آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          79 - أنا ملك لك - جانيت ديلي - ع.ج** (الكاتـب : عنووود - )           »          مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل]أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل|لـ ازهار الليل (الكاتـب : Topaz. - )           »          حب امتــــلاك (37) للكاتبة الواعدة: أسماء سليمان [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          *** الهدية *** .... (الكاتـب : حكواتي - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          أزهرت بساتين الورد (2)..سلسلة حكاية بلا نهاية *مكتملة* (الكاتـب : Heba aly g - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-14, 08:00 PM   #51

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


" النزف الواحد والخمسون "
- وبدونك أفتقدني وأفتقدك -
فبيت ابو رعد
جالسة على الارض وعبدالاله فوق الصوفا يظفر لها شعرها
ما سكتت من يوم جا عندها وهي تتكلم
بنٌا حطت سبابتها على ذقنها وقالت بأسلوب حريم : تصدق شقالت عنا ام سعد
عبدالاله يقلدها بأسلوب حريم : لا والله انا مشغولة مع العيال وابوهم ، مافضيت احضر جمعتها ، الا شقالت
بنٌا جابت الظفيرة على جنبها اليسار ، وقعدت جنبه على الصوفا : قالت ان عبدالاله ولد نورة يعاكس بنت خاله المزيونه ، ايه ويذب شباكها بالحجر كل ليلة
عبدالاله : لا ، مو من صدقهم ؟ انتي بإذنك سمعتي هالكلام يا ام محمود
بنٌا ضربت فخذه بخفه وتحمست : ايه ، وبعد يقولون مره خذاها معاه وتسيروا بالناقة على خيمتن ، الله وعلم وش سوو
عبدالاله هز راسه بأسف : اخ على عيال هالجيل ، طالعها وإنفجروا بالضحك بدون مقدمات
بنٌا: ههههههههههههه اجل تبي ولد اسمه محمود
عبدالاله: ههههههههه خبله
بنّا : انت عطيتني جوي وانا اخذت راحتي كلن وراحته عاد ولا كيف ، وأستندت بكوعها على فخذه
عبدالاله : ولا كيف
بنّا طالعته وضحكت : بلا هالسماجه تذكرني بوحدة كانت معانا بالثانوي الله لايذكرها بالخير
عبدالاله : ههههههههههه
بنّا : اسمع أفكر اصبغ وردي
عبدالاله : وردي عاد ؟ ليه
بنّا : وليه ما اصبغ ، هذي هي جويل مخرفنتهم حتى بعد هالصبغه
عبدالاله :ههههههههه
ضحكت وانسدحت فحضنه : تخيلني وانا كذا وربي اتبرا مني
قال بحنان : حتى وانتي كذا مارح اشوف غيرك
طالعته بحب : الله يحرمني منك
باس خدها : ولامنك
بنّا بحب : الصبح قمت وشفت السكر على الدولاب ، تذكرتك خنقتني العبرة ، امس انكرفت عشاني حبيبي انت
عبدالاله بحنان : ولو ، كم بنٌا عندي انا ، بعدين تعالي هذا وانتي مسخنه كذا اجل اذا تزوجنا وحملتي ايش بتسوين بالله عليك
بنٌا : ههههههههه ، انا ورعد كذا اذا حرارتنا ارتفعت نسخن سخونه مجنونه الله لايوريك ، لازم ناخذ ابره ، طبعاً انا حبي الاول والاخير الابرة تحسها مغامره كذا ، اما يوم كنا فالمدرسه ويطعمونا البندري تبكي لين الابله تمسكها غصب
عبدالاله : ههههههههههه ، من سالفه وحده تفتحين الف سالفه
بنٌا : هههههه احس انا وانت الزوجين المثاليين اللي مستحيل يمر يوم ومايضحكون
عبدالاله : انا انسان هادي ، بس لقيت وحدة نفسية
بنٌا بغرور : هذي النفسيه خبلت بك
عبدالاله : واثقه انتي بعد
بنٌا تلعب بأظافرها : مدري مين اللي كان بيهرب فبعض الناس
عبدالاله : هههههههه يازينك
صرخت بحماس واشرت عليه بإنتصار : شفت شفت
عبدالاله ضحك وضحكت معاه
*
اليوم اللي بعده :
واقفه ترتب شنطتها اللي باللون الوردي الفاتح . . . حطتها على السرير ، على الصبح سفرتهم لمكه ، رجعت شعرها على ورا بأنوثة . . . ، ازهار وافنان جو عندهم ، افنان قررت تخربها مره وحده وتروح معاهم مكة ، لان وليد هاليومين مشغول ، ازهار جت تجلس وترجع لانها قبل يومين معتمره . . .
نزلت تحت تلقي نظره على الاجواء ، جلست جنب امها واخذت مجله من فوق الطاولة ، تصفحتها بملل
البندري : هذي اكيد حق افنان
افنان طلعت من المطبخ تخض رضاعه رسل : سمعت اسمي
البندري تهفف وجهها بالمجله : ذي لك ؟
افنان : ايه
البندري : كنت حاسة من صور المكياج والملابس محد يهتم فيهم الا انتي
افنان جلست على الصوفا وحطت رسل فحضنها وشربتها الرضاعه
البندري : يمى وينه عبدالاله استغفرالله من تملك ماعاد يجلس فالبيت
افنان بضحكه : حبيبي رحمته
ام انس ضحكت : خليه حلاله
البندري : عاد بنّا اكيد ماقصرت فيه ههههههه
ام انس ضربتها بالمجله وطلعت عيونها بتهديد: بنت !
البندري : لا حياء فالدين
ام انس بعصبية : شوف !
افنان : هههههههههه
البندري بخوف : خلاص مارح اقول شي شدعوه مانضحك
ازهار خرجت من التواليت متوجهه للصالة : الله يسعدك يا افنان قاعده تكسبين فيني اجر
افنان : خليني اتعود على احساس الامومه
الكل : هههههههه
فجأة بوسط السوالف رن الجرس . . .
ام انس : البندري قومي افتحي الباب
البندري قامت متوجهه للحوش ، وفتحت الباب من هناك مباشره . . .
تفاجأت بقوة لما شافت منظره ! ، عيونه محمره ، وسواد مو طبيعي تحت عيونه ، وانفاسه سريعه ، حط يده على راسه وصار يخربط فالكلام . . .
البندري بخوف : رعد شفيك !!
حط يده على قفاها كأنها بيحضنها ، وراسه انحى وطاح على كتفها ، واوشك على السقوط
حاولت تثبته وصرخت : رعد ، رعد قوم شفيك . . .
تسكرت عيونه ببطئ وماعاد فوعيه . . .
البندري بصراخ وبكا : لحقوو علي ، يمااااا ، رعد قوم تكفى
*
مــكــّـة :
ابتسمت وهي تستنشق أجواء روحانية ! تدخل لصدرها وتبث داخلها راحة مو طبيعية . . .
مشت جنب امها اللي كانت مقعده فعربية وتدفها العاملة . . .
انحنت لأمها : يمى الحين نصلي العشا ، ونروح الفندق ننام ، بعدين نرجع نقوم الفجر نصليه فالحرم خلاص ؟
ام هند بفرحه : طيب
مشت معاها لداخل الحرم المزدحم . . .
هند مكتومه من الزحمه : يمى شكلو جوا مرا زحمه ، خلينا نلحق نصليها برا هنا
ام هند : اللي تشوفين ،
هند اشرت للعاملة على الكيس : مريم فرشي الفرشة عشان نصلي العشا
العاملة انصاغت لآمرها وفرشت الفرشة
كبروا وبدأو فصلاتهم بخشوع . . .
*
كانت جالسة عند راسه بقلق ، تتأمل ملامحه الذابلة ، واضح انه ميت تعب مو بس تعبان ! بس كيف وليش ؟ وين اهله عنه
ام انس كانت جالسه عنده وقلبها متفطر عليه ، وتقرأ عليه قرآن . . .
ازهار وافنان واقفين برا وقلقانين . . . الود ودهم يدخلون يتطمون عليه
ام انس خلصت الصفحة والتفتت على البندري : البندري روحي جيبي كاس ماي حق رعد
البندري قامت متوجهه للمطبخ . . . قابلت عند الباب خواتها
ازهار بخوف : شفيه رعد !
افنان : ايه طمنينا عنه ؟
البندري : مادري شاللي صار له ! للحين مافاق
افنان ضربت فخذها بقلق : ياربي هالولد رحمته ! دايم يتعب ولا احد ملتفت له
البندري تجاهلت كلامها وتوجهت للمطبخ . . .
فالمجلس . . .
ام انس حطت يدها على خد رعد وبحنان : يمى رعد
البندري دخلت : ماصحى ؟
ام انس بيأس : لا ، تعالي اقعدي معاه الحين ارجع
البندري طالعتها لمده طويلة ، لكنها زفرت وماقدرت تقول شي ، نفذت اللي قالته لها امها ، جلست جنبه وامها طلعت وسكرت الباب وراها . . .
طالعت الباب ورجعت طالعت ملامحه اللي كانت نايمه ، كانت تطالعه بحزن كبير ! " معقوله بيوم من الايام كنت احب هالانسان واليوم أكرهه لهذي الدرجة ، غمضت عيونها بألم " مو بس انا اللي اكرهه ! شعور متبادل منه ! هو الاساس اللي سبب هالكره فقلبي " دفنت وجهها بتشيرته وتساقطت دموعها عليه ! وذراعها ورا ظهره ! مؤمنه بأنه هاللحظه لايمكن يحس فيها ! ولا رح يسمعها
رفعت راسها وطالعته " ماقدر اغير شي صار وانتهى " ، بعدت عنه وهي تحس بالذنب ! رجعت أهانت كرامتها مره ثانيه ! للشخص نفسه ، قامت وداخلها موجة بكا عارمة . . .
ام انس دخلت : خلاص اطلعي ، خليه ينام
البندري طالعته وركضت من المجلس . . . ام انس تنهدت وسكرت الانوار والباب . . . وطلعت
*
فالفندق . . .
كانت قاعده قدام الشباك جنبها قهوتها ، الانوار هاديه باللون الاصفر الخافت ، والمكيف بارد . . . امها نايمه بإرهاق على السرير ، والسرير اللي جنبه بارد . . . يفتقد صاحبته هند ! ، اما العامله كانت نايمه على سريرها اللي فالزاوية
تأملت الحرم من فوق ، منظره يخطف القلب . . . ناس تصلي ، وناس تمشي ! اطفال يبكون ، ناس تدعي ، ناس ربي اختارها جنبه وانتقلت روحهم له ! ، دنيا تمشي وماتوقف على أحد . . .
تأملت بصمت وهي تفكر داخل عقلها الباطني ، " تذكر لما كنت اقولك اني بروح الحرم وبدعيلك ، يقولون الدنيا صغيرة ! معقول بجتمع فيك ؟ " ، سكرت الشباك وتوجهت لسريرها الباااارد ، دفنت جسدها تحت اللحاف وغطت بنوم عميق . . .
*
فبيت أنس ونجود . . .
قالت ببكا وهي ماودها تترك يده : بتروح وتخلي نجودتك بروحها
لف ذراعه حول خصرها وضمها بقوة : مايهون علي والله مايهون لاتبكين ، بعدها عنه ومسح دموعها بأطراف أصابعه : يصير ماتبكين عشان انس ؟
نجود ببكا وضحك فنفس الوقت : ايه
انس : هههههههههه ، احبك ياخبلة
نجود تعلقت فيه : اعشقك انا
انس سحب شنطته لبرا : انتبهي لنفسك حبيبتي ، ولاتطولين هنا بروحك ، روحي بكره عند امي
نجود : زين
انس واقف عند المصعد ، رمى لها بوسه بيده ولوح لها بباي : يلا ياقلبي ، باي
نجود اشرت له ووجهها على وشك البكا :باي ، بتوحشني
انس انعقدت حواجبه بحزن : you to baby
نجود واقفه عند الباب ومبوزه آخر شي ، نقطه وتنفجر . . .
فتح المصعد ، وابتسم : السلام عليكم ، دخل وطلع يده لوح لها بباي وتسكر الباب
ابتسمت وسكرت الباب ، دخلت الصالة ، ممل البيت بدون انس !
دخلت غرفة النوم وسكرت الباب ، حطت راسها على السرير وحاولت تغمض عيونها . قررت بكره من بدري تفطر عن اهلها
*
فالسياره :
الكلام بالإنقلش ، لكن بكتبو لغة عربية ، بحكم ان كل الاعمار صارت تتابع روايتي . . . ♡
ابتسم والجوال بإذنه : ههههه ، أخبريها اني مشتاق إليها جداً ! ، بضع ساعات وسوف اكون عندكم yes mum .. اوكي ، سي يو .. لا عبدالاله لن يأتي ، اهلي ذاهبون الى مكه ، زوجتي معهم ايضاً ، عندما اصل سأحكي لك كل شي .. باي
قفل الجوال ، منطلق للمطار اللي بينتهي فيه لأرض دبي . . .
*
بعد ٣ ســاعــات . . .
ام انس طلعت من المجلس متوجهه لبناتها اللي كانو مجتمعين فالصالة . . .
ام انس : البندري قومي ماما شيلي كمادات حق زوجك
البندري وقفت ونفذت اللي قالت لها امها . . . كل هذا مابتكسر بخاطر امها ولا بتهدم فرحتها ، دامها وافقت على رعد عشانها ، بتسوي كل شي عشانها بس . . .
بعد دقايق خرجت من المطبخ ، بكمادات وموية دافية . . .
البندري : يمى انتي سويها له
ام انس : هههههه زينهم الخجلانين ، يمى هذا رجلك لازم تتعودين عليه
البندري متضايقه من امها ، مشت بدون ماتبرر لها . . .
افنان : هههههه احب براءه فالبنت
ازهار ابتسمت : بكره تكبر وتعقل
دخلت المجلس ، شافته حاط يده على راسه ومغمض عيونه شكله يعاني من صداع . . .
تقدمت له بهدوء وحطت المويا قدامه
غمض عيونه وانسدح على يد الصوفا ، من تعبه ما انتبه لها . . .
قربت منه بتردد ، وغمست الكمادات ، رفعتها بتحطها على جبهته
فتح عيونه وطالعها بطرفهم
البندري بتردد : شلون صرت الحين ؟
طالع الجدار اللي قدامه وقال بدون مايلتفت عليها وبجفا : مو شغلك
طالعته بصدمه : هذا جزاي ؟
رعد : وفري خدماتك لنفسك
تسارعت انفاسها بغضب ، رمت الكمادات على صدره وداخلها كومة غضب عجيبه ، طلعت معصبه . . .
شال الكمادات عن تيشيرته وضحك على حركتها . . . تنهد بإبتسامه ورجع غمض عيونه بتفكير
*
البندري سكرت باب المجلس بقوة عناداً فيه ، قالت بصراخ : لين متى بيظل يمشي عليكم تمثليه وكذبه !
ام انس مصدومه شاللي غيرها : شفيك
البندري معصبة مارد عليها طلعت على طول لجناحها
ازهار : شفيها ؟
افنان رفعت كتوفها : مادري
ام انس بحيرة : توهم سمن على عسل
افنان رجعت خصلة ورا اذنها بنعومه ،وحطت يدها على فخذها : يتراوى لك ، زفرت ولفت وجهها : ازهار حطي ام بي سي وان ابي اشوف كلام نواعم
ازهار اللي كانت مندمجه مع المسلسل : لحظة خليني اشوف هالمسلسل
افنان تأشر بعيونها على الطاولة : يمى نجود تدق ، ليش حاطه موبايلك سايلنت
ام انس اخذت الجوال بلهفة : بنتي ، ورفعت : هلا حبيبتي نجود ، شلونك يماما، ياقلبي انتي شاللي مقعدك فالبيت بروحك ؟ شلون ، زين اذا خفتي تعالي ، لا مو مشكله بجي آخذك بنفسي ، طيب حبيبتي انتبهي لنفسك ، بتنامين الحين ؟ كأنه بدري ، زين خلاص يمى ، بكره تعالي عندي من الصبح عشان نمشي مكة ، يالله فأمان الله ، سكرت منها
ام انس : بعدي نجود قاعدة بالبيت بروحها
افنان : ليش ماتجي ؟
ام انس : تقول الوقت تأخر
افنام عدلت جلستها بحماس وطولت الصوت : بدأت الحلقة
ام انس بحزن : فوزية الدريع هي اللي ماتت
ازهار وافنان : ههههههههههه
افنان : منو فوزية الدريع ، هذي فوزية سلامة يمى
ام انس ضربت جبهتها وابتسمت : معاد فيه مخ ، ورفعت سبابتها : كله من هالتويتي وجعت دماغي
افنان ضحكت : يازينها بندورة بعدها على هالتويتي
ازهار اللي كانت تقربع فجوالها ابتسمت وهي مازالت تطالع الجوال : نص عمري ضاع وراها ، يوم انها بزر تسهرني وياها طول الليل كله عشان كرتون هالتويتي اللي تبي تشوفه الساعه اربع الفجر ، وياليت مختارين موعد زين
ام انس ضحكت : الله يكبرها ويعقلها
ام انس : وانتي متى رايحة الرياض
افنان : شدعوة مضايقتك يمى
ام انس : هههههه ، لابس زوجك وينه اول مره يتركك كذا
افنان : عنده شغل كثير قالي مارح يكون متواجد فالبيت هالفتره يعني بيطول غيابه كثير ، فليش اقعد بروحي خلوني عندكم احسن
*
في بيت أبو رعد . . .
بنٌا : اقول عبودي دامنا فاضيين وعلى الصبح رايحين ميكا ، خلني اوريك حاجة مررره خطيره " ونطقت الراء بنفس طريقة عبدالاله لنطقها . "
عبدالاله بضحكه عقد يدينه وحطهم بحضنه : ايش الحاجة اللي مرا خطيرة
بنّا : غريبة ماعلقت على كلمة ميكا اعرفك غثيث لازم تتسيمج علي
عبدالاله : هذا جزاي سلكت لك ومشيتها المره الجاية بعلق على كل كلمة
بنّا ضربت كتفه بخفه : لا ياشيخ
عبدالاله ضغط تقويمها بيدينه : ايوا ياشيخه
بنّا بإنهيار : كيف تجرؤ
عبدالاله : ههههههههههه شفيك
بنّا مسكت خدها بألم وغمضت عيونها : يعور ياغجري
عبدالاله وقف بقلق وفيه ضحكه : اما يعور
بنٌا نقزت وجت من وراه تعلقت فظهره
عبدالاله : ههههههههه قومي قومي
جابت وجهها مقابل وجهه : يعور ؟
عبدالاله : ههههههه ، ايه قومي كسرتي ظهري
بنٌا عضت خده بقوة : اما يعور ؟
عبدالاله صرخ بضحكه : قومي عني يابنت
وخرت عنه وبتشفي : تستاهل ، رجعت تتكلم وكأن ماصار شي : نرجع لمحور حديثنا السابق
عبدالاله : ههههههههههههههه مدري انا خاطب بنت ولا مؤسس قناة العربية
ضحكت ، قعدت فحضنه ولفت ذراعها حول رقبته بحب وتنهدت بصوت ناعم : حبييييبيييييي
قرب انفه من انفها وباسه بسرعه : عيونه ؟
بنّا بخرفنه : قوم عني لا أسوي فيك جريمه
عبدالاله طلع عيونه : من اللي قاعد بحضن الثاني
بنّا : بغض النظر ! وقالت بضيق : انسى المهم اوريك الشي اللي مره خطير ؟
عبدالاله : لك ساعه شي خطير شي خطير وتكلفين على عمرك بحرف الراء كله عشان نضحك خلاص يبى ضحكنا بس وينوه ؟
بنّا : هههههههههههه يازين سوالفك ، الحين بجيبه لك صبر ..
طلعت ودخلت بعد دقايق معاها كتاب .. ، جلست جنبه وتكت على حضنه
عبدالاله : هذا كله شي خطير اخرتها كتاب فيه فساتين بنات ، محد بيذبحني الا انتي
بنّا : هههههههه ، شوف .. وفتحت الكاتلوج اللي كان عباره عن صور لفساتين زواج . . .
بنٌا : ابي آخذ رايك بفستان العرس ، ورفعت سبابتها بتهديد : عشان يوم العرس ماتقول هذا اوڤر ومدري ايش
عبدالاله ابتسم وقرب منها ، وصار يحاول يشاركها كل شي
عبدالاله : شوفي هذا أحسه يناسبك
بنٌا بتفكير : والله ؟ ، طوت الصفحه : خليه بشوف اذا لقينا احلى منه ، او بنرجع له ، تصفحو شوي
بنّا : شوف شوف هذا ، كيوووت
عبدالاله : لا موب عاجبني
بنّا بإستنكار : وشو بكيفك
عبدالاله : اكيد كيفي من اللي متزوجك انا ولا انتي
بنّا بإستسلام : انتا
طالعوا بعض وضحكوا
عبدالاله ضرب كفها : وبعد مستسلمه ، وقلدها : انتا
بنا وعبدالاله : ههههههههههههههه
*
افنان شربت من عصير المانجا البارد اللي قدامها : يمى ماقلتي ليش رعد جا عندنا ؟
ام انس : كالعادة الضغط انخفض عنده وآقرب بيت قدامه بيتنا
افنان بوزت بحزن : مسكيييين
ازهار : بعد اخذ البندري عشان تنشف دمه
افنان ضحكت : حراام
ام انس : هههههههه
لفوا وجههم ناحية المجلس لما سمعوا طرق الباب
ام انس قامت : جاية يمى رعد
رعد حمحم .. ، ام انس فتحت باب المجلس ودخلت كان مبتسم بخجل
ام انس بحنان : ها شلون صرت يمى ؟
رعد : الحمد لله ازين من قبل ، آسف عمتي ازعجتكم
ام انس بعصبية : وييه ، شهالكلام ، منت غريب ولدي انت وهذا بيتك اي وقت تبي تعال حبيبي
رعد ابتسم : الله يخليك عمتي ، متى ماشيين مكه ؟
ام انس : ان شاء الله على الصبح الساعه سبع ثمان كذا
رعد : زين
ام انس : وانتم بعد رايحين صح ؟
رعد : ان شاء الله ، والتقط مفتاح السيارة والمحفظه : يالله عمتي ، انا بمشي
ام انس : زين ، انتبه لنفسك
رعد : لاتوصين
*
فبيت أبو رعد :
عبدالاله قام : يالله يالحب سي يو ان ميكا
بنٌا تمسكت فيه : لا تكفى
عبدالاله : وش اللي تكفى يابيبي لازم اروح ، وراي نوم وسفر وكذا
بنّا بحزن : بفقدك ساعتين
عبدالاله وبنا : هههههههههه
بنا : ترا مابروح مكه
عبدالاله : ليش !!
بنٌا : بس
عبدالاله : لا تعالي عشان نطوف مع بعض ، وندعي مع بعض
بنٌا ابتسمت ابتسامه عريضة : زين ، اصلا كنت اكذب عليك
عبدالاله : هههههه
بنّا : مسافرين بر ؟
عبدالاله : ان شاء الله
بنٌا : اييه زين
عبدالاله : أوكي ، يلا سلام
بنٌا : باي يابعد عيني
*
فبيت رعد والنوري :
رعد يكلم النوري اللي كانت قاعدة على جوالها تتصنع اللامبالاه
رعد : النوري قاعد اكلمك
النوري الفتت عليه : ماني مركزه معاك ، شكنت تقول
رعد زفر بضيق : اقولك جهزيلي شنطتي
النوري طلعت عيونها : وين رايح ؟
رعد : مسافر
النوري : وين ؟
رعد حط الفوطة على كتفه : مكه
النوري بلهفة : خذني معاك
رعد تورط : لا مايصير ، انا مارح اطول ، واصلا رايح شغل ، تقعدين بروحك هناك ؟
النوري بيأس : زين
رعد : عفية جهزيلي الشنطة
النوري قامت : على أمرك . . .
رعد ابتسم : حبيبتي انتي
النوري قامت ورتبت له الشنطة .. ، اما هو دخل ياخذ شاور . . .
النوري طلعت راسها من الدولاب وطولت صوتها : رعد احط لك التيشيرت الكحلي ؟
رعد من ورا الحمام : ها
النوري ضحكت : خلاص خلاص ، كمل شاورك بس لاتصارخ
*
البندري حطت الجوال على الطاولة بملل : يمى هذا ماشي معانا ؟
ام رعد : منو ؟
البندري بضيق : هذا رعيدوه
ام انس : ايه ، شكلي بخليك تروحين معاه
البندري : هذا اللي ناقص ، والله ماروح معاكم كان كذا
ام انس : مدري شاللي مسلطك عليه ، هالولد محد شكى منه لا فيه ولا عليه
البندري : يوه عاد انا مادانيه بعيشة الله ، غصب الحب يماه ؟
ام انس : يوه منك انتي ، انكتمي احسن
البندري بضيق وبخفوت : كله البندري ، البندري شينه ، البندري تاكل القلب ، البندري البندري ، الله ياخذها هالبندري
ازهار تذمرت لما سمعت صوت بكا رسل اللي جاية فيها جودي : هذي كله ماسكه خط بكا ، ياربي انك تعيني عليهم
جودي : مدام رسل يبغى انتي
ازهار اخذتها منها : ومتى بيتعودون عليك ، كله بحضني ليش جايبتك انا ، خلاص روحي
ام انس : موب زين تخلين الاولاد بحضن العاملات يايمى ، كم مره اعلمكم ، ليش ماتتعظون انتم
ازهار تهز حضنها : زهقوني يمى ، طلعوا تعب الكم سنه كلها من اول ليله انولدو فيها بالذات هذي
ام انس : ولو ، انتي ماعرفتي قصة بنت ام سلوم ! عيالها مايفارقون حضن العاملة لين يوم سافرت عليهم قاموا البزران يصيحون مايبونها تسافر ! تعلقوا فيها
ازهار حست بالنعمه وتنهدت : الحمد لله بس
البندري وأفنان في جانب آخر . . .
البندري ماسكة جوالها وفاتحة الانستقرام تتصفحه وجنبها افنان
افنان : شوفي هذي ، جلابيات مغربية روعه انا اخذت لي اثنين منها وحده حق مامي وحدة حق عمتي ام وليد
البندري بضحكه : ووحدة حق وليد
افنان ضحكت وضربت كتفها بخفة : شدعوه
البندري : شوفي بنٌا نزلت صورة
افنان : اشوف ، اللاه هالبنت مبدعه جد
البندري : شوفي هذي انا صورتها
افنان لفت الجوال عليها وتأملت الصورة ، وطالعت البندري : كذابه موب انتي
البندري : ههههه شنو كذابة ؟ مو حلوة
افنان : تهبل ، بس مو انتي اللي مصورتها
البندري : والله انا !
افنان شهقت : الللله جمييلة ارسليها لي ، وين صورتيها
البندري : هذي يوم احنا مسافرين دبي صورتها بالمطار
افنان : بيرفكت والله
عبدالاله دخل : سلام عليكم
الكل بأصوات مختلطة : هلا ، وعليكم السلام ، نورت
عبدالاله جلس بعد ماباس راس امه : اخباركم
ازهار : تعال خذ بنتك
عبدالاله اخذ رسل من ازهار وضمها : وحشتني
البندري : والله فاقدتك ، من تملكت وانت عند بنٌا ، شكلك حتى النوم تنامه عندها
الكل : هههههههههه
ام انس : شدعوة ، عبود ينزل يفطر ويتغدا بعد بس انتي نايمه نومة اهل الكهف
الكل : هههههههههه
عبدالاله : ايه يمى نحرك !
ام انس : لا ، باقي ماخلصنا ، نجود تجي الصبح ونفطر ونمشي
عبدالاله : تراني ماخذ زوجتي معاي
ازهار : هههههه ، عشان خالي ينشر شراعك
عبدالاله بضيق : يمى ليش زواج ومدري ايش ، خلاص كانا تزوجنا
ام انس : ابي افرح فيك ، انت فرحة قلبي
عبدالاله ضمها والبنات غيرانين منه . . .
افنان تتلفت حولها : ما اذن العشا ؟
ام انس بإستنكار : لا ينتظرون حضرتك ، لازم تأذنين فيهم
الكل ضحك على كلام ام انس اللي مقهورة من افنان
البندري : استغفرالله انا بعد نسيت اصلي ، قلت بأجلها نص ساعه ونسيتها ..
عبدالاله : شوف الفالحة الثانية
قامو البنات يتوضون
ازهار: ماتلاحظون من تملكوا هالثنائي بطلو هواش
ام انس بحسره : صدق من قال الزواج يعقل
عبدالاله ضحك : قايل لكم زوجوني ومابتندمون بس انتم تحبون اللكاعه ، يالله ماعليه
ازهار : هالولد كله سوالفه سوالف عجز ، والمشكله نفس زوجته ، من مزوجهم ذولي يماه ؟
ام انس : هههههههههه ، فديتهم
عبدالاله ابتسم وحط رسل فحضنها : يالله خلوني الحق انام ساعتين ، بنّا جابت لي فشل كلوي ماخلتني ارجع انام
الكل : هههههههههههه
افنان رفعت جوالها وطلعت فوق . . .





