آخر 10 مشاركات
366 - عروس الصقر - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          250 - غرام عبر الاثير - ربيكا وبنترس - عبير مكتبة مدبولى الصغير (الكاتـب : samahss - )           »          ماسة و شيطان - ج1من س هل للرماد حياة!- للآخاذة: نرمين نحمدالله -زائرة*كاملة& الروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          603 - يائسة من الحب - ق.ع.د.ن ( عدد جديد ) ***‏ (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: من من الشخصيات اجدت ابرازها اكثر ؟
أميرة 56 57.14%
أرسلان 30 30.61%
أروى 11 11.22%
ياسر 14 14.29%
ليلى 12 12.24%
آدم 8 8.16%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 98. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-16, 08:05 PM   #951

MINA REGINA

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية MINA REGINA

? العضوٌ??? » 312714
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,372
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » MINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل السابع عشر :
أشرقت الشمس أخيرا على الفتيات الثلاثة و قد شعرن حقا انه يوم مختلف، يوم مليء بالشغف:
نفس الجرس الرنان يزعج طبلة أذنها و نومها ،تأففت و ارتدت روبها بعجل و شعرها كأشعة الشمس مشعث و فوضوي ، صرخت :"قادمة........قادمة " و حين فتحت الباب توالت الأحداث سريعا بداءا من نظرته المختلفة و إفطاره معها الى سفرها المفاجئ معه من اجل الذهاب لعائلتها و طلب يدها رسميا ، و بعدها سيصبح زوجها كما كان شرطها ، سيعقد قرانهما فقط ، أدارت وجهها إليه و أخفضت بصرها نحو يده التي تحتضن أصابعها بناءا على طلبها فهي دائما ما تشعر بالذعر من صوت الطائرة ، هذا الوسيم سيكون زوجها بعد أيام فقط ، عاودت النظر الى ملامحه المسترخية لكن في عينيه لا تزال ترى ذلك التخبط و كأنه يصارع أشباح الماضي لأجلها !اوليس هذا كافي ؟ أغمضت عينيها و هي تدعو أن تبدا حياة جديدة و سيزهر شتائها و يقدم لها اميرها هذا كقربان لها !
************************************************** **************
تمطت في السرير برقة بالغة و هي تشعر و اخيرا براحة بال و هناء يغنيها عن العالم كله ، سمعت صوت الماء في الحمام فادركت انه يستحم ، اذا كيف ستقضي يومها مع حبيبها ؟ لكن اولا عليها الاتصال باروى ، امسكت الهاتف الذي كان على الطاولة المستديرة المنتصبة بجانب سريرها عفوا سريرهما كيف تعتاد على نطق المشاركة و قد تعودت على الوحدة ، اجرت الاتصال لكنها لم تجب عليها و بعد ثواني اصبح خارج التغطية و كلما حاولت نفس الرسالة الصوتية ، انتابها القلق تمنت ان تكون بخير لتتتفاءل خيرا قد يكون ياسر اختطفها ، ارتدت روب ثوب نومها الاسود على عجل لكن مع ذلك ارتجفت بردا ، يبدو ان المدفأة قد انطفأت ن وضعت الحطب و اشعلت النار فيه ، ثم اشعلت العنبر لتشعر انها حقا في الوطن ، في الوطن العربي ، اخذت تبحث في خزانتها و اختارت ملابس صوفية ، بلوزة طويلة ذات لون وردي فاقع و سروال من الجينز الباهت ، بعد نصف ساعة خرجت من الحمام مرتدية ملابسها ن حين دخلت الى الغرفة وجدت ارسلان ايضا قد انهى حمامه و هو يصفف شعره بتلك الطريقة الجذابة ، طبعت قبلة على خده و هي تصبح عليه بعبارتها المعهودة:" صباح الخير حبيبي اصبحت و امسيت عليك بقية حياتي " جذبها اليه و طبع قبلة على طرف شفتيها :" آه من رائحتك...رائحة العنبر الملتصقة بك تسكرني ، صباح النور يا نور حياتي " منحته اجمل ابتسامتها و اخذت تمشط شعرها الغجري ثم همست له بدلال:" ارسو تبدو فائق الوسامة" رتب قميصه و رد عليها بغزل :" و من يجاور القمر كيف لا يكون وسيما " عقدت شعرها الى جانبها برباط ملون و ضحكت بخجل ثم تابطت ذراعه :" ما رايك ان نفطر بالخارج" تناول سترته و غمز لها:"لما لا ؟" تركته و اخذت سترتها و لحقت به الى السيارة و غيمة وردية تمطر فوقهم .
************************************************** **************
شعرت ببرودة السرير بجانبها ، فتحت عيونها الناعسة بتثاقل ، النوم في فصل الشتاء له طعم خاص ، انه متعة و لاسيما دفئ السرير و ذراع الحبيب ، عادت اليها الذكريات العاصفة بينها و بين ادم و قد اطفئوا شوق بعضهم البعض حتى بعد تلك التفاهات و اللام ، شعرت بالخجل فاخفت وجهها في الوسادة لتعده عنها مرة اخرى و قالت بهمس مسموع:" لم افعل شيئا خاطئا ، انا فقط اعيش معه كزوجين طبيعين " لمست بطنها و هي تكمل :" اضافة انه والد طفلي" تقوس فمها للاسفل و احنت راسها بانكسار:" انت فقط عليك ان تنسي " انتبهت الى قصاصة ورق مطوية بعناية موضوعة فوق وسادته ، فتحتها بلهفة و التهمت حروفها : ( صباحك ورد ، ذهبت لاشتري الكعك ...