1046 ـ حلم صعب المنال ~باتريسيا ويلسون (ع د ن ) (مكتوبة/ كاملة**) - الصفحة 4

dalanda · 22-09-13, 12:59 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

zdha12 · 22-09-13, 01:01 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

john · 22-09-13, 10:50 PM

loooooooooooooooooooooool

Just Faith · 23-09-13, 08:38 AM

اعتذر لكم يا قمرات على تأخير الفصل جهازي حصل له خلل بسبب الهكر
لكن الحمد لله اتصلح اليوم سأقوم بتعويضكم بمفاجأة

Just Faith · 23-09-13, 11:51 AM

الفصل السابع
الجزء الأول

سافرت جيما الى بيرمودا مع جايمس,قبل ليلة الميلاد بيومين تحمست جيسي للفكرة في البدء,حين رافق جايمس جيما الى المنزل ثم عادت ودون سابق انذار لتعتذر عن ذلك نظرا لخوفها من الطائرات.
واعلنت قراراها بتمضية ليلة الميلاد مع اخيها المتزوج ومن الطريقة التي تكلمت بهاادركت جيما ان كل شيء مخطط له لرحلتها الى بيرمودا.

.كنت تعلمين انك ستفعلين ذلك.
سالتها بتاكيد وتلقت جيسي صدمتها المزعجة بوجه سارح:
.لم يتح لي الوقت ان ارى اخي ,لم اكن لاذهب وادعك وحدك ثم هناك امر اخر.

اضافت برقة:
.لقد سمعت من السيد ساندرسون ان خالته هستر هي قريبته الوحيدة,انه الوقت الملائم لتقابليهابما انك ستكونين من العائلة.

اعترضت جيما :
.لن اكون واحدة من العائلة .
حين ابتدات الرحلة تركت جيما الامور تسير كما هي عليهنظراته السعيدة دعت جيما الى الشك في انه قد خطط لذلك مع جيسي.
الان وهي جالسة الى جانب جايمس ادركت كيف انه غير حياتها كانت بادرة محبطة ,ومتاكدة من كرهها له وخوفها منه ..
يبدو ان خوفها كان سبب احاسيسها ,لقد تعودت الان على الانصهار في حياته ,تعلم انه عنيد ووقع اختياره عليها بتصميم مسبق.

انها تعلم كل مغامراتها ومتاكدة من انها لاتعيش قصة حبلقد دفعا معا بجاذبية غير مقصودة وكلاهما يعرف ذلك.
نظرت اليه فاذا به ينظر اليها بسعدة وارتياح كان كذلك منذ ان ركبا الطائرة لاسبوع ستكون معه طوال الوقت.
.كيف تشعرين؟
نظر اليها بامتلاك بينما هي منزعجة من نفسهاربما ستجن تريد ان تكون لجايمس ,تكون ملكه تكون صديقته ,اي شيء.

.بخير تعلم ذلك,قالوا باني ساستعيد وضعي الطبيعي بعد اسبوع وهاقد مضت ثلاثة اسابيع تقربيااستطيع ان اقوم باي شيء الان.
قال مازحا:
.انا سعيد لذلك.
واحمرت وجنتاها بعمق ,ابعدت نظرها عن العينين الداكنتين الساخرتين ,مدركة مايعني .
.اخبرني عن خالتك.
احبت ان تجري مناقشة عاديةلانه بدا يوحي لها باجواء تصرح بالاحاسيس,وبما انه ترك العمل وراءه فلقد صب كل اهتمامه عليها ,حتى نظراته ترعشها وقوته تغمرها.

.هستر انها عزيزة ,كانت عائلة امي ثريةعندما تزوجت من والدي صدموا ,كان مستواها الاجتماعي يعل كعلو القمر عن الارض اتى ليقوم ببعض الاعمال في منزل جدي حيث تقابلا ,.,,وبعدها راته بالسر وتزوجا بالسر ايضا,لقد اخذها من بينهم ولوقت طويل لم يعلموا ايضا باني جئت الى الوجود.
.وكيف علموا؟
عندما تكلم عن امه بدت المرارة القديمة تغمر صوته وتمنت لو انها لم تذكر ذلك.

.عندما توفيت والدتي تعذبت كي اجدهم, تلوعت من اجل ذلكولمتهم لاشياء كثيرة,واهمها لانهم لم ينقذوها وقتها كان قد بقي من العائلة خال واحد وخلتي هستر فاخبرتني بكامل القصةمن وقتها وانا مقرب جدا منها تعاملني كوالدتي ,هستر لها مكانه في قلبي.
.امل ان لااكون متطفلة .......اعني لانك تعودت على قضاء عطلة الميلاد معها.

.تعودت ذلك الى ان رايتك ,بدات امضي الاسبوع الذي يلي يوم الميلاد معها ,انت لاتتطفلين ياجيما ,انها تنتظرك.
كان هناك شيء مبهم في طريقة كلامه ,كان ياتي الى الدروب الساطعة فقط ليراها ربما لو لم يكن كذلك لما فكر ايضا في شراء الشركة ,كم تبدو مختلفة الان.
كانت ستبقى كما هي,خجولة ومعقدة والدروب الساطعة كان سيسقط في اياد غريبة.

.بم اخبرت خالتك؟
نظرت اليه بعينين مترقبتين وتماوجت شفتاه.
ثم قال :
.قلت لها مهما تكن الظروف سنتزوج.
اعترف ناطقا بثبات :
.لم اعدها باني لن اخذك الى الى المخدع في الدارة ,انها تقليدية وتستبعد ذلك.

.انا كذلك.
نظرت جيما من خلال النافذة ووجنتاها محمرتان فامسك بيدها المرتعشة على ركبتها.
اكد لها برقة:

.لايهم ,وانا ايضا.
ثم تابع:
.لااريد اغواءك,اريد ان اتزوج منك ,على اية حال,مازلت ضعيفة بعد الجراحة.
.لست كذلك .وادارت راسها لتنظر اليه:
.انا بصحة ممتازة.

وقتها فقط لمحت الضحك يتراقص في عيينه.
.حسنا ,تريدينني ............سافكر بالامرولكن لاتمني النفس بالاماني العريضة.
بدا يضحك برقة وهي تنظر اليه بغضب,فرفع يدها وقبلها بطريقة لطيفة لم تعهدها من قبل.

قال بهدوء :
.استرخي ,انا امازحك.
عندما استرخت في مقعدها محاولة اطاعته كان قلبها يخفق بشدة ,امسك يدها برقة وكان صوته دافئا ومنخفضا عندما تكلم ثانية..
.لاادري حقا مابي!
اعترف بقلق:
.انا استطلفك ياجيما ليل ,لو لم اكن اريدك الى هذا الحد لكنت افضل صديقة لي.
لم يكن ليقول اي شيء اخر بهذا القدرلقد اعطاها هذا دافعا معنويا,سببا للحياة ومتعة داخلية لم تالفها انها تحبه ولامجال للانكار,لقد اصبح محور حياتها.

