آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائى حبيته فى الروايه وعجبتنى عمايلهم السودا (استطلاع متعدد الاختيارات) | |||
| نزار وأريج |     | 341 | 66.21% |
| أدهم وغرام |    | 131 | 25.44% |
| آدم وأروى |    | 76 | 14.76% |
| أمجد وسما |    | 42 | 8.16% |
| الثلاثى ماهر .... قمر .... عبدالرحمن |    | 55 | 10.68% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 515. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-10-15, 03:22 AM
| #3271 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  اقتباس:
| |||||||||||||
|  |
|
08-10-15, 11:21 PM
| #3273 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
08-10-15, 11:55 PM
| #3275 | |||||||||
| نجم روايتي 
| اقتباس:
 يا حبيبتي ...يا روحي ...يا حياتي ...مترسينا على بر يا ايوه يا الو هههه  | |||||||||
|
| |
|
09-10-15, 01:45 AM
| #3277 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الرابع واربعون )1( تَرْحالُكِ شَيءٌ يَتَجَدَّدْ ولِقانا شَمسٌ غائبةٌ في رَحْمِ الغَيبِ ولَمْ تُولَدْ أنا قَلبي مَوْقِدُ أحزانٍ ودُموعُكِ زَيْتٌ تَسكُبُهُ .. عيناكِ على نارِ المَوْقِدْ قد عِشتُ أخافُ أُوَدِّعُكِ أو يوَمًا حُلمي يَتَبدَّدْ وبِرَغمِ الخوفِ تَفَرَّقْنا ورَحَلْتِ أيا حُبي الأوحَدْ مازِلتِ حَريقًا في قلبي حُبًا ومَشاعِرَ تَتوقَّدْ لِمَ لا تَبقينَ وأنتِ العُمرُ وحُبٌّ في قلبي غَرَّدْ يا أعظمَ حبٍّ أعطاني قلبي وهَواكِ على مَوْعِدْ فَدَعيني في الحُبِّ نَبيًّا بِرِحابِ عُيونِكِ يَتَعبَّدْ *** تَرحالُكِ ضَيَّعَ أيَّامِي إن ضَاعَ العُمرُ فَهلْ يَرجِعْ ؟ أنا أسألُ نَفسي أحيانًا مَنْ فينا ضَاعَ ، ومَنْ ضَيَّعْ ؟ أنا بَعدَكِ حُلمٌ مَجروحٌ أنا نَهرٌ تاهَ عَنِ المَنبعْ سُفُني في عَينِكِ راحلَةٌ تَنتظرُ وَداعَكِ كي تُقلِعْ مازلتُ أخافُ أُوَدِّعُكِ وأخافُ عُيوني أنْ تَدْمَعْ قد يُطفئُ دَمعي نِيرانًا تأكُلُ في القلبِ وفي الأضْلُعْ أو يَغرَقُ طيفُكِ في دَمعي أخشى إنْ راحَ فلا يَرجِعْ )3( تَرحالُكِ شيءٌ يَتجدَّدْ ولقاؤكِ حُلمٌ أرصُدُهُ في أٌفْقٍ تاهَ عنِ المَرصَدْ يا وجهًا يَسكنُ في قلبي يا ألفَ حِصارٍ في دَربي أنتِ الأيامُ بأجمَعِها أجملُ أُغنِيَةٍ أسمَعُها وحديقة ُحُبٍّ أزرعُها .. بمَشاعِرِ شَوقٍ تَتولَّدْ قد نَرحلُ يا عُمري الأوحدْ أو نُصبحُ في يومٍ أبعَدْ لكني مازِلتُ أُؤكِّدْ إنْ نَفَدَتْ أنهارُ الدنيا حبِّي أنهارٌ لا تَنْفَدْ ********* فى اليوم التالى [ رشا ] من بعد رجوعها م الجامعه وهى واقفه فى مدخل العماره مستنيه أخوها عشان تبعته يجيبلها طلبات لكن حست بنار مولعه فى قلبها أول ما أنفتح الاسانصير وخرجت أريج مرات نزار اللى عطاها طقم تحففففه ...الموضوع حصل صدفه فهى عمرها ما طلعت شقه الا لو والدتها تعبت وأريج دى متعرفش تعمل حاجه بنفسها عشان كده أغلب شغل والدتها فى شقه أريج ..... متقدرش توصف مدى تعلقها بالطقم االرهييييب فضلت حضناه حوالى يومين وهى مش مصدقه لدرجه انها أتعلقت برجوله صاحب الهديه شخص زى ده كفايه انها تقف تتأمله كل ما تشوفه بوسامته الخطيره لكن لما يديها هديه بالتمن ده فكرت ان خلاص الدنيا ضحكتلها بالذات انها جميله ومتعلمه ومنفوخه ع الناس ومراته عكس كل ده رفعت عينها باحتقاااار وكرهه واضح لشكلها وأبنها الشقى بيكلمها وهى مبتسمه أبتسامه رقيقه باااايخه .. أيوووه هو ده الوصف اللايق عليها رقيقه رقيقه ببشرتها البيضا الشفافه ... ببراءه ووداعه ملامحها ... بفستانها اللى عباره عن التلت اللى فوق تايجر والتلت اللى تحته باللون السيمون الهادى بارز فيه بطنها والتلت اللى تحت تايجر مع حجاب سيمون رقيق مع صندل أرضى بنفس لون الحجاب .... خدت نفس حارق بعد ما خدت بالها من الخاتم اللى فأيديها البيضا والاسوره اللى فى معصمها دول من الطقم ...... تنفسها على بحقد مخبتوش لما لمحتها أريج ووقفت لثوانى قبل ماتتحرك بضيق واضح أتقدمت خطوه لليمين وهى بتقف قدامها وقفت أريج ثوانى وهمست بكره : لو سمحتى __قالت باحتقار : مكنتش أعرف انكم بتدوا الهديه وبعدين تسرقوها __أيووووه سرقوها لانها أختفت فجأه ولما قلبت الدنيا وكانت ناويه تبلغ البوليس قال والدها بكل برود أنه رجع الطقم لصاحبه صرخت وصرخت لما تعبت وهى حاسه انهم سرقوا مستقبلها المشرق وكانت ناويه انبارح تسرقه بس أنصدمت من خروج نزار م الحمام بشكله الساحر وشخصيته المخيفه عرفت أنه وقتها مرحمهاش من تحقيقه القاسى غير رجوع مراته .... بنظره هاديه جاوبت : واضح انك فاهمه غلط الهديه دى بتاعتى أنا جوزى عطهالك عشان يغيظنى مش أكتر بدليل أسم روجى __أتنفست بغيررره وحقد ممكن يخفيها للأبد وبحقد مسكت كف أيدها اللى فيه الخاتم وفوقه السلسله وقالت : بسس بقت من حقى أنا وهاخدهااااااا __شهقت بقوه لما نزل كفها التانى على خدها بقلم رقيق زيها فتحت عينها بجنون وهى بتبص للغضب البرئ اللى ف وش أريج كرهتها أكتر هى أحلى منها لكن أريج أقل حركه منها تجذب وتجنن حتى فى غضبها صرخت : بتضربييييييي ياعره الحريم يا معفنه ياللى مبتعرفيش تدخلى مطبخ يااافاااااشله ليه حق جوزك يدينى الهديه لانه عارف انك متستاهلييييش دا نزاار د __قاطعتها صرختها الحاده والرقيقه : متنطقيييش أسمه __خرجت والدتها ع الصوت وهى بكل سخريه : نعمممم ههههههه حلوه دى طاب أهو ...نزاار .... نزاااار .... نزا __رجعت لورا بصدمه لما هجمت عليها بشراسه وهى بتشد شعرها وللأسف لأن فروه راسها بتوجعها الايام دى أنحنت بقوه معاها وهى بتمسك أيدها وتحاول تلوي صوابعها لكن كانت متمسكه بقوه وتشد أكتر والدتها حاولت تبعدهم بس دخل من تحتها منصور وهو بيخبط بأيده بطنها خبطات متتاليه ضعيفه مبقتش عارفه تبعد أيه ولا تتخلص من مين وصوت والدتها اللى بيشتمها ويزقها زود حقدها عليهم أكتر فجأه نزلت أيدها وهى بتبعد الولد ده بعد ما وجعها لكن سنانه اللى قفلت على معصمها بعضه قويه غزرت سنانه الصغيره داخل لحمها صرخت بعلو صوتها وهى بترفع أيدها من على أريج تسحب حجابها بعنف فجأه كان فيه أتنين ستات بيسحبوا أريج ويبعدوها بقوه ونجحوا فعلآ فى أنهم فصلوهم عن بعض وشدت والدتها منصور الغاضب اللى بيحرك رجله رفعت معصمها والدم رسم عليه خريطه صرخت أريج من بين أيديهم ودموعها بتنزل ووشها بقى وردى وخصلات من شعرها طارت من الكحكه اللى لفاها : قولولهااااا تبعد عنيييي وملهاااش