|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: تقييمك لفصول رواية نسل ابليس | |||
جيد | 42 | 35.00% | |
ممتاز | 78 | 65.00% | |
المصوتون: 120. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-03-16, 07:34 PM | #171 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
23-03-16, 07:36 PM | #172 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
يجنن ويغيظ صراحة | |||||
23-03-16, 10:03 PM | #176 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثامن عشر الحياه السوية يجب ان يتم بنائها على أسس قويه ودعائم صلبه ,مبادئ حقيقيه و قواعد تؤمن بها , ولكن الأهم ان تضم اليك اشخاص اسوياء , زوجة قوية لاجروح بها ولا ندوب و أطفال بأسس تربيه صحيحه وهو يريد اصلاح الأعوجاج الوحيد بطريقه ,تلك الجميله الجالسه أمامه يريد دعمها حتى تقوى شوكتها وتختار طريقها بملء ارادتها قاطع صمتها قائلا بجديه: مارأيك ان تكملى تعليمك يا ندى؟ رفعت بصرها اليه بسرعه لتتبين صدقه قائله بعدم تصديق: وهل استطيع ! ابتسم برقه قائلا : بالتاكيد تستطيعين ان كان لديك النية والأراده حينها ستتمكنين من اكمال الثانويه ودخول الجامعه وربما تصبحين مشهوره ولا تنظرين الى ظلت تنظر له بحب ,ذلك المتواضع ,بأخلاق الفرسان خاصته تعشقه الان تعترف أنها تعشقه ولكنها تعترف أيضا ان بداخلها هلع شديد من فكرة انها مجرد فترة مؤقته بحياته تكاد تموت قهرا كل دقيقه وهى تفكر متى سيتركها عابد قطع شرودها به ومحاولته لاختراق حواجز عقلها صوت ناعم نعومة الأفعى كلاهما يعرفه: ياللصدفه مقابله اخرى بأقل من شهر أستاذ عابد ! نظرت الى ذلك الرجل الواقف أمامهم والذى يهديها نظرة خبيثه للغايه بشحوب وشعرت بالكون يهتز حولها ولكن حاولت تمالك نفسها أمام نبرة عابد المحتده وهو يقول : صدفك كثرت ياحسين تمام قهقه حسين ببرود قائلا : اهدأ ياعابد فأنت عريس جديد ثم نظر الى ندى ملتقطا كفها ليطبع عليه قبله وسط ذهولها ورعبها ولكن قبضة عابد كانت أقوى وأشرس وهو يجذب كفها ممسكا به بقوة قائلا بشراسه: اى شئ يخص عابد النجار غير قابل للمساس به ياحسين , انت تفهمنى بالتأكيد ازداد برود الآخر وكأنه خنزير لايشعر ناظرا نحوها بعينى ذئب: مبارك ياعروس وذهب وهى ترتجف خوفا وهلعا وفرحا لقد قال عابد للتو انها تخصه ولكن هذا الملعون لم ظهر الآن تحديدا ! شعرت بنفسها ستموت رعبا وانتبهت لوجه عابد الشارد الغاضب وكفه الذى يقبض على يدها بتملك وتلك الصغيره التى تنظر لهم بقلق فابتسمت لها ابتسامه مهزوزه ثم نظرت لعابد الجالس الى جوارها بضعف: عابد دعنا نذهب أنا أشعر اننى لست بخير نظر لها بسرعه منتبها انه مازال يقبض على كفها بقوة نظر ليدها الحمراء بشده ثم همس بصدق غاضب: انا اسف ياندى ابتسمت له بصمت فنادى الجرسون واعطاه الحساب وغادر الى منزله ,ظل يقود بشرود وهى ايضا شارده بمخاوفها الخاصه والصغيره تغوص بعالم لاشجار به فقط عالم الجنيات الرائعات ,عالم الأحلام