آخر 10 مشاركات
هل يصفح القلب؟-قلوب شرقية(33)-[حصرياً]للكاتبة:: Asma Ahmed(كاملة)*مميزة* (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          أغلى من الياقوت: الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة. (الكاتـب : سيلينان - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          39 - ابنة الريح -روايات أحلام قديمة (الكاتـب : فرح - )           »          [تحميل] الــخــوف مــن الــحــب للكاتبة : bent ommha (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عذراء في ليلة زفافها (22) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-13, 07:25 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


الفصل الخآمس عشر !

( نهآيآت .. تقترب )

.... :" تتزوجيني ..؟"

قبل 3 ايآم ..
تلفون عبد العزيز يرن ويرن ويرن وبعدهآ سكت .. وصوت ركض عبدالعزيز ينسمع بقوه ..
طالع بالتلفون .. رقم مو مخزن .. وقلبه صار ينبض مو بس من الركض .. خوفآ من انها ممكن تكون فرصه وضآعت عليه ..
بهالثواني رجع التلفون نور مره ثآنيه وقبل لا تبدأ النغمه رفع عزوز السماعه وحاول يحط قدر من الثقه بصوته ..
عبدالعزيز :" ألوو "
.... :" السلام عليكم .. عبد العزيز الـ ... ؟"
عبدالعزيز نسى موضوع السلام من الخوف :" إي نعم "
.....:" معآك قسم التوظيف من شركـة .... وحبينا نبلغك بأنك مبدئيآ قبلت ..
عبد العزيز من فرحته قعد يبتسم ابتسامات عريضه ويطالع بالسقف ولكن كمل الموظف كلآمه :" والموافقه النهائيه راح تحددها المقابله الشخصيـه .. والاختبار .. وراح يكونون بتآريخ 12\8
عبد العزيز مازال متحلي بنبرته الواثقه :" يعطيك العافيه .."
الموظف :" الله يعافيك "
امـل .. وفرحه .. يقابلهمآإ خوف .. من الفشل .. من الرفض .. اولى المحآولآت .. يٌقآل انها تبني اسآسآ لغيرهآإ .. فإن انطوت على فشل .. كان هناك ذلك الخوف الدآئم من الفشل .. وهو مايؤدي احيانا للنجآح .. إحتمالات كثيره تنطوي عليها اولى المحآولآت .. كثيره !

الممرآت صارت معتآده بالنسبه لنظره .. رغم انها الجلسه الثالثه ..
أعجٍب بنفسه .. للخطوه الي أقدم عليها .. ولرفضـه لأي ادويـه .. فعلا كآن قرار صآئب ..
برأييه .. كان محتاج من يسمعه فقط .. بدون مهدئآت .. او مقاومات هلوسه ..
حملـه كان ثقيل عليه .. ولقى الي يقدر يشيلـه .. بدون مآيكون له الحق بنشره ..
تكلمو بأول جلسه عن مشكلته الأسآسيه .. ( خلط الخيال بالواقع ) .. يتخيل كلآم .. واحداث .. ويقتنع بأنها صارت بحيآته ..
مآكانت اجرآءآت الدكتور مثل الي نشوفها بالأفلآم .. مثل .. (ابدأ بطفولتك .. تكلم عن مراهقتك ..)
كآن جالس على كرسي من الكراسي العاديـه .. ويطالع بالسقف ويتكلم عن اي شي يخطر ببآله ..
وكان يطالع بالدكتور بنظره خطر .. كل ماشافه مسك القلم وصار يدون ملاحظات ..
مآكان مرتاح بالجلسآت كثير .. كآن يبي يعرف .. اذا كانت العله مرضيـه .. أو ان هو الي عآل نفسه بنفسه !
الدكتور :" طيب .. قلت لي انك تشوف النآس تسوي أشيآء .. واذا واجهتهم فيها قالو مو صحيح .. صح ..؟"
سلمآن بضجر :" هممممم لآ .. انت قلتها بطريقـه خليتني فيها مريض عقلي ! يادكتور .. انا احلم .. احلام يقظـه .. وافكر بردود افعال .. واقتنع بعدين انها صآرت .. زي الي كذب على نفسه كذبه وصدقها ..
الدكتور :" وانت عارف هالشي ..؟"
سلمآن :" انا عارفـه .. بس مابي احد يغلطني ! "
الدكتور :" طيب ..؟"
سلمان :" احيآنا تكون الخيالات هذي .. اشيآء انا اتمناها تكون ردود افعال لأفعالي .. ولما ماتصير .. يجن جنوني .. لأني بنيت مخططي كله على هالخيال .. "

مكآن متألم ..
للمره الثآلثه خلال اسبوع ..
ام نواف :" تكفيييييين .. تكفيييييين والله مالي غيره ! "
ام مآلك كآنت واقفه عند بآب بيتها الداخلي وتطالع بأم نواف بألم :" وانا ..؟ ولدي الي راح ..؟ "
ام نواف تبكي وتترجى :" الله يخليلك هالشبآب الي عندك .. ولدي .. ولدي والله مالي غيره "
ام مالك تكلم سهى بحقد .. ودموعها على وشك تنزل :" القهر ان ولدي انرمى بزبآله .. ومات وهو شآرب .. من متى مالك الله يرحمه يشرب ..؟ ولدكم خرب دنيته وخرب آخرته ! "
الكلام هذا صآر مألوف على إذن سهى .. وام نواف وبنآتها .. حتى الدمعه مآصارت تأثر بأحد ..
كملت ام مالك بعد انقطآع استمر ثواني معدوده :" صرت الحين انا الظالمه .. الناس كلها تلومني .. ولدي .. حقه ياناس حقه .. حتى حقه ماتبونه ياخذه "
ام نواف :" مآذبحه .. والله ماذبحه .. كان خايف .. " وقبل لا تكمل كلامها ..
دخلت ام مالك بيتها وسكرت بآب الحديقه بوجه سهى وام نواف ..
ام نواف :" يآآآآآرب "
فهد يهمس لسهى بالسياره :" مافي امل خلاص ! .. مابقى احد ماتدخل .. يبون حق ولدهم .. "
سهى :" لا حول ولا قوة الا بالله "
ام نواف كآنت حاطه يدها على قلبها وتدعي ..
نواف بسجنه .. ومتألم على حال امـه .. رغم ان الكل يقولون لـه انها بخير .. وانها ماتبكي .. كان كلامهم لحاله كافي بالدلاله على انها تعبانه .. ومتألمه لحاله ..
اما ام مآلك .. فكل الي آلمها .. ان ولدها انهآن بموته .. وخربت اخلاقه قبل لا يموت .. كانت مؤمنه بالقضآء والقدر .. لكن ماكانت تؤمن بإن الاهانه والتخريب شي ينغفر لـه ..
دخلت على ابو مآلك الي كان ينتظر المعركـه الي برا تخلص عشان يقدر يطلع .. طالع بزوجتـه بنظرة عطف .. وسلم عليها وطلع ..
سلاآمه ولد شعور بالذنب .. صار الكل يحسسوونها فيه .. من بعد مالكل وافق يعفو الا هي .. صارت كل الأمور الي تتعلق بهالقضيـه بإسمها ..


بيت ام نواف
رن التلفون .. وكانت مكالمه من شخص محد يتوقعه بالوقت الحالي ..
فهد كان جالس قريب من التلفون .. طالع بعمته استئذآنا منها بإنه يرد ..
فهد :" ألو "
نوآف بصوت مبحوح :" مين ..؟ فهد ..؟"
فهد ماقدر يكتم عبرته .. وعرف ان نواف سلم امره لله .. وأشر لأم نواف بالسمآعه وهو منزل راسه ودموعـه تنزل
ام نواف قلبها عورها وخافت ان نواف فيه شي .. ماكانت متوقعه وهي تمسك السماعه انها بتسمع صوته
ام نواف بخوف :" الو "
نواف :" يمـه "
ام نواف سكتت شوي تداري عبرتها .. وتحاول تحتوي الألم الي بحلقها.. تكلمت بهدوء :" هلا يآبعد امك .. شلونك ..؟ تاكل ..؟ تشرب ..؟ زينين معاك ..؟"
نوآف :" انا زين .. انتي شلونك .. شلونك يمـه ..؟"
ام نواف صار حلقها يألمها حيل .. وكلامها ماصار يطلع :" مو بخير .. مو بخير يانواف "
نواف بنبره مستسلمه :" يمـه .."
ام نواف وقلبها عارف شبيقول :" ....."
نواف :" خلاص .. هذا مكتوب .. خلك قويـه .. لا تتعبين .. ولا تبكين .. اذا فيك البكيه ابكي مو تكتمين .. بس الله يخليك .. الله يخليك لا تعبين نفسك .. وادعيلي بالرحمه بس ! "
ام نواف بإنكار :" لأ "
نواف :" خلاص يآيمه .. الناس تبي حقها .. وانا غلطت .. وهذا عقابي .. وربي بيجمعني فيكم .. الله يخليك .. الله يخليك .. لا تعبين نفسك .. ولا تهاوشين البنات وتحطين حرتك فيهم .. وخلك مثل دآيم .. عن عشر رجال "
عطت السمآعه لفهد .. وصعدت الدرج .. وملامحها كلها (فرآآآآآغ )
فهد دموعـه صارت تنزل منه بغزآره وبدون مآيداريها قدام سهى :" ألو "
نواف :" حط بالك عليهم .. ولا يقصرهم شي .. كافي انا رحت وخليتهم .. "
سكر ..
مآنزلت منه أي دمعـه .. غير دمعه بآرده .. كانت على امـه بس ..
فهد كآن يحاول يهدي نفسـه .. لكن ماقدر ..
سهى قعدت جنبه وصارت تمسح على ظهره .. :" قوم غسل وجهك .. قوم لا يدخل احد ويشوفك كذا ! "
نبرتها كانت قآسيه .. عكس لمسآتها ..
فهد :" خلاص .. بنمشي .. يلا قومي "
بالسيآره .. كانت سهى تكلم أنوار .. ولفت على فهد الي كانت خدوده حمرآ وسرحان بمكان ثاني :" فهد "
فهد :" هلآ "
سهى :" عادي تقطني شوي عند انوار .. بس شوي .. "
فهد بدون إهتمام:" طيب .. بوديك وبروح مكان وبرجعلك .. منتي مطوله ! "
سهى :" طيب "
اما انوار قآمت من غرفتهآإ وراحت للصآله وصارت تركب بالبلآيستيشن ..
تذكرت عزوز ولعبـه معاها وطريقته بإستفزآزها ..
(انوار :" رزدنت ايفل !!!!! "
عزوز:" ايي شفيه "
انوار :" هذي المرحله انا مامريت عليها "
عزوز :" اي انتي كنتي بالي عند الكنيسه صح ..؟ انا بديت مناك "
انوار :" وهذي اي مرحله ..؟"
عزوز :" بعد مرحلتك بمرحلتيييين "
انوار :" الللللللللله .. للحين مآجو وحوش كبار ..؟")

كلمت نفسها بصوت عالي :" لك وحشششه يآلوحش ! "
ورجعت لها ذكريآت عبد العزيز ..

" العب انت بس العب "
عزوز :" لا دفيني بعد !!"
انوار دفته وقامت انحاشت :" ههههههههههههههههههههههههه هههههه"
عزوز :" هين انتي ماتشوفين لعبي "
انوار :" لااا عزوووووز بليييييز "
عزوز : لآ "
انوار :" عزوووووووووزي "

كملت تركيب البلآيستيشن و على شفآتها ضحكه على حركآتها معاه .. ماتذكرت الحـزن الي سببه دخولـه وسلمان لحيآتهم .. هذي انوار .. ماتتذكر الا الهبال *_^

وصلت سهى .. وبدآ الهبآل !

مكآإن آخر !

إسرآء :" انت وعدتني تقعد وتخليني اتكلم "
سعود ببرود :" انا ماقلت وعد "
إسرآء :" سعود الله يخليك بس كلمتين وخلاص "
سعود :" بخصوص شنو انا مستعجل "
إسرآء :" قلت لك ذاك اليوم انها بخصوصنآ .. وانا ماقدر اتكلم وانت قاعد تلبس ومستعجل "
سعود بحده :" قلت لك مافي شي اسمه حنآ .. لا رجعت يصير خير "
إسرآء :" لا منت طالع قبل ماتسمعني " ووقفت بينه وبين الباب
سعود :" انآ لله وانا اليه لراجعون .. والمطلوب الحين ..؟"
اسرآء :" تسمعني "
جلس على السرير وشبك ايدينه ببعضهآ وتقمص دور المنصت المستمع وطالعها بسخريـه :" تفضلي "
مشت بهدوء وقعدت جنبه :" اوعدني تسمعني للآخر "
سعود مازال على بروده :" اذا كفى الوقت "
إسراء بهزيمه :" بيكفي ان شاء الله "
بدت كلآمها بصوت هآدي ورزين :" سعود .. ! انت مآتبيني .. وانا بنفس الوقت مو طايقتك .. ليش نستمر..
انت تستآهل تعيش مع وحده تصونك وتحبك ..
قاطعها سعود :" وانتي تستآهلين ..؟ وطلقني ..؟ صح؟
إسرآء :" قعدتنا سوآ مامنها فايده .. كل يوم يتجدد الجرح من نشوف بعض "
سعود :" ...... "
إسرآء :" اتركني اعيش .. وعيش انت بعد .. لا انت بتسامحني لو بعد عشر سنين .. ولا انا بسامحك ! "
سعود وهو يقوم :" يصير خير "
فهمت قصده من يصير خير .. مافي امل انها تكون حره بيوم .. وهذا عقابها .. انها تشوفه كل يوم وتتذكر الي سوآه والي سوته !
إسرآء :" حتى لو كنت احبك .. مآرح انسآلك الي سويته .. والي حديتني اسويه "
سعود طالعهآ بحده .. وطلع من الغرفـه .. ومن الشقه !
مآكان عنده مكان يروح لـه .. ترك عادة السهر والبنآت من فتره .. خآف ان الي صار يتكرر .. والجرح ينفتح من جديد ..
بنفسه بقآيا شخص مذلول .. وهذا الي موت سعود العصبي .. وولد سعود البارد .. خالي التعابير !
مكآن تعود يروح لـه بالفتره الاخيره .. شغل سيآرته واتجه لـه ..


سهى مستحيـه تقول لأنوار انها تركت الإستهبال والمكالمات .. وخايفه ان انوار يكون بودها تستهبل وتأثر عليها .. لكن انوار كانت سآكته عن أي طاري لمكالمات او اشيآء ممنوعـه .. كانت مندمجـه باللعب .. وتضحك .. ولا على بالها أي شي ..
سهى :" غريبه فهد مادق ! "
انوار :" وش تبين فيه .. ؟"
سهى :" قايلي مارح يطول "
انوار :" نعم نعم نعم ! مافي طلعه "
سهى :" هو جآ عشان تبدين ههههههه "
انوار :" حتى لو يجي مآفي طلعه .. اقعدي عندي مافي احد "
سهى :" ادعي يتأخر "
انوار :" حتى لو يجي .. مافي طلعه يعني مافي ! .. اليوم بتنامين عندي "
سهى :" كثررررري منها هههههههه "
وخلال ماهم يتهاوشون دق تلفون سهى برقم فهد
سهى توخر انوار الي كانت تبي تسمع :" هلآ "
فهد :" انا قريب "
صرخت انوار :" لا لا مافي طلعه ! "
فهد :" الا في "
سهى :" يقولك فهد الا في "
حطت انوار يدها على فمها .. انحرجت من فهد .. لكن ضلت تأشر لسهى بالرفض ..
بعد ماسكرت سهى من فهد قامت تلبس عبايتها وانوار واقفه لها عند الباب ماتبيها تطلع ..
سهى :" خلاص بعدين بجي والله وعد "
انوار :" لا كذابه تصرفيني .. مافي روحـه "
وصارت سهى تحلف لأنوار وهي تطلع من البيت وتحاول توصل للباب وانوار شوي تسحبها وشوي تضرب رجلها بالارض ماتبيها تروح ..
لما قربت سهى من عند باب البيت مسكت فيها انوار .. وماخلتها تتحرك ..
سهى :" ههههههههههههه طيب انا اوريك " وفتحت الباب بكبره .. مما خلا انوار ظاهره للشارع وبوجه فهد الي كان بسيارته
انوار صرخت :" لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !!! الله يفشلك .. الله يفشلك .. انقلعي مابيك لا تجينا مره ثانيه " ودمعت عيونها من الفشله
بآستها سهى .. وطلعت وانوار مازالت تسب وتلعن ..
ركبت سهى السياره وفهد يطالعها و يبي يتكلم ..
سهى بقلبها :" رجعنا ! "
فهد :" هذي انوار ..؟ "
سهى :" وانت شدخلك ..؟"
فهد :" يآلبيييه بس "
سهى :" هههههههههههههههههه اعقل بس "
مسكت جوالها وارسلت مسج لأنوار :" يسلم عليك فهد ويقولك يآلبيييييه بس "
وجاها الرد بعد ثواني :" مالت عليك وعليه .. فشلتيني الله ياخذك "
كآنت انوار متفشله من حركة سهى .. :" يااااربي .. الحين وش بيقول عني هذا ! .. الله يهديك ياسهى "
رجع الهدوء .. ورجعت الوحده ..
طالعت بالساعه ..
قرب وقت رجعة ابوها من شغله .. حتى بوجوده البيت كئيب .. مافيه احد ..
رجعت لها الضيقه .. وفارقتها ابتسآمتها الي كانت موجوده مع سهى ..
ضغطت بأرقام جوالها وجاها الرد من تركي :" خيييييييييييييييييييييييي ير ..؟ "
انوار بكآبه :" خير بوجهك .. أبي سارا "
تركي استغرب من ردها .. عادة صراخها سابقها .. وضحكها يفقع الاذن ..
عطى السمآعه لسارا وأشر لها بأنها متضآيقه
سارا تطالع تأشيرات تركي :" اهلن اهلن "
انوار :" متى تجون ..؟ وحشتيني " قالت كلمتها الأخير وصوتها تغير معاها ..
سارا :" هاليومين ان شاء الله .. شفيك .. ؟ ليه زعلانه كذا ..؟"
انوار :" مو زعلانه .. بس كله قاعده لحالي .. زهقت "
سارا :" ولا يهمك .. بس نجي بقعد عندك اسبوع "
تركي طير عيونه واشر لها بالرفض
سارا طالعت بتركي وقالت له :" كيييييفي "
انوار عصبت :" شفيه شفيه شيقول ..؟ اكيد يقول لأ .. قوليله مو على كيفه .. بتجين "
سارا :" ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه أي أي بجي ماعلي منه " ومدت لسانها لتركي
تركي :" هين "

سكرت من سآرا وتركي .. وقعدت تدور بالبيت .. وعيونها غرقآنه دموع ..
" يآربي .. بموت من الطفش .. بموت ! "
صعدت غرفتها .. وطلعت تلفونها الي كان تحت مخدتها ..
لقت 3 مكالمات لم يرد عليها .. وكلهم من خالد ..
رجعت دقت عليـٍه .. مهما كان مشغول .. او نآيم .. او تعبان .. ولا مره دقت ومارد عليها ..
خالد :" أهلين "
انوار :" هلآ "
خالد :" افأأ .. شفيك ..؟"
انوار :" طفشآنه .. طفشآنه .. بموت من الطفش "
خالد :" سوي أي شي يشغلك .. اذا قلتي طفشآنه بيزيد "
انوار :" وانت كالعاده الحين ماخذ اخوك للألعاب ..؟"
خالد :" أي "
انوار :" ياحظكم .. خذوني معكم "
خالد بمزح :" هههههههه .. امشي "
انوار عجبتها الفكره :" ترا جد اتكلم .."
خالد بإستغراب :" هلآ ..؟"
انوار :" جد .. خذوني معكم "
خالد :" كيف ناخذك معنا "
انوار :" بجي معاكم "


خالد كان يمزح وحس انها من جدها :" كيف يعني ..؟"
انوار :" يعني بجي وبجلس معكم "
خالد :" ههههه .. وعادي كذا ..؟"
انوار بعصبيه وبين من صوتها انها مقهوره :" طيب انا زهقآنه .. وقاعده لحالي .. ابوي بشغله .. وصديقاتي مشغولين .. واختي مسافره .. زهقآنه والله احس بموت "
خالد :" والله مدري شقول "
انوار بعناد :" بجي معكم "
خالد :" والله بكيفك " قال هالكلمه وهو مازال فيه شيء من عدم التصديق بإنها ممكن تسويها ..
انوار :" نفس المكان الي دايم تروحون لـه ..؟"
خالد :" إي "
سكرت بوجهه بدون أي كلمه .. ودقت من تلفونها العام على ابوها ..
انوار :" يبا بروح امشي "
ابو سارا :" شالطاري؟"
انوار :" طفشآنه "
ابو سارا :" لحالك ..؟"
انوار :" ليه من كثر خواتي ولا صديقاتي ..؟"
ابو سارا حس بزهقها :" طيب .. ساعه بس وانا الي بمر اخذك .. وخذي الشغاله معك "
انوار :" طيب .. "
سكرت من ابوهآ وراحت لدولابها ولبست اقرب جينز وتيشترت ولبست عبايتها ونادت الشغاله وطلعو ..





