27-09-16, 12:58 AM
| #8131 | |||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟  
|  اقتباس:
شكله هاد الخير اللي كان متخبي من اللي صار انه ضحى بذاتها تنور صفحات الرواية يسعد قلبك | |||||||||||
|  |
|
27-09-16, 04:43 AM
| #8134 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| ليلتك سعيدة... ولا يهمك عزيزتي bambolina ان شاء الله اللايكات راح ترجع بالنسبة لي وعد ان اضغط لايك على كل فصل وأكتب عليه تعليق اكيد ماراح يكون بمستوى اول تعليق ولكن سأحاول وكذلك اطلب منك الصبر معي لان عندي اكثر من رواية سأقوم بإعادة قراءة فصولهم وكتابة تعليقات عليهم وهذا سيأخذ وقت وربنا يقدرني ان اكمال الامر دون تقصير... الحمدلله ان الامر اقتصر على عدد فصول الشهر والنصف وليس فصول الرواية كلها... موفقة عزيزتي بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
27-09-16, 07:14 AM
| #8137 | ||||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| اقتباس:
اقتباس:
لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا تكلفوا نفسكم فوق طاقتكم جهودكم مشكورة ويكفيني تفكيركم بي وأنا إن لم أكن قد خرجت من الرواية إلّا بكم فأنا سأكون مكتفية راضية لا حرمني الله منكم | ||||||||||||
|
| |
|
27-09-16, 07:21 AM
| #8138 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
|  صباح الخير على كلّ من مرّ يوما في صفحات هذه الرواية وصباح الخير على كلّ من سيمرّ الآن ومن بعد تلقي الصدمة واستيعابها وتجرّعها وتقبّلها سأبدأ بإعادة تنزيل الفصول لوحديييي من دون الحبيبات المنتظرات الصديقات المتضامنات القارئات المتشوقات ولا أقول إلّا قدّر الله وما شاء فعل | ||||||||||
|
| |
|
27-09-16, 07:22 AM
| #8139 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 1 الفصل الثامن والعشرون بعد أيّام ثلاث ارتعاشات جسدها كانت تبدو واضحة لكلّ من يراها... كلّها ترتعش... قلبها جسدها وحتّى أفكارها... من يراها كان ليظنّ أنّها بِكرا تُخطب للمرّة الأولى ليس وكأنّها تزوّجت من قبل ومرّتين لرجلين كان هو أوّلهما... معتز!! حروف اسمه تتشكّل واضحة في عقلها فتصرخ روحها بألف آه وآه... أتعيش حلما أم واقع... لا بل هو واقع... واقع استحقّته بعد سنوات طويلة من المعاناة والحرمان ولكن... ترى هل معاناتها انتهت أتغيرّ فعلا وتغيّرت أم أنّهما يخفيان تحت القشرة الخارجية ثوراتهما مخنوقة تنتظر الإذن بالإنفجار... لا... لا هي لن تسمح لتلك الأفكار بأن تغزو روحها فتضعفها... هي قد اختارت وامرأة مثلها بعمرها هذا وقد خبرت من الحياة ما خبرت حريّ بها أن تكون قادرة على قيادة حياتها وتسييرها كما تشاء وإن كانت قد استطاعت أن تستمر لخمس سنوات كاملة مع فادي ناسية أنّها أنثى متناسية أنّها انسانة لها مشاعر يحقّ لها أن تحسّ بها فالأولى أن تكرّس ذاتها لأجل سعادتها هي أخيرا... سعادتها التي هي موقنة