الدفء الرائع غمرها عندما هبطا من الطائرة ورفعت جيما راسها نحو الشمس وكانها قطة ,تستمتع بدفئها .
كانت الخالة هستر قد اعدت لجايمس سيارة وتركتها في باحة المكار ,لياتي بها الى الدراة.
وهاهما في طريقهما الى الدارة,السيارة كانت مكشوفة السطح مما جعل الهواء الناعم يداعب شعرها.

بعد قليل توجه جايمس نحو طريق فرعي بين الصخور يطل على البحر.
المكان جميل يحبس الانفاس لروعته.
سالت جيما :
.هل في امكانك رؤية البحر من دارة خالتك؟
استدارت اليه بشوق بينما هو يراقب وجهها السعيدبقي ساكتا وتابع النظر اليها من دون ان يجيبهابدت اسئلتها تجبره على البوح بما في راسه.

.اريدك ان تفعلي شيئا من اجلي ياجيما اضع الامر بين يديك ,واتوقع منك الرفض.
.ماهو؟

Just Faith · 23-09-13, 12:04 PM

الجزء الثاني
في هذه اللحظة احست بانها قريبة منه ومدهوشة من تردده.
فقال لها :
.هستر وانا ,الاثنان الواحيدان الباقيان من العائلةليس لنا احد سوانا,وانا اهتم لامرها.
صحتها ليست على مايرام,لهذا تسكن هناوهي تهتم لامري ايضا,وليست غبية اطلاقا,يمكنها الامور بذكاء .
تريدني ان استقر في حياتي ,لذلك وفي اثناء وجودنا هنا ,اريد...... احب .......
تردد واظهر وجها قلقا.
ثم اضاف :
.من الافضل ان اقول ماعندي,اريد ان اسعدهاالبسي خاتم خطبتي فيما انت هنا ياجيمادعيها تعتقد باننا مخطوبان للزواج.
نظرت اليه لدقيقة فقط وقد فوجئت لتردده وتخاذله غير المتوقع,ليس جايمس من يتوسل.
.اليس .......اليس هذا خداعا ,اليس كذلك؟.,,ان كنت تهتم لامرها ,كيف تدفعها لتصدق شيء ليس صحيحا؟
بدات المعارضة دون ان تعرف ماتقوله ووجهه تجهم واشتعلت عيناه بالغضب المعهود.
.حسب معلوماتي ستكون هذه اخر ليلة ميلاد لهامن يدري ماهو مكتوب لها ؟ساتزوج على اي حالهذا فقط استبقا للامور ,ان كنت غير مستعدة لتقديم خدمات انظري الى الامر هكذا ,امهلتك حتى عطلة الميلاد لتتعلمي العمل في الشركةوكنت صادقا ,كنت في المستشفى ,لذلك انا مستعد لان امدد الفترة حتى الربيع ,,,كل مااريده في المقابل هو تمثيلية غير ضارة اريد خطيبة امام هستر.
اعترضت جيما :
.جايمس ,انك تتكلم وكاني وافقت على الزواج منكقلت تقييما بعد عطلة الميلاد,ولم اعلم وقتها ماتعني كان اتفاقا وليس نتيجة محسوبة.
اصر بجفاء:
.هذا شيء سنناقشه عندما نعود الى لندن,كل مااريده هو خدمة غيرةماذا قلت ياجيما ؟هل انت خائفة؟
.لست خائفة انا فقط لااحب الكذب,لاي سبب كان,وانت .....انت ترعبني.
.لانك لاتثقين بي.
قالت بصراحة :
.ارجوك توقف عن ذلك.
وضعت يديها على وجهها ونظرت اليه بذعر.
.لست ادري ماافعل ,كالعلادة تدعوني للضياعان رفضت واي شيء حصل ساشعر بالذنب ,وان تعافت ساوسم بالعار الكذب لاعجب في ان الناس يخافونك ياجايمس ساندرسون.
.هل انت كذلك؟.
نظرت اليه فتلاقت عيونهما.
.لا ,لست كذلك ,ولن اكون.
هذا صحيح في داخلهاانها تخاف من نفسها ومن احاسيسها.
قال متذكرا:
.قلت انك تكرهينني ياجيما ,هل هذا حقا ماتشعرين به؟
ارادت ان تقول نعم ,ارادت ان تصرخ بذلك في وجهه ولكنها لم تجد الشجاعة,لم تكرهه ,انه يؤثر فيها بعمق يجعلها ترتجف ,يملؤها بالملامة دون ان تعلم.
.انا لااكرهك كيف لي ان اكرهك,وانت كنت طيبا معي؟
,عيناه الداكنتان كانتا تبتسمان حين قال:
.هل حقا انا هكذا؟ طيب هل تكذبين من اجلي ؟
صممت للحظة ثم قالت:
.وهل لدي خيار اخر؟فلننه هذا النقاش العقيم قبل ان ينفذ صبري واجعلك تندم على ذلك.
.تهديدات ؟هاقد بدانااين فتاة الثلج وخادمة .....القمر؟
.لقد اسقطتها من حساباتي .
تلاقت عيونهما مما دفع قلبها للخفقان بسرعة .
.ربما لانك الان حرة ياجيماولاول مرة في حياتكتستطعين قول ماتشعرين به دون الشعور بالذنب.
.استطيع الخروج من الدروب الساطعة والاتكال على نفسي من دونك.
اشارت بحدة مستمتعة بتساويهما ثم تابعت:
.في استطاعتي ايضا ان اجد عملا افضل الان,كوني مساعدة شخصية.
.ارجوك لاتفعلي ذلكانا متاكد من ان الامور لم تعد كما كانت ولن تكون كذلك من دونك الان........
ابتسما لبعضهما البعض ثم اخرج الخاتمحبة كبيرة من حجر الياقوت الاصفر محاطة بالماس وكانت جيما تراقب مشدوهة بينما هو يدخله في اصبعها.
بدا طبيعيا ........وكانهما مخطوبان فعلا.
جهدت لتخفي دموعهاللحظات مضت كانت تضحك ولكن الاندفعها الخاتم الى حافة النحيب .
كل ذلك من اجل راحة سيدة عجوز,لم تعلم جيما ماذا كانت داهية ام انها اداة لاحدى الاعيب جايمس.
لاشك من انها ستتمكن من الاحتفاظ بالخاتم ان وافقت على الزواج من جايمس ولكنها لن تحصل على جايمس لانها اوضحت له ذلك من البداية..
امسكها من وجهها وراى الوميض اللامع في عينيها .
.الدموع ؟انها لحظة تاثر وانفعال.
.لست مخطوبة,هذا فقط لخداع خالتك ليس حقيقة.
.يمكنك جعل الامر حقيقة ياجيما,في اي وقت ترغبين سنجعله حقيقية.
.لااريد ذلك.
فتقدم ليمسح دموعها وغمرها بين ذراعيه:
.لن تفلتي مني ياجيما ,انت في قلبي,في مجرى دمي اريدك وساتزوج منك.
شدها عليها بحنان وقوة ثم القى براسها على كتفه واخذ يداعب شعرها التصاقها به قضى على كل مقاومتها ثم رفع راسها اليه وغابا في بحر من العناق والرغبة العارمة.
همس بثقل :
.لا ياجيما ,لااريد ان استمر في..... اريدك زوجة لي.
بدات تبكي وترتجف ,كان ذلك ردة فعل لمزيج من الحرمان والخجل كانت تريده,وحتى انه لم يبتعد عنها فارتمت بين ذراعيه وضمها الى صدره بحنان اطلق حشرجة واحنى راسه وراح يقبلها من جديد كانت هناك رغبة في شفتيه وحاجة لاكتشاف عذوبة فمها.
ابعد فمه عن فمها ونظر اليها :
.اعلم باني اجرحك ثانية,تزوجي مني ياجيما نت متاكدة ان مابيننا لايقاوم.
مسح دموعها ثم تابع:
.ان تركتني سابحث عنك,تعلمين ذلك اليس كذلك؟ انت الزوجة التي اريد.
.ستكون مع صديقتك في كل الاوقات .
قاطعته متغاضية عن نظرته المحرقة وخجلها يدافع عنها.
فقال له وهو يبتسم:
.الغيرة؟
مما دعاها للنظر اليه حيث رات نورا مبطنا في عينيه.
قالت بمرارة :
.ممن اغار ؟لان اغار يجب ان احبك ,وانا لااريد ذلك.
تجمد وجهه ببرودة وادار محرك السيارة ثانية .
ثم قال :
.اننا متساويان لان,انت تلبسين خاتمي كجميل وانا امدد فترة تجربتك كجميل اخر.
كانت تتالم في داخلها .
حين قالت:
.ماذا سيحدث حين ينتهي الوقت ومازلت ارفض الزواج منك ؟يخيل الي انني حافظت على جانب من الاتفاقفقد تعلمت العمل بسرعة,بحلول الربيع ساكون مستقلة.
اكد لها برودة :
.لو نظرت الى ماحولي ساجد عروسا مناسبة ,مهذبة وجميلة.
.اذن لم كل هذا؟
احست جيما بنفحة مخيفة في كلماته.
ارادت ان تنجو ولكنها الان تنظر اى رجل بارد وقاس يستطيع ان يتدبر امره من دون اي كان.
قال بوضوح وعيناه على الطريق المنعطف:
.انا اريدك ,رايتك فصممت وخططت ,هذا ماانا عليه.
.غنيمة ,تريد ان تضيفها الى ممتلكاتك.
تداركت جيما بغضب ويداها تمسحان الدموع عن وجهها.
.ربما كدت ان اقتنص الفرصة لدقائق خلت.
دعاها ذلك للصمت وامضت دقائق تنظر الى مراتها لتمسح بقايا الدمع عن وجهها,يفترض بها ان تكون خطيبة سعيدة تجلس الى جانب خطيبها.
املت في ان لاتكون الخالة هستر سريعة البديهةلانها تحس في هذه اللحظة بانها غير قادرة على خداع طفل .
جيما كانت تعلم ان هنالك حوالي مئة وخمسين جزيرة وخليجا لبيرمودا والخالة هسترتملك دارة بين الاشجار على الشاطئ الفضي .
بدات ترى الاسطح البيضاء والجدران الزهرية لعديد من الدور حين تقدما من الطريق السريعةواشار جايمس الى الدارة الخاصة بقريبته الوحيدة.
مترامية ولكنها ليست معزولة وجنائنها الخضراء تمتد نحو الشاطئ.
توقف عن الكلام معها,المناقشة الحادة التي جرت بينهما دعتهما الى الضياع ,الشجاعة التي اكتسبتها جيما بدات في الاضمحلال حين اصبح خطرا,.,,صامتا وقاتم الملامح,كانت تخشى الوصول لانها حتما ستبدو غريبة الاطور.
على الطريق المؤدية الى الدارة اوقف جايمس السيارة ونظر اليها بثات فتجنبت نظرته بسرعةان كان ينوي البدء من جديد فعليها ان تصرخ وستقابل خالته وهي في حالة هستيرية.
.ربما عقد هدنة.
كان صوته هادئا ولكن بسلطة لم تفهمهاوابقت وجهها نحو الجهة الثانية.
وهي تجيب:
.لم اكن ادري انها معركة.
قال بخبث :
.ستبقى المعارك قائمة الى ان نتزوج بما ان ذلك غير ممكن الان,علينا ان نصل الى حل متمدنلن اصرخ بك ان بدوت كخطيبة وديعة.
الاسلوب المتسلط اثار انتباهها واستدارت وعيناها متسعتان .
.تصرخ بي؟ فقط حاول ان تفعل وساكون على اول طائرة مغادرة.
ثم اردفت :
.دعني احدد شيئا ياسيد ساندرسوناستطيع ان اتدبر اموري جيدا من دونك.
انزعاجها اظهر بسمة على الشفتين الغليظتين .
.بعد دقائق ستقابلين خالتيلاتهديدات ولامعارضات ارجوك,احترمي نفسك.
قالت جيما بثقل :
.لقد نشات على الاخلاق الحميدة لقد وعدت بان امثل هذا الدور قبل وصولنا وساحافظ على وعدي...... فقط في العلن .؟
نظر اليها شزرا وقال:
.انا موافق,ولكنكيف افسر انزعاجك الحالي.؟
.في امكانك ان تقول ان السفر اتعبني وطبعا هنالك العملية.
تمتم بسخرية:
.بالطبع التبريرات تأتيك بسهولةكان علي ان اتنبا بعد امثولة كراينجر لنذهب ,تبدين في حاجة الى الراحة.
.حسنا هذا سيكسر الجليد بلطفلعلك ستقول هذه خطيبتي الضعيفة الشخصية ياخالتي هستركنت ساحضر عشيقتي القوية ولكن لديها بعض الجدران تريد ان تناطحها.
.حقا بدات افكر بانك تغارين.
فتماوجت شفتاه وعندما نظرت اليه استطاعت ان ترى ابتسامة خلف العينين الداكنتين حسنا هذا افضل من الصمت العاصف ,ربما استطاع خداع خالته.
قالت بخشونة :
.لنذهب لقد تدربت على البسمة لن تضطر لتذكيري..
هذه المرة تذمر بوضوح اخذت تتامل المنظر البديع ,كان عليها ان تنتبه الى الملاحظة التي اوردتها عن روما بريسكوت والاانتهت ظنون جايمس لاشياء اخرى.
ولكنها وجدت ان الغيرة ليس من السهل اخفاؤها