انتظريني) قفزت فرحا كمراهقة تلقت رسالة الحب الاولى و اخفتها في صندوقها الذي تقبع فيه كل ذكرياتها ، دخلت الى الحمام و استحمت بالماء الدافئ ، خرجت و اختارت فستان قطني زمردي اللون برقبة عالية و كمين طويلين معع بروز في بطنها يؤكد وجود روح ثانية ترغب بالخروج ، جففت شعرها و ضفرته الى جانبها ، كانت منتعشة و متوردة ، رشت على نفسها عطرها ، لاول مرة تتزين من اجل حبيبها ، لاول مرة تشعر انها اصبحت حية من جديد ، بدات تتقبل نفسها و حياتها ، بدات تشعر ان حبها له ليس خطأ ، بدات تؤمن مجددا به ، سمعت رنين الجرس فنزلت مهرولة الى الاسفل ، ركضت على طول السلالم و شعرت انها سندريلا لكن ليس سندريلا التي فقدت حذائها بل سندريلا التي وجدت اميرها ، فتحت الباب و طل عليها بقامته المديدة....كلتلك الرعشة التي يحكي عنها الشعراء و العشاق في اللقاء الاول ، في النظرة الاولى ، كانت هي المبادرة فلقد كان آدم خائف من مزاجها الناري الذي لا يفارقها ، تلعقت بعنقه و مرغت وجهها في تجويفه و هي تهمس بلوعة:" اشتقت اليك...كثيرا " تفاجئ اولا من ردة فعلها فهذا آخر ما كان يتوقعه لكنه ضغط عليها و الصقها به اكثر و همس بحرارة:" لو تعلمين حجم اشتياقي و حبي لك ......" ابتعدت عنه و اخذت تناظر اليه بتلك العيون التي تشبه القطط هكذا هي الانثى تكون انعم مخلوق الله حين تحب و تحن ، دخلا معا و اياديهما متشابكة و احيانا يتحسس بطنها فتبتسم له بخفر و خجل ، قادها الى طاولة مرصوصة في ردهة الطابق الثاني قرب النافذة لكن ما افسد المنظر تلك التارة المتسخة ففكرت ليلى انها ستغيرها بعد الفطور ، وضعت الكعك الذي احضره في طبق و هو يراقبها بخوف كانه يخاف ان يستيقظ و يكون مجرد حلم . احضرت كاسي شاي و بعض المقبلات الصباحية و تناولوا طعامهم صامتين ، قد يكون الصمت احيانا هو جل ما نرغب بالبوح به ، كان يلفهما كذلك الخيط الذهبي لكن قطعته ليلى و هي تقول بعاطفة جياشة....كانت بحاجة للبوح بكل شيء حتى تتيقن من خطوتها القادمة:" انا احبك ادم..." لم تكن لحظة عاطفية لكنها زعزعت كيان آدم ، زلزلته فقطع المسافة بينهما و تناول شفتيها بنهم ، كانت قبلة عميقة ن كقبلة التقاء العشاق بعد فراق طويل لكن اللحظات السحرية لا تدوم و على احد ان يقطعها دائما و هذه المرة كان رنين الهاتف ابتعد عنها مرغما ن و حين رد على الرنين بعد بضع كلمات علمت ان صديقا يحتاجه ، شعرت بالخيبة و الجرح لانه سيتركها ، اشتاقت له ، الى احاديثهما معا ، الى جنونهما ، الى عبثهما في الماضي لكن رغم عودتهما ينقصهما شيء هو الايمان و الانعاش ، استيقظت من شرودها و هي تراه يترك المائدة ثم ينحني يطبع قبلة على جبينها و ينحني اكثر و يطبع قبلة على بطنها و هو يقول بحنان:" اعتني بنفسك و به " رسمت ابتسامة صغيرة :" اعتني بنفسك ايضا..." نهض و خطى خارجا اما هي قضمت من الكعك و تشرد في حنايا النافذة ......هل يمكن ان يجمع بين السالب و السالب فهي تشعر بخليط من العادة و الحزن...خليط غريب !
************************************************** **************
بعد افطارهم الحميمي امطرت السماء ، فسبقت اميرة ارسلان و هي تقفز مبتهجة ناداها ارسلان كأنه يعنف طفلة صغيرة:" اميرة....تعالي الى هنا " رمشت بيعينها بدلال و يدها تسمك بيده و الاخرى تعبث بسترته :" لماذا لا نتخلى عن السيارة؟" قيد خصرها و عبس:" اجننتي ؟ ستقعين مريضة و ساموت قلقا" ضغطت على يده و همست بنعومة:" ارسو حبيبي لا تكن قاسيا " نظر حوله ليحملها فجاة عن مستوى الارض و هو يقول مشاركا ضحكاتها الرنانة :" لن يغريني دلالك هذا...." ادخلها في سيارته الدافئة و نزع سترته ثم لفها بها آه كم يلامس اوتار قلبها باهتمامه و حرصه عليها ، دخل الى السيارة بجانبها و هو يقول لها مصالحا:" لكن لا بأس بجولة داخل السيارة " .
************************************************** **************
بعد ساعة :
كانت ليلى قد انهت عملها البيتي ، و كادت ان ترتاح لكنها فجاة تذكرت شيئان......اولا الستارة .....ثانيا موعدها مع الطبيب ، احضرت كرسيا و ثبتته عند الستارة ، و علقت اخرى نظيفة عل كتفها ، و بينما هي تهم بنزعها اخرجت هاتفها و اتصلت بآدم حتى يحضر معها الموعد:"مرحبا عزيزتي..." همست له:" اهلا..كنت...." دون وعي منها خطت قدمها في الفراغ و اختل توازنها ، وقعت ارضا ثم تدحرجت على طول السلالم و الخط لا يزال مفتوحا تاركا حبيبا منهكا ينادي بجزع:..ليلى...ماذا هناك....بالله عليك ماذا حدث" قطع الخط و قد تحطم الهاتف الى اشلاء لكن لم يسمع صرختها المدوية التي اطلقتها تعبيرا عن بداية فقد جديد لالم هذه كان اكبر من يحتمل....اكبر من ان تحتويه !