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-14, 08:00 PM   #52

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"النزف الثاني والخمسون "
- عينيك حكايات طويلة ! وكل الحياة -
الساعة ٦ ونص الفجر . . .
في غرفة الطعام . . . ام انس وازهار ونجود وافنان يفطرون
افنان : نجود ماعليك امر عطيني الخبز اللي جنبك
نجود : هذا ولا هذا
افنان : الأسمر ، مدت لها الخبز وتناولته منها . . .
ازهار مجلسه عيالها الاثنين فكرسي الطفل ، وكل واحد ماخذ كرسي لحاله .
البندري دخلت بشرشف الصلاة : هاي قايز
ام انس : تعالي فطورك ينتظرك
اخذت مقعدها ، وخلعت الشرشف وحطته على الكرسي
ازهار: ورا جاية بالشرشف
افنان : شكلها صلت برا اي كلام وبتلحق على الفطور
الكل : هههههههههههه
ابو انس دخل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
نجود قامت باست يده وراسه : هلا عمي تو مانور المكان
ابو انس مسح على شعرها بحنان : هلا بنتي ، انس سافر ؟
نجود : ايه بعد صلاة العشا
ابو انس بعتاب : مره ثانيه لاتقعدين بروحك
نجود بطاعه : ان شاء الله
ابو انس : ها يا نورة خلصتو ؟
ام انس : ايه ، بس تعال افطر بالاول ، عشان لما الساعه سبع نحرك
ابو انس رفع ثوبه وجلس : بسم الله
نجود قربت منه الخبز : عافية عمو
ابو انس : الله يعافيك يابنيتي
افنان تدق كتف البندري وبخفوت : شوفي تعوض فقدها لأنس بأبوي
البندري : ههههه كان تعوض فيك انتي اولى ، انتي تشبهين انس اكثر مما انس يشبه ابوي
ام انس تكلم نجود : احط لك حلاوة نجود
نجود : لا ماما ، صايرة ما احبها هالفتره
ام انس بتفاؤل : لايكون حامل !
نجود برعب : لا ماما مرا بدري
ابو انس : ليش يابنتي ، نبي نشوف حفيدنا
نجود بخجل : ان شاء الله عمي
البندري بهمس : محد يهجدك الا بابا
نجود رفست رجلها ،
البندري غمضت عيونها بألم ، لكن محد انتبه لهم . . . رغم ازعاجهم السايلنت
البندري : يبى لو سمحت فيه طلب صغنون ابي اطلبه منك
ابو انس تنهد : الله يعين من طلباتك اطلبي اطلبي يبى
البندري : يبى لازم تزيد موظفات فالصالون ، فيه ناس اعرفهم ومحتاجين
ابو انس : ومن متى انتي تستشيريني بهالامور ، العادة كله من راسك تسوين
البندري : لا بس اعلمك من زود الادب هالمره
افنان بعفوية : يمكن عشان تملكتي
البندري حطت الشوكه على الطاولة بالقوة لدرجة طلع صوت قوي وطالعتها بحدة : وبعدين ؟
افنان بخوف وبهمس : انزين ماكنت اقصد
ابو انس : شفيك بندورة ؟ ماقالت شي البنت
البندري رجعت تتكلم كان ماصار شي : بيي اسماع بدي جيب موزفات جداد بس جنسيتهم باكستانيات شغلهم فالسمبتيك واللهي
ابو انس : جيبي بالجنسية اللي تبين بس من وين تعرفينهم ؟
البندري : وحدة فاعلة خير دلتني عليهم
ابو انس : زين
ازهار : شدعوة تتكلمين لبناني
افنان ضحكت : عشان اغلب النوظفات لبنانيات
ام انس بحيرة : وش نوظفات ؟
البندري : هذي تقلد هايدي الصحراء اللي بإنستقرام
ام انس : هاو ؟ من هي هايدي الصحراء ؟
البندري : نتفه صغيرة ام قرمش ، ماغير تتحلطم ، ويوم تجي تقول مدرسة تنطقها ندرسة
افنان بحب : جعلني لها تاخذ القلب هالبنيه ، الله يرزقني بنت نسختها
ام انس مافهمت سلكت لهم . . .
البندري : شفتو آخر صورة لهيا عبدالسلام
افنان : عاد انتي تابعيها كله عشان تشبهك
البندري بفخر : اكيد ، ينولها الشرف عاد البندري بنت عبدالعزيز ولد عبدالاله ال
افنان بضيق : يكفي
نجود : صايرة مركبة بريسز
البندري : بس الحديدة
كملو سوالفهم اللي ماتنتهي على طاولة الفطور . . .
*
في مكان ثاني . . .
كانت صاحية من بدري ، جهزت الفطور ، حطت قلوس خفيف ورتبت شعرها .. فطرت مع زوجها فطور رايق مليان سوالف دافئة تناسب جوهم . . بعد الفطور :
اخذت الصحون للمطبخ ، وطلعت مستعجلة ، زياد كان ياخذ شاور بعد مافطر ، رتبت له ملابسه على السرير
طلع من الحمام ، ابتسم لها بحب بادلته الابتسامه وطلعت عشان ياخذ راحته بالتبديل ،
فكر بصمت " مادري يارنيم كيف اوصل لحبل الحقيقة ، باقي مو مرتاح ! ، انا متذكر تماما اني كنت مريض هذيك الايام
، ويوم .. تنهدت بألم ، يوم اغتصبتك كنت سكران اكثر شي ، مو عارف كيف أسالك اذا قد حملتي او سقطتي ؟ اذا ولدتي والولد عايش !! ، يارب مايكون فيه ولا شي من هذا كله "
لبس ملابسه وطلع للصالة ، شافها تنظف شوزه ! كل يوم تنظفه
وقف قدامها ، وانحنى لها باس راسها بحنان وقال بدون مايرفع : مقامك اعلى من كذا بكثير يا اميرتي
مد يده لها ، مسكت يده ووقفت ! كانت سعادة غامره داخل قلبها
ضمها له : ريحتك دايم حلوة ! من يوم عرفتك ما اشم منك الا ريحة بيبي
نزلت راسها بخجل " فعلاً ! اول مره اصارح وحدة بهذي الطريقة ! من خلال علاقاتي السابقه عاشرت كل انواع البنات الناعمه والعفشه ، لكن كلهم كنت اجاملهم كلهم يشبهون بعض ، كلهم غايتهم وحدة ونهايتهم وحده ، الا رنيم ! رنيم غير فكل شي ، رنيم اللي ما جاملتها ! رنيم اللي شعورها غريب فقلبي ، عجزت اعرفه ؟ "
زياد : حبيبي لازم الحق على الدوام ، انتبهي لنفسك
رنيم بلهفة : انت بعد ، بتوحشني
باس خدها وطلع من البيت بعد ماودعها .
*
بيت رعد والنوري . . .
سحب شنطته وابتسم : يالله حبيبتي اشوفك على خير
النوري على وشك البكا : بشتاق لك
رعد مد ذراعينه : تعالي
ضمته بقوة ، دفنت راسها بصدره ، كانت محتاجه هالضمه من زمان
مرر يده على شعرها بحنان ..
قالت بدموع باكية : لاتطول
رعد : ان شاء الله حبيبتي مارح اطول كلها يومين وراجع
تنهدت ومسحت دموعها : انتبه لروحك ، وتغطى زين ، لاتنام بروحك ادري فيك كل الليل بينقشع عنك اللحاف ولاعاد ترجع تتغطى ، خلي جنبك احد يغطيك
رعد ابتسم لها بتنهيدة : مالي غنى عنك ، شفتي شلون ضايع
حست بفرحة من كلامه : الله يردك لي باقرب وقت
رعد : ان شاء الله ، يالله سكري الباب زين ولاتفتحين حق احد .. ولاتنسين دواك وكلميني كل يوم ، وبكره عندك موعد فالمشفى لاتسحبين تم ؟
ضحكت : ههههههه ماقدر اتحمل هذا كله ، لسته كامله ، بس لعيون رعدي بسوي كل اللي قلته وتم
رعد : ههههههه ، يلا سلام
لوحت له وهي ماودها تسكر الباب : حافظك الله ، سكرت الباب وراه ورددت الاذكار وصارت تحصنه وتدعي ربي يحفظه لها .
مشى للسيارة والهوا البارد يحرك شعره الناعم ، استنشق الهوا بقوة ، صح انه حاسس بالذنب لانه بيترك النوري بروحها وفوقه كاذب عليها لكن بيعوضها بسفرة قريبة ، ركب السيارة ، قال دعاء ركوب السياره ودعاء السفر على بال ماتسخن السياره ، " هفف البندري ، هالبنت كل شي سويته بس عنيدة ، ممكن تتخلى عن اي شي الا لسانها السليط " ضحك بخفوت وهو يتذكر مواقفها معاه ، وعصبيتها قدام برودته ، " ههههه خبله مامنها رجا " ، تنهد وحرك السياره
*
بعد إجتماع العايلة ، والحوسة واللخبطة ، كان التقسيم كآلتالي :
سيارة رعد ، معاه عبدالاله ومؤيد وراشد
سيارة إبراهيم ، بزوجته وأمه وريفان رويال افنان
سيارة ابو انس ، ام انس ، ام راشد ، البندري ونجود ووران وبنا وروابي وربا ازهار على آخر لحظة قامت معاهم بعيالها
ابو مؤيد اسراء وميهاف والجدة وايلاف وريمان وام مؤيد
اللي ما مشوا ، ابو راشد وابو رعد وام رعد وابو ابراهيم ،
___________________________
سياره ابو انس ثلاث مراتب ، البنات آخر مرتبه البندري وروان وبنٌا متزاحمين ، قدامهم ام راشد بحضنها ربا ونجود وروابي وجنبها ازهار وعياالها بحضن ام انس اللي قعدت قدام بعد نقاش طويل واصرارها بأن ام راشد تركب قدام لكن ام راشد رفضت تماما تركب قدام وتخلي ام انس ورا
الكل مازال واقف ، بسبب الزحمه والتقسيم
ام راشد بكتمه : روابي روحي سيارة عمك ابو مؤيد
روابي نزلت بضيق .. متوجهه لسيارة ابو مؤيد
روابي تدق الشباك : افتحوا
ايلاف نزلت الشباك : ها ؟
روابي : ايش هاه وخرو انا معاكم
ايلاف : ترا هنا فل
رجعت معصبة وركبت السياره
ام راشد : ليش رجعتي !
روابي نفست من المرمطه : ماعاد بروح مكان شوفو واحد ثاني يروح
ابو انس : خلاص اقعدي يابابا فيه مكان ان شاء الله
بعد دقايق جا راشد : يالله
الكل يطالعه ببلاده
روان : وش يالله ، يتكلم نص كلمه ومحد فاهم شي
البندري منفسه من الحر : اسكتي شوي
اختلطت الاصوات وراشد يتكلم
ابو انس : زبدة الكلام اللي مزحومة تروح مع راشد فيه سياره زيادة
نزلت روابي ، واسراء وميهاف من سيارة ابو مؤيد
بعد الترتيب ، كل واحد صار بسيارته والكل مرتاح . . .
سيارة رعد ، رافعين الاغاني آخر شي
مؤيد : ياخي رايحين مكة واغاني
رعد اللي كان يسوق اشر بعيونه على عبدالاله : هذا النسيب ابو وجه
عبدالاله اللي كان مندمج ولقط كلمة النسيب نزل النظاره عن عيونه : سم حبيب قلبي
مؤيد اشر لرعد بإستسلام
رعد ضحك وكملوا طريقهم
*
سيارة راشد ،
رفع التبريد وقال بإبتسامة : ها مرتاحين الحين
روابي : ايه الله يسعدك فكيت كربة عنا
راشد لف وجهه : وانتم
اسراء : يعطيك العافية وين تروح طالع على خالتك متبرع
الكل : هههههههههه
راشد يطالع قدامه : من الثالثه شكلها مستحية
روابي بإستهتار : ذي ميهاف اتحدى تستحي ، تلقاها نايمه
ميهاف بهمس : يارب روابي تموت
اسراء ضحكت : تراها حاقده عليك
الكل ضحك
راشد : هلا ببنت الخال ، ماشاء الله صرتي كبيره بعد وتستحين
ميهاف متفشله وساكته
راشد بمزح : يلا وصل سلامك
اسراء : رشود كمل جميلك وخذ لنا بوارد ، حار الجو
راشد يطالع قدامه ، ضيق عيونه : والله مدري اذا بلقى سوبر ماركت قريب ولا كوفي بس بشوف لكم عاد كم اسراء عندي انا
اسراء : يخليك لي ياخي محد يعطيني وجه الا انت
راشد ابتسم وكملو طريقهم
*
فسيارة ابو انس
البندري بضيق : روان وخري كوعك
روان اللي كانت نايمه : هاااا
بنّا تطالع من الشباك ومهي حول احد
نجود لفت وجهها على البندري وتأشر بعيونها على بنّا : شوفي السرحان
البندري : هذي تدور عبدالاله
بنّا من يوم سمعت اسم عبدالاله لفت بلهفه : شفيه عبدالاله
البندري طنشتها وانسدحت على كتف روان
بنٌا طالعت نجود : امانه شفيه ؟
نجود : مافيه شي بس شكلك تدوريه
بنٌا ضحكت بخجل
ام انس بقلق : عبدالعزيز شوفهم ليش مسرعين العيال
ابو انس : انتي تخافين من كل شي يانوره ، خليهم على هواهم
ام انس زفرت : الله يحفظهم ، ام راشد
نجود طالعت ام راشد : ماما عمتي نايمه
ام انس : البندري نامي لايجيب لعبان بنص الطريق اعرفك توصخين اي سياره تركبيها
نجود : ماما انا نجود مو البندري
ام انس ضحكت : عارفة بس اكلمها
نجود : نامت البندري
ازهار فتحت عيونها : وين رسل ؟
نجود بإبتسامه عريضه : بحضني
ازهار ابتسمت : احسن فكيتيني من وجع الراس ، ورجعت غمضت عيونها
*
بعد مرور وقت طويل . . . توقفت السيارات كلها عند الحمامات " وانتم بكرامه "
روان فتحت عيونها تتلفتت حولها : وين البندري ؟ شفيكم واقفين
بنٌا لفت عليها : البندري تعبت ورجعت ، والبقيه نزلو الحمام من كل سياره تلقين وحدة ماسكة نفسها طول الطريق
روان : انتبهوا على الحوامل بس ، وطالعت من الشباك : عشان كذا رعد مخروش تقولين ام العروس
بنّا ضحكت وطالعت من الشباك : اشوف ، ايه والله شكله خايف
خرجت من الحمام ماسكه راسها وقرفانه . شافته واقف قدامها ، بمجرد طلوعها مد يده لها وهي من التعب تمسكت فيه ماكانت مستوعبه .. اخذها لسيارتهم ، بمجرد وصول البندري ورعد ، فتحتوا الباب وامتدت الايادي عشان البندري تدخل
رعد بخوف : انتبهولها بس
ام انس : هي كذا تتعب فالطريق ، الله يسهل
*





