24-03-14, 02:02 AM
| #301 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام  
|  رد ادهم _لا شئ مهم لقد ضاع اليوم في تفريغ غرفتي من الأشياء ..لأقوم بتغيير الطلاء عن الجدران..و غدا سأذهب و سيدار بعد عودتها من الجامعة لاختيار غرفة النوم .. كان ادهم يتكلم بضيق و هو لا زال يفكر في كلام حامد سمع سامر يقول _لم كل هذا الضيق أدهم ماذا حدث ؟؟ قال له ادهم بضيق _لقد اتصل بي صديقي الذي أوكلته بمهمة البحث عن المجهول الذي يرسل لك رسائل التهديد.. قال سامر يحثه علي الحديث عندما صمت _حسنا؟؟ أكمل أدهم _لم يحدث شئ الرقم بدون اسم ..و سيصبح له اسم بعد شهر ..و لا أظن انه سيسجل الشريحة باسمه ذلك المجهول.. فقال له سامر و قد شعر بالخطر و لكن قال بهدوء كاذب _لا عليك أدهم ..لقد قلت رسائل التهديد و أظن إنه سيمل كثيرا.. قال ادهم بدون تصديق _لا أظن ذلك سامر ... اعلم إنني لن أترك الموضوع و سابقي وراء ذلك الحقير حتي أجده..كل ما عليك هو ان تخبرني بما هو جديد.. رد سامر بهدوء _حسنا كما تريد..سأتركك الآن لتكمل عملك.. فقال أدهم _سأذهب لجلب والدتي من السوق فقد تأخر الوقت و هن لا زلن في السوق.. رد سامر و هو يقول _حسنا ..مع السلامة.. أغلق الهاتف و سمع رنين هاتفه برنة واحدة ليجد إنها والدته ..أمسك سترته يرتديها فوق كنزته الخفيفة بكمين طويلين و عنق يخفي عنقه الأسمر.. &&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|  |
|
24-03-14, 02:03 AM
| #303 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
|  عادوا إلي المنزل بعد أن أشترت سيدرا ثوب الزفاف و أشترت ميس ثوب قد أعجبها لترتديه في حفلة الحناء..لم تعترض والدتها علي شراءه بل العكس قد مدحته جدا..و اشتريا كلا من شيماء و شيرين أثواب مختلفة .. و حلا قد اشترت فستان أبيض ليوم الزفاف فيما اشترت والدتها و حماتها عباءات مزركشة جميلة لحفلة الحناء و الزفاف.. بعد أن ارتحن قليلا سمعت والدها يرحب بسامر ذهبت ميس لتراه و هي تبتسم بسعادة ضحكت سيدرا بخفوت فهي لم تكن تتوقع مرة أن ميس ستقع بالحب بهذا الشكل..سمعتها بعد مدة قصيرة تخبرها إن سامر جلب لها نماذج عديدة لدعوات الزفاف عليها اختيار نموذج سريعا ..أمسكت بالكتاب الكبير الذي يحوي علي العديد من النماذج..و جلست تشاهدها فيما أتت حلا لتشاهد هذا الشئ الجديد كفضول طفولي..كانت سيدرا تري والدتها كل نموذج علي حدي..فيما كانت تقول لها والدتها إنه جميل دون إبداء رأي كبير ..شعرت بالقهر فهي تذكر جيدا عندما أتي سامر ليعطي ميس النماذج عندها كان يبدي رأيه معها و بالأخير أخبرها إنه سيعمل ما تريده..لماذا لم يأتي أدهم ليختار معها شعرت بالضيق ثم اختارت واحد عشوائي و أخبرت والدتها المشغولة في الحديث مع والدها..لقد انتهي الأمر لا يهم إن كان جميلا الذي اختارته أم لا ..لم تعد تريد فعل شئ أو اختيار الجميل..وضعت الكتاب علي الطاولة أمامها و هي تقول بصوت تحذيري لعلي و حلا _لا تلمسوه.. ثم أخذت جهاز التحكم عن بعد و أخذت تبدل القنوات علي التلفاز..و هي مشغولة التفكير به..نهرت نفسها لمَ أنت أنانية؟؟ لابد و أنه تعب كثيرا اليوم ..و قد اتفق معك علي أن تختاري..شعرت بالاختناق ما كان عليه أن يحدد الزفاف بعد مدة قصيرة..تنهدت بضيق ..