة لكن عليها أن تأخذ وقتها في هذه اللحظات ليس لديها ما يكفي من قوة لتؤثر عليه
- عزيزي جان يجب أن أتمنى لك الآن ليلة سعيدة وشكراً على الأمسية الرائعة



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-13, 06:45 PM   #35

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


أعطاها تلك الابتسامة التي تجعلها تحس كأن الشمس أشرقت
- تصبحين على خير يا بريندا وشكراص لك ، لقد تمتعت بالأمسية أيضاً
- حقاً ؟ أتعرف أنت لغز محير أجدك مضيفاً رائعاً لكنك جعلتني أنتظر طويلاً لأنال حظوة قضاء المساء معك وأنت لم تدعني هذا المساء إلا لأنه عيد ميلادي
- لا هذا غير صحيح عيد ميلادك عذر جيد ، هذا كل شيء مجرد عذر للتطفل على خلوتك
- لست أنا من يحتاج إلى خلوة جان لو كنت أنت راغباً فأنا على استعداد لتناول العشاء معك كل ليلة
- عزيزتي بريندا أنت لطيفة جداً
- لا دخل للطف في هذا لقد كنت فعلاً أنانياً وتعرف هذا
اعتذرت لتصرفك المعادي للاجتماعات ثم انسحبت تماماً ! أنا لدي احتياجات أيضاً وظننتك تلاحظ هذا إذا أردتني أن أكون سعيدة حقاً هنا ن يجب أن تعطيني المزيد من صحبتك
انضم حاجباه في عبوس شديد ك
- أهذا ما تريدينه حقاً ؟
- أجل هذا ما أريد هذا ما أحتاج إليه
ابتسم وبدا سعيداً ، لكنه لا زال مرتاباً قليلاً
- حتى مساء الغد إذن
- - حتى مساء الغد جان
تركته بريندا في غرفة الجلوس صعدت السلم إلى غرفتها كل درجتين بخطوة واحدة ، وهي تعرف أنها حطمت الحاجز كانت مهتاجة ومع أنفاسها المتثاقلة كانت تغني :
- لوني اليوم وردي وردي وردي وردي !!



