عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب

[bambolina]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة senureta

شكله اعلانات لوزين شغاله كويس

لكن مع الاسف اعتذر مسبقا اتصور اني ماراح اقدر اعلق على بكرة لاني رايحة مدينة ثانية لاودع اختي المسافرة
ويمكن ابقى يومين......احتمال

حبيبتي الوضع بكرة تصبيرة كما وعدت سابقا
والتعليق مش مطلوب
سافري وانبسطي وخدي راحتك

[bambolina]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة نيسان 84

مرحبا بامبو كل خجل لتأخري بتمنى تعذريني
لكن ظروف الاسبوع هاد كانت صعبه الحمد لله

بتمنى تتقبلي من هذه الخاطره على لسان غزل و كرم تخيلت هذا الحوار بينهما


في ليله لا تمضى دوماً كالبارحة
يدٌ بالظلم ملوثة و غاشمة
مني البراءة و العفه كانت ناهبه
باسمك ناديت حتى تكون لي الحاميا
بالله عليك لا تكن القاضي و جلادي

في ليلة سوداء أمامي قتلت
من في القلبِ حبها قد حفرت
على أرض الظلم بالغدر ألقيت
حلمي الجميل لكابوس قد استحال
حسنها في عيني أصبح العذاب

عدت بعد الغياب في وجهي تلقي السموم
لا تعلم عمق جروحاتِ النازفات
بسهامك زدت الأوجاع و التقتيل
روحي تغرق في بحور المجهول
من الدنيا اخاف ومنك انت أهاب
أرحمني فحبك بقلبي أقسى العذابات
و النوم أعلن على العيون العداء

منكِ و من نفسي قد هربت و أرتحلت
لكن على الدرب عاد لبجمعنا القدر
هنا أمامي أراكِ كما الأمس أنتِ غارقه بالدم
براكين من تحت الرماد عادت لتنذر باقتراب الخطر
القصاص و الانتقام كلمات في صدري قاصفات
لمن حب قلبي بعمر الورد قد إغتال
و حرمني النوم حتى أبقى باشتعال

حوار قمة في الروعة
بجننننن.... تسلم ايديكي
وبالنسبة للتعليق على الفصل ولا يهمك
كلنا بتيجينا ظروف قاهرة
ان شاء الله سيتم اضافة خاطرتك للشرفة

[سبنا 33]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[um soso]

بلا اششششششششششششششش

[ريلين شمعون]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[bambolina]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

بلا اششششششششششششششش

صباح الورد والقل والياسمين على عيونك وعيون الجميع
ام سوسو شفت الاششششش تبعتك شقد عملت كركبة مبارح؟

[um soso]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bambolina

صباح الورد والقل والياسمين على عيونك وعيون الجميع
ام سوسو شفت الاششششش تبعتك شقد عملت كركبة مبارح؟

هههههههههههههههههههه

وهو المطلوب حبيبتي ... الكركبه والهيصه احسن من الهدووووووووء

[ام علي اياد]

صباح الخير للجميع
صح في تصبيرة اليوم

[bambolina]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالياتي أود أولا شكركن على التفاعل الرائع بهذا الفصل والذي يحفزني للاجتهاد والعاطاء أكثر وأكثر
سعدت جدا عندما وجدت أن ملاحظتي وجدت لديكن أذنا مصغية

اليكن هديتي التي وعدتكن.... تصبيرة ليوم السبت
لاحظن أنها غير مدققة يعد.... وقد تجدون فيها تغييرات ليوم السبت... لا أدري عقلي الى أين يأخذني
لم أنه كتابة الفصل بعد
أرجو أن أتمكن من ذلك اليوم حتى يكون جاهزا بموعده