في المكآن الي تحت جسر الملك فهد .. في سيآره صغيره بيضآ واقفه ..
وبداخلها كان سعود ..
كان مشغل المسجل بأعلى صوت .. وسرحان بولا شي ..

(حتى لو كنت احبك .. مآرح انسآلك الي سويته .. والي حديتني اسويه ..اتركني اعيش .. وعيش انت بعد .. لا انت بتسامحني لو بعد عشر سنين .. ولا انا بسامحك ..انت مآتبيني .. وانا بنفس الوقت مو طايقتك .. ليش نستمر )
" هذا الي تبينه يآ إسراء .. اني اخليك برآحتك .. تسرحين وتمرحين .. لهدرجه انا ثقيل عليك .. خنتيني .. وماتبيني ..؟ في ذل اكبر من هالذل "
شغل سيآرته .. وأمره محسوم .. ورآح لشقته ..


كورنيش الخبر ..
نفس المكان الي يتواجدون فيه زيآد وخالد ..
كل شي مثل ماهو .. الفرق !
ان خالد كان متوتر .. ويطالع بتلفونه كل شوي ..
يعرف انوار زين .. ومن اصرارها .. جآه شك انها ممكن تجي !
واخيرآ دق تلفونه برقمها ..
خالد :" ألو "
انوار :" هلآ "
خالد :" هلا فيك "
انوار :" اهلين"
خالد بقلبه :" وبعدين ! "
انوار :" اخوك احلى منك ! "
خالد :" يقولون هو جميل .. وانا مملوح "
انوار :" صح نفس تفكيري "
خالد :" شلون عرفتيه ..؟"
انوار :" مابقى احد مادرا ان اسمك خالد وان اسمه زياد من صراخه "
خالد ضحك ضحكه يجاري فيها الموقف :" ههههه "
طالع حولـه ماشاف أي بنت ممكن تكون ملفته للإنتباه او شخصيتها ممكن تناسب انها تكون انوار ..
بس عرفها .. كانت مآسكه تلفونها وتكلمه وتطالع فيه ..
قام من مكانه واتجه لها
انوار :" لآ لآ ياوييييييلك .. لآ "
خالد :" ههههههه مو بكيفك "
انوار كانت واقفه .. وتطالع بالمكان الي حولها وتضرب رجلها بالارض وهي تكلم خالد وتحاول فيه انه مايقرب منها ..
لحد مآوقف عندها وصار جنبها .. ويطالع زياد وهو جنبها ..
انوار كانت بتمشي .. لكن خافت ان طريقتها تلفت نظر الي موجودين .. فإكتفت بالوقوف والسكوت ..
خالد :" راح الزهق .. ؟ > كان يطالع بزيآد ويتكلم ..
انوار مصدومه من نفسها ومن جرآءة خالد:" ...................."
خالد لف عليها ..
ماكانت بالشكل الي متوقعها فيه ..
توقعها من الي عبآياتهم نصها مفتوحـه .. وشعرهم طالع ..
كانت عبايتها واسعه نوعا مآ .. وكانت متنقبـه نقآب واسع .. كان حالها حال البنات .. لا تلفت النظر .. ولا في شكلها أي شي ممكن يسمى ممنوع !
خالد :" ها ماقلتيلي .. راح الزهق ..؟"
انوار مازالت سآكته ..
جاهم صوت زيآد وهو يركض ..
انوار خافت من ركضته وبعدت حبتين .. اما خالد فكان يضحك معآه ..
طالعت انوار فيـه .. تحاول تستوعب ان هالإنسآن الجميل .. مريض ومحتاج لرعآيه ..
أشرت عليه وطالعت بخالد :" كم عمره ..؟"
خالد طالع فيها وابتسم :" 15 "
انوار بقلبها :" يبين اكبر ! "
طالعها زيآد وابتسم لها بخجل .. ومد يده يصآفحها .. :" انا زيآآآآد "
ضحكت انوآر على شكله وفهمت انها عاده يمارسها مع كل شخص جديد ومدت يدها لـه :" انا انووواااار "
أشر عليها وطالع بزيآد وضحك بهستيريآ :" انواااار هههههههههههههههههههه "
انوار :" ههههههههههههههههههههههههه ههههه اسمي يضحك "
انوار كانت تضحك على طريقة زياد بالضحك وخالد كان ضايع بينهم ..
انوار دمعت عيونها من الضحك .. زياد لنتبه لها وعبس وطالع بخالد واشر عليها :" انوار يبكي "
خالد :" خلاص زيوووود .. "
زيآد :" شوف يبكي .. شوف " وقعد يضرب خده .. ظنآ منه انه بكاها ..
انوار :" لآآآ لآآآ انوار تضحك .. لا تضرب لآآآ "
خالد قعد يطالع فيها وهي تحاول تتوآصل مع زيآد .. محاولاتها كانت طفوليه لكن ناجحه بالاغلب ..
خالد :" الظاهر ان زياد صارت له صديقه "
انوار :" ابوي .. ابوي يدق .. لازم اروح .. باي "
زيآد :" بآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آي "
خالد :" استني .. " كلمته جت متأخر لأن انوار بعدت .. قعد يطالعها وهي تمشي ..
تنهد تنهيده قويـه .. ورجع يلاعب زيآد ووجهه مليآن ابتسآمات ..


مصير مكآن مآ ..
دخل .. وعلى وجهه ابتسآمه حزينـه ..
كانت ببيجآمتها .. مستلقيه وتطالع فالتلفزيون ..
دخوله خلاها تقوم .. كانت ناويه تروح المطبخ تحط غدآه بدون ولا كلمـه ..
سعود :" تعالي "
إسرآء طالعت فيه ثواني .. بعدها رآحت وراه لغرفتهم :" هلآ ..؟"
شآفته يطلع الشنآط الكبيره .. انتظرت لما يخلص ..
طلع 3 شنآط ..
وابتسم لهآ :" خلاص .. تجهزي .. الي تبينه بيصير "
إسرآء طالعت فيه بفهاوه .. بعدها استوعبت قصده وابتسمت من قلبها ..
راحت المطبخ وحطت لـه غدآه .. ظنا منها انه له نفس يآكل .. وتركته بالصاله ودخلت تآخذ اغراضها ..
حطت اغراضها بدون ماترتبهم .. حطتهم كلهم ..
ربع سآعه .. وقسمها من الدولآب فآضي ..
طالعت بقسمـه .. وشدهآ شي .. وخذته ..!
طلعت لـه وهي لابسه عبايتها وتجر بشنطه من الشناط ..
إسرآء بإنشراح :" خلصت "
سعود وقف .. طالعت بأكله اليم المس منه شي ..
وقف قبالها وطالعها لثوآني ..
قرب منهآ بشكل سريع وضمهآ لصدره بقوه ..
تفآجأت بالي سوآه .. ضمته كانت تحمل معاني كثيره ..
ماكان منها الا انها تكون سآكنه بذيك اللحظآت .. كان يشدها اكثر كل مامرت ثواني ..
حرك رآسه لحد مآصارت شفآيفه مقآبله اذنها وهمس :" انتي ذليتيني .. تذكري هالشي دايم ! "
ووخر عنها ومسح على رآسها وابتسم ودخل لغرفتها يطلع شنطتها الثانيه ..
وبقت هي بصدمتها .. كلمتـه .. هزتهآإ .. بشكل هي نفسها ماتصورته ..
كان حنون بضمتـه .. وصحى بداخلها تسآؤلات كثيره .. كثيره !
لو ان الي صآر ماصار .. هل راح يكون في تغيير بالوضع .. او راح يكون سعود سعود .. وإسرآء وحيده ..؟
ماقدرت ترغم عيونها على حبس الدموع ..
تصنعت ابتسآمه واضح عكسها ..
وساعدته بتطليع الاغرآض ..
وصلهآإ لباب بيتهم .. بعد ماكان طول الطريق مآسك يدها .. وسلم عليها ووعدها يرسل لهآ ورقة حريتها .. ومشى ..
ومر يومين ..
انوار وخآلد .. وبوآدر شيء جديد .. ربمآ كان جديد على انوار لحالها ..
إسرآء .. وحزنها الي ماتوقعت انه بيوم بيكون على سعود ..
وسعود .. الي إستعد لودآع ارضـٍه .. والهروب ..
وشخص مآ .. الي استحوذت صورة انوار على تفكيره ..

صبآح يوم جديد .. يحمل شيء من التفآؤل .. ربمآإ ..
ام مآلك إبتسمت .. وحست بقلبها ينشرح .. مع قرب تنفيذ القرآر ..
الساعه 9 صبآحا ..
تلفون فز قلب فهد لـه .. بمجرد مآشاف المتصل ..
فهد :" انتو متأكدين ..؟"
قام لبس ثيابه بسرعه .. وكلم كل المعنين وشبه المعنين بالموضوع .. وخذا اهله الي كانت دموعهم غزيره لسمآع الخبر .. وعلى بيت عمته .. ابوهـ كان سآبقه ومتوجـه لمكآن ثاني لحاله !

ام نوآف قامت من نومهآ من الفجر .. وبقلبها شي ماهي عارفه شنو هو او شنو سببه ..
صارت تحاول تشغل نفسها بأي شي ..
وكلام نواف الاخير صاير يؤرقها بالليل .. كلامه كلام مودع ..
بعد سآعه ..
اندق الجرس وما اولت لـه أي اهتمام .. مع الصرآخ والبكآء حطت يدهآ على قلبها وصارت تجر رجولها جر لحد المكان الي طالع منه الصوت ..
أصوات رجال كثير برآ بالحديقه .. وبنآتها كلهم يبكون ويطالعون فيها ..
ام نواف :" شفيكم ..؟ نواف شفيه ..؟"
انفتح البآب ودخل منه نواف .. !!!!
ثوآني الي مرت ..
كانت فيها مشاعر تتعدى الوصف ..
ماكانت مصدقـه ان لي قدامها ولدها .. قلبها وقف لثوآني .. ماصارت تسمع أي اصوات .. تذكرت كلامه .. وتصديقها بأنه مُعدم لا محاله .. ماكان عقلها راضي يستوعب ان قدامها ولدها .. وعايش !

اول مآطاحت عينه بعين امه حضنها بكل قوته وقعد يبكي بأعلى صوت ..
ام نوآف سآكته ولا تكلمت بولآ كلمه .. وتدف نواف وتوخره عنها تبي تشوف وجهه وتتأكد انه هو ..
طآلعت فيه وهي تبكي ..
ورجعت حضنته .. والكل يبكي على منظرهم ..
ام نواف تصارخ ومو قادره تصدق :" خلاص .. انت رجعت ..؟
نواف من بين دموعه :" رجعت ولا ابي اطلع مره ثانيه .. مالي الا انتي يا يممممه "
ابو فهد كان يداري دمعته بشمآغه .. اما فهد كان ماخذ راحته بالدموع.. ومو مهتم بوجود أي من البنات ..
ام نواف بدت تظهر عليها اعراض التعب .. وارتفاع الضغط .. قعدها نواف .. وطلب من سهى تكلم فهد الي طلع برا وتخليه يجيب لها ممرضـه بالبيت او أي شي ..
ركضت سهى لفهد وقالت له الكلام .. واتصل فهد بالمستشفى وراح يجيب لهم الدكتور ..
ام نواف ماكانت تبي فهد يبعد عنها .. متمسكه فيه وحاضنته بقوه ..
جآ الدكتور .. وعطاها الادويـه المناسبه .. وبدت الابتسآمات تظهر على الكل .. من بعد البكي والحزن ..
نواف كان مستغل كل دقيقه امه بجنبه .. يبوس رآسها ولا يحضنها .. وهي تطالع فيه وعيونها غرقآنه بالدموع وتبتسم له وتمسح على وجهه ..

مرت فترة الصبآح ..
واخيرآ توآصلو فهد وعبد العزيز ..
عزمهم هو وسلمآن على الغدآ ببيت ام نوآف ..
سلمان وعبد العزيز .. كان يعاملونهم مثل اهلهم .. وهذ الي قوآ العلاقـه ..
العصر ...
سحب عبد العزيز نفسه وهو مستعجل .. وركب سيآرته وبخ اكبر كميـه يقدر عليها من العطر ..
بعد مآطلع الاغراض الي كان مخبيها بصندوق السياره ..
طالع فبيت ام نوآف ..
كان بيتهم بالداخلين والطالعين مثل جمعآت العيد ..
دق على اسمآء :" ع الوعد ..؟"
اسمآء :" اذا ارتحت "
عزوز بمكر :" إي إي اكيد "
بعد نص سآعه .. وعند الكوفي الي اتفقو عليـه ..
عبد العزيز بسيآرته ويدق على اسمآء
عبد العزيز :" هاا ..؟ "
اسمآء :" لا لا مقدر الوضع مو مريح "
عبد العزيز :" فيه احد تعرفينه ..؟"
اسمآء بحسن نيه :" لآ "
عبد العزيز :" طيب في زحمه ..؟"
اسمآء بسذآجه :" لأ "
عبد العزيز نزل من السياره :" طيب .. براحتك "
اسمآء سكرت منه وارتاحت وصآرت تشرب قهوتها برآحتها .. الي خلاها تغص هو الشخص الي قعد قبآلها ..
اسمآء صار جسمها كله يرتجف وسط ابتسآمات من عبد العزيز ..
عبد العزيز :" ماني مطول .. لا تخافين "
اسمآء :" مو خايفه "
عبد العزيز :" طيب " ومد لها الكيس الي كان معآه .. كان كيس كبير وبداخله صنآديق مغلفـه .." تفضلي "
اسمآء بشك :" شنو هذا ..؟"
عبد العزيز غمز لها :" كل سنه وانتي طيبه "
اسمآء استحت وقعدت تضحك .. مع انها قالت له قبل اسبوعين .. الا انه تذكر هاليوم .. دآهيه هالعزيز ..
:" وانت بخير "
عبد العزيز :" في كم كلمه بقولها وبطلع .. بعدها براحتك .. كل شي براحتك ..! "
اسمآء :" طيب !"
" احبك "
قالها وهو حاط يده على خده ويطالع بأسمآء بهيمآن ..
عقدت حواجبها وصارت تعدل شنطتها انذارا منها انها بتطلع ..
عبد العزيز :" ماخلصت ! "
اسمآء :" كلام من هالنوعيه مابي "
عبد العزيز :" قلت لك لا خلصت انتي براحتك "
اسمآء :" مارح نخلص دام ا ناول الكلام احبك "
عبد العزيز :" اسمعيني للأخير .. وان ماعجبك الكلام عطيني بهالي بيدك على راسي "
اسمآء زيا لي عجبها اقتراحه وابتسمت بمكر و رجعت لوضعيتها الي قبل ..
عبد العزيز ركز عيونه على عيون :" انا احبك .. ولا ابي العب عليك .. وربي شاهد علي .. شوفي انا لعبت كثير ... بس مالعبت الا ع الي يستاهل اللعب .. وانتي تدرين بهالشي .. لو ماتدرين فيه .. كان ماجيتي هنا اليوم .. انتي تحبيني .. ولا تقولين لأ .. انا متأكد .. وانا بعد .. وانتي تدرين .. وانا شآريك .. بذمتك .. بسألك هالسؤال .. وفكري فيه قبل ماتجاوبيني .. ولك مني كل الوقت ..
وسكت شوي .. :" تتزوجيني ..؟"
اسمآء كانت تطالع فيه ورافعه حاجبها .. لكن سؤاله خلاها تطير عيونها من مكانها ..
اما عبد العزيز فعدل هيئته وقام من مكآنه وطالعها :" فكري .. ااذا ماتبيني .. لا تتصلين فيني .. واذا تحبيني .. بتوافقين .. انا ابيك .. من كل قلبي ابيك ..
ابتسم لهآ وخلاها بدهشتها ومشى ..

دخلت البيت .. بعد رحلـه .. كانت فيها لحالها بكل احآسيسها مع تركي ..
ورجعت مع خوف جديد ..
خوف من الي انفك سجنـه وصار حر طليق ..
نآمت اول ليلـه في بيتها .. بعدهآإ راحت لأنوار توفي بوعد الإسبوع .. وبين كل دقيقتين اتصآل من تركي .. الي كان خايف عليها وسط الاحداث الجديده الي فآجأتهم بوصولهم ..
تهقون سلمآن درآ عنهم ..؟ *_^



( لا اعلم مالذي قد يدفعني للمضي قدمآ .. اهو ذلك القلب الذي يمتلكـه في دآخلـٍـي .. ام تلك الروح التي تعشق كل ماقد يكون لـٍه شأن في الحيآة .. سأقف لقلبي بالمرصآد وسأضع عقلي في المقدمـه .. ولنى من يفوز !
لا يجب على كل الاشيآء .. ان تكون فقط ! كما نتمنى ..! )


سجلت التآريخ .. وراحت لسريرها .. بدون ماتفتح الكيس او حتى تطالع فيه .. مساحه لأراحة العقل فقط ..!



.



.


.



.



.

أنا كنت هنا......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 07:28 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الفصل السآدس عشر !

طًلبتك كآن لـٍي خآطٍر .. تبعد عنك الأحزآن ..

تسمعهآإ والإبتسآمه مو رآضيه تفآرقها .. من بعد الأحدآث الي صآرت كثرت اهدآءآت خالد .. وكثر كلآمه الحلو .. او بالأحرى .. صارت هي تتقبل الكلام منـٍه ..
لكن ..
مآبين الحين والآخر .. لابد من وخزة ندم .. تذكرهآ بأنها خالفت قنآعات .. وثقة شخص مآ فيها .. بسبب الطفش ..
لكن تظل الوخزه صغيره .. مآتأثر بالكم الهآئل من السعاده الي حآستها ..
اقتربت الدوآمات .. وبدت الدمآء ترجع للأجساد .. من بعد سبآت صيفي عميق !
انوار & سهى : تحضيرآت لسنه جديدة بعآلم جديد عليهم .. بعيد عن عآلم الشبآب بالنسبه لسهى .. والاحتكآر العاطفي لشخص واحد بالنسبه لأنوار
أسمآء : تحضير لإستئنآف الدرآسه .. بعد عطلـه استمرت فصلين ! وكئيبه نوعا مآ .. .. كل وهذا بعيد عن كل مآيمكن ان يربطها بسيرة عبدالعزيز .. مآزالت تحاول تستجمع نفسها وتحكم عقلها بدل قلبها !
سآرا : مآبين قرآرين .. قرآر المتآبعه .. وقرآر التأجيل .. و الاخير يعتمد على حصول شيء او عدمـه !
عبدالعزيز : مقآبلة عمل جآيـٍة بالطريق .. ورفض او قبول من شخص تخيله بيوم من الأيآم يكون شريك حيآته !
فهد : مآزال عآطل .. مافكر يقدم على شغل ! .. ومتفرغ للخيآلات الي مو رآضيه تفارقـه .. وفكرة انه ممكن يشوف هالإنسآنه من جديد ..