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-13, 06:46 PM   #36

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


9 / ابقي بعيدة

منذ ذلك اليوم لم يفترقا ، كانا يعملان كرئيس وسكرتيرته ، ويتغديان ويتعشيان كصديقين كانا يلعبان البيانو دائماً مع أن بريندا كانت تفضل الجلوس والاستماع بدلاً من المشاركة جان كان طيباً ، حقاً طيباً لكن يجب أن يكون هكذا ، فهو رجل موهوب جداً ، أي شيء يضع ذهنه فيه سيكون سيده وسيبرز فيه !
تحدثا وقت الغذاء عن الفن ، تحدثا في الموسيقى ، في السياسة ن والتاريخ ، وكان جان معيناً لا ينضب من المعلومات ، وازدادت معرفة بريندا وتحسنت أذواقها في أشياء كثيرة
سارا معاً حول أرض المنزل الواسعة تحت المطر أو الشمس ، وحين تراجع أيار أمام حزيران أصبحت الورود مكتملة لكن بريندا لم ترسم حديقة الورود له بالكلمات كما خططت ، بل قام جان لها بذلك وما كانت مندهشة فليس من المبالغة القول إن جان يعرف كل إنش من الحدائق كما يعرف المنزل من الداخل أتم الجنائنيون تشذيبها وقاموا بعمل رائع في المحافظة على المرجة وكأنها بساط أخضر ومع تحرك حزيران ليفسح المجال لتموز ، كان كل شيء في الحدائق رائعاً وقطعت بريندا الورود لتضعها في كل غرفة من الطابق الأسفل ، مما اضطر غريفز للخروج وشراء آنية جديدة لكنه كان سعيداً فقد أصبح من الواضح الآن أنه معجب جداً ببريندا وأعجب جان بالورود في المنزل وكان يسأل دائماً أين توجد بالضبط وفي أي نوع من الآنية هي
لم تعد بريندا تزور أخاها كما كانت تفعل بانتظام في الواقع كان دان متفقاً جداً مع مدبرة منزله ولم يعد بحاجة إليها وأصبحت زياراتها إلى سواري زيارات واجب لتسأل عن الولدين وكان جان يسألها دائما عنهما ، ويهتم بما يفعلانه أكثر من مرة , دعته بريندا للانضمام إليها حين كانت تخرج معهما لكنه لم يقبل أبداً
لكن الكتاب لم يسر مثلما يجب في بعض الأيام كان جان يتخلى عن العمل تماماً ، ويتناولان الفطور في الخارج فوق المرجة قرب بركة السباحة ، يتنعمان بشمس الصباح وبريندا تقرأ له الصحف كانت بريندا راضية عن تقدم الكتاب ببطء فبالنسبة لها يمكن لجان أن يأخذ خمس سنوات لإكماله
كانت سعيدة بشكل محموم ، ماعدا معرفتها أن هذا الوقت الجميل سينتهي يوماً لكن مع انطواء الأيام أصبحت أكثر أملاً جان كان يتمتع وكانت واثقة من هذا ولو ظلت كتاباته تسير ببطء ، فلربما أبقاها معه دائماًولم تكن تأمل بشيء أكثر من هذا ، فمن الواضح المؤلم أن جان لم يكن يهتم بها جسدياً أو رومانسيا في الواقع ، وصلت علاقتهما إلى مرحلة لم يعودا يتلامسان وأي محاولة من الإمساك بيده أو ذراعه كان يقابلها بالصد ، لكن بطريقة لطيفة ولم يكن يقال شيء ما ، كان فقط يتجنب لمستها وتطبق الستائر فوق وجهه
بالنسبة لبريندا ، كان هذا مؤلماً ، لكنها تقبلت هذا ولن تحاول تغيير الأمور بأية طريقة ، فهي لا تريد أن تخاطر بأي نوع من الانسحاب في هذه المرحلة
أحبته إلى درجة الدمار ، إلى درجة لم تعد قادرة على السماح لنفسها بالتفكير باليوم الذي يجب أن تغادر فيه المنزل لكن كل الآمال التي احتضنتها في أن يوظفها جان بشكل دائم ، تشتت حين زاره الناشر روس وأمضى الرجلان بعد الظهر في المكتبة ، ولم يدعوا بريندا للجلوس معهما ولا حتى لتسجيل الملاحظات وكان واضحاً ، بهذا ، أن أية خطط كان يضعها جان للمستقبل لا يشملها سكرتيرة
لكن معرفتها هذه لم تخفف من اشتياقها لقضاء بقية حياتها مع الرجل الذي تحبه ولم تكن بريندا تريد أن يحصل هذا ولكنه حصل



