جراح الماضي * مميزة و مكتملة *

[najla1982]

ههههه الظاهر اه هالدور موصل عندنا في السعودية...همومنا وحدة العالم العربي هههه....بنتي بقالها يومين مترحسي المدرسة و الصغير لسه صاحي و الكحة نفضاه...ربنا يشفيهم و يحميهم

[mona mohamed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii

صباح الفل
الف سلامة عليها يا جميل
هو دور قذر منتشر عشان تقلبات الجو
بناتي واخدين نفس الدور بس الصغيرة مزوده عليه الترجيع كمان
بس الحمد لله بيتحسنو
ربنا يطمنك عليها يا قمر

سلامتهم يا حبيبتي والله جوري رجعت امبارح مرتين ورجعت وهي نايمة بلغم وشكل صدرها مكتوم ربنا يتم شفاهم على خير ويبعد أي مرض عن اولادنا

[mona mohamed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najla1982

ههههه الظاهر اه هالدور موصل عندنا في السعودية...همومنا وحدة العالم العربي هههه....بنتي بقالها يومين مترحسي المدرسة و الصغير لسه صاحي و الكحة نفضاه...ربنا يشفيهم و يحميهم

الف سلامة عليهم هي الفترة دي صعبة الكل لازم يتعب فيها عشان تغيير الفصول هي أصلا جوري اخدت الدور مني وانا اخدته من جوزي وهكذا ههههههه

[هبوش 2000]

شكراااااااااااااااااااااا ااااا

[mona mohamed]

الفصل العاشر

استيقظت في الصباح بعينين متورمتين من كثرة البكاء

نظرت الى وجهها في المرآة فأشفقت على نفسها

قالت محدثة نفسها " انت غبية لقد اهنتي نفسك كثيرا ... خالد لا يستحق حبك وعليك ان تبحثي عن مصلحتك وليبحث هو عن مصلحته "

وبخت نفسها قائلة " لا عليك ان تعترفي انك تحبينه ... لا يمكنك نسيانه والمضي في حياتك بدونه ... لقد احرق قلبك لكنه يظل حبيبك "

وحدثت نفسها مرة اخرى " الجميع يريدون مني ان اتغير لكني لن اتغير فأنا استحق الافضل وسأكون افضل منك يا اختي وأفضل منك يا خالد وسأثبت للجميع انني قوية "

اصرت اليوم ان تدخل محاضرته وكأن شيئا لم يكن ولتجعله يتفاجأ بصلابتها وتحاول ان تجعله يندم لتركه لها.

تعمدت الجلوس في المقاعد الامامية في المدرج حتى اذا دخل القاعة يجدها امامه مباشرة

انتظرت دخوله لأكثر من نصف ساعة قضتها في الاطمئنان على مظهرها الذى حرصت على ان يكون مميزا اكثر من اي يوم فقد ارتدت فستان باللون الاخضر كلون عينيها ضيق من ناحية الصدر مبرزا مفاتنها وينزل باتساع خفيف حول خصرها ليعطيها مظهرا ملفتا ومغريا ... كما صففت شعرها بتسريحة جديدة تماما زادتها انوثة ووضعت تبرجا يبرز ملامح وجهها الفاتنة فكانت اليوم محط انظار الجامعة كلها.

ظلت تنتظر دخوله بلا جدوى ومرت ساعة كاملة خرج فيها معظم الطلبة من القاعة الا هي.

خرجت متجهة ناحية مكاتب اساتذة الجامعة حتى وقفت امام مكتبه لتجده مغلق

استغربت فهو نادرا ما يغيب عن عمله ... فتسائلت عن حالته وقالت في نفسها " ربما يكون مريضا او ربما لا يريد رؤيتي بعد ما حدث "

وخرجت من الجامعة بعد ان اصابها اليأس ... وعند المدخل صادفت مرسي يسير حاملا باقة من الزهور الرائعة وسط انظار جميع من في الجامعة وهمسات حولها من شبان وفتيات ما بين حاسدا ومعجبا برومانسيته ومستهزئا به .