أنّها لن تكون إلّا معه هو! أصوات عالية لرجال كثر انتزعتها من لجّة أفكارها فناظرت ابنة أخيها المراهقة الحالمة ذات الثلاثة عشر ربيعا والتي كانت تقف منذ حوالي النصف ساعة أمام شبّاك غرفة عمّتها تراقب الطريق ما بينهم وبين بيت أبي معتز بحالمية منتظرة قدوم عريس عمتها المجنون نظرات اثارة وحماس تناقلتها الطفلة ما بين النافذة وعمّتها بينما تقول: عمتو عمتو ناس كتير كتير ركضت مي بسرعة نحو النافذة تنظر منها لتقف أمامها مبهوتة وتهمس بذهول: المجنون!! المجنون... لقد همس بها لها تلك الليلة في العرس وقد كان كلّ ما قال قبل أن يجرّه يوسف خلفه ليكملا سطرا طويلا من شباب اجتمعوا لأداء دبكة شعبية ترأسها هو... معتز... كما اعتاد دوما أن يفعل... وكما اعتاد دوما أن يكون... كان مذهلا " كم يوم وجاهة ما صارت لغيرك راح تكون ببيتكم" وها هو رجل الأفعال ينفّذ كلامه... بحرفيّة... بجلبه كلّ ذلك العدد الضخم من الرجال الكبار عُمرا ومقاما... ماذا!! أليس ذلك الرجل الواقف بجانب عمّها أبي معتز المرتدي طقما رماديّا ويغطّي رأسه بشماغ أبيض بخطوط سوداء متقاطعة هو قريبهم النائب في البرلمان !! يا إلهي... ما الذي سيفعله أهلها الآن... صحيح أنّهم قد استعدّوا لاستقبال جاهة كبيرة أخبرهم بها والده بالأمس ولكنّهم لم يتوقّعوها بهذه الضخامة المجنون الـ... حبيب!! بعد دقائق قليلة كانت مي تدخل غرفة الضيوف الكبيرة بفستانها الطويل مكشوف الذراعين بقماشه المشمشيّ وزهراته الصغيرة الخضراء ووريقاتها الكحلية والذي التصق بجسدها الممشوق مكتمل الأنوثة بفتنة مغرية بابتسامة مرتجفة ودودة اتجهت مي نحو حماتها السابقة والمستقبلية ومدّت لها يدها لتسلّم عليها ضاغطة على يدها ومقبّلة إيّاها بحرارة مقصودة فطريقة تعاملها معها هي إحدى أخطاء الماضي التي عليها تصحيحها والتعامل معها أكملت مي سلامها على الحاضرات مع الجاهة من النساء... شقيقته ياسمين والتي كانت الفرحة تملأ وجهها... زوجة أخيه... عمّته أم أحمد وكنائنها غزل وسراب وحتّى العروستان المشرقتان بسعادة واضحة عليهما للعيان والتي خصّت إحداهنّ دون أن تشعر بابتسامة متواطئة سرعان ما ردّتها لها تلك بتفهّم وكأنّهما تتشاركان معا سرّا اتفقتا على ألّا تفضحاه... سرّا تشاركتاه يوما في إحدى المستشفيات مكملة مهمّتها سلّمت مي على زوجات أخواله وخالاته... كلّهن كنّ مألوفات... بعضهنّ فرحات... وأخر مغتاظات لكنّها كانت غافلة عن الجميع فما عاد شيء يعنيها سواه هي وهو... ووالدته وأهله بعكس ما كانت تظنّ وهي صغيرة جزء منه هو... كانت مي تتقبّل المجاملات وعقلها سارح بتلك الابتسامة المهزومة على شفتي أم معتز قبل أيّام بينما تحيّيها بتحفّظ وبذلك الفرح الذي ملأ عيني معتز بينما يراها تفعل ليسارع بتقبيل كفّها وجبينها حماتها كانت دوما منطقة اعتبرتها خارج اهتماماتها كزوجة لمعتز... لم تعاملها بسوء يوما ولم ترفض لها طلبا ولكنّها أيضا لم تكن معها يوما مبادرة لم