أول يوم جآمعي ..
سهى وانوآر ..
اتفقو يروحون سوآ ويرجعون سوآ كل يوم ..
نشآط صبآحي مصحوب بتوتر .. وألم حاد بالبطن بالنسبه لأنوار .. بسبب توترها ..
ركبت السيآره وهي خايفه من كل ممكن يربطها بالجآمعه .. تشوفها عآلم غريب .. رغم انها ماكانت تشوفها كذا بالأيام الي كانت فيها تغيب من المدرسه وتدآوم مع سارا ..
لبست تنوره سودآ ميدي .. وتيشرت سبورت نص كم .. وخلت شعرها على طبيعته وحطت شويـٍة ميك أب ولبست عبآيتها وطلعت ..
اما سهى فكآنت العكس ..
متجهزه من بدري .. وكآشخه .. وقاعده بصآلة بيتهم مع فهد الي كآن موآصل وتشرب قهوتهآ بهدوء ..
فهد : ليـه ماتروحين مع السواق ..؟
سهى : انا وانوار مع بعض بالشعبه وكل شي .. واحسن من مآ اخذ الشغاله وهي تاخذ شغالتهم نكون سوآ .. ومره وحده اخفف على امي طلعتها للمدرسه كل يوم ..
فهد صوته بدآ عليه عدم الاقتناع : طيب ..!
دق جوال سهى رنـه وحده وطفى .. وقامت سهى بسرعه وصعدت غرفتها عشآن تلبس عبايتها .. اما فهد نط بسرعه وعدل ثيآبه الي كان لابسها وطالع بشكله وطلع بسرعـه عند بآب بيتهم ..
وقف يفرك شعره بشويش ويسوي نفسه مو مهتم بالسيآره الي قدام بيتهم ويطالع بالشآرع ..
اما سهى يوم نزلت وشآفته فهمت انه يستعرض .. مرت من عنده وعطته نظره وابتسآمه خبيثه من تحت النقآب ..
فهد رمش لـه بعيونه يقلدها لما تبي شي : توصلين بالسلامه اختي .. انتبهي لنفسك
سهى : الحمد الله والشكر بس ..
ركبت السيآره وهي يتآبع اثرها وعلى وجهه ابتسآمه .. وتحركت السيآره
انوآر :" فهد صح ..؟"
سهى :" مسويه ماتعرفينه ..؟ هذا هو وهذي خلاقينه وهذي شيفته"
انوار :"هههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه .. حسبي الله على ابليسك .. والله انه زوين ومافيه شي .. بس انتي حاطه دوبك ودوبـه "
سهى بقلبها :" أي بلاك ماتدرين هو وش قصده من الترزز اليوم ! ولا كان قلبتي عليه وعلي خخخخخخخ "
انوار :" فطرتي ..؟ " وقبل ماتجاوبها سهى تعجلت وقالت :" انا مافطرت"
سهى :" طيب مري خذيلك فطور .. ولا خل نفطر بالجامعه .. اول يوم ماظن يعطون محاضرات "
انوار :" ماتظنين ..! الا اكييييد مافي "
سهى :" واللهي ماعرفش "









بنفس الوقت وبمكآن ثآني ..
تركي :" يآبنت قومي ! "
سآرا :" هممممممم "
تركي :" شفيك صآيره نوآمه ..؟"
سارا رفعت رآسها .. و خزتـه وتأففت ورجعت نآمت
تركي :" يـٍـٍـه .. شفيها ذي قالبه علي ..؟"
تركي :" سآآآآآآآرا "
سآرا بنبره غآضبه :" هآآآآآآآآآآآ ..؟"
تركي بضحكه :" هويتي بحضني .. اقول مآكن اليوم اول يوم درآسه ..؟ ولا ناويه تسحبين..؟"
سارا والنوم مسيطر عليها:" اول اسبوع ماندرس وثاني اسبوع ثلاثة ارباعه ترتيب جدآول .. بس سنه اولى .. "
تركي :" طيب .. انا جوعآن .. حرام عليك "
سارا :" تروك والله فيني النوم .. الله يخليك وانت طالع خذلك فطور "
تركي :" شفيك انتي ..؟ قبل تقومين قبلي بسآعتين .. والحين اجي وانتي للحين نآيمه "
سارا شوي وتبكي :" يآآآآآربي شالعيشه .. أبي انآآآآآآآآآآآآآآآم "
تركي :" خلاص خلاص نآمي .. مابي شي ولاني جوعان .. آسفين وحقك علي .. تبين احب رآسك بعد ..؟"
ومآجاه أي رد .. ولا كأنها سمعت .. وطلع مكسور الخاطر وجوعآن .. وباله مشغول بسبب التغيير المفآجئ ..
الي كآن مشغل سارا نفسها بالمثل .. حتى وهي نايمه كانت تفكر بسبب تغيرها عليـه ..
طرت على بالها الفكره نفسها الي كانت مشغلتها الايام الي راحت .. لكن مافي ولا علامه من العلامات بينت .. غير كثرة النوم ..
صآرت تحوس بالطآوله الي جنبها تدور جوالها .. دقت على انوار ..
انوار ومبين انها بزحمه :" هلآ.."
سارا :" هلآ .. متى بتطلعين من الجامعه ..؟"
انوار :" ليه ..؟"
سارا :" ابي السوآق .."
انوار :" اها .. لا انا مطولـه .. بكلمه وبرسله لك .."
سارا :" طيب يلآ .."
سكرت وحآولت تصحي مخهآ النآيم .. وقآمت بكل كسل بعد مآفكت زحمه بيجآمتها الي التفت على جسمهآ من كثرة النوم .. ولحآفها الي صآر تحتها ..
وقآمت غسلت .. بدلت .. ومسكت جوآلها وارسلت مسج لتركي :" آسفه .. "
وجآها الرد بعدها بثوآني :" لا عادي ..! "
تعرفـه حتى بطريقته لكتآبة المسج .. ومبين هالمره .. انها وصلت معآه للآخر ..
سآرا :" امآ لو اطلع حآمل .. بيقولي طقيني .. كفخيني .. ماعندي أي مشكله ههههههه ! "
كتمت ضحكتها وهي تتخيل ردة فعل تركي لو تطلع حآمل .. وان جفآها ونومها الزايد سببـه هالحمل ..














إسبوع ..
إسبوع وآحد ..
وتبتدي رحلـة جديده بالنسبـه لسعود !
شغلـه .. اذا كان يبي يطور نفسـه فيه .. فلآزم يتنقل .. ويقبل طبيعة التنقل ..
كآنت قنآعاته السآبقه .. بإن الفلوس لحالها مآتجيب السعآدهـ .. قنآعة صحيحـه قآبلتها قنآعات خآطئه كثيره .. مثل خيآنته لإسرآء .. وعدم حسبآنه لـ (كما تدين تدآن )
اختفت القنآعه الصحيـحه .. وتبدلت بالمبدأ الرأسمآلي ! .. مقابل انقلاب القنآعات الخآطئه .. الي عدم حآجه للنسآء .. وانه يقدر يعيش .. بدون اهل .. بدون زوجـه .. بدون إستقرآر !
كآنت هذي المكآلمه تعني لـه الكثير ..
مآكان يبيها ترجع لـه لشيء في نفسه .. خآف عليها من النآس .. ومن اهلها .. الي ماكانو يحترمونها حتى قدآمه !
لكنه كان على يقين مسبق .. بأنها سعيده .. بوسط العذآب .. المهم انها بعيده عنـه ..
حب يكسر يقينه بهالمكآلمه ..
واتصل فيهآإ ..
وبعد السلآم والمقدمآت الكمآليـٍه !
سعود بعد سكوت استدآم لثلاث دقآئق :" مرتآحه ..؟"
إسرآء بصوت شبه خآفت :" الحمد الله !"
سعود :" اهلك زينين معك ..؟"
إسراء :" يظلون اهلي ! مهما سوو "
سعود :" خلآص هذا الي تبينه يآ إسراء ..؟"
إسراء :" إي "
سعود :" لا تقولين إي الحين .. فكري .. انا بسآفر بعد اسبوع .. فكري زين .. نقدر نعيش .. مو الا نحب .. مو لازم ننسى .. المهم نعيش .. بستنآك .. لحد الجمعـه .. وإن ماجاني رد .. السبت ورقتك عندك .. والله يستر عليك .. ويوفقك .. ويوفقني "
إسرآء :" آمين ! "
كآن وآضح كل الوضوح بإنها واثقه من كلامها .. والعكس بالنسبـه له .. هالشي الي اشعره بالذل .. وانه لعبـٍة بين ايدينها ..
محآولاته .. كانت لتعويضهآ فقط ..
الإذلال الي جآه .. مايجي شعره عن الي صآر لها ..
عن ايآم السُكر والضرب .. قبل لا يكتشف فعلتها .. كآن يضربها .. لحد الموت .. واذا انحآشت وراحت لأهلها .. ترجع لـه وكل جرح بجسمهآ جرحين ..
مآقدر الإنسآنه الي عنده .. مع هالشي مآيقدر يسآمحها .. وينسى لهآ أي شي !
مع علمـه .. بأنها ممكن تنسى .. لو حاول ..!
اما إسرآء .. فكآنت سرحآنه بجمله كآنت سآره ترددهآ كثير ايآم صدآقتهم ..
( مآمن احد ينسى .. نحن نحب التظآهر بذلك فحسب ! )
إسرآء :" سعود .."
سعود :" هلآ "
إسرآء :" انا بكمل نومي .. تآمرني بشي ..؟"
سعود :" الله معك .. نوم العوافي !"
إسرآء :" الله يسلمك .." وجت كلمتها الاخيره بشيء من البحه :" مع السلامه "
صآرت ماتقدر تكتم .. جرحهآ .. والناس جرحوهآ .. تطالع الي حولها .. نآس سوت اكثر .. ومازالت تسوي الي تسويه .. والغريب انها لو تُكتشف .. تعطى فرصـه ثآنيه ..
لكن هي ..
فرصتها الثانيه قُتلت مع موت ابوهآإ .. وسيطرة اخوانها على كل شي ومع ضعف امها ..
كل شي صآر محسوب عليها .. وكل شي مُحرم .. حتى الدرآسه ..
الحين .. بتكون مطلقـه ..
اضعآف الألم ..
اضعآفـ هـ !
لكنهآ كانت مقتنعه بأن هذي حيآتها وهذا المكتوب .. وأن هناك من هم أشد بؤسآ منها !











متأخرين عن التوقيت الجآمعي لأول يوم ..
السبب : الكسل + الإلمآم بجميع أمور الجآمعه + الذهب للمشآهده وتغيير الجو فقط مع العلم بأن اول إسبوع ليس سوآ ( حووسه + قلق )
قبل لا تطلع رآحت لدفترها ..!
( إبتسآمة اهديهآإ للصبآح ..
رغم الكسًل الذي يحيط بـٍي ..
وحُزن عميق .. اهديـٍه لقلبي .. للفرآغ .. الذي لم يحدثه احد سوآه ..
رُغم التعب الذي اصآب عقلي جرآء تفكير اصبح اكبر من المسألة برمتها !
بعض الأمور .. تحتآج للمجآزفًه .. ربمآ ذلك ما احتاج لـٍه ..
ان اجآزف ..
فكرة المجآزفة لوحدهآ تعيد لقلبي شيئآ من الحيآة ..
فالمجآزفة .. طور من الاطوار المبكرة للتهور .. الذي هو بالتأكيد .. جزء لا يتجزء منٍـه !
مسبقآ .. اقسمت بأن لا اخبره بحبي لٍـه ..
لآ أعلم ..
لآ أعلم ..
هل انا على الدرب الصحيح .. برفضي لمآ قد يكون حيآة جديده ..؟
ام أنني اضيع اجمل مآقد أكون صآدفته .. فقط .. لأنهم أضاعوني .. في منتصف الطريق الذي التقطني هو منه ..
سنرى .. "
سجلت التآريخ .. واليوم والسآعه ..
وتركت دفترهآإ فمكآنه المعتاد .. وطلعت ..










صبآح كآن هآدئ نوعآإ مـآ ..
إقترب الظهر ..
والجآمعه في ازدحآم ..
انوار وسهى بدورة الميآة ( وانتو بكرآمه ) .. سهى تعدل بشكلها وانوار قآعده علي طآولة المغسله ..
دخلت بنت .. كآنت جميله بشكل أسر سهى وخلآها تنسى شكلها وتطالع بالبنت ..
البنت كآن وآضح عليها بأنها توها جآيه .. فصخت عبايتها .. وتعطرت .. وصآرت تعدل بشعرها في محآوله لربطـه بطريقه مهملـه ..
خلصت البنت .. وتعدلت .. لما جاآت بتطلع .. صدر صوت طآلع من قلب من سهى الي كآنت تكلم نفسها بصوت وآطي :" يآآآآآآآآبخت الربطه "
انوار كتمت ضحكتها بالبدآيه ولما شافت وجه البنت كيف حمر من كتمآن الضحكه :" ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه"
سهى حست ان صوتها كان عالي بزيآده وطالع من قلب فحمر وجههآ وصارت تضحك من الفشلـه ..
أما البنت فصآرت تطالع فيهم ودموعها تنزل من الضحك ..
سهى :" ترا والله موس وآلف ثانوي .. ومبزره .. "
انوار :" ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه ترقع "
سهى :" والله جد .. بس مآشاء الله مآ’شاء الله "
البنت :" شدعوآآآآ .. انتي احلى مني "
سهى طالعت بجسمها المليآن نوعا ما بالمرايا .. :" يييييع .. يييييع "
البنت :" والله تهبلين .. لا تقولين كذا " ولفت على انوار وسألتها مع ان ملامحها كانت داريه :" سنه اولى ..؟"
انوار :" يب "
البنت :" اهآإ .. تشرفنآ ." ومدت يدها لأنوار الي تفآجأت بلبآقتها ونزلت من ع الطاوله ومدت لها يدها ..
مآعرفت شترقع الموقف المحرج فيـه :" ضآيعين ..؟ ولا صديقاتكم موجودين ..؟"
سهى :" صديقآتنا ضايعين زينآ "
البنت :" طيب .. رحتو شفتو جدآولكم ..؟"
انوار :" لأ وين معلقه ..؟"
البنت :" تعالو معآآي "
مشت معآهم شوي .. وجآها صوت من بعيد :" أسسسسسسوووووووووووووووووو ووووووووووم ! "
اسمآء لفت وعلى وجههآ ابتسآمة مجامله :" هلآآآ والله "
سلمو عليها البنات .. بعدها لفت على انوار وسهى .. الي كانو مفهيين بملآمحها ..
ابتسمت لهم وأشرت لهم ع المكآن .. ورآحت للإداره تخلص اجرآءاتها ..










مآكان هاليوم يحمل أي نوع من انواع الإرهآق ..
كآن يحمل وجوه متحمسـه .. وجوه حزينه بإنتهاء الإجآزه .. ووجوه عليها كل علامات الأستفهآم ..
:" متى اجي استلم النتيجه ..؟"
:" مآيبيلها وقت .. تقدرين تستنين على مآتطلع وبعدها تشوفين الدكتور مره ثانيه "
:" اوك .. يعطيك العآفيه ! "


إنتهى دوآمـٍه .. وخلص كل المطلوب منـٍه العصر ..
وطلع .. وماوده يطلع ..
شآيل عليها بخآطره ..
ويدري انه من يشوف وجـهها الطفولي بينسى كل االبهذله الي تبهذلها الصبآح ! ..
:" يآرب نآيمه .. "
سآق سيآرته بكل هدووووء .. ومر خذآله عشى .. ومر السوبر مآركت واشترآ اشيآء هو نفسه مايدري شنو هي .. بس عشآن يتجنب يشوفها ..
وصل .. وهو يحس بهزيـٍمه .. يدري انه بيسآمحها ..
دخل البيت بخطآ كان يحاول يخفيهآإ .. لكن مآنجح .. لقآها قاعده وتستنآه وعلى وجههآ ابتسآمه عريضه !
أسرعت عليه تبي تحضنه
تركي يوخر وبوجهه ضحكه :" خير خير .. نعم شتبين ..؟"
وخرت سآرا ايدينه وحضنته وهي تضحك على أشكالهم ..
تركي وهو يوخرها ويسوي نفسه زعلان :" الحب نازل علينا اليوم "
سآرا ماقدرت تكتم الخبر بقلبها اكثر :" في نوووووونوووووو "
تركي :" والله مالنونو الي انتي يالبزر صرت خروف عندك انا "
سارا :" آفأأ ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه "
تركي :" اضحكي اضحكي .. "
سارا :" ترووووك .. في بيبي .. "
تركي بفهاوه :" وينه ..؟"
سارا أشرت له على بطنها :" هنا "
تركي :" أي طيب .. "
سآرا :" يؤ ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه والله في بيبي "
تركي :" شفيك انتي شآربه شي ..؟"
سآرا :" يعني اذا قلت لك انا حآمل اكون شآربه شي .. ؟ ههههههههههههههه "
تركي توه يستوعب :" هآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..!!! "
كآن وجهه متخرع وهو يتكلم .. ممآ خلا سارا تموت من الضحك :" ماكان الموقف الرومنسي الي متوقعته .. لكن يلا يمشي الحال "
تركي :" أي رومنسيه انتي ورآاك رومنسيه "
مآقدر يمسك نفسك نفسه وحضنها بقوه .. كان للحين بفترة عدم الإستيعآب ..
همس بإذنها وهو حآضنها :" اذا مو توأم لا يطلع "
سارا ضربت ضربه خفيفه على ظهره :" هههههههههههههه .. "









خآلد :" بسألك سؤآل .. وجاوبيني عليه بصرآحه "
انوار والهدوء صآرله فتره نآزل عليها من تكلم خآلد :" نعم "
خالد :" تحبيني ..؟"
انوار تضيع السالفه :" إيوه .."
خالد :" جآوبي "
انوار :" .........."
خالد :" انوار .. يلا قولي .. أي ولا لأ .. "
انوار :" بعدين .."
خالد :" لا الحين .. حرام عليك .. بس انا الي اقول احبك واموت فيك ومابقى كلمه حلوه ماقلتها .. بس بعرف طيب .."
انوار :" خلاص بعدين تعرف ! "
خالد :" اذا بعدين مآبي اعرف .."
انوار :" الا تبي "
خالد :" بدآ العناد "
انوار :" مو قاعده اعاند .. بس استحي اقول "
خالد :" يعني أي ..؟"
انوار :" يمكن .."
خالد :" طيب قوليها .. عشآني قوليها .."
انوار:" لأ "
خالد :" وشو الي لأ ..؟"
انوار :" مارح اقولها "
خالد :" ليه ..؟ بس انتي الي محتآجه كلام حلو .. بس انتي الي محتاجه تنحبين ..؟"
انوار اعتبرت كلامه منه عليها :" اذا ماتبي منت ملزوم ولاحد جابرك تقول "
خالد :" وبس .. هذي حالتنا .. يامتهاوشين .. يامتصالحين ..؟ "
انوار :" خلاص لا نتهاوش ولا نتصآلح .. انا بروح انآم .. اليوم مانمت زين .."
خالد :" نوم العوآفي .. "
صآرت ماتعد كخيبة امل .. تعود كل ليـٍلة .. يحاول .. ينام على أمل كلمًه .. لكن الي يحبها رآسها يآبس .. وتعتبر المشآعر مجرد ضعف وكلام فآضي !
صحآه من افكآره التآيهه صوت مسج ..
( أحبٍـك .. )
طآرت عيونه من الصدمٍـه ! ! ..
رجع طآلع المسج .. وطالع المرسل ..
ودهـ يصآرخ .. لكن صعبه بوجود زيآد وامـه .. اكتفى برسم ابتسآمه عريضه جدا جدا على وجهه..
واسترخى على قد مآيقدر .. لكن مآجاه النوم .. بسبب هالكلمـه ..الي ممكن تكون مهمله عند غيره !