فاستغربت من تصرف مرسى الذى لا يهتم بما يقوله الاخرون

ظلت تتابع خطواته حتى رأته يقترب من اختها وصديقاتها

وقفت تترقب ما سيفعله لتجد مرسي واقفا امام اختها بينما ابتعدت صديقاتها والابتسامة تعلو وجوههن بينما ليان تقف كالتمثال ووجهها احمر من شدة الحرج

قال مرسي لليان " هذه الزهور لأجمل زهرة في حياتي ... احبك ليان " ونظر حوله ليجد الجميع ينظرون اليه فاعاد كلمته الاخيرة بأعلى صوته " احبببببك ليان "

نظرت اليه ليان ولم تجرؤ على النظر حولها وقالت " وانا اتمنى ان احبك يوما ما "

لا تدرى كيف قالت هذه الكلمات لكنه رائع ولا تجد كلمة تصف بها مرسى الذي لا تستحق حبه فهي حتى الان لم تستطع مبادلته نفس الشعور لكنها معجبة به وباصراره على كسب قلبها ... لا تريد اذلاله لكنها سعيدة بما يفعله من اجلها وليس غرورا منها .

لا يدري مرسي كم كان وقع هذه الجملة عليه كالسحر لقد اخبرته بلسانها انها تتمنى ان تحبه وهذا يعني انه يسير في الطريق الصحيح وانه سيكسب قلبها في النهاية

قالها مرة اخرى " احبك " وكررها كثيرا

حتى جاء احد افراد امن الجامعة

ليقف امام مرسي ويقطع عليه لحظة الرومانسية ويقول له " ان لم تتوقف عن هذه الحماقات سوف اشكوك لرئيس الجامعة " واستكمل قائلا " والان ام ان تترك حبيبتك او تأخذها لتعترف لها بحبك خارج الجامعة فلا مكان لقلة الأدب هنا "

ورغما عنها ضحكت ليان حتى المتها معدتها من الضحك بينما مرسي يحدق في الحارس ببلاهة ثم قال له " سامحنا ارجوك " وامسك بيد ليان يسحبها خلفه والتى لم تتوقف عن الضحك وكانا حديث الجامعة كلها لأكثر من اسبوع

ظلت لينا تراقبهما حتى اختفيا من امامها

شعرت بغصة في قلبها وزاد حقدها على اختها

قالت في سرها " لماذا ليان افضل مني ... لماذا تحصل على كل شيء جميل ... حتى خالد تمنى لو انه خطبها بدلا مني ... ترى هل انا سيئة لهذه الدرجة ولا استحق ان يحبني خالد كما يحب مرسي ليان "

نزلت دمعة من عينيها سارعت باخفاؤها وغادرت مسرعة

رن هاتفها لتجد رقم تتذكره جيدا

" ماذا تريد مني ... ارتحت اخيرا ودمرت علاقتي بخطيبي ... الا تستحي انت كبير بما فيه الكفاية لتفعل تلك الافعال الصبيانية "

رد عليها كمال " تمهلي قليلا ولا تتسرعي في الحكم على افعالي ... لقد فعلت ما فعلت لأنني احبك واريدك "

ردت بغضب شديد " وانا لا اريدك ولا اريد اموالك فلتذهب الى الجحيم ... ابتعد عني واتركني لحالي "

رد عليها باصرار " لن ابتعد وسأحرص ان افسد اي علاقة بينك وبين اي رجل حتى لا تجدي امامك سواي
"

قالت بغرور " انت تقلل من شأنك كثيرا وان كنت اخر رجل في العالم لن اقبل بك ... انت تثير غثياني "

واغلقت الهاتف في وجهه

************************************************

[mona mohamed]

" اخبرني خالد هل تحبها ؟ "

" لا ادري حقا ... احيانا اشعر انني احبها بشدة واحيانا اشعر انني خطبتها لأنها جميلة فقط لأنها اعجبتني ... انا اشعر ان لينا لا تناسبني ... اشعر انها لا تستطيع ان تكون اما لأولادي ... كيف اشرح لك ... اشعر انها مدللة اكثر من اللازم ... اشعر انها طفلة تريد كل شيء واي شيء لكنها لا تستطيع ان تعطي في المقابل ... وما حدث البارحة كسر بداخلي شيئا لا ادري ان كان هناك ما يصلحه ... لكن اشعر انني سيء والذنب يأكلني "

زفر عادل ونظر الى سليم الذى يبدو انه في عالم اخر منذ الصباح

فتكفل هو بالرد على خالد قائلا " خالد لقد تسرعت في قرارك بالانفصال لكن لا انكر انها أخطأت ... فقط كان عليك ان تعاقبها بدون ان تتركها ... انت تعتقد انك تهذبها وتريها الطريق الصحيح ... لكن ربما سيحدث العكس ... ربما ستتمرد اكثر وتتمادى في افعالها مندفعة بقلبها المجروح "

