شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة *

[mona mohamed]

ياويلك يا سواد ليلك يا سعاد يا بنت ام سعاد

داغر حي اسمعوا يا ناس يا ام سعاد قولي لام عفاف داغر عايش


معنى العذاب الي حطها فيه والحبل في ايديها والمكان القذر انه هينتقم اشد انتقام لكن ازاي وهل داغر القديم هيرجع تاني ؟؟؟


وياترى الست قالتله انها حامل هل هيعرف ان ابنه لسة في بطنها

شكرا هنودتي على الفصل الجميل

[mona mohamed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتى هى خواتى

أيووووه أشتمى داغر وتعالى حسسى على راسى فأنسى أنا بقى لاااااااااااا


شوفى ياستى هو تربيته سودا متربى بأيد علام مش لما تروحى منطقه شعبيه مش بتلاقى الاطفال بيشتموا ويضربوا وكده ولما تروحى لبيت كله دكاتره هتلاقى أطفال مؤدبين البيئه بتأثر يعنى هو أتعود على كده شوفتى تبريره لقتل شاهين انه حرق مزرعتهم وماتوا خمس رجاله ليهم عايله فخمسه قصاد واحد هو حلل الموضوع بالطريقه دى دى تربيه أبوه بقى ..... هو حس بمشاعر ناحيه البنت دى جت على غروره قوم ايه عمل اللى عمله ندم وصورتها مفارقتش خياله وهو مفكر ان معتش هيفكر فيها بعد ما يحصل عليها ... وبعدين عاندته وشتمته وهو قاوم كتييير وبعدها سلم وهو بيطاردها ويطلب منها تلين ويساومها وبرضه عشان غروره مصورله انها لو وافقت هينساها ويبعد عنها بعد ما يتخلص من مشاعره لكن لما ما جتش أحترمها ورفض انه يجبرها على حاجه وكلنا عارفين انه قادر على ده وحماها وأنقذ اخوها عشانها وطلب يتجوزها ومحدش يقول كان بيحسسها بالذنب دا قالها فى حاجه عاوز اقولهالك ..... نفس ما هو غدر بيها فى بدايه الروايه هى غدرت بيه بقى وبقوا خالصين تخيلى كانوا هيدبحوه كل مافتكر أبقى عاوز أولع فى مجاهد .....

جميله أنضمى لحزبنا وسيبك من دينا احنا بنقدم جوايزز وهدايا وبناكل وبنشرب و عندنا اوبشنز كفايه ان رونتى منورانا

خدوني معاكم انضم لحزب داغر بس ظبطيني كانز وشيبسي وشيكولاتة كادبوري قشطة
اقل من كدة مش هنضم ليكم

[هند صابر]

نصف ساعة و انا اضحك لأني اقرأ التعليقات الجميلة هذه و الله كلكم عسل و مشوقين كلام جاد و كلام كوميدي و كلام كبير و كلام فلسفة حقا انا استمتعت بكل تلك الالوان و الاراء و الافكار و التناقضات انا شاكرة لكم احبتي من كل قلبي و سأنزل لكم فصل اليوم و كلي شوق ولهفة لأعرف الاراء و التعليقات الجديدة
تحياتي

[الكسنا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[هند صابر]

حبيباتي صار عندي مشوار و لازم اخرج الان من البيت لذلك سانزل لكم لفصل الان يله اجتمعوا

[هند صابر]

شيء من الندم

الفصل الثامن و الثلاثون..............


ابتعدت المرأة بسرعة و وقفت عند الباب و ذلك الشخص يتقدم بخطى بطيئة جدا و هو يتوكأ على عكاز!

عباءة و عمة و يسند يده على عكاز؟ رفعت بصرها بالتدريج و انفاسها تتلاحق و تصبح مسموعة و ملامحها تتغير و شفاهها تتحرك ببطء لتنطق بهمس و بفزع و دموع : "داغر!"

كانت لحظات صمت و فراغ قاتلة و هما يتطلعان ببعضهما هو بملامح جامدة و هي بتعابير الصدمة و الذهول.

قال قاطعا الصمت بصوته ذا النبرة الحادة: "سيدك داغر"

تطلعت بوجهه و انزلت بصرها على جسده بالتدريج و هي لم تصدق انه امامها من جديد..... بعد اخر مرة رأته فيها ظنت انها لم تراه بعد.