إسرآء :" أي بتطلق ..؟ شفيها يعني .. لآني اول ولا آخر وحده ..! "
امهآ :" اقول لا تفضحينا مع اخوك .. والله لو يسمعك .. لتصير سالفه اليوم "
إسرآء بشجآعه :" مآيحتاج يسمع ! انآ بقولـه "
ونزلـٍت لأكبر إخوانها وقلبها تنزل ضربآته وتصعد مع كل درجـه تخطوهآ ..









طول الليل والتفكير مآخذها ..
مآزال عقلهآ يقولهآ بأن هالعلاقات مصيرها الفشل .. وقلبها يقول العكس ..
ماعرفت على مين تمشي ..
مآحست بنفسها الا وهي تمسك تلفونهآ وتتصل فيـه ..كآنت حالته مقاربه لحالتها .. فرح بقبولـه بالشغل .. لكن آفرحته مآتمت لأنه ماسمع منها بمآ يقارب الأسبوع او اكثر !
رد عليهآإ وكلـه رجآ بأنها وآفقت وحسمت امرهآ ..
أسمآء بدون مآتسلم .. :" ليش ..؟ ليش انا بالذآت الي صحى ضميرك معآها .. وماتبي تلعب عليها ..؟"
عبدالعزيز :" لأنك غير "
اسمآء :" شالغير فيني ..؟"
عبدالعزيز :" يمكن بشكل عام .. مافيك شي .. لكنك بالنسبه لي غير .. وهذا شي ماقدر اتحكم فيه ..! "
أسمآء سكتت وماقدرت تتكلم .. هذا السؤال الوحيد الي كآن فبالها .. ويوم جآوب عليه ماعاد عندها شي تتكلم فيـه ..
عبدالعزيز بثقه :" متى اروح لعمك ..؟"
أسمآء ارتسمت على وجههآ ابتسآمه ..:" وآثق وبيظل طول عمره وآثق .. الظاهر انه عرف اني من اول مادقيت موآفقه .. بس حب يسآيرني "
سكتت بخجل منـه ومن ثقته الزآيده ..
عبدالعزيز كان يتكلم بجديـه زآيده ومو لايقه عليه نوعآ مآ .. لكن بدآخلـه كان شآيل فرحـه كبيره .. كبيره حيل !
انتهت مكآلمة عزوز بأسمآء.. على اتفآق تآم .. على كل شي .. وفرح كلآ الطرفين .. واكيد .. طيرآن النوم من العيون *_^









غآيب عن كل شي ..
خيـٍم على كل شي يعنيله الحٍزن ..
بعد خيبـٍة امله الكبيره بالعلاج النفسي ..
مازال يحآول يتمآسك ..
مآقدم لـه العلاج أي شي .. فوقف الجلسآت .. ونسى كل شي يتعلق بالتحًسن ..
كل شي صآر يعني لـه المُوت ..
صآرله اربع ايآم ماطلع من غرفتـٍه الا لتمثيل التمآسك قدآم عزوز .. يآكل , يشرب .. يرجع غرفته ..
قآم من فرآشه بدون أي وعي منـٍه ..
رآح للمطبخ .. مآزال الموت يهيمن على تفكيره ..
مآكان الإنتحار يعني لـه .. ضعف علاآقه بربـه او شي من هالقبيل .. كآن يعني لـٍه انهآء معآناة .. لشخص ضيع قيمته بالحيآة ..
مسكهآ ..
قعد يطالع بشكلها وهي بوضعيـٍه تسمح لـه بقطع يده بثوآني ..
طآلع فيها .. وإستمر بالتحديق ..
هز رآسه كأنه يوخر هالفكره من رآسه ورجعها لمكآنها .. لكن مو هو لحاله الي شآف السكين على يده ..
عبدالعزيز كآن واقف بصدمـه ومتجمد بمكآ’نه ..
مآجاه النوم بسبب فرحتـه .. لكن تمثيل اخوه والاقنعه الي كان لابسها كلها انكشفت قدآمه اليوم ..
بالبدآيه سلمآن خاف من وجود عبدالعزيز بالمطبخ بهالوقت المتأخر .. لكن بعدهآ نظراته تحولت لعدم اهتمآم .. ومر من قدآم عبدالعزيز ولا كأن الي صار قبل شوي صآر ..
حس بجفآف بحلقه .. لمجرد التفكير بأن اخوه ممكن يسوي هالشي ..
سلمآن الي صار مايفوت صلاة .. يصير كذا ..
شفيه ..؟ يوم يصير زين .. ويوم لأ ..
رآح وراه لغرفته ..
اول مآدخل عبدالعزيز الغرفـٍه ..
سلمآن بعصبيه :" يآآآآآآآآآآآآآآليل .. وفر علي محآضراتك واطلع برا "
عبدالعزيز :" شفيك طيب ..؟ ماقلت شي .. بسولف معاك شوي "
سلمآن :" لا تخاف .. كنت بنتحر وهذآني مانتحرت ! "
عبدالعزيز :" خلاص انسى السآلفه .. انا ماكنت راح اتكلم عنها اصلا "
سلمآن :" عزوز والي يعافيك اطلع .. بنآم "
عبدالعزيز :" طيب اسمعني "
سلمآن :" خير ..!! "
عبدالعزيز :" ابي اتزوج "
سلمآن :" مبروك .. اطلع بخمد "
عبدالعزيز:" ههههههههههههههههههههههه .. هذا انت .. ماتتغير .. الواحد منك ردة فعل سنعه .. شوف شلون ترد .. "
سلمآن :" ولا يهمك الصبح .. بلولش لك " واكتست ملاآمحه ابتسآمه ..
كمل كلآمه مقآطع عبدالعزيز الي كان ينطق بأول حروفه :" من الي تبيت آخذها "
عبدالعزيز :" من ال ... "
سلمآن :" مانعرفهم ! "
عبدالعزيز :" مو إلا تعرفونهم "
سلمآن :" ومن وين سمعت عن البنت ..؟ "
عبدالعزيز ماحب يطلع اسمآء بصورة ممكن ماتعجب سلمآن :" مدحوها لي .. "
سلمآن :" طيب .. الصبآح ربآح .. "
سبحآن خالق هذا الكون ..
بالرغم من أن تلك النقطٍـة السودآء .. تغطي معظم افكآرنا اليوم .. الا ان البيآض يظهر بصورة بآرزة الجمآل ..
لكل منآ صورتآإن ..
تسيطر احدهمآإ .. ثم تعطي المجآل لمنآفستها بالظهور !
الحمد الله لك يآرب 











ازعجـٍه صوت الجرس الي مآنفك عن الرنين وهو نآيم ..
راح لبآب الشقه وهو يحك برآسه والنوم مسيطر عليـٍه .. ويتخبط بمشيته !
فتح البآب بعصبيه بدون مآيشوف مين ..
صحى مخٍـه من كل الخدر الي فيـه لما شآفها ..
مو مبين منهآ ولا شي .. دخلت اغرآضها بدون مآتتكلم ولا كلمـه .. وقعدت وعيونهآ متعلقه بولآ شي ..
مآكان عارف شسبب جيتها بهالوقت المتأخر .. لكنـٍه توقع الي صآر ..
سعود :" افصخي غطآك "
إسرآء :" مآيحتاج "
سعود بقلق :" افصخي بشوف .."
مجرد احسآسها بإهتمامه خلاها تطلق سرآح ذيك الدمعٍـه البارده اليتيمه ..
الدمعه الي كانت بقلبها من قبل لا تجي ..
مآتحركت بأي حركـه ..
قرب منهآ .. وفصخ غطآها ..
منظر الكدمآت الي على وجههآ ماكان غريب عليـٍه .. سوآ فيها اكثر ..
سعود وهو يتحسس الضربآت الي على وجههآ :" اخوك ..؟"
إسرآء بضعف اومأت برآسها :" همممممم"
سندهآ على يده وقومهآ :" قومي .. قومي حطي شي عليهآ لا تورم .. "
شد نظرها منظر الـ عفش الملموم .. والتلفزيون الي نصـه محطوط دآخل الكرتون .. والنص الثآني معطيـه البلاستك .. حالتها ماتسمح لها تفكر بشيء غير الألم الي فيهآ ..
سعود لف عليها :" وين طقك غير هنا ..؟"
اشرت لـه بولا مكآن .. لكن كآن وآضح على وجههآ انها كانت تكذب ..
مسك بطنها :" هنا ..؟ "
أشرت لـه بـ:" لأ "
ضغط على بطنها يبي يتأكد .. وملامحها المتألمه بينت انها كانت تخبي ..
سند ظهرها على السرير .. وجآب لها الآيدين والثلج ..
كآن اهتمآمه مكسي بملامح باردهـ .. فمآ’ شكل أي فرق بالنسبـه لها ..
ومضت هاليلـٍه .. مكتسيه .. بألم ..
فرحـٍة ..
وأشيآء أُخرى !








مع الأيآم ..
صآرت بطن سآرا لعبـٍة بيد تركي .. وهوسـه بالطفل الي جآي !
تطورت انوار وخآلد .. وصآرت المشآعر علنيـٍه .. ومفصح عنها بأي وقت من اليوم !
سهى .. والفرآغ الي بدآ يلعب فيها وبأعصآبها .. ندمت ع الوقت الي انشغلت فيه عن انوار .. وحست انها تتعآقب على خاطر انوار الي انكسر بغيبتها ..
فهد .. زاد سؤالـه عن انوار واحوالها .. وصار يدور الفرصـه عشآن يستحوذ على تلفون سهى ويرد عليها ..
عبدالعزيز واسمآء وايآم معدودهـ قبل مآ يخطبها من عمهآإ ..
إسرآء وسعود .. من كرهـ لشفقه .. ومن حقد لحآ’جـٍة .. واقترب يوم الرحيٍـل .. الي تحول من رحيل عن طيف إسرآء .. لرحيل عن العذآب الي شآفوه ..
سلمآن .. رجعت لـٍه الحياة بإقدام اخوه ع الزوآج .. حس ان في شي جديد صآير بحيآتهم غير الكآبه .. وصار يستعجل بعبدالعزيز وخالهم عشآن يخطبون اسمآء ..
نوآف .. كسب وقت امه المفتوح لـه وانشغال خواته باأمور الحيآة والدرآسه .. وراح هو وامـه بس .. للعمره ..










بعد إسبوع ..
بيت عم اسمآء ..
عم اسمآء :" الولد اصلـه طيب .. ومافيه شي ينعآب "
بنت عمها بخبث :" إيييييييييه .. وماسألته شعرفـه فيها ..؟ "
عم اسمآء :" كيف ..؟"
بنت عمها :" يعني شمعنى هي بالذآت .. من وين عرفها .. بيتنا مليآن بنآت واحلى منها .. ليه هي بالذات ..؟"
عم اسمآء بطيب نيـه :" نصيب "
بنت عمها :" أيييي .. استغفر الله بس .. الله يستر عليها وعلينا "
وبدت الافكآر الشيطآنيه تأخذ بعين الإعتبآر ..









مرت الأيآم .. وجآ ذاك الإتصال المضطرب من اسمآء
عبدالعزيز :" شآكين فيك كيف ..؟"
اسمآء :" بنآت عمي يحشون برآس ابوهم .. ليه بالذات انا .. ليه ماخطبت وحده فيهم .. شمعنى انا بالاسم .. اكيد بيني وبينك شي .. ومن هالكلام " كان وآضح على نبرة أسمآء الخوف والقلق ..
عبدالعزيز :" لا تخافين .. المره الجآيه لاجينا بقول ان بنت خالي مدحتك لي لأني كنت ابي اتزوج "
اسمآء :" بيقولون من وين تعرفها .. ومن بنت الخاله هذي ..؟"
عبدالعزيز وانوآر او :" قولي اكيد وحده معانا بالجآمعه .. ماظن اول مره تنخطبين والسبب بنات الجامعه ! "
اسمآء :" الله يستر بس "
عبدالعزيز :" حبيبي .. لاتخافين .. سهلـه .. وتنحل .. انتي بس ريحي اعصآبك .."
اسمآء :" يآبردك .. هذي مصيبه "
عبدالعزيز :" اسومتي "
اسمآء بنفآذ صبر :" همممم "
عبدالعزيز :" قد مره قلت لكب يصير شي وماصار ..؟"
اسمآء كان بودها تحطم ثقته بنفسه .. لكن ثقتها فيه كانت اكبر :" لأ "
.. من لآ يثق بأحد .. يستطيع وهب كل ذلك المخزون من الثقه لأحدهم .. فقط احدهم !








تمت الموآفقـٍه .. وطلب عبدالعزيز من عم اسمآء بإنه يشوفـه .. لكن طلبه تم ردهـ بحجة انه مو من عوآيدهم ..
وكآن عبدالعزيز مستعجل ع الملـكه وعلى كل شي .. عكس اسمآء الي كانت تبي كل شي يآخذ وقته ..
تمت ملكتهم ..
بإنتظار بحفل الخطوبـٍه الي كان موعده بعد إسبوعين ..








عآصمة الغبآر .. الريآض ..
بيت كآمل بدورين .. مخيف نوعا مآ بالنسبـه لها ..
مآبقى من الجروح الي تركها اخوها عليها الاآثار ..
ومآبقى من الجًرح الي تركٍـه سعود فيها الا بعض كلمآت .. من المفروض انه يقولهآ .. وينتهى كل شي كآن مآضي !
لكن سعود .. الظاهر كان مو منتبـٍه .. لإحتمالية البدأ من جديد .. كما الانتقال لمكان جديد ..
مر إسبوعين من سكنو ..
صآرت تبتسم لـه .. وتسولف معآه ..
هو .. متقبلها مثل طفلـه يتيمه تكفل فيها .. ان ابتسمت اغتصب ابتسآمه .. وإن سكتت عآد لصمته ..
سعود :" مآودك تكملين درآسه ..؟"
إسرآء بإستغراب :" نعم !! "
سعود :" الجامعات الي هنا كلها زينه .. وفيها تقديم فصل ثآني "
إسرآء:" بس انت .. ماكنت .. "
سعود :" مآكنت .. بس مادري .. يمكن يجي يوم ومحد موجود لك .. ع الاقل تقدرين تنفعين نفسك .. هااا ودك ولا ماودك؟"
إسرآء :" أي اكيد ودي "











سهى وانوآر بطريق الجآمعه ..
انوار خلصت من مكآلمة خالد ولفت على سهى .. وعيونها فيها توهج فرح !
سهى بتفكير منطقي مصحوب بغيره :" الحين انتو تحبون بعض ..؟ "
انوار بخجل :" يب "
سهى :" طيب وبعدين ..؟"
انوار :" كيف وبعدين ..؟"
سهى :" حبيتو بعض ..؟ وبعدها شنو بيصير ..؟"
جملـٍة .. أقامت تسآؤلات كثيره بعقل انوار ..
وقعدت انوار القديمـٍه ..
ربمآإ .. لم تكن النهاية التي نظن !
فالدنيآ ليست على حآل ..!
فكيف بالنهايات ..؟










مرت ايآم قليلـه .. وإقترب يوم حفلـة عبدالعزيز وانوار !
يوم من الأيآم التي لآتحسب للسعادهـ ..

عبدالعزيز :" شنووووو ..؟؟؟ "
سلمآن بضيق :" انآ لله وانا اليه لراجعون "

دخلت البيت بعد مآلقت مكالمات خافت ترد عليها بسبب عددهآ
والمكالمات كانت من سآرا ..
مع مسج وضح سبب المكالمات الكثيره ..
دخلت لقتـٍه بحاله يرثى لهآ .. طايح على وحده من الكنبآت ومغطي وجهه بشمآغه .. وسارا تحاول تهدي فيٍـه ..
أنوار ماعرفت تسوي شي .. ونزلت دموعها بدون مآتحس فيها !
عمهآ .. والأخو الوحيد الباقي لأبوها .. ودع الأرض .. وبقى جسمـه فيهآ ينتظر الترآب ..
بعد فترة قطآعه كبيره بسبب المشآكل الي صآرت ..
يوصلهم خبر وفآته ..
( عندمآ يرحل الميت .. غالبا مآياخذ كل غضبنآ منه .. وخلافاتنا معـه ’ وجل ماعشنآه وايآه من معآناة والم , فقط بموتـه يُلغى ذلك كله ليحل محلـه الفقد ’ وتذكر لحظآت ضعفـه , وعثرآته ,واخفآقاته , بتعآطف خفي غير مبرر معـه ’ فيسحب منا , ببسآطه عدة الصبر على حزن رحيله ويجعلنا نتذكر ونحن نلبسه البيآض كم كان انسآنا .. وكم ظلمته الحيآة )

إقتبآس
منيرة السبيعي – بيت الطآعه


.









.






.







.


أنا كنت هنا..........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 07:38 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصـٍل السآبع عشر !

الموت .. ليـٍس الا جآنبا آخر .. من جوآنبالسلآم ..

ستيفآني مآير قآلت بأن الموت سلآم .. وانالحيآة صعبـه ..

صعبٍـه .. ويكفى بهآ صعوبٍـة بأننا رغم التعب.. ورغم الاعيآء .. يجب ان نوآصـٍل المسير ..

لنصل لتلك النقطة المحتمة لنآ كـ جميع ..

الموت !

والنهآيه تكون لمن قٌدر عليهـٍم ان يفتقدواحبتهم ..

نهآيـٍة الشعور .. بل دفنه مع من دُفن احيانا!

مهمآ كآن الموت متوقعآ .. فإنه يأتي مفآجئآ.. كـ كل شيْ هنآ !


ثآلث يوم مر على وفآة عبد الله ..

بعض النفوس بدت تهدآ .. ونفوس أخرى مآزالتتعآني ..

عبد العزيز :" إي تعآلي عزيهم .. خلاصانتي منآ وفينا الحين .."

اسمآء :" ودي .. بس مدري .. "

عبد العزيز :" لا مدري ولا مامدري ..تعالي .. وتعوذي من الشيطآن .. قولي انا أسماء وكلهم بيعرفونك وعزي وإطلعي .. محدبقآيل لك شي " وسكت شوي :" يلآ .. انا يبوني .. لا جيتي دقيلي رنه"

أسماء :" طيب انتبه لنفسك .. وانتبهلسلمآن "


سلمآن .. عآنى من قسوة خآلـه .. مع هالشي ..مآقدر يكتم عبرته .. او صرخته بمعنى اصح !

قسى .. لكن ربآه .. صرف عليه .. ضربـه ..عشآن يصير ( رجال ) من وجهة نظره ..

كان مايرحـم .. لكن سلمان قلبه رحُوم ..ويحبه .. مهما شآل عليه ..


عبد الرحمن .. إفترق هو وزوجته .. بسببالعادات الي كان عبد الله ( الله يرحمه ) متمسك فيها ..

كان يقط الكلمه على سمآح ولا يثمنها ويحط كلغلط يبدر من عبدالرحمن عليها .. وعلى عايلتها ..

إ‘فترقوآ وكانو اضعف من كلمة عبدالله ! غلطهم.. ..؟ او الغلط عليه ؟

ضعفهم ؟ او شيطانيته ؟

كل هذا مو مهم بنظر عبدالرحمن الحين .. المهمإنه فقد إخوه ..


وبالنهآيـٍه ..

أنوار .. الي جمدت مشآعرها من صغرها .. وأصرتانها تمثل الحزن .. بدون مآتٍحس فيه ..

تٍكره أمها .. وتكره عمهآ بنفس الوقت ..

يمكن مآتكرهه .. لكن تشوف إنها مو مضطره تحزنعلى وفآته .. لأنه مايعني لها شي ..

ووقفتها .. عشآن أبوها .. فقط لا غير !

تتغصب الدمعه .. لما تشوف وحده من بناتهمنهآره ..

تحاول تنزل دمعتها .. لكن قسوة قلبها تغلبها! ومآتنزل الدمعه !


يوم كآمل .. يفصلهم عن العودهـ للحيآة الطبيعيـه.. او مثل ماتشوفها أنوار ..

دخلت إنسآنه غريبه .. كـ حآل اغلبية الوجوهالموجودهـ ..

ماكانت غريبه على أنوار ..