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-14, 08:01 PM   #53

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" النزف الثالث والخمسون "
- وفي ربيعي أنت الخريف ! وكل ايام العمر -
الساعه ٦ الفجر صباح اليوم الثاني
توقفت السيارات عند أوتيل
ام أنس : خلاص الله يعافيكم نزلونا نقضي الليله هنا ، ونكمل بكرا حتى بنتك تعبانه
ابو انس : خير ان شاء الله ، ونزل من السياره ، والرجال اجتمعوا يتبادلون الكلام . . .
البندري ببكا : يمى ابنام مو قادره
ام انس فتشت بين جيوب شنطتها وبحسره : انا اللي ذابحني كان معاي بندول بالشنطه مدري وين راح ، انتي ماينومك ولا يسكنك الا هالبندول
ام راشد : اذا استقرينا ، كلمي واحد من الرجال يجيبون لها
ام انس : ان شاء الله بس نستقر
ابو انس فتح الباب : يالله انزلو ، بدأ الكل ينزل
البندري نزلت وهي تتوعد: والله الرجوع بالطياره ما ارجع بر
ابو انس : ان شاء الله ، خلينا نوصل مكه بالسلامه بعدين فكري بالرجوع
*
فبيت ام صالح :
كانت تفطرمع صالح وغيث اللي جالس يلعب مو داري بأي شي يصير حوله ..
ام صالح : طمني عليها ياصالح ، ماتعرف شي جديد
صالح : حاولت استقصي اخبارها لكن مو قادر اوصل لموقعها تحديداً اللي اعرفه انها انتقلت للشرقيه بس
ام صالح تنهدت بحزن : يارب سخر لها حياة احس من الحياة اللي كانت عايشتها ، وطالعت غيث بحب : الله لايخلينا من هالنتفه محد محلي البيت الا وجوده
صالح ابتسم وبمزح: شدعوه وانا يمى ؟
ام صالح : وانت بعد عقبال ما افرح فيك واشوف احفادك
صالح تنهد وسكت
*
كل عائلة أخذت جناح ، البنات كان لهم جناح خاص
" نجود وبنا والبندري وروان وروابي وميهاف واسراء وام راشد" جناح
" ام انس وابو انس وازهار وعيالها " جناح
" ابراهيم وزوجته وبنته " جناح
" ام ابراهيم ، رويال ، وافنان " جناح
" عبدالاله وراشد ورعد ومؤيد " جناح
________________________
فجناح العيال :
عبدالاله يكلم جوال :خلاص ، اشفيها هي ؟ ، يمى ما اظن فيه صيدلية فاتحه هالوقت ، خلاص بشوفلها ، اوك يالله ، سلام
رعد بتساؤل : وين رايح ؟
عبدالاله : هذي التعبانه كل يومين طايحة علينا ، بروح آخذلها بندول
راشد : البندري ؟
عبدالاله : ايه
رعد : اقعد انا بنزل
عبدالاله : لا خلاص بروح انا
رعد : اقعد اقول ، انا نازل اصلا من قبل
عبدالاله ماكذب خبر انسدح على السرير وغمض عيونه
رعد اخذ مفاتيحه ومحفظته : بتنامون ولا اجيب فطور
محد رد عليه ، كل واحد ميت تعب
رعد بخفوت وقلة حيلة : انا اللي كنت اسوق ماتعبت ، طلع من الجناح متوجهه للمصعد
*
فجناح البنات :
البندري مسدوحة على السرير : بنّا
بنٌا اللي كان فيها نشاط الدنيا كلها وقاعدة تلعب كوتشينا مع روان : هلا
البندري مدت لها الجوال : حطيه فالشاحن الله يسعدك
بنّا تكلم روان بإندماج : مو على كيفك تسحبين ، وقامت
دخلت ريفان وتلفتت : وين البندري
البندري رفعت يدها بتعب : هنا
روان ضربت كف بنا : هههههه ذكرتني بايام المدرسه
البندري ضحكت : مسوية طالعه منها السنه اللي راحت تخرجنا
ريفان توجهت لها بكيس صيدلية وهمست فأذنها : عمو رعد يقول ماتسوفين سل " ماتشوفين شر "
البندري ابتسمت : مشكور
ريفان : اقوله مشكول" مشكور "
البندري بهمس : ايه
ريفان ماكذبت خبر وركضت
حطت ذراعها على راسها اللي تحس انه يطلع بخار من الحراره اللي فيه ، غمضت عيونها وبصوت مزكم : بنام لاتزعجوني
*
بعد ساعات طويلة . . . على اذان المغرب ..
فتحت عيونها ، البنات منتشرين فالجناح ، اللي تلبس واللي لسا تفطر واللي نايمه واللي تضحك
فركت عيونها بتعب : هييي
محد رد عليها لانهم كانو في حالة ضوضاء ومحد سامع الثاني
البندري : هيييييه
ميهاف اللي كانت تطبق ملابسها طالعتها : هاه
البندري : الساعه كم
ميهاف طالعت ساعتها : سبع ونص
جلست على السرير وبعدت شعرها عن وجهها ورفعته بطوق
ميهاف شالت تيشيرت من سريرها ورمته على الارض وبقرف : ايش ذا العفن حق مين
روان خرجت من الحمام وهي تمسح وجهها ،
رويال كانت تبدل لريفان ملابسها بحكم ان يسرى تعبانه من الحمل
ريفان بعناد رمت الشباصة الصغيرة من شعرها : مابي هذي
رويال بتفهم : طيب تبين طوق !
ريفان هزت راسها بنعم
رويال فتشت شنطتها مالقت ، تلفتت حولها ومدت يدها لشعر البندري اللي كانت قاعده على جوالها مقابلهم ، سحبت الطوق من شعرها
البندري بدون ماتطالعها حطت يدها على شعرها وضحكت
رويال لبسته ريفان اللي كانت حاسه بإنتصار
روان رفعت التيشيرت المرمي على الارض : مين اللي رماه ؟
ميهاف بوجه قوي : انا ، ليش تحطيه على سريري
روان شمقت وشالت التيشيرت : البندري قومي الحمام
البندري بنعاس رمت الجوال ورجعت انسدحت على السرير : الود ودي ابلط هنا
دخلت بنٌا بعبايتها معاها فطاير وعصيرات : هاي كركرز
روان : كيكرز ياغبيه
بنٌا : والله عاد كيفي ،على هالكلمة انتي محرومة من الاكل
روان تربعت : خير ؟
بنّا : انا اللي شتريت الاكل
ريفان قاطه : كذابة هذا عبود
بنّا : جيبي وجيب زوجي واحد يالله مالك عندي شي
الكل : هههههههههههه
وان سحبت منها الكيس وبلا مبالاه : والله ، اتحدى لو عبدالاله دافع ريال من جيبه
بنّا بحماس : الا والله الا هو اللي دفع حتى عمو عزوز يوم عطاه الفلوس بعيني شفت قاله لا انا بشتري على حسابي
ميهاف : عمو عزوز فعينك
ام راشد اللي كانت مسدوحة على السجادة بعد ماصلت : بس يابنات بلا قرقرة ، كلو ورانا مشوار
البندري بألم : والله ما ارجع بر مرا ثاني والله ارجع بالطياره
ام راشد رمت كلمة بخفوت : زوجك يرجعك
روابي تضحك : سمعتي ؟
البندري بتناحة: ها ؟
روابي : تقول ماما خل زوجك يرجعك
البندري بعدم اهتمام : المهم ارجع بطياره مو مهم مع مين
بعد العشا اللي اكلوه البنات ، كلهم لبسوا عباياتهم وصارو يستعدون للنزول ، ام راشد كانت في جناح ام انس
البندري بنكد : وين شوزي وينووه ؟
ميهاف : هذي حتى رعد مارح يتحمل بثارتها
ريفان تعلقت فرقبة البندري وقالت بدلع : الا يتحملها لانه يحبها
البنات بصوت واحد : اوووووه
البندري سكتت وماعرفت ايش ترد لكنها اكتفت ببوسة على خد ريفان
البنات بأصوات مختلطة : يلا ، يالله الرجال بيحركون ، بس بلا لكاعه ... ونزلو
*
في بيت رنيم وزياد . . .
حطت لمساتها الأخيرة وطالعت نفسها فالمرايا ! كانت في قمة النعومة والجاذبية
بفستان أسود ماسك من عند الصدر ، بأكمام طويلة تبدأ من تحت الكتف " جهة الكتف مكشوفة " ، يوصل تحت الركبة ، مكياج فاتن ناعم يتناسق مع فستانها ، وروج أحمر مطلي على شفاتها ، رفعت القذلة عن عيونها بنعومه ، واخذت جوالها من التسريحة دقت دقتين : هالو ، ايه حبيبي ، " كملت وهي تلعب بأظافرها المطليه بالاحمر ": لاباقي مارحت ، الحين بروح ، لابس قلت اعلمك ، مابتأخر كلها ساعة وبرجع تدري اول مره اروح لها ، اوكي ياقلبي انتظرك فالليل ، لاتتآخر ، أحبك " سكرت منه وجلست على السرير تلبس صندلها الكعب ، اول مره تروح لجارتها المقابله لها ، امس كلمتها تزورها من باب التعارف وحددوا موعد ..
لبست عباتها وتوجهت للباب بعد ماسكرت الانوار والباب ..
*
دبي :
عدل بدلته ، ورش من عطره ، لبس صندله وطلع من الفندق ، صارله كثير من وصل دبي ولا راح سلم على خالته واخته ، ركب سيارته في استعداد تام ، ماكان بيتها يبعد كثير عن الفندق اللي جالس فيه ، ما اخذ منه غير نص ساعه ، نزل للعمارة ووقف قدام ثالث شقة ، رن الجرس مرتين ، سمع صوتها بلهفة " mum , he is anas " ، ابتسم خمنت بدون ماتشوف لهالدرجة كانت مشتاقة له .. وصلها صوت امها اللي قالت وهي تفتح الباب "really?" قالت بصوت طفولي "yes"
فتحت الباب وبمجرد ما انفتح وشافته صرخت بفرحة : anoooooooos ، وضمته بقوة
ضحك وشالها : my baby , i miss you
قالت ببكا وهي مازالت ضامته : i miss you more , وتلفتت حولها : where is abod?
نزلها وابتسم : in makkah
بوزت : oh
تقدم لخالته اللي كانت تراقبهم بإبتسامه حنونه باس راسها ويدها : how are you mum ? - ساعات ينادوها امي عشان تنبسط ، وحبها لهم زي حبها لإيلين رغم ان اصغر من انس بسنة الا انه يشوفها اخت وام وكل شي بنفس الوقت -
توجهوا للصالة وجلسوا ، ايلين جابت كل العابها الجديدة وجلست توري انس لعبة لعبة وانس يشاركها ، اما امها دخلت المطبخ تسوي القهوة اللي يحبها انس منها ..
خرجت محملة بصينية القهوه ، جلست جنبه وصبت له القهوه ، ايلين طالعه فوق ظهر انس وتلعب بشعره كالعادة وانس يضحك ويحاول ينزلها
صوفيا قدمت له القهوه وبلهجة مكسره : كيف هال أبد الازيز ؟ " كيف حال عبدالعزيز "
انس : تمام ، يسأل عنك وعن ألوني
صوفيا تنهدت وابتسمت : كيف امك نورة ؟ هل هي على مايرام
انس : زينة الحمد لله
صوفيا تحاول تتقن العربية فتتكلم بالفصحى : اريد ان ارى و"سكتت تفكر لانها نست الكلمة"
انس : آي ألوني بشويش حبيبي ، وبتساؤل : my wife ?
صوفيا : نعم
انس فتح جواله وبحث فالصور : i think i have one photo
صوفيا قربت منه
انس فتح صورة لنجود ، كانت جالسة فيها قدام المسبح لابسة فستان بيتوتي تحت الركبة لونه بنفسجي فاتح ، ومظفرة شعرها على جنب ظفيرة مفككة بدلع ، ومطلعه لسانها
صوفيا طالعت الصورة ورجعت طالعت انس : she is so beautiful ماشاء الله
انس ابتسم وسكر الجوال : تبي تشوفك انتي والوني
صوفيا نزلت راسها : لا اظن انها ستراني يوماً
انس : لاتقلقي بشأن هذا سآتي بها الى هنا يوما ما
صوفيا ابتسمت بإمتنان : شكرا لك على حضورك
انس : no problem ، ووقف : ok , see you again
صوفيا ودعته : bay
إيلين : لا تروهي يا أنس
أنس بضحكه : لا تروح مو لاتروحي يابنقاليه
ايلين ضمته ، وصوفيا كانت تضحك على إيلين
إيلين تكلم امها : i want go whith him to saudi arabia
انس نزلها وانحنى لها : once more my baby , not now
إيلين دمعت عيونها ، مسحها لها : don’t cry , ok ?
إيلين بصوت باكي : Ok
*
بعد ساعات طويلة ، فسيارة أبو انس سدحوا المقاعد وفرشوا لحاف كبير وحطو عليه المخدات وجلسوا البنات ورا بالشيبسات والأكل .
روان : ايه وانتي بتصبغين غرفتك تيفاني ؟
البندري : لاهونت ، بصبغها فوشي والاثاث ابيض
روان : ليش تخلين فخاطرك ؟
البندري : اذا تزوجت بصبغ تيفاني
روابي بتناحة بعدت عنها الجوال : شعرك ؟
البندري نفضت اللحاف وتغطت فيه ، استندت على المقعد اللي وراها : شعر ايه يا أومي ، اتكلم عن الغرفة
روابي ضحكت : احسب
بنٌا ماتحركت من عند الشباك
البندري طبطبت عليها : خلاص تراه راح قدام مايمدينا نلحقه
بنٌا تنهدت بهم ونامت فحضن البندري
نجود : المشكلة كل ماجيت عندهم وين عبدالاله عند بنٌا ! ولسا مشتاقه له
بنّا بضيق : اليوم اول يوم مانفطر انا وياه مع بعض من تملكنا
البنات : هههههههههههه
روان : هذا كله وبعد تشتاقين له
بنّا بتنهيدة حب : فوق ماتتصورين
البندري شهقت : آآآآه
بنٌا تطالعها : ايش
البندري مستمره : آآآآآه
ام راشد : اشفيك يابنت
البندري أشرت بأصباعينها : هاري بوتر
روان بخفوت عشان ماتسمعها ام راشد : اشفيه زوجي
البندري بحسره : اليوم آخر جزء راح علي
بنٌا : كل مره تشوفيه حفظتي حدث حدث
البندري : بس احبه والله ، هالفيلم عشق الطفولة
بنٌا قامت وهي تضحك : ههههههههه الغبيه ، تذكرت يوم كنا سنه رابع قاعدين نذاكر عند انس انا وهي ، راح انس الصلاه واحنا جلسنا نذاكر المهم اخذت القلم البنفسجي وسوت فجبهتها علامة الرعد اللي فجبهة هاري بوتر
البندري : ههههههههه ، اول حب ههههههه
روان : علامة الرعد ولا علامة البندري
البندري كشرت : نضحك يعني ؟
روان : ولا وبعد مفتخره بالماضي ، كانت تقول لي روان انتي خذي رون صديق هاري بوتر اساميكم زي بعض ، وتقول انا آخذ هاري ، زين ان ماعلمت رعد
بنٌا : ههههههههه انا كنت احب صديقتهم هيرميون ، البندري تتذكري لما كنا نفتح شعورنا زيها
البندري : ههههههههه ايه ويوم كنا فجدة ، كانت ساكنة جنبنا خياطة رحنا عندها انا وافنان ونعلمها تفصل لنا زي ملابس مدرستهم ، ياربي جهل مو طبيعي هههههههههه
نجود : هههههههه اتخيل اشكالكم
ازهار : يابنات قصروا اصواتكم
روان : لايكون حامل انتي بعد
ازهار : بعيد الشر ، خليني اكبر هذول اول
*




