آخر 10 مشاركات
امرأة متهورة - شارلوت لامب - روايات غادة (الكاتـب : Just Faith - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          87 - ومرت الغيوم -آن هامبسون -عبير جديدة (كتابة /كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          131-القاضي والمخترعة - روايات ألحــــان (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          حنين الدم ... للدم *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )           »          5 - الرجل السراب - جانيت ديلي - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : gasmin - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-23, 10:09 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 أحبك رغم تجريح الليالي لقلبي المقهور أشوف الجرح يكبر وانت تكبر وسط تفكيري لـ rwaia_2






بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
أحبك رغم تجريح الليالي لقلبي المقهور، أشوف الجرح يكبر وانت تكبر وسط تفكيري
للكاتبة rwaia_226




قراءة ممتعة للجميع.....




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 13-05-23 الساعة 10:21 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-23, 10:14 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

المقدمة

روايتي التاسـعة ؛ " أحبك رغم تجريح الليالي لقلبي المقهور
‏أشوف الجرح يكبر وانت تكبر وسط تفكيري " ????

رواية جديدة بـ أبطال مختلفين تمامًا ❤️
و بـ قصه إن شاء الله تكون غير
عن رواياتي السابـقة .. ????

ما بتكون طويلة جداً ولا قصيرة بس الأكيد 30 بارت .. ما بتكون كوبلز طول الرواية أكتب عنهم ، بتكون فيه أكثر من عائلة
لكن سبب أسم الرواية شخصيّة وحده ????

موعد البارتات ، ما أعرف لسى لكن إن شاء الله
شبه يومي ???? ..
عندي كلاسات صيفي فما أقدر ????.. البداية .. بعد دقايق من الآن باذن الله بتكون 5 بارتات قابلة للزيادة ????❤️..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-23, 10:15 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية


هنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــا




البارت 1

صحت من النوم على صوت المنبة ، قامت بعجلة ربطت شعرها واخذت الروب وأتجهت لدورات المياة ( أكرمكم الله )
أخذت شور أسرع من السريـع ، وطلعت وهي تجفف شعرها بالفوطة : تركي ، ياتركي
الساعة ٧ بتتأخر على دوامك .. وقربت منه وبصوت قصير : تركي تركي
تركي بصوت نايم : صحيت
سديم تنهدت : طيب وأتجهت لغرفه الملابس
جففت شعرها وحطت ميكب خفيف جداً
و بخرت شعرها و عباتها و أخذت كتبها و نزلت تحت .. وهي متجهه للباب : تركي ترا عندي محاضرة ٨ بـ أطلع الآن
تركي تنهد ورفع الغطاء : خلاص خلاص
والله صحيييييت
سديم أبتسمت بخفه لأنها تدري أنها أزعجته بس شتسوي نومه ثقيل !
وهي طالعة قالت للعاملة تجهز الفطور له وهي
طلعت لجامعتها .. بنفس الوقت لكن في حي أقل ، في بيت متوسط تقريبًا .. فيصل تنهد وهو يضبط أعصابه :
سمر بتتأخرين !
سمر وهي تركض : هه جيت والله جيت
أم فيصل : كل يوم يا يمه تطلعين وأنتي تركضين كم مره أقولك جهزي كل شيء من بدري .. سمر : بكرا إن شاء الله
وباست راس أمها : أدعي لنا يالغالية
أم فيصل : الله يوفقكم ويحفظكم
فيصل : ويطول بعمرك ويخليك لنا يارب
سمر وهي تأخذ شنطتها : يلا خلصت
فيصل : ما أطلع لين تطلعين قدامي مليت وأنا أنتظرك كل يوم
سمر : هههه باقي ترم و أتخرج وترتاح
فيصل : من تتخرجين ب أطلع لك رخصه
و أرتاح منك
سمر : ههههههه إن شاء الله .. في بيت أبو مشعل .. أم مشعل ببكا : الله يحفظك يا نظر عيني
مشعل باس راسها : هانت يا يمه هانت
أم مشعل : الله يوفقك ياوليدي وإن شاء الله
جيتك الجايه مع الشهاده
مشعل : باذن الله .. شهد ضمته : ب أشتاق لك
مشعل : ياعمري لا تخليني اخذك معاي
شهد : اخ لو مو الجامعة رحت معك
ام مشعل : ماشاء الله !
شهد : كلها شهور ونرجع
ام مشعل : وانا اجلس لحالي الأبو ما ينشاف
و الولد يدرس له سنين و البنت وحده متزوجة والثانيه تبي تروح وتخليني !
مشعل بضحكة : سوالف يمه سوالف ، وين تروح وهي تدرس هنا
شهد بضحكة ضمتها :
يمه تدرين أنا ما أقدر أخليك دقيقه ، بس قالها مشعل سوالف بس .. في الجامعـة .. بعد الكلاس ، سديم شافت صديقتها من عمر
من أيام الثانوي " رغد "
سديم بشوق : هلااا هلا وضمتها بقوة ..

في الجامعـة .. بعد الكلاس
سديم شافت صديقتها من عمر من أيام الثانوي " رغد "

سديم بشوق : هلااا هلا وضمتها بقوة .. رغد : وحشتيييني
سديم : مو كثري والله ، شلونك
رغد : تمام .. سديم : هالترم ما أشوفك كثير
رغد تنهدت : ضغط محاضرات ، أطلع من مبنى و أروح للثاني .. سديم : ياعمري والله ، الحال من بعضه بس هانت
بنتخرج و نرتاح .. رغد : يارب على خير
سديم : عندك شيء هالويكيند ؟
رغد بتفكير : اممم لا
سديم : شرايك تجيني ؟ نعيد أيام أول
نجلس نتابع أفلام و نطبخ مع بعض
رغد بشوق : والله مشتااااقه لذيك الأيام بس الآن انتي متزوجة وأستحي من زوجك
سديم : شدعوا !
زوجي اصلاً دايم طالع يا عند عيال عمه يا عند أبوه
رغد : لا مو عند كذا يمكن ما يعجبه .. سديم : شدخل ؟
ترا انتي صديقتي ومثل أختي ! واصلاً هو ما قد تكلم ان الزيارات تزعجه ، يلاه بلا إعذار
بتجين يعني تجين
رغد بضحكة : ههههههه تمام بس حدي 11
سهر أكثر من كذا ما أقدر
سديم : أوكي قلبي
ولبست نظاراتها : يلا اشوفك على خير بالويكيند
وباست خدها : سي يو
رغد : سي يو قلبي وعمري .. سديم كان متجهه للبوابة وشافت بنت كلاسها " سمر " واقفه وكان الجو حر جدًا !
سديم : أهلاً سمر
سمر : هلا سديم
سديم وهي تحط الكتاب على راسها :
اخوك ما جاء ؟
سمر بضحكة : كالعاده .. سديم : تعالي معاي أوصلك تكفين
سمر : لالا تكفين انتي ، شوي بيجي
سديم : سمر بليز والله انتي جمايلك كثيره علي
من اول ما تخصصنا ودايم تساعديني
خليني هالمره أوصلك
سمر من داخلها ودها مره .. سديم بنت كويسه
وودها تتعرف عليها لكن فيه إختلافات كثيره بينهم .. والفارق المادي كبير جداً .. سديم : يعني السكوت موافقه؟
سمر : والله سديم ما ودي أردك بس أخوي
ما يعجبه .. سديم : أوفر أخوك !
ترا أنا زميلتك أولاً ، وثانيًا اذا مو عاجبه لا يتأخر عليك ولا يحط لك سواق !
سمر تنهدت : والله أعرف وبتفكير : تمام ب أرسل له
سديم مسكتها مع يدها : بالسيارة ترسلين له
سمر بداخلها تدري أنه بيتأخر ، قبل ربع ساعة مرسل لها ان دخل عليه مريض !
و الجو حار مره ، و بكرا عندها أختبار ، فـ فرصه ما تتعوض .. أتجهو لسيارة سديم ..

أتجهو لسيارة سديم .. سمر كانت متوتره ، سديم عادي ما كانت تشوفه شيء يستحق التفكير .. زميلتها ولا قد قصرت معها بشيء ودايم تشوفها تنتظر أخوها برا و الجو الآن حار جداً .. ركبت سمر مع سديم وسواقها الخاص .. كانت السيارة ***** من أحدث الموديلات .. سديم نزلت الحجاب و بتأفف : يالله الحر مو طبيعي .. سمر : مره
سديم : تعرفين توصفين له بيتك ؟
ولا عندك لوكيشن ؟
سمر : الأثنين
سديم : أرسلي لي اللوكيشن أفضل أحوله له
سمر : تمام
كان الوضع هدوء .. سديم ودها تكسر حاجز الصمت بس ما تعرف كيف .. سمر نفس الشيء .. مرت دقايق
سديم وهي تعدل جلستها :
انتو بحي **** ؟
سمر : اي
سديم بذكريات : كانو خوالي هنا
سمر : صدق مين ترا نعرف بعض ههههه
سديم : انتقلو من هناا ، بس اذا تعرفينهم عايلة الـ ******* سمر بصدمة : ايش !
سديم بتوتر : ايش فيك
سمر استوعبت الوضع : لا ولاشيء
اللتفت لها سديم : سمر شسالفه؟
سمر بتردد : خلاف قديم مع أخوي
سديم : مع مين ؟
سمر : كانو جيران عيال حمد الـ ***** سديم بصدمة : عيال خالي !
سمر : بس ترا زمان الكلام هذا ، اصلاً أنتقلنا
لبيت ثاني ولا لنا علاقه فيهم الآن .. سديم تنهدت : ما ادري يصير أقول ولا لا
بس ترا حتى حنا عيال عمتهم ما سلمنا منهم .. سمر : الله يعينكم .. بس ترا شيء قديم من سنوات
بس انصدمت انك تعرفيهم !
سديم بضحكة : على قوله الكويتين " الديرة صغيره "
سمر ضحكت بس وقفت فجاءه لما شافت فيصل يتصل .. سمر بتوتر : هذا فيصل
سديم : طيب
سمر تنهدت : هلا فيصل
فيصل وهو كاتم صوته : وينك ؟
سمر : بالطريق
فيصل : باذن من ؟
سمر : فيصل والله انت بتتأخر و صديقتي أصرت علي وانا عندي اختبار
قاطعها بحده : لا خلصت و انا بالطريق !
وكم مره اقولك سمر لا تطلعين مع اي احد
و بصراخ : كم مره
سمر بخوف : والله فيصل ان .... قاطعها : نتفاهم بالبيت
وقفل الخط
سمر بكت علطول .. سديم بصدمة : سمر شفيك !!! سمر : يا ليتني انتظرته يا ليتني
سديم : تبكين عاد !!! ترا ما سويتي شيء خطا
ما عليك منه !! وبتساؤل : أبوك وين ؟
سمر وهي تمسح دموعها : توفى وما عندي
الا فيصل .. سديم بتوتر : الله يرحمه يارب و بنبره جديه :
بس خير متسلط لهدرجة فيصل !! سمر : يخاف علي والله مو تسلط
سديم : بزر انتي؟ أوفر ترا !! سمر وهي تهز رجولها : ما تعرفينه ياسديم
ما تعرفينه !! عند بيت فيصل .. وصل قبلها لأن دوامه أقرب من الجامعة ، غير أن السواق طول مره لأن يمشي على اللوكيشن ما في إختصارات بالطرق !

عند بيت فيصل ..

وصل قبلها لأن دوامه أقرب من الجامعة ، غير أن السواق طول مره لأن يمشي على اللوكيشن ما في إختصارات بالطرق !
سمر وهي تشوف سيارته عند الباب مسكت يد سديم : ياويلي وصل قبلي بعد
سديم تهديها : ما عليك منه ، قولي له جيت مع زميلتي وسواقها
سمر : سديم والله مو قصور فيك ، هو ما وده أجي مع أحد غيره .. سديم : انزلي وما عليك منه انا اتكلم معه
سمر بتسرع : لالالا تكفين
سديم : انزلي معاي بس .. ونزلو .. فيصل كان واثق منها تمامًا لكن من خوفه عليها واقف ينتظرها بالسيارة .. شاف سيارة سديم توقف وما هي الا دقايق
الا نزلت أخته ومعها بنت ثانيه !
فيصل نزل من السيارة وكان لابس السكراب الأخضر .. ويحاول يضبط أعصابه .. فيصل : الحمدلله ع السلامة
سمر : فيصل والله أنـ .. فيصل : نتفاهم داخل سمر .. سمر : مع السلامة سديم .. ودخلت بعجلة
فيصل رفع نظاراته الشمسيه وبانت عيونه البنيه الحاده جداً : شكراً لك ياسديم لكن اتمنى ما تكرر
سديم : عفواً لكن ليش؟
ترا والله حرام عليك ! أختك يتيمه وما عندها غيرك ما يعني هذا تتدخل بكل شيء !
فيصل عقد حواجبه : عفواً !
سديم : من أتصلت وهي تبكي !
ترا مو خطأ الي سوته ، عادي انا زميلتها من ٣ سنين بالجامعة ، وشفتها واقفه وأصريت عليها
فيصل قرب منها : مره ثانيه لا تصرين عليها
و أتركيها بحالها ، انا لو أوقف مواعيدي و أجي أرجعها البيت و أرجع لدوامي عادي !
سديم قربت منه : شفيك انت !! ما تحس البنت كل يوم توقف تنتظرك بالحر !!
فيصل بحده قرب منها : احد شكى لك !
سديم بتوتر : لا بس حرام الي يصير !
فيصل : انا اقول يا بنت الحلال روحي لبيتك وأكسري الشر هالظهر ، و أتركي أختي بحالها !
سديم : ب أروح لبيتي لأن الكلام مع أمثالك ضايع ، و أختك زميلتي ومستحيل أتخلى عنها
وقربت أكثر منه لين ريحه عطرها تخالطت بريحة عطره : و الآن فضلاً لا تهاوشها ، أنا والله أصريت
وبكذب : وبكرا عندنا أختبار جداً صعب
قلت توصل بدري وتنام وبالليل نذاكر !
و رجعت ورا وأتجهت لسيارتها .. فيصل على أنه يخالط بنات كثير بطبيعة دوامه بالمستشفى .. لكن أول مره أحد يكون قريب
منه لهدرجة ، ويتكلم معه بهالنبره !
و الأهم من كل هذا يتدخل بخصوصيته !
تنرفز منها جداً !! وأتجهه لسمر وهو يكتم غضبه .. سديم كانت مترفزه منه جداً ، وصلت لبيتها قبل زوجها " تركي "
أخذت شور سريع و نزلت تنتظره على الغداء
وهي تتجاهل التفكير بالي صار !

سديم كانت مترفزه منه جداً ، وصلت لبيتها قبل زوجها " تركي "
أخذت شور سريع و نزلت تنتظره على الغداء
وهي تتجاهل التفكير بالي صار !
ما تدري صح ولا خطا !
هل ممكن تسبب لسمر بشيء يضرها مع أخوها ؟
نفضت الأفكار وهي تشوف تركي داخل
تركي : السلام عليكم
سديم : وعليكم السلام واخيراً ب أموت من الجوع
تركي ببرود : تغدي كم مره أقولك لا تنتظريني
سديم : وكم مره أقولك ما أحب أكل لحالي ؟
تركي : يلا قولي لهم يحطونه دقايق و أنزل .. سديم تنهدت : طيب
في الطيارة ✈️ .. المتجه إلى أمريكا تحديداً ولاية ***** مشعل تنهد وهو يشوف الطيارة تقلع وتبعد
عن الأرض .. وبنفسـه : يارب سهلها ويسرها من عندك
يارب والله أن الغربة هدت حيلي .. ٨ سنوات
راحت من عمري كثيره .. وأخذته الأفكار بالوظيفه والإستقرار ما بعد التخرج .. في بيت فيصل .. دخل وكانت سمر و أمه بالأنتظار .. فيصل تنهدت وجلس : سمر كلامي واضح ؟
سمر : اي اي والله واضح بس تكفى فيصل !
ام فيصل : شفيك ياوليدي تصارخ على اختك وهي عند صديقتها ، ما يصير !
وترا ما سوت شيء ، هالبنت من سنين سمر تمدحها ومع سواقها الخاص
فيصل : يمه سمر أنا أوديها وأجيبها
ام فيصل : ياوليدي الى متى ؟ ترا سمر كبيره
و مسوؤله عن تصرفاتها وتعرف الخطا من الصح
صح ان ما له داعي تجي معها وانت موجود
بس عاد جت وحصل خير .. ما له داعي كل هذا
فيصل : يمه ما شفتي البنت ، لا هي من مستوانا ولا هي مثلنا !! ام فيصل اللتفت على سمر : هه شفيها البنت ؟
سمر ببكا : انت ما تعرفها ولا تعرف شكثر هي طيبه
فيصل : ولا ابي اعرف عنها
سمر قامت : لا لازم تعرف ، لان بجامعتي فيه
بنات بس عشاني اقل منهم ما يتنازلون حتى يتكلمون معاي !
وببكا : انت ما تعرف شكثر فيه ناس سطحيه اكبر همها ايش ماركة شنطتها او اي ايش اسم عايلتها !!! واذا اقل منهم حتى ما يناظرون لك !! فيصل قرب : سمر انا قصرت معك بشيء ؟
سمر : فيصل لاتفسر الكلام على كيفك
انا ما اقول مقصر معي بشيء ولا عمرك قصرت
من توفى ابوي وانت صاير لي اب واخ وكل شيء !
بس اقولك ان سديم مره كويسه وقلبها طيب
رغم الفرق بيننا كل ما تشوفني تسلم علي
وتصبح علي
فيصل : وياحظها بعد
و قرب منها : سمر مو كل شيء بالماديات والماركات ترا .. هذا انتي تقولين سطحيين ! ركزي بدراستك
و ان شاء الله بكرا تتخرجين وتتوظفين
وتشترين كل الي بخاطرك ..
سمر : فيصل انت الى الآن مو فاهم قصدي ..

فيصل قرب : سمر انا قصرت معك بشيء ؟
سمر : فيصل لاتفسر الكلام على كيفك
انا ما اقول مقصر معي بشيء ولا عمرك قصرت
من توفى ابوي وانت صاير لي اب واخ وكل شيء !
بس اقولك ان سديم مره كويسه وقلبها طيب
رغم الفرق بيننا كل ما تشوفني تسلم علي
وتصبح علي
فيصل : وياحظها بعد
و قرب منها : سمر مو كل شيء بالماديات والماركات ترا .. هذا انتي تقولين سطحيين ! ركزي بدراستك
و ان شاء الله بكرا تتخرجين وتتوظفين
وتشترين كل الي بخاطرك ..
سمر : فيصل انت الى الآن مو فاهم قصدي .. انا مو ناقصني شيء الحمدلله ، بس أقولك وانت دايم تقول لي أنتبهي من البنات وانتبهي من الإستغلال و المصلحة .. وانا حذره مره بعلاقاتي ولا عندي صديقات غير بنت جيرانا أسوم !
والباقي كلهم زميلات
فيصل تنهد وهو تعبان يبي ينهي النقاش .. : سمر فاهم عليك ، بس مع ذلك انتبهي
البنت مو مثلنا ولا نفس بيئتنا و واضح شايفه خير .. سمر : الله يزيدها ، انا علاقتي فيها زمالة مو أكثر .. فيصل قرب منها و كان يبي يقول وحجابها الي نص شعرها طالع و جراءتها و وقفتها قدامي بكل قوة وجراءه لكن فضل يسكت و يتجهه لغرفته .. وينسى الـي صار .. في بيت تركـي .. على الغداء كان هدوء كالعادة .. سديم : تركي
تركي : هلا
سديم : ش عندك مخططات هالويكيند ؟
تركي بتفكير : اممم ما أدري يمكن نطلع أنا والعيال للمزرعـة .. سديم : حلو لأن صاحبتي بتجي
تركي : حياها الله ، حتى لو ما طلعنا عادي
أجلس بالمجلس الخارجي أو أروح لأبوي
سديم ب إبتسامة : تمام ، ب أقول لخواتك
تركي رفع راسه : شوفي سديم أنا أعرف شكثر علاقتكم متوترة .. فـ مو لازم تجامليني وتعزمينهم .. سديم : أنا ودي أحسن العلاقات
تركي بضحكة سخرية : تكفين اي تحسين
شوفي زوجات العيال كلهم من سنين خلافات معهم أنا أعرف ان خواتي يدورن الزلة و يحبون المشاكل
لذلك أنا أقول خليك بعيده عنهم يحترمونك وتحترمينهم ، وأنا أهم شيء علاقتك بأمي تصير زينه
سديم : خالتي بعيوني .. تركي : تسلم ، المهم بالليل لا تنتظريني ب أتعشاء مع العيال بمطعم عازمنا عبدالله .. سديم : أوكي بالعافية مقدماً
تركي : يعافيك .. سديم تنهدت وهي تشوفه يصعد الدرج .. وبنفسها ليش يعاملني كذا .. ؟
صح مو مقصر بشيء بس دايم احس بيننا رسميات دايم احس اني شيء زيادة بحياته .. ولا مره حسيت أنه يحبني و يبيني فعلاً !
على أن أمه تقول هو الي قالو أخطبي لي أبي أتزوج ؟
ليش يعاملني كذا ؟
معقوله فيه أحد بحياتي قبلي؟
يوه سديم شفيك يعني الرجال ٣٠ سنة وهو عايشة لحاله اكيد ما تأقلم على الزواج ..
ونفضت الأفكار من بالها
و أتجهت لغرفتها تكلم أمها ????