شآفتها من قبل .. ومع سهى بالجامعه ..

أنوار بقلبها :" تقرب لهم ..؟!"

دخلت بدون مآتكلف نفسها بالسلآم على كلالجموع الموجودهـ .. وسألت عن زوجة المرحوم وبنآته ..

دخلت .. عزتهم .. وحطت كل الحنآن الي بقلبهآعلى الأم .. كآنت أسمآء حزينـه .. جربت الموقف .. وعارفة شعورهم ..

شعور بالضعف .. بالكرهـ للأقدار ربمآ’ ..واحيانا بالسخط !

قعدت معهم 10 دقآيق .. وإستأذنتهم ..

دقت على عبدالعزيز رنـة وهي طالعه ..

طلعت بدون مآتطالع بخيمة الرجال الي كانتمقآبلة البيت .. أما عبدالعزيز الي كان مستنيها تشوفه ..

طالعها بإبتسآمه وهي تركب سيارتها بكل ثقل ..بدون ماتطالع بأي احد غير السواق ..

جآ بيتصل فيها .. لكن أجل فكرته .. لليل ..أكيد بتكون منتظرته .. !

الدقآيق تمر ببطىء .. والليل مو رآضي يجي ..

للمره الأولى من يومين .. سارا وانوار يشوفونأبوهم ..

مبين على وجهه الإرهآق ..

وصلهم خبر الاغمآئه الي حصلت لـه وقت الدفن.. والضغط الي ارتفع رغم انه مو من مرضى الضغط ..

وجهه بخير .. لكن مو كل الخير وآضح ..

سآرا سلمت عليه وبآست رآسه ..

أما انوار فحوطت خصره بإيدينها وضمته بحنآنبنت على أبوها ..

عبدالرحمن :" أمكم مآجت ..؟ ولا سآفرت..؟"

سارا :" لأ للحين موجوده .. بتجي اليومان شاء الله "

عبدالرحمن :" طيب .. إدخلو داخل .. هناالعيال رايحين جايين "

مآلحق قال كلمته الا سلمآن يدف البآب ويدخل.. لكن بعد مآعطت سآرا ظهرهآ للباب وبدت تدخل البيت ..

أنوار طالعت فيه من تحت لفوق .. متجاهله كلامابوهآ .. ورفعت خشمها عليه ومشت ..

أما سلمان .. فـ كآن الحزن معطيه هدوء ..ومخليه يترك أي شي يتعلق بالعنآد وقاعدة ( العين بالعين )

طآلع بخاله الي ماكلمـه بأي كلمه طول الثلآثايآم .. ونزل رآسه .. ورآح يجيب النآقص للخيمه ..

عبدالرحمن :" سلمآن .."

سلمآن :" سم "



عبدالرحمن :" الظاهر ان ناقصهم شي داخل.. روح شوف شيحتاجون عشان نجيبه "

سلمان :" ان شاء الله "

فقط .. هذا الحوار الي دار بينهم ..

هل سلمآن مازال يستآهل العقاب .. ؟ أو إنهيستاهل الفرصـه الثانيه ..؟

تشققآت كثيره .. صآرت بسبب طيشه .. وبسببتهورهـ ..

ومآزال في احيآن كثيره .. يحس بإندفاع يقودهللشر .. لكنه كان مسيطر على نفسه بالفتره المنقضيـه ..

بيستمر .. او ..؟


سآرا .. وانقطآعها عن تركـٍي لـ ثلاث ايام ..وقربها المكآني من سلمآن .. الي ترك عند ترك بعض المشآعر الي ماتطفيها مكالمة منسارا تقولـه فيها إنها بخير ..

بدآ الليل يخيم .. والبيت في ازدحآم .. بسببنظريـة ( اول يوم لأهل الميت .. وابعد عن الحزن والبكي ) ..

خالد .. والسهر الي صارله عليه يوم ونص .. مندخلت البيت اول يوم وهي مآترد عليـه .. ولا طمنته ولو بمسج ..

خايف عليها .. ومايعرف عنها أي شي يوصله لهآ.. حتى إسمها الكامل مايعرفها ..

دق عليها بما يقارب الـ 74 مره .. لكن لامجيب ..



كآنت سهى من الموجودينثالث يوم .. كانت متوقعه تلقى أنوار محتاجه لحد يوآسيها .. وتفآجأت لما شافتها ولاطاقه خبر .. الحزن عندها مجرد انها ماتبتسم كثير ..

آخر الليل .. وبعد انقضآء اخر الأيآم ..

سهى تسآعد انوار بتدخيل الاغرآض الي كانوسلمان وعبدالعزيز يجيبونها من الخيمـه ..

تركي :" خلاص انا قريب وبمرك .."

سارا بتذمر :" طيب براحتك "

وقآمت تشوف اختها وين راحت .. لقتها شآيلهكرتون وداخله داخل البيت ..

أنوار :" سارا سآعدينا .."

سارا :" انا استنى تركي "

انوار :" طيب وانتي تستنين الله لايهينك شيلي واحد منهم .. سهى الغريبه وشوفيها كيف تشيل اكثر مني "

راحت سآرا بكسل عند البآب تستنى الدفعهالثآنيه ..

دف الكرتون ودخل معآه ..

ووجه سآرا قام يتلون بمجرد شوفته .. حسترجولها مو قادره تشيلها .. نفس الشعور كان تقريبآ يتملكـه ..

سلمآن :" نادي انوار "

سارا ماقدرت تنطق بحرف .. بينما سلمان اليكان نص جسمه بالشارع والنص الثاني ع الباب .. دف الكرتون لها وجآ بيطلع ..

دق تلفونهآ .. اعلاما من تركي لها بأنه برا..

طلع سلمآن بنفس السرعه الي خذتها وهي ترميغطاها وتطلع لتركي ..

تركي الي ماعرف شلي شافه ..

عيونه طآرت من مكانها وهو يشوف سلمان طالع منالبيت بعد ماكان داخلـه وواضح من شكله انه كان معاه شخص .. من تسنيدته ع الباب ..ونظره بالاتجاه الي طلعت منه سارا ..

ركبت السياره وايدينها ترتجف من شوفة سلمان..

طالعت فيه .. وهو الي كان يطالع بولآ شي ..ماكان يبي يحط وجهه بوجههآ والشكوك تلعب فيـه .. وصدره يطلع وينزل من الموقف اليكان يتصوره ..

سارا :" تركي شفيك ..؟ تعبان ..؟ "

تركي :" مافيني شي ! "

سارا :" ليه كذا مو قادر تتنفس "

تركي :" مافيني شي ! "

سارا :" لا تكذب "

تركي صرخ بأقوى مآعنده :" قلت لك مافينيشييي !"

صرخته خلت سارا تفز من مكانها .. سكتتمصدومـه .. وببالها الف سؤال وسؤال عن سبب عصبيته الي كانت هذي المره الأولى اليتطلع فيها !


سهى :" أنوار .."

انوار :" هلأ "

سهى :" تذكرت ! .. خالد اليوم أرسليايميل يسأل عنك .. يقول وينها .. حرقت تلفونها ماترد .. خايف ان فيك شي "

انوار ضربت رأسها زيا لي نست شي مهم :"وش قلتي له "

سهى :" مارديت اخاف اقول شي ماتبينياقوله "

انوار :" خلاص بكلمه اليوم .."

سهى :" طيب .. وانتبهي لنفسك "

انوار :" لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ "

سهى :" يؤ ,, وشفيك ؟؟"

انوار :" لا تقولين ان فهد برا "

سهى ضحكت ضحكة هاديه :" إي برا .. خلاصتأخر الوقت .. وتراه يسلم عليك ويقولك عظم الله اجرك "

انوار :" من خالد ..؟"

سهى :" لا يالخبله فهد " وصآرتترفع وتنزل بحواجبها ..

انوار :" اقول طسي انتي والشين اخوك"

سهى :" أي لاهيه بالحب "

انوار :" بتفارقين ولا شلون ..؟ هههههه"

سهى :" بفارق .. يلا .. داومي بكرا موسحب .."


ركبت سهى السيآره وعلى وجه فهد ابتسآمهمعنآها مفهوم لسهى ..

فهد :" شخبارها ..؟"

سهى :" إسأل عني طيب ..؟"

فهد :" انتي طيبه ومافيك شي .. هيشخبارها ..؟"

سهى :" مالت بس .. زينه مافيها شي"

فهد :" مو حزينه ..؟"

سهى :" هههههههههههه .. اما حزينه .. لا.. انوار ماتحزن الا ع الي يعزون عليها .. الباقي بالطقاق عسآهم بحريقه "

فهد :" بل بل بل حششششششى .. لا تبالغين.. هالوجه النآعم ماتلوق عليه القسوه "

سهى :" أقول تراني اختك .. وهي صديقتي.. يعني عيب ! "

فهد :" وش الي عيب ..! "

سهى :" إحترمني ع الاقل صديقتي وبنت ناس.. وماغير على لسانك .. ترا هي موب زي خوياتك .."

فهد :" لحظه لحظه لحظه .. الحين انا وشقلت ..؟ ليه عصبتي ..؟"

سهى :" البنت بنت نآس .. وانت تتغزلفيها كأنها وحده من الربع .."

فهد :" طيب مآعادني بمتغزل .. بس فكينامن شرك .. "

وهمس لنفسه :" تكرم ويكرمون اهلها عنهالزباله "

لكن همسته طاحت بإذن سهى الي شكلها ماكانودها تسكت :" دامها تكرم لا تجيب طاريها .."

فهد :" انا ابيها .."

سهى :" وش تبي فيها ..؟"

فهد :" غبيه انتي ..؟ ابيها ابيها ..احبها .."

سهى بعصبيه :" ياعيني ياعيني .. وبعدين..؟ وش نهاية الحب الخورافي حقك ..؟"

فهد :" اتزوجها .. بعد وش نهايته "

سهى وجههآ قلب .. لكن نقابها رحمها من مصيدةفهد ..

سهى :" جد ..؟ ودك تتزوجها..؟""

فهد :" إي اجل العب عليك .. ودي .. بسهي صغيره .. وانا توني ادور شغل "

سهى .. مآعرفت شترد .. ترد على قلبها االيخذتها الحيره والغضب .. من ظن فهد بأنوار بأنها عاقله ..وتستآهله وجآبتها الفرحهبأن اخوها وده يتزوج اعز صديقاتها ..

فهد :" شفيك سكتي ..؟ "

سهى :" احاول استوعب ان فهد يفكربالزواج ..! " كذبت كذبتها ببرآعه ..



ليآلـي المحبين .. تستمر ..

عبدالعزيز هادي على غير عآدته .. ومعطيالمجال لأسمآء بالكلام بدون ان مقآطعه وتطفيش منه ..

كانت الافكار مآخذته بعيد .. وأسمآء تسولفوحآسه انه مو معاها ..

اسمآء :" عزوز .. شفيك..؟"

عزوز :" هآ ..؟"

اسمآء :" شفييييك..؟"

عزوز :" مافيني شي "

اسماء :" وش تفكر فيه ..؟"

عزوز تنهد تنهيده قويـه .. واطلق ظهره بعدماكان جالس بتصلب ..

عزوز :" اسوم .."

اسمآء عرفت انه مستعد الحين يقول الي بخاطره:" نعم ..؟"

عزوز قالها وعيونه مغورقه :" إممممم ..لو .. لو يعني .. لو أموت .. لا تتزوجين "

اسمآء للحظه من اللحظآت كانت بتسكر بوجهه:" ليه هالكلام..؟"

عزوز :" ترا جد اتكلم .. لي ولك طولةالعمر .. بس لو أموت لا تتزوجين "

اسمآء ابتسمت على الفكره الي خطرت ببآلها ..هو حلم .. حلم بإنها تلقى الشخص .. الي تتمنى هالامنيه عشآنه .. :" وانا اذامت .. لا تتزوج .. عشآن تكون لـي "

كمل عزوز كلامها :" فً نهآية المطاف صح..؟"

اسمآء :" يب " قالت كلمتهآ وهيمآسكه دفترها وتكتب جملـتين ..

عندمآ تكون الجنـة أمام عيني .. سأمسكبأيديهم .. أبي .. أمي .. وهو ! بإذن الله !

عزوز :" لا يكون تبكين ..؟"

اسمآء :" لأ .. بالعكس .. ودي نسولفبالعمق .. ونكون كذا .."

عزوز :" طيب .. أول بيبي ابيه ولد ..وبسميه على ابوك "

اسمآء :" هههههههههههههههههههههه دآمالسوالف فيها بيبي لا قريب بتخرب .. " وشدتها كلمتـه .. توقعت بيقول بإسمأبوي ..!

سكتت شوي وقآلت .. :" الله لا يحرمنيمنك "

عزوز :" ولا منك "

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 07:43 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تابع..........



صآر يتهرب من الرجعه للبيت .. راح السوبرماركت وخلاها بالسياره .. وصار يشتري بأغراض مو ضروريـه للبيت ..


ركب السيآره وصار يفكر بأي شي يقدر يجيبه منبرآ .. قاطعت سارا حبل افكآره بمنظرها المتمرد :" انا نعسآنه وبروح البيت"


طالعها بنظرة اشمئزاز .. وسآق السياره للبيت..


دخلوا .. حاولت تدخل معاه الاغراض لكنه كانيسحب الاكيآس منها بقوه .. بدون مايكلمها ..


إستنته على مآخلص ..


سارا :" تركي شفيك ..؟"


تركي :" مايحتاج اكرر ان مافيني شي !"


سارا :" انا ماسويت شي يخليك تصارخ.."


تركي :" لا انتي طول عمرك بريئه ..اقولك شي بعد .. انتي الاميره .. وانتي البريئه الي ماتسوي شي .. وانا .. انا مجردعبد عندك .. مهنته يغسل ويطبخ ويهتم ويراعي .. ويحب .. وانتي ماعليك الا انكتعاندينه .. وتعذبينه وتخلين غيره يشوفك"


سارا شكت ان عقله طار وقربت منه وضمته تحاولتفهم شفيه .. بدون ماتعطي بال لآخر جملـه .. كل الي كانت منتبهه لـه هي نبرتهالعصبيه وضيق النفس الي صابه .. وحركات يده المتوتره ..


دفها بقوه .. :" روحي له "


سارا :" اروح لمين ..؟"


تركي بدا يستوعب ان كلامه ممكن يكون غلط ..وممكن يسبب مشاكل مالها اساس :" وش كنتي تسوين ف بيت عمك يوم سلمان واقف ..؟


سارا :" كنت استناك وهو يدخل اغراضهم ..أنوار ماقالت لي ان هو الي يجيب الاغراض ! "


تركي طالع فيها بنظرة شك .. :" وليهتخلينه يشوفك "


سارا بدت تتوتر :" ماكنت ادري انه بيدخل"


سكت تركي وصار يدور شي يخليه يطلع من الموقف.. مازال الشك مسيطر عليه .. قربت سارا منه .. :" آسفه .. آسفه .. والله آسفه"


تركي بدت ملامحه تهدآ .. وصوته اكتسب شي منالبحه الهاديه بعد الصراخ :" على شنو ..؟"


سارا :" على إني اقهرك .. واعاندك ..وماقولك حتى لو كلمة حلوه .. "


تركي :" ولا تنسين التعذيب .. من قرر ذآيجي " وأشر على بطنها وكمل :" وانتي مو مخليتني فحالي .. حتى غسيل صرتاغسل .. وبعد مو عاجبك "


سارا :" آسسفه طيب "


تركي :" لا مافي اسفه .. قومي روحيبيتكم "


سارا :"هههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه هه ه "


مسك خشمهآ وفغصـه :" مشتآقلك .. مشتآقلحبيبتي .. مو للوحش الي قدامي "


سارا تسبل بعيونها :" خلاص حبيبي واللهاسفه "


تركي :" أي انا وش مصبرني غير حبيبي"



تهدأ الأمور في مكآن وتشتعل في مكان آخر !


خالد :" إنتي شفيك علي ..؟"


انوار بعصبيه :" شفي كانت مآتفهم ..أقولك عمي توفى ! "


خالد :" ادري .. وعظم الله اجرك .. ليهتنآفخين علي ..؟ "


انوار :" إووووووهـ .. نآس ماتنعطى وجه!"


وسكرت بوجهه


كلمة سهى الي كانت بالسيارهـ تركت فيها اثركبير ..


صحيح ! بعد الحب .. وبعد الكلام الحلو .. شنوبتكون النهآيه !


فراق .. وحزن .. وغضب ..


هالأمور ماتنتهي بالزوآج .. هذي كانت قناعهعند انوار ..


مآزالت تتصآرع بداخلها .. تحبـه ..؟ شي هيمتأكده منه .. لكن بتكمل معاه .. بتتركه يتوغل فيها ..؟ هنا العقده !


مسكت تلفونهآ .. ودقت عليه من جديد .. كآنتمتأكده انه بيرد .. بحيآته مازعل عليها ..


خالد :" ليه..؟"


انوار :" آسفه "


خالد:" انوار .. أبي اشوفك .. أبي اقعدمعك .. ودي اعرف وش تفكرين فيه "


جلسة مصآرحة .. ربما كان هذا بالضبط مآتحتاجه


انوار :" طيب .. بكرا الصبآح "


خالد ماستغرب من ردها السريع .. :" طيب.. عشان مانتهاوش مره ثانيه .. روحي نامي والصبح رباح "


انوار :" باي "



السآعات الاخيره .. من اخر ليلة صعبه ..


سلمآن ..


الي كان بيفرح دآخله .. لو درا بالثغره اليسببهآ .. كان غرقآن بتفكيره ..


الشيء المفآجيء انه مآكان يفكر بسارا ..


كان يفكر بكل الي لعب فيهم .. بالي سبب لهمالحزن ..


وطرت عليـه رأس القآئمه ( إسرآء )


تذكر الليله .. الي قرر فيهآ يحط صورهآ علىصندوق الجرآيد ويهرب ..


:" عآيشه .. ميته ! الله يغفر لي بس .. والله يستر عليها ..ويوفقها ! "


ورجع يفكر بكلام خالـه ايآم طفولته :"الحرمه .. ماتمشي الا بالطق .. طقها طق ماتقوم منه .. عشآن تمشي معاك ! "


وفكر بتصرفآته مع بنآته .. كان مدلعهم اخردلع .. والضرب كانو يآكلونه هو وعيال خاله .. وعبدالعزيز ..


قمة التنآقض !


زرع شي .. كان يفعل عكسه !


كلا بندول .. الصدآع الي سببته الافكار الغيرمترآبطه الي كانت مسيطره عليه قوي ..


قرر إنه يطلع من البيت .. يشم هوآ .. يسوي أيشي .. بس مايقعد .. كان خايف ان محاولة الانتحار تتكرر ..


مرت الليلـه ..



صبآح اليوم التآلي ..


سهى نزلت من السيآره ,, وجت بتسحب شنطتها ..طالعت بأنوار الي ماكانت لها أي نيـة بالنزله ..


سهى :" انزلي ترا وصلنا ! "


انوار :" عندي شغله .. بخلصها واجي ! ..اذا سارا دقت عليك .. قولي لها انك سحبتي وانا بالمحاضره ! "


سهى :" وين بتروحين ! "


انوار :" لا جيت قلت لك "


سكرت سهى الباب ومو عارفه شسالفة انوار اليوم!


وعدتها تداوم .. بس انوار ماتقول شغلـه ..الا على شي يكون مهم بالنسبه لها !


دخلت الجامعه .. واشغلت نفسها عن التفكيربالسبب .. ياخبر الحين بفلوس .. بعد شوي ببلاش


خالد :" وين تبين أشوفك ..؟"


انوار :" براحتك .. وين ماتبي ! "


خالد :" وين ترتاحين .. وتتكلمين براحتك..؟"


انوار :" مدري ..!"


خالد :" نسوي سوالف رومنسيات ونروحالبحر ههههه "


انوار بقلبها ضحكت .. مو على ( رومنسيات ) ..على قلب خالد الي يظن بأن كل شي بيكون بخير بعد هالشوفه !


