|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف رأيكم بالشخصي والصريح بموضوع الرواية القادمة | |||
جزء ثاني خاص بيوسف ومعتز وعمر | 635 | 60.77% | |
رواية جديدة منفصلة كليا | 290 | 27.75% | |
الخيار الأول أو الثاني لا فرق | 77 | 7.37% | |
لا شئ مما ذكر | 43 | 4.11% | |
المصوتون: 1045. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-04-15, 10:31 AM | #6992 | ||||||||||
مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| أسعد الله صباحكم آسفة تاخرت لكن جوري حكمت ... سأبدأ بتنزيل الفصل حاااالااا | ||||||||||
06-04-15, 10:37 AM | #6993 | ||||||||||
مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 20.1 الفصل العشرون على الحافة كطالبتين مذنبتين في حضرة المدير كانتا تجلسان أمام أبو مجد ينتظران القرار الذي سيصدر أو التصرف الذي سيكون... فيما كان هو في حالة من الخيبة... الخيبة وليست الصدمة... فكيف يصدم في أمر كان يراه قادماً... حتمياً... كيف لا والزوجة _إبنته_صغيرة ساذجة عنيدة تحتاج صبراً، والزوج ذا باع طويل من الخبرة وقد إستنفذ مكاييل صبره لا بدّ في زواج أوّل فاشل... نظر لهما معا ومرارة الخذلان تنطق واضحة في عينيه فيما لسانه يقول: قولتلكم التكافؤ مش موجود... البنت صغيرة والزلمة كان متزوج والله أعلم زواجه الأول كيف بكون أثر فيه... قولتوا أحمد منيح... لمّا حضرتك مش قادرة تفارقي صاحباتك بتتجوزي ليش؟ لمّا مش ناوية تخلفي بتتجوزي ليش؟!! كانت سراب تشهق بصوت متقطع وتقول: مو مو مش ناوية أخلف... كنت بدي أأجل لبعد ما أخلص جامعة ارتفع صوت والدها قليلا ينطق بقهره مقاطعا: هييييك من راسك بتقرّري من دون ما تشوري جوزك... نظرت سراب لوالدها بعينين تناشدانه الفهم: كنت مفكرة ما عنده مانع! ضرب أبو مجد على فخده بغلّ وقال: وليش ما يكون مستعجل يعني... ليش أساسا الناس بتتجوز ليييييش!! زلمة صار فوق التلاتين لشو بدّو يصبر عالخلفة... الأصول يا بنت الاصول تشاوري جوزك تشوفي رأيه بالموضوع تتفاهمي معاااه، والمفروووض انه مواضيع مهمة زي هاي متناقشين فيها من الأساس قبل الزواج... بالخطبة... لأنه مرحلة الخطبة نعملت لحتى يكون في أساسات للحياة اللي راح تبنوها مع بعض... مش عشان الحب والرومانسية والحكي الفاضي لوجه الصبح!! تضرج وجه سراب محمراً بشعور عارم بالخزيّ وسمعته يكمل: بس الحق مش عليكي.. بدّي ألوم عليكي إنتي يا صغيرة وهي إمّك اللي هي إمّك لسة ما بتعرف تتصرف... موضوع مصيري بحياة بنتها بتخبي عليّ كأنّي خروف بالبيت ما إله قيمة... بس والله معها حق... كلكم معكم حق... لأن الحق عليّ أنا إنّي أعطيت داني وسلمت راسي لمرة تلعب فيه وتوسوسلي وأنا اللي عارف إنه وسوسة النسوان بتخرب أكتر من وسوسة الشيطان... ولّا الجيزة هاي كلها أنا ما كنت موافقة عليها من الأساس!! نظر أبو مجد لسراب التي كانت تتنهنه في حضن أمّها مستفهما: انتي طلعتي من البيت حردانة "تاركة البيت بغضب" ولّا هو طلب منّك تطلعي؟ نظرت سراب نحو والدها بملامح ذكرته بها طفلة تخشى اعترافها بالخطأ فعرف ما يريد وهزّ رأسه بينما يحوقل علّ الغمّة تفارق دماغه فيستطيع الوصول لحلٍ لا يحطّ من شأنه كرجل يحكم بيته بالأصول ولا يحطّ من قيمة ابنته أمام زوجها ومن ثمّ نظر لزوجته قائلا بوعيد: حسابك إنتي معي لسّة ما خلص!! .