دعوه بجوززيي أصلآ أنا بكرهها أكتر من أى حد بكرههاااااا ( رفعت طهر أيدها وهى بتمسح بيه خدها بشكل برئ يخدع اللى حولها وبصت للى جنبها وكملت بخنقه ورجاء ) ماما خليهااا تبعد عن حياتييييي .... عن بيتيي ..... عن نز ار __أتنفضت اللى جنبها واللى طلعت والدتها وهى بتقول بحزم : غطى شعرك جوزك برا مستعجل ( أتقدمت منها وقالت بحده ) بت مييين أنتى __ أتقدمت والدتها وردت : بتى ياحاجه أبوس أيدك سامحينا ومتقولوش لأستاذ نزار وانا والله لاكسر رقبتها __أتنفضت هى بحقد ليه والدتها بتنزل قيمتهم كده صحيح والدها بواب لكن بيكسب كتير وعمل نفسه م الصفر مش زى المولودين فى بقهم معلقه دهب دول صرخت ببجاحه : نخاااف منه لو احنا الغلطانين لكن هو أكيد عارف ان مراته الفااااااشله مش هيخرج منها خيير __رفعت والده أريج أيديها الاتنين وهى بتقول : والله يااريج يابتى ان عييجى من وراكى خيير أنى جاااايه وعدور على كلب أضربووا والاشكال دى متعتضربش غير اكده ( أنحنت وهى بتخلع اللى فى رجلها وتنزل عليها بيه حاولت تقاوم تدافع عن نفسها لكن ست شرسه بجد رغم سنها عندها صحه تضرب مجموعه مش هى بس صرخاتها علت لحد ما بعدت الست بأيدين قويه بعد ماكانوا بيحاولو والدتها والبنت اللى مع أريج يبعدوا وفشلوا ..... كلهم وقفوا بصمت الا هى اللى قاعده ع الارض بعد الافتراس ده رفعت راسها بخوف من نظراته المخيفه وأنحنت وهى بتعيط بتمثيل لان واضح انها هتتاكل بعد ثوانى تقيله جدآ رفعت راسها على ملامحه الى هيخرج منها النار بصت لأريج اللى بتعيط فى حضن اللى جنبها وأمها واقفه بكل عصبيه جنب نزار وتحته أبنه اللى مكتف أيده وواضح ان هو اللى جاب نزار .... أنحنى نزار وهو بيسحب حجاب أريج من ع الارض مشى تلات خطوات وهو بيفرده وينزله على شعرها ويلفه باهمال بس مافيش شعره ظهرت مسك كف أيدها الصغير وهو بيشدها أتحرك ومشى للبوابه وهو بيقول بحده : ياللا يامنصور __لكن منصور كان بيجرى وراه وهو بيصرخ : مش هتضربها يابااااباااا *********** [ أدهم ] جابها بالليل هى وجودى الصعيد وبات عندهم بس ندم وهو شايف البيت من غير راجل ومش هينفع يسيب أدم ويقعد هنا .... نزل من أوضته ولمحها قاعده مع عمته شعرها كله ملموم ملامحها طبيعيه من غير أى أضافات عبايه قطن بسيطه هى دى غرام اللى اتجوزها فى الاول وطبعآ الكحل الاسود اللى جوا عينها .... أنبارح تم الموضوع ببساطه ظاهره لكن القلوب ربنا يعلم بيها كانت لحظات تقيييله جدآ وهما حاسين أنهم بيفصلوا جزء منهم عنهم واللى يضحك ان بارادتهم كل حاجه تمت بصمت روح لقاها مجهزه الشنط عند الباب قال ( لو جاهزين ياللا ) بصمت لبست عبايتها وراح بيهم الصعيد .... بكل هدوء وتقل معرفوش فى حياته لدرجه انه بقى مش عارف نفسه بس اللى عارفه انه مجرووح مهدى سحب كل ذره رجوله فيها وهو الايام دى حاسس انه عنده نقص فى الرجوله أتنهد وهو بيقعد جنب عمته اللى دموعها مبتقفش عشان أدم أتكلم معاها شويه وهو بيقف قال بهدوء : غرام تعالى عايز أتكلم معاكى شويه قبل مانمشى __من غير ماتعمل حساب لوجود عمته اللى مش ناقصه مصايب جديده قالت : قلنا كل حاجه وخلاص __أنحنى ومسك أيدها بتملك وهو بيشدها وهمس : بعد اذنك يافتونه __شدها للحديقه اللى ورا البيت وهى بتحاول تسحب أيدها لكن لأخر لحظه أتمسك بصوابعها بقوه وأول ماوقف على حشيش الجنينه فلتها وهو بيشاور بأيده : أقعدى جنب الورود اللى هناك دى وأنا ثوانى وجاى حركت راسها باستنكار : مش فايقالك __قال بحزم : ثوااانى و جاى __مشى لقدام البيت وهو بيخرج المفتاح ويفتح عربيه سحب الورقه و وزق باب العربيه أى كلام وهو بيرجع ليها ولقاها عكس توقعه قاعده على كرسى جنب الورود بسرحان أتأمل جمالها اللى محتاج فنان يرسمه بنفس الشجن اللى محاوطها ده وقف قدامها وقال بجديه : ع الارض ياغرام __رفعت راسها ومعاها رفعت حواجبها بحركتها المعروفه كرر بتوضيح وهو بيسحب طهر الكرسى : أقعدى ع الارض ياغرام __مسك معصمها وشدها وقفها وهو بيرفع الكرسى ويرميه بعيد همست باستنكار : دى اهانه يعنى __قعد ع الارض وهو بيسحبها قدامه وأيده لسه ملفوفه على معصمها نزل أيده من معصمها لصوابعها يلمسها بحنان وبعد صمت قال : عايز أتكلم وبس مش هدفى صلح ولا أرجع اللى كان أنا ياغرام ( بخفوت واصرار ) عايززز أتكلم وبسس __حطت عينها فى عينه بجمود من غير ماترد أبتسم فجأه وهو بيقول : عاوز أبدأ من يوم مااختارتنى بنت عمتى وأنا واقف جنب نزار بشخصيته ووسامته وجنب أدم بعيونه الملونه وشعره اللى يشبه الاتراك ..... أختارتنى حتى من غير ماكون مستعد كنت متجوز وبعيش حياتى بالطول والعرض فى أسبوع وكام يوم الاقيها فى بيتى معجووونه بكدب لا لهجتها هى ولا استايلها هو ولا أفكارها هى يمكن ده عطل فى انى أحبك عشان كنت عايش مع واحده غيرك __ رمشت وبهدوء قالت : وبالنسبه لمايا اللى دخلتلك اوضه نومنا __بابتسامه سخريه : حبيبتى انتى من أول يوم ناويه تكدبى لو كنتى صريحه معايا وقتها كنت بررت موقفى وكنتى فهمتينى صح من يومها ..... المهم ان كل ده سامحتك عليه وأنتى بالمقابل سامحتينى على ماضى كان قبل معرفك صح شويه منه طال حياتك لكن كان من غير قصد منى وأخدت أحلى وعد انك هتكونى صريحه معايا بس عطيتينى فرصه واحده ..... حافظتى ع الفرصه دى فيييين وعدك بقى ؟؟؟؟؟ __بنفس هدوءه جاوبت : معترفه انى غلطت بس يمكن ثقتى فى تصرفاتى عملت كل ده لما فضل فتره مختفى ورجع معملش أى حاجه طول التلات سنين غير أنه كان بيمثل انه صاحبك أكتر ....