آخر 10 مشاركات
323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree139Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-20, 05:25 PM   #381

راسيلو

? العضوٌ??? » 355385
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 124
?  نُقآطِيْ » راسيلو is on a distinguished road
افتراضي


مبدعة عشوقة




بارت فيه الكثير من الشجون والمشاعر
اتمنى هيونه ان تحصل على حياة سعيدة مستقرة نوعا ما لان اعتقد ابو طبيع مايغير طبايعه حتى مع محاولات ام فيصل لتعديلها
ممكن هي من تقلب ام فيصل فتصير مثلها😜😜
اما شهاب اعتقد انه يعشق هيون بكل مافيها عقولته غليط من الغباوة والخبث
زاهد وبشورة قلوب تطلع من عيوني
ماريا وعمار على الرغم من موقف فيصل الغبي

بس اعتقد انه هذا الشي من صالحهم


ونواف وهيام احس هاد النوع من الازواج يكاد يكون مفقود
وطراد وزينب الله يعدي ايامهم على خير

اخوات هيا حتى بعد التطور احسهم ملح القصة


سارة ماعندي تصور لمن ستكون


بانتظار المزيد عشوقة



وبانتظار الرواية القادمة ايضا



احس فيني حماس لها

يارب ياعشوقة يتم عليك الصحة والعافية



وكل عام وانت بخير وجميع المسلمين بخير وصحة وسعادة


راسيلو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 08:31 AM   #382

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير والورد ... صباح الرضاوالسعادة .. كم سأشتاق لهذة الصباحات معكم بعد نهاية الرواية
وكل عام وأنتم بخير ودامت عليكم الطاعات والخيرات وعادت وأنتم بصحة وعافية وأحسن حال ...
أعود اليوم لكم بالفصل قبل الأخير ... كان سيكون هذا من ضمن الفصل الأخير ولكن وجدت أنهم من الممكن أن الأحداث مستقلة عن حدث الفصل الأخير فوضعتها بفصل مستقل ...لن أطيل عليكم تفضلوا الفصل ماقبل الأخير :



عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 08:37 AM   #383

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

#72#





توقفت عن ماتعمله بالمطبخ وهي تسمع صوت ضحك أبنها الهستيري الدال على مداعبة الآخر له ومجارته باللعب ...لم تستطيع الصبر أكثر فالتفكير أرهقهااا ..حتى أخبرت نفسها أن تتوقف عن تعذيب نفسها وتذهب إليه مباشرة وتواجهه بما يشغلهاااا ....
وقفت على باب الصالة تنظر إليهمااا كان أيوب يصعد الأريكة ثم يلقي نفسه على زاهد المستلقي أسفلها ..ويعيد الكرة مرة بعد الأخرى وذاك يلتقطة ويتظاهر بتوبيخة فيهرب أيوب سعيداً بنجاح خطتة الصغيرة ...
رفع رأسه إليها حين شعر بطول وقوفهااا دون أن تبادر بالحديث :هلا حبيبي وش فيك واقفة تعالي كملي التنكيد اللي مسوية الشيخ بيبو ...
بشاير بتلكأ :اممم بكلمك بموضوع مهم ممكن تجي الغرفة ....
زاهد الذي لحق بها لم يسعفه عقله بتفكير بموضوع سيتحدثانه بأنفراد ... هل الأمر يتعلق بأيوب وعائلة أبيه ...هذا الأمر الأكثر خطورة الذي ممكن أن يتواجد بينهم هذه الفترة ....
ماأن وصلا الغرفة حتى طلبت منه الجلوس ... ولفت أنتباهه الشنط الذي صفت فيها ملابسهم أستعداد للأنتقال لشقتهم الجديدة التي ستكون أقرب للمزرعة من المنزل هناا ...
بشاير وهي تلعب بخيط في كم بيجامتهااا :ماأدري كيف أنقل لك الموضوع ...اوووف فكرت كثير بس ..يعني أكيد الموقف ماراح يفاجئك ماهو معقوله ماحطيت ببالك هذي النتيجة ...اووووووف ..ماني عارفة وش أقول
قالت جملتها الأخيرة وهي تحمل رأسها بيديها وتتكأ على ركبتيها بأحباط ...
زاهد الذي لم يسعفه عقله ولن يساعده ذكائة عن أصل كلامها المبهم :والله ماني فاهم شي ...انتي وش فيك خشي على طوال ليه اللف والدوران ؟؟ أهل أيوب مكلمينك ..
هزت رأسها بنفي وهي على نفس الوضعية ...
زاهد الذي أقلقه ترددها :طيب الموضوع يخص أيوب ...
هزت رأسها بنفي ..عاد ليسألها :أحد من خواتي مضايقك أمي قايله لك شي ..أستمرت بنفي ...ليعاود التجربة :هيا فيها شــــــي !!!
نفت أيضاً هذا الأمر ...
زاهد بعجز :يابنت الحلال طلعي اللي بقلبك ترى والله أحترت معك ...
بشاير تأففت بضيق :طيب بكتبه لك رسالة ..
ثواني ورن هاتفه الذي بصالة برسالة ...توجه إلى هناك وهو لايصدق مالذي تخشى قوله وسترسله برسالة ... كانت ترتجف محلها وتهز قدمها بتوتر وهي تسمع صيحة الأستنكار منه :لاا يووووه ....
عاد إليها وهي يكاد يغشى عليها من حالة الأستهجان التي سمعتها منه كما توقعت لم يفكر بالموضوع هو لايريد بالتأكيد تفاجأ ولم يضع هذا بحسابااااته ..كانت غبية حين فكرت أنه سيكون متوقع لنتيجة أو فكر فيها ...
دخل عليها أخيراً ويده بشعره تعيده للوراء وباليد الأخرى يمسك هاتفهااا :طيب كيف اللحين لازم نجيب شغالة ...كيف بننقل ..قبل أن يرمي الهاتف ويتوجه للقبلة ويسجد سجود شكر ...
ثم يلتقط شماغه ويتوجه للخارج ..قبل أن يستدرك نفسه ويعود إليها ويحتضنها بعمق :يابنت قسم دايخ ماني مصدق معقول طيب متأكدة ...يعني من جد فيه شي يعني وش أسمه حامل صدق يمكن غلطانه ولاشي تكفين لاتعشميني بعدين أتحطم ...
بشاير الذي ردت فعله أصابت بالحيرة أكثر هل يريد أم يكره .... ولكن أليست كلمته الأخيرة تعني أنه يريد وبشدة : يعني عادي عندك ..!!!
زاهد :وش اللي عادي تستهبلين بطير بالسماء وأخيراً بصير أبوووو أنتي عارفه كم صار عمري بسك 36 يارب لك الحمد ...
بشاير الذي لم يكفيهااا رد قالت تذكره :بس يمكن لونه مايصير مثل لونك يعني يمكن يطلع أسمر على أمي ....
زاهد الذي نظر إليها بعدم تصديق فموضوع أنجابه لأولاد ملونين فكر فيه منذ ارتبط فيهاا المرة الأولى ولم يتخيل أبناء إلا شبيهين لهااا حتى في فترة أنفصاله عنهاا :تستهبلين أنتي لو بفكر بلون ماتزوجتك من الأصل ...
بشاير بتردد :بس زواجك مني موضوع وأنه يجيك عيال ملوين وسط جماعتك وقبيلتك شي ثاني ....
زاهد بأستهجان :بالله قفلي هالموضوع لأن مالي خلق أطلع صور عيال ولد عمي اللي عيونه أزرق ورمادي ...
وحين أرادت الرد أصمتها بأن ضغط على فمها بأبهامة :عيال ملونين أبيض وأسود الوان الطيف مايهم أهم شي أمه شوشو ... ولا مانبيهم .. من اللحين أقولك أي كلمة تسمعينها من هنا وهناك ماتهمني ولاأبيها تدخل بينااا ولا عيالك كيف ماكانوا ماأبي غيرهم ....
وسألها بتأمل :يعني مايكفيك رايي ...
بشاير وهي تقبل كفه التي تستقر على خدها وتندفع لتغرس نفسها بأحضهااا :تكفيني عن العالم كله ...
كان يشد عليها وهو يفكر وأخيراً من حلم بها طويلاً
معه تبادله نفس المشاعر وتحمل بذرة حبهم ...
بعد أن فقد الأمل وكل المعاناة التي عاشها حضي بالسعادة التي وصل لحد المستحيل تحققها ...
###
هذا اليوم الذي ستقابل فيه والدته حسب طلبهاااا ..أخذ منها تجهيز نفسها الكثير ...حتى توقفت أخيراً عند ترددها وفكرت سأرتدي مايعجبني أنا وسأضع مكياجي أيضاً كما أريد وحسب ذوقي ..لن أفكر بأرائهم فهذا شأني الخاص ..لقد وصلت حتى هنا بقدراتي وبرأيي ولن يثنيني رأيهم بي عن التقدم ...دخلت عليه سارا أخيراً بأرهاق من صعود الدرج :وااااو حركات وش هالذوق المتطور لابديت أشك فيك تذاكرين من ورايي ...
هيون التي أرتدت جمبسوت باللورن الوردي اللحمي .. وركزت بمكياجها على أبراز عينيها بمكياج كلاسيكي لحمي وأيلاينرأسود وحددت العين من داخل بالأبيض وأرتدت عدسات زرقاء :كيف ماعرفتيني صح ...
سارا تهز رأسها بيأس :لاطبعاً عرفتك بس تفوزيين ...فكرتك مكياجك ولبسك مطلعك أصغر من عمرك بكثير يابطلة عرفتي وين المشكله وحليتيها ...
هيا التي عادت للتضيف المزيد من الهاي لايتر أعلى وجنتيهاا :وش هي المشكلة مافهمتهااا ..
سارا بحواجب مرفوعة :العمر طبعاً ياحبيبتي ... يعني نسيتي الست سنوات اللي بينكم ولارميتيها ورى ظهرك ...
هياا تضع المزيد من أحمر الشفاه الوردي :ولاعمري فكرت بالموضوع يعني كم مر علي من تزوجت ثمان سنوات ماأذكر فكرت أنه أصغر مني ومتأكد هو ناسي الموضوع بعد ...
سارا وهي تتأمل بها وتذكر الله بداخلهااا لاتريد أن تخبرها كم تبدو جميلة حتى لاتغتر كثيراً بنفسها وتنسى السبب الرئيسي لزيارة عائلة زوجهاا :آممم أهم شي يكون دايم هذا الموضوع على بالك لأنك لو نسيتي هو ماراح ينـــــــسى ..
هيونة وهي تضيف المزيد من الماسكرا حتى كادت تفسد ماصنعت :اوووف لخبطتيني أسمعي حبيبتي ..أنا وشهاب أخذنا بعض عن حبك كبيررر تعدى حدود القارات يعني متأكدة هذا الشيء التافه مثل العمــرماراح يكون له وجود بينااا ...
أقلها معتــز لقصر بدر تلكأت بنزول من السيارة ليسألها بقلق :هيا أذا مو مرتاحة وماتقدرين تقابلينهم بدون شهــاب دقي عليه ينزل يدخله ...
هيا تنزل بقدم واحد للخارج وباقي جسمها بداخل السيارة :لا ماعليك مايخوفوني أنها حاربيتهم لحالي ودخلت بيتهم بعز ضعفي ماراح يخوفوني اللحين ...بس اللي أخاف منه يغدرون فيني يخدروني ويقطعوني وأنا نايمة ولاشي ...وأطلقت ضحكة متوترة صاخبة زادت توتر معتز ..
معتز يسحبها من ذراعها :أقول أدخلي بس وصكي الباب بننتظر شهاب دقي عليه يجي ...
هيونة :معتز حبيبي لاتخاف ولا نسيت من هيونة بعدين أنا وراي وحشـــــي المروض شهــاب ...
هز رأسه بيأس منها وهي تنزل من السيارة وتلوح له بالوداع قبل أن تختفي داخل باب المنزل ... لقد بدت ساقيها مرتجفة وهي تبتعد عنه ...بالتأكيد هي قلقة وخائفة لايعلم بأي طريقة يعاملونهااا لكن بالتأكيد ليست مريحة حتى تكون هيا الشجاعة متوترة منهم لهذة الدرجة ...
من جهتها وقفت بالأستقبال تحسن من مظهرها بعد أن أعطت عبائتهااا للخادمة التي وقفت بأستقبالها ..حملت حقيبتهااا وشجعت نفسها وهي تردد ليست المرة الأولى التي تقابلينهم فيهااا ..أعادة ترتيب شعرهااا الويفي وتأكدت أنه لايوجد شيء شارد منه ...ودخلت حيث أخبرتها الخادمة أنهم بأنتظارها خفتت الأصوات تدريجياً مع أقترابهااا ... لقد أعتقدت أن الموجود أم فيصل وبناتهااا فقط ...لكن المتواجديين تعدوا هذا بتواجد زوجات أبنائها أيضاً ...
نظرت للمتواجدين وكادت تلتف لتفر هاربة ..هي تستطيع مواجهة الموجوديين كلاً على حدة ولكن بهذة التضخم وكأنهم بكفة وهي بالكفة الأخرى تشعر بالفزع ...
وقبل أن تفكر أكثر وقفت لهااا أم فيصل وأقتربت منه لتمد يدها وبعد تردد لعدة ثواني صافحتها هي الأخرى ولاتعلم لما وقعت عينها على فاطمة التي أشارة على رأسها ولكن تجاهلت نظرتها وقبلتها على خدها ثم على الخد الأخر ...
هيا بنعومة تستعملها حين تستدعي الأمور :عمتي كيفك بشرين عنك ؟؟!!
أم فيصل بملامح لاتتفسر :الحمدلله طيبة بوجود عيالي حواليني ... وأمسكت مع ذراعها لقتربها منها وتهمس لها فقط :يالله خذلي لك لفة وسلمي على خوات زوجك وسلفاتك وبدون أستهبال ولاضغائن ... خليك راكدة وأفتحي صفحة جديدة معهم ...
هيا التي تتجاهل نبرة التوبيخ والتهديد بصوتها :أبشري عمتي من عيوني الثنتين أرتاحي أنتي وأنا أقوم بالواجب ...
بعد قليل تجلس وبيدها فنجان قهوة عربية وقد برد ... أم فيصل أعتذرت بأمر ما وغادرت المجلس وربما لم تعتذر فهي كانت منشغلة بتضبيط رمشها الأصطناعي الذي كاد يسقط وهي تسلم على فاتن صاحبة النظرات المخيفة ...
كانت الأجواء صقيعية باردة أشد برودة من المكيف المركزي الذي يزفر زمهريرة ....أم هي فقط من تشعر بهذة البرودة كانت الجلسة عبارة عن ثنائيات ..هيام تتحدث مع فاتن ...ومرام وزينب التي رمقها بنظرة ساخرة حين سلمت عليها وكأنها تذكرها بمكالمتهم الأخيرة .. الضرتان جوانا وفاطمة لم تتوقفها عن التخافت منذ دخلت ...لاتعلم هل يغتبنها أم بينهم موضوع حقيقي ...رفل النحيلة الشاحبة المتوترة هي الوحيدة التي كانت تحدق بجوالها ومنسجمة بمحادثة كاتبيه على ماتعتقد مع طرف آخر ...
في جهة جوانا وفاطمة ...
جوانا بهمس منزعج :فطمة لو ماكنت محتاجتك مازليت نفسي لئلك ... شو راح نزيد ونعيد بنفس الموزوع ... خبري جوزك يسامحها لماريا وترجع لبيتهااا ..خبرية بيك متدايئ من وجودن في بيتوو ..مافيكي تلفئي كزبة بيضاء من شان العرسان المساكين ..
فاطمة :ياأم بدر اللي يسمعك فيصل بطوعي وتحت كلامي هو رجال يأخذ رايه من رأسه مايرجع لي ...وعيب أقول الكلام اللي قلتيه عن أبوي ... مايصير هالكلام كيف متضايق منهم .. أبوي يفتح بيته للغريب قبل القريب بيعجز عن حفيدة وزوجته كلها غرفة ماراح يبخل عليها فيهم ..
جوانا تعض شفتها بأحباط :يافطمة أحنا بنكزب منشانوون شو حكيناااا كزبة بيضاء ..وهي الغرفة هي المشكلة عرسان يابنتي فكري فيها... شو حيئضوا شهر عسلهن بأوطة فبيت الجد والجدة كيففف بتفكري أنتي ...
فاطمة تهز رأسها بيأس :وأنا اللي حكمت عليهم أبو بدر هو اللي حكم أنا مالي ذنب ولاأتمنى لهم السعادة والوناسة ....
***
بالجانب الآخر بين مرام وزينب حديث رسمي فقط بعض المجاملات ...قبل أن تمسك مرام ذراعها وتسألها :وواااو حلوة ..
زينب التي سحبت ذراعها منها لم يعجبها الطريقة التي لفت فيها أنتباه الموجوديين حين تحدثت عن الساعة ووجدت نفسها تبرر :ايوة هدية ..
هزت مرام رأسها بتفهم :تستاهلين بس وش المناسبة ...
زينب التي لاتحب أستعراض حياتها ولكن حين يقابلها هذا النوع من الفضول تصبح وقحة وتجيب أجابات فجة :تهاوشت مع طراد ونكدت عليه وسكتني فيهااا ...
مرام بعيون مفتوحة على الأخر لاتصدق وقاحتهاااا ألتقطت هاتفها وتظاهرت بالأنشغال به وهي نادمة على فضولهااا ...
زينب أيضاً عادت لهاتفها كان تتراسل مع طراد ...وهي تفكر صحيح أنه أهداهاا ساعة ثمينة ولكن أخيه الأصغر أشترى لزوجته منزل وسيقيم لها عرس فخم ...وحين تسائلت كيف هم رغم مرور ثمان سنوات عليهم لم يحصلوا على منزل وأخيه هذا المنزل الثاني الذي سيمتلكه أخبرها أن أبيه هو من أشترى المنزلين لأبنه وهو من سيصرف على العرس ....واذا كانت تريد منزل عليها أن تصبر قليلاً لأن هو سيحصل على منزله من ماله الخاص ... هي لاتغار من هيا ولاتهتم لم يحدث معهااا بالتأكيد تتمنى لها التوفيق بحياتها الخاصة ... فهي عانت كثيراً وتستحق السعادة بالتأكيد ولكن لاأكثر من ذالك لاتهتم لأمرهااا ...
***
تم تقديم العشاء وحافظت على هدوئها طوال هذه الفترة جرى حديث عابر بين وبين أم فيصل وبقية أخوات زوجها حاولت أن يكون رسمي وتكون أكثر هدوؤ ورزينة كما أوصاها شهاب ...بل جرى كل شيء أكثر من المطلوب ...حتى قبل نهاية السهرة قليلاً ... كان قد راسلها أنه سيحضر بعد قليل العمل وسيعيدها لمنزل عائلتهااا ...
أحدثت فاتن صوت بحنجرتهااا لتلفت الأنتباااه وحين تأكدت من أنتباه الكل لهااا :اليوم ماكانت أجتماعكم لمجرد نشوف بعض ونوصل رحمناا مع أنه الغاية بكل وقت ...لكن اليوم فيه موضوع له زمن مضطرين نفتح ونحط النقط على الحروف ... هيا زوجة شهاب من ثمان سنوات وعرسهم بيقام قريب مرت أحداث كثير وتفاهمنا عليها ودفناها واللي راح راح لكن في نقطة مهمة حابة أوضحهااا أنا سكت عنها زماان لأن كان فيه أعتقاد أن حدث الأنفصال بين شهــاب وهيا ورجعتها بكل صراحة فاجئتني وأعادة فتح بعض الأوراق المغلقة .... فيه حادثة حدثت وأنظلمت فيها هيااا وللأسف أن ماعرفت هذا النصف من القصة إلا بعد رجعتي من أمريكااا وكان عندي خبر وقتها أنهم منفصلين ...
اللي حدث أنه كان فيه أتهاام لهيا أنها طبعت بطايق عرس مزيفة لهيام ونايف قبل زواجهم الحقيقي وشبكتهم ببعض وترتب على هالأمر ظلم كبير لهااا ...لكن الحقيقة أن اللي سوى هذي الفعلة شخص آخر تماماً وأنا عرفته رغم أني فأمريكااا بس بذاك الوقت ماكنت عارفة أنه تم أتهام شخص ثاني خطأ ولا كان صححته من وقتهـــا ...
هيا بذهول تقف بمكانها :مين .. كذا مايفنع لازم تنطقين الأسم وتنادين أبوك وفيصل وعمي نايف وكلهم يعرفون أنه مو أنااااا ...وين فيصل اللي وقف على الباب الليل كله خلوه يجـــــــي ويسمع بأذنه أنه مو أنا اللي سويتهاااا ..هيام تسمعين مو أنا سمعتي شفتي كيف ظلمتوني وين بدر اللي صفقني ظلم خلوه يجي ويعتذر مني هاللحضة ....مين اللي سواها مين ...
أم فيصل بنظرة حادة وبصوت مرتفع :أجلسي بأدبك وأسمعي الكلام لللآخر ..
هيا التي فقدت أعصابها وكأنها تعيش نفس الأتهام مرة أخرى :لاماني ساكته كل اللي عندكم أسكتي ياهيا أنسي ياهيا وأنتم شغالين في ظلم كل مصيبة ترمونهاااا علي ....أنطقي مين المجرم اللي سوى الجريمة ولصقتوها فيني لأن ماعندكم إلا هيا فهد ترمون مصايبكم عليهااااا ....
***
دخل على الأصوات العالية وكان الجدال حاد بينها وبين والدته ...رغم كل تحذيراته رغم ترجياته لها أن تصلح من الوضع بينهم ....لكنها تدوس على كل شيء من أجل خلاف تافه وأنتصارات واهية يصورها لها عقلها الأخرق ....أندفع للمجلس القادمة منه أصواتهم ...
شهاب بأندفاع تحت صيحات زوجات أخوته التي أختبأ بعضهن خلف أخواته وأحداهن ألتقطت خدادية ووضعتها على وجهها :خير وش فيك ليه صوتك عااااللي ...
هيا تلف إليه وبحنق :ايييه تعال أنت وكمل الناقص كالعادة هيا الغلطااااانه ...ايوة أنا غلطان لأني حيوانة ماأفهم ولاوش رجعني لهالمكان اللي شبعت فيه ذل ....
شهاب رغم محاولة أمه ردعة وأخراجه من المكاااان وكأن شيطان تلبس رد عليها بنفس أسلوبهااااا رغم أنه لايقصد بالحقيقة أي كلمة تخرج منه ولكن الكثير من الظروف التي يمر بها اليوم أجتمعت عليه ليخرجهااا أمامها :أيوة فعلاً وش رجعك وليه طلعتي بحياتي مرة ثانية مو كنت مرتاااااح ...
هيا بشهقة أستنكار كيف يتجرأ ويقول لها هذا الكلام أمامهم لو كان لوحدهم ربما لعذرته وأنها أخرجته من طوره ولكن تهجم عليها دون أن يسأل عن أصل الموضوع :الكلام هذا لي أنا يالورع ... أيوة خلك عندهم اللي حتى عقلك أستكثروه عليك وأمسحوة وخلوك أبله يحركونة ويصرفونة على كيفهم ...
هيام بغضب من جنون الأثنين :خلاص بس أنتم ماتسمعون اللي تقولون هياا بسسسس ....
فاتن تحاول سحبة وأخراج :أوووص أنت مو داري وش تقول ولافاهم شــــــي هي مالها ذنب ....
شهاب الذي أستفاض به الغضب حتى كاد يزفرة كلهب حارق :أيوة أنا ورع وخبل وش تبغيني فيه يالله روحي أنتي طالـ ...
وأنقطعت جملته على صفعة من والدتها ودفعة شديدة من فاتن ...
أم فيصل بغضب وهي تشعر أنها تكاد تسقط من شدة أرتفاع ضغطها من الأثنين :أطلع برى يالخسيس بكل بساطة بتنطقهااااا هي صادقة ورع وأكبر غلطة أنا نطيع كلاامك ...
أنسحب بغضب من صفعة والدته له وتعير الأخرى وتذكيره بأنه أصغر منهااااا بكل مرة تلفظ فيها تلك اللزمة ((ورع )) عقله يغلي ويغلي ويغلي ...
صعد السلم وهو يركض بسرعة عالية وكأنه يريد التخلص من مشاعرة السلبية بهذة الحركة ... حتى وصل أخيراً لغرفة الرياضة وبدأ بالجري على أحد الأجهزة ...
هيا التي كانت منفعله حتى اللحضة الأخيرة وجدت نفسها تتراجع وتجلس على أقرب مقعد والدنيا قد أسودت بعينيهاااا ...لاتعلم من كان يتحدث معها ويحاول تهدئتهااا فهي لاتهتمم بكل الموجوديين شخص واحد من يهمها وقد كان سيتخلى عنها بكل بسااااطة ...
لاتعلم لما سوأ الحظ يرافقها بهذة الطريقة ...فهي قد ظلمت سابقاً وتذوقت علقمه حتى نست هذا الظلم وأعتادت عليه وحين جاؤو ليصححوا الوضع ويخبرهااا بمن تسبب بظلمهااا تعقدت الأمور وحدثت هذه المشاجرة بينهم وظلمت وبطريقة سافرة وأمام الجميع.. سلفاتها أخوات زوجهااا وأمه ..كيف ستستمر بالظهور أمامهم وهم قد حضروا أهانته لها وكيف لم يحترمها ولو لحضة وكاد أن يطلقها أمامهم .. هل يوجد من هو أتعس منها وأكثر نحساً بهذا الكون بأكمله ...
كانت قد أنسحبت تاركة محاولتهم لتهدأتها أرتدت عبائتها وجاءت من خلفها هيام تطلب منها أن تتريث فعمها قادم بالطريق وسيقومون بتوصيلهااا ...ولكنها لم تبعأ بما تقوله خرجت وهي تشعر أن جدران هذا المكان ستطبق عليها وتخنقها بقت بالحديقة تجلس وحيدة تنتظر معتز الذي طلبت منه أن يأتي ليقلها ...
كان تشاهد رحيل سلفاتها وأخواته الواحدة تلو الأخرى ... وهي تبقى هناااك تتجرع ألمهااا وأنكسارهااا لوحدها ...أم فيصل لبدر الذي خرج من مكتبه للتو وقد أخبرته بماحدث :شفها كيف جالسه برى مكسورة .... لو هي بنتي مارضيت لها هالمذلة ..