************************************************** **************
بعد ان حطت الطائرة على ارض لندن الباردة و المزينة بالثلوج البيضاء ،انهوا اجراءات المطار و خرجوا منه ، لم تكن ترتدي سترة ثقيلة حتى تقيها من برد لندن ، نزع ياسر معطفه الثاني فهو الادرى ببرد لندن و وضعه على كتفيها ، تمتمت بشكرا لتترنح مشاعرها من خمر رائحته......يا الهي ! حانت نظرة منها اليها آه ...كم يعذبها بقربه البعيد ! استقلوا سيارة اجرة حتى منزلهم و كان الصمت رفيقا رابعا لهما ، في منزلها ذاك كل العائلة التي لفظت اناث بكل قسوة ليواجهوا عالم اكثر قسوة ، يواجهوا اشياء لم يتدربوا عليها بعد . وصلوا الى هناك و لم ينبس ببنت شفى ، كم تكره صمته ، ترغب بان يفصح لها عن ما يجول بخاطره ، انه كاحجية.....لم تمتلكها ! لا تعلم كيف ستذيب القطب الجنوبي الذي تحتضنه روحه ، فتح باب السيارة ففتحتها بدورها و اخذت حقيبتها من السيارة ، خطت معه ذلك الطريق الرخامي الطويل و عليه بعض الثلوج و على الطريق ايضا يحيطهم سور لولبي من الحديد ، نظرت اليه تستمد القوة لكنها وجدته منعزل ، فاصابتها الخيبة تمنت لو يحدث كتلك الافلام ان تجده ينظر اليها ايضا ! فسح لها الطريق حتى تطرق الباب و بعد لحظات فتحت لهم الخادمة و اخذت حقائبهم و هي تدعوهم بكلمات عربية ركيكة للدخول ، لتتقمصها روح اخرى ، روح تزورها كلما لمست البرود بين ثنايا هذا البيت...و تحديدا هذه المراة الارستقراطية التي تقف قبالتها..... !
************************************************** **************
ليحمد الله انه لم يقتل احد في طريقه و هو يقود بين الشوارع بسرعة جنونية تاركا كل شيء خلفه ، فتح الباب كالمجنون و هل بقي له عقل اساسا ؟ صعد بضع دراجات لتقابله ليلى السابحة في بحر دمها تحاول التشبث بروحها و روح الطفل ، بقي للحظات يحدق هكذا بتبلد و يتساءل هل هي ليلى ؟ شاحبة و ممدة على الارض لا حول و لا قوة لها لكنه بقوة ربانية استفاق من ذهوله ، ركض الى غرفته التي احتضنت اللحظات السعيدة بينهما ، قاوم شعوره بالانهيار و احضر بطانية حتى يستر دمها ، الهي طفله و هي في خطر ن ركض مجددا كالمجنون و حملها كفراشة لا وزن لها الى سيارته ، احتل المقود مجددا و لم يرى معالم الطريق امامه ن لم يسمع الى و هو يصرخ بجنون في الممرضات :" اننفي افقد زوجتي و طفلي ليأتي الي احد " احضروا السرير المتنقل و اخذوها من يده ، ركض معهم و هو يراها تتلاشى كحبيبات الرمل من يده و حين اغلق الباب في وجهه، شعر ان الحياة بلا معنى بدونها ، انهار على ارض المشفى و هو يدعي ان يعاقبه الله كيفما شاء لكن لينقذ ليلاه.....انقذها يا الهي !
************************************************** **************
في طريقهم الى البيت رن هاتف اميرة ، حين فتحت الخط قال آدم ببهوت:" اميرة تعالي....ليلى في خطر " شهقت و قالت بكلمات مبعثرة:"ا..ين..المشفى" نظر ارسلان اليها بهتمام و هو يلتقط كلمة مشفى ن فور ان اغلقت الخط قالت بشفتين شاحبتين :" علينا الذهاب الى المشفى.....يبدو ان ليلى اجهضت " تلمكه الذهول لكن بحركات مدروسة استدار بالسيارة عائدا ادراجه الى المستشفى ، حين وصلوا سال ارسلان مكتب الاستعلامات عن اسم ليلى و فور انتهاء العاملة من اخبارهم بمكانها كانت اميرة قد ركضت ، وجدوا ادم في حالة يرثى لها ، بعض الدماء في ملابسه ، شاحب و خائف من فقدانها وقفت اميرة و سالته:" ما بها ليلى ؟ اخبرني ماذا حدث لها ؟" كانت عيونه زائغة و لم يجبها لتبدا الضرب و الصراخ بهستيرية:" ماذا فعلت لها ايها الوغد ؟ هل آذيتها ؟ " قيدها ارسلان و ابعدها عنه بصعوبة و حاول تهدئة حركاتها العشوائية ليهمس لها :" لم اكن بالبيت......سقطت من السلالم..نزفت حتى اجهضته" توقفت اميرة عن تحركها المجنون فليلى قطعة منها ، انها توأم روحها في كل شيء ، شعرت بالوهن و قدميها ما عادتا قادرتين على حملها ، لتسقط بين ذراعي ارسلان ن هب بها ارسلان بسرعة الى احد الممرضات و هو يراقب ملامحها الساكنة بفزع .
بعد ساعة:
فتحت اميرة عينها بتثاقل ، لتجد وجه ارسلان الحبيب مشرفا عليها ، رمشت بعينها قليلا لتتدفق الاحداث عليها سريعا ، رفت جذعها بسرعة و سالته:" كيف هي ليلى ؟" هز ارسلان راسه بأسف :" خرجت من غرفة العمليات لكن لا تزال في خطر .." ثم احتضن يدها و طبع قبلة عليها:" مبارك لنا حبيبتي..." عبست مستفهمة و كادت ان تصرخ فيه لكنه سارع بوضع يده على بطنها و هو يهمس بحب :" ستصبحين ام.." وضعت يدها فوق كفه السمراء و ردت عليه :" ان الحياة تعطي و تاخذ... آه يا ليلى المسكينة " ثم اردفت:" ارجوك دعني اذهب لاطمئن عليها من بعيد " اجابها بحزم:" ساذهب انا و ارى الاوضاع اما انت ارتاحي " ، خرج ارسلان ليجد آدم مازال على وضعه :" هل هي بخير ؟" هز راسه بقلة حيلة :"لا اعلم...لا اعلم...لا تزال تحت تاثير المخدر ، لديها كسر و فقدت الطفل اضافة..انها لن....لن...." ترك كلامه معلقا و زفر بعنف و هو يحتضن راسه بين يديه :" لقد تضرر رحمها و لم تعد قادرة على الانجاب ...." شد ارسلان على كتفه:" كن قويا...فهي ستحتاجك" ليباغته فجأة :" هل ستتخلى عنها ؟" نظر اليه آدم باستهجان:" مستحيل...." هب آدم واقفا فجأة و هو يرى الطبيب يخرج من الغرفة التي بها لعله يتركه يتنعم ببضع لحظات مع حبيبته.