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-14, 08:02 PM   #54

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" النزف الرابع والخمسون "
- السعادة كل شي مرتبط بك -
البندري ماسكة جوالها ، بنٌا ماسكة خط مع كيس الفشار وسرحانة تفكر ، روان تتهامس مع ازهار " ازهار اكثر وحدة يرتاحون لها ويقولون لها كل شي "
البندري ضحكت : شكلي شيعية ؟
البنات طالعوها بحيرة
البندري قربت منهم الجوال : جاني سؤال فالاسك واحد مجهول يسأل البندري انتي شيعية ؟
ضحكوا البنات
بنٌا لفت وجهها على الشباك الزجاجي ، كانت كاشفه وجهها ، كونت بقعه بخار على الزجاج بأنفاسها ، كتبت بطرف إصبعها A♡B ، رفعت جوالها وصورت الشباك
*
بعد ســاعــات طويلة . . .
كانت جالسة فالصالة قدام التي ڤي ، الوقت متأخر الساعه ١ الليل ، مسحت مكياجها الثقيل وأستبدلته بمكياج خفيف جداً ، لبست بجامة حرير باللون الخربزي ، من اطراف اكمامها اللي توصل لتحت الكتف دانتيل أبيض ، مسدله قذلتها على جبهتها بدلع ، وجايبة شعرها على جنبها وتاركته على حريته ، كانت تلفه حول إصبعها بدلع ، زمت شفايفها بتفكير ، رفعت الجوال وطالعته ورجعت نزلته ، وقتها كانت تصارع النوم لكنها تقاوم عشان تستقبل زياد ، " هالفترة صايرة ما اقوى ابعد عنه ، مع اني كنت بالبدايه ما احس له بأي مشاعر ! مع اني كنت اعيش معاه بس فقداني للذاكره خلاني افقد مشاعري ، اليوم أحس إني فعلاً أحبه ! "
سمعت صوت المفتاح ، ابتسمت وقامت بلهفه ، كان واقف يسكر الباب بالمفتاح لف وجهه لما سمع صوتها تقول بلهفه : زياد
لف عليها : عيون زياد ؟
قالت بهمس وخوف : تأخرت خفت صار لك شي
مسك يدها ومشى معاها بإبتسامه : ابد والله ، بس كان عندي شوية اوراق خلصتها وجيت ، مابقى غيري فالمحل تخيلي
حطت يدها على قلبها بحزن : لاتعيدها مرا ثانية ، اذا عندك اوراق ماخلصتها جيبها البيت كملها هنا
زياد اشر على عيونه : من عيوني ، وتأملها : شهالمزازه ماقدر انا
ابتسمت بخجل وقالت تصرف الموضوع : سويت حلا للجيران وخليت لك فالثلاجة عشان ناكله سوا شرايك ؟
زياد : طيب بس ابدل واجي لك
رنيم : اوكي
*
فأحد
فنادق مكة ، نفس التقسيم فالأجنحة ،
جناح البنات ، الجناح مظلم والكل نايم معاد بنٌا اللي قاعده على جوالها تحت اللحاف
ام راشد مغمضه عيونها : سكري الجوال يابنا مسرع لحقتو تشتاقون لبعض
الكل : هههههههه
بنا بخجل سكرت الجوال وحطته
روابي جلست على السرير ، شعرها اللي يوصل لنص ظهرها كان مفتوح
ام راشد بفزع : سكنهم فمساكنهم ، روابي ارفعي شعرك لاتلملمين علينا الجنون فانصاف الليالي
الكل طاح تقطيع فروابي وضحك لأن شعرها كيرلي صابغته بني فاتح ، شعرها حلو ولايق عليها لكن ام راشد من باب الفكاهة قالت لها كذا
البندري : خلاص عمة من الصبح طايحة تكسيح فالخلق الله الرحمة ياملاك الرحمة
ام راشد والبنات : ههههههههههههه
ام راشد : شلون راسك انتي الحين ؟
البندري : الحمد لله ، اوه ذكرتيني ما اخذت الحبة ، روابي شوفي شنطتي جنبك على الكومدينة
ام راشد بتهديد : انا بعلم رعد انتي ماتهتمين بروحك ابد
البندري بعدم اهتمام : مين قال انه بيهتم
ام راشد : شلون مايهتم ، هو اللي موصيني عليك
البندري سكتت وماعرفت ترد
ام راشد : الله يهديك
تنهدت ولفت وجهها على سرير نجود اللي غاطسه فالنوم ، كانت حاطة جوالها جنب مخدتها وجوالها يدق بإستمرار
طالعت الشاشة اللي مكتوب عليها " only&one " ، ابتسمت ، غيرت اسم انس كانت ايام الخطوبه حاطه " وطن قلبي "
" ياحليلك يانجود الله يهنيكم " ، صحت من سرحانها لما شافت الجوال سكت ، اكيد فهم انها نايمه
اكلت الحبة وحطت راسها على المخده وهي تفكر داخلها بعمق .. ثواني وكانت فنوم عميق . . .
*
الساعه ١٢ الظهر ، فتحت عيونها على صوت مزعج تعرفه تماما ، طالعت قدامها مباشره وجه البندري اللي مبتسمه لها ابتسامه عريضة وتهزها
البندري تطالع حولها : عايشة ياشباب ، وباست كفوفها : الحمد لله يارب
ضحكت وبعدتها : وخري ياثقيلة الدم
البندري مسكت اصباعها بألم : اجل انا ثقيلة دم ، عورتيني
بنٌا بسخرية : ياحياتي ، تعورتي عشان دفيتك
البندري قربت اصباعها من بنٌا : شوفي عشان الدبلة
بنّا مسحت عيونها : فيه احد فالحمام
البندري : لا محد تعالي
بنٌا : شوفيلي طريق
البندري : شباب بنا ماشيه انتبهوا على حريمكم
ضحكوا وضربو كف بعض
دخلت بنٌا الحمام ، اما البندري جلست على السرير ، بعد ماخرج الكل لصلاة الظهر الا هيا بقت عشان تروح مع بنٌا
جلست تتأمل أصبعها المجروح بيد بنٌا ، لفت انتباهها الدبله اللي اول مره تنتبه لها ، كانت عباره عن ذهب كلها على بعضها ، ومحفور عليها بالانقلش albandari♡ra3ad ، وفجوف الدبلة تاريخ الشبكة ٧-٨-١٤٣٥ ، صحت من افكارها على صوت باب الحمام
نزلت وهي تمسح وجهها بالمناديل : وينهم كلهم
البندري : راحوا الحرم مابقى الا انا وانتي قومي لا تفوتنا الصلاة
بنًا : اما اذن ؟
البندري : يابرودة دمك شكلي بسحب عليك
بنًا بترجي : لا تكفين ، وبدلت ملابسها بسرعه
البندري غطت عيونها : ياوقحة كيف تتفصخين وانا موجودة
بنًا بعدم اهتمام : منتي غريبة
البندري : ترا كوني اخت عبدالاله مو معناه عندي صلاحيات عبدالاله
بنّا ضربتها بخجل وعدلت التيشيرت : وجع
البندري : ههههههههه اما تعرفين تستحين
بنّا فردت شعرها وبدأت تمشطه : انتي شرايك
البندري : اشتقت للشعر الطويل
بنّا : كنت افكر اقصه بس عبدالاله قال لوقصيتيه اقص يدك
البندري بإستهزاء : ههههههههه ياحليلك ، اجل رجال اللي يمشيك
بنٌا بتفاهم : رجالي مو زي اي رجال
البندري بعدم اهتمام : اخلصي علينا بس
بنٌا بهدوء جلست جنب البندري وشعرها مازال مفتوح : لو كان بخاطرك تقصين قصة ورعد طلب منك ماتقصيها تقصين ؟
البندري طالعتها مدة طويلة ، ماكان عندها اي جواب قالت بصوت مبحوح : ليش تسألين ؟
بنّا قامت ورفعت شعرها : بس
البندري : يمكن ، واخذت شنطتها : ويمكن لا ، يالله
بنّا لبست عبايتها واخذت شنطتها : يالله
*
على طاولة الغداء :
رنيم تحط لزياد من الرز
زياد : خلاص حبيبتي شبعت
رنيم بوزت وتركت الملعقه : شكل ما اعجبك الاكل
زياد : بالعكس والله بس خلاص الحمد لله
رنيم قامت : انزين خليك قاعد بجيب لك شي تحبه
زياد ابتسم : وشو؟
رنيم راحت للثلاجة ورجعت معاها صينية حلا
زياد بضحكه : حلا مرا ثانيه
رنيم : ادري فيك تحب الحلا
زياد : لا انتي درستيني كويس ، حتى انا ما اعرفني كثرك
رنيم : ههههههههه ، انت بالنسبه لي اهلي وناسي وكل شي
زياد : ياحبيبتي انتي ، كان يفكر داخله مرة من المرات سألته عن اهلها اللي ماتذكرهم ، قال لها ابوك وامك متوفيين من زمان ، وتربيتي عند جدتك اللي ماتت قريب ، تأثرت لكنها ضمته بقوة وكأنها بتعوض فقدها ! كانت تظن انها معلومه سابقه ونستها لكن اللي ماتعرفه انها معلومه مالها اساس من الصحه ! آه يارنيم
*
فالحرم _ الساحة :
جلسوا بعد ماصلو
روابي فتحت علبة المعمول وقربته من البنات : ذوقو بنات
البندري : انتي مسويته ؟
روابي : لا وحدة من برا ، بس ذوقيه
البندري اخذت حبة وذاقته وصرخت : كذابه انتي مسويته
روابي ضحكت : ايش دراك ؟
البندري : باين
روابي : عجبك ؟
البندري : والله مره واو يجي منك
بنا اخذت بلقافه : مع اني ما احبه بس بذوق
البندري : والله مره حلو ، ابا ثاني
روابي : خذو هذي العلبه لكم ، ماما وين القهوه ؟
ام راشد مندمجه فالكلام على فرشة الحريم وطاقين سوالف ..
روابي قامت بتذمر واخذت القهوه من فرشة الحريم
ام راشد : روابي الله يرضى عليك دقي على راشد قوليله يقوم ويقوم العيال جايين عشان العبادة مو النوم
روابي : ان شاء الله
ميهاف : لاتدقين شوفيهم جايين
البندري : بعد قلبي ولدي
روان دقت كتفها وغمزت : ولدك ولا ابو ولدك
البندري ما انتبهت لرعد اللي كان جنب مؤيد ، قالت لما انتبهت : روان روحي موتي
روان ضحكت وفهمت انه خجل
في مكان ثاني ، فنفس الفرشة ...
كانت جالسة تفكر بصمت ، حياتها صارت مشاكل كثير ! كلها كومة مشاكل ، تنهدت " يارب حل امري " ، قررت تقوم تطوف وتصلي له ركعتين وتدعي فيهم من قلبها ربي يختار لها الخير .. ، وقفت لكن قطع عليها صوت ام راشد اللي قالت بحنيه : ايلاف وين رايحة ؟
ايلاف ابتسمت : رايحة اطوف قومي معاي
ام راشد : لا انا بقعد للعصر ، بعد صلاة العصر بقوم اطوف وتراني ماخذتك معاي ياروابي
روابي : ان شاء الله يمى ، وبخفوت : مدري ليه ماما تحسسني اني يهودية داخلة فالاسلام
البنات فقعوا ضحك على كلامها
بنٌا وقفت وهي ماسكه جوالها
البندري : وين رايحة ؟
بنّا : بروح اطوف مع عبدالاله
البندري ابتسمت لها : الله يتقبل
بنّا : منا ومنك يارب
لبست صندلها ومشت لقدام شوي ، لقته واقف ينتظرها والشوق واضح بعيونه
تمسكت بذراعه بقوة وهمست : وحششششششتتتتتتتتني
عبدالاله ابتسم وده يضمها بقوة يعوض عن اليومين اللي راحت قال بمزح :قلبي وانا مشتااااق لك ، الا اقول شرايك نطوف ونطلع
الفندق
بنّا ضحكت : شكلك ناوي تنخسف على هالنيه
عبدالاله : ورا ؟ زوجتي وكله
بنّا : ياحليلك ، والله اشتقت لسوالفك يالبثر
عبدالاله ضحك : وانا بعد ، يالله خلينا نلحق قبل الزحمه
بنّا مشت معاه متوجهين لصدر الحرم ، مكان الراحة النفسية والجسدية ...
صحت من افكارها اللي صارت تغرقها هاليومين على صوت تميزه تماماً !
لفت وجهها على نطقه لإسمها
كان واقف قدامها عاقد حاجبينه : البندري
طالعته بتوتر ، وقفت لما شافت نظرات الكل مستغربة ردة فعلها
قربت منه وقالت بهمس فإذنه : اخلص علي ، شكلك متعمد تفشلني قدام اهلي
رعد ابتسم وقال بصوت عالي : كان قلتيلي من اول انك تبين تدخلين شركة مكة
البندري عقدت حواجبها بقهر وعصبية
رعد مسك يدها : يالله عن اذنكم
ام انس : اذنك معاك ، لا تأخرون عشان نتغدى
رعد : لا عمتي انا وزوجتي " وشد كلمة زوجتي " بنتغدى فشركة مكه ، عاد ياكثر المطاعم اللي هناك
ام انس ابتسمت : اللي تشوف
مشى معاها ولا نطق بكلمه
البندري مسكت يده و خربشته بأظافرها
قال بهمس : بشويش يامتوحشة
البندري فلتت يده وبقهر : تستاهل
رعد ابتسم : كل شي منك حلو
البندري طالعته بضيق وشمقت
رعد طالعها بشوق : كيف حرارتك الحين
للحظة حست انها ذابت بين عيونه ، وصوته الحنون ! نبرته اللي تقتل
لكن كبريائها رجعها لمكانها " مستحيل واحد مثل هذا يلعب علي بكلمتين " قالت بجفوه : مو شغلك
رعد بمزح : اجل رجعي الدوا اللي شريته حقك
دخلت يدها بشنطتها وطلعت خمسمية ، مدتها له : تفضل ، مانت ملزوم فيني
ضغط ازرار المصعد ، ولف عليها : رجعي الفلوس لمكانها احسنلك
خافت من نبرته لكنها كابرت : مابي احد يتفضل علي بشي ، خذ فلوسك لو سمحت ومره ثانيه لاتسوي متبرع
مسك يدها وقال بغضب : رجعيها مكانها ماتفهمين ؟ لاتنرفزيني
طالعته بخوف ورجعت الفلوس
ابتسم ابتسامه خفيفة حاول يكبحها " ماتعقلين ولا تبطلين عنادك "
كانت منزله بصرها للأسفل ، ماتبي عيونها تلتقي فعيونه ، لفت انتباهها يده اللي كانت تنزف دم قليل جداً ماينتبه له الا اللي يركز
مسكت يده وقالت بفزع : رعد شنو هذا
طالع يده ، وعض شفايفه : هذي سواتك
تركت يده لما انتبهت لحركتها وقالت بهمس : آسفه ، وطالعته بحدة : عاد انت تستاهل
ضحك وهز راسه بأسف
فتشت بين جيوب شنتطها ، مدت يدها له : تفضل
رعد يطالعها : هذا شنو ؟
البندري لوحت باللكيس قدام عيونه بغضب : مناديل معقمه ولا حتى هذا ماتعرفه ؟
رعد ابتسم : ايدي تعورني انتي سويه لي
مسكت يده بدون تردد ، ماكان فبالها شي غير انها تكفر عن ذنبها ،عقمت يده و حطت اللصقة عليها كانت مدنقه وهي تحطها ، حست بنظراته تخترقها ، رفعت راسها شافته يطالعها بنظرات غريبة ، لكن الابتسامه على وجهه
بعدت عنه بهدوء ، وبمجرد ما انفتح المصعد طلعت وطلع وراها
*
بنّا بتعب : تكسرت رجولي
عبدالاله بهمه : هذا واحنا فالشوط الثالث وتقولين كذا
بنّا : شرايك تشيلني
عبدالاله : ههههههههههه حبيبتي خلاص مابقى شي
بنّا تمسكت فيه وكملت طريقها
*
جلست على الفرشه جنب امها بعد ماخلصت طواف
هند : ماما نصلي ركعتين اللي بعد الطواف ونمشي
الفندق
ام هند : طيب
كبروا وصلو ركعتينهم ..
*
رعد : ايش تحبين تاكلين !
البندري بحب وبسرعه :شاورما
رعد : حب الشاورما عندكم بالوراثه
البندري مسكت لسانها : خلاص مابغينا شي اطلب اللي انت تبيه
رعد بضحكه : شدعوة ماقلت شي
البندري بضيق : مالي نفس اكل اصلا
رعد : ليش ؟
البندري : مو مشتهية ودي اتسوق بس
رعد : تغدي بالاول وباخذك مكان ماتبين
طالعته بتردد ، ولكنها استسلمت فالآخر لنظراته اللي تعشقها أي بنت
*
مسكت يده وقعدت على الفرشة : آه تعبت والله
عبدالاله : اجل انا بروح اجيب موية زمزم
قالت بحب : انحني لي
قرب منها اكثر وانحنى لها : آمري ؟
رفعت نقابها وباست خده : اشتقت لهالخد الطعم
بعد عنها وحك شعره بخجل : كذا الموضوع يعني
كانت تطالعه وعيونها قلوب : تبي وحدة ثانية ؟
عبدالاله تلفت حوله وابتسم لها ابتسامه عريضة : شرايك نرجع
الفندق
بنٌا : ههههههههههههه مو ناوي تبطل
عبدالاله بشوق : والله اشتقت لك ، الشوق يخلي الواحد يتهور
بنّا : هههههههه ياعمري انت ، روح جيب المويا وتعال بسرعه عندي لك سوالف ماتنتهي
عبدالاله : زين
*
البندري ساكتة ولا راضية تآكل ولا تتكلم
رعد بضيق : هيي
طالعته : هاه ؟
رعد : ليش زعلانة الحين
بوزت وصارت تطالع رجولها : مو زعلانه
رعد : انزين ارفعي راسك
البندري رفعت راسها
رعد ابتسم : عفية ، ومد لها الشوكة وقربها منها : يلا
طالعته بتردد : مابي
رعد : يلا عاد
اخذت منه الشوكة وأكلت
رعد : ايه هذي الشاطره مو اللي تعاند
طلعت لسانها بدلع ولفت وجهها
رعد : هههههههه
البندري بضيق : خلاص ماعاد ابي آكل
رعد زفر وكمل اكله
طالعته بصمت ووجع " يارب ما احن ، ماكان اللي داخلي نزوة وخلاص ! ايه وبعدين انا كرامتي ماتسمح لي ، قريب بينتهي اللي بيننا يارعد ، بس كم شهر وتطلقني ، اصلاً انت من البدايه ماتبيني يعني مارح يصعب عليك ولا بترفض ، بتطلقني ووقتها اكون حرة طليقة "
*
هند : يالله ماما نمشي الفندق
ام هند كانت تطالع يمينها
هند : ماما ؟
ام هند لفت عليها وأشرت بأصبعها على ناس قريبين منهم نوعاً ما ، يقدرون يشوفونهم لكن مايسمعون اصواتهم
ام هند : دا مايشبه عبدالاله ولد عبدالعزيز ؟
هند ضيقت عيونها : ايوه نسخه سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
ام هند : لا والله دا عبدالاله ! ، شوفي اللي معاه كشفت وجهها ، معقول دي البندري
هند : لا ماما البندري ملامحها مختلفة مرا ، حتى لوكبرت وتغيرت ملامحها مو معقول كداا تصير صدقيني دا واحد يشبهه
بقوا يتأملوهم بصمت ، لين وصلهم صوت بنٌا اللي قالت بصوت عالي نوعاً ما : عبدالاله
وعبدالاله لف عليها ورجع لمكانها
هند بصدمة وتناحة : الا ماما صادقة ! دا عبدالاله
ام هند : قلتلك
هند رجولها مو شايلتها من الصدمة : ماما بروح الله يخليك
ام هند : فين تروحي اركدي يابنت
هند برجا : الله يخلييييك
ام هند : هند اعقلي ، فلتت يدها وركضت لبنٌا اللي كانت جالسه لوحدها
بنٌا :
كانت تطالع الناس اللي حولها ، بإصبعها خاتم الاستغفار ، عدلت النقاب ورجعت لبسته
قربت منها وحدة متلثمة ..وفاجأتها لما قالت : السلام عليكم
بنٌا ابتسمت : عليكم السلام ، أمري أختي ؟
هند : مايامر عليك عدو ، ممكن من وقتك دقيقة ؟
بنّا وسعت لها : تفضلي
هند : الله يسعدك ، وجلست على الفرشة جنبها : انا مشبهه عليك بوحدة وريني وجهك كويس
بنٌا ابتسمت لها : انتي ايش اسمك ؟
هند : هند
بنّا هزت راسها بالنفي : ماعرف وحدة بهالاسم ، بس بوريك وجهي
شالت النقاب وافتشت
هند غطت فمها بصدمه : بنٌا !
بنّا عقدت حواجبها : يعني تعرفيني ؟
هند : ايوة مو انتي اخت انس بالرضاعه ؟
بنٌا : بعد تعرفين انس !!
هند تنهدت وسكتت
بنّا بعد تفكير قالت بصدمه : انتي هند ال ..... !!!
هند بحسرة : وصلتي
بنٌا مدت يدها : هلا حبيبتي ، سامحيني ماعرفتك اخبارك ؟
هند ابتسمت لها : الحمد لله منيحة ، ماشاء الله كبرتي
بنّا : هههههه ، عجزت يعني
هند : ههههههههه لا بالعكس محلوووة
بنّا استحت : حبيبتي ، وانتي بعد تغيرتي والله ماعرفتك !
هند : شفتي السنين غيرتنا
بنٌا :جد ، ها كيف الطب معاك
هند : الحمد لله ماشي الوضع
بنّا : الله يوفقك يارب
هند : آمين
بنٌا تطالع عبدالاله اللي كان جاي من بعيد : انتي غيرتي رقمك !
هند : ايوة
بنّا : عطيني رقمك الجديد
هند : سجلي عندك ٠٥٠********
بنّا : خلاص ان شاء الله بيننا تواصل
هند : ان شاء الله ، وطالعت يدها : لايكون تزوجتي !!
بنّا بخجل : تملكت
هند : ماشاء الله موفقه ياقلبي
بنّا : وياك ياربي ،
هند : مين سعيد الحظ!
بنّا : ولد عمتي عبدالاله
هند تجاهلت وجعها : الله يتمم لكم بالخير
بنّا : امين ، وانتي ماتزوجتي ما انخطبتي
هند : والله تقدموا لي بس ما افكر بالزواج الحين
بنّا: يالله حبيبتي الله يكتب لك الخير
هند وقفت : الله يسمع منك
ودعوا بعض وراحو ، عبدالاله كان مبتعد طول ماهو شايف هند جالسه مع بنا
عبدالاله تقدم لها معاه جالون موية : بنٌا مين هذي ؟
بنٌا : بقولك بس ماتعلم احد
عبدالاله : ياسمجك قولي
بنٌا تساسره فإذنه : هذي خطيبة انس سابقاً
عبدالاله : هند !!
بنٌا بغيره : خير !!
عبدالاله ضحك : قلبي اللي تغار ، بس هي صح ؟
بنّا : ايه ، ياويلك لو احد درى
عبدالاله : محد بيدري الزبده ، كيف عرفتو بعض
بنّا: كل شي صدفة ، " وحكته اللي صار "
عبدالاله يهز راسه : ايييه كذا يعني ، الزبده لحد يدري بالموضوع
بنّا حطت راسها على كتفه : الزبده فالثلاجة ياعيوني شكلك جوعان
عبدالاله : هههههههههه ، سامجه قسم بالله
بنّا ضحكت : اقطع لساني اذا ماتعشق هالسامجه
عبدالاله ابتسم لها بحب
*
بعد ماتسوقت وأخذت كل اللي يعجبها ، وتعاركت مع رعد مين اللي يدفع واخر شي كالعادة كسر خشمها ودفع
في أحد أسواق الذهب .. كانت واقفه على جنب تنتظره يخلص .. وكل دقيقة تطالع ساعتها بملل
نقل عيونه بين الساعات ، لين شاف وحدة اعجبته ، اشر عليها للرجال وطلع له هيا ، اخذها وأخذ وحدة ثانية أعجبته بس مو بجمال الاولى حاسب وطلع مع البندري
*


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-14, 09:35 PM   #55

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,440
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 11-10-14, 03:10 AM   #56

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

*النزف الخامس والخمسون *
" منتصف كل شي "
على جنب ، كانت جالسة مبوزة والجوال بإذنها تتكلم وهي مدنقة وماسكه الدمعه :
"إيه ، رحنا مكه بس مشتاقة لك مرا وفاقدتك ، ههههه يانظر عيني انت ، انس لاتطول تكفى خلاص ماعاد اقدر اشتاق لك اكثر من كذا ، نجودتك بعد مشتاقه لك ، جيب ايلين معاك عشان اذا كنت حامل اتأمل فيها يطلع البيبي يشبهها ، هههههه لا مو حامل بس كلام ، لا والله ما اكذب عليك اصلا اول شخص بيدري انت اذا حملت ، ان شاء الله ، وانت بعد انتبه لنفسك ،أحبك اكثر من نفسي ، باي "
رجعت للفرشة وجلست معاهم
روان عدلت نقابها وقالت بهلع : يمى الله لايبلانا
ميهاف : قسم بالله تروووع
نجود بتساؤل : شسالفه
ميهاف بفضول : فيه وحده
روان قاطعتها : اثنين وحدة مصرية ووحدة اثيوبية تضاربو عند الحمام
نجود : ياساتر
روان : اسكتي وربي قلبي طاح
ميهاف بحماس : زي مضاربات المدرسة
روان برعب : مرا يخوف
نجود : من جد استفزاز ، جايين بيت الله عشان العبادة ولا المحارشة
روان : شوفي بس !
عند الحريم :
ام انس دخلت الدلة فالشنطة وتكلم ام مؤيد : طيب متى بتخطبوها ؟
ام مؤيد : ان شاء الله قريب ،
ام انس ابتسمت : هو يبيها ولا انتي تبيها ؟
ام مؤيد بضحكة : هو عاد طفشني فيها ، لين حبيتها من سوالف ميهاف عنها ، شفتها وقلت خلاص هذي اكثر وحدة تلبق لمؤيد
ام انس : ههههههه الله يهنيهم
ام مؤيد : آمين يارب ، عاد هذا ولدي الوحيد ماودي ازوجه بس بفرح فيه
ام راشد : متناقضة انتي يا عزيزة
ام مؤيد بضحكه : لو ميهاف كان قلت احسن بتتزوج وتعقل
ام انس : حرام عليك وطالعت ميهاف اللي كانت تتكلم مع البنات بحماس : لو عندي ولد ثالث زوجته ميهاف
ام راشد طقت الصدر : لا هذي عاد حقنا يا نورة
ام انس : ههههههههه شفتي ياعزيزة يامكثر اللي يبون هوفا
ام مؤيد : تكسبون فيني اجر كان تاخذوها
ام راشد ابتسمت وكملوا سوالفهم
*
بنٌا وعبدالاله :
عبدالاله يعلم بنّا : ارفعي يدينك وادعي من قلب
بنّا رفعت يدينها وغمضت عيون وبدأت تدعي وعبدالاله نفس الشي ، بعد ما انتهوا
عبدالاله بحماس : ايش دعيتي ؟
بنًا : انت علمني قبل
عبدالاله : انا سألتك اول !
بنّا باستسلام : دعيت لك ولي ، ودعيت الله يحفظك لعيوني
عبدالاله ابتسم ومسك يدها : وانا بعد ، دعيت لك اكثر من نفسي
بنا : انا احبني لانك تحبني
ابتسم لها بحب وكملوا دعاء وعباده
*
البندري : رعد خلاص برجع
الفندق
رعد بإهتمام : تعبانه ؟
البندري مسكت راسها : ايه
رعد : باخذك تاخذين إبره ونرجع
البندري برفض : لا مابي بس بروح
الفندق اخذ الحبة واحط راسي
رعد : موبكيفك ياالله امشي
البندري مشت جنبه بيأس تدري مارح تطلع بفايدة
*
فالمشفى . . .
الدكتور يطالع فالأوراق ، وطالع فرعد اللي كان قاعد قدامه مقابلته البندري
الدكتور : انت اخوها ؟
رعد : لا زوجها
الدكتور : كمان ؟ ، المدام عندها فقر دم حاد ، محتاجه اهتمام
رعد طالع البندري ولف وجهه ماعنده جواب
الدكتور سلمه الاوراق : عموماً هذي شوية ادوية خذوها من الصيدلية
رعد وقف : ان شاء الله
الدكتور : ماتشوفين شر
البندري بهمس : شكرا
رعد مسك يدها وطلع : يلا متشكرين
الدكتور: العفو هذا الواجب ، بس انتبه للمدام
رعد : ان شاء الله
طلع ويده بيدها ، وصارو يمشون فممرات المشفى
رعد بعتاب : عاجبك
البندري نزلت راسها
رعد : ليش ماتهتمين بصحتك ؟
البندري ساكتة ماعندها جواب
رعد طالعها بأسف ولف وجهه
رعد : الحين باخذ الادوية وبنمر اخذ لك عصيرات
البندري : لا
قاطعها : يالله عاد عن الدلع
البندري سكتت
رعد : كل شي تعاندين انتي
البندري ضحكت بخفوت
رعد ابتسم : بعد تضحكين
*
فبيت رعد والنوري :
حطت يدها على فمها وهي تحس بغثا شديد وودها ترجع ، ركضت للحمام وطلعت كل اللي بجوفها ، رجعت رمت نفسها على الصوفا بتعب ، مو فاهمه ايش صاير لها من يومين على هذا الحال ، حطت يدها على بطنها وهمست " معقولة " !!
بدات الوساويس والاوهام تلعب فيها ، قررت تنام وتصحى بكرة وتفحص من بدري ، رفعت جوالها وقررت تتصل على رعد اللي اشتاقت له .. ، صارت تدق وتدق وتدق ومالقت منه اي رد
*
ام صالح تهز غيث بحضنها اللي كان يبكي بصوت متقطع وبيأس : صالح انا ماعاد اقوى أتحمل غيث
صالح طالعها بحزن : وش اسوي به ؟
ام صالح بإستسلام : وديه حق امه
صالح بفزع : شلون يمى شلوووون !! وحدة فاقده الذاكره بالله شلون بتتذكر ان هذا ولدها
ام صالح بكت : الولد مو راضي يقعد بلا امه
صالح اخذ بحضنه : خلاص حبيبي خلاص لاتصيح
ام صالح : سوي اللي تبيه خلاص انا ماعاد بيدي شي
تنهد وبدأ يفكر فطريقة يوصل فيها غيث لرنيم وهو ضامن سلامته
*
بعد ما اخذو الادوية ، توجهوا للفندق
فالسياره :
جوال رعد يدق بإستمرار ،طالعه عقد حواجبه ورجعه لجيبه
البندري رفعت حاجبها : ليش ماترد !
رعد يصرف : موب وقته
البندري لفت وجهها بعدم اهتمام .. بعد ماطلعوا
البندري دخلت جناح البنات
رعد : تقعدين بروحك ؟ ولا اقعد معاك
البندري وهي داخلها خايفة : لا بقعد بروحي
رعد تلفت حوله : زين انتبهي لنفسك ، وخذي حبوبك ونامي الحين
البندري : ان شاء الله
رعد يطالعها بعد ماشالت الغطا عن وجهها ، كان مشتاق لوجهها مره مره
ابتسم لها
البندري بكبرياء : شفيك تطالعني كذا ؟
رعد : عيونك حلوة
هالكلمة من رعد غير ! حركت كل شي داخلها ، زمت شفايفها ولفت وجهها : مشكور
رعد ابتسم : سكري الباب
البندري : زين روح
رعد طلع : فأمان الله
البندري سكرت الباب بدون ماترد عليه
رعد بهمس : استودعك ربي
*
جلست على السرير وهي تعض ابهامها .. رفعت جوالها ودقت على روان اللي ماردت عليها
حاولت تنسدح على السرير وتتجاهل خوفها ، فتحت التي ڤي وقعدت تطالع تحاول تقاوم النوم
*
رجع لسيارته عشان ياخذ راحته بالكلام اتصل عليها ، رنتين ودق بصوت مشتاق
: هلا بحبيبي وحياتي وكل دنيتي
ابتسم : هلا حبيبتي النوري شلونك
النوري بحب : مشتاقتلك يابعد كلي
رعد : وانا بعد مشتاق لك خلاص هانت مابقى شي
النوري حطت يدها على بطنها : ان شاء الله
رعد : لاتقعدين بروحك روحي عند امي
النوري : ان شاء الله بروح لها اليوم
رعد : زين طمنيني عنك وش مسويه
النوري : ابد والله ، ماغير انتظر اتصالاتك
رعد : هههههههه حبيبتي
النوري ضحكت معاه : تصدق فاقدتك بالبيت ، فاقدة حتى ازعاجك وقت المباراه
رعد ابتسم : راجع لك هذي بس يومين وكذا شلون عاد لو غبت شهر
النوري بخوف : الله لايقوله ، ماعاد تروح مكان بدوني
رعد سكت
النوري :حبيبي
رعد : هلا
النوري بحب : احبك
طالع القزاز اللي كان يدقه عبدالاله بأذيه وهو يضحك
قال بسرعه : البندري اكلمك بعدين ، سلام
النوري سكتت بصدمه وسكرت الجوال .. رمته على الصوفا وطالعت حولها كل شي ملون بالاسود ! كل شي قاتم عليها ! كل شي
ارتعشت بقوة وسرت فيها قشعريرة ، كل شي داخلها انهار كل احلامها تبددت كل شي انتهى !!
*
رعد نزل القزاز بإنزعاج : ياخي انت ماعندك ذوق
عبدالاله تكا على القزاز : وينك
رعد تثاوب : طفت بالبندري بعدين اخذتها
الفندق لانها مصدعه
عبدالاله : زين ، امشي وصلني بقابل واحد من الشباب
رعد بضيق : ياخي ليه انت اتكالي ، خذ سيارتك وروح بنفسك
عبدالاله ركب معاه وسد مجال النقاش
رعد ضحك وحرك
*
فتحت عيونها وتعدلت طالعت حولها ! انتبهت انها غفت بدون ماتحس وهي جالسة ، قامت متوجهه للحمام تشطفت ولبست عبايتها وقررت تدق على عبدالاله يرجعها الحرم ، لكنها فالاخير قررت تنتطق على قولتها وتنتظر اهلها !
جلست تفكر فأشياء كثير ! من ضمنها اكثر شي شغل بالها ! مستقبلها ورعد
تنهدت وهي تفكر " خلاص قراري واحد يارعد ، بعد كم اسبوع بنفصل عنك ، وارتاح منك ومن تسلطك وكل شي "
بعدت شعرها عن وجهها " اعتبره اي شي اللي عايشته معاك الحين ! بس مستحيل اخليك تعترف بمسمى زوجة ! ولا اعترف فيك كزوج ، " صحت على صوت طرق الباب
قامت من مكانها : خلاص جاية بشويش
فتحت الباب لروان اللي كانت تطبل على الباب ومبتسمه ابتسامه عريضة
دخلو البنات بإزعاج ، وقلبو جو الجناح كله بازعاجهم
ابتسمت " قلبو جو الجناح فثواني بعد ماكان هدوء "
روان ضمتها : وين كنتي ؟
البندري : طفت ورجعت الفندق
روان خلعت عبايتها ورمتها فوسط السرير وانسدحت عليه
: ابنام ، رجاء لحد يزعجني حتى لو انحرق الاوتيل لحد يصحيني
بنّا جلست جنبها بثقالة دم وصارت تنقز على السرير بقوة
روان دفتها : ابعدي لا ادحدرك
افنان تضحك : والله حركات عبدالاله بالضبط
بنّا بفخر : مطقمين انا وحبيبي
روابي : انا اعرف البنات يستحون كلهم الا ذي وجهها قوي
بنّا ابتسمت ابتسامه عريضة
ام راشد دخلت وهي ترفع نقابها : بسم الله الرحمن الرحيم
بنّا بادرتها : ريحة الجناح طالعة صح ؟
ام راشد استنشقت : لا مافي ريحة
روابي بضحكه : هذي ريحتك يابنا
بنٌا شمت ريحة تيشيرتها : والله اني نظيفة القلق
الكل : هههههههههههههه