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-13, 06:47 PM   #37

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


أما جان حسناً من الصعب القول كم حقتت من تقدم بالنسبة لمشروعها الخاص بكل تأكيد ، بدا جان أكثر سعادة هذه الأيام لكن لم يسمح لها بأن تعرف ماذا يجول برأسه : كيف يحس حقاً حول الحياة ؟ حديثهما لم يذهب أعمق من المواضيع العامة كان وكأنما هناك جزء من نفسه يرفض مشاركته أحد كان لا زال غامضاً جداً
كان اليوم هو ثاني يوم سبت في شهر تموز خرجت بريندا للتسوق ولشراء زي تحضر به عرس كاتلين التقت الفتاتان باكراً بعد الظهر قالت كاتلين :
- كان يجب أن نفعل هذا في وقت مبكر بدلاً من تركه إلى ما قبل الزفاف !
لم تعلق بريندا كلن يجب أن تشتري ثوبها منذ أسابيع مضت لكن كاتلين كانت راغبة في مساعدتها على الاختيار ، وهي كانت في ( ليدز ) في نهايات الأسبوع التي سبقت ، وقامت بريندا بجهد لإسعاد صديقتها
- لا بأس نحن في منتصف الطريق ولم يبق لدينا أكثر من مئة متجر لنفتش فيها قبل أن نصاب بارهاق !
كانت الساعة قد وصلت للخامسة قبل أن تجدا الشيء المناسب ، نظرت الفتاتان إلى بعضهما في مزيج من الإرهاق والتعب والرضا وضحكت كاتلين :
- عظيم هل نطعم أنفسنا الآن ؟
- أكاد يغمى علي من الجوع !
بعد ذلك ، كانتا جالستين في زاوية مطعم إيطالي صغير قالت كاتلين :
- أتسأل إذا كان الأمر يستحق كل هذا العناء ! أعني كنت سأرضى تماماً بمراسم صغيرة في مكتب تسجيل الزواج لكن أهل جون أصروا على زفاف كنسي كبير ، أتصدقين هذا ؟ إنهم راغبون ( في الأفضل ) لابنهم الوحيد
ضحكت بريندا ، غير مقتنعة بحجج صديقتها :
- وأنت أردت هذا كذلك ، هيا الآن ن أنا سعيدة جداً لك ، وأتمنى لك حظ سعيد
رفع شيء ما في صوت بريندا رأس كاتلين إليها بحدة أحست بالذنب ، لقد تركت طوال بعد الظهر دون أن تسأل بريندا عن حالها ولم يعد من الصعب الآن رؤية أن هناك شيئاً خاطئاً :
- بريندا بم كنت تفكرين إنه جان أليس كذلك ؟ ماذا كيف حالك معه ؟
- جيدة جداً
وأخبرت صديقتها عن الطريقة الرائعة التي نمت فيها علاقتها مع جان وكيف أنه دعاها للعشاء معه يوم عيد ميلادها ، وكيف أنهما منذ ذلك الوقت لا يفترقان لكن وهي تتكلم ، تمكنت حتى هي من سماع مرحها المزيف في صوتها وعرفت أنها لا تخدع كاثلين فتلاشى صوتها وقد صدمها تهديد الدموع ، حين وجدت صوتها ثانية ، أكملت ترفع يدها احتجاجاً :
- أعرف ماذا ستقولين ، كان يجب أن أترك منزله منذ أسابيع ، وما كان يجب أن أنا من خارج وسطه ، أعرف هذا في الأساس نحن من عالمين متباعدين ، وهذه هي المشكلة وأنا
جعلتها النظرة في وجه كاثلين تتوقف كاثلين فتاة ذكية ، وتعرف بريندا منذ وقت ، هكذا لم يكن من الصعب أن تعرف الحقيقة :
- لكن هذا لن يكون له فارق أبداً لو أنه مهتم بي أعرف هذا لكن أنا الأمرفقط
- أوه بريندا ! أكره أن أراك تتألمين هكذا أليس هناك أية مشاعر من ناحية جان ؟
تأرجح السؤال معلقاً في الهواء وهزت بريندا رأسها ك
- نحن صديقان ، وهذا كل ما في الأمر بالنسبة له
وصبت بريندا مافي قلبها لأذنين عطوفتين دون أي حرج ودون الأمل بشيء كاتلين صديقة طيبة وأكثر صدقاً من أن تعرض عليها أملاً ، في وقت يعرف كلاهما أن ليس هناك أمل