************************************************** **************
طبعت قبلتين باردتين على خد والدتها كبرود مشاعرها اتجاهها ، الم تكن السبب بانتحار والدها و قد كانت شاهدة لذلك مع الاسف ! كانت شاهدة و هي ترى ذلك الرجل يرغب التخلص من عبء فشله بالانتحار ، عن طريق شنق نفسه حيا ، حصل الجميع على نفس البرود ثم بابتسامة هادئة تخفي ورائها انكسار الثريات:" انا اشعر بالتعب ساصعد الى غرفتي " ما كسرها حقا استقبالهم لياسر بحفاوة ، رمت حقيبتها فوق السرير و اختارت ثوب اصفر ثم اخذت الى الحمام لعلها تجد الراحة ، بعد ان انهته ارتدت فستانها مع حذاء وردي اللون ، صففت شعرها الى جانبها و رتبت زينتها، ثم بقيت تتأمل نفسها هل ستوافق ؟ لما تشعر انه هناك خطأ ما في هذه الخطبة ؟ ، اخرجت هاتفها لتجد انها قد فوتت مئات الاتصالات من اميرة و ادم و ارسلان و هناك رالة من اميرة: ( اروى اينما كنت نحن نحتاجك معنا...ليلى في المستشفى..لقد اجهضت) قرات الرسالة مرة .... مرتين...ثلاث مرات لعلها تخطئ لكن الامر صحيح متى و كيف ؟ لا تعلم ن نزلت السلالم بسرعة بعيون مصدومةو همست للجميع من في الصالة و من بينهم سهيلا و زوجها:" ليلى دخلت المستشفى و حالتها خطيرة..." شهقت سهيلا اما زوجها التزم الصمت المستفز ، نطقت والدتها:" و ما شاننا بها....انت اتيتي حتى نناقش خطبتك....و قد تمت..." هتفت اروى بعدم تصديقك" ليس هناك اي خطبة....." ابتسمت لها امها :" بلى عزيزتي لقد وافقنا " اهز شيء ما في عينيها و نظرت الى ياسر المتجهم و كانهم لو يوافقوا على خطبتها ، ربما قدرها ان لا تكون سعيدة ، كم هي مقهورة و حزينة و كانها لم تخبرهم بمرض فرد من العائلة ، لكن على من تكذب لم يعتبروا ليلى يوما من العائلة لطالما نبذوها ! عيونها كانت تمطران توسلا و جزعا ،رأفة و حنانا ، لكن لا حياة لمن تنادي سوى عيون زرقاء جامدة بنت حولها قوقعة مستحيل لانسي ان يخترقها ، وقف و اخرج من جيبه علبة سوداء مخملية ، حين فتحها لمعا خاتمين ، امسك يديها فسرت رجفة في اوصالها و هو يدخل الخاتم و حين حان دورها بكت ، شعرت انها خيانة لصداقتها مع البنات ، ليلى التي طالما وقفت معها تخذلها الان ، فشلت الف مرة حتى ادخلته ليهمس لها دون ان يسمع احد:" هذا فقط لبس الخواتم ترتجفين...فما بالك بشيء آخر " حدقت بهم غير مصدقة ، مستهجنة كررت :" هل سمع احدكم .....ليلى في المستشفى " اطلقت سهيلا الدموع التي كبتتها و قالت لفؤاد:" انا سأحجز التذاكر و لا اهتم بك " و صعدت الى غرفتها اما اروى اكتفت بتوجيه نظراتها المجروحة الى امها و غادرت على الاقل لتحتفظ بقليل من كرامتها، بقيت جالسة على سريرها و تنظر الى الخاتم الماسي بشرود و كأن قلبها برد من شيء ما ، لم تكن ان تكون خطبتها على الرجل الذي تعشقه هكذا ن لم تكن ترغب ان تكون عائلتها هكذا ،متأكدة انه لا يحبها يفعل هذا لشيء ما ، هل ليكسرها و يستعبدها ؟ قاطع افكارها المتدفقة طرق قوي ، علمت صاحبها ان تراه ، بقيت صامتة ، فدخل لغرفتها يفرض وجوده على عالمها الخاص ، لم ترغب ان تضغف امامه فلو تفهمها لما اقام الخطبة ، جلس امامها على السرير:" هل هذه غرفتك القديمة اذا....مازلت تحتفظين بالعابك كطفلة " نظرت الى عينيه مباشرة و سألته:" لما خطبتني ؟" رد عليها ببرود:" يا صغيرة الا تعلمين لماذا يخطبون ؟ لكي يتزوجوا و يقيمون عائلة " قاطعته ك"كذب..انت تخطبني لشيء ما اجهله " اخفى ارتباكه بضحكة سخرية :" لانني احبك و لا استطيع العيش من دونك...اضعف امامك و لست قادر على الاعتراف...استفيقي من احلامك عزيزتي " رغم السخرية لكن كان هناك الحقيقة ، الحقيقة التي تجهلها ن تأففت :" كفى...انا اعلم يا ياسر انك لم تحبني يوما و اعلم ايضا لم تكن لتتزوجني بسبب تكوين عائلة فأنا لا اليق بك " نهض من السرير و قال ببرود:" اجل ارغب بالزواج منك لسبب لا يعنيك......كفى اسئلة ترددينها كالببغاء و انت على يقين انك لن تجدي الاجابة.....جهزي حالك غدا سنعود للوطن و معا..." بقيت تنظر اليه ببهوت حتى غادر و اغلق الباب ، استلقت على سريرها و رمت كل شيء خلفها تاركة الكرة في مرمى القدم و ليفعل بها ما يشاء فهي تعبت !
************************************************** **************
دخل عليها آدم بخطوات ، حافظت على هدوء ملامحها و كأنها لا تزال تحت تاثير المخدر، احساسها صعب و كأن الالم النفسي تفشى على طول جسدها و ه تشعر بخواء بطنها ،ابنها حبيبها فقدته ، ابنها الذي جعلها تتشبث ببعض الامل لاجله ،الذي جعلها تفكر ببداية جديدة ، حتى القدرة على البكاء و النواح و الصراخ كعادتها فقدتها ، ارهفت سمعها فشعرت به يجلس بجانبها ن يخذ يدها الموصولة بالمصل المغذي و كيس الدم ، يجعل دفئا يتسلل اليها ، تود لو يوقظها من هذا الكابوس و تجد بطنها تتحرك احيانا بفعل تحركات مولودها ، كم تود لو يمسح دموعها ، تحتاج اليه كله ! الله يعلم انها كانت تتظاهر بالكره له و لطفله ، لكنها ليست كاي انسان انها مسيرة و ليست مخيرة . طبع قبلة على باطن كفها ، ثم قبل أصابعها واحدا ....