فكرت انى مش هخسر حاجه الا لو أعترفت ليك ممكن انت تقتله أو العكس وممكن الفيديو ينتشر ووقتها سمعتنا هتكون فالارض __قال يقاطعها : خفتى على شكلك الاجتماعى صح لأن بكل سهوله كان ممكن أثبت ان مايا كانت مراتى ونقف بكل قوه نبجح فوش الكل زى ماعملتى قدام عمك أنتى مش ضعيفه ياغرام عشان أصدق كلامك ده __نزلت دموع من عينها وصرخت : لأ أنا ضعيييفه وأنتى أكتر واحد عاااارف .... كل اللى حصل منى أعتبره نقص بنت الصعيد اللى راحت المدينه وخافت أى حد يعتبرها أقل منه فبالغت فى لبسى وبالغت فى مكياجى وبالغت فى غرورى وانا بعامل الناس بس كنت سعيده سعيده معاك وفخوره ببنتى اللى ربيتها أحسن تربيه عاوزنى بسهوله أدمر سعادتى بأيدى ..... حتى لما كنت بقرر أقولك على اللى حصل كنت بأجل يوم ورا يوم وكنت كل مره بشوفك بتهتم بمهدى ولا حتى بتكلمه كنت بمسك لسانى عشان مصرخش بكل اللى حصل بس حتى السى دى كسرته أنا يعنى كنت هثبت كلامى بايه __قال بحده هو حاسس ان الهدوء والتفاهم طار : رجع لحركاته من أمتى بالصبط __أتنهدت وبانكسار : حوالى تلات أسابيع و انت سمعت __ضغط صوابعه فى باطن كفه بحقد والنار بتاكل قلبه صرخ بأأقل صوت يعبر عن غيرته : تلااااات أسااابيع وانتى بتتحبى والله ياغرااااام لو سامحتك على كل السنين اللى عرفتى فيها مشاعره وسكتى ماهسامحك على دقيقه فى التلات أسابيع دول سمعتيييي فعلآ اللى بينا مات __فتحت بقها بصدمه ونفس الصدمه كتمت نفسه وهو بينطق كلمتها المكتوبه بس مكنش يعرف ا نها بتدبح كده .... مبقاش عارف هو عايز أيه عايزها ترجع معاه حالآ ولا عايز يبعدها عنه لحد ما يصفى عشان ميموتش حتى الذكريات الحلوه بلع ريقه بصعوبه وقال : بالتفصيل عاوز أعرف قال أيه بالصبط أول مره __قالت بثبات وقسوه : ولا حاجه قال انه بيحبنى شتمته وهددت انى هقولك حتى قفلت الباب فوشه لكن من تحت عقب الباب دخلى سى دى زباااااله ( بسخريه ) تصدق نسيت أحاسبك عليه __ضحك بخفه وفتح أيده وهو بيهمس : حبيبى أنا كلى ليكى __خدت نفس وهى بتنحنى وبنفس همسه : وطالما انت عارف ان كلك ليا ممكن اعرف بأى حق خنت __ببساطه جاوب : لنفس السبب اللى خلفتى وعدك عشانه __رمشت بهدوء وقالت : اممممم أخلف وعدى يخونى جوزى ..... منطق برضه __ سكت لدقايق طويله وقال : عشان بحس بيكى وعشان بحبك عارف شعورك وأقدر أوصفه كمان .... حاسس باللى فقلبك ياحبيبتى .... بس أنتى محستيش اللى بيخون ياغرام مبيكونش بشويه برفان حريمى أتعمد يرشهم ولا كلام قاله لو بتحبينى كنتى هتحسى بده ( رفع صوباعه وشاور على قلبها وكمل بخفوت ) اذا كنت بخونك أولأ __قالت بانفعال : تااانى مررره تشكك فى حبيي ليييك أعتبره نقص مثلآ __سحب شفايفه بابتسامه جانبيه بسخريه حزينه : أه عندى نقص ...... نقص فى الرجوله ..... وأنتى السبب ..... أنتى غيرهم عطيتك كامل ثقتى ..... قلتلك كل أسرارى ...... حبيتك بكل طاقتى ..... وهفضل أحبك لحد ماموت ..... ( رفع كتفه ببساطه ) بس اللى بينا مات __سند ع الارض ووقف وهو بيحط الورقه فأيدها : من شركه الاتصالات ولا مره كلمت مايا حتى حسابى معاها مصفيتوش عشان بقرررررف منها ( همس ) 1/0 ليا ********** [آدم ] رفع راسه بملل : وبعدين يعنى __أتمسكت فى الباب وقالت برجاء : آددم مش هينفع __مد أيده من غير ما يبصلها وببرود : أنا تعبان متخلينيش أقوملك __بتوسل : حبيبى ميصحش __بصلها بغيظ : ههبب أيييه يعنى هتتزفتيييي وتنيمينى مش أكتررر __قالت هى بغيظ : هو أنت طفل أنيمك وبعدين الباب مبيتقفلش وأهلك برا __رفع الغطا من عليه وهو بيتحرك تمثيل المرض مش هيجيب مع الشيخه نتيجه أنكمشت لما قرب زقها بأيده من قدام الباب وفتحه وهو بيخرج راسه وبص لأريج وجده ونزار ومنصور وقال ببرود : متدخلوش حد علينا __قفل الباب مع شهقتها القويه بصلها خدودها أحمرت والدموع أتجمعت فى عينها مسك أيديها وهو بيمشى للسرير وقال : ياللا فكى حجابك كده __لف عليها وبص بملل للدموع اللى نزلت من عينها رفع راسه للسقف وهو بيتمنى شويه صبر ما الست الا كائن ممل كئيب ...... ولذيذ ......رفع أيده ورجع حجابها عن شعرها شاورلها وهو بيأمرها تقعد ع السرير مسحت دموعها وقعدت بتردد طلع ومدد وهو بيحط راسه على رجلها ويرفع أيديها على وشه وهمس : شفتى قصدى شريف ازااى __ : ممكن تبطل تحرجنى قدام حد __أبتسم وهو بيفتكر اللى عمله فيها قدام اللى يدخل غصب عنه مهما حاول بيلاقى نفسه بيدور عاللى يحرجها بيه وأو يوصلها رساله محدش هيفهمها غيرها ضغط على أيدها وقال : ده الطبيعى متجوز جديد وبقلد سخافه المتجوزين ...... خساره فيكى رومانسيتى __باستنكار ضحكه : دييي رومانسيه دى آددم أنا بحسك بتحاول تضايقنى وتضايق الموجودين وبس __رفع عينه ليها وهو بيتأمل ملامحها بدايه من دقنها الاقرب ليه لحد بدايه شعرها رمش ببرود : مش عارفين تستحملونى كام يوم أموت دلوقتى يعنى __غمض عينه وده عقاب ليها عشان عارف هتتعذب قد أيه وتعيط قد أيه وفعلآ سمع شهقاتها المتواصله والدموع اللى حس بيها بتنزل على وشه همس : هى بتمطر ولا ايه __بعد حوالى دقيقه رفع جسمه بارهاق ولف وهو بيحضنها على صوت عياطها ضمها ليه أكتر وهو بيمسح على شعرها ويبوس راسها :بهزر بس انا مبيبانش عليا __همست : لو حصلك حاجه هموت __ أتنهد وقال اللى فباله : كلاااااام ....... هتعيشى وتتجوزى غيرى كمان __بعدته عنها بقوه ميعرفش جابتها منين وهى بتبعد وتلبس حجابها وتنشف دموعها وتفتح الباب وتخرج ... أتنهد مره تانيه شايل هم وجودها هنا بشكل بس يمكن وجودها هو اللى خلاه يتقبل علاجه بشكل أسرع بيتمنى يكون فى كامل صحته عشان يسفرها شهر عسل جديد كل سنه حتى لو سممها بكلامه هيحاااول يسعدها بأفعاله .... خاايف ولاول مره يخاف انها تحاول تسلم على عمها قبل ما ترجع لكن عملها حصار فهى من ساعتين سابته وراحت مع والدته عشان تاخد دش وتغير هدومها لكن مسمحلهاش تاخد نفس حتى أتصل على رقم شقه نزار أكتر من مره ومره منهم ردت والدته اللى كلامه معاها مجرد كلام ناشف حتى عيونها الحمرا اللى بتدخله بيها عليه مأثرتش فيه لأنها مثال للجمودقدامه مجرد سلام وكيفك ياادم الليله و معايزش حاجه اجيبهالك وبسس منزلتش دمعه قدامه كلام واجب وبس ويمكن لما بتخرج برا بتعيط وااجب وبس ************ [ أريج ] بقالها حوالى نص ساعه بتصالح جدها بس متجاهلها بشكل يقهر بعد يأس ضمت شفايفها وربعت أيدها بزعل حتى نزار متجاهلها يمكن عشان خناقتها مع الشريره رشا حتى هى زعلانه عشان ضربتها بالقلم بس متعرفش ليه وهى بتلمس هديه نزار حست انها بتلمس نزار نفسه وكأنها واحده جايه تخطف نزار منها ومتقدرش تنكر رشا جمييييله ومغروره جدآ .. مبقتش فاهمه نفسها حتى لو واحده بتفكر تخطف نزار هى ايه يزعلها فى ده ماكانت مستسلمه لكل حاجه حتى هى فمرات كانت بتقوله أتجوز ..... فتح أدم الباب وقال : متدخلوش حد علينا __وقفل الباب وش جدها اتلون بغضب وهو بيشتم على أدم ونزار مكانش فيه تعبير على وشه ... بعد شويه خرجت أروى وأطراف عينها حمرا بس ده حالها وحال والدتها متعرفش ليه رغم ان أدم كويس ... قابلت أروى لأول مره من خمس سنين فى خناقه رشا ووقتها شدها نزار وجم المستشفى عشان فحص الدكتوره على حملها ونزار مخلاهاش تقول فى بطنها بنت ولا ولد ومقدرتش تناقشه لان حالتهم مكانتش تمام ... ولما جت هنا نزار راح جابها زى ما طلب أدم ووقتها سلمت عليها كما ينبغى شاورت أروى على الفاكهه الكتير المفروشه على الترابيزه قدام