آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فَرَاشة أَعلَى الفُرقَاطَة (1) .. سلسلة الفرقاطة * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          [تحميل]أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل|لـ ازهار الليل (الكاتـب : Topaz. - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          فتاة المكتبة(61)-قلوب النوفيلا-للكاتبة فاطمة الزهراء عزوز{مميزة}-[كاملة&الروابط] (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          البحث عن الجذور ـ ريبيكا ستراتون ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-14, 12:32 PM   #121

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم
- أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم .

ملاحظة : الفصل فيه الكثير من المعلومات تمهّل في قراءته


الــفــصـــل الــعـــشــرون

مـ مـ مـ مـ مـ ماهذا ؟؟؟ ، الطبيب عبد الله قد أصيب بعيار ناريٍ في رأسه ؟؟؟
مِن مَن ؟؟ ، و لماذا هو ؟؟ و هل هي العصابة ؟؟ وكيف علموا ؟؟
كانت الأسئلة في رأسي لا عدد لها ، و كانت أقدامي ترتجفان من هول المنظر ،
لم أستطع أن أبقي نظري على جسده لأكثر من ثلاث ثوانٍ ، منظره مرعب
لا أستطيع النظر على شيء مثل هذا ، و كل الناس تصرخ الرجال قد هربوا ومنهم رجال أمن الفندق و النساء قد هربن و هن يصرخن بأعلى صوتهن ، و الأطفال كانت تبكي و كان هناك من أغشي عليه من هول المنظر ،
فألتفتُّ و رأيت عصام قد ذهب مسرعاً إلى الخارج
لكي يرى من الذي يمكن أن يكون قد أطلق عليه ، و لم يهاب نهائياً ، وكيف يهاب وهو
محقق في الجرائم ؟ ، و كان قد ذهب قصي إلى الهاتف لكي يتصل مع مركز الأمن ،
ولكن رعد ... ، لقد كان يشطاط غضباً ، وجهه كان شديد الإحمرار ،
و أسنانه تكاد أن تكسر بعضها من الضغط عليها ، كان بالضبط كاللغم ، مجرّد لمسة
كافية لتفجيره ، لا أدري ماذا أفعل؟ ، و لكن لم يلبث رعد ثانية حتّى خرج من الفندق
و أخذ ينظر يمنة و يسرة و يصرخ بأعلى صوته
" أين أنت يا جبااااااااااان ؟؟؟ "
حينها ذهبت إليه ، و حاولت أن أهدئه ولكن ماذا أقول له ؟؟
و أخذ رعد يصرخ ويصرخ و كان صوته عالياً ، حينها رأيت عصام يأتي من خلفه ،
وضربه ضربةً على رقبته أوقعته جثةً على الأرض هامدة ، إنه الحل الأمثل ،
شخص بحالته لن يصمت و لن يهدأ ، و كان هذا هو الحل وكنت أعرف هذا
و أعرف كيف أنفذّ تلك الضربة ، ولكن لم أكن قادر على التحرّك شبراً واحداً
لم أتعرّض بحياتي أبداً لشيء مثل هذا ، ولا أريد ذلك ،
صرخ عصام عليّ منادياً
عصام : مـــنـــيـــر ، تعااال خذه و إذهب به إلى الجناح .
أجبرت قدماي المتجمدتان على التحرك ، و ذهبت و حملت رعد على كتفاي ،
و عدت به إلى الجناح ، و في طريقي إلى المصعد الذي يؤدي إلى الجناح المستأجر ،
رأيت قصي عائد و بدى أنه قد أخبر الشرطة ، ذهبت إلى الجناح و وضعت رعد على السرير،
ثم عدت مسرعاً إلى الأسفل ، و حينما نزلت ، كانت الشرطة قد أتت ، وها هم رجال الشرطة
قد حملوا الجثّة ، و ذهبوا بها ، و قد رسموا مكان الجثة ما يدل على مكان وقوع الحادثة ،
و كان الضابط يتكلّم مع عصام ، ثم أقتربت لكي أرى ماذا يحصل ، لكن الشرطة منعتني ،
لكن نادى الضابط و قال : دعوه يمرّ .
و أتيت و كان ذلك أمراً من عصام للضابط ، فيبدو أن لعصام مكان مرموق جداً عن الشرطة ،
و ثم أقتربت و كان عصام يتكلّم ويقول :
عصام : يجب أولاً أن نرى ما سجلته " كميرات المراقبة " .
و كان قد أتى مدير الفندق ، و قال :
المدير : يمكنكم إطلاع المحقق و الضابط فقط على ذلك .
عصام : لا مشكلة .
و قبل أن يذهبوا أتى إليّ عصام و همس في أذني وقال
عصام : (إذهب إلى منزل موسى سمير ، وصوّر ما ستراه ، ودع قصي يذهب إلى مزرعة موسى سمير و دعه أيضاً يصوّر ما سيحدث ) .
ماذا ؟؟؟ لماذا ؟؟ ألم ننتهي منه ؟ ، لماذا يريدني أن أذهب إلى هناك ؟ ولماذا يريد من قصي أن يذهب لتلك المزرعة ؟؟ وماذا يمكنني أن أجد لكي أصوّره ؟ لكن بعد كل هذا، لا يمكنني إلا أن أمتثل لأوامره .
ذهب عصام والضابط و مدير الفندق ، و ذهبت أنا وقصي بعد أن أخبرته بما قاله عصام ، إلى سيّارات الأجرة الخاصة بالفندق ، و يبدو أننا كنا محظوظين لإيجاد سيارتين أجرة بعد ما حصل ، فكلّ الناس هرعت لكي تغادر من هنا .

وصلت الآن مدخل منزل موسى سمير ، لكني أقف بعيد عند الأشجار ، فمنزل موسى سمير
محاط كله بالأشجار عدى المدخل تقريباً ، وقفت هناك ومعي هاتفي لكي أصوّر
الذي سيحصل ، مع أني لا أدري ما هو ، وانا في ذلك المكان كنت أفكّر بما حصل ،
هل يعقل أن العصابة علمت بالأمر ، إن علمت كان الأولى قتلي أنا أو أصدقائي ،
لكن لماذا الطبيب ؟؟ ، شيء غير مفهوم البتّة ، إذا أستبعدنا احتمالية أن العصابة قد
علمت بالأمر ، حينها يبقى احتمال أنه قتل لسبب شخصي ، ليس بسببنا و إلا لكان
رعد أول الضحايا ، لكن ما هو السبب الذي من أجله يأتي شخص و يطلق على
رأس طبيب ؟ الطبيب عادةً يكون محبوباً ، ولكن إن أردنا أن نربط الأمور قليلاً
فمجيئي هنا يعني أن عصام قد لاحظ شيئاً يدين هذا المكان ، و الوقت الذي كان يمكنه
ان يلاحظ شيء مثل هذا هو اللحظات التي خرج فيها إلى الطريق بعد أن رأى الطبيب
مقتول ، إذاً لابدّ أن رأى شيئاً جعله يظن أن هذا المكان له شأن بما حصل ،
لكن ما هو الشيء الذي ممكن أن يلاحظه في ذلك الطريق ، لا يوجد سوى بعض السيارات
القديمة ، و بعض المباني التي بنيت أمام الفندق و هي تبدأ ببناية قصيرة خلفتها أطول ،
حتى أطول بناية وهي من أطول المباني في هذه المدينة ، و هي للملونير موسى سمير ،
لحظة .. للموسى سمير ، صحيح ذلك هو أفضل مكان ل شخص على رأسه دون أي دليل
لابدّ أن عصام قد لاحظ شيئاً على سطح تلك البناية جعله يشك بموسى سمير ،
ولكن الصوت كان قريباً ! ، كيف هذا ؟؟ هل يعقل أنهم وضعوا قنبلة صوتية لكي تكون دليل
على برائتهم ؟ هذا إحتمال بعيد لكنه ليس مستحيل ، إذا كانت العصابة لها شأن في ذلك
حينها لن أستعبده أبداً ، و إذا كان الافتراض صحيحاً ، حينها لن يبقوا القناص في ذلك المبنى
خصوصاً و أنه سلام خطير ايضاً ، مجرّد وجوده دليل شبهة ، ومع هذه الحادثة تثبت عليه التهمة ،
لذا الطبيعي أن سيذهب لخيبأه في مكان ، و لن يرميه طبعاً لإن سلاح مثله يندر إيجاده ، حتى
على شخص فاسد مثل موسى سمير ، حينها لابدّ أن يخبّأه ، والمكانين المشهورين هم منزله
و مزرعته ، ويبدو أن عصام ظنَّ أنه سيأتي بهم إلى هنا ، تفكير رائع و قوي من عصام ،
لكن لا ، يستحيل ذلك ، يستحيل أن يقوم الشخص الذي خطط هذه الخطة الذكيّة جداً بوضعم في أماكن معروفة أنه لنفس مالك تلك البناية ، لابدّ أن يضعه في مكان ليس مشهور بأنه له ،
يجب أن أذهب إليه وحينها أستطيع أن أصوّرهم وهم يعيدون السلاح ، لكن أين ؟ وكيف سأعلم به
إن كان غير مشهور ؟ تباً لو كان الطبيب هنا لأجابني ، لكن يجب أن أجد الإجابة بنفسي ....
....
الحراس الذين يحرسون المنزل ، لابد و أنهم يعلمون بتلك الأماكن ، لكن كيف سأجعلهم يخبرونني بها ،
ما السؤال الذي يمكنني أن أسألهم إياه ، و تكون إجابته تخبرني عن المكان ؟؟
.....
وجدته ، لكن إحتمالية أن ينجح هذا السؤال ضعيفة ، أنه يعتمد على ذكاء الحارس ،
إذا كان ذكياً لن يجيب ، لحظة هل أنا غبي ؟ كيف يكون حارسٌ ذكيّ ، لو كان ذكياً لما
كان حارساً ، يبدو أنني سأخاطر و أسأل ، أتمنى أن أجد ذلك الحارس من المرّة الماضية
فسؤالي سينطلي عليه بالتأكيد ، ومن حظي أنني كنت المرة الماضية متنكراً ، لذا هذه المرّة لن يتعرّف عليّ ، ذهبت إلى المدخل ، وحينما بدوت ظاهراً لهم تقدّم أحدهم وهو ليس بذاك الحارس و بدأ
الحارس : من أنت و ماذا تفعل هنا ؟
أنا : السلام عليكم ، آآأنا كامل ، أتيت هنا لكي أسألك يا سيدي عن ما قد سمعته .
الحارس : ماذا ؟ ماذا تريد منّي ؟
أنا : لقد سمعت أن هناك عصابة تحاول أن تقوم بإحراق ممتلكات سيدي المليونير " موسى سمير "
هل هذا صحيح ؟
الحارس : من أين سمعت بهذا ؟؟
أنا : على التلفاز .
لقد بدى أنَّ الحارس قد شكَّ في كلامي و لكن قبل أن يتلكم قاطعه أحد زملائه .
الحارس الآخر : قل لهم نحن نتحداهم أن يفعلوا شيئاً ها نحن ننتظرهم هنا أو في المزرعة
في مدينة " كاليا " أو في مخزن الثمار في جنوب مدينة فطّين .
الحارس الأول : هل أنت غبي ؟ ما الذي تقوله ؟ كيف تقول مثل هذا لشخص عاميّ ؟
الحارس الآخر : وماذا في ذلك ؟
الحارس الأول : ربما يكون من العصابة و يريد أن يعلم أين هي أهم ممتلكات سيدي ،
لكي يحرقها .
الحارس الآخر : آخ ، آسف إذاً لابدَّ أن لا ندعه يخرج من هنا .
يالهذه المصيبة التي وقعت على رأسي ماذا أفعل ، كيف تطور الأمر هكذا ؟ ،
لم أتوقع أن يكون هناك حارس بهذا الغباء ، كنت أريد أستدراجه بالحديث ، لم أتوقع أن يقولهم هكذا !
ولكن قاطع تفكيي صوت أحد الحراس و يبدو أنه من أعلى منهم رتبة .
وقال : دعوه يذهب ، شخص مثله لا يملك حتّى ساعة في يده ، يستحيل أن يقدر على أذيتنا .
لا أعلم ما هذا التفكير الغبي بصراحة ، هناك ألف سبب لعدم لبس ساعة باليد غير عدم القدرة ،
لكن الحمد لله نجوت بأعجوبة عدت و بقيت أسير حتّى دخلت بالأشجار مرةً أخرى
ولا أدري كيف سأعود الوقت متأخرٌ جداً وكادت الشمس أن تشرق ، ولكن كيف سأصل
إلى ذلك المخزن ، لحظة قليلاً إبراهيم !! إن تلك المستفى التي ذهب إليها ذلك المسكين
في جنوب مديتنا فطين ، حملت الهاتف سريعاً و أتصلت عليه ، وحين ردّ دار التالي :
إبراهيم بأعلى صوت سمعته بحياتي : أيها الملاعـــــــــــــــــــ ــــــيــــــــــــــــــ ـن ،
ما الذي فعلتموه بي ؟؟ هااااااااا ، أتستهزئون بي ؟؟
أنا و قد رددت عليه بنرة عالي و صارمة : إبرااهيم ، يمكنني شرح كل شيء ، لا وقت الآن
أفعل ما سأقوله لك ، يوجد بجانب المستفى منطقة بها مخازن ، أبحث عن مخزن موسى سمير
و حينما تصل اختبأ قرب المدخل ، و صوّر السيارة التي ستدخل و صوّر أيضاً ما سوف يحملوه معهم
و إحذر أن يجدوك .
إبراهيم : أعرف ذلك المخزن ، يمكنني دخوله أيضاً سيسمحون لي .
أنا : لا ، إياك أن تقترب ، فقط صوّرهم من بعيد .
و أغلقت الهاتف لكي يعلم إبراهيم مدى جديتي بالكلام .
وحين أنهيت المكالمة أخذت أفكّر قليلاً ، لم أتوقع أنَّ إبراهيم يعلم بأمر المخزن ، لكن هذ جيّد .
ولكن المشكلة الآن كيف سأعود ؟؟
.................................................. .................................
( الراوي الآن عصام )
الضابط : يبدو أنَّ هذا التسجيل خالي من أي معلومات مفيدة ، ما رأيك سيادة المحقق .
أنا : لا أعتقد أنه أصيب من قريب ، لابدَّ أن الذي اطلق عليه قد فعلها من مكان بعيد .
الضابط : لكن هذا يناقض ما قد سمعناه منكم ، فقد قلت أنَّك سمعت إطلاق النار .
أنا : يمكن أن يفعل ذلك كتمويه سيادة الضابط .
الضابط : هذا ممكن أيضاً ، حسناً نحن لدينا ما يقارب 10 شهود ، منهم حرّاس أمن الفندق ،
و بعض الذين استطعنا أن نتوصل إليهم ممن كانوا في الفندق حينها ، سيتم إستجوابهم ،
وسوف أطلعك على نتائج الإستجواب سيادة المحقق .
أنا : سأنتظرها بإذن الله ، و سأحاول قدر الإمكان البحث عن طرق خيط ، لكن أطلب منك
أن تخرج من النزلاء من الفندق .
الضابط : كيف هذا ؟ ربما يكون القاتل بينهم .
أنا : لا يا سيادة الضابط القاتل قد أطلق من الخارج ، الطبيب أصيب برأسه ، وهو خارج من الفندق ،
يستحيل أن يتم ذلك إلى من الخارج ، ومنذ تلك اللحظة لم يدخل أحد الفندق غيركم .
الضابط : لست مقتنعاً تماماً ، لكنّي سأحترم رأي خبير مثلك .
و بدأت أستجوب مدير الفندق بعد ذلك وهذا ما قد حصل :
أنا : أيها المدير ، هل تشكُّ بأحدٍ معين .
المدير : آآ آ لا ، أنا لا أشكُّ بأحد ، هذه حالة قتل ما شأني بها .
أنا : لكنّها تمّت في فندقك .
المدير : ولكن المراد فيها شخص من خارج فندقي إنما هو أتى زيارة .
أنا : لكن يمكن أن هذا الضيف كان مجرّد ضحية عشوائية ، ويكون المقصود بها هو
تدمير نجاح فندقك ، فلن تأتي الناس على فندق يقتل فيه النزلاء .
المدير : آآ .. آآآ.. لا أدري لا اشكُّ بأحد .
أنا : أأنت متأكد ؟ ، ألا يوجد من يكنّ العداء لك ؟
المدير : يوجد ... آ ي يي .يوجد ..ل .. لكن .ل .. لا أريد إتهام أحد .
أنا : إذا تسترت على مجرم ستصبح شريك بالجريمة .
المدير : حقاً ؟ لكنّي لم أفعل شيئاً ، لا اريد أن يحصل هذا لي ، ماذا أفعل يا حضرة المحقق ؟
أنا : قل لي في من تشكّ و سأتحقق أنا بنفسي .
المدير : يوجد هو ... هو.......
أنا : قل لا تخف لن أخبر أحداً حتّى أتأكد .
المدير : هو م ..موسى ..سمير .
يا إلهي ، ألن يبتعد عنّا هذا الرجل . فقلت مسرعاً
أنا : أأنت متأكد ؟؟؟
المدير : هو يكرهني لكن لا أظنه سيفعل هذا ..
أنا : هل حقاً لا تظنه سيفعل هذا ؟؟
المدير : ....ل .. لا.. لا أدري .
أنا : لماذا يكرهك ؟
المدير : ذ .. ذلك لإني كنت مدير فندقه سابقاً ، ولكن حينما أتاني عرض مغري أكثر من
مالك هذا الفندق ، أردت أن آتي لهذا الفندق و أعمل له كمدير ، لكن موسى سمير ، أبغضني
لإني سأتركه العمل في فندقه ، ولكنه لم يقبل أن يرفع من راتبي ، بحيث يصبح مثل ذاك ،
و قال لي أنه لا يحبُّ أمثالي ، وقال أنه لا يسامح من يخونه . لكنّي كنت أظنها كلمات غضب
ستذهب حينما يسكت عنه الغضب .
أنا : حسناً إذهب الآن .
و حينها صعدت إلى الجناح الخاص برعد وقصي ، لكي أطّمئنَّ على رعد ، فقد خشيت أن
تكون ضربتي تلك قد آذته ،
وحينما صعدت و فتحت باب الجناح وجدت رعد على السرير وما زال مغشياً عليه ،
الأفضل أن أتركه هكذا الآن . ولكن إذا أستيقظ ووجد نفسه هكذا سينصدم وحينما يتذكر
سوف يقوم بعمل إزعاج ، ربّما يجب عليّ أن أربطه ، وفعلاً ربطته بحبل قد وجدته بالفندق ،
فعلاً آسف يا رعد ، ولكن إن لم تتحكم بأعصابك ، فلا مكان لك بهذه الحرب ، إصبر قليلاً
حتّى تهدأ .
ثمَّ سمع صوت رنين هاتفي ، فأخذته ورددت عليه :
أنا : السلام عليكم .
منير : وعليكم السلام ، أين أنت أنا واقفٌ هنا تعال وأرجعني إلى الفندق .
أنا : هل صوّرت ما حصل ؟
منير : حصل الكثير سأقول لك حينما تأتي .
أنا : حسناً ها أنا آتي .
وفعلاً نزلت و ركبت سيارتي و ذهبت إلى منزل موسى سمير لأعيد منير ، وفي الطريق
كنت أفكّر في منير ، صديقي العزيز .. لا أدري ما الذي قد أدخله بهذا الأمر
لكنّي واثق أن أحد من يعرفهم منير له شأن بالعصابة ، لكن لا يمكنني أن إتهم أحد بعد ،
منير ... إنه ذكي جداً جداً ، إنه يفوقني بدرجات ، لكنّه لا يعلم كيف يعمل عقله بشكل سليم
لقد كان ذكياً منذ أن تعرّفت عليه ، و كان الذكاء ظاهر عليه ، لكن خجله و جبنه كانا يمنعانه
غالباً من إظهار ذكائه ، أنه خجول حقاً ، كثيراً ما كان يعلم الإجابة على سؤال المعلّم ولكنه
يفضل السكوت على الإجابة ، يفضل أن يصمت على أن يجيب خوفاً من أن تكون إجابته
خاطئة ويحرج ، مع أني لم أره قط يجيب خطأ طول دراستي بالجامعة ،
منير يحتاج حقاً لصقل ذكاءه ويحتاج أن يتخلص منير من جبنه ، كم أودُّ أن آخذه لمنزل جدّي في الجبل في وسط الغابة ، إذا جلس مع جدّي لمدة شهرين ستكون كافية لجعله أذكى بمئة مرّة ، و سيتحول كل جبنه إلى شجاعة إذا عاش بالجبل سيجبر على ذلك ، فهناك يوجد الكثير
من الحيوانات الخطرة ، إذا عاش بينها لمدة ، ستزول منه خصلة الجبن ، حينها فعلاً
سأحزن على العصابة ، لكن يمكنني تخيل كيف سيكون منير إذا صقل ذكائه ،
و ذهب الجبن منه ، و معه جسده الرياضي ، سيصبح شبه مثالي ، آخٍ يا منير ،
كم أحزن عليك ، أنا اعلم أنَّ ما قد واجهته و أنت صغير كان سبب جبنك و ضعفك المعنوي
و لكن لابدَّ أن تتخلص من ذلك ، فعلاً أنت متشابه مع معاوية ولكن هو قد حصل على فرصة
أكبر بكثير منك ، ربما ذلك هو الحظ ، معاوية منذ صغره كان ذكياً جداً و كان أبواه كذلك ،
ولذلك أنتبها لذكاء إبنهما و قاما بتنميت عقل إبنهما ، وكان النتيجة خارقة ، من يصدق
أن مجرّد طالب بالجامعة مثله مثلي أنا ومني ، يكون هو الذي يتكب أسئلة إختبار الذكاء العالمي !
لقد دخل معاوية الإختبار القديم وهو في سن السابعة ، وقد حصل على درجة كاملة ، والتي
لم يحصل عليها أي أحد قبله ، من وقتها تم عرض عليه مشاريع خيالية ، لقد كان هناك الآلاف
من رجال الأعمال و أصحاب الشركات يريدون أن يتبنوه ليعمل لديهم ويقوم بتطوير أعمالهم ،
ولكن الخصلة التي كانت بمعاوية بمعاوية و التي كانت تمنعه من كل هذه الأمور هي ،
إرادته ليحيى حياة طبيعية ، لم يكن يريد أن يكون مميزاً ومشهوراً ، كان يكره الشهرة
و لفت الأنظار ، كان يريد أن يحيى كبقية الطلاب ، و مع العلم أنه كان بمقدوره أن
يكون مليونير في سنة ، ولكنه أراد أن يحيى بشكل طبيعي مثل أي شخص طبيعي ،
لكن ذكائه يطغى ، فكان إذا أراد أن يعمل أو يساعد بشيء ، كان يجعل منه شيء
لا يصدق ، حنيما أراد أن يعمل في إحدى المصانع كعامل يصنع المشروبات ، من أجل كسب المال ، مع أنَّ أبواه وضعهم جيّد وهو كذلك ، ولكنّه يحبُّ أن يشغل وقته ، كان فقط يقوم بتقديم الشاي والقهوة للمدير ، وبعد إسبوعين من ذلك ، كان قد أستطاع أن يفهم كيفية علم المدير من خلال مراقبته وهو يعمل من بعيد ، و كان المدير قد درس 6 سنوات من أجل هذا العمل ، بل اصبح معاوية يشور على المدير بالعمل ، حتّى
إنتبه مالك الشركة ، وعرض على معاوية أن يعمل لديه براتب ضعفي راتب المدير ، ولكنّه رفض ذلك ،
و قال " لا أريد أن أكون سبب في فقدان هذا الرجل عمله " و أشار على المدير ، وبالتأكيد حينما أراد أن يعمل كمحاسب ، بلا شك قد تدخل ذكائه ، و أنا متأكد أنه قد أبدى تطوّر هائل بالشركة ، وشيء طبيعي أن يبدأ بجذب الإهتمام من باقي الشركات ،
ياااه معاوية ومنير مستوى ذكائهم عالي ، أنا أؤمن لو أنَّ منير قد حصل على نفس فرصة
معاوية لكان أذكى منه ، لكن ما تلقاه من أذى وهو صغير ، كيف ليتيم أن يحظى بفرصة ليطوّر نفسه ؟
....
وصلت إلى منير و ها قد ركب معي ..
و بدأت بالقيادة عائداً إلى الفندق و في الطريق دار بين و بين منير الآتي :
أنا : ماذا حصل يا منير ، هل صوّرت ما حصل ؟
منير : أولاً دعني أشرح لك ما توصّلت إليه .
أنا : تفضّل .
و بدأ يشرح لي ما توصّل إليه ، و ما كنت إلا لإندهش مرةً أخرى ، يالذكائه ،
أنا لم أستطع أن أتوصّل لهذا إلا بعدما رأيت القناص على سطح البناية ، و إلا لما خطر ذلك
ببالي أبداً ، ولم يخطر ببالي أبداً أن يتوصّل لهذا و ان يبتعد كل هذا البعد بتفكيره و الذي لا أشكّ في صحته أبداً ، أنا لم أستطع إلا توقّع أنه سيأتي إلى المنزل أو إلى المزرعة ، فعلاً أنه أذكى منّي بكثير .
و أنهى كلامه بالتالي
منير : و يفترض الآن أن يتصل عليَّ إبراهيم .
أنا : أنت كما عهدتك دائماً تفاجئني بذكائك ، لكن أتظنّ إبراهيم قادر على هذا ؟
منير : لا أدري ، لكن هو الأمل الوحيد .
أنا : نعم إذا أتى بالتصوير و هم يدخلون سلاح القناص في هذا الليل ، سيكون إثباتاً شبه كافياً
عليهم ، خصوصاً , و أنًّ الزاوية التي أتت منها الرصاصة تشير إلى بنايتهم .
منير : لكن لماذا يفعل موسى سمير هذا إلى طبيب إبنه ؟
أنا : هذا الذي يحيّرني و لا أجد له أي إجابة ابداً ، لا أفهمه أبداً .
منير : لقد خطر ببالي أنه قد أساء معالجة إبنه .
أنا : ربّما ، لكنّي أستبعد هذا ، فهو كما سمعنا عنه مشهور وماهر ، لا أظنّه سيخطأ بسهولة .
وفي طريق عودتنا في وقت شروق الشمس ، و إذ بشخص على جانب هذا الطريق الموحش ،
والذي لا يوجد فيه كائن حي ، و إذ بي أرى شخصاً واقفاً يرفع يده ، وكأنه يطلب منّا أن نقف
لكي نوصله ... ، ثم سار حتى أصبح في منتصف الطريق لكي يجبرنا على الوقوف و مساعدته .





جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى


الفصل الواحد وعشرون سيتم رفعه يوم الثلاثاء ليلاً بإذن الله ....
...



س1 : ماذا رأيك بذكاء منير ؟
س2 : ما رأيك بمعاوية ؟
س3 : هل سينجح إبراهيم ؟؟
س4 : هل أعجبك نقل الراوي ؟
س5 : ماذا سيفعل رعد ؟
س6 : كيف سيعود قصي ؟



شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و بإذن الله سيتم رفع الفصل الواحد وعشرون يوم الثلاثاء ليلاً بإذن الله
هذا الفصل قد وضعت فيه كثير من التفاصيل ، أتمنى أنها لم تكن مبهمة
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-11-14, 01:26 PM   #122

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم
- أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم .

ملاحظة : سيتم تعويض قصر الفصل في الفصل القادم .


الــفــصـــل الواحد و الــعـــشــرون



أضطررت أن أقف السيارة لكي أرى من هذا الذي يقف هنا في هذا الطريق الموحش ،
الذي يكاد يخلوا من الحيوانات ، من هذا ؟ وكيف أتى إلى هنا ؟ حين وقفت نظرت إلى منير
و كان كما توقعت كان قد توتّر ، ولا ألومه بصراحة فالذي نحن فيه يصيبنا بالتوتر ،
لكن لا يعتبر شيء بالنسبة للتوتر الذي يصيب منير ،أوقفت السيّارة و إلتفت لمنير و إذ
به يقول لي : " لا تفتح النافذة ، لربما يكون من قطّأع الطرق "
لقد عادَ منير إلى عادته السيّئة حينما يتوتّر يخرج بإستنتاجات غبية ، كيف بالله عليه يكون
قاطع طريق و الأرض حولنا مفتوحة على مدّ البصر ، ولا يوجد اي أحد ، يمكننا
رؤية كل شيء على بعد الآلاف المترات ، الأرض حولنا مسطحة تماماً ، كيف سيكون
قاطع طريق لوحده ، و أنسيَ أيضاً أنني أعمل في مجال التحقيق وهذا من الأمور التي
أتعامل معها في العمل ؟ آخٍ من منير حين يتوتّر ، أياً كان ، نزلت من السيّارة
قبل أن يأتي ، وقد رأيت أمامي ،
ماذا !!! ... هل هو .... !!! مستحيل ...!!!!!!! ، لكن أنه هو الذي يظهر على التلفاز !!
لكن ... كيف يكون موسى سمير هنا ؟؟!!! ، ثم قطع صوت تفكيري صوته ،
موسى : أنا أعتذر بشدّة على فعلته ، لم أكن أريد أن اقف في طريقكم ولكنّي أحتاج ليوصلني أحد .
أنا : وماذا أتى بك إلى هنا ؟
موسى : سأخبرك بكل الذي حصل ، لكن هل يمكنني قول ذلك و أنا في السيّارة ، أعدك
سأدفع لك ما تريد من المال ، لكن أرجوك ساعدني في هذا الطريق الموحش .
حينها أخذت أنظر في هذا الطريق ....






بالله ما الذي أتى بشخص مثله في مثل هذا الطريق ؟؟؟ ،
حينها نزل منير أيضاً من السيّارة وكان قد تفاجأ بشدّة حين رأى موسى واقفاً هنا ،
ولكن كانت نظراته التي لم تختلف عن نظراتي ، نظرات إحتقار ، فقد قتل هذا الشخص
الطبيب عبد الله ، كيف يمكنني مساعدته ، لكنّي إلتفت إلى منير ونظرت إليه نظرة أقول بها
دعه يركب ونسأله في السيّارة حتى نوقعه بالكلام ، فيكون شهد على نفسه ، وكالعادة منير ذكي ،
لقد فهم أكثر مما أردت إيصاله ، فقد رأيته قد أخرج هاتفته الخلوي ، و قد فهمت من تلك الحركة ،
أنه يريد أن يسجّل صوت موسى أثناء الكلام ، لعله يعترف ، و كيف لن يعترف وأنا من سيكلّمه ،
التحقيق تخصصي .
حينها قلت لموسى إركب ، ركبت أنا في مقعد السائق ، وركب موسى خلفي ، و ركب منير بجانبه
إحتياطاً ، و قمت بتشغيل السيّارة ، و بدأت بالسّؤال
أنا : ما الذي أتى بشخص مليونير مثلك إلى هنا ؟؟
موسى : لقد كنت أركب سيّارتي و معي السائق الخاص بي ، ولكن في منتصف هذا الطريق ،
أوقف السائق السيّارة ، و نزل منها ثم أنزلني منها بالقوّة ، و رفع عليّ مسدساً ، وهددني
إما أن يطلق عليّ النار ، أو أقوم بكتابة وصل مالي له بقيمة عالية جداً ، و رجل مثلي في
الأربعينيات من عمره ، كنت خائفاً جداً ولم أتردد فكتبت له مبلغ ضخم جداً ، و لكن ذلك الحقير
غادر دون حتّى أن يترك معي هاتف أو أي أداة تمكنني من الإتصال بمنزلي .
و هكذا إنتهى كلام موسى سمير ، حينها أوقفت السيّارة و ما زلنا في نفس الطريق ، وقلت
أنا : منير ، أنزله .
موسى : لحظة ، لماذا ؟ ماذا فعلت ؟
حينها أجبت أنا : لا أريد أن أساعد شخص كاذب مثلك .
منير : أتظننا أغبياء لنصدّق مثل هذه القصة ؟
موسى : حسناً .. حسناً ، سأخبركم بما حصل ... ولكن .
أنا : إن لم تقل ما قد حصل سأنزل هنا .
موسى : ولكن ، إن قلت لكم فستتعرضون للخطر ، فما قد حصل معي ليش بشيء يمكنني قوله لكم .
منير : ألم تكتفي بالطبيب الذي قتلته اليوم ؟
وكانت تلك الكلمات كالصّاعقة صعقت موسى ، لم أرضى عن هذه الطريقة للحديث ، لكن
في نفس الوقت ربّما تأتي بنتيجة . والذي حصل ، بمجرّد أن نطق منير بتلك الكلمات قال موسى
موسى : لااااا ، لست أنا صدقني ، أنا لم أرد ذلك ، لكن كيف علمت بالأمر ؟ هل أنت من العصابة ؟
أنا سريعاً : أيُّ عصابة ؟؟
موسى :أنتم عصابة لعبة الجحيم .