بدر بلهجة تحذير :مالنا شغل فيهم مو قالوا لاتدخلون يحلون مشاكلهم بنفسهم لازم يتعلمون كيف يفهمون بعض ويستمعون بدون غضب وتهور كل الطرفين غلطاااان ومشاكلهم لازم يعيشونها ويحلون بأنفسهم بدون تدخلات خارجية ....
توقفت عن مراقبتهااا حين شاهدت رحيلهااا بعد دخول سيارة لتقلهااا من ساحة منزلهم قبل أن تخرج ثانية :خلاص راحت شكل أهلها جو وأخذوهاااا ....بروح أشوف شهاب وتفاهم معه...لكنها توقفت حين سمعت صوته يأمرها وبحزم ...
بدر بحسم :أم فيصل يالله على غرفتنااا .. ماعليك من أحد خليه يحل مشاكله بنفســـــــه ...
***
صعدت لسيارة معه ألقت السلام وكانت هادئة أدار مشغل الصوت لتسمع أغنية أخبرها أنها أهداء لهااا
(( هل عندكِ شكً أنكي أحلى وأغلى أمرأة في الدنيا هل عندك شك ..وأهم أمرأة ً في الدنيا هل عندك شك..هل عندكِ شكً أن دخولكِ في قلبي هو أعظم يومً بالتاريخ وأجمل خبراً في الدنيا ))
...أستمعت قليلاً قبل أن تخبره :صراحة رودي اليوم ذكرني بس نوصل أصلي ركعتين شكررر أنك مو مثل أخوك ...
طراد يخفض على الصوت :كيف ...
زينب بأنزعاج من الموقف الذي شاهدته أمامها :أقولك أخوك همجي جداً الصراحة تصرفاته مع زوجته قليلة أدب تهجم عليها وهزأها قدامنا كلنااا ..
طراد الذي فهم بكل سهولة أي أخ هو المقصود .. لم يعجبة أن يتحدثا عن شئوون الأخرين ولكن لأن الموقف حدث معها سيساعدها على فهمه :زيزو حنا مالنا شغل بمشاكل الأخرين وياما حتشوفين الناس مختلفين ويعبرون عن مشاعرهم بطرق مختلفه مو كل الناس ناضجة مثلك حبيبتي ...زوجة أخوي قادرة على أستفزاز أهدأ الرجال وأكيد غضبه منها ماجاء من فراغ ... ولايغرك تصرفاته ترى لو تسحب عليه ساعة لازم نظربه أبر مهدئة من جنونة عليهااا ..
زينب بعيون مفتوحة :سلامات وش هالحب العنيف مرة قرف ماأحب المواقف اللي تثير الأعصاب أحب الهدوؤ ...
طراد بنظرة مستنكرة :أنتي ماتحبين المواقف اللي تثير الأعصاب الصراحة دايم أحسدك على هدوؤك قالها بسخرية ...
زينب بنظرة موبخة :تتريق علي قصدي يعني يكفي أنا هسترية وأعصابي مشدودة للحسن الحظ أنك حبيبي هادي وأعصابك ثلاجة ...
طراد يضحك بروقان :طيب ياحلوة وش مجهزة الليلة لثلاجة لأن تعرفين مو أي حاااجة تنفع مع الباردين لازم نبذل مجهود عشـــان نذوب الجليد ...
زينب بعيون مفتوحة على الأخر تزيدها جاذبية بعينية :والله أحياناً تشككني فيك وأرجع للسيرة القديمة ...
طراد وهو يعود لأدارة مشغل الصوت :لاتكفين فكينااا من سيرك القديمة وخلينااا على سيرة الثلاجة مرة أعجبتنـــــــي ..
***
كان يجري ويجري بلاتوقف وعرقه يتصبب منه ويغطي ملابسه العلوية بالكامل ...
تفكير يجري بعدت أتجاهات فقط بعد عشر دقائق من الجري يبدو أن الدم أصبح يصل لعقله بشكل جيد حتى يستوعب مافعله بهااااا ..لقد تسرع وأندفع ووبخها وهددها بالطلاق وهو لم يعرف تبعات الموضوع فقط لأنه تحت تأثير الأرهاق والجوع ونقص بالأنسولين أو ربمااا زيادة ضخ لسيرتونين والدوبامين ...أجل هو مشتاق لها جداً وهذا أحد أسباب غضبة منهااا فهي قد رفضت لقائة وأقترابه منها وهو شخص يحب بطريقة حسية ...لايعرف الحب عن بعد ...مشاعرة أفعال أكثر من كونها أحاديث منمقة يصفها عبر الهاتف .. لم تستطيع أستيعاب هذا الجزء من شخصيته لو كانت معه بنفس المكان لم أحتاج لتفهيهما ولكن البعد الذي فرضته بينهم يصعب عليه كل شيء ....توقف عن الجري وألتقط هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين بين فترة وأخرى أو رنات الرسائل لبرامج التواصل المختلفه ...
تجاهله كل الرسائل وبحث عن رسالتهااا عبارة واحد فقط لاغيـــــر((أكرهك )) وقامت بحظرة ...ضحك بألم كما توقع ماذا سيجد منها هل ستترجى فهمه وتوضح له الخلل الذي حدث ...
عاد لرسائل الأخرى هيام (( شهاب ترى تصرفك ينم عن قلة نضج ... أولاً أندفاعك بوجود زوجات أخوانك هذا لحالة يحتاااج أعادة تهيئة وبرمجة لك ...ماأعتقد أنت ترضى أحد منهم يدخل على زوجتك بهذة الطريقة ,,تأفف بأنزعاج كيف سيوصل لعقولهم أنه لايرى سواها بتلك اللحضة ,, الموقف غير اللي فهمته بالكامل وبكل صراحة مايعنيني أشرحه لك الشرح تلقاه عند فاتن بس بصراحة أذا ماراح تحترم زوجتك اللي قبل فترة بسيطة كنت داعس علينااا علشانها وأذا بترجع بتتصرف بمراهقة وتهور أعتقها لوجه الله تراها تحملت منك كثير خلها تشوف نصيبها مع رجاال أكثر منك ))
حذف رسالتها ولم يعقب ... فتح رسالة فاتن (( شهاب اللي سويته اليوم ماراح يمر مرور الكرام وخطأك بحق زوجتك كبير جداً لو زوجي يسوي معاي كذا والله ماأرجعله ولاأنظر بوجهه وعلى فكرة أنت فاهم كل شيء خطأ أذا تبغى تفهم التفاصيل تعال عندي ))
أي موضوع سيشرحونة هو فقط يريدها هي لاأكثر ولتذهب كل المواضيع للجحيم ...
ولكنه وجد نفس مجبر على التوجه لفاتن الذي بادرته :أنا قلت لك تعال أشرحلك بس مو هالوقت ...
تجاوزها لداخل ورمى نفسه على أول أريكة على مجلس الرجال الذي أدخلته إليه :بليز أختصري ...
فاتن وهي تفرك يديهااا لاتعلم من أين تبدأ :شوف أنا بقول الموضوع من جهتي علم بأني لسنوات عرف جزأ منه والجزأ الآخر اللي يخص هيا والناس هنا وش أعتقدوا مالي إي علاقة فيه ...جيتني قبل ثمان سنوات مع خالد وكنت بتدخل الجااامعة وأبوي مسجلك هناك وكل شيء زي ماتتذكر بذاك الوقت كان خالد حصلت معه مشكلة قوية لزوجته وطرحهااا لي أنا ماكنت عارفة أن الطرف الأخر بالمشكلة والأتهام وقع على رأس هيااا اللي هي زوجتك كنت عارفة بس أن فجر طبعت بطاقات زواج هيام ونايف المزيفة ...!!!
شهاب بعدم فهم :كيف مزيفة وليه تطبعهاااا ...
فاتن الذي أطلعت على القصة من هيااام قبل عدة أيام فقط :شوف حبيبي القصة هكذا هيا كانت تعمل مع نايف وهيام بنفس المستشفى وبذاك الوقت ماكان بينهم أي علاقة ..هيا راحت قالت لجدتهااا ولطليقة نايف وهي على عصمته أن نايف وهيام يحبون بعض ...وليه ماني عارفة يعني بغرض التفتين لاأكثر .... الخبر وصل لفجر زوجة خالد وبلغت زوجهااا اللي واجه فيه هيام ونقلته لأبوها وللأسف أستغلوه بذاك الوقت وأجبروا هيا تتزوجك وهي كانت رافضة الفكرة ,,أغمض عينية وهي تذكر تكرارها للأمر بعدة مناسبات أنهم أجبروها عليه ..أي لولا ضغطهم عليها لم تكن لتتزوجه ..أجل ألم يكن أخيهااا السابق,, أكملت فاتن غير دارية عن مايشتعل بداخله :زوجوكم وأنت سافرت ومعاك خالد اللي كان على خلاف مع فجر واللي أستغلت سوء الفهم السابق وتلفيق هيا للعلاقة ..وطبعت بطاقات دعوة مزيفة ووزعتها بالمستشفى ....بذاك الوقت دارينا على الموضوع وبقى بيني وبين خالد ...هيا أتهمت بسبب هذا الأمر وماكنت دارية وخالد مادرى إلا بعد رجعته وأختفاء هيا ...هيا أنظلمت كثير أبوي ظربهااا وفيصل تهجم عليها وحتى عمهااا نايف كان غاضب منهااا ...
أغمض عينيه كفى أرجوكي هل تتعمديين أيذائي بنقل الأمر لي بهذة الطريقة .. وضع يده أعلى صدرة هو يشعر بألم حسي بقلبه ...
فاتن التي أنتبهت على ملامح وجهه المتغضنة :شهاب وش فيك ولد تحس بشي ...
شهاب وهو مازال على وضعه :أبغى أرتاح ماأبغى أسمع أكثر خلااص تعبت أرحمووووني ....
وأردف بعد صمت ثواني :ليه المشاكل تلاحقني كم بتحمل أكثر خلاص تعبت يعني مو كفاية اللي سواه أبوي فيني ليتني بقيت ضايع للأبد ولارجعت لكم ...
وكأنه يشملها بقوله هذا ليتها بقيت أخته أيضاً للأبد ...
فاتن وهي تربت على كتفه :شهاب حبيبي شكلك مره مرهق وش رايك ترتاح اللحين ..وحين لم تجد منه رد ..تسطح بجيب لك لحاااف ...
وعند هذا الفكرة وجد نفسه يضطجع على جانبة الأيمن وهو يردد بعض الآيات القرآنية فهو يشعر أن قلبه ينتفض بين أظلاعة من شدة الضغط الذي يواجهه ...
***
كانت تجلس بصالة المنزل الشعبي حيث يمكنها ألتقاط شبكه فالنت بهاتفها ضعيف يبدو أن أبراج الشركة المشغلة لشريحتها ضعيفة هنااا ..ولأنها تريد تصفح السناب شات ومتابعة أخبار المشاهير لايمكنها الألتقاط من غرفتهااا .... وعلى جلستها تلك شعرت بشخص يدخل عليها قبل أن يتراجع سريعاً ..وتسمع صعود سريع على الدرج ...تباً لقدر رآها خال زوجهااا ياألهي سيقتلها عمار لو عرف ...عادت لغرفتها مرتجفة لتجده ينتظرها بعد أن فرغ من الأستحمام ... عمار بريبة من منظرها :وش فيك ...
ماريا بأرتباك :خالك دخل علي ...
عمار وهو يرمي فوطته بعصبية :شافك كذا اللي يقلع وجهك أنا وش قلت ...قلت ألبسي جلال لجلستي بالصالة كم مرة قلت لك لاتطلعين من الغرفة إلا وأنتي لابسته ...
ماريا بخوف من عصبيته :والله ماتوقعته يجي اللحين كل يوم مايرجع إلا أخر الليل ...
عمار وهو يمسك نفسه عن ظربهااا فخالها شافها ببيجامة النوم الحريرية التي تغري حتى الحيوانات :أنتي اصلاً حيوانة واللي يخليك على كيفك غلطااان ... عاجبك اللي صار خالي يشوفك بهالمنظر اللي المفروض مايشوفك فيه غيري ...ياوصخة ولايمكن عاجبك الأستعراض بنفسك ...
ماريا بصدمة من كلمته :هييي ترى ماأسمحلك تغلط علي وش قالوا لك لو أبي أستعرض ماتزوجت ولاوش فهمك أنت أي شي مايجي على مودك قلت نسوية ووصخة ...أصلاً كله منك أنت متعفنين هنااا لو ماأتصلت على أبوي ماكان صار كل هذا ...
عمار بصدمة من قلبها الوضع لصالحها :يعني أنا الغلطان من اللي أنهبلت وضفت عفشها وبترجع لأهلها وليش عشان زوجها أخذ حقة الشرعي وسوت فيها النون ومايعلمون وكأنها متزوجة عشان زوجها يحط لها مناكير وروج ...
ماريا بذهول من صوته المرتفع :ياخايس قصر صوتك بتفضحني عند أهلك أنت ...
عمار يرفع صوته أكثر وأكثر ولايوجد في عقله غير أن مصعب رآها بهذا المنظر :ايه توك تفكرين بالفضايح لو تخافين من الفضيحة وتحشمين عمرك ماطلعتي بالصالة كذا وأنتي مو بالبيت لحالك ...
***
بالأعلى مصعب وصفية ينظران لبعض بذهول من الفضائح التي لايتوقف العرسان عن كيلها لبعض ...
وصفية تهمس له بشماته:قفل أذانيك توك صغير ...
مصعب بأنزعاج :أوووف لو دريت بسبب كل هالمشاكل مارجعت هالوقت ...
صفية وهي تلتقط خدادية وتضعه بحضنها :لاتلوم نفسك ولاشي لو ماتهاوشوا بسببك بيلقون لهم سبب يتهاوشون عشانه مامر ليلة ماعلت أصواتهم ياخوفي حتى الجيران قاطيين معنااا بالتنصت ...
مصعب يغلق عينية من غباء عمار الأحمق :وأنت جالسه تنصتين عليهم ..
صفية تهز رأسه بيأس :يعني هذا ظنك في ..غصب عني يوصلني بداية الهوشة وبس أنتبه أشغل شي بجوالي وأحط السماعات ...أبوي أول مرة حذر عمار وبعدها ماعاد سأل فيه ..وأمي على خبرك تدري يتهاوشون بس سمعها مو مرة فماتدري وش يقولون لحسن الحظ ...
مصعب فكر كم هو أحمق عمار الذي يقضي وقته بالجدال ... فزوجته ليست سيئة وإلا لما صبرت كل هالوقت معهم بالمنزل فلو كانت مدلله وسيئة جداً كما يتخيلون لما صبرت على الوضع وأندمجت مع صفية وأمه ...لكن المشكلة بعمار نفسه اليست الخيل من خيالها والبنت من رجالهااا ..
***
غفت عينة لبرهة وشاهدها بحلمه تجر حقيبتهااا ويدها بيد آخر وتخبره أنها ملت منه ومن تصرفات المراهقين التي يطاردها بهااا وهي تحتاج لرجل ناضج يعطيها منزل مستقر وأبناء ... كان يتحرك بحلمه يريد اللحاق بهااا ولكنه مقيد ولايستطيع مد يديه ...نظر إليهاااا بأستجداء ولكنها وضعت رأسها على كتف أبو حزام وأخبرتهااا أنها وجدت معه الأستقرار الذي تريده ...صرخ بهااا بتوسل :هيااااااااااااا ...أستيقظ ليجد نفسه يتصبب عرق على الأريكة التي نام عليها بمنزل فاتن ..رمى اللحاف الذي كان يقيده بالحلم وقد ألتف حول أقدامه ... ألتقط حاجياته وأسرع خارجاً .... لايستطيع تركهااا كل هذا الوقت حتى لاتلعب الأفكار بعقلهااا ...
وجد نفسه بعد دقائق أمام منزلها نظر لساعته الثانية ونصف صباحاً ولكن لم يهتم حاول التواصل معها عبر الهاتف ...طرق نافذة الحارس حتى فتح له دخل لساحة منزلهم رن الجرس وحين لم يجد مجيب طرق الأبواب الداخليه ... ونادى عليها بصوت عالي وقد بدأ مفعول الحلم يؤثر عليه ...فتح له الباب فهد الذي بات اليوم عند نور ..فهد بحوقلة وهو يرتدي معطف على لباسه الداخلي :لاحول ولاقوة إلا بالله أنت رجعت لخبالك الأول هيا هيا ترى صجيت المسلمين أهجد أركد فضحتنا ترى ماحنا على خبرك صار لنا أسمناااا ونستحي ونحشم العرب ...
شهاب بدون أدنى أهتمام لكل ماقاله :وين هيا محتاج أتكلم معهاااا ...
فهد الذي كان قد قابل هيا التي عادت بهستريا شديدة وهي تخبرهم أنها ستنفصل عنه وستتزوج بشخص آخر ماأن تنهي عدتهااا :وش تكلمها فيه تقول بتطلقك مادري تخلعك وبتأخذ رجلً ثاني يالله الله يستر عليك روح لأهلك ...
وحاول دفعه ليبعده لكن شهــاب التي جملته أثارة جنونه دفعه ودخل .... فهدوهو يتمسك فيه :تعال وين رايح جوى محارمنا أنت ماعندك نخوة مابوجهك سحى هذا عيب وش جيب العرب ماعندهم هالحركااات ولاأمريكا لحست عقلك ...
شهاب الذي دخل المجلس وجلس فيه :هذي قعدة خلها تجي نتفاهم ....
فهد الذي يريد بحق أن تنفصل هيا عن شهاااب فهو لايعجبة بأي طريقة كما كان حازم :ياأخي ماتبيك وأنت ماشاءالله دكتور وولد بدر كل البنات يبغنك روح دورلك وحدة غيرهااا وأصغر منهااا والبنات ملي البيوت ...يعني إلا بنتي ...إلا تنشب لي طول العمر بحلقي ...
شهاب الذي بدأ يهز قدمه بتوتر :خلها تجيني ولابطلع لها فوق وأفتش لين ألقاها وأذا دخلت على محارمك مالي شغل ....
خرج فهد من عنده وهو يتحسب عليه وعلى الطريق الذي جمعهما مرة أخرى ....
صعد لهيا التي فتحت بابها بهلع وبعيون متورمة :وش فيه ...خلاص ماأبغى أتكلم بشي ...
فهد بعصبية :أنزلي لهاالثور وقولي له الكلام وياليت تصملين هالمرة على الطلاق ماهو كلمة توديك وكلمة تجيبك ...
هيا بأنفعال :جاء هااه جاء صح النوم توه يجي ..توه يحس على دمه ...
فهد بذهول :ماهو تقولين ماتبينه ...
هيا بغضب :ماأبيه بس ماهو على كيفه يطنشني المفروض يجي من لحضتها يترجاني وأنا أطرده ...
أندفعت لتنزل وفهد من خلفهااا يحرضها على الطلاق ...
وصلت أخيراً حيث يتواجد ..لتدخل مندفعة ويديها على خصرها :خير وش تبي يالله جاي تكمل اللي ماسويته صح تكتفت :يالله قولها وخلصناااا ...هاتها أنطقها وخلصني ...هات الكلمة اللي تجمعنا وتفرقنااا ...
شهاب الذي وقف حين دخلت ..وزع نظراته بينها وبين فهد خلفهااا الذي جاء ليتأكد من الأنفصال :عمي لو سمحت نبغى نتكلم على أنفراد ...
فهد بأنزعاج :وش بتكلمون هي صادقة يالله طلقهااا وفكنااا وبعطيك مهرك وكل اللي دفعتوه فيهااا ..
شهاب يضغط على قبضته ويغمض عينية :ماراح أطلق ريح نفسك ولو تدفع لي مية مليون ماطلقت .. خلنا نتفاهم أحسن ماينخرب الوضع أكثر ...
فهد الذي شعر من نبرة شهاب نوع من التهديد أذا كان لن يطلقها سيعلقها تراجع للخلف فهو لايريد لهااا خراب أكثر ... كان سعيد بحلول الطلاق بينهم ولكن أن تبقى على ذمته ويتركها مركونة على الرف لن يعجبة أبداً ....
هيااا بعد خروج أبيهااا :خير وش عندك .. لو سمحت طلق وأنت رجال محترم خلك لمرة قد كلمتك أنا ماراح أضيع الباقي من عمري مع شخص مايقدرني ولايحسب لي أي حساب ويهزأني ويتهجم علي عند اللي يسوى ومايسوى ..
شهاب الذي دفع الباب ليتأكد من أغلاقه نزل على ركبيته أمامها وضمها إليه :آسف والله آسف عمري ماتمنيت الوقت يرجع ورى وأمسح اللي سويته كثر ماتمنيت اليوم ...
هيا التي تفاجئت بتصرفة والذي لم تتوقعه لألف سنه توقعت أن يبرر يكذب يخدعهااا بذكائة لكن أن يعترف مباشرة ويجلس أمامها على ركبتيه بتذلل لم يرد حتى بذهنها أن تراه بهذة الوضعية .. قالت بمكابرة :وآسف وش بتسويلي بتعيد لي كرامتي اللي أنهدرت ظلم ...
شهاب يسحبها للأسفل لتسقط على ركبتيهااا معه متواجهيين فهو لم يكن هذا التصرف سهل عليه ولكن لم يجد طريقة توصل لها حجم شعورة بالخطأ والأسف ووجد أنها تستحق حتى لو أهان نفسه من أجل أن تسامحه وخصوصاً حين عرف مشاركته بظلمها هذه المرة والمرة السابقة :يعني مايعني لك شي جلستي قدامك كذا نزلت على ركبي أستجديك لو ماني عارف حجم غلطتي ماسويتهااااا هيا أنسي الموقف والله أني غلطان وغلط كبير بس أرجوك لاتكبرين الموضوع خليك هالمرة أعقل مني وسامحيني ...
هيااا بعيونها التي تورمت من البكاء :وكل المرة بتغلط علي بتجي تسوي هالفصل وأسامحك لأنك عارف قلبي طيب ...
شهاااب وهو يمسكه مع أكتافها ويهزهااا بأنفعال فهو أهدر كرامته لآخر لحضة ليستجدي رضاها وسماحها :تعتقدين هالجلسة قدامك سهلة علي هيا والله لو مو أنتي ماجلست على ركبتي قدامهاااا بحياتي ماذليت نفسي لأحد غيرك أنتي وأنتي بس .. وأمسك ذقنها بضغطة قاسية :هيااا خلينا نقطع هالصفحة من حياااتنا من أولها لهذي اللحضة ... لأنها كلها ماهي سهلة علي ...
هيا بشخرة سخرية ودموعها بدت تتساقط :أيوة وش يهمك أكيد تبغى تنسى زعلان على نفسك عشانك انذليت بجلستك هذي قدامي وأنا هنت عليك تهيني قدامهم كلهم ...
نظر لها نظرة لم تريحها قبل أن يقترب منه حتى أقشعر جسدها من نواياه ...هيا بنظرة حذرة وهي تشعر بتلاصقهم الشديد :وش فيك أنت .. وش تخطط له ...
شهاب يحرك أعلى بيجامتها ليكشف عن كتفها قبل أن ينحي يلامسه بشفتيه ويعاود النظر إليها بنظرة تهديد:وش أسوي فيك أعتذرت منك ماأعجبك ...أنتي أصلاً ماتفهمين إلا بهذي الطريقة عشان تنسين سالفة الطلاق الغبي اللي تفكرين فيها .. لازم أذكرك كيف تنسين حتى أسمك وأنتي معي ...وأستمر بمداعباته المثيرة لتقززها بهذة اللحضة ..
هيونة تدفع عنها بأنزعاج :شهاب وش قلت لك أخر مرة ...
شهاب وهو يحرك لسان على شفته ليزعجهااا :قلتي نصبر للعرس بس وش يفيد فيه الصبر وأنتي ناوية تكنسلين كل شي ...
هيا التي حاصرها بكلامه بقت تنظر له لعدة لاحظات دون أن ينقطع جسر النظرات بينهم :طيب أصبر لين العرس لأني بعد ماأبي أخرب عـــرسي اللي حلمت فيه وأنفضح قدام الناس ...بس بعدهااا والله لأدفعك كله كلمة قهرتني فيها أضعاف مضاعفة ...
شهاب الذي أسترخى بعد جملتهااا أقترب منها ليقبلها بشدة وهو يخبرها :طيب خلينا نأخذ تصبيرة لليالي الوحدة القادمة ...