شعرت بارتجاف قلبها بين اضلعها و هي تتأمل شكله...... انه متغيرا....... متغيرا جدا شكله متعب و قد نحف قليلا و ايضا تلك النظرة القاتمة في عينيه جديدة عليها تنطوي على غل و حقد كبيرين...... تلك القسوة التي تغطي تعابيره قد اخافتها منه كثيرا و اشعرتها بمدى ذنبها و خطئها معه.

ابتلعت ريقها و خفضت بصرها تحت نظرته القوية الثاقبة و تقدم اليها بخطواته البطيئة.......... نظرت اليه قائلة بدموع تتساقط من عينيها الحمراوين: "انا...... انا اسفة..... اسفة"

التفت الى المرأة الواقفة عند الباب و قال بلهجة آمرة: "اخرجي و اغلقي الباب"

اطاعته و اعاد بصره الى سعاد التي كانت تعيش لحظات من القلق و مزيج من مشاعر مختلفة تتصارع بداخلها و هي جالسة هكذا على الارض مقيدة اليدين و بحالة يرثى لها.......... انها اليوم تحت رحمته و ليس لها ان تجرب التحدي و الملاسنة و الثقة كما كانت تفعل دائما لقد سقط حقها اليوم بكل ذلك فهو ليس بداغر الذي كان يتغاظى و يتجاهل شتائمها و تجاوزاتها الذي كان يطلب منها نظرات الرضا و الود..... الذي يلاحقها بكل مكان متذرع بشتى الطرق و الحجج حتى يقابلها و يتطلع بوجهها بذلك الحب و الاعجاب و بريق الرغبة و اللهفة و الشوق بعينيه حتى بقمة قسوته و غضبه كانت تشعر بتلك النظرة الراغبة المتلهفة لها بعينيه و التي كانت تستمد منها قوتها و ثقتها و تمنعها عليه و جفائها له .

انه اليوم مختلف و ينظر اليها بنفور و توتر و حقد.

اعتدلت بجلستها و هو يقترب جدا حتى لامست عباءته ملابسها و قال بنبرة احتقار: "هذا الوضع الذي يناسبك يا ابنة الفلاح..... منذ البداية كان علي ان اتخذ هكذا خطوة بحقك............. لا اعلم ماذا دهاني حتى تصرفت معك تصرفات صبيانية تناسب السذج الاغبياء حتى وصل بي الحال الى ما انا عليه اليوم............ تصرفات لا تليق بداغر ابن علام ......... كان الاجدر بي ان اجلبك الي منذ البداية و احصل على مبتغاي منك شئت ام ابيت...... انت من فئة البشر الذين يستحقون الاذلال"

هزت رأسها رافضة كلامه و قالت بتردد: "انت لم تفهم شيئا...... انا"

و جفلت عندما قال بصوت مرتفعا: "اسكتي........ لا اريد ان اسمع منك شيئا عن ما حصل.............. طلبت رؤية خاطفك...... حسنا...... جئت و اتضح لك ان خاطفك هو داغر......... و انه لم يمت و انه وقف مجددا على قدميه و انه سيحرقكم حرقا........ ماذا تريدين الان؟"

قالت بنبرة مستضعفة: "لا اعرف كيف حدث كل ذلك....... انا.......... انا لم اكن اعرف انهم سيقومون بمهاجمتك......... صدقني انا لا اعرفهم...... انا"

انحنى و امسك شعرهها بعنف و شدها اليه حتى نهضت و الصق جسدها به و هو يقول بعيون متقدة: "لم اكره بحياتي شيئا بقدر ما كرهت الكذب....... كاذبة....... انت كاذبة"

ابعدت بصرها و هي غير قادرة ان تتطلع بعينيه و لا تدري لماذا لجأت الى ذلك الاسلوب الفاشل؟....... ربما الخوف منه و محاولة لتنفذ من عقابه.

احنى رأسه و و هو يشد على شعرها بقسوة و قال هامسا: "نسيت ان اقول لك مبروك على زواجك من ذلك المخنث........ تزوجت بسرعة فائقة...... و كأنكم احتفلتم بموت داغر........ لم اتوقع منك ان تكرهينني بهذا القدر"

اغمضت عينيها وو هي متألمة من قبضته على شعرها لكن كان المها الاكبر من كلامه اللذع على قلبها ثم تلاحقت انفاسها عندما امسك وجهها و اجبرها على النظر بوجهه الغاضب قائلا: "لا اعرف ماذا قلت له و عن اي كذبة اخبرته حتى تقبلك على وضعك و تزوجك....... لا ادري كيف رضي على نفسه ان يتزوج من فتاة ليست عذراء.......... لا بد ان قصة حب كبيرة بينكما..... فهمت الان ما سر رفضك الدائم لي كنت تحبين ذلك المخنث...... وضعت يدك بيد اخوك حتى تتخلصوا مني فأنا الكابوس الجاثم على صدوركم........ اليس كذلك؟"

