آخر 10 مشاركات
7 - غراميات طبيب - د.الأمين (عدد حصري)** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          قلوب تحترق (15) للكاتبة الرائعة: واثقة الخطى *كاملة & مميزة* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          ملكه للأبد (12) للكاتبة Rachel Lee الجزء الثانى من سلسلة التملك.. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          صفقة زواج(103) -قلوب غربية- للكاتبة الرائعة: * رووز *[حصرياً] كاملة & الروابط * (الكاتـب : رووز - )           »          قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (الكاتـب : الحكم لله - )           »          إشارة ممنوع الحب(57) للكاتبة jemmy *متميزة* كاملة (الكاتـب : Jamila Omar - )           »          أحلام بعيــــــدة (11) للكاتبة الرائعة: بيان *كامله & مميزة* (الكاتـب : بيدا - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          انها زوجتي (3) *مميزة ومكتملة*... سلسلة قلوب منكسرة (الكاتـب : هند صابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree114Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-15, 09:51 PM   #1431

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي


أعزائي قراء الرواية...
كمان عشر دقائق راح أنزل الفصل...
اتفضلوا يا حلوين...
و اسمعوا لجنون جديد من... اممممممم انتم عارفين الحباب الوسيم اللي بتوقيعي...


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-05-15, 09:56 PM   #1432

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي


الفصل الحادي و العشرين
(21)
عنوان الفصل: حِمل!