واحدا بحنية و رقة ، رددت داخلها : ( لا تفتحي عينيك يا ليلى....لا تفتحيه سترين الشفقة و ستدمر الباقي المتبقي منك ..هذا اذا تبقى منك اصلا ) سمعته يهمس و انفاسه الحارة تلفح اصابعها بعاطفة رجل :" اقسم ان اجعل الكون يتدلل عند قدميك ......انا لم اسعدك كما يجب، لكن من اليوم فصاعدا سيتغير كل شيء.." نهض و لم يفلت يدها انحنى حتى داعبها عطره ، ازال عنها قناع الاكسجين و قبلها على طرف شفتها ثم غادر ، تاركا اياها وحيدة ، هو ينتظر استيقاظها حتى تكون البداية و هي تنتظظر استيقاظها حتى تكون النهاية . بعد لحظات دخلت اميرة، تعرف جيدا خطواتها الجامحة ، افرغت لها كاسا من الماء و هي تقول لها:" اعلم انك مستيقظة .....لا داعي لتثبتي العكس " لم تجد بدا من عدم فتح عينيها ، ففتحتهما ، ساعدتها اميرة على اسناد نفسها و شرب الماء ، اعادت الكاس الى مكانه و لم ترغب ان تنبس ببنت شفى لكنها لاحظت يد ليلى التي احاطت ببطنها الخاوية و همست بصوت مبحوح:"اريد امي..." ربتت اميرة على يدها:" حسنا ساتصل بسهيلة ..." لكنها صرخت فيها :" لا بل اريد امي ..امي الحقيقية " شعرت اميرة بالعجز و قلة حيلة و قالت لها :" لكنها..ميتة" ضحكت سخرية:" بل هي حية....لقد قابلتها والدي العزيز اخفى هذا عني " شهقت اميرة غير مصدقة هل جنت ام انه هناك حقيقة :" منذ متى صار بيننا اسرار " تمتمت بنبرة لا حياة فيها:" منذ ان تخلى الجميع عني " ثم اردفت بتحشرج و هي تغمض عينيها" اريد ان ابقى وحدي..." اقتربت منها اميرة و شدت على يدها و هي تقول بحزم:" لا بل سابقى معك " همست لها بتوسل ضعيف:" ارجوك..." لقد اصبحت عاقر تعلم هذا ، سمعته من تقرير الطبيب ، تشعر كتلك الارض البور الجرداء التي يزورها الحيوانات الضالة ....مقهورة جدا و قد كانت اميرة اول ضحاياه.
************************************************** **************
خرجت أميرة من غرفة ليلى و وجهت سؤالها نحو آدم:" هل حقا لديها ام ؟" اومأ لها براسه فقالت بصو فاتر:" اتصل بها انها في امس الحاجة اليها " و كان الحياة دبت فيه فسالها بلهفة:" هل استيقظت ؟" هزت براسها و هي تجيبه :" انصح كان لا تدخل اليها فحالتها النفسية سيئة جدا....هل من الممكن ان تملي علي رقم والدتها ؟" اخبرها به بخيبة و بقي يحدق بالباب ، حين ابتعدت اميرة همس :" ظننت انه تغير شيئا بيننا ...ظننت ان ذلك الشرخ قد بدأ بالتصلح.....لن أيأس ، ساواصل معك للنهاية ليلاي " .
************************************************** **************
بعد ان اجابت السيدة ماريا على الخط قالت اميرة ببرود:" هل انت والدة ليلى ؟" اتاها الرد من الطرف الثاني:" نعم...عفوا من انت ؟" اجابتها اميرة بملل:" انا صديقة و قريبة ليلى " قالت ماريا بسرعة و لهفة:" صغيرتي ليلى.ما بها " حاولت اميرة جعل صوتها رقيقا و مشفقا :" لقد اصابها حادث بسيط..هل يمكنك القدوم " استطاعت ان تلمس انهيار والدة ليلى :" طفلتي ليلى..الهي اخبريني عنوان المستشفى و ساحوا لان اتي في اقرب وقت " املت اميرة عليها العنوان و ودعتها بالكلمات المعتادة ، ادم ذهب حتى يخبر ادارة المشفى انه سيبيت بجانبها، اما ارسلان كان بجانبها فور ان اقفلت الخط اخذها في حضنه و هو يربت على شعرها و يهمس:" لا تقلقي سيكون كل شيء بخير..." تعلقت بكتفيه و ردت عليه بحزن:" اتمنى هذا بشدة....." شدد من احتضانها فهو يعلم انه في احلك اوقاتها لا تحتاج الا لكتف حتى يسندها :" هل نذهب الى البيت ؟" ابتعدت عنه و هتفت باستهجان:" ليلى في المستشفى و تطلب مني الذهاب...سابقى معها " حاولتهدئتها بقوله:" اساسا هي غاضبة و بقائك لن يغير شيئا ..هيا عزيزتي انت حامل فكر قليلا و ان سمح الله و حدث شيء ادم سيتصل بنا " قاطعته اميرة و قد امتلأت عيونها دموعا:" لا تقلها.....لقد رايت كثيرا من الموت لا ارغب برؤيته مرة اخرى " طبطب على ظهرها:" لن تموت ان شاء الله " تقوس فمها للاسفل و القت نظرة اخيرة على الغرفة ثم غادرت مع ارسلان الى البيت حتى تتصل مجددا باروى و تخبر لينا مع امين .
************************************************** *************
لقد انتصف الليل و لم يسال احد الا هو ، تبا انه نائم في بيتها على بعد مترات منها ، اخذت تنتظر اتصالا من اميرة او اي احد لكن هو من ارسل لها رسالة:" هل مازلتي مستيقظة ؟" مطت شفتيها و هي تكتب الرسالة ( لا بل اكلمك من احلامي) كان هدفها السخرية منه لكنه فجئها بالقول ( جيد اذا انا اقتحم احلامك...ارايتي كم الفرار مني صعب ) عضت على شفتيها بسخط و كتبت( غليظ..مغرور) بعد دقائق وصلتها رسالة منه ايضا ( كوني شجاعة امامي و قوليها ايتها...السنفورة.....انتظرك في الحديقة انزلي ) زفرتلعلها تخرج هذه الشحنات التي لا تزيدها الا توترا ، اساسا لن تنزل، بقيت تنقلب في فراشها لكنها عاندت ( جبانة...تصبحين على خير ) بقيت تنظر الى الرسالة مرتعبة تشعر انه فعلا تغير في الرسائل أم انه في الليل تتلبسه جنيات و يصبح بهذه التسلية ؟ آه يا ياسر ساصاب بالجنون بسببك ، ابتسمت بخفة و التحفت جيدا بالبطانية مغمضة عينيها ببعض السلام فغدا ينتظرها يوم حافل .