نتوقف هنا
عاشقة ديرتها

لامارا likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-03-22 الساعة 01:18 AM
عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 11:34 AM   #384

راسيلو

? العضوٌ??? » 355385
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 124
?  نُقآطِيْ » راسيلو is on a distinguished road
افتراضي

عشوقة تسلم الانامل
جمييييييييل
جمييييل
جمييييل
بس قلبي نزل صار برجولي لما كتبتي انه الفصل قبل الاخير
يااااه قربت النهاية



هيا وشهاب الانفجار ماقبل الاخير بس الحمد لله ماوقف قلببه

والله اني خخفت يصير فيه ماصار بخلف


بس الحمد لله عدت بسلامة

بشاير وزاهد مبروك الحمل الله يتمم لكم على خير


عمار وماريا اللله يستر حاسة الموضوع مابيستمر


زينب كويس انهاااااا حست بالنعمة يلي عندها

عشوقة ترا وعدتينا برواية ثانية ونحنا مجهزين انفسنا
بس محتارة مين هي الشخصية يلي قلتي عليها حتصير محور روايتك الجديدة

ننتظرك يالغلا على احر من الجمر


راسيلو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 02:17 PM   #385

قدر فيه امل

? العضوٌ??? » 409590
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 457
?  نُقآطِيْ » قدر فيه امل has a reputation beyond reputeقدر فيه امل has a reputation beyond reputeقدر فيه امل has a reputation beyond reputeقدر فيه امل has a reputation beyond reputeقدر فيه امل has a reputation beyond reputeقدر فيه امل has a reputation beyond reputeقدر فيه امل has a reputation beyond reputeقدر فيه امل has a reputation beyond reputeقدر فيه امل has a reputation beyond reputeقدر فيه امل has a reputation beyond reputeقدر فيه امل has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا غاليتي على جهودك
وشكرا فيتو على النقل


قدر فيه امل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 06:31 PM   #386

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

ههههههع والله ماهم صاحيين مجانين فعلا
سلمت اناملك عشوقة
ف انتظار حفل الزفاف المنتظر من سنين
مبروك شوشو واخيرا استقر المنحوس واصبحتي عائلته
فهد هههههههه مافهمت حتي الان ان لامفر من حازم او شهاب
سلمتم احلي مشرفات
عمار وماريا حماقه من نوع اخر
مصعب لاحظ تواضع البنت وانت ف غيبوبه منهمك ف خناقات مازل امامكم وقت للنضج
منتظرة بشوق النهاية السعيدة


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 07:26 PM   #387

وراقة

? العضوٌ??? » 461728
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 140
?  نُقآطِيْ » وراقة is on a distinguished road
افتراضي

حسيت البارت جداً قصير من كثر ماكنت أقرأه بأنفاس محبوسة بما انه قبل الاخير
ناطرين العرس والله ومحتاجين نهاية سعيدة بعد كل هالمصايب


وراقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 08:08 PM   #388

jojo
 
الصورة الرمزية jojo

? العضوٌ??? » 439658
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,588
?  نُقآطِيْ » jojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond repute
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وانتي بخير وصحه وسلامه
البارت رائع تسلم اناملك
حبيت وصفك لهيا واستعدادها للعزيمه😍
وسارا وهي ما تبغى تمدح هيونه عشان ما تصدق نفسها❤️😂
سارا حلوه حييل شخصيتها لطيفه وخفيفه
.
هيونه وموقفها بالعزيمه رحمتها الصراحه
ايش النحس هذا اللي ما يبغى يفارقها
والثقل إلا يخرب ولا يكتمل
كانه يقول لا تحاولين هيونه❤️😂
تذكرت ايام ظلمها وهجرها للديرتها بسببهم
كل شعور حست فيه زمان رجع لها
الحمدلله انهم عرفو براءتها
وبنفس الوقت فشلها شهاب
وقال كلام ما ينقال!!
فاتن ماقول غلطت!هي وضحت شيء مهم
والحق مهما طال الوقت بيظهر وكل مظلوم بيأخذ حقه
امم سؤال فجر انتهت قصتها ولا باقي لها شيء؟
كنت انتظر يعرفون لكن مع مرور البارتات نسيته
وكاتبتنا المبدعه ذكرتنا فيه وانهت قصته
تبارك الله تعجبني الروايه واحداثها
واكتمال خيوطها تسلميين عشوقه👏🏻💓
.
ودخول شهاب ولا حتى فكر بحريم اخوانه غلط!!؟ هيونه اخذت عقله بس يعني بالبقيه منه ما فكرت تقول تغطو تنحنح تنبيه كذا مدرعم😒وبتطلق بعد لو مو امك وقفتك هذي تصرفات عاقل!!شوي شوي الاندفاع مو زين كنت بتهدم كل شيء وتطلق هيونه فعلاً ثم تعرس على غيرك وانت اجلس لملم شتاتك وندمك عليها! تعلم من الموقف ولا تكررها
اممم حبيت انه اعتذر وطاح ع ركبته
وترجى هيونه تسامحه يعجبني كذا الاعتراف بالحق فضيلة 👏🏻
وتذكرت موقفه زمان قبل السفر لما انهار وجلس يبكي لإن هيونه دافعت عن ابوها وجحدته
مالك إلا هيونه طال الزمن ولا قصر😜
.
هيام اول مره تقول كلمة حق وام فيصل اول مره تستفيد منها هيونه وفاطمه وجوانا كذبتها البيضاء والله مو هينه مدري ليش تنرفزني فاطمه لما تقول ابو بدر🤔واحس فاطمه فيها انهزاميه ببعض المواقف إما جوانا تحاول وتحاول طبعاً كل شخصيه لها عيوبها كلًا من فيصل، جوانا، فاطمه ولها ايجابياتها بطبيعة النفس البشريه
.
زينب وطراد : زينب فيها غيره وشعور بالنقص بداخلها تحاول تخبيه لاحظت ان ماقد قالت لطراد كلمه حلووه احس حياتهم "ثلاجه" 🤷🏻‍♀️اهم شيء يتفاهمون ولا يؤثر شيء على حياتهم وحبيت ان طراد خبرها ان مالهم دخل بإحد
.
ماريا و عمار : لييش يا ماريا قلتي له الله يهديك هذا ما يتفاهم معه ما يسمع إلا لصوت نفسه وبس! احس ماريا فيها براءه شوي يعني ماقدرت تكذب وتلفق ارض طيبه لو اُحسن استثمارها 🌱كلام مصعب نوعاً ما صحيح✅ فيه شيء اكرهه "الصراخ" اكره الرجال الي يصارخ وعمار وشهاب بالبارت هذا صدعو راسي بصراخهم شوي شوي دلوع امك عمار مو قادر تصف كلمتين على بعض الصراخ يدل على النقص فضحت نفسك وزوجتك ما بقى احد ما سمعك!😒
.
زاهد وبشوره: يووه يا بشوره خرعتي زاهد وكإن الحمل مصيبه يازينك❤️😂بيبو هذا انا خاقه عليه كائن لطيف وكيوت💕😍حبيت ردة فعل زاهد وسجوده وكلامه الايام ساهمت بنضجه يمكن خيره لهم💕والله يتمم لك على خير
.
الموقف الاخير فهد امنيته تطلق هيونه من شهاب ويزوجها واحد من الشيوخ اللي يعرفهم😅هيونه ضحكت تقول ليش يتأخر وهي ما تبغاه❤️😂وبس ياشهاب لا تصبيره ولا شيء يعني كل مره تشوف هيونه تبغى كذا هيونه اخر المشاكل ان شاء الله اتوقع صفحة الماضي انتهت وخلاص ياحبي لك من ورى قلبك ولا انتي مسامحته تحملتي كل شيء وباقي هالموقف عديه الحياه مره عيشيها بتفاصيلها وانسي الماضي ولا تفكرين تنكدين على نفسك وعليه وتكملين الي صار بعد العرس خلاص بعده صفحه بيضاء جديده❤️❤️
وشهاب احرص يسير فيه توازن بين المستشفى والبيت عشان ما يتكرر اللي صار ومتحمسه لعرسهم الله يهنيهم❤️❤️
.
وشكراً على البارت الرائع جزاك الله خير منتظرين النهايه بكل شوق وحماس ونهايه سعيده لإبطالنا ان شاء الله❤️❤️


jojo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 11:25 PM   #389

ميار111

? العضوٌ??? » 323620
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,400
?  نُقآطِيْ » ميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت يجنن
كنت اضرب نفسي لما تهاوش شهاب مع هيا
و اقول ابداً ابداً مو الوقت المناسب لمشجارتهم
المهم يأخذ درس شهاب و هي صادقه مابتجلس كل مره اهانه
اذا مو كفو يطلق افضلها
بشرى و زاهد اموت فيهم
يسلموووووا حبيبتي بارت يجنن


ميار111 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-20, 06:50 AM   #390

Maha bint saad

? العضوٌ??? » 437412
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 4,265
?  نُقآطِيْ » Maha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond reputeMaha bint saad has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقةديرتها مشاهدة المشاركة
#72#





