07-04-14, 02:38 AM | #431 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| أوقف سيارته عند باب منزل والدها و بقي جامدا قليلا .. سيعيدها اليوم .. فغدا سينتهي كل شيء .. و لم يعد هناك خطأ .. لن يخبرها اليوم بشيء .. و لكنه يريدها بقربه هذه الليلة .. خرج من السيارة بسرعة .. و دخل من الباب الرئيسي و بعدها طرق باب المنزل .. لن يحتمل غيابها عنه لم يعد يصبر علي بعادها .. لقد أخبرته أن اختبارها الأخير سيكون بالغد .. و عندها سينتهي الأمر .. يشعر بالراحة نوعا ما .. فعقله يخبره أن يدعها في منزل والدها اليوم و غدا يعيدها .. و قلبه يرفض ذلك .. و بعد تردد بين هذا و ذاك انتصر قلبه .. انتهي تكفيره بفتح والد سيدرا الباب و سعادته بوجود ادهم .. دخل المنزل .. و وجدها تجلس قرب والدتها تتحدث معها ترتدي رداء صيفي قطني قصير يصل لركبتيها .. بكمين قصيرين جدا .. رأي صدمتها بوجوده .. لم تشعر بأهلها و من حولها فرغم ما فعله بها .. لا يزال قادرا علي إشعال الرغبة بقربه في جسدها .. لا يزال قادرا علي إشعال قلبها بحبه .. بعد حديث طويل مع والدها قال بهدوء : _جئت لنعود معا لمنزلنا ابتسمت والدتها له .. فيما قال والدها : _غدا اختبارها الأخير .. ما رأيك أن تأخذها غدا ؟؟ نظر له أدهم يقول معتذرا بخبث : _آسف عمي .. لم اعد احتمل بقاءها بعيدة عني صراحته ألجمتها الصمت للحظة .. لتجبر نفسها علي البرود معه .. فمن يسمع ما قاله يظن إنه يعشقها .. و لكنه لا يستطيع تصديق كلامه .. فهي من تعلم حقيقته .. نهضت تقول بهدوء : _سأبقي هنا ريثما ينتهي اختباري غدا قال بهدوء : _لا داعي للاعتراض سيدرا نظرت له بحقد و هي تقول : _لا أريد الذهاب تحدث والدها بهدوء : _من الأفضل أن تسمعي ما يقوله زوجك يا ابنتي نظرت له بحزن و هي تقول : _و لكن .. فقال برقة شعرت بها متحذلقة : _هيا سيدرا .. بدلي ثيابك و اجمعي أشياءك لنذهب نظرت له بقهر و هي تقول مكرهه : _ساترك أشيائي هنا .. وغدا سأعيدها هز كتفيه بدون اهتمام فالمهم أنها ستأتي ظن أن مهمة إعادتها معه ستكون صعبة و لكن الشكر لله ثم لوالدها الذي سهل المهمة نظر لها .. لترميه بسهام الغيظ منه .. ابتسم لها بابتسامة مستفزة .. شدت علي أسنانها بقهر .. و هي تغادر المكان و تبدل ثيابها .. لتعود لبيته .. هذا ما أصرت علي قوله .. فذلك البيت لم يعد بيتها وصلا لبيته و كانا صامتين طوال الطريق .. هي مغتاظة منه و من تسلطه .. و هو يشعر بالسعادة نوعا ما .. و يحاول إسكات عقله الذي اعترض علي ما يفعله .. نظر لها فقالت له ببرود : _أين سأنام ؟؟ رد بهدوء و هو يخلع قميصه : _في سريرنا طبعا فقالت بتحدي : _لا تظن للحظة إنني سأسمح لك بلمسي هز كتفيه بلا مبالاة _ومن أخبرك أنني سألمسك ؟؟ طعنها .. قتلها بأنوثتها .. فقالت بحدة : _و لماذا جلبتني إلي هنا ؟؟ ألم يكفيك ما فعلته بي ؟؟ ماذا تحاول أن تفعل ؟؟ أنا انتظر الآن رماها بنظرة باردة و هو يقول : _اذهبي لتنامي سيدرا .. فغدا لديك اختبار قال ذلك و دخل إلي الحمام بدون أن يعير اعتراضها أي اهتمام ..ضرب قبضته بجدار الحمام بغضب _أحمق ألم تكتفِ بتعذيبها لم جلبتها .. لم سمعت كلام قلبك الغبي ؟ بعد أن رأته يتجاهل وجودها و يذهب للحمام .. غضبت دون فائدة .. فخلعت عباءتها و انسدحت علي السرير بعد أن وضعت له وسادة و غطاء علي الأريكة .. عندما خرج من الحمام وجدها نائمة علي السرير و وجد له غطاء و وسادة ابتسم لتصرفها الطفولي .. جفف شعره و رمي الفوطة علي الأريكة بعد أن اخذ الوسادة و الغطاء و ذهب لينام علي السرير بقربها .. عندما شعرت بجسده يضغط علي السرير نهضت تقول باعتراض : _لا أريدك بقربي و لكنه لم يعير اعتراضها أي اهتمام و هو يجذب جسدها و يحاط خصرها بذراعيها يقرب جسدها بجسده .. قاومت بشدة كبيرة و لكن لا فائدة .. فشعرت بالوهن من مقاومة جسدها الضعيف لجسده القوي .. فقالت بحدة _لقد قلت إنك لن تلمسني رد بهمس قرب أذنها و أنفاسه تدغدغ حواسها : _لم ألمسك .. أنا احتضن جسدك فقط .. نامي فلا فائدة من مقاومتي .. و تذكري إن نومي خفيف جدا شتمته بهمس فقال لها بتسلية : _سمعت ذلك شدت علي أسنانها حتى لا تجيبه .. ثم أتاها صوت لا تعرف مصدره يقول بشوق _أنت تحتاجين لأن تكوني في هذا المكان الآن .. فكفي عن مقاومة ذلك شعرت بالغضب من هذا الصوت .. ثم هدأت فجسدها و قلبها خاناها يريدان ذراعين هذا الرجل الخائن و الماكر ادهم .. شعر بها تستكين بين ذراعيه .. و بعد دقائق شعر بأنفاسها تنتظم .. تأمل وجهها الطفولي .. وقبل وجنتيها برقة استيقظ في الصباح علي صوت تقيء .. نهض بسرعة ليجدها تعتصر معدتها .. سألها بقلق : _ما بك سيدرا ؟؟ أجفلت عندما سمعت صوته .. نظرت له لتجده ينظر لها بقلق .. غسلت وجهها بيد مرتجفة .. و هي تشعر بحلقها يؤلمها بسبب تقيئها .. جففت وجهها و هي تقول : _لا شئ .. نظر لها يريد الحديث و لكنها لم تترك له فرصة .. تجاهل الموضوع .. فان دخل معها بجدال الآن سيضيع الوقت و لن تذهب لاختبارها .. أمسك بكوب مياه و هي تقول : _اشربي هذا .. و بدلي ثيابك لنذهب للجامعة هزت رأسها بهدوء .. فلا قوة له لتجادله .. ذهب للحمام و بدلت ثيابها .. بعد دقائق كانا ينزلان الدرج معا بصمت .. وجد والدته قد صنعت طعام الإفطار .. قال بهدوء : _تعالي لنتناول الطعام فردت بهدوء معترضة و قد شعرت بالغثيان يعود لها عندما شمت رائحة البيض المقلي _لا أريد .. فقال بإصرار : _يجب أن تتناولي شيء قبل الذهاب إلي اختبارك هزت رأسها لتقول بهمس تحت أنظارهم الموجهة لها : _لا أستطيع فأنا أشعر بالغثيان .. قطب حاجبيه فنظر لوالدته التي ابتسمت له بألا يهتم كثيرا فقالت بهدوء : _لا يهم يا ابنتي .. اشربي عصير البرتقال إذا قال أدهم ببرود : _إنها لا تحب عصير البرتقال و لكن سيدرا أمسكت بالكأس تقول بلطف : _سأشربه أريد تذوقه فكر مستغربا حالتها ..