يتبع....



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 15-05-23 الساعة 10:59 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-23, 10:21 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 2

في بيت ابو حامد ..

كانت جالسة تتقهوى ..
تركي : مساء الخير
ام حامد : هلا مساء النور هلا بالغالي
تركي : هلابك
ام حامد : شلونك وشلون سديم
تركي : بخير الحمدلله .. ام حامد : ليش ما جبتها معك
تركي : يمه اليوم الثلاثاء وسديم تدرس
ان شاء الله بالويكيند تجيك
رهف : اي ماشاء الله طلعات مع أهلها
شاليهات مطاعم عادي ما يأثر بس فنجال قهوة معنا يوه بيضيع وقتها
تركي رفع راسه وبحده : رهف !
رهف وهي توقف : سبحان الله انت و أخوانك ولا واحد قادر يوقف زوجته عند حدها
ام حامد : وشمسويات حريم اخوانك !
رهف وهي متجهه للدرج : ولا شيء بس عيالك
ما لهم كلمه عليهم
تركي تنهد وبهمس : انا تعرفت ليش زوجها طلقها
من يستحمل هاللسان !
ام حامد : الله يهديها ياوليدي و يرزقها ولد الحلال الي يشغلها عن حريم اخوانها
كل يوم مشكله والله تعبت .. تركي : يمه كم مره أقولك أتركيهم بحالهم
لطيفه و لمياء و علياء وسديم يقدرون يتفاهمون معهم بس انتي ريحي نفسك !
ام حامد : يا ابوي زوجات أخوانك كرهو الجيه عندي بسبتهم !
أبي أشوف أحفادي حولي مثلي مثل اي جده .. تركي بضحكة : ما عندي الحفيد عندي زوجتي
وبتجيك بالويكيند
ام حامد : حياها الله ، و ان شاء الله ياوليدي
الله يرزقكم الحفيد و الحفيدين و العشرة
تركي تنهد : الله كريم
يلا عند اذنك يمه ب أروح أشوف أبوي
ام حامد : اذنك معك يا ابوي .. في نفس البيت ..
بالدور الثانـي دخلت رهف الغرفه وبتأفف :
سديم بتجي بالويكيند
هيا وهي تسوي قهوتها :
زين تنازلت بنت الـ ***** تشرفنا
رهف : انا ما ادري على ايش شايفه نفسها
هيا بسخرية : شفيك هذي بنت حمد الـ ***** لازم تشوف نفسها قطيعه لا جمال ولا ذوق
رهف بغيره : لا الصدق هي أجمل حريم أخوانك !
هيا بتنهي النقاش : ما علينا منهم ، تخيلي سعد لسى ما اتصل علي !
رهف : يمكن انشغل مع اهله ترا له شهور ما شافهم !
هيا : حتى انا لي شهور ما شفته !
رهف : عشتو انتي مشتاقه لهالوجهه عاد !
هيا : تبين الصدق ؟ مرتاحة منه ومن اهله
بس يعني عالاقل يقدرني و يجيني
رهف وهي متجهه للباب : قولي لأبوي يعزمه على العشاء
هيا : لا يبيني هو يجي
رهف بـ أستخفاف : الرجال أمس واصل خير يجي بدون عزيمة .. هيا بتأفف : اذا تذكر ان عنده زوجة وأتصل
أعزمه ..

يـوم جديد ..

بسيارة فيصل .. كان هدوء فيصل بتوتر : سمر زعلانه؟
سمر بتسرع : لا
فيصل : مو لك الهدوء
سمر : أنت زعلان علي؟
فيصل : لا والله !
كيف أزعل من قلبي ونظر عيني
سمر بحب : فييصل
فيصل : والله أنا أخاف عليك بس !
سمر : والله أعرف بس تكفى فيصل ترا ما بعدني سمر الي عمرها ١٧ سنة وتداريها عمري ٢٤
و أعرف أميز
فيصل بضحكة : والله كبرنا وصرنا نسولف
سمر بصدمة : شقصدك ما اعرف اسولف؟ وبزعل : الله يسامحك بس
فيصل بضحكة : هههههه لا ابد
ووقف السيارة قدام الجامعة .. سمر : أقول دعواتك بالله ما ذاكرت زين .. فيصل : الله يوفقك يارب
وكلي أمرك لربك وإن شاء الله تساهيل .. سمر : يارب ، مع السلامة ونزلت .. بالجامعـة .. سديم كانت تمشي كالعاده بثقه .. كانت ملامحها جميلة جداً ، و ذوقها كان رفيع
والأغلب بالكلاسات يعرف أنها بنت حمد الـ ***** حفيدة أكبر تجار السعودية .. بس مع ذلك كانت متواضعه جداً ، ولا تهمها الشكليات والماديات !
كانت تشوف الكل واحد ، وتعامله بكل أحترام وذوق .. وكان معها كوبين قهوة ومتجهه لكلاس صديقتها رغد .. سديم بشوق : صباح الخير يا حلو
رغد اللتفت لها و بـ إبتسامة : سدديم
سديم : تذكرت ان عندك برزنتيشن اليوم قلت أجيب لك قهوة وأجلس معك شوي
رغد قامت ونزلت أكواب القهوة من يدها وضمتها :
أحبببك مره
سديم : والله أنا أكثررر
هاه كيف الإستعداد ؟
رغد : حضرت كويس بس إن شاء الله ما أتوتر
بوقت العرض
سديم : لا ياقلبي خليك واثقه من نفسك ، و أنتي ماشاء الله من أيام الثانوي كنتي تطلعين تشرحين
ان شاء الله بيكون سهل !
رغد : آه الله يطمن قلبك ياحبيبتي
سديم وهي تأخذ قهوتها وتجلس ورا :
يلا سوي بروڤا عندي قبل لا يبدأ
رغد ضحكت بحب ، سديم صديقتها وأختها
الي ما جابتها أمها ، دايم تشاركها تفاصيل حياتها بكل حب .. و بدت تشرح ومره تضحك ومره تعلق ومره تتقهوى ومرت الساعه بسرعه .. و استاذنت سديم لأن عندها محاضرة
وأتجهت رغد لـ كلاسها الي بتقدم فيه العرض مع زميلاتها .. في المستشفى .. فيصل دخل المستشفى بخطوات متسارعه
عشان ما يتأخر على المريض الأول وهو بطريقـه .. د.سهام : صباح الخير
فيصل بعجلة : صباح النور وكمل طريقه .. لكن أستوقفه صوات صراخ هز أركان المستشفى
اللتفت وكان الصوت من قسم الطوارئ .. !!

في المستشفى ..

فيصل دخل المستشفى بخطوات متسارعه
عشان ما يتأخر على المريض الأول وهو بطريقـه .. د.سهام : صباح الخير
فيصل بعجلة : صباح النور وكمل طريقه .. لكن أستوقفه صوات صراخ هز أركان المستشفى
اللتفت وكان الصوت من قسم الطوارئ .. وأتجهه يركض
فيصل على أن مناوبته بالعيادات الخارجي ما له بالطوارى لكن الصراخ كان عالي !
أتجهه لهم وشاف الدكتور والممرضين مجتمعين حول مريض .. وفيه بنتين يصارخون ومنهارين !
الدكتور سامي وهو يتنهد : ساعة الوفـ .. ياسمين بصراخ : لاااااا لااااااا أبوي مااتتت
في : تكفى لاااااا يبه تكفى رد عليناااا
فيصل اتجهه لهم يركض .. ويرجع بباله مشهد وفاة أبوه قدام عينه ، وكان بلا حيلة .. قرب من الدكتور سامي وبرجا : تكفى حاول
سامي : والله فيصل وأشر على جهاز الأنعاش الكهربائي و بقلة حيلة : بس قلبه
فيصل بتهور وهو يأخذ القفازات : تكفى سامي
سامي مسكه مع يده : فيصل شتسوي!
فيصل وهو يحس الدنيا ضاقت عليه : تكفى سامي
خليني
سامي بعصبيه : فيصل انت شايف بناته لا تعطيهم أمل ووهم !
خلاص بنسجل ساعة الوفاة !
ووقف قدام فيصل بعصبيه !
فيصل حس أن سامي بيوقف بطريقه ، ف دفه بخفه عن طريقة و سحب الجهاز
و قال بصراخ للممرضين والموجودين : بعدو
ورفع قوة الجهاز .. و تنهد و من أعماق قلبه : ياااااارب
سوها أول مره ما في أي أستجابه .. رفع راسه وعينه بعين ياسمين الي كل نظرتها أمل !! تنهد و سوها مره ثانيييه وغمض عيونه مع تنهيده طويله وسمع صوت صراخ قبل صوت الجهاز !
فيصل اللتفت وشاف النبض بعد يرجع .. ضحك ضحكة عدم تصديق
الكل بالطوارى كان مركز معهم ، لأن الي صار بـ أختصار معجزة !
القلب توقف من دقايق ، أعلنو ساعة الوفاة
وتدخل الدكتور فيصل على انه مو الدكتور المسوؤل !
صراخ بناته من أربع دقايق تحول لدموع فرح !!! ضمو بعض وجلسو يبكون
الموجودين الكل يحمد الله ويشكره ، على أنه ما يعرفون من هالرجال .. لكن المعجزة الي صارت .. فيصل اللتفت على سامي : عندك
و نزل القفازات واتجهه لغرفته وهو يسمع كلمات شكر و ثناء وكان رده : واجبي ، والله الي كتب له عمر جديد .. د.العنود : سبحان الله
د.سهام : الله يجزاه خير يالله تخيلي لو ثبتو ساعة الوفاة الأولى .. د.العنود : الله كتب له عمر جديد على يدين فيصل
د.سهام : ونعم بالله .. عند الدكتور سامي على أنه كان متنرفز من تدخل فيصل !
لان الحاله حالته ، وخلاص !
لكن لما شاف المؤشرات بدت تتحسن كان وده يعتذر من فيصل !
بس لا الوقت يسمح ولا الوضع
أخذو المريض لغرفه العمليات بسرعـه ..

فيصل بداخله يكره كلمات الشكر والإمتنان خصوصًا بمجال شغله ، لأن يشوف هذا واجبه ومسوؤليته !
ياسمين جلست بالأرض وبكت بحرقه ما تدري دموع فرح ولا دموع خوف ولا صدمة .. في ضمتها وبكت معها .. في الجامعة .. بعد الكلاس سمر كانت تتجنب سديم .. سديم حست فيها شيء واتجهت لها :
سمر
سمر اللتفت : هلا
سديم : زعلانه؟
سمر بتسرع : لالاا والله .. و بتوتر : انا ما ادري ايش قال لك فيصل
بس اسفه نيابه عنه ..
سديم : ما قال شيء وانا الي اعتذر منك
اصريت عليك
سمر : لا ياعيني
سديم : كيف اختبارك؟
سمر : حلو الحمدلله .. سديم : الله يوفقك يارب سمر ، حقيقي انتي
من افضل الناس تعرفت عليهم بالجامعة
سمر ب ابتسامة : يازينك سديم
وسولفت معها شوي وودعتها و اتجهت لسيارة
أخوها فيصل .. بالويكيند .. في بيت تركي .. سديم دخلت ومعها البخور
تركي قام وتبخر و بـ ابتسامة : الله لا يخليني
سديم ب إبتسامة : ولا منك
تركي : انتظرك بالسيارة
سديم : اي خلصت بس أجيب شنطتي
تركي : تمام
و اتجهه للسيارة .. هو بداخله ما يكره سديم ابداً بس ما يحبها !
تزوج من كثر حنت أمه و أبوه دايم يقولون له
عمرك وصل الثلاثين متى بتتزوج !
شف اخوانك كلهم عندهم عيال وانت لهالحين ما تزوجت !
كره تكرار الكلام .. و قال لأمه أخطبي لـي !
ومو من داخله ما يبي يتزوج ولا يحب احد !
وسديم حاول يحبها بس مشاعره بارده إتجاها
يحاول يتعامل معها بلطف لأنها هي
تعامله بكل أحترام و ود !
بس من داخله ما يكن لها اي مشاعر ..

في بيت ابو حامد ..

رهف بهمس : وصلت ست الحسن والدلال
هيا : شوفي شنطتها مصيبه ما بعد نزلت عندنا
اكيد طالبتها اونلاين !
رهف بسخريه : هه طبعًا
علياء بترحيب : هلا هلا بالغالية
سديم : هلا بك ياقلبي وسلمت عليها وبعدين سلمت على كل الموجودين .. لمياء بهمس لـ لطيفه :
شوفي نظارات رهف وهيا لسديم
لطيفه بهمس : اشوف اشوف اكلو البنت من دخلت
لمياء : عاد الصدق ما شفنا منها شيء !
من زواجهم ما جتنا الا كم مره وكله ساكته !
لطيفه بسخرية : ليش يعني حنا مسوين لهم شيء؟
انا من أخذت عقيل وهو كارهيني
لمياء : عن نفسي تعودت بس الله يعينها
رهف بنبره سخرية : واخيراً شفناك ما بغيتي .. سديم ببرود : والله ياعمري تدرين أنا أدرس و أشتغل إحياناً مع أبوي وما عندي وقت
هيا : وشهوله تشتغلين وتشقين عمرك
سديم : وليش شقى ؟ أشتغل و أتعلم
و أضيع وقتي بشيء مفيد أحسن من اضيعه وبسخرية : بسفايف الأمور .. هيا : ما في أحلى من الجلسة كذا وانتي فاضيه لا شغل ولا اللتزامات ولا قروشة
سديم وهي ترفع فنجالها : ما اعرف أنا مرتاحة بحياتي كذا .. هيا : وياقلبي يا أخوي دوم مشغوله عنه ..
سديم : ما عليك أخوك له الأولوية اذا كان موجود
بالبيت .. وبتساؤل : الا زوجك رجع صح ؟
هيا تغير لون وجهها : اي رجع الحمدلله .. سديم : اي الحمدلله على سلامته .. يعني قربت الرجعة ولا جازت لك الجلسة بدون التزامات وضحكت بخفه .. رهف أنقهرت منها : والله تعودنا على وجودها
ما ودنا تروح ..
سديم كملت قهوتها بهدوء .. هي ابد مو شخصيتها كذا ، لكن من أول زيارة
عرفت طينتهم !
وحاولت تتعامل معهم بنفس إسلوبهم .. تغير النقاش للعيال والإحفاد .. و رهف يقالها بتحرجها : الا ما في شيء بالطريق
ياسديم؟
سديم : لا
رهف : ياعمري أخوي تركي يموت بالأطفال
سديم تعرف أنها كذابه : عاد متفقين أنا وياه
بتأجيل الحمل .. هيا اللتفت على رهف وبسخرية :
عاد هو يحب الأطفال بس يمكن ما حصل الأم
الصح .. سديم أنهارت ! لأن هي اصلاً شاكه ان بحياته أحد !
بس تداركت الموقف وبضحكة :
يمكن ، وبسخرية : عشان كذا أحمد بعد ما يبي
عيال ( أحمد زوج هيا )
هيا أنقهرت : ياحليلك أحمد منهار يبي عيال
بس أنا احس تونا
سديم : ٣ سنين وتوكم .. هيا : اي ومتفاهمين بيننا ، وما أحد له علاقه ..
سديم : طبعًا أنا أحترم الخصوصية ولا أطرح مثل هالمواضيع بالجلسة !
لكن أختك فتحت الموضوع .. ولا يحق لكم تسألون حريم أخوانكم ؟ وأنتو لا خط أحمر
رهف بصدمة وقفت : انتي صدق قليله أدب !! ام حامد : استهدو بالله يا بنات

رهف بصدمة وقفت : انتي صدق قليله أدب !! ام حامد
استهدو بالله يا بنات
لمياء بهمس : صارت صارت
لطيفه : الله يستر بس !
سديم بقوه : أحترامًا لعمتي و وجودها ب أسكت عنك !
رهف : لا قومي أضربيني بعد
سديم وقفت : ومن أنتي أصلاً !!
رهف تقدمت : تشوفين يمه قليله الادب
الي مو متربيه !! سديم قربت منها وبغضب :
أقصري الشر يابنت الحلال ، تراك بعمر أمي
و أحترمك عشان تركي وخالتي !! رهف أنهارت : من من الي بعمر امك ؟؟؟؟ هيه انتي شفييك وقربت منها اكثر :
ناويه على عمرك !!!! سديم : مو انتي الي تهدديني ، بدري عليك
رهف : شايفه نفسك على ايش ؟
تراك **** سديم بسخريه : تدرين كلامك ما يأثر فيني ابداً بالعكس يزيدني شفقه اكثر
وحده بعمرك المفروض لها احترام وتقدير
مو كل الي حولها يكرهونها و يتجنبون الجلسة معها
رهف : تخسيين اذا انتي تكرهيني فما دريت عنك
حولي امي و اخواني وحريم اخواني المحترمات
سديم بسخرية : هههههههه أوكي
قولي الي تقولينه انا وانتي نعرف الحقيقه .. علياء بصدمة وهمس : يمه جريئه !
لمياء بهمس : اف بتبرد قلبي والله
لطيفه : الله يستر من تاليها !! ام حامد أرسلت بنت ولدها حامد ينادي عمه
تركي من اول المناوشات .. لأنها تعرف بناتها ! و تعرف ان سديم ما تسكت مثل حريم عيالها الباقيات !! رهف : الحقيقه انك قليله ادب واهلك ما ربوك زين
سديم بحده : لا تجيبين طاري اهلي !!! رهف : اتصلي على زوجك و أذلفي من بيتنا بس
سديم : مين يطرد مين ؟؟؟؟ بيتك وانا ما ادري؟
هيا : انتي صدق قليله ادب
سديم اللتفت لها : انتي اص ولا كلمة !
صوتك ما ابي أسمعه .. يتكلمون عن الادب و الاحترام وهم وبسخرية هه
خلينا ساكتين !! ام حامد : يمه سديم تعالي معاي
هيا : يمه ما تشوفينها شتقول لنا !!! ام حامد : اسكتي
رهف : يمه تطلع برا الآن هالـ *** و قذفتها !!! سديم جن جنونها و سحبت يدها من ام حامد
واتجهت لها ودفتها بكل قوه على الكتب وبصراخ :
أنـ .... قاطعهم صوت تركي : طريق طريق .. تركي لما وصل سمع كلمة رهف الأخيره بس
تذكر حريم اخوانه موجودين ..
من سمعو صوته علياء ولطيفه و لمياء دخلو
بسرعه .. رهف فزت بخوف لأنها اكثر واحد تخاف منه
تركي !!! سديم ما درت عنه لأنها ما غلطت على أحد !! و كانت متنرفزه جداً !! كيف ينصارخ علي ! و أنقذف كذااا
تركي دخل بخطوات غضب :
سديم للسيارة .. و أنتي واتجهه لها وهو معصب :
اقول اختي الكبيره و احترمها .. بس تقولين لزوجتي كذا !!!!! و ضربها كف بكل قوه : والله يا رهف !! والله لتندمين !!! هيا بصراخ : تركي شفيييييك !!!!! ترا زوجتك هي الي تبلتها !!!!