توقفت عن ماتعمله بالمطبخ وهي تسمع صوت ضحك أبنها الهستيري الدال على مداعبة الآخر له ومجارته باللعب ...لم تستطيع الصبر أكثر فالتفكير أرهقهااا ..حتى أخبرت نفسها أن تتوقف عن تعذيب نفسها وتذهب إليه مباشرة وتواجهه بما يشغلهاااا ....
وقفت على باب الصالة تنظر إليهمااا كان أيوب يصعد الأريكة ثم يلقي نفسه على زاهد المستلقي أسفلها ..ويعيد الكرة مرة بعد الأخرى وذاك يلتقطة ويتظاهر بتوبيخة فيهرب أيوب سعيداً بنجاح خطتة الصغيرة ...
رفع رأسه إليها حين شعر بطول وقوفهااا دون أن تبادر بالحديث :هلا حبيبي وش فيك واقفة تعالي كملي التنكيد اللي مسوية الشيخ بيبو ...
بشاير بتلكأ :اممم بكلمك بموضوع مهم ممكن تجي الغرفة ....
زاهد الذي لحق بها لم يسعفه عقله بتفكير بموضوع سيتحدثانه بأنفراد ... هل الأمر يتعلق بأيوب وعائلة أبيه ...هذا الأمر الأكثر خطورة الذي ممكن أن يتواجد بينهم هذه الفترة ....
ماأن وصلا الغرفة حتى طلبت منه الجلوس ... ولفت أنتباهه الشنط الذي صفت فيها ملابسهم أستعداد للأنتقال لشقتهم الجديدة التي ستكون أقرب للمزرعة من المنزل هناا ...
بشاير وهي تلعب بخيط في كم بيجامتهااا :ماأدري كيف أنقل لك الموضوع ...اوووف فكرت كثير بس ..يعني أكيد الموقف ماراح يفاجئك ماهو معقوله ماحطيت ببالك هذي النتيجة ...اووووووف ..ماني عارفة وش أقول
قالت جملتها الأخيرة وهي تحمل رأسها بيديها وتتكأ على ركبتيها بأحباط ...
زاهد الذي لم يسعفه عقله ولن يساعده ذكائة عن أصل كلامها المبهم :والله ماني فاهم شي ...انتي وش فيك خشي على طوال ليه اللف والدوران ؟؟ أهل أيوب مكلمينك ..
هزت رأسها بنفي وهي على نفس الوضعية ...
زاهد الذي أقلقه ترددها :طيب الموضوع يخص أيوب ...
هزت رأسها بنفي ..عاد ليسألها :أحد من خواتي مضايقك أمي قايله لك شي ..أستمرت بنفي ...ليعاود التجربة :هيا فيها شــــــي !!!
نفت أيضاً هذا الأمر ...
زاهد بعجز :يابنت الحلال طلعي اللي بقلبك ترى والله أحترت معك ...
بشاير تأففت بضيق :طيب بكتبه لك رسالة ..
ثواني ورن هاتفه الذي بصالة برسالة ...توجه إلى هناك وهو لايصدق مالذي تخشى قوله وسترسله برسالة ... كانت ترتجف محلها وتهز قدمها بتوتر وهي تسمع صيحة الأستنكار منه :لاا يووووه ....
عاد إليها وهي يكاد يغشى عليها من حالة الأستهجان التي سمعتها منه كما توقعت لم يفكر بالموضوع هو لايريد بالتأكيد تفاجأ ولم يضع هذا بحسابااااته ..كانت غبية حين فكرت أنه سيكون متوقع لنتيجة أو فكر فيها ...
دخل عليها أخيراً ويده بشعره تعيده للوراء وباليد الأخرى يمسك هاتفهااا :طيب كيف اللحين لازم نجيب شغالة ...كيف بننقل ..قبل أن يرمي الهاتف ويتوجه للقبلة ويسجد سجود شكر ...
ثم يلتقط شماغه ويتوجه للخارج ..قبل أن يستدرك نفسه ويعود إليها ويحتضنها بعمق :يابنت قسم دايخ ماني مصدق معقول طيب متأكدة ...يعني من جد فيه شي يعني وش أسمه حامل صدق يمكن غلطانه ولاشي تكفين لاتعشميني بعدين أتحطم ...
بشاير الذي ردت فعله أصابت بالحيرة أكثر هل يريد أم يكره .... ولكن أليست كلمته الأخيرة تعني أنه يريد وبشدة : يعني عادي عندك ..!!!
زاهد :وش اللي عادي تستهبلين بطير بالسماء وأخيراً بصير أبوووو أنتي عارفه كم صار عمري بسك 36 يارب لك الحمد ...
بشاير الذي لم يكفيهااا رد قالت تذكره :بس يمكن لونه مايصير مثل لونك يعني يمكن يطلع أسمر على أمي ....
زاهد الذي نظر إليها بعدم تصديق فموضوع أنجابه لأولاد ملونين فكر فيه منذ ارتبط فيهاا المرة الأولى ولم يتخيل أبناء إلا شبيهين لهااا حتى في فترة أنفصاله عنهاا :تستهبلين أنتي لو بفكر بلون ماتزوجتك من الأصل ...
بشاير بتردد :بس زواجك مني موضوع وأنه يجيك عيال ملوين وسط جماعتك وقبيلتك شي ثاني ....
زاهد بأستهجان :بالله قفلي هالموضوع لأن مالي خلق أطلع صور عيال ولد عمي اللي عيونه أزرق ورمادي ...
وحين أرادت الرد أصمتها بأن ضغط على فمها بأبهامة :عيال ملونين أبيض وأسود الوان الطيف مايهم أهم شي أمه شوشو ... ولا مانبيهم .. من اللحين أقولك أي كلمة تسمعينها من هنا وهناك ماتهمني ولاأبيها تدخل بينااا ولا عيالك كيف ماكانوا ماأبي غيرهم ....
وسألها بتأمل :يعني مايكفيك رايي ...
بشاير وهي تقبل كفه التي تستقر على خدها وتندفع لتغرس نفسها بأحضهااا :تكفيني عن العالم كله ...
كان يشد عليها وهو يفكر وأخيراً من حلم بها طويلاً
معه تبادله نفس المشاعر وتحمل بذرة حبهم ...
بعد أن فقد الأمل وكل المعاناة التي عاشها حضي بالسعادة التي وصل لحد المستحيل تحققها ...
###
هذا اليوم الذي ستقابل فيه والدته حسب طلبهاااا ..أخذ منها تجهيز نفسها الكثير ...حتى توقفت أخيراً عند ترددها وفكرت سأرتدي مايعجبني أنا وسأضع مكياجي أيضاً كما أريد وحسب ذوقي ..لن أفكر بأرائهم فهذا شأني الخاص ..لقد وصلت حتى هنا بقدراتي وبرأيي ولن يثنيني رأيهم بي عن التقدم ...دخلت عليه سارا أخيراً بأرهاق من صعود الدرج :وااااو حركات وش هالذوق المتطور لابديت أشك فيك تذاكرين من ورايي ...
هيون التي أرتدت جمبسوت باللورن الوردي اللحمي .. وركزت بمكياجها على أبراز عينيها بمكياج كلاسيكي لحمي وأيلاينرأسود وحددت العين من داخل بالأبيض وأرتدت عدسات زرقاء :كيف ماعرفتيني صح ...
سارا تهز رأسها بيأس :لاطبعاً عرفتك بس تفوزيين ...فكرتك مكياجك ولبسك مطلعك أصغر من عمرك بكثير يابطلة عرفتي وين المشكله وحليتيها ...
هيا التي عادت للتضيف المزيد من الهاي لايتر أعلى وجنتيهاا :وش هي المشكلة مافهمتهااا ..
سارا بحواجب مرفوعة :العمر طبعاً ياحبيبتي ... يعني نسيتي الست سنوات اللي بينكم ولارميتيها ورى ظهرك ...
هياا تضع المزيد من أحمر الشفاه الوردي :ولاعمري فكرت بالموضوع يعني كم مر علي من تزوجت ثمان سنوات ماأذكر فكرت أنه أصغر مني ومتأكد هو ناسي الموضوع بعد ...
سارا وهي تتأمل بها وتذكر الله بداخلهااا لاتريد أن تخبرها كم تبدو جميلة حتى لاتغتر كثيراً بنفسها وتنسى السبب الرئيسي لزيارة عائلة زوجهاا :آممم أهم شي يكون دايم هذا الموضوع على بالك لأنك لو نسيتي هو ماراح ينـــــــسى ..
هيونة وهي تضيف المزيد من الماسكرا حتى كادت تفسد ماصنعت :اوووف لخبطتيني أسمعي حبيبتي ..أنا وشهاب أخذنا بعض عن حبك كبيررر تعدى حدود القارات يعني متأكدة هذا الشيء التافه مثل العمــرماراح يكون له وجود بينااا ...
أقلها معتــز لقصر بدر تلكأت بنزول من السيارة ليسألها بقلق :هيا أذا مو مرتاحة وماتقدرين تقابلينهم بدون شهــاب دقي عليه ينزل يدخله ...
هيا تنزل بقدم واحد للخارج وباقي جسمها بداخل السيارة :لا ماعليك مايخوفوني أنها حاربيتهم لحالي ودخلت بيتهم بعز ضعفي ماراح يخوفوني اللحين ...بس اللي أخاف منه يغدرون فيني يخدروني ويقطعوني وأنا نايمة ولاشي ...وأطلقت ضحكة متوترة صاخبة زادت توتر معتز ..
معتز يسحبها من ذراعها :أقول أدخلي بس وصكي الباب بننتظر شهاب دقي عليه يجي ...
هيونة :معتز حبيبي لاتخاف ولا نسيت من هيونة بعدين أنا وراي وحشـــــي المروض شهــاب ...
هز رأسه بيأس منها وهي تنزل من السيارة وتلوح له بالوداع قبل أن تختفي داخل باب المنزل ... لقد بدت ساقيها مرتجفة وهي تبتعد عنه ...بالتأكيد هي قلقة وخائفة لايعلم بأي طريقة يعاملونهااا لكن بالتأكيد ليست مريحة حتى تكون هيا الشجاعة متوترة منهم لهذة الدرجة ...
من جهتها وقفت بالأستقبال تحسن من مظهرها بعد أن أعطت عبائتهااا للخادمة التي وقفت بأستقبالها ..حملت حقيبتهااا وشجعت نفسها وهي تردد ليست المرة الأولى التي تقابلينهم فيهااا ..أعادة ترتيب شعرهااا الويفي وتأكدت أنه لايوجد شيء شارد منه ...ودخلت حيث أخبرتها الخادمة أنهم بأنتظارها خفتت الأصوات تدريجياً مع أقترابهااا ... لقد أعتقدت أن الموجود أم فيصل وبناتهااا فقط ...لكن المتواجديين تعدوا هذا بتواجد زوجات أبنائها أيضاً ...
نظرت للمتواجدين وكادت تلتف لتفر هاربة ..هي تستطيع مواجهة الموجوديين كلاً على حدة ولكن بهذة التضخم وكأنهم بكفة وهي بالكفة الأخرى تشعر بالفزع ...
وقبل أن تفكر أكثر وقفت لهااا أم فيصل وأقتربت منه لتمد يدها وبعد تردد لعدة ثواني صافحتها هي الأخرى ولاتعلم لما وقعت عينها على فاطمة التي أشارة على رأسها ولكن تجاهلت نظرتها وقبلتها على خدها ثم على الخد الأخر ...
هيا بنعومة تستعملها حين تستدعي الأمور :عمتي كيفك بشرين عنك ؟؟!!
أم فيصل بملامح لاتتفسر :الحمدلله طيبة بوجود عيالي حواليني ... وأمسكت مع ذراعها لقتربها منها وتهمس لها فقط :يالله خذلي لك لفة وسلمي على خوات زوجك وسلفاتك وبدون أستهبال ولاضغائن ... خليك راكدة وأفتحي صفحة جديدة معهم ...
هيا التي تتجاهل نبرة التوبيخ والتهديد بصوتها :أبشري عمتي من عيوني الثنتين أرتاحي أنتي وأنا أقوم بالواجب ...
بعد قليل تجلس وبيدها فنجان قهوة عربية وقد برد ... أم فيصل أعتذرت بأمر ما وغادرت المجلس وربما لم تعتذر فهي كانت منشغلة بتضبيط رمشها الأصطناعي الذي كاد يسقط وهي تسلم على فاتن صاحبة النظرات المخيفة ...
كانت الأجواء صقيعية باردة أشد برودة من المكيف المركزي الذي يزفر زمهريرة ....أم هي فقط من تشعر بهذة البرودة كانت الجلسة عبارة عن ثنائيات ..هيام تتحدث مع فاتن ...ومرام وزينب التي رمقها بنظرة ساخرة حين سلمت عليها وكأنها تذكرها بمكالمتهم الأخيرة .. الضرتان جوانا وفاطمة لم تتوقفها عن التخافت منذ دخلت ...لاتعلم هل يغتبنها أم بينهم موضوع حقيقي ...رفل النحيلة الشاحبة المتوترة هي الوحيدة التي كانت تحدق بجوالها ومنسجمة بمحادثة كاتبيه على ماتعتقد مع طرف آخر ...
في جهة جوانا وفاطمة ...
جوانا بهمس منزعج :فطمة لو ماكنت محتاجتك مازليت نفسي لئلك ... شو راح نزيد ونعيد بنفس الموزوع ... خبري جوزك يسامحها لماريا وترجع لبيتهااا ..خبرية بيك متدايئ من وجودن في بيتوو ..مافيكي تلفئي كزبة بيضاء من شان العرسان المساكين ..
فاطمة :ياأم بدر اللي يسمعك فيصل بطوعي وتحت كلامي هو رجال يأخذ رايه من رأسه مايرجع لي ...وعيب أقول الكلام اللي قلتيه عن أبوي ... مايصير هالكلام كيف متضايق منهم .. أبوي يفتح بيته للغريب قبل القريب بيعجز عن حفيدة وزوجته كلها غرفة ماراح يبخل عليها فيهم ..
جوانا تعض شفتها بأحباط :يافطمة أحنا بنكزب منشانوون شو حكيناااا كزبة بيضاء ..وهي الغرفة هي المشكلة عرسان يابنتي فكري فيها... شو حيئضوا شهر عسلهن بأوطة فبيت الجد والجدة كيففف بتفكري أنتي ...
فاطمة تهز رأسها بيأس :وأنا اللي حكمت عليهم أبو بدر هو اللي حكم أنا مالي ذنب ولاأتمنى لهم السعادة والوناسة ....
***
بالجانب الآخر بين مرام وزينب حديث رسمي فقط بعض المجاملات ...قبل أن تمسك مرام ذراعها وتسألها :وواااو حلوة ..
زينب التي سحبت ذراعها منها لم يعجبها الطريقة التي لفت فيها أنتباه الموجوديين حين تحدثت عن الساعة ووجدت نفسها تبرر :ايوة هدية ..
هزت مرام رأسها بتفهم :تستاهلين بس وش المناسبة ...
زينب التي لاتحب أستعراض حياتها ولكن حين يقابلها هذا النوع من الفضول تصبح وقحة وتجيب أجابات فجة :تهاوشت مع طراد ونكدت عليه وسكتني فيهااا ...
مرام بعيون مفتوحة على الأخر لاتصدق وقاحتهاااا ألتقطت هاتفها وتظاهرت بالأنشغال به وهي نادمة على فضولهااا ...
زينب أيضاً عادت لهاتفها كان تتراسل مع طراد ...وهي تفكر صحيح أنه أهداهاا ساعة ثمينة ولكن أخيه الأصغر أشترى لزوجته منزل وسيقيم لها عرس فخم ...وحين تسائلت كيف هم رغم مرور ثمان سنوات عليهم لم يحصلوا على منزل وأخيه هذا المنزل الثاني الذي سيمتلكه أخبرها أن أبيه هو من أشترى المنزلين لأبنه وهو من سيصرف على العرس ....واذا كانت تريد منزل عليها أن تصبر قليلاً لأن هو سيحصل على منزله من ماله الخاص ... هي لاتغار من هيا ولاتهتم لم يحدث معهااا بالتأكيد تتمنى لها التوفيق بحياتها الخاصة ... فهي عانت كثيراً وتستحق السعادة بالتأكيد ولكن لاأكثر من ذالك لاتهتم لأمرهااا ...
***
تم تقديم العشاء وحافظت على هدوئها طوال هذه الفترة جرى حديث عابر بين وبين أم فيصل وبقية أخوات زوجها حاولت أن يكون رسمي وتكون أكثر هدوؤ ورزينة كما أوصاها شهاب ...بل جرى كل شيء أكثر من المطلوب ...حتى قبل نهاية السهرة قليلاً ... كان قد راسلها أنه سيحضر بعد قليل العمل وسيعيدها لمنزل عائلتهااا ...
