آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-09-15, 01:52 PM
| #32 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء  
|  البارت ال20 قبل سنتين بتحديد بأمريكا كان الوقت منتصف الليل الجو بارد يتخلله نسيم رياح وتداعب بشرتهم المرتعشه يتهامسون يضحكون على ايام طفولتهم انتهى هذا الجو السعيد بسماع صراخ امراه تطلب النجده اسرعوا لنجدة و مساعدة المراء عندما و صلوا كانت هناك سياره سوداء لا يظهر منها شي كان هناك رجل يحاول نزع فتاة صغيره من حضن امها كانت الام تقاتل و تحمي اغلا ما عندها اسرعوا لكن رآهم الرجل استخدم قوته وقام بدفع الامرأه بقوه وسحب الفتاة الداخل السياره غير مبالي بصراخها و ترجيها عندما وصلوا ابتعدت أسياره مسرعه بهذا الوقت خرج رجل وذهب للمراه اخرج مفتاح سيارته و طلب منهم اللحاق بسياره السوداء ذهب الشباب و ركبوا االسياره استطاعوا اللحاق بسياره السوداء اتصل احدهم على الشرطه لكن هناك مشكله بالاتصال فا اعاد الاتصال و كان نفس الشيء توقفت السياره خرجوا منها و اندهشت عيناهم من منظر القصر اللذي داخلت هو السياره السوداء كان التصميم قديم مثل القلعه دهشتهم جمدت المشاعر الاخرى لهم لهذا لم يروا الرجال اللذين كانوا خلفهم افاقوا من دهشتهم عندما وضع منديل كان مبتل تخدر كل شي بجسمهم هاهم يستسلمون للمخدر و ينامون و حملهم الرجال و ذهبوا بهم للقصر بعد ساعتين استيقظوا ما انتهى مفعول المخدر عندما ارادوا الحركه لم يستطيعوا بدوا بنظر جيدا كانت اجسامهم مكبله على الكرسي بدئت الاحداث ترجع بذاكرتهم تذكروا وش صار معهم لحد لما وصلوا للقصر الاول : تتوقعون وش راح يصير فينا ؟ الثاني : وانت فاضي بهذا السؤال تزيدها علينا الثالث : الله يحمينا بس الاول و الثاني : امين الثاني : برأيكم هم اللي يبيعون الاعضاء الداخليه ولا عصابه تخطف البزران و تهدد اهلها علشان تعطيهم فلوس طرف اخر يتداخل : كل اللي قلته يدخل تحت مصطلح اسمه المافيا ناظروا لمصدر الصوت كان صوت رجال كبير بسن انتبهوا لمكتب وكرسي المكتب مواجه الجدار و معطيهم ظهره الاول : مين انت ؟ الطرف الرابع : انسان الثاني : اشك انك انسان الطرف الرابع : لا تحطني بفئاتك مستوي اكبر من كذا الثالث : ذحين ايش تبغا منا ؟ الرابع : تسلوني بصوتكم الثالث : ايش تقصد كيف نسليك بصوتنا ؟ الثاني : تبغا نغني لك شخبط شخبيط ؟ الاول وهو يضحك بخفه الرابع : وش رايكم تعرفون انتم بنفسكم ما انتهى الطرف الرابع من كلمته و إلا ثلاث رجال من البودي قارد يداخلون و كل واحد بأيد صندوق فيه ثعابين الكوبرا و صندوق فيه عناكب الارمله السوداء و الصندوق الاخير كان فيه xxxxب الصحراء السوداء و طبعن كل صندوق ما فيه واحده او ثنتين لا اقل شي يمكن عشرين ( وعلى فكره كل اللي قلتهم معروفين بسمهم الخطير ) بدوا الحراس يحطون اصناديق وكل شخص له صندوق الاول كان الصندوق اللي مقابله العناكب الثاني كان الxxxxب الثالث كان الثعابين كان الرابع يتمتع بتعذيبهم نفسين كان رقابهم عن طريق الكاميرات وكان امامه شاشه تعرض له كل شي يناظر ملامحهم اللي تغير لصدمه او بالأصح للخوف اللي بدا يرتجف و اللي بدئت حرارة جسمه ترتفع و اللي تنفسه صار غير منتظم كل واحد منهم بدا يتذكر اسوا يوم بحياته واللي سبب له الخوف من اللي مقابله ذكرا الليمه حفرت بذاكره الرابع : ابدوا الحراس قربوا الصندوق منهم وكانت فيه فتحتين بكل صندوق من فوق بعدوا الغطا و اداخلوا رجول الشباب الثالث اول ما داخلت رجولهم صرخوا من الالم بدئت الثعابين و العناكب و الxxxxب تهاجمهم صرخاتهم ضجت بالمكان بعد خمس دقائق اخرجوا الحراس رجولهم اللي امتلأت جروح و دم انفاسهم بدئت تهدا و تخور قوتهم الثاني : ما عرفت مع مين لعبة راح تندم و تدفع كل نقطة دم طلعت منا بعشر اضعافها الرابع : و من قال لك اني ما اعرف مع مين اللعب وصدقني مستحيل تقدر تدفعني ثمن اللي سويته الاول : ايش تقصد ؟ الثالث : ومن وين لك هاذي الثقه العمياء الرابع لف لهم الكرسي وان صدموا لما شافوه : الاول اسامه حسين ال.... و الثاني و اخوك مؤيد و الثالث حمزه سعود علي ال.... كانت الصدمه لهم مو انه يعرفهم لان اللي يتكلم كانت بنت ولابسه عبايه مو متلثمه و نظراتها البنيه الكبيره الاكن صوتها صوت رجال كبير بالعمر اسامه : ذحين الاخ اخ ولا اخت ؟ حمزه : اتوقع خنثى مؤيد : اتوقع يا انثى او ذكر الرابع ضحك من استفزازهم له او محاولة استفتزاه الفاشله رفعت ايدها و داخلتها تحت لفتها بعد ثوان اخرجت طوق و نزلته على الطاوله طالعت فيهم و وقفت و قربت منهم و بدئت تصفق بستهزا وبصوتها المبحوح : اوه ما شاءالله عليكم بالمره استفزتوني اسامه : طلعت اخت حمزه بحزن : مو خنثى خسره مؤيد : وانا طلعت عندي انثى مؤيد واسامه مع بعض : ياحرام خسر انتظر العقاب الرابع وهو يضحك من طريقة تجاهلهم له يعملوه ولا كانه موجود أي احد بمكانه راح يقتلهم ابتسم بخبث الرابع راح يزيد معيار اللعب راجع لمكتبه وضغط على زر : معكم حق لازم ينعاقب حمزه : وش تقصدي ؟ الرابع او الرابعه تجاهلته ناظرت الباب اللي انفتح و داخل الحارس و معها جهاز بدئت تمشي لحد ما وصلت عند حمزه اشرت للحارس وهو نزل الجهاز و مسك كرسي حمزه و ثبته بقوه ( الجهاز عباره عن خوذه من المعدن لونها احمر و كان فيه اسلاك و ازارير توصل لحد الدقن) اخذت الجهاز و وضعته على راس حمزه اللي قاوم طالعت بالحارس و هو فهم قصدها مسك راس حمزه و ثبته وضعت الجهاز وابعد الحارس ايده و ثبت الكرسي و بعد ما انتهت من وضع الخوذه ضغطت الزر كانت تسمع اهواش مؤيد و اسامه وكانت تتجاهلهم اما حمزه من الخوف ما قدر يتكلم وما هي إلا خمس دقائق و بدا حمزه يصراخ بصوت عالي وبدئت عروقه اللي برقبته توضح و ايدينه و بدئت يحمر كل جسمه من العصبيه و يحرك جسمه بعنف وكل مره يعلا صراخه اسامه بعصبيه : يكفي راح يموت مؤيد و دموعه بدئت تنزل على صديق عمره : تكفين وقفي حطيني بمكانه انا راضي تجاهلتهم ولا اهتمت فيهم كان نظرها على حمزه بس بعد مرور 15 دقيقه قربت من حمزه و قفلت ازرار التشغيل وبسرعه هدا حمزه شالت الخوذه عنه كان شكله متغير 360 درجه عروقه واضحه لأخر درجه بوجهه كان العرق يتصبب و كان يلهث من التعب بدا كانه كان يقاتل مئات من الاشخاص لواحده ابتسمت على منظره و اتجهت لأسامه وكان نفس حالت حمزه و بعدها لمؤيد اللي صار مثلهم كان التعب واضح عليهم ابتسمت عليهم لأنهم ناموا بعد خمس ساعات صحوا ناظروا بعض و بتعب ناظروا لها مع بعض كانت تقرا كتاب و كانت اللغه غريبه عليهم كانت تتجاهلهم حمزه بحده : ايش سويتي فينا ايش كان اللي وضعتيه على علينا ؟ كانت تتجاهله و ماردت عليه وللحين تقرا بالكتاب اللي معاها اسامه بحده اقوى من حمزه لأنه انسان عصبي : اسلوبك هذا السخيف عدليه نفس الشيء ما ردت عليه بعد مؤيد : ما هو من الادب انك تتجاهلي اناس يا هانم نفس الشيء ما فيه أي رد بعد ما انتهت من قرات الكتاب قفلته و ناظرت فيهم و بستهزاء : اوه صحيتهم اسامه بستهزاء مقهور : لا نمنا ردت بتفس الاسلوب : اها اوكي اذ صحيتم قولوا لي مؤيد : ممكن تنهين هذا الاسلوب التافه : وانا وش سويت هو قال انكم نايمين أسامه: لانا تعبنا وحنا نكلمك و انتي تتجاهلي : هذا خطاكم انتم كلمتوني و انا اقرا مين فينا اللي كان صاحب الادب على كل حال راح اجاوبكم الجهاز كان له تأثير على الدماغ و يكبر مخاوفك بشكل كبير و مبالغ و يسبب لك اطراب نفسي و يأثر بالجهاز العصبي و يخليك تحس بنفسك مخدر و تنام لمدت خمس ساعات ولكن اذ زادت عن خمس ساعات راح تداخل بغيبوبه و المده غير معروفه انتهى وش رايكم كانوا من صدمين ما قدروا يستوعبون الكثير كل هذا بجهاز و احد كل اللي خطر ببالهم انهم يمسكون اللي اخترع هذا الجهاز و يذبحونه ولا يودونه لحقوق الانسان هذا يبغى يقتل الناس حمزه : طيب ليه سويتي كل هذا اذ عن البنت اللي شفنا رجالك يخطفوها صدقيني ماراح نتكلم اوعدك حطت مرفقيها على المكتب وايدها على خدودها و ببرود : لا مو على هذا اشي لو كان على هذا كان انتم الحين ميتين اسامه بحده : اجل على ايش ياهانم ؟ : على السهر و شرب الخمر مع البنات وكل يوم مع بنت و اللعب بالفلوس بدون اهتمام و غير التجاره بالمخدرات بالجامعه وهذا غير ضرب الشباب اللي شخصيتهم ضعيفه و تتآمرون عليهم و سباق با اخر بالليل و لعب قمار يا سادا وقف الدم بجسمهم حمزه وهو منصدم : وانتي كيف عرفتي ؟ بحده : هذا مو شغلك اسامه بحده : وانتي وش داخلك نسوي اللي نسوي هذا مو شغلك انتي مو مسئوله عنا قربت من اسامه و نزلت راسها لحد ما صار مقابله له مدت ايدها لخده و بدئت تمسح على خده تكهرب اسامه من لمسة ايدها كان ديمن يسمع ان ايدين المراه دافيه و جرب هذا الشيء مع البنات اللي كان يمتع نفسه فيهم لاكن اول مره يشوف ايد بنت بهذا الدافئ الغريب حس بخده اليمين بشي بارد بشده لما ناظر كانت ايدها اليسار اندهش ايدها اليمين دافيه و البارده ناظر لها و هو تحت تاثير الصدمه سأل بدون شعور : ليش كذا ؟ ابتسمت و اشرت على قلبها و ببحه بين الحزن و الفرح : مثل هذا اسامه و على نفس حاله : كيف ما فهمت ؟ كانت تمسح على خده و هوكان مسترخي بهذا الدافئ حس بنفس المكان شي زي الابر تنغرز بخده ناظر ليدها كانت اظافرها تنغرز بخده و تنسحب وبدا يطلع الدم بغزاره ناظر لها وهي تقرب من عنده و تهمس باذنه ببحتها الفاتنه : خل خذا سر بينا هز راسه بمعنى موافق ابتعدت عنه وراجعت لمكانها على كرسي المكتب ناظرت مؤيد و حمزه اللي كانوا مندهشين من الموقف اللي صار بينهم و هم ما يعرفون شي مؤيد : ممكن تقولي لنا ايش اللي عرفك بكل هذا و ايش هدفك من هذا ؟ بغموض: عندي اسباب الخاصه و هي كثير لكن راح اقول لكم سببين اول شي و هو الاهم انكم مسلمين و من بلد اساس الاسلام و اللي تسونه هو ما يشوه الاسلام افعالكم القذره و المهينه للإسلام و انتم تعرفون و فاهمين ان اللي تسونه حرام بحرام كيف ترضون تجبون لدينكم العار هذا الدين اللي اساسه كتاب عظيم منزل من العزيز الكبير وهذا اكبر سبب اللي يخليك لازم تحافظ على هذا الدين اللي كان نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم كرس كل حياته فيه تحمل كل شي علشان يوصله با اجمل صوره صوره مشرفه و حنونه و غير الانبيا عليهم السلام اللي فدوا كل شي لتوحيد الله عز وجل و تجون انتم بكل برود و تلوثونه بأيديكم القذره و على ايش على شان متاع الدنيا أي قوم انتم كفى و اللي اسوا من كذا من يقتل المسلمين و غير المسلمين الابرياء تحت مسمى الاسلام او الجهاد عقول مريضه تنشر مرضها من خلال اغباء العقول الذين من درسوا الاسلام بطريقه صحيحه ولكن عقولهم و قلوبهم المريضه الفاسده نسيت رسالة الحبيب صلى الله عليه و سلم اللتي اخبرهم بان الحياه اساسها المحبه و رحمه نسوا ما قال ( ارحم من بالارض يرحمك من بسماء ) وهذا هو اكبر دليل ان من يفعل هذا ليسى من الاسلام لهذا كفى يا اعداء الاسلام كفى لقد قمتم بكسر و تشويه اساس الاسلام و هو الرحمه و الحنان والعطف يا اشباه الرجال فا انتم اشكل رجال و لكن قلوبكم خنازير لا تستطيع النظر لله ولهذا انتم ديمن رؤوسكم للارض و تأكلون و تعشون على القمامه لانكم بيقاع الارض مثل القمامه المتناثره على الارض انصدموا من كلامها و احسوا بذنب كل كلامها صحيح و ما قدروا يقولون شي بعد ساعه بعد ما شافت وجههم وكان باين عليهم الحزن و الندم ابتسمت و ارتاحت و حبت تغير الجو وتصدموهم بعد : والسبب الثاني هو الرابط اللي بينا حمزه : أي رابط ؟ ! : الدم و الاسم اسامه : ما فهمنا ؟! : دمي نفس دمكم مؤيد : كل الناس دمهم نفس بعض وضحي قصدك ؟ حطت ايدها على راسها من غباءهم تنهدت : من جد كنتم تحتاجون واسطه علشان كذا استخدمتها للبعثه الانكم عارفين ماراح يراضى عبدالعزيز يسفركم على احساب الشركه لان فلوس الشركه راح تروح على الفاضي مؤيد شهق بقوه : وانتي وش عرفك ؟ : مو شغلك اللي حلمك تصير دكتور بجراحة الامكان الدقيقه و لا شغل اللي انت الثاني اللي حلمك تصير مهندس الكتروني ( هذا حمزه ) ولا اللي بجنبك اللس يبغا يصير مدرس بالفيزياء اسامه : هييه هذي منين تعرف كل شي احد منكم قايل لها شي حمزه و مؤيد مع بعض : مجانين حنا ضحكت من شلكهم : بسبب الرابط لازم اعرف كل شي ولا تسالون وش الرابط راح اقول لكم هو اني من نفس عائلتكم انا ملاك كلهم مع بعض : هاا مستحيل ملاك : وليش مستحيل حمزه : لان عمي حمد ما راح يخليك تسوين كذا و تخطفين الناس مؤيد : كلام حمزه صحيح و كمان لو يعرف عمي عبد العزيز راح يذبحك ملاك ضحكت بسخريه واضحه بصوتها : يا شيخ انت وياه روحوا قولوا لهم صدقوني راح يكون اخر يوم بحياتي مو خوف من حمد ولا بنت عبدالعزيز ما هموني و لا راح يهوني اسبب لاني ذحين اجهز لعبتي و ما ابغا اخرب لعبتي و انا ما لعبت فيها علشان كذا تلتزمون الصمت ولا ابن ادام بعرف شي لو كان السيف على رقبتكم حس حمزه و مؤيد بالخوف اكثر من خوفهم ان جدهم علي و عبد العزيز ولا فهد يعرفون عن بلويهم اسامه كان بعالم ثاني تذكر اليوم اللي شاف عمه عبد العزيز يحرق ايد بنت كان ارعب يوم بنسبه له او ثاني يوم تذكر لمست ايدها البارد و بدا يتذكر انها اليسار و البنت اللي حرق ايدها عمه كانت اليسار بعد ناظر لها حس بألم بقلبه : لهذا اسبب هي كذا ؟ ملاك فهمت قصده ابتسمت بستهزاء : ايه حمزه : طيب ليش خطفتي البنت و انتي تعرفي ان هذا حرام ملاك بهدوء مخيف : السن بسن و العين بالعين والبادي اظلم و انا سويت نفس ما سوا فيني لكن انا بطريقه مختلفه بس يجرب الاحساس هذا اللي ابغى كلهم حسوا بشي غريب بكلامها كأنه حزن مع كره هذا الانتقام احساس بذنب مع فرح اشياء مختلطه ما قدروا يعرفون الحساس الحقيقي ملاك راحت للباب و فتحته و طلبت من الحراس يداخلون و يفكون اياديهم و يودوهم للمشفى و بعدين لشقتهم لما كانوا الحراس يفكوهم ملاك بحده واضحه : لو رجعتوا لعادتكم القديمه راح اجيبكم هنا و صدقوني ما راح اكون حنونه مثل اليوم راح اكون قاسيه عليكم و يمكن تموتوا او تنجنوا لما سمعوا كلامها انخطف لونهم كل اللي سوته و حنونه هزوا راسهم بحاضر و لما وقفوا صرخوا من الالم بسبب الجروح اللي برجلهم حملهم الحراس وبينما كانوا يمشون بالممر سمعوا صوت صراخ قوي و كان فيه اكثر من صوت شخص يصراخ تجمد الدم فيهم لحد ماوصلوا و ركبوهم السياره حمزه : احسها تكذب بعد اللي سوته ماراح يكون فيه اشد من هذا مؤيد: كلامك صح اسامه : انا محتار تكلم الحارس بصوته الثقيل و كان خليجي وهو يضحك من غباءهم او من جهلهم بسيدته : سيدتي ما تقول كلام فاضي اذ قالت نفذت مؤيد : وش تقصد ؟ الحارس : اللي اقصده اني اول مره اشوف سيدتي بهذا الحنان و هي تعاقب احد اسامه وهو منفعل لما تذكر عذابها : أي حنان وهي مخليه اخطر سموم بدمنا الحارس : انت قلتها اخطر سموم و اقل شي حتى تلحق على نفسك خمس دقائق و لو ما لحقت راح تموت حمزه : وش قصدك؟ الحارس : قصدي المفروض انكم ميتين من ثمن ساعات لكن لولا رحمت الله ثم سيدتي ما كان انتم الحين عاشين لأنها طلبت منها ننزع السموم منهم قبل لا نجيبهم لكم مؤيد : طيب كيف تأكدت مو مسمومه ؟ الحارس : وليه تتأكد ؟ اسامه : طيب افتراض ان واحد منكم خانها و خلاهم بسمهم لازم تتاكد منها ارتفعت اصوات ضحكت الحارس و السائق اللي بجنبه حمزه : وش المضحك ؟ الحارس : كل اللي قاله صاحبك مؤيد : وليه مضحك ؟ الحارس : اذ كان بينك وبين الموت شعره بسبب شي سويته و يمكن بعد ما سويته وش راح يكون شعورك ؟ حمزه : اكيد راح اخاف و ابتعد عن هذا الشي الحارس : هذا هو شعورنا علشان كذا حنا حسدناكم اسامه : كيف ؟ الحارس مارد فضل السكوت نرجع للحاضر عند ملاك كانت تمسح على الاصيل سمعت احد يناديها ناظرت له و ابتسمت ملاك : مدرسنا ايش تسوي هنا ؟ قرب لها ومسك ايدها اليسار تفاجئ لما حس انها تغيرت ناظر لها بستغراب : كيف ليش صارت كذا ؟ ملاك بهدوء : هذا ما يخصك اسامه اسامه بحده : إلا يخصني و اكثر ممن تتصوريه ملاك وهي تضرب ايدها اليسارا بكتفه الأيسر بضحكه : اللغه عندك معدومه لازم تحسنها انت تدرس جيل لازم تكون امين و توصل لهم العلم بكل اخلاص بس لا تزودها كثير اسامه عرف انها ماراح تقول له شي تنهد : ان شاء الله و على فكره مؤيد و حمزه ما ناموا امس بسبب الخوف اللي جاهم ملاك ضحكت و شافت ظل احدهم و شمت ريحت عطر الفايح عرفته كان يتسمع عليهم : اسامه لازم اروح طلبت مني جدتي اصحي البنات و مااقدر اخليك لواحدك عند الاصيل هو يكره الناس ما يقدر يتعامل معهم اسامه ناظر بالأصيل و مسح عليه و بصوت خفيف : مثل سيده ملاك تجاهلت كلامه وطلعت و سحبت اسامه ناظر بظهر وهو يطلع من الحضيره علشان ما يشوفوه بس فشل شافته ملاك بالقصر داخلت ملاك و شافت نوره جالسه لواحدها قربت منها و باست راسها و ابتسمت لها و نوره بادلتها الابتسامه و باست جبهتها جلست ملاك بجنبها ملاك با احترام لنوره: اخبارك خاله ؟ نوره وهي تمسح على ايد ملاك : بخير الحمد الله وانتي حبيبتي ؟ ملاك : بخير الحمد الله يا جعلك الجنه نوره : وياك يا نظر عيني يا بنت الغاليه : أي غاليه وهي سرقة زوجك قلبه و عقله حتى وهي ميته الحيه السامه الله لا يرحمها نوره وهي تناظر اختها شموخ بصدمه بسرعه ناظرت ملاك و استغربت من هدوءها العجيب و استغربت من ردت فعل ملاك ملاك ناظرت بشموخ لدقائق و بعدها ضحكت بصوت عالي لدرجة بطنها و جعها من الضحك شموخ كانت مثل النار تأكل كل شي برضاء وما يهمها شي هذي هي من صغرها كانت تأكل سارا و تنبسط بعذابها والحين تبغا عذاب بنتها لاكن ناراها طفت بضحكة ملاك بحده قويه : وش اللي يضحك بكلام ولا بعجبك اني ادعي على امك ؟ شيخه تساند بنتها :اكيد هذا الشيء وش ننتظر من بنت تربت ببلاد الكفار يمكن بعد صارت منهم وش يعرفنا ملاك وقفت و ناظرتهم و ابتسمت بخبث : إلا اقول وش اخبار ام هند عسى للحين شغلها زين و فعال بس سمعت ان واحد من شغلها ما كان اصلي و خرب شيخه و شموخ حسوا بسيف عند رقبتهم وجيهم اصفرت بالكامل شي سوا الكثير علشان يغطوه كيف عرفته وهي ببلد بعيده شموخ وهي تحاول تبين نفسها طبيعي : مين ام هند ما نعرفها تعرفينها يومه ؟ شيخه فهمت على بنتها و كانت مبسوطه من ذكاءها او بلاصح خبثها و كرها : صادقه يا بنتي ما نعرفها ليكون شاربه شي من بلاد الكفار و مآثر بعقلك ؟ شموخ : صادقه يمومه انا من شفتها وهي تبتسم للخبله نوره و انا قلبي ينغزني اكيد وراءها شي هذي المحبه السريع ما تجي من شي اكيد وراءها بلاوي ملاك ما اهتمت بكلامهم عنها لكم ما عجبها وهم تقول الخبله نوره ناظرت لنوره اللي دموعها كانت واضحه وبسرعه جريت على فوق اكيد انجرحت و تفشلت منها ناظرت ملاك شموخ و لفت نظرها احد قادم و بسرعه جريت له تحت انظار شموخ وبنتها اللي تجمدوا من اللي احضنته ملاك و بدئت تبكي و تهمس بإذنه ناظر لهم و الشراره تطاير من عيونه قرب من شموخ اللي رجولها ما قدرت تشيلها من الخوف ناظرت لها اللي نفس حالتها هذا مو أي شخص هذا اللي كل الناس تهابه من خوفهم منه و هو ساكت كيف لو عصب مسك شموخ من شعرها و مزر شعرها بقوه صارخة شموخ بقوه الكل سمع اصوات الصراخ اللي نزل بسرعه و اللي صحى من نومه مفزوع نزل بعد واللي داخل للبيت اندهشوا من المنظر كان يعطيها شد على شعرها تحس انه راح يطلع فروتها من مكانها احد مسك ايده ناظر وتكلم اللي مسك ايده بهدوء عكسه : حمد اتركها حمد بعصبيه : مستحيل يا علي اذ اليوم ما دفنتها ما راح ارتاح مو هذي المره انا سكت كثير بزمان والحاضر بس الحين ما راح اسكت علي : وش سوت قول ؟ حمد بغبنه و قهر : تقول ان ملاك بنت شوارع مثل امها يرضيك يا علي هذا الكلام الكل شهق من الصدمه حتى شموخ و امها انصدموا هم ما قصدهم هذا الكلام ناظروا ملاك اللي معطيتهم ظهرها و تهتز من البكي و تكتم صوتها و ناظروا بسرعه يبحثون عنه طالوا فيه كان وجهه احمر من العصبيه اكيد راح يكون كذا بمأن سارا بالموضوع عبدالعزيز : ينقطع اللسانك قبل لا تقولي شي عنها شموخ : تكذب ما قلت هذا الكلام حمد بحقد اكبر : تكذبينها بعد ياللي ما تستحين ديما جرت لحمد وهي بس بجامتها خايفه على امها الشباب طلعوا برا علشانها ديما و دموعها مليانه وجهه : تكفي ياعم اترك امي حمد و هو يدفع ديما بقوه : ابتعدي عني امك ماراح تشوفيها مره ثاني الكل صار يترجاه يتركها وهي معطيتهم ظهرها رفعت عيونها الغرقانه دموع و شالت النظاره رفعت راسها و شافته يناظر لها ناظرت له ببرود اما هو كان يتأمل عيونها ملاك لفت عنه و ابتعدت وهو طلع قبل احد يشوفه ناظر بميار اللي تناظر بنظره فهمتها ملاك تنهدت ملاك و نفخت خدها : لازم الوضع عاجبني ما ابغا اغيره ميار ميلت راسها و ارفعت حاجبها فهمت عليها ملاك وتنهدت مشت لحد ما وصلت لحمد قربت منه و مسكت راسه و لفته له كان راح يصراخ بوجهه لكن لما شاف انها هي صار يتأمل عيونها اللي تأثربشكل عجيب هدا بسرعه بسبب ابتسامتها ترك شموخ و حضن ملاك اللي تعلقت فيه و هو شالها و بدا يبتسم ولا كأنه الوحش اللي كان من قبل شوي راح يقتل احد كانت اكبر صدمه لهم سليف : مستحيل هدا بهذي السرعه سها هيمانه : اويل حالي بالله فيه احد تناظر فيه ذيك العيون و ما يهدا ابروح اذبح احد يمكن تهديني زي حمود ميار وهي تضرب سها : قولي ما شاء الله لا تصكيها بعين سها وهي تمسك ظهرها : أي يا جعلك الوجع ها تف ما شاء الله ارتحتي ريما وهي تضربها على ظهرها بعد : اللي يوجعك كانت راح تمسك ظهرها لأكن جاءت الضربه الثالثه كانت بتول : امين عصبت سها منهم و ظهرها و جعها بقوه شافتها شوق و راحت لها شوق بهدوء و خجل : سها حبيبتي فيكي شي سها : ظهري انكسر منهم حسبي الله عليهم تنكسر ايديهم ان شاءالله شوق وهي تضحك بنعومه طالعت فيها سها و شافت عمزاتها اللي كانت محفوره شوي سها بتعجب اول مره تشوف عمزاتها : شوق عند غمزات اول مره اشوفها تهبل ما شاءالله يارب تجعلني مثلها نعمومه و كيوت و بس استحي ما خلاصت كلمتها و إلا الضرب ينزل عليها مثل المطر سليف : ماضنتي يصير و هذا انتي تولين : مستحيل اشواق : ولا تفكري ريما : اذ حجت البقر على قرونها سها و هي تناظرهم وهم يطلعون الدرج و ظهرها خلاص انتهى سها بعناد : طيب يله حجوا ابغا تتحقق امنيتي ضحكت شوق اكثر و معها يارا و ولاء اللي ساعدوا سها توقف و اخدوها لجناحهم و حطوا لها كريم كانوا يتكلمون بنعومه و هدوء سها تناظرهم و كانهم من كوكب ثاني وقفت وبخبال و هي تسلم عليهم : الله يعطيكم العافيه ما قصرتكم و نعم بالبنات بالله انتم من عيالتنا اقسم اشك انكم منا المهم بروح لبقراتي مع سلامه كانوا من دهشين من كلام اضحكوا بخفه سها و هي تدفع الباب برجلها و تدخل الجناح شافت البنات مو فيه اكيد تحت يبلعون ( يعني يأكلون ) نزلت و كان توقعها صحيح و يصوت عالي وهي تمثل انها راعي ماشيه اخذت عصى المكنسه وبدئت تمثل سها : كان يا مكان فيه مردي وش الثانيه كان هناك راعي ماشيه مردي واقفه المهم يدور عن بقراته و تعب و اخر شي شافهم و هو مخبي لهم مفاجاه ارفعت اعصى و رجريت لهم بدوا يتفرقون و يصرخون و جروا لصاله و سها تضربهم بالعصى لحد ما كسرتهم طلعت منيره على صوتهم تبغا تهاوشهم اول ما شفتها سليف بصوت على يسمعوه البنات بس : شكلها كانت غرقانه بالعسل و اكبر دليل انها ما صحت على صراخ شموخ للحين ما شاء الله على جدي رومنسي البنات كانوا على الارض من كلام سلاف اول ما شافوا منيره تقرب منهم جريوا وهو يضحكون كانوا مثل الزومبي بالمشفى كان معصب على الاخير من صوت التلفزيون ناظر لها وهي تتابع مسلسل تركي و معليه الصوت و تهاوش المسلسل تذكر اول ما داخلت له قبل ساعه رفع راسه وهو بيهاوش اللي داخل عنده ولا استأذن منه اول ما شافها حط ايده على راسه عارف ان يومه راح يكون صعب عمر بحده : خير وش جايبك ؟ مها وهي تروح لتلاجه و بدئت تطلع الاكل و حطته على الطاوله و بدون ما تناظره : عندي موعد اليوم ولا نسيت ايش قلت لك بالمطعم ولا نسيت عمر : بس انا ما حجزت لك موعد كيف داخلتي لازم اعاقب هذي الممرضه الغبيه كيف تداخل احد بدون موعد مها : ومن قال اني جيت بدون موعد وبعدين لا تقول لناس اغبياء لانك انت الغبي و بعدين اول مره اشوف دكتور ما يهتم بمريضه وش هذا الاهمال عمر وهو يقلب بالكبيوتر شاف صدق عندها موعد وستغرب مافيه موعد من اليوم و الليله اكيد هناك واسطه ناظر لها عمر وعقد حواجبه بستغراب منها وهي تشغل التلفزيون وتقلب القنوات تنهد : أي مريض بالله و بعدين المريض ما يتفرج وهو عند دكتوره هو جاي يتعالج مو استراحه مها ماردت عليه علشان المسلسل عوده للحاضر عمر يناظر لها وهي تأكل الاخضر واليابس ومنصدم منها ما يعرف لها هي مجنونه ولا غبيه الممثل : اني احبك و اوريد الزواج بك مها وهي مقربه من التلفزيون وبنفس الدراما : حقا انني سعيده و انا ايضا احبك حبك برص هاك بوس ايدي ياجعلك للوجع الممثله وهي تتكلم :نعم وانا احبك ايضا مها وهي تمسك قلبها : اه فديتك يا نبضي انتي لو تخونني مع هذا الشقر ما فيه مشكله فديتكم كلكهم عادي اتزوجهم كلهم صح عمر وهو منصدم ما يدري وش يقول من التمثيل ولا السؤال كان يناظرها بس جئت عجوز وناظرت لها مها : ول يهب ياهل عجوز بشرتها تهبل و اسنانها بيض و سك ما فيها أي فراغ ابك كم عمرها هذي للحين تمشي جدتي من جاء عمرها الخمسين وهي يصيبها السكر و الضغط و هذي بس تأكل من كل بقلاوه تبلقوت عيونها الزرقه ولا صابها شي ول هي وش تأكل عمر مصدوم تأكد ان جدتها جاءها كل هذا منها و العجوز الحين ميته والصدمه الكبره لما جابوا اكل و كان الفطور والممثله طلعت و مااكلت شي مها : ول ول ياجعل تجي سياره و تشيلك يالمسرفه يالكافره و انا بنت ابوي الاكل انواع و اشكال و مالك نفس قسم ذبحك حلال يا قليلة الادب هين بس خليني امسكك لا انتف الكشه اللي كأنها كنافه والوجه اللي كانه بيتزا من كثر المكياج طالع عمر بالممثله و ضحك بقوه كان كلامها صحيح ظل العيون للممثله اخضر مثل الفلفل الاخضر و روجها احمر مثل الطماطم و الممثله وجهه فيه احمرار بسبب بياضها بطنه يوجعه من الضحك سمع صوت اطلاق نار وقف و ناظر لها كان فلم اكشن مها تكلم اللممثل : اقول احترم نفسك تراني ساكته بس علشان العجوز اللي بجنبك بنت حلال بس تخيط بهثياب اقول ما يسكت غير انت يا كلب تفهم مع انك مزيون اخ بس لأكن ما راح اسكت لك إلا اذ عطيتني رقمك بس اهم شي يقول نفس شريحتي علشان اسوي خدمه و نكلم بعص ببلاش ها وش قلت عمر قرب من التلفزيون و فصله ناظرت له مها بحده و عصبيه : هي ليه فصلته الرجال كان راح يعطيني رقمه يا جعلك تترقم برقمه تف راسك عمر : بالله هذي دعوه ولا لغة جن ؟ مها : خبل انت لغة الجن صعبه مانتفهم بسرعه لازم وقت طول علشان تفهمها عمر : اللي يسمعك يقول مشعوذه و اكبر مشعوذه مها : لا انا الرئيسه حقت المشعوذين هذولي اللي تتكلم عنهم إلا وش مشعوذه هو اكل اذ اكل تكفى ابغا اذوقه عمر ما يدري هو يضحك و إلا يبكي على حاله : وانتي كل همك الاكل ياختي خففي بكره لا تسمني و يصير وزنك 300 و كذا ما راح تتحركي راح تكون شغلتك الاكل و النوم بس مها : اما من جدك ؟ عمر و هو مبسوط ان مها خافت : ايه مها وهي ترقص : الله يسعدك جل بروح اخلي و زني يجي ال300 هذي هي الشغله اللي كنت اتمناها من كنت صغيره طلعت مها بسرعه و عمر مصدوم ما يدري هو يعالج الناس ولا يروح لدكتور نفسي بسبتها بالمزرعه بعد ما بعدت عن جدها راحت لمكان بعيد كان وراء الاشجار و صعب احد يشوفهم ملاك بمرح : جئت ناظر لها و هي بعد و ماهي إلا دقائق وهم يضحكون بهستريه تكلم و يلهث من الضحك : قسم انك نذله على اساس تبكين وانتي يضحكين عرفت من جسمك المهتز بقوه و كمان لو انك مجروحه ماراح تكتمي بكيتك لاكنك كنتي حاطه ايدك على فمك بقوه ملاك : اسكت قسم يالقوه مسكت نفسي اه يا بطني تسطحوا على الارض وهم ينظرون لسماء بهدوء و تأمل : اخبار ميار واهلها ملاك ببحت حزن : بخير الحمد الله للحين يحاولون ينسون صدمتهم سراحت بالماضي وبدئت تتذكر اول لقى بينهم قبل عشر سنين لما كانت ملاك جايبه ورد لميار كا اعتذار سمعت بسه وراءها لفت لها كانت بسه سودا بالمره و ما يبرزها إلا عيونها الزرقاء بالمره ملاك ابتسمت بقوه بسبب حبها لبسس قربت منها والبسه جريت و ملاك جريت وراءها لحد ماوصلت البسه لرجول احد نزل و حملها بين ايديه رفعت ملاك نظرها كان ولد بعمر ال15 و على وجهه ابتسامه جميله و برئيه كان جميله بدرجه رائعه عيون واسعه حاد وعدسه كبيره بالون بنفسجي غريب خشم حاد سلة سيف شفايف ورديه و من بارزه كان ابيض ناضع و شعره بني فاتح نحيف الجسم ملاك بدهشه من جماله و بصوت خفيف : ملاك ما سمع همس ملاك بوضوح بس ابتسم و قرب منها و مد ايده : سلام اكيد انتي ملاك صاحبت ميار سمعت عنك الكثير منها وكنت متشوق اشوفك اسمي قوتيبه عمري 15 احب قراءة الكتب باانواعها و الحيوانات كمان والنبتات و الحشرات كل ماهو حي وانتي ملاك مدت ايدها و صفحته : وعليكم السلام ماعندي شي اول فأكل اللي قلته نفس اللي احبه قوتيبه : واناسه لقيت احد مثلي ديمن اهلي يقولون ما فيه احد مثلك بالعالم وكنت ديمن يقين ان عندي امل راح القى شخص مثلي وهذا انا لقيت ملاكي ابتسمت ملاك على حماسه و طيبته شافته يمد لها بسته اخذتها ملاك : ايش اسمها قوتيبه هو عاقد حواجبه : امم تصدقي ما سميته وهو له عندي سنه كامله ملاك مندهشه : من جدك سنه ولا سميته ؟ قوتيبه بمرح : وش رايك تسميه انتي وكذا راح تبتدي صداقتنا ملاك وهي تناظر البسه و تمسح على فروها الاسود الكثيف ذكرها بشي و بحماس : الاصيل قوتيبه : وليش الاصيل ؟ ملاك : لأنه ذكرني بالخيول الاصيله قوتيبه : الاصيل اسم جميل و ذو معنى انتي تحبي الخيول الاصيله ؟ ملاك : ايوا لأنها ما تخضع الاي احد جامحه ما ترضاء تكون ملك الاي احد إلا لله عز و جل ثم من راح يملك قلبها و كيانها و متمسكه بقراراتها و تتراجع ابد قوتيبه اعجبه وصف ملاك و بحنان اخوي : لازم تكوني اصيله ملاك كانت مسرحه بعيون الاصيل و ناظرت قوتيبه و ابتسمت له فجاءه تذكرت رايحة الدم و منظره كان مثل الورده اللي تملت بدم هذي الذكره ترجع لها مره ثانيه و بشحص له نفس المحبه و المعزه كان النص يعيد مره ثانيه بس كل ثاني مكان ثاني و سبب ثاني ولكن الرابط الوحيد بينهم هو طفله شافت المشهد لواحده نفس الصدمه رجعت لها بعد ما راجعت طفله مره و حنونه لا تعرف القسوه بسبب شخص جعلها تخفي كل المشاعر السيئه هذي هي المشاعر تظهر ولاكن بشكل جديد مطور بدئت ترجع لنفسها القديمه لم تهتم بالخدم اللذي افزعهم المنظر و هم بالغين لكن طفله بعمر ال15 عشر ترى هذا المنظر مره اخرى كان على يوجد على وجهها أي ردت فعل لأنها بدئت تغلف نفسها بالأشواك كأورده جميله محاصره بأشواكها السامه بمختلف انواع السموم صحت على صوته وهو يقول بطفش : لي ساعه وانا اكلم نفسي وين سراحتي ملاك ناظرت له و ابتسمت : زارت كل العالم ناظر لها و وقف معصب و ابتعد عنها عارف انها بعالم ثاني عالم بارد مجهول بنسبه له هنا انتهى اتمنى ان البارت عجبكم و طويل و يكون وضح لكم اشياء و يكون حماسي وان شاءالله ما فيه أي غلط املائي الاسئله ليش ملاك خطفت البنت وايش تبغا منها او ايش هو هدفها ؟؟ مين اللي كانوا يصرخون وايش علاقاتهم بملاك ؟؟ أسامه وايش هي مشاعره لملاك ؟؟ مين ام هند وايش قصتها وايش علاقتها بشيخه و شموخ ؟؟ ملاك قوتيبه ايش الواصل بينهم ؟؟ ومين اللي ورده بين الدم ؟؟ | |||||||||
|  |
|
04-10-15, 02:14 AM
| #35 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت ال21 كلمه يقولها الكثيرين ممن تعبوا من الحياه او من لديهم مرض قلبي و نفسي يتفهون بي أحقر الكلمات ينسبونها لهذي الكلمه لأنهم يعجزون ان يرضوا بهذي الكلمه كلمه من امن بهاء بكل رضى و قال وهو ينظر لسماء بابتسامه نقيه موقنة بعظم هذي الكلمه التي قال العزيز الجبار عنها قال عز وجل } يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار{ إلا يعي الانسان ان خالقه ربه الذي هو ارحم له من امه التي لا احد يتغلب عليها بحنانها ولا عفوها لا اب ولا ابن ولا اخت ولا زوج او زوجه لكن رب العالمين ارحم منها سبحانه ما اعظمه ومع ذالك ابن ادم و حواء بنت ادم و حواء يؤذونه بسبهم قلوبهم و عقولهم التي لا يوجد بهاء ايمان عميق ان كل ما كتبه ربي هو خير لهم و لكن القلوب التي لا ترضى و تنظر للعلى منهم من ينظر للمال و جمال و سعادة و لم ينظروا للذي ينظرون لهم من الاسفل منهم من لا يستطيع يسمع تصوته وهو يقرا القران الكريم كتاب الله كم حسره تقع بقلبه كم تمنى ان يقول لامه احبك كم تمنى ينادي اصحابه و ان يبكي و يسمع صراخه و من لا يستطيع ان يراء الاشياء من حوله و من لم يستطيع ان يمشى و لو لمتر واحد من يتمنى ان يجري لحضن ولده و لكن قلوبهم تؤمن برب العباد ان ما كتبه لهم فيه خير ربما يقول كلام يجرح به من حملته و ربته او قد يراء اشياء تغضب ربه او قد تقوده قدمه لأبغض الاماكن لربنا قلوبهم تقول وبكل ايمان ( الحمد الله على كل حال الحمد الله دايمن و ابدا ) القناعه كنز لا يفنا فارضى يا انسان بما كتب الله لك حتى ترضي ربك و يرضيك ايضا ..... يقول هذي الكلمات حتى يستيقظوا من غفلتهم امامه مجموعه من العاملين الجديد و القدماء سوا رجال ام نساء اعتاد فعل هذا الامر راء ابتسامة الكل ليبتسم بالكل حزن لأنه بعد ان قال كلام حنون و اخوي ابتدأ يقول كلام لاذع ما يقدر يمنع نفسه فهذا امر منها بصوت رجولي جميل و يتخلل تحذير فيه : اتمنى ان الكل يعمل بكل اخلاص و امانه لهذي الشركه و بتوفيق للكل نزل من المنصه و عيون الكل عليه من اعجاب بجماله و من يكون هذا الشخص مثله الاعلى و من يحترمونه و من يحيك مكيده لهذا الشخص لم يهتم لاحد و صل للمصعد داخل بعد ثوان وصل لأخر طابق مشى و داخل المكتب بدون استاذان ناظر لها كانت واقف قدام النافذه او الجدار اللي كان كله نافذ ( يعني لما تداخل المكتب تشوف فيه جدار كلها قزاز تشوف كل شي منه ) كانت تسبح بأفكارها اللي ما قدر يفهمها ولا يخمنها تنهد و بصوت عالي حتى ينهي سلسلة افكارها سند : ملاك تفيق من بحر افكارها على صوته تناظر له و تبتسم بهدوء : الله يعطيك العافيه ابتسم لها : الله يعافيك انتهيتي من الملفات اللي قلت لك ؟ ملاك وهي تجلس على كرسيها : ايوا الحمد الله بس فيه عقد رفضته سند : أي عقد ؟ ملاك تمد له الملف كان عبره عن شركه مختصه ببرمجة البرامج و الحماية تطور و تنتج برامج ناظر للقعد و بعدها لملاك :وليه رفضتي العقد انتي تعرفي ان هذي الشركه ممتازه و معروفه ؟ ملاك تجاهلت سؤال سند و تضع جوالها على اذنها وبعد ثوان بسيطه يرد الطرف الثاني : الو ملاك ببحه جميله : سلام : وعليكم السلام ورحمه ملاك : كيفك : الحمد الله بخير و انتي يا ملك ملاك بابتسامه : متى تقول اسمي بطريقه عاديه مثل الناس ؟ : والله عاد الاسم معجبني و ما راح اقول لك غيره فهمتي ملاك بنبره شقيه : لو كنت رايقه خليتك تفهمني المهم ابغا تجي لشركه الحين :من نبرت صوتك ابصم بالعشره انك مخططه على شي ملاك بنفس النبره : شي يعجبك يله انتظرك لا تتاخر علشان تشوفه مع سلامه قفلت الخط بوجه ما سمحت له يتكلم تعرفه ما يسكت لناظرت لسند اللي كان معصب من تجاهلها ملاك بضحكه : اشبك كذا معصب ؟ سند باستهزاء : ما احتاج اقول لك انتي تعرفي ملاك ببرود : راح تعرف سبب رافضي اليوم ان شاءالله سند : ان شاء الله إلا مين اللي كلمتيه ؟ ملاك بشقوه : حبيب قلبك سند بسرعه انزعج فهم عليها وقف و بشوية عصبيه : كم مره اقول لك لا تجبي سيرت هداك الانسان و انا موجود انا اك ما كمل كلمة من اللي فتح الباب بقوه وعلى وجهه ابتسامه ما تبشر بالخير و اسرع بالمشي و حضن سند ارتعشت كل خليه بجسم سند وبعد اللي حضنه بقوه و طلع مع الباب بسرعه ارتفعت اصوات ضحكهم وقفت ملاك و ايدها على بطنها من الضحك قربة له و حضنته بقوه حتى ترتاح بدافئه كان حضنه دافئ بدرجه عجيبه حست بأيديه تحاصر جسمها ويشد عليها تعتبر هذا الحضن احد كنوزها بعد صمت حنون ملاك انهته وهي تبتعد عن حضنه و تبوس كتف اللي حاضنها و هو باس رأسها و مد ايديه و شال النظارات و اللثمه عنها و تأمل وجهه و باس خدها و جبينها بهدوء اغمضت عيونها ولما ابتعد ابتسمت له وفتحت عيونها و بشقاوه : الله يعينك على نظرات سند اللي لو ليزر كان مت من زمان ضحك بقوه : للحين ما اكتشف اني امزح معه ؟ ملاك : لا للحين ما اخذ فكرت انك تحبه و تبغاه يصير حبيبك زادت ضحكته : من جدك ملك كيف خلتيه ايدك اليمين وعنده استيعاب بطيه ملاك : سند غبي بس بالحب يا بلسم : كم مره اقول لك ناديني يا باسمي باسل او بسول اما بلسم هذا شي قوي ملاك وهي تتجاهل باسل : يله خل نبتدي علشان ننتهي بسرعه " باسل اخو سارا برضاعه لما ماتت ام سارا اخذها حمد وخلها عند صاحبة ام سارا وهي اهتمت بسارا و رضاعتها مع اولادها و باسل اصغر اولادها عمره 27 شقي يحب المزح كثير يموت بملاك عبقري بالبرمجه يعتبر من اهم العلماء بالبرمجه دكتور بالجامعه تخصص حاسب ما احد قدر يفوز عليه إلا ملاك ملامحه ناعمه و رقيقه و بنفس الوقت رجوليه دمج غريب المميز فيه عيونه لونها مثل الفضه وهذا معطيه جاذبيه لا تقاوم ابيض و نحيف و طويل شوي " باسل : ذحين ليش طالبتني ؟ ملاك بغموض : راح يزورني ضيوف ولازم احسن ضيفاتهم باسل فهم بعض الامر : فيه احد يبغى يقرصن –يداخل على نظام الشركه ويسحب اللي يبغا او يخرب الملفات- شركتك ؟ ملاك بهدوء : ايوا باسل : طيب راح اسوي لك برنامج حمايه قوي لازم اخذ فتره حتى ينتهي اقصر فتره يوم كامل ايش رايك ؟ ملاك : ما يحتاج باسل بتعجب : ليه ؟! ملاك : قبل ساعه انتهيت من عمل برنامج للحمايه و بنفس الوقت يقرصن اللي اخترق جدار الحمايه باسل : طيب ليش طالبتني ؟ ملاك : ابغى منك تشوف اذ البرنامج يحتاج شي او فيه غلط رفع حاجبه الايمن باستهزاء وقف وقرب من الاب فتح البرنامج بداء بتركيز كان صعب الفهم ما قدر يفك الرموز تنهد و ناظر لها و ابتسم بحزن يعرف قديش هي تنتظر كلمة من زمان وهي تبغا تسمعها و اكتفى بالمسح على خدها و طلع ناظرت فيه وهو يطلع راجعت للأب و نشرت المبدأ الاساسي للبرنامج اخذ عشر دقائق و انتهى اخذت الاب و طلعت قابلت سند بطريقها وقفل لا يتكلم سند ملاك بأسلوب أمر: راجع الملفات كلها و لا تطلع إلا بحلول التاسعه ركبت المصعد وناظر وجهه سند اللي كان متعجب من طلبها بعد مده بسيطه ركبت سيارتها و توجهت للمرزعه وصلت لفلتها و داخلتها قبلتها إمبر بابتسامه بسيطه ابتسمت لها ملاك و داخلت لغرفتها و اخذت شوور لبست جينز يوصل تحت الركبه بشوي وتيشرت اسود ساده نص كم مشطت شعرها و ظفرته على جنب قربت من الشباك و ناظرت المزرعه حددة نظرها لشخصين او لشخص يناظر لثاني بدون علمه ابتسمت على الحب اللي يكنه الطرف الهيمان بثاني بس خجله و خوفه ان الطرف اللي يحبه ما يبادل هذا الشعور او يرفضه بمكان ثاني بالمزرعه يحب كل شي فيها من هي صغيره يناظر ليدها اللي ترسم بهدوء و استرخى هي الحين بالعلم ثاني ظل يناظر لساعتين أي شخص بمكانه كان راح يمل إلا هو مستحيل يمل كان يعتبره نعمه من ربه ابتسم على حركتها المعهودة لما تنتهي من الرسم ( كان توقف و تبتعد عن الرسمه و تشوفها من بعيد اذ كل شي تمام او لا ) رجعت و بدئت تشيل اغراضها عرف ان كل شي تمام قرب منها و عمل نفسه ما تفاجأ نواف : شوق وش تسوي هنا ؟ شوق ناظر خلفها و شافت نواف و بسرعه وجهها صار احمر و بتوتر : اممم كنننت اررسم نواف ابتسم على خجلها و توترها الواضح يعشق كل شيء فيها ما حب يحرجها او يوضح انه عارف انها متوتره و خجلانه : و ايش راسمتي ممكن اشوف ؟ شوق : اكيد قرب نواف من الرسمه استغرب كانت بعيده عن اسلوب شوق المعروف اللي تكتفي برسم الطبيعه لكن هذي المرا كانت رسمه لبنت بشعر اسود طويل و على سرير كل شي ابيض إلا شعر البنت و القعد اللي على رقبتها بالون الفيروزي الغامق ناظر لوجهه البنت ما كان فيه ملامح ابد ناظر ناظر لشوق : غريبه هذا مو اسلوبك انتي ما ترسمي اللي فيه روح ليش هذي الرسمه ؟ شوق تنهدت و بحزن : بقول لك لكن بشرط ما تقول الاي احد نواف تأكد ان الموضوع فيه شي وبجديه تكلم : اوعدك راح يكون سر بيننا شوق وهي تناظر لعيون نواف و شافت جديته ارتاحت : راح اثق فيك نواف انبسط لأنه راح يكون اول سر يبنهم و كذا راح تقوا علاقتهم : يقولي لي اسمعك شوق وهي تناظر الواحه : هذي البنت ديمن تجي بأحلامي ومع كذا ما قدرت اشوف ملامح وجهها اللي ديمن اميزه هو شعرها و عقدها اللي بس اعرف لونه حتى شكله ما اعرفه نواف مندهش : طيب كم لك و انتي تحلمي فيها ؟ شوق : خمس سنين نواف بصدمه : خمس سنين طيب ما فسرتي حلمك عن شيخ ؟ يمكن فيه شي شوق : لا انا اقرا القران قبل لا انام و محافظه على اذكار الصباح و المساء قريت ان الانسان لما يكون برحم امه تمر عليه كل حياته يمكن اللي اتحلم فيه شي من المستقبل نواف : كلامك معقول كم رسمه رسامتيها لها ؟ شوق : هذي اول رسمه نواف : من جدك خمس سنين وهذي اول رسمه ليش ما راسمتي من قبل ؟ شوق : لاني ما ارسم ليه فيه روح اما ليه هذي الرسمه بذات لانها صارت تتكرر كثير بحلمي علشان كذا رسمته نواف : اها علشان كذا شوق : ايوا نواف بحنان : طيب يله ادخلي الجو صار بارد _الجو بالأساس مو بارد الكن من حبه لها يحسه بارد الله يرزقنا بواحد مثلك يانواف _ شوق تسمع الكلام بسرعه هذي طبيعتها : ان شاء الله بس اشيل اغراضي نواف : خليني اسعدك شوق بابتسامه جميله : تسلم نواف بلعانه : الله يسلمك لنا يا شوقنا لا تسال عن شوق وجهه احمر بشده حتى ما ردت عليه شالت اغراضها و داخلت البيت بسرعه ابتسم عليها وحط ايده على قلبه : استحمل يا قلبي وبطل تعاند و تحرجها عن ملاك كانت تناظر لنواف و هو يداخل للبيت سمعت صوت جوالها و راحت له اول ما شافت الرقم تنهدت ردت بصوت هادي ملاك : مرحبا : مرحبا انسه ملاك كيف حالك ؟ ملاك : بخير, وانت دكتور ليام ؟ ليام : بخير ملاك : جيد بعد مده من الصمت ليام : اذ هل رجع لكي عقلك ؟ ملاك : اذ ذهب العقل فل يرجع إلا اذ شاء الله و عقلي لم يرجع ولن يرجع إلا بذا الموعد الذي حدد ليام وهو يتنهد : انني حقا اكره العناد اللذي انتي به ان هو شديد ولا يهزم ملاك بضحكه : لقد سررت بي إطرائك _مديحك_ على عنادي ليام بهدو : اوه حقا يسعدني انكي اعجبتي بي إطرائي لكي على كل حال فلقد اتمم الامور ملاك : شكرا جزيلا لك فلقد وثقت بك لهذا و كلت لك لأمر اسفه سوفا افقل الخط الى اللقاء وليام : كوني حذره الى اللقاء ملاك : حسنا وانت ايضا قفلت الخط و بسرعه جاها اتصال ردت وهي تبتسم بخبث ملاك : الو سند بتوتر و خوف : ملاك مصيبه صارت ملاك بهدوء : وش صار ؟ سند على نفس حالته : فيه اختراق بالأمن فيه احد يحاول يسرق ملفات الشركه ملاك : بس ؟ سند وهو منصدم من برود ملاك : هييه انتي مجنونه اقولك الشركه بتنسرق وانتي ولا هامك ملاك وهي تجلس على مكتبها و بدئت تداخل على نظام الشركه ملاك بحده : سند قول لهم لا يسوى أي شيء انا راح اتكفل بهذا الوضع فهمت ؟ سند : حاضر قفلت من سند اللي سوى نفس اللي قالت وقال لهم وهي بدئت تفعل البرنامج اللي سوته بشركه كانوا من صدمين من البرنامج وهو يشفونه بثواني سوى حمايه لشركه ما توقعوا فيه برنامج كذا بدئت لعبة ملاك استغلت الاختراق اللي سواه برنامجها بجهاز المقرصن و انقلب الوضع صارت ملاك هي المقرصنه و بسرعه سوت نسخ لكل الملفات و كتبت رساله للمقرصن وابتسمت بكل خبث لانها ضربت عصفورين بحجر واحد حمت شركتها و حصلت على معلومات سريه عن المقرصن بشركه عن سند سند بعصبيه : اعرف مين اللي مقتحم الشركه بسرعه المسئول عن انضمت الشركه : ان شاءالله استاذ سند بعد فتره كان سند بمكتبه تنهد بتعب لأنه خايف يفقد ثقة ملاك سمع صوت طرقت الباب و بأمر : ادخل المسئول وهو يداخل و باحترام : استاذ هذي معلومات عن المقرصن او الشركه المقرصنه عقد حاجبه باستغراب مد ايده واخذ الورقه بعد ما قراها انصدم و فهم ملاك ليه ما وافقت على الشركه ابتسم بكل اعجاب لشخص يعتبره مثله الاعلى يتمنى يصير مثلها بس صعبه هي بفطرتها تذكر اول لقى بينهم كان يعتبر ذاك اليوم يوم اللي غير كل حياته قبل 11 سنه كان يناظر امه وهي تطلب من الناس فلوس كان يبكي من القهر وهو يشوف ويسمع الناس اللي تسب امه او يضرب ايدها ما كان يقدر يتحرك بسبت اخوانه اللي كانوا بحضنه بدا يلاحظ حركت امه الغير متوازنه ما هي إلا ثوان ويغمى عليها صراخ بصوت عالي يحمل الحزن والخوف من فقدان نور الدنيا : يماااااااااه حاول يتحرك بس منعه شخص بصوت حاد و عالي و مبحوح بقوه : لا تحركك كان راح يتكلم لكن صوت المسعفين اسكته حسن بصدمه كيف يجوون بهذي السرعه حتى ما شاف احد اتصل فيهم شالوا امه قدامه كان حيران ما يعرف ايش يسوي اخوانه بحضنه وامه يخذونها للمشفى حس بااحد يأخذ اخوانه من حضنه كان راح يتكلم لكن فيه يد اخذت ايده و بدئت تسرع بالمشي راكب سيارا وشاف احد يحط اخوانه عنده اخذهم بحضنه و شاف الاسعاف تمشي قدامهم كان يناظرها و يدعي ربه تكون امه بخير بدئت دموعه تنزل وكانت فيه يد تمسح دموعه كل ما انزلت سمع صوت اخوه وهو ينادي امه بدا اخوه يبكي و اخته اللي صحت على صوت اخوها بعد بكت ما كان معهم كل تفكيره مع امه وصلوا للمشفى نزل بسرعه و صار يمشى وراء السرير اللي فيه امه لحد ما وصلوا للطوارئ و منعوا دخول رجوله ما ساعدته من الخوف طاح من الخوف على امه يبكي بشكل قوي حس با احد يحضنه وبادل هذا الشخص الحضن بعد وقت صار هادي و ناظر اخيرا الشخص الوقف معه انصدم بكائن اصغر منه وانحف وملامح وجهه مو واضحه لاكن عرف انها بنت من شعرها اللي كان يوصل كتفها و كان سايح شاف يدها اللي مدئتها له مسكها و ساعدته انه يوقف لحد ما جلس على الكرسي وقف بسرعه لما فقد اخوانه بدا يناظر بكل مكان :اخوانك بخير اهدا سند : وينهم فيه ؟ : طلبت من صفاء و ايمن يشترون لهم اكل من كوفى المشفى سند رجع لمكانه و بدا يحس بالألم براسه بسبب الخوف والتوتر وقلت التغذيه تذكر شي وناظر للي جالسه بجنبه و بصوت كله تعب : مشكور على كل شي يا : هذا واجبي و اسمي ملاك سند بابتسامه صافيه و متعبه : اسم على مسمى انا سند ملاك بغموض وصوت خفيف : ما اضن سند سمع كلامها بس ما قال شي سمع صوت ضحكات ناظر المصدرها كانوا اخوانه يجرون له فتح حضنه لهم وحضنهم بقوه يستمد القوه من الله ثم دفى اخوانه سمعوا صوت الباب ينفتح و الدكتور يطلع راح له بسرعه و سأله قال له عندها هبوط بسكر و سوء تغذيه و ارهاق تنهد وحمد ربه رجع لاخوانه هو ما يعرف وش يسوى قال الدكتور له لازم تبقى امه عندهم اسبوع ما يدري كيف راح يهتم با اخوانه و كيف راح يأكلون حس بيد احد على كتفه ناظر للخلف كانت ملاك ملاك : يله لازم ترجع للبيت واذ على امك راح اخلي صفاء تجلس عندها و اخوانك راح اجيب لكم خدامه تهتم فيكم حتى لو تطلع الوالده راح تظل عندكم سند بخجل : بس انا ما عندي فلوس ملاك : عارفه ولا راح اطلب منك شي يله لازم نروح للبيت حتى تأكل و تنام و تزور امك بالليل ان شاء الله سند :ان شاءالله اول ما وصلوا للبيت كان متغير كان نظيف و مرتب كان بيتهم فله واللي يشوف بيتهم راح يضن ان اللي فيه غنين بس للأسف اهل البيت فقراء الاخر درجه كل اللي يملكونه هذي الفله اللي تركها ابوهم لهم علشان كذا رفضت امهم تبيع الفله شافت كل شي متغير و الكهرباء رجعت للفله بعد ما كانت منقطعه علشان عدم تسديدهم لفواتير الكهرباء داعبت ريحت الاكل خشمه راح لغرفة الاكل انصدم من الاكل الكثير و المتنوع اندفع لطاوله و بدا يأكل بسرعه ولهفه وكان الاكل راح يختفي ما كان يحلم انه بيوم بياكل هذا الاكل و اخوانه معه ومع كل أكله يبكي قفد امه يبغاها بجنبه بعد ما انتهوا من الاكل اخوانه راحوا يلعبون اما هو راح لملاك اللي كانت تقرا كتاب بالكل هدوء استغرب منها مع ازعاج اخوانه الشديد بس ما أثر عليها ابد جلس على نفس الكنبه انتبه انها قفلت كتابها و ناظرت له تكلم بتوتر : اسف اذ ازعجتك لا تهتمي لي ارجعي اقري كتابك ملاك : انا قريته من قبل بس رجعت اقرا علشان كنت طفشانه قول اللي تبغى سند : اشكرك على اللي سوتيه لي و ان شاءالله راح ارجع لك اللي دفعتيهم علينا ملاك بهدوء : تبغا تسدد لي ؟ سند : ايوا ملاك : شيء واحد ابغاك تسويه لي وراح اعتبره تسديد لدينك مع اني بالأساس ما اطالبك بشيء سند : وش هو ؟ ملاك : انك ما تخوني لو كان السيف على رقبتك وعلشان تنفذ لي هذا الشرط ابغاك تدرس و تكون من الأوائل بالمدرسه تكون الفارس اللي يحمي ملك حقه بكل وفاء و اخلاص تقدر ؟ سند : اقدر بس انا ما اقدر ادرس لازم اشتغل علشان اساعد امي ملاك : انا راح اتكفل بالمصروف حقكم وكل شي سند بكبرياء رجل : اسف ما اقدر اقبل هذا اشي بدون مقابل ملاك بحده : مين قال بدون مقابل المقابل انك تدرس و تحافظ على الشرط او الوعد بتحديد ولا تبغا ترجع امك تشحذ الناس فلوس و اخوانك ينتهي مستقبلهم قول تبغا كذا ؟ سند تنهد وبضيقه : موافق انا فارسك المخلص حتى نهاية العمر ملاك بابتسامه بارده : ونعم الفارس سند بفضول : ممكن اعرف كم عمرك ؟ ملاك : كم تتوقع ؟ سند بتفكير : على نطقك و تفكيرك اعطيك 12 او 13 شكلك قصيره ملاك انفجرت ضحك: وين انت انا عمري 8 سنين بالمرا مكبرني بالعمر سند انصدم وقف عقله مو مصدق ان اللي قدامه اكبر من اخوانه بسنه بدا يقارن بين اخوانه و ملاك كان فرق كبير مثل فرق السماء عن الارض ناظر لها وابتسم : ما شاءالله تبارك الرحمن الله يحميك ملاك : امين وياك لازم اروح لاني اتاخرت نام اليوم وبكره روح للمدرسه والعصر راح ارسل لك سياره علشان تزور امك انت واخوانك بس قبل كذا تروح لسوق تشتري ملابس لك ولخوانك وامك ولا تخلي شي بنفسك سند : هذا كثير ملاك بحده تنهي الكلام : انا ما احب اكرر كلامي وقلت لك انت فارسي تسمع الكلام و تنفذه فهمت سند : ان شاءالله صحي من الذكريات وهو يداخل بيته اللي ما تغير استقبله ازعاج اخوانه التؤم راما و رامي مشى لامه اللي كانت تقرا الاذكار باس راسها و ايدها ام سند بحنان : الله يرضى عليك ياولددي ويرزقك بنت الحلال اللي تسعدك خوفتني ليه تاخرت اليوم ؟ سند : صارت شوي مشاكل بشركه علشان كذا تاخرت ام سند : ان شاءالله انتهت المشاكل ؟ سند : ايه الحمدالله الحين المخابيل اللي فوق وش يتهوشون عليه هذي المرا ؟ ام سند : هذي المرا راح تنصدم على وش يتهاوشون سند : تعودت عليهم على وش ؟ ام سند : على الدكتور اللي سوا لي عمليه لما ولدت فيهم هو دكتوره ولا دكتور ؟ سند انصدم مسك راسه بيده ما توقع توصل فيهم لكذا وقف وراح لجناحهم فتح الباب شافهم جالسين قدام بعض و يتناقشون بصوت عالي راما : انا اقول دكتوره لأنها طلعتني اول لاني بنت مثلها ؟ رامي : لا دكتور و الدليل لأنك ازعجتيه بصوتك وبعد علشان يشوف الجمالي راما : ليه انت بنت ؟ رامي بتقرف : تخسي اصير مثلك راما: احمد ربك تصير مثلي جمال و اخلاق و ذكاء وش اقول وش اخلي الله يحميني بس رامي : أي جمال واي اخلاق واي ذكاء خافي ربك راما : هذا وصفك انت رامي : لا انتي راما : لا انت سند : خلصتوا رامي و راما مع بعض : لا باقي شوي رامي : لا انتي راما : لا انت سند بعصبيه وصوت عالي : يكفي قسم بالله لو اسمع همس بس تعرفون وش راح اسوي رامي : اخوي حبيبي سندي بالحياه هنا راما باستهبال نفس رامي علشان ينسون سند عصبيته : وانا اقول من وين جاء هذا النور طلع اخوي حبيبي هنا يابعد حي انت رامي : حي ولا ميت راما : يت ولا راحت رامي : راحت ولا تأخرت سند : شكلكم اشتقتوا لملاك كثير هنا وقف الدم بجسمهم ناظروا سند وبسرعه بدوا يبسون راسه و يدينه رامي وراما مع بعض : لا تكفى سند سوا اللي تبغا فينا بس ملاك لا تكفى سند قسم نسكت ولا نتكلم سند بخبث : بس ملاك مشتاقه لكم و زايد هذا الايام شوقها لانها طفشانه و تبغا تتسلا معكم رامي وراما مع بعض : لااااااا تكفى سند سند رحمهم : طيب بس لو سمعت همس صدقوني راح اخليها تلعب معكم رامي و راما : طيب بالمزرعه كانت ملاك عند اصيل تخليه يجري بالمسار المخصص للجري سمعت صوت حصان ناظر لخلفها كان فهد راكب حصان قرب لها و ابتسم بخبث فهد : الجو جميل لتحدي ملاك : اوه تعرض علي تحدي بالخيول ؟ فهد : و طلعتي ذكيه وفهمتي قصدي ملاك ببرود : ما اذكر اني قلت اني غبيه وغير كذا على ايش التحدي ايش راح استفيد منه ؟! فهد : امم معك حق وش رايك اللي يفوز يتحكم بالخاسر لمدة شهر ؟ ملاك : اوكي واتمنى ما تتعب خلال الشهر فهد بروح تحدي : هذا الكلام لك ملاك : ما اتوقع راح يصير لي فهد : نشوف بعد ماحددو المضمار اللي راح يتسابقون عليه بدوا يتسابقون كانت ملاك هي الاولى لما قربت من حظ لكن فهد تغلب عليها وفاز بعد ما نزلوا من خيولهم قرب فهد من ملاك و بابتسامه فرح و غرور فهد : قلت لك هذا الكلام لك ملاك ببرود : اوه أي كلام تقصد ؟ فهد : ارتاحي علشان بكرا راح تتعبي كثير ملاك باستهزاء : نشوف ابتعدت ملاك عنه وراحت لقصر جدها و شافت شي جميل او كانت موجوده عندما وقعت الصدفه كانت الاء طالعه من المطبخ و لابسه فستان لتحت الركبه تفاحي ومسرعه بالمشي اصدمت با احد ناظرت كان راكان اللي ناظر لها و ابتسم ابتعدت وصارت تمشي وهي خجلانه بالمرا اما راكان كانت الابتسامه منوره وجهه شاف حبه من الطفوله و محجوزته ( محجوزته يعني من كانت ولاء صغيره وهم يقولون ولاء لراكان و راكان لولاء ) ابتسمت ملاك و داخلت للمكتب لان عبد العزيز يبغاها بموضوع بدون لا تدق الباب ناظر لها عبد العزيز و عقد حاجبه ما عجبه اسلوب ملاك وهو بطبيعته ما يحب احد يداخل عليه بدون يدق الباب وملاك تعرف هذا اشيء عبد العزيز : فيه شيء اسمه استاذان تعرفيه ولا ما تعرفيه ملاك وهي تجلس على الكنبه و تحط راجل على راجل وبهدوء : اعرفه او ما اعرفه هذا شيء راجع لي ولا يخصك عبد العزيز : يخصني وبقوه انتي بنتي و ما ارضى اشوف هذا التصرف على احد من اولادي ملاك بضحكه ساخره : اوه بنتك اجل من متى ؟ عبد العزيز فهم قصد ملاك وبنفس خسريتها : من كنتي ببطن سارا الله يرحمها ملاك بنفس الاسلوب : اها قصدك بالاسم بس عبد العزيز : لا مو ملاك وهي تقاطع كلامه : لو تقول كلام من هذي لحضه لمليون سنه راح تضل بالاسم بس انت بنسبه لي شخص اسمه وراء اسمي لا اكثر ولا اقل علشان كذا داخل بالموضوع بسرعه عبد العزيز تنهد و وقف وراح لملاك و معه علبه و رسم على وجهه ابتسامه لما قرب من ملاك فتح العلبه وكان فيها سلسلا من الالماس كان على شكل تاج ملكه وكان الالماس من النوع اللي يعكس الالوان ناظرت ملاك بعبدالعزيز اللي زاد من ابتسامته عبدالعزيز : تقبلي هذي الهديه من الشخص اللي اسمه بعد اسمك ؟ ملاك ببرود : اكيد لا عبدالعزيز : وليه ؟ ملاك : انت قلتها بشخص اسمه بعد اسمي واتوقع هذا واضح سبب رافضي عبد العزيز وهو يتجاهل كلامها ويحاول فيها : هذا مو سبب انا طلبت هذا السلسال لك بشكل خاص انا ما اعرف لونك المفضل علشان كذا طلبت هذي النوعيه اللي تعكس الالوان ايش رايك وقفت ملاك و تجاهلته ولما قربت من الباب ناظرت له وبسخريه : و تضن بكلامك هذا وفعلك راح افراح بالعكس انت كذا اكدت لي انك بس اسم وطلعت وهي تبتسم بكل برود عند عبد العزيز تنهد وحس بخيبة امل طلع برا وراح لمكان اللي كان فيه خيل سارا و حط ظهره عنده و غمض عيونه حس با احد يجلس عنده و عرفه من ريحت عطره اللي الكل يعرفه فيه مميز مثل اللي يستخدمه ناظر له و ابتسم وتكلم بكل حسره : بحياتي كلها ما حسيت بالحزن إلا بموت سارا ومن بعد موتها ضل حزن فيني لكن حزن بسيط و حنون منها بس اليوم جربت حزن كان مثل صاحبه بارد و ثقيل ولا يرحم ما اقول إلا جعلك ما تجربه يافهد فهد وهو يبوس راس عبدالعزيز وبحنان : افا يا يبه تحزن وانا موجود وش فيك مين اللي محزنك وش اسبب ؟ عبدالعزيز : تسلم يا بوي اللي محزني اللي كسر ظهري اني بس اسم لشخص جاء من صلبي وهذا كله خطاي انا السبب بس اللي زاد حزني تعرف وش يا فهد فهد : الله يبعد الحزن عنك يابوي وش هو يا نظر عيني ؟ عبدالعزيز : ما ترحمت على امها هذا اللي صدمني انتظرتها ترد بس هي كملت ولا اهتمت حسيت ان ما عندها قلب فهد عرف ان عمه يتكلم عن ملاك سكت ما عرف وش يقول حتى هو انصدم انتبه لكلام عمه انه جاب لها هديه و رفضتها شاف الانكسار بعيون عمه و تذكر الوعد اللي صار بينهم و ابتسم فهد : يبه وين السلسال ؟ عبدالعزيز : ليه ؟ فهد : انت قول لي و بعدين تعرف ؟ عبدالعزيز : بالمكتب وقف فهد و راح للمكتب و دور عن العلبه حتى لقاها فتحها و اخذ اسلسال و راح لشوف وين ملاك شافها جالسه لحالها بالحديقه ابتسم و قرب منها وضع السلسال على الطاوله ناظر لها وهي ناظرت له فهد بسلوب امر : البسيه ملاك وهي تتجاهله و ترجع تناظر المكان ولا عبرته فهد : نسيتي الوعد ناظرت ملاك له وبهدوء : ما نسيت لكن لما انفذ طلب ما يخصك فهد : إلا يخصني ملاك : و من متى و هو يخصك ؟ فهد : هذا شي مالك شغل لو ما لبستيه راح تطول المده كل ما اعصيتي امر راح تزيد المده قال كلامه وراح قبل لا تتكلم عند ملاك اخذت السلسال و لبسته تنهدت و وقفت راحت لجناح البنات اول ما داخلت كان ازعاج صراخهم و سبهم لبعض قبل اسبوع بالمشفى عمر كان راح يفقد عقله بسبب مها تلعب بلوت بس الصدمه الكبرى مع بنقاليات جايبتهم من الشارع بس علشان يلعبون معها ناظر لها وهي تهاوشهم مها وهي معصبه : عش هذا العبي زين لا اعطيك كف يرجعك لديرتك بنقاليه الاولى : انا مافيه غوشي الهمدالله مها : بالله بتلعبينها علي يا سويدا و انتي يا جمرا مولعه بالبسك الاحمر هذا وش بلاك تناظرين الرجال هاا البنقاليه الثانيه : ايس يسوي هدا رجال واجد هلو مها : هولتي عند جدي قولي ما شاءالله لا تعطين الرجال عين الثانيه : ما ساءالله خلاص فيه انتا ارتاهي ثالثه : انتا فيه هدا زوج ولا هبي مها وهي تناظر عمر وتسوي نفسها بنقاليه : اه انا فيه يعسق هدا واجد بس هو مافيه يدي انا وجهه ما فيه سحر عنكم يخلي هدا يهب انا عمر اللي طلعت عيونه برا من كلامها اللي كان فيه سحر يعرف انها ما تحبه لما سمع واحده منهم تقول فيه كان راح ينجلط لان ما تسوي كل شي مها لما شافت شكل عمر زادت راحت ضمت الثالثه وبصوت عالي : فديتك وفديت شعرك اللي يصب زيت مثل الشلال اهم شيء يكون مفعوله سريعه و ابغاه يصير مجنون فيني ما يبتعد عني لحظه واحده واذ قلت له ما ابغاك يروح ينتحر وكمان ابغاه قطع كلامها صوت عمر اللي وصل حده : بس اطلعي انت واللي معك بسرعه يا مجنونه ناظرت فيه مها وقفت و طلعت بسرعه وطلعوا وراها البنقاليات تنهدت عمر وهو يتذكر كلامه لمها اكيد انجرحت علشان كذا طول الاسبوع ما جاءت مو عارف كيف يعتذر منها ما يعرف حتى رقم بيتهم تنهدت و فجاء انفتح الباب ..... بعرف وربي بعرف تاخرت وانا اسسسسسسسسفه كثير سبب تاخري ما قدرت اداخل على حسابي يطلع فيه خطا مع انوا كل شي تمام كنت بسوي حساب جديد بس ما ينفع انا انسى كثير واخاف انسى شي علشان كذا ما غيرت احسابي والحمدالله قدرت اسويه سامحوني بليزز على التاخير و على الاخطاء اذ فيه ملاك وليام ايش قصتهم ؟ وايش الغرفه اللي تكلمون عنها ؟ عمر و مها ومين اللي داخل على عمر ياترا مهااو شخص ثاني ؟ ملاك ياترا راح تلبس السلسال ؟ شوق و نواف ايش راح يصير بينهم؟؟ | |||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