اليوم اللي بعده :
فبيت ابو رعد ..
كانت جالسة بعبايتها من نص ساعه تنتظر خالتها تستقبلها ، وجهها شاحب وعيونها محمممممرة وباين عليها منهاره
بعد انتظار طويل ، نزلت ام رعد تهفهف قدام وجهها بالمروحة الورقية .. وصوت الكعب يطقطق فالدرج
توجهت للمجلس اللي جالسة فيه النوري ..
بمجرد دخولها وقفت النوري
النوري تبادر : السلام عليكم
ام رعد اشرت لها بغرور : هلا ، اجلسي اجلسي
النوري جلست على الصوفا ومسحت دموعها
ام رعد : ماريا ماريا
دخلت العاملة بخوف : يس ماما ؟
ام رعد : جيبي كاس ماي حق النوري ، وشيلي عبايتها
النوري ناولت عبايتها للعاملة والعاملة انصاغت لامر ام رعد
ام رعد تطالع النوري اللي كانت منهاره : اشفيك ؟
النوري تبكي ونزلت راسها
ام رعد بتساؤل : النوري ، ارفعي راسك
النوري رفعت راسها وبهمس : ليش يسوي فيني كذا انا شسويت له ؟
ام رعد زفرت وبنفاذ صبر : شاللي شفتيه ؟
النوري بجراءة : عمتي ، شاللي بين رعد والبندري
ام رعد انصدمت وانلجم لسانها
النوري تبكي : يعني صدق بينهم شي مخبيينه عني ؟
ام رعد ماتدري من وين جاتها الجراءة وتكلمت : مابينهم الا علاقة واحد فبنت عمته
النوري : لا ياخالتي فيه شي بينهم، ليش ناداني بإسمها !
ام رعد زفرت : لا حول ولا قوة الا بالله،مجرد غلط بالاسماء يعني الانسان مايغلط، مابينهم شي لاتقعدين تتبكبكين
النوي مسحت دموعها واقتنعت : اكيد ؟
ام رعد : اكيد ، غسلي وجهك وتعالي افطري عشان نروح المشفى نحلل
النوري مشت عليها الكذبة ، شكها ضيعها وتعبها ، غسلت وجهها وجلست تفطر مع ام رعد بصمت
*
الرياض :
ام صالح من الصبح جهزت شنطة غيث ، ولبسته احسن لبس ..
صالح واقف بيده شنطة غيث وغيث
ام صالح تبكي وتطالع غيث اللي غارق بنومه ولا يدري عن مصيره
صالح يطالع غيث بحزن : ماكان ودي اتركك ، بس الظروف اجبرتني اسوي فيك كذا
ام صالح منهاره : استودعك ربي
صالح بيطلع ، قطع عليه صوت امه : لحظة
لفت عليها
ام صالح قربت من غيث وضمته لصدرها بقوة : الله يحفظك
مشى صالح بغيث وهو مايدري اذا اللي بيسويه صح او غلط ..



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-14, 07:13 PM   #57

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" النزف السادس والخمسون "
في المشفى :
في صالة الانتظار ، النوري جالسة وام رعد جنبها
دخلت النيرس وقالت وهي تطالع فالموجودات : نوري سامي
النوري رفعت راسها : هنا ، وقامت مع ام رعد للغرفة اللي بتحلل فيها
*
في دبي ..
كان جالس في أحد الكوفيهات .. باين على وجهه الضيق ينتظر شخص ما ، بمجرد وصوله وقف يستقبله ، عرفه من شكله اللي يشبه لها كثييييييير
اشر له ، اما الثاني تقدم وسلم عليه بالخد
قال وهو يطالع ملامحه بتعجب : انت أنس ال .....
انس : ايه وصلت خير ، وانا متأكد انك مجاهد
مجاهد ابتسم بترحيب : هلا والله
انس اشر له : تفضل
مجاهد زفر زفرة طويلة وجلس على الكرسي قدام انس : زاد فضلك ، تصدق ، زمان عن كل هذا ! سنين طويلة بعيد عن الدنيا احس اني اول مره اشوف كل ذا
انس بتهوين : ماعليه الحمد لله على سلامتك
مجاهد بإرتياح : الله يسلمك ، وبلهفة : وين نجود ؟
انس ابتسم : موجودة
مجاهد بشوق كبييير : وينها بس ! ابيها هي الشي الوحيد اللي بقالي بعد اهلي
انس بحزن : هي بعد فاقدتك كثير
مجاهد : وينها وينها !!
انس : مسافرة مكة مع اهلي ، بس اوعدك اول مانرجع الشرقية بخليك تشوفها
مجاهد : الله يقدرني واشوفها خايف اموت وانا ماضميتها لصدري
انس تنهد مايدري كيف ردة فعل نجود من هذي المفاجأة اللي من ست شهور وهو يحاول يتواصل مع مجاهد لين صار قريب منه وعرفه بكل شي ، حس بشوق لنجود بمجرد ماشاف ملامح مجاهد كوپي بيست
انس : شتحب تشرب ؟
مجاهد ابتسم : لا معليش انا اللي بعزمك
انس : هههههه مش مشكلة المره الجاية انت
مجاهد انهى الموضوع : دخل فلوسك يابن الحلال
*
الكل نايم ، معاد ام راشد اللي نزلت للحرم من بدري
بنّا تهز روان اللي كانت ناااايمة
بنّا بجنون : روان قومي روان ابغاه
روان طالعتها بنعاس : هاااه ؟
البندري وبنّا فاقعين ضحك ، روان رجعت نامت بدون وعيي
البندري تسترجع احداث الموقف : هههههههههههههه قومتها بس عشان تقولها ابغا عبدالاله
بنٌا تضحك : مو مستوعبه انا ايش سويت دوبي
البندري تهز روان : قومي تقولك تبغا عبدالاله
روان فتحت عيونها وبضيق : ليه ريحتكم طالعة
البندري وبنّا طالعوا فبعض وضحكوا
البندري : ريحتك هذي
بنّا سوت حركة بمعنى انها تبغى ترجع
البندري بقرف : لعاد تطلعين ذا الصوت ، احس اني برجع
روان : وربي ريحتكم طالعة
بنّا : وربي ريحتك هذي
الكل : ههههههههههههه
*
خرجت وجلست فالانتظار ، بروحها ! بعد ماراحت ام رعد لانها على قولتها انكتمت من زحمة المشفى
كانت جالسة بيدها اوراقها ، نتنظر نتايج التحليل .
دخلت النيرس معاها ورقة : النوري ، قامت ومشت وراها ، دخلت معاها للغرفة عند الدكتورة
الدكتورة كانت جالسة تقلب بيدها الاوراق ، بمجرد دخول النوري ابتسمت لها ببشاره
النوري بقلق : طمنيني يادكتورة
الدكتورة بإبتسامه : الف مبروك ، حامل
النوري انصدمت : حامل !!
الدكتورة بحيرة : ايوة ! حامل ، ولا انتي مش متجوزة ؟
النوري بخوف : امبلا ، بس انا ضحية كانسر
الدكتورة تغيرت ملامح وجهها : آه ، هوا كدا الموضوع ، دئيئة بئى
صارت تتنافض وتفرك يدينها ببعض ، " يارب استر يارب "
الدكتورة رفعت سماعتها وتكلمت خمس دقايق بالانقليزي ، سكرت السماعه والتفتت على النوري
: الكانسر فأي منطقة بالزبط ؟
النوري بهمس متألم : الدماغ
الدكتورة ارتاحت نوعاً ما : طب مابيضرش على القنين ، الا فحالة وحدة ! اذا كنتي مصابة بسرطان الدم
النوري تفائلت : يعني البيبي بخير ؟
الدكتورة ابتسمت : اكيد ، بس الاهم توئفي الكيماوي " توقفي الكيماوي "
النوري سكتت شوي وطالعت الدكتورة : اوقف علاجي !!
الدكتورة بإستسلام : سلامتك او سلامة القنين ؟
النوري تنهدت بصمت ، صارت مضطره توقف علاجها عشان مايتضرر البيبي ، اولاً واخيراً مارح تدوم لها الدنيا، حطت يدها على بطنها بحنان وسألت : اي شهر ؟
الدكتورة طالعت الاوراق : امممم على ما أعتئد في بدايات التاني
النوري ابتسمت وهي تطالع بطنها
الدكتورة : تولدي بالسلامة يارب
النوري : آمين يارب
الدكتورة : بس أهم شي تتقنبي العلاج " تتجنبي "
النوري : ان شاء الله
*
في جناح البنات ..
بنّا قامت من جنب روان اللي نامت على سريرها بعناد ، كلهم مشغولين بيطلعون يقعدون جوا الحرم
بنّا تطالع ام راشد اللي تظفر لنجود شعرها ، واغلب البنات مظفرين شعورهم
بنٌا : شسالفه الظفاير عمة ؟
ام راشد : تعالي اظفر لك
بنٌا ماكذبت خبر ، دخلت اخذت شاور وطلعت ظفرت شعرها عند ام راشد
روان : يالله سيلفي بالظفاير
ام راشد تضحك : اخ على عقولكم ، الله يرحم ايامنا هالوقت البنت معرسة وعندها درزن عيال
اسراء : امسكي نجود وشبشبيها تقول ماتبا تحمل من الحين
ام راشد بحيرة : وش اللي اشبشبها ؟
روابي : يعني اضربيها بالشبشب
ام راشد ضحكت : عيب عيب حتى انتي يا اسراء
اسراء تطلع نفسها من المشكلة : من ميهاف تعلمت
ام راشد مسحت على شعر ميهاف بحنان : كله ولا ميهاف عين العقل الله يسعدها
الكل صرخ بإستنكار الا ميهاف طلعت لسانها بدلع
نجود طلعت من الحمام
روان : تعالي عشان تتشبشبي
الكل : هههههههههه
نجود مو فاهمه : هاه ؟
الكل زاد ضحكه
*
دخل الغرفة ، كانت مظلمة يتسللها نور الشمس الخفيف من ورا الستاره القطيفة ، باررردة برودة الثلج ! كانت نايمة على مخدته وفمكانه ، تاركه مكانها فاضي بارد ، شعرها الطويل مفتوح ومتناثر على المخدة ، سكر الباب وتوجه لها ،جلس على السرير جنبها يتأمل ملامحها ، سمارها يعذب ، باس خدها وابتسم لما شاف ملامحها تتقلب بإنزعاج ، قام من جنبها ودخل للتواليت يبدل ملابسه ، اخذ شاور ولبس بجامته ، طلع شافها مازالت غارقة فالنوم ، جلس جنبها وقال بحنان
: رنيمي
رنيم نومها ثقيييل ماتقوم بسرعه
زياد : يالله يابنت قومي جوعان
رنيم غارقة فنومها ، بعدته عنها بدون وعيي
زياد يضحك : قومي يالله
رنيم بضيق : مابي
زياد : طول الليل على الجوال ، والحين نايمة
رنيم تمغطت وكبرت مخدتها وكملت نوم
ابتسم ومسح على شعرها : قومي حبي ، جبت غدا من برا بس ابيك تاكلين
رنيم بنعاس : تغدى وتعال نام ، مابي آكل شي الحين
زياد : زين
*
فالحرم :
البندري على جنب تقرأ قرآن ،روابي تستغفر ، بنٌا ونجود يدعون ، روان منسدحة بحضن ام راشد ، وام راشد تقرأ قران ، اسراء وميهاف يطوفون ..
عند العيال :
مؤيد وعبدالاله يعبون زمزم
عبدالاله بضيق : امسك ذا وانا بعبي
مؤيد جلس على الارض بتعب
عبدالاله طالعه والجالون بيده
مؤيد بإستسلام : تعبت
عبدالاله لف وجهه وهو يسب بصوت خافت
مؤيد بضحكه : حرم يامسلم
عبدالاله طنشه وكمل يعبي الجوالين
عبدالاله يطالع مؤيد بورطه : تعال
مؤيد يهز راسه بالنفي عشان يستفز عبدالاله
البنات بعد الطواف جو يشربون زمزم
ميهاف لما شافت العيال منهمكين : هلا والله بالاخوان
محد عطاها وجه
عبدالاله أستغلها : تعالي سوي شي عن اخوك
ميهاف تطالع مؤيد اللي قاعد ، ممد رجوله وحاط كف على كف فوق بطنه
ميهاف : ماشاء الله مؤيد فالشهر الكم ؟
الكل : هههههههههه
اسراء تغسل وجهها بالمويا البارده : الله بااردة ثلج تريح الاعصاب
عبدالاله : شكلك ناوية تجمدين ملامحك
اسراء : ههههههه شدعوة هذا زمزم عافية ياتعبان
عبدالاله : روحي روحي يامروحة
ميهاف قاطه : مروحة ولا مكيف
اسراء : هههههه مرّوحة مو مروحة ياغبية
ميهاف طالعت مؤيد وبإنهيار: ياخوي ياعزوتي ياضحكتي وبكاي ، من لي غيرك انا شايفهم يقاذفون فيني بالسب واانت تتفرج ليش
الكل : هههههههه
مؤيد معصب بمزح : ولد انت وياها ، لاتغلطون على اختي
ميهاف ضمت مؤيد : الله يجعلني ، خلاص على هالحركه لك مكافآة
مؤيد : ايش !
ميهاف غمزت : سر
عبدالاله بلامبالاة : شوفة شرعية مجاناً
الكل : هههههههههه
ميهاف بحماس : الليل بنروح سوق الخيمة اللي ودي اشوفه من سنة جدي
عبدالاله : حر حر
اسراء : قد رحت له ؟
عبدالاله يفكر : قبل كم سنة قد جيت مكه
اسراء : عساك لاجيت احنا بنروح
عبدالاله شد طرف ظفيرتها اللي طالع من الطرحة
اسراء بألم : بشويش يا انسان
عبدالاله :غطي غطي شعرك
*
جدة :
هند من رجعوا من مكة وبالها مشغول .. ، كانت جالسة فالصالة مسندة كفها على خدها ، وتطالع بسرحان
ام هند تأشر على التي ڤي ومندمجة مع المسلسل : هند دحين دي تصير زوجة محمد ؟
هند مسرحة : ......
ام هند : هند ..
هند لفت عليها : هلا
ام هند : اشبك !
هند زفرت وبعدت شعرها عن وجهها : مافيني شي
ام هند : من ساعه رجعنا من مكه وانتي مو على بعضك !
هند تفكر : تتوقعين بيرجع لي ؟
ام هند عصبت : خلاص ياهند ، لاتحلمين احلام اكبر منك
هند لفت وجهها بعدم استجواب
*
على العصر رجعوا
الفندق ..
جناح أبو أنس . . .
ام انس ترتب الشنط ، وابو أنس مستند على السرير يمسح نظارته
ابو انس رفع راسه : يانورة
ام انس لفت عليه : لبيه
ابو انس : الله يسلمك ، جهزي العفش خلاص بكره من العشا بنحرك
ام انس : ان شاء الله
ابو انس : وترا رعد حجز تذكرتين له وللبندري
ام انس : رعد ! ليش
ابو انس مسح وجهه : البندري ملزمه ترجع بالطياره ومافي احد يرجعها ، عاد رعد اولى فيها
ام انس بتفهم : اللي تشوفه
*
فجناح البنات :
البنات لهم نايمين ، متفقين يقومون العشا عشان يخرجون لان العيال وعدوهم بخرجه ..
روان منسدحة على السرير، ماسكه بطنها وتتألم ببكا ، بنّا جالسة جنبها بيدها حبة وكاسة موية
بنّا : روان حبيبتي خذي الحبة عشان يروح الالم
روان ببكا دفت يدها
البندري بعدت جوالها وتقربت منهم : روان اذا ما اخذتيها بيزيد الالم على الاقل اذا اخذتيها يروح لو كم ساعه
روان بصراخ وهستيريا الم : وخرو عني انتم الاثنين
البندري طالعت بناٌ بإستسلام
بنّا قامت من مكانها : بروح اشوف عبدالاله ياخذها المشفى
روان مسكت يدها : لامنب رايحة
بنّا : طيب اكلم عبدالاله يكلم ابراهيم ؟
روان : لاااااا
روابي : اختصر عليك الموضوع ، هي تبي تكلم عبدالاله من الاخر بأي طريقة " وابتسمت ابتسامه عريضة"
الكل مع روان : هههههههههههه
ام راشد دخلت وهي تخلع النقاب : سلاام عليكم
البنات رحبو فيها بأصوات متعددة
البندري : هلا والله
ام راشد برواقة : هلا بالشيخات وزين البنات ، اشفيها روان ؟
البندري : بطنها يعورها ، موراضية تاخذ مسكن ، ولا تبي تروح المشفى ولا تبي شي
ام راشد جلست جنبها بحنان ومسحت على شعرها وقعدت تقرا عليها بهمس
روان : بروح عند امي
ام راشد : لا اقعدي حرام عليك ، توها راحت الحرم تبي تقعد تريح
روان دمعت بطرف عينها بعد بكا وصراخ : طيب وين رويال
ام راشد : رويال معاها ، قاعدة زي المقروصة ،محنا غراب عنك احنا انطقي هنا ، واشرت للبندري على ثلاجة الشاي اللي على الطاولة : بنو صبي لها كوب شاي يدفي بطنها ويخفف الالم عنها
البندري : ان شاء الله ، وراحت تصب لروان
*
في بيت رنيم وزياد ...
في غرفة الجلوس ، رنيم تصب القهوه لزياد اللي مندمج مع البرنامج
رنيم : اقول زياد
زياد بإندماج : همم
رنيم : شرايك اليوم نطلع ؟
زياد لف عليها : وين ؟
رنيم : عند اهلك ، عاد انا ما اذكرهم ابد
زياد توتر وترك فنجال القهوه
رنيم حطت يدها على كتفه وانحنت بجسدها له ، شعرها اللي كانت فاردته جا على جنبها بنعومه
رنيم : حبيبي شفيك ؟
زياد بضيق مسك يدها : رنيم لعاد تجيبين طاري اهلي
رنيم بإستغراب : ليش ؟
زياد : خلاص هذا موضوع منتهي ، انتي اللي ماتذكرين
رنيم زفرت : خلاص مابي اعرفه
زياد طالعها بأسف : بعض الاشياء مو من صالحك تذكريها يارنيم ، حتى لو كانت هالاشياء يوم من الايام كل حياتك
رنيم طالعته بإستغراب تحاول تفك الشفرات اللي بعيونه ، اما هو سكت ورجع يحاول يشغل رنيم اللي انشغلت بسرعه ورجعت تضحك مع البرنامج الفكاهي ..
*
البنات استكنوا بعد مانامت روان ، اجتمعوا فصاله الجناح يتقهوون مع عمتهم على نور الشمس الخفيف اللي يتسلل من ورا الستاير ..
ميهاف : بنو عطيني البسكوت
البندري بنذاله : قولي عمتي البندري
ميهاف طنشتها وقامت بنفسها تاخذ البسكوت ، مسكت الورقه اللي كانت فاضية وبإنهيار : خلص البسكوت !!
بنّا : ترا مع البندري كثير زيه
ميهاف سلمت نفسها للأمر الواقع : لو سمحتي
البندري أشرت بسباتها : عمتي البندري
ميهاف بإنهيار : بنت عمي البندري
البندري : انطقيها عمتي البندري
ام راشد : خلاص عاد شهالنذاله
البندري بضحكه : اتغشمر عمتي
ام راشد اخذت شنطته البندري بسطاوة وطلعت منها ثلاث اكياس بساكيت
البندري : عمة صبيلي شاي
ام ااشد تصب لها : عاجبك
البندري : ايه انتي سويتيه !
ام راشد : ايه بالعافيه
بنٌا : عاد هذي تموت على الشاي والقهوة
البندري تشرب من بيالتها : كيفي
بنّا : عجوز
البندري بعناد : ايه عجوز
روابي بكسل : نفسي اوقف ذي السنة اخذ راحة
البندري : طفش قعدة البيت
ام راشد : هذي تحب النوم
الكل ضحك
بنٌا : ايه صدق والله عاد الحين الدوامات مع رمضان شوفي يعني كرف وزحمة وحركات
ام راشد : احتسبوا اجركم رايحين تتعلمون لوجه الله
البنات : الله يعطينا الاجر
*
في الأوتيل . . .
كان جالس على جواله ، فكر يكلمها ، فاقدها كثير ، لف وجهه على مجاهد اللي كان غارق بنومه يعوض عن السنين اللي راحت ، زفر بألم ، دخل الواتس وشاف آخر ظهور لها ، الساعه 2 الظهر ، دخل وكتب لها " ياحبي " تحب هالكلمه لما يقولها لها
سكر الجوال وحط راسه على المخدة وهو يفكر فاشياء كثير تبتدأ بنجود وإيلين وتنتهي بالشركة
*
فبيت أم إيلين :
كانت جالسة قدامها المصحف ، تقرآ بخشوع وصوت يذوب الصخر من جماله ، جنبها ألوني تقرا وتحاول تقلدها
وصلتها رسالة على جوالها مالتفتت لها ولا عطتها اي اهميه ، كانت تستشعر لذه القرب من ربها .. تحس بالملائكة تحفها ، وربها يطالعها برضا !
إيلين أنتبهت للجوال وأخذته
ام ايلين بعتاب : elen !
إيلين بيأس : please mum i want talk abod
ام ايلين : not now
ايلين بوزت وخلعت الحجاب بعناد
ام ايلين زفرت ورجعت لمصحفها
*
بعد أذان العشا . . . سوق الخيمة :
البنات جالسين قدام المسرح معاد روان اللي ماجت من تعبها ، وعلى المسرح واحد يتكلم ويسوي مسابقات
البندري بضيق : صراحتن انا طقت تسبدي من سماجه ذا الرجال تمشون ولا كيف
بنّا مندمجة مع السماجة وعاجبها الموضوع وجالسه تضحك مع الناس الضاحكه
البندري بملل : بموت اذا قعدت اكثر ، رفعت جوالها ودقت على عبدالاله
البندري : عبدالاله تعال خذني وودني
الفندق ، لاكلش مو حلو ، يعور القلب سماجه وواحد يستفل ، لا مو قافله ولا شي بس تعال خذني اصلاً نعست لاني مانومت العصر ، طيب يالله باي "
لفت على البنات : عبود جاي ياخذني مين تبي ترجع ومين بتطول ؟
البنات بأصوات مختلطه اختلفت ارائهم لكن فالنهايه اتفقوا يرجعون مع بعض الجلسة بدون البندري ماتسوى على قولتهم !
*
اليوم اللي بعده :
في بيت رنيم وزياد :
كان طالع للدوام ، من الصبح الساعه 7 .. ترك رنيم نايمه مافكر يصحيها حتى .. طلع من غرفة النوم بكامل اناقته متوجه للباب ، فتحت باب الشقة وهو يطالع ساعته ، جا بيمشي لكن اعترض طريقة شي ! كائن ! حي ؟ ميت ؟ الله اعلم !!!!
*
فالأوتيل الكل مشغول يرتب شنطه وحالة فوضة ضاربه كل الاجنحة
جناح العيال :
رعد سكرت شنطته ورمى علبه المناديل اللي جنبه على صدر عبدالاله : اصحى انت وياه
عبدالاله ماحرك ساكن ، مؤيد ضم اللحاف وكبر مخدته ، راشد كان صاحي وينزل العفش ..
سحب شنطته ومشى متوجه لجناح البنات ..
وقف قدام الباب عاقد حواجبه وهو يسمع ضوضاء حادة من عند الباب ، ابتسم على صوتها اللي كان قريب من الباب وهي تقول بغرور : الله خلق وفرق !ناس بر وناس جو ، وبإستهزاء : عاد بنٌا ابيك تقعدين مكاني عشان محد ياخذه وضحكت
ضحك بخفوت على كلامها ، بوسط اندماجه بين سوالفهم انفتح الباب !
رفعت بصرها لطول فارع قدام طولها ، تحولت ملامحها للبرود على طول وقالت : لازم تعلن وجودك يعني
رعد سكت عنها بصبر
البندري تلوح بيدها : الله يوصلكم بالسلامة
نجود : اذكرينا بدعوة
البندري : ان شاء الله
وسحبت شنتطها ومشت ورا رعد ، لكن بسبب وسوستها واحساسها بالنقص ويمكن عناد ! وقفت مجاوره له بتحدي وصارت تمشي معاه متوجهين لمطار جدة اللي بيوديهم للشرقية... لكن اللي داخلها كان خوف تضيع لا اكثر .
*
فتحت جوالها بعد ساعات طويييلة لها ، شافت الرسايل تتزاحم ، ما اهتمت لها فتحت الواتس بلهفة ، شافت رسالتين منه ، الأولى بي سي والثانية بأكثر كلمة تحب تسمعها منه " ياحُبي " تنهدت بشوووف وسجلت له صوتها وهي تقول : ياعيونها وقلبها وكل حياتها ، واحشني يانظري اليوم بنرجع ادعيلنا نوصل بالسلامه ، آخر ظهور له كان امس .. سكرت الجوال على امل توصلها رساله ثانيه منه ! اول تسجيل حتى لو كان ساكت يكفي تسمع صوت انفاسه وترد فيها الحياة ..
*
عقد حواجبه بإستغراب ، كان ملفوف بالكوفل ، داخل هزازة ، رفع الشرشف عن وجهه بيد مرتجفه ! ،
ملامح بريئة صغيرة نايمه بسلام !! اول شي طاحت عينه عليه ، انفجع من اللي شافه ! بيبي صغير ؟ وقدام بيتهم ، ولد مين ومين اللي جابه وليش ! اسأله كثيرة صارت تدور فدماغه ، وقف يفكر بحيرة !! مو عارف شهالمصيبة اللي انحط فيها ، رفع البيبي بهدوء يحاول يدور عن ورقه او شي ممكن يوضح مصير البيبي هذا ، اخيراً انتبه لورقة صغيرة ، حس بالفرج فتحها وقرأ اللي مكتوب عليها بالخط العريض " غيث زياد ال.... " ، رجع قرأها مره ثانيه وثالثه ورابعه !!!! مصدددوووووووم !!! كيانه انهز ! ، طالع ملامح البيبي بشكل ادق ! يحاول يفهم ايش اللي صاير حوله ، انخرط بدوامه كبيره وحس انه ضايع وبيطيح من طوله ! ، للحظة جنونيه فكر ياخذه لداخل البيت لكنه تراجع لما فكر بالعواقب ! رنيم عنده اهم من اي شي ومايبى شي يصيبها ! يمكن فعلا يكون ولدهم ! يمكن ليش لا ؟ وبترجع الذاكره لرنيم و ..... قال برعب وصوت مسموع : لا لا لايمكن هالولد يظل هنا ، رفع جواله بيد مرتجفه وأستأذن من دوامه ، اخذ الولد متوجهه لأقرب مشفى قدامه ..
*
فالسيارة ..
كانت جالسة قدام جنبه ، بعد صراع كالعادة تبي تركب ورا وهو مصر تركب قدام عشان ماهو سواق عندها !
كانت مبوزة تدق برجلها الارض ، دخلت يدها بشنطتها تدور مرايتها الصغيرة ، وأخيراً طلعت يدها بالمرايا ، فتحتها كان القزاز اللي داخلها متناثر ، قالت بخفوت : اوه شت
طالعت المرايه اللي تتوسط السياره ، وطالعت رعد بتردد وبهمس مبحوح : ابي المرايا ، وسكتت شوي وكملت : لو سمحت يعني
لف المرايا عليها بإبتسامه بدون مايلتفت لها :اوكي بس ماله داعي الرسميات
ماعطت كلامه اهميه ، كان قلبها يضرب داخلها ، يارب يارب خذ هالشعور وانزعه من قلبي ، انا افكر انفصل عنه مو ارتبط فيه اكثر .. اسندت راسها على المقعد وغمضت عيونها من الشمس اللي كانت تسلل لها ، كانت كاشفه وجهها بحكم ان الطريق قدامهم ومحد بيلتفت يطالع ، طالعها بحنان : تعبانه
قالت بتعب بدون ماتطالعه : شوي
حط يده على جبينها ، ارتعشت لكن مابينت ، ولا قدرت تصده ! كانت محتاجه قربه ! تبيه ماتبي بعده ، وفالوقت نفسه كبريائها يخنقها ..
قال بعتاب : شكلك ما اخذتي حبوبك
سكتت وفهم جوابها ، خلع نظارته الشمسية اللي كان حاطها على شعره ، ومدها لها
طالعته بدون ماتاخذها بإستفهام
قال موضح : عشان عيونك
اخذتها بتردد وهمست : مشكورة
رعد : وبعدين !
البندري بوزت : شدعوة ماقلت شي !
رعد ابتسم : ماقلنا مانبي رسميات
البندري ابتسمت غصب عنها : زين آسفه
قال بمرح : كم تدفعين
ضحكت : هههههههههه
مدت يدها للمسجل بتسلط وقعدت تقلب فالأغاني
طالعته : شلون يشتغل هذا ؟
ابتسم على حركاتها ، تعلمت تسمع كلامه وتعتذر اذا غلطت ! تعلمت اشياء كثير وتغيرت فيها اشياء كثير ، تعلق فيها اكثر من قبل ، مايبيها تنتهي من حياته فيوم من الايام ! ولا يكون من الاشياء اللي تثير رعبها او كرهها !
مد يده للمسجل وقال يستفزها بمزح : كل شي لازم اعلمك ياه ؟
قالت بتحدي : تعرف ترسم عيوني ؟
رعد تورط ، مايعرف اساساً كيف يرسمها ولكن ماحب يخسر المعركه : ايه
البندري بحماس : اجل وقف وارسملي
رعد توتر : ايه بعدين خلاص اذا وصلنا
البندري بعناد : لا الحين بعدين تصير عندك فرصه تتعلم اذا ماكنت تعرف
رعد بلع ريقه بضيق ووقف على جنب
البندري نبشت بشنطتها وطلعت الآي لاينر ، مدته له
رعد قلبه بين يدينه مو عارف كيف يفتحه اساساً .. البندري فتحت عيونها : يالله شتنتظر !
مده لها بورطه : افتحيه
البندري طالعته بمكر وفتحت الغطا ومدته له ، غمضت عيونها وقربت منه تأمل وجهها بحب وأبتسم ! جميله فعين أي رجال ، تآخذ القلب عنادها عفويتها حنانها كبريائها كل شي فيها يأسر القلب ..
البندري لازالت مغمضه عيونها : ياللله
طالع عيونها مرتبك مو عارف كيف يتعامل مع الآي لاينر ، أنتبه لأثر خفيف من رسمة سابقه رسمتها لعيونها ، ابتسم بخبث وصار يحدد فوق الرسمة نفسها ، نزل يده وصار يتأملها ! لمدة طويييييلة
فتحت عيونها ببطئ ، شافته يتأملها بنظرات غريبه ، حست بإحساس غريب عمرها ماحست فيه حط يده على خدها ، طالعت يده
، حطت يدها الناعمه على يده ونزلتها من خدها بهدوء .. عيونها مليانه كلام صعب يتترجم ! وعيونه معقدة أكثر ! فيها رموز صعبة ، قرب منها أكثر وهي ماقدرت تقاوم بقت ثابته ، باسها بين عيونها ، ارتعشت
بعد عنها بسرعه وشغل السيارة ، اما هي من قوة الموقف ! كان قوي بالنسبه لوضعهم ! وطبيعي جداً لأي شخصين مرتبطين
طول الطريق الصمت سيد الموقف ، ماعاد تجرأت ترفع راسها ، وهو ماتجرأ يبعد نظره عن الخط ..
*
فالمشفى .. كان جالس على الكرسي ينتظر تحاليل ال DNA ، خرجت النيرس بيدها أوراق ، وصوت بكا غيث من الغرفه الثانيه ..
استلم الأوراق ومشى وراها خايف متوتر على أعصابه !! صار متأكد تماماً انه ولده ملامحه تشبه ملامح رنيم كثير ! وهو قد اغتصب رنيم وأكيد انها حملت منه بس معاد تتذكر ، معقول خلت الجنين يكبر داخلها ! ماحاولت تجهضه ؟ كيف كانت حياتك يارنيم بعد اللي صار ؟! آآآه ياليتني مت قبل ادمر روحك وكيانك .. دخل الغرفه وهو متأكد تماماً ان الولد ولده ..
بمجرد دخوله استقبله الدكتور بوجه باسم ، اشر له : تفضل
زياد جلس متوتر : بشر يادكتور !
الدكتور مسح وجهه بالمنديل : غيث ولدك يازياد
زياد بلع ريقه ، جوابه متوقع .. قام ورجوله مسيبه : مشكور يادكتور
الدكتور اشر له : تعال اقعد
زياد رجع جلس بضعف
الدكتور : شتحب تشرب
زياد بضعف : ولا شي
الدكتور رفع السماعه : اثنين عصير برتقال ، وسكر السماعه
زياد مسح وجهه بقلق ، مو عارف ايش صار وكيف صار ! مفجوع وخايف ومتوتر ومربوك وكل شعور يوجع داخله
*
انتظروآ البارت الجاي وكل ماكانت ردودكم تحمس أكثر كل ماكان البارت اقرب وبحاول اطولو اكثر الاسبوع الجاي بس عشان الاختبارات واكيد كلكم مشغولين فيها ❤️


