آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-07-15, 01:09 AM | #1 | |||||
مشرف قصر الكاتبة الخيالية وكاتب في قصص من وحي الخيال وقاص قلوب أحلام وعضو فعّال بقسم الرياضة و الشباب وعضو مميز بتغطية The Vampire Diaries
| إشكالية العقل العربي للباحث الاسلامي محمد شحرور اشكالية العقل العربي يؤمن معظم العرب نظرياً بصدق قوله تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (آل عمران 110)، ويؤمنون بأن فعل "كنتم" يشمل الماضي والحاضر والمستقبل، لكنهم عملياً يقتصرونه على الماضي فقط، فيعتبرون أن خير أمة أخرجت للناس هي أمة القرون الأولى، ولا يوجد من هو أقدر منها على الفهم والاجتهاد والتحليل، وغالباً ما يمضون أبعد من ذلك فيكفرون بالتطور، لا بل نرى اليوم من يريد إعادة الناس بالقوة إلى القرن السابع الميلادي، متجاهلاً سيرورة التاريخ، ومتناسياً أن الزمن لا يعود إلى الوراء، وأنك لن تجد لسنة الله تحويلا. وغير الواعي فقط هو من يعتبر أن التاريخ وحركته لا قيمة لهما، فكل الكائنات تخضع لتلازم محاور ثلاث، هي: الكينونة – السيرورة – الصيرورة، أي: كان- سار- صار، ولا وجود بلا تطور، ولا تطور بلا وجود {قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} (الأنعام 11)، والمجتمع السكوني الثابت لا يكون إلا في الجنة، أما المجتمعات الدنيوية فيجب أن تكون ثلاثية الأبعاد، ومن يهمل أحد هذه الأبعاد فلا مكان له تحت الشمس، فمثلاً أعطانا التنزيل الحكيم في قصة أهل الكهف مثالاً عن إلغاء التاريخ (السيرورة)، إذ دعا الفتية المؤمنون بالله قومهم إلى الحق، فاضطهدوهم، فهربوا إلى الكهف، وناموا ثلاثمائة عام، أي توقف الزمن بالنسبة لهم، في حين استمر لدى الناس، فلما استفاقوا وجدوا ما هربوا به أصبح شائعاً، لكنهم لم يستطيعوا أن يتأقلموا مع الوضع الجديد، فماتوا. أما المجتمعات العربية اليوم، فهي موجودة فعلاً (كينونة) ويمر عليها التاريخ (سيرورة)، لكن البعد الثالث المفقود لديها هو (الصيرورة)، وفقدت معه الغاية، ولذلك تستمد قواها من نقاط تطور الحضارات الأخرى، وعلى مجمل الأصعدة، إذ أن العقل العربي الجمعي عاجز عن إنتاج المعرفة، فمن حيث الاكتشافات العلمية نحن مستهلكون فقط، ولا يغرنك أعداد الخريجين من الجامعات، فجامعاتنا تلقن العلم وتحث على الحفظ، لا الاكتشاف، وامتحاناتها هي امتحان للذاكرة فقط، ومن حيث التكنولوجيا فالصيرورة لدينا صفر، أما في العلوم الإنسانية فتكمن آفة الآفات، مهما اختلفت اتجاهات المجتمع العربي وأقسامه. فالإسلاميون انطلقوا من مبدأ "الحفاظ على التراث" ورفعوا شعار "من تمنطق فقد تزندق" وأحكموا العداء مع الفلسفة، علماً أن الفلسفة الإسلامية ازدهرت في العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية، لكن قضي عليها، وثبت الفقه الإسلامي عند القرون الأولى، بعيداً عن مجريات الحياة وتطورها، ونرى اليوم التناقض بين الفقه والقانون المدني مثلاً، إذ أن علوم النفس والإحصاء والاجتماع