أفاقت على سيارته التى اوقفها فحمل الصغيره وسارا سويا للمنزل ولكنه وجد أمامه والدته التى كانت على وشك المغادره , وقبل ان يخفض الصغيره ليحتضن والدته بشوق كانت تقول بصوت غاضب: هل تزوجت دون اخبارى حقا يا عابد ! شعر بالحماقه لايعلم كيف غاب عن باله اخبار والديه بزواجه ولكن الأحوال كانت مربكه فحاول الشرح لها ولكنها غادرت بغضب حاول اللحاق بها ولكن الصغيره بأحضانه عاقته عن اللحاق بوالدته , ظل يناديها ولكن لم تجيبه ففتح باب شقته بحنق ودخل واضعا الصغيره بفراشها ,بينما توجهت هى لغرفتها وبداخلها رعبها يزداد: اذن لم يخبر والديه وتفكيرها بمحله ,هى مجرد فترة مؤقته وسيتركها قريبا شعرت بالاختناق فغيرت فستانها ببنطال برموده قصير أبيض وبدى حمالات أحمر وقد تركت شعرها على جانب واحد من كتفيها وجلست تفكر بمصيبتها حتى انها لم تشعر بعابد الذى تقدم نحوها ممسكا بطبق به مكعبات ثلج , وجدته فجأه أمامها لاتعلم لم تراه كل دقيقه أجمل وأقوى من سابقتها همست له بأسف: أفسدت الأمر بينك وبين والدتك اليس كذلك! جلس الى جانبها وتناول معصمها الذى كان يقبض عليه منذ دقائق وهو يقول بهدوء: لاذنب لك بما حدث هو خطأى وحدى نظرت له وهو يحرك مكعبات الثلج على معصمها ببطء تشعر بالخواء , بحاجه كبيره ليخبرها انه سوف يظل هنا دوما حتى وان كان بثياب الاب فقط فهى أكثر من راضيه ,وجدت نفسها تقول باضطراب : من هو حسين تمام هذا !لما كنت محتدا لهذه الدرجه معه؟ نظر خلف كتفها وهو يقول بنبره غاضبه مشتعله: هو ذلك الرجل الذى سلبنى أعز ما أملك يوما, هو الحرب التى لن ارتضي الخساره بها ثم نظر لها قائلا بلهيب: هو قاتل زوجتى كادت تصرخ به تخبره انها هى زوجته , تتوسله ليكف عن ايلامها بهذه القسوة ولكن احاطت نفسها ببرود زائف وهى تجذب كفها منه هامسه بهدوء: تصبح على خير وأعطته ظهرها فقال باستسلام وغطاها جيدا ثم قبل جبهتها وكأن هذه القبله أصبحت عاده لديه وذهب لفراشه محاولا النوم ,وهى تختنق تريد ان تخبره انها ليست طفلته بل امرأته ,تشعر بالم شديد لأنه تقريبا اخبرها ان غضبه بالمطعم لم يكن لأجلها كان لأجل أخرى تجتاحه حتى وهى بعالم أخر بعيد جدا ***** لم أخطط ابدا...كى أدخل العشق فتاريخى النسائي. قضاء وقدر كم تفاجأت بحب امرأة جعلتنى وردة ..بعدما كنت حجر ( نزار قبانى) منذ حضر صباحا ورأى سكرتيرته القديمه فقط هى الموجوده أمام مكتبه شعر بالنقصان لقد اعتاد اليومين السابقين ان يراها ,صحيح انه يعلم بغيابها اليوم كما أخبرته أمس ولكن شئ داخله تمنى ان يراها فقط قبل ذهابها للجامعه , يشعر بالخطر وعليه المقاومه حاول صرف نظره عنها فنظر لتحليل الdna المزيف الذى احضره له عز أمس ذلك الداهيه لاشئ يقف أمامه ابدا لقد حضر كل شئ ليخسر فراس قضيته ارتفع رنين هاتفه بالنغمه الخاصه بصوفيا ففتح الخط بابتسامه ليقابله هتافها القلق: عامر هل رأيت ماحدث! لقد تم تفجير المترو الآن حاول تهدئتها وهو يرد بهدوء: اهدئي صوفيا هذا شئ وارد فقط استرخى قليلا انت بخير, لاخطر عليك قاطعته بقوة وترتر: لست انا ,بل هى لمار ...