21-12-15, 01:28 AM
| #41 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  البارت الرابع و الثلاثون مدخل لسعد علوش.... في الكبد ليعاتها وفي النفس حاجات حاجات ماهي برغبات وشهوات ندم على حزن على ماادري شسمه اللي يكلمك وتكلمه بسكات ياودي اصرخ من اللي داخلي حيل وياودي ماتنبس من الليعه شفات مزحوم تفكير ومشوّش وبردان وياخوفي من الغضب والانفعالات تعارك الشر مع الخير فيني يأثر على اتخاذي للقرارت ثاقب وألاحظ تفاصيل التفاصيل كن البشر عري وعيوني مرايات أفضال ربي علي واجد وأفضل أفضال ربي علي الفقر وأنكارة الذات يامجمل الفقر وأشياءه وروحه تموت منه تعب وتعيشه ازمات يعلمك ضعفك وبأن عقلك هو اللي يميزك عن الحشرات وتعرف بأن هذا لك وذا لغيرك ولاتفكر ولاتكسّر حسابات الفقر مفيد وأشياءه مفيده مليء قوه قناعه وغايات يمكن لو أن إنك غني تطغى وتنسى وتطيش وتطوف الخمس الصلوات لذلك الحمدلله والثناء له على الفقر والمصايب والمسرات يمكن اني فقير بس مانيب تبعي أجلس ولا أنقاد خلف الاتجاهات وان مااعجبتني قناعات الزمن هذا انا أألف لتفكيري قناعات شاعر ويسكن فمخي ألف شاعر ماهم بشعار هالوقت التروفات اللي يقولون مافي الشعر نادر وان الشعراء نفس المستويات لو انهم واحد وبتفكير واحد كان ماشفت ناقد ولامعجب وشمات الله على هاالكلام ومن يقوله الله يقطع سياسة هالمجلات يعني اللي قصيده ملى الدنيا جماهير مثل اللي يطلق قصده سرة ابيات لامن سمعت القصيد قلت هذي سمعتها قبل هذي عشر مرات يشيل اخر كلام الشطر الاول ويحطه باخر الثاني وخذ هات قاف متكرر ولا فكره ولاشي يبني القصيده على تفكير بنات وبه نوع ساذج علشان يتميز يصرخ ويعمل بيدينه حركات والمرء عدو مايجهل لذلك هالشعراء يكرهوني انا بالذات الله يخليني لشعري وأصونه وأحرق به كبود شعار المسجات أجذب به أذواق حكام الجزيره وازرعه في عقول فتيان وفتيات أركبه جن وأمارسه بجنون وأشبعه فلسفات وإبتكارات وأعلم الجيل هذا واللي بعده جودة الاطاله وفن الاختصارات ووشلون احرث صخر فكري وأخلي بيني وبين اقرب منافس مسافات الشعر في نظرة أغلبهم مصالح فلوس وشيوخ وبنات ولقاءات وفي نظرتي الشعر رورح وروح حرة ماتخضع لشف واشخاص وقياسات الشعر ماتقشعر له الابدان ومايسرق من الكلمات الكلمات تقراه في عيون شاعره وتحسه يفتح له في جلد يدينك مسامات ردد قصيدي ياجمهوري وصفق وعلمهم ان الغلا ماهو خيارات وتعال نسرح سوى في شي عندي واخاف لاابكي وتبكيني العبارات حزين جداً ومتعومس وخايف أحس كني على مهوى نهايات حبيبتي اللي أغليها وابيها راحت وقالت بجي وللحين ماجات ما اذكر اني مسوي شي لكن الحب اذا زاد يسبب حزازات والصبر صبر القلوب البيض وادري يامصعب الصبر لاقد به محاتاة دمرني الشوق واستنزفني شعور وتعبت اثبت وجودي داخل شتات تمر كل الوجيه بدرب عيني نفس الملامح ونفس الابتسامات حبيبتي طاغيه وبشكل طاغي صديقة الليل واجناب البنايات من وين ما افتر لاهذا وجهها على الطرقات وأضواء السيارات يابري حالي عليها بري حالي عليها يابري حالي عشر بريات لأني أحبها فعلاً وجداً ماهي محبة رفث ولا اتصالات احس كني أبوها او أخوها أدرى عليها