إنها لا تخرج للجامعة بدون تناول طعام الإفطار .. و لكنها اليوم لا تريده .. و عصير البرتقال الطبيعي تكره شربه .. و ها هي تشربه بكل تلذذ .. نفض أفكاره و هو يراها تمسك بكتبها و تنظر له ليذهبا للجامعة .. أمسك بمفاتيحه و سار بجانبها نظر لها عندما أوقف السيارة في كراج الجامعة .. و كانت تذاكر طوال الطريق .. قال بهدوء : _متى ينتهي اختبارك ؟؟ رفعت عينيها عن الكتاب و نظرت له تقول : _سيبدأ بعد ساعة و مدته ساعتين هز رأسه بهدوء و هو يقول : _حسنا أراكِ بعد الاختبار سحبت نفسا تقول : _لقد انتظرت طويلا أدهم .. مدة ثلاث أسابيع مدة طويلة جدا بالنسبة لي و لكن سأصبر لثلاث ساعات لتخبرني كل شيء أشاح بنظره عنها بتوتر _سنتحدث بعد أن تنتهي من اختبارك قالت بقهر : _حسنا أدهم .. أراك لاحقا نظر لها و هي تخرج من السيارة .. وضع كفه علي صدره المنقبض يتساءل بقلق لمَ أشعر بأن الخطر شديد اليوم .. لقد انتهي الأمر نوعا ما .. زفر بحدة و الخوف يضرب أوصاله .. خرج من السيارة متجها لعمله .. لينهي الموضوع | |||||||||||
07-04-14, 02:40 AM | #432 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| وضعت إجاباتها علي ورقة الإجابة .. و هي تشعر بالدوار يعصف بها .. تماسكت و هي تكتب إجابتها الأخيرة .. لا مشكلة أن تخرج الآن .. لقد بقي لها نصف ساعة لانتهاء الوقت .. أعطت ورقة الإجابة للمراقب و أخذت حقيبتها و خرجت .. اتجهت لمبني الادراة لتجد سيارات من الشرطة موجودة هناك .. ظنت لبعض الوقت أنهم هنا من اجل الامتحان .. لم تعر الأمر كثيرا من الاهتمام .. و لم تريد الذهاب لمكتب ادهم في ذلك المبني .. ستتصل به و هذا أفضل .. بعد عدة رنات سمعت صوته يقول بتوتر : _هل انتهيتِ سيدرا ؟؟ قالت بإعياء : _أجل و أشعر ببعض الدوار .. هل ستوصلني ؟؟ سمعته يسأل بغيظ : _باقي نصف ساعة .. لمَ خرجت مبكرة؟؟ قالت بغيظ و هي تتجاهل الدوار : _ ما بك سيد أدهم ؟؟ إن كنت قد مللت من توصيلي فأنا لم اطلب منك ذلك .. سأعود بمفردي .. و ستجدني في بيت والدي .. لا تتعب نفسك كثيرا .. صرخ بغضب : _ سيدرا لا ... انقطع الاتصال .. فاتصلت به مرة أخري لتري ما كان يريد قوله .. لتجد هاتفه مغلق .. فلابد و أن هاتفه قد فرغ شحنه .. هزت كتفيها بلا اهتمام .. لعاودها الدوار مرة أخرى .. من الأفضل أن تعود لبيتها قبل أن تفقد الوعي هنا .. ذهبت لموقف السيارات و التي تكون موجودة لتوصيل بنات الجامعة .. إنها تكره ركوب سيارة الأجرة .. و لكن الحافلة ستزيد من دوارها .. كما أن سيارة الأجرة لن تتحرك قبل أن تكون مليئة بالفتيات .. و هذا أفضل لخوفها .. تقدمت منها سيارة فركبت بها .. لتجدها فارغة .. حدثت نفسها بهدوء ستأتي مجموعة من الفتيات الآن .. و لكن السيارة تحركت .. نظرت للسائق الذي ينظر لها من مرآة السيارة الأمامية .. قالت بقلق : _ألن تنتظر أن تمتلئ السيارة ؟؟ فرد بهدوء و هو يبتسم بلطف : _ هناك بعض الركاب .. علي بعد أميال ينتظروني هزت رأسها له بهدوء .. أبقت أنظارها خارج السيارة لتجد أن السيارة سارت بطرق خالية .. نظرت للسائق مرة أخري و هي تقول : _إلي أين ستذهب ؟؟ أوقف السيارة و لف وجهه لها يقول بابتسامة خبيثة : _عليك أن تصمتي .. لقد اصطدت الطعم يا حلوة .. و الآن يجب أن تنامي صرخت بقوة و هي تحاول فتح الباب المغلق الكترونيا .. ولكن لا فائدة .. شعرت بيده تمسك بذراعها يقول بتحقير : _لا تحاولي ذلك رفع زجاجة تشبه زجاجة العطر و رش في وجهها .. استنشقت رائحة المخدر الذي رشت في وجهها .. و بعد دقيقة من المقاومة في سحب يدها .. و لكن بدأت مقاومتها بالاستسلام .. و بدأت تري خيالات كثيرة لتغرق بعدها بالظلام انتهى الفصل ... | |||||||||||
07-04-14, 02:43 AM | #433 | |||||||||||
كاتبة بقلوب أحلام
| قراااااااااءة ممتعة للجميع ,, بتمني يعجبكم الفصلييين ,, و موعدنا الإثنين القاااااادم مع الفصل الأخييييير من روايتي الحبيبة لم يكن خداعا ,, بانتظااار آرائكم بما إنه اللقاء ما قبل الأخير لي هنا ,, لكم مني كل الحب ,, | |||||||||||
07-04-14, 03:51 PM | #437 | ||||||||||||
نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات
| قفلة مو متوقعة بصراحة هل يكون اخ صديقتها هو السبب او هو الي خاطفها!! اني اتوقع هذا الشي..سامر وميس بدأت حياتهم مرة اخرى بعد ان كان متكبر ويشفق ع نفسة بنفسة ميس حاولت جاهدة بكل الطرق لكي تكتسبة وها هي تعود الية من جديد بأصرارها وقوتها.. سيدرا حامل بطفل ادهم وهو لايعلم والان اختطفت ..كان لدية شعور ان اليوم لم يمر ع خير لكن هل الهاتف انقطع بسبب الشحن او بسبب فعل فاعل!! ننتظر حبيبتي مع الفصل الاخير | ||||||||||||
07-04-14, 09:56 PM | #440 | ||||
نجم روايتي
| فصلين رائعين وج ميلين جد وبهم كم هائل من الأحداث والحوارات اولا بدا بي سامر وميس اخير بعد ان تعدى سامر معاناته والالمه عاد وفكر ان ميس تحبه وأنها سوف تعمل اي شيء حتى تستعيد سامر حبيبها وفعلا استطاعت بإرادتها ان تعيد سامر لها وان تعيد حبه أيضاً وهناك سيدرا وأدهم وما تعرضوا له حيث انها بعد ان سمعت ادهم وما قاله فقد أحست انها فقدت جزء من قلبها وأنها شكت به وبحبه لانه لم يعترف لها يوم ولكن هل سوف تغفر له بعد ان تعرف حقيقته أبجد اقول لك سطورك تملاها نسمات ربيعية نقيه تذهلنا وتبهرنا صفحات بيت لكل قاريء يبحث عن التميز والإتقان حروفك بها للغة فريده وراقيه يسلموا الأيادي ومنتظرين منذ الان على نار شكرا | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
بقلم, خداعا, رواية, هزال |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|