جدها كضيافه للى بييجى وكأنه قاعد فى مجلسه قالت بحنان : أريج البلح الاسمر ده مفيد ليكى كلى منه كتير __كشرت وباعتراض : لأ بقرف منه __كانت قاعده بين جدها ونزار ومنصور ممدد على كرسى لوحده وهو بيلعب على موبايلها أه نست تقول ان منصور زعلان من نزار عشان مضربش رشا قالت أروى باستغراب : بتقرفى منه ليه __بصلها نزار كأنه بيقولها قوليلها أبتسمت وقالت : عشان فيه خشب __هزت أروى راسها باستنكار وبصت لجدها وقالت : جدو أقشرلك تفاح __ رد جدها بحنان : لاه ياغاليه كلى انتى ومتفكريش فى السو ربنا معيخبيش الا الخير __ بصتله بضيق بتكره انه يقسى عليها من غير ماتفهم هى عملت أيه لكل ده ضمت شفايفها قالت باستعطاف : عاوزه أكل تفاح ياجدو __رد بجمود واضح : عطفحك انى عاااد __حبست دموعها وفضلت بصه لجنب وشه بعدم فهم طلع نزار بجسمه لطرف الكنبه وكل حركه منه بتحس ان ريحته بتتجدد وتنتشر فى المكان تحبس أنفاسها مد أيده وهو بيقرب الترابيزه منه مسك تفاحه وضغط عليها بالقطاعه ومسك قطعه ومدهالها من غير ما يبصلها أخدتها بسعاده وكأنه طبطب على روحها مد قطعه تانيه ناحيه منصور وهو بيناديه لف منصور راسه عن اللعبه وبص لنزار وقال : ماما تعالى أكلينى أنتى __قامت بابتسامه كبيره وطاعه وهى بتاخد الطبق المقطع اللى فأيد نزار قعدت على طرف الكرسى جنب منصور النايم عليه ورافع رجله على دراع الكرسى أخدت قطعه التفاحه الرفيعه وهى بتدخلها بقه أخد منها قطمه صغيره ومضغها وهو مركز مع اللعبه فضلت ع الحال ده لحد ما خلص باقى التفاحه اللى كان فى الطبق سألت : عايز تانى ياحبيبى __ : شكرآ ياحبيبتى __لفت راسها على نزار ببلاهه لكن نزار واضح انه صدمته أكبر منها رجعت راسها ليه وأستفسرت : قلت ايه يامونص __قال ببساطه لذيذه : بقول شكرآ ياحبيبتى __أنحنت وهى بتحضنه وتبوسه وتضحك باستمتاع عارفه انه هيعصب ويشتم لكن مكانش قادره متعبرش عن حبها ليه لكن صدمتها التانيه لما لف أيديه على رقبتها وطبع بوسه صغيره على خدها جننتها أكتر متعرفش ازاى حرمت نفسها منه وكسبت كرهه الفتره اللى فاتت .... لو كان جواها قلب أم حقيقى كانت أكتفت بيه ولو خسرت الناس كلها قال منصور بعد ما بعد وشه عنها بصوته الطفولى : أنتييي حلووه وأنا هضرب المعفنه دى لما اشوفها ومش هكلم بابا عشان مضربهاش __وقف نزار وقرب منهم ومدله أيده وقال : طيب تعالى نجيب أكل وانا افهمك __كشر منصور ضحكت وقالت : ايوه روح مع بابا عشان أختك تاكل __بصلها باهتمام : ماشى ونجيب ليكى ولأروى تاكل ( بص لنزار وبحروف خرجت ملخبطه ) بس متكلنمكيييش __سمعوا ضحكه جدهم وقال : وانى يامنصور ياصغير معتوكلنيش __ نط وهو بيمسك فأيد نزار ولف براسه لجده ورد بجديه : أنت راجل البنات الاول يشبعوا __ضحكت وهى عينها على نزار اللى سرح حتى مافيش أبتسامه توضح أنه منتبه لكلام منصور فجأه بصلها وجت عينه فعينها رماها بنظره مفهمتهاش قبل ما يخرج وهو ماسك منصور اللى مخاصمه فأيده وخرج ..... قامت رجعت الطبق ع الترابيزه ولما لمحت البلح الاسمر افتكرت لما كان نزار يقشره ويشيل الخشبه اللى جواه ويأكلها .... علمها تاكل حتى الاكل اللى مبتاكلوش حببها فى اللحوم بعد ماكانت نباتيه وعلمها كل حااااجه نزار كان أب بتعامله مع غباءها بصبر وكأنها طفلته اللى بيعلمها كل صغيره وكبيره ..... وكان ليها أم فى نصايحه واهتمامه وحنانه اللى بيخفيه ورا قناع قاسى .... وكان ليها أعظم زوج وهى فى المقابل فشلت انها تكون مجرد زوجه نست انه يتيم أم ومحروم حنان ويتيم أب ومحتاج أمان متعرفش ان الحزن وضح عليها غير لما قال جدها : خلاااص عاد واد عمك اللى مشيلك الهموم اكده جال انه عيفكك منييه __بصتله وعقدت حواجبها بخفه : هااه __قفل صوابعه على عكازه وقال : نزار جال انبارح أنه عيطلجك اول ما خوكى يجوم م العمليه __رفعت راسها تدور على أروى وهى بتبلع سكاكين وحست بقلبها يبقبض فجأه لكن أروى ملهاش أثر همست : نزار مش هيقول كده __بتأكيد : لاه جالى انبارح عتكدبينى عاد __خدت نفس موصلش لرئتها وبخفوت ضعيف : جدو أنا مش عاوزه أتطلق أنا حسه انى انى ( بتشتت ) حسه انى مليش مكان غير جنبه __قال بقسوه : فات وجت الكلام يابت موسى هو جال وأنى مصدجت معتمناش جبل مااموت الا أجوز نزار للى تستاهله وتحطه فوج راسها رايد ألمحه مره مبسوط __أرتعشت شفايفها بعبره : بس ... هو مش هيتجوز __قال جدها بانفعال : لاه عيتجوز بعد العمليه يطلج وعجوزه بيدى __ صرخت فجأه : حرااام عليييك __غطت شفايفها بأيدها ودموعها نزلت وهى بتتخيل ست تانيه بتاخد كل أهتمامه ورجولته ووسامته فجأه سألت : عمليه أيه ؟؟؟؟ __سكت شويه وقال بضيق : خوكى عيعمل عمليه زرع كلى ....عيموت لو هملها __شهقت وكأن روحها هتطلع حطت أيدها على صدرها وغمضت عينها قام جدها وهو بيقعد جنبها رشها بشويه ميا وشربها الباقى بأيده اللى بترتعش وهو بيقرا قراءن فى الاخز أخدها تحت عبايته المفتوحه وهو بيضمها لصدره شهقت كذا مره وهى بتهزراسها برفض وشبح المستشفى واللون الابيض بيمر قدامها ودكتور بيقتل امنيتهم ويقول ان ادم خلاص انتهى هيتحرموا منه للأبد * نفس اللى حصل لجيدا * ********** يتبع | ||||||||||||
|
| |
|
09-10-15, 02:31 AM
| #3279 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| [ ريهام ] قعدت قدامه وهى بتفرك أيدها بخجل طبيعى عمرها ما فكرت فامكانيه انه يكون رامز زوج يمكن عشان هى جمالها متواضج جدآ فمبتفكرش فى حد معين عشان متتجرحش فحطت كل تركيزها فى المسلسلات التركى ويمكن رامز بقى مناسب ليها دلوقتى لأنه أرمل وعنده بنت ... بنت متعلقه بيها جدآ جدآ وعشان كدا والدته هى اللى خططت للخطوه دى رفعت طرف عينها وهى بتبصله ملامحه متتفسرش مكشر بشكل مش طبيعى وسرحان بشكل يحزن ودى المفروض أول مقابله بينهم بترتيب من والدته .... رفع صوابعه وهو بيحركها على دقنه وبصلها فجأه أرتبكت نظراتها لكن فى النهايه فضلت بصاله مش هتكدب لو قالت انها شايفه جيدا فى عينه وكأنه راسمها فيها خدت نفس متوتر ضعيف وهمست : أنا ماليش دخل __ بصلها بحيره وبعدها قال بهدوء عمره ماتعامل معاها بيه : مقلتلكيش حاجه __بدايه مبشره جدآ رجع يسكت تانى قبل ما يقول : أنا بريح أمى بس __أبتسمت براحه وهزت راسها وقالت : أنا قلتلها مش هينفع بالذات انى بنت متولى وانتى زى أخويا بس أمك عايزه مصلحتك __أبتسم وهو بيرفع راسه وعلق : أمك ... لأ المشكله مش فى أمى ولا فيكى المشكله فيا أنا مش هقدر أعملها مهما