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-23, 10:35 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 3

تركي دخل بخطوات غضب :
سديم للسيارة .. و أنتي واتجهه لها ومسك يدها :
اقول اختي الكبيره و احترمها .. بس تقولين لزوجتي كذا !!!!! و ضربها كف بكل قوه : والله يا رهف !! والله لتندمين !!! هيا : تركي شفيييييك !!!!! ترا زوجتك هي الي تبلتها !!!! تركي بصراخ : انتي ولا كلمة ومن بكرا انقلعي لبيت زوجك ترا اذا بتجلسين مع هالمريضه
بتضيع حتى حياتك !!!! ام حامد : اذكر الله ياوليدي !
تركي : يمه انا وين رحت عن بناتك ؟
طول عمري عايش اشوفهم يتبلون على فلانه وفلانه
و البنات ساكتين لهم احترام لنا
بس الى هنا وبس !!! الي ما يحترم اهل هالبيت يذلف يعيش لحاله !
رهف نزلت دموعها بصدمة .. تركي يصارخ علي !! يضربني !! والآن يطردني !!!! هيا أتسعت عيونها بصدمة !!! تركي يقول كذا كل ذا عشان سديم !!!! تركي بوقتها ما فكر بسديم ابد !
بس طول عمره يسمع اخوانه يشكون من حريمهم
و مشاكلهم مع رهف وهيا !! وصلو لمرحلة يتجنبون الجمعات منهم !
لهدرجة ما احد مالي عينهم !
لهدرجة ما أحد قادر يوقفها عن حدها !! سديم أخذت شنطتها و أغراضها
وكانت تبي تطلع .. تركي : رهف أعتذري الآن منها
رهف ببكا: مستحييييل
تركي بصراخ هز أركان البيت : قلت لك أقصري الشر و أعتذري !! رهف : تضربني و تطردني و اقصر الشر !! تركي : ولا شفتي شيء
رهف اتجهت لغرفتها وهي تبكي .. هيا راحت وراها
سديم طلعت وهي منهاره .. بس الي هون كل هذا تركي دافع عنها !
على انها هي قادره تدافع عن نفسها ، بس شيء حلو انه وقف معاي او بمعنى اصح وقف مع الحق !
عند حريم العيال .. لمياء : الله يسلم يدك بس
علياء : اف بس وين حامد يشوف اخوه شسوى
أنا انسب و أنظلم وما غير يقولي وهي تقلد صوته : ( عشاني هالمره سامحيها )
لطيفه : والله ما عرف لها غير هالسديم !
لمياء : انا ب أخذ بناتي و أروح لبيتي
أخاف تكبر السالفه ويسون تحديد للكل
لطيفه : وصليني معاك معاذ مداوم
علياء : وانا ب أتصل على حامد .. في سيارة تركي .. كانت هدوء يوتر .. تركي : كم مره أقولك كبري عقلك عنها ؟
سديم اللتفت له وبحده :
ليش بزر هي ؟
تراها كبر أمي ! ومن يوم زواجنا وهي تسمعني كلام
وأسكت عشانك انت وخالتي
بس تركي كل شيء له حدود !
تركي تنهد : طيب طيب خلاص والله ما لي
خلق أسمع شيء الآن
سديم تأففت بقهر وسكتت .. تركي جلس يفكر الي صار صح ولا خطا ؟
مهما كان اخته الكبيره .. بس حتى ولو أخته ما أحترمت نفسها ..

في بيت فيصل .. بعد العشاء دخلت سمر ومعها صنينه الشاي
فيصل : الله يعطيك العافية
سمر نزلتها على الطاوله : الله يعافيك
فيصل : أمي وين
سمر : بغرفتها
فيصل : كيف الكليه ؟
سمر : ما عليها انت كيف الدوام
فيصل تنهد : آه ياسمر والله صارت معجزة
اليوم .. قال لها الموقف كامل .. سمر : يالله !!! صدق الي صار معجزة .. فيصل : ربي كتب له عمر جديد
سمر : وكيف حالته
فيصل : تو كلمت صديق لي هناك يقول مستقره
سمر : وياقلبي بناته لسى هناك؟
فيصل : يقولون ما تحركو من الصبح
سمر تنهدت وصوت مبحوح : الأبو يافيصل
فيصل تنهد : اي والله .. الله يقومه بالسلامة .. بعيد عن أرض الوطن .. مشعل كان طالع من الجامعة وبطريقه للسكن
الي 90% فيه طلاب سعوديين وخليجين .. دخل المبنى وأتجهه لشقته وهو يفتحها
سمع صوت بس ما أهتم
فتح الباب يبي يدخل بس حس بيدين تدفعه :
تكفى مشعل
مشعل واللتفت بصدمة مو مستوعب !!!
دخلت بعده وقفت الباب وغمضت عيونها
وبكتتت
مشعل : خير من أنتي؟ شعرفك فيني
وباي حق داخله شقتي !!! حطت يدها على فم مشعل وبهمس : تكفى
والله بيذبحني !! و يدها على يد فم مشعل حاولت تدفعه
بعكس أتجاه الباب .. مشعل بعد يدها : هيه انتي صاحية
هديل بهمس : تكفى يدورني لا يسمع أصوات
وطفت اللمبات الصاله
وسحبت مشعل لأقرب غرفه
مشعل نفض يدها و قرب منها :
تكلمي خلصيني و قرب منها اكثر
هديل بدت ترجع ورا : اقول لك والله اقول
بس تكفى مو هالحين
تكفى لايدري عني .. مشعل : تعرفيني؟
هديل : انا معك بكلاس الـ****** و عايشه قريب من هنا و
رن الجرس !!! فزت بخوف وبكتتتت
مشعل : من ؟
هديل : والله والله يتبلى علي والله ما قلت له شيء
ولا اخذت منه شيء
مشعل : شوفي ب أروح أشوف
هديل مسكت يدينه : تكفى طالبتك تكفى
لاتقول له اني هنا
مشعل تنهدت : طيب ومن أرجع تقولين لي
هالمصخره الي جالسه تصير
هديل : طيب والله طيب
مشعل اتجهه شغل لمبات الصاله وفتح الباب
و كان رجلين من الجنسية الأمريكية .. سألو اذا شافو شخص جديد بالبنايه .. قال لهم لا قالو ولا لاحظت اي حركة
قال لهم انا وصلت من ربع ساعه ولا شفت اي شيء
وسألهم اذا يقدر يساعدهم
قالو ندور عن وحده ***** !! مشعل أنصدم من الكلمة بس تدارك الوضع
وقال لهم ما شفت شيء بس كيف مواصفاتها
لو شفتها بالشارع
وقالو مواصفاتها نفس هديل تمامًا !! مشعل بتمثيل : شفته !! شنطتها و غمض عيونه يتذكرها :
أبيض !
الرجال بتأكيد : ايه !
مشعل وصف لهم بكذب أنها اتجهت لليسار وكانت
منزله راسها فما شفت ملامحها بس لابسه مثل ما قالتو .. الرجال شكر وأتجهه للدرج بسرعه ..

الرجال شكر وأتجهه للدرج بسرعه .. مشعل دخل وهو يكتم غضبه .. وبصراخ : تعالي
هديل : راحو ؟
مشعل : اي
هديل : الحمدلله .. مشعل : أشرحي كل شيء لي الآن
هديل : طيب والله طيب
انا والله ما ابي اضرك بشيء مشعل بس .. مشعل : عطيني الزبدة .. في بيت تركي .. هو من نزل أتجهه لغرفته .. وهي أتجهت للمطبخ تفاهم مع العاملات
على تجهيزات بكرا لأن صاحبتها رغد بتجي .. في بيت ابو حامد .. الكل رجع لبيته .. ام حامد من داخلها كانت تشوف الي صار صح !
بنتها أستحقت الي جاها !
ما تحترم أحد ولا تقدر أحد .. أبو حامد ما علق على الموضوع ابداً .. و أكتفى أخوان يتفاهمون .. في غرفه رهف كانت منهاره .. هيا : حسبي الله عليها اكيد فرت راسه السوسه
سديم
رهف : والله ما اخليها تتهنى بحياتها والله
هيا : اي تكفين لا تسكتين لها
رهف : انا انضرب وعشان مين عشانها هالـ ***** هيا : قهرني تركي شلون يسوي فيك كذا
رهف : أخوانك الله ياخذهم ما لهم كلمة على حريمهم ، كل وحده تمشيه على كيفها
يـوم جديد بالمستشفى .. فيصل دخلت غرفته وانصدم من وجود
بنت ..
فيصل : السلام عليكم
ياسمين : وعليكم السلام
فيصل : موعدك ٨ ؟
ياسمين : لالا
فيصل عقد حواجبه وجلس : أجل ؟
ياسمين : جايه ب أشكر على الي سويته
فيصل قاطعها : عفواً وهذا واجبي .. ياسمين : للحظه حسيت ب افقد ابوي للأبد
بس بعد فضل الله ثم فضلك
فيصل بتذكر : اها انتي بنت العم محمد
ياسمين : اي
فيصل : عذراً توقعتك مريضه عندي سابقًا
المهم كيف حالة الوالد ؟
ياسمين : بخير ياجعلك بخير ، الله لا يفجعك بغالي
ويحفظ لك اهلك وأحبابك يارب
فيصل : أجمعين وهذا واجبنا
ياسمين : والله كل كلمات الشكر ما توفي حقك
بس من هاللحظة ب أدعي لك .. فيصل : الله يجزاك خير
وعم الهدوء
ياسمين : ما أطولها عليك ، و أكرر شكري و إمتناني لك للمره المليون ، ومستحيل انسى موقفك
والي سويته .. فيصل : واجبنا الله يطول بعمرك .. ياسمين طلعت وهي متجهه لأختها ..
وبنفسها مستحيل أنساك يافيصل انت رديت لي روحي وحياتي وأغلى ما أملك .. في بيت تركي .. سديم تجهزت من بدري ونزلت تشرف .. على أن شخص واحد
لكن عشانها أول مره بتجي بينها فاودها كل شيء يصير على أكمل وجهه .. لأنها سديم الـ**** دايمًا راقيه بكل شيء .. بغرفتها .. سديم : تركي يلاه باقي شوي وتوصل رغد
تركي : طيب خلاص ب أخذ شور و أروح مع العيال
سديم ب إبتسامة : اي بليز هي اصلاً بيالله تجي
مستحيه منك .. تركي : والله لو اني ب اجلس معكم
سديم : تتررركيي ????

كبغرفتها .. سديم : تركي يلاه باقي شوي وتوصل رغد
تركي : طيب خلاص ب أخذ شور و أروح مع العيال
سديم ب إبتسامة : اي بليز هي اصلاً بيالله تجي
مستحيه منك .. تركي : والله لو اني ب اجلس معكم
سديم : تتررركيي
تركي : والله يعني ب اجلس بمجلس الرجال او أطلع
سديم : أعرف عادي بس هي تحس نفسها بتثقل علينا
تركي بضحكة : وهذا صدق
سديم : بالله ؟ وين الطلعات الي كل يوم ولا السالفه عناد ؟
تركي : لا والله يابنت الحلال ب أطلع
في بيت رغد .. رغد : يلاه ماماي ب أطلع
ام رغد : الله يحفظك
رغد : سي يو
ام رغد : سي يو حبيبي
و طلعت رغد متجهه لمحل **** بتأخذ معها
سويت قبل لا تروح لبيت صديقتها سديم .. عند مشعل .. هديل قالت له السـالفه كلها من لحظه تعرفها
على زميلتها بالسكن " من أحد الجنسيات العربية " و تعرفها على على " جيمس " الرجال الي سأل عنها و تورط صديقتها بقمار و ديون .. مشعل تنهد وهو يحاول يستوعب :
يعني هالحين كل الي صار من صديقتك؟
هديل ببكا : والله هي والله أنا لي ٣ سنين ما لي علاقات ولا صديقات من الجامعه للسكن ومن السكن للبيت .. و ببكا : بس أصرت علي و أقنعتني و رحت معها
بس والله يامشعل أن ما أخذت ولا ريال ولا سويت شيء ، هي من أمس أخذت ملابسها و أغراضها
وتركت السكن و هم شايفيني معها أكثر من مره
مشعل : وين راحت ؟
هديل : ما ادري والله أتصل ما ترد ! بس قد قالت لي لها قرايب بولاية ****** مشعل : طيب والحل؟
هديل ببكا : المبلغ كبير ما أقدر أدفعه بس ما عليك
الآن أنا ب أدبر وضعي و أطلع من عندك؟
مشعل ما كان وده يخليها تروح بس بنفس الوقت
مو واثق فيها يعني ع اي أساس بيصدقها ؟
يمكن كل هذا كذب ؟
يمكن هي فعلاً أخذت فلوسهم ؟ أو يمكن كل هذا تمثيل هم ما يبونها ولا شيء بس متفقين عساس أدفع ؟
جلس يفكر لأن كثير مرت عليه مواقف إستغلال
بالغربه بالذات أنه ولد عايلة مرموقه ومقتدره ماديًا ..
مشعل : أسمعي الليله نامي هنا والصبح نروح لشقتك تأخذين كتبك و نروح للجامعه
هديل : انا راجعه راجعه لشقتي ف ليش انتظر بكرا ؟
مشعل : ما تقدرين تغيرينها ؟
هديل تنهدت : ما ادري اقدر أكلم أبوي وأقوله
مشعل : تقولين ايش؟
هديل : اقوله بـ أغير السكن
مشعل تنهدت : ما ادري كيفك
المهم الليله احتياطًا نامي هنا ما له داعي تعنادين
انا ب أروح لغرفتي وهنا فيه غرفه فاضيه
روحي نامي و فكري ش بتسوين
هالحين تأخر الوقت ويمكن لسى هم يدورونك .. و أخذ كتبه و أتجهه وهو يفكر وبنفسه الله يستر منها !
كيف تأمنها يا مشعل ؟
حاول يتذكر ما في شيء ثمين ولا شيء مهم
كل شيء بغرفته .. دخل وقفل الباب و أخذ شور ..

عند هديل جلست تبكي ب ضعف .. شبتسوي بهالمصيبه ؟
المبلغ كبير أبوي لو أقوله بيسألني ؟
بس موضوع السكن مقدور عليه ، لازم أطلع من السكن ليش أضغط على أبوي وعلى نفسي وأكذب عليه عشان أدفع لهم
وأنا ما أخذت ولا ريال ! وهي هربت مع الفلوس ؟
بكت وقت طويل وبدون ما تحس نامت على الكنب .. في بيت سديم .. كانت كاشخة عالإخر كالعاده .. تركي أخذ جواله : اذا تبين شيء أتصلي
سديم : طيب
تركي : يلاه مع السلامة .. سديم : الله يحفظك .. تركي طلع بخطوات مستعجله .. سديم كانت فوق تتبخر وتتعطر لأن رغد
كلمتها تقول قريبه .. تركي كان يغني برواقان و فتح الباب يبي يطلع .. بنفس اللحظة رغد كانت واقفه تبي ترن الجرس .. وكانت واثقه أن ما في أحد .. فـ من دخلت السيارة الحديقه رفعت نظاراتها الشمسية .. ونزلت بخطوات واثقه و ريحة عطرها تسبقها .. كانت بترن الحرس
بس فتح الباب
رغد بـ إبتسامة : هااا ما كملت كلمتها وهي
تشوف تركي قدامها !
تركي أنصدم ما توقع أنها عند الباب .. وبتوتر نزل راسه : حياك الله تفضلي أنا اصلاً كنت طالع
رغد أنهارت من التوتر !!! بتبعد عنه يمين وهو لف يمين تركي توتر ولف يسار واتجهه لسيارته بخطوات سريعه .. رغد دخلت وهي متوتره وخدودها حمرا .. و حمدت ربها سديم ما كانت موجوده
نزلت عباتها وتنفست بعمق : شفيك رغد
والله لو أنه مكلمك عاد !
واضح حتى هو أنصدم .. تناست الفكرة
و جلست تنتظر سديم .. عند تركي .. ما فكر فيها ولا لحظة وحاول يتجاهل مهما كان هذي صديقه سديم !
و ضيفتي !
و أتجهه لبيت أبوه يبي يتفاهم مع أخته على الي صار أمس .. و أنشغل بالتفكير برهف و أمه .. في بيت سديم .. نزلت و رحبت فيها بكل حب وشوق .. رغد : ماشاء الله يا سديم ما تكبرين الا بالزين
والجمال
سديم : ياعمري والله رغد ، واخيراً والله
مشتاقه لجلستك مره
رغد : مو كثر والله
وجلستو يسولفون و يضحكون و يذكرون أيامهم
قبل زواج سديم و قبل الألتزامات
كانت تجيها دايم و إحيانًا تنام عندها .. رغد كانت أختها و أكثر ..