والاقتصاد لا تعني شيئاً عند أصحاب الطرح الإسلامي، فيما اختصرت الثقافة الإسلامية بالتركيز على الشعائر وإضافة أموراً أخرى لها كالحجاب مثلاً، والطامة الكبرى هي طرح شعار حاكمية الله الذي يلغي أي مفهوم للخيار الإنساني، والغاية في كل ذلك هي الآخرة، فالدنيا مزرعة الآخرة، ونسوا أن الغاية الدنيوية في الحياة الدنيا هي أساس الآخرة، وأن الأمانة التي حملها الإنسان هي ممارسة حريته في طاعة الله ومعصيته {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات 56). أما الليبراليون العرب فنبذوا الثقافة التاريخية للأمة برمتها، وأخذوا كل ما أنتجته الثقافة الغربية كاملاً وألصقوه بهم، فيما أخذ الماركسيون نظرية ماركس في التاريخ وحاولوا تطبيقها على الثقافة العربية، وأول ما تبنوه هو الإلحاد كغاية بحد ذاته، أما القوميون فقد أخذوا صيرورتهم من ثقافات مختلفة، غير مهتمين بالإسلام، وتركوه للمؤسسات الدينية، فلم يقدموا أي تصور للتشريعات والعلاقات الإنسانية، وبقيت ثقافتهم مسطحة ذات بعدين. وإذا أردنا البحث في أسباب عجز العقل العربي عن انتاج المعرفة، نجد أنه: - عقل ترادفي، والعقل الترادفي تشوبه الدقة، فالأب هو الوالد، وجاء هي أتى، والقسط تعني العدل، ولذلك يستخدم العرب الشعر في التعبير، إذ لا يعيبه الترادف ولا الخيال ولا الكذب، بينما المنهج العلمي أحوج ما يكون للدقة، لذلك نجد القرن الماضي مليئاً بالشعراء العرب، في حين لا نجد عالماً عربياً واحداً. - هو عقل قياسي، يحتاج لنسخة أصلية ليقيس عليها، وهو بالتالي غير قادر على الإبداع أو الابتكار، وفي هذا يستوي المؤمن والملحد، فالمؤمن بحاجة لمثال من القرن السابع يقيس عليه، والملحد بحاجة لمثال من الماركسيين السابقين. - في بنية هذا العقل كل شيء ممنوع حتى يثبت العكس، وبالنسبة للمسلم كل شيء حرام إلا ما حُلل، وهذا يناقض التنزيل الحكيم تماماً، حيث الأصل في الأمور الإباحة (فيما عدا الدماء)، فنحن نسأل عن المسموح والممنوع قبل أن نسأل عن الموجود وغير الموجود. وبالنظر إلى الأسباب الثلاثة السابقة نجد أن واحداً منها يكفي لعرقلة انتاج المعرفة، فكيف بها مجتمعة. وإني حملّت وأحمّل أئمة الفقه الإسلامي مسؤولية تكريس هذه العقلية، أمثال الشافعي وأحمد بن حنبل، وأبو حامد الغزالي، فالثقافة العربية توقفت مع توقف الفلسفة "أم العلوم"، فألف أبو حامد الغزالي "تهافت الفلاسفة" وسمي حجة الإسلام، وفيما حرقت كتب ابن رشد، كان فكره من نصيب أوروبا، التي اعتمدت عليه لكنها لم تتوقف عنده، بل تجاوزته بأشواط، أما نحن حيث حسمت المعركة عندنا بين الفلاسفة والفقهاء لصالح الفقهاء، بقينا نرزح تحت ثقافة أنكر ونكير، والشجاع الأقرع الذي يتكفل في القبر بتمزيق من يبول واقفاً، فلا يغرنك آلاف كتب التراث التي تصدر في طبعات أنيقة براقة، ولا يغرنك أعداد خريجي الجامعات الأجنبية، فالبعد الإنساني لديهم غائب، فترى طبيباً متخرجاً من أرقى جامعات العالم لكنه يحدثك كيف أن الولي الفلاني قدس الله سره