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................. في مساء الليلة التالية بعد ساعات وفي حلكة ما بعد منتصف الليل كانت كلمات والدها لا تزال ترنّ في أذنيها " كان متزوج والله أعلم زواجه الأول كيف بكون أثّر فيه"... أمن المعقول حقّاً أنّ أحمد لا زال يحمل في روحه ندباً إثر زواجه الأوّل من دلال وهي... هي من كانت غافلة فقط عن ذلك... أم ربما متغافلة... هانئة بأكواز العسل التي يسقيها إيّاها زوجها بالقناطير مغرقاً إيّاها في غيبوبة طويلة من السّكر وهي ببساطة كانت راضية... وحتّى حين كانت تتمرّد ماذا كانت تفعل... كانت تكتفي بالتعنت الأحمق دون السؤال... دون طلبٍ جادّ وحقيقي للتوضيح عن مكمن العلّة... فما الذي كنت تحمله في روحك حقّا يا أحمد وقد حوّلك لشخص آخر غير أحمد الذي تعرفه فتستحيل غاضباً بمرارة وخيبة تعتصرك!!<br> أحمد ليس بالزوج العادي الذي يعوّض وإن رأى غيرها خلافا لذلك فقلبها... قلبها لا يستغني عنه مطلقاً... بل إنّه لا وجود لها من دونه هو، لذلك فهو يستحقّ منها البذل الكثير وإن أرادت يوما أن تبني حياة سويّة معه عليها قبل كلّ شئ أن تفهم جذور الحكاية... دلال... إسم تجنبته كثيراً رغم سهولة الوصول إليه، كيف لا وقد بات بريدها الإلكتروني مخزناً في هاتفها منذ مدّة... ذلك اليوم حين تسلّلت كأيّ زوجة أصيلة إلى حاسب زوجها تبحث فيه عن سرّ... أيّ سرّ... فلم تجد فيه ما يثير فضولها إلّا عنوان البريد الاكتروني للمغفور لها... دلال... واليوم وبعد تجاهل له طويل قرّرت أخيراً إستغلاله إذ أرسلت لها رسالة تحوي أسئلةً صريحة تحتاج لها إجابات واضحة غفت سراب ترمي برأسها بجانب جهازها الحاسب وتحتضن بكفّها هاتفها النقّال والذي كانت ترقبه كلّ عدّة دقائق قبل عدّةٍ أيّام ممنيةً النفس بإتصال فائت منه لم تلحظه حتّى إدّعت أخيراً اليأس وما عادت تناظره إلّا بخلسة عن نفسها وفي كلّ مرّة كانت الخيبة في داخلها تحفر أكثر والغضب يتأجج أكثر وأكثر، فتهدّأه واعدة إيّاه بثأرٍ رغم حتمية الغفران! .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:45 AM | ||||||||||
06-04-15, 10:40 AM | #6994 | ||||||||||
مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 20.2 كانت غزل ترفع فناجين القهوة الفارغة بعد خروج أحمد من شقتهم بعد سهرة حضرتها خالتها أيضا يتحدّثون فيها معه حول خلافه مع سراب وضرورة إعادتها لبيتها، وبعد نقاشاتٍ مطوّلة معه تركهم ذاهباً لشقته دون أن يتوصلوا معه لأيّة نتيجة، أو يعرفوا إتجاه أفكاره على الأقل، فكلّ ما كان يصرّ عليه بدايةً هو أنّه لم يطلب منها الذهاب لبيت أهلها وأنّ الهجر هو قرارها هي وليس قراره، وأنّه لا يستطيع غصبها على العيش معه إن لم تكن تريد ذلك حقاً، ولو كانت تريده ومتمسكة به لما غادرت لبيت أهلها تزيد من تأزم الخلاف بينهم، وهو لم يتوقف عن التشبث بذلك الكلام حتّى نهرته هي غزل، إذ شقّت ثوب الصمت وذكّرته بحنق لائمة " ما أنت كمان ضربتها يا أحمد!!" عندها فقط صمت وإستدار للشباك يخفي وجهه عنهم وكأنّه يخفي فيه خجله وعاره من فعلته وكم كرهت غزل ذلك... كم أشفقت عليه بسمات الضعف والعجز التي كانت تنضح من كلّ ما فيه معجونة بأسى مع حيرة وضياع! سمعت كرم يسأل خالتها عن يوسف فقالت له: والله ما بعرف روّح عالبيت تحمّم وغيّر أواعيه ورجع طلع... كالعادة يعني... قلنا بيشتغل معك بيصير ينهدّ حيله يروّح ينام وما بلاقي وقت للهمالة والولدنه بس عالفاضي... والله ما أنا عارفة هالولد متى بدّه يكبر... عايش حياته بالطول وبالعرض واللعب عنده أكتر من الجدّ!! تبسّم كرم وسألها: طيّب عمر ليش ما طلع يتعشّى معنا؟ إبتسمت الأمّ بحنان وقالت: قال شبعان وعنده دراسة رفع كرم كلا حاجبيه وسأل: ليش هو لحق يبدا الفصل لحتّى يصير عنده دراسة<br> ضربت أم أحمد كفّا بآخر بينما تقول: مهو هاد هو اللي عكس أخوه تماما كلّ شي عنده جدّ زيادة عن اللزوم وعايش أكبر من سنه يعني لو ما يوسف يشدّه مرات ويطلعه معه كان ما بنشوفه إلّا يا رايح عالجامعة يا رايح عالمسجد... الله باليني بولادي ما بيعرفوا الوسط! قالتها خالتها ووضعت يدها متكوّرةً على خدها وزفرت بهمّ مترحمة على روح زوجها وقالت: والله هالأحمد ما أنا عارفة شو بدنا نعمل معاه... أنا مش فاهتمه... مش على أساس بيحبها وبيموت فيها والدلع دلع والحبّ حبّ... هيك عند أوّل خلاف بيسكت وبقول ما دخلني ما طلبت منها تروح لأهلها... طيّب أنا شو المفروض أحكي لأم مجد هسّة؟ والله وجهي منها بالأرض كلّ ما بتتصل فيي تسأل... لا حول ولا قوّة إلّا بالله!! إبتسم لها كرم بتفهّم وحاول مداراتها قائلاً: طولي بالك يمّا إن شاء الله ما بصير إلّا كلّ خير لا تقهري حالك بكرة ما بتشوفي إلّا هو مرجعها وبرجع بغرق بالعسل معاها وإنتي ما بنوبك غير إرتفع ضغطك عالفاضي!! كانت غزل تراقبه يتحدّث وبعض البرد والخواء يغمرها إذ تراه ينهال بدفء كلماته وإيماءاته نحو خالتها دونها هي، فمنذ ليلة الأمس وتجاهلها الواضح برفضها الصريح لإخباره بما يريد معرفته وهو يخاصمها... ليس خصاماً بقدر ما هو تجاهل، تجاهل يغضبها... وتغضبها معرفة ذلك... معرفة كم أنّه بات مهمّاً في حياتها إذ تفتقده وقد نأى بنفسه عنها ليوم واحد فقط وهو الذي قد هجر لأعوام!! في هذا الوقت صدح جهاز كرم النقال معلناً عن إتصال قادم فتناول هاتفه وخرج من غرفة المعيشة عالماً أنّ المكالمة لا بدّ ستطول إذ كانت تتعلق بالعمل، كانت أم أحمد تراقب غزل بعين الرضا إذ تراها تتبع زوجها بعيونها بشوق واضح لتباغت غزل بعد لحظات بسؤال صريح: أنتي وكرم صار في بينكم أي تطور بالعلاقة؟ تضرّج وجه غزل بالإحمرار وهربت بعينيها من خالتها وقالت: تطورات شو؟ إبتسمت خالتها بخفة وحدجتها بطرف عينها وقالت: أيوة إعملي حالك مش فاهمة أنا عن شو بسأل... صحيح الحمد لله ملاحظة إنّه علاقتكم كتير أحسن بس والله مش الهيئة أنّه التطورات هاي جذريّة... كرم مبينة طالعة عينو عليك!!<br> همست غزل بحنق خجول: ماماااا أمسكتها أم أحمد من ذراعها وقرّبتها منها تهمس لها: يا ماما إتدلّلي قد ما بدّك بيحقلك بس نصيحتي إلك لا تزيديها كتير، الزلام صبرهم مش كتير، وكرم قد ما تحمّل وطوّل باله آخرته يزهق... أنا عارفة إنّك عم تتعالجي... لاحظت الإندهاش على ملامح وجه غزل وقالت: كرم ما حكالي إشي ولا حد حكالي بس واضحة... كل يوم والتاني بتطلعي إنتي واياه وبنفس الموعد وبترجعي تعبانة ومنهارة أو ساكتة ومرهقة.. ما بدها شطارة يعني... خجلت غزل من خالتها فقالت الخالة: هاد الموضوع مش لازم تستحي منّه أو تنحرجي.. بس مش هاد المهم... اللي بدّي أقوللك ايّاه إنّه قبل ما تلجأي لشخص يساعدك لازم إنتي كمان تساعدي حالك... إفتحي قلبك لكرم... صارحي