و دفعها لتتراجع بدون توازن و تصطدم بالجدار خلفها و نظرت بسرعة الى يده التي وضعها على صدره و كأنه تألم اذ شعرت بتعرق جبينه ارادت ان تقول شيئا لكنه قال: "لقد اتيتم امرا قبيحا و عبثتم عبثا لا يناسبكم و كلا منكم سيدفع الثمن غاليا........ لم اخبر الشيخ علام و اثرت الصمت لأنه لو علم سيحدث مجزرة بكم و باقاربكم جميعا سينفيكم من على وجه الارض............ انا لا اريد ذلك سأجعلكم تتمنون الموت كل يوم مئة مرة و تتوسلونه بما فيكم ذلك الطبيب الفاشل"

قالت بسرعة رغما عنها: "لا......... فوزي لا...... ارجوك..... ليس له ذنب بكل الذي حصل"

رفع حاجبه وهو يتأملها متظاهرا بالتعجب ثم قال بنبرة تكتم غلا و غيظ: "خائفة جدا عليه حتى اكثر من نفسك؟"

هزت رأسها و قالت بتوسل: "ارجوك....... انت لم تفهم الذي حصل بالضبط.......... دعني اشرح لك ربما ستعذرني"

وضع العصا على عنقها ثم على وجهها و اداره بقوة قائلا: "لا اريد ان اسمع بعد.......... سمعت منك ما جعلني اكره نفسي........ ساجعلك تموتين هنا و تتعفنين في هذا المكان....... لكم انا غبي احمق عندما صدقتك و تناسيت مكر النساء....... رغم حذاقتي و خبرتي و غلاظتي صدقتك و اتيتك كمراهق ساذج بريء........ قلبي مفعم بالشوق و الحب الذي لم اكن اعرفه و لا اريد ان اعرفه ابدا ........ تجاهلت من انت و من انا تجاهلت كل شيء حدث بيننا تجاهلت محاولاتك لقتلي و حماقات مجاهد و نزقه جئتك منصاع اليك بكل جوارحي و راغبا باصلاح الاخطاء التي ارتكبتها بحقك......... بالتالي اتعرض لغدرك و كذبك و مكرك"

خفضت بصرها متألمة جدا و تشعر انها في امتحان صعب و مأزق كبير ثم قالت بدموع منهمرة: "انا اسفة....... صدقني كنت مضطرة ........... لا.......... لا داغر ارجوك....... لا تذهب........ داغر..... لا تتركني هنا...... استحلفك بالله لا تتركني في هذا المكان.......... داغر"

كان يسير باتجاه الباب دون ان يتطلع خلفه و كانت خطواته بطيئة جدا كأنه غير قادر على اكثر من ذلك.

قالت بسرعة: "انا حامل"
شعرت ان كل السبل انقطعت بها و لم تجد امامها سوى الاعتراف له بكل شيء ربما ذلك سيغير شيئا و يشفع لها عنده.

لدى سماعه لتلك الجملة توقف ثم التفت اليها ببطء ليتطلع بها ببرود و بنظرة مستخفة قائلا و هو ينظر اليها من الاسفل الى الاعلى: "و ايضا حامل؟...... حسنا............. مبروك"

ثم وضع يده على الباب ليذهب.......... قالت بصوت مرتفع : "توقف ارجوك لا تذهب......... انا حامل من خمسة اشهر"

ابعد يده عن الباب و التفت اليها بسرعة.
نظر اليها و قد تغير شيئا بملامحه و بدى متسائلا و انزل بصره على جسدها ثم اتجه اليها قائلا بملامح باهتة و تعابيره قد ارتسمت عليها دهشة : "نعم؟................ ماذا قلت؟"

تطلعت به بانفاس غير منتظمة و هو يقترب منها و قال بصوت مرتفع: "نعم ماذا قلت؟....... لا افهم ما قصدك؟"

قالت بتردد و عدم ثقة و بتلعثم: "نعم يا داغر........... انا حامل منذ خمسة اشهر و ما تزوجت من فوزي الا لدرء الفضيحة خوفا من الناس....... خوفا من مجاهد و من ال مالك"

قطب جبينه و ابعد بصره و قال كأنه يحدث نفسه و بتفكير: "مستحيل...."