في بيت أبو حامد .. دخل وكان البيت هدوء ، شاف إبوه جالس
ابو حامد : هلا ياتركي
تركي باس راسه : هلا بك
ابو حامد : اليوم من غير شر ما احد جا
تركي : يبه اليوم جمعة أكيد الحريم يبون يروحون لأهلهم أمس كانو هنا
ابو حامد : ايه بس ياوليدي حنا نتنظر الويكيند عشان جيتكم
تركي بضحكة : وانا ما أكفي ؟
ابو حامد : انت الخير والبركة
تركي : الله يطول بعمرك ، ومثل ما عمامهم يبونهم أكيد خوالهم بعد
و بهمس : الا وين رهف
ابو حامد : بغرفتها ما شفناها اليوم
تركي : وهيا راحت لبيتها ؟
ابو حامد : الليله إن شاء الله ، جتني الظهر
قالت يبه اعزمه على العشاء
تركي : اي زين ما له داعي جلستها هنا
وزوجها له كم يوم جاي من السفر
ابو حامد : والله تكلمت ياولدي وبقلة حيله : بس تعرف اختك تحسب اني متضايق من جلستها
تركي : يبه شد شوي عليهم
ما يصير كذا ، شف الثانيه شلون من دلعك ودلالك
مصخرت الرجال لين طلقها وأرتاح
و جلست لنا جلسه بهالبيت .. ابو حامد : ما اقدر يا تركي ذولا نور عيني
تركي : يبه ما قلت هاوشهم ولا بس شد شوي
عليهم .. أعمارهم كبيره و عقولهم صغيره
قاطع حديثهم ام حامد : هلا هلا بالغالي
تركي قام وباس راسها : هلابك يالغاليه
ام حامد : توقعتك ما تجي
تركي : عشان الي صار ؟
ام حامد : اي وعشان زوجتك زعلت اكيد !
تركي بضحكة : يمه ما عرفتي سديم ، الموضوع انتهى هنا بهالبيت من رجعنا ما جابت طاري
والي صار أمس ترا ماهو بس عشان سديم
ما هو أنا الرجال الي يدافع ورا زوجته ، بس يمه بنتك طولتها حيل
و المشاكل بدت تكبر حتى عيالكم ما ودهم يجون
منها ومن لسانها !
لمتى ؟
أم حامد : والله ياوليدي أدري و أشوف
بس .. تركي : ما عليه يمه انتي لاتفكرين بشيء سديم مو زعلانه وبتجيك ان شاء الله قريب ، ورهف بترضى
وما صار شيء .. خل تحس بخطاها لأحد يكلمها و يراضيها الآن .. في بيت سديم .. كانت تشوف صور زواجها .. سديم بحماس : وذا أخوه الكبير
رغد كانت مركزه بتركي .. ملامحه جذابه مره .. و إبتسامته حلوه
وبنفسها أكيد قدامه كل هالجمال ليش ما ينهار من السعاده .. سديم : وهذي أخته رهف
رغد : ماشاء الله كلهم حلوين
سديم : اي يشبهون أبوهم اصلاً
بس هيا نسخة خالتي و بحب : بس بعد حتى خالتي حلوه .. رغد : اي اي و بفخر : بس أنتي أحلى منهم كلهم
سديم : ياعمري يارغد .. رغد : يلاه تكفين أحملي نبي نشوف الإنتاج شلون يطلع حلو
سديم تغيرت ملامح وجهها : تركي ما يبي
رغد عقدت حواجبها : ليش؟ و بتسرع : معليش آسفه ما اقصد أتدخل بخصوصيتك سديم
سديم : لالا شدعوا
اصلاً انا محتاجة أحد أسولف له وتنهدت :

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-23, 10:41 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 4

سديم : لالا شدعوا
اصلاً انا محتاجة أحد أسولف له وتنهدت :
تخيلي يقول ما أبيك تحملين وتنشغلين عن دراستك
رغد ب إبتسامة : وه حلو ومقدر بعد
طيب ليش زعلانه الرجال عشانك !
سديم : لا
رغد : سديم شفيك ! اصلاً انتي تدرسين فاضيه
تحملين وتولدين وتربين !
و توك متزوجة ما صار لك كم شهر ؟
سديم : رغد مو بس على الحمل .. ما ادري بس
احس بيننا مسافات احسه ما يحبني
رغد : سديم حرام عليك الحب لك بعيونه !! ولا تفكرين كذا ، انتو تزوجتو زواج تقليدي
ف عادي يبي لكم وقت تتعرفون على بعض وتحبون بعض
سديم : ما أدري بس مزعلني مره
رغد : مزعلك بشيء ؟
سديم : لا والله رغد هو مره طيب و كريم
بس بخيل بمشاعره مره
رغد تنهدت : سديم وين بيحصل احلى منك؟
بس عطيه وقت يعرفك والله بعدها ما يقدر يترك
لان الي يعرف قلبك مستحيل يتخلى .. سديم : ما ادري يارغد أخاف أحد بحياته
أخاف مجبور فيني
رغد مسكت يدينها : قلبي وعمري سديم
لاتفكرين كذا تكفين .. لو ما يبيك كان كرهك فيه من اول يوم
بس على كلامك مقدرك و يحترمك
سديم : اي والله عمره ما حسسني بشيء بس
رغد : بس ما عليك من وساويس الشيطان
والأيام بينكم .. عند مشعل ..
يوم جديد صحى بدري و أخذ شور و لبس بسرعه
وباله عند هديل .. ما يدري هل هي هنا ولا راحت .. طلع من غرفته وشاف الوضع هدوء .. و انصدم لما شافها نايمه بالصاله !
كان حجابها طايح وشعرها البني الطويل مغطي
وجهها .. حس على نفسه و اللتفت عنها لأن فستانها
كان مرتفع شوي .. و بصوت عالي : هديل .. ياهديل
هديل فزت بخوف و شافته واقف ومعطيها ظهره
و بتوتر تدور حجابها و تعدل ثوبها ووجهها أحمر
من التوتر والصدمة .. هديل : انا انا اسفه بس نمت بدون ما احس
وقفت وهي تعدل حجابها : انا ب اروح شكرا لك
مشعل اللتفت لها : وين وين
و شاف وجهها أحمر وعيونها متنفخه من البكي !
مشعل : غسلي وجهك
وانا ب اسوي فطور سريع نفطر ونطلع
هديل : لالاا
مشعل بنبره أمر : شوفي انتي دخلتيني بالسالفه
ف مجبوره تسمعين كلامي !
هديل : انا ب اطلعك من السالفه و أروح الآن
مشعل قرب منها : عنادك ذا ما يبي يفيدك بشيء
اجلسي وغسلي وجهك و أفطري وصحصحي ًعشان تشوفين حل
ترا ما هو غلا بسود عيونك ابي افطر معك !
بس انتي بمسوؤليتي الآن !
هديل خافت منه و اتجهت لدورات المياه ( الله يكرمكم )
مشعل تنهدت مو شخصيته يستقوي على احد !
بس هو ما يدري خايف منها ولا عليها
ولا حاس بالمسوؤليه !
تنهدت وسوا فطور سريع .. وجلس ينتظرها بالصاله .. ????

في بيت فيصل ..

سمر : يمه شوفي هذي سديم الي أسولف لك عنها .. ام فيصل : ماشاء الله تبارك الرحمن .. سمر : وهذي صديقتها
ام فيصل : الله يستر عليهم و يوفقهم .. سمر بضحكة وهي تفتح سناب بنت خالتها :
شوفي يمه هذي قهوة بنت اختك
وجلسو يعلقون ويضحكون على السنابات .. وفيصل الي لما سمع أسم سديم رفع راسه .. و بنفسه اي والله يا يمه ماشاء الله تبارك الرحمن .. ام فيصل : الا يا يمه متى توافق و اخطب لك
فيصل بضحكة : تكفين يمه لا مو وقته
والله اليوم تعبان حيل .. ام فيصل : اليوم جارتنا ام فواز تبشرني ولدها ملك
فيصل : ماشاء الله الله يوفقه
ام فيصل : والعقبال لك
فيصل : آمين يمه بس والله ما هو هالحين .. عند مشعل و هديل .. بعد الفطـور أتجهو للسكن القريب .. مشعل : هنا ؟
هديل : اي ، خلاص شكراً لك
مشعل : انتظرك ونروح للجامعة مع بعض !
هديل : لالا بس ب اغير ملابسي و ألحقك
مشعل تنهد : قلت ب أنتظر .. هديل تنهدت : طيب
و دخلت وما هي الا دقيقتين وطلعت له تركض : هم فوق
مشعل بصدمة : وين فوق بشقتك؟
هديل وهي تحسبه مع يدينه : اي الباب مكسور وسمعت اصواتهم
لكن فجاءه حست بيد قويه تسحبها بكل قوه
و فجاءه تجمعو حولهم ٥ أشخاص .. هديل ببكا تكلمهم باللغه الإنجليزيه لكن بـ
أكتبه بالعربي .. هديل : ما لي علاقه ولا اخذت فلوسكم انا
شفتو شقتي فوووق
مشعل : تقول لكم فلوسكم مع صديقتها
اتركوها .. واحد من الرجال قرب من مشعل وبغضب ذكره بكلامه امس بالليل لما سألوه عن هديل !
مشعل : قال لهم انا فعلاً ما اعرفها بس طلبت مني
انها تتخبى ووافقت
بس لما عرفت الموضوع ما اسمح لكم تقربون لها
دف مشعل بكل قوه و قال للي معه بلهجة أمر " خوذوها و بتطلع الفلوس "
سحبو هديل وهي تصارخ
مشعل جن جنونه وهو يشوفها تستنقذ فيه و تصارخ بإسمه لان ما تعرف الآن غيره هنا .. مشعل حاول يقول له ب ادفع لكم بس اتركو
لكن ما ردو عليه .. و أخذوها واتجهو لسيارتهم
مشعل منهار كيف اخذوها من قدامه وسط صراخ .. بس ما يقدر عليهم ، وثانيًا يخاف من النظام هنا
كيف صاير .. طلع كرته و ركض ورا سيارتهم وكان الشباك مفتوح
و حذف الكرت داخل
وقال لهم ادفع لكم الي تبون بس لا تأذونها .. ووقف بقلة حيله وأتصل على الشرطة و بلغهم بالي حصل .. ورجع لشقته وهو مقهور جداً .. شفيك مشعل ؟ كيف تسمح لهم حرام بنت ديرتك !
وغمض عيونه وهو يتذكر صراخها .. ما هي الا دقايق وجت الشرطة و سألته عن كل التفاصيل .. وبلغهم بكل شيء وسألوه عن اللوحة .. بس للإسف ما شافها كويس ..

يوم جديد بالرياض .. في بيت ابو حامد ..

كانو يتغدون ودخل تركي ، رهف من شافته
وقفت بتروح لغرفتها
تركي بصيغه أمر : أجلسي
رهف سفهته و كملت طريقها
تركي مسكها مع يدها : يعني فوق خطاك
والمفروض تعتذرين مسويه زعلانه !
رهف : من الي المفروض يعتذر ؟
تركي : طبعًا المخطي !
رهف : من الي مد يده على اخته الكبيره ؟
تركي : ومن تقذف بنات الناس
رهف سحبت يدها : ما لك شغل و اطلع من
سوالف الحريم
تركي : زوجتي تحترمينها غصبًا عنك و بلغه تشديد : غصبًا عنك يعني مو تكرمًا منك ولا حسن أخلاقك
رهف : اذا احترمت نفسها نحترمها
تركي : خلينا ساكتين اذا الموضوع إحترام
وأجلسي كملي غداء أزين لك
ابو حامد : أجلسي يابنيتي و انت ياتركي
تركي : تغديت مع سديم
انتظركم بالصاله نتقهوى قبل أذان العصر .. ام حامد : زين يمه
في المستشفى .. فيصل أنتهى دوامه وقرر يمر أبو ياسمين
يتطمن عليه .. طق الباب بخفه وانتظر شوي ودخل .. فيصل : السلام عليكم
في و ياسمين : وعليكم السلام
فيصل : كيف حال الوالد اليوم؟
في : الحمدلله الدكتور يقول فيه تحسن
فيصل : الحمدلله ، يلا عن اذنكم و ان شاء
الله قريب يطلع بخير وعافية
ياسمين : آمين وشكراً لك يادكتور
أبتسم بخفه وطلع .. في علطول اللتفت لياسمين : مااشاء الله هو نفسه صح ؟
ياسمين الي مستحيل تنسى ملامح وجهه : ايه هو
في : الله يجزاه خير
ياسمين : آمين
في : تتوقعين متزوج ؟
ياسمين اللتفت لها : ما تتحركين حركاتك صح ؟
عالإقل أحترمي الوضع الي حنا فيه
في : الحمدلله بابا حبيبي بخير ، بس قلت تتوقعين ولا لا ترا ما قلت شيء
ياسمين : أكيد يعني بالله دكتور و جميل و أخلاقه
حلوه ليش ما يتزوج ؟
في : بس ما شفت خاتم بيده
ياسمين : مو ضروري
في بضحكة : يمكن اذا داوم ينزله عشان البنات ما يفكرونه متزوج
ياسمين : لا اله الا الله حللتي كل شيء !
في تنهدت : ياربي ياحبيبي ابوي يقوم بالسلامة ونطلع من هنا لاني مليييت .. ياسمين : طيب روحي للبيت الليله وانا عنده .. في : لالا مستحيل ما اطلع من هنا الا و ابوي
حبيبي بخير
ياسمين تنهدت : يارب عجل ..

عند مشعل ..

أنسدح على سريره وهو يتجاهل التفكير
فيها .. بس ما أقدر الأفكار السوداء بباله وحده ورا الثانيه .. شيبون يسون فيها ؟
هذولا مجرمين محترفين ولا كيف عندهم الجراءه يخطفون شخص بوضع النهار ؟
حتى لو قتلوها ما في أحد لها هنا تنهد و رفع جواله
تكفون أتصلو تكفون والله أعطيكم الي تبون
على أن المبلغ كبير بس مشغل قادر عليه .. ندم أنه ما ساعدها من البداية !
بس مشعل انت كيف بتوثق فيها من البدايه !
نص مليون تدفعها كذا ما بعد أنجنيت !! ولا كنت تدري تكذب ولا لا
هل الي يصير حقيقه ولا تمثيل ؟
صدع من الأفكار و قرر ينزل يمشي شوي يشتت تفكيره لأن صوتها يتردد بإذنه بشكل مزعج !

بالجامعـة ..

فيصل كان واقف ينتظر إخته .. وشافها طالعه ومعها سديم
عرفها من بعيد .. عدل جلسته وهو ما يدري ليش سوى كذا !
وكانت سيارتها وراء
فـ مرت من جنبه .. سديم ناظرت له وهي تمشي و تعلقت عيونهم ببعض نص ثانيه
فيصل نزل راسه وسوا نفسه مشغول .. سديم بداخلها غبيه انتي !
كيف تناظرين للرجال وهو بسيارته .. يوه لايكون بيهاوش سمر لأنها طلعت معاي؟
لالا مو سطحي لهدرجة ويتدخل بعلاقات أخته ؟
تنهدت والله ما تدرين عنه سديم وتذكرت
عصبيته ذاك اليوم .. و نظراته الحـاره .. عند هديل .. أخذوها لمكان بعيد عن المنطقه .. حاولت ترفع راسها تشوف الطريق
بس نزل راسها بكل قوه .. وصلو ونزلوها وهي داخله سمعت صراخ بنت !
هديل جلست تبكي !! قال لها اذا ما تبين مصيرك مثلها رجعي فلوسنا
هديل ببكا تشرح له أنها ما لها علاقه .. و طلبت منهم يعطونها فرصه وبتجيب لهم المبلغ
لكن رفضو قالو قولي مكان فلوسنا ونتركك !
بعد مرور نص ساعه من الكلام .. الي بدون فايده
لكمها واحد على وجهها بكل قوه .. هديل كانت تحاول تتفهم معهم بس هم مصرين
ان الفلوس عندها !!! في بيت تركي .. سديم كانت تنتظره على الغداء .. وتأخر مره أتصلت عليه
سديم : اهلين
تركي : هلا ؟
سديم : وينك
تركي : طالع مع مشاري
سديم : ايش !
تركي : شفيك ؟
سديم : وانا لي ربع ساعه انتظرك ليش ما قلت لي
تركي ببرود : نسيت ، المهم تغدي عوافي
سديم بقهر : باي وقفلت الخط !! وتنزفزت واخذت جوالها وصعدت لغرفتها
انا انتظره وهو ما كلف على نفسه يبلغني !

بالمطعم ..

مشاري : الأهل
تركي تنهد : اي .. مشاري : شكلك بتنام بالصاله بسبتي
تركي بضحكة : ههههه لا شدعوا
ما عليك الأمور تحت السيطرة
مشاري : الا تنصحني بالعرس؟
ولا مثل قول سعود لا تقرب هههههه
تركي : والله ما ادري تصدق يامشاري لهالحين احس اني مو مستقر ... ????

أنسدح على سريره وهو يتجاهل التفكير
فيها .. بس ما أقدر الأفكار السوداء بباله وحده ورا الثانيه .. شيبون يسون فيها ؟
هذولا مجرمين محترفين ولا كيف عندهم الجراءه يخطفون شخص بوضع النهار ؟
حتى لو قتلوها ما في أحد لها هنا تنهد و رفع جواله
تكفون أتصلو تكفون والله أعطيكم الي تبون
على أن المبلغ كبير بس مشغل قادر عليه .. ندم أنه ما ساعدها من البداية !
بس مشعل انت كيف بتوثق فيها من البدايه !
نص مليون تدفعها كذا ما بعد أنجنيت !! ولا كنت تدري تكذب ولا لا
هل الي يصير حقيقه ولا تمثيل ؟
صدع من الأفكار و قرر ينزل يمشي شوي يشتت تفكيره لأن صوتها يتردد بإذنه بشكل مزعج !

بالجامعـة ..

فيصل كان واقف ينتظر إخته .. وشافها طالعه ومعها سديم
عرفها من بعيد .. عدل جلسته وهو ما يدري ليش سوى كذا !
وكانت سيارتها وراء
فـ مرت من جنبه .. سديم ناظرت له وهي تمشي و تعلقت عيونهم ببعض نص ثانيه
فيصل نزل راسه وسوا نفسه مشغول .. سديم بداخلها غبيه انتي !
كيف تناظرين للرجال وهو بسيارته .. يوه لايكون بيهاوش سمر لأنها طلعت معاي؟
لالا مو سطحي لهدرجة ويتدخل بعلاقات أخته ؟
تنهدت والله ما تدرين عنه سديم وتذكرت
عصبيته ذاك اليوم .. و نظراته الحـاره .. عند هديل .. أخذوها لمكان بعيد عن المنطقه .. حاولت ترفع راسها تشوف الطريق
بس نزل راسها بكل قوه .. وصلو ونزلوها وهي داخله سمعت صراخ بنت !
هديل جلست تبكي !! قال لها اذا ما تبين مصيرك مثلها رجعي فلوسنا
هديل ببكا تشرح له أنها ما لها علاقه .. و طلبت منهم يعطونها فرصه وبتجيب لهم المبلغ
لكن رفضو قالو قولي مكان فلوسنا ونتركك !
بعد مرور نص ساعه من الكلام .. الي بدون فايده
لكمها واحد على وجهها بكل قوه .. هديل كانت تحاول تتفهم معهم بس هم مصرين
ان الفلوس عندها !!! في بيت تركي .. سديم كانت تنتظره على الغداء .. وتأخر مره أتصلت عليه
سديم : اهلين
تركي : هلا ؟
سديم : وينك
تركي : طالع مع مشاري
سديم : ايش !
تركي : شفيك ؟
سديم : وانا لي ربع ساعه انتظرك ليش ما قلت لي
تركي ببرود : نسيت ، المهم تغدي عوافي
سديم بقهر : باي وقفلت الخط !! وتنزفزت واخذت جوالها وصعدت لغرفتها
انا انتظره وهو ما كلف على نفسه يبلغني !



بالمطعم ..

مشاري : الأهل
تركي تنهد : اي .. مشاري : شكلك بتنام بالصاله بسبتي
تركي بضحكة : ههههه لا شدعوا
ما عليك الأمور تحت السيطرة
مشاري : الا تنصحني بالعرس؟
ولا مثل قول سعود لا تقرب هههههه
تركي : والله ما ادري تصدق يامشاري لهالحين احس اني مو مستقر
صح ان البنت ما عليها ويارب يرزقك بوحده مثلها و أفضل بس ما ادري البلا فيني
مشاري : افا !
عينك على أحد ؟
تركي سكت شوي بعدين كمل : لالا
بس ما أدري
مشاري : ترا طبيعي أول سنة زواج يكون
فيه مسافات وتتعرفون على بعض أكثر
واذا البنت زينه لا تزعلها منك عشان احاسيس ما لها داعي ، و تراك مناسب الـ ***** وبضحكة : انا ما ادري كيف ابوها زوجك !
تركي : افا ليش فيني قصور ؟
مشاري : ههههههه نمزح
تركي : يحصل لهم نسيب مثلي ؟
مشاري يبي يرضي نرجسيه صديقه : طبعاً لا
بس اذا عنده بنت ثانيه ضبطني
تركي : عنده وبجدية : بس ما فيها مزح هالأمور
مشاري بتوتر : شفيك صرت جدي كذا !
تركي بضحكة : هههههه شفيك توترت أمزح معك
ايه عندها أخت أصغر منها وعلى علمي أنها لا مخطوبه ولا شيء
مشاري : توسط لي تكفى
تركي : خير خطابه عندك؟ هههه تعرف أبوها
رح كلمه .. مشاري : وين أروح وأنا موظف حكومي ولا ****ات ولا إستثمارات مثلكم
تركي : لالا ترا أبوها يشتري الرجال ما يهمه الفلوس
وليش انت ما عليك قصور
و بضحكة : ولو ان شكلك هه يعني ما ندري ترضى البنت ولا ما ترضى
مشاري عقد حواجبه : حرام عليك عاد انا اقول لا فلوس ولا تاجره بس وبضحكة : وجهه حسن
تركي : القرد بعين ... مشاري : اقول والله الشره الي عازمك على الغداء بس !! تركي : يهالغداء الي بتذكرني فيه سديم شهر قدام
مشاري بضحكة : هههههه تستاهل .. في الليل .. مشعل بعد معاناة قدر ينام .. لكن ما مرت ساعه الا دق جواله .. فز من نومه و شاف رقم
رد بسرعه وهو يدعي أنهم هم !
وطلع فعلاً رئيس العصابة الي خطفو هديل
كلمه بلجهة أمر ؛ تعال ومعك المبلغ كامل ولا تفكر تبلغ الشرطة ولا تخسرها .. !