أحدثت فاتن صوت بحنجرتهااا لتلفت الأنتباااه وحين تأكدت من أنتباه الكل لهااا :اليوم ماكانت أجتماعكم لمجرد نشوف بعض ونوصل رحمناا مع أنه الغاية بكل وقت ...لكن اليوم فيه موضوع له زمن مضطرين نفتح ونحط النقط على الحروف ... هيا زوجة شهاب من ثمان سنوات وعرسهم بيقام قريب مرت أحداث كثير وتفاهمنا عليها ودفناها واللي راح راح لكن في نقطة مهمة حابة أوضحهااا أنا سكت عنها زماان لأن كان فيه أعتقاد أن حدث الأنفصال بين شهــاب وهيا ورجعتها بكل صراحة فاجئتني وأعادة فتح بعض الأوراق المغلقة .... فيه حادثة حدثت وأنظلمت فيها هيااا وللأسف أن ماعرفت هذا النصف من القصة إلا بعد رجعتي من أمريكااا وكان عندي خبر وقتها أنهم منفصلين ...
اللي حدث أنه كان فيه أتهاام لهيا أنها طبعت بطايق عرس مزيفة لهيام ونايف قبل زواجهم الحقيقي وشبكتهم ببعض وترتب على هالأمر ظلم كبير لهااا ...لكن الحقيقة أن اللي سوى هذي الفعلة شخص آخر تماماً وأنا عرفته رغم أني فأمريكااا بس بذاك الوقت ماكنت عارفة أنه تم أتهام شخص ثاني خطأ ولا كان صححته من وقتهـــا ...
هيا بذهول تقف بمكانها :مين .. كذا مايفنع لازم تنطقين الأسم وتنادين أبوك وفيصل وعمي نايف وكلهم يعرفون أنه مو أنااااا ...وين فيصل اللي وقف على الباب الليل كله خلوه يجـــــــي ويسمع بأذنه أنه مو أنا اللي سويتهاااا ..هيام تسمعين مو أنا سمعتي شفتي كيف ظلمتوني وين بدر اللي صفقني ظلم خلوه يجي ويعتذر مني هاللحضة ....مين اللي سواها مين ...
أم فيصل بنظرة حادة وبصوت مرتفع :أجلسي بأدبك وأسمعي الكلام لللآخر ..
هيا التي فقدت أعصابها وكأنها تعيش نفس الأتهام مرة أخرى :لاماني ساكته كل اللي عندكم أسكتي ياهيا أنسي ياهيا وأنتم شغالين في ظلم كل مصيبة ترمونهاااا علي ....أنطقي مين المجرم اللي سوى الجريمة ولصقتوها فيني لأن ماعندكم إلا هيا فهد ترمون مصايبكم عليهااااا ....
***
دخل على الأصوات العالية وكان الجدال حاد بينها وبين والدته ...رغم كل تحذيراته رغم ترجياته لها أن تصلح من الوضع بينهم ....لكنها تدوس على كل شيء من أجل خلاف تافه وأنتصارات واهية يصورها لها عقلها الأخرق ....أندفع للمجلس القادمة منه أصواتهم ...
شهاب بأندفاع تحت صيحات زوجات أخوته التي أختبأ بعضهن خلف أخواته وأحداهن ألتقطت خدادية ووضعتها على وجهها :خير وش فيك ليه صوتك عااااللي ...
هيا تلف إليه وبحنق :ايييه تعال أنت وكمل الناقص كالعادة هيا الغلطااااانه ...ايوة أنا غلطان لأني حيوانة ماأفهم ولاوش رجعني لهالمكان اللي شبعت فيه ذل ....
شهاب رغم محاولة أمه ردعة وأخراجه من المكاااان وكأن شيطان تلبس رد عليها بنفس أسلوبهااااا رغم أنه لايقصد بالحقيقة أي كلمة تخرج منه ولكن الكثير من الظروف التي يمر بها اليوم أجتمعت عليه ليخرجهااا أمامها :أيوة فعلاً وش رجعك وليه طلعتي بحياتي مرة ثانية مو كنت مرتاااااح ...
هيا بشهقة أستنكار كيف يتجرأ ويقول لها هذا الكلام أمامهم لو كان لوحدهم ربما لعذرته وأنها أخرجته من طوره ولكن تهجم عليها دون أن يسأل عن أصل الموضوع :الكلام هذا لي أنا يالورع ... أيوة خلك عندهم اللي حتى عقلك أستكثروه عليك وأمسحوة وخلوك أبله يحركونة ويصرفونة على كيفهم ...
هيام بغضب من جنون الأثنين :خلاص بس أنتم ماتسمعون اللي تقولون هياا بسسسس ....
فاتن تحاول سحبة وأخراج :أوووص أنت مو داري وش تقول ولافاهم شــــــي هي مالها ذنب ....
شهاب الذي أستفاض به الغضب حتى كاد يزفرة كلهب حارق :أيوة أنا ورع وخبل وش تبغيني فيه يالله روحي أنتي طالـ ...
وأنقطعت جملته على صفعة من والدتها ودفعة شديدة من فاتن ...
أم فيصل بغضب وهي تشعر أنها تكاد تسقط من شدة أرتفاع ضغطها من الأثنين :أطلع برى يالخسيس بكل بساطة بتنطقهااااا هي صادقة ورع وأكبر غلطة أنا نطيع كلاامك ...
أنسحب بغضب من صفعة والدته له وتعير الأخرى وتذكيره بأنه أصغر منهااااا بكل مرة تلفظ فيها تلك اللزمة ((ورع )) عقله يغلي ويغلي ويغلي ...
صعد السلم وهو يركض بسرعة عالية وكأنه يريد التخلص من مشاعرة السلبية بهذة الحركة ... حتى وصل أخيراً لغرفة الرياضة وبدأ بالجري على أحد الأجهزة ...
هيا التي كانت منفعله حتى اللحضة الأخيرة وجدت نفسها تتراجع وتجلس على أقرب مقعد والدنيا قد أسودت بعينيهاااا ...لاتعلم من كان يتحدث معها ويحاول تهدئتهااا فهي لاتهتمم بكل الموجوديين شخص واحد من يهمها وقد كان سيتخلى عنها بكل بسااااطة ...
لاتعلم لما سوأ الحظ يرافقها بهذة الطريقة ...فهي قد ظلمت سابقاً وتذوقت علقمه حتى نست هذا الظلم وأعتادت عليه وحين جاؤو ليصححوا الوضع ويخبرهااا بمن تسبب بظلمهااا تعقدت الأمور وحدثت هذه المشاجرة بينهم وظلمت وبطريقة سافرة وأمام الجميع.. سلفاتها أخوات زوجهااا وأمه ..كيف ستستمر بالظهور أمامهم وهم قد حضروا أهانته لها وكيف لم يحترمها ولو لحضة وكاد أن يطلقها أمامهم .. هل يوجد من هو أتعس منها وأكثر نحساً بهذا الكون بأكمله ...
كانت قد أنسحبت تاركة محاولتهم لتهدأتها أرتدت عبائتها وجاءت من خلفها هيام تطلب منها أن تتريث فعمها قادم بالطريق وسيقومون بتوصيلهااا ...ولكنها لم تبعأ بما تقوله خرجت وهي تشعر أن جدران هذا المكان ستطبق عليها وتخنقها بقت بالحديقة تجلس وحيدة تنتظر معتز الذي طلبت منه أن يأتي ليقلها ...
كان تشاهد رحيل سلفاتها وأخواته الواحدة تلو الأخرى ... وهي تبقى هناااك تتجرع ألمهااا وأنكسارهااا لوحدها ...أم فيصل لبدر الذي خرج من مكتبه للتو وقد أخبرته بماحدث :شفها كيف جالسه برى مكسورة .... لو هي بنتي مارضيت لها هالمذلة ..
بدر بلهجة تحذير :مالنا شغل فيهم مو قالوا لاتدخلون يحلون مشاكلهم بنفسهم لازم يتعلمون كيف يفهمون بعض ويستمعون بدون غضب وتهور كل الطرفين غلطاااان ومشاكلهم لازم يعيشونها ويحلون بأنفسهم بدون تدخلات خارجية ....
توقفت عن مراقبتهااا حين شاهدت رحيلهااا بعد دخول سيارة لتقلهااا من ساحة منزلهم قبل أن تخرج ثانية :خلاص راحت شكل أهلها جو وأخذوهاااا ....بروح أشوف شهاب وتفاهم معه...لكنها توقفت حين سمعت صوته يأمرها وبحزم ...
بدر بحسم :أم فيصل يالله على غرفتنااا .. ماعليك من أحد خليه يحل مشاكله بنفســـــــه ...
***
صعدت لسيارة معه ألقت السلام وكانت هادئة أدار مشغل الصوت لتسمع أغنية أخبرها أنها أهداء لهااا
(( هل عندكِ شكً أنكي أحلى وأغلى أمرأة في الدنيا هل عندك شك ..وأهم أمرأة ً في الدنيا هل عندك شك..هل عندكِ شكً أن دخولكِ في قلبي هو أعظم يومً بالتاريخ وأجمل خبراً في الدنيا ))
...أستمعت قليلاً قبل أن تخبره :صراحة رودي اليوم ذكرني بس نوصل أصلي ركعتين شكررر أنك مو مثل أخوك ...
طراد يخفض على الصوت :كيف ...
زينب بأنزعاج من الموقف الذي شاهدته أمامها :أقولك أخوك همجي جداً الصراحة تصرفاته مع زوجته قليلة أدب تهجم عليها وهزأها قدامنا كلنااا ..
طراد الذي فهم بكل سهولة أي أخ هو المقصود .. لم يعجبة أن يتحدثا عن شئوون الأخرين ولكن لأن الموقف حدث معها سيساعدها على فهمه :زيزو حنا مالنا شغل بمشاكل الأخرين وياما حتشوفين الناس مختلفين ويعبرون عن مشاعرهم بطرق مختلفه مو كل الناس ناضجة مثلك حبيبتي ...زوجة أخوي قادرة على أستفزاز أهدأ الرجال وأكيد غضبه منها ماجاء من فراغ ... ولايغرك تصرفاته ترى لو تسحب عليه ساعة لازم نظربه أبر مهدئة من جنونة عليهااا ..
زينب بعيون مفتوحة :سلامات وش هالحب العنيف مرة قرف ماأحب المواقف اللي تثير الأعصاب أحب الهدوؤ ...
طراد بنظرة مستنكرة :أنتي ماتحبين المواقف اللي تثير الأعصاب الصراحة دايم أحسدك على هدوؤك قالها بسخرية ...
زينب بنظرة موبخة :تتريق علي قصدي يعني يكفي أنا هسترية وأعصابي مشدودة للحسن الحظ أنك حبيبي هادي وأعصابك ثلاجة ...
طراد يضحك بروقان :طيب ياحلوة وش مجهزة الليلة لثلاجة لأن تعرفين مو أي حاااجة تنفع مع الباردين لازم نبذل مجهود عشـــان نذوب الجليد ...
زينب بعيون مفتوحة على الأخر تزيدها جاذبية بعينية :والله أحياناً تشككني فيك وأرجع للسيرة القديمة ...
طراد وهو يعود لأدارة مشغل الصوت :لاتكفين فكينااا من سيرك القديمة وخلينااا على سيرة الثلاجة مرة أعجبتنـــــــي ..
***
كان يجري ويجري بلاتوقف وعرقه يتصبب منه ويغطي ملابسه العلوية بالكامل ...
تفكير يجري بعدت أتجاهات فقط بعد عشر دقائق من الجري يبدو أن الدم أصبح يصل لعقله بشكل جيد حتى يستوعب مافعله بهااااا ..لقد تسرع وأندفع ووبخها وهددها بالطلاق وهو لم يعرف تبعات الموضوع فقط لأنه تحت تأثير الأرهاق والجوع ونقص بالأنسولين أو ربمااا زيادة ضخ لسيرتونين والدوبامين ...أجل هو مشتاق لها جداً وهذا أحد أسباب غضبة منهااا فهي قد رفضت لقائة وأقترابه منها وهو شخص يحب بطريقة حسية ...لايعرف الحب عن بعد ...مشاعرة أفعال أكثر من كونها أحاديث منمقة يصفها عبر الهاتف .. لم تستطيع أستيعاب هذا الجزء من شخصيته لو كانت معه بنفس المكان لم أحتاج لتفهيهما ولكن البعد الذي فرضته بينهم يصعب عليه كل شيء ....توقف عن الجري وألتقط هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين بين فترة وأخرى أو رنات الرسائل لبرامج التواصل المختلفه ...
تجاهله كل الرسائل وبحث عن رسالتهااا عبارة واحد فقط لاغيـــــر((أكرهك )) وقامت بحظرة ...ضحك بألم كما توقع ماذا سيجد منها هل ستترجى فهمه وتوضح له الخلل الذي حدث ...
عاد لرسائل الأخرى هيام (( شهاب ترى تصرفك ينم عن قلة نضج ... أولاً أندفاعك بوجود زوجات أخوانك هذا لحالة يحتاااج أعادة تهيئة وبرمجة لك ...ماأعتقد أنت ترضى أحد منهم يدخل على زوجتك بهذة الطريقة ,,تأفف بأنزعاج كيف سيوصل لعقولهم أنه لايرى سواها بتلك اللحضة ,, الموقف غير اللي فهمته بالكامل وبكل صراحة مايعنيني أشرحه لك الشرح تلقاه عند فاتن بس بصراحة أذا ماراح تحترم زوجتك اللي قبل فترة بسيطة كنت داعس علينااا علشانها وأذا بترجع بتتصرف بمراهقة وتهور أعتقها لوجه الله تراها تحملت منك كثير خلها تشوف نصيبها مع رجاال أكثر منك ))
حذف رسالتها ولم يعقب ... فتح رسالة فاتن (( شهاب اللي سويته اليوم ماراح يمر مرور الكرام وخطأك بحق زوجتك كبير جداً لو زوجي يسوي معاي كذا والله ماأرجعله ولاأنظر بوجهه وعلى فكرة أنت فاهم كل شيء خطأ أذا تبغى تفهم التفاصيل تعال عندي ))
أي موضوع سيشرحونة هو فقط يريدها هي لاأكثر ولتذهب كل المواضيع للجحيم ...
ولكنه وجد نفس مجبر على التوجه لفاتن الذي بادرته :أنا قلت لك تعال أشرحلك بس مو هالوقت ...
تجاوزها لداخل ورمى نفسه على أول أريكة على مجلس الرجال الذي أدخلته إليه :بليز أختصري ...
فاتن وهي تفرك يديهااا لاتعلم من أين تبدأ :شوف أنا بقول الموضوع من جهتي علم بأني لسنوات عرف جزأ منه والجزأ الآخر اللي يخص هيا والناس هنا وش أعتقدوا مالي إي علاقة فيه ...جيتني قبل ثمان سنوات مع خالد وكنت بتدخل الجااامعة وأبوي مسجلك هناك وكل شيء زي ماتتذكر بذاك الوقت كان خالد حصلت معه مشكلة قوية لزوجته وطرحهااا لي أنا ماكنت عارفة أن الطرف الأخر بالمشكلة والأتهام وقع على رأس هيااا اللي هي زوجتك كنت عارفة بس أن فجر طبعت بطاقات زواج هيام ونايف المزيفة ...!!!
شهاب بعدم فهم :كيف مزيفة وليه تطبعهاااا ...
فاتن الذي أطلعت على القصة من هيااام قبل عدة أيام فقط :شوف حبيبي القصة هكذا هيا كانت تعمل مع نايف وهيام بنفس المستشفى وبذاك الوقت ماكان بينهم أي علاقة ..هيا راحت قالت لجدتهااا ولطليقة نايف وهي على عصمته أن نايف وهيام يحبون بعض ...وليه ماني عارفة يعني بغرض التفتين لاأكثر .... الخبر وصل لفجر زوجة خالد وبلغت زوجهااا اللي واجه فيه هيام ونقلته لأبوها وللأسف أستغلوه بذاك الوقت وأجبروا هيا تتزوجك وهي كانت رافضة الفكرة ,,أغمض عينية وهي تذكر تكرارها للأمر بعدة مناسبات أنهم أجبروها عليه ..أي لولا ضغطهم عليها لم تكن لتتزوجه ..أجل ألم يكن أخيهااا السابق,, أكملت فاتن غير دارية عن مايشتعل بداخله :زوجوكم وأنت سافرت ومعاك خالد اللي كان على خلاف مع فجر واللي أستغلت سوء الفهم السابق وتلفيق هيا للعلاقة ..وطبعت بطاقات دعوة مزيفة ووزعتها بالمستشفى ....بذاك الوقت دارينا على الموضوع وبقى بيني وبين خالد ...هيا أتهمت بسبب هذا الأمر وماكنت دارية وخالد مادرى إلا بعد رجعته وأختفاء هيا ...هيا أنظلمت كثير أبوي ظربهااا وفيصل تهجم عليها وحتى عمهااا نايف كان غاضب منهااا ...