من العالم مدارات واللي سواتي يحب وخايف الله يعرف معنى معاناة المعاناة الحزن في بعض الاحيان أزدواجي وجميل لاصار من تجنيب غلطات من خلا حاجة لربي عاضها خير منها واحسن دبلات الدبلات وانا ما ابي غيرها ولا التفت له السيده لا رجعنا للسيادات جعل امها اتوافق ان جيت اخطبها تكفون دعواتكم يااهل الدعوات لين : عزام تكفى شيله معك عزام : ياربي انتي وشبك قلت لك روحي و الخدم بيشيلون الفستان و الاشياء الباقيه مساعد : لنون يا قلبي روحي الصالون عشان يمديك تخلصين بدري لين جلست على الكنبه بتعب : افف مشوشه واحس كل شى مخبص عزام شالها وصار يدور فيها و هي من الخوف تعلقت في رقبته : عزام نزلني مني فايقه لك عزام نزلها : بس عشان تنسين مساعد : لنون شوفي الساعه كم و انتي ما رحتي عزام : يلا يا قلبي الله يوفقك و الاشياء احنا بنشيلها بنفسنا مساعد : يلا عشان نوصلك لين : خلاص خلي السواق عشان ما اتعبكم و يمديكم ترتاحون عزام : اذا ما تعبنا لتس تعب لمن مثلا تراك اختنا الوحيده يعني هذا اول و اخر مره بيكون عندنا زواج اخت مساعد شالها على يدها وصار ينزل الدرج و وراه عزام : حتى مشي ما نبغاك تمشين يا أميرتنا لين ابتسمت : الله لا يحرمني منكم عزام بمزح : يوه عزام الله يعينك اكيد يدينك اتقطعت من ثقلها لين فتحت عيونها عالآخر : انا دبه يا عزام !!! مساعد نزلها قدام السياره : اهه يا ظهري اتكسر الله يعينك يا مشعل ما يمديه يسوي رومنسيات وحركات لين بخجل : سخيفين و بعدين تراني مني دبه عزام : خلاص لا تموتين علينا ترا نمزح مساعد فتح الشباك : ما ودكم تركبون عزام ركب قدام ووراه لين : وش رايكم نفطر اخر فطور مع لنون مساعد : ايه توديع عزوبيه لين : ايه ترا قدامنا الوقت عادي عزام : اسمع مساعد خلينا نروح المطعم اللي فطرنا فيه مع عز والله يا انه لذيذ لدرجه خياليه مساعد : ايه خلاص خلنا نروح ------------------------------------------- عبد الملك دخل الصاله و كانوا كل اهله موجودين : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام امه (مها) : هلا والله بولدي هلا تفضل لانا : ايه لو انا اللي داخله كان ما استقبلتيني هذا الاستقبال زياد : يمه وش ذا التفرقه عبدالملك : يحق لها انا عبدالملك استحق صح يمه مها: ايه طبعا تستحق وكلكم احبكم والله لانا : علينا يمه زياد قام وجلس جنب ابوه : اصلا انا احب ابوي وبس ابو ( عبدالعزيز) : وش عندك زياد : وش ذا يبه يعني ما احبك الا اذا عندي شى عبدالعزيز بضحكه : اعرف وجهك يا زيود قول وش عندك زياد : تسلم لي دامك فهمتني صراحه يبه ابي دباب جديد مها : انت ما تخاف يمه تراها خطره زياد : يمه انا احبها ومستحيل اتركها و دبابي قديم وابي دباب سيزوكي هايبوزا كل العيال معهم مثله الا انا عبدالعزيز : خلاص ابشر بكرا تروح معي و اخذلك اللي تبيه زياد باس راس ابوه : تسلم يا الغالي لانا : ايه عشانه اخر العنقود تدلعونه و انا لي الله عبدالعزيز : الا يا العوبه نسيتي امس جبتلك الشاشه اللي تبينها لانا ابتسمت و ضربت جبهتها : ايه صح عبدالملك : يمه مها : سم عبدالملك : سم الله عدوك ابيكم اليوم تروحون زواج اخت عزام هم من اول عازمينكم بس اذكركم لانا : اليوم زواجها ؟ عبدالملك : ايه عبدالعزيز : يستاهل الواجب عزام رجال كل الناس تشهد له وبأذن الله كلنا نروح له مها : ايه هذا معزته من معزت عبدالملك لانا : عاد انا اليوم فيني كشخه موب طبيعيه - ---------------------------------------- سحاب تصارخ من تحت : عز يلا شوف الساعه كم تأخرنا عز وهو يلبس تيشيرته : طيب طيب خلاص كاني جيت سحاب تجلس على الطاوله : يلا افطر بسرعه عشان نروح عز : ثوبي وينه ؟ سحاب : ثوبك و ساعتك و جزمتك الله يكرمك في الغرفه و البخور قلت لسالي تطلعه لك لمن تبي تلبس و عطرك على الكمدينه و الكبك جنب ساعتك ايه كمان نسيت شماغك و عقالك فوق السرير حطيتها عز : الله لا يحرمني منك سحاب : و لا منك يا قلبي عز : يلا خلينا نمشي اوصلك و اروح لأخواني نحلق مع بعض سحاب : طيب دقيقه خليني اكلم سالي نادت بصوت عالي سالي سالي تعالي سالي : انسه سحاب انا في الخدمه سحاب : الله يوفقك لا تنسين الفستان و الشنطه الصغيره فيها الاكسسوارات و الكعب وكل شى حطيته على الكنبه الصغيره سالي : حاضر يا انستي عز مسك يدها : يلا سحابتي تأخرتي على لين سحاب وقفت تعدل نقابها : يلا مشينا """""""""""""""" مشعل باس راسها وطول وهو يتنفس ريحت عطرها قلبه يدق بقوه و هو مو عارف من ايش و ليه يدق كل ذا الدق بعد عنها و تنحنح : يلا يمه لا اوصيك اكشخي لزواج ولدك و حبيبك ام مشعل : بكشخ اكيد يا روح امك لف على وسن وحضنها : اسف يا قلب اخوك تعبتك بس تعرفين ان مالي غيرك و تراني احبك و مستحيل يجي احد في مكانك اللي في قلبي وسن صاحت بسرعه وهي تشوف اخوها يودعهم و ما تدري ليه يودعهم : مشيعيل شوف خليتني اصيح حسستني انك بتروح تجاهد موب تتزوج مشعل كتم وجهه وحس ان فيه شى بيصير : وسن وش ذا على طول تصيحين ام مشعل : عشانها حامل مشاعرها متزاحمه مشعل حضن امه بأقوى ما عنده وبعد : يمه تراني احبك واسف على كل غلطه قدمتها لك ابيك تسامحيني ام مشعل مسكت يده و باستها : مسامحتك يا مشعل مسامحتك روح يعل كل خطوه تخطيها فيها حسنه مشعل لف على وسن : وسن حبيبتي انتبهي لنفسك و حافظي على فيصل تراه يحبك و اذا جاك ولد سميه علي تكفين و سامحي بنتك حبيبت خالها وسن تفاجأة من كلامه اللي يدل على الرحيل : مشعل وش ذا الكلام في شى بيصير ولا ايش مشعل بضحكه حب يغير الموضوع : لا بس اخر كلام و انا عزابي وسن : مالت عليك روح تجهز وترى فيصل ينتضرك فالبيت عشان تروحون مع بعض مشعل ركب سيارته و فتح الشباك : مع السلامه وانتبهو لنفسكم """"""""""""""""" قام من سريره وهو مصدع و اخلاقه قافله و مو فايق لاي شى له يوم كامل ما ذاق طعم النوم و الراحه تعب من التفكير و الخيالات اللي تجيه اخذ له شور يحاول ينسى ان اليوم زواج حبيبته من صديقه طلع و لبس له بنطلون اسود وبلوزه ابيض لين نص الفخذ و عليه جاكيت جلد لبس جزمته ( الله يكرمكم ) الذهبيه و رفع شعره بالاستشوار لبس ساعته الذهبيه و بعدها رش كميه كبيره من العطر الرجالي اخذ جواله اللي له ساعه يدق : الو سطام معصب : لا والله ! كان ما رديت يا المجرم لي ساعتين ونص ادق و انت بكل برود دوبك ترد رعد بكل برود الدنيا اخذ مفاتيح