Just Faith · 23-09-13, 12:07 PM

الجزء الثالث

رؤية خالته كانت صدمة لها ,بدت ضعيفة طويلة عيناها زرقاوان ووجهها غير ارستقراطي يداها دوات الشرايين الزرقاء البارزة مملوءتان بالخواتم البراقة.
لاشيء ينفر بها اطلاقا,كانت تبدو صارمة كاجايمس ويبدو انها تحبه بوضوح اذ عانقته وقبلته لمتعته وسعادته الواضحتين .

ثم اتجهت العينان الزرقاوان الى جيما وقالت بصوت فرح:
.اذا هذه هي جيما,هذه هي الفتاة التي يتنقذك من الحفرة السوداء انا مسرورة اذ ان اوان اندمال الجراح.
.لقد شارفت على الشفاء.
واشار جايمس رافعا يد جيما ليظهر الخاتم في اصبعها ويده الاخرى امسكت جيما بضغط وتهديد ثم احاطت بهااما خالته فقبلت وجنتيها بحرارة .

قالت برقة :
.لقد وافقت؟كم املت ذلك,ولكن جايمس ينال مايريد دائمااتوقع انك تعرفين ذلك,وتساءلت هل يكون الامر كذلك سهلا مع شخص يهتم لامرهلاافتراض انه اجبرك على هذه الخطبة؟

اجابتها جيما بلهجة سعيدة :
.لا .......كان .....كان اتفاقا طوعيا.
.ترتبكين حين تحرجين اليس كذلك ياحبيبتي ؟
اشار جايمس بسرعة عندما نظرت خالته وقد فوجئت .
فتابع كلامه:
.وكذلك كان سفرها متعبا ,لنريها غرفتها.

كان هذا افضل ماقاله,لقد احبت جيما السيدة العجوز بسرعةوالشعور بالذنب اتاها كامواج البحر ولون خديها باحمرار الخجل .
.بالطبع ياعزيزي اه ,ولكن دعها تتعرف على شينا اولا.
,وابتسمت لسيدة دخلت لتوها وقالت:
.جيما ,هذه ممرضتي الانسة رادكليف ولكني افترض انها لن تمانع اذا ناديتها شيناانها معي هنا منذ خمس سنوات مضت.

استدارت جيما وابتسامة باهتة على وجههاالانسة راد كليف بدت كعارضة ازياء اكثر منها ممرضة .
تناهز الثلاثين من العمر,طويلة ورشيقة شعرها احمر داكن وجهها جميل .

فتذكرت جيما ان جايمس ياتي الى هنا كل سنةربما لاكثر من مرة ان صدقت تعابير الترحيب على وجه هذه المراة .
انه يعرفها ,من المستحيل اخفاء المشاعروتذكرت كيف ان كل نساء ساندرسون .ليل,كن مغرمات بجايمس.
كان له تاثيره على النساء ومجرد النظر الى عينيها يثبت ذلككيف ستتحمل الوضع هنا وكلاهما امام عينيها ؟

تبسمت شينا بوجه جايمس بينما كانت تقف مستندة الى الباب:
.اه جايمس ! تسعدني رؤيتك ثانية.
واتت مسرعة اليه اما جيما فاستدارت ,ان كان سيقبلها مرحبافهي لاتريد ان ترى ذلك .
ولكنه لم يفعل بادلها بسمة من بسماته الخاصة بالسيدات الجميلات .
ثم قال لها:
.شينا تبدين جيملة اكثر من ذي قبل.
انتظرت جيما لكي تسمع منها ردا على المجاملة ولكنها لم تفعل .
تدخلت هستر بسرعة:
.انها مسرورة بلقائك ياجايمس ,وهذه هي الفتاة التي سيتزوج منها ياشينا.

,اشارت الى جيما بوثوق :
.لقد خطبا,لااستطيع ان اعبر لك عن مقدار سروري اليست جميلة؟
اجاب جايمس:
.وممتعة للتعرف.
,ثم اضاف برقة ويده تلف خصر جيما الرشيق:
.يمكنك مساعدتي في الاعتناء بها ياشينا ,لقد اجرت عملية استئصال الزائدة الدودية.
قالت جيما بوضوح:
.لقد تعافيت !

لم يعجبها ان تامرها شينا بالخلود الى الفراش بينما جايمس ياخذ حمام شمس على الشاطئ .
والخالة هستر تاخذ قيلولتها ,عندها تعلم الممرضة اين ستذهب .
غرفتها تطل على البحر ,اصطحبتها هستر اليها بينما جايمس يجلب الحقائب من السيارة..
عندما اقتربتا من النافذة استطاعتا ان ترياه شينا ذهبت معه لتساعده ,وكان يضحكان معاشيء نادر ما يحصل مع جيما .

.كان علي ان اترك السيارة في المطار لجايمس.
قالتها هستر بسرعة وهي تدير وجه جيما عن النافذة .
.الزوار لايسمح لهم باستئجار سيارات تعلمين ليس هنا .......برغم ان جايمس يستطيع بسهولة....
كانت جيما تعلم ان هذا الحديث هو فقط لترطيب الاجواء لان شينا كانت تقف قريبة جدا من جايمس .

قالت برقة :

.انها غرفة جميلة ,شكرا لانك دعوتني.
.عزيزتي ,انا حقا سعيدة ,جايمس يعني الكثير لي لم ارزق باولاد ,اعلم انه يحبك كثيرا وهذا واضح من نظرته اليك اريدك ان تاتي الى هنا كلما سنحت لك الفرصة.
لمست يد جيما بحنان واستدارت نحو الباب.

.سادع جايمس يحضر اغراضك ,عندما لايكون موجودا سنتكلم سويا.
اقلق هذا جيما وندمت على الخديعةمهما كانت دوافع جايمس ,فخالته امراة محببة وليست قويةوهذا واضح بمجرد النظر اليها ,على الاقل هذا الجزء صحيح فكرت بصدق ,لم تعهد جايمس كاذبا ,حتى الان.
سمعته يدخل بالحقائب,واستعملت المنظر الخلاب عبر النافذة كذريعة لتبقى وجهها نحو الناحية الثانية.

احست بانها ترتجف داخليا من غيرتهاوجايمس كان دائما يرى ابعاد الامور.
تراه الان كانها المرة الاولى,وتعلم بانها لو كانت تراه للمرة الاولى ,لكانت وقعت في غرامه حتما.
سال بهدوء:
.هل من خطب ياجيما؟
ووقف امام الباب بعدما وضع الحقيبة ارضا .

-تبدين هزيلة لقد نقص وزنك,ربما علي ان اضع اثقالا في قدميك في حال هبوب الريح.
لم تقل شيئا على الاطلاقفي الواقع كانت مستاءة جدا لكي تستدير ولكنه تقدم منها وادارها اليه ونظر اليها بحنان:
.مارايك بهستر؟
.احببتها للوهلة الاولى ,انها غير متوقعة.
قال بجفاف:
.بالنسبة الى الماضي ,انها شقيقة والدتي.
,اعترضت جيما بحرارة:
.توقف عن وضع الكلام في فميلديك ما يشدك دائما الى الماضي,مع انك قوي هذا ليس طبيعيا ,ان تبقى عائشا في الماضي.

تمتم وهو يشدها باتجاهه:
.مايشدني هو انت ,وهذا طبيعي جدا .
فضها الى صدره بهدوء وحنان فارتعشت وهو يقرب فمه من فمها واحست برغبة قوية بمبادلته القبل وعندما رفع راسه كانت ترتجف ونظر اليها بحنان:
.جيما .
,توقف عن متابعة كلامه ,حين سمع صوتا يقول:
.هل تريدني ان افض حقائبك ياجايمس؟

كانت شينا عند الباب,فتراجعت جيما بسرعةكم من الصديقات سوف يدخلن عليهما ؟امتعض وجهها لسبب اكثر من الاحراج.
قال جايمس بهدوء:
.لا ياشينا ,سافعل ذلك بنفسي حين ترتاح جيماانها بحاجة الى الراحة,ساراك على الشرفة بعد دقيقةويمكنك ان تطلعيني على كل المستجدات.
تقوست شفتا الانسة راد كليف براحة بينما هي تغادر.