و تنبهت عندما سمعت اعتراض حلا و علي على تغييرها عن قناة الأطفال..اعطتهم الجهاز و نهضت تحمل الكتاب مغادرة المكان..سمعت صوت الباب ذهب والدها ليري الطارق..و فوجئت بوجود أدهم الذي دخل إلي غرفة الجلوس بعد أن ألقي التحية علي سامر و ميس..شاهدت والدتها تضع حجابها بشكل عادي..نظرت لثيابها المكون من سروال جينز أسود و كنزة عادية باللون الأصفر عليها صورة الشخصية الكرتونية تويتي.. شعرت بالحرج عندما وجدته ينظر لصورة تويتي..جلس بناء علي طلب والدها بعد أن ألقي عليها التحية و سألها عن احوالها..أخبرتها والدتها انها ستصنع القهوة..و تنبهت إلي إنها لا زالت واقفة مكانها دون حراك..جلست بارتباك علي الأريكة منفردة مقابلة له و هي تحمل الكتاب و تضمه لصدرها..راقبته يتحدث مع والدها بهدوء ثم نظر لها لتتسارع النبضات المجنونة..ثم قال لها والدها _هل أريته النماذج يا ابنتي؟؟ فهزت رأسها بالرفض فقال لها أدهم و هو يبتسم بسخرية علي ارتباكها منه _تعالي لنختار واحد إن لم تختاري بعد.. تقدمت ببطء و جلست بجانب أدهم علي الأريكة ..أمسك الكتاب منها و تلامست أنامله الخشنة مع رقة أناملها لتشعر بالمس لكهربائي..نظر لها مبتسما عندما شعر بارتجافها الغير مبرر..رغم مدة خطوبتهم إلا أنها لم تعتاد بعد و كلما رأته تشعر بالارتباك ..و ترتجف كلما لمسها..لا ينكر إطلاقا محبته لها عندما يشعر بتاثيره عليها..امسك الكتاب و اخذ يقلبه ثم رفع نظره عنه و هو يشعر بعينيها تخترق ذاته و بالفعل تلاقت نظراتهم معا فشعرت بالدم يندفع إلي وجنتيها..سمعته يقول بهدوء _هل اخترت شئ؟؟ قالت بهدوء هامس _اجل لكنه ليس جميلا .. فقال لها دون أن يسألها عن اختيارها _ما رأيك ان نبدأ مشاهدتها من جديد.. هزت رأسها موافقة ..و بدءا من جديد في هذه الأثناء اتت والدتها تحمل القهوة اعطت فنجان لادهم و جلست قرب زوجها تكمل حديثها معه.. شاهدت سيدرا نماذج لم تكن قد راتهن في المرة الأولي.. تعجبت من ذلك..فيبدو غنها تحتاج لوجوده بقربها ليظهر ما هو جميل لها.. ابتسمت عند هذه الفكرة فنظر لها ادهم و هو يقول بهمس حتي لا يسمعه والداها _لمَ هذا الضحك؟؟ نظرت له بخجل و هي تقول _لا شئ .. نظر لها مطولا ثم قال بهمس في أذنها دغدغ مشاعرها و أسرع من نبضات قلبها _هل تعلمين أنني أشعر بالغيرة من تويتي الذي تضعينه علي صدرك و أود أن أكون مكانه.. تضرجت وجنتيها باللون الأحمر..ابتسم عندما رأي وجهها الأحمر ثم قال متجنبا أن يربكها أكثر _ما رأيك بهذا النموذج ؟؟ نظرت للنموذج الذي يمسكه ثم قالت و هي تدرك محاولته لعدم زيادة إرباكها همست _رائع و لكن إن كان الإطار ذهبي و الكلام مكتوب باللون الذهبي..نظرت له فوجدته ينظر لها فقالت بهمس مبتسمة _ما رأيك؟؟ نظر لها و ابتسم رادا علي ابتسامتها ثم نظر للنموذج باللون البني _اجل معك حق..إذا اتفقنا ؟؟ ردت باسمة _أجل .. | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 02:04 AM