************************************************** **************
ناداها فؤاد :" سهيلة تعالي لتنامي " هتفت به :" كيف تريد مني النوم و ابنتي في المستشفى ؟ لقد اشرفت على تربيتها و راقبتها يوما بعد يوم و هي تكبر امامي ربما لا احد معها..وحيدة و متالمة و تريد مني النوم قريرة العين ؟.....اخبرني يا فؤاد هل لديك قلب ينبض ؟" مسح على وجهه بارهاق و قال بتحشرجك" لقد خيبت املي بها....مسحت بانفي التراب " اكملت ترتيب حقيبتها و ددموعها تسقط لتساله:" هل ستاتي ؟" صمت لفترة طويلة ثم قال و هو يستدير للجهة الاخرى :" لا اظن ..." اعتصر قلبها الما لكنها اكملت عملها .
************************************************** **************
وضعت العشاء على الطاولة و اخذت تحرك محتوى طبقها بشرود ، لمس ارسلان يدها فرفعت اليه عيون حزينة لكنها ابتسمت بوهن ،حثها على الاكل و هو يقول:" هيا تناولي عشاءك حبيبتي.." رفعت الشوكة اليها و همست بشرود:" الا ترى ان الحياة هذه بمجرد لمسك لطيف السعادة تنزعها لك ...اخاف ان استيقظ يوما و اراك قد تسربلت من يدي كحبات الرمل .....لا اريد ان يحد شيء سيء ....اتمنى ان اموت قبل ان اعاني فقد احد " تسمرت عينيه عليها و هو مصدوم من اين اتت بهذا ؟ :" اميرة حبيبتي بالله عليك انها مشيئة الله ...كفاكي كلاما فارغا و دعي كل شيء للايام " أومأت له دون كلمة فاردف بحزم:" و الا هيا تناولي طعامك " تناولت بضع لقيمات ثم استأذنته و ذهبت الى الحمام ، اغتسلت و ارتدت ملابس النوم لتستلقي على السرير بتعب و اغمضت عينيها في محاولة يائسة للنوم ، بعد قليل لحق بها ارسلان و شعرت به يستلقي بقربها ثم يحتضنها من الخلف ، دون تردد استدارت اليه و دفنت وجهها في صدره تملا قلبها برائحته الرجولية و هي تشعر بانقباض في قلبها....شعور يشبه شعورها قبل سنوات في فترة اختطافها.
************************************************** **************
جلس ادم في الكرسي يقابل تلك المتظاهرة بالنوم ، هل تخاف من ان تقابله ؟ امسك يدها فشعر بارتجاف بسيط بها ، ناداها بهمس حنون......خافت.....متوسل :" ليلى.." لم يتحصل على اي استجابة منها سوى الصمت المطلق ن لم تفتح حتى عينيها لكن لم يياس و عاود مناداتها بتوسل:" ليلى..." ردت عليه بصوت مخنوق :" اتركني .....لا اريدك " تهلل و طبع عدة قبلات متفرقة على وجهها :" سلامتك حبيبيتي" فتحت عينيها و ابعدته بضعف و هي تهتف ببكاء:" ارتكني...لا تناديني بحبيبتك..قبلاتك هذه وفرها لزوجتك القادمة....لا احتاج شفقة اي واحد منكم " احتضنها عنوة لتقول بصوت مخنوق اكثر و هذا بسبب دفنها لوجهها في قميصه:" لقد اصبحت عاقر...فماذا ستفعل بي ؟ هذا كله بسببك" انصدم و احتار كيف علمت ، دفعته بقوة و مسحت دموعها حتى انها خدشت وجهها و قالت بقسوة و تجلد:" لا ارغب باحتضانك هذا و لا كلماتك المواسية.....ارغب بالطلاق " تحجرت عينيه و تباطئت دقات قلبه، صمت كل شيء و ربما حتى الكون كله اعرب عن الكلام لكن اخيرا نطق :" لن تحصلي عليه ابدا........و لن اتركك ابدا " اسعدها و قتلها هذا الاصرار في عينه، سئمت هذه الشفقة في عيون الكل ، لا ترغب بها ، انه قدرهما ان يبتعدا لذا ستتطلق منه ، قد يظن ان صمتها هو استساغها لكلامه لكن لم يعلم انه الصمت الذي يسبق العاصفة .
************************************************** **************
بعد ساعتين :
رصوا حقائبهم على الباب و هم ينتظرون اروى ان تنزل ، مضت بضع دقائق حتى نزلت همست باعتذار:" انا اعتذر منكم لم استيقظ في الوقت المناسب " فؤاد و سهيلة مع ياسر هم فقط من كانو في الاسفل ، خالها مسافر و امها نائمة بالطبع ، كان صامت و متظاهرا انه يعمل بالحاسوب في الفجر ، قالت سهيلة و هي توجه كلامها و نظراتها اليه :" الن تاتي معنا؟" نفى براسه دون حتى ان ينظر اليهم ، يكرهون ليلى بسبب والدتها الغربية ، حقا مجتمع معاق او بمعنى اخر عائلة معاقة ، خرجوا من البيت حتى يعودوا الى مطار لندن و كل واحد يختبئ شيء وراء جدران قلبه !
************************************************** **************
في الصباح :