انها بالمترو الان لايدرى هل توقف قلبه عن ضخ الدماء لعقله واكتفي بممارسة شعور القلق ام ان الأكسجين قد اختنق برأتيه,هل أصابه العته حتى يصمت لدقائق كى يستوعب كلمتها! رد محاولا اخفاء قلقه: لمار لاتطيق الزحام ودما تركب تاكسي اينما ذهبت اهدئي صوفيا هى بخير بالتأكيد قاطعته بقوة اكبر قائله بتوتر: لقد كانت تحدثنى منذ دقائق واخبرتنى انها ستغلق الخط لتقطع تذكرة المترو وتعود للقصر لكنها لم تجد اى تاكسيات فارغه فالطلبه جميعهم يشترون الملازم اليوم للامتحانات لم يشعر بنفسه وهو يخرج من مكتبه بهلع بخطوات تشبه الركض غيرآبه بتسلطه المفقود فقال بسرعه : انا سوف اذهب لجامعتها لأرى اين ذهبت وانتى اتصلي بها لتعلمى اين هى تحديدا اجابت بزعر : هاتفها مغلق ياعامر هاتفها مغلق مغلق مغلق , ظلت الكلمه تضرب رأسه بعنف توقف مكانه وتوقف عقله توقف الكون بأسره وتبقت عينيها تلوح بالأفق لتتحول الى جثه صريعه دبت به الحياه عند هذه النقطه وهو يهتف بشراسه, سوف اذهب هى بخير صوفيا بالتأكيد هى بخير لن أعود بدونها أغلق الهاتف ملقيا اياه بجانبه وقاد سيارته بجنون الى اين هو لايدرى حتى وان كان الى الجحيم ولكن لن ترحل هو سيمنعها سيعود بها لن يسامحها ان تركته لا بل لن يسمح لها من الأساس وجلست هى بتوتر تحاول ان تهدأ ولكنها قامت بسرعه ركضت للخارج قابلت على بمظهرها المذعور هذا فسقط قلبه معها حتى اقتربت منه أمسكت ذراعه بقوة وظلت تردد كلمات منفصله برعب حتى فهم منها بالنهايه ماحدث وقرر ان يساعدها لا لشئ محدد بل ليمحوا نظرة الذعر هذه عنها لا يعرف لما لايتحمل بعينيها اى نظره سوى الفرح والسعاده او الغيظ اى شعور حى لا الشحوب المحيط بها هذا.... ووصل هو للجامعه يسأل الجميع عنها بعضهم أخبروه انها رحلت وكلمات صوفيا تتردد داخله (هى استقلت المترو اليوم, اليوم لماذا اليوم دونا عن الأيام, لم يشعر بنفسه وهو يصرخ بجنون (لما اليوم ياغبيه لما اليوم) واسرع نحو اقرب محطة مترو ليجد الحطام تقابله والشرطه بكل مكان الضحايا والدماء وتصدى له رجال الشرطه مانعين اياه من الدخول ,لا بد من وجود حل لن يقف هكذا يريد ان يراها يطمئن ان هناك انفاس مازالت تتردد بصدرها ,اتصل بعز ولكن هاتفه مشغول ,ظل يمسد شعره بعصبيه وتوتر حتى ان جسده يرتجف قليلا ولم يتبقي له سوى أبغض سبيل على قلبه ولكنه مضطر والوقت ينفذ ساحقا صموده اتصل برقم فراس بسرعه الذى أصابه الزهول وهو يرى رقم عامر يدق هاتفه , رفعه بتعجب الى اذنيه لتأتيه كلمات عامر كالقنابل الموقوته فراس انا احتاجك الان بمحطة المترو لمار كانت بالمترو الذى انفجر ولا أحد يريد اخبارى اى معلومه بالتأكيد تعرف أحدهم ليطمئننا صرخ فراس بصدمه: ماذا لمار ! انتظرنى عامر انا قريب من هناك سأكون عندك خلال خمس دقائق, خرج بسرعه بقلق وخوف ,لمار حقا ليست حبيبته ولكنه احبها حبا أخر حب أخوى خالص يشعر وكأنها اخت له مسئولة منه بصلة