آخر 10 مشاركات
لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          أكاذيب صغيرة (42) للكاتبة:Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          آنابيلا...ستيفانو (116) للكاتبة: Jennie Lucas (ج7 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          زهور بين أحضان الصخور* مميزه ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )           »          225 - المربية الحسناء وعدو المرأة - روبيرتا ليج - ع.ق - مكتبة مدبولى ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-13, 11:21 PM   #1

زهر البيلسان

مشرفة منتدى القضية الفلسطينيـة وزهرة المنتدى السياحي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة وقنبلة بحوث

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهر البيلسان

? العضوٌ??? » 142774
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,901
?  مُ?إني » غزة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » زهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond reputeزهر البيلسان has a reputation beyond repute
?? ??? ~
إذا لم يكن في الوصلِ رَوحٌ وراحةٌ .. هجرتُ وكان الهجرُ أشفى وأسلما”
Elk وعد ٌ ينتظرُ التّنفيذ.. *مميزة*










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقاتي العزيزات وجميع أعضاء روايتي
يسعدني أن أتقدم وأقدم أولى محاولاتي في الكتابة
بقصتي القصيرة

وأحب أن أشكر الرائعة"فاطمة كرم"لأنها من شجعني على محاولة الكتابة
شكرا فاطمة بحجم السماء

وأيضا" الغالية "أنشودة الندى " لقبولها التدقيق الاملائي واللغوي
أتمنى أن تنال إعجاب كل من يمر من هنا ..

نبدأ بسم الله...

*******************
جميلة هي صباحات تشرين بهدوئها وبرودتها المحببة للقلب ،واقفة أحرك قهوتي على النار وقد قاربت على الفوران
:يا لله ما أحلى القهوة وريحتها ،احسبي لي فنجانا معك وهاتيها نشربها في الحوش.


كان ذلك أحمد إلتفت إليه مبتسمة: طيب صبّح بالأول!
لم يجبني فقد اكتفى برفع حاجبه وخرج.
جهّزت قهوتي، ارتديت عباءتي البيتية وشالي وخرجت

: يا صباح الورد، أهلين والله بالقهوة وصاحبتها !
عقدت حاجبي ّ ورفعت أحدهما لتهليله في الترحيب وجلست على الكرسي ووضعت صينية القهوة على الطاولة
: غصبن عنك صباحي ورد !


ضحك وقال :أستغفر الله العظيم ،إن صبّحنا وان ما صبّحنا مش عاجبين ،والله نيتي صافية هاتي هالقهوة هاتي
ضحكت انا الأخرى لمشاكستنا اليومية التي لم نكبر عليها بعد
:تفضل
: من ايد ما نعدمها
:آمين
ضحك ضحكة صغيرة ورد : آمين



وساد الصمت بيننا وكأننا لا نريد خدش جمال ارتشافها بصمت
لكن ريح الصّبا أبت إلا أن تكسرَ ذاك الصمت ،فدفعت بنسامتها لتحرك أوراق شجرة الكينا العملاقة القابعة خلفنا

وبعثت برائحة العِطرة تلك النبتة المنبسطة بدلالٍ ملكي بجانب عتبة الباب وزهرها الليلكي يتمايل ممزوجا برائحة الجورية الواقفة بجمال أنثوي مُلتف الأغصان تزينه ورود محمرّة خجلا بجانب الملكة البيضاء سيدة رائحة تشرين" الياسمين الأبيض البلدي"المتعلقة ببوابة الحوش لترحب بكل زائر قادم .



وصوت الحفيف الثقيل لأشجار الليمون والبرتقال والبومليت وشجرة الجوافة هذه الشجرة الغريبة ؛ مازالت تثمر رغم انتهاء موسمها وكأنها تقول "أنا غير الشجر أنا لدي الثمر" .فقط شجرة الزيتون الشامخة هي وحدها الهادئة ...


صوت صرير الباب الصغير للبوابة فُتح ودخل طفل صغير (خالد وعمره 4 سنوات تقريبا) يهرول ويلهث ونسي الباب مفتوحا خلفه..