يتحدث مع أوباما من تكة سرواله، وأن حرية الرأي تفتح أبواب الإباحية، والمرأة خلقت لتفتن الرجل، فهذا الخريج ما زال يعاني عقدة الانفصام بين ما تعلمه في الجامعة وبين سلوكه في حياته اليومية. وما زال العقل الاتصالي (المسموح والممنوع) يسيطر على عقولنا، دون أن يرافقه العقل العلمي النقدي (الحقيقة والوهم)، فنحن نرى الموبايل فنسأل إن كان استعماله حراماً أم حلالاً، ولا يعنينا كيف تم صنعه، ونجد الأثرياء في بلداننا يتبرعون لإقامة المساجد لا المدارس أو معاهد البحث العلمي كأبحاث مرض السرطان مثلاً، وفي مجال الجماعات تنظر مجتمعاتنا للعقل الاتصالي على أنه العقل الديني، فالإسلام بالنسبة لهم جاء فقط من أجل التقوى، ويغفلون جانب الحق والباطل وهو الأهم في التنزيل الحكيم. فالنبي (ص) قاد معاركه في بدر وأحد والخندق من أجل الحق والباطل، لا من أجل الحلال والحرام، أي لسحق الأفكار الجاهلية لا لترك الخمر والميسر، علماً أن العرب في الجاهلية كانوا يتحلون بمكارم الأخلاق، وجاء الإسلام وثبتها، لكنه نسف الوهم والباطل لديهم، واليوم حتى على مستوى الدول العربية نرى الأموال التي تنفق على صياغة العقل الاتصالي عند المواطن هي أضعاف ما ينفق على البحث العلمي. وهنا لا بد من الإشارة إلى جمالية طروحات العقل الاتصالي، الذي تمثله الأخلاق والقيم، لكن يجب ألا تكون الطروحات طوباوية، بل أن تترافق مع العقل العلمي وتوافقه، بحيث يتم دعم أي طرح بالبينات المادية والإحصائية التي تناسبه. أضف إلى ذلك أن تكريس حدية الشريعة الإسلامية وليس حدوديتها، أوقع العقل العربي في مواقف حدية دائماً، فهو يصادق ويعادي بشكل حدي، ولا يقبل الأمور الوسط، مما أدى إلى عدم تقبله لكثير من المفاهيم، كالديمقراطية مثلاً. وقد يتهمني البعض بالمبالغة في جلد الذات، لكن علينا قراءة الواقع لمعالجته، فمنا ما زال إلى اليوم يقضي الوقت لمناقشة قضايا من نوع "هل لبس البنطال حلال أم حرام؟" و"أليس لبس البنطال تشبهاً بالغرب؟" والأنكى من ذلك، أن السائل يركب سيارة صناعة غربية، ويراسل عبر كمبيوتر صناعة غربية، ويلبس بيده اليمنى ساعة صناعة غربية، لكنه يدعو على هذا الغرب الكافر بالأسحار والأصباح. ورغم ما نعانيه، تظهر أصوات تنادي بـ"الصحوة الإسلامية"، لكن هذا الشعار برأيي هو مؤشر على استمرار الغفوة، ما لم يتم هدم المفاهيم وإعادة صياغتها من جديد، بالاعتماد على الأرضية المعرفية التي نحن عليها اليوم، ولنحترم تراثنا كما نشاء لكن لا نقدسه، ولا نعطيه أكثر من دوره، فأصحابه اجتهدوا مشكورين في عصرهم، وعلينا أن نجتهد لعصرنا وفق ما نراه مناسباً لهذا العصر، ووفق ما دعانا إليه الله تعالى مراراً وتكراراً في تنزيله الحكيم {أفلا تعقلون}، {أفلا تتفكرون}، {أفلا يتدبرون}، فنحن أحوج ما نكون إلى ثورة فكرية تخرجنا من ثقافتنا المسطحة، وتعطي غاية لوجودنا، أكثر من كوننا عالة على العالم، لا بل مصدرين لأفكار العنف والإرهاب أيضاً. وكم كنت أتمنى لو كان أبو حامد الغزالي من نصيب أوروبا، لا لتنعم بالتخلف بل لعلنا نعمنا بفكر ابن رشد بدلاً عنها. المصدر: https://newsyrian.net/ar/content/%D8....5kBBps3F.dpuf | |||||