مشعل قام بسرعه و بدل ملابسه .. و أتجهه للبنك
وهو متوتر وخايف هل بيتركونها صدق؟
بعد الإجراءات سحب المبلغ و أتجهه للعنوان
وهو بداخله يدعي الموضوع يعدي على خير .. !
في بيت فيصل .. سمر نزلت وبعجله : يمممه
ام فيصل بخوف : شفيك
سمر : يمه سديم بتجي
ام فيصل : طيب حياها الله
سمر بعدم إستيعاب : يمه سديم الـ **** بتجي بيتنا !! فيصل رفع رأسه : ......

في بيت فيصل ..

سمر نزلت وبعجله : يمممه
ام فيصل بخوف : شفيك
سمر : يمه سديم بتجي
ام فيصل : طيب حياها الله
سمر بعدم إستيعاب : يمه سديم الـ **** بتجي بيتنا !! فيصل رفع رأسه : ومنهي سديم الـ ****** سمر : يمه شنحط شنسوي
ام فيصل : شفيك يا يمه ، عادي ضيفه نقدم
لها مثلها مثل غيرها
سمر : لاااه واتجهت لفيصل : بليز فيصل
فيصل : سمر ترا هي تعرف حالتك و تعرف ماديتك
وما صار لها اسبوع موصلتك للبيت
ام فيصل : شمناسبه العزيمة
سمر : أنا وياها بمشروع واحد وهي قالت لي تعالي
لبيتي نشتغل بس انا وبتوتر : ادري فيصل بيقول لا
ف قلت انتي تعالي
فيصل : ازين ما سويتي ، وبعدين لا تفكرين بالماديات سمر مهما تسوين ما بتوصلين لحالتها
بس المهم والأهم الضيافه تكون على أكمل وجهه
وتستقبلينها بنفس رحبّه و تدرسون كويس
سمر تنهدت : ايه بس توترت يعني ما ادري ش احط ش اللبس !
ام فيصل : أعتبري أسماء صديقتك جايه
سمر الي حست أن أهلها ما بيفهمون شعورها :
طيب بس بليز فيصل ب أروح معك بكرا الصبح
ب اجيب كم شغله
فيصل : تمام أبشري كم عندي سمر أنا
سمر : يخليلي و أتجهت لغرفتها وهي مبسوطه
ومتوتره .. صح انها بتجي بس عادي هي عارفتني على قولة فيصل ، و مبسوطه لأن بتتطور علاقتنا أكثر .. !
عند مشعل .. وصل الموقع وكان متوتر .. نزل والمبلغ معاه ، وبداخله يحس بيصير شيء عكسي !
طلع له نفس الرجال الي جا للشقه هديل ذاك اليوم وسأله اذا معه أحد أو الشرطة على علم !
لأن بتكون العواقب وخيمه عليك !
مشعل قال له : لا وهذا المبلغ الي طلبته
فجاءه حس بأحد وراه ما قدر يلتف لأن الضربه
كانت أقوى وأسرع !
مشعل صرخ بألم و حس الدنيا تدور فيييه .. بالرياض .. يوم جديد من الصبح سمر طلعت مع فيصل
من محلات الورد لـمحلات الحلويات ولمحلات الكماليات .. وطول الوقت مره تتهاوش هي وفيصل ومره يضغطها ومره يضحكها .. طلعو من آخر محل فيصل : خلاص الوجهه البيت؟
سمر : ايييه ويعطيك العافيه ادري تعبتك
بس شسوي ما عندي غير
فيصل : لا تعب ولا شيء ، واذا تبين شيء قولي لي
سمر : الله لا يخليني بس
في بيت سديم .. تركي لما رجع بالليل كانت نايمه فما صادفها
ولما صحى ما كانت موجوده
اخذ شور و نزل تحت .. تركي : صباح الخير
سديم : صباح النور
تركي قرب منها : الحلو زعلان؟
سديم : لا
تركي : والله سديم راح عن بالي أقولك
العزيمه فجاءه مو مخطط لها ولا شيء
سديم : مسج واتس يكفي تدري ارجع من الجامعة تعبانة و انتظرك
تركي : طيب وعد مره ثانيه لو بتأخر أقولك
سديم : أوكي
تركي وهو يسحب الكرسي : لالا رسمي زعلانه مني
سديم : شدعوا
تركي : ضحكة طيب؟


يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-23, 11:25 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 5

تركي وهو يسحب الكرسي : لالا رسمي زعلانه مني
سديم : شدعوا
تركي : ضحكة طيب
سديم ابتسمت بخفه : ترركككي
تركي ضحك بصوت عالي : ايوه كذا
سديم : بعد العصر ب أروح لصاحبتي
تركي رفع عيونه : تمام أوصلك؟
سديم : لالا ب أروح مع السواق و ينتظرني
مب مطوله ساعه كذا
تركي : أختبار؟
سديم تنهدت : مشروع
تركي : الله يوفقكم .. في بيت أم فيصل .. اليوم جمعة وفيصل ما عنده دوام .. لكن كان مقرر يطلع بس لما رجع من المشاوير
أخذ شور سريع و حاول يأخذ غفوه قبل العصر .. عند سمر .. ام فيصل : والله هذا حلو عليك يا يمه
سمر وهي تلف على المرايا : ما ادري احس لونه
ام فيصل : ترا صديقتك الي بتجي ما هي نظرة شرعية !
سمر بضحكه : يييمه
ام فيصل : انا ب اروح أجهز المجلس
سمر : ياقلبي الله لا يخليني منك يارب
بعد صلاة العصر بساعة .. سديم أتجهت لبيت سمر وهي تراجع الأوراق
الي معها .. في بيت أم حامد .. علياء : خليه ياخاله أنا أجيبه وأتجهت للمطبخ
تجيب دواها .. رهف كانت طول الجلسه متنرفزة وتحس أن
تركي ضيع هيبتها !! لطيفه و لمياء كانو يسولفون عن زواج جارتهم
رهف بنبره أستكبار :
وبعدين من جلستو تسولفون عن زواجهم
اللتفت لها لمياء : ش تبينا نسولف عنه ؟
عندك مواضيع وبسخرية : شيّقه !
رهف أتسعت عيونها : والله وطلع لك لسان !
لمياء : ليش من قال لك ما عندنا لسان؟
ترا نسكت لك أحترمًا لخالتي و أزواجانا !
ولا كلنا نقدر ننزل لمستواك ونرد !
رهف إنهااارت ونزلت فنجال القهوة بغضب
واتجهت للدرج .. لمياء : أعذريني يا خاله ، الموضوع تمادى مره
ما صرنا نجلس نسولف زي الناس
ام حامد : انتو الي أعذرونا يا بنياتي .. عند مشعل .. بدأ يصحصح ويتذكر الي صار .. هديل من حست بحركة منه بتوتر : مشعل
مشعل كان قدامها مربوط فما كانت تشوف وجهه .. مشعل بألم : وينهم
هديل : ليش جيت لييش
مشعل : جبت لهم الفلوس
هديل : شفيك مشعل بتصدقهم ! بيجلسون يطلبون الأضعاف هالحين
مشعل : يخسون أدفع لهم !
و جلس ينادي بصوت عالي .. دخل عليه واحد .. مشعل سأله ايش الي يصير ؟ الفلوس وجبتها
ضحك بسخرية واتجهه لهديل .. و سألها عن مكان صديقتها
هديل ببكا : ما أعرف عنها
لكمها بكل قوه برجله : بتجلسون هنا لين تقولون لنا مكانها
مشعل صرخ عليه و سبه لما ضربها .. هديل صرخت بتألم !
لما شاف رده فعل مشعل رجع يضربها
ويضحك بسخرية
مشعل جن جنونه وبدأ يتلفظ عليه !! في بيت فيصل .. استقبلتها سمر بترحيب وحب .. و طلعت لها أم فيصل .. فيصل كان نايم بغرفته .. سديم : الله يحيكم .. ام فيصل : تفضلي
سديم : زاد فضلك ياخاله

في بيت فيصل ..

استقبلتها سمر بترحيب وحب .. و طلعت لها أم فيصل .. فيصل كان نايم بغرفته .. سديم : الله يحيكم .. ام فيصل : تفضلي
سديم : زاد فضلك ياخاله
و دخلت مجلسهم المتواضع .. ام فيصل قهوتها و أستأذنت منها : عن أذنكم يا بنات ما أشغلكم أدرسو زين
سديم : الله يعطيك العافيه ياخاله
ام فيصل : الله يعافيك .. ومن طلعت أم فيصل بدو جد يدرسون و يكتبون
سديم نزلت عباتها لأن أحترت مع الحركة
سمر رفعت شعرها وبضحكة : لا الوضع جدي !
سديم : والله يبي له مو سهل
وكملو بعد مرور نص ساعـه ، أخذو بريك قهوة
وسوالف وسديم تحمست و زل منها الفنجال وأنكب
سمر فزت بخوف : بسم الله عليك
سديم : خفيفه خفيفه واخذت منديل تمسحه
سمر : حار ؟
سديم : لالا ياعيني
سمر لاشعوريًا فزت تمسحه عن فستانها
سديم : سمور ياعيني والله خفيف واصلاً الحمدلله الفنجال مو حار .. و بـ أحراج : وين دورة المياه ب أغسل يديني ؟
سمر : أول ما تطلعين يمينك
سديم : فيه أحد ؟
سمر : لالا ما عندنا الا فيصل ونايم
سديم ب أبتسامة : طيب
وأتجهت للمغاسل وغسلت يدينها و عدلت شكلها
ومسحت الفستان مسحه أخيره بس ترك أثر بسيط
وكان بترجع للمجلس .. فيصل الي راحت عليه نومه ومن شاف الساعه فز ونزل بسرعه !
وكان مشغول بجواله ونزل من الدرج و لف يمين
بجهة الباب
بنفس الوقت سديم كانت رايحة للأتجاه المعاكس ( المجلس )
فجاءه حس أنه أرتطم بشخص !
سديم من الصدمة حست التوازن أختل عندها
بس يدين فيصل كانت أقرب من الأرض
مسكها وجلس على رجوله بصدمة .. سديم أفجعت من الي طلع قدامها فجاءه ! و أنفجعت أكثر لما شفت فيصل قريب منها !!! فيصل : صار فيك شيء ؟
سديم ببكا : لاا
فيصل لما حس على نفسه بعد يدينها بشويش :
آسف جداً
سديم وجهها أحمر رفعت عيونها و شافت نظارات فيصل الي كان متوتر جدًا !! وقفت وهي تحس الدنيا تدور فيها من الأحراج !
فيصل نزل عيونه : والله آسف يابنت الناس كنت نازل بعجلة ولا شفتك
سديم رجعت للمغاسل وهي منهاره .. ما تبي تروح لسمر كذا !
فيصل من التوتر رجع لغرفته وكنسل الطلعه .. دخل غرفته و شم ريحتها على أنها نص ثانيه بس مع ذلك ثبتت ريحة عطوراتها بملابسه
حس بشعور غريب بداخله .. من قربها ، ريحة عطرها ، خجلاها ، عيونها
حاولت ينفض الافكار من باله و فتح جواله .. عند سديم بعد دقايق تنفست بعمق وبنفسها
هيه شفيك سديم !
وتذكرت أنفاسه وقربه منها وتنهدت : سديم شفييييييك !! قطع حبل أفكارها صوت ام فيصل : يمه فيك شيء
سديم بتوتر : لا يا خاله و اتجهت لها :
تعالي تقهوي معنا
ام فيصل : اشغلكم يايمه
سديم ب إبتسامة : لاه شدعوا ...
عند سديم بعد دقايق تنفست بعمق وبنفسها
هيه شفيك سديم !
وتذكرت أنفاسه وقربه منها وتنهدت : سديم شفييييييك !! قطع حبل أفكارها صوت ام فيصل : يمه فيك شيء
سديم بتوتر : لا يا خاله و اتجهت لها :
تعالي تقهوي معنا
ام فيصل : اشغلكم يايمه
سديم ب إبتسامة : لاه شدعوا اصلاً باقي شوي
ونخلص .. ام فيصل بـ أبتسامة : زين ياعمري
عند مشعل وهديل .. كانت تتألم بصوت مسموع .. مشعل حس بقهر وجلس يتكلم معهم باللغة الاسبانية عشان هديل ما تفهم .. ومن حسن حظه كان معهم واحد فهم عليه
ف جلسو يتكلمون .. و مختصر كلامهم كان يقول لهم أتركوها بحالها و أعطيك أضعاف المبلغ . .
قال له ب نكلم " جميس " و نرد عليك !
ببيت فيصل .. جلست أم فيصل مع سمر وسديم
وكانو يسولفون والوقت مر بسرعـه .. سديم كانت جالسه معهم بدون تكلفه وتصنع
ناس بسيطه و قلوبها نظيفه .. أم فيصل أنجنت عند سديم و جمالها وشخصيتها
وبداخلها يا ليتك تصيرين من نصيب وليدي!
هه وين نصيب وليدك يا سمية وين ! البنت شايفه خير وبنت عايلة مستحيل ترضى تتنازل خلي عنك الأفكار الي لاتودي ولا تجيب !
تنوية ( أم فيصل ما تدري أنها متزوجة ولا حتى فيصل )
عند مشعل .. جا عندهم واحد الي يتكلم إسباني وجلس قدامه
وجلس يفاوضه مشعل كان منفعل مره .. هديل كانت تساله بالعربي : مشعل شتقول لهم ؟
تكفى مشعل لا تسوي شيء وتندم عليه عمر
أتركني و أطلع
بنص النقاش والصراخ !
جاا واحد يركض و بهلع بلغهم الشرطة على وشك الوصول للموقع !
صارت حاله أستنفار عجيبه .. أخذو أغراضهم و الفلوس الي على الطاولة .. واحد منهم كان يأشر لمشعل بتهديد !! رد عليه الأسباني : أن هذا الشخص له ليله هنا
وما معها لا جوال ولا شيء !
ويعني هذا أن فعلًا شكوكنا أن فيه جاسوس بيننا !! وما هي الا دقيقتين والمكان فضى تمامًا منهم
مشعل كان مو مستوعب الي صار .. هديل كانت تبكي بـ أنهيار وجا واحد حاول يسحبها
بيأخذها !!!
مشعل بصراخ : أتركهاااااا
هديل كانت تقاومه وتسحب نفسها من يدينه .. جميس بصراخ وهو يركض ب أتجاه الباب الخلفي : ....

جميس بصراخ وهو يركض ب أتجاه الباب الخلفي : أتركها
وبعد ثلاث دقائق وصلت الشرطـة .. وكان المكان فاضيه من العصابه .. كانو حاطين رقابة من أول الشارع فـ وصلهم الخبر من بدري .. دخلو رجال الشرطة و فتشو المكان بحذر .. قال لهم مشعل أنهم طلعو قبل دقايق .. فـ أنقسمو الشرطة فيه من راح مع الباب الخلفي
ومنهم من فتحو يدين مشعل وهديل .. !
لكن الصدمة كانت .. أن فيه بنتين بغرفه ثانيييه !
مشعل وقف بصعوبة وهو يحس ب ألم .. هديل كانت تعبانه مره أعطوها مويا
وهي مو مستوعبه هل فعلاً أنتهى الكابوس !
الشرطة بلغو الإسعاف .. وأخذهم كلهم للمستشفى وكملو بحث عن العصابة .. بسيارة الأسعاف .. مشعل : هديل
هديل بتعب : هلا
مشعل : شفيك وقرب منها
هديل تحاول تتماسك : ما فيني شيء
و فجاءه فقدت الوعي
مشعل صرخ و قال للدكتورة الي كانت تفحص البنات .. اللتفت لها بعجله
مشعل سند هديل على يـده و بقلبه يارب أستر !
في الرياض .. رن جوال سديم وقطع حوارهم .. رفعت الجوال وشافت أسم تركي !
و رفعت يدها بتشوف الساعه و بصدمة :
الساعه ٧ ! صدق ما حسييت
سمر : صدق !! وبضحكة : والله ما حسييت حتى أنا
سديم : عن اذنكم .. وقامت تكلم تركي وقالت له شوي بـ أرجع .. ورجعت لهم وبخجل : معليش ياخاله والله أخذتنا السواليف
ام فيصل : لا شدعوا يابنيتي !
وشرايك تتعشين معنا
سديم : لالا الله يكثر خيركم
سمر : اي بليز سديم تعشي معنا بعدين تروحين
سديم : لا ياعيني ، ان شاء الله مره ثانيه
والله جيتي ذي عساس ساعه و أرجع .. أم فيصل : شرفتينا ونورتينا يابنيتي
و لبست عباتها وودعتهم وهي فعلاً حبتهم !
بغرفه فيصل .. كان جالس على جواله و أرسلت له سمر : تعال راحت سديم .. فيصل نزل وكان يفكر شيقول لهم عذر ؟ ليش ما طلع ؟
دخلت الصالة و ريحتها كانت بالمكان كله .. فيصل : السلام عليكم
سمر : وعليكم السلام
ام فيصل : فيصل اجل ما طلعت !
سمر : حتى أنا أحسبه راح لين شفت سيارته برا
فيصل : اي كنت ب اطلع ولبست بس ارسل لي فهيدان إنه مشغول وكنسلت
ام فيصل : لو أدري كان جايه متقهويه معك
فيصل : الله يطول بعمرك
سمر : وليش ان شاء الله جلستنا ما اعجبتك يمه ؟
ام فيصل بضحكة : لا والله بس عشانه لحاله
فيصل : كيف الزياره تستاهل كل اللوية الي سويتيها ؟
سمر بضحكة : الصدق لا
ام فيصل : تبارك الرحمن هو جمال وهو ذوق هو تواضع .. ياحظ منهي نصيبه بس !
سمر : اصلاً هـي ... وقاطع حديثهم صوت جوالها

ام فيصل : تبارك الرحمن هو جمال وهو ذوق هو تواضع .. ياحظ منهي نصيبه بس !
سمر : اصلاً هـي ... وقاطع حديثهم صوت جوالها
سمر بصدمة : سديم !
وردت بسرعه : هلا سديم
سديم : هلا بك ياعيني ، معليش سمر نسيت
أوراق المشروع معك
ولا عليك أمر تجيبنهم الأحد للجامعة؟ ولا أرسل سواقي بكرا
سمر : لالا إن شاء الله الأحد اذا مو مستعجله عليهم !
سديم : على خير .. يلاه قلبي مع السلامة .. سمر : مع السلامة .. لما قفلت ام فيصل : من العجلة نست أوراقها
سمر : ايه يمه
فيصل : اذا مهمات أوصلهم بكرا وأنا طالع ؟
سمر : لالا الأحد إن شاء الله
فيصل : على خير .. بعد مرور يومين على الأحداث الأخيرة .. عند مشعل وهديل
هو من أول يوم طلع لشقته لكن هي رفضو المستشفى لأن كان فيها جروح وكدمات و سوو لها إشاعة تحسبًا لأي مضاعفات .. يوم جديد .. مشعل طق الباب .. هديل عدلت حجابها بسرعه : تفضل
تعرف ما في غيره يعرف وجودها بالمستشفى .. مشعل : صباح الخير
هديل : صباح النور
مشعل : كيف صرتي؟
هديل : الحمدلله
مشعل : ما جاء الدكتور اليوم؟
هديل : الا و قال لي بعد العصر بـ أطلع
مشعل : زين الحمدلله
هديل : بس أنا ما أبي أطلع الآن
عقد حواجبه : ليش؟
هديل : سألت عنهم ولسى ما مسكوهم الشرطة
ومكان شقتي معروف
كلمت أبوي بيحول لي مبلغ و ب أدور شقه
مشعل سحب كرسي وجلس : ما تعرفين
أحد هنا ؟
هديل : عندي صديقاتي بس بولاية **** وصعبه أتردد منها للجامعه يبي لي ثلاث ساعات طريق كل يوم .. مشعل بتفكير : طيب بالمنطقه السكنيه الي أنا فيها ؟
قريبه للجامعة
هديل : فوق ميزانيتي ، ب أشوف بالأحياء القريبة
مشعل بضحكة : أنا شريك بال**** أتوسط لك
هديل ب أحراج : لالا شكراً لك انت اصلاً ما قصرت
خلاص أنا بخير ، أزعجتك و أشغلتك
مشعل : لا أزعاج ولا شيء المهم العصر وافقي على الخروج
هديل : مشعل لا
مشعل تنهد : لمتى يعني ؟
تعالي بشقتي طيب و... هديل رفعت عيونها و بصدمة : هيه شفيك ؟
مو عشان دخلت ذاك اليوم تحسب الوضع عادي؟
ترا أنا بنت ناس وأعرف التريبه والأصول
مشعل : ونعم وما قالت شيء بس خليني أكمل كلامي!
هديل : لا تكمل ولا شيء وشكرا لك وتقدر تتفضل .. مشعل وقف : هديل أنتي دخلتيني بالسالفه
وأنا مجبور أكمل معك لين تصيرين بخير !
وقرب منها : ومره ثانيه خليني أكمل كلامي
ترا حتى أنا ولد عايلة وأعرف الأصول وأدري
أني ولد لحالي مستحيل تجلسين عندي !
كنت ب أقولك أنا ب أروح لبيت صديقي
و أجلسي انتي بالبيت لين تحصلين لك شقه تناسبك .. هديل : لا
مشعل : لا تعاندين ! بتجلسين هنا التكاليف بتزيد عليك !