| #304 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| رأته ينهض بعد أن أمسك بالكتاب فشعرت بالاستغراب و سمعت والدها يقول _إلي أين؟؟ فقال له ادهم باحترام _سأذهب لقد تأخر الوقت ..و لدي الكثير من العمل لم ينتهي بعد..غدا سآخذ سيدرا إلي محل الموبيليات .. فقال والدها متسائلا _أليس لديها محاضرات غدا؟؟ فردت سيدرا بهدوء _بلي .. قال أدهم ليفهم والدها _سنذهب بعد أن تنتهي دوام الجامعة.. هز والدها رأسه _حسنا كما تريد.. قال أدهم مبتسما _تصبحون لي خير.. فردا والديها _تصبح علي خير.. سارت معه و عندما وصلت إلي غرفة الصالون حيث يجلس سامر مع ميس..فوقفت عند الباب فيما وجد هو سامر يتقدم قائلا _هل انتهيتم ؟؟ قال ادهم مجيبا _أجل ..لقد اخترنا هذا النموذج..هل ستتولى أم طباعته ؟؟ فقال سامر بنخوة _ألم أخبرك إنني سأتولى المهمة ؟؟ فقال أدهم باسما _حسنا سأخبرك بموعد الزفاف بالتحديد و اسم قاعة الاحتفال غدا .. ابتسم له سامر و هو يقول _كما تريد .. قال ادهم لسيدرا المختبئة خلف الباب حتي لا يراها سامر _انتبهي لنفسك جيدا.. هزت رأسها و هي تقول _حسنا قد جيدا.. ودع سامر ميس و خرج نظرت سيدرا لميس و هي تقول _سأذهب غدا مع ادهم لاختيار غرفة النوم.. فسألتها ميس _هل هناك لون معين في دماغك؟؟ قالت سيدرا مبتسمة _أجل.. عادتا حيث يجلسا والديهما ..و هن يتحدثن بشكل عام.. &&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 02:05 AM
| #305 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| أوصلها إلي جامعتها و ذهبت إلي محاضرتها بعد أن أخبرها ادهم بأن تذهب له بعد انتهاء محاضرتها فلم يمنعها من الذهاب إلي صديقاتها بشكل مباشر..فهذا سيثبت لحنان إنه قد كشف أمرها ..فقد أخبرته سيدرا إنها لم تري حنان بالأمس عندما سألها بطريق ملتوية عن يومها و قد أخبرته إنها لم تري صديقاتها ..ذهب لمكتبه ليعمل هناك ..وجدت سيدرا حنان فابتسمت لها و ذهبت لها تقول بأسف _مرحبا حنان ..اعذريني لم أعرف ماذا حدث لي قبل أمس فلم استطيع أن أتذكر ما قلته لي .. فكرت حنان بحقد تبا لك حمقاء ..كنت علي وشك الانتهاء منك ..قالت مبتسمة ابتسامة صفراء _لا عليك ..المهم أنك بخير .. كانت سيدرا لا تزال مبتسمة فقالت _أجل ..ثم أكملت بحماقة دون أن تدري عن كره و حقد من تكمن أمامها_موعد زفافي بعد أسبوعين ..سأجلب لك دعوة عندما يأتي ادهم بالدعوات .. شعرت حنان بالصدمة ..ثم تمالكت نفسها تقول بحقد مخفي فهذا ما كان ينقصها أن تري سيدرا تزف لعريسها _اعذريني و لكني سأذهب مع أخي إلي الريف بعد أسبوعين حتى يتسنى لي العودة بكامل نشاطي من اجل الاختبارات النصفية.. فقالت سيدرا بأسف _حقا يا للأسف ..ثم ابتسمت تقول_لا عليكِ ..هل ستذهبين لحضور المحاضرة؟؟ ردت حنان تقول بلا مبالاة _لا سأذهب إلي الأستاذ سعيد فهو يريدني بشيء ما .. هزت سيدرا رأسها بتفهم ثم قالت تشير بيدها _حسنا ..أنا سأذهب للمحضرة قبل أن يأتي المحاضر.. ودعت حنان دون أن تري نظرات الحقد الذي ترميها عليها حنان ..و ذهبت إلي محاضرتها..فيما ذهبت حنان لتذهب إلي أختها لتي تنتظرها في مكانهم المعهود.. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 02:05 AM