هنا ايضا توجد امراة اخرى لم تستسلم لفكرة زواج موعود.
,استفسرت جيما بصوت خافت:
.كيف تظن انه في امكاننا التصرف واصدقاؤك خلف الباب؟ الانسة راد كليف ستبقى خلفك على بعد خطوة كل الوقت..
.اذكر اني قلت لك انك صديقتي .
,تمتم قائلا وعيناه على وجهها الغاضب.
.بالتاكيد انت لاتتوقعين مني ان اتجاهل شينا ؟اعرفها منذ سنوات ,انا من وجدها لخالتي هستر.

.اصدق هذا ! كوني صديقتك انا لست من هذا النوع وتعلم هذاانا في هذا الوضع لان بيننا اتفاقا هذا كل شيء.
نظر اليها وقال :
.حقا ؟اذا لماذا تبدين بغاية الرقة معي؟
اضافت ساخرة :
.غريزة نسائية .
كانت ثائرة من الغيرة ومتالمة في داخلها :
.على كل حال,هذا ليس من الصعوبة ,كونك رجل.

,تركها واستدار نحو الباب وهو يقول:
.ساراك لاحقا شكرا لابقاء صوتك منخفضا في اي وقت تريدين فيه ان تثوري علي يمكننا ان نمشي على الشاطئ.
وقفت جيما قرب النافذة,تقاوم دموعها بعد ماتركها وخرج مؤكد لم يذهب ليوضب اغراضه لانها راته يتجه نحو الشاط فورا ويده رفعت لتساعد شينا راد كليف.

سارا بمحاذاة البحر وبعد دقيقة امسكت شينا ذراعه واستطاعت جيما ان تسمعهما يضحكان.
مالفائدة ؟ بم تامل بعد كل شء ؟انه لايحبها ولن يفعل .
هذا ماستتوقعه كل يوم في حياتها ان استجابت لالحاحه على الزواج..
خلعت فستانها وتمددت على فراشهاوبعد دقائق غطت في نوم عميق مرهقة من اعصابها اكثر من ارهاقها من الرحلة الطويلة

قراءة ممتعة

Just Faith · 23-09-13, 12:59 PM

الفصل الثامن

كان العشاء مزعجا لان شينا انضمت اليهم.
وهذا طبيعي فالانسة راد كليف ممرضة مرافقة كما اعلمت جيما وسيكون الامر معيبا ان لم تعامل كاحد افراد الاسرة.
سلت جيما نفسها ان كانت ستحب هذه المراة لو لم يكن للامر علاقة بجايمس؟
واعترفت بان لاهنالك شيء يها مثل روما بريسكوت ربما يحب النساء هكذا......... متبرجات ومدعيات قويات وحيويات.

حاولت جيما المستحيل ان تفتح مناقشةولكن الامر كان صعبا,خاصة وانها ترى شينا تبتسم باستمرار لجايمس.
لقد تكلم مع شينا كل الوقت تقريبا ......بينما تركت هستر لتسلية جيما..
.ااخبرني جايمس عن منزلك الجميل الدروب الساطعةانه جميل اليس كذلك؟
وافقت جيما :
.نعم انه جميل وهو ليس ليالان اشتراه جايمس عندما توفي والدي.
سالت هستر بلطف :
.لااجد مشكلة هل هناك فرق؟اتوقع ان تسكنا هناك بعد الزواج.؟

جمد هذا جيما,ولكن قبل ان تكذب او تقول الحقيقة تدخل جايمس :
.نعم سنسكن هناك ولهذا السبب اشتريت المنزل اظن ان جيما ستذبل دون الدروب الساطعة حياتها تحوم حوله.
كان في صوته حشرجة قاسية لم تنتبه اليها الخالةولا حتى شينا ولكن جيما ادركتها.

.ساتي الى لندن لحضور الزفاف مهما كان الطقس .

قالت هستر مؤكدة:
.متى قررتما؟
رد جايمس :
.لم تحدد جيما الموعد بعد لاتقلقي ,سنعلمك في الوقت المناسب .

علقت هستر بضحكة متقطعة :
.ربما عليك ان تحثهاالقلب الخافت لن يربح الفتيات الجيدات قد ترفض ان تركت الوقت يطول.
.لن ترفض.
تمتم جايمس وعيناه الداكنتان على وجه جيما المتضرج:
.لقد احكمت الوثاق عليها ,اليس كذلك ياملاكي؟
.حسنا هذه طريقة لذلك.

اجابت جيما محدقة بخاتمها الذي يتوهج في الاضواء:
.الى جانب ذلك,علي ان افكر بالضيق الذي ساسببه ان انا تركتك..... ساندرسون العظيم ...... ولن استطيع ان اواجه الردود.
.انا سعيد بانك قلت ذلك.
تبسم جايمس وافترضت جيما ان هذه تعني بسمة حب للاخرين واضافة الى ذلك,كانت ترى التهديد خلفها .
حين تتخلى عن جايمس لن يكون الامر سهلا انها تدرك ذلك تماما.

بعد ذلك جلسوا في الشرفة وجايمس كان غارقا بمحادثة خالته بدت شينا راد كليف قلقة ,وكانت تعابير وجهها تدل على انها تنتظر الدعوة .
.انضمي الينا ياشينا .
قالتها هستر بلطفها المعهود وهكذا كان ,وتوجهت ببسمة الى جايمس وتدبرت امرها بان جلست بقربه.
لم يعجب ذلك الخالة ,خصوصا بعدما وصل جايمس الى مرحلة الخطوبةفانها متاكدة ان الزواج سيتم,وبعدها بدت شبه مستمعة لجيما وعيناها ترمقان وجه شينا الضاحك.

احست جيما انها تجلس فوق برميل متفجرات فوقفت لتدخل الى الدارة ولكن جايمس امسك بيدها بينما كانت تمر ونظر اليها:
.انذهب في نزهة على الشاطئ ؟
اقترح بعذوبة كافية ليرجع خالته الى حالة الاسترخاء ثانية .
فاجابته بهدوء :
.ان رغبت.

لم تكن تريد,ولكن مايسعها ان تفعل ان كلن يلهو بهذا عبر مسمع خالته ,التوتر بدا يتلاشى الا من داخل جيما .
بقي ممسكا يدها وكانها ستهربكانت مدركة ان الاخريين ترقبانهما بينما يسيران .
ولم تفاجا حين سمعت ضوت هستر يقول :
.انهما متفاهمان ,هذا واضح ولم افكر في ان يحصل هذا لجايمس ,انا سعيدة جدا.
لم تسمع جيما رد شينا.