يتبع...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-23, 11:27 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 6

مشعل : لا تعاندين ! بتجلسين هنا التكاليف بتزيد عليك !
هديل : ما عليك
مشعل : الا عليّ ! شفيك يابنت الناس؟
أنا كلمت صديقي وقلت له ب أجيك هاليومين
وهو عايش لحاله .. هديل ببكا : تكفى مشعل خلاص وجلست تبكي
مشعل بخوف : هديل
هديل : خلاص والله أنا أتحمل خطاي و الي صار
أنت خلك بعيد جبت لك مشاكل بما فيه الكفاية !
مشعل : طيب طلب أخير؟
وبعدها لا تشوفين وجهي ولا تسمعين صوتي؟
هديل : الي هو ؟
مشعل : تعالي لبيتي وأنا أروح لبيت عمر هاليومين
لو جلستي بالمستشفى ب أضطر أجيك كل يوم
و أتطمن ، و بكذب يبي يخوفها : وترا الي أخذوك لسى ما مسكوهم ، وأكيد بيوصلهم خبر أنك
هنا بالمستشفى !
هديل بتوتر : لا مستحيل اصلاً فيه حراسه
مشعل بسخرية : هدييل لما أخذوك كيف الوضع؟
بالنهار وبنص الشارع ! بيعجزهم دخول المستشفى؟
هديل بدا يتسلسل الخوف لقلبها .. و سكتت بتفكير .. مشعل طلع يكلم صديقه عمر وهو متأكد أنها بتوافق .. !
هديل بدت تفكر بجدية .. ما بين خوفها من الي صار يتكرر !
وما بين كرامتها و موقفها قدام مشعل .. في بيت تركي .. سديم بصدمة : كلهم !
تركي : ايه
سديم تداركت الموقف : حياهم الله ، بيتهم ومكانهم
تركي : أعتذر ما قلت لك عسى ما عندك شيء الخميس؟
سديم : لالا صديقتي رغد بتجي بس عادي
وبتفكير : بـ أقول لأمي وشهد
تركي بضحكة : يعني عزيمة للكل
سديم ب توتر : حطيتني قدام الأمر الواقع
ما اقدر أقول لرغد لا تجين حمولتي بتجيني !
و أمي من زمان ودها بشوفة أمك فـ فرصة .. تركي : والله كانت عزيمة فجاءه .. سديم : لالا عادي
وبنفسها شهالوهقه ياربي !
وتذكرت رهف أف بس !
يارب ما تجي الا خالتي و زوجات العيال
لأن صدق ما لي خلقها .. في بيت أبو حامد .. هيا : بتروحين ؟
رهف : طبعًا ! بيت أخوي وهو الي عازمني
عسى ما تبيني أجلس بالبيت عشان ست الحسن والدلال ؟
هيا : اي صح لو جلستي عبالها ما ودك تواجهينها !
رهف : ب أدخل بعينها بعد
ام حامد : رهف ما نبي مشاكل !
أخوك عزمنا عشان تهدى النفوس و تتراضون
رهف : يصير خير .. في بيت رغد .. رغد بتفكير : اممم ما أدري أحس
سديم : لا تحسين ولا شيء وبليز تعالي
رغد : سديم يعني أحسها جلسة عائليه
سديم : وانتي من العايلة .. رغد : والله ما أدري
سديم : ما أقبل ون تو تجين يعني تجين
أختي شهد دايم تسألني عنك .. وبعد أصرار وافقت تجي .. في بيت أبو مشعل .. شهد : و إخيراً بنشوف رهف
أم مشعل : والله أمها تجنن ذوق وذرابة
بس سبحان الله .. شهد : على نفسها والله ، حريم أخوانها كلن عايشة حياتها مع زوجها و عيالها
الا هي ربي مشغلها
ام مشعل : الله يهديها ????

عند مشعل وهديل ..

وافقت تروح لشقته مؤقت حتى تحصل لها شقه تناسبها .. وصلو الشقه و نزلت وهي خجلانه .. مشعل كان متفهم الوضع ف أخذ ملابسه و طلع
وهو عند الباب : اذا تبين اي شيء
أتصلي علي أنا قريب من هنا
هديل : تمام
مشعل طلع وبنفسه يالله ايش الي جالس يصير ؟
طول عمري عايش لحالي ولا احب التعارف ولا العلاقات فجاءه احصل نفسي مسوؤل عن بنت !
لا تربطني فيها لا معرفه ولا دم ولا شيء .
يارب عدي الموضوع على خير .. بعد مرور أيام .. اليوم المنتظر والحافل بالأحداث .. في بيت تركي
صحت سديم من بدري مره وكانت التجهيزات على قدمًا وساق .. سديم كانت مره مبسوطه ومتوتره أول مره يجونها حمولتها و أهلها .. تركي نزل و حس بالبيت حركة و ريحة البخور بكل المكان .. تركي : أول مره احس ببيتنا صدق عزيمة
سديم تنهدت : خايفه تركي
قرب منها تركي : خايفه من ايش؟
سديم : ما ادري احس مسوؤله عن كل شيء
تركي : ترا ما في غريب أهلي و أهلك
وأمي كلمتني اذا تبين شيء او مساعدة
سديم : لالا ما تقصر خالتي أمي مرسله لي أغراض مع جينا و بتساعدنا بالترتيبات
تركي : على خير
سديم : الرجال وقهوتهم و وضعهم عليك
تفاهم مع العاملات
أنا عقلي تشتت الآن وأنا أقولهم التعليمات
تركي : هدي سديم والله مره منفعله ، ترا الأمور ساهلات حتى لو نقص شيء ولا خرب عادي
مامن غريب
سديم تنهدت : طيب
تركي قرب منها ومسك يدينها :
يكفيني تكونين هادية و بخير .. سديم بخجل : تمام
في بيت أبو حامد .. أم حامد بشدة : كلكم تسمعوني من الآن
هواش ما نبي نقاشات ما لها داعي
علياء : سمي خالتي
أم حامد : رهف هيا تسمعوني؟
رهف : اي يمه
هيا : ما عليك يمه
ام حامد : اذا أخوكم له قدر عندكم لا تزعلونه
أهل زوجته هناك ما نبي مشاكل
لمياء : ان شاء الله خالتي ما في الا كل خير .. ام حامد : انتم يا يمه ادري ما يجي وراكم الا كل خير بس وتنهدت بعمق وسكتت .. لطيفه دخلت ومعها أكياس من أفخم محلات السويت بالرياض ( ****** ) : خاله العيال يقولون
بنتتظركم برا
أم حامد : زين ووقفت : رهف وهيا تجون معاي
انا و ابوكم و البنات كلن تروح مع زوجها
لمياء : ان شاء الله
علياء : يلاه يمه جنى جيبي أخوك عمر
هيا : يلا رهف
رهف وهي تعدل حجابها : يلا يلا .. طلعت

في بيت سديم ..

أول الواصلين كانو أهلها .. بعدين بنات عمها ( ليلى ، نوره ، مشاعل )
وعمتها الصغيره الهنوف .. بعد مرور نص ساعة وصلو حمولتها .. سديم أستقبلتهم بكل حب وترحيب .. سلمو عليها بحب وشوق بستثناء رهف وهيا !
دخلو وكان ب استقبالهم بالصاله أهل سديم .. بعد السلام جلسو كلهم
و كان فيه نقاش بسيط ما بين ام حامد و ام مشعل .. قاطع عليهم الحديث دخول صديقتها " رغد "
رغد كانت خجلانه مره سلمت عليهم .. أهل سديم عارفينها لكن أهل تركي عبالهم من أهلها
سديم جلست بجنب رغد : نورتي بيتي
رغد : نورك يا بعد قلبي
هيا بهمس : صدق الذوق يفكر شوفي بيت تركي
رهف بقهر : بيتها عادي
هيا : لا والله يجنن صح صغير شوي بس مصيبه كل شيء يبرق و يلمع ومن أحدث
رهف : الله يخلي تركي بس
هيا : رهف شفيك اوكي حتى انا ما أحبها بس البنت ذوقها حلوه و بهمس : انتي شوفي الأم و أناقتها ما تستغربين من ذوق البنت
رهف : يوه ترا اشغلتيني فيها !
هيا : اف بس .. لمياء : واخيراً شفناك ياشهد دايم اقول للبنات
أذكرها وقت الزواج بس ناسيه ملامحها
شهد ضحكت بخجل : ياحلوك
علياء : أختكم ؟
شهد اللتفت على رغد وسديم : لالا
بس صديقه سديم من أيام الثانوي
لمياء بضحكه : تحسونها تشبه لها
علياء : ما تشوفيني أسال مره فيها من سديم
ليلى : من كثر المحبة الله يديمها
شهد : آمين يارب
جنى : ماما
علياء : هلا ياماما
جنى : أبي أروح لبابا
علياء : لا فيه رجالّ مو بس عمامك وجدك
ما يصير تروحين شوفي ملاذ و الجوهرة يلعبون بالحديقة روحي لهم
شهد : هذي العاروس الصغيره الي لابسه فستان أبيض؟
جنى : أنا مو عاروسه
شهد بضحكة : طيب
علياء بضحكة : معليش الأخلاق لك عليها متعوده
بجماعتنا تجلس عند عمامها
شهد : الله يصلحها ويخليها لك
وكانت الجلسة خفيفه بين سواليف وضحك .. رغد : سديم فيه أحد ؟
سديم : لا ياعيني خوذي راحتك
رغد ب إبتسامة : تعرفين أمي لازم الأتصال
سديم : الله يخليها لك
رغد : ويخليك لي
و أخذت جوالها وطلعت من الصاله أتصلت على أمها ما ردت
أتصلت مره ثانيه وكانت متوتره مو عاده أمها ما ترد !
بعد رابع رنه ردت أم رغد
رغد : الحمدلله رديتي خوفتيتي
أم رغد : كنت أصلي يا يمه
رغد : زين ، تعشيتي؟
أم رغد : ما لي نفس
رغد : تكفين ماما عشان تأخذين علاجك
أم رغد : طيب ياعيني انتي شلونك وشلون العزومة
رغد : تجنن يمه المره الجايه سديم تقول خالتي تدخل قبلك
ام رغد بضحكة : ان شاء الله يلا يا امي ما اطول عليك انبسطي معهم
رغد : استودعتك الرحمن مع السلامة ..

رغد قفلت من أمها وكان المطبخ قريب أتجهت
له وطلبت من العاملة مويا
ومعطيه الباب ظهرها .. دخلت تركي وبضحكة وهو يدخل جواله بجيبه:
هاه كيف الوضع لسى متوتره ؟
رغد اللتفت بصدمة وشافت تركي واقف عند الباب
تركي أنصدم !!! عباله سديم كلهم لابسين أصفر !!! وكان مشغول بجواله فما ركز !!! طالتّ النظرات بينهم بدون اي رده فعل .. تركي لاشعوريًا جلس يتأملها ويتأمل جمالها
وهي كانت مبهوره بجماله و جسمه و هيبه صوته .. لما حست بالوضع نزلت عيونها !
تركي : أسسسف والله أحسبك سديم
وبتوتر ملحوظ : هي لابسه فستان أصفر ولا أنتبهت
أعتذر منك وطلع بخطوات مستعجله وهو يحس قلبه ينبض بسرعه !
رغد نزلت راسها وهي تستوعب الي صار ...
حست قلبها بيطلع من مكانه .. كانت فيه عيون تراقب بصمت .. من مكالمة رغد لـ دخول تركي و الي صار .. رهف أول شيء جا بباله بتقول لسديم وتفتن بينها وبين صديقتها قدام الكل .. بس لما وصلت الصاله فكرت بخبث أكثر .. كذا ما أحرج سديم ، بالعكس ب أحرج أخوي وصديقتها .. !
وجلست تفكر بخطة ثانيه مختلفه تمامًا .. !
بعد دقايق جت رغد وكان واضح عليها التوتر
قامت رهف وجلست بجنبها : أنتي من عايلة الـ *** رغد : لا
رهف : سبحان الله تشبهينهم مره مره .. رغد : أبوي من الـ **** رهف : صددق !
رغد : أيوه .. رهف بكذب : كنا بنخطب منكم لأخوي تركي
بس النصيب
رغد عقد حواجبها : ما احد يأخذ الا نصيبه
رهف : ايه صادقه ، وبهمس : عشان كذا تركي ساكت ومتحمل
رغد : شقاعده تقولين ؟
رهف بهمس : بيني وبينك مو تروحين تقولين لسديم وسديم علطول بتأخذ أغراضها وتروح بيت أهلها
رغد : معليش بس انا ما لي علاقه بكل هذا
ليش اعرف اصلاً ؟
رهف : نسولف ولا ما يصير ، المهم وبهمس : أخوي ما يبيها و ساكت عشان أمي و أبوي
رغد : أمك وأبوك؟
رهف : اي بيزعلون عليه لو طلقها يحبونها مره
رغد : ومن ما يحبها سديم
رهف : الحب من الله يارغد ، والواحد ما يدري قلبه يحب ويرف لمين !
هو مقدرها ومحترمها بس أخوي ويشكي لي
مو مرتاح معها ولا بينهم لا حب ولا شيء كان علاقتهم بالأجبار
رغد : ماعليه مع الأيام بيحبها ويعرف قدرها !
رهف : نقول ان شاء الله بس يعني أسولف لك بس بليز بيننا ، انا والله ودي اشوف اخوي مع وحده تحبه ويحبها
رغد كانت مستغربه من إصرارها بالكلام .. لكن سلكت لها وشوي استاذنت وراحت تشوف سديم الي تجهز غرفه الطعام
عند الرجال
تركي من رجع وهو متوتر ، شكلها ما طلع من باله !
يحاول يتجاهلها بس نظرتها من اول لقاء لسى بباله ..
وبنفسه تركي شفيك !
خلاص انت متزوج وتركت حركات المراهقين من زمااان
ومن بعد ! صديقه زوجتك ! ????

عند مشعل ..

كان متردد بس مضطر مره !
أتصل عليها .. هديل : هلا
مشعل : كيف حالك؟
هديل : الحمدلله أفضل وإن شاء الله هاليومين و ب أطلع حصلت لي سكن مع بنات بس أنتظر أوقع العقد و أشوف الوضع
مشعل : على خير ، بس لا تستعجلين وتطحين لك بناس مش كويسه ، البيت بيتك
هديل : لا ما عليك
مشعل بتردد : اذا صاحيه العصر ب امر أخذ أوراق
و بتبرير : حاولت أكمل شغلي من غيرهم بس
هديل : لالا شدعوا ، لو تبي الآن تعال اي وقت
اصلاً انا بنفس الغرفه الي ذاك اليوم وحدي المطبخ لو ب اي وقت بتجي خذ راحتك بيتك ومكانك
مشعل : والله ما كان ودي بس
هديل بخجل : لا عادي
بالرياض .. أنتهت العزومة على خير ، الكل كان مبسوط
تعرفو على بعض أكثر ، وكلهم كانو لطيفات و ذربات
باستثناء أثنين تصنعو اللطافة !
في بيت تركي .. صعدت قبلها وبدل ملابسه وتظاهر أنه نايم !
سديم طولت تحت تشرف وترتب لما صعدت استغربت وبنفسها : نام ولا علق ولا قال شيء ؟
يوه شفيك اكيد تعبان وانتي طولتي ؟
لبست بجامتها وجلست بغرفه الملابس تحط كريمات العناية اليومية وهي مبسوطة مره
ان العزيمة مرت بسلام !

عند تركي كان متوتر يحس أنها بتعرف !
شفيك ياتركي؟
مو بيدي مو بيدي سديم لها شهور قدامي قلبي ما تحرك !
هذي مرتين وكلهم نص دقيقه وبكل المرتين احس
ودي أوقف العالم و اتأملها ؟
هل هذا حب ولا أعجاب؟
سديم ما فيها قصور جميلة و أنيقه و كويسه !
بس المشاعر مو بالكيف تجي .. لها شهور معاي وبكل مره أحس أن بيننا حواجز ؟
أف بس تركي ، اصلاً صديقتها ما تشوفك شيء !
انت بالنهاية زوج صديقتها ولا نسيت ياتركي؟
مستحيل تحس ب اتجاهك شيء .. يوم جديد .. عند مشعل أتجهه لشقته وأخذ معه كوبين قهوة
رن الجرس ..
هديل فتحت الباب وهي خجلانه مره ببيته و افتح له الباب !
مشعل : صباح الخير
هديل : صباح النور
مشعل دخل بتردد : كيف صرتي؟
هديل : افضل الحمدلله
مشعل نزل كوب القهوة على الطاولة : لك
هديل ب إحراج : شكراً
مشعل : ولو ونزل جاكيته على الكنبه و أخذ قهوته
واتجهه لغرفته .. هديل كانت مره خجلانه منه .. اخذت كوب القهوة وجلست بالغرفه عشان يأخذ راحته .. في بيت ابو حامد .. كانو جالسين يتقهوون بالصالة ..
رهف كانت بغرفتها لما عرفت أن تركي هنا
بدلت ملابسها ونزلت بسرعه !
وهي تفكر بخبث ..

في بيت ابو حامد ..