لحظة لحظة لحظة ..... حقاً أحتاج دقائق لكي أفهم الذي يدور هنا .. ما هذا كيف .. لا يوجد
غير إحتمال واحد .... لا يمكنني أن أصل إلا أنَّ موسى سمير متورّط بلعبة الجحيم مثل منير
لكن هل يعقل ذلك ؟ ولكن مع كل هذه الأفكار التي هبطت عليّ مرةً واحدة كالمطر في رأسي ،
كان منير قلقاً وهذا قد كان ظاهراً على وجهه ، ولكن ما فاجئني هو سبب قلقه ..
فقد تكلّمَ مباشرة وقال
منير : وهل سيذهب سلاح القنّاص إلى المخزن ؟؟
موسى : نعم ، كما طلبتم .
لقد كان منير قلقاً على إبراهيم ، فقد حمل الهاتف الذي سجّل كل كلمة قالها موسى سمير ، و إتصل
مباشرة بإبراهيم .... و أخذ يقول .. رد ...رد .... أرجوك رد ....
و إذ بالهاتف يرد عليه :
منير : إبراهيم ، هل أنت معي ؟؟؟
صوت غريب : أأنت صديق المرحوم ؟
سقط الهاتف من يد منير رجع رأس منير على كرسي السيارة و وجهه تجمّدت ملامحه ،
ألتقطتُ الهاتف سريعاً ، و قلت
أنا : إبراهييم ؟
و لكني سمعت بصوت منخفض و كأن المتكلم يكلّم شخص آخر بجانبه ويقول له
" ما هذا لقد تغيّر صوته ، ألم تقل لي فقط منير "
ما هذا الذي سمعته ؟ .. هل يعقل .. فصرخت بالهاتف
إبراااااااااااااااااااااا اااااااااااهــــــــيــــ ــــــم
فسمعت على الجهة المقابلة نفس ذلك الصوت البعيد الذي لا يكلّمني أنا
" هات الهاتف يبدو أنه قد غضب " ، ثم إقترب الصوت و سمعت
؟؟؟ : نعم نعم ، ماذا تريد يا عصام ؟
أنا : ماذا قلت لمنير لكي يغشى عليه ؟
إبراهيم : لقد جعلت صديقي يكلّمه لكي يبدو وكأنني قد تم إمساكي و قد قتلت هااا ، ما رأيك
بهذا المقلب ؟
....
كدت أن أكسر أسناني من كثر غيظي و لكن كان إلا أن قلت
أنا : إبراااااااااااااااهيم ، سيكون موتك على يدي ، فقط إنتظر حتّى أمسكك .
و لكن ما غاظني أكثر أنَّ إبراهيم اخذ يضحك ...
تمسّكت أعصابي و قلت له
أنا : ما الذي حصل معك يا مهمل ؟
إبراهيم : ها ، أنا نعم حين ذهبت قد وجدت صديقي العزيز رامي ، الذي كنت قد تعرّفت عليه
في زياراتي إلى منزل موسى سمير ، و قد ذهبت إليه و أخذني في جولة في المخزن ، تخيّل
لديهم أسلحة ، لقد تصوّرت مع سلاح القناص و مع الرشاش ، سوف اريك كم هي الصور رائعة ،
خصوصاً تلك الصورة مع القناص كانت مذهلة ، لم أكن أعلم أنهُ طويل لهذه الدرجة .
ياااااااإلهي ، كم إبراهيم غبي ، لا أصدق أنه قد حصل على مركز ثمان مئة و خمسين ،
إنه لا يستحق حتّى المركز رقم ألفين ، لقد تصوّر هذا الغبي مع دليل الجريمة ، يا إلهي
لقد ثبت عليه دليل ، إن قام أحد بالإبلاغ عنه فسيصبح أحد المشتبهين ، بل سيصبح الأنسب
فقد خرج قبل فترة من دخول الطبيب ، لكن الحمد لله أنَّ هذا موسى سمير هنا ، سوف نثبت
دليل براءة إبراهيم منه ، يا إلهي كم إبراهيم غبي ، أغلقت الهاتف بعد أن اخبرته بأن يعود ،
و أيقظت منير الذي كان شبه مغشياً عليه من الصدمة بعد أن أخبرته بما حصل ، وكان
سينفجر من الذي سمعه منّي ، و أخذ يقول
" و أنا الذي كنت حزين عليه ، لا آبه الآن حتّى و إن قتل "
ولم تكن تلك إلا كلمات سعادة بالحقيقة ، فقد سعد حتّى و إن بان العكس ، فقد أصبح سعيداً
حين علم أن صديقه بخير ، و ثم إلتفتنا إلى موسى الذي سبقنا بالكلام
موسى : هل هذا إبراهيم المضحك ؟
أنا : نعم للأسف ، لكن المهم الآن من أين تعلم بالعصابة ؟
موسى : ألستم ..
أنا : أجب .
موسى : لقد استلمت الحقيبة منكم ..
منير : لا تقل منا نحن .
و قد إرتبك موسى من كثرة الكلام و كثرة الأمور التي تداخلت مع بعضها البعض ، لكنه
قال في النهاية : لقد استلمت حقيبة سوداء من .. ، تهددني بقتل أبنائي إن لم أتبع أوامر اللعبة ،
لكنّي حينها لم ألقي بالاً لما أتاني وظننته مجرّد تهديد من بعض الأشخاص الذين يغارون من نجاحي ،
لكن بعد إسبوع أختطف أبني الصغير ، وأتاني تهديد إن لم ......






جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى

الفصل
الثاني والعشرون سيتم رفعه يوم الثلاثاء ليلاً بإذن الله ....



أسئلة للقرآء :

1- هل كنت تتوقع أن ذلك الرجل هو موسى سمير ؟
2- ما رأيك بمزاح إبراهيم ؟
3- ماذا تتوقع سيحدث ؟






شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و بإذن الله سيتم رفع الفصل الثاني والعشرون يوم الثلاثاء ليلاً بإذن الله
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-11-14, 01:31 PM   #123

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
ALARM الــفــصـــل الثاني والــعـــشــرون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم

- أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم .




الــفــصـــل الثاني و الــعـــشــرون



قال في النهاية
موسى : لقد استلمت حقيبة سوداء من .. ، تهددني بقتل أبنائي إن لم أتبع أوامر اللعبة ،
لكنّي حينها لم ألقي بالاً لما أتاني وظننته مجرّد تهديد من بعض الأشخاص
الذين يغارون من نجاحي ،
لكن بعد إسبوع أختطف أبني الصغير ، وأتاني تهديد إن لم أنفذّ المهمة التي ستأيني بعد يوم ،
سيتم قتل إبني و تصوير جثته و نشرها على الأنترنت ، حينها خفت كثيراً
و بقيت إنتظر المهمة
حتّى أتتني في اليوم التالي وكانت المهمة تطلب منّي عدّ درجات المبنى
الخاص بي الذي يحمل
الرقم 99 ، و الذي بني له أضخم درج في دولتنا من أجل أن يكون تصميم مبتكر ،
و بالفعل ذهبت
و عددتهم 9 مرّات ، و كان عددهم 1249 درجة .
أنا : ولماذا عددتهم انت ؟
موسى : لقد كان من شروط المهمات ان اقوم بها بنفسي ، حتى الحقيبة التي بها قنبلة موقوتة
كان يجب أن أتخلّص منها بنفسي ، ولذلك كنت خائفاً جداً من أن أخطأ في عدّ الدرج ،لذا
قمت بالتكرار 9 مرّات ، لكي اكون على يقين ، و طبعاً درج يأخذ شكل دائري مثله ، كان عدّه
صعباً جداً جداً و لقد كانت مهمّة منهكة نفسياً بشكل كبير جداً جداً ، و بعد أن أنهيتها ، عاد إبني .
منير : كيف أخبرتهم عن عدد الدرجات ؟ هل لديك طريقة تواصل معهم ؟
موسى : لا ، كانت الطريقة هي كتابة عدد الدرجات على الشاشة الضمخة التي فوق مباني ،
لمدّة يوم كامل .
منير : أهذا كان سبب ظهور ذلك العدد الذي أثار ضجة أعلامية وقتها عن سببه ، المشهورين
أمثالك كل ما يحدث لهم يحدث ضجة أعلامية أياً كان أكمل .
موسى : و بعد ذلك أصبحت تأتيني مهمات من ... من أنتم ؟
أنا : أكمل .
موسى : حسناً ... أصبحت تأتيني المهمات ، مهمة تلوَ المهمة وكانت آخر مهمة أتتني ، هي
السماح لأحد الأشخاص بأن يصعد على سطح مباني الذي قريب من الفنادق الفخمة ، و عدم تفتيشه ،
أو التحقق مما يحمل ، ولم أكن أعلم أبداً أنه سيقتل الطبيب الذي يعالج إبني ، و لم أكن أعلم أنه
قنّاص و يحمل ذلك السلاح معه ، ولقد علمت بذلك بعد أن حصلت الجريمة ، فقد أتتني حقيبة
اليوم أو ربما يجب أن أقول البارحة بما أن الشمس قد أشرقت ، أتتني حقيبة بعد أن غادر
إبراهيم منزلي تطلب مني أأمر حرّاس مخزني الذي في جنوب المدينة أن يسمحوا للسيّارة التي
ستأتي وبها سلاح بالدخول ، و تأمرني أيضاً بأن آتي إلى هنا بسيّارتي و أنا أقودها و أن أسلّمها
للشخص الذي سأجده هنا و أسلّم معها كل ما أضعه في جيبي ، لذلك لم أحمل أي شيء معي ولا حتّى
هاتف ، و فعلاً حينما أتيت إلى هنا كان يوجد هنا شخص ملثّم حينما نزلت
من سيارتي أبعدني بسرعة وركب فيها و انطلق فيها بعيداً ، و حينما نظرت على حالي لم أدري
كيف سأغادر هذا المكان ، و بقيت أنتظر سيّارة لكي تحملني من هنا .
أنا : أعدت للكذب ؟ كيف إنتظرت كل هذا الوقت في هذا المكان و ملابسك نظيفة تماماً ،
الغبار المتطاير وحده يكفي لكي يجعل ملابسك متسخة جداً .
موسى : لا ، لا أكذب صدّقني ، لكن ما حصل أنه كان معي مطعف كبير ، إستخدمته لكي أحمي
نفسي من الريح الشديد ، وبقيت معي ولكن قبل أن تأتوا مرّت سيّارة حمراء كان يقودها مجموعة
من الشباب الذين بدى أنهم ليسوا مسالمين ، فتوقفوا لي ، و قلت لهم أحملوني معكم و أعطيكم
المال الذي تريدوه و أخذت أقول لهم أنني المليونير موسى سمير ، و لكن ما كانت ردّت فعلهم
إلا أن أصبحوا يقهقهوا من الضّحك و أخذوا يقولوا :
" أنت ملوينير لا تضحكني " و آخرٌ يقول "يا رجل إكذب كذبةً تصدّق " و آخر يقول
" أنت لص والدليل هي الملابس التي سرقتها و ها أنت ترتديها " .
و بعد أن سخروا منّي قاموا عليّ يفتشونني لكي ينهبوا أي شيء معي ، و لم يجدوا غير المطعف
الكبير الذي معي ، فأخذوه و إنصرفوا ، و لم ألبث حتّى رأيتكم .
ثم إلتفت إليّ منير وكأنّه يسألني هل تجده صادق ؟ ، وبالنسبةِ لي أنا متيّقن مئة بالمئة
من صدقه ، لكن المشكلة ماذا سنفعل الآن ؟ هل نقول له من نحن ، وهل حينما نوصله إلى منزله
سيتركنا نذهب بعد أن كشف لنا سراً يكفي لقتله ، و لكنّي قلت لمنير بعد أن فكّرت بالأمر
أنا : حسناً ، سنأخذه الآن معنا إلى منزلي ، وفي الطّريق سأمرُّ على الفندق لآخذ رعد ،
و إبراهيم في طريقه إلى منزلي ، لم يبقَ إلّا قصي ، من الجيد أنه إشترى ذلك الهاتف من الفندق .
رفع منير هاتفه لكي يتصل على قصي ، ولكن لم يلبث حتّى أنزله مرةً أخرى فبادرت بالسّؤال
أنا : لماذا أقفلت الهاتف ؟
منير : لقد كانت الإجابة من شركة الإتصالات أنَّ الهاتف خارج التغطية .
أنا : يا إلهي لم أفكّر بهذا ... لكن لحظة كيف علم قصي أين هي المزرعة ؟ ،
فحتّى أنا لا أدري موقعها بالضبط .
منير : ولا أنا ، لكنّي حينما سألته عن ذلك أجانبني قائلاً :
" لا تخف هل نسيت أنني قد سكنت هذه المدينة أربعةَ سنين ، سأصلُ بطريقةٍ ما "
و ذهب .
أنا : لدينا مشكلة الآن .
و بدأتُ افكّر أنا ومنير كيف سنصل إليه ...
.....
.....
.....
لكن قطع الصمت صوت موسى وهو يقول بصوت منخفض
موسى : هل تقصدون مزرعتي ؟
يااااااااااااااااااه كيف نسينا أن مالك المزرعة جالسٌ معنا ، يبدو أنَّ ما قد حصل معنا قد
جعلنا لا نفكّر بشكل سليم ، لا ليس هذا فقط ؛ نحن أيضاً مستيقظين منذ صباح اليوم الماضي ، لم ننم
و لو دقيقة ، و يا ليت كان اليوم طبيعياً كل ساعةٍ منه كانت متعبة و كأنها شهر ، فعلاً نحن منهكين ،
ولكن لا يمكنني أن أظهر هذا التّعب لمنير ، فهو يعتمد عليّ في هذه اللحظات ، مهما حصل معي
يجب أن أبقى متماسكاً واثقاً أمام منير .
وبعدَ أن سمعنا ما قاله موسى ، أجبتهُ
أنا : لا أصدّق أننا نسينا أنكَّ معنا ، نعم إنها مزرعتك قل لي ، ما هو رقم الهاتف الثابت
الخاص بالمزرعة ، فكلّ xxxx في هذه المدينة له هاتف ثابت منفصل عن شركات الإتصال ،
يمكننا الإتصال بهم .
موسى : ليس لدي مشكلة في إخباركم به ، لكنني ...
منير : ما بك ؟
موسى : لا أحفظه ...
منير : ولماذا أنت مرتبك إلى هذه الدرجة .
و بعد أن قال منير هذه الجملة انطلقت بالسيّارةِ مرةً أخرى و موسى ما زال معنا ،
فيمكننا إكمال بقية الحديث أثناء القيادة ، أصبح الأمر واضحاً الآن .
وفعلاً أجاب موسى سؤال منير
موسى : أنا لا أعلم من أنتم إلى الآن ، ولا أدري كيف تعلمون بأمر إبراهيم ، وأمر القتل ،
ولقد كشفت لكم أمري ، وبعد كل هذا لا تريدني أن أتوتّر ؟
فضحك منير ، ياااه طيلة هذا اليوم العصيب لم أسمعه يضحك أو يبتسم .
ثم أجاب منير : سنخبرك فيما بعد ، لكن يمكنني أن أقول لك أننا لسنا أعدائك ، أعلمُ أنَّ هذه
الكلمات غير كافية لإزالة الشبهة عن أمرنا ، لكن هذا ما يمكنني قوله لك .
موسى : حسناً ، بصراحة لا يبدو بأنّكم من العصابة ، ولا يبدو لي بأنكم مجرمين ايضاً ،
لكن سأرضى بما قلته إلى حين تفسير الأمر ، لكن ما أريد قوله لكم أرجوكم ..
منير : لا تخف لن نقول لأحد ما قلته لنا .
أنا : المهم الآن أخبرنا برقم هاتف أي شخص يمكنه أن يخبرنا رقم الهاتف الثابت الخاص بالمزرعة .
منير : ياااه كدت أنسى الأمر ، نعم هاتِ أي رقم .
موسى : أنا أحفظ رقم زوجتي فقط .
فأعطى منير الهاتف لموسى لكي يتصل بزوجته ، وكنت قلقاً بعض الشيء من أن يقول أموراً
كساعدوني أو إتصلوا بالشرطة أنا مختطف ، لكن كانت مكالمته عاديّة جداً ، فكل ما قاله هو
أن طمأن أهله عليه ، و أخبرهم أن لا يقلقوا عليه ، و طلب الرقم منهم ، و بعد أن أحضرَ الرقم
قام منير بالإتصال عليه و أعطى الهاتف ثانيةً لموسى سمير بعد أن أفهمه أن يقول لهم ، أن هناك
شخص على باب المزرعة إذهبوا إليه و أدخلوه و أحسنوا معاملته ، وفعلاً إتصل بهم و أخبرهم بذلك
فأجابوه بأنّهم سيفعلوا و حينا يدخلوه سيتصلوا بسيدهم – موسى سمير – على
هذا الرقم لكي يخبروه بأن الأمر تمّ . و أخذنا ننتظر وننتظر وننتظر
و قد طال الإنتظار ، و بعد فترة ليست بالقصيرة رنّ هاتف منير ،
فأعطاه منير لموسى ، فردَّ موسى عليه وكانت إجابة حرّاس المزرعة لسيّدهم كالتالي :
" سيدي ، لا يوجد شيء حول المزرعة نهائياً ، و قد قمنا بتفتيش المكان بشكل كامل ،
و قد سألنا أصحاب المزارع المجاورة إن رأوا أحداً قد أتى ، كلّهم أجابوا بالنفي يا سيدي "
.....







جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى



1- ما الهدف من المهمة التي وجهت لموسى سمير الخاص بعدّ الدرج ؟
2- أين قصي ؟
2.5- ما رأيك بالتصميم الجديد ؟ وهل تريد أن تراه على الفصول القادمة أم لا ؟
3- هل موسى سمير جيّد أم سيّء ؟
4- هم الآن في صباح أيّ يوم ؟ هههـ



الفصول ستصبح تنزل بشكل إسبوعي يوم الثلاثاء وذلك بالإتفاق
مع قائدة فريق الروايات ، و كتعويض مني على هذا الأمر
سأزيد من عدد صفحات الفصل من 5 صفحات إلى
7 أو 8 حسب الوقت و الضغوطات ،
و أيضاً عمّا قريب سيتم رفع فصل خاص يتكلّم عن شخصيات الرواية
و لا يتعلق بالأحداث الحاليّة و ذلك كهدية مني لكم يا متابعين الرواية الأعزاء
♥♥♥♥♥♥

شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و بإذن الله سيتم رفع الفصل الثالث والعشرون يوم الثلاثاء القادم بإذن الله
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-11-14, 11:17 PM   #124

كنننو
 
الصورة الرمزية كنننو

? العضوٌ??? » 155770
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 234
?  نُقآطِيْ » كنننو is on a distinguished road
افتراضي

*********** شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

كنننو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-14, 12:28 AM   #125

ولد سعد

? العضوٌ??? » 331872
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 9
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » ولد سعد is on a distinguished road
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع naser
?? ??? ~
https://animesosochan.arab.st/f1-montada اتمني زيارة منتدي ومن عنده معلومات كيف اسوي مانجا ياليته يعطيني خبر مع العلم انا عندي رسامين مانجا محترفين جدا مشاااء الله
Rewitysmile1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sh98arif مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[align=center]
الفصل التاسع


المحتوى المخفي لايقتبس


جميع الحقوق محفوظة © شريف مصطفى

و شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية

و بإذن الله سيتم رفع الفصل التاسع يوم الأثنين

و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة

و الحمد لله رب العالمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر


ولد سعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-14, 12:29 AM   #126

ولد سعد

? العضوٌ??? » 331872
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 9
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » ولد سعد is on a distinguished road
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع naser
?? ??? ~
https://animesosochan.arab.st/f1-montada اتمني زيارة منتدي ومن عنده معلومات كيف اسوي مانجا ياليته يعطيني خبر مع العلم انا عندي رسامين مانجا محترفين جدا مشاااء الله
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولد سعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-14, 12:44 AM   #127

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم
- أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم
.


الفصل الثالث والعشرون

بعد أن قال لنا موسى سمير ما سمعه من عمّاله ، أسودَّ وجه منير ، و بدى عليه الهمّ
فسارعت لكي أهدّأه
أنا : لا بأس ، لا أظنّ قصي سيضيع بتلك السهولة ، فذكاؤه كفيل بمساعدته .
وفي الحقيقة لم يكن ذلك الذي أعتقده ، ولكن كان يجب أن أقول مثل هذا الكلام ،
لكي أطمئن منير قليلاً ، و الذي ما زال صامتاً ، و الهمُّ يعلوا وجهه ، و أنا أفكٍّر في ما
الذي يمكن أن يحصل له ؟ و في الحقيقة ، إن نظرنا للأمر من منظورٍ آخر ، فنسجد أنَّ الذهاب
لتلك المزرعة الآن هو صعب جداً ، فأيُّ سائق أجرة سيقبل في أخذه لتلك المزرعة و الوقت
قد تجاوز الثانية عشر ليلاً ، وتلك المزرعة لابدَّ ان تكونَ في مكان بعيد عن المدينة ،
ياااه لقد تسرّعت في قولي ذاك ، ولكن ذاك هو الحل الوحيد ياااه الأمور معقدّة هنا ،
ولكن يجب عليّ أن لا أظهر هذا لمنير ، فذلك الغبي لو أنهُ يعمل عقله الآن ، سوف
يصل إلى حلّ ، ولكن كما توقعت هو يفكر الآن بأغبى الأحتمالات ، و قد علمت ذلك
من ما قاله لي
منير : أيمكنُ أنَّ سائق سيّارة الأجرة قد خطفه ؟ حينها يمكن أن نشكي عليه للفندق ،
بما أنهُ تابع لهم .
يا إلهي ما الذي يفكّر به هذا الغبي ، كيف سائق الأجرة التابع للفندق سيخطف أحد
ركّابه ، و ما الذي سيستفيده من ذلك ، وهو تابع لفندق ، أغبى رجل بالعالم لن يفعل ذلك ،
و في خِضَم ذلك التفكير و الإحتمالات ، كنّا قد أقتربنا من الفندق ، فنزلت لأحضر رعد ،
وذلك بعد أن أفهمت منير أن يبقى متيقظاً ، فهو على الأغلب قد أرخى حبل الحذر
لموسى ، و كنت أريد أن يذهب منير ليحضر رعد عوضاً عنّي ، لكن لن يسمح له بالتأكيد ،
و حينما دخلت الفندق ، بعد أن أظهرت هويتي للأمن ، قد قابلت أوّلَ ما دخلت ذلك الضابط ،
و تكلّمت معه قليلاً ، و يبدو أنهُ لم يفلح في حلِّ شيء ، ولا ألومه ، ثم صعدت لأحضر رعد
الذي كنت أتمنى أنهُ بقي كما هو ، و الحمد لله يبدو أنَّ الأمور بدأت تسير بشكلٍ جيّد ، وجدته
حينما دخلت الجناح ، مستيقظ و ينظر إلى السقف صامتاً ، و لم يحرّك ساكناً حين دخلت ،
كان يبدو أنه قد فهمَ أنه قد مات و لن يعود أبداً ، ولكن كان يعلو وجهه الحزن القاتل ،
ذهبت إليه وحللت الحبل ، وما زال ينظر إلى السقف صامتاً ، ثم مددت يدي و مسكت
يده و أوقفته فوقف ، و سار معي وهو ما زال صامتاً تماماً ، لم أجد كلمة واحدَ لأقولها له
ربّما تركه على هذه الحالة أفضل الآن ، سرت وهو متكأ على يدي قليلاً ، حتى وصلت للسيّارة
و أدخلته و كان ما زال موسى و منير بالسيّارة ، فأوّل ما جلس رعد ، نظر إليه منير ، ولكن
الآخر لم ينطق بكلمة ، فإنطلقت بالسيّارة وبعد أن سرنا قليلاً نطق أخيراً رعد قائلاً بصوت
منخفض و حزين ، رعد : هل .. هل علمتم ... شيء عن القاتل ؟
نطقَ منير : نعم .
فنطق رعد و كأنه شخصٌ آخر بصوت غاضب : من هو ؟
حينها تدخلت ، أنا : إهدأ قليلاً ، القاتل هو نفسه ذاك .
و ذلك يكفي ليفهم رعد عن ماذا أقصد ، و كما توقّعت لم يعلّق شيء لوجود ذلك الرجل
الغريب بالنسبةِ له معنا ، وهو موسى ، فهو لا يعلم من هو إلى الآن ، و قد أكتفى
بضرب رأسه في زجاج السيّارة وهو يصّك على أسنانه قهراً ،
و في خِضَم ذلك الجوِّ المضطرب ، رنَّ هاتف منير .....
أسرع منير للهاتف في الردِّ عليه وكأنه فيه أجمل خبر ،
وفعلاً أجاب منير و دار التالي :
منير : السلام عليكم ، أقصيٌ أنت ؟
؟؟؟ : لا ، أنا يوسف .
منير : يوسف ! نعم كيف حالك ؟
يوسف : انا بحمد الله بخير ، كنت أريد سؤالك هل أنتهى منزلك من الطلاء ؟
منير : أنا أعتذر لك بشدّة عن ما يحصل يا يوسف ، لكنه لم ينتهي بعد للأسف .
يوسف : لا داعي للإعتذار يا إبن عمي ، لكنّي أريد مقابلتك ، انا فعلاً مشتاق لك .
منير : حسناً ، سوف أحدد موعداً ثم سأتصل بك اليوم ، و أخبرك متى سأقابلك .
يوسف : حسناً ، آسف على إزعاجك .
منير : لا بأس ، كيف سامر أخ إبراهيم معك ؟
يوسف : بصراحة ، هو من النّوع الصامت ، انا متعجب من كونه محامي ،
البارحة لقد أتى إلى المنزل ، و معه رجل ، قام بطلاء حجرة نومه ، بطلاء يعزل الصوت ،
و حينما سألته لماذا ، أجاب أنه لا يستطيع النوم بسبب الصراخ ، مع أنني لم أسمع
صراخاً بالليل ، لا أدري ما به ، هو غريب الأطوار فعلاً .
ابتسم منير ، إبتسامة خفيفة و أكمل الكلام مع إبن عمه ثم أغلق المكالمة وهو حزين ،
ولا ألومه على ما يحصل معه ، لذا تكلّمت معه قليلاً وقلت له :
أنا : يا منير ، سننتظر حتّى ظهر اليوم إن لم نتلقى أي إتصال سوف أقوم بتقديم بلاغ للشرطة ،
وحينها سنجده بسرعة .
منير و بالكاد حرّك شفتاه : حسناً .
قدت السيّارة حتى وصلت للمنزل ، نزلت أنا و رعد ومنير و موسى من السيّارة ،
وسبقتهم نحو المنزل ، ففتحت باب منزلي ثم أدخلتهم ، ولكن أوّلُ ما دخلنا المنزل ،
نظرنا إلى الصالة ، و كان بها .....
....
.....
قصي !! ، ماذا يفعل هنا ؟ الأسئلة لم يكن لها مجال ، فققد هرع إلى منير وهو يقول
منير : أين كنت ؟؟ و ذهب إليه و عانقه ، وقصي ينظر إليه بتعّجب .
قصي : يا رجل ما بك ؟ لم ننفصل إلا من بضع ساعات .
منير : لقد كنت سأموت من خوفي عليك ، هل تظن أنني سأكون سعيداً إن حدث
لك مكروه بسببي ؟؟
أنا : أين كنت يا قصي ؟ ، لقد اقلقتنا
قصي : لقد حدث أمور كثيرة ، لكن ...
و لم يكن هناك داعٍ للكلام ، لقد نظر إلى موسى سمير ، ويبدو أنه قد عرفه ،
قصي : هل أنت ؟ أأنت موسى سمير ؟؟؟ ما الذي أتى بك إلى هنا ؟؟ عصام ما الذي يحدث ؟
رعد : ماذا ؟ هل علمَ بشيء ؟؟
وقبل أن أتَمكن من الإجابة رن جرس المنزل ذهبت لأفتح الباب ، وإذ به إبراهيم قد وصل
و كما توقعت لقد أنفجر في وجهي
إبراهيم : أيها الكااااااااااااذبون ، ما الذي فعلتموه بــــــي ؟؟؟ لماذا ؟؟؟
ثم نظر إلى موسى و قد عرفه
إبراهيم : موسى !!! ماذا تفعل هنا ؟؟؟
يا إلهي لا يدري أي شخص هنا أي شيء ، الكل قد اختلط عليه الأمر ،
رعد لا يدري عن شيء مما حصل بعد موت الطبيب ، و قصي لا يدري ما حصل معنا ومع
موسى سمير ، و إبراهيم لا يدري شيء عن القصة كلها ، و موسى ينظر بإستعجاب تام ،
حينها و على غير المتوقع نطق منير
منير : إهدأوا ، أولاً دعونا نجلس .
وبعد أن جلس الجميع أكمل
منير : لقد حصلت الكثير من الأمور ، أولاً يا إبراهيم ، لقد أحضرت لك موسى ، لإنه
يريد أن يتحدّاك في لعبة تنس ، وقد قا لغن غلبني مرّةً واحدة سوف أدفع له عشرة آلآف دينار
موسى : ماذاااا؟؟؟
عصام : ما بك ؟ هل نسيت ؟
موسى :ل..لب..م...لا لم أنسى .
إبراهيم : ماذا ، يتحدّاني أنا ، تعال و سأريك أيها المتعجرف ، وبعد أن أنتهي منه سأعود لكم ،
ولن أدع ما فعلتموه بي يذهب هباءا .
خرج إبراهيم و موسى إلى الملعب الذي يوجد في فناء منزلي ، ليلعبوا ، بصراحة يا لها من فكرة
لإخراجهم من هنا ،لا أدري كيف خرج بها منير ، ولكن العجيب أن قد نجحت ،
بعد أن خرجوا بدأ رعد الكلام
رعد : ما الذي حصل لي ، أريد أن أفهم الذي حصل .
أنا : حسناً أصغِ يا رعد ويا قصي جيّداً ، سأقول لكم ما قد حصل .
وبدأت أسرد لهم ما قد حصل ، وكما توقّعت أوّلُ ما قلت أننا كنا ققد شككنا بإن موسى
وراء قتل الطبيب ، قام رعد و أراد الذهاب للخارج ليلحق موسى ، فقام عليه منير
منير: تعااال هنا ، إصبر و إستمع إلى النهاية .
رعد : أتريدني أن أنتظر وقاتل صديقي بالخارج ؟؟
أنا : هو لم يقتل أحداً .
رعد : كيف لم يقتل و قد قلتم أن القناص قد صديقي من مبناه ؟؟
أنا : أجلس و إستمع .
ثم أكملت سرد الكلام ، و قلت لهم كلَّ ما حصل ، وبعدها
رعد أخذُ يصكُّ على أسنانه ثم قال
رعد : منير ، لقد كنت أريد أن أساعدك في التخلص من عصابة لعبة الجحيم لإنك صديقي
عزيز عليّ بشدّة ، و لكن سامحني ، أنا الآن لن أهدأ حتّى أمحيهم من الوجود ، حتّى لو تخلصت
من اللعبة ، سأبقى أبحث عنهم حتى أقضي على كل فرد منهم .
منير : ومن قال لك أنني سأهدأ حينما يتركونني ، لقد أقسمت و أنا على قسمي ،
لن أهدأ حتّى أعيد معاوية الذين هم سبب في إختفائه و أقول الآن ، لا أريد أن يمرّ أي أحد بهذا
الألم الذي أنا فيه الآن ، سوف أبذل كل جهدي حتّى أنهي أمرها .
عصام : المعنويات العالية مطلوبة ، ولكننا نحتاج أن نعمل عقولنا حتّى نصل إليهم ،
نحن في حرب ذكاء معهم ، ولذلك يجب أن نراجع الآن كل ما حصل ونحاول أن نخرج منه
بنتيجة ، لكن قبل هذا .. ماذا قد حصل معك يا قصي ؟؟


الفصل الرابع والعشرون

جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى



1-ما الذي حصل مع قصي ؟؟؟



كان يفترض ان يكون الفصل أطول من هذا ، ولكنّي مرضت بذها الجوّ البارد ، أعتذر عن هذا ،
وأعدكم سأعوضه بما سيحصل بالفصل القادم ..
الفصول سيتم رفعها بشكل إسبوعي يوم الثلاثاء وذلك بالإتفاق
و أيضاً عمّا قريب سيتم رفع فصل خاص يتكلّم عن شخصيات الرواية
و لا يتعلق بالأحداث الحاليّة و ذلك كهدية مني لكم يا متابعين الرواية الأعزاء
♥♥♥♥♥♥
شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و بإذن الله سيتم رفع الفصل الرابع والعشرون يوم الثلاثاء القادم بإذن الله
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-14, 12:52 AM   #128

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم
- أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم .


الفصل الرابع والعشرون

أنا : ماذا حصل معك يا قصي ؟ وما تلك الحقيبة البلاستيكية التي معك ؟
قصي : ياااه لقد معي الكثير حقاً ، إنصتوا جيّداً فلن اعيد ما سأقوله ،
لقد كنت في سيّارة الأجرة في طريقي إلى المزارع التي في جنوب المدينة ، و كما تعلمون الطريق
طويلة ، و بعد أن ركبت بفترة أخذت أفكّر بما حصل ، وحاولت أن أستنتج ما قد حصل ، لقد
استطعت أن أصل إلى أنَّ موت الطبيب عبد الله كان بسبب إطلاق ناري حدث من خارج الفندق ، و
أخذت أفكّر في أي مبنى ممكن أن يحصل ذلك ،
لقد خطر ببالي أكثر من مبنى ، وكنت أشكّ في أن يكون المبنى الخاص بموسى سمير ، لكنّي لم
أتوقع أبداً أن يكون له دخل بما حصل ، ولم أتوقّع أنك يا عصام قد بعثتني لأجل ذلك ، فكل
ما استطعت أن أصل إليه هو أنَّ هناك قنّاص قد أطلق على الطبيب عبد الله من مبنى موسى سمير ،
لم أكن واثقاً مثلكم ، كان مجرّد شكّ ، لكن ما جعلني أغيّر من طريقي و أذهب لأراقب ذلك
المبنى هو أنَّ سائق الأجرة أخبرني أنه سيوصلني إلى أوّل المزارع ولن يدخل إلى الداخل ،
بحجّة أنها منطقة خطرة خصوصاً بعد نصف الليل ، و حينما بدأت أفكّر بالأمر وجدت أنني
حتّى إن وصلت سأصل متأخر جداً عن الذي يريده عصام منّي ، لذا طلبت من سائق الأجرة أن
ينعطف و يذهب إلى مبنى موسى سمير ذاك ، وكان المكان أمام مبناه معتم على غير العادة ،
فمبناه دائماً ما يكون مضاء إضاءة كبيرة و الضجيج منه يملء المكان ، لكن يبدو وكأنهم
قاموا بإغلاق الفندق اليوم ، طلبت من سائق سيارة الأجرة أن يقف قليلاً بالسيّارة حتّى يخرج
صديقي (القناص) – أضطررت للكذب عليه لكي لا يشكّ بشيء – حتى يخرج صديقي من ذلك المبنى
ثم أريد أن أتبعه بصمت لأني أريد أن أعلم أين سيذهب صديقي لسبب ما ، سائق الأجرة
لم يلقي بالاً لما قلته ، فقد فعل ما طلبته منه دون أن يبدي أي ردّة فعل غريبة ، بقيت أنتظر
و كان المكان مظلم بحق فبالكاد أرى مدخل المبنى و الطريق ، و بعد فترة ليست بالطويلة ،
خرج شخص من ذلك المبنى ، و ركب الدراجة التي كانت تقف على مدخل ذلك المبنى ، ولم يكن
هناك أي أحد في ذلك الطريق ، فركبها و انطلق ، فقام سائق سيّارة الأجرة بملاحقته دون أن
يشعر ، وكان جيداً بهذا من حسن حظي ، فلم يشعر ذلك الشخص بنا نهائياً ،

ثم أخذ ذلك الرجل يبتعد عن المباني ، حتى وصلنا إلى منطقة بها أشجار ونزل حينها نزلت أنا
أيضاً من سيّارة الأجرة و أخذت رقمه وقلت له سأتصل بك حينما أنتهي من الكلام مع صديقي ،
فذهب ، و أخذت أنظر إلى ذلك الرجل الطويل و النحيف جداً و هو يدخل بين الأشجار و أنا
أتبع خطواته من بعيد من دون أن يشعر بي ، حتى و قف عند شجرة ، و إذ بشخص آخر يظهر من خلف تلك الشجرة ، فأقتربت منهم بحيث أستطيع أن أستمع ماذا يقولون من دون أن يشعروا بي ،
فدار بينهم الحديث التالي :
القناص : تمّ .
الرجل الغريب : مممـ يبدو أنكَّ تفعل ما يطلب منك على أكمل وجه ، كنت أريد أن أشكرك
ولكن سامحني ليس لدي وقت .
ثمَّ ألتفتَ ذلك الرجل إلى القناص و رفع مسدسه عليه وأطلق عليه من دون أن يتردد ولو للحظة .
لقد كان صوت الطلقة مدوياً لكن بين تلك الأشجار لن يسمعه من البشر أحد ، ولكنّي حينما سمعت
صوتها و رأيت الدم يتطاير من رأس ذلك القناص ، بركت مكاني ولم أحرّك ساكناً بالكاد أستطعت
أن أمسك أعصابي ، حاولت أن أقوم و أهرب ولكن أرجلي لم تحملني ، كان منظراً مرعباً ،
ثم بعد ذلك قام ذلك الرجل الغريب بالرجوع قليلاً و إذ به يحمل من على الأرض جثّة ميتّة ،
و يرمها بجانب جثّة القنّاص و يضع في يد كليهما مسدساً ، ثم ذهب .
أنا كنت مكاني خائفاً بشدّة لم استطع أن افعل شيء ، كل ما كنت أريده الخروج من تلك الأشجار
سالماً ، فبقيت بلا حراك ما يقارب السّاعة ، حتّى تيقّنت أنهُ لا يوجد أي أحد بالقرب منّي ، بدأت
أفكر في أن أذهب لأفتش ذلك القناص لعلّي أجد في ملابسه شيء يفيد قضية قتل الطبيب
عبد الله ، وكنت أقترب منه و أنا أرتعد خوفاً لكنّي ضغطت على نفسي حتّى وصلت لجثته
وقد كان منظراً مرعباً بحق ، في وسط ذلك الظلام ، بين تلك الأشجار ، لا أسمع سوى
صوت الريح بين الأشجار ، و انا بين جثّتين مقتولتين ، لقد كنت فعلاً أرتعد من الخوف ،
ثم بعد أن جاهدت نفسي قمت بمدّ يدي إلى جيب معطف القناص ، و أخرجت منها هذا .
فقام قصي بفتح الحقيبة البلاستيكية التي معه و أخرج منها ، أوراق مطويّة ، و أكمل :
قصي : هؤلاء عدّة أوراق قد وجدتهم في جيبه ، هذه الأولى مكتوب عليها أسامٍ خذ أنظر يا عصام .
فأخذت منه الورقة و التي كانت و مهترئة بعض الشيء :




و بعد أن أتطلعت عليها قلت
أنا : من الواضح أنها قائمة المستهدفين من قبل العصابة و يبدو القناص كان مكلف بقتلهم ، وبما أنَّ
الأسماء الثلاثة الأولى شطبت ، فمعناه أنَّ الأسم الرابع مستهدف من العصابة ، لكن هذا الإسم
قد مرَّ عليّ من قبل لكنّي لا أذكره .
فأخذ منير منّي الورقة و نظر و إذ به يصرخ
منير : علي !!!
قصي : للأسف يبدوا أنهُ علي الذي ذهبت له سابقاً لإمنعه من الذهاب لمنزلك ليقوم بطلائه .
حينها تذكرته وقلت : لا يمكن أن نسمح بهذا .
رعد : اللعنة على تلك العصابة ، حتّى ذلك الرجل المسكين يريدون قتله .
منير : لماذا يريدون قتله ؟؟ هو لم يقرب منزلي لقد أبعدته قبل فوات الأوان .
أنا : لا أعلم ، بحق شيء محيّر ، لكن الآن أكمل يا قصي .
قصي : حسناً ، و هذه الورقة الثانية عبارة عن مخطط لمنزل ، لكنّي لا أدري أين هو المنزل .
تناولت المخطط من يد قصي ، ما هذا المخطط الغريب جداً ثم قلت
أنا : أكمل .
قصي : وأخيراً هذه الورقة .
تناولتها من يده !!! ما هذا لم أفهم شيء منها ، أعطيتها لمنير فنظر فيها ثم قال
منير : يبدو وكأن طفل صغير هو الذي رسم هذه الخطوط التي ليس لها أي معنى ، عموماً
أكمل يا قصي .
قصي : و وجدت أيضاً معه سجائر ، و نظارة ، ولكنّي لم آخذهم ، ثمَّ قمت وتركت المسدسات
بأيديهم ، و ما زلتُ خائفاً فأخذت أمشي بين الأشجار حتّى وصلت إلى الشارع ، فقمت بتشغيل
هاتفي الذي كنت قد أغلقته خشيت أن يتصل بي أحد و أنا أراقبهم ، ثم إتصلت على ذلك السائق
ليعود ويأخذني كما أتفقت معه .
أنا : و بعد ذلك أتى و أتيت هنا ، لأنك رأيته المكان الأنسب .
قصي : كنت أودُّ أن يكون هذا فقط ما حدث ، ولكن يبدو أنَّ حظي كان سيئاً للغاية ،
فأثناء وقوفي في الطريق و أنا أنتظر سائق السيّارة المسأتجرة ليأتي و يوصلني ، و إذ
بي أرى ضوء سيّارة يأتي من خلفي ، و يالحظي إذ بهم شرطة مارّين من هنا ،
و طبعاً قد استعجبوا وجود شخص في هذا الوقت في هذا المكان ، فتوقّفوا عندي
فنزل الشرطيان من السيّارة وأتيا إليّ .
أنا : هذا سيء ، ماذا فعلت ؟
قصي : لقد خطرت ببالي فكرة ، كانت خطيرة قليلاً ولكنّي تمنيت أن تنجح فقد توكّلت على الله
ونفذتها ، لقد خطر ببالي أن أتظاهر بأني رجل أعمى و أبكم و أصم .
منير : ولكن هذا سيجعلهم يأخذونك إلى مركز الأمن فسيحسبوك ضائعاً .
رعد : لا ، من الناحية النظرية نعم ، ولكن على أرض الواقع ليس هذا ما سيحصل .
أنا : نعم فبتلك الساعة لابدّ و ان أؤلائك الشرطة في طريق عودتهم من مهمة صعبة لهم وهم
متعبين و إذا أخذوهم سوف يتحملون عبء كبير حتّى يتبين أهل ذلك الرجل ، لذا من الأفضل لهم
أن يتركوه ، ولكن إن كانوا يخافون الله لن يفعلوا ، وللأسف لا نجد الكثير منهم الآن .
قصي : نعم ، ذاك الذي حصل ، لقد حاولا أن يتكلمّا معي ، ولكنّي أغلقت عيناي ، و أخذت
أتفوّه بأصوات غير مفهومة ، ولا أبدي أي ردة فعل مهما قالوا لي ، وقفا قليلاً و حاولا معي ،
لكنّهم بالنهاية تركوني قائلين ، " لابدّ أن يأتي أحد ويأخذه للقسم غداً " وكأنهم غير مسؤولين
أبداً عن ذلك ، و بعدها أتى سائق سيارة الأجرة و رأيت أنه من الأفضل أن آتي إلى هنا .
أنا : لم أتوقّع أن يحدث كل ذلك معك ، أنا آسف لوضعك في ذلك الموقف .
قصي : لا تعتذر ، فأنا أثق بك ، ولو كنت أنا مكانك و وصلت لما وصلت أنت له ، لفعلت نفس الأمر.
منير : يجب أن ننقذ علي الآن .
أنا : بما أنَّ أمر قتل علي كان موجّه للقناص الذي مات ،فلا أظن علي سيقتل بسرعة الآن ، لكن
يجب علينا أن نبعده من مكانه الآن .
منير : حسناً ، سأتصل عليه .
أنا : لا ، لا تفعل لا نريد أن يعلموا أن هناك إتصال بينك و بينه ، فنحن لا زلنا لا نعلم
طرق معرفتهم للمعلومات .
قصي : سأتصل به من هاتفي .
و فعلاً قام قصي بالإتصال عليه ، و إذ بزوجة علي ترد عليه و تقول له
"زوجة علي : زوجي مسافر حالياً ، و يحتاج لإسبوعين ليعود ."
و بعد أن أخبرنا قصي بما قالته زوجة علي
منير : الحمد لله ، هذا جيّد .
قصي : يجب علينا الآن أن نقرر بخصوص موسى .
منير : معك حق .
أنا : أنا أرى أننا يجب أن نعلم عنه أكثر قبل أن نحكم .
قصي : ولكن ماذا نفعل مع إبراهيم ؟
منير : دع ذلك عليّ .
ثمَّ خرج منير ، وخرجنا ورائه لنرى ماذا سيفعل ، و عندما ذهبنا لملعب التنس الذي في
فناء منزلي ، و وجدت إبراهيم و موسى يتصبب من كلاهما العرق ، و حينما رأنا أخذَ
يصيح و يقول
إبراهيم : لقد غلبته ، و كما قال إن غلبته سآخذ 10.000 دينار و إن غلبني لن
يأخذ شيء ، يا لها من صفة مربحة .
منير : حسناً ، أظنك الآن تريد أخذ نقودك أليس كذلك ؟
إبراهيم : لا .
منير : لا!!
إبراهيم : أريد أن أغلبه مرةً أخرى لآخذ مبلغ أكبر.
فضحك منير ثمَّ قال : لكن الإتفاق كان على أن تغلبه ، ولم يقول أنكَ لو غلبته مرات عديدة
ستأخذ المبلغ مرة أخرى .
إبراهيم : أتقصد أنَّ كل تعبي في المرات الأربعة التي بعدها ذهبوا سدىً .
منير : ماذا ؟ ألعبتم خمس مرّات و غلبته بهم ؟
إبراهيم : يبدو أن موسى هذا غبي ، أنه سيء جداً بهذه اللعبة ، لماذا تحداني .
منير : أنت تعلم هؤلاء الأغنياء يحبّون أن يصرفون أموالهم .
إبراهيم : هذا جيد بالنسبة لي .
منير : حسناً ، كيف تريد أن تدفع يا موسى ؟
موسى : ما.. حسناً ، سأدفع من خلال شيك يتم صرفه من البنك الكورين .
إبراهيم : ماذااااااا؟؟؟؟؟ ، ذلك البنك في أقصى شرق المدينة ، أحتاج يومين
لأحضر المال من هناك.
منير : ذلك يعود لك .
إبراهيم : مممممـ حسناً ، ولكنّي تكاليف الذهاب لهناك على حسابه .
فضحك موسى وقال : لا بأس .
فأخذ إبراهيم بعض المال من موسى ثمَّ ذهب .
بعدها دخلنا إلى المنزل جميعاً ، و بدأت الحديث بعد أن جلس الجميع .
أنا : موسى ، على الأغلب لقد علمت من نحن من فمِ ذلك الثرثار إبراهيم .
موسى : نعم .
أنا : أنت لا زلت لا تفهم ما الذي يحدث هنا ، وإخبارك بذلك أم لا سيحدده إجاباتك عن
الأسئلة التي سأسألها الآن ، لا تعتبره تحقيق ولكن هو من أجل بناء الثقة .
موسى : مع أني لا أحب هذا ، ولكن تفضل .
أنا : حسناً ، بدايةً ماذا تقول في قضية النصب و السرقة من البنك
التي قد كنت متهم بها ثم صدر الحكم بالبراءة بشكل عجيب جداً ،
وماذا تقول في قضايا الإغتيال التي اتهمت بها ، ثم مرةً أخرى يصدر
الحكم بالبراءة دون أدنى دليل ، و غيرهم الكثير .
موسى : أنا لم أفعل شيئاً ، صدقني كل ذاك من ...
أنا : تكلّم .
موسى : لكن ...
أنا : لا تقلق تكلّم الذي هنا لم يفشوا سرّك .
موسى : حسناً صدقني كل ذاك من لعبة الجحيم ، أنا لم آخذ قرشاً واحداً من السرقة
وكل تلك المصائب من فعل عصابة لعبة الجحيم ، التي كانت تفعلها ثمَّ تضعها بإسمي
ثم تقوم هي بالحيل القذرة لكب تصدر حكم البراءة ، قضية النصب على البنك التي أتهمت بها
ليس لي فيها يد ، كل ما في الأمر أنني كنت جالساً في منزلي وكل شيء طبيعي ،
ثم أتاني مكالمة بأنَّ الشرطة تبحث عني ، فذهبت لهم قبل أن يأتوا لي ، و إذ بهم معهم أوارق
معاملات بين البنك و إسمي ، وتنص تحويل أموال البنك لي ، و كانت بصمتي في اسفل الورقة ،
مع بصمة مدير البنك ، و أنا لم أبصم على شيءً .
رعد : كيف ذاك ؟
موسى : لا أدري ، لكني أقسم أنني لم أبصم على شيء ، بل أنا لم أذهب إلى ذلك البنك سابقاً .
أنا : هل كانت إحدى المهمات هي تسليم شيء ؟
موسى : ماذا تقصد ؟
أنا : هل كان من المفترض عليك في أحد المهمات أن تضع شيء في مكانٍ ما ؟
موسى : .... نعم ، كانت ثاني مهمة لي ، وهي إيصال تلفاز من منطقة إلى منطقة أخرى
و أنا أحمله على ظهري ، و أسير به بالطريق .
منير : هل كنت ترتدي قفّازات ؟
موسى : لا ، ولم أفعل ؟
أنا : إذا كان توقعي صحي فأنت كنت تحمل التلفاز بهذه الطريقة أليس كذلك ؟
فأخذت ورقة وقلم من على المنضدة التي في صالة منزلي ، فأنا دائماً أترك عليها أقلام وأوراق
حينما أكون أفكر في حل القضايا ، فأخذت و رقة وقلم و رسمت عليها رسمة توضيحية :