"دعد هل أنت حامل؟؟"
ظلت ساكنة للحظات و عقلها لا يفهم ما يقول، لحظات مرت و كلاهما ساكن، قبل أن تخترق الكلمات طبقات الغباء في عقلها...
لا... ليس نفس شعور دلو ماء بارد في عز الشتاء...
لا... بل أسوأ... أسوأ بألف ميلون مرة...
أنفاسها تشتعل، و هي لا تجد مجال للتراجع و الحائط خلفها، لكنها تجد مجال لأن تفتح عينيها، و تنظر إليه باحتقار، في حين يداها تدفعانه –دون جدوى- بعيداً عنها...
تشعر بنار القهر مع العجز تحرقها، و هي تحدق به بكراهية،
بينما هو يعد السؤال ببساطة... و ينتظر الجواب كأستاذ شريعة في امتحان شفوي!
"دعد هل أنت حامـ............."
"سمعتك..."
بصوت جاف كخشب الماهوجني قاطعته...
"سمعتك زياد... لكني أريد أن أعرف بصدق طالما أنك صريح بهذه الطريقة..."
رفعت حاجباً كارهاً له، بينما من يراهما من بعد متر يظن أنهما عاشقان بالتصاق جسديهما...
"هل سيحدث الجواب فرقاً معك... بل هل ستصدقني بأي حال؟؟"
ظل ينظر إليها للحظات و قهرها أراحه كثيرا.... منظرها المنتعش من الصباح قهره... آذاها طحنها... ضربها... أفسد علاقتها بأمها...
و بعد كل هذا تستيقظ منتعشة و كأنه لم يحدث أي شيء...
بل يبدو و أن كل ما حدث، صُنع ليصب في كأسه النحس!
"صدقاً دعد..." هز رأسه بنفي و هو يمط شفتيه... "لا لن يحدث أي فارق... لكنني أتأمل هاتين الشفتين.... هذا الجسد... هذه القامة الطرية... و أتسائل..."
تأمل قامتها ببطء، قبل أن يكمل برفعة حاجب...
"كم مرة أنتهك بالحرام!"
دون شعور وجدت يدها ترتفع بقوة في نية لصفع تلك الملامح المتشفية بقهرها، لكنه أمسكها بيده قبل أن تصل لوجنته، ثم شد على أصابعها بقوة و هو يتحدث بنعومة مقرفة!...
"هل تحبين العنف... هل تحبين الرجل الذي يجيد ترك علامات لا تنتهي على جسد امرأته؟؟... ما الذي تذوقتيه قبل..."
عاد تنفسها يتصاعد بقوة و هي تحاول جذب يده من أصابعه المطبقة عليه...
"مثلك لا يستحق الجواب... مثلك لا يستحق أن يعرف... لأنه بانحطاطه يظن الكل مثله... مثلك زياد يستحق دوماً أن يعيش وحيداً... ظلاً لإنسان... يتألم و يحترق بألمه وحده..."
"أوه دعد... "
كرر كلماتها الساخرة بحقه في الليلة الفائتة...
"نحن لسنا في مسرح لتتحدثي بهذه الطريقة الفخيمة... دعينا نعش الواقع... أنا مع فتاة أشك بأنها حامل... و امممممم جوابها لا يحدث فارقا... إذن ما الحل؟؟"
"طلقها!"
خرجت منها دون وعي و وجها يشتعل بحمرة الغضب...
"طلقها و أرحها من وساخة تفكيرك... طلقها و أرحها من جنونك و شكوك المنحطة!"
"لا لا لا..."عادت نظراته تشتعل، و كرهت نفسها لأنها تأثرت بها...
"لا يا زوجتي الغالية... لا يمكنني أن أفعل... هل تعلمين لماذا..."
كان يميل ناحيتها مرة أخرى ليهمس قرب أذنها باحتراف أشعلها...
"لأنك شهية... جداً شهية... لذيذة حبيبتي... تذكريني بقصة القدر العجيب... وعائك لا ينضب مع كل عشاقك و ما حدث بالسابق..."
"ابتعد عني زياد".
أمرته بآخر قواها لأنها هي لا تستطيع أن تبتعد...
ألا لعنة الله على العشق!
"لِم أبتعد... ألا تحبين الصراحة؟؟... أكيد حياتك بالخارج..."
"ابتعد زياد... أرجوك ابتعد... أتركني... اعمل شيئاً واحداً لوجه الله و أتركني!"
"لا أستطيع... صدقاً أريد لكنني لا أستطيع...
تعويذتك التي ألقيتها أول مرة رأيتك، تعمل بامتياز... أنت جعلت النساء بنظري ظلال... فقط لو أخبرتني من قبل ما أنتِ، ما كنتُ تكبلت عناء الزواج بك... و لاستمتعنا دعد... كنا سنستمتع كثيراً بدون التلبك بتلك القيود و المظاهر..."
مرغماً تأثر بالحزن الذي حل محل الغضب بملامحها... كانت قد استنفذت الكثير من جهدها لكي تغضب و تظل غاضبة!
"أحزن عليك زياد... تجربتك الفائتة جعلتك و ستجعلك فاقداً لأي طعم في هذه الدنيا... تأكل و تأكل و تأكل، لكنك دوما جائع!... تتخم لكنك لا تستمتع و لا تشبع... و لا تتذوق!"
ظل كلاهما صامتاً يحدق في الآخر بعد كلمة دعد في حقه... لا يريد أن يسقط في شركها مرة أخرى و يسلم مقاليده...
جزء منه سعيد أنه حفظ بعضاً منه لنفسه و لم يسلم كل مفاتيحه...
بل خدعها بنسخ زائفة!
أخيراً تنهدت بتعب و هو دليل على نجاحة باستبدال كل طاقتها الايجابية بالفراغ...
"إذن ماذا تريد زياد؟؟"
ظل ينظر إليها للحظات، قبل أن يتراجع خطوة للخلف ليستطيع التنفس براحته...
"كما قلت لك... استمتع قدر ما أستطيع".
بقوة يكرهها حافظت على ثبات صوتها و هي تسأل...
"و كيف ستفعل إن كنت...." هزت كتفها بلامبالاة، و هي تكمل...
"كما تقول... ربما حامل!"
أغلق عينيه بحلم، قبل أن يفتحهما و يجيب..
"بأبسط الطرق... تحليل بسيط... و أعرف إن كنت سأربي ابن حرام أم شيء لا أعرفه!"
شعرت بفورة عضب و هي تدفعه بغته بقوة...
"اذهب إلى الجحيم زياد الصانع... اذهب إليه و تعفن فيه... و بعدها تعال هنا و تحدث عن الشرف و أولاد الحرام...."
تظاهر بأنه تأثر بدفعتها البائسة و هو يتراجع بسخرية، ثم ثبت واقفاً، قبل أن يقول بلطف و كأنه يحدث طفلاً مشاكساً...
"أو آخذك إلى المختبر و نجري هذا التحليل!"
"حقا؟؟ و فرضاً أنني وافقت... فقط فرضية... ماذا تتوقع أن يقول الناس عني و أنا أحلل حمل بعد يومين من زواجي!"
"ثلاثة أيام يا حلوة... اممممم معك حق... سيبدو منظري سيئاً..."
ثم مال برأسه مفكراً، أو يدعي التفكير قبل أن يرفع رأسه بمعنى أنه وصل لحل، كل هذا و أعصابها حرفياً تغلي...
"إذن ننتظر لأسبوعين... هي فترة جيدة... أليس كذلك؟؟"
"على جثتي!"
"بل بالسيارة... و أنت ستقودين!"
"و ما الذي سيدفعني لأن أقبل مهانة مثل هذه المهانة... لا و الله يا ابن الصانع...."
فوجئت بإصبعيه –لا اصبع واحد مثل كل الخلق- يوقف كلماتها، و هو يقاطعها بهدوء...