رد خالد باقتضاب " انت تقصد ان لينا ربما سترتكب حماقات اكثر بعد تركي لها "

هز عادل رأسه موافقا فقال له " عليك ان تحدد موقفك ان كنت تحبها عد اليها لكن ساعدها كي تصبح فتاة افضل ... وان لم تكن تحبها تحدث الى اختها مثلا وانصحها الا تتركها هذه الفترة فربما استغل ذلك الشيطان المدعو كمال حمدي الفرصة وحاول استمالتها اليه "

شعر خالد بالضيق من ذكر ذلك الرجل الذى سمع عن علاقته بلينا فقام بدون ان يضيف شيئا اخر وترك المنزل

التفت عادل الى سليم وقال له " الن تحكي لي ما الذى يؤرقك منذ الصباح "

لم يرد فقال عادل بضيق " سليم انظر الى وتحدث معي "

نظر اليه سليم وملامحه متجهمة وقال " لقد عاد الماضي الى مرة اخرى "

سأله عادل باستغراب " كيف عاد اليك الماضي لا افهم "

قال سليم بنبرة حزينة " لقد رأيت سمسم انت لا تعرفها لقد كانت صديقتي قبل ان اقابلك ورأيت ذلك الوغد "

قال عادل " من تقصد "

قال سليم بكره " خليل "

رد عادل " وما علاقة سمسم بخليل لا افهم شيء "

قال سليم " للأسف الماضي عاد الى بشخصين احدهما حبيب والاخر عدو وعدو كبير ولدي معه ثأر قديم يجب تصفيته "

رد عادل " انسى تلك الايام لقد ذهبت بلا رجعة ... لقد كنا صغارا "

قال سليم " لن انسى ... لقد اخذ مني اغلى شيئين عندي وسأسترد ما اخذه "

شعر عادل ان سليم ليس على ما يرام فقال له " ارجوك يا سليم توقف عن هذه الطريقة الغريبة في الحديث ولتتركه يتعفن ... لا تنبش الماضي "

رد سليم بثقة " انا لا اترك شيئا يهمني "

وغادر الشقة تاركا عادل يواسي نفسه على ما تسرعه في عرض الزواج على ماسة

امسك الهاتف مرغما على اجراء تلك المكالمة التى وعد ابنته بها

بعد عدة محاولات للاتصال ردت عليه اخيرا

" نعم من معي ؟ "

" سمر "

" عادل !! ... أهذا انت ؟ ... لكن لكن كيف حصلت على رقمي ؟ "

" لا يهم كيف حصلت على رقمك "

ردت بنبرة حزينة وكأنها تأثرت بسماع صوته

" هل انت بخير ؟ و ابنتنا كيف اصبحت ؟ "

ضحك استهزاء وقال من بين اسنانه " احمدي ربك انني لا اقف امامك الان والا كنت حطمت عنقك "

زفرت حانقة وقالت له بغضب " اذا لماذا تتصل بي ؟"

" لأن ابنتك بالرغم من كل ما فعلته بها لا تزال تحبك وتحلم بك كل ليلة وانت راحلة تاركة اياها وحيدة كاليتيمة
"

رغما عنها دمعت عيناها فقامت من مجلسها مبتعدة عن مكتبها المزدحم بالطلبة الذين يسئلون عن درجات الاختبارات

قالت له بحزن " هل هي تريد رؤيتي "

قال لها بضيق " للأسف وانا لا استطيع ان امنعها لأن حالتها لا تسمح "

" حسنا سوف اسافر في اقرب فرصة لأراها "

ضحك مرة اخرى بطريقة اغاظتها وقال " سمر هانم تتنازل وتقرر ان تعود الى من انجبتها في صحوة امومة زائفة "

" عادل ارجوك لا تتكلم عن الماضي "

سألها فجأة " هل تزوجتي ؟ "

شعرت بالحرج من سؤاله وقالت " لا لم اتزوج انا متفرغة تماما لعملي "

شعر بسخافة سؤاله فقال " اها تذكرت عملك الذى يهمك اكثر من الحياة نفسها ... حظا سعيدا في عملك واتصلي بي قبل ان تصلي الى مصر لاجهز لقائك بابنتك "

واغلق الهاتف في وجهها ثم اتجه الى حجرته التى تحتوى على لوحة فارغة فامسك ريشته وبدأ يرسم.