فأريتها لموسى و أجاب : نعم ، بالضبط كهذا .
أنا : و هذه هي أفضل طريقة لأخذ بصمات شخص ، فبكل بساطة قد قاموا بنسخ بصمتك التي
طبعت على إطار التلفاز و أستخدموها في تزوير بصمة .
موسى : و كيف أتوا ببصمة مدير البنك .
منير : لابدَّ أنهم قد جعلوا أحداً من الذي متورّطين معهم يقوم بجعل مدير البنك يمسك شيئاً و يشدد عليه .
موسى : لكن هذا يبدو بسيطاً جداً .
أنا : نعم ، وبساطته هي سبب فشله بالعادة ، لكن لإن لعبة الجحيم هي من تتحكم بالأمر ،
فقد جعلت الأمر يؤول بشكل متعمد للمحكمة ثم تقوم بإصدار قرار البراءة ، الذي أجهل كيف
يفعلون ذلك .
رعد : أليست الرشوة هي السبب .
أنا : الرشوة تفلح مرة و اثنتين ، بعدها تنفضح .
منير : نعود لموضوعنا ، نريد أن نسألك ايضاً ، من أين ثروتك إن كنت لم تسرق و لم
تقم بأي شيء محظور ؟
موسى : لقد ورثتها عن إبن خال أبي ، لقد كان لا ينجب أطفال ، و كان دائماً يمدحني وأنا
صغير ويقول هذا له عقل تجاري ، و عندما مات ، قد فاجأ العائلة جميعها بأنه قد كتب كل ثروته
لطفل عمره 5 سنين ، و حفظت لي حتّى بلغت السن القانوني ، ثم إستلمتها .
أنا : هل تريد أن تتخلص من لعبة الجحيم ؟
موسى : نعم ، أريد ذلك بشدّة .
أنا : وماذا ستفعل إن كنّا من عصابة لعبة الجحيم .
موسى : لقد سبق وفكّرت بالأمر ، لقد أصبحت في منطقة اللاعودة ، لقد كشفت سرّي وانتهى
الأمر ، ليس لدي إلا أن أثق بكم وحينها ربّما يفلح الأمر و ربّما يخيب ،
ولكن إن علمت لعبة الجحيم سوف تقتلني و تقتلكم .


الفصل الخامس والعشرون

جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى



1-ما رأيك بتصرّف قصي ؟
2- من الذي قتل القنّاص ؟
3- ماذا تعتقد حول الأوراق التي وجدها قصي في جيب القناص ؟
4- ما رأيك بموسى ؟ يريد الخير أم الشر ؟
5- ماذا تتوقع ستكون المهمة الرابعة ؟





اقتباس:
وأعدكم سأعوضه بما سيحصل بالفصل القادم ..


أتمنى أن أكون قد وفيت بوعدي ، وبإذن الله سيكون طول الفصول القادمة
أقصر من هذا بقليل أو بطوله ، وذلك لتعويض فترة إنتظار الأسبوع ،
الفصول سيتم رفعها بشكل إسبوعي يوم الثلاثاء وذلك بالإتفاق
و أيضاً عمّا قريب سيتم رفع فصل خاص يتكلّم عن شخصيات الرواية
و لا يتعلق بالأحداث الحاليّة و ذلك كهدية مني لكم يا متابعين الرواية الأعزاء
♥♥♥♥♥♥
شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و بإذن الله سيتم رفع الفصل الرابع والعشرون يوم الثلاثاء القادم بإذن الله
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-14, 12:57 AM   #129

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم
- أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم .


الفصل الخامس والعشرون

" ولكن إن علمت لعبة الجحيم سوف تقتلني و تقتلكم ."
تلك الجملة التي أنهى بها موسى كلامه ، في الحقيقة جملة كهذه لا تخيفني البتّة ، فأنا
قبلت أن أساعد منير و لن أحاول أن أفكِّر في أمور محبطة ، يجب أن يكون أمامي
شيء واحد بصفتي محقق ، وهو ... حل هذه القضية .
بعد أن أنهى موسى كلامه ، قلت أنا
أنا : حسناً ، هل يمكنك أن تدعنا نتشاور قليلاً ؟ يمكنك أن تنتظر في فناء منزلي .
موسى : حسناً حسناً .
وبعد أن خرج موسى ، بادر قصي بالكلام
قصي : لا أظن أنَّ هذا الرجل يحتال علينا ، لكنّي أيضاً لا آمن له .
رعد : أوافقه .
منير : ممممـ أظن ذلك هو الأسلم .
أنا : هــــه ، كلامكم منطقي ، لكن ....


وبعد نصف ساعة
نسمع من خارج المنزل ضوضاء يبدو أن رجلاً من يتسبب فيها ، و قد فهمنا بعض الجمل من
كلامه مثل
" أين ذلك الجبان عصام " , " أريد مالي منه حالاً "
ثم وصل إلى الباب و أخذ يطرقه بسرعة ،
ولكنّه لم ينتظر أحداً ليفتح له الباب بل فتح بنفسه ، ودخل و هو يقول
الرجل : أين ذلك الجبان عصام ؟
و دخل موسى أيضاً ليرى ما الذي يحصل .
و حينما رآني ذلك الرجل أتى إليّ و الشرّ يتطاير من عينيه ومسكني من أعلى
قميصي و شدني إليه و قال
الرجل : أين مالي أيها الجبان .
فأتى مسرعاً منير و قصي و رعد و دفعوا ذلك الرجل عنّي فأوقعوه على الأرض .
فقام ذلك الرجل ، و إذ به يخرج مسدساً و يصوّبه تجاهنا ، و يقول
الرجل : إرجعوا إلى الوراء هيّا .
فرجعنا جميعاً إلى الحائط و رفعنا أيدينا عالياً و من ضمننا موسى .
الرجل : أيها الحقير عصام ، ألم يكفيك أن تقترض مني المال ، بل حين أبعث لك إبني
ليأخذ مالي منك تطرده و تقول له لا أعرفكم .
أنا : إهدأ يا مصعب ، إهدأ يمكنني تفسير الأمر ، لكن أرجوك إرمي هذا المسدس .
مصعب : لا ، لن أفعل حتّى آخذ مالي حالاً .
عصام : يا رجل إهدأ سأدفع لك ما تريد ، لكن ليس الآن ليس لدي نقود .
مصعب : إن لم تدفع لي الآن سأقتلك ، لا بل سأقتلكم جميعاً لكي يختفي الدليل .
عصام : يا مجنون إن قتلتني لن تأخذ شيئاً من المال ، إصبر بضعة أيام و سأدفعه لك .
مصعب : لا ، أريده حالاً .
و في هذه اللحظات تدخل موسى
موسى : سأدفع أنا ، سأدفع أنا لك المال الذي تريده ، لكن أترك ما بيدك يا رجل .
مصعب : أنت ..أنت ذلك الغني !!! ماذا تفعل هنا ؟
موسى : سأقول لك لكن أرجوك ألقِ هذا من يدك .
معصب : تعال إلى هنا بجانبي .
و تحرّك موسى بحذر ليصبح بجانبه تقريباً ثم تراجع مصعب للخلف و أخرج من جيبه مسدساً
آخر و رماه على الأرض وقال
مصعب : موسى ، إذا كنت ستدفع أثبت لي بهذا ، ألتقط المسدس و أقتلهم ، و إن حاولت
الخداع سأطلق عليك ولن أتردد .
...
....
موسى : لا ، لماذا ؟ لم يفعلوا لك شيئاً سأدفع لك المال و سينتهي الأمر .
مصعب : إن لم تفعل ما قلته لك سأقتلك معهم .
وقد أصبح موسى في حالة ضغط هائلة ، و أخذ ينظر إلينا ،
جميعنا نتصبب عرقاً ، مهما كان الرجل قوياً لن يستطيع أن يبقى متماسكاً و هو يوشك أن يقتل
و قطع ذلك الضغط الهائل صوت قصي
قصي : لا تستمع له أيها الغبي ، سيقتلك بعد أن ت...
مصعب : أخرس ، إن تكلمت بكلمة واحدة أخرى سأقتلك ، و أنتم أيضاً .
صمت الجميع ، و موسى ينحني ليلتقط المسدس و هو يرتجف و علامات الخوف و القلق
بدت ظاهرة عليه .
هاقد إلتقط موسى المسدس ، والكل يبدو عليه الخوف ظاهراً ، ماذا سيفعل موسى ؟؟
يرفع موسى المسدس ببطئ شديد ، وقدماه ما زالتا ترتجفا من الخوف والضغط والتوتر
ماذا سيفعل موسى ؟؟

وبعد طول وقت سمعنا
مصعب : سأعدُّ للعشرة إن لم تطلق النار على أحدهم سأطلق عليك .
و يا لها من صدمة قوية يتلقاها موسى .
أخذ مصعب يعدّ و موسى ما زال يرتجف
مصعب : واحد .
موسى يرفع السلاح ببطئ .
مصعب : أثنان .
موسى ...
مصعب : ثلاثة .
.....
مصعب : أربعة .
موسى يصوب السلاح على قصي ، وأصفرّ وجه قصي من الخوف .

مصعب : خمسة .
قصي يرتجف ...
..
مصعب : ستة .
....
يحاول موسى أن يضغط على الزناد .
مصعب : سبعة .
يضع موسى يده على عينه لكي لا يرى تطاير الدماء .
مصعب : ثمانية .
يكاد قلبنا يتوقّف من ما يحصل ، قصي قد سقط أرضاً من الخوف ، قدماه لم تعد تحملانه .
مصعب : تسعة .
يصوب موسى السلاح على قصي مرة أخرى بعد أن سقط .
مصعب : عــــشــــر ة .
يدوي صوت ذلك المسدس في المنزل ويصرخ موسى من هول الصوت .
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....

منير : بدى هذا كالحقيقي .
رعد : نعم لقد كدت أصدق ما يحصل .
قصي بعد أن قام : لقد وقع الحمل الثقيل علي .
أنا : فعلاً أنت ممثل بارع يا صديقي مصعب ، يجب أن تعمل في ذاك المجال .
مصعب وقد ضحك قليلاً : لا أريد ذلك .
منير : فعلاً صوت المسدس الصوتي الذي معك يا مصعب قد أخافني .
مصعب و قد ضحك قليلا : لا تخف منه هو فقط صوت ، لقد أطلقت أنا و ظن المسكين أنه
من أطلق .
ولكن المسكين موسى ما زال جالساً على الأرض و يرتجف وينظر إلينا و لم يفهم شيء بعد .
منير : آآه ، لقد حزنت على موسى فعلاً .
فذهبت لآخذ بيد موسى لأقيمه و أخذ يقول
موسى : ما الذي يحصل هنا ؟؟؟ لماذا أن... كيف .. من الذي مات ؟ لكن أنا لم أطلق .
أنا : أريد أن أطلب منك أن تسامحني على ما فعلناه بك .
موسى : ماذا ؟؟؟
منير : دعونا نجلس بعدها سنتكلم .
مصعب : حسناً ، هل أنتهى دوري يا عصام ؟
أنا : نعم يمكنك المغادرة الآن ، أشكرك يا صديقي .
وبعد أن جلس الجميع . بدأ منير بالكلام .
منير : سامحنا يا موسى ، لقد كنّا مضطرين أن نختبر هل يمكننا الوثوق بك أم لا ،
و قد خرج عصام بخطّة الإتصال بصديقه مصعب لكي يأتي إلينا ويمثّل دور الرجل
الغاضب الذي يريد إستعادة ماله ، وثم نختبر شيئين ، الأول وهو ، هل ستساعدنا ؟
و الثاني ، هل ستضحي بنا لتنجوا بحياتك ؟
وفي الحقيقة لقد ساعدنا هذا الإختبار في أكثر من ذلك ، فقد بان أنكَ طيب القلب ،
ولم تقتل أحداً من قبل ، ولو كنت أحد أؤلاءك الأوغاد لم أهتممت بحياتنا أبداً .
قصي : نحن نعلم أن هذا مبالغ فيه ، ولكن يجب أن يكون الجميع موثوق به ،
لا يمكننا أن نعمل مع شخص لا نثق به مئة بالمئة .
و ....
ما هذا الصوت ......... إنه صوت شخير
إلتفت الجميع إلى الأريكة التي جلس عليها رعد ، و إذ به نائم ... معه حق فنحن جميعاً لم
ننم منذ أكثر من يوم ، لكن هو قد نام سابقاً حينما أغمي عليه ، ألا يعتبر ذلك راحة أيضاً ،
لكنني أتفهم سبب ضعفه ، فنحن هنا جميعاً بأجساد رياضية قوية إلا رعد .
ثم بعد أن رأينا رعد نائماً على الأريكة قال قصي
قصي : ياااه أنا حقاً نعسٌ و تعب ، لا أصدق أننا فعلنا كل ذلك و نحن على هذه الحالة .
و إذ بصوت الشخير يأتي من مكانٍ آخر ....
و إذ به موسى أيضاً قد نام !!!!!!!!!!
منير : ماذا ؟؟ كيف نام بعد الذي حصل ؟؟؟
أنا : يجب أن تعذره ، شخص قد تجاوز الأربعين مثله جسمه ليس كجسمك ،
و أيضاً لا تنسى أنه أيضاً لم ينم ، بل قد تعب أكثر منا جسدياً فقد وقف في ذلك الطريق
لوحده ساعات ، و الذي فعلناه به كان كافياً ليستنفذ كل ما تبقى له من طاقة .
منير : أنا أيضاً أريد النوم .
أنا : ظننتك تستطيع البقاء أكثر من هذا .
منير : أستطيع ذلك ، لكن حينها ستجدني جسداً بلا عقل .
أنا وقد أضحكني ما قاله منير : حسناً لنذهب إلى النوم .
فأدخلت رعد و موسى حملاً إلى غرف النوم التي قد أعددتها للزوار الذي يبيتون لدي
في الحقيقة لم أعتقد يوماً أنَّ شخصاً سينام بها ، فلقد كان اولادي من ينامون بها حين
أغضب عليهم فيهربون إلى هذه الغرفة وينامون بها ،على كلٍ لقد خلد الجميع إلى النوم .
لكنّي قبل ذلك طلبت من حارس المنزل الخارجي أن يراقب المكان جيداً ، ثم دخلت إلى
الشق الثاني من منزلي ، أو منزلي الخاص ، كانت زوجتي و أولادي ينتظرون
إنتهائي من الجلوس مع الضيوف لكي يجلسوا معي ، حينما دخلت
سارع أبني الصغير عمّار ليحضنني و تلاه ياسر ، كم أشتقت لكم ، ثم رحّبت زوجتي بي ،
والتي قد اعتلى وجهها الفرح الغامر حين رأتني ، يبدو أنها ما زالت لديها تلك العادة السيئة ،
ما أن أتأخر حتّى تقلق و تبدأ تضرب أبعد الإحتمالات و تبدأ تتصل على أصدقائي
لتسألهم عنّي ، إنها تذكرني بمنير ، ذلك الغبي يحصل له نفس الشيء تقريباً فحينما يتوتر
يبدأ أيضاً بالخروج بأغبي الإستنتاجات ، أكره هذا العادة ، فهي ضعف شديد ، ليست عيباً
أنت تكون بالمرأة ، فتلك طبيعتها و أحبها لذلك ، لكن تلك العادة سيئة وتعتبر عيباً إن كانت
في رجل ، يجب أن أصلح هذا الإعوجاج الذي بمنير ، آآآخ أريد أن أنام يكفي تفكيراً .
و بالفعل خلدنا للنوم ...

.................................................. .................................
( الراوي الآن منير )
آآآآه ، ياللكسل الذي يعتلي الأنسان عند الإستيقاظ آآآخ يا جسمي ... لكن ما هذا ؟
أين أنا ؟؟ آه لقد نمت في منزل عصام لكن لماذا لا أرى سوى هذا النقط البيضاء التي
تلمع في وسط السواد ؟ ما هذا ؟ و كأنني بالفضاء ، ما هذا ؟؟
فقمت متكاسلاً أنظر و إذ بالمكان كله هكذا حتى تحت أقدامي !!
أين أنا ، بدأت أقلق ....
وفي هذا الوقت سمعت صوت ....
صوت ....
صوت يقول
" منير يا منير كم أنت كبير يا منير لديك يوم سعيد يا منير الكبير هيا أسعد يا منييييير "
لقد كان صوت ... الغبي رعد ، و أنا الذي كنت أظنه مكتئب !
ثم ظهر ضوء من جانبي ، و بان أنه باب الغرفة التي أنا فيها و إذا بـ قصي و رعد
و عصام حتّى موسى واقفون و يحملون لوحة مزينة بزينة جميلة مكتوب عليها
" عيدُ ميلادٍ سعيدٍ يا منير "
.



جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى

تصحيح : في الفصل السابق ذكرت جملة :
سأدفع من خلال شيك يتم صرفه من البنك الكوري .
وقد أخطأت بالكتابة والجملة الصحيحة :


سأدفع من خلال شيك يتم صرفه من البنك الكورين .



1- هل أكلت المقلب مع موسى ؟؟
2- ما رأيك بتفكير عصام ؟
3- بعد أن أصبح موسى ضمن "شلة" منير ، هل تعتقد سيكون مفيداً ؟
4- ما رأيك بالنثر الذي قاله رعد ×-× ؟
5- ماذا تتوقع ستكون المهمة الرابعة ؟





الفصول سيتم رفعها بشكل إسبوعي يوم الثلاثاء وذلك بالإتفاق
و أيضاً عمّا قريب سيتم رفع فصل خاص يتكلّم عن شخصيات الرواية
و لا يتعلق بالأحداث الحاليّة و ذلك كهدية مني لكم يا متابعين الرواية الأعزاء
♥♥♥♥♥♥
شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و بإذن الله سيتم رفع الفصل السادس والعشرون يوم الثلاثاء القادم بإذن الله
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-14, 01:02 AM   #130

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة : الجحيم مقصود بها النار الحارقة وليس مقصود بها جهنم
- أعاذنا الله منها - التي ذكرت بالقرآن الكريم .


الفصل السادس والعشرون

... آخٍ منكم .. لم تنسوا عيد ميلادي حتى في هذه اللحظات ،
لكن مالذي فعلتموه بالغرفة ؟؟
قصي : رعد ، أنهي هذه المهزلة الآن ، لقد سمعت كلامك فقط من أجل منير .
رعد : مااذااا ؟ .. لا تقولوا هذا ، ما زال الوقت باكراً .
ثم رأيت عصام يذهب يدخل و إذ به يضغط على مفتاح الإضاءة بالغرفة ، فتنير الغرفة
و قد فهمت الذي فعلوه ، فبكل بساطة نقلوني إلى غرفة مطلية باللون الأسود بالكامل ، لا
يوجد بها نافذة ، وقاموا بإلصاق بعض القطع الصغيرة التي تلمع ليلاً ولونها أبيض ،
حتى على الأرضية ، فبانَ المكان و كأنه الفضاء تماماً .
خرجت من الحجرة لأجد طاولة كبيرة عليها فطيرة قد كتب عليها إسمي بالسكريات اللذيذة
فقلت ، أنا : ما بكم الحقيبة أولى .
موسى : أيُّ حقيبة ؟
قصي : ما بك يفترض أنك تعلم ، بعد كل مهمة ينجزها منير تأتيه حقيبة من العصابة .
موسى : ماذا ، منير مشترك مع العصابة ؟؟
قصي : ألم تعلم إلى الآن ؟؟
ضحكنا جميعنا عليهم ثم أردف عصام
عصام : سنتكلم في ذلك لكن بعد تناول الفطيرة .
قصي :والحقيبة ؟
رعد : ما بك أيها الغبي ؟؟ لا يبدأ العد التنازلي في الحقيبة إلا بعد فتحها .
قصي : من الغبي ؟؟
عصام : دعكم من هذا فلنحتفل بمنير .
فصاحوا جميعاً بصوتٍ واحد عدى قصي : كل عام وانت بخييييييييييييير
أنا : يال صوتكم ما أعلاه . حسناً وأنتم بخير ، دعونا ننتهي من هذا بسرعة .
رعد : ما بك .. نفعل هذا من أجلك وتلك ردّة فعلك !
أنا : أتريد أن يتفجر منزلي ؟؟
رعد : لكن العد التنازلي ..
أنا : هل لديك إثبات أن كل الحقائب مثل ذلك ؟؟
رعد : تباً لك ، حسناً أنهي ما تريد .
عصام و قد ضحك : أياً كان ، موسى إلى الآن لم يفهم شيئاً من سيشرح له الأمر .
رعد : الأمر كله ..ياااااه هذا ممل .
أنا : حسناً سأبدأ بالكلام ...
فتكلمت عن نفسي وما حدث معي بالإجمال ... وقد أخذ ذلك مني وقتاً وحين أنتهيت كان
وجه موسى يعتليه الغرابة ، فقلت له
أنا : ما بك ؟
موسى : هذه أول مرة أقابل شخص متورّط بالعصابة مثلي ، لكن المهمات تختلف عن مهماتي
تماماً
أنا : حقاً ؟؟ أنت في أي مهمة ؟
موسى : أنا في المرحلة الرابعة ، لكن في المهمة الرابعة .
قصي : ماذا ؟؟
عصام : دقيقة ، منير عليه إنجاز 15 مرحلة ، وكل مرحلة عبارة عن مهمة .
أنا : هذا يعني أنَّ المرحلة لديك ليست مهمة واحدة ؟
موسى : نعم ، المرحلة لدي عبارة عن 10 مهمات .
كلنا بصوت واحد : عــــــــــــــــــــشـــ ــــــــــرة !!!!!!
موسى : نعم ، ما بكم هكذا ؟
عصام : ما درجة صعوبة المهمات ؟؟
موسى : إنها صعبة قليلاً .
قصي : هاتِ مثالاً .
موسى : في المرحلة الأولى كانت أول مهمة هي عدُّ الدرج ، والثانية كانت
قياس طول أحد أبراجي بوحدة ( سم ) ، والثالثة هي قياس كم لتر ماء في مسبح منزلي
والخامسة كانت التجسس على مكالمة شخص عن طريق جهاز إختراق المكالمات ، فكان يجب علي
كتابة ما كل ما فهمته من معلومات مفيدة ، و السادسة كانت مراقبة شخصين بالطريق وتتبعهما
ومحاولة إلتقاط بعد كلامهم ...
رعد : أريد جهاز إختراق المكالمات ، أنه جهاز ممتع .
منير : دعك من رعد ، المهم من الواضح أنَّ هذه المهمات هي مهمات إختبار دقة معلوماتك .
قصي : يمكنني تصوّر أنهم يريدون أن تعمل لديهم كجاسوس ، لكن لماذا أنت ، من الغريب
أنت يطلبوا من شخص مليونير مثلك أن يتجسس ، أنت إن سرت بالشارع و أنتبهت الناس لك
ستتجمهر الناس عليك من كل مكان و سيغلق الشارع من كثرة المكان .
عصام : لهذا هو ، إنَّ هذه العصابة ذكية بحق ، فإن كنت تريد أن تختار جاسوساً ، هناك الكثير
من الإحتمالات , ولكن بالنسبة للشرطة آخر من يمكن أن يكون جاسوس هو شخص مثل موسى
سمير ، فهو خارج دائرة الشك تماماً ، حتى لو تجمعت عليه الأدلة ، مجرّد نفيه للموضوع سيكون
أقوى ، لإنهُ يصعب تصديق أن شخص مليونير يعمل كجاسوس .
أنا : و ماذا أتاك من مهمات أيضاً .
موسى : مممـ أظنكم صادقين ، فقد طلب منّي كثيراً أن أذهب إلى رجال أعمال ممن أتعامل معهم ،
و أقوم بمحاولة استدراجهم بالكلام ، حول صفقات محرّمة مثل تبادل الأسلحة لكي
و أقوم بكتابة كل ما أفهمه منهم .
قصي : وكيف كنت تبعث لهم تلك الكتابات .
أنا : تضعها على باب منزلك أليس كذلك ؟
موسى : .. نعم ، كيف علمت ؟
أنا : لا يمكنني تصوّر طريقة غير هذه .
عصام : منير ذكي جداً ، لا تستعجب منه .
أنا : وكأنك غير ذلك .
رعد : كلا الغبيان هذان أذكياء ، لكنّي أذكى منهم .
قصي : حقاً ، إذاً لماذا قد حصلوا على نتائج أعلى منك بإختبار الذكاء .
رعد : لا أريد أن أسمع هذا ممن هو أقل مني ذكاءً .
قصي : ماذاااااا ؟
رعد : آآآه لا أصدق غبي و لا تسمع أيضاً .
فقمت وضربت رعد لكمة لكي يصمت ، وقلت
أنا : دعك منه يا قصي .
قصي : لا تخف غبي مثله لن يستفزني .
رعد : أتقول لمن حصل على درجة أعل...
لكمة أخرى قد أسكتته ، ثم أكملت الكلام .
أنا : هل لي بورقة وقلم يا عصام .
عصام : حسناً .
فذهب و أحضر ورقة وقلم ثم عاد و أعطاني إياهم .
أنا : شكراً ، أريد منك يا موسى بعد إذنك أن تقوم بكتابة كل مرحلة و كل مهمة فيها تلقيتها .
موسى : لكن ذاك سيأخذ وقتاً .
أنا : لا تقلق سأهذب و أعود لك .
رعد : إلى أين ؟؟
أنا : عصام ، نريد مفاتيح سيارتك لكي أذهب بها أنا و قصي لمنزلي لكي أرى
الحقيبة التي أتتني .
عصام : حسناً .
وفعلاً خرجت أنا و قصي بالسيارة التي قادها قصي ، لأنني للأسف لا أجيد القيادة .
و انطلقنا نحو منزلي ، و في الطريق دار بيننا الحوار التالي :
أنا : كم ساعة نمت ؟
قصي : خم.. سب.. ثما.. نعم لقد نمت أثنان و عشرين ساعة .
أنا : ماذاااا ؟؟؟ مستحيل ؟؟ لماذا تركتموني إلى هذه الدرجة ؟ بل كيف نمت كل هذا ؟
قصي : في الحقيقة ، لقد كنت ستسيقظ قبلها بعشرة ساعات ، لكن حينها لم يكن الإحتفال
الذي يعدّه رعد جاهزاً لذا قام و أعطاك إبرة مخدر لتنام .
أنا : مااااااااااااااااااذااااا اااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟
قصي : لا تصرخ علي ، لم أعلم بذلك إلا بعد أن أعطاك إياها .
أنا : ومن أين أتى بها أصلاً ؟؟
قصي : هذا ما لم يرضى أن يخبرنا إياه .
أنا : ذلك الغبي ... لديه عقل جبّار لكنه لا يستفيد منه .
قصي : مممـ أوافقك ، حتى في العمل ، يمكنه أن يكون متميّز بشدّة ، لكنّه
لا يعمل بجد بل يكاد لا يعمل و يقول ..
أنا : أعلم يقول " هذا ممل " .
قصي : بالضبط ، بالمناسبة هناك خبر كنت أريد أن أقوله لك لكنه ليس أكيد .
أنا : تفضل ، لقد تكلمت مع مدير العمل يوم الثلاثاء ، وقد قال لي أنَّ الشركة التي نعمل بها
ستفتح فرعاً لها هنا ، في مدينة فطّين ، و هناك إحتمال كبير أن يضعوني مديراً لذلك الفرع
لما وجدوه مني من عمل متميّز و جاد .
أنا : ممتاز ، كيف خبّأت عنا خبر مفرح كهذا ؟؟!!
قصي : لم يكن الوضع مناسباً لقولِ مثل ذلك الخبر .
أنا : ومتى سيتم فتح ذلك الفرع ؟؟
يفترض : أن يتم فتحه بعد أن نعود بستةِ أشهر .
أنا : لقد أسعدتني حقاً بهذا الخبر المفرح يا قصي أنا متحمس لكي أراكم تسكنون معنا
مرةً أخرى ، حين تعودون سوف تقيمون في منزلي ، فهو يسعكم جميعاً .
قصي : هل أنت حقاً مستعد لذلك ، أنت تعلم عواقب أن تسكن في منزل يسكن به رعد .
أنا : معك حق ، لكن لا تقلق فهو طيب القلب مع ما يفعل .
قصي : معك حق .
ومرّ الوقت ووصلنا لمنزلي .. ياااه لقد أشتقت له ، دخلت في المنزل و طبعًا بقي
قصي في الخارج في السيارة ، لأنَّ العصابة منعت دخول أحد منزلي .. دقيقة
كيف سيقيم قصي ورعد لدي والعصابة قد منعت ذلك ؟؟ ، مممـ حينها بإذن الله سأكون
قد أنهيت أمر العصابة .
دخلت منزلي وكأنني لم أدخله منذ زمن طويل ، وكما توقعت قد وجدت حقيبة على
المنضدة في منزلي ، حقاً لا افهم كيف يدخلون المنزل و يخرجون بكل بساطة .
ذهبت إلى الحقيبة ففتحتها ووجدت بها ....
قنبلة موقوتة كالعادة و المدّة ثلاثُ ساعات ، و وجدت أيضاً المسجل كالعادة
و لكن وجدت أيَضاً ..... .... حزمة نقود ... ياللهول .. ما هذا ؟؟
أنها تبلغ ما لا يفل عن عشرة آلآفِ دينار ، ما يعادل راتبي لمدة سنة كاملة .
ضغطت على المسجل لأستمع لعلي أفهم سبب وجود المال هذا . وبدأ المسجل بالكلام
" تهانينا لك ، لقد نجحت في المهمة الثالثة ، ممممممـ إستخدام القنبلة للدخول للمنزل فكرة
مجنونة ، يصبح هناك قضية فيأتي عصام لكي يحقق وتدخل معه .. فكرة ذكية فعلاً ،
لم أتوقع أن يصدر كل هذا منك ، لكن للأسف موسى لم يخبر الشرطة ، أتسآئل لماذا ؟
المبلغ الذي بالحقيبة لك ، لك الحرية بالتصرف به ، نعم ، أظن ذلك أيضاً ،
بعد كل مهمة سيأتيك مال ، كما تعلم في الألعاب حينما تنهي مرحلة لديك جائزة ،
أتمنى أن تكون مستمتع معنا بهذه اللعبة ، بالمناسبة عصام قد أصبح يعلم الكثير ،
ربما الكثير لدرجة أنهُ يعلم كل شيء ، لكن لا بأس .. بعد كل ثلاث مهمات تنجزها
سيتم إضافة وتعديل بعض القوانين ، و بما أنك أنهيت المهمة الثالثة فأتمنى أن تسمع
القوانين الجديد :
1 . يمكنك أختيار 6 أشخاص لكي يخوضوا معك لعبة الجحيم ، لست مجبر أن تختارهم
كلهم الآن ، لكن من سيدخل معك لن يستلم حقائب ، لكن سوف تتم مراقبته أيضاً ، لا تقلق
لن تكون مراقبتنا مزعجة .
2- يسمح لأي أحد دخول منزلك منهم ، و يسمح أيضاً بأن تدخل منزل الزوار الفجائيين ،
لكن أحذر من أن يتصنعوا ذلك .
هذا فقط الآن ، بالنسبة لكيفية معرفتنا بمن أخترتهم ، ستعلم ذلك بالمهمة الرابعة ،
بالمناسبة قوانين لعبة الجحيم فعّالة فقط في فترة اللعب ، أي إلى وقت بدأ المرحلة الرابعة ، يمكنك
أن تدخل من شئت لمنزلك ، لكن لا أنصحك بأن تتكلم معهم كثيراً ، فكما تعلم من النادر
أن تجد في هذا الزمان من يكتم الأسرار ، حظاً سعيداً في لعبة الجحيم "

قد وقف شعري من ما سمعته ، يالها من عصابة ، ألا يوجد شيء لا تعلمه تلك العصابة
اللعينة ، كيف علمت بأمر عصام و بذلك التفصيل ، حتّى مع كل الحذر الذي نفعله ،
لكن ايضاً هناك خبر سيء ، لا أريد أن أدخل أحد من أصدقائي معي في اللعبة ، لكن
ياه دماغي يكاد لا يتحمّل كل هذه الأمور ، على أي حال يجب أن أخرج فقصي ما زال
ينتظرني في الخارج ، يجب أن أذهب إليه ولكن يجب أن ألقي هذه الحقيبة آآآخ ،
وماذا أفعل بهذا المال ، لقد قالوا أنهُ لي ، وأنا فعلاً أستحقه فقد تعبت كثيراً لأنجز
هذه المهمة ، سآخذه .
وأظن الأفضل أن أذهب مع قصي في السيّارة و نذهب إلى مكان بعيد
ونلقي الحقيبة ثم نعود لمنزل عصام .
خرجت و ذهبت للسيّارة و ركبت مع قصي ، و بعد أن أنطلقنا إلى مكان واسع و فارغ
لا يضر فيه إنفجار قنبلة صغيرة إن كانت صغيرة ، بدأ قصي الكلام
قصي : أفتح المسجل لأسمع ماذا يقول .
أنا : حسناً .
ففتحت الحقيبة و أخذت أضغط على المسجل ، لكن بلا فائدة لا شيء يعمل ، وكأن الشريط
فارغاً ، أعدت الكرّة بلا فائدة ، يبدو أنَّ المسجل قد مسح ما على الشريط من صوت ،
الآن فهمت سبب إستخدامهم لأداة قديمة مثل هذه ، ولكن ما الفائدة حتّى إن سجلت صوته
فالصوت الذي يظهر واضح أنه معدّل عليه لكي لا يستطيع أحد تمييزه .
أنا : يبدو يا قصي بلا فائدة ، هذه العصابة ليست سهلةً البتّة .
قصي : لا بأس أخبرني ماذا سمعت .
أنا : سأخبرك حين نصل إلى منزل عصام .