20-07-15, 12:16 PM | #2 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| عجبني الطرح اخي امين كل يغني على ليلاه انقسام المجتمع لطوائف وفئات هو ما يخدم الفكر الغربي من زمان في الأزمنة الغابرة استحكم الأمر لدى الحكام لمحاربة الفلاسفة العرب ابتدأ من ابن سينا ومرورا بالكثير من العقول التنويرية وذلك كله لتجهيل المجتمع العربي الذي اميل لجمعه في مجتمع واحد فكل الحدود التقسيمية وضعها لنا الغرب لنسير عليها سير النعاج والتقسمات السياسية القاتلة لأي ابداع دائما هناك مستفيد من الثبات ومقاومة التغيير صارت فريضة اشكرك اخي امين مرة اخرى على الطرح وإلى الآن هناك من يرفع شعار علم الدنيا علم كفاية وكأن العلم له حدود الأحتياج فقط وليس فرض عين على الجميع اشكرك جعله الله في ميزان حساناتك | ||||||||||
20-07-15, 01:55 PM | #3 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم اعجبتني الفكره واسوب طرحها من وجه نظري وبشكل ملخص انو المجتمع العربي واول مشاكله الابتعاد القلوب عن الله سبحانه وتعالى صحيح نرى مجتمع فيه مظاهر الاسلام من صوم وصلاه وغيرها لكن القلوب قاسيه فمثلا نرى القسوه بقتل الاطفال والزرع والضرع عند الحروب وترى الذي يفعل هذا يصوم ويصلي كيف يقسو قلبه اذا كان عامر بالايمان هل كان نبي الرحمه يقتل الاطفال او شرع شريعه اجاز بها فعل ذلك المشكله الثانيه هي الجهل والتمسك به او عدم قراءه التاريخ بالصوره الصحيحه او التعصب لفكره ومحاربه باقي الافكار ومن يتبعها مثلا لو سالنا احد الشباب من عمر خمسه عشر الى الثانيه والعشرين عن ابن سينا نرى لايعلم سوى معلومه بسيطه قد تكون معدومه \ من وجه نظري قساوه القلب والجهل اذا دخل مجتمع ابيد وانتهى واصبح متلون بالوان الثقافات التي يقلدها | ||||
20-07-15, 03:51 PM | #4 | ||||||||
نجم روايتي وأستاذة ومحررة لغوية ومترجمة بمنتدى وحي الخيال وفي منتدى قلوب احلام ومحللة أدبية بنادي كتاب قلوب أحلام ومحللة سياسية في قسم الأفلام الوثائقية وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء
| قرأت المقال واعجبني فيه عنوانه - إشكالية العقل العربي -... لكن مَن أنا لأعلق على ما ورد به... ترددت في ذلك لكن المنطق تحكم بي ودفعني لأتسائل... " وإذا أردنا البحث في أسباب عجز العقل العربي عن انتاج المعرفة، نجد أنه: - في بنية هذا العقل كل شيء ممنوع حتى يثبت العكس، وبالنسبة للمسلم كل شيء حرام إلا ما حُلل، وهذا يناقض التنزيل الحكيم تماماً، حيث الأصل في الأمور الإباحة (فيما عدا الدماء)، فنحن نسأل عن المسموح والممنوع قبل أن نسأل عن الموجود وغير الموجود." لم أفهم ما يرمي إليه الباحث الجليل... ما الذي يناقض التنزيل الحكيم؟ وما علينا أن نسأل؟ وما هو الموجود وغير الموجود؟ المسموح والممنوع واضح في الكتاب المُنزل والسنة ولكن ماذا يعني بالموجود وغير الموجود؟! ثم قال: " فالنبي (ص) قاد معاركه في بدر وأحد والخندق من أجل الحق والباطل، لا من أجل الحلال والحرام، أي لسحق الأفكار الجاهلية لا لترك الخمر والميسر، ..." كيف هذا؟ بالمنطق الفكري كيف يكون الرسول قد حارب في المعارك أعلاه فقط من أجل الحق والباطل! أليس الحلال والحرام من ضمن الحق والباطل؟ وكيف يكون قد سحق الأفكار الجاهلية إن لم يكن يحارب على جميع الجهات... وأعني بذلك الدين والمعتقدات والعادات التي كانت تغلف المجتمع آنذاك... "- عقل ترادفي، والعقل الترادفي تشوبه الدقة، فالأب هو الوالد، وجاء هي أتى، والقسط تعني العدل، ولذلك يستخدم العرب الشعر في التعبير، إذ لا يعيبه الترادف ولا الخيال ولا الكذب، بينما المنهج العلمي أحوج ما يكون للدقة،..." آوا ليس الخمر والميسر مرادف للباطل؟ آليس هما مرادفان للإباحة؟... آلم يحاربهما الرسول مثل ما حارب المشركيين!!! عقل ترادفي تشوبه الدقة... أنا مع الباحث الجليل في وجود العقل الترادفي والعقل القياسي والعقل المحرم وهذه كلها عقول متخلفة ولكن لا أتفق معه بنسف عقول الشافعي وإبن حنبل والغزالي... هل علينا نسف عقول جليلة قيمة لكي نكون من العقول المتقدمة والمنفتحة - سأستخدم تعبيره لنكون "بالمنهج العلمي أحوج ما يكون للدقة..." اعود واكرر... مَن أنا لأحاجج باحث إسلامي... لكن كما لا أرضى بما إتهم الماضي به... لا أرضى أن ابني المستقبل على أنقاض الماضي...فالأمم تعمر بالماضي والحاضر والمستقبل... فالماضي أنا... والحاضر أنا... والمستقبل أنا... لا يمكن أن أكون إلا هؤلاء مجتمعين... وهذا لا يعني إنني متطرفة وأصدر الإرهاب... هذا يعني تفاهم الماضي مع الحاضر ليولد المستقبل... وهذا يعني بالنسبة لي تفهم والتفاهم والأنفتاح والتعلم والثقافة... وليس كما قال الباحث الجليل " فالإسلاميون انطلقوا من مبدأ "الحفاظ على التراث" ورفعوا شعار "من تمنطق فقد تزندق" وأحكموا العداء مع الفلسفة،..." ومَن قال إن التمنطق هو الزندقة سوى اعداد قليلة تمكنت من عقول حديثة يانعة لتنفث فيها أوهام... لكن لا يعني أن ننسف جميع العقول فهذا يعني إننا نتبع ما يقوله المتشددون- التمنطق هو الزندقة... فكيف نكون أحسن منهم إذا إتبعنا ذلك المنطق وهو نسف جميع العقول السابقة كما نسفوا هم العقول في الحاضر... "ما لم يتم هدم المفاهيم وإعادة صياغتها من جديد، بالاعتماد على الأرضية المعرفية التي نحن عليها اليوم،..." وما هي هذه المفاهيم التي ستهدم؟ "...ولنحترم تراثنا كما نشاء لكن لا نقدسه، ولا نعطيه أكثر من دوره،..." ومَن الآن حالياً يقدس ماضيه؟ "...