سيارته و طلع من الغرفه : وينكم سطام بقهر رص على اسنانه : با برودك كلنا متجمعين في بيت مشعل عشان نطلع مع بعض رعد : طيب خلاص الحين اجي سطام : لا تتأخر عشان ما أفلت عليك رعد ضحك : خلاص شوفني جيتك يا المعصب سطام : مالت عليك بس ! ما اقول غير الله يعين اللي بتتزوجك امها داعيه عليها المسكينه رعد قال بكل غرور : هه قال امها داعيه عليها هذي تحمد ربها انها اخذت رعد الفهد سطام : يا شينك لا صرت مغرور تعال بس عشان ما احوس وجهك رعد : يلا سلام سطام : سلام فيصل : ها بيجي سطام : ايه الحين بالطريق """"""""""""" مشعل : امشي ؟ وسن : ايه خلاص مشعل حرك السياره : بتطولون ؟ امه : مدري والله وسن : مشعل ثوبك جهزه على سريرك و البخور و العطور كلها جاهزه مشعل : تسلمين يا وسن تعبتك و انتي حامل وسن : لا عادي يا قلبي تعبك راحه امه : و لا تنسى بشتك طيب مشعل : طيب يمه ! الا وسن جهزتي شنطه السفر وسن : ايه خلاص جهزتها وغرفتك رتبتها و بخرتها عشان لو جيتو من الفندق تبون ترتاحون تكون جاهزه مشعل : ياقلبي والله لو الف العالم كله مستحيل القى مثلك وسن : انت وحيدي لو ما اسوي لك اسوي لمين مشعل ابتسم ووقف السياره : اذا خلصتو دقو علي ام مشعل دمعت عيونها : والله اني طول عمري اتمنى هذا اليوم و الحمدلله تحقق منايا و شفتك عريس مشعل نزل من مكانه و فتح الباب و سلم يدها : يمه بلى هالدميعات تراهن غاليات علي و ما احب اشوفهن تكفين يمه لا تبكين ام مشعل باست راسه : دموع الفرح يا وليدي ما اقدر اوقفها مشعل : ابتسمي يمه خلاص فكيها ام مشعل ضحكت : لعيونك ياقلب اميمتك """""""""""" فهدجا وجلس جنبهم: اهه برد يموت مشعل: ايه خلاص بدا الشتا فيصل : عاد برد الرياض يدخل داخل العظام عز : اهم شي اني متدفي بس كنت بطلع بتيشيرت سطام: عاد صدق انا احب الشتا طلعات بر ووناسه عز لف على مشعل: ياالنسيب وش فيك تفكر مشعل قام من سرحانه : مافيني شي عريس اكيد بفكر عز قام وناظر بساعته : يلا يا عيال تاخرنا خلنا ندلع العريس سطام: وحنا بعد خلنا ندلع نفسنا رعد دخل المجلس: السلام عليكم الكل: وعليكم السلام سطام: كان ماجيت رعد: راحت علي نومه خلنا نمشي يلا عز وقف واخذ جاكيته البني واخذ مفاتيح سيارته: يلا من يجي معاي فهد : انا بجي مالي خلق سواقه رعد: انا وسطام خلنا نروح مع بعض فيصل: وانا باخذ العريس معي قاموا كلهم وطلعوا من المجلس وكل واحد ركب سيارته وبدا يمشي عز بسيارته الفراري الحمرا ووراه رعد بجيب المرسيدس الزرقا واخر شي فيصل برنج اسود راحو الصالون الخاص بالرجال وكل واحد بدا يحلق ويحدد عوارضه ويحطون لمشعل اقنعة للعنايه بالوجه """"""""""""""" لين : سحاب كيف حلو؟ سحاب: مشاءالله خيال مبرز ملامحك بطريقه حلوه لين صارت تتأمل وجهها في المرايه اندماج اللون الفضي مع الرمادي رسمت العين العريضه مبرزه لون عيونها الزرقا رموشها الكثيفه مغطيه جفنها روجها الاحمر مغطي ثغرها كانت ملفته لدرجة غير طبيعيه : افف خايفه الحين من التسريحه كيف بتكون سحاب : معليك ياقلبي اكيد بتطلع جميله لين صارت تتلفت حول نفسها: الا سحاب ليه الصالون فاضي حنا جايين بدري ولا وش السالفه سحاب صارت