يالهي متى يستيقظ هؤلاء الأطفال ؟الشمس ما زالت تشرق بكسل إنها السادسة والنصف صباحا" ومتى خططوا للعبهم وقسموا انفسهم وبدؤوا باللعب، أكاد أُجزم أنهم يتفقون على ايقاظ بعضهم قبل بزوغ الفجر


:عمتو هديل خبيني
ابتسامة تسلية لاحت على وجهي
:ايش مسوي على هالصبح وجاي شارد عندي
وقبل ان يجيب
عاتبه أخي قائلا :هيك بيفوتوا الزِّلم ! وين السلام
أُحرج الطفل المسكين ولم يأخد وقتا طويلا ليترفع صدره فخرا انه كلمه كرجل ورفع يده عاليا وضرب كفه بكف أخي مع تفخيم صوته:السلام عليكم
/وعليكم السلام ،أهلين بالسبع والله
ارتفع صوت الاطفال في الشارع
/خلصيني عمتو خبيني بيجروا وراي بدك يمسكوني اليهود!
/فشروا يوصلولك ..روح على شجرة الزتون الكبيرة هَديك شايفها تخبّى فيها وما لم أكمل كلمتي الاخيرة والا وكان قد وصل إليها ركضا "!!


**
هي ذات اللعبة التي لعبناها صغارا ولعبها آباؤنا قبلا ويلعبها صغارنا بذات الحماس واللهفة وكأنها اصبحث إرثَا موروثا..
لعبة (عرب ويهود)...



وحانت مني نظرة تجاه الباب المفتوح لمَ لم تغلقه يا خالد ،فقد أخدت نصيبي من النظر إليه صباحا
وليتني أمَلُّ كل يوم كلما سنحت لي الفرصة نظرت الى ذات الشارع علّي المحه قادمًا ، أحيانا من شدة مراقبتي وتخيلي لطَيفِه أشعر به واقعا أمامي ،أراه قادما مبتسما فاتحا ذراعيه لي وعندما أرمش بعيني لأتأكد اكتشف أنه وهمٌ وسرابٌ لدرجة أنني أصبحت عندما أراه لا أرمش حتى لا تختفي صورته من أمامي ..


/زبطي شيلتك
،أيقظني صوته الرجولي من خيالي ونظرت إليه كبرت يا أحمد وأصبحت رجلا ،أتراك تذكره، لقد كان يلاعبك وانت تبكي من لحيته التي تؤلمك بشوكِها ،كنت فقط ثماني أشهر ،هل تذكره؟
أم أنا الوحيدة تمتلك تلك الذاكرة !
أسمع صوته وكلامه وضحكه ولعبه معنا ودفء ذراعيه عندما يحملني .
كلها أتذكرها مما يزيد ألمي ألما ..
/مالك يختي ،ليش بتعيطي ؟
عاقدا حاجبيه ومديرا جسده باتجاهي
تحسست وجنتي واذا بدمعي يبلل يدي وبيدي الأخرى رفعت شالتي الى رأسي والتي لم اشعر بسقوطها بعد فشلها في مقاومة نسمات الصباح
/اشتقتله يا خوي ،اشتقتله والله مهو بإيدي ،
حاولت أخد شهيق طويل حتى أستطيع خرق الاختناق الذي اشعر به وأكملت
:متل هاليوم بالزات ياخوي مش ناسية كأنو امبارح والله
أعاد وضعية جلوسه الأولى بإهمال ناظراً أمامه بلا هدف واضح.
تتحرك حدقتاه يمينا ويسارا لتزيحا دمعة لمعت بزاوية عينه
/قضا الله ادعي له ان شا الله ربك بيفرجها عليه وعلينا


ونهض بسرعة
/رايح ع شغلي بدك إشي اجيبو معاي ؟

/بدي سلامتك..

كلماتي هذه لم يسمعها فقد هرب

مكابراً يا أخي كما كنت ولا زلت...


يتبع ...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-12-13 الساعة 07:34 AM
زهر البيلسان غير متواجد حالياً  
التوقيع
..كن قوياً ﻷجل كل أولئك الذين يرون فيك وطنا يسكنون إليه ..
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
التّنفيذ.., ينتظرُ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.