كتمة تخنق أنفاسه... لا يعلم ما الذي يضايقه أكثر... انفلات مشاعره بهذا الشكل غير المسبوق ولا ... المسموح.... أم أن تكون هي من توقفه!!!
كيف سمح لنفسه بهذا العمر الذي هو فيه أن يتصرف بشكل لكان خجل منه مراهقا؟!!! أين سيطرته التي لطالما فرضها على نفسه مانعا نفسه من زلة الحرام؟!! أهي رائحة الحلال ما زينتها له... أم أنّ حرمانه الذي طال جعله كطفل جائع محروم سولت له نفسه السرقة بمجرد شمه لرائحة الطعام؟ أم هي ببساطة فراشته السمراء ما يشتاق؟
كل الخطأ يقع على والدها الذي فرض عليه هذا الحصار بامتناعه عن عقد قران... ويا الله لكم يحقد عليه الآن بعد أن تذوق القليل من شهدها!! ما تلك المشاعر التي جرفته... من أي نهر من العسل المصفى أرشفته...
قبلة زادته جوعا... زادته كرها لما بقي من أيام... أيام طالت حتى ما عاد قادرا على الصبر... نعم... هو ذلك الصبر ما خذله فصبّ جام غضبه على سمراءه الجميلة!!
لا يدري ما الذي حصل له عندما أوقفته... أشعر بالخيبة أنها لم تغيب كما غاب؟ ماذا... ألم تعجبها القبلة؟ بلى أعجبتها وذابت بين يديه كعجينة مخمرة بيوم صيفي ولكن... أهو الخوف؟
رمى أحمد عقب السيجارة من النافذة متوجها نحو هاتفه بعزم وشفقة تتآكله على تلك التي ودعته منذ ساعات بنظرة رطبة... بالتأكيد هو الخوف ولا شيء آخر... لقد أثار رعبها بلحظة شوق منفلت ناسيا أو متناسيا أنها بفنون العشق أميّة!!

************************************************** **************
دخل كرم حيث هي وفعل كما اعتاد ان يفعل أكثر الليالي... أخرج الغطاء ودثرها به فهي وان نامت بغطاءها سرعان ما تقذفه على الأرض بينما تعافر مع أشباحها وكوابيسها!!
منذ تلك الليلة التي غفت فيها بين ذراعيه اعتاد أن يراقبها نائمة... يسمع اناتها... بترقب ويصغي... وبأنانية صرفة لا يوقظها... علها تفلت اسما... نعتا... لكن لا شيء سوى لاءات وأنات وتوجّع فصرخة تتبعها دموع!!
ليلة بعد ليلة يعيش معها تلك اللحظة... لحظة الذبح واهدار الشرف... قبض كرم على يده التي باتت تؤلمه لكثرة ما تحملت من أسنانه بعد أن أصبحت ملاذه الوحيد لتفريغ كل طاقته السلبية وقهره والكبت!
زفر بقوة ونظر اليها بقهر... يريد أن يوقظها ويستجوبها ويهزها حتى تصطك أسنانها ببعضعها حتى تتساقط تباعا فلا يحول بينه وبين ازهاق روحها سوى القصة كاملة... لا يدري لم لا تريحه وتقول الحقيقة علها تريحها هي... قد تقر روحها وتهدأ ان رأت ذابحها يتمزق بين يديه يناشد الموت فلا يلقاه... قد تعود غزله من متاهتها المظلمة ان رأت ذلك النذل يبكي نعيا على رجولة استقوى بها على ضعفها فلا يجد ما بشبع به رغباته الحيوانية لا بحلال ولا بحرام!!
منهك هو حدّ الاعياء... يرجوا أن تنفعه الحبتين كما نفعتها فكلاهما بحاجة للراحة تحضيرا لتعب اليومين القادمين!! نظر لها نظرة أخيرة وهمس: ريحيني والله تعبت!!
توجه نحو الباب وما ان أوشك على الخروج حتى سمع همسها المخنوق: راحتك مش معي صدقني... طلقني عشان ترتاح!!
وقف لحظات جامدا ثم قال بصوت صقيعي : أنت بتختبري صبري يا غزل وترى صبري قليل ديري بالك!!
ثم خرج متوجها لغرفته باحثا عن بعض النوم.
.................................................. .................................................. .....

[ام علي اياد]

يسلمو الايدين يعني تصبيرة بتزيد الجوع لانو من حلاوة الرواية ما بينشبع منها