"لا تقسمي بما تعلمين أنك لن تفعليه... صدقيني هذا شيء سيء للغاية... و لا تتوقعي أن رفضك و قبولك يحدث فارق... تذكري أنه عند أول بادرة عصيان، ستكونين خلف قضبان السجن... لقد انتهى عهد رأيك حبيبتي منذ أن وافقت على هذه الزيجة... لذلك اسمعي مني... و جيداً اسمعي مني... بعد أسبوعين... ستتجهزين... سآخذك للطبيب... سأحلل لك الحمل... و........"
أزاحت رأسها بعيداً عن اصبعيه و هي تشعر بالعجز المريع المصاحب لجنون يقتلها...
"و لم لا تجري لي فحص عذرية و.............."
"لا حبيبتي... كيف أفعل هذا بك؟!...
دعيني أتأكد من الحمل أولاً... خصوصاً أن البكارة باتت مزيفة و تباع و تشترى، و فوق مائدة جراح تعاد تبنى!..."
ثم فجأة قست نظراته و رؤياها تبتسم بدلال ليد الحقير الذي يداعب ذقنها أشعلت جنونه مرة واحدة...
"و بكل الاحوال بكارة الروح محروقة... بكل تأكيد................"
تنفسه تصاعد بجنون تخطى كل الحدود، ليضم قبضته بلكمة مقهورة للحائط خلفها جوار رأسها، جعلتها تنتفض بقوة مع عنف اللكمة و كأنها أصابتها في مقتل، لكنه تحدث من بين أسنانه و هو لا يطيق النظر إليها...
"أخرجي من هنا دعد... لا أريد أن أراك هل تفهمين... لا أريد أن أرى ظلك؟؟"
و قبل أن يختفي ظلها، كان هو و كل جزيئاته قد اختفى و هو ينطلق ناحية مصنعه قبل صديقه!
***
لم تكذب خبرا ًو هي تتحرك بقوة صاعدة للأعلى متجاهلة كل من يمر بطريقها...
تصعد كما لو كانت بطلة لفيلم قديم، للغرفة في الأعلى...
تدخل و هي تمسك شهقاتها بقوة
يا ربي كم هو مؤلم كَلَمُه!...
كلماته كالسكين حادة تعمل على تمزيق روحها...
تدور حولها، و هي تختنق بشهقاتها... تشهق ضياع كل شيء...
تتماسك بقوة و هي تلتفت للفراش...
تتأمل الشرشف المبعثر و الوسائد التي مازالت منبعجة...
تذكرت كلمات قديمة قدم الأزل...
"أحب خصوصيتي... لا أطيق أن يلمس أي شخص أشيائي... لذلك دوماً أرتب غرفتي بنفسي... أرتب سريري... ثيابي... لا أطيق الأيدي الخارجية التي تقتحم حياتي بتطفل!"
أغلقت عينيها بقوة تحفظ الذكرى و هي ترد عليه ببسمة لطيفة، بينما عيناها تدور في الغرفة الواسعة...
"ليست متطفلة زياد... أنت تدفع لها و هي تخدمك... اعتبر نفسك في فندق... عني أنا لا أهتم... لكن..."
التفتت إليه بأحلى بسمة محبة، و كلماتها كلها شغف و شوق لأن تكون زوجة لهذا الرجل...
"لكنني لن أدع أي أيدي خارجية تعبث بأغراضك... يمكنك أن تدع كل هذا لي... و ثق انه سيكون كما تريد!"
ابتلع ريقه و هو يقترب ليقف قبالتها.... حد ما من الاحترام يمنعه أن يتجاوز حدوده معها...
حد تبعثر تماماً الآن...
"حسناً... لم لا نجرب الآن!"
حدقت بالخزائن الجديدة الفارغة... في الحقيقة كانت قد وصلت مع آخر عامل يخرج و هو يركب غرفة النوم...
ابتسمت مع رفعة حاجب متحدية، ثم بدأت تعمل بإتقان... ترتب مفرشاً جميلاً للسرير...
تتقاسم معه الخزانة، و تختار ما يلائمها... تتطاول بقامتها لتجد يده تلتقط ما بيدها و يضعه في الأرفف العلوية...
تلتفت إليه و تحدق به بشغف، لتمتد يده تلمس حلقه بتوتر، و هو يتراجع بحدة!
يا إلهي...
كم تبدو الذكرى قديمة باهتة...
من الأحمق الذي تحدث عن غلو الذكريات مع مرور الزمن...
ذكرياتها تبدو رخيصة مقارنة بما تعيش به!
مهانته لها أرخصتها و جعلتها باهتة سخيفة مملة!
و دون أن تدري وجدت الدموع تخرج من مقلتيها...
كلماته كانت جارحة...
يا الله كم هي جارحة... جرح مؤلم يطعن و يطعن و يطعن...
و كل مرة يطعن بذات الجرح و كأنه يخاف أن يخف، أو يشفى...
لم زياد؟...
كان جميلاً حبنا... يومنا... غدنا...
لم زياد تفعل ذلك؟...
لم تدمره...
لم تشوهه...
لم تتأكد بكل قواك أنه لن يقوم مرة أخرى؟!
لا تدري كم مر عليها و هي تبكي بتلك الطريقة...
عمر أم دقائق، لم تهتم...
فقط الحاجة للتفريغ من كل ما مدها به من حروق...
هي بحاجة لأن تتطهر من كل تلك القاذورات التي تشبعت بها اتهاماته...
أخيراً منهكة وجدت نفسها تشهق آخر شهقة...
تحتض ركبتيها و تدفن رأسها بالداخل...
تتنفس الهواء المخنوق علها تستعيد شيئاً من قواها...
تجد أخيراً فكرة سلام بداخلها...
زياد موتور... هي تعلم ذلك...
و هي أخطأت... ربما ستعاقب لآخر يوم بعمرها، فهل ستتحمل...
ثم تهديده المستمر بزجها في السجن...
هل من الممكن أن يفعل؟؟
لقد فعل هو و الده الأسوأ...
إذن لم يترفع عن هذا؟؟
لأنها زوجته... حقا؟؟... أتضحكي على نفسك أم عليه؟!
أي زوجة تنال مثل هذه المعاملة؟؟
هذا ليس زواج...
هذا امتهان... هذا استباح...
هذا أبداً ما كان زواج...
إذن هل ستصبري دعد على ما يفعله زوجك الغالي...
سكنت و هي تفكر بكل الطرق...
أخيراً دون أن تجد جواب وجدت نفسها تختنق لتنهض مرة أخرى للشرفة...
كيد النساء غلاب...
لكنها للأسف لا تملكه...
حقاً يا غبية؟؟
الكيد مثل وجود رحم عند المرأة...
نعم الكيد لا يكتسب لأنه موجود من الأزل فينا...
هل سأقدر؟...
هل يوماً ما سيكون لي؟...
لا أريد أن أفشل...
لا أريد أن أكون مثل أبي، أرضى بالفتات!
لا أريد أن أٌمضي عمري كله أفكر، بماذا لو...
ماذا لو فعلت و فعلت بدلا من الفرار من المركب الذي يغرق...
يمكنها أن تقترض و معها مبلغ جيد من عملها، بالإضافة هي متأكدة أن فاضل و السيد حاتم سيدعمونها...
لا هي ليست بحاجة لتهديده لكي تبقى...
هي باقية بإرادتها... برغبتها...
هي ستنحني قليلاً للعواصف إلى أن تجد قوة ما فيها لتعتدل و تصد كل ما يحاول أن يتطاول عليها...
بعدها سيكون اللعب بشروطها هي...
فقط تتمنى أن يبقى لها في مرفأ حبه قارباً واحد،
قبل أن يحرق بجنونه كل المراكب!
***