فأصحابه اجتهدوا مشكورين في عصرهم، وعلينا أن نجتهد لعصرنا وفق ما نراه مناسباً لهذا العصر، ووفق ما دعانا إليه الله تعالى مراراً وتكراراً في تنزيله الحكيم {أفلا تعقلون}، {أفلا تتفكرون}، {أفلا يتدبرون}، فنحن أحوج ما نكون إلى ثورة فكرية تخرجنا من ثقافتنا المسطحة،..." نحن جعلنا هذه الثقافة لا مسطحة فقط بل خشبية. "... وتعطي غاية لوجودنا،..." ماضينا، حاضرنا هو نحن للمستقبل. "... أكثر من كوننا عالة على العالم، لا بل مصدرين لأفكار العنف والإرهاب أيضاً." هذا ليس نحن ... بل هي السياسة عزيزي... وأكبر دليل الإرهاب يمارس على البلاد العربية والإسلامية أكثر مما يمارس على العالم... السياسة التي إتخذت من الدين معذرة لتعشش في ذهون يافعة متعلمة لكن غير مثقفة... فالعلم والثقافة شيئان مختلفان حيث ينضج العقل المدقق العلمي المبني على الأسس الإسلامية الصحيحة وهي قيم المعرفة... "... وفق ما دعانا إليه الله تعالى مراراً وتكراراً في تنزيله الحكيم {أفلا تعقلون}، {أفلا تتفكرون}، {أفلا يتدبرون}..." الحرب على المعتقدات والعادات التي قيدت المجتمع الإسلامي وليس على العقول التي انتجت معالم راقية وإجتهادات رائعة... {أفلا تعقلون}، {أفلا تتفكرون}، {أفلا يتدبرون}... يا ريت نجتهد بالطرق الصحيحة لتقويم المعوج من العقول العقيمة... واعترف إن اللغة العربية مليئة بمرادفات التورية وهذا ما عنيته في جملتي الاخيرة السابقة. | ||||||||
20-07-15, 07:35 PM | #5 | ||||||
مشرف قصر الكاتبة الخيالية وكاتب في قصص من وحي الخيال وقاص قلوب أحلام وعضو فعّال بقسم الرياضة و الشباب وعضو مميز بتغطية The Vampire Diaries
| اقتباس:
الفقه الاسلامي -مع الاسف ونحن لا نرضى ان نقول ذلك - جمد العقل المعرفي للعربي المسلم.. لأسباب سياسية، شخصية، زمانية الخ... المهم ان له اليد الكبرى في تكوين النسخة الحالية للأسلام... | ||||||
20-07-15, 07:45 PM | #6 | ||||||
مشرف قصر الكاتبة الخيالية وكاتب في قصص من وحي الخيال وقاص قلوب أحلام وعضو فعّال بقسم الرياضة و الشباب وعضو مميز بتغطية The Vampire Diaries
| اقتباس:
| ||||||
20-07-15, 08:22 PM | #7 | ||||||
مشرف قصر الكاتبة الخيالية وكاتب في قصص من وحي الخيال وقاص قلوب أحلام وعضو فعّال بقسم الرياضة و الشباب وعضو مميز بتغطية The Vampire Diaries
| اقتباس:
| ||||||
20-07-15, 09:35 PM | #8 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| شكرا اخ امين على الدعوة و المقال الرائع مشكلة العرب تتلخص في الفتنة و الابتعاد عن الله و تأثرهم بالطابع الغربي و قد ظهرت العديد من المشاكل مؤخرا الفتن في البلدان الاسلامية العربية و انقسامهم الى طوائف عديدة يحللون و يفسرون ما يشاؤون على هواهم كقتل الاطفال اغتصاب النساء ..الخ و العدو ظاهر هو اسرائيل عليهم التكاثف للقضاء على هذا اخيرا الله يهدينا و يفرج كرب المسلمين ودي لك . | ||||||
20-07-15, 10:19 PM | #9 | ||||||||
نجم روايتي وأستاذة ومحررة لغوية ومترجمة بمنتدى وحي الخيال وفي منتدى قلوب احلام ومحللة أدبية بنادي كتاب قلوب أحلام ومحللة سياسية في قسم الأفلام الوثائقية وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء
| ههههه اخت لا لا.. المشكلة التي حدثت هنا ناك قرأت المقال بمفاهيم اصولية فقهية.. المفاهيم التي يذكرها الدكتور لها نظرة جديدة مختلفة تماما.. فهو هنا يعني بالحق والباطل.. اي الحق هو "الله" والباطل هو "الوهم" الذي هو الشرك.. فالرسول قام بالحروب دفاعا عن الحق الذي هو الله ونبذا للباطل الذي هو الوهم الذي هو الشرك.. انصحك بقراءة كتب الدكتور للتعرفي اكثر على افكاره فهذا مجرد مقال... عزيزي... يا أخ أمين... إجمالاً يقال إن المقال يعبر عن أفكار الكاتب أو الباحث... إما إن المقال لم يفي شروط التوضيح لرؤية الباحث أو إنه إقتطع وعُرض... وفي كِلا الحالتين مشكلة كبيرة... المشكلة تتجلى ليس برؤيتي لكلام الباحث من منطلق أصولية فقهية لأنني بعيدة كل البعد عن الفقه للآسف الشديد... ولكن أنطلق من منطق فهم الكلام الذي عُرض ومن مفهوميتي البسيطة لامور الدين التي جبلت عليه افهم الحق والباطل ولكن... مَن قال لك إن الرسول فقط - قام بالحروب دفاعا عن الحق الذي هو الله ونبذا للباطل الذي هو الوهم الذي هو الشرك - وماذا عن التشريع؟؟؟ ألم يكن حرباً على المعتقدات والعادات السائدة آنذاك؟؟؟ لكن أن يقول - فنحن نسأل عن المسموح والممنوع قبل أن نسأل عن الموجود وغير الموجود - هنا ابدأ أتسائل بماذا يعني ذلك؟؟؟ ماذا يعني بالموجود وغير الموجود؟؟؟ عزيزتي لالا.. يناقض التنزيل الحكيم عزيزتي في ان القرآن كل شيء مباح الا ما حرم قطعا.. وهو لا يعني هنا مفاهيم المنع والسماح بقدر ما يشير الى العقل العربي.. فالعربي لا يسأل عن الاشياء لذاتها.. بل يسأل هل هي حرام ام حلال اول ما يتعرف عليها.. اي ان العقل المسلم في مفهومه العام والساحق يظن ان الدين هو الحلال والحرام.. ومن هنا يأتي مضمون المقال للدكتور محمد الشحرور اي الصيرورة.. العقل المعرفي عند المسلم العربي معطل... العقل المعرفي عند المسلم في نظري معطل لأنه عقل سياسي بحت... وليس من منطلق ديني... اعود لسورة العلق... { عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } فإنه تعالى أخرجه من بطن أمه لا يعلم شيئًا، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، ويسر له أسباب العلم في كل مجال... هذا ما تعني به الآية والتفسير موجود في أي مدخل موجود على غوغل وليس من عندي أو من إختراعي... والباحث في هذا المجال لم يخترع الحرف إنما رمى جميع مصائب الأمة والمسلم على خشبة الحلال والحرام... أعود وأنبهك مرة أخرى عزيزي الأخ أمين العقل المسلم معلق على خشبة سياسية مهترئة وجدت إن الدين هو اقرب الى القلب والعاطفة فإستغلت ذلك وراحت تلوح بشعارات واستغلت حدثي النمو العقلي لتتمدد وتنتشر وأشفت للذي في قلوبهم غلّ بجميع انواعه... هو لم ينسف العقول بل جلد الذات.. لقد قال الحقيقة فقط.. ائمة الفقه ساهموا في تجميد عقل المسلم وطمسه.. ورسخوا منطق كمالية اجتهاداتهم.. هل أنت مؤمن فعلاً بكلامك هذا؟ هل قرأت للأئمة الفقه لتدعم تلك المقولة؟؟؟؟