ضغطت على نفسى ومهما أقتنع عقلى ان ده شر لابد منه وانى لازم أتجوز وأعيش حياتى قلبى بيرفض وللسخريه أنااااا رامززز الفيل نصاب قديم رجل أعمال حالى مش قادر أفرض سيطره عقلى على قلبى __رفعت كتفها باستغراب ممزوج بحزن على حاله : انا مستغربه انك بتبررلى مبتشخطش فيا كالعاده __ : عشان جيدا اتعلقت بيكى سواء كان هدفك تتجوزينى ولا لأ فانتى عوضتى بنتى عن وجود جيدا جنبها __اتنهدت : الله يرحمها ... بس انا عمرى مفكرت أتجوزك __هز راسه : وحتى لو فكرتى مش هينفع ..... أنااا مش للجواااز أنا خدت نصيبى م الدنيا __أبتسمت وقالت بسرعه : متأكد انك مش هتغير رأيك زى كل الرجاله __فاجأها لما أبتسم : مش هغير رأيي لأنى كل يوم بكتشف انى حبها بيزيد جوايا أنا بحب جيدا لدرجه انى بحمد ربنا انها مش معايا وانها مرتاحه فى مكان احسن بعيد عن أمها المهمله وأبوها الظالم .... مستنى بفارغ الصبر الوقت اللى هروحلها فيه مش مستعجل بس مش خايف م الموت ********** [ نزار ] فتح باب الاوضه ومنصور بيتنطط فأيده بسعاده لأنه أنتقم لأريج وصى ع الاكل م المطعم اللى جنب عمارته وبعدها راح لأبو رشا البواب بكام تهديد ان هيضيع مستقبل بنته وفعلآ ده اللى كان ناوى يعمله انه يحرمها م الجامعه عملها قبل كده ودمر منااار عشان لمستها مش هيقدر على بنت البواب الوقحه لكن البواب أنقذ بنته لما قال أنه هينقل أسرته م العماره كلها وجه الوقت اللى يريح فيه مراته وعياله ورشا مش هاتيجى هنا تانى لأى سبب وطبعآ منصور فرحان __ثبتت رجله فى الارض لما شاف اللى فحضن جده وأروى المنهاره وقاعده جنبها وأدم اللى قاعد ع الترابيزه قدامها وساند بدراعه على ركبته أتقدم بلهفه وسأل : مالها __رفعت راسها بسرعه وهى بتتحرك وتمسك في قميصه من عند البطن وتشده بعياط وضعف ومنظر وشها رعبه : ازااى متقوليش آدم هيموت هاه ( شدت قميصه بضعف وهى بترفع قبضه أيدها تخبطه على صدره وبخفوت مع شهقات ضعيفه ) نزااار انا تعبانه __أخدها من أيدها وهو بيفتح أوضه أدم وبيشدها لجوه ضمها لصدره وبعصبيه : مين اللى قالك كده __زقته بأيدها وصرخت : جدو قاااالى على كل حاجه أنتوووا بتخبوهاا عليا __خد نفس عميق وبصبر : اخرسى وأهدى مش كل شويه هفكرك ان فبطنك زفت __ضمت شفايفها غمض عينه بهدوء وفتحها وهو بيطلب الصبر أروى واللى هى مراته كاتمه حزنها عشان نفسيه أدم ودى دلوعه العيله أدم بنفسه بيواسيها قال بصوت ميقبلش النقاش : بطلى دلع آدم لو هيحصله حاجه مش هتلاقينا كلنا عادى كده __شهقت : لأ كلكم مش عادى كلكم متضايقين وكنت حسه انكم مخبيين عنى حاجه بس أنا خلاص عمررررى ما ماهصدق حد حتى أنت __طفله طفله طفله نفخ بقوه رجعت عيطت أقوى صرخ : خلاااااااص بطلى عيااااط مشش عايزييين قررف __ أتحركت وهى بتخبطه بأيدها أكتر من مره على صدره مسك أيديها بغضب .......هى كده دايمآ مع الناس رقيقه طيبه ومعاه تتحول لشرسه أما هو عكسها بيعامل الكل بحده وعصبيه ومعاها بيتحمل ويتحمل لما حس المرض أكله وهييجى اليوم اللى تدفنه بأيدها صرخت بصوتها الرقيق:كل حاجه معترض عليها المفروض متحركش متنفسش أكل حاجات مبحبهاش حتى وآدم بيموت مش عايزنى أعيض _ صرخ بحده هزت أركان المستشفى :أرررريج آدم مش هيييموت خلاص لانننننى أنا اللى هتبرع بالكلى _كتفها ارتخى ولونها شحب قرب بسرعه ومسكها لما حس انها هتقع أتنفس بعصبيه وهو حاسس ابنه أوبنته اللى فى بطنها هيموت بسبب أهمالها نزلت دموعها بصمت أتنهد وقال ببحه:أنتى عايزه تجننينى _قعدها على أقرب كرسى رفعت عينها ليه وهزت راسها برفض :مش هقدر أشوفكم داخلين للعمليه وممكن حد منكم ميطلعش _مش هى بتتمنى له الموت وليل نهار تقوله بكرهك ولا هى خايفه على أدم بس أرخت رموشها ودموعها بتزيد قال بجديه:ممكن تكون نهايه حكايتنا ان واحد يكون تحت الارض وواحد فوقها __أرتفعت رموشها وبصتله بيأس وهمست:يبقى أنا اللى هتبرع لادم __فرد طهره بغضب ووراها خبط أيده بأقوى ماعنده فالحيطه مره واتنين وتلاته لحد ما وقفت قدامه ومسكت أيده أتنفس بغضب فى وشها لفت أيدها على بطنه وريحت خدها على صدره وهى بتتنفس برعشه وهمست : خلااص هسكت خالص بس انتى وادم تعملوا العمليه لأ __الغبيه مفكره فيه خطر عليه وخايفه م الذنب ولا خوفها على أيه مش فاهم أيديه جنبه بجمود مالوش نفس حتى يضمها تعب وجاب أخره م التعب عشان كده قرر يطلقها انبارح و شوفتها لرشا خارجه من أوضته ورد فعلها اللى خلاه أسعد زوج فى الكون عارف انها مبتغيرش ولا بتهتم بس هو تخيل انها بتغييير وعاش فى حلم قصير ولولا ميعاد غسيل الكلى بتاع أدم مكانش سابها اليوم ده بس مشكلته ان الواجب عنده أهم من راحته ويادوب نزل ويجيله أتصال من رقم مسجل باسم هشام سند ولما رد طلعت رودى صاحبه أريج قالت بعد المجاملات الطويله باحراج [ أنا نفسى تفهم قصدى أنا والله مقصدش اهين حد انا بس بغير على جوزى أنا حسه ان أريج لسه جواه واوقات بيقارنى بيها يمكن ده اللى خلانى أبعد عن أريج أنا مش حابه ان هشام يشوفها ولا حتى يسمع صوتها ورغم ده لما شفتها فى المول مقدرتش أخفى شوقى ليها واعمل مشفتهاش ] قاطعها بحد : طيب وبعدين أيه هدفك م الاتصال ده __قالت بخجل [ خليها متكلمش هشام تانى أرجوووك بس متقولهاش انى انا اللى طلبت منك ده ] قال بغضب وهو بيعصر الدريكسيون بقبضته : وهى فعلآ مبتكلموووش ولا هتكلمه __قالت بغباء [ ازاى هشام قالى انها كلمته من فتره عشان بتسأل على أسم وعنوان شركه كان هشام جاب منها حارس ومن بعد المول وهو بيقول انه عايز يتصل يتطمن عليها وده اللى جننى ] قفل الخط فى وشها وهو بيعصر التليفون وفى الاخر رماه بقوه للدواسه قرر انه خلاص هيطلقها مهما حصل مش هيسمح لكبريائه يتهز وحالآ وحده بتتصل بيه تقوله بطريقه ملفوفه ابعد مراتك عن جوزى __حط أيده على كتفها وهو بيبعدها عن صدره وقال بجمود : أعقلى ولما تحسى بضيق صلى وأقرى قراءن ده اللى هيفيدك __أنفتح الباب بطريقه مستفزه لف براسه لكن الطوفان اللى مر من جنبه صدمه أترمت فى حضن أدم بطريقه مأساويه قال أدم بسخريه وهو بيلف أيده عليها : بشويش ياأريج هاموت فأيدك __شهقت بعياط مره تانيه كمل أدم وهو بيبصله : نزار خد بالك عليها متخليهاش تلبس أسمر عليا سواد قلوبكوا كفايه __أبتسم وقاله : بطل غتاته خلاص يااريج أطلعى __لف أيده عليها أكتر : لأ سيب أختى فحضنى يمكن تكون أخر مره __عيطت أريج بانهيار هى تحب تتلقفها الاحضان كده لأن جت أروى من وراه وهى بتسحبها منه وتحضنها وتهديها بكلام يشرح