انوار :" طيب .. البحر البحر ! "


خالد :" الحين انا بطلع .. "


انوار :" لا وصلت كلمني "



طريق ربع سآعه .. ملاه التفكير ..


كيف بتقولـه ..؟ بتوصله فكرة انها ماتثق فيه.. انها ماتفكر فيه الا كـ تسليه ..


انها ما تؤمن بأي شي ممكن ينبني على غلطيعارض قيم المجتمع ..


كآن كل افكارها عباره عن ردات فعل خالدالمتوقعه ..


بيصآرخ..؟


بيضرب بأي شي ..؟


بيبكي ويترجآها ..؟


او بيقرب منها بكل لطف ... وبيخليها تغيررايها !


كل المواقف مرت عليها مثل مالدقايق مرت ولقتنفسها تقرب من البحر .. يسبق قربها اتصال من خالد .. يخبرها فيه انه وصل وانهموجود عند مكان وصفه لهآ ..


خالد :" هذا انتو ..؟ "


انوار :" إي "


خالد :" وعادي اوقف كذا ..؟ قدامه !"


انوار :" عادي .. "


خالد وهو يفك البآب ويسكر التلفون .. انوارشآلت نقابها ونزلت من سيارتها .. اول مره يشوفهآ .. يشوف وجههآ ..


نزلت ورآحت لسيارته وتسندت عليها .. ولاكأنها تشوف انسآن واقف قدامها .. وتطالع بأي شي ممكن يلهيها عن وجوده !


خالد وقف قريب منها .. وصار مقابله بطريقه منالطرق ..


خالد يحاول يضبط نبرة صوته :"اخبارك..؟"


طالعت فيه انوار ونظرآتها فيها استهزآء:" جايبني هنا تسألني اخباري ..؟"


خالد بقلبه :" هذي من اولها معصبه !"


تغصب ابتسآمه وطالع فيها :" انوار ..شفيك ..؟ شصاير لك ..؟ ليه كذا تغيرتي ..؟"


انوار :" انا ماتغيرت انا رجعت انوارالقديمه فقط لا غير .."


خالد :" رجعتي انوار الي ماتحب خالد"


كانت انوار منزله راسها .. لكن جملته خلتهاتحط عينها بعينه :" حبيتك ..! وبعدين ..؟"


خالد عقد حواجبه :" مافهمت ! "


انوار :" وبعد الحب والكلام الحلو ..بعد ماتتعلق فيني واتعلق فيك .. بنفترق ودموع واشعار واغاني حزينه اخر الليل ..مايحتاج كل هذا .. ونختصر المشوار من الحين "


خالد :" حبه حبه .. كيف وبعد الحب ..؟وليه نفترق ..؟"


انوار :" يعني بتقعد تكلمني واكلمك طولالعمر " وضحكت بسخريه "


خالد :" لأ .. "


انوار :" دام انه لأ .. اجل ليه تعنينيوتعني نفسك "


خالد :" انا قلت لأ .. مارح نكلم بعضطول العمر .. بس ماقلت ايه بنفترق "


انوار :" كيف يعني .. فهمني يابطل"


خالد :" مارح نفترق ..! "


انوار :" بدينا بكلام الافلاموالمسلسلات .. مو ناقص الا انك تقول ماقدر اعيش بدونك بعد ! .. بالنهايه كلنبيتزوج وبيعيش "


خالد :" أي بنتزوج وبنعيش .. بس مع بعض! "


انوار :" نعم !!! "


خالد :" وش الي نعم .. انا وانتي بنتزوج.. وقريب بعد "


انوار طلعت منها ضحكه خلت كبريآء خالد بالأرض:" ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه "


خالد :" ههه .. هههه .. ملامحك ماتدلعلى انك مستآنسه حيل ! "


انوار :" انت من جدك ..؟"


خالد :" إي من جدي .. ليه شفيني ..؟"


انوار :" هههههههههههههههههه .. القصهمو قصة شفيك .. قصة .. مكالمات .. خراب .. مستحيل ينتهي بزواج ! "


خالد :" خراب ! .. ما اظن اني كل يومماخذك شقه ولا مابقى واحد من اخويآي ماعرف اسمك "


انوار :" ووهذا انا قدامك الحين تظن انيبريئه لما وافقت إني اشوفك بهالسرعه ..؟"


خالد :" ليه انتي قعدتي مع احد غيري"


انوار تدري انها لو قالت لأ .. بتقوي نظرته.. :" ماتدري "


خالد :" وش الي ما ادري .. انتي ماشفتياحد غيري .. وانا متأكد من هالشي ! "


انوار :" هذا مو موضوعنا "


خالد :" اجل وش موضوعنا "



انوار:" انوار وانت قاعدين ندور بحلقةمفرغه ! .. لا تقولي زواج وما زواج .. ماتمشي علي ! .. قول بتسلى ! .. قول ابي شي.. بس لا تقول زواج .. ! "


خالد :" ههه سبحآن الله .. دايم ظنكفيني سيء ! مع انك ماشفتي مني شي !"


انوار :" لو اصبر شوي بشوف ! "


خالد :" يآبنت الناس .. انا ماقصدت شيغير اني تعلقت فيك .. وابيك بالخير .. والله ماضرك والله .. ووعدي انا قده "


انوار :" لا تخاف .. ماني من البنات الييلزمون الواحد يوفي بوعده "


خالد تنهد تنهيدة قهر :" أنوار .. واللهبحطك بعيوني .. بس لا تسوين فيني كذا .. "


انوار :" بيجيك يوم .. وبتقول كلامهاكان صح ! "


خالد :" شالسبب الي خلاك تقتنعين !..؟"


انوار هدت نبرتها واكتسبت شي من عمق التفكير:" افرض تزوجتني .. بيجيك يوم .. وبتشك .. بيجيك يوم .. وبتصير ب قمة الحقآرةمعي .. لابد تتغير .. والنهآيه .. بتتركني ! "


خالد :" والله .. والله .. والله ثمغلاة امي وزيآد اني ماسويها ولا بسويها ولا افكر ! "


انوار :" إنت ماتفكر الحين .. بكرا مارحتحس بالفكر هالا وهي تشغلك تشغيل المكينه ! "


خالد وللحين ماستوعب النقطه النهائيه لأنوار:" والحل ..؟ ماتبيني ..؟"


انوار :" لأ .. مآ أبيك .. ولا أبي اسمعصوتك .. وكل شي بينا انتهى .. والله يوفقك ويسعدك .. " قالت كلمتها وبدت تمشيرايحه لسيارتها .. هاللحظه كانت اللحظه الي يترجاها فيها خالد .. او مثل ماتصورت..


لكنها سمعت صوت بآب سيارته ينفتح .. مالفتتشوفـه ولا وقفت مشي .. سمعت صوت موتره يتحرك بأسرع قوة .. ويترك وراه أصدآءواغبره !



فتحت بآب السياره وظلت تطالع بسيارته الياختفى اثرها خلال ثوآني ..


أرسلت له أخر مسج ..


( الغريب .. ان حلمك هذآ هو حلم كل بنت .. ماعدآي !


آسسسفه ع الجرح الي سببته !


والله يوفقك مع الي تفهمك )



وكآنت النهآيـٍه !



بدت الأيآم تمر ..


مثل مآقالت أنوار .. مافي احد مآيعيش بدوناحد .. ومثل مآترك سلمان فجوه كبيره بقلب تركي ..


مثل مآ عبدالعزيز واسمآء ينتظرون اللحظـه الييكونون فيها مع بعض ..



الريآض


مريض .. مو قآدر يتحرك من التعب الي فيـه ..


إسرآء كانت تنظف مع الشغآله بالبيت .. صارلهايومين ماشافته .. كان يجي متأخر .. ينام بالصاله .. ويصحى بدري يروح شغله !


مآكانت تدري بمرضـه ..


بس اليوم .. وصل البيت بدري .. ووجهه ينبض منالحراره ..


يومين مرضهم وماراح لو صيدليـه .. والحرارهمسيطره عليه .. وأثرت على قلبه الي صار يألمه ويخفق بأسرع مايمكن!


دخل .. مآلقاها قدآمه .. حاول يهرب للغرفـهقبل لا تشوفه وتحتويه بإهتمامها .. لكن صوت الباب كان اعلى من انه ماينسمع ..


نزلت إسرآء من فوق كله مآكان يطمن وهو متسندعلى الدرج ومآسك قلبه ويلهث ..


أسرآء انفجعت :" سعووووود .. سعوووووودشفيك !!"


سعود مآقدر يكتم الألم الي فيه .. :"تعبآآآآن "


إسرآء :" شفيك ..؟ شفيك تعبآن ..؟"


سعود صآر يقاوم المرض ويحاول يوخرها عنه ..لكن قواه خارت وماقدر يوقف اكثر .. جلس على الدرج وحالته مابيت اغمآءه وصحوه ..وجسمه كله يصعد وينزل


لبست عبآيتها بسرعه .. ونزلت تحت .. لكنالسؤال .. كيف بتوديه المستشفى !


سندت على كتفهآ وطلعت فيـه .. خلته عند البآببين الوعي والللآوعي وصآرت تدق جرس جيرآنهم ..


لحسن حظهآ كانو عيالهم موجوديـن و خذوهآ معاهالمستشفى !


بالمستشفى ..


الطبيب :" كويس انكو مأتأخرتوش زياده ..حرارتو مرتفعه اوي "


إسرآء :" طيب .. وش بتسوون لـه الحين..؟"


الطبيب :" إحنا ادينآه شويـة ادويـهوابر .. وحنعلمو تخطيط ئلب .. "


إسرآء :" تخطيط قلب ليه ..؟"


الطبيب :" ماتخآفيش .. مافيه أي ششيييء.. عاوزين نطمن بس "


إسرآء :" الله يستر "


يتبع......



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 07:44 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.......



وجهه كآن اصفر .. يومين مآكان يشتهي فيهمالأكل ..


بعد الادويـه خف الأالم شوي .. وبدآ يحسبالبرد يلفه ..


ماكان مفتح عيونه .. بس حس بالغطآ ينسحبوينحط عليـه .. حط فبآله انها الممرضـه بدون مآيعطي لزوجته الي تغطي أي اعتبار ..او حتى أي احساس فيها !


مرت ثلاث سآعات .. وسعود على المغذي ..ومآبين تخطيطآت وتحاليل ..


بعدها دخل الطبيب ..


:" لآآآ ماشاء الله .. دا زي الحصآن "


ابتسم له سعود بدون أي نفس ..


الطبيب :" تئدري توديه البيت .. بسينتظم على الادويـه .. وان شاء الله حيكون بخير "


إسرآء :" ان شاء الله "


قآمت وقآم هو معاها بمسآعده منها ..


رجعو البيت وشكر ولد جارهم على المساعده ..مازال تعبآن .. لكن بفرق شآسع عن الساعات الي مضت ..


دخلته من الباب .. مصره تسنده رغم انه يقدريمشي ..



دخلته لغرفتهم .. ( غرفتها بالغالب )


لبسته .. وشربته مآي .. وكل هذا بصمت مطبقمنه !


فتحت به فرآشه بنظره معنآها :" ادخلبفرآشك عشآن تنام "


دخل بفرآشه وتهيأ لوضعيـه النوم .. لكل لحظهالمزري .. الوضعيه الي كان مرتاح لها كانت مقآبل لوجه إسرآء


فًُ قعد يعد الثوآني عشآن ينآم ويتنآسى انهاقبآله .. ويجبر قلبه على إنه ينسى لها المعروف الي سوته فيـه !


قآطعته يد إسرآء وهي تمتد لخده وتمسح عليه ..


فتح عيونه وجلس يطالع فيها بإستغراب ..


ماعرف وش يفسر نظراتها فيه .. كانت نظراتغريبه عليـه ..


عيونها كانت تلمع .. وتطالع فيه بإبتسامهمشربه بألم .. تتأمل بوجهه ..


:" أحبك " طلعت منها .. بدون مآتحسب لها أي حسآب .بالغالب كانت هالكلمه ردة فعل للخوف الي شافته الساعات الي راحت ..


مآقدر غير انه يطالع بلامبآ’لاة .. و بإحتقار.. ويعطيها ظهره ..


خيبة امل صح ..؟


سعود ع الجنب الي يحترق من كلمة سمعها ..وإسرآء ع الجنب المتفآجئ .. توقعت كل شي .. الا البرود ..


ظلت على وضعيتها .. ويدها الي تخلى عنها خدسعود ..


وإنتهى اليوم



28 يوم


اربع أسآبيع


شهر !


مر على هدوء .. واوضآع ثآبته ..


سهى مازال فهد يكرر عليها رغبته بالزواج منانوار ..


انوار الي بدت نفسيتها تنهآر .. ماتوقعت انهابتتعلق بً خالد هالقد..


فهد الي هيمآن ومو شآيف ارضه ..


سآرا الي كتمت غضبها من موقف تركي وشكه فيها..


تركي الي نسى الموضوع تمآما .. وصار كلتفكيره بالملاك الصغير الي الوقت يمر بطيء على موعد خروجـه !


إسرآء و سعود .. وبرود أكثر من قبل .. بروديكبت أشيآء اخرى !


سلمآن .. وشيْ جديد سيطر على حيآته .. شعورمختلف .. شنو هالشي .. للحين محد يعرفه !



ليلـة تنم على صبآح كئيب ..


لا متنفس .. فقط اختنآق !


صآرت تترك المجال لدموعها بالإنهمار ..مقتنعه بقرارها .. لكن قلبها مو راضي يتركـٍه


تبكي وتبكي وتبكي .. طول الليل ومن فترة موقصيره ..


ولما تمسك جوالها بتتصل فيه وتتأسف منهوتقوله شقد تحبه .. يمنعها الكبريآء !


يمنعها عقلها !


لحد مآيوم استسلم عقلهآ لقلبها ..


واتصلت فيـه


خالد :" ......"


انوار تبكي بصوت عالي ( غريب عليها ) :"انا اسفه ! والله اسفه ! "


خالد :" خلاص لا تبكين .. لا تبكين "


انوار مازالت تبكي :" ليه تخليني ..؟ليه ..؟"


خالد :" انتي ماتبيني !"


انوار :" لا انت الي ماتبيني .. انا محديبيني !"


خالد :" انوار تعوذي من الشيطان .. خلاصلا تبكين "


انوار مستمره بالبكي والصراخ ..


خالد :" مارح اتكل مالا لما تمسحيندموعك .. وتبطلين بكي "


انوار تحاول تكتم بكيتها بس ماقدرت وانفجرتمن جديد :" مآآآآآآقدر "


وصآرت تشهق زي الأطفال ..


خالد :" عشآني .. امسحي دموعك .. خلاصمارح اخليك .. والله مارح اخليك "


عطاها فرصـه ومآصار يضغط عليها ..


لحد مآهدت وسكتت ..


خالد :" خلاص يآبعد روحي .. لا تبكين"


انوار تمسح دموعها :" طيب "


خالد :" إنتي قلتي مآبيك .. وانا ياانوار نفسي عزيزه .. مآغصب الناس علي ! "


انوار تحاول تطلع من صوتها الي مغطيه عليهبقايا الدموع :" انا قلت .. بس ماقدرت اصبر .. ماقدرت ! "


خالد :" انتي تحبيني .. وانا احبك ..خلاص .. مو لازم نبعد عن بعض .. جعل ربي لا يوفقني لو يوم شكيت فيك .. انا محتاجك.. تعرفين شنو محتاجك .. "


انوار :" طيب "


خالد :" مابي اسمعك تبكين مره ثانيه !.. ابي اشوفك ضحكتك .. وجهك مآيصلح له الا الضحك "


انوار :" طيب "


خالد عرف انها من بدت تقول طيب بهالطريقه ..ان فرغت شحنتها من البكي .. وجاها النوم ..


خالد :" طيب يلا بنومك .. عشآن ماتقومينعيونك منفخه زود "


انوار :" طيب .. بس بنام على صوتك"


خالد :" وهذا الي بيصير "



( لأ أعلم ..


أحس بشعور غريب .. وكأنما روحي .. تطفو فيالارجآء .. على غير عادتها ..


لا احس بـٍي بالشكل المعتاد ..


ربمآ هي السعاده .. التي لم تفارقني منذ مده..


أبي .. رحمك الله .. وجعلني بجانبك يوما منالأيآم ..


انا سعيده .. لم اعد اتذكرك ثم أبكي .. أصبحتعند ذكرآك ابتسم .. لقنآعتي .. بأنك في مكان افضل ..


إبنتك تعيش !


للمره الاولى منذو ذهبت !


أصبحت افضل .. زدت بضعة كيلوغرامات .. (اللتي خسرتها فترة سخطي عليك )


أحبك .. وستظل عشيقي الأول والأخير ..


لكن ..


اتسمح لـٍي .. بأن اسلمه شيئا من قلبي ..؟


شيئآ صغيرا فقط ..


لآ أحد يستطيع آخذ الجزء الاكبر منٍـه سوآك..


أحبك ..


صبآحي ذكرآك .. صبآحي سعآده ..


)



سكرت دفترهآ ولبست ثيآب الجامعه .. وعبايتها.. وهي مآسكه شنطتها .. شدتها رغبتها بالدفتره مره ثآنيه ..


ورجعت لـه


ربع سآعه ..


نزلت من عتبة الباب الخارجي .. ولاقاهاعبدالعزيز الي كان واقف على باب سيارتهم ينتظرها مع السواق ..


أسوم بإبتسامه :" وش جابك ..؟"


عبدالعزيز :" ولا شي .. قوليله يقدريروح !"


أسمآء :" ليه ..؟"


عبدالعزيز :" انا بوديك .. وبداوم مرهوحده .. وهو خل يرجعك .."


أسمآء بحمآس :" طيب "


بالسيآره


عزوز :" انا دوامي 9 .. اسحبي على اولمحاضره .. وخل نقعد سوآ "


اسمآء :" والله لو تدري امي ذبحتني"


عزوز :" انتي زوووووجتي .. خلاص مافيهاماما ماترضى "


اسمآء بخجل :" طيب "


حط يده بيدهآ .. للمره الأولى ..


هالشي ترك انطبآع حلو عند اسمآء عن حياتهمالجآيه ..


عبدالعزيز بإبتسآمه :" وين ودك نروح ..؟"


اسمآء :" أي مكان "


عبدالعزيز :" يعني لو اوديك بيتنا عادي..؟"


اسمآء :" بيتكم ..؟؟!"


عبدالعزيز :" أي بيتنا "


اسمآء :" سلمان مو بالبيت ..؟"


عبدالعزيز :" يالخبله بيتنا انا وانتي..!"


اسمآء تهز راسها :" مافهمت "


عبدالعزيز :" خلاص بعد شوي بتفهمين"


ورآح فيها لعمآره بمنطقه سكنيه معروفـه بإنهامخصصه للشقق ..


دخلت الشقـه معاه بخوف .. ماكان فيها أي اثاث.. سيرآمك وجدرآن بيضآ ..


الي كآن يميزها كبرها..


عبدالعزيز :" شرايك فبيتنا ..؟"


اسمآء :" بنسكن هنا ..؟"


عبدالعزيز :" أذا ودك "




اسمآء :" الللللللللللللللللللللللل للله.. تجنن .. احلى شي ان درايشها كبيره "


عبدالعزيز :" كويس انها عجبتك .. "قرب من أسمآء .. لحد مآصار تقريبا لاصق فيها .. لكنها بعدته عنها بأدب وبلبآقه ..هالشي الي خلاها مايحاول يقام ايدينها وهي تدفـه ..


اسمآء :" ومن بيأثثها ..؟"


عبدالعزيز :" كل شييييي بذوقي .. "


اسمآء :" لأ مو على كيفك .."


مرت سآعه .. وهم تآخذهم سآلفه وترجعهم سآلفه!



مابين تخطيط لمستقبل .. ومابين كلامعبدالعزيز الي يأثر بأسمآء اشد التأثير ..


حضرت محآضره الـ 9:30 وتفكيرها مأخوذ من قبلعبدالعزيز ..



مرت السآعات وانتهى دوآمها ..