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-14, 06:54 PM   #58

shaima3li
alkap ~
 
الصورة الرمزية shaima3li

? العضوٌ??? » 328334
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 18
?  مُ?إني » البحرين
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
?  نُقآطِيْ » shaima3li has a reputation beyond reputeshaima3li has a reputation beyond reputeshaima3li has a reputation beyond reputeshaima3li has a reputation beyond reputeshaima3li has a reputation beyond reputeshaima3li has a reputation beyond reputeshaima3li has a reputation beyond reputeshaima3li has a reputation beyond reputeshaima3li has a reputation beyond reputeshaima3li has a reputation beyond reputeshaima3li has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

shaima3li غير متواجد حالياً  
التوقيع
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
رد مع اقتباس
قديم 07-11-14, 03:59 AM   #59

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

*النزف السابع والخمسون *
فالسيارة ، كانو متجهين فطريقهم للبيت بعد انقضاء رحلة فوسط الغيوم ، كانت تحس بملل ! وقت طويل ساكته ولا فيه احد يتحارش معاها او يكلمها ، اخيراً رعد قرر يقطع الصمت
: تبين تشوفين بيتنا ؟
لفت عليه بصمت
عقد حواجبه بإستفهام
البندري عفست وجهها : ع اساس ماقد شفت بيتكم يعني ،
زفر ولف وجهه ، مافهمت قصده لفت وجهها على الشباك ، كان يطالعها من المرايا ! يسترق النظر ، كان يتمنى داخله ان الطريق ماينتهي ويبقى معاها على طول ولا تجي هذيك اللحظه اللي يضطر انه يفكر فيها لانها مو جنبه صرف نظره لكن قلبه مازال معاها.. هي ! كانت تبادله الاحساس ذاته !طالعته بألم وقلبها يبكي ، لفت وجهها رجع لها نفس الاحساس القديم بس هذي المرة تأكدت انها تحبه ، يمكن المره اللي راحت بعدت عنه لانه ماكان يدري عنها ، لكن الحين الوضع اختلف ! صار اصعب واصعب ، مضطره تبعد عنه لو روحها معلقه بضلوعه لازم تبعد ! عشان كرامتها ونفسها ! ، انتبهت لصوته لما قال لها : مارح تنزلين ، غمضت عيونها ورجعت فتحتهم طالعته ، مالقت الا نظرات بريئة ! عيونه تأسرها ! بالضبط هذي نقطه ضعفها .. "لكن اللي صار اصعب ! اصعب من عيونك وحبي لك وكل شي ، انا ماقدر اعيش مع واحد مثلك ! كذاب وخاين وله علاقات ، انا عندي كرامة ومهما عاندتني مشاعري وخرجت عن طوعي مارح التفت لها "
فتحت الباب ولفت عليه بتردد وبصوت مبحوح خافت : مارح تنزل ؟
قال وهو يلف وجهه لقدام : ساعتين واكون عندك
هزت راسها بنعم ونزلت بهدوء ، وخوف ! بيت اش كبره تقعد فيه مع العاملات !! وين تروح ، لكن كبريائها كالعادة صدها تقول اي كلمه ثانيه ، تأكد انها دخلت وسكرت الباب الرئيسي ، لحظتها مشى وقلبه مرتاح ..
*
دخلت وآستقبلتها نوران استقبال حميم توجهت لجناحها ، فتحت الباب ودخلت بشوق لجناحها ، شافت الجناح مرتب ، ابتسمت بعد الفوضى اللي سوتها ، نظفوها العاملات .. رمت العبايه على الارض ودخلت الحمام اخذت شاور ولبست روب تحت الركبة لونه ليكي ، واكمامه تحت الكتف ، جابت شعرها على وجهها وتأملت شكلها صاير كانها طفله ! رمت نفسها على السرير ، غفت عينها بدون إحساس وغرقت بنوم عمييييق
*
في مكان ثاني ..
كانت لابسة قميص تيفاني فوق الركبة ، ماسك من الصدر وحبال من الكتف جايبه شعرها على جنبها بمكياج يبرز ملامحها .. سمعت صوت جرس البيت فزت من مكانها ، لبست الروب التابع للفستان كان يغطي لين أخر يدها ، وطويل لين نص الساق ، راحت للباب بحب وقلبها ينبض بالشوق ، فتحت الباب وشافت الوجه اللي كانت تنتظر تشوفه من ايام طويله
صرخت بلهفه : رعد
ضحك ودخل وهو يحط يده على فمها ويسكر الباب : قصري صوتك
ضمته بكل قوتها وتعلقت فيه ، ابتسم ، رفع يده وحطها على ظهرها وضمها له ، كله عشان تحس بالامان ، مايدرون كم صارت المده وهي متعلقه فيه ، كان يضمها بلا احساس ! اللي داخله ينادي بإسمها بس , مهما حاولت غيرها ماتقدر تاخذ مكانها
بعدت عنه اخيراً وعيونها مغرقه بالدموع ، قالت بخنقه وهي مو عارفه تعبر : اشتقت لك اشتقت لك اشتقت لك
مسح على شعرها بحنان : وانا اشتقت لك اكثر ، وودي اقعد معاك اعوض كل الوقت اللي ماجلسته معاك ، ومسح دموعها بحنان
النوري بهمس : لاعاد تسافر وتخليني
رعد ضمها له : ان شاء الله
سحبته معاها : تعال عندي لك سوالف كثير ومفاجأة بعد
رعد : الله عاد مفاجأة !
النوري بحماس وقلبها يرقص من الفرحة : ايه
رعد : بس قبل ببدل ثيابي
النوري : أكيد ، وانا مجهزتلك البجامة اللي ودي اشوفك فيها
رعد ابتسم ودخل التواليت ، انا النوري سعادتها ماتوسعها ،
*
في بيت ام ايلين
انس بحضنه الوني ويوريها صور عبدالاله والبندري فالكام ، وكل شوي تسأله سؤال ..
الوني : مين هدا ؟
انس : هذا ! ، وبيآس يلحن : انا يجي من بنقال
الوني تضحك : هههههههههه مين هدا يا انوسه
انس باس خدها : هذي مو هذا يابنقاليه
الوني بصعوبه : هدا ، وهزت راسها تسترجع الكلمه : اءء هدي
انس يقلدها : هدي رسل
الوني : who is ?
انس : بنت ازهار
الوني : ازهار my sister ?
أنس نزلها : اي ياملقوفه
الوني ضحكت ، عاجبها السب بالعربي ، تعلمت شوي من عبدالاله وشوي من انس واغلبه من عبدالاله
الوني اخذت الكام وفتحت صورة لعبدالاله وهو نايم
ايلين : هههههههههههه أبودي نايمة
انس يعدلها : نايم
ايلين ضربت جبهتها : نايم
خرجت صوفيا بصينية عصيرات قدمتها لأنس وألوني وجلست
انس يحاول يتكلم معاهم عربي قد مايقدر عشان يتعلمون ويتعودون على الاقل لو مايتكلمون بس يفهمون
انس : ليش تعبتي نفسك
صوفيا ابتسمت : مافي تعب
انس مد لها الكام : شوفي البندري
صوفيا اخذت الكام متشوقه تشوف البندري وافنان وازهار متشوقه تشوف عيالها اللي ماجابتهم ! متشوقه تشوف ام انس اللي حبتها بدون ماتشوفها ،
صوفيا : هذه البندري ؟
انس : لا هذي افنان
صوفيا بلهجة مكسره : سبهان الله ، تشبهك كثيراً
انس ابتسم
صوفيا بدأت تضحك ، انس ضحك معاها وعيونه مليانه تساؤل
صوفيا مدت له الكام : انظر
طالع الشاشه كانت تظهر صورة عبدالاله والبندري وهم ماسكين شعور بعض وباين عليهم الزعل ، كانو اصغر من هذا العمر بكثيييير ، يعني البندري فأول متوسط وعبدالاله فالثانوي ،
انس ضحك : من يومهم
*
الساعه ٤ الفجر :
كانت جالسة جنبه على السرير .. ، يتبادلون السوالف اللي راحت عليهم من ايام ..
اخيراً قالت : تبي تعرف المفاجأة
رعد : اكيد !
النوري : زين غمض عيونك
رعد غمضهم : غمضت
النوري لفت على الدرج وطلعت منه ظرف : يالله افتحها ، ومدت له الورقه
اخذ الظرف وطالعها بشك : شنو هذا ؟
النوري بفرحه : افتحه وشوف بنفسك
رعد قلب الظرف بيده وقال بتردد بعد صمت : النوري رحتي المشفى
النوري زادت ضربات قلبها من الفرحه ونزلت راسها
فتح الظرف بخوف ، وطلع الورقه اللي داخله ، فتح الورقه وانصدم !!! انصدم رغم انه كان حاط الفكره فباله انصدم بقوة !!!
انقلبت ملامحه وقال بهدوء غرييييب يسبق العاصفه : شنو هذا !!!
النوري بخوف: هذي اوراق التحليل
طالعها والغضب يتصاعد لملامحه ! ، بلعت ريقها من الخوف
رعد بصوت اشبه بالصراخ : ليش !!! انا ماقلت لك خذي حبوب منع الحمل
النرري نزلت دموعها برعب : بس انا ماسويت شي غلط وهذا ولدك
رعد رمى الورقه ونزل بعصبيه وصراخ اكبر : شلون تحملين وانتي تتعالجين شلون !!!
النوري بكت وصوتها صار خافت وضعيييف : انا بعت عمري عشان الولد اللي ببطني يعيش
ضرب جبهته ونزل راسه واعصابه متوتره آخر شي
حطت يدها على كتفه وقالت بهمس : ليش نكذب على نفسنا ؟ انا من النهايه ميته ، ليش ما اخلي ولدي يعيش ؟
سكت وانفاسه تتضارب بغضب ، بعدها عنه وبدل ملابسه بسرعه وطلع من البيت وسط ندائاتها له ودموعها اللي كانت غرقانه فيها
*
من بعد اللي صار وهو يفرفر ،موعارف وين يروح ،الصدمه شالته ! ، رفع تلفونه اللي يدق بإسم "رنيمي"
قال بهدوء : الو
وصلها صوته بنبرتها المعتاده :زياد
زفر بقوة ، وتلقائياً استرخت ملامحه : هلا
كان صوتها واضح فيه القلق : وينك
زياد : موجود
رنيم سكتت موعارفه شتقول
زياد : مانمتي للحين ؟
رنيم : شلون انام وانت بعيد عني ، دقيت عليك كثير بس جهازك مغلق
زياد: حبيبتي اليوم كان عندي اجتماع
رنيم تنهدت براحه : متى بترجع ؟
زياد : مسافه الطريق
رنيم : زين ، بجهز لك العشا
زياد : اوكي ، استودعك ربي ، سكر منها وكمل طريقه وهو يكلم نفسه " وين اوديه وين ، هذا ولدي لحمي ودمي ! بس ما اقدر اقتل رنيم بيدي ، ماعندي استعداد اخسرها ، وين احطه بمكان اضمن فيه انه يكون بخير واقدر اشوفه بدون مارنيم تشوفه "
حط يده على راسه " لاحول ولاقوة الا بالله " قرر يرجع للبيت ويترك افكاره ، الحين الولد بالمشفى وهو متطمن عليه لانهم بيعطوه رعايه خاصه ، بس يطلع الصبح ربي يحلها .
*
وصل للبيت ، فتح الباب واستقبلته ووجهها باين عليه الخوف ، ضمته بلهفه : قلقت عليك
مسح على شعرها وبعدها عنه بهدوء وتوجه للتواليت
*
دبي :
جالس على السرير يلبس التيشيرت ، ، مد يده لجواله ، بعد ما انتهى من محادثته مع نجود ونام على صوتها ، قالت له يطمنها عليه اول مايصحى ، فتح الجوال وكتب لها " صباح الخير بيبي ، كم باقي لكم وتوصلون الشرقيه ؟ "
حط الفوطه على شعره ، وحاول ينشف شعره زي مانجود تنشفه بس مافلح ، حط الفوطه على السرير ووقف يعدل شعره ، فالوقت نفسه طلع مجاهد من الحمام لاف الفوطه على خصره
انس لف عليه : نعيما
مجاهد ابتسم : ينعم عليك ، ها لقيت حجز
انس يطالع ساعته : اي على نهايه الاسبوع الجاي
مجاهد زفر: كثير كثير الله يصبرني
انس : عاد صبرت كل هالمده اصبر يومين وبتشوفها ان شاء الله
مجاهد هز راسه بنعم ، انس من داخله كان خايف ! كيف بيكون وضع نجود معاه ! يمكن اذا شافت اخوها بتتركه ، " مستحيل ، نجود ماتستغنى عني بهالسهوله " ، تعلق فيها غصب عنه ، رغم ان زواجهم ماكان عن حب ، بغض النظر عن مشاعرها اللي ماكان يدري عنها ، هو ماكان ملتفت لها كحبيبه ! او زوجه ، كان عادها وحده من اخواته ويوم تزوجها تزوجها عشان يستر عليها ويسد حلوق الناس ، اللي متوقعه انه بيحبها يوم من الايام ويتعود عليها غصب عنه . . . كره نفسه على هالتفكير " كيف بتكون وحدة زي نجود شي عابر فحياتي " !
*
قامت الصبح ، فتحت عيونها ، تلفتت حولها وحست برعب لما تذكرت انها نامت ببيت بكبره لحالها مع العاملات .. ، توجهت للتواليت تشطفت وصلت صلواتها ، رتبت شعرها وحطت قلوس خفيف ، ونزلت للصاله ، رفعت التيلفون ودقت على المطبخ
: هالو ايه سالي ، جهزي البريك فاست كروسان وكابتشينو . سكرت السماعه وجلست لامه رجوله على جنب ، فتحت التي ڤي على قناة إم بي سي ، وقعدت تطالع اعادة المسلسل التركي ، نزلت بصرهاا للاسفل وهي تفكر ان رعد تركها بروحها و.... ! فزت من مكانها حكمت عليه قبل تشوف ان كان موجود او لا ، توجهت للمجلس، الانوار مفتوحه وغير كذا نور الشمس يتسلل للمجلس ، والمكيف مفتوح ، قدمت شوي لان المجلس كبير دخلت اكثر ، شافته نايم على الصوفا بملابسه اللي كانت عباره عن بنطلون جينز أسود وجاكيت بيج ببدي أبيض ، ونايم بشوزه ، عاقد حواجبه وباين عليه الضيق حتى بنومه لانت ملامحها بحزن تقدمت له بتردد وخلعت شوزه بهدوء ، جابت لحاف ومخده من الملحق ،
البندري بصوت خافت مبحوح : رعد ، رعد قوم
فتح عيونه ببطئ وتحرك من مكانه ، فتح عيونه لما التفت لها ، تعدل بجلسته
البندري : اخلع الجاكيت ، وخذ هاللحاف والمخده عشان رقبتك
طالعها بعدم استيعاب ، واستجاب لطلبها ،ورجع نام مرا ثانيه وهو مو داري مين اللي كلمه وايش صار اصلا من التعب اللي فيه ، سكرت الانوار والستاير وطلعت .. لقت فطورها ع الطاوله ، اكلت بدون نفس ورجعت الاكل لمكانه وطلعت تكمل نومها لان فعلا مالقت شي تسويه ..
*
البندري :
صحت بعد نوم دام لين الساعه ١٢ الظهر ، قامت بسرعه واخذت شاور بدلت ملابسها ، ونزلت على المطبخ اخذت الفطور وتوجهت للمجلس ، اخذت الصينية ،وتقدمت بهدوء ، وقفت عند المغسلتين اللي جنب باب المجلس عدلت شعرها وتأكدت من شكلها وطرقت الباب ودخلت ، انصدمت لما شافت المجلس فاضي ، تقدمت خطوتين ونفس الشي ، المجلس فاضي والمكيف مسكر ، طرقت الحمام وفتحته كان فاضي ، انقهرت ، اخذت الاكل وطلعت برا ..
*
زياد :
فالسياره كان ماشي لدوامه ، ويحاول يفكر فحل ، خطرت بباله جدته اللي تصير جدة أبوه ! مقطوعه من شجره من سنين محد سأل فيها ، تسكن فشقه قريبه من مقر عمله ، وكل يومين يزورها ، فكر يزورها ويسأل عن احوالها .. وبالفعل توجه لها