ما لايدرى ماهيتها وبالتأكيد سيتألم ان رحلت بهذه الطريقه, لا بالتأكيد هى لم تكن بهذا المترو بالتأكيد هناك خطأ ما , اتصل بمعارفه واخبروه انهم سوف يسهلون له الأمور ودخل المحطه التى تحولت لأنقاض ورأى عامر يذهب ويجئ بتوتر فذهب له بسرعه قائلا : عامر تعالى معى على المشفى لقد نقلت الأصابات والوفيات جميعها هناك بمستشفي التخصصي فاستدار ليرحل معه ولكنه وجد صوفيا تقترب منه بهلع ومعها سائقها , لم يكن لديه طاقه ليخانقها على كسر أوامره فقط تلقاها بوهن بين ذراعيه هامسا بحنان: ستكون بخير لا تقلقي واستقلوا جميعا سيارة فراس الذى ركض قبلهم للمشفي ودخلوا خلفه لمكتب المدير الذى رحب بهم ترحيب خاص ما ان علم بهوية فراس حتى أعطى اوامره لأحد الاطباء باصطحابهم لغرف المصابين ظلوا يتنقلون بينهم يبحثون عنها بكل وجه دون فائده ولم يتبقي سوى الخيار الاخير, المشرحه توجهوا للمشرحه وظلوا يتفحصوا الوفيات فشعرت صوفيا بدوار شديد لاحظه على وكان على وشك الاقتراب منها حينما أمسكها عامر واجبرها على الخروج وتبعها على ,ظل الى جانبها محاولا مواساتها ولكنها لاتستجيب لشئ ثم همست فجأه بشحوب: ماذا افعل ان كانت توفيت هى الأخرى ياعلى ؟ نظر نحوها بعجز لايدرى بما يجيبها ولكن قبل ان يحاول الرد كان الباب يفتح ويظهر فراس وعامر بوجهين شاحبين فاسرعت اليهم قائله بشك : ماذا حدث؟ أجاب فراس بصدمه: لقد رأينا فتاه نفس جسمها تقريبا ونفس لون شعرها ولكن نظرت لعامر باستغاثه حينها قال بشحوب: مشوهه لاندرى ان كانت هى أم ماذا و ننتظر تحليل ال dna وهو ماسوف يثبت نظرت لهم وهى تهز رأسها بقوة : بالتأكيد ليست هى بالتأكيد **** منذ بدأت باتخاذ اجراءات انشاء مصنعها وهى تدور بدوامة المصالح الحكوميه , والاجراءات تزداد تعقيدا وهى تزداد استياء وغضب خاصة من تبجح الموظفين وطلبهم للرشاوى علانية وعندما قررت الشكوى لمديرهم أكتشفت ان المثل الشعبي (حاميها حراميها) صحيح مائه بالمائه فمدميرهم المبجل يتقاسم معهم الاموال ولكنها لن تكون ابنة ابيها ان احنت رأسها او ركبت الموجه كما يدعون سجلت كل قذارتهم وهددتهم بأنها سوف تخرج من هنا على النيابه ان لم يكملوا الاجراءات دون تعسف وانبهر بها عادل بحق متسائلا أى امرأه هذه! ظل كل منهم يعمل على حاسوبه بنفس المكتب حينما قالت بانبهار مجموعة الدمنهورى هذه , اصحابها اقاربك ام هو مجرد تشابه اسماء؟ لم يرفع عينيه عن حاسوبه وهو يجيب ببرود: هى تخص أبي نظرت نحوه بصدمه تحولت لغليان وهى تهتف بحده: عائلتك تملك مجموعه ضخمه كهذه وانت تخدعنى وتوهمنى بانك فقير بائس بنيت نفسك بنفسك! رفع نظره لها بسرعه مذهولا من عصبيتها قائلا بصرامه: ومتى اخبرتك اننى فقير بائس , انا لم ادعى الفقر ولكنى لم اكذب حينما اخبرتك اننى بنيت نفسي بنفسي دون مساعدة احد عقدت ذراعيها باستفهام فأكمل بجديه: لقد انتقلت من العيش مع عائلتى من شهور وكنت قبلها قد انشأت عمل صغير لى هنا ولكن لظروف خاصة صفيت أعمالى ورحلت للخارج وبدأت