باللي مدايقك... حسّسي إنّك عم بتحاولي على الأقل من شانه عشان ما يطفش ويملّ!! هزّت غزل رأسها يمينا ويسارا وقالت: عم بحاول بس ما بقدر... في شي رابط لساني... كلّ ما أحاول أحكي معاه بالموضوع بلاقي الكلام ما بيطلع كأنّة في حجر كبير قاعد بتمّي!! إبتسمت أم أحمد وطبطبت على يدها بحنوّ وقالت: قصدك بقلبك!! ومع ذلك حاولي... خبّرتيه على الأقل بموضوع عملية الترميم اللي عملتيها شحب وجه غزل بشدّة وإنقلبت نقاوته إلى إصفرار وهزّت رأسها بالإنكار فتنهدت الأم ودعت لها بقلب حنون صادق: الله يهدّي سرّك يا رب ويريح بالك... بس أوعي يا ماما موضوع مهم زيّ هاد لاااازم تخبري فيه قبل ما يصير أيّ شي بيناتكم!!! وقفت الخالة لتغادر فلاحظت غزل شبه خيال عملاق يلوح لها فإزداد قلبها إرتعاشاً خاصة وقد وجدت كرم قريباً من باب غرفة المعيشة بوجه مسودٍّ منقلب المزاج، أوصلت غزل خالتها للباب وما إن أغلقته حتى وجدت كرم واقفاً أمامها ينظر إليها ونظرة غريبة ترتسم في عينيه تحمل إلحاحاً على... على ماذا.. ربما البوح... وهل تقدر على البوح؟ تجاهلت غزل وجوده وإتجهت بخطواتها إلى المطبخ لتتبعها نظراته المطعونة بألم الخيبة ليدّعي مثلها التجاهل ويغادر لغرفته يستلقي بجسده على سريره الضخم منتظراً أشواكه المرافقة دوماً للياليه تخزه محرمة عليه النوم وإن غفلت العينان أمّا غزل فقد تلاهت عنه بغسل فناجين القهوة فيما عقلها الفزع يحاول أن يجد لها أيّ عذرٍ ينفي سماعه لما طالبتها خالتها عن إخبارها إيّاه بتلك البساطة... كيف تخبره عن قرارٍ مصيريّ يخصّها إتُّخذ دون علمها ونفّذ دون موافقتها... ولكن هل كان لها في ذلك الوقت الحريّة أن تقبل أو أن ترفض أو حتّى أن تفكّر؟ هو قرارٌ كانت قد إتخذته خالتها أم أحمد بعقلية نسوية خالصة بعد أن كان كرم قد غادرهم هاجراً إيّاها سالباً منها الستر الذي كان قد منحها إيّاها مغصوباً وقد تركها عرضةً للأقاويل، فكانت عملية الترميم تلك لغشاء البكارة معيدة إيّاها عذراء زائفة كدليل على طهرٍ غير موجود في حال طلّقها كرم وعادت بضاعة رائجة يوما فتكون علامة الجودة موجودة لا خلل فيها... كيف تشرح له كم كرهته يومها وقد تساوت وقتها وأيّ زانية خاطئة تحت يديّ جرّاح يعبث بما كان يوماً أقدس ما تملك... كيف... كيف!!! شهقت غزل ورمت ما كان بيدها دون أن تشعر بغضب وتعب على الأرض، لتعي إثر الضجيج العالي الذي خرج صاخباً في هدوء الليل أنّه لم يكن سوى صحن لفنجان، كانت غزل تنظر إليه متفاجأة من ذلك الشعور العارم المتأخر بالغضب... متأخراً لأعوام بالحقيقة... حين تفاجأت بكرم يدخل المطبخ بخطوات هادئة ويتقدّم ناحيتها وينحني إلى قطع الزجاج ويلمّها بيديه سائلاً إيّاها بصوت جامد: هاد كيف إنكسر؟!! وجدت غزل نفسها تجيبه بلا شعور بصوتٍ بدى لها متحدياً: أنا كسرته... ولّا بتفكّر إنّه بس إنت اللي بتعرف تكسر؟!!<br> رفع لها كرم رأسه مصدوماً ليتأمّل عينيها قليلاً ويعاود لملمة الزجاج بعد أن قال لها بجمود: فداكي راقبته غزل مبهوتة من نفسها يرمي القطع الزجاجية بالقمامة ويتجه نحو باب المطبخ ولكنّه قبل أن يخرج وقف للحظات معطياً إيّاها ظهره وقال بذات الجمود: مش بس أنا اللي بعرف أكسر... كلّ الناس بتكسر يا غزل... بس كمان... كلّ الناس بتخطأ... وبتوب... بس للأسف يبدو إنّه مش كلّ الناس بتغفر!<br> وخرج... تاركاً إيّاها تتخبط بكثير من المشاعر المتخبطة وكان أكثرها... الندم، وقد أوشكت حقاً على أن تلحق به تتأسف على حدّتها وتأليبها لما مضى... أوشكت... ولكنّها لم تفعل! .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................. التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:46 AM | ||||||||||