القلب وتلوم أدم وهو كان مرهق بجد مرجعش البيت ولا عرف ينام نفخ بعصبيه لما قال أدم : نزل عينك مش عشان حضنت مراتك تبص لمراتى __حط أيده على كتفه وهمس باعتراف : مشكلتى وسبب همومى انى بشوف الحريم جنب أختك ...... رجل مكنسه __قال بسخريه : أريج خلى جوزك يروحك ترتاحى وسيبونى مع رجل المكنسااا أأأ (هز راسه ببرود ) أقصد مع أروى __رفع موبايله اللى رن رد : ايوه ياعبدالرحمن مجيتش ليه __سمع صوت عبدالرحمن المنهار : نزار تعالى جدى م ا ت ********** بعد يومين [ أدم ] تابعها بعينه وهى بترتب باقه الورد معتش معاه غيرها الكل فى عزا محمد الشامى ملحقش يغمض عينه ويغيب عن الواقع الا الخبطه الرقيقه ع الباب تزعجه فتح عينه ودخلت الممرضه وهى بترفع ورقه فى ايدها وقالت ببشاشه : نمت كويس أستاذ أدم __رد من غير نفس : لأ حتى النوم ممل مبحلمش بأكشن __ضحكت ببشاشه وقالت : م النهارده هتحلم بحاجه مقطقطه __مقطقطه شكلها محتاجه كف عدل يصبط زوايا وشها رفع طهره وهو بيقعد وينزل رجله من على السرير قالت بمرح : هااه محدش سألنى فى أيه __بصلها ببرود قالت أروى بسرعه : حصل حاجه __الممرضه بابتسامه : العمليه كمان أربع ايام __ببرود : عارفين __نقلت نظرها بينهم وقالت : تعرف ان مدام أروى حامل __بص لأروى بسرعه حس بنفسه بيتقل وهو مستنى تأكيد منها بس حتى بمجرد هزه راس لكن كانت مخطوفه أكتر منه وهى بتشهق وبلهفه : التحاليل أنا عملتها عشان التبرع بس مجبتهاش صح هى __هزت راسها وقالت : اليومين اللى فاتت محدش مر ولا سأل حتى حاله أستاذ أدم أهملتوها ..... ع العموم ألف مبروووك __خرجت بذوق سمع همستها باسمه : آددم سمعت __ رجع رمى بطهره ع السرير ورجله ملامسه الارض وغطى وشه بأيديه حاسس بأكتر من حاجه فى نفس الوقت قلبه بيدق بعنف وحاسس بهبوط وحاسس بنفسه خفيييييف وحاسس حاسس انه عايز يعيش ......جت أروى من وراه وهى بترفع أيده فضلت أيدها جامده على ايده لما جت عينها فعينه الملياااااانه دموووع يمكن لو قفل عينه هتتسرب دموع على خده زى الستات أنحنت وهى بتلمس وشه بسعاده :مبروك علينا ياحبيبى __سحب أيديها لشفايفه وباسها بعمق : أنتى أجمل حاجه حصلتلى فحياتى ... بحبك ياأروى لدرجه انى نطقتها .... لفيلى كده عشان أحضن وأكلم حفيد ال صقر الجديد __لفت حوالين السرير وأيدها فأيده لكن الباب اللى أتزق بعنف ودخلت أخر وش أت منى يشوفه وقت زى ده جرت عليه وهى يتقوله بلههفه : آدم كده متقوليييش __ثبتت عينها على أروى وأيديهم المتمسكه ببعض وقالت ببطئ وهى بتلمس أيده التانيه : مين دى ياادم __أختك .........بلع ريقه ونفض أيدها وببرود : مراتى وأم ابنى ممكن تفارقينا .... ياللا __حلوه أم أبنى دى عاوز يكررها.... رفع عينه للباب بعد ماسمع شهقه أروى القويه همس : كملت __بص لجسم رؤؤف المليان اللى جرت عليه أروى بلهفه لكن رؤؤف كان مذهول وهو بيسأل : أروى بتعملى أيه هنا !!!!!! __أروى بحيره : عمو رقمك مقفول ليه دايمآ معرفتش أوصلك الفتره الاخيره __بصت أروى لرؤى اللى فتحت بقها بصدمه : أروى أختى ؟؟؟؟ __بلع ريقه رؤؤف اللى كان حالته صعبه لكن رؤى مستنتش حد بذهول : يعنى أيييه اللى أتجوزت حبيبى وسرقته هى أختى رؤؤوووف أتكلممم __قال رؤؤف بحده : أروى أيه وصلك لأدم أتجوزتييييه بجد __محدش تابع رد فعل أروى قده كانت عينها على رؤى برعب وعدم أستيعاب قال رؤؤف : أسف انى خبيت عليكى بس رؤى أختك عايشه مماتتش __وزى القماشه أتكومت أروى ع الارض نط بلهفه وخوف وهو بيرفع طهرها على أيده أول مره يشوف واحده بيغمى عليها بعد ماتعرف انها حامل مش قبل الخبر يخربيت الافلام المصريه كلها الواقع كله مفاجأت ******* [ عبدالرحمن ] فتح عينه على خبط الباب همس بصوت كله نوم : ثوانى قام من بعد حوالى ساعه ونص كان عامل فيهم زى اللى نايم على شوك ...ميقدرش يقول انه حزن على جده زى والدته ووالده لأن أول جرح بيكونله احترامه حتى لو كان مش عميق وهو مكانش متعلق بجده زى نزار اللى شاركوا فى تربيته التلاته جده محمد وجده جمال ووالده وكل حد فيهم كان ليه تأثيره على شخصيه نزار ..... بس مينكرش انه قلبه بيبكى على فراق جده حتى لو كان بيواسى الكل انبارح فخالته و تاليا وهمسه فقدوا أب هو اللى أهتم وعلم وربى حتى أحفاده يمكن هو كان أبعد الاحفاد عن جده محمد ..... ميل راسه يمين وشمال بارهاق وهو بيفتح الباب جمد مكانه وهو شايفها بحدادها الجميل الحزين عيونها الحمرا المنديل المكوم فأيدها شفايفها البارزه من العياط قالت بخفوت : مش طايقه اللى بييجوا يعزوا جو خانقنى __مد أيده وهو بيمسك دراعها بتردد ويشدها لجوه كان قلقان عليها فبعد فاجعه الخبر ولمه الناس كان هو مع الرجاله وهى ملازمه للستات وأخر حاجه فاكرها هى محاوله تماسكها الغبي وهى بتطلب منهم تقعد جنبه تشبع منه قبل ماياخدوا كلامها ليه بهمس وكأنها بتحاول ترجعه للحياه أو تشحت منه كمان يوم تقضيه معاه وكأن اليوم ده هيفرق معاه أول مره يشوفها بالضعف والهشاشه دى رغم انها كانت بتحاول تمثل انها متماسكه ..... ساب دراعها وهو بيقفل الباب بتوتر بيحس بيه كل ما يكون معاها فى مكان لوحدهم قعدت على سريره ورخت راسها لبنطلونها الاسود خصله من شعرها المربوط باحكام أتزحلقت ملامسه لبشرتها وأستقرت جنب خدها ..... خد نفس متوتر وجودها على سريره بالحزن ده بيحرك جواه مشاعر مختلفه بيحس .... بيحس انها بتنتمى له وانها فى مكانها الصحيح رمش بهدوء وهو بيقرب منها وينحنى يقعد جنبها بعد صمت تقيل رفع أيده وفرد صوابعه الطويله على عمودها الفقرى وقال بحنان : عامله أيه دلوقتى __بخفوت : الحمدلله كويسه جدو بس وحشنى بس هتعامل مع احاسيسى متقلقش __بهدوء : وحشنى أنا كمان بس هنعيش وهنسسى أتأكدى من ده __رفعت راسها وبصتله وهو رفع أيده من على طهرها أول ما لمح عينيها بلونها الجمييييل اللى بقت شفافه أكتر مع الدموع اللى عامله طبقه على عدساتها قال بتردد : مش ناويه تعملى عمليه لعينك مش حابه تكملى ب عينك ولونها الطبيعى مش بتتعبك اللينزز __أتنهدت وهمست : أنا خلاص ناويه ارجع لوكى القديم أنا مش مرتاحه كده .... عاوزه أرجع ل قوقعتى تانى البشر ازعاج وتعب قلب ع الفاضى متعرفش مين صاحبك من عدوك .... بقيت حسه انى تورته عاديه حطيت شويه فاكهه ملونه ع الوش عشان اجذب النظر و ألاقى المشترى __دخل أيده جوه شعره وهو بيرجعه كله لورا ويقول : أنتى حلوه مش محتاجه اى حاجه __بس حرام ميشوفش عيونها غير من ورا أزاز النطاره التقيل خدت نفس مرتعش