عندما ابتعدا سحبت يدها من يده لتحررهاسار بهدوء الى جانبها ,.,,ثم بدا يلتقط احجارا صغيرة ويرميها في البحر فتتماوج صفحة الماء الصافية.
تمتم قائلا:
.اراهن على انه لايمكنك ذلك.
اجابته:
-انت محق حاولت حتى احسست بيدي منهكة .
.اتحاولين ثانية ؟

,واعطاها حجرةصغيرة رفضت وقالت :
.لا ,لا شكرا.
حتى انها سحبت يدها الى الخلف .
.علينا تمضية الوقت حتى نرجع متماسكين ........هستر تتوقع اجواء رومنطيقية لطيفةطبعا هذا ان لم يكن لديك اي شيء اخر نمضي به وقتنا.
لم يكن لديها اي خيار اخر غير هذه الرياضةلقد فعلت ذلك سابقا لسنوات خلت.
احجارها تقع كاحجارونظرت الى جايمس بعينين غاضبتين طفولية منزعجة من مهاراته في كل شيء.
.حركة يد خاطئة .
اعلمها برقة وناولها حجرا اخر .
.لا بطء في الحركة ,حاولي جاهدةالمهم ان تقومي بالحركة الصحيحة ثم استمتعي.
.هذا سخيف.
.اذن لم انت منزعجة ؟تقليد الاخرين يؤدي الى الانهيار .

وسمعت ضحكته وانقضت عليه فورا,واجابته :
.انا لااحاول ان اقلد احدا ومن اقلد؟
.انا .
قالها برقة محركا يدها هنا وهنالك وادارها نحو البحر:
.هذا لايجدي ,تعلمين هذالم تصنعي من نفس المعدن القاسي,تحاولين الظهور افضل لتبرهني انك لاتحاجين اليانت بحاجة الي وافضل ان تبقي كما انت مهما تضايقت لنرجع الى الواقع الرجوع هكذا ,اديري معصمك ثم ارميها بسلاسة.

فصفعت وجه الماء وتراقصت ثم غاصت واحست جيما بتاجج مشاعرها حين ادركت الطريقة التي امسكها بها جايمس ,,,كان قريبا جدا منها عيناه على وجهها حين ادرات راسها ورات خطاها عندها لقد امتص كل غضبها ,كل توترها وبسمته البطيئة اعلنت نصره.
.انت فائزة متاخرة ربما؟ لايمكننا ان نمضي بقية حياتنا نرمي الحجارةمتى ستكونين لي ياجيما .؟

.لن اكون لك.
حاولت ان تتحرك ولكن يده الثانية احاطت بخصرها لم يزعج نفسه بالرد,بل وقف يتاملها وهو يضمها اليه على الشاطئ الهادي والظلام يخيم عليهما ورفع راسها بيد واحاطها بيده الثانية ارادت ان تبعده عنها لكنها لم تفعل استطاعت ان تشعر بخفقات قلبه تحت يديها وبدات تبادله التقبيل .

.الى متى تستطعين مقاومتي؟
تمتم بكل رقة حين رفع راسه ونظر اليها وصوته العميق واثق صارم اعادها الى الواقع .
تحررت من يديه بسرعة وركت نحو الدراة وقلبها يخفق بشدة .
في استطاعت جايمس ان يجعلها تفعل اي شيءعادت الى وعيها وتوقفت قرب الشرفةكان من الصعب ان تدخل وهي على هذه الحال..
هستر لن تطلب تفسيرا عما حصل عندها لحسن الحظ انها دخلت والظلام يخيم على المكان .

جلست على السلم تشعر بالاجحاف ,تحاول ان تخفف من ضربات قلبها والمشاعر التي في استطاعة جايمس وحده فقط ان يثيرها,ليس لديها حل اخر سوى انتظاره.
جاء متجولا في الظلمة ونظر اليها وقالت له بصوت مرتجف:
.لماذا تفعل ذلك ؟لايحق لك ان.......

.يحق ؟
علق بوحشية :
.يبدو لي اني اتحمل مسؤوليات ,ساحملها على عاتقي بسهولة اكثر حين تكونين لي .
,ثم اخذ يدها لكي تقف وتابع:
.لندخل وننه هذا النهار.
ثم اضاف متضايقا:
.انا تعب.
بعد ان تناولوا الغداء ,جلسوا على الشاطئ .

كان ذلك ممتعا لو لم تكن شينا هناك ايضاسوف يكون دائما احد,امراة مع جايمس ,بوجود خالته هناك كان منتبها ولكن جيما لم تفوت النظرات التي رمتها شينا باتجاه جايمس ..
والا النظرات التي رد بها عليها ,تمنت لو انها بقيت في انكلترا ولم تجبر على مشاهدة كل هذا.
اي تساهل مع جايمس الان غير ممكن وكل التوتر مصدره نفسهالم يعد لديها شك,لماذا ؟الغيرة.
اراد شينا راد كليف هنا لنتعته حين يمضي الوقت مع خالته.

Just Faith · 23-09-13, 01:03 PM

لقد اختار الممرضة بنفسه لا يمكنه تمضية وقت قصير دون امراة ما .
وحين شاهدته يخرج الى الشاطئ ,فهمت لماذا؟كانت تراقبه وهو يضحك ويتكلم وكان قلبها يخفق بثقل .

كانت شينا ترتدي زي سباحة اسود من قطعتين بينما جيما كانت اكثر تحشما ,فلم ترد ان يتفحصها جايمس بعينيهفربطت على خصرها منشفة خاصة بالشاطئ فنظر اليها جايمس بمتعة ,مستوعبا ماترمي اليه.

قالت هستر :
.هذا جميل ,اللون الازرق يناسبك كلون عينيك الزرقاوين.
,علق جايمس مقاطعا حديثه مع شينا :
.ازرق مخطط بالذهبي.
اعطى هذا انطباعا بانه دائم النظر الى عينيها واحمرت وجنتا جيما حين رمتها شينا بنظرة انزعاج.

بدا ذلك تملكا وخالته عاودت حياكة الصوف بين يديها ببسمة رضا على وجهها.
لاشك في انها تخالهما غريبي الاطوارولكنها تدري ان الامور تجري ببساطة على كل حال ,حسن ,.,,ان جايمس لم يترك لعبة التمثيل لها,كانت تتحاشى النظر اليه ان هذا كان يؤلمها كثيرا.
قال جايمس :
.ساخذ جيما في رحلة بحرية لساعات قليلة هل ستشعرين بالوحدة ؟

ونظرت جيما اليه بسرعة لتراه واقفا ينظر الى خالته التي تبسمت برقة.
وقالت :
.كيف ساشعر بالوحدة ياجايمس ,عندما تكون شينا هنا ؟ هيا اسرعا اعلم ان جيما ستتمتع.

لو لم تكن جيما محتارة لفكرة انها ستكون بمفردها مع جايمس لكانت ضحكت للحذاقة .
اصدرت هستر امرها منذ البداية ,انسة راد كليف لن تشارك في اي رحلة.
.عظيم هذا سيريح ضميري .
وامسك بيد جيما ليساعدها على الوقوف ,وهو يتابع:
.تعالي ياملاكي.
.سابدل ملابسي وارتدي سرولا وقميصا.
.تبدين رائعة كما انت ,لدي مركب سريع لن نجذف .