ثم التفت اليها بسرعة و قال بتجهم و نظرة ثاقبة: "كاذبة كعادتك تقولين ذلك لتنفذي من العذاب.......... انت كاذبة يا سعاد لم اعد اصدقك......... الجنين الذي كان سقط بوقتها و انتهى الامر"

هي و بدموع و تعب: "اخفيت عنك الامر......... اخفيت عنك ان الطفل الذي حاولت قتله لم يمت بعد و نجى بارادة الله........... ليس لي ان اخبرك بعد الحادثة انه ما زال حيا خشية ان تكرر المحاولة............. ارادة الله فوق ارادتك يا داغر.......... الله اذن له ان يعيش رغم كل الظروف التي تعرضت لها...............أ تريد مبارزة الاقدار؟.......... افعل و قاوم و تحدى لكن لا تستطيع ان تنكر الحقيقة التي بدت واضحة ان ما بيننا انا و انت طفلا"

خفض بصره و هو غير مستوعبا لكلامها و شعرت بضعفه بهذه اللحظة و تخاذله.......... اول مرة تراه متخليا عن ترفعه و سموه و بدى رجلا متعبا و منهارا.
نظر بوجهها و ضاقت عيناه و قال بصوت خافت وعيون متقدة: "اخفيت عني الامر كل تلك الفترة و لعبت لعبة قذرة مع الطبيب......... يا ويلك مني يا سعاد لو تبين لي انك تكذبين علي "

و خطى اليها و هي خائفة من ردة فعله و التصقت بالجدار عندما اقترب......... امسك ذراعيها ثم جذبها اليه و تحركت اهدابها ببطء عندما بدأ يفتح وثاق معصميها و بهكذا وضع كأنه يعانقها او يحتضنها و اغمضت عينيها و هي تغمر وجهها بصدره........ يا الله كيف تحولت كل تلك الكراهية بقلبها الى عشق.......... انها تحب داغر الى درجة اصبحت تتمنى لحظة اقتراب مثل هذه حتى تغمرها رائحته و يذوب قلبها بعطر انفاسه!

[ابيار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mona mohamed

خدوني معاكم انضم لحزب داغر بس ظبطيني كانز وشيبسي وشيكولاتة كادبوري قشطة
اقل من كدة مش هنضم ليكم

ايه يابنتى ده انتى جايه عايزه ناكللك احنا طب روحى لداغر ياكللك شوية زبيبب هو من ايده الحلوه بعدها هتنسى الشكولاته والشيبسى وهتحبى الزبيبب ههههههههههههههه:sm 10:ده شكللك بعد اكل الزبيبب وهند فاهمه قصدى:a555::a555::a555:

[ابيار]

فصل ياااااااااااااااااااااااه يخلى الواحد يتنهد هييييييييييييييح وكنت بقول احنا بس الا هنسيح دى سعاد ساحت قبلنا كالعاده فصوللك كلها تشويق ياهند وبتخلينا باانتظار الفصل الا بعده من غير صبر شكررررررررررررررررررررر من القلب حبيببتى بس فى امل الفصل اليوم كبر شويه عقبال ميبقا عنده ميه

[mona mohamed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابيار

ايه يابنتى ده انتى جايه عايزه ناكللك احنا طب روحى لداغر ياكللك شوية زبيبب هو من ايده الحلوه بعدها هتنسى الشكولاته والشيبسى وهتحبى الزبيبب ههههههههههههههه:sm 10:ده شكللك بعد اكل الزبيبب وهند فاهمه قصدى:a555::a555::a555:

ههههههههههههههههههههههههه ه ضرب الحبيب زي اكل الزبيب وبصراحة الزبيب حلو ماله انا موافقة مدام من ايدين داغر الحليوة ابو جلابية وعمة

[mona mohamed]

ايه الفصل ده يا هنود

بصراحة اول مرة يصعب عليا داغر من اول الرواية واتعاطف معاه لانه رغم كل شيء حب سعاد وهي خدعته وطعنته في ظهره

كان بيفكر يسيبها تموت لكنها لحقت نفسها وقالتله انها لسة حامل والنونو منزلش فطبعا الحمل عليه زاد ولو اتأكد من كدة اعتقد هيفعص بطنها ويشوف نبض الجنين ويعرف انها مش بتكذب ياترى هيعمل ايه
هتهون عليه يموتها هي وابنه زي محاول يعمل قبل كدة ولا هيتجوزها ويكمل تعذيبها في بيته وينتقم من مجاهد في الخفاء من غير علام ميعرف ؟؟؟

اسئلة كتير واجاباتها كلها عند داغر واحنا سايبينه لضميره