من الصفر التمعت الصدمه بعينيها : هل تركت نعيم والدك لتخوض مشوارك بنفسك حقا تجاهلها قائلا : الى جانب قطعة أرض والدك هناك قطعتين يجب ضمهما للمشروع وانجازا للوقت ستذهبين انت لصاحب الأرض الأولى وانا سأذهب لصاحب الأخرى لنحاول شرائهما بأى ثمن صمتت أمام صرامته ونوبات غضبه المتباعده مدركه انها تسرعت وحكمت عليه دون دلائل ******* عندما فتح بابه ليجد اسلام وزوجته أمامه لم يصدق احتضنه بقوة قائلا: مرحبا اسلام حمدا لله على سلامتك وادخلهم بفرحه حينما قال اسلام بلوم خفيف: ظننتك ستكون أول المنتظرين يا عابد نظر له عابد بخجل: والله كانت ظروفي سيئه يا اسلام ولكن مارأيك سأعوض عليك يابطل, نظر له ياسر بحنق قائلا: هل انا وضحى هواء ياسيد عابد ام ماذا فانت لم ترحب بنا ابدا قهقه بقوة قائلا : حاشا لله انتم لستوا هواء بل عواصف ورياح عاتيه ونادى زوجته التى رحبت ب اسماء وضحى وجلسوا سويا بينما ادخل عابد اسلام وياسر بالصالون ليتحدثوا بآخر المستجدات اخبرهم عابد بأن ياسمين هذه بالفعل اخبرته عن اشياء مهمه ان امتلكها بيده فحسين تمام هذا سيكون بخبر كان نظر له ياسر بقلق: انتبه ياعابد فهذا الرجل أفعى حقيقيه حينما يبث سمه يرافقه الهلاك أومأ اسلام مصدقا على كلامه: ياسر محق فهو خرج من المشكله كالشعرة من العجين وبكل جبروت اجبر مدير المشفي نفسه على الأعتراف بتقصيره وظهر هو بطلا أما عند النساء كانت ندى قد اندمجت معهم بشده خاصة و ضحى تقص على مسامعهم كيف خاضت مغامرة المشفى كالأبطال الخارقين واسماء قصت عليهم مصيبة سجن اسلام وكيف صمدت معه بينما ظلت ندى تفكر : هم نساء يعتمد عليهن أما هى فماذا فعلت لأجل عابد حتى الآن ! ***** عادا للمنزل بيأس يسيرون الى جانب بعضهم مأجلين حربهم لوقت آخر لمح شبحا بالحديقه يجلس على الكرسي باسترخاء يغمض عينيه باستمتاع بالنسيم وشعيرات بنية طويله تعانق هواء الليل الجامح و قد أغمض عينيه بألم تراه يتخيلها الان! لماذا أراك على كل شئ كأنك في الأرض كل البشر كأنك درب بغير انتهاء وأنى خلقت لهذا السفر اذا كنت أهرب منك ....اليك! فقولى بربك ...اين المفر فاروق جويده فتح عينيه ببطء ونظر لهوسه ليجد الوهم حي بدرجة أكبر ورائحتها تأثيرها أقوى همس لنفسه بعدم تصديق هل هى حقا أمامه! وجدوه يندفه من بينهم فنظروا نحو اتجاهه بتساؤل ليهمس كل منهم بعدم تصديق : لمار ! شعرت بذبذبات عنيفه حولها ففتحت عينيها وقد أدركت ان أحدهم قد اقتحم خلوتها فنظرت نحو ذلك المتطفل ولكن قبل ان تتفوه بكلمه واحده كان قد أمسك معصمها بقوة وعنف ملصقا اياها بالشجرة خلفها قابضا على ذراعيها بغضب قائلا بصراخ: اين كنت؟ ها لم أغلقت هاتفك! ولم يعطيها الفرصه لتجيب أو تستوعب مايحدث خاصة وهى تنظر له بذعر ولكنه لم يكن يرى وكأن الجنون قد تلبسه تماما ظلت يهزها بعنف مستطردا : انت تجلسين هنا مسترخيه ونحن نكاد نموت هلعا عليك بالخارج نظنك بذلك القطار اللعين وانت بكل استهتار تغلقين هاتفك ,اتعلمين ليتك كنت قتيله اليوم كنت على الاقل قد أعطيتك العذر ولكن أقسم اننى على وشك قتلك الان اتسعت عيناها بشده وشحب وجهها وهى تنظر لكفيه الملامسان لرقبتها ,هى لن تدعى انه يطبق بكفيه على رقبتها هو بالكاد بتلمسها برفق وان كان غاضب ولكن كلماته اثارت الرعب بها افاقت على صوفيا التى خلصتها من يده هاتفه بعدم تصديق: اتركها عامر لقد ارعبتها جاءها صوت فراس الغاضب: ولم يتوقف ام ترعبنا هى الأخرى طوال اليوم ام ان الرعب من نصيبنا نحن فقط, انا نفسي أشعر بذات الرغبه بدق عنققك الان يالمار ارتفع كفها لعنقها بذعر مفكره: هل اتحد الأخوه عليها اليوم ام ماذا همست بشحوب : ماذا حدث ,لم تحادثونى هكذا وكان هدوئها هذا هو مااشعل عامر من جديد فاقبل نحوها بعنف جعلها تلتصق بالشجره مغمضه عينيها بقوة منتظره صفعته ولكنها فتحت عينيها ببطء و هو يلكم الشجره بقوة ممسكا ياقة قميصها بغضب رافعا اياها قليلا منه متسائلا: لم أغلقت هاتفك! ابتلعت ريقها بخوف شديد كاد يوقف قلبها: انا انا لم أغلقه لقد انتهى شحن بطاريته اسرعت صوفيا متسائله: الم تخبرينى انك بمحطة المترو؟ اجابتها بعدم فهم: نعم لقد حجزت التذكره بالفعل ولكن تذكرت اوراق أخرى لم أحضرها فعدت لاحضارها وبطريقي للمحطه وجدت تاكسي فارغ فركبت به واتيت لهنا جاء دور فراس وهو يتسائل بحنق: ولم لم تطمئنينا عندما اتيت ؟ أجابت بسرعه خائفه منهم متسائله عن سبب جنونهم: انا لا أعلم ماذا حدث عندما اتيت أخبرونى ان عامر بالشركه وصوفيا خرجت منذ قليل , ظللت ابحث عن شاحن الهاتف لأخبر صوفيا اننى عدت مبكرا لعلنا نخرج قليلا فلم أجده لذا جلست هنا انتظركم صمتت قليلا ثم قالت بعدم فهم: ماذا حدث لم انتم ثائرون هكذا وكيف اجتمعتم سويا واين كنتم من الأساس؟ أجابتها صوفيا براحه: لقد كنا نبحث عنك خاصة وقد سمعنا بانفجار المترو ارتجفت بقوة ووضعت كفها على يدها بصدمه هامسة: يا الهى هل ظننتوا اننى ميته ! ***** الخطأ الأعظم الذى قد يقع بفخه الانسان هو تسليم مفاتيحه لعدوه و اعطاءة خريطه مفصله عن نقاط قوته وضعفه وهى بكل غباء سقطت بالفخ وهو حقير يعلم ان المرأه تقدس الزواج تفديه بروحها تحافظ عليه بكل قوتها خاصد ان كان لها زوج رائع كعابد حلم الفتيات وقدوة الشباب وهو بكل حقارة استغل هذه النقطه تجلس بمكتبه بتوتر مسترجعه مكالمته التى تهدد باستقرارها حينما فتحت الهاتف بلامبالاه ليأتيها صوته الواثق: مرحبا ندى؟ _من معى؟ أجابها بتلاعب : ياللخسارة هل نسيتى صوتى بهذه السرعه ! همست بشحوب متردد: حسين! ضحك بقوة قائلا: أمامك نصف ساعه ياندى فقط نصف ساعه وان لم تأتى ستكون صورك القديمه معى بكل الجرائد لينفضح الصحفي الشهير حينما يرى الناس صور زوجته مع ألد اعدائه وكالعاده جبنت وخافت ونحت عقلها واستسلمت لضعفها خاصة حينما أكمل : سوف أرسل لك رساله بعنوان مكتبي حالا أفاقت من شرودها على دخوله فانتابتها رجفه نافره من حضوره المستفز فقالت بهدوء : ماذا تريد! اجابها ببرود: اريد الأوراق التى تديننى بحوزة عابد نظرت له