**********************************************

[mona mohamed]

دخل سليم الحارة مرة اخرى وهو مصر على رؤية اسماء التى يكاد يموت قلقا عليها ويشعر بالحزن الشديد لأنها فقدت والدتها ولم يعد لديها احد في هذه الحياة

اقترب من منزلها المظلم وكأن لا احد بداخله

كانت الساعة التاسعة مساء والحارة ممتلئة بالشباب وبعض العجائز الجالسين على القهوة

صعد السلالم المتهالكة ليقف امام منزلها ... يعلم انه يرتكب حماقة لكن لا يمكنه التراجع

طرق الباب عدة مرات لم يفتح احد

قال بصوت منخفض " اسماء انا سليم افتحي "

لم يحصل على رد

طرقاته بدأت تزداد وقال بصوت اعلى " اسماء هل انت هنا ؟ "

بعد قليل شعر بمقبض الباب يتحرك

احس بالامل

فتح الباب لتظهر امامه اسماء

لكنها اسماء اخرى غير التى يعرفها

وجهها مليء بالكدمات تكاد ملامحها تختفي من كثرتها

جسدها هزيل ودموع تملأ عينيها

عندما تعرفت عليه ارتمت في حضنه

واسندت رأسها على صدره تبكي بحرقة

دخل معها المنزل واغلق الباب خلفه اخذ يمسد على رأسها بحنان ويهمس في اذنها ان كل شيء سيصبح بخير وانه لن يتركها ابدا وهي تحتضنه بشدة وجسدها يرتعش

فجأة استرجعت وعيها ودفعته بعيدا عنها

عدلت من ملابسها ونظرت اليه بحرج ثم اتجهت ناحية الباب لتفتحه

اسرع يسد عليها الطريق قبل ان تفتحه فنظرت اليه برجاء وقالت " ارجوك سليم لا يجوز ما تفعله ... لا يمكنك ان تكون هنا ان رآك سيد سيقتلك "

رد عليها بثقة وهو يضع كفه على كتفها " انا لن اتركك بعد الآن ... لن اتركك لتكوني زوجة خليل الحقير ... لن اتركك لتتعرضي للأذى على يد شبيه الرجال اخوك ... تعالي معي واتركي كل شيء "

هزت رأسها نفيا وقالت " لا لا يمكنني ان افعل هذا ... لا يمكنني ان اعذب امي وابي في قبرهما واترك الناس تتحدث علي من وراء ظهري ... سأتحمل اخي وحقارته لكن لن اتزوج من خليل حتى لو قتلني سيد "

رد سليم معترضا " لكن اسماء لا يمكنني ان اتركك وحيدة ضعيفة ليستغلك اخوك بهذه الطريقة البشعة ويبيعك كالسلعة لأول مشتري خاصة بعد وفاة والدتك رحمها الله "

ابتسمت رغم المها وقالت " وما الذى يهمك في فتاة مثلي ... فقط اخبرني لماذا تصر على مساعدتي ... لست جميلة ولست ثرية ولا صغيرة في السن ... انا لا اناسب شخصا مثلك ولن اشرفك بل وجودي في حياتك سيجلب لك المشاكل والمتاعب"

قال لها وهو ينظر الى عينيها" بل انت تهميني اكثر من اي شيء في هذا العالم "

قالت له

" ولماذا انا بالذات "

لم يرد عليها

فأعادت سؤالها " ارجوك رد علي وارح قلبي ... لماذا انا ؟ ... وما علاقتك بهذه الحارة ... اجبني الآن هل انت سليم صديقي؟ "

ظل صامتا لا يستطيع ان يعترف ولا يعلم كيف عرفت هويته

قالت له اخيرا
" اعتقد انه لا يوجد ما يقال بيننا والآن اخرج قبل ان يعود اخي وزوجته "

نظر اليها قائلا " سيأتي يوم تعرفين فيه كم انت غالية عندي ولن اتركك بعد الآن "

قالت له " وانا سأنتظر ان تخبرني ما الذى حدث وكيف اختفيت كل هذه الاعوام يا سليم "

وفتحت الباب بعد ان تحرك قليلا من امامها فخرج بهدوء ولحسن حظه لم يصادف احدا اثناء خروجه من الحارة وفي رأسه مئات الاسئلة

بعد عدة ايام دخل سليم الى الشركة ومر كعادته على القسم الذى تعمل به أسماء فوجد مقعدها مشغولا

اقترب ليتأكد مما تراه عيناه فوجد اسماء تجلس على مقعدها وتزاول عملها كالعادة وكأن شيئا لم يحدث فاستغرب من عودتها وتسائل كيف تركها اخوها تعود الى شركته بهذه السهولة.