تضحك: ياقلبي عليك يالين! الصالون فاضي عشانك لين بنت عبدلله الخالد لين: طيب شدخل يكون الصالون فاضي عشان اسمي سحاب : عادي ياقلبي عشانك من عايله مشهوره يفضون الصالون لك انا في زواجي الصالون كان فاضي عشاني بنت سلطان الفيصل لين لفت: الله من البربسه اللي مالها داعي سحاب: اقول امشي خلنا نخلص شعرك لين : انتي كمان روحي سوي شعرك عشان نخلص بسرعه سحاب: طيب بسرعه لسا باقي تروحين الفندق وتلبسين وتصورك المصوره لين: طيب خلني ادق على عزام اشوف اخذ الفستان معه الفندق سحاب: ذكرتيني خلني ادق على عز كمان اتأكد لين : كلمتي لتين والماس يجون سحاب: ايه اكيد """"""""""" مازن قاعد يدور على كرسيه المخمل: دقيقه بس لميس : افف منك ومن افكارك اللي مالها داعي ساره: مازن خلصنا قول لنا وش بنسوي مازن: انا قلت لكم بنلعب مع مساعد صح لميس بطفش: ايه مازن: بس قبل ما نلعب معه لازم نلعب مع احد قبله خلنا نجرب فيه ومتوقع انا ميه بالميه اننا بننجح ساره: مين لا يكون عزام ولا عز لان ذولا مايهزهم ريح لو تسوي لهم اللي تسويه ما يأثر فيهم مازن: لا موهم ناس جديده كنا ناسينها اول والحين جا وقتها """""""""""""""""""""""""""" عز: الو سحابتي سحاب : هلا حبيبي عز: وينكم انا برا انتظركم سحاب : طيب شوفنا طلعنا عز: ايه خلاص شفتكم يلا سلام سحاب: سلام عز وهو يناظر في نفسه من مراية السياره ويعدل مرزاب الشماغ شافهم يقتربون منه وقف بميلان على السياره سحاب شافته وابتسمت تعشقه كل ما تشوفه بكشخته وكأنها اول مره بحياتها تشوفه لابس ثوب اسود واقف على جسمه الرياضي وشماغه لافه على كتوفه بطريقه جميله ابتسامته الجذابه اللي تسحرها عيونه الزرقا تذوبها في حبه وغرامه سماره الفاتن يغريها عوراضه المحدده حواجبه الكثيفه مرسومه من ربي قربت له وركبت قدام بعد اصرار من لين عز: نورت السياره بوجود اميراتي لين : بوجودك مشاءالله عز وش ذي الكشخه عز ابتسم على جنب : تسلمين طالع عليتس سحاب: حبيبي سالي ودت الفستان عز: ايه ياقلبي ودت كل شي حتى حق لين عزام وداه الفندق سحاب: تسلم تعبتك معي عز: تعبك راحه ياقلبي ، يلا وصلنا انزلو نزلت لين بعد ما فتح لها الحارس الباب وسحاب نزلت وهي ماسكه يد عز دخلت لين وكانت تبي تدخل سحاب بس وقفها عز: وش فيك؟ عز: اشتقت لك! لك يومين منتي داريه عني سحاب : انت شايف كيف مشغوله مع لين عز: طيب اليوم بعد ما تخلصين لا تفصخين ابي اشوف كشختك سحاب ابتسمت : من عيوني عز وقف ومسك يدها وبدا يحصنها ولم خلص: يلا ادخلي تلاقين لين حايسه بدونك سحاب : يلا مع السلامه وانتبه لنفسك عز: ونتي يابعد قلبي سحاب وقفت قدام الباب : احبك ودخلت بسرعه ابتسم على تصرفها العفوي اللي يسعد قلبه وكل مافيه لين طلعت من غرفة التبديل وكانت قدامها مرايه ووراها واقفه سحاب : ها كيف احس شكلي مو حلو سحاب بإعجاب ولله تجننين لين وقفت قدام المرايه بعد مالبست كعبها الابيض الطويل صارت تتأمل روحها بالفستان الابيض الجميل من فوق في تطريزات خفيفه وجميله من ورا مربوط بحبال بيضا نقيه مربوطه على شكل فيونكه منفوش بكل حريه شعرها مرفوع بطريقه بسيطه مكسر ومن قدام نازله كم خصله بحريه وجاذبية