وبعبره : جدو كان بيقولى المهم أكون أنا كلهم فرحوا بشكلى الجديد الا هو سألنى ان كان فيه سبب للتغيير وأنكرت كذبت لأول مره ..... فيه سبب لتغيير ستايلى وهو انى كنت ..... كنت عايزه ..... ألفت نظر واحد ليا ...... خفيت عن جدو وقاحتى بس حسيت انه عارف ..... حسيت انه مستنى لما اعترفله بنفسى بس قبل مااصارحه ... مات __ همست بخفوت اخر كلمه أتنفس بصعوبه وهو بيحس بنار أو ماده كاويه فى صدره يعنى ايه يعنى حبت تلفت نظر واحد قال باستدراك : هو اللى اتخانقت معاه __بصتله بعدم فهم وضح : يعنى تكونى واخدانى أتخانق معاه عشان بس .... يغير عليكى منى __باستنكار وهى بتمسح تحت عينها بالمنديل : عبدالرحمن لو سمحت أسكت __أتفاجئ بنفسه بيصرخ : هو ولا مشش هووو __بصتله بصدمه لكن حس ان مخه قفل وهو بيكرر : تاليا خليكى صريحه معايا .... هو __وقفت بغضب قدامه وكأنها هتهجم وتاكله بسنانها صرخت : لا يا مستر عبدالرحمن مش هو مش معنى انى قلت غيرت شكلى عشان حد انك تتوقع منى قله عقل بالشكل ده __حاول يهدى لكن ميعرفش حس انه زى العطشان اللى بيجرى يحاول يلحق ميا فى كاس مخروم وهى بتتسرب قدامه تسببله احباط كبييير مع كل نقطه تنزل قدام .... وقف قدامها وطوله خلى كل قوتها تبان ضعف رغم ان شخصيتها أقوى منه بكتييير قال بخفوت وهو بيمسك دراعها : مين هو ...... مش قلتلك كل أسرارى __قالت بغضب مع دموع نزلت من عينها أاخيرآ : أنا مش ناقصااااك ماشى ... أيوه قلتلى أسرارك بتحب واحده مبتحبكش وبتحب صاحبك وصاحبك بيحبها وأنت واقف بينهم فى النص حارم كل فرد منكم من السعاده كلمه منك هتسعد أتنين قلبييييين قلب حبيبتك وقلب صاحبك ع الاقل أتنين منكم هيحققوا أمالهم وانت متشعلق بكل جبن فى شعرايه مجرد شعرايه هتنقطع وتقع على جذور رقبتك __رمش ببطئ بعد ما رمته بسموم الكلام كلام حقيقى عندها حق فى كل كلمه نطقتها لكن لو هدفها تغير الموضوع فبعدها قال بهدوء واصرار مش من طبعه المسالم : برضه مقولتييش ... مين هو __كانت مشغوله بمسح دموعها وهى عطياه جنبها بعد أيده عن دراعها بصوت متقطع : مش هتفرق .. الاسم هيفرق فى ايه ... راجل وخلاص هو الل __مسك دراعها بقوه ولفها عليه وهو بيضغط شفايفه على مصدر كلامها المسموم ده أيده بتضغط على دراعها بمشاعر عمرها ما مرت عليه وصوابع أيده التانيه بتتحرك بحريه على خصلات شعرها أنعم مما توقع وأجمل مما توقع سحب رباط شعرها وهو بيحرك أيده فى شعرها وكأنه ملكه بعد وقت بعد عنها وهو بيسحب نفس لرئته لكن بصلها بفجعه كبيره وهو بيستوعب اللى عمله وهى صدمتها مكانتش أقل ... رفعت أيدها ونزلتها بقوه على خده وخرجت م الاوضه بحاله أسوأ م اللى دخلت بيها نزل ع الارض بعدم تصديق وهو بيعض صوابعه بندم رهيييييب خجل رهيييييب أرتييياح منغص عليه شويه خوف حط أيده على صدره اللى بيطلع وينزل بقوه وكأنه بيفهمه انه حبه لقمر كان هااادى هدوء بااارد وبيوجع وجع سخيف لكن وجع الندم على غلطه عيشته أجمل لحظه فحياته وجع لذيذ بس خايف يواجهها رفع أيده لخده وقلبه بينتفض وقف بسرعه وهو بيقوم يتوضى ويصلى نزلت دموعه وهو على سجاده الصلا همس بخفوت واصرار : أتحررت منك ياقمر حتى لو لسه بحبك عرفت ع الاقل ان ممكن أعيش لحظات حلوه من غيرك وان لمسه خصله شعر ممكن تكون أدماااااااااان ****** [ أريج ] قاعده بحزن كبير جنب خاله نزار وجدته و3 ستات لابسين الاسود قاعدين على الكراسى المتغطيه بستان أسود ... مررت أيدها على طهرها بألم والايد التانيه على بطنها جت همسه اللى صوتها مبحوح وقالت : نزار لسه داخل أوضته ياتيته .... كنتى عايزاه __عقدت حواجبها بخفه هى مراقبه نزار يعنى !!!!!! بصتلها بضيق واضح مش ناقصاها أصلآ كفايه أتفجعت بمرض أخوها وان نزار هو اللى هيتبرعله بالكلى أكيد عاوزه أدم يعيش بس متعرفش ليه حسه بقلبها عمل حاله استسلام وسكون لما عرفت ان نزار هو اللى هيتبرع ... مش متخيله أبدآ ان نزار يكون على سرير أبيض فى المستشفى ولا متخدر وتكلمه ميحسش بيها متخيلاه دايمآ القوى اللى لما تكون خايفه ولا تعبانه كانت تهز دراعه وفى اقل من ثانيه يكون مصحصح ويحل مشكلتها التافهه نزار اللى ممكن ساعه نوم تكفيه يومين واكتر .... سمعت صوت جدته اللى لابسه عبايه سودا وحجاب ابيض وفأيدها منديل قماش كبير بتنشف بيه دموعها : مش عاوزه غير اشوفه كويس ... من ساعه اللى حصل وهو مغمضش عينه ولا نزلتله دمعه وانا عارفه ان روحه كانت فى جده بس هو بيكتم ياقلبى ..... الله يرحمها همسه كانت بتزعل من جوزها وابوها عشان تربيتهم لنزار مكانوش يسمحوله ينزل دمعه من وهو سنتين __ختمت كلامها بعياط وهى بتقول : محمد ومنصور وهمسه كان عندهم الدنيا نزار وبس محمد محبش حد قده ولا أهتم بحد قده وجه خد غلاوه أبوه منصور ابن نزار ... كان محمد ناوى يطلعه صابط هو واياد ابن شوق ويحقق حلمه القديم اللى كان هيحققه نزار بس ملحقش __كتمت بقها بالمنديل والستات بدأوا يواسوها ويصبروها وهى مكانها مبتشاركش غير بدموع صامته حزينه على جد نزار وسيره الموت بترعبها محتاجاله محتاجه حضنه الصامت اللى بيقدملها كل أمان الكون .... وقفت وهى بتحاول تهرب من شبح الموت والحزن الموجود وكانت هتمشى لأوضته لحد دلوقتى معزتوش أنبارح بس اللى شافته وقف على باب الصاله واتكلم مع همسه شويه ومشى وهى وقفت وكأنها اخيرآ لقت الشخص اللى هيهربها م الحزن ده لكن حسته مش مهتم بيها من الاساس ..... ضمت شفايفها ومشت لكن وقفها الصوت اللى بتكرهه : أريج نزار تعبان ( قلبها دق بخوف ولفتلها كملت ) بلاش تكونى أنانيه وتدورى على شخص يطمنك ... لمره واحده طمنيه حسسيه انك معاه .. أحتوى حزنه تخيليه منصور ابنك وواسيه وكأنه طفل أى راجل بيحب اوقات يكون طفل __بصتلها بضيق متعرفش ليه نصيحتها تقيله على قلبها بتكره حكمتها وعقلها همست : ماشى __أتحركت لأوضته وقلبها بيدق بشكل يغيظ وقفت عند باب الاوضه وعندها رهبه خدت نفس متوتر وفتحت جزء بسيط م الباب وهى بتدخل راسها منه ... كان طهره للباب وهو رافع دراعه و وبيسحب التيشرت يدخل دراعه و راسه فيه لف راسه وبصلها بجمود ورجع بص قدامه وهو بيسحب التيشرت الاسود ... دخلت الاوضه رفع القميص م الارض ورماه فى سله الغسيل وهو بيتحرك ويتعداها للباب مسكت دراعه بسرعه رفع راسه وخد نفس عمييق فكت دراعه وهى بتتحرك بسرعه وتقف بجسمها قدام الباب وتفتح أيديها الاتنين .... بصلها بجمود خوفها وقال بخشونه : نعم !!!! __بلعت ريقها وبتردد : مش هتخرج امممم عاوزه اعزيك __رفع حواجبه الاتنين وقال بغضب فجعها : أريييييييج مشش ناااقصك وسعى من وشششى متخلنييييش اآذيكيييي __رجعت بطهرها أكتر ع الباب وقالت بتردد وانفعال : لأ مش هاوسع وخروج من هنا مش هتخرج عشان بقالك تلات ايام مرتاحتش ومافيش اى سبب تخرجله ماااااشييييي __عينه وسعت بتهديد رعبها شكله عينه الحمرا وبشرته اللى اغمق من لونها دقنه وشعره بشكلهم العشوائى مد أيده ومسك شعرها وبحده : أبعدييي عن وشى __هزت راسها برفض والدموع اتكونت فى عينها وبعند : مششش هابعد بقى أنا مرااااااتك وبقالى تلات ايام مشفتكش وبطالب بحقييي بسس __أيده ارتخت على شعرها ونفخ : عاوزه ايه بالصبط __بخبث فتحت عينها اللى لمعت فجأه: بس عاوزاك تتكلم معايا زى كل المتجوزين تتطمن على مونص وعنى ( لمست بطنها ) وعن بنتنا عاوزاك تدينى نص ساعه بس وتخرج كتيير على مراتك يانووزى __بصلها لثوانى طويله بتردد ورجع للسرير وهو بيبعد أيده عن شعرها قعد ببطئ ع السرير وهو بيفرد طهره عليه أتأوه بوجع ... راحت بشفقه ولفت حوالين السرير وهى بتطلع عليه وترفع راسه على رجلها اتجاهلت نظراته اللى موتراها مدت أيديها ومررت باطن كفها على ملامحه وقفلت عينه أنحنت وضغطت شفايفها على جبينه لمده طويله رفعت راسها واتنهدت وهى بتقول : ياللا عيط __فتح عينه بصلها باستغراب : نعم ؟؟؟؟ __رفعت كتفها ببساطه : جدو محمد الله يرحمه هتفضل تعبان من فراقه لحد ماتعيط فعيط عااادى أنا مش غريبه أنا مراتك __رفع أيده ومسك أيديها اللى على خده وبخفوت : مين قالك انى تعبان انا تمام __كشرت باعتراض : نزار متحاولش تخبى عليا أنا م __قاطعها وكمل هو : مراتى ......... خلاص حفظتها ... أنا قلت انك مش مراتى !!!!! __خدت نفس بخنقه : بس قلت انك هتطلقنى بعد عمليه آدم __غمض عينه وضغط أيدها وهمس : لازم عشان مبطقش نفسى وانا معاكى __صدرها أنتفض بوجع : بتكرهنى يعنى __فتح عينه وبصلها لفتره ورجع غمضها بارهاق وتمتم : مقلتش بكرهك وبعدين مش ده طلبك __ضمت شفايفها بضيق فرق بين كااااان طلبها وبين طلبها بتردد : بس انت عمرك ماسمعت كلامى وطلقت __بحده : لما توصل لان مراتى تكلم خطيبها القديم لأى سبب كان وأنا مكسرش دماغها وأخرج غضبى فأى حاجه بعيد عنها عشان مأذيهاااش يبقى لازم أطلق ....عشاااان خلاااااااص كرهت نفسى __ شهقت وهى بتبعد ايدها عنه : ميييييين ؟؟؟؟؟ هشام .... انا مكلمتوش من جوازنا غير مره بس وعشان اعرف عنوان الشركه اللى فيها __صرخ بحده وهو بيقعد : بسسسس بسس مش عايززز أسمع لا أسم دا ولا ده ولا حتى أسمععع صوتك مفهوووم __انكمشت نفخ ولف عشان ينزل لكن بسرعه مدت ايدها مسكت دراعه ورفعت نفسها وهى بتلف ايدها على رقبته وببرود ريحت فى حضنه وسكنت بخفوت : طيب بلاش كلام نام وبس مش هاسيبك تخرج حتى لو ضربتنى __حط أيده على وسطها وهو بيبعدها عنه وبحده : خلاص فكييينى مشش طاااالع __عطاها طهرها رجله ع الارض قاعد ع السرير وراسه منحنيه لتحت بهم وحزن واضح قربت من طهره ومتكلمتش أبدآ لوقت طويل لحد ما سمعت همسه الحزين : حاسس انى قصرت مع جدى واهتميت بآدم أكتر ...... معرفش مين أهم م التانى عندى بس متوقعتش ان جدى يعملها ولا كنت عارف ان الموت لسه بيهزنى ( سند كوعه على ركبه وحضن راسه بأيده وكمل بضعف ) وحشنى هاموووت والعب طاوله معاه ويكسبنى __مسحت دموعها بكم بلوزتها السودا شهقت بخفه ولمست طهره : الله يرحمه كان بيحبك انت وعبدالرحمن اوى __انحنى اكتر وقال بخشونه وقسوه : شاركنا أصعب مشهد فى حياتنا يومها انهار قدام جثه أمى وبقيت انا اللى المفروض اكون القائد تخيلى كده أدخل بيتى أشوف أمى مدبوووحه وابويا كل حاجه فى حياتى بيطلع فى الروح وانا مش عارف أصرخ ولا أقطع شرايينى حتى مش عارف اعمل حاجه لانى لازززم اتصرف كراجل راااجل وبس __كتمت شهقاتها بأيدها وهى بتحرك أيدها على طهره بحنان وكأنها فعلآ بتعامل مننصور بتتمنى يسكت ميكملش لكن وكأنه سمعها وعاند رغبتها كمل :عشت أمر سنين عمرى وانا مبفكرش فحاجه غير دم منصور صقر لا فكرت فى بنت ولا حتى فكرت أكمل تعليمى اهتميت بس بالثآر وكبرت الشغل عشان أكبر معاه واتعرف على ناس مهمه .... مكنتش عايز أى حاجه لحد ما بدأت أنفذ خطتى للانتقام وقررت عشان أدخل حياه الراجل ده أدخل بيته وأتمكن منه ..... وأول مره دخلت البيت ده متخفى بوش تانى و شخصيه تانيه و اسم تانى نضال رشدى ..... نضال أول حب فحياتك هو أنا يااريج __شهقت برعب لكن متعرفش ليه همست : عارفه ( بصلها بسرعه بعد مابعد أيده عن وشه هزت راسها بخوف ورفض وكملت ) لما قلت دلوقتى حسيت انى كنت عارفه وشاكه بس خفت اصدق نفس الجسم صح مش شبهك أبدآ لكن كنت بشوف حاجات بتقولى أكتشفى ياغبيه زى يوم ما جه نضال المزرعه جيت انت بعده بس نسيت ساعه نضال فايدك لون ايدك مكانش طبيعى ( صرخت وهىى مصدومه صدمه كبيره من كل حرف بتقوله ) نزااار أنت جننتنى أرحمنيييييي أزاى نضاااال أنت وازااااى أنا عارفه ..... مين اللى مات أزااااااى عملت كل دااااا .... أناااا مش مجنوناااااا صح __حست انها هتتجنن فعلآ فى صور بتمر قدامها بتربط نزار بنضال بشكل كبييير ... كانت بتصرخ وهو بيحاول يمسكها لكن مرعوبه منه وكأنه شبح سابها وخرج بعد ثوانى رجع ووراه همسه قعدت على ركبتها ع السرير بسكون مفاجئ وهى بتنقل نظرها بينه وبينها جاب همسه رغم انها اكتر من مره تحذره .... لما شافها هدت أتقدم منها بارهاق وشاور لهمسه تطلع وفعلآ ده اللى عملته حضن وشها وهمس : شفتى ان حلنا الوحيد الطلاق احنا بندمر بعض __بصت للباب اللى خرجت منه همسه وبعدم فهم ووجع حقيقى : خلاص .....طلقنى __بصلها لثوانى والاصرار فى عينه أكد ببحه وتعب : مقدرششش عايزانى أموت كافر __رفعت كتفها بعدم فهم حط أيده ورا طهرها ودفعها لحضنه وهمس : ياللا عيطى *********** شهقت بخوف وهى بتضغط أرقامه واول مانفتح الخط قالت : عبدالرحمن الحق ماهر ..... ماهر هيموت | ||||||||||||
|
| |
|
09-10-15, 02:45 AM
| #3280 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يانهااار اببض قولولى كفاره بقى المهم ان الشبكه تمت وياسمين كانت زى القمر وانا كنت احممم مش همدح فيا بقى .... و جه عمى اللى فامريكا كان بيحج وجابلنا هديه عسل حته قماشه لوز مخططه الوان الطيف بالطول مش عارفه اعمل بيها ايه بفكر اقطعها مناديل وافضل اعيط كل مابصلها وامسح دموعى بيها المهم ادعولنا عشان هنفجر | ||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
العرض العادي