تتودّد إليها ولم تتقرّب منها فهي بجهل طفوليّ قبلت كلّ الحكايا عن الحماة والكنّة كأمر مسلّم به ففضّلت الابتعاد عنها عملا بمقولة "ابتعد عن الشرّ وغنّي له" ومن جديد وجدت مي نفسها ترتعد بينما تناديها أحلام بعيونها المشتعلة سوادا مريرا مخبرة إيّاها أن ترتدي حجابها وتذهب إلى غرفة المعيشة حيث ينتظرها والدها هناك .................................................. . | ||||||||||
|
| |
|
27-09-16, 07:23 AM
| #8140 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 2 بأنفاس لاهثة وقفت مي لدقيقة خلف الباب المغلق لغرفة المعيشة من بعد أن ارتدت سترة قصيرة وحجاب مناسب تمسّد صدرها تحاول التهدئة من نبضات قلبها الفاضحة متوتّرة رغم كونها هي من طلبت هذه الجلسة فتحت مي الباب وألقت السلام بصوت خفيض وبلمحة خاطفة ميّزت والدها وعمّها واخوانها ووالده وقريبهم النائب وأكبر أخواله وأخيرا... كان هو... بطقم كحليّ وقميص سماوي وربطة عنق خمرية اللون حريرية جالسا على حافّة الأريكة بتحفّز وكأنّه في مقلاة ساخنة كاد يخطف أنفاسها لا سيّما وهي تشعر بعيونه تراقبها بتحفّز وبعدم تصديق جلست مي بجانب والدها من بعد أن سلّمت على أبي معتز وخفضت نظراتها خفرا وتوتّرا و... هربا... كم تخشى جنون نظراته الفاضحة! صوت والده الدافئ ابتدأ الحوار قائلا: عمّو مي... ما بتتخيلي فرحتنا إنّك راح تصيري وحدة منّا من جديد... ابني معتز غلط بحقّك كتير بس بيغفرله إنّه كان صغير وطايش بس هو هلأ تغيّر نضج ورِكِز والأهم من هاد كله إنّه لليوم وبكرة شاريكي... أبوكي حكى إنّه عندك طلبات وبدّك عليها شهود وهاي احنا كلنا حاضرين ولو في غيرنا ببالك بنجيبه ليشهد هلّأ! هزّت مي رأسها خجلا وقالت باحترام وودّ: إنت لحالك يا عمّي فيك البركة وعلى عيني وراسي!! فهتف قريبهم سائلا بتفهّم: بتحبّي نطلع عمّي هتفت قائلة بحياء: لا لا عمّو إنتو البركة!! بخشية نظرت مي إلى معتز... تعلم كم يؤلمه ويحرجه الوضع... تعلم كم أنّ كرامته تعاني نازفة الآن ولكنّها أيضا تعلم أنّ هذا التصرّف مهما كان صعبا لكلاهما إلّا أنّه ضروري فمستقبلهما لا يحتمل المجاملات!! بإصرار نظرت مي له وقالت: بعد شهرين تقريبا ببدأ فصل جديد بالجامعة... بدّي أكمّل دراستي اللي وقفتها بسبب العدّة! صمتت وصمت الجميع ينتظرون ردّه ليقول أخيرا: بدّك شهادة دكتوراه خدي! قسرا منعت مي بسمة راحة من أن تظهر على شفتيها فخروجها وحدها من المنزل ودراستها كانا أمرا مرفوضا منه سابقا فأكملت بينما الآخرون ينصتون: أنا كبرت... يعني أسلوب الكلام اللي كنت أقبله منّك زمان هلّأ مستحيل أتقبّله! صمت حينها معتز ونظر لها طويلا وقال: إنتي ما كبرتي لحالك... والاحترام بينفرض ما بينطلب! تبسّمت حينها مي... حسنا كرامته بدأت تؤلمه فعلا ولكن هو لديه كلّ الحق هي سمحت له قديما بالتمادي عليها بأسلوبها المستفزّ أوّلا وقبولها إهاناته ثانيا ولكنّهما كما قال... كبرا همس قائلا يخفي نفاذ صبره: ضايل شروط؟ ابتسمت وقالت بتأكيد: طلبات!! حينها خفّت أسنانه من ضغطها على نواجذه وابتسم راضيا وقال بحنان: طلبات! مأخوذة بذلك الجانب منه والذي لم تخبره سابقا أوشكت أفكارها على التشتّت ولكنّها سرعان ما ذكّرت نفسها أنّ ما تبقّى هو الأهم فنظرت له بتصميم وقالت: أنا سألت وعرفت إنّه... زواجنا حيكون وكأنّا ما تزوّجنا من قبل... من ناحية الطلاقات يعني... لو تزوّجنا حيكون في بينا تلات طلقات... لو نقصوا وحدة... لو طلّقتني مّرة... ما راح أستنّى التالتة... فهم معتز... عرف ما ستقول... هي لن تنتظر ثلاثا أخر لتفترق عنه... كلّ كلمة كانت تقولها كانت تغرس خنجر مخاوفها في صدره أكثر فقال بغضب مقاطعا إيّاها: يمكن إنتي ما شفتي عدد الرجال برة... بس بكفّي تشوفي الوجوه الطيبة الموجودة معنا بالغرفة هون... فكرك هاي وجوه ممكن الواحد يفشّلها؟ "يحرجها" يا مي أنا... كانت ترى عجزه بالنطق بما يعتمل داخل صدره... تشعر بكبريائه يكبّل لسانه لكنّه أكمل رغم ذلك محطّما مخاوفها باعتراف صاغر: أنا تعبت... أنا من خمس سنوات جلدت نفسي ودُقت طعم الوجع فكرك ممكن أكرّر نفس الغلطة... الطلقات بينا راح يضلّوا تلات ولو كانوا عشرة كمان حيضلّوا عشرة وبعمرهم ما راح ينقصوا وحدة!! دمعة وحيدة أفلتت من بين أهدابها رفّ لها قلبه ألما فهمس لها باسما بجبين متفصّد عرقا: خلص!! حينها خفضت عينيها وقالت له بهمسة مكسورة: كنت متزوجة قبل! فهرب بعينيه وزفر بضيق وألم: عارف وراضي! صمت كلاهما وصمت البقيّة ليبدأ ضيفهم الهامّ نائب البرلمان بالقول: يا ولادي الزواج مش حرب لازم واحد فيها يطلع منتصر... الزواج سكن ومحبّة ومودّة... الزواج تنين مختلفين كل واحد جاي من بيت ومن بيئة اجتمعوا ببيت واحد بدهم يلاقوا منطقة يلتقوا فيها يخلقوا فيها بيئتهم الخاصة جوّهم الخاص طقوسهم الخاصّة اللي ترضيهم التنين بنسبة كافية وعشان يصير هيك انتو التنين لازم تتنازلوا وتتسامحوا وتغضّوا الطرف عن عيوب كتير بدكم تكتشفوها ببعضكم... هزّ معتز ومي رأسيهما بموافقة على كلامه وهمس والداهما: سلّم تمّك ليطلب والدها من ابنه زياد أن يسكب لهم القهوة العربية فأخذ أهله الفناجين ووضعوها أمامهم دون شربها وبدأ النائب طلبه قائلا: مي يا بنتي معتز اليوم جاي يطلب إنّك تعطيه فرصة جديدة وجايب معه وجوه العيلة الطيبة عشان يطيّب خاطرك وخاطر أهلك ويستسمح منكم ومعتز ترى رجال بينشد فيه الضهر ومش وجه تفشيل وأنا واثق إنّه بإذن الله راح يبيّض وجوهنا! صمتت مي قليلا ونظرت لوالدها وقالت: الرأي أولا وآخرا عند بابا ابتسم والدها وكذلك الرجل وقال: وبابا قال الرأي عندك نظرت حينها مي لوالدها وكأنّها تنتظر دعمه فرمش لها بعينه لتبتلع ريقها وتهمس بصوت مرتجف: موافقة! ويتبعها صوت والدها: اشربوا قهوتكم ................................................ | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
559Likes
.png)
العرض العادي