توقعاتكم للبارت الجاي ... انتظركم بشوق وحُب




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-14, 09:27 PM   #60

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

* النزف الثامن والخمسون *
في السياره ،بعد وصولهم للشرقية الكل مهلوك وتعبان ، كل واحد راح بيته
نجود : عمي وصلني بيتي من غير امر
ام انس : ليه تروحين البيت بروحك ؟ تعالي عندنا
نجود : مابكسر كلمتك ماما بس تعبانه احتاج بيتي خلاص
ام انس: ها صار لك بيت وجحدتي بيت اهلك
الكل : ههههههههه
نجود : على الاقل ارتاح يومين وارجع اجيكم لين يجي انس
ابو انس: كم باقي له انس ؟
نجود : مدري عاد يقول باقي شهر
ابو انس : ورا ! ماوراه بيت هالولد
نجود : كل همه هالشغل ياعمي
ابو انس : محد شايل الشركه غيره الله يقويه
ام انس : حبيبي ولدي
ابو انس : اكيد يانجود ماغيرتي رايك
نجود : ان شاء الله اجيكم بكرا ولا بعده عمي
ابو انس لف على بيت نجود ونزلها
*
فبيت ام ايلين ، ايلين تلبس شوزها عشان انس ياخذها يمشيها
كانت رافعه شعرها كعكه ولابسه جينز أبيض لنص الساق وتيشيرت كحلي أكمامه طويله ، شكلها كيوت
مسكت يد انس بعد ما انتهت
انس شالها وباس خدها
ايلين ضحكت لما ارتفعت فوق
نزلها ومسك يدها : يالله مع السلامه
ام ايلين سكرت الباب بلهجه مكسره : مسلامه
*
ركب السياره فمقعد السايق وجنبه مجاهد اللي ابتسم لما شاف ايلين واخذها بحضنه
مجاهد : هذي اختك ها
انس : الموضوع مو مقنعك ابداً
مجاهد : فرق والله فرق كبير
انس : شايف كيف خلق وفرق
مجاهد : ايش اسمها ؟
انس : ايلين
ايلين منزله راسها ومستحيه من مجاهد
مجاهد : ايلين
ايلين رفعت راسها وطالعته وقالت بتصحيح : الوني
مجاهد : هههههههه ، ابشري يا ايلين
ايلين بوزت : الوني مو ايلين يارجال
مجاهد فك كاي
انس : سيبيه يتعب اعصابك ذا المريض
مجاهد : هههههههههههه
الوني كشرت فوجه مجاهد وبعدت عنه
مجاهد : خلاص عنو تعالي نتصالح
ايلين رضت ورجعت لمجاهد
مجاهد : شاطره الوني
ايلين رضت عنه وابتسمت اخيراً
انس ابتسم وكملو طريقهم ، بعد المده اللي قضاها مع مجاهد ! تقريباً بيكمل سنه وهم على معرفه ، طاحت الميانه اللي بينهم وصار من اقرب اصدقائه وكانه يعرفه من سنييييين طويله
مجاهد : نجود حامل ؟
انس : لا تونا ، مانبي طفل ومسؤوليه من بدري ،
مجاهد : ياخي لاتقول كلام تندم عليه بعدين ربي يحرمك من البزر لاقدر الله
انس : استغفرالله موقصدي ، بس تحس صعبه نجيب بزر ونتورط فيه عموما الله يجيب الخير
مجاهد : ان شاء الله ، وطالع ايلين اللي كانت تتثاوب : نعسانه ؟
ايلين حطت راسها على صدر مجاهد وغمضت عيونها : امم
مجاهد : يازينها ههههههههه
*
بعد حديث طويل وتبادل مواضيع مختلفه ، مع جدته ، فكر يفتح موضوع ولده اللي حتى اسمه مايعرفه ،كان يقولها كل صغيره وكبيره فحياته ..
زياد : يمى بقولك شي
التفتت له وهي تصب الشاي : قول يمى
زياد بتردد : يمى رنيم طلعت جايبه ولد
طالعته بعدم استيعاب مده طويله ! هتفت بصدمه : شلون ؟
زياد نزل راسه بأسف وعقد أصابعه ببعض
قالت بعصبيه : هذي النتيجة ، وينه الولد الحين ؟
زياد : بالمشفى
قالت : وليش ماخذته لبيتك حرام عليك تحرم الولد من امه
زياد : يمى مابيها تشوفه وترجع تتذكر كل شي
زفرت بتعب : تعبتني ياولدي ، لين متى اعدل لك اخطائك واعلم فيك لين متى شيب راسي بسبتك
زياد منزل راسه ماعنده استجواب
قالت بعد صمت طويل : جيبه لي
زياد استبشر خير : صدق !
هزت راسها بنعم : بيكون قريب منك ، وتقدر تشوفه وتتطمن عليه ،انا باقي فيني صحه واقدر آتحمل مسوؤليته
زياد فرح كثير : ابشري يمى
" جدته صغيره بما انها تصير جده لابوه ! ، تزوجت وعمرها ١٠ سنوات اول مابلغت ، كانت طفله صغيره ، لكن اهلها زوجوها عشان يسترون عليها وهيا بهالعمر
كمل الشاي بضمير مرتاح
*
طلبت من العاملات يجهزون القهوه والحلا ، ولأول مره تاريخياً قامت تطبخ ! تفاجئ اهلها بالشيف الصغير اللي داخلها ، تحت حيره العاملات اللي لأول مره يشوفون البندري فالمطبخ ! لا والعشا برياني !!
خرجت من المطبخ هلكانه تعبانه ، بفستانها البيتوتي اللي يوصل تحت الركبه واكماكه كت ،
البندري : نوران هاتي المدخنه خليني احطها بالمجلس عبال مايوصلون ..
نوران سلمتها المدخنه ، توجهت للمجلس وهي تغني بخفوت ، رفعت شعرها عن وجهها باليد الثانيه وفتحت انوار المجلس وهي تترقص وتغني وتبخر نفسها ، حطت المدخنه على الطاوله وتوجهت للشباك ، فتحته واستقبلها نسيم خفيف حرك شعرها ، ابتسمت ولفت وجهها و ..... صرخت ورجعت على ورا بفزع لما شافت كائن جالس على الصوفا قدامه لاب توب ، انفجع من صرختها
رجعت على ورا اكثر وبلعت ريقها قالت بعتاب وصوت مبحوح خايف : روعتني
قال بتسلط وهو يحط رجل على رجل : انا اللي روعتك واللي انتي اللي داخله مدرعمه
تخصرت وقالت بجدال : والله عاد هذا بيت ابوي ، وبعصبيه : بعدين شهالاقتحام ! شنو مافي خصوصيه
تقدم لها وقال وهو يتفحصها : بيت زوجتي ! " وشد عليها " فيها شي ؟
كشرت وقالت بضيق : ياشينها منك
قال بأسلوب مستفز : خليت الزين لك ! ، وقلبها بعيونه بنظرات غريبه : خصوصا بهالمنظر وبنبره غريييبه : احيه ي ملاك !
طالعت نفسها وانتبهت لمنظرها ! تغيرت ملامحها ١٨٠ درجة ، دفته عنها وقالت بعصبيه : صدق قليل ادب ،وطلعت معصبه وجهها مشتعل من الخجل والغضب
عض شفايفه بإبتسامه ، وانتصار
طلعت جناحها اخذت شاور ، لبست بنطلون اسود ماسك على جسمها ، وتيشيرت أبيض عليه حرف B بالاسود ، وجاكيت بدون أزارير لونه احمر ، حطت روجها اللي ماتستغنى عنه ، ولبست صندلها وتعطرت ونزلت
تذكرته وتلقائياً انتفضت ، توجهت للمطبخ وطالعت العاملات بشكل عام : وحدة فيكم تروح تشوف اذا فيه احد فالمجلس
خرجت سالي متوجهه للمجلس ، البندري جلست فالصاله ، رجعت لها سالي
سالي : لا مدام مافي احد
البندري : انزين روحي خلاص
مددت رجولها على الصوفا ، حست بالنعاس يداعب اجفانها ، تثاوبت واستغربت من نفسها بعد النوم اللي نامته لسا تبي تنام!
*
دخلت بيتها ، فتحت الانوار على طول وفتحت المكيف والتي في عشان ماتحس بالوحدة ،شغلت قران وحطته فالمطبخ ، ودخلت الحمام وهي تفتقد انس كل لحظه اكثر
*
بعد ساعه كامله، الكل اخذ شاور وتنظف وتجمعوا فالصاله :
البندري تقهوي اهلها ، من يوم وصلو وهي طايره من الفرح ، وتجامل فيهم
ام انس تشرب من القهوه : ماشاء الله على سناعة بنتي
البندري بفخر : طبخت العشا بعد
ابو انس بعدم تصديق : هذي عاد قويه بندورتي
البندري نفخت ريشها : لاتصدق وشوف بنفسك
عبدالاله : ياساتر ، جهزوا الاسعاف بس في حال صار شي
الكل ضحك ، كمل وهو يشوف نظرات البندري الغاضبه : احتياط يعني ، حتى لو امي طبخت بقول هالكلام
الكل : ههههههههه
البندري فكت نفسها من المضاربه عشان تكمل مع السناعه : يالله لحد ينام بنزل العشا ، تعشو ونامو
افنان نزلت : عشا ايش !
البندري لفت عليها : عشا بندوره
افنان شهقت وهي ماسكه بطنها : لا اخاف البيبي يصير فيه شي ، وتقدمت للسماعه : انا بطلب لي من برا
البندري تكش على افنان : مالت عليك وعلى هالبيبي ، كان محد حمل الا انتي ، وانا فرحانه ياحظي بصير خاله لكن خلاص عافه الخاطر من بدايه المشوار
الكل ضحك وافنان ضحكت معاهم وهي تحط السماعه ، توجهت للبندري وباست خدها : خبله انتي ؟ اكيد بجرب اول طبخه تطبخها بندورتي حبيبتي
البندري ابتسمت لما ارتفعت معنوياتها : يالله الحين بتذوقون احلى عشوة
عبدالاله : حشى ذا مو عشا صار افتتاح
الكل : هههههههههههه
افنان تكلم عبدالاله : على حالك تزوجت ولا بلى زواج على حالك ماتتغير
خرجت نتالي من غرفة الطعام : مدام عشا جاهز
ام انس : يالله جهزوا العشا تفضلو لغرفه الطعام
البندري : كانك انتحلتي شخصيتي يمى ولا يتهيأ لي
ام انس : عشان قلت امشو الغرفه صار انتحال !
البندري : بس هذا الكلام المفروض بندوره تقوله
ام انس سحبتها مع اذنها : ملسونه
البندري :ههههههه ، آي آي خلاص
الكل اصطف على الطاولة وأخذ مقعده ..
البندري تأشر على مقعد ابوها : المفروض انا اقعد هنا
ام انس بصوت مهدد : همم ! البندري
ابو انس ابتسم : خليها دلوعتي هذي
البندري ضمت ابوها : حظ كل شخص يشوفك حظه فيك
ابو انس ضمها
البندري اخذت صحن ابوها وحطت له من الاكل
ابو انس ابتسم وهو يراقبها : ماشاء الله ، بس حبيبتي ماقلتي شإسم هالطبخة كأنها جديدة !
ام انس : ايه حبيبتي هذا سليق وحطيتي له بهار ولا كيف ؟
البندري بثقه : هذا برياني ماما
ابو انس طالع ام انس وتحولت ملامحه بشي من الضحك
عبدالاله منشغل ويتكلم مع افنان
ازهار : البندري بكره بخلي انمار عندك ورسل بخليها عند نجود متعوده عليها
البندري: كلمتي نجود يمكن بتروح مكان
ازهار : كلمتها من اول ، تقول جيبيها تونسني
عبدالاله : ازين لها تتعود على البيبي من الحين
ازهار ضربت كتف عبدالاله : هالاشياء ماتخصك ، خلك فزوجتك وبس
الكل : هههههههههه
ابو انس رفع اول لقمه لفمه وأكلها والبندري تراقبهم بحماس
بمجرد ما رفعوا اللقمه ودخلت فمهم تغيرت ملامحهم
البندري بحماس : هاه شلون ؟
ابو انس ابتسم : ماشاء الله ، كل هذا يطلع منك !
البندري باست راسه : حبيبي يبى
ام انس نزلت راسها وطلعت اللقمة بمنديل
البندري : هاه يمى شرايك ؟
ام انس : حبيبتي لذيذ مرا تسلم ايدك
افنان بعد ماشافتهم قررت ماتاكل ، اما ازهار تغصبت كم لقمه
البندري : وانتم افنان وعبدالاله وازهار ؟ وراكم ماتاكلون
افنان رجعت شعرها ورا اذنها : من قال ما اكلت ، من يوم حطيتي الصحن وانا أكل احس بطني بينفجر اذا اكلت بعد
البندري ابتسمت
عبدالاله : لا صراحة أكل على مستوى ، يجي منك
البندري : زين ، عشان اذا تهاوشنا حرمتك من اكلي ، " وطلعت لسانها "
الكل : هههههههههه
ازهار : تسلم يدك حبيبتي
البندري :الله يسلمكم
*
في بيت نجود :
انسدحت على الصوفا ، تحسست بطنها بجوع ، فكرت تقوم تطلب من المطعم بس حست بخوف لانها لحالها فالبيت " آه يا انس شوف غيابك ايش يسوي "
رفعت تيلفونها ودقت عليه ثلاث دقات الا وهو راد .. الفوضى حوله لانه فملاهي ومعاه الوني ومجاهد اللي يلعب الوني مو حول انس هالشي خلاه مرتاح وحمد ربه الف مره ، مايبي يثير شوقه لها اكثر لو درى ان انس يكلمها ، ربي عالم كيف معطي مجاهد الصبر ! عن اخته وهو مشتاق لها لهالدرجه
قال بحب : هلا حُبي
نجود بلهفة : واحشني صوتك يابخيل الحكي ، طمني عليك
انس بشوق : مشتاق لك بس ماجديد
نجود : خلاص تعال ماتسوى عليك شغله تبعدك عن جودي
انس : ياقلبيه ، جايك جايك يابعدي
نجود : لاتقول بعدي تذكرني بمجاهد
انس تلقائياً : مشتاقه له ؟
نجود بضعف عدلت جلستها وهذا سؤال ، لو تقدر تجيبه لي جيبه " وضحكت " ! كانت مجرد مزحة بعيييييدة عن بالك يانجود
انس حطها فضحكه وهو خايف يفضح المفاجأة ويتخيل ردة فعلها : الله يجيبه لك ياجودي مو انا
نجود بيأس : مافي امل ، يمكن ربي كاتبلي اشوفهم فالآخره ، الله يرحمهم
انس طالع مجاهد اللي اندمج مع ايلين ، وشافهم يتقدمون له بآيدهم آيس كريم
ضحك وهو يشوف مجاهد يعيش طفوله متأخره
نجود ضحكت معاه وهي مو عارفه السالفه : إشتقت لضحكتك ، ياعبوس
انس : ههههههه الحين اذا ماضحكت على كل كلمه والثانيه زي بعض الناس اصير عبوس وكشر ؟
نجود ضحكت لما فهمت الدقه : تدقني هاه ؟ ، ليش تضحك
انس: على إيلين ، وديتها الملاهي معد بتطلع بلطت
نجود : ههههه ياحيااااتي ، بوسها لي والله لاتاخذني لهم
انس : ان شاء الله ، تعشيتي ؟!
نجود : لا ، جوعانه
انس بزعل : وليه !
نجود : مافيني اطبخ شي ، وخايفه اطلب ما اضمن احد هالوقت ومستحيه اطلب من الجيران يستلم ولدهم الطلب
انس : برسل لك حارس العماره ، ما اضمن احد الا هو ، وش تاكلين ؟!
نجود: حبيبي الله يخليلي طيبة قلبك ، مشتهية برجر
انس : أبشري ، يلا انتبهي لنفسك دقايق والطلب عندك
نجود : ان شاء الله وانت بعد ، أحبك
انس : انا اكثر ، استودعك ربي
نجود : فامان الله
سكرت منه ، اخذت الريموت وقلبت بين القنوات استقرت على mbc1 ، تتابع برنامج المصيدة ، حطت راسها على الخوداديه وتحس النوم يتسلل لها ، رغم مقاومتها له ، الا انها صارت تستسلم له بسرعه
*
بيت ابو مؤيد :
ميهاف تكلم مها بالجوال : تعالي بكره عندي ، ايش اللي ليش حبيبي عشان نروح نقضي ، المدرسه يوم الاحد ، مالت عليك انتي انا اللي بتجيني غلقه من وجهك انتي ورغد ، ضحكت : طيب تعالي مو تسحبين ، يلا باي
سكرت منها وهي تخطط تطلع بكره تخلص مشتريات الدوام ، متحمسه لآخر سنة لها بالمدرسه .
*
فبيت أبو رعد :
رعد يكلم بنّا : اشتقت لك ياسبيكة
بنّا : والله محد سبيكة الا انت ، توك شايفني حتى بالمدينه لاحقني لحقت تشتاق
رعد بضحكه : اقصد اشتقت اسولف معاك
بنّا استندت على فخده بكوعها عشان تعوره وقالت بدفاشه : وانا بعد والله
ام رعد : انفصام عندك انتي
الكل : ههههههههههه
ام رعد : رعد عرفت اللي صار
رعد نزل فنجان القهوة وتغيرت ملامح وجهه للضيق : عن ؟
ام رعد : انت عارف زين قصدي ، عن النوري
رعد زفر وسكت
ام رعد : وش بتسوي الحين ؟!
رعد بعد تفكير : مالي غير اسلم امري لله ، الله يشفيها ويقومها بالسلامة
ام رعد: ان شاء الله .
*
فبيت ابو انس :
في غرفة الجلوس ، ام انس جالسة على الارض وممددة رجلها وافنان نايمه على رجلها
ازهار تلعب عيالها ، وتصورهم لزوجها فالواتس
افنان حطت يدها على بطنها : آه يمى احس بطني يعورني من الاكل
ام انس مسحت على شعرها
ازهار بضحكه : ماتسوى عليك تجي بندورة وتسمع كلامك وتنجرح بعد ذا كله
الكل : ههههههه
*
كان راجع من المشفى ، بعد ما استلم ولده ، راح يوديه لجدته " حميدة " ، فتحت له الباب سلمها غيث بسرعه
وقال بإرتباك : اخاف يطيح
حميدة اخذته بحضنها بحب : ياحبيبي ، تعال إدخل
دخلت ودخل وراها ، لغرفة الجلوس
حطته بحضنها وصارت تتأمل وجهه : مايشبهك ابدا شكله يشبه امه
زياد يطالع ملامح غيث : يشببها بقوة ، سبحان الله
حميدة : جبت له حاجاته ؟ من الصيدلية ؟!
زياد مد لها كيس كبير : ايه ، نوع الحليب ، ومقاس الحفاظ ، وكل احتياجاته
حميدة : ماعرفت اسمه ؟
زياد يطالع غيث : اسمه غيث ، غيث بن زياد
حميدة ابتسمت بحنان ..
زياد كمل : كل هذا مكتوب بالرساله ، وكل معلوماته الشخصية وصلتني ع الجوال من رقم مجهول عجزت اوصله
حميدة بدهشه : الله كل هذا قاله بالرساله وماقال من هو الفارس الملثم
زياد : ههههههه يازين خفة دمك يايمى
حميدة ابتسمت : خلاص روح وخلنا انا وحفيدي نتعود على بعض " قالتها وهي تطالع غيث "
انطلقت ضحكه صغيرة منه
حميدة : ياحبيبي انت ، وصارت تكلمه بأسلوب طفولي عشان يضحك
زياد : ماشاء الله بسرعه يتعود على الناس ، ماتعبني ابد
حميدة باست راسه ، وضمته لها بحنان ، غيث حط راسه على كتفها
زياد لاول مره باس يده الصغيره : مو مستوعب ان عندي ولد !
حميدة : جعله يكمل باقي عمره بحضنك وحضن امه ، هذا طفل يابابا مايصير تبعده بهالعمر عن امه