لم يمنحها حتى الفرصة لدخول الدراةامسك بيدها جيدا وقادها الى مرسى المركب القابع على حافة الماء بينما شينا مستلقية تنظر اليهما بامعان .
انذرها جايمس :
.لاتقاومي ,تقدمي بهدوء ,اننا مراقبان.
.اعلم تشعر بالخساسة لتركك شينا !
.ليس في الواقع ,اريدك لنفسي لهذا ساخذك بعيدا,شينا من النوع الملتزم ,لاتدعيها تقلقك.
احتجت جيما بصوت خافت :
.ولم ؟انها لاتعني لي شيئا ولاانت ايضا.
.تقولين ذلك ببساطة وكانك حفظته عن ظهر قلباذن وبما انا لانعني شيئا لبعضنا البعض استرخيلدي شيء اود ان اريك اياه.
كانت للمركب قمرة ,متوسطة الحجم ,وهاجة بيضاءكنت هذه المرة الاولى التي تركب فيها جيما مركبافاحست بمتعة عارمة انستها اوهامها.

.الى اين نذهب ؟
صرخت بصوت اعلى من صوت المحرك واجاب جايمس دون ان يلتفت وعيناه على جزيرة صغيرة في الافقخضراء وكانت تكبر حجما كلما اقتربا .
.هناك.
تقدم ويداه ممسكتان بالمقود وتابع قوله:
.انها امنة وهادئة ممتازة للاسترخاءيمكننا ان نسبح بامان ,هذا المكان اروع من البقية االتي بنت عليها هستر دارتها.

اوقف جايمس المحرك ورسا بقرب الشاطيء بينما وقفت جيما وتفحصت الشاطيء الذهبي والاشجار المائلة التي كادت ان تلامس الماء .

تبدو خاصة ...... لا احب الدخلا .
جلب حماسها بسمة شفافة لشفتيه فاجاب :
.بالطبع تظنين باني كذلك؟من المدهش كيف اننا نعود الى بداياتي,صدقا لم اسرق التفاح منذ سنوات,انا تقريبا محترم,في ليلة حالكة لايمكنك الملاحظة.

اطاحت سخريته بالمتعة التي بدات تحسها واشاحت بوجهها ,رافضة اي مناقشة.
الان بما انهما وحدهما هناك خطر داهم منه وتمنت لو انها ادعت التعب ورفضت المجئ .
برغم ان اي ادعاء لن يقنع جايمس الذي يريد شيئا ويناله اكد لها قاطعا:
.هذا المكان لي,اشتريته منذ زمن ولكني لم اقم اي بناء عليه بعدابقى مع هستر كلما اتيت هناك الرفقة.

مثل شينا ! وعضت على شفتيها ولم تقل شيئا.
جلست على متن المركب ولم تظهر رغبة بالسباحة ولاحتى عندما ذهب الى الخلف وعاد بلباس بحر اسود وغطس من على المركب في البحر الازرق.
الشمس كانت حارة وكانت تتمنى لو تنضم اليه في المياه الباردةلفترة راقبته يسبح بقوة قرب المركب ,يحوم حوله كالقرش.

كمن يوحي بحركته انها لهوهو هنا يحيط بها بعيدا عن العالم,ثم غطس تحت الماء فاحست بالارتياح لان العينين الداكنتين ابتعدتا عن مراقبتهاوعندما ظهر ثانية كان بعيدا عن المركب .
متوجها نحو الشاطئ بكل بساطة ذهب وتركها.
دفعها الانزعاج من وضعها الى الوقوف عرفت انها مغتاظة ,فرفضت حتى ان تناديهولكن اهماله لها كان واضحا ورفضت قبوله .

ليست في حاجة اليه على اي حال نزعت المنشفة عن لباس البحر ثم غطست ببساطةثم ارتفعت فوق السطح وسبحت حول المركب ثم غطست ثانية لتنظر الى عمق المياه الصافية مصممة على ان تتمتع ولتثبت لنفسها بانها مثل جايمس تجيد ذلك.
في الواقع لم تكن كذلك,لم تكن يوما سباحة ماهرة وماعانته في المستشفى لم يساعدها على متابعة السباحة.

نظرت نحو المركب فاذا بها بعيدة جدا ,كيف تمكنت من الابتعاد كل هذه المسافة ؟
حاولت ان تسترخي ,ولكن في الواقع كانت تغوص وتعوم فوق سطح الماء باطراد.
اعتراها الهلع,من المستحيل ان تسبح ثانية نحو المركب ولا الى الشاطيء.
.اه ,ياجيمس.

هل كان هذا الصراخ الناعم صوتها؟ هل هذا يحصل لها بهذا الاهمال ,وهل سيهتم جايمس ,حقا سيهتم ؟

وفجاة ادركت انه من دون جايمس لن تسعد في حياتها على اية حال.
وانتشلتها ذراعان قويتان لحظة اعيائها ,برغم ذلك قاومت حتى استدارت وراته..
كان وجهه يلتهب غيظا وبعد ان نظر اليها نظرة واحدة ادارها على ظهرها وبدا يسبحها نحو الشاطيء.
لم تحاول المساعدة لانها لاتستطيع للحظات معدودة احست بانها عاشت حياتها كلها واشرفت على الموت.
صرخ بها :
.ماذا كنت تفعلين ؟
حلمها لحظة وطات اقدامهما رمال الشاطئ ثم وضعها على الارض وجثا امامها لينظر الى وجهها الشاحب.
.ظننت اني قوية كفاية ل.....

ترقرقت الدموع في عينيها ثم انهمرت لتغطي وجهها,ظل يراقبها وشرارات الغضب تتطاير من ملامحه.
.حسنا ؟
هذا لم يعد ينفع الان,انما من الواضح انه كان يريد تفسيرا لما حدث .

.عندما تركتك كنت تجلسين بسكينة على المركب وحين نظرت مرة ثانية وجدت متن المركب خاوياوانت تسبحين كالمعتوهة تغطسين وتعومين ,اللعنة ,ياجيما ! لم اعلم حتى انك تسبحين ,.,,كنت اخاف ان تسقطي عن المركب من اي جهة وتغرقي.
.لم اكن اعلم ان الامر سيكون قاسيا......لم اسبح منذ سنوات على اي حال ,بدوت مشغولا.

فارق الغضب ملامحه ليحل محله شعور ناعم .
.كنت على الشاطيء ,هناك.
اشار بيده ولكنها كانت منهكة لدرجة لاتمكنها حتى من رفع راسها .
ثم تابع كلامه:.
.كنت ابحث عن مكان لابني عليه .

Just Faith · 23-09-13, 01:07 PM

.لقد تركتني .

كان صوتها كصرخة طفل برئ ,فادارت راسها خجلا وصحح لها بهدوء:
.لم اتركك ظننت انك لا تودين الانضمام الي واحسست بالحرمان لكوني انظر اليك فقط ذهبت الى الشاطئ لدقيقة.
ثم اوضح بقلق :
.ظننت ان كل شيء على مايرام ,وانك مرتاحة في جلستك.
.كان عليك ان تخبرني .

الان بما انها بامان بدت غاضبة وجلست لتحدق بهليس لديه ادنى فكرة عما كانت تفكر فيه,انها لن تحبه.
فقالت :
.ربما وددت القدوم معك لانظر ايضا.
اعادها الى الخلف لكي تستلقي بلطف وقال بهدوء :
.لم افكر في انك تودين ان تعلمي بعض الاحيان لايمكنني ان اكون معك لمراقبتك ياجيماعلي ان اعوض عن حرماني باشياء اخرى.