| #306 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| نظرت لنفسها و قد ارتدت ثوبها الأحمر..سمعت صوت المدعوين في حديقة منزل والدها شعرت ببعض التوتر و هي تفكر أن اليوم هو حفلة الحناء السابق ليوم الزفاف..فغدا ستصبح زوجة ادهم و تعيش معه للأبد..ابتسمت بحب له فقد قضيا أسبوعين كاملين في الذهاب للأسواق و قد تعب ادهم كثيرا في تجهيز كل شئ ليوم غدا..و قد ذهبت قبل يومين لتضع ثيابها التي كانت قد وضعتهن في حقائب كثيرة في خزانتها التي قام أدهم بطلب تفصيلها بناءِ علي رغبتها أصرت أن أسبوعين لن يكونان كافيين لصنع غرفة نوم كاملة مكونة من سرير و خزانة و منضدة زينة و أنطريه.. باللون البني بخطوط ذهبية و مطعمة باللون البيج..و قد حجز قاعة الاحتفال لهذا ليوم غدا ..و قام سامر بالتطوع لتحضير السيارة التي ستزف فيها سيدرا مع أدهم..و قد أوصلها ادهم قبل قليل إلي بيت والدها بعد أن جلبها من محل مصففة الشعر .و ذهبا معا لاستديو التصوير عندما علم برغبتها في أن يلتقط لهما صور معا و قد أخبرته ذلك صباح اليوم عندما هاتفها و قد أخبرها ضاحكا أن تتمتع باليوم الأخير لها في بيت والدها.. أخبرها أيضا إنه رضخ مستسلما لكلام سامر و أخيها عادل بأن يقوم بعمل حفلة للشباب اليوم ليلا..أتت والدتها لتقطع عليها أفكارها _هيا عزيزتي لا تتأخري علي النساء.. نظرت لوالدتها التي ترتدي بذلة عنابية مكونة من سروال و سترة طويلة..قالت سيدرا بتوتر _كيف أبدو ؟؟0 نظرت والدتها لابنتها الكبيرة و فرحتها الأولي لن تستطيع احتمال فراقها غدا..نقلت نظرها بين تسريحة شعرها البسيطة حيث رفعت شعرها بطريقة أنيقة مثبتة بدبوس كريستال يلمع باللون الاحمر و فستان حفلتها الذي يمسك بجسدها من الأعلى حتي منتصف فخذها ثم ينتفخ قليلا..قالت لها والدتها مبتسمة بحزن _رائعة يا طفلتي..هيا بنا لا نريد أن نتاخر علي الناس ..فقد تأخر الوقت و سيغادرون قليلا.. -نظرت سيدرا للشمس التي تبدو باهتة جدا إن نهار الشتاء قصير جدا حاولت مصففة الشعر أن تنتهي من تسريحة شعرها مبكرا و لكن لم تفعل ..كان من المفروض ان تكون متواجدة في البيت بعد آذان العصر و ها هي الساعة الرابعة ..و سيغادرون النساء بعد ساعتين فهذا موعد انتهاء حفلة الحناء..و بعد انتهاء الحفلة تجلس العروس مع قريباتها كسهرة توديع لها..سارت مع والدتها تتأبط ذراعها..جلست علي الكرسي المخصص لها ..ثم بدات الأغاني تصدح في الأرجاء و قبل المغرب بنصف ساعة أتت والدة أدهم مع زوجة خاله حسين و زوجات أعمامه ..و قد جلبن الحناء و المكسرات و زجاجات من العصير كما هي العادات ..أخذن بغناء الأغاني الشعبية و الموال ثم غادرن المكان بعد أن باركن لسيدرا ..انتهي اليوم بخير ..و عندما ذهبت للنوم بعد أن غادرن قريباتها و تلقت اتصال من أدهم و اخذ بالحديث معها ..و قد أخبرها أدهم أن الشباب قاموا بعمل اللازم معه..و قد بدا مبتسما أخبرها أيضا إنه لا يستطيع الانتظار أكثر لليوم التالي..ثم قال لها مودعا إن غدا ينتظره الكثير من الأعمال..أغلقت الهاتف و ذهبت للحمام لم تكن تعلم إن والديها لا زالا مستيقظين ..و سمعت والدها يقول بقلق _أنا خائف حقا من ذلك ..فقد اتي اليوم ليهددني إن أتراجع عن تزويجها ليتزوجها هو ..و إلا سيقلب حياتها لجحيم ..أنا قلق جدا من يوم الغد و لن يهدأ لي بال حتي ينتهي علي خير.. ثم سمعت صوت والدتها تقول _لا تقلق عزيزي إن ماهر لا يجيد غير الكلام .. سمعت صوت تنهيدة عميقة و هو يقول _أرجو ذلك ..ثم قال بحنان في صوته سأشتاق لها كثيرا لا أصدق إن سيدرا الصغيرة قد كبرت للتزوج و تتركنا.. سمعت والدتها تقول بحزن _أرجوك لا تبدأ و إلا بدأت بالبكاء فأنا لا أريد لغد أن يأتي حتي لا ترحل سيدرا .. فقال زوجها مؤنبا _لن تكوني أنانية.. فقالت له زوجته _لست أنانية و لكن لا يهون علي أن أرتك مدللتي أن تتركني و ترحل .. تساقطت دموع سيدرا فغادرت المكان و قد أكتفت من ذلك ..لم تعلم متى زار النوم عيونها لتنام بسلام بعد تفكيرها الحزين في ترك عائلتها.. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 02:07 AM