كانو جالسين يتقهوون بالصالة ..
رهف كانت بغرفتها لما عرفت أن تركي هنا
بدلت ملابسها ونزلت بسرعه !
وهي تفكر بخبث .. بعد دقايق رهف : هاي
أبو حامد : وعليكم السلام
ام حامد : اهلين يمه
رهف جلست بجنب تركي : شلونك
تركي : بخير الله يسلمك
وبضحكة : طاح الحطب يعني؟
رهف : طبعًا طاح وخلص ، أخوي الغالي
ما اقدر على زعلك .. تركي بحب : الله يخليك
ام حامد : الا شلون سديم بعد عزومة امس ؟
تركي الي ما شفها بس بكذب : ما عليها الحمدلله .
شوي بدو يسولفون امه و ابوه ..
رهف بهمس : تركي
تركي : هلا
رهف : صديقه زوجتك من وين؟
تركي عقد حواجبه : شهالسؤال شيعرفني ؟
رهف : ما ادري يعني ما قد جابت طاري هي اتوقع اسمها رغد ؟
تركي : ايه ، ليش تسالين؟
رهف : ماشاء الله تجنن جمال و أخلاق وسماحه
كامله والكامل الله
تركي : الله يستر عليها وعلى بنات المسلمين ..
رهف : متزوجة هي ؟
تركي : ما اتوقع ما ادري
رهف : اخ بس لو ما اخذت سديم كان خطبنها لك
تركي عقد حواجبه : هيه رهف انتبهي لكلامك!
رهف : نسولف نسولف اصلاً هي الآن ما تتنازل تأخذك
تركي : ايش يعني ؟
رهف : عشانك متزوج وكذا ، ما هو قصور فيك
تركي : شهالسالفه الي ما لها داعي
رهف : هيه شفيك تركي ترا سوالف لا تودي ولا تجيب
تركي : سوالف ما لها داعي .. رهف : طيب
و ابتسمت بخبث ما عليه ياتركي الايام بيننا .. في المستشفى .. فيصل كان ساند راسه على ورا ويهز الكرسي
وهو يحاول يتجاهل التفكير فيها
و ينشغل بشغله فقط .. طق الباب فيصل قبل ما يفتح عيونه : أدخل
كان منتظر صديقه الدكتور طارق !
أنفتح الباب و تقفل .. فيصل : شفيك تأخرت
ياسمين بتردد : دكتور ؟
فيصل فتح عيونه وعدل جلسته : هلا عذراً كنت انتظر زميلي
ياسمين : لا عادي ، دكتور اذا فاضي
أبوي يبي يشوفك
فيصل : الآن ؟
ياسمين : ايوه بكرا الصبح بنطلع إن شاء الله
فيصل فتح جدول مواعيده : معاي ربع ساعة
قفل و أخذ جواله واتجهه للباب .. ياسمين كنت تمشي قريب منه وقلبها يدق بنبضات متسارعة .. وبنفسها يالله هذا الكم من الجمال و الهيبّه و الأناقه مو طبيعي ..
فيصل طق الباب بشويش : ...

يبتع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-23, 11:31 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 7

في المستشفى ..

فيصل كان ساند راسه على ورا ويهز الكرسي
وهو يحاول يتجاهل التفكير فيها
و ينشغل بشغله فقط .. طق الباب فيصل قبل ما يفتح عيونه : أدخل
كان منتظر صديقه الدكتور طارق !
أنفتح الباب و تقفل .. فيصل : شفيك تأخرت
ياسمين بتردد : دكتور ؟
فيصل فتح عيونه وعدل جلسته : هلا عذراً كنت انتظر زميلي
ياسمين : لا عادي ، دكتور اذا فاضي
أبوي يبي يشوفك
فيصل : الآن ؟
ياسمين : ايوه بكرا الصبح بنطلع إن شاء الله
فيصل فتح جدول مواعيده : معاي ربع ساعة
قفل و أخذ جواله واتجهه للباب .. ياسمين كنت تمشي قريب منه وقلبها يدق بنبضات متسارعة .. وبنفسها يالله هذا الكم من الجمال و الهيبّه و الأناقه مو طبيعي ..
فيصل طق الباب بشويش : السلام عليكم
ابو ياسمين : وعليكم السلام
فيصل : الحمدلله على السلامة ياعم
ابو ياسمين : الله يسلمك ياوليدي ويحفظك
فيصل فتح ملفه وبـ ابتسامة : لا ماشاء الله
الوضع ممتاز
ابو ياسمين : كله بفضل الله ثم فضلك
فيصل : لا ياعم ما سويت الا واجبي ، والحمدلله الله كاتب لك عمر جديد .. ابو ياسمين : ابيك توعدني وعد
فيصل : سم و أمر ؟
ابو ياسمين : انا بكرا ب اطلع ان شاء الله
متى ما فضيت ابيك تزورني بالبيت و اتعرف عليك اكثر
فيصل ب احراج : ان شاء الله ، بس تتحسن الأمور أوعدك اجي أتقهوى معك .. ابو ياسمين : تشرفني يا فيصل تشرفني
فيصل : لي الشرف بمعرفتك ..
في بهمس : وناااسه بيجينا
ياسمين : اسكتي
فيصل استاذن منه ورجع لمكتبه وبنفسه ما يحب
هذا الشكر والامتنان من المرضى .. لكن جامله و وافق .. أول ما طلع .. ابو ياسمين : الله يوفقه و ييسر أمره
في : آمين يارب
وبهمس : شلون نعرف اذا متزوج ولا لا
ياسمين : في شفيك ترا ما يشوفنا شيء
مرضى عنده بس
في : وليش ياقلبي شناقصك؟
ياسمين : مو ناقصني شيء بس مو منطق اعجبني واحد خلاص بيصير فارس أحلامي!
ترا صدق ما درى عني
في : انتي تقهرين ادخلي بعينه شوي خليه يشوفك!
ياسمين : لا سلامات !
في : شفيك انتي؟ مو عاجبك هو ؟ سوي شيء اللفتي أنتباه !
ياسمين : ما اعرف في تعرفيني !
في : خليه يجي بيتنا وانا اضبطك
ياسمين : والله خطا الي يصير .. في : حياتي ما قلت لك حبيه بالخفا وخرابيط !
بس شوية لفت انتباه خليه يحس بوجودك و اعجابك وانتي مو ناقصك شيء جمال وشهاده
و ابوي له مكانه اجتماعيه و تاجر معروف يحمد ربه
ياسمين : يمكن ما تهمه الشكليات
في : بالله اسكتي عني احاول
احط امل وانتي ! ????

عند هديل .

قررت تطلع تسوي
أكل خفيف لها عشان بتأخذ علاجها .. دخلت المطبخ وهي خجلانه مره ، ايش الي يصير ؟ جالس ببيت شخص ما اعرفه ولا يقرب لي ؟
تنهدت وهي تحس بضياع .. كانت النيه تسوي اكل لحالها لكن تذكرت انه
ساعات بغرفته اكيد عنه شغل !
بعد تفكير و تردد .. قررت تسوي باستا لهم بعد مرور ساعه تقريبًا
كان الأكل على وشك يخلص .. عند مشعل كان مشغول مره ما بين الأوراق
و الكتب ما بين دراسة وعمل
ولا حس بالوقت من الأنسجام !
عند هديل جهزت أكلها لحال و أكله لحال .. و اخذت أكلها لغرفتها ، ورجعت للمطبخ
اخذت أكله ونزلته عند الباب و طقت بشويش
وراحت بسرعه لغرفتها
ووقفت عند الباب تنتظر اي حركة .. مشعل حس بالطرقه ؟
يتهيأ لي ؟ لالا يمكن هديل تبي شيء
فتح الباب ووصلته ريحة الأكل اللذيذة !
و شاف الصينيه عند الباب و ورقة مكتوب " شفتك طولت قلت احسب حسابك بالأكل معاي ، عوافي "
ضحك بخفه و أخذ الأكل وبنفسه كان فعلًا جوعان !
في الجامعة .. سديم كانت جالسه مع سمر .. اشرت لها رغد من بعيد .. سديم : عن اذنك سمر
سمر : اذنك معك
سديم : اهلا هلا
رغد : هلابك وسلم عليها
سديم : ليش ما تجين تجسين معها والله تجنن
رغد : اممم ما ادري بس ما ارتاح لها
سديم : قد جلستي؟
رغد : الصدق لا ، المهم شرايك نطلع نتغدى
سديم : الآن ؟
رغد : خلصت كلاساتك؟
سديم : ايوه ، بس عطيني دقيقه اكلم تركي
رغد : اوكي قلبي
وبنفسها رغد انسي شكله و انسي كلام أخته .. بعد مرور ثلاث أيام على الأحداث الأخيره .. !
عند مشعل وهديل .. كانت ترتب الغرفه لأنها خلاص بـتطلع اليوم
لشقتها الجديده .. مشعل كان موجود لأنها طلبت منه يجي .. كان جالس بالصالة شافها طالعه ومعها
أغراضها .. مشعل وقف : حصلتي سكن؟
هديل : ايه والحمدلله قريب من الجامعة
مشعل : زين هذا افضل شيء .. هديل : والله خجلانه منك مره ، ما قصرت
الله يوفقك و يسخر لك عباده
مشعل : ما سويت شيء ، واهم شيء تكونين بخير
وهانت ما بقى الا القليل وتتخرجين وترجعين لأهلك .. هديل بسخرية : هه أي أهل بس
مشعل عقد حواجبه : ايش ؟
هديل بسخرية : هه أي أهل بس
مشعل عقد حواجبه : ايش
هديل تنهدت : ولا شيء ، بس صدقني اخر شيء
اتمنى ارجع له بيتنا .. المهم ما عليك ، شكراً لك ما قصرت .. مشعل ما فضل يسالها لان ما له علاقه .. : طيب اساعدك
هديل بخجل : لااه الله يرضى عليك
مشعل وهو يشيل الشنط وبضحكة : المقصد اشوف السكن حقك وين
هديل ابتسمت واخذت باقي اغراضها .. واتجهو للسكن .. ما كان بعيد مره بنفس الولاية لكن بينهم مسافه عشرين دقيقه تقريبًا ..
مشعل نزل الشنط: أنتبهي لنفسك ولا تأمنين أحد بهالغربة ، لاتقولين صديقه ولا شيء
فيه ناس تقدم مصلحتها فوق كل شي ، وانتي تدرسين لا تمشين بطريق يضيعك ويضيع مستقبلك ، و حتى كلمتك الي ما ادري ايش سببها بس الي فهمته ما تبين ترجعين واكيد البيوت اسرار ! لذلك ركزي بدراستك تخصصك ممتاز
و باذن الله بتتوظفين و تستقرين وتنتهي أيام الغربة .. هديل ب إبتسامة : شكراً مشعل ، شكراً لكل شيء

في بيت تركي ..
كان جااس بالحديقه يتقهوى و يشتغل على اللاب .. حس بخطوات قريبه .. رغد كانت جايه بتعطي سديم كتاب يساعدها بدراسة الأختبار الجاي ، كانت تقدر ترسل السواق بس كان ودها تجي !
وبنفسها تنكر أنها جايه على أمل تلمح تركي !
لما شافته حست بتوتر فضيع .. تركي اللتفت وشافها جايه من التوتر وقف لاشعورياً
رغد متردده وخايفه بس لاشعوريًا طلعت منها : هاي
تركي بتوتر : اهلين هلا والله
رغد : سديم موجوده؟
تركي : ايه حياك تفضلي
رغد اتجهت له .. تركي حس توازنه ضاع !
رغدت مدت الكتاب : ممكن توصله لسديم؟
تركي : هاه ... أنا .. وتدارك الموقف : سمي
ومد يده وأخذه وبدون قصد لمس يديها
رغد قلبها من كثر التوتر بيطلع من مكانه .. وبتردد : شكرا
تركي : العفو وحياك
رغد رجعت لسيارتها وهي بنفسها هيه يامجنونه
شسويتي !!! هذا زوج سديم ، سديم يارغد .. يارب شسوي أنا والله مو بيدي ، احس قلبي
يتحرك اذا سمع طاريه .. ركبت سيارتها و اتجهت لبيتها ما بين ندم وما بين خوف .. وتركت وراها تركي الي ما زال واقف .. وهو يتذكر شكلها وصوتها ، ولمست يدها .. نفض الافكار من باله وحذف الكتاب على الطاوله
وطلع من البيت .. في بيت ابو حامد .. هيا بصدمة : معقوله !
رهف : ايه والله شفتهم ، اقولك ما نزلت عينها
من وجهه تركي ، وتركي دقيقه ويأكلها بعيونه !!

في بيت ابو حامد ..

هيا بصدمة : معقوله !
رهف : ايه والله شفتهم ، اقولك ما نزلت عينها
من وجهه تركي ، وتركي دقيقه ويأكلها بعيونه
هيا : يالله حرام وسديم
رهف : خليها تستاهل ، والله من ذاك اليوم وانا كل تفكيري شلون اجمع رغد و تركي
هيا : هيه يامجنونه شبتسوين؟
رهف بضحكة خبيثه : أجمع راسين بالحلال !
هيا : لا انتي صدق مجنونه ، رغد مستحيل تعطيه وجهه وتركي مستحيل ياخذها
رهف : ليش مستحيل؟ ترا صديقتها مو أختها
عادي اذا حبته وهو حبها عادي لا عيب ولا حرام
هيا : رهف تدرين انها اعز صديقاتها
رهف : عشان كذا أنا مصه أقنع تركي فيها أبيها تطيح من أقرب الناس لها
عشان مره ثانيه ما ترفع صوتها علي وتشيش أخوي علي ويضربني !
هيا : سالفه وانتهت يارهف
رهف : نار بصدري لين يخرب بيتها وتضيق الدنيا
عليها عشان أرتاح !
هيا : وكيف بتوصلين لرغد؟
رهف بخبث : هه أخذت رقمها بالعزومة سألتها عن ***** قالت لي ب أرسله لسديم تحوله لك
قلت لها ليش المشوار اعطيك رقمي واعطتني .. هيا : المهم انتبهي لا تجيبين لنفسك مشاكل مع تركي
رهف : لا معليك بتزين العلاقات مع تركي قريب .. بعد مرور أسبوعين على الأحداث الأخيره .. في بيت أبو مشعل .. شهد : يمه تكفين أنا أنتظر مشعل من زمان
أم مشعل : خالك مستعجل كل ما يكلمني يسالني متى الملكة ؟ هو انتو ما تبون ولدي !
شهد تنهدت بتأفف : بس أبي مشعل معاي
أم مشعل : ترا حتى مشعل قال يكفي تأجلون ملكو
والزواج أحضره إن شاء الله .. شهد تنهدت بتأفف وراحت لغرفتها .. وبنفسها ششهد انتي ما تبينه ولا تحطين مشعل عذر ؟
لا شهالكلام اكيد ابيه ؟ صح ما احبه بس عادي
ولد خالي وما عليه .. بس ليش تأجلين الموضوع كل مره ؟
غمضت عيونها وبعد تفكير أرسلت لأمها " خلاص يمه حددي أنتي و خالي قريب "

في بيت تركي ..
سديم نزلت تضحك بصوت عالي .. لما شافت تركي : رغد قلبي أكلمك بعدين؟
وقفلت : متى رجعت
تركي : ما طلعت اصلاً
سديم : مو لبست عساس بتروح ؟
تركي ببرود : هونت شلون يعني ما يصير ؟
سديم : الا يصير .. تركي : ب أروح لأمي بعد المغرب تروحين؟
سديم : اممم لا خالتي وعمي أمس كلمتهم
وما أبي مشاكل صراحة مع خواتك .. تركي : براحتك ..
في بيت ام رغد . .

تطورت العلاقه بين رغد ورهف !
رغد كانت مستنكره الي يصير ؟
ليش سديم كانت تسبها وانها بس تدور مشاكل؟
البنت مره كويسه حتى يوم الجمعة ببيت سديم ما قالت ولا شيء ؟
معقوله سديم عشانها مو متقبلها تركي كرهت اهله؟
لالا مستحيل ؟ اجل ايش التفسير الصحيح ؟
البنت مره كويسه حتى لما تجيب طاري سديم تمدحها رغم ان أخوها ما يحب سديم؟
ولما جا طاري تركي أبتسمت و بحثت عن أسم رهف وفتحت الحالة وجلست تتأمل صوره تركي!
رهف كانت مخصصه بس رغد وكانت كل يومين تنزل صور تركي .. وكانت تلمح لرغد انه يشكي لها وانه مو مرتاح !
رغد كانت تحب سديم بس حبها لذاتها أكثر .. كانت تحس نفسها سعيده وخفيفه اذا سمعت أسمه .. رغم ان ما بينهم تواصل
لكن تذكرت سديم لما كانت تمدحه رغم كل شيء
وكيف أنه كويس و مُراعي و حنون ، لكن ما يحبها !
المشكلة فقط هنا ، الحب معدوم بينهم !
و رهف أخته دايم تمدحه .. يمكن نصيبه بالحب معاي مو مع سديم؟
هيه رغد شفيك ! هذي سديم
طيب شسوي مو بيدي قلبي حبه ، قلبي !! في بيت ام حامد .. رهف كانت مبسوطه وهي تشوف انجذاب رغد لها !
وقررت قريب تطلع معها !
وبنفسها إلى متى بتستمر العلاقه بينهم كذا ؟
أعجاب مخفي !
لازم تساعدينهم يا رهف لازم بس شلون ؟
ما أبي أفتح معها الموضوع الا وأنا متأكده أنها
مستعده تخسر سديم مقابل حبها !
و تركي مستحيل أقوله الا لما أتاكد أن رغد لفتت إنتباه مو لازم يعشقها عاد !
المهم أنه معجب بها بعد ما يتعرف عليها أكثر
أكيد يبي يحبها !
ووقتها يمسك سديم المغروره الباب !
وبسخريه وتعرف قدرها !!! في بيت ابو ياسمين .. بعد إصراره على فيصل ، زاره بالبيت
فيصل رن الجرس وفتحت له الباب ياسمين :
هلا
فيصل بعد شوي : السلام عليكم
ياسمين : وعليكم السلام
فيصل : الوالد موجود ؟
ياسمين : ايه ينتظرك بالمجلس الخارجي بس
اعذره ما يقدر يمشي
فيصل : لا شدعوا
ياسمين تركت الباب و اتجهت داخل بخطوات سريعه
فيصل لما حس أنها راحت فعلاً .. فتح الباب ودخل واتجهه للمجلس .. ابو ياسمين : ياهلا يامرحبا بالغالي
فيصل : هلا بك وسلم عليه : بشرني عن حالتك؟
عساك أزين
ابو ياسمين : الحمدلله ياولييدي .. و بـاحراج : أعذرني ما عندي أحد يقهويك
ولا أمراً
فيصل قاطعه وهو يقوم : لا شدعوا
و صب له القهوة : و أعتبرني من ولدك
ابو ياسمين تنهد : الله يرضى عليك
فيصل جلس يسولف عليه بمواضيع عامة
ويأخذ ويعطي معها .. طق الباب بشويش !!