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-05-15, 10:01 PM   #1433

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

تحدق بالهاتف، و مائة فكرة تبرز و تخبو في ذهنها...
علاء الحقير بحاجة لقرصة أذن...
بل عدة قرصات... ربما تقصها له لعله يستوعب!
عادت تحدق بالهاتف... أخيراً أخرجت شريحة هاتف لم تستخدمها من قبل، و ركبتها في هاتفها...
كتبت رسالة منحطة...
ختمتها بـ (ما رأيك أن أرسلها لزياد، و ربما أرفقها ببعض الصور!)
و أرسلتها...
ثم أخرجت تلك الشريحة بسرعة و استبدلتها بشريحتها القديمة...
ربما ينبغي أن تشتري هاتف لهذه الشريحة!
و بقيت للحظات تنتظر قبل أن يرن هاتفها...
ابتسمت ابتسامة عريضة و هي تنتظر الرنين أن ينتهي...
تحب العبث و علاء يستحق أن تعبث به جيداً...
أخيراً انقطع الرنين لكنه لم يخيب ظنها، و هي تستمع له يعاد مرة أخرى..
أخيراً رفعت الهاتف لأذنها....
"أيتها السافلة الحقيرة عديمة التربية... أقسم لين أن تدفعي ثمن كل هذا...
أقسم لك...
لكن قبل ذلك سأعذبك... ستتمنين ألف مرة لو أنني......."
قاطعته بسأم...
"يااااااه.... علاء ينفعل و يفقد أعصابه... إنه يوم يستحق التسجيل!... صدقاً ظننت أنه رقم خاطئ..."
حل سكون قصير، و لم يخيب ظنها عندما عاد يتحدث بثبات و سيطرة...
"ما الذي تريدينه لين؟؟"
"قلت لك..." قالت و هي تلتفت لتحدق بصورتها بالمرآة...
"أريدك أن تخرجه منها كما أدخلته فيها..."
"هل تهتمين له حقا لين؟"
فوجئت بالسؤال الصارم... للحظات قصيرة بل لأقل من ثوان تمنت لو انه علاء صديقها الذي تشاوره بكل شيء، لكن كله ولى و كله صنع يديها...
"هو زوجي علاء... زوجي أنا..."
لم يشعر بالنيران مع فخرها به... لم ما زال محروقاً بمركز رجولته من كلماتها...
هو لم يدخل بمعركة شريفة حيث يقاتل هذا الوغد بالعلن...
بل كان في الظل يعبث مع الفتاة التي كان من الممكن أن تكون الآن خطيبته!
"لم فعلت ذلك لين؟"
مرة أخرى فاجئها و كأنه سمع الأمنية بعقلها... و هي وجدت لسانها وحدة يجيب...
"بالبدء كنت أريد أن أحرق قلب زياد... أنت كل ما تبقى له... كنت أنوي أن أحطم زياد عبر كل هذا..."
اشتد نفسه لكنها لم تهتم و هي تكمل بعد تنهيدة قصيرة...
"لذلك وافقت على زواج عرفي... زواج أعلم أنه سيحرق قلبه كما قلبي محروق منه و بسببه... كنت أريد أن أقهره و أكسر كتفيه فلا تقوم له قائمة... كنت أريده أن يفقد كل شيء كما أنا فاقدة لكل شيء... ينظر للكل كاملاً إلا هو... ناقص... فقط ناقص!"
لا تفهم كيف احتد صوتها و شفتيها تشتد بكراهية...
يا ربي متى ستتوقف عن كره أخاها؟!
لحظات قصيرة ضمت بها شفتيها لتسيطر على غضبها، ثم أكلمت بثبات.
"نعم كنت أظنه أداة... ثم... ثم... ثم صار زوجي... صار لي... انتميت له دون أن أدري..."
يحترق... يحترق ثم تجلده بحروفها فوق آلام حرقه!
"هو الشيء الوحيد الذي لي في هذه الدنيا علاء... أرجوك... أرجوك حرره... إنه لا يستحق... هو ضحية مثلكم... إن أردت أن تنتقم من أحد ما فليكن مني أنا...
لكنه ليس مذنبا... لم يكن يعرف أي شيء... أنا التي جررته... أنا التي طاردته..."ابتلعت ريقها بكراهية مفاجئة لنفسها..." أنا التي استغللته... أنا التي فعلت كل هذا... لو كان هنالك عدل ما فلتأخذ بحقك مني... لكن هو لا ذنب له... صدقني هو مثله مثلكم حجر في مخطط انتقامي!"
يا غفور...
كيف تعيش فتاة بكل هذا السواد في روحها...
يا إلهي، كم هي كارهة لنفسها و لكل من حولها...
فعلاً هي انتحارية بانتقامها من زياد...
لا يدري لم تعاطف معها...
تعاطف مع بؤسها... مع الظلام الذي لا ترى سواه مع أن الكون كله مضيء...
مرغماً تنهد بقلة حيلة و هو يدرك أنه بكل الأحوال فاعل ما تريد...
"أنا لا أنتقم منك لين... لا منك و لا منه... أنا أحقق العدالة... هو من جاء لشقتي..."
"علاء بالله عليك لا تتعامل معي بهذه الطريقة... أنت تعرف أنني أعرفك... أعرف كيف تتطرف بأقصى حد لأجل من تريد... لذلك أرجوك... أرجوك... أخرجه مما هو فيه... أرجوك لا تدعني أفعل ما كنت أحلم بفعله..."
صمت بقهر... لم يرى رجاء فيه أمرٌ كرجائها... ترجوه و كأنها تسخر من موازين القوى التي تمتلك كل أثقالها بين يديها...
"تريدينه حراً؟؟"
ابتلعت ريقها و بروده أخاف فيها شيء ما، لكنها أعطته كلمة نعم، ليكمل بذات البرود...
"إذن هذه كلمتي الأخيرة لين... تتركينه... تنسلخين منه... تنفصلين عنه... افعلي هذا بصمت... كما أدخلته مثلث انتقامك بصمت أخرجيه منه بصمت. و بعدها تنسين زياد و الانتقام منه... لقد عانى بسببك كثيراً... افعلي ذلك، و أعدك أن أفعل إن وعدت أن تفعلي!"