مكياجها يفتن الناظرين لها يجمل نحرها عقد الماس يبرق من بعيد تنهدت برضا برضا على شكلها ولفت على سحاب دوبها تنتبه لشكلها الجميل : ماشاءالله سحاب شكلك جدا جميل سحاب ببتسامه ناظرت المرايه فستانها الموف الغامق ضيق بالحيل من فوق لين تحت الركبه وبعدها يوسع وفيه ذيل بسيط وفيه عقد الماس باحجار كريمه بالون الاسود يزين نحرها شعرها مسويته فير وحاطته على الجنب مكياجها يختلط بين الاسود والموف شفايفه تتزين بالون الموف الغامق ولابسه كعب اسود طويل بالحيل : تسلمين ياقلبي عيونك الجميله دخلت لتين وهي مبتسمه ولابسه فستان اكمامه طويله وقصة الصدر سبعه لونه نحاسي وكعب اسود وشعرها مسويته ستريت وفارقته من النص: اهلا بالعروسه اهلا لين: هلابك ياحياتي الماس دخلت بفستانها الرمادي الضيق يوصل لنص الساق وشعرها البوي رافعته لفوق: ما شاءالله لنون وش ذا الزين لين: تسلمين سحاب :يلا بنات خلينا ننزل المصوره الحين تجي وخلها تاخذ راحتها لين: لالا لاتروحون سحاب : اكيد الناس وصلو ولازم ننزل لين تنهدت: طيب خلاص لا تطولون سحاب وهي عند الباب: طيب طيب نزلت تحت وكانت كل الانظار عليها منها الحاقده ومنها المعجبه مشيت بثقتها وكبريائها الواضح ابتسمت بطيبه وبدأت تسلم على الناس وكل واحد يحسد عز على امتلاكه للملاك ذي راحت عند الاستقبال وكان في حرمه ووراها بنت وواضح انهم من اهل العريس سلمت عليهم وقالت بكل فخر وعزه: السلام عليكم معكم سحاب الفيصل حرم الشيخ عز الخالد ام مشعل بأعجاب بكلامها : تشرفت معتس ام مشعل وسن ببتسامه: وانا اخت العريس وسن الهاشم سحاب: تشرفت بمعرفتكم وسن : الشرف لي يابعدي سحاب ابتسمت وراحت تشوف المعازيم وسن : يمه شفتيها هذي زوجة اخو لين ام مشعل: ماشاء الله تطيح الطير من السما وسن جلست بفستانها الاصفر قصير من قدام وطويل من ورا وفيه كريستالات عند الصدر بطريقه جميله : افف تعبت والزواج باقي ما بدا ام مشعل : لا تمشين كثير انتي حامل وسن : انشاءالله يمه دخلت لانا وقدامها امها وجنبها دانه سلمت امها على سحاب وعلى ام مشعل ووسن وخالتها وبعدها دخلو يجلسون دانه: يمه شفتي اللي لابسه موف امها: ايه دانه : هذي زوجة عز الخالد لانا بصدمه: هذي سحاب الفيصل!!! دانه : ايه شفتي كيف شكلها لانا: اسمع البنات يقولون جميله بس ما توقعتها مثل كذا مشاءالله ملكة جمال مها: الله يحفظها سحاب واقفه وهي تسلم على المعازيم تعبت من كثرهم جات نجد وامها سلمو عليها : اكيد ما عرفتيني سحاب: لا يا خاله اسفه ما عرفتك ام سطام: انا ام سطام صديق عز سحاب ابتسمت لانها تعرف سطام من كثر ما عز يسولف عنه : ياهلا ولله نورتي تفضلي يا خاله تفضلي ام سطام: زاد الله من فضلك كيفك يابنتي سحاب: بخير يا مال العافيه ام سطام: عساه دوم سحاب لفت على نجد: ما عرفتيني عليتس نجد ببتسامه : معك نجد السالم اخت سطام سحاب : تشرفت بمعرفتك يا قلبي نجد: يا قلبي ابي الحمامات الله يكرمك وينها سحاب دلتها على المكان وراحت وبدأت تزود على مكياجها وطلعت العطر وقفت يدينها وهي تشوف لانا قدامها راحت لها: لانا لانا لفت بصدمه: نجد!! | ||||||||
|
|
21-12-15, 01:31 AM