فيصل جلس يسولف عليه بمواضيع عامة
ويأخذ ويعطي معها .. طق الباب بشويش .. أبو ياسمين : تعالي يا يمه
فيصل توتر .. دخلت ياسمين وكانت لابسه عباتها و حجابها
ونزلت علاج أبوها .. فيصل ناظر أول ما دخلت ونزل راسه .. وبنفسه ما أعجبه التصرف .. لكن عادات الناس تختلف ، مو هي تطلع بعباتها وحجابها وشكلها كذا قدام الكل !
بس أنها تدخل المجلس أستنكره .. أبو ياسمين : الله ما رزقني بعيال ، ما عندي الا هالبنتين .. فيصل : الله يخليهم لك يارب
أبو ياسمين : آمين
و أخذ علاجه وكملو سواليف .. عند البنات .. في : طالع لك؟
ياسمين : لا
في سحبت حجابها : انتي لازم تطلعين له كذا
ياسمين : سلامات !
في : طبعًا داخله بعباتك وحجابك وابوي موجود
شلون يرفع عينه
أسمعي اكيد هو شوي بيطلع ، نزلي عباتك و أجلسي بالحديقه سوي نفسك مشغوله باي شيء
المهم خليه يشوفك
ياسمين : لالا
في : ياحظي مو منهاره عنده وتبينه ؟
خليه يشوفك فرصه ما هو كل يوم عندنا بالبيت ترا !!!!! ياسمين : في انتي مستوعبه تبيني اطلع قدام رجال كذا ؟
في : ان شاء الله بيصير زوجك !
ياسمين : ليش واثقه انتي بيتزوجني؟
في : حياتي قلبي انا اكثر وحده اعرف ابوي
عبالك الاصرار على فيصل كذا .. ياسمين : ايه اجل؟
في : ههه ههه تكفين والله عارفه نية أبوي
يبي يتعرف عليه زين و بجدية : ما تذكرين اول يقول لو احصل الرجالّ الكفو الي أمنه على بنتي وحلالي ما ترددت و زوجته !
ياسمين : لا مستحيل فيصل عاد !
في : وليش مين هو فيصل؟
أوكي دكتور و وسيم بس عادي يعني بيأخذ بنت ياسمين الـ ****** حفيده الـ **** أبوي بيسلمه كل شيء المعارض والشركة !
ياسمين : ما تحسين انك تحمستي؟ خير يسلمه
كل شيء
في : اقول في حال أنه أخذك !
ياسمين تكفين أفهميني ترا انا ابي مصلحتك وما تحمست الا لما شفت نيه أبوي واضحة
وصدق الرجال كفو
هالحين يلاه تكفين أطلعي بالحديقه .. ياسمين : لا يعني لا
بعد نقاش و إصرار من في قررت تطلع !
في بيت سديم . .
في الليل قررت رغد تجيها تتعشى عندها .. سديم أنبسطت مره وإخيراً رغد
صارت تجيني من نفسها بدون عزيمة و إصرار مثل كل مره !
تجهزت وبلغت العاملات يجهزون أصناف معينه
تركي كان منسدح ومشغوله بجواله .. سديم : تركي ترا رغد بتجي
تركي حس قلبه فز و بتردد : اي حياها
سديم : ما ودك تطلع؟
تركي : ما أتوقع ما لي خلق ، بس ما عليه خوذو راحتكم
سديم : أنا عادي والله بس هي لما قالت بتجي سألتني عنك أول شيء
تركي : عني؟
سديم : ايه قالت زوجك موجود ولا لا
تركي يبي يستدرجها : وقلتي لها لا طبعًا

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-23, 11:40 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 8

تركي يبي يستدرجها : وقلتي لها لا طبعًا ؟
سديم بضحكة : لا قلت لها موجود بس ما عليك
تعالي .. تركي بنفسه حلوين تدري أني موجود وبتجي !
تدري أن أنا وسديم بالبيت فقط ومع ذلك بتجي تتعشى معها .. جلس يفكر و يفسر التصرف برأسه .. سديم خلصت ونزلت تحت .. في سيارة رغد .. قبل لا تنزل زادت الروج الأحمر والعطر .. ونزلت وهي بداخلها تدعي تشوف تركي !
سديم أستقبلتها بكل حب وترحيب .. و بـ أنتبهار : شهالجمال يارغد
رغد بخجل : بعيونك .. سديم : حياك تفضلي
ودخلو الصالة .. رغد كانت متوتره وبنفسها لازم يشوفك تركي !
وشوي يتغير رأيها هيه رغد حرام الي تسوينه بسديم !
جايه لبيتها عشان زوجها !! و مر الوقت ورغد لسى محتاره ومتردده بالي تسويه .. كانو يسولفون .. سديم تنهدت : أحس فيه شيء غريب ؟
رغد عقد حواجبها : مثل ؟
سديم : صاير مره ما له خلق لي ، وبس سرحان
رغد : ما اعرف والله بس عادي يمكن الشغل
سديم : اتمنى
رغد بتوتر : ليش ملاحظه شيء ؟
سديم : لا بس حتى وهو معي ونسولف الا
ما يسرح و يفكر .. ودي اعرف ايش شاغل باله !
رغد لاشعوريًا : شعليك منه عاد
سديم : رغد الموضوع متعب اقول احيانًا بكيفه
بس ترا موضوع زوجك يتجاهلك شيء يقهر
ويذوب القلب .. رغد : ما جربت بس اذا شخص يتجاهلني بشكل متعمد مب جابره نفسي عليه
خلاص كيفه الأيام بيننا
سديم : يعني نصيحتك أترك التودد ؟
رغد : ايه ايه خليه يحس على نفسه
سديم تنهدت : ان شاء الله ينفع .. رغد بتردد : انتي تحبينه
سديم بتفكير : ما أدري .. رغد بداخلها أنبسطت ! و حست هالشيء ريح ضميرها يعني عالإقل ما تحبه سديم !
وهو ما يحبها !
على أن فيه صوت بداخلها يقول لها رغد هذا مو مبرر للي تسوينه ، مهما كان هذا زوجها .. سديم كملت : يعني شلون أقولك؟
ما أحبه ولا أكره ، أستلطفه فقط وأنا عندي القدرة أحبه من إعماق قلبي بس هو ما يبادلني !
يعني هو جميل شكلاً و أخلاقًا ورجل أعمال ناجح بشغله وحياته الأجتماعيه
يعني صدق مواصفات زوج الأحلام لكن ما في حب .. دايم احس فيه مسافات وله كم أسبوع
احس المسافات زادت ..

عند تركي كان يفكر كيف ممكن يشوف رغد .. حس ب أصوات بالحديقه
وطلع للبلكونه وشافهم متجهين للجلسة الخارجية الي سديم مجهزتها .. من حسن حظ رغد جلست قبال البلكونه !
وسديم أعطته ظهرها .. وجلسو يسولفون ويضحكون .. طلع تركي وشافها .. أنبهر من جمالها و إناقتها كانت لابسه فستان قصير جداً وشعرها ويفي .. وتحرك شعرها بيدها على ورا
تركي ذاب قلبه ووقف لاشعوريًا .. رغد لما حست بحركة فوق ناظرت له .. وشافته واقف ببجامته و نظراته عليها .. بداخلها حست بفرح وحطت رجل على رجل بكل رقة .. تركي أنهار من حركتها يعني حتى هي تبادلني !
لو ما تشوفني شيء كان قامت أو نزلت راسها
الآن هي تستعرض بجلستها قدامي !
حس بشعور غريب ، هل هو فرح لأنها تبادلك؟
رجع ناظر وشافها ما زالت بنفس الجلسة
وتسترق النظرات له رغم وجود سديم !
رغد بداخلها انبسطت مره وكان إحساسها مثل إحساس تركي .. على كلام سديم أنه ما يكلم بنات ولا له حركات
ولا قلت انه جالس يلعب علي !
بس حتى هو معجب بجمالي لدرجة ان زوجته قدامي ما أهتم لها
وكل شوي يناظر لي ودقيقه ويأكلني بعيونه .. !! وسديم كانت غافله عن الي يصير حولها .. صديقتها وزوجها ، والأهم في بيتها !! عند مشعل . .
كان طالع من الكلاس وشافها من بعيد تمشي
اتجهه لها و اشر بيده ..
هديل وقفت بخجل : اهلاً
مشعل : اهلين كيف حالك؟
هديل : الحمدلله
مشعل : ان شاء الله أستقريتي ؟
هديل : ايه الحمدلله .. مشعل حس ان وقفته ما لها داعي :
عن أذنك بس قلت أتطمن
هديل بخجل : شكراً لك مشعل .. وكمل خطواته .. هديل بتردد : مشعل انت قريب بتتخرج صح؟
مشعل اللتفت وبـ ابتسامة بإذن الله شهرين
هديل : زين الله يوفقك وييسر لك
مشعل : واياك ، واذا استصعبت عليك اي ماده من تخصصي ****** أتصلي علي بس
وبضحكة : خليني أخذ كورسات شرح قبل لا أرجع لجامعات السعودية
هديل بضحكة : إن شاء الله ..

في بيت تركي ..
تعشو مع بعض سديم كانت مبسوطه فيها مره
ورغد كان بالها مع تركي وكيف توصل لتركي .. بعد مرور ساعتين .. رغد : استأذن منك ياعيني ماما كم مره تتصل
سديم تناظر للساعه : والله ما حسيت بالوقت معك
رغد : ولا أنا
سديم : الله لا يحرمني منك ، والله غيرتي جوي مره
رغد ضمتها : ولا منك ان شاء الله المره الجايه انتي تزوريني
سديم : على خير ياعيني .. وسلمت عليها وودعتها
تركي لما شاف سيارة سواق رغد شغلت ، نزل بسرعه وطلع مع الباب الخلفي
سديم سلمت عليها و قفلت الباب وهي مبسوطه
أتجهت للصاله
ما لها خلق تشوف تركي الآن !
بهالوقت تركي كان ينتظر رغد تطلع ، شافها وهي تطلع وتركب السيارة اتجهه لها .. لما قرب من السيارة حس بتردد!
وبنفسه ايش الي تسويه ياتركي ايش !!! من متى هالحركات ؟
تنهدت بندم ، تبع قلبه وشعور اللحظة ولا فكر
بالعواقب .. رغد كانت تشوفه وبنفسها منهاره من الفرح !
طلع أسهل من توقعاتي ، عند بيته ونزل لي .. لما شافته رفع راسه وحط يدينه حول راسه وتنهد
حست بتردده ، وما هي الا ثواني وتشوفه
بيرجع للبيت !!
وبنفسها رغد هذي فرصتك !!!!! تجاهلت اصوات الندم والتردد الي بداخلها
وفتحت الباب : تركي
تركي اللتفت لها وهو مو مستوعب !
رغد بتردد : بغيت شيء ؟
تركي بتوتر ملحوظ : لا
رغد نزلت و اتجهت له .. تركي بتوتر : شفيك ، بنص الشارع
رغد بدلع : امممم ما اعرف
تركي بعد عنها : رغد هنا بيتي و جيراني شتسوين !
رغد قرب منه : يوه الشارع فاضي ! ما عليك
تركي بتوتر : طيب ممكن تروحين الآن
رغد بزعل : أوكي طالمًا ما تبيني بـأروح
وبسخرية : كنت أظنك قد مشاعرك
وكملت خطواتها لسيارتها
وهي بداخلها تحس بضياع ركبت السيارة وبكت !
بكت بحرقة وهي ما تعرف ليش تسوي كذا !
كل ما تتذكر سديم تحس بتأثيب ضمير
تحس أن جالسه تسوي خطا كبير ، كبير جداً
في بيت تركي .. رجع وكلمتها ترن بباله " أظنك قد مشاعرك "
عجزت يتجاوزها !
أنا قد مشاعري بس مو قد الظروف مو قدها
يارغد ، سديم بيننا ، أهلي مستحيل يرضون
أخذك ، ب أخسر صديقي مشعل
الموضوع مو سهل !! دخل بخطوات متسارعه للدرج .. سديم : تركي
كمل طريقه ولارد عليها
سديم بنفسها حمدلله والشكر شفيه هذا !! في بيت ابو ياسمين .. طلع فيصل وهو يحط جواله بيده ، وشافها
جالسه قدامه
رجع خطواته ورا ونزل راسه وتنحنح بصوت عالي
ياسمين تحس قلبها بيذوب من الاحراج !
اتجهت داخل بخطوات سريعه .. فيصل ما رفع راسه حتى ، لين تأكد أنها فعلاً راحت
كمل طريقه وطلع بدون ما يفكر حتى .. لأن تفكيره مو هنا ، تفكيره بعيد ..

بعد مرور يومين ..

رهف كانت نازله من الدرج ..
ام حامد : على وين من صباح الله خير ؟
رهف : بـ اطلع افطر مع صديقتي
ام حامد : زين الله يحفظك يمه
رهف : يلاه مع السلامة ولبست نظارتها وطلعت
وهي تفكر بستين فكرة خبيثه لسديم !

في المطعم ..
رغد وصلت قبلها وكان بالأنتظار .. وبنفسها طريقك لتركي أخته ، يمكن هو ما عنده
الجراءه الكافيه .. بس خل تجي رهف و أحاول أعرف عنه أكثر !
في بيت فيصل .. كان راجع من برا و شاف سياره واقفه عند
باب بيتهم .. ناظر للوحة وفز قلبه !
هي والله هي !
ناظر لشكله بالمرايا وعدل شعره بيده ونزل .. وبنفس الوقت نزلت سديم من السيارة
فيصل حاول يتجاهلها بالنظرات
لكن أستوقف صوت سديم : فيصل
فيصل حاول يستوعب تناديني ولا يتهيألي؟
نزل راسه واللتفت لها بشويش : سمي
سديم : معليش على الأزعاج بس كنت طالعه لبيت أهلي وتنقصت القهوة والحلا لخالتي بس أتصل على سمر ولا ترد
فيصل حاول يستوعب " لبيت أهلي ليش هي وين عايشه "؟ وتدراك الموقف :
سمر طالعه من العصر و شكراً ما قصرتي الله يكثر
خيرك .. سديم مدت له الإكياس : عوافي
فيصل : الله يعافيك ، حيّاك أمي موجوده
سديم بخجل : الله يحيك لكن أمي تنتظرني
و إن شاء الله مره ثانيه أجي أشوف خالتي وسمر
فيصل : تشرفينا
سديم ابتسمت بخفه واتجهت لسيارتها .. ما تنكر أن فيصل حلو و ذرب جدًا لكن ما تحس
إتجاه اي شيء !
طالمًا أنا على ذمة رجال مستحيل غيره يشغل بالي .. وحتى لو كان بـ أتجاهل كل تفكير وكل شي فيه ، مستحيل أخون تركي لو بالتفكير !
دخل فيصل البيت
ونزل الأغراض بالصاله وصعد لغرفته
أخذ شور و أنشغل بمكالمه من المستشفى
بعدين نزل .. حصل أمه بالصاله
فيصل : السلام عليكم
ام فيصل : وعليكم السلام ياهلا
فيصل : يمه القهوة من سديم كنت ب اقولك
بس ما حصلك وطلعت لغرفتي
ام فيصل بـ إبتسامه : ياعمري الله يسعد قليبها
دخلت سمر وبضحكة : قليبي؟
ان فيصل : ياهلا ياهلا
سمر : شلونكم
فيصل : الحمدلله بخير ، وهذي صديقتك جايبه القهوة
سمر : ياقلبي أسووم
فيصل : لا سديم
سمر بعدم إستيعاب : سديم ؟
فيصل : أي
سمر : دخلت ؟
فيصل : لا تقول رايحة لبيت أهلي و اتصلت عليك ولا رديتي.. سمر : ياعمري ما انتبهت لجوالي
ام فيصل استوقفتها الكلمة مثل ولدها فيصل وبتردد : " بيت أهلي؟ ليش هي متزوجة !! سمر بـ إبتسامة : أي يمه !
ما قلت لك ، تزوجت من كم شهر
فيصل كانها مويا بارده أنكبت بوجهه من الصدمة !
فيصل كانها مويا بارده أنكبت بوجهه من الصدمة !
وبنفسه متزوجة !! ام فيصل : الله يوفقها ويهنيها
سمر : امين يارب
ام فيصل : من عايلتهم زوجها
سمر : اممم لا أذكر الدعوة " الـ ****** "
فيصل صعد لغرفته وهو يحس بضيقه عجيبه !
شفيك فيصل والله لو انك تحبها !
ليش أنت ايش؟ ما تحبها
طبعًا مو حب يافيصل بس .. في المطعم .. رهف : ماشاء الله كل يوم تحلوين أكثر
رغد بخجل : عيونك
رهف : الله يسلم عيونك .. رغد : كيف الوالده و هيا ؟
رهف : الحمدلله كلنا بخير
رغد شربت قهوتها .. رهف : يا ليتك يا رغد من زوجات أخواني
رغد شرقت بالقهوة
رهف : بسم الله عليك وبضحكة : هههه بس الاقدار جمعتنا متأخر كل أخواني متزوجين
رغد : وزوجات اخوانك فيهم الخير و البركة .. رهف : أوكي ما عليهم بس ودنا بوحده جميله كذا
ذوقها راقي ، أسلوبها أرقى و بضحكة : تحسن النسل عندنا
رغد بضحكة : ههههه أنتو حلوين بعد
شفت صوركم بزواج سديم
رهف تأففت : تكفين لا تجيبين طاريها
رغد : افا !
رهف : صدقيني يارغد من اخذها تركي و احاول اعاملها بذوق عشان خاطر تركي
بس هي علطول مستحقرتنا ! ولا تجينا
رغد بصدمة : من سديم !
رهف : ايه سديم لاتقولين لا وما أدري إيش
انتي صديقتها وتحبك اكيد بتطلع لك الوجهه
الحلو ، اما حنا ياكافي من تدخل بشرها
وبتمثيل للبكا : يعني وصلت فيها تعايرني بطلاقي وجلستي عند أهلي
رغد بصدمة : سلامات !!! رهف ببكا : دايم احاول اطيب خاطرها و اسولف معها بس هي ما تبي منا شيء
رغد : الصدق مصدومة أنا يعني سديم صديقتي اعرفها من عمر !
رهف اخذت شنطتها : انا الغلطانه الي اشكي لك اكيد بتكذبيني و تصدقينها !
رغد : لالا رهف اجلسي ما هو كذا
رهف : ادري صديقتك ولا ترضين عليها بس ذي الحقيقه
رغد : طيب اجلسي الآن
رهف جلست و بنفسها هيّن يا رغد اذا
ما خليتك تخونين صديقتك بقلب بارد ما اكون رهف .. وجلست معها وكملت سوالف وكانت دايم تلمح
أن سديم فيها كذا وكذا ، و أنت تركي متوهق بس مو قادر عشان أهله و أهلها ووالخ .. في بيت تركي .. من صحى من النوم وهو يتجنب سديم لبس و نزل بسرعه ..
استوقفه صوتها : فطور ؟
تركي : لا
وطلع بعجله ..
سديم متعوده على بروده وحركاته بس تحس هذي الفترة بزيادة !
ب أخذ بنصيحة رغدد و أتجاهله يمكن ينفع معه !! في بيت فيصل .. حاول يكمل يومه طبيعي بس بداخله ضيقه ، و بسخريه يعني عساس لو ما هي متزوجة بتطالع فيك؟
أنت وين و هي وييين !!
أصحى على نفسك يا فيصل أصحى
لا هي من مؤاخيذكم ولا من مستواهم ولا شي جااس تتوهم بـ أشياء مستحيله ????

بعد مرور أيااام ..

يوم ملكة شهد و عمر ( ولد خالها )
والكل كان معزوم ، الكل بدون أستثناء .. في بيت أبو مشعل .. كان كل شيء من أفخم ما يكون ، اليوم مو مثل اي يوم ، اليوم ملكة أخر العنقود شهد ????
سديم كانت نايمه عند أهلها و كانت تشرف على كل شيء .. و كانت تتجاهل مشاكل حياتها الزوجية و تركز بـ فرحة أختها الليلة . .
في بيت أم رغد .. رغد : يلاه ماما بنتأخر
أم رغد : شفيك مستعجلة تو الوقت
رغد : يمه سديم من الصبح تتصل
أم رغد : وهي كل الروحة والله عشان خاطر سديم
الله يهنيهم
رغد : آمين يارب
بعد دقايق أتجهو لبيت سديم .. في بيت سيارة فيصل .. أم فيصل : والله ان ما ودي بالروحه
سمر : تكفين يمه خلاص مشينا
فيصل وهو يعدل شماغه : يمه عشان خاطر سمر
ساعه بالكثير و أجيكم
سمر : أي ما ودنا نطول اصلاً ما نعرف أحد هناك
فيصل : أهم شيء تباركون للعاروس و أختها
والباقي عادي .. وصلو البيت
أم فيصل : هذا البيت؟
سمر : أتوقع
فيصل : ايه هو ودخل الحديقه
وبنفسه : أجل قلت لي بتناسبهم ؟ أنت وين
وهم وين ؟
فيصل : سمر تعرفين أهل المعرس؟
سمر وهي تعدل روجها : إيه ولد خالها و بتذكر :
تذكر جيراننا الـ ***** فيصل اللتفت : مييين !! سمر بخوف : يصيرون خوال سديم
فيصل و رجعت فيه الذاكرة كان فيه خلاف
مالي بينهم وشراكة .. فيصل بقهر : لو أني أدري ما جبتكم
ام فيصل : يا يمه سالفه قديمه وحنا جايين
عشان سديم
فيصل : طيب أنزلو هنا وأنا اذا رجعت أتصل عليكم
ونزلو أمه و أخته .. على طلعة أبو مشعل .. فيصل ما يدري ينزل يسلم ولا لا ؟
هو ما يعرفه ولا شيء ، بس هو ببيته !
أبو مشعل استغرب مين هالشخص ؟
خصوصًا أن أول مره يشوفه هو يعرف عمر و أهله
و العزومة كانت خاصه
فيصل كان فاتح الشباك حس من نظرات أبو مشعل
أن لازم ينزل .. وقف و نزل واتجهه له .. فيصل : السلام عليكم ..

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.