بشحوب قائله: تريدنى أن أسرق زوجى ! قهقه بقوة قائلا : ألم تكفى عن ترديد الشعارات أم أن عابد هو من زرعها بعقلك ردت مدافعه بغضب: عابد أشرف مخلوق على وجه الأرض وانت لن تستطيع ايذائي ابدا طالما هو بظهرى اشتعل الغضب بعينيه قائلا بحقاره: انت لى من البدايه ياندى ولا تظنى للحظه اننى قد اتركك له انتفضت بقوة مغادره وهى تهتف بغضب مكبوت: انا زوجته ولن أكون لغيره ابدا ياحسين تمام,هل سمعتنى ابداااااااا صفقت الباب خلفها بقوة ليمسك هو كوب العصير امامه مطيحا اياه ارضا هامسا بفحيح شيطانى: سوف ترى ياندى يبدو انك لم تتعلمى قديما مامصير من يتحدى حسين تمام وعادت هى لمنزلها بلهاث وجنون من ذلك المختل تنوى ان تخبر عابد, لابد ان تخبره وان كان هذا سيجعله كارها لها ,ستتحمل لأجله كل شئ ولكن ما ان خطت خطوة واحده داخل المنزل حتى سمعت صوت عابد الهادر :ماهى علاقتك بحسين تمام ياندى نظرت له بصدمه خاصة عندما القي صورها بمكتب حسين بوجهها صارخا: لماذا ذهبت اليه؟وما هى صلتك به واياكى ان تكذبى جلست ارضا بانهيار هامسه: انه هو نفسه ذلك الحقير الذى دمر حياتى قديما اشتعل قلبه وعقله وضم قبضته بعنف رجل يدافع عن امرأته بشراسه قائلا محاولا السيطره على أعصابه: ولماذا ذهبت اليه ألم يكن هو اساس خراب حياتك سابقا؟ اذن لما ذهبت اليه شهقت باكيه تخبره بكل ماحدث وهو يشتعل أكثر وأكثر حتى غادر أمام عيناها الجزعه كالسهم بقوة صافقا الباب خلفه ركضت خلفه محاوله اللحاق به ولكن الباب المغلق بعنف كان قد فصل بينهم وانتهى الأمر فجلست خلفه تدعو ربها ان يعود اليها سالما ***** لم تحادثه طوال النهار مما أشعره بالقلق فقرر مهاتفتها ولكنها لم تجيب من المره الأولى مما ضاعف قلقه فاتصل بها مره أخر ى منتظرا صوتها وما ان سمع همستها باسمه حتى تنهد بارتياح مطمئنا ثم قال مصطنعا الغضب: لم لم تجيبي من المره الأولى؟ صمتت قليلا قبل ان تجيب بخفوت: لم أكن سأجيب من الأساس الا اننى لم أتحمل فقفزت الى الهاتف لأسمع صوتك عقد حاجبيه بعدم فهم قائلا: ولماذا قررت الاتجيبي على اتصالاتى زفرت مغالبه دموعها وهى تهمس : ليس قرارى وانما قرار مربيتى صمت قليلا ليحثها على المتابعه فانفجرت تقص عليه كل ماحدث: لقد سألتنى داده ان كنت أخفي عليها شئ ما ولم أستطع الكذب عليها فأخبرتنى اننى مخطأه وخاصمتنى صارخه بوجهى بانك بالتأكيد لاتحبنى وتتلاعب بى وأخبرتنى الا ارد على اتصالاتك نهائيا أجابها بجديه وبرود استشعرته بقوة: وانت تصدقين اننى اتلاعب بك؟ همست بصدق: بالطبع لا , انا اثق بك تماما يا فراس وأحبك أكثر مما تتخيل صمت قليلا ثم قال يصرامه: اذن اخبرى مربيتك اننى سوف احضر اليها الان همست بذعر: ماذا ! فراس ماذا ستفعل تعقل ارجوك اجابها بعشق: وهل ابقيت بي عقل ياصغيره لاتقلقي سوف اشرح لها كل شئ ولكن ارسلي لى العنوان بالتفصيل برساله الان ردت ببلاهه: أى عنوان؟ قهقه بقوة : عنوان منزلك ياحمقاء هل نسيتى اننى حتى الان لا أعلم اين تسكنين والان مع السلامه سوف أكون أمامك خلال دقائق ارتدى ملابس انيقه وصفف شعره بعنايه و خرج لسيارته سائقا بسرعه اليها مقررا ان يأخذ رقم هاتف والدها ويطلب منه يد رؤي بأقرب وقت توقف عند محل شيكولاه قريبا من منزلها وانتقي علبه رائعه للغايه ثم توجه نحو المنزل ودخل العماره الفخمه وحينها اتصلت به ففتح الخط بسعاده ليجدها تهتف بقلق: فراس ارجع الان ابي حضر منذ دقائق ارجوك ارجع الان ابتسم بخبث قائلا: وما المشكله حبيبتى فلنضع النقاط فوق الحروف كادت تبكى وهى تجيب : ألا تسمعنى بماذا سابرر وجودك بمنزلنا لوالدى ؟ اجابها ببرود قائلا: أخبريه اننى حبيبك همست بغيظ: فراس بالله عليك ليس وقت مزاح الان ارجوك تعقل وعد لمنزلك صمت لثوانى قائلا: موافق بشرط واحد , ولن اتنازل عنه همست برجاء : ماهو؟ ابتسم بمكر وهو يقول قولى حبيبي صرخت به: ماذا! , اجابها بجديه: انتى أخبرتنى مرتين انك تحبيبي فما الفرق بين الكلمتين! صمتت قليلا قبل أن تجيبه بخجل وصوت متقطع : ح ب ي ب ي تلذذ بها للغايه وهو يثق بأنه اول من سمعها ولكنه افاق بسرعه قائلا: لم يعجبنى الاداء وانا بطريقى اليك الان ردت بغضب : انتى خدعتنى فراي ولم تفى بوعدك و ., قاطعها بسرعه : ما اسم والدك اجابته دون انتباه: عز , ثم استوعبت قائله بصراخ: ماذا هل تستدرجنى وهل أن تكمل كلامها وجدت الجرس يدق فركضت نحوه بهلع وفتحت بسرعه وهى ترى فراس أمامها بينما صدم هو من منظرها وقد كانت ترتدى بيجامه صيفيه مخططه باللونين الأحمر والرصاصي وبالمنتصف يوجد رسمة ميكى ماوس وقد فرقت شعرها نصفين محيطه كل نصف بشريط أحمر يبدو وكأنه ينتمى للسندريلا وبقدمها لكلوك على شكل قط ابيض ناعم نظر لها بزهول قائلا: هلا ناديتى رؤي ياصغيره ضربته بكتفه بغيظ وهى تنظر خلفها كل ثانية : امشي من هنا الان هيا قال بجديه: نادى والدك واخبريه بأن أحدهم قد جاء متقدما لخطبتك الان وصلت عن هذه الجمله المربيه لتهتف بصرامه: تفضل يا استاذ فراس , وانتى يارؤي اذهبي لغرفتك وانا سوف أنادى والدك أخفضت رأسها كطفله مذنبه وهى تسير نحو غرفتها أمام ناظريه , نظرت له المربيه برسميه قائله: انتظر هنا يا استاذ فراس من فضلك جلس مكانه يتأمل النكان حوله باعجاب بمستواه الراقي حتى أفاق على وقع اقدام فقام بابتسامه تبددت ببطء وهو يرى ذلك الرجل أمامه الذى اشتعل بقوة ايضا حينما رآه هامسا بغضب: فراس ! ليهتف فراس بغضب و عدم تصديق : عز الدين ! ***** | ||||
23-03-16, 10:34 PM | #178 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| قلت انا و ﻻ مقولتش هااااا طلعت رؤي بنت عز الفرق ان فعلا فارس مكنش يعرف انها بنته يالهوي دي هتبقي مجازر لمار كنت متخيلة انها هتكون في البيت و ﻻ في دماغها ههههههههع عابدو ندي و الماضي رجع من تاني وحسين القذر طلع سبب كل المصايب و اخيرا عاااااااادل و اهله الغامضين هنشوف يطلعو مين و بعد عنهم و خلع ليه الفصل جبااااااار يا لولو ابدعتي | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|