27-05-15, 07:58 PM
| #810 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  البارت الواحد والثلاثين فى تلك الاثناء نزلت من السياره ودخلت العماره اسرع وخرج من سيارته ودخل خلفها وجدها دخلت المصعد واغلق الباب اسرع الى المصعد ونظر الى اى دور سوف يقف عرف الدور واسرع يصعد السلم بسرعه جنونيه الى ان وصل الدور الخامس وتلفت حوله يبحث فلم يجدها ...كان فى الدور شقتين اخرج هاتفه واسرع لاحدى الشقق والصق اذنه بالباب وضرب الرقم لم يسمع صوت رنة الهاتف وهى لم تجب ابتعد عن الباب واقترب من الباب الاخر ولكن فوجىء ان الباب الذى يقف عنده فتح وخرج منه اطفال ومعهم والدتهم واغلقت باب شقتها خلفها اسرع للشقه الاخرى وقد ايقن انها بالداخل وضرب الجرس وبداخله غضب شديد ظل يطرق الباب الى ان فتح له شاب يرتدى روب وقال بضيق :نعم فى حاجه؟ نظر له بجنون وازاحه بقوه من طريقه لدرجه اوقعت الشاب على ظهره ارضاً وصرخ بصوت كالرعد :نجوى ....نجوى سمعت صوته وجلست ترتعد وتضرب على وجهها :يا نهار اسود ........يانهار اسود...... وقبل ان تتحرك فتح الباب بقوه ووجدت حسين امامها قالت برعب شديد :حسين اندفع نحوها كالمجنون وهو لا يشعر بما يفعل وباقصى ما يملك من قوة رفع يده وضربها بقيضة قويه كالقنبله انفجرت فى وجهها فتفجرت فيه الدماء على الفور وتوالت الضربات على الزوجة التى من فداحة صدمتها لم تستطع ان تهرب او ان تقى نفسها من قوة ضرباته وصفعاته ككان حسين ينهال عليها بكل ما اوتى من قوة وطاقه بضرب عنيف وهو يردد :لييييييييييييييه .....لييييييييييييييييييه !!!!!!!!!!!!! وظل يضربها حتى غابت عن الوعى وامتلئت يداه بالدماء وبشعرها الممزق واخد يلهث بعنف ثم عاد لضربها مره اخرى وفجاءه تذكر شريكها فى الجريمه واندفع خارج الغرفه يبحث عنه لينهى حياته ......وهو لم يعرف انه قد لاذ بالفرار بمجرد دخول حسين للغرفه عاد الى الغرفه ووقف امامها واخذ يرفسها فى بطنها .... وفجاءة احاطت به يدين التفت بحدة ظنا منه انه شريكها قد جاء لينقذها ولكنه راى امامه اخته كريمه وابنتها شهد والدموع تملأ عينيهما ونظرات الهلع تكسوهما قالت كريمه بقوه وهى تضغط على ذراعه :متوديش نفسك فى داهيه علشان كلبه زى دى حسين بجنون :كريمه !!!!!!! انتو كمان كنتو عارفين بعمايل الفاجرة دى؟؟؟؟؟؟؟؟ والتقط انفاسه بصعوبه وهو يرفس نجوى مرة اخرى ويقول :سيبينى يا كريمه اقتلها انا جوايه نااااااااااااار مش هتهدى غير بموتها هزت راسها وهى تجاهد لتسحب اخيها بعيدا عن نجوى :لا يا حسين يا خويا عشان خاطرى متعملش كده دى كلبه ولا تسوى ماتنجسش نفسك بدمها الوسخ وامسكت ذراعه وهى تنظر اليه متوسله :تعالى يا خويا ياللا من هنا الجيران بدو يتلموا بلاش فضايح نظر لها نظره خاويه وتحرك معها ببطء وبداخله الم وحسره ومراره يشعر بمذاقهاكالعلقم فى حلقه .. ............................. وقفت السياره امام منزله شعر بيد تمسك ذراعه نظر لاخته نظره خاويه قالت كريمه وهى تنظر لاخيها :يلا يا حسين وصلنا البيت نظر اليها وقال بصوت مكسور :كريمه هاتيلى وائل من عند اختها انا مش طايق اروح للعيله الواطيه دى هزت راسها موافقه وقالت :حاضر كل اللى عايزه اعملهولك بس انت ارتاح . ادخل يده فى جيبه واخرج مفتاح الشقه ودخل البيت وخلفه اخته وشهد تنهد بمراره :ارتاح ازاى ارتاح ..ارتاح ان مراتى خانتنى ولا ارتاح انها كانت بتستغل حبى وطيبتى معاها وضحك بسخريه واكمل بمراره :والغريب ان عمرى مازعلتها ولا كسرت نفسها ....بس هى قتلتنى وكسرتنى بس انا عمرى ماظلمتها انا مظلمتش حد ....عشان يحصل كده واغمض عينيه بحزن ...وفجاءه تراءت صوره مها امامه وتذكر ذلك الحلم (اخد حقى منك يا حسين ) فتح عينيه برعب واخذ يردد بهلع و بصوت مرتفع :قالتلى انها هتاخد حقها منى بس انا افتكرته كابوس .....افتكرته كابوس يا كريمه اقتربت منه بخوف وقالت :اهدى يا حسين مين دى اللى تاخد حقها منك اسم الله عليك نظر لها وقال :مها ...مها جاتنى من كام يوم فى المنام وقالت انها هتاخد حق احمد وحقها منى واردف وهو يتنفس بصعوبه :هتاخد حقها منى ...هى قالت كده . نظرت شهد لوالدتها بقلق :ماما خالى اتجن خلاص . كريمه وهى تخرج هاتفها وتطلب رقم :الو ...ايوه يا ياسر انت فين ...الحقنى خالك تعبان اوى انا عنده ...ياسر متتاخرش عليا اسرعت شهد لتحضر كوب ماء وجلست بجوار خالها :بسم الله اشرب يا خالى ومتعملش فى نفسك كده اخذ منها كوب الماء بيد مرتعشه نظرت كريمه لاخيها بحزن شديد وهى تتحسر عليه :منك لله يا نجوى حسبى الله ونعم الوكيل . .............................. دخل البيت ووضع مفاتيحه على الطاوله التى بجانب الباب ودخل الصاله وجدها فارغه جلس واسند راسه على يديه وتنهد بتعب . جلست هنا الى جواره وقالت :زعلان انه اتجوز؟ رفع راسه :لابالعكس فرحان له جدا بس هافتقد وجوده شويه . ابتسمت وقالت :عقبال كده لما تحصله على طول . تنهد ولم يجب هنا:متزعلش من ماما ..والله قلبها طيب ومسيرها ترضى بخديجه . قال وهو يحرك لعبه نودى الموجوده على الطاوله :خديجه رفضتنى ...رفضت الجواز لما عرفت ان ماما مش موافقه وقالت ان حياتنا هتكون طول الوقت فى خلافات والحب مع الخلافات هيختفى واضاف بضيق وحزن :رفضتنى وانا عارف انها بتحبنى ونظر لاخته بالم هو يشير لصدره:انا بحبها ياهنا بحبها ...حبيت شغلى عشان بشوفها كل يوم حبيت خجلها وادبها حبيت التفاصيل البسيطه واللفتات الرقيقه اللى بتعملها زى فنجان القهوه اللى بلاقيه على مكتبى بعد كل عمليه بعملها وعمرها ما بينت لى انها هى الـ بتبعته... زفر بالم وهو يردف : انا شفت بنات كثير بس ماحسيتش الاحساس ده الا معاها اقتربت هنا من اخيها وامسكت يد اخيها لتواسيه :عبدالله انت بتحبها وده شىء واضح اثبت لها وللكل انك جدير بيها وان اللى جواك حب مش شفقه ولا عطف زى ما ماما بتقول نظر اليها عبدالله بضيق قائلاً:هى قالت لا ابتسمت بتفهم:انت عارف قالت لا ليه البنت بتحبك وقالت لا حفاظا على كرامتها وخوف عليك ودى نقطه تتحسب لها مش عليها ....دى معركتك ياعبدالله اوعى تنسحب او تستسلم ...وانت زكى حاول مع ماما بس باسلوب جديد ومختلف هزراسه ...وظل صامتا يفكر فيما قالته . .................... .................... مر اليوم على الجميع بشكل مختلف منهم من كان يحلق فى السماء من السعاده ومنهم من كان يحوطه الحزن والمراره والغضب .................... ..... .............. فتحت عيناها واغمضتها مره اخرى بكسل وارتسمت ابتسامه ناعسه جميله على وجهها حاولت ان تعتدل ولكن شعرت بيده تجذبها الى صدره مره اخرى ..كان احمد نائما على ظهره وهو يحيطها بيده السليمه رفعت راسها واتكات على يدها اليمنى لترتفع قليلا عن صدره ابتسمت وبدأت تمرر يدها على تقاسيم وجهه ثم بدات تخلل اصابعها فى شعره الكثيف الناعم ابتسمت وقالت وهى تهمس فى اذنه:احمد ..حبيبى قوم دفن راسه فى عنقها وشعرها وهو يستنشق عطرها :مممممم انفاس وهى تنظر لساعه المعلقه : احمد قوم صلاه الظهر يا قلبى تحرك ورفع راسه ونظر لها بسعاده وابتسم:احلى صباح عدى عليا وانا نايم وانفاسى فى حضنى وطبع قبله رقيقه على ثغرها ...... نظرت لعينيه بشغف :صباح الياسمين قوم يلا عشان الصلاه . غمز لها وقال :اقوم بس على شرط ضحكت وقالت بدلع :لا مفيش شروط واسرعت لتقوم من الفراش ولكنه كان اسرع منها وامسك ذراعها فسقطت على الفراش وتناثر شعرها حولها وقال وهو يقترب منها:مفيش هروب الا لما تنفذى الشرط واقترب منها اكثر فدفعته فى صدره برقه وقالت :اوعى كده انت طماع اوى. ولكنه لم يسمح لها بالابتعاد واخذ يغمر وجهها وعنقها بقبلاته الرقيقه رن هاتفه ورفع راسه عنها وهى مغمضه عيناها ... امسك الهاتف وقال وهو يضحك :انفاس عارفه مين بيتصل؟ اعتدلت وازاحت شعرها وهى تقول :مين ؟؟؟ اجاب وهو ينظر لها بشقاوه :لازم تعرفى مين اللى بيقاطعنا دايما فى احلى اللحظات ابتسمت :حبيبتى فيفى . رد عليها وهو يغلق الهاتف وينظر اليها بوله :حبيبتك فيفى بعدين... خليكى فى حبيبك احمد دلوقتى واقترب منها وهو يغرق فى عينيها و............ ................. جالس فى مكانه منذ ان تركته اخته واولادها بالامس يفكر فيما حل به وبالصاعقة التى نزلت على رأسه بداخله مراره والم يريد ان ينتقم ويقتلها ويحرق قلبها ...يشعر انه لن يرتاح الا اذا ازالها من الوجود.......( انا لازم احرق قلبها واحرمها من وائل الواطيه الخاينه الله يحرق قلبك زى ماحرقتى قلبى ..... لييييييييه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ....عملت كده ليييييه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ده انا عمرى ماحرمتها من حاجه ولا ظلمتها ... نظر حوله وفى ثوانى تغير شكل المكان .... تذكر عندما كان يعود من عمله ويرى البيت مرتب ويسمع صوت ضحكات تخرج من المطبخ يتجه اليهم وما ان يراه احمد حتى يصمت اما والدته فانها تقول وهى مبتسمه :جيت امتى من الشغل ؟ ينظر لها يضيق :يعنى جيت امتى دلوقتى طبعا تبتسم وتقول :طيب غير هدومك واجهز الاكل حالاً يتحرك فيسمع صوت احمد :استنى يا امى انا اجهز معاكى انتى تعبتى النهارده فى البيت مها :يعنى انت سبتنى اعمل حاجه لوحدى ساعدتنى فى كل حاجه التفت ونظر له بسخريه :ما لازم يساعدك.... واحد ساقط مش وراه حاجه غير اللعب مها وهى تغير الحديث :حسين بابا تعبان شويه ممكن انزل بعد الغدا اطمن عليه ؟ حسين :وتروحى ليه خليكى قاعده فى بيتك واياكى تتحركى فاهمه جلس على المائد وهو يكشر وجهه فيها وينتقض كل صغيره وكبيره ولا يعجبه شىء ولا يثنى على شئ حتى لو استحق الثناء صوره مختلفه جالس على المائده ياكل :نجوى الاكل بارد تنظر له بضيق:وانا اعمل ايه بقى اقوم اسخنه؟ مش كفايه عملته كل وانت ساكت واردفت :واعمل حسابك رايحه لامى بعد الغدا حسين :ما انتى كنتى عندها امبارح نجوى بعصبيه :وفيها ايه اروح لها كل يوم ولا عايز كمان تمنعنى من اهلى قال :لا حببيتى انا ماقلتش كده بس ..... نجوى بعصبيه : بس ايه....ايه القرف ده صوره اخرى مها :ايه رايك حلو الفستان؟ ينظر لها ويضحك بسخريه :هو كان حلو بس لما لبستيه بقى غريب جلست بجواره وهى تقبل كتفه :لا حلو اعترف ده اول هديه منك . حسين وهو يبعدها :ده مش هديه دى عمتى لما رجعت من العمره جابته ليكى يعنى مش انا ...هو انا فاضى اضيع فلوسى على الهدايا والهبل ده ابتسمت بالم وتنهدت :هبل!!!!!!!!!!! عموما كثر خيرك صوره اخرى حسين وهو يسال : ايه رايك فى الفستان ده ؟ نظرت له وامسكته باطراف اصابعها :عادى جلس بجوارها وقبل كتفها :ده غالى والله ردت بضيق وملل :غالى رخيص ذوقك وحش وميت مره قلت لك هات الفلوس اجيب لنفسى بس اعمل ايه بخيل اوف . ............ عض على شفتيه بقهر والدموع تملأ عينيه وهو مازال يردد :لييييييييييييييييه ؟؟؟.....ليييييييييييييييييه� �؟؟؟ .......................... وضع يده على راسه يفكر فيما حدث لهم وتنهد بتعب طرأت فكره في راسه وقال :ماما هى شهد فين ؟ كريمه بضيق : فى المطبخ بتعمل شاى دخلت شهد حامله معها الشاى ووضعته وجلست مقطبه حاجبيها بضيق :مريم بعتيتلى رساله بتقولى ان الرجل كشف خيانه مراته وضربها وكانت هتموت فى ايده والجيران كلموا الاسعاف ياسر :والكلب اللى كان معاها راح فين ؟ شهد وهى سارحه :اختفى ...هرب وساب الشقه انا خايفه تعرف ان الكلبه دى مرات خالى كريمه بقلق :منها لله اللى كسرت ظهر اخويا وفضحتنا الواطيه الخاينه ياسر بضيق :ماما اجهزى عشان نروح نجيب وائل زى ما خالى طلب وياريت تبلغى خالى انه يعيد تربيه الكلب الصغير واكمل بسخريه :خليه يعامله زى معاملته لاحمد ويشد عليه عشان يطلع راجل مش فاشل زى مابيقول على اخوه الكبير شهد وهى تضرب راسها بيدها بعد ان تذكرت :يا خبر احنا نسينا فرح احمد ...هو عرف ..اكيد عرف ؟؟؟؟؟؟؟؟ يالهووووى اكيد الفرح اتأجل ياسر بحده :شهد طلعى احمد من دماغك خلاص الرجل اتجوز . نظرت له بدهشه :اتجوز ازاى والفرح اتاجل . تنهد بضيق :الفرح ما اتاجلش ..فرحه كان امبارح الصبح مش بالليل وانا حضرته شهد بدهشه :الصبح وانت حضرته الغريب ان شهد لم تشعر بضيق عندما علمت بزواج احمد لان المصيبه التى يواجهونها اكبر من اى مشاعر اخرى. واردفت :ياسر هو عرف بالـ جرى لخالى ؟ ياسر بضيق :ويعرف ازاى اذا كنت انا معرفتش غير لما ماما اتصلت بيا شهد وهى تفكر :يبقى احمد ماعرفش صمتت تفكر ولاحت في عقلها فكره سمعت صوت ياسر يقول :اوعى حتى تفكرى فاهمه نظرت له :لازم يعرف . ياسر بلهجه لاتقبل النقاش :شهد قلت لأ.. سمعانى يا شهد شهد بدهشه من كلام اخيها :يقف مع خالى مايسبهوش كده لوحده...ده خالى تعبان اوى ياسر بسخريه شديده :مايسبهوش لوحده وخالى عمل ايه مع احمد بعد موت امه طرده من البيت ورفض يصرف عليه ولاحتى كان بيقول ده حى ولا ميت ... وبعد مانجح في شغله افتكر انه له ابن صمتت ولم ترد على كلامه ولكن كان بداخلها اصرار ان تخبر احمد بما حدث ...هى نفسها علاقتها بخالها عاديه ولكن بعد هذه المصيبه تشعر بشفقه شديده عليه . اقتربت منهم كريمه وقالت بضيق :مشوار تقيل على قلبى جدااا ربنا يعديه على خير يلا يا ياسر ......................... دخل المكتب الفارغ ووضع الرساله على المكتب وذهب بهدوء دقائق ودخلت وهى تحمل فى يدها كوب ورقى به قهوه جلست ووضعت الكوب بجوارها وتنهدت امس لم يذق النوم عينيها لقد قضت ليلتها تبكى تشعر بالم بداخلها ...ولكن لا تستطيع البوح به ... اغمضت عينيها بتعب وقالت فى نفسها "طلعيه من دماغك يا خديجه عشان تعرفى تعيشى حياتك وتشتغلى ..هو اكيد دلوقتى نسى الموضوع وبعد فتره هتسمعى انه اتجوز ... طيب وانا ؟؟؟؟؟ انتى ايه ..تقبلى الامر الواقع وانسيه ...ازاى انساه وهو شاغل تفكيرى بالشكل ده .... انسيه بالشغل هو ده الحل نظرت للاوراق التى امامها ...ايوه انا لازم انتبه لشغلى ومافكرش فى اى حاجه و اطلع عبدالله من دماغى على الاقل وقت الشغل ..ونظرت للاوراق التى امامها .... ولكن لفت انتباها وجود ظرف امسكته ليس عليه كتابه فتحته وقرات " افتقد تلك الروح التى تشابه روحى لدرجه الهذيان حبيبتى لا ادرى كيف اصف لكى مابى ...ااقول لكى اننى مثل التائه لا اعرف وجهتى... ام اقول انى صرت اقدم كل ليلة قربان لكى تترآى لى صورتك فى صحوى ومنامى فارفقى بذلك القلب الذى تعلق بكى ...واعلمى اننى لن اتزوج الا انتى... مهما طال الزمن او قصر .... ملحوظه: خديجه ..ستكونين لى فى القريب العاجل ...زوجك باذن الله ..عبدالله كانت تقرأ الرساله ودموعها تتساقط لم تصدق انه عبدالله ولكن ها هو اسمه ....اسمه المحفور بقلبها . قبلت الخطاب واحتضنته.... وهمست للخطاب حبيبى وانا اللى افتكرت انك خلاص.... وهتعيش حياتك ....طلعت انا جواك زى ما انت موجود جوايا وعادت مره اخرى تقرأ الخطاب بشغف . ....................... كريمة : حاولت فيه والواد تقول مخه مقلوب اعوذ بالله من ده واد ...يا حسين انت ازاى بتتعامل معاه...... لا انت لازم تعيد تربيته ده قليل الادب ومش بيحترم حد.... اقوله يا وائل تعالى بابا عايزك يقولى انا مش عايزه انا بكرهه ماما قالتلى انه عايز يموتنى اقوله يا حبيبى بابا بيحبك وجايب لك العاب جديده وهيفسحك قعد يصرخ بصوت عالى :مش عايز انا خايف يموتنى ويضربنى زى ما ضرب ماما رفعت يدها تدعو وتقول : منك لله يا نجوى لحقت تتصل بالواد وتخوفه منك .....يجيبولى خبرك كده فى القريب يا بعيده والله لو ماتت ده انا افرح واكل واشرب كان يستمع لها وهو صامت :طيب يا كريمه انا هاجيبه بنفسى واكيد هيجى معايا كريمه وهى تمصمص شفتيها :مظنش يا حسين ابنك صعب وعنيد قوى حسين بعصبيه :صعب وعنيد ...بس مش على ابوه يا كريمه شهد ببلاهة : الـ يشوفك بتقول كده يفتكر انك اصلا لك كلمة على الواد ...ومصمصت شفتيها بطريقة كريمه وهى تقول الـ عمرى ما شفته سمع لك كلمه نظر اليها بحده ولكنها اردفت كانها لم تقل شيئاً :خالوا انت عارف ان فرح احمد كان امبارح الصبح وحضره ياسر والمقربين بس..وعارف عمله فين فى الفيلا بتاعته نظر لها وقال فى نفسه "فرح ..اتجوز واخد اللى عايزها اكيد هيكون مبسوط ...ناس مبسوطه وناس المرار مليها" .......................... قالت غير مصدقه :رفضته ؟ هنا وهى ترتدى طرحتها :ايوه ليلى بتهكم واستهزاء :يا سلام !!! هى كانت تطول اصلا وفكرت قليلاً ثم اضافت: ازاى رفضته مش هى الـ بتحبه وبتجرى وراه ليه بقى رفضته ؟ هنا:لانك انتى مش موافقه على الجواز وقالت لو اتجوزنا هتفضل حياتنا طول الوقت خلافات والحب مع الخلافات هيختفى. واردفت وهى تحمل طفلتها وتنظر لهاتفها الذى يرن :سلام بقى يا ماما جوزى بيرن عليا وتركتها وانصرفت اغلقت الباب خلفها وجلست تفكر رفضت ازاى مش هى الـ بتحبه وشغلاه ..ازاى ترفضه !!!!!!! يكون ابنى هو اللى بيحبها وهى رفضته؟؟؟ لا لا لا انا شفتها هى و بتتكلم معاه نظرتها ليه كلها حب ؟ وانا اقول ليه عبدالله طول الوقت هادى وسرحان اكيد تعبان.... تعبان ايه فوقى ..يومين وان شاء الله ينساها ...بس انا عمرى ماشفت ابنى متعلق وبيحب كده ..اشمعنى دى ايه اللى جذبه لها حتى هنا بنتى معجبه بيها اوى وطول الوقت تشكر فيها . عشان كده انا لازم اعرف حكايتها ايه ست خديجه دى . .............................. قرروا تناول العشاء فى الحديقه. جلسوا بعد العشاء ياكلون الحلو ويشربون العصائر ويتسامرون والهواء يحمل ضحكاتهم الجد وهو يضحك :يعنى يا احمد المفروض تجيبلها هديه كبيره احمد بااعتراض:لا مش اجيب دى طلعت عينى يا جدو الجد وهو يضحك :طلعت ماطلعتش لازم تعترف ان فيفى سبب معرفتك على مراتك ..وغمز لانفاس :ولا ايه يا انفاس ضحكت وقالت بدلع عفوى:احمد عشان خاطرى ... الا فيفى دى لازم تجيبلها بدل الهديه اتنين غمز لها وقال :انتى بس تؤمرى ...مع انها طلعت عينى وقطعت عليا الجو بس امرى لله اجيبلها بعد فتره نظر الجد الى ساعته وقال :لا كده كفايه الحق انام عشان الحق صلاه الفجر قام قائلاً :تصبحوا على خير رد احمد وانفاس :وانت من اهله نظر اليهم وابتسم بسعاده وهو يراهم يضحكون ودخل للفيلا. نظر لها وهى وقدارتسمت على وجهها ابتسامه هادئه كانت ترتدى جيبه قصيره بالوان الربيع وبلوزه قصيره حريرخضراء والهواء يداعب شعرها المنسدل على ظهرها بحريه وكانت تربط اسكارف على اول شعرها والهواء يحمل له رائحه عطرها احمد وهو ياخذ نفس عميق :انفاس اسم البارفان ده ايه؟؟ ابتسمت :جادور ...عجبك ؟ هز راسه بالايجاب وفتح ذراعه اليسرى وقال بصوت ملىء بالمشاعر :اوى ..تعالى قامت وجلست بجواره ووضعت راسها على صدره واحتضنت خصره واغمضت عينها وقال بصوت هادى :انفاسى ايه رايك اول ما أفك الجبس نسافر نقضى شهر العسل بره رفعت راسها واسندت ذقنها على صدره :انا فى مكانين عايزة اسافر لهم ابتسم وقال وهو يمرر يده على شعرها :انا اعرف مكان منهم ....سويسرا نظرت له باندهاش :عرفت ازاى؟؟؟ احمد وهو يقبل اصابعها :منك انتى ...لماكنا راجعين من المزرعه وقولتى نفسك تزوريها لانك قريتى عنها كثير احتضنت خده بيدها :وانت فاكر من يومها قبلها فى خدها :انا كل حاجه بتقوليها بتسجل جوايا سألها بهمس وهو يستنشق عبير شعرها: والمكان التانى؟ اعادت راسها الى صدره:ان انا وانت نعمل عمره سوا ابتسم :دى سهله اول ما افك الجبس نطلع انا وانتى وجدو رن هاتفه وقطع حديثهم ....ولكنه لم يجب .............عاد مره اخرى يرن امسك الهاتف واغلقه واكمل حديثه معها .................. :اوف ده دلوقتى مش بيرد ليه ...انا لازم اقوله ما اقدرش امسك نفسى اكثر من كده احسن اطق طيب ابعتله رساله اقول له مرات ابوك خانت ابوك امسكت الهاتف وبدات تكتب الرساله ......... انتظرونى البارت القادم التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 28-05-15 الساعة 08:52 AM | ||||
|  |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
51Likes
.png)
العرض العادي