زياد زفر : الله كريم
حميدة فتحت طيور الجنة ، وحطت غيث قدامه بعد م فرشت له ، " رغم وحدة حميدة الا انها ورثت امها وابوها بمبالغ مالها حصاد ، لكن مافرطت فيهم ، عايشة بشقه لكن من افخم الشقق وارقى حي ، فكرت كثير تاخذ فيلا ، لكن تحس بالوحده ف فيلا كبيره ، عمرها مافكرت تتزوج ، بعد وفاة زوجها ، "
جلست على الصوفا ورفعت السماعه ، امرت العاملة تدخل بكاستين عصير
حميدة : وش بتسوي الحين ؟!
زياد : ابد والله اروح البيت اخذ رنيم السوق
حميدة : اقصد حياتك بشكل عام
زياد : انا اهم ماعلي زوجتي وولدي بخير يايمى
حميدة اخذت العصير من العاملة : الله يخليهم لك ، صحيح غلطت لكن عدلت غلطتك .. جرب تضم ولدك لك
زياد طالعه بحنان مو مستوعب انه صار اب
اخذه بحضنه وغيث يلعب بملامح ابوه
حميدة : وكبرت يازياد وصار عمرك ٢٥ سنة ، وصار لك ولد وزوجة وانا باقي اشوفك ولدي الصغير زيودي اللي يجي ياخذ مني الفلوس وينزل البقالة
زياد باس يدها : ماغيرني غير الله ثم انت وفهد
قالت بحب : الله يسعدك ويخليك لي ، شلونه فهد ؟ مابعد طاب ؟
زياد : ادعيله يمى ، تعبان مسكين ، تعبان واجد ، وانا بعد اللي سويته زدت الطين بله ، رغم اني اعتذرت له وفهمته اللي سويته وحسيت نفسيته تغيرت كثير ، بس مازلت احس بالذنب
حميدة بتهوين : اللي فيه ابتلاء من الله ، ان تبت والله العالم باللي فقلبك ، والله رحيم يازياد
زياد : الحمد لله يارب
*
الكل توجه لغرفه نومه ، ماعاد البندري وافنان وازهار
بغرفه الجلوس تحديداً ، الاضواء صفراء خافته ، والتبرييد عالي الجو يهيئ للنوم ، ومفرش ناعم بلحافين ومخدتين على الارض لعيال ازهار، قدام قناه اطفال تساعدهم على النوم بدون مايعذبوها ، ورضاعه بيد كل واحد منهم ، والبنات يتهامسون بالكلام
كل وحدة فيهم لابسه بجامتها .. وكانو مطقمين الثلاثه ، نفس البجامة ..
افنان بشوق : الله من زمان ماقعدنا هالقعدة
البندري : اي والله
ازهار : مشاغل الدنيا ، زمان عن سوالفكم وبثارتكم
افنان ماصدقت خبر : عندي لكم كلام كثير ،من فترة طويلة خاطري افضفض
البندري بضحكه : انتي بعد عندك مشاكل ؟! احس حياتكم انتي ووليد كلها ياعمري وياحياتي
افنان زفرت : مافي حياة بدون مشاكل ، هذي ملح الحياة انتي بعدك صغيره وماتعرفين شي
ازهار : قولي شصاير معاك
افنان تنهدت ونزلت راسها للاسفل
ازهار : يالله عاد
افنان بصبر : تعبت والله تعبت
البندري حطت يدها على خدها وإستندت بكوعها على يد الصوفا : افنان تغيرتي ، دموعك مالها حس
افنان : بكره لاتزوجتي عرفتي ان دموعك مابتغير واقعك ، البندري انسدحت على حضن ازهار
ازهار هزت راسها بتأييد ومسحت على شعر البندري اللي كانت نايمه بحضنها : بندورة انتي صغيره على هذا كله ،باقي تشوفني الدنيا كلها وردي بوردي وطايره بأحلامك
البندري سكتت وماردت عليها . . . " اما اللي داخلي اعجز افسره لكم ! انا حتى ما اقدر اتحاور فيه مع نفسي "
افنان : وليد صاير متغير عن قبل كثير
ازهار بإهتمام : من اي ناحية ؟!
افنان : كل شي متغير كثير
ازهار : يعني كل شي يخالفني كل شي يعاندني ، حاولت اكسب رضاه بكل الطرق بس مافي فايده
البندري : زين فتشي وراه يمكن عنده وحدة
افنان بخوف : الله لايقوله
ازهار ضربت جبهة البندري بخفة : وش هالفال
البندري بضحكه : عاد ماقلت شي ، وبلا مبالاة : لا تثقين بالرجال ابد
ازهار : انتي نظرتك محصورة ،ومن اول موقف تحكمين على الشخص بندورة
البندري اشرت بعدم اهتمام
ازهار : افنان يمكن الولد مضغوط من شي ، يمكن معيون ! يمكن لاقدر الله مسحور ؟! ويمكن تتوهمين !!
افنان بهم : يارب ياكريم فرجها علي ، وغير كذا ماتشوفين بنات عمه كيف مايتغطون عنه وانا ماقدر اوقف بوجههم ولا اقول شي ان كلمته قال انا ما اطالع غيرك
ازهار : طيب تحسينه صادق ؟!
افنان : اي والله اشوف الحب بعيونه ، بس متأكدة فيه شي عجزت افهمه
ازهار زفرت : الله يسهل لك ، لو بيدي شي اسويلك ياه كان سويته ، ولو عندي الحل ماكنت ترددت دقيقة بس تمسكي فزوجك ولا تهدين حياتك بأشياء وهمية
افنان : ان شاء الله
ازهار التفتت على البندري : وانتي بندورة ، بندورة !!
افنان وازهار طالعوا بعض وضحكوا لما شافو البندري دخلت بنومه ، مع السوالف ..
*
بعد أيام . . .
في المطار . . .
انس ودع مجاهد : يالله انتبه للمنبه ، بكرة الفجر لازم تكون فالشرقية
مجاهد بنفاذ صبر : ان شاء الله
ايلين تلوح بباي : باي أنوسة
انس لوح لها : باي my baby
ايلين تمسح دموعها ، مجاهد شالها بحضنه : خلاص بلا صياح ، انس اخذ اختي وانا اخذتك
ايلين : هههههههههه
مجاهد ضحك معاها وشالها ..
*
صحت على صوت المنبه ، الفتت حولها بإزعاج ومدت يدها للجوال ! اوء اوه هذا مو منبه !!
رفعت السماعة وبصوت ناعس : هالو
وصلها صوتها المتحمس : قومي ياكيس نوم
ابتسمت وهي تغوص باللحاف : إيش عندك ياهادمة اللذات
البندري بضحكه : اجهزي يالله البسي واكشخي وتعالي عندنا
نجود بعدت الجوال عن اذنها وطالعت الساعه ورجعت الجوال لإذنها : تستهبلين صح ؟!
البندري : انا محد يبرد كبدي الا امي يوم تكسحك الحين قمتي تجحدين بيتنا هاه
نجود : ههههههه ،مافيني اتحرك عن السرير ، بعد اذا جيتكم بجيكم بخشتي
البندري : يكون ازين ، تعالي يالله
نجود بتكاسل : خليها العصر
البندري : الحين الساعه اثنين ونص الظهر ، متى بتجين ؟!
نجود : ان شاء الله الساعه خمسة
البندري : لا مرا كثير ، تعالي الحين
نجود بيأس : خلاص بجي ، مين يجيبني
البندري : انا بجيك مع عبدالاله بس تعالي وخلاص
نجود : طيب ، سكرت منها وقامت للتواليت اخذت شاور ولبست وسوت مكياج صباحي ، لبست بنطلون رمادي فاتح ماسك على جسمها ، وتيشيرت أبيض كت عليه جاكيت تيفاني ، تركت شعرها ولبست طوق أسود ، وصندلها الأسود ..
لبست عباتها ودقت على البندري .. وربع ساعه وهي عندها ..
*
كان راجع من دوامه ، معلي صوت المسجل .. مشتاق لها ! كم من يوم ماشافها ، تذكر تلقائياً النوري ، بعد ماتركها معد رجع لها ، ومتجاهل إتصالاتها .. زفر وتوجه لبيتهم .. أخذ شاور وبدل ملابسه وأخذ بوكس صغير وحطه بكيس ، وطلع متوجه لبيته .
*
فالسياره :
نجود تتثاوب : نعسااانة
البندري : انا ماقلت لك على التيلفون ، لان افنان كانت جنبي ، اليوم بترجع الرياض وبنسوي لها حفلة مفاجأة فالحديقة حق حملها، ابغاك تنسقين معاي الافكار
عبدالاله : المفروض قبله بمدة البندري
البندري : مو عشان كذا انا حاسه الوقت ضيق ، وانتي ماشاء الله نجود عندك افكار
نجود : شوفي هوا حلو مرا بس احس على قولة عبدالاله مافي وقت لازم قبله بمده عشان نجمع افكار
عبدالاله : الحين نقول رحنا اخذنا الكيكة ،باقي اشياء مرا كثير عشان تصير حفلة كويسة و لا انتم يالبنات ماغير تتجمعون الا على كيس ليز بالجبنة وتكتبون بارتي وذ فرندس اي بارتي ذا حتى مايجي تجمع عمال الورشة
نجود والبندري ماسكين ضحك على كلام عبدالاله
نجود : طيب انت اقترح علينا
عبدالاله : والله ماعندي ابد ، قمطه الوقت مايساعد
البندري : شوف نروح الحين ناخذ الكيك ، بس قبل نوصل نجود البيت ، نجود انتي حاولي تلهين افنان طيب ؟!
نجود : خلاص ، بس ماتبين مساعدة بشي ثاني ؟!
البندري : لا بس اهم شي تلهين افنان
نجود : خلاص صار
البندري : وانا وانت بنروح نختار التورتة
عبدالاله بمزح : وماتبون رفيق الدرب ليز بالجبنة ؟!
البنات : هههههههههههههه
البندري : عاد من باب التخريب للمقبلين على الزواج تراها فكره بنّا وهي اللي تموت على الشيبس
عبدالاله ضحك : كلكم نفس الطقة
الكل : ههههههههههه
*
حميدة :
بدأت تتأقلم مع غيث ، وصارت تنومه جنبها ماترتاح الا وهو جنبها ، رغم انها خصصت له غرفه بكبرها وصبغتها له وحطت فيها كل شي يخصه ، الا انها من حرصها وخوفها عليه تخليه جنبها .. وزياد يوميا ً يجي يتطمن عليهم ..
*
ام انس وافنان وازهار فالحديقة
افنان بحماس : الله اتخيل شكل نجود وهي داخله بوسط الظلمه وتنفتح الاضواء قدامها ، ! واول من تشوفه فالواجهه انس قد ايش شعور جميل
ازهار بضحة وسخرية : ترا الحفلة المخروشة لك انتي
افنان بيأس : ادري ، وانا علي اقعد محبوسة على اساس انكم تجهزون لي
ام انس تطالع بإعجاب كل شي مرتب حسب طلبهم باللون الليكي، وصوا عليه من امس ، وبدأ الشغل ، واليوم الصبح انتهوا منه العمال .. ، كانت الحفلة بمناسبه رجوع انس ..بعد اول سفرة له وهو متزوج نجود ..
حفلة بسيطة ماتجمع الا افراد الأسره ..
قطع عليهم صوت نجود اللي دخلت للحديقة ،كانت تتحاور مع وحدة من العاملات
ام انس طلعت على طول : هلا بنتي نجودة
نجود باست راسها : هلا ماما وحشتوني
ام انس استدرجتها بالكلام ودخلتها البيت : ياعمري ، وانا فاقدتك والبنات فاقدينك
نجود : ماشاء الله انا انبسطت افنان ماراحت ، وازهار كثرت جياتها
ام انس : والله قبل يومين ملزمه ترجع ماتبي تهد زوجها اكثر ، لين قالها وليد اقعدي خلاص وتعالي بكره ذيك الساعه رضت
نجود : يالله قدها خربانه خربانه ، خليها تنبسط وترجع بيتها
ام انس : اي والله صادقة
نجود : زين ماما افنان فوق
ام انس : اي
نجود : خلاص انا بطلع اشغلها لين تزينون الحديقة
ام انس : ماتقصرين حبيبتي
نجود ابتسمت لها ، وطلعت فوق .. ، اما افنان وازهار استغلو انشغالها ودخلو من الباب الخلفي للحديقه وطلعوا بالمصعد
طلعت للدور الثاني بالمعصد ، استقبلها صوت ازهار فآخر الممر ، كانت تتكلم قدام جناح افنان وهي ماسكه رسل ، بعدها انقفل جناح افنان ومشت ازهار ابتسمت لما شافت نجود وقالت بترحيب : اهليييين
نجود راحت لها بشوق وسلمت عليها : كيفك حبيبتي زهوره ؟
ازهار: الحمد لله بخير ، وانتي كيفك ؟! دوبي جالسه اسأل ماما عنك
نجود : بخير ، شفتي ياشيخه تبي بيتك واستقرارك وكذا ، فتلقيني صرت احب بيتي اكثر من اي مكان ثاني
ازهار بتفهم : هو كذا لما تتزوجي تشوفي بيتك وزوجك كل حياتك
نجود : من جد ، واخذت منها رسل
نجود تبوس رسل : ياحياتي ياحبيبة خالة
ازهار شدت طرف ذقن رسل برقة : شوفي مفاجأة
نجود صرخت وقلبت الدور لما شافت سنتين صغاااااار دوبهم الا يطلع طرفهم حتى مو واضحين
نجود : قلبووووووووووس ، " وتبوس رسل "
ازها بضحكه : ههههه الحين ماما بتطلع مفجوعه
نجود : ههههه ماقدرت اسيطر على نفسي ،اسنان ها يارسل اسنان ! عشان تعضينا ؟! ، وبترجي : ابيها لي يا ازهار معد اقدر اقاوم حبها
ازهار : خذيها معاها انمار مجانا
الكل : ههههههه
انفتح باب الجناح وطلعت منه افنان وبرعب : ليش تصرخون ؟
ازهار : نجود شافت اسنان رسل
افنان بحقد : ماحلا لكم الكلام الا قدام الباب كيفك نجود ؟
نجود: الحمد لله تمام ، ماشاء الله بطنك كبر يا افنان
افنان : ههههه كرشة هاه
نجود : هههههههه
افنان :حياكم على قل الكلافة
ازهار ونجود دخلوا ، كل شي مرتب وهادي ، الصاله نظيفه المكيف باررد ، والتي في شغال على مسلسل تركي ادمنت عليه افنان ، والطاوله اللي تتوسط الصوفا عليها دلة قهوة وعلبه شوكلت رافيلو ، وبصينية صغيره فناجيل قهوه
نجود : الله على الرواقه اللي القاها فجناحك ، جعلها دايمه عليك
افنان ابتسمت : وياك يارب
وفتحت الثلاجة : ايش تشربون
ازهار تطالع الثلاجه اللي مليانه بكل انواع التشوكلت والمشروبات
ازهار : عشان كذا صايره درامة
افنان بإستنكار : حتى وليد يقول كذا ، امس رحت مع البندري الماركت وتقضيت ، كنت مشتهية مفرحات
ازهار : انا فحملي اشتهيت ورق عنب
افنان : اخذت امس اطلع لكم ؟! لذييييذ حامممض وذايب
ازهار : انا عن نفسي كرهته بعد ماتوحمت عليه
نجود : انا ما احبه
ازهار: خلينا ع القهوه خلاص
افنان طلعت مجموعه شوكلاتات وحطتهم على الطاوله ، جلست وهي ماسكه بطنها
ازهار : تحسين فيه؟
افنان بحب : اي ، ويتحرك بعد
نجود بحماس : اشوف اشوف
افنان تطالع بطنها : شكله نايم الكسول
ازهار بضحكه ودقه تطالع نجود : مايشبه احد يحب النوم ؟ صح
نجود : ههههههههههههههه
ازهار : كشفتي ؟!
افنان : لا لسا ماتكون
نجود : انتي نفسك فإيش ؟!
افنان: الصراحة ولد ، بس وليد مرا نفسه بنت يالله اللي فيه الخير يختاره ربي
ازهار : من جد
نجود رفعت رسل لفوق ، ورسل دعست إذنها وهي تلعب وتحرك رجولها
نجود بألم نزلتها: آه
افنان اخذت رسل ، ازهار : اشوف ؟ وين عورتك
نجود ماسكه اذنها اللي خارمه فيها ل اربع حلقان
ازهار: هذا من الحلقان
نجود : ايه مرا يعور
افنان : كم خارمه انتي
نجود : اولى ثانوي كنت خارمه اثنين فاليمين واثنين فاليسار ، ثالث ثانوي كملت على اليمين واحد وصارو ثلاث واليسار اثنين صارو اربعه
ازهار : عشان كذا عورتك
نجود تمسح اذنها بمناديل مطهره : تعودت على الالم
افنان تكلم رسل اللي قاعده بحضنها : ليش عورتي خاله نجود
رسل طالعتها بتساؤل
نجود مدت يدينها لها : تعالي
رسل ماكذبت خبر ورمت نفسها
نجود : ياحياااتي ، خلاص بعلمها تناديني ماما نجود
ازهار : جيبي بيبي ورضعيها معاه تصير بنتك
نجود بشوق : الله يجيب الخير
*
دخل بيته بعد ايام طووويلة ، كان البيت شبه فاضي وهادي .. توجه لغرفه النوم ، طرق الباب .. وصلها صوته : تفضل
فتح الباب ودخل ، التفتت عليه ولفت وجهها بعتب
زفر وتقدم لها جا من وراها رحط يده على كتفها وبصوت خافت : آسف
ماكذبت خبر وقفت مقابله ، مسكت رقبته بيدينها وقالت بهمس ضعيف مكسور : ليه ؟
طالعها بنظرات ذابله ! ماعنده لها اي جواب
رجعت قالت بنفس العتب : ليه ؟ ليه تعذبني بهالطريقه ! ليش تبعدني عنك وانت كل الحياه لقلبي ؟
رعد نزل راسه ، قربت منه اكثر وضمته بإشتياق ، حط يده على ظهرها وضمها : انا زعلان عليك انتي موب على شي ثاني
بعدت عنه وبعدم تصديق : يعني مو عشان تتحمل المسؤوليه !
رعد انقلبت ملامحه : مسؤوليه ؟ كيف تفكرين بهالطريقه ! هذا اولا واخيراً بيظل ولدي وماجبته بالحرام ، انا اللي خايف عليه صحتك شلون توقفين العلاج ؟!
النوري بأسف وهمس : عشانك انت انا مستعده اضحي بروحي ! وهذا ولدك من دمك فعشانه انا بسوي كل شي ، عشان يعيش طبيعي مثله مثل غيره
رعد ضمها له بحزن : خلاص لا تصيحين
النوري ببكا : لاتخليني
رعد : ما اخليك
بعدها عنه وقال وهو يمد لها الكيس وبإحراج : مو قد المقام بس
قطعت كلامه وهي تهتف بحب : رععععدددددد !!!!
رعد ابتسم
النوري بفرحه : حبيبي ليش تعبت نفسك ماكان له داعي انا بس اشوفك افرح وانبسط ولا ابي شي غيرك
رعد : حبيبتي قلت لك مو قد المقام بس كشي تذكاري جبته لك من مكه
النوري فتحت العلبه والتمعت عبونها بفرحه لما شافت الساعه الذهبية
النوري : الله لايحرمني منك
رعد : عجبتك
النوري بأسلوب طفولي : كثير كثير كثير، لبسني ياها
رعد طلعها من العلبه ولبسها الساعه
النوري طالعت يدها : احلى هدية وصلتني هذي
رعد مسح على شعرها بحنان :تكسرينها بالعافية
النوري ابتسمت له بحب : الله يخليك لي
رعد : ويخليك حبيبتي
*
انتظرت توقعاتكم . . .




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.