ابتسم وشعر ان لايزال هناك امل بوجودها بجواره في شركته وان وجودها سيجعله مطمئن عليها.

أمر بصرف مكافئة لجميع الموظفين

سأله عادل عن السبب فأخبره " لأنني سعيد ... فقط اخبر الجميع ان سليم سعيد وامر بصرف مكافئة لهذا السبب "

ضرب عادل كفيه وهو يقول " لا حول ولا قوة الا بالله لقد اصابه الجنون "

وجلس سليم على مقعده وقد دب النشاط في جسده بعد ان قضى اياما يعيش في قلق على مصير سمسم

**********************************************

[mona mohamed]

علمت لينا ان خالد قام بطلب اجازة حتى نهاية العام الدراسي الباقي عليه شهران فتأكدت انه يتهرب منها

يأست وتعبت من انتظار عودته لها

فقررت ان تتقرب من صديقات لها في الجامعة معروفين بتحررهم الزائد فربما ينسوها خالد وحبه

اتفقت الشلة على الاجتماع في بيت احدى الفتيات

والتى كانت اكثرهم ثراء ... تدعى سلمى والداها يعملان خارج مصر بينما هي تعيش وحيدة في فيلا والديها الكبيرة

وكل اسبوع تنظم حفل كبير لطلبة الجامعة من الطبقة الثرية

فوجدت لينا منها صديقة مثالية والاخرى كانت تغار من جمال لينا التى كانت تتغلب عليها في الجاذبية لذلك وافقت على ان تصاحبها نفاقا وتضمها الى شلتها الفاسدة

ذهبت لينا الى الحفل بعد ان تحججت امام والدها انها ستذهب الى الاسواق لشراء ملابس جديدة ووالدها لم يرفض ولم يتحدث اليها منذ ذلك اليوم الذى تركت فيه خالد

دخلت الفيلا بعد ان اخبرت الحارس انها صديقة سلمى

وجدت سلمى في انتظارها كانت ترتدي فستان اقل ما يقال عنه انه فاضح

امسكت سلمى بذراعها وسحبتها معها الى الداخل

كانت الفيلا مليئة بالشباب والفتيات يرقصون سويا حول المسبح فاستغربت لينا فقد اعتقدت ان الحفل يقتصر على صديقاتها فقط

سحبتها سلمى من يدها الى وسط التجمع واشارت بيدها الى مشغل الاغاني فرفع يده مهللا ثم تغيرت الاغنية الصاخبة الى اغنية بلدي

فوجئت بسلمى ترتدي حزام حول خصرها وبدأت ترقص على انغام الاغنية بينما التف الجميع حولها يتابعون تمايلها بميوعة وفستانها يعرض الكثير من مفاتنها

شعرت لينا ان هناك شيئا خطأ وانها تقلل من شأنها بما تفعله

لكنها لم تستطع الرحيل وظلت واقفة تتابع خطوات صديقتها

بعد ان انتهت من رقصتها اخذتها لتجلس على احد لمقاعد

طلبت منها ان تنتظرها قليلا بينما اخذت هي تتابع ما يفعله من حولها

فوجئت بشاب يمسك فتاة بطريقة فجة ... وهي متقبلة هذا الوضع بصدر رحب وتضحك بميوعة

لقد تذكرتها انها زميلتها في القسم لكن شكلها اختلف تماما

زاد شعورها بالاشمئزاز

عادت اليها سلمى وقدمت اليها كأس كبير من العصير وقالت لها " تفضلي حبيبتي "

قالت لينا " ما هذا ؟ "

ردت سلمى " هذا عصير مريح للأعصاب سيعجبك كثيرا "

ارتشفت القليل منه لكنها سعلت بشدة وقامت من مقعدها قائلة " ما هذا يا سلمى "

ضحكت سلمى بشدة وقالت لها " هذا خمر "

نظرت اليها لينا بغضب ثم صرخت بها " كيف تفعلي هذا بي ؟ "

ضحكت سلمى مرة اخرى قائلة " لا تمثلي علينا دور الفتاة البريئة فجميعنا نعلم من انتي ... مجرد فتاة تركض وراء الثروة والمال ولا تهم الطريقة ... "

حملت سلمى حقيبتها وقد شعرت بالصدمة وقالت لسلمى قبل ان تخرج " لم اعتقد انك بمثل هذه الحقارة ... انا حقا نادمة على تعرفي على فتاة رخيصة مثلك "

وخرجت مسرعة قبل ان تشد تلك القذرة من شعرها

********************************************

اتصلت ماسة بمحامي ليساعدها على العثور على ذلك الرجل المدعو سليمان الذى اخبرتها اختها عنه

مرت ايام ولم يتصل بها

حتى جاءها اتصال منه اخيرا

ردت على هاتفها

" ما الاخبار هل من جديد "

قال لها المحامي " اجل لقد توصلت الى عنوان منزله لكن علمت بعدها انه قد توفي منذ عدة سنوات "

شعرت ماسة بالاحباط فقالت " اعطني عنوان المنزل فربما وجدت احدا من اقاربه "

وبدأ يمليها عنوان الرجل

فسقط القلم من يدها وقالت " ماذا ؟ "

سألها باستغراب " هل هناك شيئا سيدتي ؟ "

قالت له " لا لا يوجد شيء ... شكرا لك كثيرا "

واغلقت المكالمة وهي مصدومة من هذه الصدفة الغريبة

عادت السيدة نادين من الخارج لتجد ماسة واقفة في منتصف الصالة وفي يدها هاتفها لكنها تبدو مصدومة

اقتربت منها وسألتها بهدوء" ماسة هل هناك شيء ؟ "

ردت عليها وهي تمعن النظر اليها " هل تعرفين رجل يدعى سليمان منصور ؟ "

امتقع وجه السيدة ونظرت الى ماسة بدهشة وقالت لها بعد مدة " انه زوجي "

قالت لها ماسة باستغراب " هل تعرفين شيئا عن رجل يدعى احمد خطاب ؟ "

ردت وقد صدمت من سرعة انكشاف السر " تقصدين والدك "

شهقت ماسة وسألتها بسرعة " كيف تعرفين والدي اخبريني ؟ "

سمع عادل اسم والده من ماسة فاقترب قليلا بدون ان تشعر به احداهما ليسترق السمع الى تلك المحادثة بعد ان تعب من سؤال امه عن كلامها المبهم ذلك اليوم

شعرت ماسة ان السيدة نادين تتهرب منها

فكررت سؤالها لكن بغضب " من اين تعرفين والدي وما علاقته بأبي ؟ "

قالت نادين بعد ان شعرت انه ليس هناك مفر من كشف الحقيقة

" والدك كان شريك زوجي وصديق عمره "

قالت ماسة " لقد علمت هذا ... اكملي "

ترددت نادين قليلا قبل ان تقول " لقد اسسا سويا شركة متواضعة واخذت تكبر حتى اصبح لها شأن في السوق ... حدث بعدها خلافات كثيرة بينهما تطورت الى ان فضا الشراكة وانفصل والدك عن الشركة واسس شركته الخاصة

وكان منافسا قويا لزوجي

حتى ان زوجي استغرب من الاموال الكثيرة التى حصل والدك عليها في مدة قصيرة وظل يتابع اخباره حتى علم من بعض معارفة ان والدك يعمل اعمال مشبوهة

مثل تجارة المخدرات في البداية لم يصدق زوجي لأنه كان واثق من اخلاق والدك لكن تطور الامر الى ان علمنا ان عادل ابني يدمن المخدر وبعد اعتراف منه علمنا ان والدك السبب وكاد عادل ان يموت حتى انه دخل الاحداث لفترة من الزمن لأنه طعن شخصا "

صدم عادل من اعتراف امه لماسة بسره الذى ظل يخفيه لسنوات

" والده جن جنونه وقرر الانتقام ممن كان السبب في ضياع ابنه"

سألت ماسة " وماذا فعل ؟ "

قالت نادين
" لا يمكنني ان اخبرك الباقي ... مستحيل ان اخبرك "

قالت ماسة " ارجوك اخبريني "

لم ترد عليها واستئذنت منها لتصعد الى غرفتها

امسكتها ماسة من ذراعها وقالت بصوت مرتفع " ارجوك اخبريني ما الذى فعله زوجك بوالدي ؟ "

لم ترد عليها وفكت ذراعها لتصعد مسرعة

كادت ان تلحقها لكن ألما شديدا في بطنها استوقفها

صرخت بأعلى صوتها فركض عادل اليها ليجدها قد فقدت الوعي

[mona mohamed]

تم تنزيل الفصل العاشر منتظرة تعليقاتكم واسفة لو كان الفصل قصير لكن نظرا ان نفسيتي كانت بعافية شوية فمقدرتش اكتب اكتر

[rontii]

اقري و ارجع التعليق