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-13, 06:48 PM   #38

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


قالت كاتلين :
- كان يجب أن أرى هذا قادماً أول مرة أخبرتني فيها عنه ، كان يجب أن أرى كل هذا آتياً عرفت أنك معجبة به ، لكن أوه بريندا، يجب أن أقولها : الأمر ميؤس منه ! اقطعي كل ارتباطاتك واخرجي من هناك !
- لكن لكن ألا تظنين أنه مع الوقت قد
ولم تستطع إنهاء السؤال إنها تعرف الرد مسبقاً
- كاتلين لقد قلت لك وجهات نظري حول الطريقة التي قطع فيها نفسه عن الحياة الطريقة التي يشتاق فيها إلى الرسم إنني أحاول أن أظهر له أن هناك أشياء أخرى يستطيع أن يعيش لأجلها السعادة في مجرد العيش يوم بيوم وأعرف أنني تقدمت كثيراً هكذا ن ألا تظنين
بالغم منها عاد السؤال مرة أخرى ، فجاء صوت كاتلين لطيفاً وصارماً :
- لا لا أظن أنه سيقع في حبك مع الوقت ولو كنت في ذات وضعك ن كنت سآمل بهذا لكن ألا ترين أن فكرتي الأولى كانت محقة ؟ إنه لا يزال يحب زوجته ألا ترين ذلك ؟ إنه لم يقطع نفسه عن الحياة فقط بل عن المشاعر كذلك ، وهنا الحاجز الحقيقي بريندا إذا كان أحد قد تمكن من اختراق هذا الرجل ، فهو أنت وأنا واثقة أنه معجب بك كثيراً لكن
لم تنه جملتها ، لا تحتاج لأن تنهيها فقد أنهتها بريندا بنفسها
_ لكن طوال هذا الوقت ، لم يعط دليلاً على إعجابه
وأكملت كاتلين :
- أظنك تخدعين نفسك بأنه حزين على رسمه لقد خسر زوجته لرجل آخر ، وهذا ما لن يستطيع التغلب عليه
هزت كتفيها تنظر لبريندا بعجز وحزن :
- أنا آسفة ، لكنني أعتقد من الحكمة أن تغادري سيلينا هاوس بأسرع وقت ممكن
قالت بريندا بهدوء :
- لا بأس في هذا
لم تكن واثقة من صحة نظرية كاتلين ، لكن النصيحة جيدة ، ولا يهم من منهما على حق ، فالواقع يبقى أن جان لا يحبها مهما طال يقاءها معه
قالت وهي تودع كاتلين :
- سأشتاق إليك عندما تنتقليت شمالاً
- هاي ! لا تبعد ليدز مليون ميل! ستأتين لقضاء نهاية الأسبوع معنا من وقت لآخر ألن تفعلي ؟
- طبعا سأفعل إلى اللقاء أراك الأسبوع المقبل في الكنيسة
لم تضحك كاثلين ففي تلك اللحظة بدت تعيسة :
-أنا آسفة لأن الأمور انقلبت هكذا بالنسبة إليك بريندا ، في وقت أنا
وصمتت مدركة كم أن الكلمات غير لبقة :
- أوه بريندا لطالما كنت صعبة الإرضاء بالنسبة للرجال ! ولقد وقفت الآن أمام رجل هو
أنهت بريندا كلامها :
- غير مكترث أجل ولا يمكن الوصول إليه أنت محقة أنت محقة
لامست ابتسامة حزينة شفتي كاثلين :
- هل ستغادرين ، وتفتشين عن عمل آخر ؟ لا لن تفعلي هذا ما ظننته !
هزت كتفيها وقالت بريدنا بصوت منخفض :
- أنا أوذي نفسي أعرف هذا لكن ما بيدي حيلة أنا سأضطر إلى تركه في القريب العاجل على أي حال لكنني لن أرحل قبل دقيقة من اضطراري للرحيل