وبالفعل بعد أن ألقينا الحقيبة في وادٍ ، ذهبنا إلى منزل عصام ، وقد كان الجميع في إنتظارنا .
كان عصام يقرأ كتاباً ، و رعد يلعب على الحاسوب – لا أدري كيف سمح له عصام بذلك –
وموسى يشاهد التلفاز ، حين دخلنا قاموا جميعاً ، إلينا .. فدخلت أنا وقصي ،
و جلسنا على الأرائك وجلسوا هم ، والكل صامت عدى صوت رعد
رعد : ها هل هناك شيء ممتع ؟
قصي : كم أتمنى أن أراك تأخذ الأمر بمحمل الجد .
رعد وقد أحمرَّ وجهه غضباً : أوتظنني نسيت ما حصل بصديقي ؟؟؟
عصام : آآه أهدئوا الآن ، ماذا حصل معك يا منير ؟
فبدأت أسرد لهم ما سمعته ولم أخبرتهم بعد طول تفكير عن موضوع المال .
وكان أوّل من تكلّم ، كما هو متوقع رعد وكان يضحك بشدّة
رعد و هو يقهقه من الضحك : هاااااااااا ، إذاً أنت مكشوف يا عصااااام . و يقهقه من الضحك
عصام - ولم يلقي بالاً لرعد - : موضوع الأشخاص الذين سيدخلون معك في اللعبة
موضوع خطير .
قصي : لكن كيف علموا بأنك مع منير ؟
رعد : يا غبي ، هذا واضح جداً ، حتّى أنت لو كنت مكانهم ستعلم بذلك ، عصام لم يحاول
أن يخفي تدخله مع منير ، بل كان يحاول أن يخفي ما سيفعلوه .
قصي : ماذا تقصد بـ " حتّى أنت " ؟
موسى : أنا لم اتلقى مالاً أبداً من قبل .
أنا : على الأغلب ، لأنهم يعلموا بأنك لست بحاجة إليه .
عصام : أوافق منير .
قصي : يجب الآن أن نحدد من سيدخل مع منير في اللعبة .
أنا : لا أريد أن أورّط أح...
فقال عصام و قصي ورعد : أصمت .
فأردف قصي : من يريد أن يدخل عليه أن يعلم بأنَّ كل شيء لديه مهدد بالزوال ،
هذه ليست مجرّد لعبة ، إنها لعبة الجحيم ، من سيدخلها عليه أن يضع بحسبانها
فقدان حتّى نفسه فيها .
وبعد كلام قصي ، صمت الجميع ثم رفع أحدهم يده ، ياااه لقد كان موسى
موسى : أنا معك .
رعد : وأنا أيضاً .
قصي : وأنا .
عصام : لا ، رعد و قصي لا ، لن تدخلوا .
قصي : لماذا ؟؟؟
رعد : ليس من شأنك يا ذو اللحية الحمراء .
عصام : إنها ليست حمراء .. المهم ، لن تدخلوا لإنكم ستغادرون بعد أيام إلى تلك الدولة لتعودوا
إلى عملكم ، لن تحجزوا مكانً من الستة أشخاص ثم تغادروا .
موسى : ماذا تقصد ؟ هل يعني ذاك أنه يوجد غيرنا يعلم .
عصام : لا ، لكن لا أظن الأمر سيقتصر علينا نحن ، ربما نحتاج بعد فترة إدخال شخص
آخر .
قصي : لكن نحن سنعود إلى هنا بعد أن يفتتح الفرع الجديد ...
رعد وقد قفز إلى قصي : أسيفتح فرع جديد لشركتنا هنا ؟
عصام : أحقاً تتكلم ؟ متى هذا ؟
قصي : نعم ، بعد ستة أشهر ، لكن الأمر ليس أكيداً .
عصام : حسناً إذاً ، سيبقى المكانان فارغان حتّى تعودوا ، لكن إن أضطررنا لإدخال أحد
لا تلومونا على تأخركم .
قصي : حسناً .
رعد : ممممـ ياللملل ، و أنا الذي ظننت نفسي وجدت شيئاً ممتعاً .
عصام : و بالنسبة لك يا موسى لا أظن العصابة ستسمح بدخولك مع منير ، فأنت
متورّط فيها .
موسى : لا أدري ، لكنّي أريد أن أساعدكم لكي ننهي هذه العصابة اللعينة .
عصام : حسناً ، سأدخل أنا مع منير ، وموسى سيساعدنا ، من دون علمهم
وبهذا يبقى خمسة أماكن فارغة ، ألم
يذكروا طريقة لإخبارهم بمن سيدخل معك ؟
أنا : لا لقد قالوا ستعلم في المهمة الر.......
.....
....
...
ياه كيف لم تخطر ببالي
نزعت قميصي بسرعة مسكت طرفه و كما توقّعت هناك أداة تسجيل تحت قبة القميص .

حين نزعتها صمت الجميع ، فالجميع قد فهم ما هذه ، أولائك الأوغاد ، نظرت إلى
عصام و أشرته له أن يأتي ويتفحصها ، فيجب أن نعلم إن كانت أداة تسجيل أم تنقل الصوت
بشكل مباشر ، و بصفته محقق و يعمل في القضايا ، لابدّ أن يعلم ، فأتى أليّ و أخذها مني
و نظر بها جيّداً ، ثم قال
عصام : لا تقلق هذه أداة تسجيل ، بمجرّد كسرها سوف ينتهي كل شيء تسجّل عليها .
أنا : لا ، ألا يوجد طريقة لإعادة تسجيل ما عليها .
عصام : لم أفهمك ؟
أنا : أي ألا نستطيع أن نحذف ما سجّل عليها ، ثم نجعلها تسجّل من جديد ؟
عصام : .. أتريد أن .... يا لها من فكرة ذكية وممتازة ، لكن للأسف لا يمكننا ذلك .
رعد : يااه لقد كانت فكرة ممتعة .
قصي : فعلاً إنها لعصابة حقيرة و الحمد لله أننا إنتبهنا لها ... له
سريعاً ألتفت الجميع إلى موسى وقلنا
" إشلح قميصك فوراً "
فأرتبك المسكين ، و أخذَ يشلحه بشكل غريب ، أراد ان ينزعه بسرعة لكنه من
ارتباكه ، لم يزد الأمر إلا سوءً ، و في تلك اللحظات علمت أنَّ موسى ليس لديه
أداة تسجيل فقلت له
أنا : لا تقلق ، ليس لديك .
فقالوا لي مجتمعين : وما أدراك ؟؟
أنا : إن لم تصدقوني تأكدوا بأنفسكم .
ففعلاً نزع قميصه فلم يجد شيئاً فقام بالتأكد من قبعته و ملابسه فلم يجد شيئاً ، ثم
إلتفت لي عصام و ينظر لي نظرة الحائر ، ثم قال
عصام : كيف استنتجت ذلك ؟
أووه من الغريب أن يسألني عصام عن شيء له علاقة بالإستنتاج
لكنني أجبته قائلاً : عمله .. لو كانوا يضعون له أداة تسجيل لما طلبوا من تلك المهام الأولى .
عصام : لقد ظننت ذلك في البداية ، لكن بعد أن أعدت التفكير ، لربما نحن من لم
يصل لغاية المهام الأولى ؟
أنا : لا ، هي كذلك و الدليل على ذلك موسى نفسه ، فملاحظته دقيقة للغاية ، هو
ليس بذاك الذكاء ، لكن قدرة ملاحظته قوية ، وتدققيه على الأمور عالي ، و ذلك يفسر
سبب إختيار عصابة الجحيم له لهذه المهمة ، ويفسر مهامه الأولى ، التي أتمنى
أن يكون كتبها على ورقة كما طلبت منه .
موس نعم سأعطيك إياها ، بعد أن ننتهي من هذا الأمر .
قصي : لكن كيف لهم أن يتأكدوا أنه سيكون صادق معهم ؟
رعد : ما بك أيها الغبي ، ألم تفهم أن المهمات الأولى لذلك ؟؟
أنا : المهم الآن ، عصام ما أحسن طريقة لإتلاف هذه الأداة ؟
عصام : إغراقها بالماء ، ثم كسرها .
و فعلنا فعلنا ذلك بهم ، ثم جلسنا نتكلم بشأن العصابة وتناقشنا بأمرها و مما قلنا
قصي : أنا لست بقادر على فهم سبب المهمات التي توجه لك يا منير ،
جميعها بلا فائدة .
عصام : يمكننا أن نفترض أنها إختبار لدرجة إمكانياته .
قصي : لكن ذلك ليس سبب كافياً .
أنا : معه حق ، فيمكنهم إخبتار ذلك بمهمة واحدة تجمع كل الأمور التي يريدون
إختباري بها ، لما كل هذا ؟
عصام : ممممـ ربما كلامكم منطقي ، ولكن إن نظرت للموضوع من وجهة نظر أخرى
سترى الموضوع بشكل مختلف ، كمثال أنظر و فكر بالموضوع من منظور عقل طفل .
قصي : عقل طفل ؟
عصام : نعم .
قصي : حسناً ......
قصي : فعلاً ، إن إفترضنا أن من نتعامل معه كالطفل و يفكر بهذا الأمر كلعبة حقاً ، فأظن
نظرية عصام تتطابق بشكل أكبر .
أنا : لا تضع إحتمالات مستحيل ، أعلم أن الأمر من منظور طفولي يصبح مفهوم ، ولكن
من المستحيل أن يدبّر كل هذا طفل ، لذا فلندع إحتمالاتنا واقعية أفضل .
رعد : لكن النظرية الأولى أراها مثيرة للحماس .
موسى : أنا أوفق منير ، فلا أظن من وراء هذه العصابة ، شخص يفكر كالطفل .
عصام : صحيح ، ولكن أحياناً تحتاج لوضع إحتمال بعيد ، لتستطيع أن ترى البعد الآخر
للقضية .
أنا : أوافقك ، لكن ما أريد قوله أنه يجب أن نبقيه كإحتمال ضعيف .
عصام : صحيح ، و لكن ما رأيك يا منير حول السبب ؟
أنا : في ذهني نظرية ، إن قلتها لكم ستظنونني مجنون ، ولكن دعونا ننتظر المهمة
الرابعة ، فإن أكّدت نظريتي ، حينها سأكون قد ضيقت دائرة الإحتمالات بشكل كبير .
عصام : تلومني على ما توصلت إليه ، و تعترف أنك توصلت لشيء مجنون ؟! يا لك من غريب
أنا و قد ضحكت : ها سامحني على ذلك ..
رعد : أظن أنني قد توصلت لأمر .
عصام : أمنك يعقل أن نسمع شيئاً مفيداً .
قصي : دعوكم منه .
أنا : إن فكرت لا استبعد أن تصل لشيء .
موسى : لا بأس بأن نسمع نظريات الجميع .
رعد : حسناً ، لكن أرجوكم دعوني أكمل نظريتي بالكامل لكي تصل للجميع .
أنا : حسناً ، تكلم .
رعد : لقد توصلت بعد طول تفكير إلى أنَّ ثلاجة منزل عصام هذا خالية ؛ وقد علمت ذلك م....
و إذ بلكمة قوية توقع رعد على الأرض ، شفت غليلنا .
و بعد طول حديث ، ذهبت أنا لمنزلي و معي قصي ورعد ليسكنوا لدي ، بما أن
العصابة قد سمحت بذلك ، و عاد موسى لمنزله
و مرّت الأيام تلو الأيام ،
سافر يوسف إلى دولة " إيلومي " كما كان يريد ، و عدت أنا و إبراهيم للعمل كما كنا
وها أنا عائداً من عملي و أفكر في قصي ورعد اللذان بقي على إنتهاء إجازتهم خمسة أيام
أفكر بذلك و أنا حزين ، لقد مرّت الأيام بسرعة ، لقد سعدت بوجودهم معي ، ولا أريدهم
أن يغادروا حقاً ، لكن ماذا عساني أن أفعل ؟ وصلت للمنزل ،
و فتحت باب منزلي ، وكنت أحاول توقع المقلب الذي سيحدث بي اليوم من رعد ، لكن
على غير العادة ، قد وجدته جاسلاً على الأريكة ، وفي عينيه تلك النظرة الحادة التي
لا يظهرها إلا إن كان هناك أمر مهم ، و كان قصي يجلس بجانبه ، فدخلت و بعد
أن ألقيت السلام ، تلفتُّ فوق رأسي لأتأكد إن كان هناك شيء سيقع علي ، ثم تفحصت
الأرضية ، لكيلا يكون هناك شيء على الأرض ، ثم تفحصل الجدران بعياني ،
فقد أصبحت أحذر من كل شيء ،منذ أتى رعد إلى منزلي ، وبعد أن تأكدت من السلام ،
وقفت أمام قصي و رعد اللذان جالسلان على الأريكة و يراقباني حتى أنتهي من السير
هنا وهناك متأكداً من خلو المقالب ، ثم سألتهم
أنا : ماذا هناك ؟
رعد : أنظر خلفك .
أنا : و هل تظنني غبي لأقع بمثل هذا المقلب السخيف .
قصي : دعك منه ، بحق أنظر خلفك .
حين قالها قصي تأكدت أن الأمر جدّيّ ، فإلتفت .
....
آآآهٍ لقد عادت تلك اللعينة ، إن السوداء تلك الحقيبة ، التي فيها ما لا يسرُّ أحد ،
و بالطبع سيكون بها المهمة الرابعة ، ذهبت للحقيبة ماشياً ببطئ ، ثم فتحتها و أنا أقول
لهم
أنا : من الجيد أنكم لم تفتحوها .
قصي : لم يكن ذلك سهلاً .
رعد : ماذا ، أنت الذي ضربتني من أجل أن لا أفتحها و تتذمر أيضاً .
لم أستطع أن أضحك في ذلك الموقف ، فتحت الحقيبة ، و سارعت بالضغط على المسجل
لأسمع منه :
" أهلاً بك من جديد في لعبة الجحيم ، لقد تم تحديد المهمة الرابعة لك و .......



جميع الحقوق محفوظة © شريف حسن مصطفى


1- ما رأيك بالتعديلات التي أضافتها العصابة ؟؟
2- ما رأيك بـمهام موسى وعددها ؟
3- هل توقعت أن يكون أمر عصام مفضوح ؟
4- هل توافق على أنَّ من وراء العصابة تفكير طفولي ؟
5- ماذا تتوقع حول نظرية منير المجنونة ؟
6- لماذا محقق مشهور و كبير مثل عصام لم يصل لشيء إلى الآن ؟؟؟؟؟؟
7- هل تحب أن تسكن مع رعد؟




بالنسبة لطول الفصل ، فهذا نوع من التعويض عن طول مدّة إنتظار الفصل ، فإسبوع مدّة طويلة ، لذا
سأحاول قدر الأمكان جعل نتيجة الإنتظار مرضية لكم يا أعزائي المتابعين ، و أتمنى أن يعجبكم هذا

الفصول سيتم رفعها بشكل إسبوعي يوم الثلاثاء وذلك بالإتفاق
و أيضاً عمّا قريب سيتم رفع فصل خاص يتكلّم عن شخصيات الرواية
و لا يتعلق بالأحداث الحاليّة و ذلك كهدية مني لكم يا متابعين الرواية الأعزاء
♥♥♥♥♥♥
شكراً لكم جميعاً على متابعة الرواية
و بإذن الله سيتم رفع الفصل السابع والعشرون يوم الثلاثاء القادم بإذن الله
و أتمنى سماع آرائكم الجميلة و المهمة
و الحمد لله رب العالمين



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لعبة, الثاني, الجحيم, الفشل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.