نزل السلالم و هو يسمع اميرة :" اجل لقد ادخلوها المستشفى" صمتت قليلا ثم اجابت:" حسنا نلتقي هناك ...ابلغي امين بالقدوم " وضعت الهاتف في مكانه و شعرت بوجود شخص بجانبها ، استدارت فوجدت ارسلان....رجلها خفها ن نهضت و احتضنته :" صباح الخير حبيبي...امسيت و اصبحت عليك طول حياتي " طبع قبلة على مقدمة راسها :" صباح النور يا نور حياتي " همست له :" هي علينا ان نحضر نفسنا حتى نعود للمستشفى و نرى ان تحسنت حالة ليلى " أومأ لها بصمت ، هي اكملت تحضير نفسها و بقي لها ان تحضر الفطور ، في دقائق معدودة انتهوا من كل هذا و كانوا في السيارة ، طول الطريق كانا صامتين، دخلوا اليه و وصلوا قرب غرفة ليلى التي تم نقلها الى غرفة عادية ، صوتها كان يمكن ان يحدث شرخا في الزجاج من شدة المه:"تذكرونني الان بعد ان تخليتم عني ، انت بالذات لم اكن اعلم انك ستفعلين هذا بي ، تخطبين بينما انا ارقد في المستشفى اجاهد حتى احتفظ بروحي ، نادولي امي....نادوها على الاقل تخلت عني منذ البداية و لم تكن منافقة ، اخرجوا من االغرفة و من حياتي كلها " حل الصمت لا يقطعه الا نشيجها ، و بعدها اصوات اقدام تتحرك في الغرفة ثم ادير المقبض و فتح الباب ، كانت اول من خرج سهيلة بعيون محمرة و بعدها ياسر جامد الوجه و اروى شاحبة الوجه و مفزوعة العينين تحبذ اميرة انها الان تلوم نفسها ،و اخيرا ظهر ادم المحطم و هو في حالة مزرية اكثر من الجميع هنا ، ارتمت اروى في حضن اميرة على حين غرة:" لم افعلها عمدا اقسم...لقد خطط للامر قبل سقوطها.....لقد احبروني اقسم لك ...لا تكرهيني انت ايضا يا اميرة " احتضنتها اميرة بقوة و ياسر راقب الامر و تمنى ان يكون مكان اميرة ، اخذت تواسيها و هي تربت على ظهرها ثم سالت ادم:" لما لا تخرجها من المستشفى قد تتحسن حالتها ؟" رد عليها بصوت باهت:" الا ترين انها اصبحت حاقدة علينا بشك مخيف و مقلق اضافة انه عليها ان تظل تحت المراقبة حتى التاكد انه لن يكون هناك نزيف فالاجهاض في خمسة اشهر ليس بالامر الهين " هزت براسها كانها تتعاطف معه ن سمعوا طرق كعب عالي و راكض ثم توقف عندهم و صوت انثوي انجليزي يسال:" هل هي بخير ؟ هل استطيع الدخول اليها ؟" لم تغفل عن نظرات والدتها المزدرية لهذه المراة و لم تغفل ايضا عن الشبه الكبير بينها و بين ليلى ، دعاها ادم للدخول لتبتعد اروى عن اميرة :" من هذه ؟" اجاب ادم نيابة عنها:" والده ليلى الحقيقية " اتسعت عينا سهيلة و شحبت بشدة اما الباقي التمزموا الصمت الذي بات يرافق اغلب احاديثهم.
************************************************** **************
اقتربت ماريا من ليلى التي تنظر للفراغ ، تشهق دون دموع و موضوع فوق انفها انبوب الاكسجين ن همست لها:" ابنتي.." لم ترد عليها ، اقتربت منها اكثر و مسدت على شعرها:"انا معك هنا.." و كأنها كانت تنتظر شيئا مثل هذا فبدات تطلق العنان لسيلان الدموع و هي تهمس :" اخرجيني من هنا امي..اخرجيني " مسحت على شعرها الاشقر و هي ترى هشاشة و ضعف ابنتها الصغيرة ، ردت عليها بقلة حيلة:" لا استطيع يا عزيزتي " بقيت تبكي و حين خف عليها سالتها:" هل لديك ورقة مع قلم ؟" .
************************************************** **************
مر ذلك اليوم عصيبا و ليلى في غرفتها رغم انهم لم يعودوا لسماع بكائها لكن كلما حاول احد الدخول صرخت في وجهه و طردته و كانها تحمله مسؤولية ما حدث لها، اقتربت الممرضة من غرفة ليلى و هي تحمل صندوقا شفافا تظهر منه كتلة هامدة ادمت قلوبهم ، اعترض طريقها ادم و عيونه حمراء جراء كبته للدموع :" هل هذا بني ؟" أومأت له الممرضة باسف ، قال لها:" لا داعي ان تدخليه اليها فستزداد سوءا على سوء ساقوم انا بالاجراءات و اقيم جنازته " عادت الممرضة ادراجها و لحق بها و بعد قليل عاد و طرق باب غرفة ليلى ، اطلت ماراي بوجهها:" هل ستعتنين بها ؟" ربتت على كتفه و همست:" لا تقلق انا هنا....لكن احضر لها بعض الاغراض " عاودت غلق الباب :" من سيذهب معي للدفن " خرجوا من المستشفى و كل واحد ركب سيارته ، في المقبرة تمت مراسيم الجنازة و غرق الجميع في بحر من الدموع على روح بريئة حرمت من الحياة ، على مضض اقنعهم ادم بعدم اهمية بقائهم فعادوا الى بيتهم و بالطبع اروى و سهيلة لدى امين و لينا ، احتضنها امين ليواسي اميرة:" كوني قوية عزيزتي " ثم تركها و انطلق و في جهة اخرى همس ياسر لاروى:" لا تنسي سيكون موعد القران هذا الاسبوع " لامته و عاتبته بعينيها ثم اشاحت وجهها عنه بوجع .
************************************************** **************
وضب بعض من ملابسها في حقيبة صغيرة و انطلق ن ركن سيارته في مكانها ..ترجل منها و اتجه الى غرفتها ، كان المشفى فارغ نبيا فلقد انتهى وقت الزيارات ، طرق الغرفة و فتحها قليلا لكنه لم يلتقط اي صوت فانتابه الهلع ، دخل اليها كالمجنون و اخذ يصرخ:" ليى......ليلى " فتح الحمام ايضا و لم يجدها ن كان كل شيء مرتب و كان احد لم يكن هنا ، بعثر شعره و هو يرفض تصديق تلك الفكرة التي تهاجمه و اثناء هذا لمح ورقة بيضاء على السرير مطوية بعناية ، افلت الحقيبة من يده و تناولها بقلب مرتجف ( ادم..حبيبي ، لا تستغرب انها المرة الاخيرة التي ساناديك فيها حبيبي ، اظن انه مقدر علينا الفراق ، لكن قاومنا هذا بصلادة و انتهى بنا الامر محطمين اظن انه علينا ان ناخذ جروحنا في حقيبة و نمضي في طريقنا....اياك ان تحاول الوصول الي......الوداع ) تهاوى على السرير بوهن و هو يفلت الورقة محتضنا راسه ، هامسا باسمها و هو غير مصدق:"ليلى....." .