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-13, 06:50 PM   #39

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


10 / لأجلها فقط

كون جان لا يزال يحب زوجته السابقة ، فكرة لم تعطها بريندا مصداقية في البداية ، أما الآن فقد جعلها الحديث مع كاثلين تعود مجدداً أيمكن أن تكون هذه الحالة ؟
هناك طريقة واحدة لمعرفة الحقيقة ، لكن بريندا انكمشت لمجرد التفكير فيها بإمكانها سؤالها عن ماضيه ، جعله يتحدث عن حياته يوم أن كان مارك لا داعي لأن تتكلم عن زوجته ، لكن بمجرد جعله يتكلم عن حياته كرسام ، ستتمكن أن تعرف ماهي مشاعره الآن حول رسمه بعدها ستعرف بالتأكيد ما إذا كانت نظرياتها صحيحة ما إذا كان حقاً فقدانه القدرة على الرسم ، هو ما يمنعه من أن يكون حياً
لكن فكرة طرق الموضوع أخافتها لم تتحدث معه يوماً عن مارك كان مفهوما ً من البداية أنه لا يريد هذا عدا عن هذا كانت تخشى أن ينقلب غضبه العميق عليها لو لامست مثل هذا الموضوع المتأزم هناك اعتبارات أخرى فلو اكتشفت أنها كانت تعمل على أساس خاطئ طوال هذه الأشهر ، فستضطر إلى مواجهة واقع أن لا جدوى من البقاء هناك أبداً
لم تكن ترغب أن يتضح لها أن لا شيء تستطيع فعله لجان وطالما لديها العذر للبقاء ، فلحياتها معنى
مرت الأيام دون رحمة زفاف كاثلين جاء ومضى تابعت الحياة في منزل جان سيرها كما كانت طوال فترة الصيف الجميل تشارك جان وبريندا أياماً رائعة وأمسيات طويلة متكاسلة ، كصديقين طوال الوقت كانت بريندا تتعلق بيأس بالعذر الواهي ، إنها باقية لأجل جان واستطاعت تجاوز معرفتها بأنها تحضر لتحطيم قلبها لا محالة يوماً بعد يوم لأن حبها يوماً بعد يوم كان يزداد عمقاً
يا للأسف لو أن كتاب سكوت ستيفن جرت كتابته بالسرعة الطبيعية لكانت ستغادر سيلينا هاوس في أيلول فحجز خدمتها كان لستة أشهر ، أكثر أو أقل بأسبوعين لكن الكتاب لا يكاد يصل إلى نصفه ولم يذكر لها جان أي شيء عن استمرارية توظيفها وهذا موضوع آخر كانت تخاف الخوض فيه
كانت قد أمضت طوال بعد الظهر في السرير مصابة بصداع ، وكان جان يعرف سبب مرضها لكنه هذه المرة لم يحاول تخفيف التوتر وهذا أفضل ، فهي الآن لن تتحمل اهتمامه دون ردة فعل ، دون الانهيار ، دون أن تخبره كم تحبه وهذا آخر ما ترغب أن تفعله
الليلة الليلة ستكلم جان لأجلها ولأجل جان معاً يجب أن تعرض هذا الموضوع بشكل حاسم لقد آن الوقت لمحاولة جعله يتكلم عن ماضيه وستعرف ساعتها أين هو موقفها