| #307 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| نهض مبكرا علي صوت والده الذي قام باستعجاله ليستيقظ..لم يستطيع النوم أكثر من ثلاث ساعات فقد نام عند الساعة الثالثة و ها هي الساعة السادسة صباحا ..فكر بتعب..يا إلهي كم تجهيزات الزفاف متعبة و لم ينتهي منها بعد..نهض من فراشه يمسح وجهه بكفه ليزيل عنه النعاس..ثم ذهب إلي الحمام الكامن في غرفته..توقف في منتصف الطريق لينقل نظره في أرجاء الغرفة و قد اختفت تماما تلك الغرفة بمعالمها السوداء و تغير طلاء الجدران الكئيب علي قول سيدرا عندما أخبرته إنه يجب أن يغير الطلاء و لا يهم شئ آخر..و قد اختارت اللون الأبيض بخطوط بنية باهتة جدا ليناسب الأثاث الجديد..ابتسم لذكراها الليلة ستشاركه حياته ..نبض قلبه بسرعة ..لقد أقر منذ تلك الحادثة إنه يحبها و لن يستطيع العيش إن حدث لها مكروه ..اعترافه بالحب لنفسه أشعره بالقوة..لم يكن يؤمن بالحب إطلاقا و كان يعتقد إن اهتمامه بها مجرد اهتمام بين أزواج و لكنه كان يهتم بها لنفسه لأنه يحبها ..تنهد بحب و هو يقول _ستكونين لي الليلة يا حبيبتي.. ثم اكمل طريقه إلي الحمام.. &&&&&&&&&&&&&&&&& | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 02:08 AM
| #308 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| نظرت لها ميس و هي تري ارتجاف أختها الغير طبيعي ..ابتسمت مفكرة هل سأصبح بهذا التوتر عندما أزف لسامر..نظرت لشقيقتها التي تنادي عليها و هي تجلس علي الكرسي المخصص لتصفيف الشعر.. سألت ميس _ما بكِ سيدرا؟؟ قالت سيدرا بتوتر _لقد رن هاتفك اكثر من مرة و أنت شاردة الذهن.. ابتسمت ميس و هي تقول _كنت أفكر في التوتر الذي أصابك.. امسكت هاتفها لتجدها والدتها ..فقالت لسيدرا _هذه امي ..سأذهب في مكان هادئ بعيدا عن صوت مجففات الشعر لأري ماذا تريد.. هزت سيدرا رأسها فيما ذهبت ميس لتكلم والدتهن..و بعد دقائق عادت لها فسألت سيدرا بفضول _ماذا تريد؟؟ ردت ميس بمزاح لتبعدها عن جو التوتر _رغم إنك عروس إلا إنك لازلتِ فضولية .. ابتسمت سيدرا و هي تقول _لن أعلق ..ماذا كانت تريد؟؟ قالت ميس _تسألنا إن كنا انتهينا فهي تريد إرسال غذاء لنا..فأخبرتها إنك انتهيتِ و لم يتبق غير مساحيق التجميل..و ردت إن ادهم أيضا سينتهي بعد قليل ليأتي لجلبك و سيأتي سامر معه فهو السائق ..و قد ذهب معه عندما ذهب العريس لعمل التنظيف اللازم ليصبح وسيم .. فقالت سيدرا باعتراض رغم توترها _إنه وسيم دون شئ.. ضحكت ميس و هي تقول _سأتصور مع سامر عندما يلتقط لكما الصور و سأتصور معكِ أيضا..و اظن إن حلا ستأتي..فهي محب لسامر و ادهم.. ضحكت سيدرا و هي تقول _حلا تبدو كضرة لي..لو كانت اكبر من ذلك لضربتها .. ضحكت المصففة علي كلامها فقالت ميس _هل تغارين من أختك؟؟ هذه المرة لم تخجل و لم تتردد بل قالت بصراحة و يغلفه الحب _بل أغار عليه من الهواء الذي يتنفسه و هو أقرب له مني.. نظرت ميس لشقيقتها بدهشة ثم صفقت بحماس لفت انتباه الجميع _كل هذا الحب..لا حرمكم الله من بعضكم.. ابتسمت سيدرا لهذه الدعوة و هي تقول _آمين... أتي ادهم مع سامر و أتت حلا كما توقعت ميس..ذهبوا لاستديو التصوير لالتقاط الصور..لم يكن أدهم قد رآها إلا عندما خلعت الغطاء الأبيض التي كانت تغطي به جسدها الظاهر من ثوب الزفاف في الاستديو..نظر لها باعجاب صامت دون أن يقول شئ..و هو ينقل نظره بين تسريحة شعرها الرائعة و فستانها الذي كانت قد اختارته بتوفيق فقد كان رائعا جدا علي جسدها ..و مساحيق التجميل الخفيفة التي تعطي جمالها جمال رغم إنه قليل..نظرت له سيدرا لتتلاقي نظراتهم تسارع دقات قلبها و هي تراه ببذلته السوداء و قميصه الأبيض الناصع البياض و ربطة عنقه الذهبية..لقد بدا وسيما جدا دق قلبها ألم لوسامته الرائعة.. اتت المصورة لتقطع عليهم كلامهم الصامت و بدات في التقاط الصور لهم..و عادوا بها إلي بيت والدها .عرضت عليها والدتها لتاكل و لكن تشنجات معدتها من التوتر لم تسمح لها لان تأكل شيئا... بعد آذان العصر..كانت تجلس علي المقعد الذي كانت تجلس عليه في اليوم السابق في حفلة الحناء..و كانت قريباتها يرقصن حولها نظرت لميس التي ارتدت تنورة قصيرة تصل لأسفل الركبة بقليل..و سترة سوداء تحتها قميص وردي..و حذاء طويل يصل لحد الركبة و بكعب عالي ليغطي الساقين ..و حجاب باللونين الأسود و الوردي..و كانت ميس تستقبل النساء مع والدتها..في انتظار قدوم أهل العريس للذهاب إلي قاعة الاحتفال.. اتت أختها حلا لتجلس بقربها ..ابتسمت لها بتوتر ..فقالت حلا ببراءة _هل حقا ستذهبين مع ادهم اليوم ؟؟ قالت سيدرا بهمس _اجل عزيزتي.. فسألت حلا و هي تقول _لن نراكِ أبدا ..لن تعودي معنا.. ردت سيدرا تقول _لا يا عزيزتي ..سأتزوج منه و أعود إلي بيته.. فقالت حلا بحزن _و لكن لا أريد ذلك..أنا أريدك معنا.. أغمضت عينيها سيدرا و هي تفكر _أرجوكِ حلا انا قلقة و حزينة لفراقككم لا تزيديها علي يا شقيقتي.. فتحت عينيها و هي تقول_سازوركم لا تقلقي.. | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 02:10 AM
| #309 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| نظرت لها ميس و هي تري ارتجاف أختها الغير طبيعي ..ابتسمت مفكرة هل سأصبح بهذا التوتر عندما أزف لسامر..نظرت لشقيقتها التي تنادي عليها و هي تجلس علي الكرسي المخصص لتصفيف الشعر.. سألت ميس _ما بكِ سيدرا؟؟ قالت سيدرا بتوتر _لقد رن هاتفك اكثر من مرة و أنت شاردة الذهن.. ابتسمت ميس و هي تقول _كنت أفكر في التوتر الذي أصابك.. امسكت هاتفها لتجدها والدتها ..فقالت لسيدرا _هذه امي ..سأذهب في مكان هادئ بعيدا عن صوت مجففات الشعر لأري ماذا تريد.. هزت سيدرا رأسها فيما ذهبت ميس لتكلم والدتهن..و بعد دقائق عادت لها فسألت سيدرا بفضول _ماذا تريد؟؟ ردت ميس بمزاح لتبعدها عن جو التوتر _رغم إنك عروس إلا إنك لازلتِ فضولية .. ابتسمت سيدرا و هي تقول _لن أعلق ..ماذا كانت تريد؟؟ قالت ميس _تسألنا إن كنا انتهينا فهي تريد إرسال غذاء لنا..فأخبرتها إنك انتهيتِ و لم يتبق غير مساحيق التجميل..و ردت إن ادهم أيضا سينتهي بعد قليل ليأتي لجلبك و سيأتي سامر معه فهو السائق ..