صمت طويل جاوبه لكن صوت أنفاسها الثابت وتره، قبل أن تتحدث بثبات...
"هل لي أن أعرف لم؟؟"
"هل تظنين أنني أفعل ذلك لأجل هواي القتال ناحيتك؟؟"
و دون أن ينتبه لردة فعلها على تلك المهانة، أكمل بجدية...
"لا، لأجلك و لا، لأجله... لأجل من تهددينني به... لأجل زياد أفعل... لا أريد أن أعرف ردة فعله لو علم أن أخته هكذا... فقط لأجل زياد... ستطوين هذه الصفحة... أريد قسماً منك أن تفعلي... ستكون آخر مرة أحترم فيها كلمتك لين... سأبذل كل طاقاتي لأجعل عقلي يتقبلها... لكنني أقسم لين لو زرته... لو رأيته، فسيكون مصيركما أنتما الاثنان أسوأ مما تتخيلين!"
حل صمت طويل، حتى أن صوت تنفسها انقطع، ليظن أنها أقفلت السماعة، لكنه ظل ثابتاً ينتظر كلمتها، لتتحدث بهدوء...
"حاضر علاء... أقسم أن أنال الانفصال منه... لكن لا تتحدث أنت معه كي لا يعند... و ساعتها سيصل الخبر لزياد... دع الأمر لي... سأنهيه بالسر كما بدأته بالسر..."
سكون حل بعد كلمتها، لتكمل بتردد...
"شكراً علاء... لقـ............"
كان قد فصل الخط و قد أدرك لأول مرة، أن الخسارة هذه المرة ليس بها أي مرارة!
***
لا تفهم كيف مر الأسبوعان...
كان ينبغي أن يكونا أطول أسبوعين في العالم...
لكنهما مرا بسرعة الضوء!
جالسة في مكتبها و قد تأخر الوقت...
تعلم أنه يوجد من يراقبها... بل تراه من النافذة في سيارته الداكنة و نظراته الداكنة أيضا!
هو ببساطة صرح لها بأنه سيعين من يراقب سكناتها...
مازالت تذكر كيف رفض بشكل قاطع عودتها للعمل...
لكنها هزت رأسها ببرود و أعلنت أنه أمر غير قابل للنقاش...
"افعلي دعد... و سأرسلك للسجن!"
ابتلعت ريقها بكراهية قبل أن ترد عليه يومها...
"إذن افعل... لا يهم... لأنني بكل الأحوال سأدخل إليه... ألا تعلم أنني وقعت عقود و لدي شروط جزائية؟... صدقني أدخل السجن لأن زوجي ألبسني تهم حقيرة، و خان الأمانة، أهون من أن تسحب رخصة عملي و تسقط سمعتي".
وقتها نظر إليها للحظات طويلة و هو يسند ذقنه على يديه المستند مرفقيهما على سطح المكتب... لحظات طويلة مرت قبل أن يعطيها شروطه...
مراقبة تامة... أي اتصال بأي وقت يجب أن تجيب عليه... لو أخفت أي شيء فستذهب إلى السجن بسببه أو بسبب شروطها الجزائية...
أما الكارثة الكبرى هو أن تترك العمل لصالح أحمد ولي الدين المغني!
مازال يذكره!
المهم أنها حاولت معه مراراً و تكراراً أن يعقل، لكنه أوقفها دون كلام أو رغبة بسماع مزيد من الكلام!
فقط مازالت تذكر كلماته الختامية المهينة...
"دعد أنا لا أعطيك إلا حبلاً لتشنقي نفسك به... صدقيني أنا أريدك أن تتعثري به... اسحبيه معك طويلاً لأي مكان... و من ثم آخر المطاف ستجدين العقدة و الحلقة الملائمة لتضعي عنقك بك بها!"
احتد نفسها لثوان بضيق، قبل أن تميل عبر المكتب ناحيته...
"هل تعلم ما يصبرني على هذه المعاملة؟؟"
"الخوف من الدخول إلى السجن؟؟"
رد و هو يتأرجح على مقعده، لتهز رأسها نافية و هي تضم شفتيها...
"لا زياد... ليس هذا همي الأكبر... في الحقيقة أنا مجنونة مازوشية غبية تعشقك!"
عقد حاجبيه و الكلمة بدت عجيبة وسط هذه الكراهية،
لكنها تابعت غير عابئة به...
"و أنا أريد أن أنجح هذا الزواج... رغماً عنك سأفعل... هل تعلم ماذا أيضا زياد... لقد غيرت رأيي... حينما تعتذر لي سأتدلل كثيراً... سأتعبك كثيراً... سأجعلك تراضيني بكل الطرق... بل تؤلف طرقاً جديدة للمراضاة، لكنني في الآخر سأقبل اعتذارك... لأنني أنا أعذرك... و لأنني أعلم أن حبك يستحق زياد!"
على الرغم من كراهيته المطلقة لها، إلا أنه أكبر قوتها... أكبر قدرتها... أكبر احترامها لذاتها... أكبرها بطريقة لا يمكن تخيلها...
"جيد... جيد جداً... و حتى تأتي لحظة الندم مع موسيقى ملائمة لها، أريدك أن تفهمي أنني سأعلم كم مرة تنفست... كم مرة صعدت و نزلت... كم مرة ذهبت لدورة المياه... سأعلم كم مرة تلتفت حولك و حاولت أن تستغفلي المراقب الأساسي. أريدك أن تحبيني بهذه الطريقة الرائعة، و تظلي متشبثة بهذا الحب... لكنني كما أخبرتك مرة... سأعلمك الحب الحقيقي دعد... سأعلمك كيف يحب الرجل... جسد امرأته!"
ثم نهض و مال ناحيتها، بينما هي مازالت منحنية على مكتبه ترتعش بتأثير كلماته الوقحة، ليتقابل الوجهان عبر المكتب...
"لكن ليس هنا زوجتي الحلوة... ليس في غرفة المكتب... ليس و جو يشاهدنا..."
ارتعشت على ذكر الحيوان الأليف، لتزوغ بنظرها ناحية ركن مزوي... كانت تخاف دخول الغرفة و كل مرة تشترط أن يرسل جو لأي غرفة أخرى... لكنه بعند و صلف رفض... جو جاء قبلك و سيظل بعدك!