انتظرت إلى ما بعد العشاء , إلى أن جلسا في غرفة الجلوس كانا يجلسان بهدوء ، ويشربان القهوة بريندا مكورة على الأريكة تتمتع برؤية جان في مقعده المريح ، كانت تفكر بالمرة الأولى التي رأت فيها غرفة الجلوس هذه الفكرة أعطتها وسيلة رائعة كبداية لحديث :
- أتعلم أنني أحب هذه الغرفة حقاً ؟
ابتسم جان :
- أجل فلها جو نابض بالحياة أليس كذلك ؟ لقد كان هذا المنزل مكاناً سعيداً جداً في الماضي
- أتعلم أحب غرفة الطعام كذلك بكسوة جدرانها البيضاء والزرقاء ديكور المنزل كله رائع من صممه ؟
- صممته مؤسسة ديكور في لندن ، لكنني اخترت الألوان بنفسي بمساعدة غريفز طبعاً !
حين لم يتلق رداً على ما قال ، ابتسم :
- ألست مندهشة ؟ أم أنك أدركت حتى الآن أن لاشيء خاطئ في مخيلتي أو ذاكرتي للألوان ؟
- حدث هذا منذ زمن ماذا عن الأثاث ؟ أكان لأمك أم أنك جئت به من من باريس ؟
- بعضه لي لقد جئت معي بقطعي المفضلة مثل طاولة خشب الأطلس ، المرآة الأثرية هناك ، واللوحة فوق المدفأة
كانت بريندا تراقبه بحذر ، ومعدتها تتقلص :
- ولوحاتك ؟
رفع رأسه نحوها بسرعة ، بدهشة ، وكأنما خاب أمله فيها ثم تصلب وجهه وأصبحت نظراته محترسة
قال ببطء :
- حسناً جداً بريندا ما الذي تريدين قوله عن مارك ؟
- لا شيء بالتحديد أنت من يقلقني
بدا مسروراً لاعترافها لكن صوته كان متوتراً وهو يتكلم :
- وبعد ؟
أخذت نفساً عميقاً ، خائفة أن يفقد أعصابه
- حسناً لقد استبقيت لك أربعة لوحات لمارك ويبدو ويبدو هذا لي غير مناسب يجب أن تكون في معرض عام يجب أن تعطى للعالم وخاصة أن عددها لن يزيد أبداً
لقد بدأت وحضرت نفسها للموجهة مرت لحظة طويلة لم يتكلم وحين تكلم استخدم ذلك الصوت الهادئ الذي يحجب مشاعره :
- أليس لي حقوق ؟ ألا يحق لي الاحتفاظ بأربعة منها ؟
فكرت بالأمر جيداً :
- ربما لك الحق ، لكن لكنك تستبقيها بأعذار خاطئة
صمتت لحظة ، أصابعها مكورة بشدة ، حتى أن أظافرها كادت تقطع راحة يديها :
- أعتقد أنك تحتفظ بهذه اللوحات لأنك لا تستطيع ترك الماضي وشأنه
وحصلت على ردة فعل رحبت بها بريندا وخافت منها في نفس الوقت فقد وقف عن مقعده وأخذ يسير في الغرفة بخفة الفهد :
- أيتها الحمقاء ! لقد أمضيت خمس سنوات أفعل هذا بالضبط ! لقد تركت الماضي وشأنه ! والآن أتسمحين بأن تسحبي كلامك ؟ آرس لونغا فيتا بريفاز !
- أنا لا أعرف ماذا تعني !
- أعني أن الفن طويل ، والحياة قصيرة ، هل فهمت الآن ؟
- لا
فجأة ودون توقع منها هدأ :
- حسناً جداً بريندا دعيني أشرح لك الفن يعيش طويلاً فإذا كان جيداً حقاً