و قد ذهب معه عندما ذهب العريس لعمل التنظيف اللازم ليصبح وسيم .. فقالت سيدرا باعتراض رغم توترها _إنه وسيم دون شئ.. ضحكت ميس و هي تقول _سأتصور مع سامر عندما يلتقط لكما الصور و سأتصور معكِ أيضا..و اظن إن حلا ستأتي..فهي محب لسامر و ادهم.. ضحكت سيدرا و هي تقول _حلا تبدو كضرة لي..لو كانت اكبر من ذلك لضربتها .. ضحكت المصففة علي كلامها فقالت ميس _هل تغارين من أختك؟؟ هذه المرة لم تخجل و لم تتردد بل قالت بصراحة و يغلفه الحب _بل أغار عليه من الهواء الذي يتنفسه و هو أقرب له مني.. نظرت ميس لشقيقتها بدهشة ثم صفقت بحماس لفت انتباه الجميع _كل هذا الحب..لا حرمكم الله من بعضكم.. ابتسمت سيدرا لهذه الدعوة و هي تقول _آمين... أتي ادهم مع سامر و أتت حلا كما توقعت ميس..ذهبوا لاستديو التصوير لالتقاط الصور..لم يكن أدهم قد رآها إلا عندما خلعت الغطاء الأبيض التي كانت تغطي به جسدها الظاهر من ثوب الزفاف في الاستديو..نظر لها باعجاب صامت دون أن يقول شئ..و هو ينقل نظره بين تسريحة شعرها الرائعة و فستانها الذي كانت قد اختارته بتوفيق فقد كان رائعا جدا علي جسدها ..و مساحيق التجميل الخفيفة التي تعطي جمالها جمال رغم إنه قليل..نظرت له سيدرا لتتلاقي نظراتهم تسارع دقات قلبها و هي تراه ببذلته السوداء و قميصه الأبيض الناصع البياض و ربطة عنقه الذهبية..لقد بدا وسيما جدا دق قلبها ألم لوسامته الرائعة.. اتت المصورة لتقطع عليهم كلامهم الصامت و بدات في التقاط الصور لهم..و عادوا بها إلي بيت والدها .عرضت عليها والدتها لتاكل و لكن تشنجات معدتها من التوتر لم تسمح لها لان تأكل شيئا... بعد آذان العصر..كانت تجلس علي المقعد الذي كانت تجلس عليه في اليوم السابق في حفلة الحناء..و كانت قريباتها يرقصن حولها نظرت لميس التي ارتدت تنورة قصيرة تصل لأسفل الركبة بقليل..و سترة سوداء تحتها قميص وردي..و حذاء طويل يصل لحد الركبة و بكعب عالي ليغطي الساقين ..و حجاب باللونين الأسود و الوردي..و كانت ميس تستقبل النساء مع والدتها..في انتظار قدوم أهل العريس للذهاب إلي قاعة الاحتفال.. اتت أختها حلا لتجلس بقربها ..ابتسمت لها بتوتر ..فقالت حلا ببراءة _هل حقا ستذهبين مع ادهم اليوم ؟؟ قالت سيدرا بهمس _اجل عزيزتي.. فسألت حلا و هي تقول _لن نراكِ أبدا ..لن تعودي معنا.. ردت سيدرا تقول _لا يا عزيزتي ..سأتزوج منه و أعود إلي بيته.. فقالت حلا بحزن _و لكن لا أريد ذلك..أنا أريدك معنا.. أغمضت عينيها سيدرا و هي تفكر _أرجوكِ حلا انا قلقة و حزينة لفراقككم لا تزيديها علي يا شقيقتي.. فتحت عينيها و هي تقول_سازوركم لا تقلقي.. | |||||||||||
|
| |
|
24-03-14, 02:11 AM
| #310 | |||||||||||
| كاتبة بقلوب أحلام
| نظرت لها ميس و هي تري ارتجاف أختها الغير طبيعي ..ابتسمت مفكرة هل سأصبح بهذا التوتر عندما أزف لسامر..نظرت لشقيقتها التي تنادي عليها و هي تجلس علي الكرسي المخصص لتصفيف الشعر.. سألت ميس _ما بكِ سيدرا؟؟ قالت سيدرا بتوتر _لقد رن هاتفك اكثر من مرة و أنت شاردة الذهن.. ابتسمت ميس و هي تقول _كنت أفكر في التوتر الذي أصابك.. امسكت هاتفها لتجدها والدتها ..فقالت لسيدرا _هذه امي ..سأذهب في مكان هادئ بعيدا عن صوت مجففات الشعر لأري ماذا تريد.. هزت سيدرا رأسها فيما ذهبت ميس لتكلم والدتهن..