قبل أن تحكم "إقرأ "كما قال رب العالمين... [color="red""من قال إن التمنطق هو الزندقة سوى اعداد قليلة تمكنت من عقول حديثة يانعة لتنفث فيها أوهام" فأنت وافقت الدكتور على كلامه لكن بصيغة مغايرة. الكل في مركب واحد اسمه العرب.. ان الدكتور لا يتكلم عن عبث.. أربعين سنة من البحث ومازال يبحث ما شاء الله.. لم يجد في تاريخ العرب الا سببا واحدا في انعدام انتاجهم المعرفي وازدهار منطقهم الصيروري الا وهو تحول الفقه الاسلامي الى علم مقدس وهو ليس بعلم اصلا... وانا متأكد اذا قرأت للدكتور كتبه وسمعت محاضراته خصوصا برنامجه "التفكير والتغيير" ستدركين ان نظريات الدكتور لن تقبل الآن من قبل الجميع.. لكنها حتما ثورة فكرية اسلامية لم يستفق المسلمون العرب وليس عندهم الحرية الكافية لتحليلها والتفكير فيها.. لأنها من القرآن..][/color] عزيزي... اوافق على كل كلمات منطقية وعلى كل جمل تنطق بالمنطق من أي كان... ولا اقيد عقلي بغير المنطق ولو تم على حساب أربعين سنة من البحث... تسأل لماذا لم ننتج منذ عهود إبن خلدون والفارابي وإبن رشد... إنظر الى تاريخ الأمة تعرف لماذا... لماذا كانت هناك سنوات وسنوات أجيال وأجيال من الإنحطاط الفكري... لكن هذا لا يعني إنه علي أن أجلد جميع ما سبق من مفكريين وعلماء فقه ودين وأنظر إليهم وكأنهم هم السبب في كل المصائب والتفكير الضال... هذا ما يقوله الباحث في مقاله وهذا ما فهمت منه... ولكن لم يقدم حللول لمصائبنا وضلالنا سوى عرض مشاكلنا وأساس مشاكلنا كما هو ينظر إليها ويفهمها... لكنه لم يقنعني بذلك منطقياً لا لأنني ليس عندي الحرية الكافية لتحليلها والتفكير بها بل لأنها لم تكن مقنعة لي بالقدر الذي أراده مهما كانت الكلمات ذات معاني ثورية وجديدة بالنسبة للبعض لكنها لي لم تقنعني بالمنطق العلمي الدقيق... عزيزي صفة المقال الجيد ليس بالكلمات الثوروية والتجديد... صفة المقال الجيد بالوصول والتواصل الفكري لأكبر عدد ممكن من الخلق والبشر والمؤمنين... أما أن أتبع كلام لا يدخل عقلي بالمنطق فهذا خارج عن طبيعتي وعلمي وثقافتي التي أعتز بها... أعود وأكرر أنا الماضي والحاصر والمستقبل فكيف أجلد ماضي ثم حاضري لأبني لمستقبل على أنقاض سابقة... البناء يتم من الأساس الى آخر طبقة حديثة في المبنى... وشكراً عزيزي على صبرك معي... ربما إختلاف العمر والتجارب بيننا ساهم بما أفكر... وبما تفكر أنت | ||||||||
21-07-15, 12:16 PM | #10 | ||||||||||
نجم روايتي
| اشكرك اخي امين على الدعوة .علماؤنا القدماء لم يتكرر مثلهم ياهموا في اثراء علومنا الاسلامية والطبية وغيرها لأن الهدف كلن رضى الله وعمارة الارض ولكن بما يتناسب عصرهم ...اما الان فالمتخصصون هم عبارة عن مقلدون فقط للقدما بعقلياتهم اين التجدد في الفرعيات من الاحكام اين التجدد في المفاهيم ....اصبحنا فعلا امة مستهلكة وغير منتجة سطحية ..الصحوةالاسلامية كانت شكلية وليس في العمق ولكن اقول ايضا هناك خطة لتدمير جيلنا واولادنا عبر مناهجنا الدراسية في المدارس والجامعات على اننا متخلفون في اللباس والافكار وسير الحياة يريدون طمس معالمنا الاسلامية ..... | ||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|