أغمض عينيه كفى أرجوكي هل تتعمديين أيذائي بنقل الأمر لي بهذة الطريقة .. وضع يده أعلى صدرة هو يشعر بألم حسي بقلبه ...
فاتن التي أنتبهت على ملامح وجهه المتغضنة :شهاب وش فيك ولد تحس بشي ...
شهاب وهو مازال على وضعه :أبغى أرتاح ماأبغى أسمع أكثر خلااص تعبت أرحمووووني ....
وأردف بعد صمت ثواني :ليه المشاكل تلاحقني كم بتحمل أكثر خلاص تعبت يعني مو كفاية اللي سواه أبوي فيني ليتني بقيت ضايع للأبد ولارجعت لكم ...
وكأنه يشملها بقوله هذا ليتها بقيت أخته أيضاً للأبد ...
فاتن وهي تربت على كتفه :شهاب حبيبي شكلك مره مرهق وش رايك ترتاح اللحين ..وحين لم تجد منه رد ..تسطح بجيب لك لحاااف ...
وعند هذا الفكرة وجد نفسه يضطجع على جانبة الأيمن وهو يردد بعض الآيات القرآنية فهو يشعر أن قلبه ينتفض بين أظلاعة من شدة الضغط الذي يواجهه ...
***
كانت تجلس بصالة المنزل الشعبي حيث يمكنها ألتقاط شبكه فالنت بهاتفها ضعيف يبدو أن أبراج الشركة المشغلة لشريحتها ضعيفة هنااا ..ولأنها تريد تصفح السناب شات ومتابعة أخبار المشاهير لايمكنها الألتقاط من غرفتهااا .... وعلى جلستها تلك شعرت بشخص يدخل عليها قبل أن يتراجع سريعاً ..وتسمع صعود سريع على الدرج ...تباً لقدر رآها خال زوجهااا ياألهي سيقتلها عمار لو عرف ...عادت لغرفتها مرتجفة لتجده ينتظرها بعد أن فرغ من الأستحمام ... عمار بريبة من منظرها :وش فيك ...
ماريا بأرتباك :خالك دخل علي ...
عمار وهو يرمي فوطته بعصبية :شافك كذا اللي يقلع وجهك أنا وش قلت ...قلت ألبسي جلال لجلستي بالصالة كم مرة قلت لك لاتطلعين من الغرفة إلا وأنتي لابسته ...
ماريا بخوف من عصبيته :والله ماتوقعته يجي اللحين كل يوم مايرجع إلا أخر الليل ...
عمار وهو يمسك نفسه عن ظربهااا فخالها شافها ببيجامة النوم الحريرية التي تغري حتى الحيوانات :أنتي اصلاً حيوانة واللي يخليك على كيفك غلطااان ... عاجبك اللي صار خالي يشوفك بهالمنظر اللي المفروض مايشوفك فيه غيري ...ياوصخة ولايمكن عاجبك الأستعراض بنفسك ...
ماريا بصدمة من كلمته :هييي ترى ماأسمحلك تغلط علي وش قالوا لك لو أبي أستعرض ماتزوجت ولاوش فهمك أنت أي شي مايجي على مودك قلت نسوية ووصخة ...أصلاً كله منك أنت متعفنين هنااا لو ماأتصلت على أبوي ماكان صار كل هذا ...
عمار بصدمة من قلبها الوضع لصالحها :يعني أنا الغلطان من اللي أنهبلت وضفت عفشها وبترجع لأهلها وليش عشان زوجها أخذ حقة الشرعي وسوت فيها النون ومايعلمون وكأنها متزوجة عشان زوجها يحط لها مناكير وروج ...
ماريا بذهول من صوته المرتفع :ياخايس قصر صوتك بتفضحني عند أهلك أنت ...
عمار يرفع صوته أكثر وأكثر ولايوجد في عقله غير أن مصعب رآها بهذا المنظر :ايه توك تفكرين بالفضايح لو تخافين من الفضيحة وتحشمين عمرك ماطلعتي بالصالة كذا وأنتي مو بالبيت لحالك ...
***
بالأعلى مصعب وصفية ينظران لبعض بذهول من الفضائح التي لايتوقف العرسان عن كيلها لبعض ...
وصفية تهمس له بشماته:قفل أذانيك توك صغير ...
مصعب بأنزعاج :أوووف لو دريت بسبب كل هالمشاكل مارجعت هالوقت ...
صفية وهي تلتقط خدادية وتضعه بحضنها :لاتلوم نفسك ولاشي لو ماتهاوشوا بسببك بيلقون لهم سبب يتهاوشون عشانه مامر ليلة ماعلت أصواتهم ياخوفي حتى الجيران قاطيين معنااا بالتنصت ...
مصعب يغلق عينية من غباء عمار الأحمق :وأنت جالسه تنصتين عليهم ..
صفية تهز رأسه بيأس :يعني هذا ظنك في ..غصب عني يوصلني بداية الهوشة وبس أنتبه أشغل شي بجوالي وأحط السماعات ...أبوي أول مرة حذر عمار وبعدها ماعاد سأل فيه ..وأمي على خبرك تدري يتهاوشون بس سمعها مو مرة فماتدري وش يقولون لحسن الحظ ...
مصعب فكر كم هو أحمق عمار الذي يقضي وقته بالجدال ... فزوجته ليست سيئة وإلا لما صبرت كل هالوقت معهم بالمنزل فلو كانت مدلله وسيئة جداً كما يتخيلون لما صبرت على الوضع وأندمجت مع صفية وأمه ...لكن المشكلة بعمار نفسه اليست الخيل من خيالها والبنت من رجالهااا ..
***
غفت عينة لبرهة وشاهدها بحلمه تجر حقيبتهااا ويدها بيد آخر وتخبره أنها ملت منه ومن تصرفات المراهقين التي يطاردها بهااا وهي تحتاج لرجل ناضج يعطيها منزل مستقر وأبناء ... كان يتحرك بحلمه يريد اللحاق بهااا ولكنه مقيد ولايستطيع مد يديه ...نظر إليهاااا بأستجداء ولكنها وضعت رأسها على كتف أبو حزام وأخبرتهااا أنها وجدت معه الأستقرار الذي تريده ...صرخ بهااا بتوسل :هيااااااااااااا ...أستيقظ ليجد نفسه يتصبب عرق على الأريكة التي نام عليها بمنزل فاتن ..رمى اللحاف الذي كان يقيده بالحلم وقد ألتف حول أقدامه ... ألتقط حاجياته وأسرع خارجاً .... لايستطيع تركهااا كل هذا الوقت حتى لاتلعب الأفكار بعقلهااا ...
وجد نفسه بعد دقائق أمام منزلها نظر لساعته الثانية ونصف صباحاً ولكن لم يهتم حاول التواصل معها عبر الهاتف ...طرق نافذة الحارس حتى فتح له دخل لساحة منزلهم رن الجرس وحين لم يجد مجيب طرق الأبواب الداخليه ... ونادى عليها بصوت عالي وقد بدأ مفعول الحلم يؤثر عليه ...فتح له الباب فهد الذي بات اليوم عند نور ..فهد بحوقلة وهو يرتدي معطف على لباسه الداخلي :لاحول ولاقوة إلا بالله أنت رجعت لخبالك الأول هيا هيا ترى صجيت المسلمين أهجد أركد فضحتنا ترى ماحنا على خبرك صار لنا أسمناااا ونستحي ونحشم العرب ...
شهاب بدون أدنى أهتمام لكل ماقاله :وين هيا محتاج أتكلم معهاااا ...
فهد الذي كان قد قابل هيا التي عادت بهستريا شديدة وهي تخبرهم أنها ستنفصل عنه وستتزوج بشخص آخر ماأن تنهي عدتهااا :وش تكلمها فيه تقول بتطلقك مادري تخلعك وبتأخذ رجلً ثاني يالله الله يستر عليك روح لأهلك ...
وحاول دفعه ليبعده لكن شهــاب التي جملته أثارة جنونه دفعه ودخل .... فهدوهو يتمسك فيه :تعال وين رايح جوى محارمنا أنت ماعندك نخوة مابوجهك سحى هذا عيب وش جيب العرب ماعندهم هالحركااات ولاأمريكا لحست عقلك ...
شهاب الذي دخل المجلس وجلس فيه :هذي قعدة خلها تجي نتفاهم ....
فهد الذي يريد بحق أن تنفصل هيا عن شهاااب فهو لايعجبة بأي طريقة كما كان حازم :ياأخي ماتبيك وأنت ماشاءالله دكتور وولد بدر كل البنات يبغنك روح دورلك وحدة غيرهااا وأصغر منهااا والبنات ملي البيوت ...يعني إلا بنتي ...إلا تنشب لي طول العمر بحلقي ...
شهاب الذي بدأ يهز قدمه بتوتر :خلها تجيني ولابطلع لها فوق وأفتش لين ألقاها وأذا دخلت على محارمك مالي شغل ....
خرج فهد من عنده وهو يتحسب عليه وعلى الطريق الذي جمعهما مرة أخرى ....
صعد لهيا التي فتحت بابها بهلع وبعيون متورمة :وش فيه ...خلاص ماأبغى أتكلم بشي ...
فهد بعصبية :أنزلي لهاالثور وقولي له الكلام وياليت تصملين هالمرة على الطلاق ماهو كلمة توديك وكلمة تجيبك ...
هيا بأنفعال :جاء هااه جاء صح النوم توه يجي ..توه يحس على دمه ...
فهد بذهول :ماهو تقولين ماتبينه ...
هيا بغضب :ماأبيه بس ماهو على كيفه يطنشني المفروض يجي من لحضتها يترجاني وأنا أطرده ...
أندفعت لتنزل وفهد من خلفهااا يحرضها على الطلاق ...
وصلت أخيراً حيث يتواجد ..لتدخل مندفعة ويديها على خصرها :خير وش تبي يالله جاي تكمل اللي ماسويته صح تكتفت :يالله قولها وخلصناااا ...هاتها أنطقها وخلصني ...هات الكلمة اللي تجمعنا وتفرقنااا ...
شهاب الذي وقف حين دخلت ..وزع نظراته بينها وبين فهد خلفهااا الذي جاء ليتأكد من الأنفصال :عمي لو سمحت نبغى نتكلم على أنفراد ...
فهد بأنزعاج :وش بتكلمون هي صادقة يالله طلقهااا وفكنااا وبعطيك مهرك وكل اللي دفعتوه فيهااا ..
شهاب يضغط على قبضته ويغمض عينية :ماراح أطلق ريح نفسك ولو تدفع لي مية مليون ماطلقت .. خلنا نتفاهم أحسن ماينخرب الوضع أكثر ...
فهد الذي شعر من نبرة شهاب نوع من التهديد أذا كان لن يطلقها سيعلقها تراجع للخلف فهو لايريد لهااا خراب أكثر ... كان سعيد بحلول الطلاق بينهم ولكن أن تبقى على ذمته ويتركها مركونة على الرف لن يعجبة أبداً ....
هيااا بعد خروج أبيهااا :خير وش عندك .. لو سمحت طلق وأنت رجال محترم خلك لمرة قد كلمتك أنا ماراح أضيع الباقي من عمري مع شخص مايقدرني ولايحسب لي أي حساب ويهزأني ويتهجم علي عند اللي يسوى ومايسوى ..
شهاب الذي دفع الباب ليتأكد من أغلاقه نزل على ركبيته أمامها وضمها إليه :آسف والله آسف عمري ماتمنيت الوقت يرجع ورى وأمسح اللي سويته كثر ماتمنيت اليوم ...
هيا التي تفاجئت بتصرفة والذي لم تتوقعه لألف سنه توقعت أن يبرر يكذب يخدعهااا بذكائة لكن أن يعترف مباشرة ويجلس أمامها على ركبتيه بتذلل لم يرد حتى بذهنها أن تراه بهذة الوضعية .. قالت بمكابرة :وآسف وش بتسويلي بتعيد لي كرامتي اللي أنهدرت ظلم ...
شهاب يسحبها للأسفل لتسقط على ركبتيهااا معه متواجهيين فهو لم يكن هذا التصرف سهل عليه ولكن لم يجد طريقة توصل لها حجم شعورة بالخطأ والأسف ووجد أنها تستحق حتى لو أهان نفسه من أجل أن تسامحه وخصوصاً حين عرف مشاركته بظلمها هذه المرة والمرة السابقة :يعني مايعني لك شي جلستي قدامك كذا نزلت على ركبي أستجديك لو ماني عارف حجم غلطتي ماسويتهااااا هيا أنسي الموقف والله أني غلطان وغلط كبير بس أرجوك لاتكبرين الموضوع خليك هالمرة أعقل مني وسامحيني ...
هيااا بعيونها التي تورمت من البكاء :وكل المرة بتغلط علي بتجي تسوي هالفصل وأسامحك لأنك عارف قلبي طيب ...
شهاااب وهو يمسكه مع أكتافها ويهزهااا بأنفعال فهو أهدر كرامته لآخر لحضة ليستجدي رضاها وسماحها :تعتقدين هالجلسة قدامك سهلة علي هيا والله لو مو أنتي ماجلست على ركبتي قدامهاااا بحياتي ماذليت نفسي لأحد غيرك أنتي وأنتي بس .. وأمسك ذقنها بضغطة قاسية :هيااا خلينا نقطع هالصفحة من حياااتنا من أولها لهذي اللحضة ... لأنها كلها ماهي سهلة علي ...
هيا بشخرة سخرية ودموعها بدت تتساقط :أيوة وش يهمك أكيد تبغى تنسى زعلان على نفسك عشانك انذليت بجلستك هذي قدامي وأنا هنت عليك تهيني قدامهم كلهم ...
نظر لها نظرة لم تريحها قبل أن يقترب منه حتى أقشعر جسدها من نواياه ...هيا بنظرة حذرة وهي تشعر بتلاصقهم الشديد :وش فيك أنت .. وش تخطط له ...
شهاب يحرك أعلى بيجامتها ليكشف عن كتفها قبل أن ينحي يلامسه بشفتيه ويعاود النظر إليها بنظرة تهديد:وش أسوي فيك أعتذرت منك ماأعجبك ...أنتي أصلاً ماتفهمين إلا بهذي الطريقة عشان تنسين سالفة الطلاق الغبي اللي تفكرين فيها .. لازم أذكرك كيف تنسين حتى أسمك وأنتي معي ...وأستمر بمداعباته المثيرة لتقززها بهذة اللحضة ..
هيونة تدفع عنها بأنزعاج :شهاب وش قلت لك أخر مرة ...
شهاب وهو يحرك لسان على شفته ليزعجهااا :قلتي نصبر للعرس بس وش يفيد فيه الصبر وأنتي ناوية تكنسلين كل شي ...
هيا التي حاصرها بكلامه بقت تنظر له لعدة لاحظات دون أن ينقطع جسر النظرات بينهم :طيب أصبر لين العرس لأني بعد ماأبي أخرب عـــرسي اللي حلمت فيه وأنفضح قدام الناس ...بس بعدهااا والله لأدفعك كله كلمة قهرتني فيها أضعاف مضاعفة ...
شهاب الذي أسترخى بعد جملتهااا أقترب منها ليقبلها بشدة وهو يخبرها :طيب خلينا نأخذ تصبيرة لليالي الوحدة القادمة ...


نتوقف هنا
عاشقة ديرتها
🍃اسعد الله صباحكم🍃

بارت جميل … تمنيت انه اطول …يارب يكون البارت الاخير وافي ومتمكنه من اعطاء الاشخاص

والاحداث حقها …

حرص هيا واهتمامها بالظهور بصوره حلوه وراقيه عند اهل شهاب يعتبر شي ايجابي …

ومحاولتها بدء من جديد وتخطي ظروف الزواج …

تصدقون على اعصابي اقول الله يديم العقل عليها اللي خلص العشاء وهي على ركادتها

احساس هيا بالظلم اللي صار لها ومعرفتهم له ومع هذا ماانصفوها اخرجها من طورها

تسرع شهاب وظلمه لهيا وتطاوله عليها وعزمه طلاقها وقدامهم جرحها جرح كبير 💔

ياعمري عورة قلبي وحزنتني حتى الجميع تعاطف معاها مع انه العلاقه فاتره بينهم

تمنيت انك تخلين هيا تقرص عليه شوي علشان يتوب

وبانتظار البارت الاخير على احر من الجمر

لامارا likes this.

Maha bint saad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:29 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.