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-13, 06:51 PM   #40

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



يعيش باستمرار في وقت يموت فيه أجيال من الناس وأنا فخور ومبتهج لأنني تمكنت من إنتاج هذا العمل ! وأشكر الله على الموهبة التي أعطنيها للعديد من السنوات ، لكنها ذهبت الآن وتقبلت هذا ، كل ما أتمناه أن يتقبله الآخرون سأبقى أعمى لما تبقى من حياتي وهذا شيء أعرفه اللوحات الأربعة في هذا المنزل هي لسعادتي صدقيني أستطيع أن أراها أكثر مما ترينها أنت ، وماذا يستطيع المرء أن يطلب أكثر من اللذة التي يعطيها الفن ؟ حين أموت هذه اللوحات ستمر إلى أيد أخرى تقدّرها ولا يهمني ما إذا كانت ستعرض للناس أو لشخص واحد طالما تعطي السعادة فكل شيء على ما يرام أنا لا أفكر على أساس امتلاكها بل أفكر على أساس أنها عندي كقرض موقتاً هي هنا لإعطائي السعادة وهذا لا علاقة له بترك الماضي وشأنه
كانت الخطبة رائعة إنه يقول الحقيقة وهي متأكدة من ذلك ، ويعني كل كلمة قالها :
- إذن أنت فعلاً تكيفت مع واقع أنك لن ترسم مجدداً ؟
- أجل لقد تكيفت
كل هذه الشهور وهي تحمل أفكار خاطئة خاطئة !
- تقول أنك ممتن لما أنعم الله عليك من موهبة والقدرة على إنتاج الجمال الذي سيستمر في الوجود عبر الأجيال وقلبك ألا يحن أبداً للعودة ؟
- عودة القدرة على الرسم ؟ لا لم يعد قلبي يشعر بشيء
استدار عنها ، فأطرقت برأسها وعيناها تحرقهما الدموع هذا كل شيء لقد أصبحت أيامها معدودة لم يعد هناك ما تستطيع القيام به لمساعدته ، ما عدا ربما
قالت بصوت لا يكاد يصل الهمس :
- فهمت لكن قل لي لماذا تبقى سجيناً هنا ؟ لماذا لا تخرج معي ولو لمرة واحدة ؟
استدار بسرعة :
- سجين ؟عم تتحدثين ؟ هناك فرق كبير بين السجين والناسك !ّ أنا أبقى هنا لأنني اخترت البقاء ، وليس لأنني مضطر! أحب الهدوء والخلوة هذا كل شيء
قالت تتحداه :
- حسناً جداً أثبت هذا لي أخرج معي هذا الأسبوع
كتمت أنفاسها أنها تريد هذا بشده له كما لها تريد ولو مرة واحدة أن تخرجه من المنزل أن تقضي أمسية جميلة معه ، تستطع أن تحتفظ في ذاكرتها بها بعد أن تتركه
قال :
- لست مضطراً لأثبت شيئاً لأي كان بريندا لقد خيبت أملي لماذا أخرج بحق الله ؟
قالت ببساطة ، تدعو الله أن يكون مهتماً لأن يفعل هذا الأمر الصغير لجلها :
- لأنني أطلب منك هذا فسيعطيني هذا الكثير من السعادة جان
عادت إلى فراشها لكن لتقضي ليلة بلا نوم إذن جان ليس حزيناً لفقدانه لقدراتهالآن لم يعد هناك أمامه سوى خيار مواجهة ما يتعذر عليها الهرب منه لقد كانت مخطئة وكاثلين محقة !
في الأسبوع التالي ستغادره سيكون الآن أفضل منه لاحقاً ستقول له بعد أن يقضيا الأمسية في الخارج معاً ستحصل على هذا أولاً صحيح أنها رغبة سخيفة وتعرف هذا !! إلا أنها تريد أن تقضي أمسية معه بالخارج مجرد أمسية واحدة يقضيانها وكأنهما شخصان عاديان يتمتعان بموعدهما
ليس كثيراً أن تطلب هذا !
مضى يومان على هذا ن كانا يجلسان في المكتبة وقد عاد وايلي إلى نشاطه مرة أخرى لكن العمل لم يكن يجري جيداً ، واختارت بريندا لحظة سيئة لتقول لجان عن خطتها :
- هل اشتريت لنا بطاقتين للأوبرا؟ بريندا هذه فكرة سخيفة أنسها !
- هل ستتراجع عن وعدك ؟
- أنا لم أعدك بشيء أنت تفترضين الكثير !
لم تستطع أن تغضب منه ، إنه محق فهو فعلاً لم يعدها بشيء
- ولماذا هي فكرة سخيفة ؟ لو أنني دعوتك إلى البالية لفهمت وجهة نظرك لكن هذه موسيقى جان ولا تحتاج إلى عينين لتتمتع بالموسيقى الجيدة وأنت تتمتع بالموسيقى ، ولا تستطيع أن تقول لي العكس
كان صعباً عليها الظهور بمظهر طبيعي لكنها أكملت ك
- ظننت أنها ستكون أمسية جميلة لنا وستكون بكل تأكيد تغيير بالنسبة لي
ها قد طارت كبرياؤها من النافذة لكنها لم تتوقف :
- أنا حجزت مقصورة خاصة كي لا يزعجنا أحد لو وصفت لك المنظر وأخبرتك ماذا يرتدي الجميع أرجوك جان أفعل هذا لأجلي
تنهد مارك داخلياً أفعل هذا لأجلها ؟ يا إلهي ! سيفعل أي شيء في العالم لأجل هذه الفتاة أي شيء ! لقد حاول طويلاً مقاومتها من البداية لكن مقاومتها كانت كمحاولة السباحة في الرمال المتحركة
لقد أصبح يعرف بريندا أكثر مما تعرف نفسها إنها تفعل هذا متعمدة لكن ليس من المفترض أن يعرف هو بهذا آه يالها من طفلة حلوة ثمينة ! لقد تمشت معه ، عملت معه ، تحاربت معه ، تحدثت وأصغت إليه كانت عيناه ، وسمحت له بعض الأحيان أن يكون عينيها
فعلت كل هذا لأنها اللطف بعينه ولأنها بحاجة ماسة لأن يحتاجها أحد
لقد سمح بلطفها وتقبله لأن التقبل عطاء لقد أراد كثيراً أن يعطيها ، أن يجعلها سعيدة وهي سعيدة الآن ليبارك الله قلبها ، وستترك المنزل وهي تعلم أنها حركت جان مارك ليعيش من جديد وهو فهم هذا
كان إخراجه من عزلته هو هدفها الرئيسي الآن ، وما من شك أنه هدفها الأخير أنه شيء تمهد له منذ شهر وسيذهب سيعطيها الأمسية التي ستذكرها دوماً ، وسيظهر أنه يقضي أجمل أمسية في حياته لأجلها ؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشمس

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.