06-04-15, 10:43 AM | #6995 | ||||||||||
مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 20.3 كان ينظر إليها بجزع تمشي حافية فوق شظايا زجاج بلوريّ متكسّر بألوان مبهرجة متعدّدة، يشكّل طريقاً طويلاً بدايته دوما عندها ونهايته عنده، تمدّ له يدها في دعوة للإنضمام إلّا أنّه يرفض كما يفعل دوماً، وكما دوماً أيضا يدعوها للتراجع خشية عليها فتبتسم له تطمئنه وتعاود مدّ ذراعها له بذات الدعوة، إلّا أنّها هذه المرة وبخلاف المرات السابقة -التي كانت فيها تتراجع بخطواتها خلفاً ودموعها على خدّها تسيل سوداء- إستمرّت بالإقتراب حتّى وقفت أمامه بعيدة عنه بخطوات، ورفعت له كلا ذراعيها وأشارت له بكلتاهما ليتقدّم فيتحرّك هو بالرغم من خوفه أن تتمزّق قدماه الحافيتان ببطء وبتردّد، حتّى وصل إليها مندهشاً بقدمين سليمتين لتبتسم له وتشير له لينظر إلى الأسفل بفرح، فيكتشف أنّ ما كان يخشى أن يمشي فوقه دوماً لم يكن زجاجاً مدمياً أبداً إنّما حبّات متنوعة بأشكالها وألوانها من حلوى الجيلاتين التي تعشقها! التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:46 AM | ||||||||||
06-04-15, 10:45 AM | #6996 | ||||||||||
مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 20.4 <b>
التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:46 AM | ||||||||||
06-04-15, 10:48 AM | #6997 | ||||||||||
مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 20.5 <b>
يتبع الجزء الاخير التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:46 AM | ||||||||||
06-04-15, 10:55 AM | #6998 | ||||||||||
مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 20.6 الأخير <b>
انتهى الفصل صبايا وقراءة ممتعة الفصل لا اعرف كيف اصفه لكنّه مليء بالتقلبات الفكرية والمعنوية ارجو ان تتملّو فيه قد لا يكون مضحكا او رومانسيا كما اعتدتم لكنّي اراه جوهري صبايا الله العالم الظروف التي كتبت فيها الفصل واعتقد لو كنتم لا تروني استحق تقدير على ما أقدم إلّا أنني أستحق تقديرا على المجهود والالتزام ولا شو رأيكم؟!! التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-04-16 الساعة 11:47 AM | ||||||||||
06-04-15, 10:59 AM | #6999 | ||||||||||
مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 23 والزوار 7) bambolina, نور الضى, نداء الحق+, rontii, تولين علي, زهرة نيسان 84+, luz del sol, woow, ابن الشام2, سارة امينة+, AROOJ, Nor sy, AyOyaT, ندى سلام, علا ماهر, hsdg+, مناال جمال, حور الجنان, دلال الدلال, musk, دودي عزام+ صباح الخير وقراءة ممتعة واعذروني لانني لن اكون متواجدة معكم فانا عليّ المغادرة خلال ساعة لبيت لأستقبلهم وقد تاخرت فعلا حتى الآن | ||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
عيون، النوم، bambolina، روايتي، |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|