,ضحك ضحكة صغيرة ثم اردف :
.لو ان المواد جاهزة هنا لابتدات ببناء المنزل الان .
وقف ونفض الرمال عن قدميه وامرها قائلا:
.تعالي سنعود.
جيما لاتريد ان تتحرك ,فجاة احست بالنعاس الشمس بدات تجفف بشرتها فارادت ان تستدير لتاخذ غفة .

,وضعت راسها على ذراعها وقالت :
.فقط اتركني اغفو لدقيقة.
.لايمكنك النوم هنا ستحترقين.

.دقيقة واحدة .......ارجوك.
.كيف لي ان ارفض رجاء كهذا ,دقيقة واحدة فقط ابقي هنا ,لاتتحركي حتى اعود.......
.لااستطيع.
وابتسمت بمتعة لفكرة انها مستلقية على الرمال ونائمةوبعد ان تاملها قليلا استدار وعاد الى المياه الدافئة .
غرقت في النوم فورا ولم تسمع صوت المركب حين اقترب من الشاطيء .

اول مااحست به هو يد جايمس تربت عليها بلطف لتوقظها.
.انهضي ياجيما سنعود الى المركب.
.هل بقينا هنا طويلا؟
رفعت عينيها الناعستين ونظرت الى وجهه الداكن حين اكد لها :
.ليس طويلا.
وامسك يدها ليساعدها على الوقوف ,وهو يتابع:
-لم تمض دقائق منذ ان تركتك والان لاتستطيعين التذكر اين انت ؟
.استطيع نحن على جزيرتك الصغيرة انا متعبة لاني غبية نسيت نفسي ,المرة القادمة....
.لن يكون هناك رة قادمة بعد هذا المهرجان ساتذكر انك تبدين افضل بفستان سهرة .

بهذه الموعظة تركها تاخذ طريقها خلفه نحو المركب وحدهامن الواضح انه محتار في امره معهاحتى انه لم يمشي الى جانبها ,ليست في حاجة اليه.
خالجها شعور غير طبيعي واحست لاول مرة في حياتها بانها مغرمة .
ارادت ان تعانق جايمس وتخبره بذلك ولكنها لم ولن تكون بهذا الغباءاحست بشعور غريب ,وبعدها بدوار اجبرها على السقوط على ركبتيها.

وبدات الارض تدور بها فوضعت راسها بيت يديها مغمضة عينيها .
صرخ جايمس :
.جيما ؟
وعاد االيها مسرعا ونظرت لتراه واقفا امامها رجلاه قويتا وسمراوان ,صدره الرائع عريض وبعضلات بارزة.
.ماذا هناك؟
.لست ادري كل شيء يدور ,حدث ذلك فجاة.
.استلقي لدقيقة .

بدا ممهتما وفعلت كما طلب منها .
اظن ان الامر حدث لعدم لياقتي البدنية وضعف صحتي في الوقت الحاضر.
جلس بقربها وحين فتحت عينيها بدا مهتما وغاضبا معا..
.تقومين بالاشياء الاكثر غرابة ,هل كان عليك ان تغطسي وتبرهني على انك بجدارتي ؟
بدا الدوار يزول فجلست واحست بالازعاج .
هاهي تتعذب لاجله وكل مافي وسعه فعله هو انتقادها.
.لم احاول ان ابرهن اي شيءكان اهمالا منك ان تغادر وتتركني وحدي.

لمجرد ذكر ذلك تضايقت ثانية ووجهه ارتاح قليلا.
.تريدينني ان اكون معك ,واهتم بك؟
بدا وصوته هادئا , ووجه جيما اشتعل من الاحراج.
.لست كذلك! انزعج ان خرجت مع احد واهملني لم اعتد على ذلك, وافقت على مرافقتك احببت ان استطلع من انت.
,فرفعها بين يديه وقال:
.يامجنونتي المسكينة الصغيرةساحملك الى المركب, تحتاجين للشرب اظن ان الشمس ضربتك لطالما علمت بانك ستصلين الى القمة.

.فقط لاني لااهتم لامرك؟
كانت ترتجف حين يمسهاوالان وهي بين ذراعيه فانها ترتجف لكون بشرتها تلامس بشرته.
.انت تريديني ياجيما ,لست اعمى احس بك ترتعشين .
.انها الصدمة .
.صغيرة بلهاء .

لم ينظر اليها ,تابع مسيره نحو المركب ووضعها على متنه وقال:
.لاانوي ان اخسرك لم اتعود الخسارة.
صب لها كوبا من الماء البارد وراقبها وهي تشربه بظما.
.لقد شربت تقريبا نصف المحيط ومعظم الشاطئ عليك ايضا ان تاخذي حماما .
.عندما اعود الى الدارة.
كانت فخورة بصوتها الحازم ,القاطع.
.ستاخذينه هنا.
واشار الى باب صغير جانبي .
.احتاج الى حمام انا ايضا ,لاتترددي ياانسة ليل.
كان تهديدا مبطنا ,وجيما امتثلت فاحست بارتياح حين اغتسلت بالمياه الباردة ,مدت يدها من خلال الباب لتتلمس المنشفة فناولها جايمس رداء..
.اعطني لباس السباحة ساجففه لك.
طلب ذلك فخرجت مرتدية رداء الشاطئ وناولته مماطلب.
استلقت فر القمرة لتريح جسدها .

.تنامين ثانية؟

كان جايمس يقف امامها يسرح شعره ,رابطا حزام ردائه حول جسده باحكام.
.لا انا .....انا افكر اشعر بغرابة.
.هل تشعرين بالم ؟
.بالطبع لا لم اؤذ نفسي.
وابتسمت ابتسامة لطيفة .
.ربما كرامتي .
.كنت افكر بالجراحة التي اجريتها.

.اخبرتك باني بخير ,لو لم اكن كذلك هل تتخيل باني كنت غطست وسبحت حول المركب مثل .......مثل ؟
.كشخص تائه ؟ ظننت اني لم اعد اكترث لك.
.تخيلت انك مستاء كعادتك هذايختلف.
.ربما هذا صحيح فانت تهتمين لامري,جيما اعترفي.
اقترب وجلس بقربها ,بقرب باعث على الخطر .
.لا.
انكرت بصراحة محاولة الافلات ,تقاوم لتنهض الامر خطيربمفردها هنا مع جايمس ,يداه تمسكان بكتفيها .
,مما تركها تحدق بعينيه:
.نعم انت تهتمين مامن داع لان تقتلي مافي داخلك انا هنا .

,واقترب منها وهو يتابع:
.اريدك وانت تريدينني.
اجابته بلهجة متوترة :
.كلانا يعرف ذلك ولكني لن اتزوج منك واريدك ان تعرف هذا ايضا.
ستتذكر دائما كيف بدا حينهاوجهه شاحبا من الصدمة وعيناه متشحتين بالسواد ,ولم يقل شيئا البتةبعد لحظات اتجه نحو المحرك ليديرهوارتدت لباس السباحة ثانية وجلست خارجا على متن المركب وانطلقا في رحلة العودة

قراءة ممتعة

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري