آخر 10 مشاركات
أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          أسيرة الكونت (136) للكاتبة: Penny Jordan (كاملة)+(الروابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رهين الشك _ شارلوت لامب _ روايات غادة(مكتوبة /كاملة) (الكاتـب : منة الله - )           »          زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          52 - عودة الغائب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-14, 10:12 PM   #111

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصــــــــــــل الثــالـــث ....البـــــــــــارت ::~ ~)((( 12 ))( ~ ~::

.
.
.
.
فتحت الباب بكل هدوء .... كان جالس و بيده مصحف يقرا من القرآن
بصوت عالي ...يرتل آيات من كلام الله تعالى
انفتح الباب اكثر .. و دخل طلال .. دفع بنجد من ع ظهرها .. حتى يجبرها على الدخول .. دخلو بثنينهم ...
طلال شاف سلطان .. كان خاشع في القراءة ..

سلطان بكل هدوء : صدق الله العظيم ( رفع المصحف و باسه .. ثم حطه فوق الطاولة بكل هدوء)
رفع راسه يشوف من اللي معاه بالغرفة
ابتسم له طلال
سلطان ناظر في نجد بصدمة ... : نــجد ! ... ( ثم ناظر طلال بشك ؟؟؟ ثم رجع نظره لنجد )
نجد واقف مكانها تناظر بخالها اللي هده المرض .. و المرض امبين فيه وايد ..جسم المهزل ... شعره الخفيف بعد ما كان كثيف .. شكل وجهه صاير يخوف
سلطان بابتسامة هادية : شخبارك يا بنتي ؟... ( مد ايده لها يبيها ترتمي بحضنه ..)

بس نجد ظلت مكانها واقفه متصلبة و دموعها متحجرات بعيونها
: شخبارك يا سلطان ؟!
نزل سلطان ايده بخيبه امل ... التفت لشخص الثاني و قال بهدوء : الحمد لله
طلال مشى بتجاهه .. مدخل ايده بمخبات بنطلونه : اشوف المرض هدك ؟
سلطان يناظره بتمعن : الحمد لله ع كل حال .... ما عرفتك و انا ابوك من انت ؟.!
طلال رفع حواجبه لفوق بتعجب و ابتسامه هادية : ما عرفتني !! ؟؟؟ .. معقولة ! ؟...
سلطان عقد حواجبه يحاول يتذكر
طلال تقدم منه و جلس ع كرسي قريب من السرير و حط رجل ع رجل و قال يحاول ينعش ذاكرت سلطان الضعيفة : طلال ... طلال بن عبد العزيز بن علي ..الـ ......)
سلطان طير عيونه له .. و ارتخت ملامح وجهه ....ثم اشتدت : أنت طلال ! ...
هز طلال راسه با الايجاب و رجع ظهره للكرسي و طلع ايده من مخباته و بابتسامة عريضة : ايه أنا طلال ... ليش ما كنت متوقع تشوفني مثلا ..؟؟.. و لا كنت تتوقع موتي ؟..
سلطان يناظره بابتسامة صفراء : شخبارك يا ولد عبد العزيز
طلال بكل ثقة : احسن عن اخبارك ... ( قال وهوه يناظره بنظرات ثاقبة ) .. قالولي فيك السرطان صح
سلطان ناظره نظرات الشماته في عيون طلال قال بعتب : المرض ما فيه شماته و انا ابوك ... لا تتشمت
طلال اشر ع نفسه و رفع حواجبه لفوق : انا اتشمت !! ... لالالالالا ... الله يسامحك ... أنا ما اتشمت و لا استغل مصايب الناس مشان اطماعي الخاصه ... ( ابتسم بخبث )... ما استغل مصايبهم .. زيك يا ابو محمد ... او تبيني اقولك ابو راكان .. ( و تسعت ابتسامته اكثر فاكثر )
نجد بصوت هادي و صوت متحشرج بالعبرات : ليش يا خالي ليش ؟
التفت سلطان لها ثم له بنظرات الوم و الخزي من افعاله : سامحيني يا بنتي .. سامحيني .. لحظه ضعف .. كانت الديون ذابحتني ... و كلن يطالبني من جهه .. و البيت مرهون ..ما عندي علشان اسدد لديانة ... قلت ابيع البيت و تسكنون معاي .. وو
نجد بصوت باكي و انفعال : تسمي الذل اللي شفته في بيتكم سكنه ! ... تقصد المهانة و الضرب و الشتم و الصريخ و الشماتة اللي كانت زوجتك و عيالك يسمعوني اياه و يسودون عيشتي فيها.. حرام عليك يا خالي حرام عليك ...
سلطان بصوت الندم : ادري أني غلط و ادري بغلطتي .. غرتني الدنيا .. و الشيطان زين طريق الخطاء ...
ضحك طلال و قال باستهزاء : اللي يسمعك يقول بزر و توه يعرف الصح من الخطاء ..
سلطان كمل كلامة متجاهل كلام طلال : سامحيني يا يبه سامحيني ادري عذبتك و غربلتكم معاي .. و الله لو اقول اللي اقوله ادري ما راح يغير شي بس انـ ( التزم الصمت )
نجد تقدمت بخطوات بطيئة من خالها و قالت تحاول تخفي عبرتها و رغبتها في البكاء : اسامحك !!!؟؟؟ ...............( هزت راسها بنفي ) ما اقدر ما اقدر اسامحك ع اللي سوته فيني أنا و اختك ..انت تدري وش اللي سوته فينا !؟؟؟..عن ابو دارك ما استحيت من ربك و انت تسرق حلال يتاما !؟...ما خفت من العقاب و الحساب ؟!... ما خفت بكره لما توقف بين ايد الرحمان ؟!... ( لفت راسها و بدت تبكي بصوت الالم الدفين اللي سكن قلبها من سنين و سنين )
سلطان تنهد تنهيدة طويلة ثم قال بصوت الندم ينتظرها و قلبه يتقطع عليها : و الله اني ما اقدر انام الليل و انا ما غير افكر فيك .. احتيك و ما خليت احد ما رسلته يدور عليك ... لكن ما فيه اي اثر لك ...و كل الوقت شاغله بالي ..
نجد التفتت له بعيون مليانة دموع: يعني الحين صحى فيك الضمير !؟؟.. بذمتك تتوقع افرح ع كلامك و اطير ؟!...
سلطان قال بصوت هادي : اسمعي يا يبه ...أنا ما بقى من عمري كثر اللي راح .. و المرض هد حيلي .. و اذا عشت اليوم ما اظن اعيش لبكرة ... ما ابي اموت و انا كاتم بقلبي كلام كثير .. يمكن الموضوع ما ياثر فيك او ما تهتمين .. ( التفت لطلال اللي كان يناظر الموقف بكل برود و هدوء) .. بس اعتقد يهم طلال ..
رفع طلال حواجبه ببرود ..
عقدت نجد حواجبها و عيونها مليانه دموع
سلطان بكل هدوء: اجلسي يبه اجلسي ..
جلست نجد ع الكرسي اللي كان وراها ...
صارت نجد ع يمين خالها و طلال ع يساره ..
.
.
.
.
ماسكه ايد امها و تبوسها و تبكي بصوت عالي و تترجاها بذل : و اللي يسلمك يمه و اللي يعافيك و اللي يخليك لا تخبرين اخواني ... الله يخليك
نفضت نورة ايدها من ايد بنتها بقرف و غضب : ما تبيني اخبر عليك !... (.. مسكت جوالها و اتصلت ع مازن ) .. ابيهم يذبحونك يا الكلبة .. انا اعلمك وشلون الادب ..
بصوت جهوري عالي : انت ووين ؟!... تعال المستشفى بسرعة .. ايه ايه .. انت تعال .. مستشفى الـ...) بسرعة لا تتاخر .. اقولك لما توصل ...
غطت شوق وجهها بيدها و صارت تبكي بحسرة و الم و خوف من اللي جاي ...
.
.
.
.
قال بكل هدوء : مثل ما قلت لكم... لما كان عبد الله مسافر ... خطبت ام عبد العزيز بسمة لعبد العزيز ... كنا جيران ...و دوم مع بعض ...عبد الله ما كان يدري بخطوبة اخوه لبسمة ... و في يوم جاء عبد العزيز لبيتنا .. و بصدفة شاف مريم ام طلال ... معنا .. كانت مريم و بسمة الروح بروح اكثر من خوات .. بس عبد العزيز من شاف مريم مدري وش صابة ... ...بعدها بفترة جات ام عبد العزيز تقول انها تبي تخطب بسمة لعبد الله مهب لعبد العزيز ... سمعنا بعد كذا أنه خطب مريم ربيعة بسمة ... بسمة انهارت كانت تحب عبد العزيز من لما كانت بزر ... و ما تتخيل حياتها بدونه ابد .. انهارت و طاحت علينا مريضة ... خذيناها ع المستشفى .. ظلت في المستشفى كثير ... بعد خروجها من المستشفى ... انصدمنا بزينه في بيت ام عبد العزيز ... و الاغاني و الناس رايحه جايه ع بيتهم .. لما سألنا عرفنا انه كان عرس عبد العزيز من مريم ... بكت بسمة لدرجة قلنا خلاص راح تروح من بين ايدنا ... رفضت عبد الله ... بس عبد الله كان يحبها و يبيها و اصر عليها ...بس هيه كانت مصممه ع قرارها ..تدخل ابوي و اجبر بسمة ع عبد الله ... و قال مستحيل يرد ام عبد العزيز بحكم العشرة اللي بينا .. و عبد الله رجال و ما يعيبه شي ... و في يوم كنت جالس مع الشباب ...مدري وش اللي فتح سيرت عبد العزيز .. و قال واحد من الربع ...
انه في يوم كان راجع للبيت في تالي الليل ... و هوه راجع ... شاف عبد العزيز واقف جمب باب ام مريم ... و بيده كيس كبير ... فتح الباب بيت ام مريم و دخل عبد العزيز ... دخل الشك قلب الرجال .. و راح يتلفت يمين و شمال ... وقف خلف الباب ... حاول يسمع بس ما صار ينسمع شي من كلامهم ..
فقرر ينط من الجدار ...
ركب فوق حصى ... و شاف عبد العزيز جالس و جمبه مريم يسولفون و يضحكون ...في وسط الظلام ..
انصدم الرجال و نزل بسرعة ...و راح لعند ام عبد العزيز و بلغها بسوات ولدها ... و لما راحو فعلا شافو عبد العزيز ببيت مريم ...
حاولو يبعدون عبد العزيز عن مريم بكل الطرق بس ما كان في اي فايدة .. عبد العزيز كان متعلق بمريم بطريقة خيالية ...
و بعد ما جابو طلال ... سمعنا انه مريم مسويه عمل لعبد العزيز .. علشان يترك بسمة و يحبها هيه ...
لما عرفت بسمة عن الموضوع جن جنونها .. كانت رفيجتها الروح بروح مامنه فيها و كانت لها مثل الاخت و اكثر ...
بسمة جاتي و قالت لي الا انها تسوي شي يفرق عبد العزيز عن مريم باي طريقة و اي ثمن كان و همها تكون النتيجة . فكرت تسوي لها عمل زي ما سوت مريم ... بس تراجعت و و ( سكت للحظات و كمل كلامة ) .. و قالت لي انها مستحيل ترتاح و هيه تشوف عبد العزيز مع مريم ... فقررت تلعب بـ بـ بمكابح سيارة عبد العزيز

هنا طارت عيون طلال و نجد ع سلطان بصدمة و دهشه اتسعت عيونهم من اللي قاله سلطان

كمل سلطان بندم و بصوت مخنوق يحس الالم بداء ينهش في جسمه : و للاسف أنا اللي لعبت بسيارة .و عطلت المكابح ... بتفاق بينا .. انها تعطيني اللي ابيه منها .. و فعلا .. كنا تبي مريم تتأذى .. ما كنا ندري انه ها الحادث بيادي لموت مريم و عبد العزيز ...

عفد طلال ع سلطان بهمجية و شده بقوة من ملابسة و بصراخ علي و عيونه تقدح بالغضب : يا حيوااااااااان يا نذل يا حقير .. انت اللي قتلت امي و ابوي ......؟؟؟!( صرخ بصوت جهوري ) .. انت يا خسيس ..( رفع ايدة و صار يلكمه ع وجهه بقهر و غيض و غضب مستعر )
عفدت نجد بقوة ووخرت طلال عن خالها و حاولت تهدية

سلطان كان يحس با الالم ينهش بعظامة كل دقيقه يزيد قال وهوه يكمل كلامة بألم : ورثت عن ابوك كل ما يملك ... و بحكم كنت صغير .. تصرف عمك عبد الله بحلالك و صار يفسفسة يمين و شمال .. لحد ما صفى ع الحديدة .. شرى لبسمة بيت بشرط يسجل نص البيت باسمك .. بس بسمة كانت كارهتك لا انه كل ما تشوفك تشوف فيك عبد العزيز ... علشان كذا رفضت وجودك بينهم .. و كانت بتوديك الدار .... علشان ما تتعذب كل ما شافتك و تتذكر اللي صار مع اهلك ... بس عبد الله كان رافض تماما .. كانت تسوى كل شي بس علشان تشلعك من وجهها ... بس عبد الله ما كان يصدق فيك اي شي ...
نجد بصدمة : يعني ابوي ما كان يدري بها القصة ؟
سلطان بلع ريجه بصعوبة : با البداية لا ما كان يعرف بعلاقة امك بابو طلال ... بس بعدين عرف .. و ما كان بيده يسوى شي غير انه ياخذ بسمة و يروح لمكان بعيد .... انتقل عبد الله لشغل برا الديرة .... علشان بسمة ...
نجد عقدت حواجبها و شخصت بعيونها : علشان امي !؟؟؟
سلطان نظرها و هوه يتكلم و يحس با الالم يشتد به ( صار يكح بقوة ) كمل بالم : ايه ... وش تنتظرين من واحد كل ما شاف زوجته اللي يحبها ... يشوف حبها لخوه .؟.!!! .... يشوف معاملها لولد اخوه و كرهها وهوه عارف و متيقن من انها ما تعامل طلال بها القسوة الا انها للحين تتذكر عبد العزيز و تحبه ...
تحرر طلال من ايد نجد و هجم ع سلطان اللي صار يكح و يكح و يبسق دم ..
مسكاه من ملابسة و قال بصوت جهوري : و الله لطلع روحك بيدي و الله ... و الله لقتلك و اشرب من دمك يا زبالة يا واطي
عفدت نجد ع طلال و حوطت بيدها ع خصر طلال و صارت تسحبه لورا و بصوت عالي : وخر عنه اتركه ...تكفى طلال اتركه لا تبتلي فيه خلاص
انفتح الباب و دخلت دكتورة و اول ما شافت طلال و نجد عقدت حواجبها و بصوت عالي صارت تتكلم
صرخ طلال بصوت جهوري و نجد تسحبه لبرآ قال بصريخ : روح يا واطي الله ما غافل عنك ... روح شوف بنتك الحامل بولد الحرام ... و ولدك تاجر المخدرات .. و زوجتك اللي كل يوم برآ ما يندرا وين تروح و مع مين .. وولد الثاني اللي بالعناية بين الحيه و الموت ... و اختك الي توفت ... و انت الله بتلاك بسرطان ...روح الله ما يطق بعصى ... حسبالك ماحد قادر علية ...الله فوق كل ظالم الله فوق ...

نجد سحبت طلال لبرآ تحاول تهدي فيه لكن كان قمه في الغضب ...
نجد بصوت عالي .. عاقده حواجبها : خلاص بس خلاص .. هد اعصابك
طلال بصوت عالي مصدوم ياشر على غرفة سلطان : سمعتيه وش قال .. هوه اللي قتل امي و ابوي .. هوه قاتل اهلي
نجد ما عارفه وشلون تتصرف معاها تخاف يتهور قالت بسرعه : سمعت .. خل ترجع البيت الحين ...
طلال بغضب وصراخ عالي : و الله ما اروح غير لما اشرب من دمه ...والله لقتله... ( و توه بيروح ...
مسكته نجد من معصم ايده بقوه و بترجي : تكفى لا توصخ ايدك فيه هوه كذا كذا ميت .. خلنا نمشي تكفى
طلعت بها الحظة الدكتورة و بصوت عالي :نادو الدكتور عمر بسرعة – بسرعة
.
.
.
.
.
دخل الغرفة ...
سك الباب وهوه يشوف اخته بحالة بكاء هستيري ..و شكلها المبهذل و شعرها المنفوش باهمال ووجها الشاحب .
اول ما شافت اخوها زادت في بكاها و انكمشت ع نفسها بخوف وهيه ترجف
عقد حواجبه .. التفت لـ امه اللي كانت واقف تفرك بيده و دموعها ع خدها
مازن عقد حواجبه و اشتدت ملامح وجهه و بصوت عالي : وش فيكم ؟!.. وش صاير
نورة بصوت باكي غاضب : تعال شوف المصيبه اللي رمتنا اختك فيها
التفت مازن لشوق و عقد حواجبه اكثر ثم التف لـ امه و قال بصدمة : مصيبه !؟... خير ان شاء الله وش صاير
نورة بصوت عالي و هيه تأشر ع شوق و دموعها ع خدها : اختك – اختك حامل ..
ارتخت ملامح وجهه بصدمة وهوه يلتفت ع شوق .. رفع حواجبه لفوق بصدمة و تسعت عيونه بدهشه .. الجمته اخر كلمة عن النطق قال بعدم استيعاب : وشووووو حــ امل !.......
صرخت شوق برعب و هيه تزحف ببكاء تنكمش اكثر فاكثر ع نفسها
قرب منها بخطوات هادية ثم اتسعت .. مسكها من شعرها بكل قسوة و شدها بتوحش .. عقد حواجبه و اشتدت ملامح وجهه بشكل يروع : حـــــــــــــــــــــامل !...؟؟.. ( شد ع شعرها اكثر وضار يهز راسها بقوة و عنف و بصراخ جهوري ) ... انت حااااامل !؟؟؟... نطقي صحيح الكلام
شوق تبكي كانت ع سريرها الابيض .. واقفه ع ركبها و تبكي بصوت عالي .. مغمضة عيونها بالم رافعة ايدها لـ ايد مازن تحاول تفك ايده و تتكلم بصوت مبحوح بسرعه و كلام مو مفهوم
.. و باقوى ما عندة و بايدة الخشنة ... رفع ايده ع طولها و صار يكفخها و يصرخ عليها بصوت عالي .. سحبها بقوة و رماها من ع السرير .. ارتطم راسها و جسمها ع الارض بكل قسوة .. نزل عليها و هجم عليها تكفيك و ضرب هستيري ...
ما شاف شي جدامة من الغضب .. صار يضربها بدون اي شفقه او رحمة ...
اما نورة ما شالتها رجلها .. جلست ع الكرسي .. نزلت راسها و صارت تبكي ...
مازن .. مسك راسها و صار يرفعه بقوة و يضربه ع السرميك ... باقوى ما عنده ...
اول ما سمعت نورة صوت الضربات العالية المتتاليه ... عفدت ع مازن تبعده عنها قبل لا يقتلها .. بانت بقعت دم ع السرميك ...
مازن صار ينتفض بغضب .. دز امه بقوة حتى طاحت ع الارض ... وقف بغضب .. و صار يدور اي شي يضربها فيه .. شاف العلاقة مال المغذي ...
صرخت شوق بصوت عالي و شفايفها ترجف و جسم راجف و عيونها مفتواحات على الاخر : لالالالالالالالالالالا
رفع مازن العلاقة .. و باقوى ما عنده صار يضربها بكل مكان من جسمها
نورة صرخت عليه وهيه تأشر بيدها و بصوت راجف باكي : لالالالالالا مازن لالالالالا بتقتلها ... مــــــــــــــــــــــــ ــازن

مازن ما كان شايف شي جدامة من الغضب ... رماها ع الارض بقوة .. و سحب الكرسي الحديدي اللي كانت جالسه علية نورة ... و توه بيضربها
دخلو مجموعه من الدكاترة و الممرضات .. و السكيورتي ... و بسرعة هجمو ع مازن يبعدونه عن شوق اللي كانت تتلوى من الالم غرقانه بدمها ...


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-14, 10:12 PM   #112

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.
.
.
.
.

-----:
دخلو الفيلا ...
كان في حالت هيجان و غضب غير طبيعي ...
تركته و تجهت للمطبخ .. جابت كوب ماي ..و رجعت .. جلست جمبه ...
قالت بصوت هادي : تفضل اشرب اشوي ..
التفت لها بغضب قال بقهر مكبوت : سمعتي اهلك وش سوو في اهلي ... امك و خالك قتلو ابوي و امي
قالت بصوت حاد يوازي صوته : الله يرحمهم كلهم ... مين تعاتب اموات ...!؟... امي و امك و ابوك و ابوي اموات ... و خالي هم ميت .. وش بتقول و مين بتعاتب !؟...
ضرب ايده ببعض بكل قهر كبير
سكتت اشوي ثم ابتسمت بسخريه ثم قالت : وش ناوي عليه
جن جنونه اول ما شاف ابتسامتها و صرخ بصوت جهوري وهوه عاقد حواجبه بشكل يروع : وش اللي يضحكك ؟!...
قالت بنفس نبرت صوته : انت .... هاه وش بتسوي الحين ؟!!! راح تنتقم من اموت !؟..... و لا راح تدور على عيالهم علشان تنتقم من ناس مالها ذنب ؟!.... ( وقفت بكل هيبه قالت بتحذير ) اسمع لا تحاول تقرب صوبي او انك تاذبني ... ولا قسم بالله لندمك على الساعة اللي شفتني فيها ... و لا تقول ما حذرتك .... ( قالت بقرف ) و مثل ما اتفقنا .. أنا انفذ اللي تبيه و انت تنفذ اللي اطلبه منك ... ابيك تطلقني اليوم قبل
اول ما نطقت بكلمة الطلاق .. التفت لها .. وهوه عاقد حواجبه بقوة و بغضب و يتنفس بغضب ...
ما عطتة اي فرصه لرد .. التفتت عنه و راحت بعد ما حطت كوب الماي على الطاولة ...
دخلت و سكت ع نفسها باب الغرفة .... رمت العباية و الشيلة ... و جلست ع الفراش بكل ثقل و تعب .. و هيه تسترجع كلام خالها كله ...

كان يلاحقها بنظراته لحد ما اختفت خلف الباب ... رجع ظهره للخلف وهوه يفكر بكل كلمة قالها سلطان عن امه و ابوة و عمة و بسمة ... و نار الغضب تتوقد بداخله اكثر فاكثر و تكبر شي فشي ..... فكر كلام نجد وهيه تقول طلقني ..


.
.
.
.

اليوم الثاني

واقف بسيارة جمب بيت محسن ...
اول ما انفتح الباب ..
تحركت سيارة محسن ..
بس لزم بريك قوي ..
اول ما شاف سيارة كبيرة ... سدت علية الطريق ..
انفتح الباب و نزل منها .. رجال طويل و عريض .. عضلات ايدة بارزة .. لبس كاب اسود .. و نظاره شمسية .. مع بنطلون جنز و تيشيرت .. وقف جمب باب سيارة محسن .. فتح باب سيارة محسن ...
و محسن للحين يناظر باستغراب مهب فاهم اي شي ..

مد ايده ع تيشير محسن .. وشدة بقوة .. سحباه برا السيارة ...
محسن يناظره بدهشة قالت بعصبيه : خير خير يا الاخ من انت ..
نزل نظارته و قال وهوه عاقد حواجبه : عرفت الحين من اكون يا نذل ؟..!!...
محسن علق عيونه فيه بصدمة : مــ مـ مازن
مازن دز محسن ع السيارة بقوة ... قال من بين اسنانه و ملامح وجهه ما تبشر بخير : مازن رفيج اخوك يا الخسيس يا النذل ... ( رفع ايده اليسار .. و ضم اصابعه لبعض و باقوا ما عنده .. عطى محسن لكمه ع انفة ... خلاه يتلوى بالم ... و بصراخ جهوري ) ... انت كفو تلعب ع اختي !؟؟؟... انت كفو تخدعها !...
انحنى محسن بالم مغطى انفه بيده ... ويشوف الدم قال بصوت الالم : اختك اللي كانت تجي تطلب مني ها الشي ... و انا كنت اردها
مسكاه مازن من زندة بقوة ودزه ع السيارة بقوة .. و رجع يلكمه من جديد في نفس المكان
ون محسن بالم ... مسك مازن بقوة و بغضب عاقد حواجبه ... و صار الضرب بينهم ع اشدة
التمو عليهم الناس و بدو يفكون الاثنين عن بعض بالقوة ...
.
.
.
.
بصراخ : شنووووووووووووووووووووو!؟� �؟؟... لالالالالالالالالالالا مستحيل !؟؟؟..
رمت الجوال ع الارض و ركضت بسرعة لغرفتها .. خذت عبايتها بسرعة و شيلتها .. و دموعها ع خدها .. ركبت السيارة و بسرعة ع المستشفى ...

دخلت وهيه تجري و دموعها ع خدها تتمنى الخبر اللي وصلها يكون كذب .. تتمنى يكون اشاعة .. بس اول ما وصلت لغرفته .. مسكت المقبض ...
و فتحت الباب بطول ايدها ...
كانت الغرفة خاوية ما فيها احد ..
ما شالتها رجلها و طاحت ع الارض و بصرخه ترددت ع ملى المكان : لالالالالالالالالالالالال ا سلطاااااااااااااااااااان !!.... لا لالالالالا مستحيل ..... انفجرت بالبكاء العالي وهيه تغطي ع وجهها و تبكي بعبرة و حزن و صدمة و فراق اغلى الحبايب ع قلبها ...
.
.
.
.
دخل و ناوي ع الشر .. ناوي ما يطلع الا لما يطلع روحة ... صار يمشي في ممر طويل ..
عقد حواجبه اول ما سمع صوت الصرخة العالية .. .. صار يمشي بخطوات واسعة .. بس عقد حواجبه بشكل معقد .. اول ما شاف المرة طايحة جمب باب غرفة سلطان .. مغطية وجهها و منحنية ع الارض تبكي بحسرة ...
راح لها بتردد و قال بصوت هادي : استهدي بالله يااختي .. خير عسى ما شر
ع نفس حالها منهار و تقول بصوت باكي : راح الغالي .. راح اللي مالى علي حياتي .. راح كل دنيتي و عمري و ناسي ... راح راح
بصدمة و صوت ضايق : مات ...!!!
ارتفع صوتها اول ما سمعت ها الكلمة و صارت تبكي بشكل هيستيري
تركها و تراجع بخطوات بطيئة و بدت تتسارع .. لحد ما طلع من المستشفى ...
.
.
.
.
جالسين ع السفرة
التفت ابو تركي ع فرح اللي كانت تأكل بكل هدوء : هاه يا يبه وش ردك ع الموضوع
مرح قالت بسرعة : يبه ما مداها تفكر .. خلها تاخذ وقتها بتفكير
تركي يناظر بمرح : انتي اكلي تبن و اسكتي و لا عاد اسمع صوتك ..
مرح بملل : و انا وش قلت ! عاد
فرح ببرود : ماله داعي افكر .. انا قلت لكم قراري من اول
تركي التفت لها بعصبية وقهر : انتي وش فيك انتي ؟! ...
فرح عقدت حواجبها و بصوت غاضب : اول يطلقها ثم يجي يخطب ..
ابو تركي التفت لها و قالت بصوت غاضب : يطلقها لا... ؟؟؟... هوه الطراق عدكم مثل شرب المويه ! ... متى ما بغيتو قلتو يا الله نتزوج و متى ما بغيتو تتطلقون ؟؟... البنت مهب لعبة بيدك او ايده ... و طلال زي ابني و بنت عمة ع حسب علمي .. مالها الا خالها اللي معيشنها بظلم ... يعني مالها الا طلال .. و طلال هذا ناوي يتخلى عنها بسببك ؟... وش ها المهزلة
تركي التفت لبوه و قال بهدوء: يبه الرجال شاري فرح بماي عيونه .. و هيه ما راضيه ابد توافق
فرح تنهدت و نبرت حزن: يبه أنا صليت استخارة .. و ما اخفيك .. ما حسيت براحة ...
تركي عقد حواجبه اشر عليها بدون نفس : خل عنك ها الكلام .. انتي اصلا ما صليتي استخارة ...
فرح التفتت له و قالت بغضب : لا انه رفيجك تدافع عنه .. و تبيني اوافق .. بس انا ما ابيه .. خله يشبع ببنت عمه ها الشينه اللي راح ياخذها ..
التفتت ام تركي و ابو تركي و مرح لها بصدمة
كملت فرح بحقد : و الله ما اخذه لو كان اخر انسان بها الارض ..
تركي ياشر عليها بصبعه السبابة و بغضب و صوت جهوري : لا تنكرين انك تبينه .. و انك رفضتي كل اللي تقدمو لك علشانه ... لا تحسبيني غافل و ما ادري بك ... و الحين يوم انه جاء يخطبك ترفضين
فرح انقلب وجهها و صار احمر من الاحراج وقفت و قالت بصوت عالي : لا عاد حدك ... لهنا و الزم حدودك ...
ابو تركي بعصبية ضرب ايده على الطاولة : فرح
التفتت فرح لبوها و حاولت تهدي من غضبها : الحشيمة لك يا يبه ... انت و امي
ابو تركي : الحين تعطيني كلمة تبيه و لالا
فرح بعناد و قهر : لا ما ابيه و خلاص سدو ها الموضوع و فكوني ..نفختو راسي
ابو تركي التفت لتركي و قال ينهي الموضوع : رد ع طلال و قوله انه البنت ما تفكر بزواج .. او قوله صلت استخارة و ما حست انها مرتاحة ... ( وقف بضيق ) و ها الموضوع لا عاد اسمعه من جديد
.
.
.
.
رجع للبيت ...
اتجه لغرفتها ... فتح الباب .. كانت جالسه ع سجادتها رافعة ايدها و تدعي رب العباد ..
اول ما انفتح الباب التفتت له نزلت ايدها و بصوت هادي : نعم !
طلال اتكى ع الباب و بصوت شامت : خالك ...
نجد تناظره ببرود : وش فيه بعد !
طلال : ودع ...
نجد طيرت عيونها فيه بصدمة : وش !
طلال بصوت ممزوج بالمرح : ماااااااااااات ....
نجد بصدمة : مات
طلال بطنازه : لا بيخلد ... ( قال بصوت جهوري ) جعل ربي لا يسامحه على اللي سواه بدنيته ها الفاسق
نجد شهقت و قالت بسرعة : ما زين عليك .. الرجال مات .. و الميت ما تجوز عليه الا الرحمة
طلال بحقد و كرة : الرحمة للي يستاهل .. و الرحمة للي خاف ربه بدنيته .. و سوى الخير لـ اخرته .. مو لها المجرم القاتل السفاح التافه البايخ القذر ...
نجد نزلت راسها و هزت راسها بلا حول و لا قوة : أنا لله وانا اليه لراجعون ... الله يرحمك يا خالي
طلال بصوت عالي وهوه يطلع : الله لا يرحمه .. و الله انه ما يستاهل الرحمة ...
رن جوالة .. دخل ايده بجيبة و طلع الجوال ...
و رد بسرعة
: هلا تريك .. شخبارك ؟.. انا الحمد لله بخير ... ما عندي شغل .. .. الحين ! .. اوكيه اوكيه اشوي و اجيك ... يا الله مع السلامة ...
.
.
.
.
في مركز الشرطى ...
الشرطي يضرب بطاوله بغضب : بس انت و ياه خلاص ...
محسن بصوت جهوري : انا مستحيل اتنازل عن الشكوة
التفت الضابط له و بصوت عالي : انت بذات اسكت و لا عاد اسمع لك صوت ... ( التفت لمازن و قال ) و انت يا مازن بتوقع ع تعهد عدم التعرض له من جديد ... ( و التفت لمسحن ) .. اما انت فغصب عنك تتزوج البنت مب كيفك ...
محسن ببرود و هوه يناظر بمازن حتى يثير جنونه : أنا ما عندي مانع اتزوج فيها ...ماشي اسهل من ها السالفة لا مهر و لا عرس و لا نخسر فلوس ع الفاضي و الكلام التافه
مازن فلتت اعصابه و هجم عليه بانفعال و صار يضربه ضرب ع وجهه و صار يلكمه ع خشمة اللي صار ينزف . .. بعدها مسك من رقبه من ورا و صار يرفعه و يضربه ع الطاولة بكل قوة ..
تجمع مجموعة من الشرطي .. و بعدو مازن عن محسن اللي صار يسب و يشتم و يدعي ع مازن ...
و مازن اللي صار يرافس و بصراخ هستيري : فكوووني اربيه ها النذل الخسيس .. فكوووني اعلمة ..( تفل عليه بقرف .و انتو بكرامة ) تف عليك و ع شكلك يا حيوان يا القرد
.
.
.
.
رن الجرس ..
فتح له تركي : هلا طلال هلا .. تفضل
طلال يناظره باهتمام : الله يزيد فضلك ...
دخلو المجلس
و بعد ما جلسو ..
طلال : شخبارك ؟..
تركي : الحمد لله . أنت شخبارك ؟.. امس طول اليوم احاول اتصل فيك و انت ما غير قافل فونك ؟.. خير عسى ما شر
طلال تنهد بضيق : ما كو بس كنت متضايق اشوي ... صحيح ما خبرتك التاجر الكبير سلطان الـ.......)
تركي عقد حواجبه : خال بنت عمك ؟.. خير وشفيه بعد
طلال بابتسامة ساخرة : مات
تركي رفع حواجبه قال ببطى و بصدمة : مااات
طلال هز راسه با الايجاب
تركي : لا حول و لا قوه الا بالله .. أنا لله و انا اليه لرجعون .. الله يرحمه
طلال بدون نفس : فك الناس منه و من وجهه الخايس
تركي يناظره عاقد حواجبه : طلال وش اللي تقوله !؟؟ الرجال ميت .. و الميت ما تجوز عليه غير الرحمة
طلال بكرة : و الله انه ما يستاهل الرحمة ... الكلب هوه اللي تسبب بموت امي و ابوي .. ( قال بصوت جهوري ) قسم بالله لو ما كان ميت كان اليوم ناوي عليه الا اقتله .. ( قال بحسرة ) لكن اخ يا الحسافة و القهر ...
تركي عاقد حواجبة بصدمة : وش اللي تقوله !؟...
طلال حكى لـ تركي السالفة بالمختصر ...
تركي بعدم استيعاب : يعني سلطان هوه اللي تسبب بموت امك و ابوك
طلال بقهر و حقد : تخيل ... ها الخسيس هوه اللي تسبب بموتهم ...
تركي تنهد بضيق : لا حول و لا قوة الا بالله ... انا لله و انا اليه لراجعون ...و الحين و انا اخوك وش ناوي عليه
طلال يقول بقهر : وش اللي ناوي عليه بعد ... الله خذاه و مات .. و عياله كل واحد منهم وراه مصيبه اكبر من الثانية .. ما بقى غير مازن .. اروح و اقدم التسجيل للمركز ... و اخليه يعفن فيه ...
تركي ربت ع رجل طلال و قال بهدوء: اتركهم يا طلال اتركهم ع ربك ... و الله ما غافل عنهم .. الله يا طلال ما يطق بعصى ... هذا سلطان و اللي سواه .. با الاخير ابتلاه ربي بسرطان و بعيالة .. و هذي بسمة و ع اللي سوته فيك الله جزاها بزوجها و ولدها و بصحتها .. و بنتها ... الله يا طلال ما يرضى بظلم و لا يقبل فيه ... خلهم عنك و انساهم و ابدى حياتك من جديد .. ابتدي من الصفر ... و انت و الحمد لله .. الله فاتحنها بوجهك .. دكتور جراح .. و بيت و راتب و زوجه و الحمد لله ... ابتدي حياتك بعيد عن ها المعمعة و المشاكل .. شاقي حالك و انا اخوك و الراحه بين ايدك ... شايل هم ها الدنيا و بلاويها و انت تقدر تريح نفسك ... انسى الماضي و ابتدي من جديد .. ابتدي حياه جديدة بعيدة عن كل اللي مضى ...و المسامح كريم يا طلال ... سامح و اصفح و انسى ... و لا تعامل الظالم بالمثل . عامله با الاحسن ..

تنهد طلال بتعب و بضيق .. وهوه يسمع كلام تركي .. اللي كان في الصميم
اندق الباب و انفتح ... دخل ابو تركي و اول ما شاف طلال ابتسم له ..
وقف طلال بكل احترام و راح له .. صافحه و باسه ع راسه بكل احترام ...
ابو تركي ربت ع كتف طلال بكل حنان : بارك الله فيك يا يبه .. استريح
جلس ابو تركي و جلس طلال مكانة

ابو تركي يناظر بطلال بابتسامة : شخبارك يا يبه ؟...و كيف صحتك ؟..
طلال يرد له الابتسامة : الحمد لله يا عمي بخير و عافيه .. انت شخبارك ؟..
ابو تركي : الحمد لله يابوك .. الواحد وش يبي من ها الدنيا غير رضى ربه ... وراحت البال
طلال : و انت الصادق يا عمي
ابو تركي ناظره ثم قال بكل هدوء : طلال يا يبه ...
طلال تكلم باهتمام : نعم عمي امر
ابو تركي : ما يامر عليك ظالم ... ( فتح الموضوع ع طول و قال بهدوء) .. .. قال لك تركي ؟!
تركي قال بهدوء : لا يبه ما مداني اقول له شي
طلال يناظر بتركي ثم ابو تركي .. دق قلبه بقوة و كانه عارف وش اللي يبي يقوله : خير ان شاء الله
ابو تركي : خير ان شاء الله ....يبه .. انت تدري انه الزواج قسمة و نصيب ... و البنت و انا ابوك .. صلت استخارة و ما حست براحة ... يابوك مالك نصيب عدنا
طلال قال بسرعة : يا عمي اذا كانت السالفة علشان زواجي من بنت عمي ..... فهيه طالبه الطلاق
ابو تركي تنهد تنهيده طويل وقال بضيق : الطلاق !؟..
طلال قال بضيق و تعب : ايه ... ( تنهد تنهيده طويله ... ما يبي يخسر الكل في لحظه ) و الله يا عمي اني ابي القرب منكم و يشرفني نسبكم ...
ابو تركي بكل هدوء: كل شي بها الدنيا و انا ابوك قسمة و نصيب ... و عسى ان تكرهون شي و هوه خير لكم و عسى ان تحبون شي و هوه شر لكم ... .. يا يبه انت واحد منا و فينا .. و انا ما اعتبرك الا ولدي و حسبت تركي ... و اللي ما ارضاه ع عيالي ما ارضاه فيك ... أنا يا طلال ما ابي اليوم اللي اشوفك ظالم فيه انسان براء ماله ذنب ... ما ابيك ترتكب الخطاء و تغضب الله سبحانه ... ابيك ترضي الله و رسوله ... ..
طلال قال بسرعة : بس يا عمي انـــ
قطعة ابو تركي بصوت هادي : صل ع النبي و انا ابوك
طلال تنهد تنهيده طويلة : اللهم صلي و سلم و بارك علية
كمل ابو تركي : اللي سمعته من تركي انك متزوج البنت و هيه ما تدري عن ها الزواج صح ها الكلام و لا غلط ؟!
التفت طلال ع تركي .. ثم رجع يناظر بأبو تركي و قال بصوت هادي : صح
ابو تركي : ممكن اعرف وشلون تزوجه البنت و هيه ما تدري !؟.. وشلون رتبت الموضوع و هيه ما تدري ..
طلال بلع ريجة و التزم الصمت ..
ابو تركي رفع حواجبه لفوق و قال بكل هدوء: قول يا طلال قول يا يبه ...
طلال فتح فمه و قال : وهيه في المستشفى وقعتها ع وثيقة الزواج .. و بعدها رحنا نوثقها بالمحكمة
ابو تركي تنهد بضيق و قال بصوت ضايق : طلال أنا اللي اعرفه عنك أن عقلك يوزن بلد .. و انك اكثر واحد تعرف حدود الله و تعرف الحلال من الحرام .. تعرف اللي سويته حرام و اكبر حرام ...!؟؟؟...
طلال و تركي ملتزمين الصمت ... و يناظرون ع جدام ...
ابو تركي يكمل كلامة : وش سويت مع البنت !؟...
طلال قال بصوت واطي هادي : ما سويت شي .. و لا قربت منها ... هيه للحين مثل ما هيه
ابو تركي تنهد و قال : انت وش تعتبرني بحياتك يا طلال ؟!...
قال طلال بدون تردد : ابوي .. أنت بمقام ابوي يا الغالي
ابو تركي كمل كلامة بكل هدوء : اجل اذا كنت بمقام ابوك .. ابيك تنسى موضوع الطلاق و تشيله من بالك نهائيا انت فاهمه يا يبه .. ما ابيك تفكر بطلاق ابد .. الزواج يا طلال ما هيه نزوه او لعبة او تسلية او انتقام و مطامع خاصة .. لا يبه لا .. الزواج عشرة و مسؤولية و حترام و تقدير و ثقة و عيال و حب ... دامك رحت و تزوجت البنت بدون مقدمات .. و صارت ع ذمتك .. و صارت زوجتك ع سنة الله و رسوله ... لزم تقدم لها الحقوق الزوجية كامله ... و لزم تدير بالك عليها و تهتم فيها.. ترا البنت يا طلال يتيمة و مالها الا ربها و انت .. مالها غيرك بها الدنيا يا طلال .. لا تكون انت و الدنيا ضدها ... و اليوم بعد سمعنا ... عن وفات خالها سلطان ...يعني الحين هيه محتاجتنك اكثر من اي وقت ثاني مضى .. و اذا تبي تتزوج انا و خالتك ام تركي مستعدين ندور لك ع بنت الحلال و نخطبها لك .. بس زوجتك تكون ع ذمتك ولا تطلقها مهما صار و مهما حصل بينكم ... يا ولدي يا طلال هذي بنت مالها بها الدنيا ظهر و لا سند .. وين تبيها تروح من بعدك ؟! .. تبيها تروح لبيت خالها ! ؟؟.. اوكيه مع مين ؟! ...
طلال التزم الصمت ...يسمع كلام ابو تركي بكل اهتمام ..
ابو تركي رافع حواجبه و كمل : شفت يا طلال ان كلامي صحيح ! ... ( قال بهدوء و بتسأل ) .. انت مقتنع بكلامي و لالا
طلال بصوت هادي : مقتنع يا عمي
ابو تركي بابتسامة صافية : يا يبه ... البنت مهما كانت قاسيه و قويه و عنيدة و شرسة ... كلمة وحده من زوجها كلمة وحده تخليها تغير كل شي علشانه .. تخليها تغير من اطباعها و صفاتها و حتى من اخلاقها ... بس علشان يكون زوجها راضي عليها و تكون بعيونه الكل باكل ... صدقني يا يبه ها البنت مالها ذنب بكل شي.. مثل ما سمعت كانت امها تعلمها ع القسوة و الحركات اللي مالها داعي .. كانت صغيرة ما تدري باللي كانت امها تعلمها علية .. كانت تنساق تلقائيا لكل كلمة تقولها امها .. لا انها ما كانت تدري الصح من الغلط .. ما كانت تعرف تميز من معها و من ضدها .. مين اللي يحبها و مين اللي يكرهها .. بس الحين و لما فقدت كل شي ... حست نفسها ضايعة بها الدنيا و بين ها الناس ... حست نفسها وحيدة مالها اهل و لا سند و لا ظهر مالها غير ربها و امها اللي لا تهش و لا تنش .. لا تنسى يا يبه اللي صار لها البنت مب با الامر السهل نسيانه ... البنت و انا ابوك مالها ذنب .. الذنب كله با الاهل اللي ما عرفو وشلون يربون عيالهم ع اخلاق الدين ... ما عرفو يربونهم ع التسامح و الطيب و الحب و الصدق ما ربوهم ع هذا صح و هذا غلط .. هذا سوه و هذا لا تسويه .. غلطت الاهل انهم يربون عيالهم ع احقادهم و كرههم و اطباعهم الفاسدة ..
طلال تنهد تنهيدة طويل و قال بضيق : صادق يا عمي
ابو تركي كمل بهدوء: و انت عارف يا طلال أن الزواج اشهار ... و الرسول صلى الله عليه وسلم
طلال و تركي : عليه الصلات و السلام
كمل ابو تركي : وصى با الاشهار في الزواج ... و انت و انا ابوك حتى زوجتك ما تدري بزواجها ... ( ابتسم له ) ... علشان كذا اجلس بينك و بين نفسك فكر بحالك و فكر بحالها .. فكر بروية و بصبر ... فكر بحياتك و مستقبلك .. و احنا راح نسوي حفله صغيرة ... ع زواجكم ... علشان الناس تعرف زواجك من البنت


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-14, 10:14 PM   #113

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصــــــــــــل الثــالـــث ....البـــــــــــارت ::~ ~)((( 13 ))( ~ ~::

طلال بابتسامة بهدوء : ان شاء الله يا عمي
ابو تركي بابتسامة: ما ابيك تزعل مني يا يبه ... و الله لو ما كنت غالي علي و اعزك و احبك و الله الشاهد علي انه معزتك من معزت تركي ما كان كلمتك ...و لا حتى قلت لك ...
طلال : ادري يا عمي ادري ... ربي يخليك لنا ولا يحرمنا منك
ابو تركي : و ما ابيك تزعل بقرار البنت ... ترا كل شي بها الدنيا قسمة و نصيب
طلال تنهد بضيق ..( و تصنع الابتسامة الزائفة ) و قال بهدوء : لا يا عمي ماني بزعلان ... و انا راضي بقسمتي و نصيبي ... و الحمد لله رب العالمين


جالسه في الصالة الكبير بروحها اهيا و العيال .. ما فيه اي احد ثاني غير الخدم ...
جالسة و في وسط حجرها يوسف .. و سيف كان يلعب ..
بينها و بين نفسها
يا ربي وش ها البيت ... صحيح انه كبير و روعه .. لكن بارد .. كل واحد بها البيت له قصه و له حكاية و مصيبه ..البنت استغفر الله .. و مازن تاجر مخدرات بس ما اظن وجهه ما يول انه تاجر مخدرات ... استغفر الله ما استبعد شي عن ذاك الوجه .. و ابوهم متزوج .. و الام في عالم ثاني ... استغفر الله ...و هذا من يوم طلع ما رجع للحين .. اكيد درا عن سوات اخته اللي تسود الوجه و تكسر الظهر .. ما تستحي ع وجهها .. هذي سواه تسويها .. صدق انها ما فيها ذره من الادب و الاخلاق و لا ما كان سوت سهواتها .... متى يرجع حتى اعطيه عيالة و اروح عنه .. ابي ارجع لعند امي .. ما ابي شي منهم غير انه يطلقني و يفكني منه و من شره ... مستحيل اعيش مع عيله زي ذي و انسان زي مازن .. سيرتهم ع كل لسان .. و سمعتها با الارض ... ايه مستحيل اعيش معاهم ..
.
.
.
.
جالس ع رمال البحر ...
يشوف موجات البحر ... وسرحان بتفكيره ...
معقوله انتهت قصتي مع فرح !... معقوله ترفضني !؟... ليش ؟!.... ( تنهد بضيق ) نجد طالبه الطلاق بس انا مستحيل اطلقك يا نجد مستحيل ...
ليش يا فرح خربتي حياتي .... كنت ناوي اقرب من نجد اشوي اشوي و بعد ما اخليها تتعلق فيني و تحبني افاتحها بالموضوع .. بس انتي كان توقيتك غلط بغلط ... خربتي حياتي .. و عفستيها لي فوق تحت .... و رفضتيني ....
حب طفولتي .. حب شبابي راح يا طلال راح ( راحت فرح من بين ايدي ) ... ( طلعت منه الاه ) ...
مدري وش ابي
و مدري وش اللي ما ابيه ...
مدري وش شعوري اتجاه نجد ...
بس الاكيد اني مستحيل اتخلا عنها مهما صار و مهما استوى
.
.
.
.
واقفه جمب الدريشه
و بينها و بين نفسها
انا وش اللي سوته !؟... وش اللي هببته !؟.. ما هوه هذا اللي بغيته ما هوه هذا حلمي اللي كنت اتمناه طول ها السنين ... طلال حب حياتي ... طلال الحب الدفين اللي سكن قلبي و روحي و عقلي ووجداني ... حبيتة بسكات تألمت بسكات .. ما ابي غير قربه و حبه ما ابي من ها الدنيا الا هوه .. ابي اكون معاه ابي اكون دنياه و حياته ... و اذا كان ع بنت عمه نجد ها البغيضة .. ما راح اعطيها فرصه انها تقرب منه ابد و انا اللي بخليه يطلقها بشطارتي ... بس ليش رفضته و أنا ما اقدر اكون من دونة ... انا لزم اصلح قراري ها الغبي ... و اعطي امي خبر ع موافقتي .. و امي تقول لـ ابوي ... آيه ما فيه الا كذا .... و نجد ان ما خليت طلال يطلقك ما اكون أنا فرح .... صحيح انه كسرني و خذل حبي فيه اول ما عرفت بزواجه منها ... بس كل شي يمكن يتصلح بعد ما اكون زوجته ... ايه بصلح كل شي ... بصير حرم الدكتور طلال بن عبد العزيز ....
... ( عضت شفايفها بخجل .. و ابتسمت ....( وهيه تتخيل نفسها مع طلال فوق الكوشة .)
راحت بتجاه المراية تشوف شكلها .. عدلت شعرها .. و نزلت تبلغ امها عن قرارها ...

بس اول ما وصلت لصالة ..
سمعت ابوها يقول : خلاص يا ام تركي .... الولد ماله نصيب عدنا . و انا وعدته اني اروح أنا و انتي ندور له ع بنت الحلال و نخطبها له .. اذا كان يبي يتزوج غير بنت عمه
ام تركي بلوم و نبرة حزن : و الله انه كاسر خاطري و معور قلبي ...
ابو تركي بتنهيده : ماله نصيب عدنا ... و الله يوقفه ان شاء الله ...

تراجعت خطواتها لورا بصدمة ...
بعدها ركضت بسرعة لدراها .. سكت الباب بصدمة
بعد استيعاب للكلام اللي سمعته
هزت راسها ترفض اللي سمعته ..
غمضت عيونها بقوة و بدت تبكي : ليش يبه ليش تسرعة و قلت له ؟!.... ليش .... ابيه و الله ابيه و ما اقدر اعيش من دونه ... ما اقدر اكمل حياتي بلاه ... كنت بس ابي اكسر قلبه زي ما كسر قلبي ... بس و الله اني ابيه ... لالالالالا حرام عليكم تحرموني منه ... ( طاحت ع الارض غطت وجهها بايدها و صارت تبكي من قلب ) ... ما اقدر اكمل حياتي بدونك يا طلال ....
.
.
.
.
بالليل ...
دخل طلال للبيت ... سمع صوت بكاها ...
تنهد بضيق .. و راح بتجاه غرفتها ... كان الباب مفتوح .. جالسه ع فراشها ... و بيدها كلينكس .. مضلله ع عيونها بايدها اليسار ... و تبكي بعبرة ... و تمسح ع خشمها و عيونها بـ الكلينكس ... ضامه رجلها ع صدرها ...

رفع حواجبه بضيق ..
حس بالم يقطع قلبه وهوه يسمع صوت بكاها ...
انسحب بكل هدوء يحس بضعفه و المه يحس بجبل من الهم على صدره ....
.
.
.
.
استمرت ايام عزاء سلطان ...
و نجد ما راحت ...
و طلال ما كان يجلس في البيت .. يقضي كل يومه بشغل و ما يرجع الا بليل منهد حيله يحط راسه و ينام .. حتى ما يحتك معاها ابد و تتذكر موضوع الطلاق
و هيه نفس الشي .. قبل لا يوصل طلال تكون نايمه .. و ساده ع نفسها الباب ...

شروق اللي من عرفت بمصايب اهلها ... بقت معاهم و كانت قايمة بالعزاء
ترف اللي كانت تقوم بالعزاء و تأخد العزاء مع شروق .. و تعتني بالعيال ... و كل شي ع راسها هيا و شروق
اما نورة فكانت ساده ع نفسها باب ... تبكي و تتحسر ع حالها اللي انقلب فوق تحت ... تبكي ع عيالها اللي ضاعو من بين ايدها ...
تبكي ع محمد اللي كان بالمستشفى لا يهش و لا ينش
و تبكي ع شوق اللي تزوجت بالمركز .. و رماها زوجها .. و هيه الحين بالمستشفى بعد الضرب اللي جاها من مازن
و مازن اللي ما يندى ارضه من سماه .... ما يندرا هوه حي و لا ميت
و سلطان اللي مات بسرطان بعيد عن عيالة .. و زوجته و ولده اللي راحت و غسله شراعها ..







------.............. بعد 3 اشهــر ..........-----









يوم الجمعة ......... العصر

جالسين قبال التلفزيون
: و الله اللي بمثل عمرك الحين عنده قبيلة من العيال ... مو انت
التفت لها متعب و بصوت هادي : اقول ابلعي السانك احسن لك
التفت له سعود : ايه و الله صدقه .. ياخي تزوج نبي نفرح فيك .. بسك عاد من العزوبية
متعب بدون نفس يناظرهم بنص عين : اول مره تتفقون على شي .... و بعدين اللي يسمع يقول جالس ع قلبك انت و ياها
دخلت ام متعب بيدها صينية الشاي : وش عدكم ؟!
متعب يعدل جلسته : ابد سلامتك
وقفت عذاري و اخذت الصينيه عن امها : و الله يمه نعرض عليه يتزوج ... خلاص عاد ما كفاه من العزوبيه
ام متعب التفتت عليه و قالت من قلب : ايه و الله يا يمه ... انت الحين وش كبرك .. ما عندك ولد يشيل اسمك و ما عند ك لا سند و لا ظهر
متعب ببرود ... ياخذ استكانت الشاي من ايد عذاري : عندي ظهر
سعود يناظره ببرود : من متى الاخ ينكت !
عذاري قالت بروح الفكاهه : وش رايك بنجد !
ام متعب عقدت حواجبها : نجد مهي متزوجه من ولد عمها
عذاري التفتت لها بحماس : لا يمه لا ... ما متزوجه
متعب عقد حواجبه : منهو اللي قال مهي متزوجه .. تركي قال لي انها متزوجه من طلال ..
انصدمت عذاري من كلام اخوها معقوله تزوجو و لا خبروها .. و عقدت حواجبها .. توها بتتكلم بس قطعها سعود وهوه يقول : وش رايك بالهندي ؟
متعب بصوت ضاحك : ايه خوش هندي الصراحة
عذاري و ام متعب بصوت واحد : الهندي ! .. اي هندي ؟
سعود التفت لهم و ضحك ع اشكالهم : انا اقولكم اي هندي ....
.
.
.
.
طفلا يتوه بعالم الحزن و الاه
يشكي و نين الجرح و يقول له سم
سود الهموم اللي بقلبي توطاه
حزن (ن) كتب صفحة امسه من الغم
حال اليتيم اللي همومه تحداه
وجرح الكلام اللي بذاته تكلم
رسالة (ن) فيها حروف المعاناة
وفيها كثير من العنا كمن و كم
بعيونهم ذنبه و ماضي و خطاياه
و بعيونهم لليلا من الذنب اظلم
يصيح يـمه و المواجع خفاياه
ودموع عينه بالمعاني تألم
يمه حنانك و الغلا وين بلقاه
يمكن جروح الامس تشفى و تلتم
يمه و هذا الجرح سوى سوأياه
يكبر معي و الله بالحال يعلم
يمه نطقت حروفي يمه و معناه
لكن صدى يمه بصوتي تلعثم
انا اليتيم اللي تعنى بدنياه
لوعه مع الايام و القلب مهتم
وينك يبه ما عدت الهم اقوه
يبه- يبه ياليت لك قلب يفهم
تدري بهذا الحال و الحال مقساه
ما بين حزناً في عروقي مع الدم
ابي اخوي اللي من الناس اهوه
و ابي بعد خالي و ابي لي بعد عم
مالي سواه بصبر بأخذ مزاياه
دام الجروح اللي بقلبي ترنم
طفلا وبكبر و بأخذ الجرح و الاه
وشكي ونين الامس و اقول له سم
( خذ نفس طويل ... ) وقف و صار يمشي بدون هدف ... يفكر بحياته
كان نسيم البحر البارد يداعب بخصلات شعره .... و يحظن ملابسة و يحركهن بكل هدوء ...
جالس ع رمال البحر .. يناظر في موجات البحر .. و يفكر في حاله و نفسة ... حاس بضيق ماله اول من تالي ...
ما قادر يكمل حياته ... يحس بحزن دفين في اعماقه
ليش فيني ها الشعور ...؟... ليش ! ... خذيت بحقي منهم كلهم .. نجد و رجعت تحت رجلي ذليله .. سلطان و مات بسرطان .. بسمة و اللي صار لها هدها و موتها ... عيال سلطان و كل واحد جاه نصيبه ..
كلام سلطان للحين يتردد براسي .. معقوله انه ابوي كان خاطب بسمة ! .. هذا اكبر تفسير لكرهها و حقدها لي ؟... رمتني من اعظم نعمة حرمتني من اهلي و خلتني يتيم خدام لها و لبنتها ...
نفض الافكار السوداء من راسه... تنهد بضيق .... تذكر نجد ...

بينه و بين نفسه
اول مره احس نفسي مو قادر اتخذ قرار يخصها ..... ما اقدر اطلقها .. و لا اقدر اغصبها على العيش معي ... ما اقدر ارغمها على قربي و هيه كارهه حتى شوفي ووجودي .. ثلاث اشهر يا نجد ما كلفتي حتى ترمين السلام علي او تساليني عن حالي ...... لها الدرجة مو طايقتني ... ( تنهد تنهديده طويله ) ... و الله يا نجد ما ودي اطلقك ودي تكونين معي خلاص تعبت من كل شي بحياتي تعبت حتى من نفسي ... كرهت حياتي و كرهت نفسي ... ابي ابتدي معاك صفحه جديده .. صفحه ما فيها غير انا و انتي و الحاضر .... ما ابي شي من الماضي .. ما ابي شي من الدنيا غير انها تجمعني في انسان يحبني و يعزني و يقدرني و يحترمني ... تعبت يا نجد تعبت تكفين حسي فيني ..... تعبتك كثير كثيـــــــر معي ... يا ليت تتفهمين شعوري ... ابي اشوف حياتي معاك بعيد عن كل ها الشوشره و الاضطرابات ... في ها الثلاث الشهور حسيت اني وحيد و تايه مالي احد بها الدنيا ... حسيت اني فقدت اخر شي املكه بحياتي ....
( غمض عيونه بحسرة وهوه يتذكر )
التفت طلال لها .. رفع ايده و حطها ورا كتفها و بصوت مايل للحنية : ادري انك تغيرتي ... و اللي مرتي فيه كفيل انه يغير الصخر فما بالك انسان ضعيف ....( سكت اشوي بعدها قال ) بس ليش تحاولين تثبتيلي انك تغيرتي ...
قالت وهيه تجر صوتها جر حتى يظهرن الكلمات و بصوت باكي : لا اني ما ابي اخسرك .. ما ابي اخسر اخر شي بقالي بها الدنيا ...
*********
*******
*****
***
*
( ذكرا اخرى تسللت لذكرته )
طلال يناظر التلفزيون ويضحك ( مسك الريموت و وطئ الصوت .).. قال بصوت ضاحك : ايه خلص ...
نجد تطلع راسها اشوي من ... طلال اول ما شافها تتحرك علشان تطلع راسها .. ( طول على صوت التلفزيون كامل ..وصدر اصوات الصريخ من التلفزيون ..
نجد صارت تصرخ وياهم بهستيرية ...و تناقز من الخوف
هنا طلال ما قدر يتمالك نفسة ... انفجر بضحك .. غمض عيونه بقوة وهوه يقهقه بضحك .. سند راسه على المخدة و هوه يضحك .. ماسك بطنه
نجد خلت ايدها على قلبها اللي كان اشوي و يظهر من مكانه من الرعب اللي حست فيه .. التفتت له وهيه تسمع ضحكة .. بس طار كل الخوف و هيه تشوف طلال بتمعن .. طلال المعصب الغاضب الشرير العبوس النكدري ... بنظرها.
( ابتسم وهوه يتذكر شكلها بذاك اليوم )
*********
*******
*****
***
*
( و تسللت ذكرى اخرى )
التفت بكل هدوء اول ما سمع صوت الكعب ..
فتح عيونه على وسعها .. رفع حواجبه بانبهار !..
ظل يناظرها .. كانت لبسه فستان احمر حرير طويل من فوق ضاغط على جسمها اميين رشاقتها و من عند الخصر لتحت واسع و سايح .. و من عند الصدر حزام بساتان له اكمام قصار .. ملتفه حول رقبتها شريطة حمراء بطريقة انيقة .. و حاطه ميك اب خفيف .. و شعرها كان مغطي زنودها من طوله ..
: نـــجد !..
رفعت نظرها له بصدمة و قالت بدهشه : أنت جيت !..
صلب طوله بسرعه ووقف .. و ظل يناظرها بصدمة ثم قال بانبهار : وش مسويه بحالك .؟!
*********
*******
*****
***
*
( وها هي ذكرى اخرى )
اتكئ على ديزاين وهوه يشوفها ترقص : عفيه رقص ما تتعب ؟!
التفتت اللي ترقص .. للي جالسه .. و صارت تهز كدف .. و تتمايل ...
رفع حواجبه بانبهار و صدمة : نــ نـــجد ! ...؟... اللي ترقص نجد !؟...!!!!!!!!!

ظل يطالعها من بعيد لبعيد بكل انبهار ..... وهيه ترقص ...ترقص باحتراف ...و تميل كل جزء من جسمها
ظل يناظر لحد ما خلصت الاغنية .. خلت ايدها ع قلبها و تتنفس بسرعة بسرعـة و تضحك ... و اللي جالسه تصفق لها بضمير

انتبه ع نفسه بدون لا يدري مبتسم ابتسامة واسعة اشوي و يتشقق .. و نفسه لو يقوم و يصفر و يصفق لها .... قال بصوت واطي : عفيه عــفيه ! .. روعه ...
( ابتسم و اتسعت ابتسامته )
*********
*******
*****
***
*
( ثم تسللت ذكرى اخرى )
انفتح الباب ....
و قبل لا يدخل تسللت اشعت الشمس لداخل الفيلا .. لتعلن عن وجوها امام عيونه ..
وقف ....
ناظرها ...
بصمت ...
مر الوقت ...
وهيه واقفه تناظره بابتسامه هادية صافيه تناظره بعيون الخجل و الخوف ...
مرت نسمت هواء داعبت خصل شعره الناعم ... و حركت ملابسه بهدوء ..
للحين واقف و ماسك مقبض الباب بصمت ...
ابتسمت ابتسامه واسعه لحد ما ظهرن اسنانها ... ابتسامتها زادتها روعه ... ولعته بابتسامتها الهادية
ابتسم على ابتسامتها ... و غمض عيونه بهدوء .. و نزل راسه بشويش ...
رفع ايده لشعره و صار يحرك شعره بعبث ... رفع راسه لحد ما ناظرها .. دخل و سك الباب قال بصوت هادي و الابتسامة ما زالت مرتسمه على محياه : وش سالفتك ها اليومين ..
رفعت ايدها و صارت تعبث بشيلتها و قالت بهدوء .. تناظر ايدها : يعطيك العافية
تقدم منها بهدوء ووقف قبالها : الله يعافيك ...( تردد بسؤال عن حالها بس قال بعد صمت ) شخبارك ؟
نجد رفعت نظرها لحد ما صارت عيونها بعيونه ، قالت بدلع : بخير بشوفتك يا ولد عمي
اختفت الابتسامة من على محياه ...
و ظل يناظرها بهدوء ..و يناظر بعيونها بصمت .. بنظرات مبهمة
اربك الصمت جو نجد .. و بدء التوتر يوضح على محياها ..
ابتسمت بربكة وبصوت متلعثم و قلبها يدق طبول و حسن الجو من حولها صار نار : شفيك تناظرني كيذا !
ارتخت ملامح وجهه ..
و ابتسم من جديد وهوه يناظر فمها و هيه تنطق بكل حرف و تتكلم ...
تنهدت تنهيده طويلة ... و التزمت الصمت
عقد حواجبه ... و ناظرها قال بتسأل : وليه ها التنهيده !... قلت شي يضايقك !
بابتسامة واسعة قرب ايده من خدودها و شدهن بدعابة : يا بنت ابتسمي ترا الابتسامة ليقه على وجهك القمري
قال و بانت معالم الطفولة على محياه و طريقة كلامة : ودي اسوي شي مجنون .. بس اخاف تطقيني .. ..( كان يناظر شفايفها الورديات المصبوغات بروج الوردي ...)
ذابت نجد بين ايده ما تدري سحرها ولا انهبلت و لا طار عقلها .. الا اكيد انهبلت
انزاحت الشيلة من على راسها و استقرت على كتفها رفعت ايدها و مسحت على خشمه بصبعها بابتسامة واسعه و قالت بدعابة : وشو الشي المجنون اللي يدور براسك يا ولد العم ..
ميل راسه اشوي زي الاطفال و قال بكل براءة و قال بابتسامة : شي براء...
نجد للحين على ابتسامتها و بوجه بشوش وهيه تسايره : اذا كان براء زي ما تقول ليش تخاف لا تنطق ...
طلال للحين يناظر شفتها ما يسمع وش تقول بس مندمج بحركة شفتها الصغير الوردي ..: تتعمدين تقتليني !
عضت طرف شفتها بكل براءة و ضربته بصبعها على خشمه بدعابة ..
بس هنا رفع ايده و حطها و را راسها و قرب منها اكثر .....
بطلت نجد عيونها على وسعها !!!!!!!!!!!!!!!! و شهقت برعب و خوف و ربكه و صار جسمها يرجف بعدم تصديق
.........

(وقف بسرعة و نفض ايده من التراب ...
مستحيل افرط فيك يا نجد .... اوعدك انسيك كل اللي مضى .... ...
رفع ايده .. و شاف الساعة اللي تلف معصم ايده
كانت تشير لساعة 5:50 المغرب ... .. مشى مبتعد عن البحر ... و شعرة بداء يتبعثر ع جبينه بسبب الهواء البارد ..
فتح باب السيارة و ركب .. صفف شعره بيده ارتسمت ابتسامة امل على شفته ... رجع ادراجه للبيت و هوه مقرر ينهي الماضي و يبتدي حاضر جديد ... بعيد عن الهم و الحزن و التعب و الظلم و الضيم و الحقد و الكره و الالم و المعاناه و الزعل ... حاضر يبتسم لهم بالفرح و الراحه و السكينة و الابتسام و السعاده و السرور حاضر يبتسم با الامل و التفاءل ...


.
.
.


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-14, 10:18 PM   #114

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


.
.
.
.
واقفه تدق الباب بكل هدوء
جاها رد من داخل الغرفة : لحظة
انفتح الباب قالت بكل هدوء : شروق !
شروق دخلت و بيدها كيس كبير : خذي هذي اشويه اغراض لك
شوق تمسك الكيس : مشكورة ..( قالت بتردد ) شروق ابيك بموضوع
شروق تناظرها : اوكيه بس اول بروح اشيك ع ترف موصيه ع شويه اغراض تبيهم و ارجع لك ( التفتت و قالت لبتها ) وعد يمه ادخلي اجلسي مع خالتك
وعد باعتراض : ابي اروح اشوف ولاد خالو ...
شوق قالت بتعب : لا تتاخرين تكفين
شروق تنهدت : طيب .. (و راحت عنها )..

دقت الباب ع ترف بكل هدوء ....
اشوي و فتحت ترف الباب : هلا شروق
شروق بابتسامة : اهلين فيك ..
ترف تناظر وعد اللي كانت تبي تدخل قالت بابتسامة : هلا وعوده ... شخبارك يا عسل
وعد تسلم ع ترف بحماس : بخير ووين يوسف
ترف بابتسامة : في الصالة روحي لهم ( دخلت وعد بسرعة لهم ...وقالت بكل ترحيب ) تفضلي
دخلت شروق بابتسامة : زاد فضلك ... ( مدت بالكيس لترف ) خذي هذي الاغراض اللي وصاتيني عليها
ترف بخجل : تسلمين ما قصرتي
دخلن لصالة ... و كان يوسف و سيف واقفين و منسندين ع الكنبة و ما عدهم الا كلمة : تــا –تـــا – تـــا –تـــا
راحت لهم شروق بحماس و شالت سيف و صارت تبوسه : يا كثر حبي لك يا الدب
جلسن
وعد ماسكة المشط و ما غير تمشط يشعر يوسف تعاملهم مثل الدميات ... كان شعرهم غليظ و مطول اكثر من قبل . ويوصله لحد كتفه و اللي يشوفه يقول عنهم بنات ...

شروق تمسح ع شعرة الناعم : بقول لـ احمد يروح يحلق لهم
وعد و ترف بصوت واحد : لالالالالالالا
طيرت شروق عيونها فيهن بصدمة : خير – خير !؟؟؟
ترف : مستحيل واحد فيهم يحلق .... كذا احلى بكثير
شروق تنهدت: حرام عليك و الله حالهم حال البنات ...
وعد تمشط شعر يوسف و كانه لعبه عدها : لا كذا احلى بكثير
شروق : انتي اسكتي ...(التفتت لترف ) شوفي الشعر طايح ع عيونهم حرام عليك
ترف تنهد ثم ابتسمت : خليهم كذا احلى بكثر ... ( غيرت السالفة قالت بتنهديه ) ... ما قلتيلي مازن ما اتصل عليك
شروق هزت راسها بنفي : لا للحين ما اتصل .. و لا فيه اي خبر عنه ... مدري ها الولد وين راح
ترف قالت بضيق : ها الانسان ما يفكر بعياله و الله حرام علية ...
شروق بضيق : مازن اخر و احد يشيل مسؤولية .. مازن وين و المسؤولية وين ...
ترف بعتاب : بس مو بكيفه .. هذولا عياله و لزم يشيل مسؤوليتهم ... ما يرميهم و لا يسأل عنهم ..
شروق : خليها ع الله ... اصلا مازن من النوع اللي يمل الشي بسرعة .. يعني يبي الشي و اول ما يحصل عليه يمله خلاص يتركه ولا يسأل عنه ...
ترف بلعت ريجها بالم و التزمت الصمت و بداخلها الف صرخة و صرخة ..
شروق نزلت سيف ع الارض وقفت : أنا بروح لشوق تقول تبيني بموضوع
ترف قالت بسرعة : و انا بعد ابيك بموضوع ...
شروق عقدت حواجبها : خير فيك شي ؟
ترف هزت راسها بنفي : لا بس ..( وقفت قبال شروق و بتردد ) بس ابي ارجع بيت ابوي ... و بأخد العيال معاي .. لا انه امك ما تبيهم و لا تشتهيهم و ابوهم ماحد ... و امي لحالها في البيت محسن ( سكتت فجأة و قالت بكل بأسى و انكسار ) محسن بعد سواد وجهه مع شوق سافر ولا رجع ... و حسن نفس الشي من سافر ما رجع .. و امي مالها غيري ... و بخذ العيال و بروح نجلس معاها .. و اول ما يرجع مازن بلغوة عن عيالة ..
شروق قال بسرعه : لا تشيلين هم العيال .. أنا بحطهم معي اذا زعجينك .. بس تكفين لا تتركينا
ابتسمت بالم و قال بهدوء : ما اقدر اجلس في مكان غير مرغوب بوجودي فيه ... و العيال ما اقدر اعيش بدونهم .. تكفين بخذهم أنا و انا اللي بعتني فيهم .. و كل ما تشتاقينهم تعالي زورينا
شروق ربتت ع كتفها قالت بنبرة حزن : يعني بتتركينا !؟..
ترف قالت بسرعة : انتي متى ما تبين تشوفين العيال تعالي بيت ابوي ... و انا بعطيك العنوان ..
شروق قالت بصوت هادي : و مازن ؟!..
ترف نزلت راسها و الالم ينهش كل ما جبو اسمه تنهدت تنهيده طويله : تفتكرين يا شروق لما بيرجع بقدر احط عيوني بعيونه بعد سواد الوجه اللي سواه اخوي بشوق !... زواجي من مازن اكبر غلطه ارتكبها اخوي بحقي ...( رفعت راسها و قالت بصوت مكسور مخنوق بالعبرات ) ... ع العموم قوليله اول ما يرجع بسلامة هوه و راجع ياخذ عيالة يجيب ورقت طلاقي معاه
شروق طيرت عيونها بترف : وشو طلاق !....انتي من صدقك ؟...و بعدين وشلون تحملين نفسك غلط غيرك ... المفروض اللي يشيل الهم محسن و شوق مب انتي و مازن ... و بعدين مازن لو فيه ما فيه مستحيل يظلم انسان براء ... صدقيني اخوي و انا اعرفه .. مستحيل ينكر المعروف او يظلم ...
ابتسمت و عيونها مليانه دموع قالت بصوت مخنوق : صدقيني بتكون عيشتي معاه مستحيلة ... بعد اللي صار .... ( اشرت على العيال و قالت تقاوم نفسها ما تبي تبكي ) غلطي اني حبيت عياله من كل قلبي ... حبيتهم و كانهم عيالي ... ( التفتت لشروق و دموعها على خدها ) حبيتهم يا شروق حبيتهم ...
شروق ما تحملت تشوف دموعها و العبره خانقتنها .. حضنتها بهدوء .. و صارت تمسح على شعرها الناعم بهدوء ) : يا عمري انتي .. أنتي امهم ... و مستحيل مازن يفرقكم عن بعض ... صدقيني هذا اخوي و انا اعرفه .. مستحيل يتركك ...( قالت بصوت مبحوح ) مازن لو فيه اللي فيه بس ما يظلم .. اخوي و انا اعرفه .. و مستحيل يربط الامور و يخرب علاقتكم بسبب محسن و شوق ... مستحل يحمل انسان براء غلطت الاخرين ... صدقيني
.
.
.
.
وصل بيته
وقف جمب البوابه الحديدية ...
وهوه يناظر السيارتين اللي كانن واقفات جمب الباب
سفط السيارة .. و ترجل منها ..
مشى بكل هدوء و رزانة ...
اول ما وصل لعند السيارة .. دق قزاز السيارة
انفتح الباب و نزل منها شاب .. كان لبس اماراتي ... و عليه سكسوكة اماراتية
الشاب : السلام عليكم
طلال يناظره بتعجب : و عليكم السلام و الرحمة ... خير يا الاخو وش عندك واقف عند بيتي
..( التفت طلال لسيارة الثانية .. و نزل منها شاب اخر يختلف تماما عن الشاب الاول ... موحدين في البس ) ..
الشاب الثاني : السلام عليكم ..( مد ايده لطلال و صافحة ..
طلال للحين في صدمة : و عليكم السلام .. يا هلا
الشاب الاول : هذا بيت نجد عبد الله الـ.........)
طلال عقد حواجبه قال بصوت جهوري : خير وش عندك انت وياه !؟؟؟..
الشاب الاول قال بابتسامة : أنت اكيد طلال صح
طلال ع نفس حاله اشتدت ملامح وجهه اكثر : بتقول من تكون انت وياه و لا كيف !.؟؟؟..
الشاب الاول اشر ع نفسة : معاك عبد العزيز عبد الله الـ........) .. اخو نجد وولد عمك ..( اشر ع الشاب الثاني ) .. و هذا ولد خالتي نواف ..
ابتسم نواف في وجه طلال .. اللي كان مصدوم بكل ما تحمله الكلمة من معنى
طلال حس نفسه انه فاقد القدرة ع النطق قال بصوت مصدوم : اخو ميــن !!!! نـــــــــــــــــــجــــ ـــــــــد !!!!!!!!!!!!!!!!!؟.... وشلون !؟..
دخل عبد العزيز ايده بجيبة و طلع البطاقة الشخصية : تفضل تـاكد بنفسك ..
مسك طلال البطاقة و قرا اسمة الكامل .. فعلا كان اسمة عبد العزيز عبد الله الــ..............) ...معقولة عمي كان متزوج ع بسمة !!! .....
مد عبد العزيز ورقه لطلال و قال : و هذا عقد زواج الوالد من الوالده ..
مسك طلال الورقة و قرا عقد الزواج بنفسة ...
طوى الورقة و مدها لعبد العزيز ..وللحين مب مستوعب الحقيقة .... قال بكل هدوء: تفضلو ... حياكم
التفت عبد العزيز لسيارة .. انفتح الباب الخلفي و الامامي .. و نزلن بنتين بنفس الطول ...
بس اللي صدم طلال اكثر ... الشبه الكبير اللي بينهم و بين نجد ...
كانن البنات كاشفات عن وجيههن ...
اشر عبد العزيز ع اللي كانت جمبه و قال بابتسامة : اعرفك الهنوف بنت عمك ... ( و مسك الثانية من ايدها و قال بابتسامة اكبر ) و توأمها دانة ...
و نزل من السيارة الثانية حرمتين ....
اشر عبد العزيز عليهم و قال : الوالدة .. ( و اشر ع الثانية ) .. و خالتي ام نواف ...
تقدمة الهنوف و دانة و سلمن طلال اللي كان مصدوم من الشبه اللي بينهن و نجد .. وكان نجد توآمهم الثالث ..
تقدمن الحرمين اللي كانن متغشيات .. و سلمن على طلال وسلم عليهن ...
طلال قال بسرعة وهوه يرجع شعرة اللي كان طويل و اهمله في الاونة الاخير ما مهتم بنفسة كثير .. كانت اشياء كثيرة تشغل باله .. قال وهوه يتقدم بخطواته : يا مرحبا تفضلو ... فتح باب الفيلا الكبير .. و مشو في فنا المنزل .. لحد ما وصلو لباب الفيلا الداخلي .. طلع مفتاح الفيلا من جيب بنطلونه .. و فتح الباب ...
دخل و فتح الباب ... (اشر ع الصالة و قال بابتسامة ) ... : تفضلو ارتاحو هنا ..
عبد العزيز : الله يزيد فضلك ....
دخل الكل لصالة الكبير ... و جلسو ..

طلال بتوتر و ابتسامة : ثواني بس انادي نجد ...
اتجه لغرفة نجد
فتح الباب بدون دق ... كانت جالسة ع فراشها و تقول بصوت هادي : يارب الهمني السعادة و الهنا ... يارب الهمني السعادة و الهنا ... يارب قل لـ اماني كنت فتكون .. يارب ارسم لي حياه تعوضني عن حياه الشقى اللي عشتها يااارب اللهم اكتب لي محو الذنوب و ستر العيوب و لين القلوب و تفريج الهموم و تيسير الامور اللهم امين ( كانت ماسكة طرف شعرها و تلعب فيه ... اول ما انفتح الباب ... شهقت بقوة و التفتت بكل جسمها ع الباب علقت عيونها بطلال اللي داخل و الابتسامة ع شفايفه و الربكة واضحة علية
من ثلاث اشهر وهيه تتجنب تشوفه او تحتك فيه ... كانت عايشه حياتها وحدانيه
صحيح ان في بيت واحد ...
بس كلنا في دنيا مختلفة تماما عن الثاني
فانا كنت ملتزمة غرفتي ما اطلع منها .. الا ع المطبخ ..و اذا تعبت من الجلسة الطويلة في الغرفة
اطلع اشوف التلفزيون واتأكد من انه في ذاك الوقت ما يكون في البيت ...
كنت اتجنبة و احس هوه نفس الشي يحاول يتجنبني
ما صار يدخل غرفتي زي اول .. و لا صار يعتدي علي بضرب ...
وهوه نفس الشي .. كان يرجع من الشغل ع غرفته .. ما ينزل منها الا اذا احتاج شي من المطبخ
و اذا صادفني في المطبخ او الصالة و هذا نادر ..
اتعامل معاه مثل الهواء ..
و لا كانه موجودة ...
هذا الي ريحني منه
ما ابي منه شي غير انه يعتقني و يتركني ...
و يطلقني و يريحني منه و من قسوته ...
خلاص ما عاد فيني طاقه اتحمله اكثر ...
تعبت و انهد حيلي منه و من قسوة الزمن و قسوته ...
اتمنى احد يفهمني و يريحني .. اتمنى

احس في نفسي حزن كبير حزن عميق مدفون بداخلي
كانت عذاري نادر تزورني
احس في حياتي شي غلط ..
اللي هوه !؟؟؟... للاسف ما اعرفه ...

قلت بحده عاقده حواجبها بعصبيه : خير وش فيك ؟!...
طلال تقدم منها بخطوات هادية و قال بسرعة : غيري لبسك بسرعة و اطلعي
نجد تناظره من فوق لتحت بدون نفس : ليـــش
طلال يناظر ملابسها بتمعن كانت لبسه
بدي احمر ... بحملات ...مكتوب بلون الابيض ع مقدمة القميص .. و القميص كان قصير عليها بشوي ... ع بنطلون واسع ابيض .. و فيه رسمة ع شكل توت منتشر ع كل البنطلون
وقفت و مسكت قميصها بقوة و شدتة لتحت حتى تغطى بطنها ..
طلال يناظرها بابتسامة هادية : ابسي عبايتك و اطلعي بسرعة
نجد التفتت ع العباية سحبتها جايه تلبسها ارتفع البدي و ظهر بطنها ...
طلال كان يناظرها بتمعن و يناظر كل شي فيها ...
نزلت العباية ع جسمها بسرعة و بتوتر و خجل .. التفتت له : خير وش عندك وش تناظر فيه ؟!...
ابتسم طلال بحماس : ولا شي
( لفت شعرها اي كلام و ثبتة بشباصة ... لبسة الشيلة ..)
مسكها طلال من ايدها و سحبها و راه

.
.
.
.

فتحت الباب و دخلت ...
كانت جالس ع السرير و تحس بتعب ...
جات شروق مشت بخطوات واسعة .. اول ما شافت اختها دخلت عدلت جلستها ..
شروق تجلس ع طرف السرير :خير شوق وش بغيتي ؟
شوق نزلت عيونها و قالت بحزن : انتي تدرين انه محمد ناوي يذبحني
شروق ببرود : ايه ادري
شوق رفعت عيونها اللي كانت مليانه دموع : ناوي يغسل العار اللي جبته لكم
شروق تنافخ بدون نفس : شوق قولي اللي تبين تقولينه اخلصي ! ...
شوق غمضت عيونها بحسرة .. و طاحن دموعها ع خدها قالت بصوت باكي : محسن ما يبيني ...
شروق باستهزاء : وش الجديد بهذا كله ! ارخصتي عمرك له وشلون بيبيك الحين
شوق شهقت بصوت باكي : ماحد يبيني و الكل يبي يتخلا عني ..
شروق التزمت الصمت و هيه تناظرها بهدوء
شوق تكمل بانهيار : امي تبرت مني ... و لو ما الناس ما كان خلتني اسكن معكم ...
شروق بصوت غاضب عاقده حواجبها وبنره حده : اللي سوتيه فينا مهب قليل .. .. يكفي العار اللي جلبتيه للعائلة كلها .. يكفي انك شوهتي سمعتنا .. يكفي خلتينا علك بحلج الكل.. ( قالت بغضب ) انتي حسبالك اللي سوته شي ينغفر له او ينسي بسرعه .. اللي سوته يا شوق ما ينتسي و لا يمحيه ايام و سنين و شهور .. اذا احنا نسينا او تناسينا الناس ما راح تنسى ... ( قالت بحسره ) و الله اني ما راحمه الا هذا اللي ببطنك وشلون بيقابل الناس و هذا العالم و انتي امه و هذاك الخايس ابوه .. وشلون الناس بتنظر له .. ما فكرتي بكل هذا و انتي تسوين سواتك .. ما فكرتي بربك يا شوق ما فكرتي با الاخره ... ما فكرتي بشي ابد ...
شوق تبكي من قلبها و بصوت عالي و الكلام مثل الرماح يقطع قلبها تقطيع و تقول بصوت باكي متقطع : تكفين خلاص اسكتي ...( غطت فمها بايدها و نزلت راسها و هيه تبكي من قلب )
شروق تنهدت بغضب : هذا انتي كل ما قلنا كله قمتي تبكين .. تضنين انه الناس بترحمك لا بكيتي او تحس فيك .... ( هزت راسها بمعنى مافيه فايدة قالت بدون نفس ) عن اذنك .. بروح اشوف امي ..( تبي تروح ما تتحمل تشوف احد يبكي جدامها ...ماسكه نفسها بالقوة علشان ما تبكي )
شوق عفدت بسرعة و مسكت شوق من معصم ايدها قالت بصوت باكي و بلوعه : الله يخليك يا شروق خذيني معاك .. ما ابي اسكن معاهم .. ( قالت بصوت باكي و بحسرة ) ماحد يبيني ... ( انفجرت بابكاء العالي )
شروق انكسر خاطرها و قالت بعيون محمرة و عبرة خانقتنها ..: خلاص يا شوق ( قربت منها و جلست جمبها و حضنتها بقوة ) .. خلاص لا تبكين قطعتي قلبي ...
شوق لفت ايدها ع اختها و اطلقت العنان لبكاها المتواصل ...
.
.
.
.
.
اول ما طلعو من الغرفة شافت واحد لبس ابيض .. نزلت ايدها ع شيلتها و رفعتها تغطي وجهها ...
اول ما وصلو لصالة ...
طلال يأشر ع نجد : هذي نجد
وقف عبد العزيز بابتسامة .. و بعدها وقف الكل يناظر بنجد اللي كانت متغشيه تماما ...
طلال اشر ع عبد العزيز : عبد العزيز ولد عمي و ( شد ع كلمة وهوه يناظرها ) اخوك
اشر ع البنتين اللي كانن كاشفات عن وجيهن : و هذولا خواتك ...
نجد التفتت لطلال بسرعة و بدهشه اتسعت عيونها بصوت مصدوم : وشوووو!؟.............(
عبد العزيز قال بابتسامة : شخبارك يا نجد ؟!
نجد التفتت له بصدمة ... تناظره بذهول ... و عيونها مفتوحه على اخرها
عبد العزيز بابتسامه هادية : انا اخوك يا نجد ...
نجد فتحت فمها و قالت بصوت جامد : احلف بس
عبد العزيز رفع حواجبه لفوق ببراءة : و الله ..
نجد رخت ملامحها ثم ابتسمت بهدوء .. و قالت بطنازه : قالو للكذاب احلف قال جاك الفرج ...
عبد العزيز تنهد ثم ابتسم : مثل ما قال عنك الوالد الله يرحمه ... السانك متبري منك ..
طلال بابتسامه واسعه : في هذي صدقت .. و أنا ابصم لك بالعشرة
التفتت نجد لطلال و عطته نظره بمعنى انك سخيف و اسخف منه
هنا طلال اختفت ابتسامته ... و التزم الهدوء
عبد العزيز طلع بطاقته الشخصية : هذي بطاقتي .. تأكدي بنفسك ..عبد العزيز عبد الله الـ.....) ... ( و مد لها بالورقة الثانية ) و هذي وثيقة زواج ابوي من الوالدة ... ( مدها لها ) خذي تاكدي بنفسك .. خذي
نجد تخصرت و قالت بعصبية : ماني متاكدة من شي .. و يالله انت و ياهم خذ قشك و انقلع
التفت طلال لها بعصبية و بصوت جهوري : نجد احترمي الناس
التفتت له و قالت بدون نفس و قرف : و انت ما شاء الله اشوفك متشقق من الوناسه فرحان ... اي حد قالك كلمتين ع طول تصدقه و تدخله البيت ....
تكلمت وحده من الحريمة و قالت بصوت هادي : يا بنتي يا نجد ابوك عبد الله .. تزوجني لما كان يشتغل بدبي ...
عقدت نجد حواجبها و هيه تتذكر انه ابوها كان شغله بدبي ... و كان يغيب عنهم فترات .... قالت بعدم تصديق : مستحيل .. مستحيل يكون ابوي متزوج ع امي ... ( قالت بسرعة تحاول تقنعهم ) .. اصلا ابوي كان يحب امي ... يحبها كثير ..وشلون عاد يروح يتزوج عليها
ام عبد العزيز : يا يمه ابوك تزوجني ... بعد زواجه من امك بسنة ... .... و هذا عبد العزيز اخوك و هذولا خواتك
هزت نجد راسها و كانها ترفض فكرت زواج ابوها .. ترفض فكرت يكون لها خوان و خوات قالت بصوت باكي : لا مستحيل .. مستحيل ...
طلال تقدم منها .. ( و مسكها من زندها و قرب فمة من اذونها و همس لها ) ...
نجد بصوت عالي باكي : مستحيل .. ( نفضت ايدها من مسكة ...تركتهم و راحت لغرفتها تمشي بخطوات متسارعة ...)

طلال ابتسم باحراج : ما عليه منصدمة ... اشوي و ترجع لحالها
عبد العزيز قال بتردد : معلش اروح لها
التفت طلال لعبد العزيز و عطاه نظرة حارة ... قال بصرامة : متى ما حست نفسها انها تقدر تقابلكم بتلقاها هنا ... ماله داعي روحتك لها ماله داعي تزعجها
دانة بخجل : طيب معلش احنا نروح
طلال يناظرها قال بتردد : اوكيه روحي ..( التفت للباقين و قال بكل هدوء) تفضلو ..
دانة وقفت و مسكت الهنوف من ايدها و قالت بسرعة : قومي معي
وقفت الهنوف و راحت مع دانة .. مشت و كل اشوي يشوفن المكان و يتفحصن البيت .. دقت الباب ..و دخلن للغرفة

نجد بدون لا ترفع راسها ... كانت جالسه ع سريرها منكمشة ع نفسها قالت بصوت عالي : اطلع برا
التفتت دانة ع الهنوف و قالت بتردد : احم .. أنا دانة
مسكت الهنوف الباب وسكتة ...
رفعت نجد راسها لهن بصدمة ... تناظرهن بعيون و خدود و انف محمرات
دانة تجلس ع سرير نجد قالت بابتسامة هادية رفعت ايدها وحطتها ع ايد نجد : ليش تبكين ؟!... منتي سعيدة بمعرفتك لنا
نجد نفضت ايدها عن ايد دانة بقوة و قالت وهيه عاقدة حواجبها : مستحيل اصدق انة ابوي كان متزوج ع امي... مستحيل تفهمين انتي و ياها
الهنوف تناظرها بغرور : بس تزوج صدقتي و لا عنك ما صدقتي هذي الحقيقة ... ابوي خذ امي ... على امك
نجد التفتت لها .. اشتدت ملامح وجهها بقوة : لا ما بصدق .. و انتو نصابين ...
الهنوف ببرود : نصابين !.... و ليش ان شاء الله نصابين ؟..
نجد بغضب عاقده حواجبها بقوة و بصوت جهوري : مدري عنكم ...
دانة مسكت وجه نجد و خلتها تشوفها ...
نجد بقوة نفضت وجهها من ايد دانة
دانة باحراج : طيب يا نجد .. اذا مثل ما تقولين نصابين .. ( دخلت ايدها بشنطتها و طلعت البوم صور و عطته لنجد ) .. اجل هذا من وين لنا ؟...
نجد تناظر الالبوم بحيرة .. مدت ايدها و خذت البوم الصور من ايد دانة و صارت تقلب فيه ...
البوم صورهم .. اكثر الالبوم كان صور نجد و طلال مع ابوها ... تذكرت ابوها و ضحكته .. تجمعت دموعها بعيونها .. و صارت الدمعة تجر الثانية ... فقدت القدرة ع الاحتمال .. انفجرت بالبكاء ...
الهنوف بعصبية : شفتي بكيتي البنت
دانة متوهقه : و الله ما كان قصدي .... ( تقدمت من نجد ... مسكتها و حاولت تحضنها حتى تخفف بكاها .. تفاجئه بندفاع نجد لها .. حضنتها بقوة و صارت تبكي بعبرة .. )
الهنوف طيرت عيونها بنجد .. ابتسمت و حرجت .. و بدت عيونها تلمع بدمع ....
اما دانة فصارت تبكي مثل نجد ... تبكي بصوت عالي مثلها ....


التفت الكل ع صوت البكاء العالي ...
عبد العزيز : شكلها صارت مناحة ...
وقف طلال بخوف قلقان على نجد من الصدمة .. وتبعاه عبد العزيز اللي فز ورا طلال ...
طلال صار يدق الباب ...
فتحت الهنوف الباب ... شافت طلال ...( نزلت راسها تمسح دموعها ... ) .. و بعدت عن الباب
عبد العزيز يناظر بالهنوف قال وهوه عاقد حواجبه : خير وش صاير ؟!
الهنوف .. مسكت عبد العزيز من ايده و شدته لداخل الغرفة ...
عبد العزيز اول ما دخل وقف داخل الغرفة جمب الباب .. كانت دانة حاضنه نجد و يبكن ...
عبد العزيز حس بفرحة مالها اول من تالي قال : اوه عاد بتقلبنها مناحة ! ؟...
طلال تنهد بضيق وهوه يشوف عبد العزيز يتمعن بنجد ... دخل ووقف جمب عبد العزيز ..
وخرت دانة اللي صارت تضحك بأحراج .. وقفت و مسكت نجد اللي صارت تبتسم من ورا بكاها ...
وقفت نجد منزلة راسها بأحراج .. و تمسح دموعها بكف ايدها .. و تتنشغ .. و الابتسامة ما زاله ع شفايفها ..
تقدم منها عبد العزيز ....
وقف جمبها .. مد ايده الثنتين لها .. لفها حول نجد قربها من حضنه و استقرت في صدرة ...
استحت نجد حيل ... خالطتها مشاعر كثيرة .. ما تعرف تشرحها او توصفها بذيك الحظة
الخجل منه و الفرحة انها اخير صار لها عزة و اهل بدنيتها .. احد يهتم فيها .. احد يحبها .. لـ مرضت تلقى من يداريها .. لا تكدرت تلقي من يواسيها .. لـ تعبت تلقى حضن يلمها و يخفف من اوجاعها .. لـ اشتكت تلقى من يسمعها .. لـ بكت تلقى من يمسح دمعتها .. لت ضحكت تلاقي من يشاركها ها الضحك و الفرحة و الوناسه ... ..حست بشعور غريب حيل و هيه تحس بدقات قلب اخوها سندها و عزوتها بهدنيا ... خلاص يا زمن الشقا راح و انتهى ...
هل من المعقول تكون نهاية عذابي و شقاي
فتحت ايدها و لفتها ع ظهر اخوها ... صارت تبكي
و ما حصلت سبب لدموعها بذيك الحظة الا الفرحة اللي دخلت لقبها ...

بها الحظة طلال طير عيونها فيهم و طار عقله .. و يحس بنار شابة في يوفه حس بالغضب تتوقد فيه ..
كان خاطرة يروح و يمسك عبد العزيز هذا و يمسح فيه بلاط البيت ... و لا يخليه تحت السيارة و يروح و يرجع عليه لحد ما يهرسه تحت كفرات السيارة ... او يمسك بازوكا و يفجر راسة .. او يمسك سكين و يبط كرشة ... او يمسكه و يطرحه ضرب ... حس بالغضب جامح يجتازه ... مشى بخطوات واسعة لعبد العزيز ... و مسكاه من كتفها
بقوة و شدة و بصوت جهوري و عاقد حواجبه بقوة و غضب و النار تتقادح من عينه : خير يا الاخ .... كأنك نسيت نفسك ؟!!!!!!!!


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-14, 05:27 AM   #115

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصــــــــــــل الثــالـــث ....البـــــــــــارت ::~ ~)((( 14 ))( ~ ~::

وخر عبد العزيز عن نجد و التفت لطلال و قال بتبرير و حيره : اختي يا طلال اختــ
قطعة طلال بدون نفس و بضيق و بصوت جهوري عالي وهوه يلوح بيده بالهواء : فهمنا ياخي انها اختك ... بس حركات الافلام الهنديه هذي ما ابيها في بيتي ... فاهم
الهنوف و دانة يناظرن بطلال اللي كانت نظرات لعبد العزيز نظرات قاتلة
نجد وخرت عند عبد العزيز ... و مسحت دموعها بايدها بعبث و بصوت موازي لصوت طلال و عصبيته : وخر عنه ... و انت مالك دخل فيني من اليوم و رايح
التفت لها و بصوت جهوري غاضب : انتي و لا كلمة .. استانستي و انتي بوسط حضنة اشوف ...كانه طنبور طين واقف هنا ...
نجد باعتراض و صوت عالي : شفيك انت ما تفهم اقولك اخوي
عبد العزيز يناظر بنجد اللي نظراتها تحدي و قهر و غضب .. و يناظر بطلال اللي كان اشوي و يطب في بطنها ..
كملت نجد كلامها : اخوي و اذا ما عجبك اطلع برا
طلال اشتدت ملامح وجهه اكثر و بصراخ بهستيرية : نــــــــــــعـــــــــــ ــم !
التفت عبد العزيز ع طلال و قال بسرعة : خلاص طلال ما صار شي .. خلنا نطلع برا ..( مسك طلال من معصم ايده وسحباه برا الغرفة ... كان لف بوجهه لنجد و يعطيها نظرات حارقة ...)

اول ما طلعو .. راحت الهنوف لنجد مطيره عيونها : يـــمه يخرع وهوه معصب ....
دانة حطت ايدها ع قلبها و عيونها منتفخة من البكاء : بسم بالله ... وش فيه ! وش فيه قلب علينا
نجد بدون نفس تمسح ع وجهها اللي صاير احمر و حار من الغضب : اسفهوه اصلا هذا ما عنده سالفة .... انسان يمشي على الهامش سخيف
الهنوف بابتسامة تغمز لها : لا حرام يمكن يغار
دانه بتعجب رافعه حواجبها لفوق : يغار عليها من اخوها و الله هذي بعد جديده !
نجد رفعت حواجبها و بطلت عيونها : من اللي يغار هذا!!!!!!!!!!!!!!!!!! ... ( ضحكت بصوت مبحوح ) .. هذا اخر انسان ممكن انه يغار ... من وين له قلب علشان يحس او يغار زي الناس و العالم
الهنوف بابتسامة حالمة : حرام عليك و الله شكله يغار ....
نجد غطت شعرها بشيلتها و قالت بابتسامة : خلنا منه ... قوللي من اساميكن ؟!
دانة تمسك طرف عبايتها و تسوي مثل الاميرات : دانة
الهنوف تناظرها ضربتها ع رقبتها : خل عنك ها السخافات ..
دانة توقف بسرعة قالت بغضب و صوت مبحوح : وش فيك انتي
نجد تضحك عليهن : و انتي وش اسمك ؟
الهنوف بكل غرور : الهنوف ع سن و رمح
دانة بدون نفس و هيه تناظرها وشلون تتكلم : اقول ارحمي عمرك ...( قلدت كلامها ) ع سن و رمح
الهنوف تدفها من ع وجهها : و اخوي عبد العزيز..
نجد بابتسامة : يعني 3
دانة بحماس و ابتسامه شاقه وجهها : لا 4 .. و نجد
.
.
.
.
.
دخلت ع ترف اللي كانت تضب اغراضها في شنطة اهيا و العيال ...
شروق : يا الله ترف مشينا
ترف شالت يوسف .. و وعد شالت سيف .. و شروق سحبت الشنطة الكبيرة و شالت بيدها الثانية شنطة العيال ..
ترف بتعب تغطي وجهها : يا الله ...

طلعن من جناح مازن متجهين للاصنصير ...دخلن و اول ما طلعن .. كانت نورة بوجههن
نورة تناظر بترف من فوق لتحت بقرف و حقد و شر و كره
شروق تصرف ترف قبل لا تسمع لها كلمتين مالهن داعي : وعد يمه روحي انتي و خالتك ترف لعند ابوك ...
وعد بحماس : يا الله مشينا
شروق تناظر امها : يا الله يمه انا بمشي الحين تأمرين ع شي
نورة بدون نفس تأشر ع ترف براسها : وين رايحه بنت الفقر هذي !؟؟..ام المصايب وجه النحس
شروق تتنهد بضيق : يمه بعد كل شي سوته لجلك انتي و ولدك هم منتي طايقتنها
نورة بحقد و صوت جهوري غاضب: و الله و لا لين اموت بطيق ها الاشكال .. مدري ها الغبي من وين طاح ع ها الزبالة
شروق عقدت حواجبها : يمه ماله داعي ها الكلام .... و البنت قايمه بعيال ولدك بحضوره و بغيابة
نورة بدون نفس وبصوت عالي و بقرف تقول : غصبن عنها حبيبتي مو بكيفها ..مازن انتشلها من الزبالة اللي هيه فيها .. و ياليت بين بعيونهم .. راحت الحقيرة ووست تحت راس الكلب اخوها علشان ياخذ بنتي ... جعل عزرائيل ياخذهم بليلة وحدة
شروق اشتدت ملامح وجهها و بصوت غاضب : بنتك يمه مهي بصغيره علشان احد يلعب براسها ..... لا تقطين غلط بنتك و بالها على راس ها المسكينة اللي مالها ذنب بشي .. اذا كنتي ناويه تعاتبين عاتبي نفسك على تربيتك لبنتك و الدلع اللي دلعتيها اياه .. شوفي وين وصلها ...
نوره صار وجهها احمر من الغضب : انتي معاها ؟!.... انتي متى تتسنعين ... عقب كل اللي صار توقفين مع ها الخايسة !... من دخلت ها البيت ما جابت غير النحس .. من دخلت ما جابت غير المصايب وراها ...
قطعتها شروق وهيه تمشي بغضب : انا احسلي اروح ... مستحيل اقدر اكلمك او اتفاهم معاك و انتي بها الشكل ... عن اذنك ..( مشت متجاهلة كلام امها عن ترف و اخوها ...

ركبت السيارة بعد ما دخلت الشنط بصندوق السيارة ...
كان صوت سيف و يوسف العالي يدوي في المكان ...
تحرك احمد ع شرح ترف .. لحد ما وصلهم للبيت
فتحت ترف الباب و قالت بكل امتنان : مشكور يا اخوي .. مشكورة يا شروق ما قصرتو
احمد بابتسامة هادية : افا عليك يا اختي ... ما سوينا شي ..
شروق : حبيبتي اذا احتجتي شي او العيال احتاجو شي ع طول اتصلي بي ، بالجوال اللي شريته لك
ترف بابتسامة : ان شاء الله ..
( نزلت وعد تساعدها ...
نزل احمد و طلع الشنط و دخلهن في البيت و رجع ... و ترف خذت سيف ...و وعد ساعدتها و شالت عنها يوسف و دخلو داخل ...
طلعت وعد بعد ما ذبحت العيال من البوس ....

ترف نزلت عبايتها و بصوت عالي : يوووومه .... يوووومه
راحت لشنط و طلعت منهن العاب و حطتهن جدام العيال و راحت تدور ع امها ...
صارت تفتح غرفة ورا الثانية ما كان لها اثر بتاتب بـالمكان ...
رجعت لعند العيال و هيه عاقدة حواجبها تفكر بامها وين ممكن تكون فيه !....

اشوي و انفتح باب البيت ..
التفتت ترف بلهفه وقفت بسرعة : يـــمه !..... ( وقفت راحت بخطوات واسعة تشوف امها ) ..
وقفت مكانها و قالت بصدمة معلقه عيونها فيه : حســــــــن !؟؟
حسن يناظربـ ترف .. علق عيونه فيها : انتي وش اللي جابك هنا !
ترف عقدت حواجبها باستنكار : نعم !.. وش تعني وش اللي جابني
حسن سك الباب برجله و تقدم منها : اقصد وش اللي جابك من بيت زوجك ؟
ترف تناظر شكله اللي متغير 180 درجة : هذا بيت امي و ابوي و ماحد يحاسبني اذا جيت
حسن تنهد مشى و عنها: طيب تعالي تعالي
ترف قالت بقلق : امي ؟!... امي يا حسن ما هيه في البيت
حسن التفت لها و قالت بكل هدوء: ادري تعالي بغيتك
ترف مشت بخطوات واسعة .. دخلو في الغرفة اللي فيها العيال ...
حسن يناظر بالعيال .. عقد حواجبه باستنكار : بنات مين ذولا !
ترف بكل برود : بناتي ... ) قالت بسرعة ) .. اقولك امي ما يندى وينها فيه و انت تسألني بنات مين ذولا ؟
حسن التفت لها و جلس جمب العيال .. مسك سيف يبي يبوسة
اول ما شاف سيف حسن وميز وجهه .. تغيرت ملامح وجهها ... و صار يبكي ... و ماد بيده لترف
راحت له ترف و شالته من بين ايده : اشششششش بس حبيبي بس ... ( مسحت ع ظهره بكل حنان و رقة )
حط راسه ع كتف ترف و سكت ..
حسن بقهر : هذي بنت من النحسة
ترف من بين اسنانها : قلت لك بناتي ...
حسن حب ينرفز بيوسف مسكاه و صار يبوسه .. و يوسف يبكي بصراخ ...
ترف عصبت من قلب ع حسن و قالت بعصبية : حسن وخر عنه .. وخرررر ... ( نزلت سيف و راحت ليوسف .. و شالته من بين ايد حسن ... كان يبكي بعبرة ... حاولت تسكته ما قدرت ... و صارت تمشي به رايحه جايه ...
شافت حسن يتسحب لسيف .. صرخت بغضب جامح : و الله و قربت منه بتشوف شي عمرك ما شفته
حسن يناظرها ببرود : خفي علي يا الشديدة
و اخيرا سكت يوسف و نام ع ايد ترف ....... طلعت به و دخلت غرفتها ... حطته ع سريرها ... و رجعت ركض
ع بكاء سيف ...
رجعت شافت حسن جالس مكانه و سيف متقطع من البكاء .....
ترف بعصبية :وش سويت ؟
حسن بكل براءة : ما سويت شي حتى اسأليها
ترف صارت تنافخ .. نزلت لمستوى سيف و شالته بين ايدها و صارت تتحرك فيه .. و نام زي اخوه .. خذته بكل هدوء .. و بخطوات هادية دخلت غرفتها خلت سيف جمب اخوة .. و طلعت و سكت الباب ..
رجعت لعند اخوها .. كان جالس و ماسك جواله و مندمج
ترف جلست ع الارض و سندت ظهرها ع المخدة قالت بتعب : حسن
حسن بدون لا يناظرها : هممم
ترف قالت بضيق : ما تدري محسن وينه فيه
حسن رفع نظره لها قال بضيق : لا و لا تسأليني عنه ها الحيوان
ترف بلعت ريجها و قالت بتردد : تدري باللي سواه ؟!
حسن تنهد بضيق : دريت
ترف بضيق و نبرة حزن : يرضيك اللي سواه اخوك باخت رفيجك
حسن سكت لحظه ثم قال بضيق : ما يرضيني بس وش اسوي اللي صار صار
ترف بعصبيه و صوت ملاه الصدمة : بكل ها البساطة تقول اللي صار صار .؟؟؟. يعني ما راح تسوي شي ؟!
حسن بعصبيه و نبره حاده : وش تبيني اسوي يعني ؟..!... لما اتصلت عليه و اشتد بينا الكلام قال انه بيطلقها و اذا كاسره خاطري اخذها ... و قال ما راح يرجع الديرة .. و ما راضي يقولي وينه فيه ... وش تبيني اسوي ...
التزمت ترف الصمت ... رفعت ايدها و مسحت على جبينها بقلت حيله ... تنهدت تنهيده طويله
ترف ما حبت تسمع اكثر عن ها السالفة قالت بضيق : امي يا حسن مهب موجودة في البيت ....
حسن
نزل الجوال من ايده و رفع انظاره لها وهوه يهدي اعصابه : لا تشيلي همها
ترف عقدت حواجبها : و شلون ما اشيل همها ؟!! .. وين امي ؟
حسن بكل هدوء : بقولك بس ما ابي مناحة و صداع
ترف دق قلبها و قالت بخوف مطيره عيونها ع حسن : ليكون فيها شي ؟!!!...
حسن : ما فيها الا العافية .. تعبت اشوي و خذيتها ع المستشفى
ترف دق صدرها بخوف و قالت بصوت راجف : امي بالمستشفى !؟؟ ليش وش فيها ؟؟...وش صارلها ؟؟. و من متى و شلون ما قلت لي ؟.
حسن عقد حواجبه بانزعاج : خير خير اللهم اجعله خير ... وش عندك ؟!... انا بعد اشوي بروح و بجيبها من المستشفى .. ماحد يسوي لك سبب
ترف بترجي و عيونها متعلقه باخوها : دخيلك يا حسن خذني لها .. تكفى ... الله يخليك ...
حسن بصرامة : وش صابك انتي اقولك بروح و بجيبها وش له تروحين بعد ..
ترف بصوت باكي : تكفى يا حسن تكفى
حسن تنهد : ترف ... ترا و الله خوفك ماله داعي ... امي ما بها شي ... ما بها الا العافية
ترف نزلت راسها ما قدرت تتحمل و صارت تبكي .... كل شي يزيد همها و المها و تعبها
حسن عصب منها وقف و قالت بعصبية : خلاص عاد انتي وش فيك ما تسمعين الكلام ...قلنا لك انها ما فيها الا العافية غصب الا تمرضيها ...
.
.
.
.
دخلو الفيلا ...
التفتت شروق لوعد و بامر : يمه روحي لعند بنت عمتك ...
راحت وعد تركض لغرفتها المشتركة اهيا و عهد ...
التفتت لـ احمد و قالت بهدوء : احمد
احمد التفت لها : هلا
شروق : بغيتك بموضوع
احمد يناظرها و قال بكل هدوء : خير ان شاء الله وش عندك
شروق : خير ان شاء الله .. تعال استريح و انا اعلمك ...
دخلو الصالة و كانت هناك بصاله ريم تتابع التلفزيون
الفتت لهم و قالت بابتسامة هاديه : هاه وصلتو
شروق ردت لها الابتسامة : ايه تونا واصلين
ريم بتسأل : طمنيني عن خالتي و اخبارها
شروق تجلس و تنزل شيلتها من ع راسها : و الله ع ماهيه عليه .. هذي امي و انتي تعرفيها
احمد يناظر ريم : شخبارك اليوم ريومه
ريم التفتت له بابتسامة : الحمد لله بخير
احمد : روحي جهزي العيال بروح نتعشى برا
ريم بابتسامة : جد و الله ...
احمد هز راسه با الايجاب و الابتسامة ع وجهه
ريم حطت الريموت ع الكنبة ووقفت بحماس .. : عن اذنكم .. ( و راحت
التفت احمد لشروق و ما زالت الابتسامة ع محياه : هاه حبيبتي وش عندك
شروق قالت بكل جدية : اختي يا احمد
تبدلت ملامح وجهه للعبوس قال بدون نفس : خير وش فيها
شروق كملت بكل جدية : ابيها تكون جمبي
احمد عقد حواجبه : وشووووو؟!...
شروق لينت تبرت صوتها قالت بتردد : ابيها جمبي .. ابيها تحس اني قريبه منها .. تدري محمد ناوي يذبحها .. و مازن من يوم صارت سالفتها لليوم ما رجع للبيت و اكيد ناوي عليها .. و امي الثانية ع الروحة و الجية تسمعها كلام .. و غير كل هذا محبوسه بدارها لا حد يدخل عليها و لا تطلع لحد ...
احمد باحتقار و صرامه : هيه اللي جابته لنفسها .. خلها تتادب .. ماحد طقها ع ايدها و قالها روحي سودي وجهك ... كل و احد يتحمل نتيجة اخطائه
شروق تنهدت تنهيده طويله : غلطت .. و كل الناس تغلط ... لا نكون احنا و الزمن و الناس و المجتمع ضدها ..
احمد بعصبية و صوت جهوري : بس غلط عن غلط يفرق يا شروق ...... و بعدين هيه يوم بدت تلعب ، لعبت بشرفها و كرامتها و سمعتها .. فيه احد يلعب بسمعته و سمعت اهله ... سودت وجهنا جدام الناس لا بارك الله في بليس
شروق بلعت السانها و التزمت الصمت نزلت عيونها بانكسار
احمد بصرامة و هوه عاقد حواجبه : ها الموضوع انسيه تماما ... و لا عاد اسمع تطرين اسمها جدامي ...
شروق قالت بصوت هادي : بس مالها احد الا انا حرام يا احمد .. الله يرحم عاد كيف احنا
وقف احمد بعصبيه و طلع من الصالة وهوه يقول : اقفلي الموضوع
.
.
.
.
في احد المطاعم الفخمة
امام طاولة العشاء الفاخرة ...
تنتشر فوقها عشرات الاطباق با الاطعمة المختلفة اللذيذة ...
دانة جالسة و جمبه نواف .. و عدال نواف عبد العزيز .. و عدالة نجد .. و جمب نجد ام عبد العزيز ..
في الجهه المقابلة جالسه ام نواف و عدالها طلال .. و حمب طلال الهنوف ..

طلال كان مقابل نجد يراقب كل حركاتها و حركات عبد العزيز اللي ناوي يتوطى في بطنة ...
: و أنت يا طلال ليش ما تأكل
طلال ...............................
ام عبد العزيز تناظر طلال اللي يناظر عبد العزيز بشراسة ... : طلال !
التفت طلال ببطيء ع ام عبد العزيز و صار يناظرها قال بجدية : نعم !
ام عبد العزيز بابتسامة صافية : يمه ليش ما تاكل !
طلال بصوت ضايق : ماني بجوعان
التفتت الهنوف له و قالت بدعابة : اجل هات صحنك
طلال سحب الصحن من امامة و مده لها : خذي
الهنوف ابتسمت باحراج : لا مابي انا بس كنت امزح معاك
دانة بدون نفس : يا شينك لقمتي تمزحين
طلال رجع الصحن مكانة وسحب الكرسي ع الخلف : عن اذنكم
عبد العزيز يناظره بتمعن : ع وين ؟!
طلال سحب جواله و بدون نفس : ع التواليت .. تجي !؟...
عبد العزيز ابتسم له : ايه لحظة
رجع عبد العزيز الكرسي لورا ووقف .. و راح مع طلال

نواف : طلال وش فيه كذا ؟!
نجد بكل برود : دومة كذا
نواف التفت لنجد و رفع حواجبة لفوق : شلون يعني ؟!
نجد التفتت له : الرجال معقد ... يعني توقع كل شي منه
دانة : حرام عليك و الله شكله طيووب
نواف بهدوء : وشلون متحملته وهوه على ها الحال
نجد بدون نفس : متحملته غصبا عني
نواف بجدية : ما فيه شي اسمه غصبا عني من اليوم و رايح ...

.
.





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-14, 05:33 AM   #116

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.
.
.
.

في الصالة جالسة جمب امها اللي طارت من الفرحة اول ما دخلت البيت و شافت بنتها في استقبالها ..
ام حسن تمسح ع شعر ترف المطول و تقول بكل شوق و حنان : شخبارك يا امي و كيف صحتك ؟
ترف بابتسامة واسعه : الحمد الله يمه ... دامك بخير و اشوفك جدامي انا بخير
ام حسن تبوسها ع جبينها ... : يا امي و الله اني مشتاقتلك موت
ترف تبوس امها ع راسها : و انا اكثر و الله
ام حسن تحضن بنتها من عند الكتوف : خبريني عنك و عن زوجك
ترف سكتت لحظة ثم قالت بهدوء : ما ادري عنه
ام حسن تبعد عن بنتها : وشو ؟
ترف بكل برود : ما ادري عنه .. من توفى ابوه و هوه ماله اثر ...
ام حسن : ليكون صار له شي
ترف ميلت شفايفها للاسفل : مدري
ام حسن عقدت حواجبها : وش ها البرود اللي فيك ؟... اللي غايب زوجك مهب بقطو
ترف جاتها الضحكة ع كلام امها : و الله هوه رجال مهب بزر ... يعرف وش يسوي ...
ام حسن تنهدت : قومي قومي نادي اخوك خلينا نسأل عنه
ترف بدون نفس و ضيق : خليني ما اعرف عنه شي افضل
ام حسن عقدت حواجبها : قلت لك قومي ...
ترف توقف بكسل و تقول بدون نفس : طيب ...

( راحت غرفت اخوها دقت الباب ثم دخلت ... بس ما كان فيها ...
سمعت صوت وراها .. شافته داخل و الفوطة ملتفة حول خسره .. )
قالت ببرود : امي تبيك
حسن يروح بتجاه الكبت : وش تبي فيني ؟
ترف تطلع و تقول : مدري ... ( راحت لغرفتها تركض اول ما سمعت بكاء العيال ,... فتحت الباب بسرعة ..
شغلت النور... شافت يوسف وسيف جالسين يبكون ...
اول ما شافوها سكتو اشوي ثم انفجرو با البكاء ... راحت لهم شالت سيف بين ايدها تحاول تسكته ...
بس كان يبكي بعبرة .. و الثاني ع السرير يبكي .
دخل حسن لبس برمودة ...عاري الصدر ..
واقف عند الباب و ماسك المقبض عاقد حواجبه و بصوت عالي : خير خير وش ها الويه ؟!...
التفتت ترف له و كانها شايفه الفرج .. قالت بترجي : تكفى تعال شيل الثاني ..
حسن دخل الغرفة يبي يشيل يوسف ..
بس يوسف اول ما شاف حسن جاي بتجاهه .. صار يحبي بتجاه ترف ...وهوه يبكي ..
ترف و كانها تكلم واحد عاقل : روح يا امي مع خالك .. روح ..
مسكاه حسن من ايده بقوة و شاله غصب ...
يوسف يبكي بصوت عالي و يناظر بترف وبين بكاه قال : مــــ ا مـ ـــــ ا
التفتت ترف ليوسف بدهشة و الصدمة ع محياها قالت بعدم تصديق : قال !!!!!!! ماما !!!!!!
حسن ما التفت لها ... شاله و طلع لعند امه ... تبعته ترف تركض زي البزران وهيه تضحك بصدمة و تردد : قال ماما .. قال ماما
.
.
.
.
: خاطري اعرف وش مشكلتك معاي !.. احس انك منت بطيقني .. مع انه ما صار لنا نعرف بعض الا كم ساعة
طلال يغسل ايده بضجر : المحبة من الله و انا ما حبيتك ..
عبد العزيز بابتسامة : ليش ؟
طلال ينشف ايده بـ المناديل الورقية و ما رد عليه .. اكتفى بنظرات
عبد العزيز بابتسامة : انا ادري ليش ... علشان نجد !... بس يا طلال يا ولد عمي ... نجد اختي .. اختي .. تفهم وش معنى اختي ..
طلال وقف قباله و قال بتهديد و بصوت جهوري : اختك مو اختك هذا الكلام ما يدخل عقلي ... اللي اعرفه انك غريب ما صار نعرفك الا كم ساعة .. و انت يالس تتلصق في ( مد كلمة ) زوجتـــــــــــــــــــــ ـي
عبد العزيز طير عيونه بطلال ... ثم ابتسم
و قبل لا ينطق بكلمة طلع طلال عنه ...
رجع و جلس مكان عبد العزيز ....
التفتت نجد لطلال اللي جلس جمبها و قالت من بين اسنانها : هذا مو مكانك ...
طنشها طلال و قال بصوت عالي : يا جماعة الخير حاب اقولكم شي
التفت الكل له باهتمام يبون يسمعون وش عنده
قال وهوه يأشر ع نجد بابتسامة صافيه : نجد تصير زوجتي ... ( التفت لوجيههم يشوف الصدمة ع وجيه الكل ، كمل بابتسامة ) يعني انا و ياها زوجين ...
التفتت نجد له و صارت تناظره بغضب و قالت من بين اسنانها و بصوت واطي : يعني فرحان بـ الزواج مثلا
قال بنفس صوتها و ابتسامة هادية : ايه و الله اني فرحان موت
التزمت الصمت ... و اكتفت بنظرات المبهمه !!.... صارت تطالعه بتعجب

رجع عبد العزيز .. شاف طلال جالس مكانة .. تنهد و جلس مكان طلال ...بكل هدوء
التفتت الهنوف لعبد العزيز و قالت بتعجب : سمعت ؟!... يقول اانه نجد زوجته
عبد العزيز بصوت هادي و ابتسامة : دريت
الهنوف عقدت حواجبها : دريت !... وشلون دريت
عبد العزيز التفت لها : دريت و خلاص ... ( رجاء ملامح وجهه و قال بابتسامة ) ... ليش ما قلت لنا من اول علشان نبارك لك
طلال ابتسم و بصوت هادي : و الله ما جات فرصه ..
نجد عقدت حواجبها و تركت الشوكه من ايدها بغضب ووقفت : عن اذنكم
عبد العزيز : ع وين توك ما كليتي شي
نجد نزلت عيونها لطلال اللي كان يناظر عبد العزيز قالت و هيه تشد على كلمتها : انسدت نفسي ... ( و راحت ع دورت المياه و انتو بكرامة علشان تغسل ايدها .. و تبعتها دانة و الهنوف و ام نواف و ام عبد العزيز )

ام عبد العزيز :خير يمه وش صاير بينك و بينه ؟
نجد بللت شفايفها بطرف لسانها و قالت و العبره تخنقها : ما صاير شي
دانة تغمز ع نجد : يا الخبيثة ولد عمي الغرشوب زوجك و ما تقولين ...
الهنوف : ياخي زين قلتولنا و لا انا عاد راسمة عليه
ام عبد العزيز دزتها ع كتفها : استحي يا بنت
الهنوف هفست وجهها : اي يمه ... وش فيك !؟.. و انا الصادقه الولد لقطة ما يفوق ... بذمتك ما شدك جماله ..
ام عبد العزيز عطتها نظره علشان تسكت
دانة تهمس للهنوف : استحي .. و راعي شعور نجد
الهنوف تناظر نجد اللي كانت تمسح الروج اللي ع شفايفها بهدوء قالت بدعابة : نجد تكفين اتركيه لي .. أنا ابيه
التفتت نجد لها و بكل برود : روحي له .. اذا تبينه
التفت الكل لنجد و ردها
.
.
.
.
: ما قلت لي يمه .. زوج اختك وينه فيه !
حسن يناظر بترف و طال بصمته .. ثم قال بصوت جهوري : مدري ..
ام حسن : وشلون ما تدري .. ماهو خويك ..
حسن تنهد و
نزل البزر و حطه ع الارض : كان
ترف تنهد تنهيدة طويلة و نزلت راسها بحزن ...
ام حسن عقدت حواجبها باستنكار : كـــان !..؟؟...
التفت حسن لمه و قال بصوت جهوري : يمه بعد سواد الوجه اللي سواه ولدك ببنت الناس ... وش بيكون موقف اخوها مني بذمتك
ام حسن تنهدت بضيق : و الحين وش بيكون مصير اختك ؟
حسن رفع نظره لترف اللي كانت تنتظره يتكلم : مدري
ام حسن ضربت كف بكف : لا حول ولا قوه الا بالله ... و اخوك هذا مسود الوجه ما رجع ؟
حسن هز راسه بنفي : لا و جعله ما يرجع
تنهدت تنهيدت حزن و ضيق
راحت ترف و جلست جمب امها و قالت ببرود : يمه لا تشيلين هم .. ان شاء الله الامور ترجع زي قبل و احسن .. بس انتي تكفين لا يضيق بالك .. ( باستها ع راسها تحاول تواسي امها و اهيا تتمنى احد يواسيها )
ضحك حسن بسخرية : وش اللي بيرجع زي ما هوه !... اخوك و لا زوجك ؟... و لا حرمة اخوك و اهلها ؟!... حددي وش اللي بيرجع زي اول ...
ترف التفتت له بسرعة عاقدة حواجبها .. و غضت شفايفها تبيه يسكت و لا يزيد الطين بلة ...
فهم حسن عليها و سكت .. وقف و قال بهدوء : عن اذنكم ..( طلع مبتعد عنهم )
ترف تربت ع كتف امها : لا تشغلين بالك و لا تخافين ان شاء الله كل شي يكون بخير
ام حسن تناظرها بحزن : أنا ما كاسر ظهري الا انتي .. توك صغيره .... اخاف زوجك ..( سكتت ما قدرت تكمل .. (رفعت ايدها و غطت عيونها بضيق )
ترف قالت بسرعة تبي تطمن امها : تخافين يطلقني !..... اوكيه ماني اول ولا اخر وحده تطلق يا يمه ..
ام حسن نزلت ايدها و طيرت عيونها ببنتها بذهول : وشووو؟!...
ترف تنهدت بضيق : ايه يمه .. اذا ما يبيني مستحيل افرض نفسي عليه ....لهنا و خلاص يكفي
ام حسن بعصبيه : انتي من كل عقلك تتكلمين !؟...

.
.
.
.
في الفيلا بعد ما رجعو ...
عن باب الفيلا : اقلطو
عبد العزيز : لا اخاف نزعجكم .. بروح نحجز باقرب
فندق و نبات فيه اليوم
نجد باعتراض : وش ها الكلام ... انتو اهلنا .. وش تزعجونا ما تزعجونا
الهنوف فتحت باب السيارة و نزلت و الابتسامة على محياها : و الله ما اردك يا اختي
نزلت دانة بابتسامة : مستحيل اخذلك ..
عبد العزيز عطاهن نظره
الهنوف تناظر عبد العزيز : وش فيك تشوفنا و كانك بتاكلنا .. اقول لا تسوي نفسك ثقيل ترا هذي اختك و هذا ولد عمك وزوج اختك .. يعني عادي ..
طلال بصوت هادي : تفضلو ..
دانة تناظر بطلال : وين بنام ؟!...
طلال يناظرها بابتسامة : لك البيت بكامله الغرفة اللي تختاريها ادخليها
دانة بحماس : و الله
طلال هز راسه بابتسامة : ايه
الهنوف مسكت نجد و قالت بحماس : عاد اليوم تنازل عن زوجتك لنا .. ( غمزت له ) ولا ما تقدر بلاها
طلال يناظر بنجد اللي كانت تناظر بعبد العزيز و نواف و مرتسمه ع محياها ابتسامة ساخرة قال طلال بابتسامة وهوه يناظر نجد باهتمام : لا طبعاً ....( زادت ابتسامة نجد .. بس مسرع ما اشتدت ملامح وجهها و هيه تسمعه يكمل ) ما اقدر بلاها
الهنوف بصوت عالي تحرك ايدها في الهواء : الله الله ع حركات الحب و العشق و الهيام
دانة تغمز لطلال و تضحك : ما اقدر أنا ما اقدر
عبد العزيز بصوت جهوري : بس انتي و ياها .. ما تستحن ع وجيهكن ؟!..
نزلت ام نواف و ام عبد العزيز
ام عبد العزيز : انزل يمه ... خلنا نبات اليوم هنا ...
عبد العزيز بضيق : انتو باتو هنا .. و انا و نواف بروح للفندق
سمع صوت طلال : وليش عاد ... ( قال بمسخرة ) اقلط البيت بيت اختك وبيت ولد عمك .. حياك
عبد العزيز التفت له : سوري ما ابي اكلف عليكم
طلال ببرود : قلنا لك انزل .. و لا عاجبنك نترجاك يعني
عبد العزيز تنهد و التفت لنواف : خلنا ننزل ..
بعد ما دخلو الصالة ..

التفت طلال لنجد و قال بهدوء يناظر نجد باعجاب : روحي دالي البنات ع غرفتهن ...
ام عبد العزيز : يمه كلنا الحريم بنام في غرفه وحده
طلال بابتسامة : ليش عاد خالتي .. البيت شكبيره و يوسع لنا كلنا .. يعني لا تشيلين هم
نجد مسكت ام عبد العزيز قبل لا تقول اي شي : يالله خالتي امشي ..
راحن كلهن ...
التفت طلال لعبد العزيز و قال بابتسامة : و أحنا بنام بالمجلس ..
عبد العزيز رد له الابتسامة بهدوء : لا عادي انت روح نام عند زوجتك ..
طلال بدون مناقشة : اوكيه ع راحتك .... اجل بروح اجيب لكم فراش ...
عبد العزيز هز راسه با الايجاب : بس ووين فيه المجلس ؟
طلال : تعالو معاي .. ( وصلهم للمجلس و طلع )

نواف يناظر طلال لحد ما طلع : وش فيه هذا !... مهبول
عبد العزيز : و انت الصادق مختل
نواف : يغار ع زوجته من اخوها !... من صدقه هذا ؟...
عبد العزيز يضحك : خله يا عمي ... شكله يحبها و يغار عليها حتى ما الهواء .. عاد ها المره يجي واحد يناشبه فيها ...
نواف بدون نفس : بس انت مو اي واحد انت اخوها
عبد العزيز : امممممم ... تدري انا متفهم موقفه ... الموضوع صار فجأه ..
نواف ببرود : بس الاثباتات اللي معاك و اللي شافها .. ما تعطيه الحق ع ها الغيره اللي مالها داعي
عبد العزيز بابتسامة : الرجال يغار ع زوجته .... و الحمد لله انه اختي عدها زوج يحبها و يغار عليها
نواف بقهر : ياخي ها الرجال ما دخل مزاجي .. مدري ليه
عبد العزيز بابتسامة : ولد الخاله لا تتكلم عن ولد العم
نواف بدون نفس : روح زين .... انت ما تشوف اختك !؟؟.. والله شكلها ما طايقتنه
عبد العزيز رفع حاجبة اليسار : ايه شفت لما كنا في المطعم قامت متنرفزة و بعدها قالت خلنا نرجع البيت مع انها السهره في اولها
نواف : ايه لحظة ... اكيد فيه موضوع ...
عبد العزيز : يمكن متهاوشين

دخل طلال و حط الفراش ع الارض ..
وقف نواف يساعد طلال
طلال يفرش : الا ما قلت لي يا ...( سكت يحاول يتذكر )
نواف ببرود : نواف
طلال : ايه نواف .. انت كم عمرك ؟!
نواف : عمري 23 سنة
طلال : و انت يا عبد العزيز
عبد العزيز : أنا عمري 21 سنة و انت ؟
طلال : 26 سنة
عبد العزيز : ما شاء الله العمر كله ...
انتهى طلال و نواف من الفراش و جلس ع الكنبة مقابل عبد العزيز و نواف اللي جلس جمبة
عبد العزيز يناظر طلال بابتسامة : ما قلت لي يا طلال متى تزوجه نجد
طلال ببرود : مدري و الله
نواف يناظره بتعجب : ما تدري متى متزوج !
طلال بابتسامة : امزح معاك ..ليش تسأل
عبد العزيز : بس كذا حاب اعرف
طلال يمسح ع سكسوكته بإهمال : من مده ...
نواف باهتمام : يعني بتاريخ كم
طلال يناظره نواف بنص عين : و انت وش عندك حاشر نفسك ؟... خير ان شاء الله ... ( قال بصوت جهوري ) اقول لا تحشر نفسك بشي ما يخصك
نواف ابتسم باحراج : انا ما قصدري شي بســـ
طلال بدون نفس : لا تجلس تبسبسلي ...
قطعه عبد العزيز : نواف ما قصده شي .. بس
طلال بصوت جهوري : لا تدافع عنه ع مود انه ولد خالتك ... لزوجتي يعتبر رجال غريب و ما يصير لها شي
نواف يحاول يهدي طلال قال : تمام تمام أنا اسف
طلال رافع حاجبه اليسار : ايه خلك كذا ...
عبد العزيز يتنهد بضيق – حاول يغير الموضوع : طيب يا ولد العم .. ما قلت لي وين تشتغل ؟!
طلال يحاول يهدي نفسه : اشتغل دكتور جراح
عبد العزيز رفع جواجبه باعجاب : ما شاء الله دكتور و جراح بعد ... ووين درست ؟
طلال : في
كندا .. و انت ؟..
عبد العزيز : أنا للحين ادرس في جامعة العين
طلال : اها .. ( قال ببرود ) يالله بتوفيق ..
عبد العزيز : امين .... ( ابتسم ) و نجد ووين درست
طلال ميل شفايفه للاسفل : و الله مدري ... لما سافرت كانت تدرس بالمدرسة .. مدري تركت الدراسة و لا كملت مدري و الله
نواف توه بيتكلم .. بس شاف نظرات طلال الحارة .. و بلع لسانه وسكت
عبد العزيز بتعجب : معقوله ما كان عندك الفضول انك تعرف اذا كملت او قطعت او دخلت كلية !
طلال يعطي نواف نظرات و عاقد حواجبه و بصوت جهوري : لا .. ما همني .. ..


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-14, 10:35 AM   #117

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصــــــــــــل الثــالـــث ....البـــــــــــارت ::~ ~)((( 15 ))( ~ ~::

اما مع البنات فوق ..
: لالا بعد بكره بنرجع كلنا علينا
دراسة

نجد التفتت لها بصدمة : لا ليش
دانة بابتسامه هادية : فديتك و الله كان ودنا نجلس .. بس تدرين كلنا ورانا جامعات ...
ام عبد العزيز : خبريني عنك يا نجد و عن حياتك
التفتت نجد لها و تنهدت تنهيده طويله قالت باسا : عايشه
ام نواف تناظرها بتمعن : عايشه ! ...
نجد التفتت لها و قال بضيق : الحمد لله
ام عبد العزيز : منتي مستانسة مع زوجك ؟
نجد التزمت الصمت ... و فضلت السكوت ع الاجابة
غيرت دانة الموضوع و قالت بتسأل : نجد صحيح انه ابوي و امك و اخوي ماتو كلهم بحادث ؟..
نجد التفتت لها .. تذكرت يومها اللي صار .. قالت و العبره خانقتنها : ايه كلهم ماتو .. بس امي اخذها طلال و ما اعرف وين تركها !... ما راضي يقولي .. يقول انها ماتت بس قلبي يقول غير كذا
الهنوف عقدت حواجبها و بتسأل : ليه !؟؟؟...
نجد رفعت كتوفها لفوق : مدري .. ( بلعت غضتها و قالت و العبرة خانقتنها ) خالتي ( مسكت ايد ام عبد العزيز ) تكفين خذيني معاكم .. ما عندي احد هنا .. و مالي احد .. اخذوني معاكم لا تتركوني عنده ...
ام عبد العزيز حضنت وجهها بين ايدها بكل حب و صارت تمسح دموع نجد اللي بدت تنساب وحده ورا الثانية : ليه يمه ليه .. صاير خلاف بينك و بين زوجك ؟
نجد بدت تبكي بعبرة و بصوت باكي : يطقني ... يعذبني .. ( مدت كف ايدها المجروحه بقزاز و قالت و هيه تاشر عليها و تبكي ) حتى شوفي شوفي وش سوى فيني ....
قربت دانة و الهنوف منها و صارن يشوفن باطن ايدها .. شهقت دانة و الهنوف برعب و بعدم تصديق .. و ام نواف حطت ايدها ع فمها بصدمة
كملت نجد بنفس حالتها الهستيرية من البكاء: حتى رجولي كلها جروح منه ... اخذ امي عني وبعدها .. ما اعرف ارضها من سماها ... و غير كذا .. تزوجني و انا مدري .... و خلاني اروح اخطب له و خطيبته هيه اللي قالت لي انه متزوجني ..معذبني يا خالتي معذبني .. مالي احد بها الدنيا ... مالي غير خالي اللي اخذ حلالنا و توهنا انا و امي .. و مات من فتره .. ( ضربت كف بكف و رفعت كتوفها و هيه تبكي بهستيريه ) مالي احد مالي احد بها الدنيا الا طلال و طلال لا يرحم و لا يحس و لا يشفق .. مالي الا ربي اشكي له همي ..
سحبتها ام عبد العزيز ع حضنها و ضمتها بقوة ...
دانة و الهنوف صارن تبكن وراها بصمت ..
.. و ام نواف تبكي بهدوء و تتحسب ع طلال ...
.
.
.
.
اليوم الثاني
أنا ادور ع دنيا ارتاح فيها


فتحت عيونها اللي كانن منتفخات من البكاء الطويل و المتواصل .. ما تدري وشلون نامت من التعب ..
تمغطت بتعب .. التفتت ع يمينها شافت دانة و ع شمالها الهنوف ..
حست بثقل فوق بطنها ... دخلت ايدها تحت البطانية و رفعت ايد الهنوف عنها ..بابتسامة ..
جلست و ناظرت في المكان .. ما كان فيه الا ام نواف و لا ام عبد العزيز ..
ناظرت بدانة بابتسامة .. شكلها ام البراءة ... شعرها قصير .. مسويه قصة الفراولة ..و قصتها ع وجهها مخبيه ملامح وجهها .. التفتت ع الهنوف ..كانت نسخه طبق الاصل من دانة لكن الاختلاف في الحواجب .. الهنوف كانت محدده حواجبها تعكس شخصيتها ... و قاصه شعرها نفس قصه دانة .. شكلهن كيوت و مواكبات العصر
تنهدت تنهيدة طويله .. دخلت ايدها بين خصلات شعرها ..
و سحبت كمية من شعرها ... و صارت تماسح عليه .. و تشوف طوله ... ابتسمت وهيه تشوف شعرها يضاعف شعر دانة و الهنوف ثلاث مرات من طولة ..
طلعت لها قصة اللي قاصتنها مواخرن ...توصل لفوق عيونها كثيفة ...
بعدت شعرها عن وجهها .. و مسكت شيلتها و لبستها .. ووقفت بكل هدوء .. اتجهت لدورت المياه ( و انتو بكرامة ) ..
بعد ما طلعت فتحت باب الغرفة و راحت متجهه لصالة كانت فيه ام نواف و ام عبد العزيز و عبد العزيز ..
نجد اول ما وصلت لعدهم : صباح الخير ( و ابتسمت لهم بهدوء
الكل رد لها الابتسامة : صباح النور
نجد باحراج : بروح اسوي لك فطور
ام عبد العزيز : ماله داعي يمه ... طلال من الصبح جايب لنا فطور
نجد تنهدت باحراج اكبر و راحت و جلست ع كنبه منفردة
عبد العزيز بكل جدية : نجد تبين تروحين معنا !؟..
نجد رفعت نظرها له بسرعة و بدون تردد : ايه
عبد العزيز بابتسامة : اجل قومي ضبي اغراضك
نجد بتردد و صوت خافت : بس طلال ؟!
عبد العزيز : لا تشيلين همه ... بس ابي اعرف انتي تبيه و لا تبين تنفصلين عنه
هنا نجد بلعت لسانها .. طيرت عيونها بعبد العزيز اللي صار يناظرها بتمعن و ينتظر ردها
ام عبد العزيز بصرامة : وش تبي منه بعد كل اللي سواه فيها ؟!.. هذا لا يرحم و لا يخلي رحمة الله تنزل .. مغفل عنه هذا
ام نواف : و الله اللي يشوفه ما يقول يطلع منه كل ها السوات
عبد العزيز بصرامة و جدية : أنا اسألها هيه .. خلوها تتكلم ( قال بصوت جهوري ) ردي علي .. تبيه و لا ما تبيه ؟
نجد نزلت راسها بصمت .. في نفسها فرحانه و اخيرا حست باحد مهتم منها و يحسم لها امورها .. و من الجهه الثانية ماهيه مرتاحة ..
عبد العزيز بجدية : افهم من كلامك انه تبيه !
نجد هزت راسها بنفي و بصوت خافت : ما ابيه
عبد العزيز بعصبيه : وليش تقوليها و كانك خاسره الجنة ؟!!...
نجد رفعت راسها له و قالت بكل برائه : لا مو كذا
عبد العزيز عاقد حواجبه : أنا ما ابي اخرب حياتك ... اذا تبيه قولي .. و اذا ما تبيه قولي ..
نجد حست بالخوف من طريقة كلامة معاها قالت بسرعة : ما ابيه
عبد العزيز يهدي اعصابه : اجل جهزي اغراضك اليوم الظهر رايحين ...
نجد طيرت عيونها فيه : الظهر؟!
ام عبد العزيز : هيه ...يا الله قومي علشان يمديك تجهزين اغراضك ..


.
.
.
.

: مثل ما قلت لك تصدق عاد
تركي بعدم استيعاب : و الله السالفة ما تدش بعقل ابليس
طلال تنهد : عاد تخيل عمي طلع متزوج و عنده كوكش عيال
تركي : مين يصدق عاد ... المهم وين انت الحين ؟
طلال : راجع البيت .. و اليوم لزم اشوفك
تركي : و أنا هم ابي اشوفك .. عندي سالفة ...
طلال : اوكيه اجل نلتقي العصر ...
تركي : تمام يا الله سلام
طلال : سلام ..( سد الخط ..(


وصل البيت سفط السيارة ... و
نزل بعد ما اخذ كل اغراضه
كان لبس نظارة شمسيه .. ع قميص رسمي اسود بازرار بيض و بنطلون اسود ع حزام اسود ..
و بيده الجوال و مفاتيح السيارة و ملف احمر ... فتح باب الفيلا .. و دخل بعد ما تنحنح
وصل البيت سفط السيارة ... و نزل بعد ما اخذ كل اغراضه
كان لبس نظارة شمسيه .. ع قميص رسمي اسود بازرار بيض و بنطلون اسود ع حزام اسود ..
و بيده الجوال و مفاتيح السيارة و ملف احمر ... فتح باب الفيلا .. و دخل بعد ما تنحنح

ما كان فيه احد بالفيلا غير نجد اللي كانت واقفه باستقباله عند الباب
: طلقني
التفت لها بعدم استيعاب ... طير عيونه فيها بدهشه
بصوت جهوري : ما تسمع !... قلت لك طلقني
رفع ايده ع نظارته و نزلها حتى تبين عيونه العسلية و قال بصدمة : نعم !
نجد تناظره بدون نفس : ماني طايقه وجودك و لاني طايقة الحياه الكسيفه اللي عايشتنها معاك .. خلصني و انهي الموضوع .. لي معاك 3 كلمات ... و بس و بعدها و الله ما راح تشوفني
طلال يناظرها بتمعن قال بهدوء يعكس ما بداخله من مشاعر جياشه بلع ريجه الجاف و بصوت مهتز و هدوء غريب بصوته : واللي يقولك يبيك و ما يبي يطلقك و ما يتصور حياته بدونك ...( كان يناظرها بتمعن و يتمنى تقول و أنا بعد ما اتصور حياتي بدونك و ابيك و احبك ؟؟؟)
عم الصمت ارجاء الفيلاهـ .... صارت نجد تناظر عيونه تقراء فيها صدق كلامه او كذبه ...
ابتسمت بهدوء ..
اول ما شاف ابتسامتها .. لا ارادي ابتسم ... ارتسمت بمخيلته انها تبادله نفس المشاعر ....
قالت بعد ما رخت ملامحها وبصوت مشتد : و اللي يقولك ما يبيك و لا يبي يقربك و ما يتصور حياته معاك ..
ارتخت ملامحه بخيبت امل ... و التزم الصمت ... ثم قال بعد ما بلع ريجه بحزن غمض عيونه و فتحها بصدء : ووين بتروحين !... مالك مكان و مالك احد الا أنا .. ما اقدر اتركك
ابتسمت نجد و قالت بصوت مستهزاء : وش اسمي هذا خوف !؟...
قال بسرعة وهوه ياشر على نفسه : وشلون ما اخاف عليك .. انتي بنت عمي زوجتي و اهلي .. و كل ما املك بحياتي ها الدنيا
ضحكت بصوت مدوي .. تكفتت و ثنت ركبتها اليسار و بصوت ضاحك : اخلص على طلال ... ( ارتخت ملامح وجهها بشراسه ) .. قول وش تبي منى ها المره ؟!...
بلع ريجه بهدوء يناظرها و يناظر تعابير وجهها قال بكل صدق : ابيك .. ليه ما راضيه تصدقيني و الله ابيك يا نجد ابيك صدقيني
احتدت ملامح وجهها و قالت بعصبيه : لا اني ما صرت اثق فيك ... عدمت ثقتي بكل الناس و اولهم انت .. ما عدت اصدق احد و لا اوثق حتى بنفسي و انت السبب... دمرتني و اهنيك نفذت كل ما كنت تتمناه ... بقيت ابقايا انثى ... كسرتني دمرتني هديت فيني الحيل
تقدم منها بخطوات هاديه قال بندم واضح من نبرت صوته المكسورة: ادري اذيتك كثير بس و الله اني ندمان على كل اللي سوته بحقك ...
قطعته نجد بعصبيه و هيه عاقده حواجبها : طـــــــــــــلال اخلص علي و طلقني ....
طلال بنفس عصبيتها : وين بتروحين لو طلقتك مالك احد الا أنا
نجد بنظرات شر و صوت جهوي : بجهنم ... بعد طلاقي منك ما راح تشوفني و لا تسمع اخباري ..اوعدك يا طلال ما عاد تشوفني ...
طلال يناظرها و بداخله قلبه يعصف بالحزن .. و كانه عارف انه خلاص راح يخسر اخر شي يملكه قال: نجد تكفين فكري عدل ....( قال و نبرت الالم واضحه من صوته ) ترا و الله ابيك ..ابيك يا نجد ما ابي اخسرك ...
نجد ابتسمت و من داخلها الف شهقه : انت ما تبيني بس تبي تعذبني و تشقيني و تشفي غليلك فيني ... تبي تكمل قصة انتقامك اللي رسمتها براسك ... بس ابشرك ما بقى فيني شي علشان تكسره ... ما بقى فيني شي .... (بضيق و هيه تلوح بيدها و عاقده حواجبها قالت بالم و حزن و جرح قلبها بدا ينزف ) خلاص تكفى طلقني و كلن يشوف حياته بعيد عن الثاني ...
طلال ابتسم بسخريه .. و رفع ايده بالملف الاحمر قال بسخريه : خذي ...
التفتت له و ناظرت الملف وهيه للحين عاقده حواجبها قالت بتسال : وش هذا !؟...
طلال بلع ريجه و قال بجدية : دامك بتروحين ابيك تكتبين كل حلالك باسمي ...
نجد عقدت حواجبها باستنكار رفعت عيونها له و احتدت ملامحها : اي حلال ... انا ما عندي اي شي ؟!...
طلال قال بتعب وضيق : هذا حلالك سلطان ترك لك ثروه فلوس و اراضي و شركات ... ابيك توقعين ع تنازل عن كل املاكك لي
ارتخت ملامح نجد بصدمة و قالت بصوت مصدوم : خالك ترك لي ثروه !!!...؟
نجد تنهدت و ابتسمت بسخريه بمعنى ( ما منك فايده يا طلال ) : لك ما بغيت ... ( قالت بصوت متحشرج بالبكاء ) ... الحمد لله انه خالي رجع حلالي .. و أنا برجع حلالك اللي خذاه ابوي و امي منك ... ابري ذمتي و ذمة امي و ابوي ... و الله الشاهد علي
طلال انصدم من ردها ما كان متوقع هـ الرد بتاتاً ...
نجد نزلت راسها .. و مسحت دموعها بطرف اصابها المرتجفة .....
طلال قال بصوت هادي وهوه يناظرها بتمعن : طيب تعالي ...
راح لصالة و جلس بكل تعب ع الكنبة و تبعته نجد بخطوات متثاقله ..
طلال بكل هدوء : جربي الطاولة
مشت نجد بخطوات هادية عكس ما في داخلها من اضطرابات
سحبت الطاولة الصغيرة لحد ما قربتها منه ...
طلال بكل هدوء و امر يتابع كل تحركاتها بعيونه ... قال بحزن وعيونه متعلقه بعيونها : تعالي قربي مني ..( اشر ع الكنبة جمبه .... و بدون تردد .. راحت و جلست مكان ما اشر عليه )
طلال رفع ايده لجيب القميص .. و طلع قلم .. و حط الملف جدام نجد .. عارف وش تفكر فيه الحين ... تفكر انه طمعان فيها ... لكن هوه عكس ما تظن ... كل اللي اسوه الحين علشانك يا نجد علشانك انتي
طلال بكل هدوء : وقعي ع الاوراق
فتح طلال الملف .. خذت نجد القلم من بين ايده .. و دموعها متعلقات في طرف رمشها ..
اشر طلال بصبعه السبابة : وقعي هنا
انحنت نحد ووقعت ع اول ورقه ... طلال كان يناظر نجد و كانه يشوفها لـ اخر مره ...
قلب طلال الورقة و اشر ع مكان التوقيع : و هنا
وقعت نجد ..
وصار يقلب الاوراق .. لحد ما انتهى
طلال بصوت هادي : خلاص
صلبت نجد ظهرها .. و دموعها ملت عيونها ..كانت تقاوم سقوط دموعها ... لكن هي هات .. هلن دموعها ع خدها و كل وحده تجر الثانية ...
نجد بصوت باكي اليم : حلل امي و ابوي
طلال تنهد تنهيدة طويلة و قال بصوت كله حنيه : الله يسامحهم ...
عضت نجد ع شفايها تكتم شهقاتها و هيه تسمع نبرت صوته المكسور... خلاص هذي اخر مره تشوفه فيها ...
نزلت نجد راسها و خانتها العبره .. و شهقت بقهرة و بعدم احتمال ... ( عضت ع شفايفها بقوة ... و غمضت عيونها ...وهيه تبكي بعبرة )
حست بيده فوق ايدها اليسار ....
مسك ايدها بكل حنان و لطف ... فتحت عيونها و رفعت راسها بعيون محمره من البكاء ... و انف ووجه محمر ..
بسط كفها ... و شاف الجرح اللي سببه لها ... انحنى له ... و باسها بوسه طويلة في باطن كفها ....
رصت على شفايفها بقوه و عيونها تذرف الدمع الحزين .... ( خنقتها العبرة اكثر وهيه تشوفه للحين منحني ع باطن ايدها و يبوسها ...
رفع راسه و مسك راسها من الخلف وقرب راسها منه و باسها ع جبينها بوسه طويلة ...
هنا نجد غمضت عيونها ببطئ ... تتمنى ها الحظه ما تنتهي ... تتمنى لو ما صار اللي صار .. تتمنى لو كانت هيه وياه حياتهم طبيعيه مثل اي اثنين ...
شهقت ببكاء ...,,
اول ما سمع طلال شهقت بكاها و بدون اي مقدمات .. .. شدها لحضنه و حضنها بقوة ...
نجد ما اعترضت او ابدت اي مقاومه ... صارت تبكي بهدوء ... هذي اخر مره اشم ريحت عطرك فيها
هذي اخر مره ابكي بحضنك
هذي اخر مره اشوفك فيها
هذي اخر مره يا طلال ...
طلال غمض عيونه وهوه يضمها اكثر فاكثر .. يتمنى لو بها الحظة هذي يدخلها بداخل جسمه تشوف قلبه اللي ينزف بندم ...
ينزف الحزن العتيق
ينزف الوم على اللي سواه فيها
ينزف من تعب الليالي
ينزف و ينزف ..
يتمنى تعرف هوه شقد محتاجها بها الحظه
شقد يتمنى تكون جمبه ...
حضنها بقوة و همس باذنها وهوه يقول من قلب و صوت مخنوق متحشرج با العبرات : ابقي بقربي يا نجد .. ابقي بقربي .. لا تتخلين عني تكــــــفين ...( رفع ايده و مسح على شعرها الناعم و قربها من حضنة اكثر )
اول ما سمعت نجد كلامه حسن بشي اخترق قلبها ... اول مره تحس بنبرت الترجي بصوته ..
نبرت الضعف
نبرت الالم
نبرت الحزن و التعب

ما كانت تتمنى انها ترجع في قرارها مهما كانت الضغوطات ...
متخذه قرارها و خالصه ..
استنشقت ريحت ثيابه بقوة ... ثم بعدت عنه بالقوة ... رفعت ايدها و مسحت دموعها و قالت بهدوء و صوت مبحوح ) : ما ينفع نكون مع بعض و لا نكون لبعض .... خلاص يا طلال طلقني و كلن يروح بدربه
طلال يناظرها و قال بنفس حالته و ياشر على نفسه : بس أنا ما اقدر اطلقك .. أنا ابيك يا نجد ... تكفين عطيني فرصه اثبت لك اني تغيرت
ابتسمت نجد من بين دموعها : كانت الفرصه جدام عيونك ... و أنا كنت جدامك ... و لا مره حاولت تثبت لي انك غير و عكس ما اشوف ...
طلال قال بتعب و حزن تملك صوته المكسور : اسف و الله اسف .. اعطيني ها الفرصه يا نجد ...فرصه وحده اغير كل شي وانتــ
قطع كلامه اول ما انفتح الباب بطول ايده ...
وقف طلال بسرعة مطير عيونه على اللي دخل ...
وقفت نجد بسرعة ...
طلال معلق عيونه بعبد العزيز برهبه : خير وش صاير
عبد العزيز بعصبيه : اللي صاير انت تعرفه ... ( قال بامر و عصبيه ) نجد يالله امشي
طلال الفت لنجد اللي عدته و راحت لعند اخوها لبست عبايتها و عدلت شيلتها ..
و طلال يناظره بنظرات الترجي و بصوت هادي : نجد ارجعي لا تروحين تكفين ...
نجد تناظره بعيون محمره .. غطت وجهها بشيلتها تتجاهل نظرات التوسل و الترجي
قالت بصوت مبحوح هادي: خلاص طلال طلقني ما بقى بيني و بينك شي ... ( تركتهم و طلعت من الفيلا و ركبت السيارة و هيه تسمع صوت طلال المدوي يناديها و يتحلف لو ما رجعت بيتلها من شعرها و بيرجعها غصب منها ..... ما اعارت اي تهديداته اهتمام و راحت ، حرك نواف السيارة مبتعد عن بيت طلال )
عبد العزيز يحاول يهدي فيه قال بصوت جهوري وهوه ماسكه من ايده بقوه : طلقها و خل ينتهي كل شي ... و من اليوم و رايح مالك حق فيها .. و مالك كلمه عليها ... مالها احد بها المكان .. بتروح تعيش بين خوانها ... و ياليت تنساها و تشيلها من راسك .. و العذاب اللي ذاقته من تحت ايدك ع ما اظن يكفي ... يكفي ... الله سبحانه ما يرضى باللي سوته فيها ... لو كان ابوي عايش و الله ما كان سويت فيها كل اللي سوته ... لكن وش اقول غير حسبي الله و نعم الوكيل
طلال نفض ايده بقوة من قبضت عبد العزيز و مسكاه من الياقة و بصوت عالي مدوي و ملامح وجهه مشتده بشكل يخوف : عليك و ع شكلك لا تجلس تتحسب ... وهيه للحين زوجتي .. انا مستحل اطلقها انت فاهم مستحيل و لا في احلامها اطلقها ... يعني للحين ع ذمتي انت فاهم ... ( بطل عيونه اكثر و حلجة بطلع ع وسعه و بصوت رج اذن عبد العزيز ) ترجع لي زوجتي يعني ترجعها و لا قسم بالله لبلغ عنكم الشرطة
انفتح باب السيارة و نزلت الهنوف تركض لطلال تحاول تبعده عن عبد العزيز و معاها دانة ...
التفت طلال لهن و بصرخه عالية وعيونه اشوي و تطلع : اللي تقرب مني ما غير ادفنها بمكانها
دانة تبكي بصوت راجف : تكفى اتركه بيموت بين ايدك .. تكفى
طلال صار يهز عبد العزيز : ما قبل لا يرجع لي زوجتي ..
عبد العزيز صار وجهه احمر و بالكاد ينطق بالكلمات : زوجتك هيه اختي و ابوي موصني عليها ... ما راح ارجعها لك لو تسوي اللي تسويه ... و اللي ما تواصله بايدك واصله برجلك
انفلتت اعصاب طلال و جن جنونه .. رفع ايده يبي يهشم جمجمة عبد العزيز ...
لولا تدخل الهنوف و دانة
الهنوف تمسك طلال من ايده بترجي : الله يخليك اتركه و خلنا نتفاهم بالعقل
دانة تحاول تفك ايد طلال عن اخوها ودموعها ع خدها : و اللي يسلمك فكة
طلال التفت لهن و شاف دموعهن ... تذكر نجد وهيه تبكي قبل اشوي ... حس بشي غريب اهتز فيه ..
نفض ايده عنه بقوة ...
عبد العزيز انحنى و رفع ايده ع رقبته و صار يكح بصوت عالي ..
دانة راحت لخوها بسرعة و انحنت لمستواه قالت بخوف : أنت بخير ؟!
هز عبد العزيز راسه با الايجاب ..
الهنوف تناظر بطلال و عيونها مليانه دموع وبصوت راجف : هد اعصابك
طلال رفع ايده اليمين و مسح ع سكسوكته و يحاول يكظم غيضة
الهنوف بتسأل و عيونها متعلقة فيه : هديت !
طلال هز راسه بـ الايجاب مغمض عيونه وعاقد حواجبه بقوة
الهنوف تهدي من رجفت صوتها و تحاول تتكلم عادي .. و بصوتها المبحوح : خلها معنا اشوي تغير جو .. واخر اجازة الاسبوع بتكون هنا معاك
طلال فتح عيونه بقوة .. و طيرها فيها و بصوت عالي : ترجع الحين اذا تبون سلامتكم
دانة بلعت ريجها و قالت بخوف : طيب أحنا بنعطيك ارقامنا و عنوان بيتنا اذا ما مصدقنا ...
عبد العزيز بغضب : خل البنت تشوف حياتها بعيد عنك دامك ما تبيها ... وش تبي منها غير تعذبها .. روح تزوج و نساها
اشر طلال ع عبد العزيز بصبعه السبابة بتحذير : أنت بذاك اسكت و لا و الله لا اطب في بطنك



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-14, 10:40 AM   #118

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

طلال فتح عيونه بقوة .. و طيرها فيها و بصوت عالي : ترجع الحين اذا تبون سلامتكم
دانة بلعت ريجها و قالت بخوف : طيب أحنا بنعطيك ارقامنا و عنوان بيتنا اذا ما مصدقنا ...
عبد العزيز بغضب : خل البنت تشوف حياتها بعيد عنك دامك ما تبيها ... وش تبي منها غير تعذبها .. روح تزوج و نساها
اشر طلال ع عبد العزيز بصبعه السبابة بتحذير : أنت بذاك اسكت و لا و الله لا اطب في بطنك
دانة بترجي تناظر عبد العزيز : تكفى عزوز اسكت
الهنوف تحاول تنهدي الموضوع : طلال انت دكتور و فاهم و عارف ... منت صغير علشان احنا نعلمك الصح من الغلط ...قلنا لك انها بترجع نهاية الاسبوع ....و تقدر كل يوم تطمن عليها ...
دانة راحت له و مسكته من ايده بترجي : دخيلك يا طلال ..
طلال هدا من نفسه و سحب اكبر كمية هواء و التزم الصمت
الهنوف : خلها معنى تغير جو .... حرام من مات ابوي وهيه نفسيتها دمار ...
دانة : و صدقني من ترجع لهنا انت ما راح تعرفها .... هيه اللي بترجع لك من طيب نفسها
طلال تنهد تنهيده طويلة و بضيق : عطوني ارقام تلفوناتكم ... و عنوان بيتكم
الهنوف قالت بسرعة : سجل معاك
.
.
.
.

جالسه في غرفتها بعد ما غيرت للعيال ...
ماسكة صحن و هارسه فيه موز جالسه تعطي العيال منه اشوي اشوي ...
يوسف يوقف و يمشي بخطوات صغيره .. اشوي و يطيح .. و يرجع يوقف و يمشي و يطيح ..
ترف تناظره و عقلها بيطير من الفرحة وهيه تشوفهم جمبها : يمه سوسي تعال ..( رفعت الصحن و قالت بابتسامة ) مميه ...
التفت يوسف لها و ابتسم و بانن الضرسين و جاها يتكتكت في مشيته ...
حطت الصحن في الارض .. و فتحت ايدها له ..
طب يوسف في حضنها .. و هيه تضحك صارت تبوسه هوه مع سيف ...
ترف تضحك ع ضحكهم و تحرك ايدها : جاك الفار جاك الفار ... ( بعدها تدغدغهم وهم يضحكون من قلب ... طار عقلها من ضحكهم .. مسكت جوالها و سجلتهم فيديو )

بينها و بين نفسها
ربي لا يحرمني منكم يا ضي عيني ... و الله انها حياتي بدونكم و لا شي ... ( بها الحظه تذكرت ابوهم .. و تنهدت تنهيده طويله ) وينك فيه يا مازن .. وين ارضك من سماك ... معقوله ما حن قلبك على عيالك !؟.. معقوله تطلقني بعد سوات محسن و شوق ... ( تنهدت بضيق ) ... ربي لا يقوله .. بعد اللي سواه فيني مستحيل يطلقني ...يتزوج على بس يخليني على ذمته أنا راضيه .. ما ابي احمل اسم مطلقه و انا توني صغيره ... ما ابي ابعد عن عيالي
.
.
.
.

جالس بصاله .. رن الجرس ...
صلب طوله بضيق و شكله امبهذل .. وقف و راح يفتح الباب ..
تركي يناظر بطلال و عيونه معلقه فيه : خير ان شاء الله وش صاير ؟
طلال تركاه و راح لصالة و جلس بضيق ...شعره طايح على وجهه باهمال ... و فاتح ثلاث ازرار تبع القميص ...
تركي تبعد طلال و جلس قبالة – صار يتمعن بشكله و ملامح وجهه التعبانة اللي كانت تشير لضيق و الكدر : طلال وش فيك ؟
طلال تنهد بضيق – حط عيونه بعيون تركي قال بلوم و تعب : راحت ؟!
تركي عقد حواجبه : من هي !
طلال بضيق اكبر و كانه جبل من الهم على قلبه : نجد
تركي ارتخت ملامح وجهه و رفع حواجبه لفوق بصدمة : نجد !....؟.....
طلال التزم الصمت ... و اكتفى بتنهيده نابعه من الاعماق
تركي يتمعن فيه و بتسأل : وين راحت ؟!... هربت ؟!
طلال رجع راسه على الكنبه بهم : مع اخوها ..
تركي بتعجب : اخوها !
طلال بعصبية و صوت عالي : ايه اخوها وش فيك ؟!..... ( هدى اعصابه و بداء يقول له كل شي بتفصيل .. و تركي كان مستمع جيد له

تركي تنهد بضيق : و انت بطلقها
طلال قال بسرعه عيونه متعلقة بتركي : لا
تركي : يعني تبيها
طلال قال بتنهيدت الم : ايه ابيها ...
تركي التزم الصمت .... تنهد
طلال بضيق : ما توقعت انها بتتركي يا تركي ... كنت ناوي ناوي اعدل معاملتي معاها .. و الله كنت ناوي اصلح كل اللي مضى
تركي ربت على رجله و قال بهدوء : ما عليه ما عليه و انا اخوك كل شي بيتصلح و بيرجع زي الاول و احسن ان شاء الله
طلال يناظره بضيق : اتمنى يا تركي اتمنى
تركي ابتسم و اخيرا رجع له صاحبه اللي فقداه من سنين و سنين قال بابتسامه التفاءل : تمسك فيها اذا صدق تبيها و اثبت لها انك تحبها و متمسك فيها و تبيها و مستحيل تفرط فيها بسهولها ... وصدقني راح تقدر لك ها الشي .. و ترجع لك
اكتفى بصمت و السرحان
تركي يتكلم بهدوء : تدري وش تسوي الحين ...!؟... اتركها مع اهلها بدون اي احتكاك بينكم .. لا انه اي مشاده جديده بينكم بها الوقت ممكن انها تكبر السالفه اكثر و اكثر ... اتركها تراجع نفسها و تشوف اذا انت تقدر بدونها و هيه تقدر بدونك ... اذا كملت حياتك بدونها فهذا ما يسمى حب ... يعني بيكون كل اللي كان يدور براسك و اهتمامك فيها مجرد شفقه لا غير ... لكن ان ما نسيتها خلال ها الفتره .. و تتمنى وجودها معاك تتذكرها بكل لحظه من حياتك ... تشتاقها و تتخيلها يعني بتكون شاغله كل تفكيرك و ما قادر خلاص تكمل حياتك بدونها فبتكون صدق تحبها ... هنا تقدر تسوي كل شي بس علشان ترجع لك ... و تثبت لها صدق مشاعرك
.
.
.
.
: ابي اروح لبيت امي ابي اطمن عليهم
احمد ببرود : مافيه روحه
شروق تجلس جمبه : ليه !
احمد يمسك الريموت عن ريم و يبدل بالقنوات : بدون ليه .. خلاص ...قلت مافيه يعني ما فيه .. هيه الدعوة كل يوم
شروق تنهدت و التفتت لتلفزيون وقالت بهدوء : طيب وش قلت ع موضوع اختي
احمد التزم الصمت و ما رد عليها
شروق التفتت له و بصوت اعلى : احمد أنا اكلمك
احمد ع نفس حاله ملتزم الصمت
ريم التفتت لـ احمد : احمد وش فيك شروق تكلمك
احمد التفت لشروق : أنا ها الموضوع غلقته و نتهينا منه ..
ريم بهدوء : طيب هيه لما بتجي هنا ما راح تشوفها و لا تلتقي فيها ابد ...
احمد عقد حواجبه و بصوت جهوري : مستحيل تطب ها البيت ..
شروق باعتراض : احمد افهم هذي اختي .. و قلبي محترق عليها ... مثل ما انت يوم ريم صار لها ذاك الشي انت لا ليلك لليل و لا نهارك نهار ... أنا مثلك ابي اطمن ع اختي ابيها تكون تحت نظري
احمد صلب ظهره و جلس اشتدت ملامح وجهه للغضب و بصوت جهوري : الحين تقارنين اختي باختك ... .. اختك صايعه ما فيها ادب و لا اخلاق .. ما لقت من يربيها و يوقفها عند حدها .. جايه الحين تقارنين اختي باختك
شروق طيرت عيونها باحمد بصدمة ... ما قدرت ترد عليه ... حست نفسها بتنفجر من الغضب
ريم قالت بهدوء تحاول تهدي الجو : شروق ما قصدها كذا ... افهم قصدها قبل لا تتكلم يا احمد ...
احمد التفت لها و بصوت عالي : اللي افهمه انها مستحيل تطب ها البيت .. ع قص رقبتي ان طبته ... ( قال باشمئزاز ) و بعدين هيه في بيت ابوها ... يعني مو بشارع ...
ريم تمسك ايد اخوها تحاول تهدية : احمد انا اللي اعرفه عنك حنون وقلبك كبير و طيب .. تغفر و تسامح .. اذا رب العالمين يغفر و يسامح ... اشلون احنا ما نقدر ... البنت غلطت صح .. و سوت شي كبير .. لكن احنا ما نبي نصلح الغلط بغلط اكبر منه ... لو تفكر اشوي كل اللي صار لها من التربية اللي ربتها خالتي و الدلع و من ابوها اللي ما درا عن عياله و خونها اللي كل واحد منهم لهي بنفسه ... وتاركين اختهم تدور الاهتمام و الحب تدور من يخاف عليها و يهتم فيها و بشؤنها برا البيت ... صدقني الوحدة اللي تفقد الامان و الراحة و الاهتمام من اهلها .. طبيعي تدور ها الشي من برا البيت .... تحاول تعوض ها النقص اللي فيها و تدور عليه مع اشخاص غرب ... يعني لو جينا تفكر بالعقل .. نلقي انه شوق ضحيه .. ضحيت اهمال اهلها لها و عدم الاهتمام فيها .... شوق ما لقت اللي يعلمها الصح من الغلط .. هذا سويه و هذا لا تسوينه ... ما لقت من يردها عن الغلط و يصوبها لصح .. كل هذا ما شافته من اهلها ... شلون ما تبيها تدور ع احد يهتم فيها و يداريها .... حرام نكون كلنا ضدها وهيه مالها ذنب .. المذنب الوحيد بها السالفة هيه خالتي نورة و ابوها ... اصلا كانو ناسين انه عدهم بنت ...الكل فتح عيونه عليها لما عرفو بشي اللي سوته .. ذيك الحظة بس ذكرو انه في انسانه كانت عايشه بينهم ...
تنهد احمد و التزم الصمت ..
ريم تكمل : لا تكون ظالم يا احمد ... لا نكون احنا و الزمن و اهلها ضدها ... ترا الوحده وش تبي من كل ها الدنيا غير اشويه اهتمام و حب و رعايه ... وش تبي غير تحس باحد يهتم فيها و يداريها .. و الله العظيم ما تبي شي غير تحس فيه ناس حولها يهتمون بامورها ...

احمد تنهد بضيق سحب ايده من ايد ريم قال بضيق : يصير خير ..( صلب طوله و طلع من الصالة )

شروق التفتت لريم و قالت من قلب : مشكورة ريم و الله بلاك مدري وش بسوي
ريم رفعت ايدها و حضنت شروق من كتفها : افا عليك أحنا خوات ما بينا شكر ...وصدقيني بيوافق
.
.
.
.


بعد مرور 3 ايام ع هذي الاحداث ..

رجع طلال للبيت .. منهد حيله .. و على طول راح لغرفة نجد فتحها و رمى نفسه على سريرها بكل ثقل ... انسدح بتعب .. غمض عيونه ... ... رفع ايده و بمعصم ايده غطى ع عيونه ...
استسلم لنوم ... و نام بكل هدوء ...
هنا المكان اللي احتواه من يوم غابت نجد عنه ... هذا المكان اللي يحسسه بوجودها بالبيت ..
هنا يشم ريحت عطرها .. يتذكرها ... يتخيلها ... يبتسم ثم ينام بكل هدوء
.
.
.
.
جالسه في الصالة
و بيدها استكانة شاي .. تشرب وهيه تسمع سوالف عبد العزيز و امه ...
مرت ثلاث ايام و هيه عايشه بينهم .. حست بجو العائل حست با الامان و الاستقرار اخيرا ... الكل يعاملها احسن معامله ... كل يوم يطلعون يتعشون برا .. .. و امس راجعين من الملاهي ... حياتها تغيرت تغير جذري ..
عايشه بترف و كل شي بخاطرها يجيبونه لحد عدها ....
حاليا مستقره في غرفة دانة و الهنوف ..
عبد العزيز بصراخ : اوووووووووووووي ووين وصلتي !؟
التفتت نجد له – رافعة حواجبها لفوق : همممم
عبد العزيز يعايب عليها : همممم .. ووين وصلتي ؟
نجد بابتسامة : و لا مكان هنا ...
عبد العزيز : طيب يا الله قومي
نجد عقدت حواجبها : ع وين ؟!
عبد العزيز : بروح بيت خالتي ... و بعدها بنمر بيت خالي
نجد بتسأل : طيب الهنوف و دانة ما رجعو للحين من الجامعة
عبد العزيز : بنمر عليهن و بروح
نجد عفست وجهه : لالا مابي .. بروح انام لي ساعتين
ام عبد العزيز : روحي يمه معاه ... احسلك ...
نجد التفتت لها و بابتسامة : ما عليه المرة الجايبه ان شاء الله
عبد العزيز يتمسكن : يهون عليك ترديني
نجد بجدية : و الله ودي بس احس بتعب ابي انام ...
ام عبد العزيز : لا تضغط عليها خلها ع راحتها
عبد العزيز : خلاص مابسير .. برمس نواف و بقول له بنمركم العصر

وقفت نجد بعد ما استأذنت منها .. و راحت لغرفتها...
صحيح هنا عايشه عيشت الملوك .. و كل شي بخاطرها يتحقق بدون مجادله ... مرتاحه و مستقره بس في شي مكدر صفو جوها ... صورت طلال ما تفارقها و لا لحظة ... صورت طلال في اخر لحظة و صوته المكسور و ترجيه و توسله لها .... تحاول تشغل نفسها حتى ما تفكر فيه .. خلاص طلال ماضي و انتهى بنسبه لها ... المسألة مسألة و قت و بس
.
.
.
.
فتح عيونه بكسل ... ) رفع ايده يشوف الساعة كانت الساعة 4 العصر ) ظل مكانه فتره يفكر و تفكيره يروح و يرجع ... سمع حركه بصاله .. عقد حواجبه باستنكار ... ... مخيلته تخيل انها رجعت ! ...( ابتسم و عفد من السرير طلع من الغرفة باسرع ما عنده
بس خاب ظنه وهوه يشوف تركي ....
طلال اشتدت ملامح وجهه : انت وش اللي دخلك هنا !
تركي بهبال : رجولي
طلال تنهد تنهيده طويلة و ارتخت ملامح وجهه: وش جابك ؟
تركي يرمي نفسه ع الكنبة : لي يومين ما شفتك ... جاي اطمن عليك
طلال جلس بكسل على الكنبة و بصوت تعبان : انا بخير بس ها اليومين الشغل لفوق راسي ..
تركي بطنازه : ايه مين قدك يا عم .. لهفت لك فوس و اراضي و شركات .. من غير شغلك
طلال حاس بوزة ع الجايب باستهزاء و الكتفى بصمت
تركي بحماس : قوم اليوم عزمنك
طلال رفع ايده و صار يرفع شعره المبعثر بصوت هادي : مالي خلق اروح مكان ..
تركي رفع حاجبه اليسار : ياخي اقولك عازمنك ...مع انه المفروض انت اللي تعزمنا ..
التفت طلال له بدون نفس
تركي بملل : ع العموم ما مشكله .. بنحرق المفاجئة بس معليه ..( قال بحماس ) اليوم عازمك انت و متعب و سعود و الربع ايام اول
طلال رفع حواجبه و ابتسم : اووه من متى ها الكرم ؟
تركي بغرور : ما عليه بسوي نفسي ما سمعتك .. المهم قوم اجهز ..و احلق
وقف طلال بكسل ..يمسح ع سكسوكته بإهمال : ببدل بعدين بروح الحلاق .. ثم برجع اسبح ..
.
.
.
.
.
دخل و ايده مليانه اكياس ..
ركضت عهد و وعد و معاذ .. و خذو الاكياس من ايد ابوهم و راحو للمطبخ ..
احمد بصوت عالي : وين امكم ؟
معاذ : بالمطبخ
احمد : نادها
راح احمد و جلس في الصالة ... اشوي و دخلت عليه شروق
شروق تناظره : هاه ابو معاذ بغيت شي
احمد يناظرها : ايه تعالي بغيتك ..( مسك الشماغ و نزله من ع راسه )
مشت شروق و جلست ع كنبة منفردة : امر
احمد بكل هدوء: ما يامر عليك ظالم ... ع موضوع اختك .. انا فكره .. ( التزم الصمت
شروق مطيره كل حواسها فيه و تسمعه بكل اهتمام
كمل احمد : انا ما عندي مانع تجي و تسكن عدنا .. لكن بشرط ..
شروق ابتسمت و تسعت ابتسامتها : امر
كمل احمد بنفس الهدوء : ما ابي احس بوجودها ابد .... وجودها و العدم نفس الشي .. جوال مافيه و طلع من البيت ما فيه الا ع المستشفى و ترجع ...
شروق هزت راسها با الايجاب : ان شاء الله بعد فيه شي
احمد بتهديد : و ان شفتها او لمحتها .. ما بيحصل طيب .. انتي فاهمه
شروق هزت راسها با الايجاب : ولا يهمك ... ( وقفت ) بروح اتصل عليها علشان تتجهز ....
.
.
.
.
.
: الحين أنتي صج مطلقه ؟!
التفتت نجد للهنوف اللي كانت تعطي البنت اللي تكلمه نظرات حاره بصوت متوهج : لا طالبه الطلاق
البنت ابتسمت بشماته : يعني بتكونين مطلقه ! .. حبيبتي و الله كسرتي خاطري .. مع انك توك بعز شبابك
نجد قالت بقرف : انتي متزوجه !
انحرج البنت وتلعثمت : لا
نجد بنفس حالتها : و كم عمرك !
البنت قالت يبي تحرج نجد : وليه تسألين بتزوجيني بطليقك ؟
نجد ميل شفايفها ع الجانب و بابتسامة وهيه تتخيلها زوجه طلال : طليقي ذوقه ارقى من هيك ....و بعدين انتي تنشافين اكبر منه ... تنشافين امه
هنا ضحكت الهنوف ودانه و باقي البنات ...
وقفت البنت ووجهها صاير احمر من الاحراج عطتها نظره من فوق لتحت و طلعت عنها
التفتت نجد للبنات الباقيات : اي وحده عدها سؤال تقول علشان ارد عليها
عم الصمت الصالة الكبير
دانة تهمس لنجد : يا شديده خفي ع البنات ...
نجد بهمس : ما تشوفينها من اول ما دخل و هيه مستلمتني اسأله و استجوابات ؟
الهنوف بحماس : زين سوتي فيها و الله انها تستاهل
نجد بدون نفس : متى بنرجع البيت ترا ضاق خلقي
.
.
.
.



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-14, 03:43 AM   #119

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصــــــــــــل الثــالـــث ....البـــــــــــارت ::~ ~)((( 16 ))( ~ ~::

في المطعم الكل جالس ع طاوله طويلة ..
الكل يضحك و يسولف و يتغشمر .. ..
جالس و يلعب بالعصير و يحركه يمين و يسار بإهمال .... مره يضحك ع سوالفهم .. و مره يستمع لهم و لغشمرتهم اللي من النوع الثقيل ... و كل واحد يقط نغزات ع الثاني ...
ارتفع صوت سالم – بصوت رجولي خشن : ستوووووب ستووووووب .... شباااااااب ابي ازف لكم خبر ...
التفت الكل له بابتسامة ..
تركي : و الله انه ما عندك سالفه ... ياخي عارفينك
بدر : من يومه ما عنده سالفه
متعب : خلو الرجال يتكلم
سالم طنشهم و قال بغرور : احم احم باركولي بعد بكره زواجي
الكل بصوت واحد : لا تقول
تركي يبتسم بعدم تصديق : مستحيل
بدر بابتسامة : من متى !
عبود يناظره بتمعن : كيف !
طلال مطير عيونه فيه بابتسامه : ما معقوله !
متعب و سعود يضحكون ع اشكالهم : الف مبروووك منك المال و منها العيال
سالم انقهر من ربع و ردودهم اللي تجلط الواحد ... طنشهم و رد ع متعب و سعود : الله يبارك فيكم
تركي عاقد حواجبه : من صدقك انت ؟!
طلال ببرود : اكيد يتغشمر
عبود باستخفاف : انت ووين و المسؤولية وين
بدر بشك : اكيد في الموضوع اشي... سلوم قول الصدق
سالم يرجع ظهره لورا : و الله عاد كيفك انت و ياه ... أنا علي ما قلت لك ...
طلال بشك : طيب وين بيقيمون العرس
سالم بكل ثقه و غرور : في قاعة الـ....................)
تركي بابتسامة واسعة : يا النصاب وشلون صار كذا
سالم يضحك يغمز لهم : و الله ضربت براسي و قلت يالله نتزوج و نجرب
متعب فيه ضحكة : هذا زواج مو
لعب .. ما فيه تجربه ما تجربة
سالم يرقع و بابتسامه : ايه – ايه ادري كنت امزح بس
سعود بحماس قال بسرعة: و متعب بعد قرر انه يخطب و يكمل نص دينة
التفت الكل لمتعب بدهشة
طلال بصدمة يناظره: و انت بعد !؟؟؟..
تركي هز راسه بنفي : لا عاد كذا قوية
بدر بابتسامة واسعة : الله الله ع الاخبار السنعة
سالم بحماس : الف الف مبروك .. و الله زين تحركت و فكرت بزواج .. خذ النصيحه مني ترا ماشي مثل الزواج
تركي تاشر ع سالم و يضحك : طاع هذا اللي يسمع يقول عاد مخلف ... يعطي نصائح
ضحك الكل بصوت عالي
سالم بقهر : هين انت هين .. ان ما علمتك الشغل وشلون ..
متعب يناظر سعود : ما صار شي بعده علشان تقول .. التفت لشباب و قال بجدية ) ... هذي مشاورات بعده ما صار شي للحين
تركي يغمز له : دام الفكره وصلت لها ..( ياشر ع راسه و غمز له ) .. اجل خلاص ما فيه شي يردها .. الف مبروك
متعب بابتسم ع كلامة : الله يبارك فيك
هنا طلال فرح لربعة و انكسر خاطره ع نفسه و حاله
تركي قدم صدرة من الطاولة : احم احم ... اجل دام الكل كشف اوراقه ... هم أنا نويت اخطب
التفت الكل لتركي ...
وصار الكل يصفق و يصفر ..
طلال التفت له بصدمة !... عمره تركي ما لمح لطلال بها الشي
سالم يطبل ع الطاولة : الله الله ع المعاريس الف الصلات و السلام ع حبيب الله محمد
بدر و عبود صارو يصرخون بحماس
الكل انفجر من الضحك و صار يضحكون من خاطرهم .. و كل اللي بالمطعم التفت لهم و يضحكون على هبالهم
طلال زادت فرحت قلبه ع ربعة و انكسر خاطره بزياده ع نفسه ...الكل بيستقر بحياته الا هوه بدء مشوار العنا
طلال بصوت عالي يحاول يبعد الاكتئاب عنه : يا رجال و ليش ما قلت لي ..
تركي التفت له وبصوت ضاحك : ما صار شي للحين بس ناوي اكلم الاهل ها اليومين ..
طلال من قلب : الف مبروك لكم كلكم
الكل بصوت واحد يناظرون بطلال : و انت متى نقول لك مبروك
طلال بطل عيونه عليهم ثم ضحك بصوت عالي ... قال بصوت ضاحك : كل واحد له
شغل بنفسه مالكم شغل فيني
سالم يغمز له وبصوت ضاحك : خلاص أنا بدور لك ع ذيك اللي الشقراء اللي تشق القلب شق
طلال بجدية : اقول استريح بس ..
متعب يناظر بطلال بحيره و بينه و بين نفسه
شلون ربعه ما يعرفون انه متزوج !... وهوه ليش ما قال لربعه عن زواجه !... معقوله ما متزوج !؟.. و تركي كان يمزح معي ؟!... ايه و الله كل شي ممكن ...
.
.
.
.

في قصر المرحوم سلطان ...
نزلت شروق و شوق .. شروق تحسب شنطة شوق ... و مثل ما دخلت طلعت ... ركبت السيارة هيه و شوق ..
شوق بصوت هادي : السلام عليكم
احمد بدون لا يلتفت لها و برسميه : وعليكم السلام .. (
نزل و ركب شنط شوق بصندوق السيارة .. ركب السيارة ..
حرك الدركسون و توه بيطلع .. بس وقف اول ما انفتح الباب .. و دخلت سيارة جمـ(gmc)ـس سوداء ..

شهقت شروق : احمد وقف ..
احمد رزم بريك بقوي ...
فتحت شروق الباب ونزلت و
نزل معاها احمد .. يناظرها ...

ركضت شروق لسيارة ... وقفت السيارة .. فتحت الباب بسرعة و صوت عالي : مــــــــاززززززززززززن !
مازن التفت لها بصمت
شروق طبت في حضنه : شخبارك يا خوي انت بخير ما فيك شي
..............................( مسكها من ايدها و بعدها عنه بكل هدوء ) ....
شروق بصوت الحزن : مازن تدري انه ابوي عطاك عمرة
مازن
نزل من السيارة و سك الباب ... قال بكل هدوء: ايه ..
شروق عقدت حواجبها : ليش ما حضرت عزاه
مازن بدون نفس : انا ما عندي ابو و لا ام ... ابوي و امي بنسبه لي من زمان ميتين ...
شروق خنقتها العبرة : مازن
: مـــــــــــــازن !
التفت لمصدر الصوت ..
تقدم منه احمد و صافحه و عزاه في ابوه
احمد : الحمد لله ع السلامة
مازن : الله يسلمك و يعافيك
احمد : وين كنت كل ها المدة
مازن بكل هدوء : عندي
شغل
احمد : متغير كثير عن اخر مره شفتك فيها
مازن ببرود : الدنيا تعلم و تغير و تربي ....
شروق تناظره بتمعن ... : وين كنت كل ها الفترة ..
مازن ناظرها : انا راجع اخلص كم شغله هنا .. عن اذنكم .. ( تركهم و راح مبتعد عنهم )
رفعت شروق ايدها و غطت عيونها و هيه تبكي و بصوت باكي : اخوني ضاعو يا احمد ضاعو
احمد قريب منها .. و حضنها من ع كتفها و قربها لحضنه : كل شي بيكون احسن من قبل ...
شروق بصوت باكي : اشلون بس شلون ؟!...( و صارت تبكي ...)
ركبها السيارة و ركب و حرك السيارة مبتعد عن القصر ....
.
.
.
.
.
رجع الفيلا ...كانت الفيلا يسودها الظلام .. مد ايده و
شغل الانوار ..
اتجه لصالة مسك الريموت و
شغل التلفزيون ...
رجع ظهره لورا وهيه يفكر بنفسه و حاله ...
بينه و بين نفسي
تركي بيتزوج و متعب و سلوم
و بدر و عبود متزوجين
الكل مستقر و بيستقر بحياته .. و أنا للحين ع حالي ... كل ما احاول ابتدي من اول احس اني ارجع لورا الف خطوة و خطوة ... وش اللي ناقصني !.. شهاده و عندي فلوس و عندي
شغل و شركات و اراضي و عندي ..
تنهد بضيق .. رفع ايده و صار يمسح ع شعره بعبث
آه يا نجد .. وينك وينك وووش اخبارك ؟!...
غمض عيونه بتعب ... يحاول يتذكر شكلها ... ابتسم وهوه يتخيلها تبتسم ...
ابيك يا الخبلة ... ليش تطولين السالفة و تعذبيني .. ليه ... صدقيني ابيك و ابيك و ابيك بس عطيني فرصه اثبت لك ...

.
.
.
.
عصر اليوم الثاني


جالسين في الحوش .. فارشين ع الارض و جالسين و عدالهم دلة الشاي و الاستكانات ... و الهواء البارد يداعبهم بلطف
تركي يناظر بـ امه ... قال بابتسامة : يمه ..(
نزل الاستكانه من ايده و عدل جلسته )
التفتت امه له باهتمام : اه يمه
مرح بملل و بدون نفس : ايه الحين بيقول ... ( غيرت صوتها وخشنته ) بكره عازم الربع و ابيكم تبيضون الوجه عاد
فرح ضربتها ع كتفها : اص ... خليه يتكلم
تركي باشر عليها بصبعه السبابة : ابلعي السانك لا ايره لك و اقصه و اعلق لك ع رقبتك
فرح تتخيل شكلها .. ضحكت من الخاطر ..
مرح طلعت لسانها و قالت بقهر : فيك خير قرب
تركي سوى حركة يوهمها انه بيقوم : هذي اللي تبيني اطب في بطنها
ام تركي : بس انت و ياها ... خلاص
التفت تركي لمه : علشانك بس يمه و لا اليوم ناولها ... المهم ( ابتسم و اتسعت ابتسامته ) انا قررت اكمل نص ديني
ام تركي تناظره بتمعن .. ثم ابتسمت بفرح : من جد و الله
تركي هز راسه با الايجاب و بقوة و الابتسامة شاقه وجهه
مرح تضحك من خاطرها و بحماس : خف ع راسك لا يطيح ...
ام تركي بحماس و ابتسامة عريضة : من بكره ادور لك ع بنت الحلال
تركي طير عيونه فيها و قال بسرعة : لالا ما له داعي ..
فرح بابتسامة واسعة : و مين سعيدة الحظ اللي بتأخذ اخوي الغالي
تركي بابتسامة : اخت واحد من الربع
ام تركي تناظره و بتسأل : يعني تعرف البنت
تركي قال بسرعة : لا يمه اعرف اخوها و شفتها مره او مرتين بالمستشفى
مرح بصوت عالي : الف الصلات و السلام عليك يا حبيب اللــــــــــــــــــــــ ــه محمد
فرح و مرح بصوت واحد و عالي : كلللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللللللللوش ...
ام تركي تضحك و تناظر تركي و عيونها تملاها بسعادة : الف مبروك يا يمه ... كلم خويك ورتب معاه ع يوم نروح نخطب البنت
تركي يقوم و يروح لمه و يبوسها ع راسهاو الابتسامة شاقه وجهه شق : الله يبارك فيك يا الغالية ... عاد دعواتك ان شاء الله الله يتمم ع خير
فرح و مرح و ام تركي بصوت واحد : آمين..... الله يتمم ع خير
شهقت مرح برعب ... ووقفت بصدمة
الكل التفت لها بخوف يناظرها برعب
مرح بصوت عالي : وش البس بالعرس
تركي عض ع شفايفه السفلية بقهر .. مد ايده و مسك وعاء كان به ماي .. و رشها بالماي
صرخت مرح بصوت عالي رج البيت رج ... و شكلها صاير مثل الدجاجة المبلولة
.
.
.
.
.

نايمه ع الارض و العيال فوق السرير ... فتحت عيونها بانزعاج ع صوت الجوال ..
وقف و راحت له .. مسكته و ردت بصوت كله نعاس : مين
شروق : نايمه !
ترف تبعد شعرها ع وجهها : اشويه .. شخبارك ؟
شروق : الحمد لله انتي شخبارك ؟ وش اخبار العيال ؟
ترف تناظرهم ابتسمت : الحمد لله بخير و عافيه
شروق : الحمد لله ( قالت بتسأل ) انتي وين الحين
ترف عقدت حواجبها : بالبيت ... ليه فيه شي ؟
شروق : ما جاء مازن ؟!
ترف اول ما سمعت اسمه .. صلبت ظهرها و جلست بكل حواسها .. مطيره عيونها جدام بصدمة : مازن !...؟.... هوه رجع ؟!...
شروق : ايه امس رجع ...
ترف عقدت حواجبها : لا و الله ما جاء لهنا ...
شروق : ما راح يطمن ع عياله
ترف تنهدت تنهيده طويله بخيبت امل : اكيد عديم الاحساس .. وين يحس بعياله ... دام غايب عن عياله اكثر من 3 شهور .. و ما جاء ياخذ عزاء ابوة ... وشلون بيكون فيه احساس و يحس و يحن على عياله ...
شروق بضيق و تعب : ها الولد مدري وش اللي صاير فيه ....
ترف بتسأل و تردد و خوف : خير فيه شي ..
...( بها الحظة اندق الباب دقه وحده و انفتح ... دخلت امها و قالت )
ام حسن : يمه انتي صاحية !..
التفتت ترف لمها و هزت راسها با الايجاب ..
ام حسن : اتركي اللي بيدك و تعالي باغتنك ..
هزت راسها با الايجاب ... رجعت لشروق : شروق حبيبتي اشوي و ارجع اكلمك
شروق : اوكيه ...
ترف : يا الله سلام و سلمي ع ريوم و بنتها و وعد
شروق بابتسامة : ان شاء الله .. يا الله سلام
سدت ترف الخط ...

فتحت الباب و طلعت ...
راحت لصالة ...: هاه يمــ ( بلعت لسانها و كلامها و هيه تشوف واحد طبق الاصل من مازن .. الا هوه اكيد هوه
بس هذا له شعر كثيف ... واضعف من مازن ... و محدد سكسوكته سعودي .. و لونها اسود داكن ...
بلعت ريجها وهيه تشوفه يشوفها .. عاقد حواجبه بغضب ...
طالت وقفتها وهيه تناظر فيه
ام حسن : تعالي يمه سلمي ع زوجك
ترف بصدمة و كانها اول مره تسمع ها الكلمة .. في داخلها شعور غريب خوف ربكه توتر : زوجي !
مازن بصوت جهوري عاقد حواجبه بقوة : ايه زوجك و لا بعد نسيتي انك متزوجه !
ترف هزت راسها بنفي ... حست بالخوف من نبره صوته الحادة و خشونته .. راحت له ... و مدت ايدها له بتردد ..
مد ايده برسميه و صافحها
ام حسن تأشر عليها وهيه عاقده حواجبه علشان تبوسه ع حبينه
فهمت ترف عليها .. بس انحرجت استحت تنفذ طلب امها و سحبت ايدها من ايده و تراجعت بخطوات واسعة لطرف الصالة
مازن بصوته الجهوري : البسي عبايتك و هاتي العيال ..
ترف باعتراض و صوت واطي : بس امي مريضه و ما اقدر اتركها
اشتدت ملامح وجهها بشده ... و عطاها نظره حارة
ام حسن تقول بكل حنيه : يمه روحي جهزي .. و انا حسن معاي لا تشيلين همي
مازن بعصبيه : يا الله روحي
ترف باعتراض : بس
قطعتها امها : يا الله يمه يا الله
ترف تنهدت و طلعت من الصالة ... نفذت الاوامر بانصياع تام
قبل لا تطلع .. راحت لمها و باستها ع راسها ... و اتصلت لحسن و عطته خبر ... علشان يرجع يجلس عند امها و ما يتركها بروحها
طلعت وهيه شايله بين ايدها شنطة ملابسها و بيدها الثانيه ماسكة ايد سيف .. يمشي اشوي اشوي
و يوسف يمشي معاها ماسك بطرف عبايتها ...
وقف مازن ... استاذن من ام حسن .. و طلع ..
ركب سيارته الجمس ... بعد ما ركب اغراضها في صندوق السيارة
شالت سيف و ركبت السيارة ... ثم شالت يوسف و دخلته .. ثم اركبت هيه ..)
حرك مازن السيارة بسرعة عالية مبتعد عن المكان ...
مد ايده و
شغل المسجل و طول عليه
.
.
.





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-14, 03:44 AM   #120

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.
.
.
طلع من الشركة ... ركب سيارته ..
... مد ايده ع المسجل و طول عليه

ليه أنا مجروح و أنا جارحك
ليه أنا مشتاق و أنا تاركك

ليه أنا مدري و انا دايم اكيد
ليه أنا مقبل و أنا دايم بعيد

ليه أنا ندمان لحظات ما يفيد

ليه مو هذا اللي كنت ابيه
ليه بعته و ليه راجع اشتريه

ليه كل شي ناقص بلاه
ليه ما يكملني سواه

لا ضعت من نفسي انا
ليه لزم القاني معاه

ليه أنا مجروح و أنا جارحك
ليه أنا مشتاق و أنا تاركك

ليه أنا مدري و انا دايم اكيد
ليه أنا مقبل و أنا دايم بعيد

دعس ع البترول ... ... وصار يقود السيارة بجنون ...
لقاء نفسه جمب البحر ..
فتح الباب بضيق ... و
نزل

تنهد تنهيده طويلة ...
جلس ع رمال البحر ... و الشمس بدت تسحب اخر خيوطها تعلن وقت الغروب ...
وهوه يفكر فيها ...
يارب صبرني !.. معقوله ما قادر انساها و لا اتجاهل غيابها معقوله كنت صدق احبها ... معقوله !.....
ما اقدر اشيلها من بالي ولا لحظه .. كل وقت افكر فيها .. هل مثل ما قال تركي هذا يسمى حب .. بس كانت معي و تحت ايدي طول ها الايام و الاشهر ليش ما حسيت اني احبها او ابيها .. ( ابتسم بسخريه ع تفكيره ) .... اجل ليش تزوجتها اذا كنت ما تبيها و لا صدقت انك تبي تنتقم منها وبس .؟.. انت ربطتها بزواجك منها علشان ما تكون لي احد غيرك وتكون لك وحده و ماحد يشاركك فيها .. كنت تحسب انها مالها احد بها الدنيا غيرك علشان كذا كنت تعاملها بكل ها القسوة بس لما طلعو اهلها عرفت انها رايحه رايحه من بين ايدك ... علشان كذا حسيت انك بتخسرها و تتمنى تكون معاك ... لكن مستحيل اطلقها مستحيل ... نجد مستحيل تكون لـ احد غيري .. انا و لد عمها و انا الاولا فيها .. و عمي موصني عليها ... و أنا زوجها .. و انا متاكد انها تحبني زي ما احبها .. بس القسوة و المعاملة القاسية هيه اللي غيرتها علي .. بس انا متاكد انها تحبني ... نجد
...
كبرت بعيني لما قالت انها تبي تبري ذمتها و ترجع حلالي الي خذاه عمي و امها .... يعني الفلوس ما بعينها .. غريب تفكيرها... اجل وش اللي تبيه !... ع الاقل بالفلوس تشتري راحتها و راحت بالها و استقرارها ...
( ضحك بسخرية ) ... اي راحت بال اي خرابيط .. كاهو انت خذيت الفلوس كلها ... وينها راحت البال و الاستقرار اللي تتكلم عنه ... ما شفت شي ....
حالي يوم عن يوم يتردى عن اليوم اللي قبلة ...
.
.
.
.
وقف جدام بيت طابق واحد ..


.
.
.
وقف جدام بيت طابق واحد ..
مازن بصوته الخشن : انزلي
ترف بخوف و تسأل : أنت وين جايبنا
مازن يناظرها بنظرات مبهمه : وين جايبنك ؟؟؟ على ما اظن انتي مع زوجك مو مع رجال غريب ..( ما انتظر ردها قال بضيق ) .... قلت انزلي ...
ترف بلعت السانها .. فتحت الباب بصمت ... و نزلت و نزلت معاها العيال ... سكت الباب ..
نزل مازن .. و فتح صندوق السيارة و نزل اغراضها ...
مشى بخطوات واسعة لداخل ...
تبعته ترف وهيه ماسكه العيال و تمشيهم معاها ...
فتح باب البيت و دخل وهيه وراه ..
استقبلهم ممر ... ذات سجاد احمر ملكي ...
انشرح قلب ترف .. و ابتسمت بهبال و هيه تناظر ارضية الممر ... و تشم ريحت العود تنتشر بكل مكان من البيت

دزت بمازن بقوة ووقفت .. طارت الابتسامه و اشتدت ملامح وجهه .. : هذي غرفت العيال ..( اشر ع الغرفة ) ..( ثم اشر ع الغرفة اللي جمبها ) و هذي غرفتي معاك ... ( ثم اشر ع الجهه الثانية و قال بخشونه و جديه ) و هذي الصالة للجلوس و بس ... ( ثم اشر ع اخر الممر ) و را ها الباب المطبخ ...
ترف تمثل البرود و من داخلها طايره من الفرحة : اوكيه ...
التفت لها بطنازه و قال ببرود : و تعرفين الاوكيه بعد
ما ردت عليه ...
عدته و دخلت غرفت العيال .. و العيال يمشون وراها
التفتت للعيال : تعالو يمه تعالو
مازن يناظرها بجمود ... لحد ما دخلت و غلقة باب الغرفة ...


التفتت للغرفة ...
كان قمه في الروعة ...
كلها العاب .. و فيها سريرين كل سرير منفرد عن الثاني
شافت العيال يمشون تاركينها رايحين يلعبون بالألعاب الكثيرة المرتبة بشكل جميل و انيق ..
بينها و بين نفسها
الله وش ها المكان الروعه ... ما شاء الله تصميم قمه في الروعه .. صحيح البيت صغير بس يهبل ... ( غمضت عيونها و ابتسمت ابتسامه واسعه ) ... اكيد هذا بيته ... ( فتحت عيونها ) بس وين كان كل ها الفتره اللي مضت !؟... وين كان ؟
انفتح الباب بطوله ..
التفتت صوب الباب و تعلقت عيونها فيه ...
قال بجديه : تعالي ابيك ..
بلعت ريجها وهيه تناظره قال بهدوء : وش تبي !؟؟؟
تجاهل كلامها و طلع من الغرفة ..
بينها و بين نفسها
اكيد الحين بيكلمني عن محسن و سواته مع اخته ... الله يستر يارب ما يفتح سيره .. .. شكله بينخرب بيتي بسبت ها المحسن ... يارب سترك ....
تبعته بسرعة .. دخل بصاله و دخلت معاه ...
اول ما دخلت الصاله كانت قمه في الخيال ... كان روعه بكل تفاصيلها ... شي اروع من الخيال ...
ظلت تناظر الصالة بانبهار ...و عيونها تتنقل حول التحف و الكنبات و الاثاث بكل انبهار ... قطع على تاملها صوته الحاد
: اجلسي ...
التفتت له ... بلعت ريجها و هيه تشوف عيونه المحتدة ...
جلست على اقرب كنبه صادفتها
مازن يناظرها بصوت غاضب : ليه ما قلتيلي من اول ... ؟
نزلت عيونها و قالت بصوت مرتجف : ما كنت ادري
مازن بنفس صوته : وش اللي ما كنتي تدريبه ؟!...
رفعت عيونها و ناظرت عيونه اللي كانت تقدح بالغضب .. ثم نزلتها بسرعة قال وهيه تبلع ريجها : قسم بالله ما كنت ادري
مازن تنهد تنهيده طويله .. يحاول يهدي من غضبه : أنا ما اقصد الموضوع اللي ببالك ... أنا اقصدرك انتي ... ليه ما خبرتيني عن اللي صار لم بالمدرسة ؟!...
اول ما سمعت كلامه .. اتسعت عيونها بصدمة .. رفعت عيونها له بدهشة .... و ظلت تناظره بصدمة ...
مازن يناظرها بعيون العتب الوم : ليه ما خبرتيني ؟!
انشل السانها عن النطق ... نزلت عيونها .. و هيه تتذكر الماضي المرير .. و بداء جسمها يرجف و دموعها تتجمع بعيونها
مازن كمل كلامه : تظنين اني ما راح اعرف ! ... و انك راح تخبين علي ؟! ... متى كنتي ناويه تقولين ؟! .... أنا كنت شاك فيك من قبل ...
ترف بصوت تخنقه العبرات مرتجف : اهيا اللي كــ
قطعها مازن و قال بسرعة : انا عارف كل شي صار .. مال داعي تشريحين و تبررين ... بس عتبي و لومي عليك ليش ما قلتي لي ... أنا زوجك ليش تخبين علي
رفعت ترف عيونها المحمره بعيونه و قالت بصوت مبحوح : انت ما تبيني بس تبي مربيه لعيالك ... تبي تلعب علي ثم ترميني ...
رفع حواجبه لفوق و اشر على نفسه : أنا ! ....
وقفت ترف و عيونها تذرف الدمع قالت بصوت مهزوز : ايه ...
وقف مازن و قال بغضب : مين اللي قالك ؟... تعتقدين اني راح اتركك او اظلمك ؟!...
ترف على نفس حالها : ايه كلكم كذا ... كلكم ...
مازن بعصبيه اكبر : مين كلنا ؟!... مين تقصدين ؟!....
ترف مشت تبي تروح عنه ... بس وقفتها ايد مازن لفها له : لما اكلمك اوقفي ...
ترف نفضت ايدها من ايده : اتركني .. مالك
شغل فيني .. اللي سوتوه فيني يكفي ... خلاص ابعد و اتركني ... ( قالت وهيه تصرخ بصوت عالي و بصياح ) خذيت اللي تبيه مني بالقوه ... و اخوي باعني عليك ... و بنت الكلــ ... هدمت حياتي و دمرت كل شي فيني .. خلاص ما بقى فيني شي اكثر علشان تكسرونه ... ارحموني عاد و تركوني ... يكفي ...( تركته و راحت عنه لغرفة العيال ) ...
.
.
.
.
: نفسك بشي تبيني اجيب لك شي او تشربين شي ؟
شوق تناظرها و بصوت مبحوح : لا مشكوره
ريم : من جيتي و انتي ما طب بطنك شي .. لا تفكيرين بنفسك فكري باللي في بطنك
شوق بضيق : ريم مالي خلق لشي .. تكفين روحي و تركيني ..
ريم تنهدت : براحتك ...( طلعت عنها و سكت الباب وراها )
نزلت لصالة شافت شروق مع احمد جالسين في الصالة
راحت و جلست جمبهم بكل هدوء
التفت لها احمد : وين العيال ما اشوفهم !
ريم : فوق يلعبون ...
احمد : طيب ابي اكلمك بموضوع ...
ريم اشرت ع نفسها : أنا !
احمد : ايه انتي ..
ريم بابتسامة : قول وش عندك
احمد عدل جلسته .. و ناظرها وصار يتكلم بجدية : اليوم اتصل بي زامل تعرفينه ( هزت راسها با الايجاب .. وشلون تنساه و هوه الانسان اللي سعدها بعز ازمتها كمل احمد ) ... يقول يبي يزورنا هوه و اهله
ريم بهدوء : يا مرحبابهم البيت بيتهم
احمد بابتسامة : الرجال جاي يخطب ....
ريم طيرت عيونها باحمد بصدمة : جاي يخطب !... يخطب مين ؟
احمد يناظرها ببرود و ابتسامه هادية : يخطبني أنا ..... ريوم وش فيك ؟!... انتي بعد مين يخطب
ريم اشرت ع نفسها بصدمة : أنا !؟...
احمد يقلدها : أنا !!... ( قال باستخفاف ) لا أنا .... زامل اللي ع ما اظن ما مداك تنسينه ... الرجال اللي انقذك من الموت و الحاله اللي كنتي فيها
ريم ارتخت ملامح وجهها وهيه تتذكر زامل اللي ما نسته ابد و كل يوم تدعي له بالخير قالت تمثل العدم مبالاة : اها زامل ...
احمد بابتسامة : ايه ... الرجال سأل عنك و عرف انك تطلقتي ... وينتظرون مني خبر علشان يجون يخطبونك .. وش رايك ؟
شروق بابتسامة و حماس : وش رايها بعد .. اكيد موافقه .... ريم تواها صغيره وفي عز شبابها ... و بنتها صغيره تبي من يدير باله عليها ....تبي لها واحد يكون قد ها المسؤولية
ريم التزمت الصمت بس مسرع ما قالت : زامل رجال و النعم فيه .. بس أنا ماني مستعده اخوض بتجربة جديدة .. كفاني ما جاني من محمد ... ابي اربي بنتي و بس ما ابي شي ثاني من ها الدنيا
احمد يناظرها بجديه ويقول : ريوم حبيبتي ترا اصابع ايدك ماهيا بسوى ... زامل انا اضمنه لك .. رجال و النعم فيه .. ابصراحة هوه كلمني من فتره ... بس انا ما حبيت افتح معاك الموضوع الا بعد ما اسأل عنه و اتأكد منه .. و ابصراحه هوه رجال ما ينعاب .. رجال و النعم فيه .. واقفي و انتي مطمنة ... لا تخافين معاه ع شي ... و صدقيني أنا لو شفته فيه عيب واحد ما كان فتحت معاك الموضوع ...
ريم تنهد تنهيده طويلة و اكتفت بصمت
احمد بكل جدية : فكري عدل ... و تاكدي اني مستحيل ارميك بالعذاب من جديد ... أنا اخوك و ابي مصلحتك و ما ابي من ها الدنيا غير راحة بالك و سعادتك ... و لو اني شفت بها الرجال عيب واحد ما كان فتحتك بالموضوع ... ثقي بي ترا الرجال شاريك .... و يبيك ... لا تخسرينه ع اساس تجربه فاشلة مرتي فيها ... لا تتركين ها الموضوع ياثر في بقيت حياتك ...
.
.
.
.
.

اليوم التالي
يوم الجمعة ....
بعد ما رجع من الصلاة ...
جلس ع الكنبة ... نسف الشماغ و العقل و حطة حمبه .. مسك الجوال .. و راح لمكتبه التلفزيون الكبيرة .. فتح المكتبة و طلع ورقة .. بها 3 ارقام و عنوان ..
نقل الرقم ورجع يجلس ع الكنبة بكل هدوء ... اتصل ...
و بعد عدت محاولات ...
: الوووو
طلال : السلام عليكم
: وعليكم السلام .. مين معي !
طلال : أنا طلال ولد عمك
الهنوف : هلا طلال شخبارك و كيف الصحة ؟
طلال : الحمد لله ... شخباركم انتو وش اخبار نجد ؟
الهنوف : الحمد لله بخير كلنا بخير
طلال : الحمد لله .. اممممم ...
الهنوف حست به متردد : هلا طلال بغيت شي ؟...
طلال : ايه .. بغيت اسال متى بترجع نجد ..
الهنوف التفتت لدانة اللي كانت تضبط شعرها : و الله مدري
طلال احتد صوته : وشلون ما تدرين ؟.. ما قلتو في عطلة الاسبوع ...و لا تحسبوني بزر تلعبون بعقلي ؟
الهنوف قالت بسرعة : لالا مو كذا .. بس اليوم مشغولين ...
طلال بعصبية : اسمعي يا بنت .. تروحين و تقولين لخوك يرجع زوجتي و لا قسما بالله بتلقون الشرطة جمب باب بيتكم ... انتي فاهمه ..
الهنوف توها بتتكلم .. بس ...( توووت توووووت ..)

الهنوف عقدت حواجبها و بعدت الجوال عن اذنها : شت !..
دانة جات و جلست جمبها : خير وش صاير ؟!..
الهنوف بعصبية : يهددني ..
دانة رفعت حواجبها لفوق : ليه ؟
الهنوف : يقول يبي زوجته ... هوه للحين ما طلقها ؟!...
دانة رفعت كتوفها لفوق : مدري ....
الهنوف نزلت من على السرير : بروح اخبر عزوز .. يمكن يقدر يتصرف ..
دانة تروح معاها : بجي معاك ...

كانو جالسين في الصالة يتناقشون في تكملة
دراسة نجد ....
دخلت دانة و الهنوف ..
الهنوف بصوت عالي و عيونها مفتوحه على الاخير : عزززوزززز الحق
التفت الكل لها
عبد العزيز عاقد حواجبه : خير وش بلاك ؟..
الهنوف رمت نفسها بثقل ع الكنبة : طلال
نجد طيرت عيونها اشوي و تطلع ع الهنوف ...و صارت تسمعها بتمعن .. و صار قلبها يدق بقوه ... صارت نادر تسمع ها الاسم يمر على مسمعها مثل الطيف
عبد العزيز اشتدت ملامح وجهه : وش فيه ؟!...
الهنوف تاخذ نفس : يقول يا ترجعون زوجته يا انه يجيب الشرطة لنعد باب البيت
اول ما سمعت ها الكلمتين من الهنوف .. حست بقشعريرة تسري بكل جسمها ..التفتت نجد لعبد العزيز بخوف .. تبي منه الامان
عبد العزيز بعدم مبالاة : بطقاق خله يسوي اللي براسه و انا بسوي اللي براسي .. بس نجد مستحيل ترجع الا ع موتي ...
الهنوف تناظر امها و تقول بذهول : و الله يمه صرخ باذني صرخة قلت بيطلع لي من السماعة
ام عبد العزيز التفتت لنجد : لا تخافين يمه كل شي بيصير مثل ما تبين
نجد هزت راسها بالإيجاب : ان شاء الله
دانة بهدوء: يمكن الرجال صج يحبك و يبيها
عبد العزيز بعصبيه و ملامحه تحتد : اللي يحب شخص ما يعذبه و يعامله معامله يهود
نجد ناظرت دانة بهدوء وهيه تتذكر شكله لما طلعت
ام عبد العزيز بهدوء.. تربت ع ظهر نجد : لا تخافين يمه ما راح ترجعين له ... ( التفتت لعبد العزيز ) .. يمه عزوز اتصل ع طلال و حاول تتفاهم معاه ... الامور ما تتاخذ بها الشكل ... يبيلها هدوء و طولت بال .. مو تحدي و صراخ و عصبية و يا اكون او لا اكون
عبد العزيز بعصبية : اخاف لو اتصلت عليه و حاولت اتفاهم معاه يظن انا خايفين منه و من صراخة و تهديداته
ام عبد العزيز : ما راح يظن شي .. انت اتصل و تفاهم معاه بهدوء .. و اذا عصب لا تحاول تستفزه حاول تهدية قد ما تقدر ...
عبد العزيز تنهد .. التفت للهنوف .. وبضيق : اشوف هاتي جوالك ..
مدت الهنوف الجوال له .. ( وقف و طلع من الصالة )
وقفت الهنوف و دانة توهن بيطلعن بس وقفتهن امهن
ام عبد العزيز : تعالي انتي و ياها ... وين رايحات ؟
دانة : بروح نسمع وش بيقول له
ام عبد العزيز بضيق : اقول انثبري مكانك انتي و ياها ...
جلست الهنوف و دانة بدون نفس
و نجد سرحن لبعيد .....جاسه تاكل في اضافرها بدون لا تنتبه على نفسها
.
.
.
.
.
في بيت ابو تركي
ع السفرة
ابو تركي يناظر بتركي : هاه يبه كلمت خويك ولا بعدك ؟
تركي بابتسامة : بعدني و الله .. اليوم ان شاء الله بكلمة ..
ابو تركي : ع خير ان شاء الله .. ما قلت لي من بنته ؟!...
تركي : بنت الجاسم يعقوب الـ...............)
ابو تركي يحاول يفتكر : و الله ما اظن اني سمعت بها الاسم من قبل ....
ام تركي بجدية : ما علينا من اسمها .. اهم شي الاخلاق و الدين و الاحترام ...
تركي تشقق من الوناسه و قال بحماس : ايه هذا اهم شي ..
ام تركي : ما قلنا شي .... بس انت سألت عن البنت قبل لا نروح و نخطبها ؟
تركي بكل ثقه : ايه يبه سألت وسمعتهم طيبه الحمد لله ...
مرح بحماس : هيااااااااااااااااااااااا اااااااااا و اخير بتزوج ها العزوبي و يجيب لنا قرده صغار
تركي عقد حواجبه و بقهر : ما القرد الا انتي ... اكلي تبن احسلك
فرح تضحك عليهم : خلك اكبر منها يا تركي .. بكره بتتزوج .. حاط عقلك بعقل ها البزر
تركي رفع راسه بغرور : احم احم .. ايه و الله صدقتي ..
.
.
.
.
في بيت متعب
عذاري بملل : هاه يا متعب متى ناوي تخطب كانها السالفة امصخت
متعب ياكل بكل هدوء : قريب ...
ام متعب : قريب يعني متى !؟.. كل يوم و الثاني قريب قريب..
سعود بطنازه : و الله شكله بعيد مو قريب
متعب ناظرهم بتمعن .. شاف نظرات الملل و اليأس .. ابتسم : امممم .. تبوني افاجأكم ... و اسوي حركه متهورة يعني
عذاري و سعود بصوت واحد و بقهر : ياليـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــت
متعب ..ضحك عليهم وقف و راح غسل ايده وهم يناظرونه
رجع و جلس ع الكنبة بكل برود
ام متعب : وش بلاك يا ولد قمت من فوق غداك
متعب يتصنع الغضب : عيالك سدو نفسي عن الاكل
سعود يناظر بعذاري و بصوت عالي : كله منك انتي ...
عذاري اشتدت ملامح وجهها : لا و الله و انا وش سويت عاد
سعود ياشر ع سعود : ما تشوفين طفشتيه من الغداء
عذاري انقهرت منه : الا أنت اللي طفشتة .... قام من كلامك الغثيث
سعود بدون نفس : اسكتي اسكتي .. قبل لا اجي اكسر راسك
عذاري بصوت عالي و صراخ : اشوف تعال قرب و الله لا اطب في بطنك و عشره ما يشيلوني من عليك .. تعال اشوف تعال
سعود يعطيها نظره و راها الف ضحكة و ضحكة : لا تتحديني يا بنت ... تراك منتي قدي
عذاري تنفض الارز من ايدها .. و من بين اسنانها عاقده حواجبها : اصبر يا قرد أنا اعلمك الادب وشلون
متعب صرخ بصوته الجهوري : بس أنت و ياهـــــــــــــــــــــا ... ما فيه احترام لـ امي القاعده جمبك .. ما فيه احترام لي ...


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماانت, أوجعتك, مطنشه, القسا, الكاتبة, توجعني, صلاتي, واللين, والله, وكثر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.