لذلك هي تجرأت و دخلت المكتب لتناقشه في أمر ذهابها للعمل، متجاهلة النظر للصندوق الزجاجي الضخم...
و الآن بعدما ذكرها به، وجدت نفسها تتراجع ببطء، و تستدير للباب،
لكن همسته وصلتها على الرغم من خفوتها...
"كم سيكون الانتظار معذبا!"
عادت للواقع على صوت رنين الهاتف...
أخذت تستمع للنغمة التي وضعتها له...
(أكرهها...) لنزار قباني بصوت القيصر...
يكرهني... لكنه يشتهيني...
لا يثق بي لكنه يُطْلِقُني...
يقيدني و يرخي قيوده...
لا يحبني لأمنحه كلي!
و لا يرحمني لأكرهه بحرية...
بل بلمسة حنون يعدل بها رأسها، و هي نائمة...
هزة كتف رقيقة لتبتعد عن جانبه الخاص من السرير...
تستيقظ قبله و تجلس في ضوء الفجر الخجول تحدق بملامحه المسترخية...
كم تعشقه في هذه اللحظة...
بالذات في اللحظات التي تتقلص فيها ملامحه بضيق، ثم تسترخي...
كل تصرفاته العفوية تجعلها تهيم به...
تحب اهتمامه بأخته رغم جفائها و غلاظتها...
تحب مفاجئته لها، منضماً لمائدة افطارها الخاصة بالشرفة...
بل يتعدى بخبث على كوب عصيرها، أو طبق افطارها الشهي، و هو يظن أنه بذلك يضايقها!!
يكرهني... نعم... لكني بكلي أعلم أنه يوجد في زاوية ما من قلبه عشق يختبئ ليحافظ على طهارته من تلوث تفكيره!
لم تنتبه أن الرنين انقطع لذلك أعادت الاتصال قبل أن ينفجر...
صوت تنفسه يصلها ليدلها على قرب انفجاره...
لم هي رومانسية اليوم، و هي تعلم ما يريد...
هل تذهب معه طواعية، أم ترفض و تتشبث بكبريائها...
هل تقول لا لتزيد نار شكه، أم تنهي هذا الأمر عالمة أن مخيلته خصبة و سيخترع مئات السيناريوهات الجديدة لعارها الخاص...
تتوه في أفكارها، بينما صوت تأنيبه لها يصل عالياً...
كم تحتاج أن تبكي...
كم تشعر بالشجن في هذه اللحظة...
كم هي بحاجة لأمها التي لم تتصل عليها بعد تلك المواجهة و كأنها -أمها- تُخطئ، ثم تُراضى و تُدلل!
لم هي وحيدة... جداً وحيدة...
يا إلهي كم هي بحاجة لوالدها اليوم!...
كان سيقف في وجهه...
كان سيحطمه لو سمع كلمة واحدة من سفالته!
"دعد... دعد أين ذهبت؟!"
ابتلعت ريقها قبل أن تجيب بهدوء...
"أنا هنا زياد... أنتظرك أن تنهي فصل اهانتك الخاص، ثم تخبرني ما تريد!"
اللعنة!
اللعنة عليك يا مصيبتي في هذه الدنيا...
اللعنة عليك يا زوجتي...
يا من يطلق عليك شرفي و عرضي...
يا ابنة عمي...
اللعنة عليك...
أتظنين أنه سهل على الرجل أن يُبلى بالشك و لا يستطيب الشفاء...
يجلد ألف مرة، بشكوكه ضعف ما تجلدين أنت..
أتظنين أنه سهل علي أن أفكر بك مع رجل آخر...
تبتسمين...
تتدللين...
تغازلين و تخجلين!
نار حارقة تشتعل به كل ليلة حينما يعود متأخراً بتعمد للبيت...
يجدها راقدة في السرير بمنامتها المحتشمة...
حتى الآن لا يفهم، لم تنام في منتصف السرير دوماً؟؟...
لكن متى كانت زوجته طبيعية!
شخيرها الذي بات يجده كل يوم شيء من مسلمات نومه يتصاعد...
حتى أنها ذات ليلة زجدها تشخر بصوت شديد الخفوت؛ ليحرك وسادتها، كي يتعالى صوته!
لم فعلت ذلك؟؟
لم خنتني؟؟
ما الذي فيه أكثر مني؟؟
ما الذي وعدك به؟؟
حتى لو كنت بكراً طاهرة...
النظرة خيانة...
الهمسة خيانة...
الفكر خيانة...
الحلم خيانة...
التخيل خيانة!
خنتني دعد... ببسمة و لمسة و إيماءة خجول، خنتني!
يا ربي متى ستخمد تلك الحرقة!!
"زياد..."
خرج صوتها خافتاً بعد سكونه الطويل...
ينظر للمكتب الصغير و الملائم لعمليته...
"زياد... أنا سأغادر... هل تريد شيء ما قبل أن أقفـ....."
"جهزي نفسك!"
قاطعها بصوت جاف، و هو يزيح الضعف جانبا...
"سأمر عليك بعد لحظات، ثم ننطلق للمختبر!"
"و هل رفضي سيكون له وزن؟!"
"لا..." رد بكل صلف و ضيقها أراح جزئا من قهره...
"لا دعد... رفضك لا معنى له... لذلك... إما أن تتحركي طوعاً، أو آتي بممرض ما يسحب دمك و نأخذه... كل هذا و أنت مقيدة يا زوجتي الغالية... لذلك..."
صوت تنفسها يتعالى و يتسارع... تغضب... جيد... الغضب جميل... الغضب مريح...
"انتظرك يا زوجي، لتأت بعد لحظات... لكن تذكر... الاجهاض هذه الأيام بنفس سهولة بناء البكاءة و تزييفها... لذلك طالما أنت تفكر بهذه الطريقة فلن ترتاح... ستظل تفكر و تفكر و تفكر...
فكر زياد... فكر يا زوجي... و احترق بأفكارك... و صدقني أنا التي ستستمتع و هي تراك مشتعلاً!"
لم يحل صمت و لم تتسارع أنفاسه، بل كان قد أغلق السماعة دون كلام...
لأنه في هذه اللحظة بحاجة لقتلها...
حرفيا قتلها...
فقط لحظات دعد...
و بعدها أقسم أن..................
كانت هذه آخر فكرة مجنونة يسمعها مكتبه قبل أن ينطلق ليجري فحص الحمل الغبي!
***