طلعت من الجامعه واول رقم دقت عليٍـه هو رقمه..



عبدالعزيز :" هلآ يآهلآ "


اسمآء :" الله لا يحرمني منك "


عبدالعزيز بنبرته المعتاده لما يسمع صوتهاالهادي الخجلان :" ولا منك "


اسمآء سكتت لثواني :" عزوز مآتعرف ..ماتعرف شكثر انا سعيده معآك .. لفترة من الفترات .. انت كنت مجرد حلم بالنسبه لـٍي.. بشخصيتك .. بشكلك .. بكلامك .. بعصبيتك ببرودك .. انت كنت الشخص الي ابيه ومولاقيته ..


وتعبت وانا اسجل بكلامي بدفتر مامنه فايدهبدل ما اجي قدامك واقوله لك ..


انت اكبر نعمه جاتني بحياتي .. ولو أشكر ربيعليك طول عمري .. مارح اقدر ..


فعلآ كنت حلم .. وتحققت .. وخلاص .. دامكمعاي مآبي من الدنيا شي .. احبك يآ اكبر نعمه أحـ...


عبد العزيز :" ألو ..؟ "


مآفي أي صوت ..


طالع بشآشة تلفونه لقآ المكالمة انقطعت ..


رجع دق عليها ووده يقولها الي بقلبه ..


لكن الجوال مقفل ..


عبدالعزيز تنهد بضيق :" طفى جوالها ..يلا .. لا رجعت البيت اوريها خلت وجهي يقلب .. حتى انا احبك يآاسوم "



رجع من دوآمه .. دق عليها مره .. ولقاه مقفل..


عبد العزيز :" يوووهـ هذي عوآيدها ..وقت النوم ماتعرف احد .. هين !"



نص سآعه ..


سلمآن ..


وآقف قدآم البيت الي جمعه بأخوه طول هالسنين.. بيت امهم وابوهم !


يستجمع قوآه .. قوآه الي مو قادره تدمرالسعآده الي كان عبدالعزيز شآيلها بقلبـِه


كيف بيقولـه ..؟ وش ردة الفعل الي بتصير ..؟


عقله كان يتآكل .. وهو يطالع بالبيت من داخلسيآرته .. ودموعٍـه تنزل على الحال الي بيصيب اخوه أخوه ..


قعد يتدرب بالسيآره


( صار حادث .. لأ لأ .. اخاف ينهار .. كيف يآرب كيف اقولٍـه !


الله يصبرك .. الله يصبرك ..


ربآه .. هذآ القدر مؤلم .. فإجعل جرحـٍهقابلا للشفآء )



( سعآدة ملائكيٍـه تحيط بٍـي !


مآزلت احس بروحي تطفو .. ولا أعلم متى ستسقروتعود إلي ..


انا مرتآحه .. بل مرتآحه جدآ اليوم ..


كأنني أسلم امري لمآ حولي .. لتحيطنيالإبتسآمه ..


فُ لا شيء اليوم .. يستطيع أخذي من ذلكالإحسآس ..


وكأنما شيء يسحبني للأعلى


تسجيل لحٍـظه


التاريخ!


p.s : zooza I will always be on your side


)



سلمت أمرهآ .. وكأنما تسلم آخر مآيتعلق بهآ.. لترحل .. لتبتعد .. رغم انها لم تكن ترغب بالرحيٍـل ..


لكن


مشيئه الله !


ان ترحـٍل .. أن تكون سرآبا .. طيفآ .. يلاحقمن حملها في قلبـٍه


لتكون جرح لا يندمٍل .. في قلبين .. قلب امهآ.. وقلب من عآشت تلك الأيام لأجلٍـه ..


ورحـٍلت ..


رحلٍـت أسمآء .. لتفطر تلك القلوب الهآئمةبهآ !


،
،
،
،

أنا كنت هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 07:45 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





الفصـٍـٍـٍ 18ـٍـٍـٍـٍـٍل


أصعب شيء في الفقًد .. هو الإعتياد عليه ..والأصعب .. تجاهله .. او التظآهر بذلك ..


إنتهت الثلاث ايآم


انهيآر .. حزن .. صمت .. غيآب ..


مرت الأسابيع ..


وصوتها مآفارق مسمع أمها ..


كآن الخبر مثل الموت بالنسبه لهآ .. ويمكنالموت ارحم ..



ثلآثة أشهر قد مضت ..


.... :" سلمآن ترا انا تصرفت على مسؤليتي وعطيته اجازه .. بسخلاص ثلاث شهور ومرت .. لازم يرجع .."


سلمآن :" لو ادري وينه كآن كلمته .. بسمحد يعرف مكانه .. "


.... :" كيف ماتعرفون مكانه .. هذا مو كلام ! "


سلمآن :" عطني إسبوع بس .. "


.... :" أستغفر الله العظيم.. اذا مآرجع خلال هالإسبوع .. اناراح اخلي مسؤليتي .. كثير يتمنون شغلته "


سلمان :" ماقصرت "



تمر الأيآم ببطئ .. بطئ شديد ..


وغيآبها مسيطر على كل ذره من تفكير أمها ..


صار خواتها وبنات خواتها يتناوبون على النومهعندهآ ..


وكل شخص لازم يآخذ حصته من الحزن والدموع ..او حتى التعآطف مع صيآحها اخر الليل ..


كآنو بيشيلون اثآث غرفة اسمآء وكل اغرآضها ..ظنا منهم بأن هالخطوه ممكن تشيل اسمآء ولو قليلا من تفكير امها .. او على الاقلتكون غرفتها فآضيه بالنسبه للي يمر من عندها .. لكن مبادرتهم قوبلت بالغضب ..واحيآنا الطرد من البيت !



عبدالعزيز ..


كآن قريب .. لكن بعيد عن انظآرهم ..


شخص وآحد .. كان يعرف مكآنه ..


محتآج يزيح الحمل الي على صدره .. لكن موقادر .. مو قادر ينزل دموعه الي حبسها من اللحظه الي درى فيهآ ..


جآلس بسيآرته .. بمكآن تعود عليه من رآحت منه..


غفت عيونه .. وزيقارته مافارقت يده..



( سلمان قط الخبر بوجهه .. ماعرف يمهد .. او يعطيه مقدمه قبل لايبدآ .. بدا كلامه بدموعه قبل حروفه ..


عبدالعزيز استقبل الخبر بضحكته الساخرهالمعتاده ..


عبدالعزيز :" ههههههههههههههههه .. لاتكذب .. "


سلمان :" انا لله وانا اليه لراجعون"


عبدالعزيز جحظت عيونه .. وهذا كان اكبر دليلانه بدآ يستوعب جدية سلمان ..


ظل واقف .. مآإنهار .. ولا نزلت منه ولا دمعه..


عشر دقايق خذآها وهو يستوعب فرحتها اليوم ..واعترافاتها .. وتوديعها ..


جلس يحاول يتنفس .. ونجحت محاولاته ..


هدآ جسمه .. لكن ملامح وجهه مآزالت تحتالصدمه .. تقاوم العبوس ..


عبدالعزيز :" وينها ..؟ .. ابي اشوفها"


دخل المستشفى .. وعيون الموجودين بالمدخلمتعلقه فيه ..


الي تعرف عليه من دخلته .. والي يحاول يتعرفعليه ..


كآنت ام اسمآء موجوده قبله .. و تبكي وتصآرخ.. رافضه موت بنتها .. رافضه تدخل و تودعها ..


ام اسماء :" مابي ادخل .. مابي "


عبدالعزيز ببرود :" بتندمين لو مادخلتي.. شوفيها .. هذي اخر مره تشوفينها فيها "


قلبه يحترق مع كل كلمه يقولها ..


روآسب تعليمات خاله مازالت موجوده .. ان كانسلمان تعلم العنف والتملك .. فً عبدالعزيز تعلم معنى ثاني للرجوله .. ( الرجالماتنزل دمعته .. لو كان يحترق )


مسك ام اسمآء من يدها .. ووصلها لحد الباب


فتح الباب وعيونه تطالع بالممر ..


بكت .. وبكت .. وبكت ..


ماخلى أي احد يدخل عليها .. يمكن تهدآ نفسهابعد الصيآح .. وتسلم لأمر ربها .. وهذا الي صار .. رغم انها طلعت ومو قادره توقف.. لكن قلبها آمن ..


وجآ دوره .. خذآ ثواني يستجمع فيها نفسه ..صار تنفسه اسرع .. ودقآت قلبه متلخبطه ..


لكن


مازال حآبس دموعه ..


دخل


ممده على السرير .. مغطينها بشرشف ابيض ..


ملامحها مازالت مثل مآهي ..


حسب فهمه المضطرب .. وبحسب الي سمعه من سلمان.. ان الحادث مآكان قوي .. لكن ربه شآء .. ان تكون هذي اخر لحظاتها ..


واقف يتأملها من بعيد ..


ودموعه تنزل .. يحاول يمنعها لكن رغبتها كانتاقوى ..


قرب منهآ .. شالها لصدره ..


الضمه الي كان يحلم فيها .. صارت .. لكن كًضمة وداع ..


عبدالعزيز بهدوؤء مسيطره عليه الصدمه :"ليه رحتي ..؟ هاا ..؟ ليه ..؟"


صار وجههآ بين ايدينه .. اخر نظره طلعت منعيونه لها كانت نظرة عتب .. رجعها لوضعها .. بآسها على رآسها ..


تنفس بعمق .. يبي يكتم حزنه ..


كتم عبرته ومسح وجهه وطلع .. مشى بدونمايطالع بأحد ..


طلع من المستشفى وسلمان يتبعه .. فتح بابالسياره وقعد داخلها ..


جا سلمان بيفتح الباب .. صرخ عليه عبدالعزيز:" مابي احد .. لحد يكلمني "


سلمان بهدوء .. شغل السياره وخذآه البيت ..عشآن يتجهز ..


يتجهز للقنآع الي بلبسه ويقابل فيه النآسلثلاث ايام ..



ثلآث أيآم .. ماقدر يتحمل منها غير اللحظهالي حطهآ فيها داخل التراب ..


انهآر .. رفض تندفن .. انكر حقيقة موتها ..يخيل لٍه انها بتكون موجوده تنتظره .. وان كل الي صار مجرد سوء تفاهم .. ومحد شآفهبعدها .. )



صحى من غفوته مفزوع ..


كل ماغفى تمر عليه هاللحظات مثل الشريط ..


تعود يوقف سيارته قدآم المكان الي مآتت فيه..


شآيل بقلبه عليها ..


:" ليه تروحين وتخليني ..؟"


طفى زيقارته بيده .. لما شاف سيارة فهد تقربمن سيارته ..


فهد نزل من سيارته ومعاه كيس فيه اكللعبدالعزيز ..


نزل عبدالعزيز من سيارته وبعيونه شرار ..


خطف الكيس من يد فهد ورمآه بالزباله ..


عبدالعزيز :" الف مره اقولك مابي اكل ..اعرف طريقي لابغيت اكل .. لاتخاف .. ماني مموت نفسي "


فهد :" خلاص طيب .. براحتك "


ركب معاه بالسياره ..


تنفس عبدالعزيز بأقوى ماعنده عشان يرجع لهقناع اللآمبالاة ..


فهد :" سلمان يسأل عنك "


عبدالعزيز :" شيبي؟"


فهد :" يقول الشركه يدقون عليه .. اذامارجعت بً يفصلونك "


عبدالعزيز ولع زقاره ثانيه :" وظيفتهميبلونها ويشربون مايها .. مابيها "


فهد :" بسك دخان .. لا اكل ولا شرب بسهالسم ! "


عبدالعزيز :" طيب ! وبعدين ..؟"


فهد :" ترا موب زين ! "


يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 07:46 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......




عبدالعزيز :" شرايك تصير امي بعد..؟"


طعن نفسه بسكينه .. كان ينآديها مآما لا سألتعنه واهتمت فيه ..


مانتبه لرد فهد .. شفط من (السم) على قد مايقدر.. وزفره بهدووووء غريب ..


فهد :" شرايك ترجع البيت .. لا تكلم احد.. حتى سلمان لا تكلمه .. بس خل يدرون انك بخير .. "


عبدالعزيز :" مآآآآآني بٍ راجع .."


فهد :" حتى امها تسأل عنك "


عبدالعزيز طالع بفهد ببرود :" تسأل عنهاالعافيه "


فهد :" تعوذ من الشيطآن وارجع البيت"


عبدالعزيز :" اطلع برا "


فهد :" نعم ! "


عبدالعزيز :" قوم اطلع برا .. "


فهد بالفتره الاخيره مآصار يشره علىعبدالعزيز .. فتح الباب وراح لسيارته ..


عبدالعزيز ماعطى لكرامة صديقه أي اعتبار ..وكمل مشوآره بتسميم جسمه .. لحد مآ حل الليل .. خذآ جسمه للمكان الي تعود ينآم فيه..


وانقضت الليله !



ليآلي تمر ببطئ .. للرتابه اللتي تحملها ..


سارا .. بآخر شهر .. التعب وآضح عليها .. قلاكلها .. وظهرها متعبها اكثر من أي شي ..


منسدحه على سريرها وتفرفر بقنوات التلفزيونبملل ..


دخل تركي وشآيل بيده صحن فوآكه


سارا :" أوووووووه " وغطت نفسهابالفرآش


تركي حط الصحن وسحب الفرآش بهدوء :"سارا خلاص بدون لعب عيال .. كٍلي .. ترا مو زين "


سارا :" مو مشتهيه "


تركي :" عشآن خاطري "


سارا :" بطني يعورني "


تركي :" بطنك يبي يآكل "


قطع لها وقعد يأكلها وهي تآكل بدون نفس ووجهآعآبس ..


سارا وهي تاكل:" خايفه ! "


تركي :" شوي شوي .. "


خلصت وقعدت تطالع بتركي تستنآه يسألها وشكانت تقول ..


تركي حط قطعة تفاح بالشوكه ومدها .. :"قبل لا تاكلين .. شكنتي تقولين ..؟"


سارا :" خااااايفه !"


تركي :" ههههه من شنو ..؟"


سارا طالعت ببطنها :" من هالشي "


تركي :" ليه ..؟"


سارا :" مدري اخاف "


تركي :" مايخوف .. لا تصيرين بيبي"


سارا بدون نفس:" طيب "


تركي :" وش الي طيب "


أشرت على الشوكه


تركي :" ههههههه .. توك ماتبين "


سارا تحاول تمضغ بسرعه عشآن ترد عليه


تركي :" طيب طيب شوي شوي "


سارا :" لو أموت؟ "


تركي :" فال الله ولا فالك .."


سارا :" طيب لو ..؟"


تركي :" اقول كٍلي ولا تصيرين خوافه .."


سارا :" اذا مت لا تبكي "


تركي:"هههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه .. "


سارا :" مايضحك "


تركي :" بقعد ارقص طيب !! خلصي صحنك بسوعن الوسآوس "


خذت منه الصحن وقعدت تآكل وتطالع بالتلفزيونوهو يلعب بشعرها ويطالع فيها وبعفويتها بآسها على رآسها وقآم يخلص شي من الشغلالمتكدس عليه من يوم تعبت


سهرة صرآحه .. غير مريحه لأنوار .. ( نوعا ما)


خالد :" وامك ..؟"


انوار:" شفيها ..؟"


خالد :" وينها .. ماتسولفين عنها كثير..! " ساأل سؤاله وكان خايف تكون ام انوار متوفيه ويفتح بقلبها جرح كبير ..


انوار :" موجوده .. بس مو عآيشه معنا.."


خالد :" والسبب ..؟"


انوار :" تطلقو هي وابوي يوم كنآ صغار.. والحين عآيشه برآ .. "


خالد :" امممم .. ليه ؟؟"


انوار :" عمٍي كان يطعن بأصلها .. وكلماصار شي حطه على راسها .. وماقدرت تتحمل "


خالد :" مع احترامي لعمك .. بس ترامتخلف .."


انوار :" الله يرحمه "


خالد تورط :" الله يرحمه .. آسف "


انوار :" على شنو ..؟"


خالد :" مدري .. قلت كلام ماله داعي"


انوار :" عادي .. انا يمكن ماشفته الا 3مرات .. تصالحنا فتره .. بس بعد مآسلمان نشب لسارا وتصرف ابوي كلهم قآطعو ابوي ..ههه! كأنهم يقولون له خليه يلعب فبنتك وإسكت .. أهم شي ولدنا ماينضر! "


خالد :" ليه ابوك وش سوآ فيه ..؟"


انوار :" اشتكى عليه ..! هو وزوج سارا"


خالد :" ووش طلع لهم من الشكوى "


انوار :" انسجن يجي سنه ونص ..! او اكثربشوي "


خالد بقلبه :" قويه ! "


انوار :" ادري بتقول شلي سواه وخلاهيستاهل السجن .. بس هو تبلى عليها .. وكذب .. واخر شي حاول يأذيها وخذاها معاه غصب! "


خالد :" والحين عقل ..؟"


انوار :" كنا خايفين من طلعته .. هو مومن النوع الي يسكت .. بس من طلع وهو هآدي ولا له علاقه بأحد ! "


خالد :" اها طيب .. في ببآلي سؤال بساخاف تعصبين ! "


انوار :" هههههه .. شنو ..؟"


خالد :" انا لاحظت ملاحظه .. ومدري هيصحيح ولآ .. انتي ماتحبين زوج سارا "


انوار :" إممممممم .. مو ما احب تركي ..بس ما استلطفه .. "


خالد :" ليه ..؟"


انوار :" لأنه يصدق أي شي ينقال له ..وماتفرق معاه يجرح سارا .. بس اهم شي الي بتفكيره "


خالد :" اووووه شكله معذبها .."


انوار :" بالعكس .. مدلعها اخر دلع ..ومتحمل مصالتها .. وعفويتها الي تحسسك احيانا بأنها بزر .. يعشقها .. بس مايستبعد أيشي ممكن ينقال له .. وصدق فيها مره .. فً ممكن يشك الف مره .. هذا رأيي .. "


خالد :" انتي عايلتكم مدلعين ههههههه"


انوار :" هههههههههه مش مدلعين .. بسخذنا من ابوي المزاجيه .. والمزاجيه تبينا احيانا كأننا مبزره .. يعني دقيقهرايقين وعشر ايام لأ"


خالد :" طيب ! "


انوار :" كمل .."


خالد :" حسيتك مو مرتاحه .."


انوار :" بديت ارتاح واحب السوالف"


خالد :" طيب و أنا ..؟"


انوار بدت ملامحها تتغير :" انت شنو..؟"


خالد :" اول ماعرفتيني .. وش كانانطبآعك عني ..؟"


انوار :" بصرآحه ! "


خالد :" أي ؟؟"


يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 07:47 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......




انوار :" كنت مآخذتك كً لعبه ..بالبدآيه بس .. غموضك حسسني انك نذل وناوي على شر .. فً خذت الموضوع تحدي ومنبيفوز بالنهآيه .. بس مع الوقت استلطفتك .."


خالد :" وحبيتيني ..؟"


انوار بضحكه :" همممممم "


:" طيب وانا ..؟"


خالد :" هههههههه .. كنت احسك دمرآنه ..ومآكنت اثق فيك ابد .."


قاطعته انوار :" انا ماوثقت فيك الامؤخرا ! "


خالد :" ادري "


انوار :" هههههههههه .. كيف ..؟"


خالد :" كانت فيك نبرة ريبه لما تكلمينيوتسولفين .. كأني بطلع اعرف ابوك او شي من كذا "


انوار :" صحههههههههههههههههههههههه هههههه "



وخلآل ماهم يتكلمون رن تلفون انوار الثاني ..


انوار :" دقيقه خلود .. سهى تدق ..


وردت عليها :" ياهلا ياهلا "


سهى :" اهلييييين "


انوار :" هلا فيك "


سهى :" زهقااااانه تعاليلي "


انوار :" سهوووي بس شويات وادق عليك ..قاعده اكلم خلود "


سهى بخيبة امل ممزوجه بغيره :" طيب ..باي "


بدت الغير .. و بوآدر الانتكآسه تظهر عليها..


