19-12-15, 08:16 PM | #2671 | |||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
أستغفر الله العظيم ياااااااارب | |||||||||||||
19-12-15, 08:20 PM | #2672 | |||||||||||
| اقتباس:
| |||||||||||
19-12-15, 08:25 PM | #2673 | |||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عاشت ايد يا سوسو وسلمت الانامل هند فصل جمييييل وباتظار نهاية داغر المنيلة بستين نيلة | |||||||||||
19-12-15, 08:52 PM | #2674 | |||||||||||
| اقتباس:
| |||||||||||
19-12-15, 09:00 PM | #2675 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شيء من الندم.... الفصل الخامس و الاربعون شيء من الندم الفصل الخامس و الاربعون.............. بقيت واضعة يدها على وجهها لثواني و هي لم تستوعب كل ما حدث ثم امسكت الجزء الممزق من فستانها و اسرعت راكضة الى الغرفة و اغمضت عينيها و هي تمرر يدها على جانب وجهها الساخن و نبضاتها تطرق بصدرها طرقا ثم نظرت الى امينة التي كانت واقفة عند باب الغرفة و تتطلع بها بحزن و صدمة....... ارتمت بحضنها و انفجرت باكية..... عند الصباح كانت جالسة في سريرها و تضع يدها على جبهتها عندما قالت امينة بنبرة حانية: "يا ابنتي ماذا تفعلين بنفسك لم يغمض لك جفن طوال الليل هذا ليس جيدا لصحتك.... اريحي ظهرك و استلقي على الاقل" بقيت صامتة و لم ترد عليها ان ما حصل لها جرحها في قلبها هذه المرة و قضى عليها تماما الجرح السابق مازال يؤلمها و بالكاد تحاول ان تعدي الازمة ليأتي و يعيد عليها نفس المآساة..... اذن داغر مازال ينتظر منها ان تمنحه جسدها و وضع مجاهد و فوزي طعم حتى يصطادها من خلال خوفها على مصيرهما يالك من ماكر يا داغر و نفسك طويل بالمماطلة حتى انك لم تعلن عن هدفك بشكل علني و منتظر ان ينفد صبري حتى اتي اليك بقدمي و اسألك اي ثمن تريده حتى تصفح عنهما ...... ان حياتهما ليس مهمة عنده و لا يشكلا له اهمية او خطورة ان ماتا و ان بقيا على قيد الحياة ذلك لا يهمه و لا يشغله...... المهم عنده ان تكون له و هي ممتنة لأنه سيفعل معروف كبير بالعفو عن مجاهد رغم انه طعنه بيده .......ان تلك الرغبة تكاد تجننه و تقتله لأنه معتاد على الحصول على اي شيء يريده مهما كان غاليا و ثمينا فما بال ان كان جسد ابنة فلاح ضعيف وضيع عنده انه سيفقد عقله لأنها لم تخضع له رغم كل ما يتمتع به من مقومات من مركز و مكانة و شباب و جمال و مال مع كل هذا ترفضه سعاد ابنة شعلان و لم تخضع له بل اخضعته بحملها بطفله و وضعته امام الامر الواقع......... يتحدث عن الحب و مفهوم الحب عنده الرغبة الجسدية و لا يريد ان يفهم ان الحب اسمى من تلك العلاقة المحرمة حتى انه عندما اعلن عن رغبته بالزواج منها هي تعلم انه كان بدافع تلك الرغبة فلم يجد خيار امامه للحصول عليها فقرر ان يكتب عليها ليأخذها برضاها و بعدها الله اعلم ماذا كانت نيته و كيف كان يخطط و هي واثقة ايضا ان الزواج الذي زعمه سيبقيه سرا عن اهله حتى يقضي وقتا معها و بعدها يطلقها و بكل سهولة و يبتر لسانها ان تكلمت او تكلم احدا من اهلها......... هذا هو داغر و حبه..... هي تعرفه اكثر من نفسه لكنها للاسف اصبحت تحبه و تأمل منه ان يتغير و ينصفها تمني نفسها لا اكثر. الى متى و حتى متى تبقى تتلقى الذل و الظلم من ال مالك مرة من الابن و مرة من الام و لا تدري ما يخبأ لها القدر غدا عندما يعلم الشيخ علام شخصيا بان ابنة الفلاح تحمل حفيده؟ اقتربت امينة و قالت بتبرير: "لا تحزني هكذا فأن السيد لم يكن مدركا لما فعله.......... لا اعلم كيف عاد الى هذه العادة البغيضة بعد ان تاب الله عليه منها و ارتحنا جميعا ......منذ فترة و هو مقلع عن تناول الخمر و بدى هادئا و واعيا لما حوله و ما ان يتناول ذلك السم حتى يفقد صوابه و يتصرف برعونة........... اعتقد انه عاد من كثرة همومه كأنه يحمل ثقل الدنيا على كتفيه اراه على الدوام شارد الذهن و سارحا بعالم اخر حتى انه اصبح سهل المنال لاعدائه حتى اغارو عليه و كادوا ان يقتلوه لولا رحمة الله به............ انه متورط بقضيتك يا ابنتي و يعيش بدوامة من جهة حملك و من جهة اخرى ابوه و اخوته و عمومته ستنقلب الدنيا فوق رأسه لو علموا....... الحمد لله ان الخبر وصل الى الحاجة فهي ارحم بكثير من الشيخ علام الذي يضع كل امله بالسيد داغر و يتفاخر به امام القبيلة فله مكانة تختلف عن باقي اخوته هو المقرب و هو المتصدر حتى ان حادثة اغتياله قد كسرت الشيخ علام و اردته طريح الفراش لايام و يتوعد المجرمين بالعقاب و الله العالم ماذا سيحدث بعد ايام فالكل متأهب للحرب و بنو حجير اعدوا العدة عندما سمعوا بأستعداد ال مالك للهجوم عليهم بأي لحظة" دخلت نرجس قائلة: "مازلت لا تريدين تناول شيئا يا سعاد؟" تناولت امينة كوب اللبن و قدمته لها قائلة: "اشربي من يدي و لا ترديني" رفعت بصرها و اومأت ببطء و تناولت الكوب قائلة و هي تتطلع بهما: "ما زال هنا؟" اومأت نرجس موافقة و قالت بسرعة: "ما زال نائما على الاريكة و اخشى ان اقترب لئلا اوقظه.......... حتى انني لم انظف الزجاج المهشم على الارض قربه و لا اعرف ماذا افعل" بقيت سعاد تتطلع بها لفترة و هي سارحة حتى قالت نرجس بابتسامة: "ما الأمر يا سعاد؟....... اراك تطيلين النظر الي؟" قالت سعاد فجأة: "نرجس....... اريد ان اسألك سؤال و ارجو ان تجيبيني بكل صراحة" هزت الفتاة رأسها مستغربة و منتظرة.......... سعاد و بامعان: "لو طلب منك داغر ان تمنحيه نفسك لمجرد متعته....... ماذا سيكون موقفك" شهقت الفتاة و تلاشت ابتسامتها و وضعت يدها السمراء على صدرها و بقيت صامتة و تتطلع الى سعاد ثم الى امينة و بفزع. قطبت امينة جبهتها و بقيت تنظر اتجاه الفتاة....... سعاد و باصرار: "بكل صراحة يا نرجس و بدون خجل او حياء او اختيار جواب مناسب قولي ما بنفسك قولي ما تشعرين به قولي يا نرجس قولي ماهو جوابك عليه ما هي ردة فعلك" ابتلعت الفتاة ريقها و قالت بتلعثم: "انا........... انا يتطلع الي السيد داغر ابن الشيخ علام بكل شأنه" اتسعت عيني سعاد و ابعدت بصرها بسرعة......... يا الله!........ ياللكارثة كيف يفكرون الضعفاء!......... انها تستكثر نفسها عليه! نهضت بغضب و قالت بانفعال: "الهذه الدرجة شرفك و عذريتك و كرامتك رخيصة عندك يا فتاة حتى تسلمي هكذا؟" نهضت امينة و امسكت سعاد قائلة بصوت خافت: "أهدئي يا سعاد اهدئي" خفضت نرجس بصرها بحرج و فركت يديها ثم نظرت اليها قائلة بجدية: "انت طلبت مني ان اجيبك بصراحة........... لست رخيصة لكن هذا الذي تتكلمين عنه السيد داغر ابن كبير قريتنا ماذا عساي ان اقول له........ ليس لدي الجرأة ان اقف بوجهه..... ان خيرني فبالتاكيد سارفض لكن ان امرني فليس لي ان اعترض........ انها الحقيقة يا سعاد لأني اخاف على حياتي" قطبت سعاد جبينها و نظرت الى امينة التي خفضت بصرها بتجهم ثم وضعت يديها على رأسها و قالت بانهيار: "اخرجي يا نرجس...... اخرجي من هنا" انصرفت الفتاة بسرعة و قالت امينة بتأمل: "ان نرجس محقة لا تستغربي موقفها............ اما موتها و اما ان تخضع" سعاد و بغضب: "موتها اذن...... تختار موتها" امينة و بنبرة هادئة: "لما انت حية اذن؟" تغيرت ملامح سعاد و نظرت الى امينة ببهوت ثم ابعدت بصرها و اغمضت عينيها. .................................................. ........................ بعد الظهر....... قالت سعاد بنبرة فاترة عندما طرق باب غرفتها: "تعالي يا نرجس ادخلي" اعتدلت بسرعة و خفقت اهدابها عندما دخل داغر!........ شعرت بالاضطراب الكبير عندما اغلق الباب بهدوء و ابعدت بصرها بسرعة و هي لا تعرف كيف تواجهه بعد كل ما حصل الليلة الماضية. شعرت به يسير باتجاهها و تجنبت النظر اليه .........جذب الكرسي و قربه من السرير و جلس قربها و الصمت سائدا بينهما لعدة دقائق .......... قرب يده من يدها و اراد ان يمسكها لكنه تردد و ابعدها قائلا بصوته الجذاب: "سعاد لا اعرف كيف حصل كل ذلك........ صدقيني لا اعرف........... تطلعي بوجهي ارجوك" بقيت خافضة بصرها و قلبها متصلد اتجاهه و مستاءة جدا........ قال بنبرة قلق: "اذيتك؟........ لمستك اسأت التصرف؟.......... صدقيني لا اتذكر ما حصل بالضبط " رفعت بصرها اليه و نظرت الى الضمادة الصغيرة التي على جبينه ثم قالت بحزن: "اخبرتني انك نادم على ما حصل سابقا.......... كدت ان اصدق انك فعلا نادم" قال بجدية: "البارحة افرطت بالشراب و تصرفت معك بحقارة ....رغم انني اتخذت على نفسي عهدا الا المسك ابدا" ثم نظر الى بطنها و قطب جبينه قائلا بصوت خافت: "انا اسف.......... حقا اسف" قالت بضيق: "لو اني وقتها لن اتمكن من مقاومتك و تكرر ما حصل يا ترى بماذا سينفعني اسفك الان؟........ اصبحت اخشى منك كثيرا .......انت........انت اكثر شخص يخيفني بهذه الدنيا..........انت رجل عنيف و دنيءو بمنتهى الانانية" اسدل اهدابه ثم تطلع بها بسرعة و قال بتوتر: "كفى...... كفى ارجوك يا سعاد كفى....... اصبحت اكره نفسي بسببك الى درجة اتمنى ان اضع المسدس برأسي و افجره" ثم نهض و ابتعد مسرعا و صفق الباب خلفه. خفضت بصرها و شعرت بالحزن العميق و التعاسة من عبارته الاخيرة كأنها تلقت منه صفعة اخرى. .................................................. ............................... بعد مرور اسبوع اخر........... قالت نرجس باهتمام: "سعاد....... السيد داغر يريدك غيري ملابسك و غطي شعرك انه اراد ذلك.......... تعالي الى الصالة" استغربت كلامها و تطلعت بامينة قائلة: "ماالامر يا ترى؟......... سيخرجني من هنا؟......... الى اين سأذهب؟" امينة و بسرعة: "هيا يا ابنتي ان شاء الله كل خير" سارت باتجاه الصالة و هي قلقة جدا..... ترى ماذا ينتظرها؟...... يريد ان تذهب الى مكان اخر؟........... ربما الحاجة تصرفت و خطبت له و قرر ان يبعدها عنه........ ربما حصل مكروه لأهلها و لمجاهد؟.... ربما يريد ان يعيدها الى بيتها و هي حامل و بهكذا منظر امام الناس؟....... ظنون و اسئلة و قلق لعب بحالها حتى دخلت الصالة و اتسعت عينيها و فتحت فمها بذهول و صدمة عندما رأت فوزي امامها........ و حالما رآها نهض بسرعة......... اسرعت راكضة اليه قائلة بلهفة: "فوزي!؟" نظر فوزي الى الجانب بحرج و قلق و التفتت لتجد داغر واقفا و يتطع بهما بعيون صقرية. التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 19-12-15 الساعة 11:13 PM | ||||||
19-12-15, 09:19 PM | #2678 | ||||||||
نجم روايتي
| يعني يسكر بالليل و يهبب الدنيا ...يطلع الصبح يفيق و يعتذر و بحاول يصحح خطأه...موقف سعاد عجبني ....رجع عقلها يفكر و رجعت كرامتها تتكلم بعد ماكان قلبها مسيطرة و مسير أمرها ...جاب فوزي حتى يتأكد من العلاقة بينهم و حتى يطلقها و تصير حرة ...يمكن وقتها مثل ما قالت يكتب عليها مجرد ورقة يستبيح بيها جسدها و يركنها على جنب إذا عرفوا أهله أو حتى تولد و ياخذ ولدها بصراحة ما عندي غرام ثقة فيه ... | ||||||||
19-12-15, 09:30 PM | #2679 | ||||||||||
| ايوه كده غيظ فريق البت دندن كده اهواعترف انه غلطان واتاسف ودى حاجه كبيره بحق داغوور انه يتاسف من ابنت فلاح شغال عندهم ونرجع بقا ان عندى احساس ان ممكن يكون سبب وجود فوزى بتاع الانابيبب ده ان داغر يخليه يطلقها وهيتجوزها هو بقا علشان طفلهم يولد وهى زمته ياه يلا بحلم بس ياخوفى من النظرات الصقريه دى ربنا يستر ده داغر بيحاول يعمل اى شىء للبت ترضا عنه ياباختك ياسعاد امك دعياللك هههههههههههه شكرررررررر هنود فصل جميل باانتظارك غدا الروايه دى هى ورواية عندما تنحنى الجبال لبلومى واترقب هديللك واسياد الغرام من الروايات الا الواحد عشق ابطالهم بجد اه وكله كوم وقحطان بطل رواية شيوخ لاتعترف بالغزل نفس حبى ليه نفس حبى لداغر ياخواتى ايه الابطال دى ومنساش ادهم بطل رواية لم يكن خداعا ده اول بطل واول روايه اتعلق ببطلها هييييييييييييييييييح كفايه بقا اصل كده هخطف كل الابطال الروايات هستولا عليهم | ||||||||||
19-12-15, 09:38 PM | #2680 | |||||||||||
نجم روايتي
| مساء الخيرات هند أعتقد داغر أحضر فوزى لسعاد علشان يشوف ردة فعلها لما تشوفه و يا ترى هى بتحب فوزى و لا لأ؟ اعتذار داغر لسعاد اثبت انه فعلاً ما كانش فى وعيه و كلام امينة انه اتغير يثبت أنه فعلا حاسس بالذنب و مش عارف يخلى سعاد تسامح و تنسى اللى عمله فيها و تحبه. سؤال سعاد لدرجة كان غريب و أفكر هى سألته علشان تتأكد أنها صح و تصرفاتها صح بس عجبتني جملة امينة لها أنها لو خيرها بين الموت و توهب نفسها لداغر تختار الموت و فعلاً طالما هى رافضة داغر و مش عارفة نهاية اللى هى فيه ليه محتفظة بالطفل و ما فكرتش تتخلص منه؟ سعاد بتحب داغر و عارفة انه بيحبها بس تايه و محتار بينها و بين عائلته و يمكن ده اللى مخليها منتظرة معجزة تحصل وألا كانت اختارت الموت من الأول . تحياتى هند و الفصل ده صالحتى به معجبات داغر الراجل اعتذر و ندمان أهو و منتظراكى يا هند و اتابع التعليقات العسل بين الجبهتين . | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|