MINA REGINA غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-16, 08:09 PM   #952

MINA REGINA

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية MINA REGINA

? العضوٌ??? » 312714
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,372
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » MINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond repute
افتراضي

شااايفييين يا حلواااات نزلتوو قبل الموعد دون مراجعة يلاا فصل طوييييييل و مليء بالاحداث قراءة ممتعة للجميع اموووووووه .

MINA REGINA غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-16, 08:09 PM   #953

11_roro

? العضوٌ??? » 307313
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 394
?  نُقآطِيْ » 11_roro is on a distinguished road
افتراضي

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

11_roro غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-16, 08:59 PM   #954

Nina Lee
alkap ~
 
الصورة الرمزية Nina Lee

? العضوٌ??? » 347352
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 114
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Nina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حبيبتي مينا قمة في الابداع شكرا جزيلا لك يانور العين بقلمك المذهل نسجتي حكاية ليس كاخرى عشنا مع ابطالها حزنهم و فرحهم ابتسمنا معهم و بكينا معهم لقد شعرت بنشوة و سعادة عندما لاحظت نزول جزء جديد بالصدفة اليوم احببته بل عشقته في البداية سعادة ليلي ثم المها و قرارها المفاجىء بالرحيل مع امها و و اميرة و عشقها المستمر و تلك الرومانسية الجميلة التي تعيشها مع ارسلان تلك التي حرمت من عيشها مع عمار ثم اروى و هي اقربهن الى قلبي و حيرتها و صدمتها لقد عشقت هذه السنفورة لدرجة انني اطلب منك تخصيص بارت كامل خاص بها هي و حبيب قلبي شرشبيل و ارجوووووكي خصصي اغلبية البارت القادم للحديث عنها اما بالسبة للتصبيرة الستقبلية فاظن المخطوفة هي اوى و من خطفها هم تلك العصابة التي انقذها ياسر منهم و سرعي بوح ياسر لها بمشاعره ...... مع حبي

Nina Lee غير متواجد حالياً  
التوقيع

NINA LEE
شكرا للعضوة العزيزة رانو قنديل
رد مع اقتباس
قديم 18-03-16, 09:56 PM   #955

MINA REGINA

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية MINA REGINA

? العضوٌ??? » 312714
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,372
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » MINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nina Lee مشاهدة المشاركة
حبيبتي مينا قمة في الابداع شكرا جزيلا لك يانور العين بقلمك المذهل نسجتي حكاية ليس كاخرى عشنا مع ابطالها حزنهم و فرحهم ابتسمنا معهم و بكينا معهم لقد شعرت بنشوة و سعادة عندما لاحظت نزول جزء جديد بالصدفة اليوم احببته بل عشقته في البداية سعادة ليلي ثم المها و قرارها المفاجىء بالرحيل مع امها و و اميرة و عشقها المستمر و تلك الرومانسية الجميلة التي تعيشها مع ارسلان تلك التي حرمت من عيشها مع عمار ثم اروى و هي اقربهن الى قلبي و حيرتها و صدمتها لقد عشقت هذه السنفورة لدرجة انني اطلب منك تخصيص بارت كامل خاص بها هي و حبيب قلبي شرشبيل و ارجوووووكي خصصي اغلبية البارت القادم للحديث عنها اما بالسبة للتصبيرة الستقبلية فاظن المخطوفة هي اوى و من خطفها هم تلك العصابة التي انقذها ياسر منهم و سرعي بوح ياسر لها بمشاعره ...... مع حبي
بقلك شي اثرتيي فينيي بشكل لا يووصف بكلماتك الرقيقة دي و الله شو بفرح لما تعشقو فصلي ربنا يخليكيي لالي هههههههههه يعني بقوا بس فصليين و بظن انو اروى و ياسر هم لي رح يتصدرووهم لانو الباقي قربت تخلص حكايتهم دمتي بخيرر عزيزتيي و ما يحرمني منك ابدا اموووووووه


MINA REGINA غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 12:31 AM   #956

Nina Lee
alkap ~
 
الصورة الرمزية Nina Lee

? العضوٌ??? » 347352
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 114
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Nina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond reputeNina Lee has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

♥في انتظار الفصل على احر من الجمر♥

Nina Lee غير متواجد حالياً  
التوقيع

NINA LEE
شكرا للعضوة العزيزة رانو قنديل
رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 07:00 AM   #957

عشقي لديار الخير

? العضوٌ??? » 293350
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 221
?  نُقآطِيْ » عشقي لديار الخير is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

عشقي لديار الخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 07:51 AM   #958

bantdubai

? العضوٌ??? » 306815
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 484
?  نُقآطِيْ » bantdubai is on a distinguished road
افتراضي

مقدمه جميله شُـــڪـтнαηкsـراً

bantdubai غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 11:36 AM   #959

Mona1476

? العضوٌ??? » 352218
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 126
?  نُقآطِيْ » Mona1476 is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Mona1476 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-16, 07:52 PM   #960

MINA REGINA

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية MINA REGINA

? العضوٌ??? » 312714
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,372
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » MINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond reputeMINA REGINA has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nina Lee مشاهدة المشاركة
♥في انتظار الفصل على احر من الجمر♥
يا روحي انتي الفصل رح يكون هالاسبوع مش حددت الموعد لانو اليوم بس خلصت اكتبو يعني بعدها اطبعو و وقت ما خلصتو انزل ، عفكرة الفصل الثامن عشر رح يكون قبل الاخير


MINA REGINA غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.