و بعد دقائق عادت لها فسألت سيدرا بفضول _ماذا تريد؟؟ ردت ميس بمزاح لتبعدها عن جو التوتر _رغم إنك عروس إلا إنك لازلتِ فضولية .. ابتسمت سيدرا و هي تقول _لن أعلق ..ماذا كانت تريد؟؟ قالت ميس _تسألنا إن كنا انتهينا فهي تريد إرسال غذاء لنا..فأخبرتها إنك انتهيتِ و لم يتبق غير مساحيق التجميل..و ردت إن ادهم أيضا سينتهي بعد قليل ليأتي لجلبك و سيأتي سامر معه فهو السائق ..و قد ذهب معه عندما ذهب العريس لعمل التنظيف اللازم ليصبح وسيم .. فقالت سيدرا باعتراض رغم توترها _إنه وسيم دون شئ.. ضحكت ميس و هي تقول _سأتصور مع سامر عندما يلتقط لكما الصور و سأتصور معكِ أيضا..و اظن إن حلا ستأتي..فهي محب لسامر و ادهم.. ضحكت سيدرا و هي تقول _حلا تبدو كضرة لي..لو كانت اكبر من ذلك لضربتها .. ضحكت المصففة علي كلامها فقالت ميس _هل تغارين من أختك؟؟ هذه المرة لم تخجل و لم تتردد بل قالت بصراحة و يغلفه الحب _بل أغار عليه من الهواء الذي يتنفسه و هو أقرب له مني.. نظرت ميس لشقيقتها بدهشة ثم صفقت بحماس لفت انتباه الجميع _كل هذا الحب..لا حرمكم الله من بعضكم.. ابتسمت سيدرا لهذه الدعوة و هي تقول _آمين... أتي ادهم مع سامر و أتت حلا كما توقعت ميس..ذهبوا لاستديو التصوير لالتقاط الصور..لم يكن أدهم قد رآها إلا عندما خلعت الغطاء الأبيض التي كانت تغطي به جسدها الظاهر من ثوب الزفاف في الاستديو..نظر لها باعجاب صامت دون أن يقول شئ..و هو ينقل نظره بين تسريحة شعرها الرائعة و فستانها الذي كانت قد اختارته بتوفيق فقد كان رائعا جدا علي جسدها ..و مساحيق التجميل الخفيفة التي تعطي جمالها جمال رغم إنه قليل..نظرت له سيدرا لتتلاقي نظراتهم تسارع دقات قلبها و هي تراه ببذلته السوداء و قميصه الأبيض الناصع البياض و ربطة عنقه الذهبية..لقد بدا وسيما جدا دق قلبها ألم لوسامته الرائعة.. اتت المصورة لتقطع عليهم كلامهم الصامت و بدات في التقاط الصور لهم..و عادوا بها إلي بيت والدها .عرضت عليها والدتها لتاكل و لكن تشنجات معدتها من التوتر لم تسمح لها لان تأكل شيئا... بعد آذان العصر..كانت تجلس علي المقعد الذي كانت تجلس عليه في اليوم السابق في حفلة الحناء..و كانت قريباتها يرقصن حولها نظرت لميس التي ارتدت تنورة قصيرة تصل لأسفل الركبة بقليل..و سترة سوداء تحتها قميص وردي..و حذاء طويل يصل لحد الركبة و بكعب عالي ليغطي الساقين ..و حجاب باللونين الأسود و الوردي..و كانت ميس تستقبل النساء مع والدتها..في انتظار قدوم أهل العريس للذهاب إلي قاعة الاحتفال.. اتت أختها حلا لتجلس بقربها ..ابتسمت لها بتوتر ..فقالت حلا ببراءة _هل حقا ستذهبين مع ادهم اليوم ؟؟ قالت سيدرا بهمس _اجل عزيزتي.. فسألت حلا و هي تقول _لن نراكِ أبدا ..لن تعودي معنا.. ردت سيدرا تقول _لا يا عزيزتي ..سأتزوج منه و أعود إلي بيته.. فقالت حلا بحزن _و لكن لا أريد ذلك..أنا أريدك معنا.. أغمضت عينيها سيدرا و هي تفكر _أرجوكِ حلا انا قلقة و حزينة لفراقككم لا تزيديها علي يا شقيقتي.. فتحت عينيها و هي تقول_سازوركم لا تقلقي.. | |||||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| بقلم, خداعا, رواية, هزال |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
107Likes
.png)
العرض العادي
