12-06-16, 12:18 AM | #296 | ||||
| الفصل الثامن و العشرون ..... هل هذا بيتك ؟ كاد يجن من السؤال وورطة وضع نفسه بها و وضع سها بجانب فضيحة وشيكة .. ابتسامة بها بعض السخرية من ضابط الشرطة منتظرا ردا علي سؤاله لأكرم .. وهي خلف الباب قلبها يخفق من شدة التوتر مردده : يالالمصيبة .. ستفضح لا محالة ، فيتابع الضابط بهدوء : هلا دخلنا أستاذ أكرم ، فيهز رأسه إيجابا ... .... حبيبها وأنت ؟ فيرد إياد : وأنا خطيبها ... صمت ساد لبرهه قبل أن يتابع أقصد كنت خطيبها ، لينهض قائلا بحزم : هي لك الآن .. فصرخ بوجهه مهند : بعد ما حدث تعتقد أن دورك انتهي ، لا والله لن أتركك .. ثم أخذ نفسا ليهدأ وتابع ستتزوجها .... سخرية عينيه لإياد جعلت مهند يمسك بقميص إياد جاذبا إياه بعنف ليصبح مواجها لوجهه و نظرتا تحدي من كليهما ، ليهزه مهند قائلا : لن تفلت بخطأك هذا و ستصلحه و رغم أنفك ستتزوجها ، فيضحك إياد قائلا و هو ينزع نفسه من بين قبضتي مهند : هل تظن أن هناك رجلا قادرا علي الزواج ممن منحت نفسها بالمجان .. تركه مهند و خطا ليجلس علي الأريكة واضعا ساق فوق الآخري و أبتسامة غير مفهومه تداعب شفتيه لينظر لإياد مشيرا بيده أن اجلس ..... تشعر بالقرف مما سمعت ، تغمض عينيها تحاول التماسك ، فما من رجل عرفته ساندها ، حتي إياد من ساعدها لتتخلص من ثريا كاد أن يأخذ أعز ما لديها و هي استسلمت له بل تجاوبت معه مستمتعه ، فجأة هجم صداع عنيف علي رأسها لتسقط أرضا من شدة الألم .... ابتسم مهند بسخرية قائلا لا بأس ، سأخذها معي ، ثم نهض مهند متجها لباب غرفتها طارقا الباب ولكن لم يجد ردا ، أحقا خجلة مما فعلت ، ولماذا ألومها ؟ من أنا بحياتها ؟ قلق بدأ يساوره فهم بفتح الباب ليجدها ملقاه أرضا لازالت علي حال وجدها مع إياد .... ...... تحدث :هو لم يخطئ أكرم .. فحرصه علي جارته ما دفعه ليبلغ الشرطة ، أما أنت ما دفعك لفعل هذا ؟ شعر بحلقة يجف ' ماذ يجيب وأي جواب سيسئ لشرفها للبنت والضابط إلي الآن يتحدث بود ' تابع بعد صمت : هل تحبها ؟ صمت أكرم لوهله من هذا السؤال ، وهي مصدومة من سكوته وأسئلة لا ترحمها تعصف بعقلها و القلب المطعون ينزف ، تشعر بالخزي ، هي تستحق ، أطاعت قلبها ، فاستحقت تلك الطعنة الغادرة ..... إذن فأنت لا تحبها .. هكذا قالها الضابط بهدوء ، ليرد أكرم بنفس الهدوء : بلي أحبها وبصدق .. فحدق به الضابط قائلا : إذن تزوجها .... صدمة علت وجهه ووجهها .. فتابع الضابط : إن كنت تحبها حقا فلن يكون لديك مانع .... أو لديك الخيار الآخر ... فرد أكرم : ما الآخر ؟ أن آمر رجالي بأخذكما إلي الشرطة ، قضية بسيطة .. دعارة ... هب واقفا أكرم ليقول : ما دليلك .. صوت ضحكة جعلته يلتفت ليجد جارهاهو صاحبها ، نسي وجوده في زحمة الموقف السخيف الذي وضع نفسه و هي به .. فقال الرجل : الدليل .. تلك الفوضي من المشاعر و القبلات المبعثرة علي الفاتنة سها التي جعلتها تتمايل مع نغمات موسيقاك ال ..... شهقة أنثوية جعلت الرجال الثلاثة يلتفتون لمصدرها ... كاد يغشي عليها لسها ، أغمض عينيه يحاول جهده أن يستمر بتصنع الهدوء ، ثم التفت للرجل قائلا بصلابة بعيدة تماما عنه : وما دليلك ؟ نستطيع إنكار ذلك وانتهي ، ابتسم الرجل وكأن بالضبط هذا ما أراده فمد يده بالأيباد هازا رأسه بمكر ، أخذه أكرم ليصدم هو و سها بوضع أقل ما يوصف عنه أنه خادش للحياء ، جرت الدماء بعروقة وفقد السيطرة علي هدوءه وصبره ليرمي به أرضا مهشما إياه ، مدمغا دليلا علي تعديه علي سها بتلك الطريقة السافرة خارج منزلها علي بعد خطوة ، خطا الرجل إلي مكان الأيباد لينظر إليه متفحصا ثم أخرج الكارت الميموري وأعطاه للضابط بهدوء شديد ، متجاهلا جنون حل بأكرم من تصرفه الدنئ .. ساد صمت الألم والسخرية و الحزم ، ليخطو بعدها الضابط نحو الباب قائلا نتقابل بمكتبي عزيزي المتيم أكرم ... ... انتهي الفصل حبيباتي�� التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-06-16 الساعة 05:50 PM | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|