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-05-15, 10:07 PM   #1434

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

بيد مرتجفة تخط رسالة عتاب على انقطاعه عنها...
تنتظر اتصالاً أو على الأقل رداً برسالة مثلها...
مهاب الذي أخذت تتعرف إليه حبة حبة... و يوماً خلف الآخر...
تذكرت أول مرة كيف كانت مترددة و هي تتصل لتطمئن عليه...
ألف مرة تفتح الهاتف و تتأمل رقمه، ثم تغلقه دون اتصال...
تجلس تفكر...
و أخيراً، فعلتها و هي تشعر بارتجاف عجيب في قلبها...
أسألتها كانت غبية و ساذجة و قد فقدت كل مهارات التواصل مع الآخرين بطريقة سليمة...
يرد بطريقة الرجال الفخور أن السجن للرجال، و يلقي مزحة ساخرة أنها في نعمة من أن ترى ملامحه المعجونة، لتنفجر باكية بشكل مفاجئ!!
لا تفهم لم تبكي... لا تذكر متى بكت لأجل أحد غيرها...
فقط شهقاتها تتعالى و هي لا تزال تضع الهاتف على أذنها...
و هو كان مصدوم... بل في وضع آخر لكانت ضحكت على فعله و رده...
لكنه بعد محاولات خرقاء، استطاع أن يحتوي هذا الطوفان... تمسح دموعها و هي تسمعه يقسم إن لم تتجلد فسوف يكون تحت شرفتها مثل روميو بفارق أن روميو هذا مشوه، و خارج من السجن!...
يستخرج ضحكة ما وسط الدموع!
لم تسأله كيف خرج و هو لم يشرح...
و كيف يشرح شيئاً لم يفهمه...
النظيف تنازل مرة واحدة عن كل شيء...
بل نظفه تماما من كل قاذوراته!
يومين... ثلاثة... بل خمسة، و وجد نفسه يسير مع والده إلى سيارته...
معجزة؟؟...
لا يظن...
بل هو اتفاق تم تحت الطاولة...
يشعر بذلك و يعلمه...
لكنه لم يتحدث...
لم يرد أن يخبرها أن النظيف حفر حفرة كبيرة...
و كله بشوق لانتقام يطيحه مرة واحدة...
لم يقل لها أي شيء و بكائها حولها لكائن آدمي عادي...
كائن يتألم و يفقد و يخسر...
و هو لم يشأ أن يزيد ألمها...
اهتمام، بل مسؤولية غريبة تولدت ناحيتها...
لكن هذا الاتصال لم يكن الأخير...
بل الأول...
كل ليلة يتصل بها...
يحادثها..
يحاكيها، عن أشياء غريبة مرت عليه...
يخبرها عن طفولته، و يفرح حقا إن استطاع أن يضحكها...
أما هي فلم تكن لها طفولة خالية من النظيف أو أخوها...
لذلك لم يحب أن يسمع...
للأمانة هو يكره الرجلين الأهم بحياتها...
النظيف و أخوها المجنون... و لو كان والدها حياً لكان أيضاً قد كرهه!
كلهم تركوها... تجاهلوها...
كيف بالله عليكم لم يلاحظ أخوها الذي يعيش معها هذا الادمان!
طبعا تناسى أنه كان يلتقيها في الاسبوع على الاقل ثلاث مرات و لم يلاحظ!
مازال يذكر مرة كيف احتدت عندما سألها مرة إن كانت تريد أن تتحرر من ادمان الحبوب...
يومها احتد نفسها و صمتت، و هي ترسل إليه أنفاس مشتعلة...
أخيراً خرجت حروف مقهورة...
"و هل تريدني أن أقتل نفسي... أن أحرقها... أنا و بهذه الحبوب كدت أضيع... فما بالك لو كنت بكامل عقلي!"
أغلق عينيه بحلم و هو يحاول أن يتذكر المعلومات التي قرأها عن المدمنين...
"لا أحد يضيع إلا برضاه... تأكدي من ذلك... القوة هي أن تنتصر على كل الراغبين بطحنك كيفما كانوا و من كانوا!"
و قبل أن تجيب أكمل بسرعة و هو لا يعطيها الفرصة لكي تجد تبريراً أخرق يقنعها هي...
"لين أنت مازلت طفلة... كم عمرك؟؟ سبع و عشرون... أمامك حياتك كلها... إن لم تحملي بطفل يمكنك أن تتبني... ربما تمنحك أختي طفلها القادم لتتسلي به بينما تعيش مع أخوك المجـ.... المهم، أن الفرص موجودة بكثرة لين... فقط حاولي ان تري أي جانب ايجابي في حياتك"
لا يدري لم أسقط فرضيات أخرى مثل ان تتزوج أرمل و معه أطفال بحاجة لأم...
أو ربما تتعالج و تتزوج و ربما تحمل...
هو أسقط فرضية أنها ستكون لغيره، خاصة أن طلاقهما لم يوثق بعد!
كم حالهما عجيب...
بدئا بزواج لم يوثق، و ختما بطلاق –أيضاً- لم يوثق!
المهم، أنهما عاشا متجاهلين هذه الفقرة، من حياتهما خاصة أنه يفكر جدياً أن يستعيدها...
لا يعرف كيف، لكنه سيفعل...
لأنه مشتاق...
لا... ليس لجسد حراق، بل مشتاق لشيء ما يتولد مع تواجدها معه...
شيء يكمله...
شيء يجعله يشعر بقدرة عجيبة...
هو ليس مشتاق لنار رغبتهما...
بل مشتاق ليكونا معاً...
صورة عجيبة رسمت في مخيلته و هو يسترق النظر لوالده يحتضن السيدة ماجدة من خصرها بينما هي تسند رأسها على كتفه بانتماء...
تخيل الكثير من الرؤوس،
إلا أنه لم يرى من تلائم كتفه إلا هذه الرأس المجنونة!
المهم أنه بحاجة لأن يستعيدها كإنسانة كاملة...
لن ينافق و يحاول أن يتعايش مع إدمانها اضافة لجنونها...
لا هو لا يطيق المدمنين...
أي نوع من الإدمان يسبب له غثيان مريع...
لذلك هو يسير بخطوات ثابتة لتتقبل أولا أنها في مشكلة و بحاجة لمن يساعدها للخروج منها...
الاعتراف بوجود المشكلة هو أساس حلها...
و هي تكره ذلك...
تكره أن يحاصرها بهذه الطريقة...
تكره أن يهتم بهذه الناحية و كأنه لا يراها إلا بنقائصها!
تحولت فوراً مشاعرها من الشغف إلى الغضب...
لم لا يتقبلها كما هي؟!...
بإدمان أو بدونه...
"لأنه سيء... يضر الصحة... يؤثر بقراراتك و قدراتك... يؤثر على حياتك كلها لين... الادمان كارثة لست بحاجة لسرد مضارها... المشكلة أنك تعلمين... تعلمين أنه سيء، جد سيء... فلا تبرري... كوني قوية كما عهدتك و اعترفي أنك خاطئة و تحبين خطئك... اقتنعي أنه شيء خاطئ."
لم ترضى أن تقتنع و لم تقبل أن توافق...
لم تفعل...
فقط اقفلت السماعة في وجهه و هي كلها غاضبة!
و الآن شوقها للحديث معه يفوق شوقها للحبوب،
لكنها فاشلة في التواصل الانساني و بسذاجة أرسلت رسالة عتب له...
و ها هي تنتظر منه رداً لكنه تأخر...
ساعة و الأخرى و هي تنتظر رده...
نصف يوم مر و الظلام ملئ الكون، و هي مازالت تمسك الهاتف تنتظر رداً منه بأي شكل من الأشكال!
هل مازال غاضبا منها؟؟
ابتلعت ريقها لتتشجع، ثم ضغطت على زر الاتصال...
تنتظر و هي تشعر بتوتر شديد...
تدور بعينيها في الغرفة الجديدة التي انتقلت إليها في طابق السفلي تاركة الطابق العلوي لأخوها و زوجته، متعللة بألم ساقها...
الاتصال انقطع، فوقفت بتوتر...
مازالت ساقها تؤلمها على الرغم من رفع الجبيرة الخفيفة و اكتفائها برباط ضاغط...
أما يدها فمازالت معلقة بعنقها...
تحركت ببطء حتى وصلت لمنضدة الزينة...
حدقت بصورتها التي لم يكتفي بها مهاب...
ماذا يريد أكثر؟...
لم لا يكتفي بما هي عليه؟...
هي تحتاجه... تحتاجه بنفس حاجاتها للمخدر،
لكنها لا تستطيع أن تنسى كل شيء بضغطة زر...
عادت تتصل للمرة الثالثة في يوم واحد...
و مع الرنة الرابعة فتح الخط بشكل فاجئها لتعتدل و كأنه يراها و هي تقول باضطراب و توتر...
"مهاب... لِمَ لَمْ تجبني...
لقد... لقد...
أعني أنت جعلتني أقلق عليك..."
تنهد و شيء من بدائية تعاملها يزيح بعض الهم عن ظهره...
لم يرى والده بحالة كما رآه عصر اليوم...
كان كولد ضائع بالحرف الواحد...
و لولا الله، ثم مجيء مهاب معه لما عرف أن يتصرف بأي شيء...
"لم أقصد ألا أجيب على اتصالاتك... فقط كان الهاتف بوضع صامت..."
أهي تتوهم أم أن الرجل بحال ليس طبيعي...
لذلك و بتوتر مع خشية سألت...
"مهاب... هل كل شيء على ما يرام..."
و كأنه كان ينتظر هذه الكلمة...
شعور غريب بحاجته لمن يشاركه الوضع العجيب...
و بعد أخذ وعد منها أن تحفظ السر بالذات عن دعد، بدأ يخبرها...
يخبرها عن والده الذي اتصل به و هو بحالة عجيبة...
الرجل كان كطفل فقد أمه و ضاع بلا أي مكان...
و عندما وصل ابنه أخذ فوراً زمام السيطرة، و اتصل بطبيب معرفة قديمة؛ ليأت و يعاين السيدة، التي استفاقت لكنها مازالت على حالها تعبة جداً...
و بعد تحليل أوصى به الطبيب، علم أنها حامل...
و كان سبب فقدانها لوعيها هو هزالها و عدم اهتمامها بصحتها و حالتها النفسية السيئة...
لا... ليس طفلا ليغار...
فقط شيء ضايقه و لا يفهم ما هو...
والده يبتسم... السيدة راضية...
يرتجفان غير مصدقين حدوث الأمر، و يدها بين أصابعه الدافئة...
ينظر إليهما و هما خائفان بخجل أن يفرحا بعمرهما هذا بهذا الحدث السعيد...
نعم الاكتفاء... هما مكتفيان ببعضهما البعض...
أما هي فشعرت بشلل في جسدها و ما كرهته برز بقوة...
الطفل...
الكل يبحث عنه...
الكل سيكون له طفل...
إلا هي... هي ستبقى محرومة للأبد...
و دون وعي ارتخت يدها التي تحمل السماعة متجاهلة إياه و شعور بالاختناق يقبض على صدرها...
تختنق بطريقة قاتلة...
أنفاسها تتسابق في الخروج و تمنع الشهقات من تجاوز الزفرات...
و بآخر قوة لديها فتحت علبة الحبوب و أخرجت عدة حبات بلعتها دون ماء...
لحظات ثم سكن الألم كما سكن العقل،
كما سكن فيها، بل عفوا قتل فيها حقها في الأمومة!
***
نهاية الفصل

noor elhuda likes this.

eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-05-15, 10:09 PM   #1435

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

تم الفصل يا حلوين...
ما هاي المرة جد هادي...
ههههههههههه ما حد ضرب حد و ما حد طخ حد و ما حد طلق حد...
يعني انا في السليم...
ناطرة تعليقاتكم يا حلوين...


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-05-15, 10:16 PM   #1436

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 14 والزوار 6)
‏emanaa*, ‏نداء الحق+, ‏Nor sy, ‏سجن المؤمن, ‏miss u both, ‏آيه ♡, ‏violetrose, ‏Bashayer6, ‏rontii, ‏hadeer mansour, ‏لفلسطين أكتب, ‏ندى الصبا

منورين يا قمرات...
كلكم منورين...
بس فين الباقي...
ابكي انا و اوقف مخطط فصل ليوم السبت...
أحرد...


eman nassar غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-05-15, 10:20 PM   #1437

Nor sy

? العضوٌ??? » 309675
?  التسِجيلٌ » Dec 2013
? مشَارَ?اتْي » 923
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » Nor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

كرهي هون بالتحديد ازداد على ام دعد ، يعني قدمت بنتعا كبش فداء مشان ما تتزوج العم . وهلأ بنتها عم تنذل وهيي حامل ومبسوطه وعايشه بالعسل اللي كان ﻻزم يكون من نصيب دعد !!! شو هالأم هي . ولين اعقلي بقى وبطلي جنان حيرتينا معك وزياد قرصة اﻻدن وين هيي . ربي يوريني فيك يوم

Nor sy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-15, 10:20 PM   #1438

Nor sy

? العضوٌ??? » 309675
?  التسِجيلٌ » Dec 2013
? مشَارَ?اتْي » 923
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » Nor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond reputeNor sy has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

شكررررا على هالبارت الرائع ، ﻻيمل بصراحه

Nor sy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-15, 10:34 PM   #1439

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emanaa مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 14 والزوار 6)
‏emanaa*, ‏نداء الحق+, ‏Nor sy, ‏سجن المؤمن, ‏miss u both, ‏آيه ♡, ‏violetrose, ‏Bashayer6, ‏rontii, ‏hadeer mansour, ‏لفلسطين أكتب, ‏ندى الصبا

منورين يا قمرات...
كلكم منورين...
بس فين الباقي...
ابكي انا و اوقف مخطط فصل ليوم السبت...
أحرد...
ﻻﻻﻻﻻﻻ كلو اﻻ مخطط فصل السبت
راجعه كمان شوية بتعليق تفصيلي بس مبدئيا يعني الف مبروك للست ام دعد
يا ستي روحي شوفي النصيبة اللي بنتك انتي فاضية للحركات دي يا خالتي ماجدة
كده مهاب هيبقي اهو دعد رسمي يا فرحتي فيك يا زيزو


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 13-05-15, 10:36 PM   #1440

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد

هوه الحقيقه لحد الآن مش مستوعبه ازاي دعد بتحبه بعد الكلام الحقير ده لا وكمان بتعترف بحبه

شيء غريب ...... يمكن هيه عايزه تستقر ..... وتبدأ حياه جديده ولكنه لا يترك لها الفرصه

حتي لو تاكد انها مش حامل فشكوكه هينساها ازاي .....

علاء ........... عايزين نشوفله واحده تحبه بدل ما هوه غلبان كده ..... قاعد يهدد في خلق الله وخلاص

لين ....... مش قادره اصدق اانها بتحب مهاب ........... يمكن هيبدؤوا علاقه نظيفه بعيده عن كل الشوائب
سلمت يداك ايمي


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.