صارت ودها تحب .. او تعيش تحت العآطفه مثلانوار ..


تغار منها ومن حب خالد لها ..


انوار كانت تسولف لها كل شي .. ماعدا انهآكانت تشوف خالد بين فتره وثآنيه ..


كلامه المعسول .. خوفه .. اهتمامه .. كلهااشيآء تخلي سهى تندم انه راح من ايدينها ..


نست السبب الي خلاها تترك المكآلمات ..


ابوهآ الي تحبه اكث من أي شي ثاني .. والخوفعلى صحته لو درا ..


نفضت رآسها من كل الافكار الشيطآنيه الي كانتمسيطره عليه ..


وراحت لأبوهآ بغرفته .. فتحت الباب ولقتهيآخذ ادويته .. ضمته من ظهره .. وقعدت على السرير بجنبه ..


ابو سهى :" شفيك ..؟"


سهى :" مافيني شي "


ابو سهى :" زهقانه ..؟"


سهى :" نوعا ما "


ابو سهى :" مآعاش الزهق والله .. يلاقومي البسي .. "


سهى ابتسمت :" وين ..؟"


ابو سهى :" وين ماتبين .. وكلمي امكقوليلها اننا بنطلع .. لا تجي من بيت ام نواف وماتلقانا .. وتخاف "


سهى :" طيب .."


( يظل الأبو .. العشيق الأول والاخير للبنت .. او هذآ رأيي علىالاقل ^_* )




طرقآت كئيبه ..


رآيح لنفس المكان .. المكان الي صار فيهالحادث .. غير رأييه فجأه .. معدته صارت تقلب من يجي براسه الوجهه الي متوجه لها..


تخيلها باللحظه الي تسبق موتها .. اول مرهيجي ب بآله هالتخيل .. وطلع مع اقرب مخرج من المكآن ..


راح لمكان يقدر يرجع فيه كل شي كلاه .. مع كلشي جآ براسه مع ذيك اللحظه ..


معدته صارت تقلب وتقلب وتقلب لحد مآ أجبرتهانه يوقف على الطريق


مآرتاح .. حتى بعد مآ إستفرغ ..


يحس بشي كآتم على صدره ..


كلم فهد يستنجد .. كأنه مجنون ..


وراح البحر ..


وصل له فهد لقاه يدور بدآئره كونها بخطواته.. ويكلم نفسه ..


نزل فهد بسرعه ومسكه مع يده ..


انتبه عبدالعزيز لوجود فهد ..


عبدالعزيز عيونه حمرا :" تعبآن "


فهد :" طيب .. تعال معاي "


عبدالعزيز يحاول يتكم عبرته :" طيب"


ودآه فهد لبيته .. عدم وجود احد بالبيت سهلعلى فهد تواجد عبدالعزيز بغرفته ..


فهد وهو يطلع فوطه لعبدالعزيز :" خذ ..روح تسبح .. ثيابك وصخه من الترجيع .. " سكت شوي بعدها طالع بعبدالعزيز اليكانت عيونه مبلقه بالفوطه وسرحان :" يقولون البكي بالحمام مو زين .. بس انابقولك فرغ كل شي فيك هناك .. محد يشوفك .. ومع صوت الماي .. محد يسمعك .. ريح نفسك.. ريح نفسك وريحها .. خلاص .. مرت فتره طويله .. "


عبدالعزيز أشر براسه إشارة موافقه بدونمايطالع بفهد .. يخاف يرمش وتطيح دمعته


فهد خلا دولابه مفتوح لٍ عبدالعزيز .. وخلآقلبه مفتوح !


وطلع وسكر بآب غرفته .. والباب الفآصل بينجنآحه والبيت ..




وإبتدت سكرآت الألم ..


ألم بحلقه .. غصه يحاول يبلعها قد مآيقدر ..


دموعه نزلت من اول مآطلع فهد من الغرفه ..


ضم نفسه وتكور وصآر يبكي .. واخيرآ عطى لنفسهالمجآل ..


بدآ صوته يعلى .. ونحيبه يزيد ..


شال نفسه ودخل الحمآم ..


صار يبكي بأقوى ماعنده .. يبي يرتاح ..ويتخلص من الهم الي بدآخله ..


الماي الي كان يغسل جسمه .. كان يطهر روحـهمن التعب


ضرررب صدره مره ومرتين وثلاث .. يبي الألميطلع .. والعبره تروح ..


:" آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآهـ "



فهد .. نزل تحت .. وقال حق الشغاله تسوي أكللٍ عزوز ..


وقعد على التلفزيون يستنى اتصآل عبدالعزيز ..


ماحب يدخل عليه وهو يبكي .يعرف ان عبدالعزيزمآيحب احد يشوف لحظآت ضعفه ..


مرت سآعه ..


سآعتين ..


طال انتظآر فهد .. وعزوز مآدق ..


فهد :" خل اقوم اشوفه لآ يكون صارله شي! "


فتح البآب لقى عزوز وآقف قدام الدولاب ولافجسمه بفوطه ..


عزوز يستجمع صوته بعد الصرآخ :" إحمممم.. وين الي مآتبيهم ..؟"


فهد :" خذ الي يعجبك .. بترجعه على فكرهههههههههه "


عزوز يحس بشوية رآحه لكن اكتفى بالإبتسامه ..


طقت الشغاله باب الجنآح .. وخذآ منها فهدالصينيه ..


فهد :" لحد يرميها علي .. انا جوعان كلمعاي "


عبدالعزيز :" طيب "


كلآ شوي .. يحس بمعدته مآهي بخير ..


فهد :" ماكليت .."


عبدالعزيز :" الحمد الله "


فهد :" ماودك تروح بيتكم ..؟ تشوف سلمان..؟"


عزوز :" يبيلي كم يوم .."


فهد :" طيب .. لاتنام بالبيت .. بس طلعليهم اليوم .. خل نروح انا وانت .. وبعدها نطلع ننبسط زي قبل .. لازم تغير جو"


عبدالعزيز تجاوب مع صديقه زي الطفل :"طيب "


فهد حس نفسه صآر بمرتبة ابو .. وربت على كتفعبدالعزيز .. وخذآله ثيآب ودخل الحمام يبدل ..

يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 07:48 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع......




سآرا :" بطنييييييييييييييي .. "


تركي خايف ومرتبك ومو عارف شيسوي :" هومو قال الاسبوع الجاي .. يابنت الحلال عن الوسآوس الم عادي "


سارا :" لا مو المعآآآآآآآآآآآآآآآآديييي يييييييييي ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآييييييييييييييي "


تركي :" يلا يلا "



بهالوقت سهى كانت مآخذه راحتها بالدلعوالسوالف مع ابوها ..


سهى :" لا تزوجت بتفقدوني "


ابو سهى :" انتي مابزوجك الا اذا عجزتي"


سهى :" ليييييييييييييييييييييييه ..؟"


ابو سهى :" البيت يفضى لا طلعتي .."


سهى :" بجيب لكد درزن عيال يعورون رآسك"


ابو سهى :" مانبي عيال نبي بنتنا "


دق تلفون سهى :" هلا يمه "


ام سهى :" وينكم .. ؟ بجيكم بمكانكم ..ابي اغير جو "


سهى :" هههههههههههههههه .. تعالي انتيوبيت عمتي "


وأشرت لأبوها تستأذنه بهمس :" عادي..؟"


ابو سهى :" عادي "


سهى :" يممممه خل يجون كلهم معك.."


ام سهى :" والله ام نواف تبي تقعد معنواف .."


سهى :" خل تجي هي ونواف .. ماغيرمقابلين وجيه بعض .. يلا تعالو كلكم "


ام سهى ..:" بقولهم انكم عازمينهم وهمبراحتهم .."


سهى :" قوليلها واذا مارضت انا اكلمها.. ماتقولي لأ "



الجرس يدق ..


يصحيه من قلقه ..


فتح الباب بسرعه .. فهد .. وعبدالعزيز وآقفوراه ويحاول يطالع بأي شي ممكن يخفي ضعف نظراته عن اخوه ..


سلمان صآفح فهد وعيونه معلقه بٍ عبدالعزيز ..


حاول يلطف الجو بضمه رجوليه لعبدالعزيز مآخذتثآنيتين ..


ابتسم له عبدالعزيز بدون مايطالع فيه..


بعد مآدخلو ..


كان الجو متوتر .. هدوء .. ومشاعر عبدالعزيزالمضطربه ..


سلمان :" اجل طول الوقت هو معاك يآفهد..؟"


فهد :" كان محلفني ماقول لأحد .. ولقيتهبالصدقه بعد .."


سلمان :" وجواله ليه مسكر ..؟"


فهد :" مو مسكر .. حاطه موجود .. ومايردعلى احد هههههه "


عبدالعزيز :" ماعداك .."


سلمان بينه وبين نفسه :" صوته مبحوح ..وجهه اصفر .. لهالدرجه تعبان ..؟ الله يصبر قلبك يآعزوز "


سلمان :" ترا يسئلون عنك "


عبدالعزيز لف والتقت نظراته بنظرات اخوه ..لكنه لف عيونه بسرعه :" من هم ..؟"


سلمان :" الشغل .. ترا هذا اخر اسبوعاقدر امدده لك .."


عبدالعزيز :" بروح لهم .."


سلمآن :" غرفتك نظيفه ومبخره .. "


عبدالعزيز :" ماني نايم فيها .."


سلمان :" ليه ..؟"


عبدالعزيز كان يدور أي شي يطالع فيه بعيد عناستفهآمات سلمان :" بعدين " وأشر لفهد أنه يبي يقوم ..


فهد :" أحمم .. يلا عزوز نمشي ..؟"


سلمان :" وين وين ..؟ "


فهد :" أبد والله .. ودنآ نطلع نرجعالايام الخوالي على قولتهم .."


سلمآن :" أيييي .. براحتكم .."


فهد أشر لعزوز :" يلا "


عزوز قآم زيا لي بيهرب من سلمآن ومن بقائهمعاه لو ثوآني ..


مايبي احد يسأله عن احواله .. صار احسن او لأ.. او يقوله كلمتين مايحبها زي ( الله يصبرك .. )



مكآن آخر ..


محآولات للإعتيآد ..


دخل لقآها كً عادتها .. تحاول تشغل نفسها بأيشي ..


تنظف .. تغسل .. او تبتكر ابدآعات يآمااحترقت بالمطبخ ..


رغم انها مو بنت (مدلعه ) لكنها كانت تفشلفشل ذريع كل مادخلت للمطبخ ..


سعود بصوت بالكاد يسمع :" السلآم "


اسرآء بوجه بشوش :" وعليكم السلامه"


سعود :" شقاعده تحوسين ..؟"


قرب منها عشآن يشوف الشي الي قاعده تسويه ..


محاوله ناجحه بالطبخ !


سعود :" شنو هذا ..؟"


إسراء بإبتسآمه عريضه :" ذوقه وشوف"


سعود مسك اقرب شوكه .. وجا بيذوق ..


إسرآء :" لأ لأ موب هذي .. "


سعود :" ليه شفيها ..؟"


آسراء :" انا ماكله فيها "


سعود بدون اهتمآم لجملته الي بيقولها :"من بعدك ! عادي "


وتذوق .. إستطعم الأكل بالاصح .. وبدآ يطلعاصوات تلذذ بدون اهتمآم بالدوخه الي عانت منها إسرآء نتيجة كلمته ..


طالعها لقى وجههآ احمر وصغرآن ..


سعود :" شفيك ..؟"


إسرآء :" مافيني شي "


سعود :" ههههههههههههههه .. عشآن قلتعادي ..؟"


إسراء انحرجت وماعرفت ترقع :" وش اليعادي ..؟"


سعود بروقآن :" عشان قلت عادي من بعدك"


زآد احمرآر وجه إسرآء ..


سعود :" زوجتي .. اذا ماكليت من بعدك ..اجل من اكل من بعده !"


إسرآء ابتسمت له وصارت تكلم نفسها :"انت موحآس بكلامك .. عادي عندك ماتحب وتقول كلام حلو .. انا قلبي رهيف .. يحببسرعه .. ويكره بسرعه .."


سعود :" الإسبوع الجآي بننزل الشرقيه..جهزي اغرآضك طيب .."


أسرآء مازالت تكلم نفسها :" ليتكمآقلتها ! "


:" طيب "

يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-13, 07:50 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع.......



مكآن تجمع الأهل ..


سهى .. امهآإ وابوهآ ..


ام نوآف .. نوآف وخوآته ..


ضحك نوآف وابو فهد لآفت نظر الموجودين ..واصوآتهم عاليه حيل .. خصوصآ ابو فهد يتميز بصوته الجهور اكثر ..


ام نوآف :" يآبو فهد اقنع الولد "


ابو فهد :" مآيبي يتزوج .. براحته الولد"


نوآف :" يآيمه .. من بتقبل بوآحد خريجسجون " قالها بدون اهتمآم ..


ام نوآف :" بنآت الحلال وآجد .. زوجهسهى يآبو فهد هههههههههه"


سهى دعست رآسها بصحنهآ .. ماكانت متوقعههالكلام ينطرح ابدآ ..


نوآف صار يضحك على شكلهآ ..


بو فهد :" لو تبيها بعطيك إيآها بدونمآشاورها .. ولا شرايك ياسهى ..؟ "


ابو فهد واخته .. مآيدرون وش صحو بكلآمهم


طول القعده كانت منحرجه من كلام ابوها وعمتها.. رغم ان الحديث انطوى وجت بعده عدة موآضيع ..


صارت مو قادره تلمح نوآف بعيونهآ .. بينمآ هو.. كأنه ماصدق خبر وكلآها بنظراته .. كأنه يتفحصهآ وناوي عليها ..


سهى :" شفيني انا خبله ! .. هو من نفسهقال خريج سجون ! انا اقوم انحرج منه واستحي .. هين يآنواف ! .. بعلمك تطالع فمين !"


رفعت رآسها بطريقه غريبه .. كأنها تعطيتعليمات لنفسها .. وحطت عينهآ بعينه وبراسها تحدى ..


مآ إن ابتسم لها نوآف نست التحدى ونزلت رآسهامن جديد :" يوووووه .. شيبي ذآ .. "


اخت نوآف :" إيييييه .. أشوفكم صدقتووقمتو تتبآدلون النظرآت " ونغزت نوآف ..


نوآف ابتسم محرج .. لكن سهى كآنت شوي وبتصيح..


سهى :" افففففف .. هذا الي نآقص !"


نوآف :" ليه لأ .. مملوحـه .. وبنت خالي.. وماظنتي تكرهني على وجههآ الي قلب من جابو الطاري ..! "



الدكتوره :" مآزالت فتحة رحمهآ ماتسمحبالتوليد .. بس الأكيد انها على الطريق .. وألمها بمحله .. تبقى عندنآ لحد ماتطلعهي وطفلها سآلمين .. "


تركي :" يعني مآفيها شي يخوف ..؟"


الدكتوره :" مافيها أي شي .. بس هي اولولاده .. وخايفه .. انت الحين روح ارتاح والصباح رباح "


تركي :" وش ارتآح .. لآ لآبقعد معهآ"


الدكتوره :" برآحتك ! "


اول مآدخل تركي الغرفه وهي بوجههآ الاصفروالالم الي يجي ويروح :" قول لأبوي وامي وانوار .. اخاف اموت ومآيشوفوني" وقعدت تبكي ..


مسك يدهآ وقرب لها :" سآرونه لاتصيرينخوآفه .. تحملي شوي .. كلها ساعات و بتنآقزين عندي بيبي عندي بيبي " قالهاوهو يقلد اسلوبها .. لكنها مآعطته فرصه :" شنووووو هو قالك بعدسآآآآآآآآآآآآآآآعات ..؟ " وقعدت تبكي ..


تركي حس انه طينها .. بس بنفس الوقت مل منتصرفآتها الطفوليه .. وبدآ كلامه يصير حآد :" سارا .. ماصارت ترا .. على كلشي بموت وبموت .. مافيك الا العافيه .. خلاص تعوذي من الشيطآن وروقينا "


سارا لفت عنه وظلت مآسكه بطنها وتتألم ..


تركي بقلبه :" مآتهون ذآ البزر ..بتكبرين يآسارا .. بتكبرين .. "


ومسك تلفونه ينفذ اوآمرها بالحرف الواحد ..




بيت ابو سآرا ..


انوار تكلم خالد وتنط على السرير :"بصيييييييييييييير خآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآله بصيييييييييييييييييييرخآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآله آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآ "


خالد وخر السمآعه عن اذنه وجآته صرخة مؤآزرهمن زيآد بإذنه الثانيه ..


خالد :" بالخبله صوتك وآصل لزيآد.."


انوار بلقت عيونها :" حآطه سبيكر..؟"


خالد :" صوتك مآيحتاج سبيكر .. اسمعيصراخ زيآد "


زيآد كان يصفق ويصآرخ ويضحك مع صوت انوار


انوار :" حط سبيكر "


خالد :" ليه ..؟"


انوار :" حطه وماعليك .."


خالد :" طيب .."


بس سمعت صوت السبيكر :" زيآآآآآد "


زيآد بخجل :" نععععععم "


انوار بأقوى صوت عندها :"احبببببببببببببببببببببب بببببببببببببببك ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ"


زيآد اول شي استحى بعدها :"وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه "


خالد مآقدر يمسك نفسه وقعد يضحك على أصوآتهموكيف هي تصارخ معاه لحد مآنبحت اصوآتهم اثنينهم


خالد :" وربي احبك يالمجنونه "


انوار :" وانا اكرهك ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآ آآآآآآآآآآآآآآ "


خالد :" يالخبله ..! بس ! "


انوار :" شفي كانت شفيك ! .. بصير خاله.."


خالد :" صيري خاله بدون صرآخ "


انوار :" طيب يلا بقوم البس .. احبك بآي"


خالد :" آ..." وقآطعه صوت انقطآعالخط .. :" ههههههه مآتستحي هالبنت "


لف على زيآد لقآه زعل لما اختفى صوتها:" حتى انت تحبها ..! "



فهد :" وين ودك تروح ..؟"


عبدالعزيز :" بيتهآ "


فهد بعد صمت إستمر لثواني معدوده :" طيب"



بعد مآخذت شآور .. عطرت شعرهآ وملابسها ..


دخلت الغرفه لقته صآحي ..


يطآلع التلفزيون ..


نآدرا يصير هالموقف ..


ولو صآر بتصرف نفسها وبتطلع تسوي أي شي لحدمآتحس انه نآم ..


رتبت اغرآضها وجت بتسحب نفسهآ


سعود :" تعآلي "


إسرآء بتوتر :" نعم ..؟"


سعود :" وين رآيحه ..؟"


إسرآء :" في شغله نسيتها .. "


سعود زيا لي عآرف تفكيرها :" تعاليتراني مآعض هههههههه "


ترآجعت عن اتجآهها الي كانت سآلكته .. واتجهتلسريرهآ ودخلت بفرآشها تبي تنآم .. وقبل مآتكتمل وضعيتهآ ..


سعود الي كآن ساند ظهره على مخدتين ..:" تعالي هنا " أشر على يده الي كان فاتحها لها


إسرآء وجههآ صار ستين الف لون .. لكن ماتقدرتبين وش بظنها نيته .. تخاف تطلع غلطانه ويكون شكلها غبي


جت عند يده لكن مآتسندت عليها صارت جآلسهجلسة معتدله ومبعده ظهرها عن يده


مسكها من كتفهآ وسحبها للجهه الي كآن يبيهافيها ..


وطفى التلفزيون ..


إسرآء نشفت عروقهآ .. وبآن على وجههآ التوترالي بداخلها ..


سعود صآر وجه ملامس لوجههآ :" شفيكخآيفه ..؟"


إسرآء :" مو خايفه .."


سعود :" أجل ..؟"


اسراء :" لا ولا شي .."


سعود اعتدل بجلسته وصآر مآسكها من كتوفهاوملامحه كلها جديه :" وش فيك ..؟"

يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, مكتملة, الخشن, mahooya, عمال, ظلالي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.