| #42 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| نجد بأستغراب : وش جابك هنا !!! لانا : اخوي ملوك يصير صديق اخو العروسه و عزمونا نجد : وهه مثلنا اخوي سطام يصير صديق اخو العروسه و صديق العريس و عزمونا بعد لانا وجهه حمر من ذكر اسمه ، وبدأت تصرف الموضوع :احم ايه كويس اننا تقابلنا نجد رجعت تحط الروج : ايه والله مر الوقت بين الرقص و السلام و بين المدح و الردح ، اقترب موعد زفّت لين ذلهت لها سحاب عشان تعطيها الخبر بموعد الزفه ، دخلت الغرفه و لقتها جالسه على الكنبه وواضح التوتر عليها : لين يا قلبي جاء موعد يالزفه يلا اجهزي لين توترت زياده و بدأت تفرك يدها : يمه سحاب والله خايفه سحاب جلست جنبها و مسكت يدها و صارت تمسح عليها بهدوء : شهيق و زفير و استغيذي من الشيطان و توكلي على الله ، و ترى مافي شي يخوف هذي سنة الحياه شوفيني قدامك متزوجه و عايشه حياتي بأحلى ما يكون ادعي في نفسك ان يكون هذا الزواج خير لك و لمشعل و يلا باقي نص ساعه على الزفه تجهزي لين اخذت نفس قوي ووقفت و شحاب ساعدتها : طيب ، بسم الله سحاب : دقيقه بروح ادق على عز عشان يجهزون و يدخلون لين : طيب خلاص روحي قامت ووقفت وراء الباب البني الكبير و جات عاملة الصالون و بدأت تزود على مكياجها و تعدل لها شعرها """"""""""""" العيال كانوا كلهم واقفين برا القاعه في الشارع و يسولفون مع بعض عز قفل جوال : يلا يا مشعل و عزام و مساعد جاء وقت الزفه رعد وقف قلبه و حس ان الوقت انتهى ، وخلاص لين ما عادت له ابد ابد ابتسم و هو يشوف مشعل و كيف الفرحه مرسومه على وجهه عرف ان ربي هو اللي كاتب انها تصير لمشعل و لو ربي كاتب انها تصير له بتصير لو طال الزمن او قصر ، راح صافح مشعل و هو راسم ابتسامه مصتنعه يخفي بها جروح تعبت قلبه من يوم ما قابل البنت اللي هزت كيانه و لعبة في تفكيره و مشاعره : مبروك يا مشعل سكت مو قادر يقول شي يحس الغصه في قلبه لف وجهه بسرعه وتراجع على وراء بحيث ما يكون قريب من مشعل مشعل ببتسامه طاهره : الله يبارك فيك و عقبالك رعد اكتفى ببتسامه بارده ما تظهر وش هي حالته ووش حرقت قلبه اللي قاعد يحس بها في ثواني اثبت الزمن وش هو طريقك المختلف... مدري انا اقدر اصبر على فرقاك طول الدهر! و لا اموت في ذكرى حب عشقك المستمر!!! عزام: يلا يا مشعل مشعل و هو يتلفت : يوه دقيقه بروح السياره عشان اتعطر و اجيكم فهد : خلاص يا مشعل انا اجيبه لك مشعل مسك كتفه و كأنه يقول هذا مصيري : لا انا بجيبه تسلم يا فهد فهد : براحتك مشعل مشي و لف عليهم و هو يبتسم و كأنه يودعهم قلبه كان يقول انه بيصير شي حس دقات قلبه تزيد هل زادت من توتر لان وقت الزفه قرب و لا من شي ثاني ، مشي بهيبته و هو لابس بشته الكحلي و لافه على يده و ابتسامت ما فارقت وجهه وهو العريس اليوم ، في اقل من ثانيه طار جسمه عن الارض و بعدها سقط مره ثانيه و لكن هذي المره كان بدون .... فيصل بأعلى صوته صرخ و هو يشوف صديق عمره و اخوه اللي ما جابته امه يطير من الارض بسبب صدمت السياره اللي طيرته : مــــــــــشـــــــــعـــ ـــــــل اختفت الابتسامه عن وجيه العيال فيصل عز رعد سطام فهد مساعد عزام عبدالملك بدر و لمن طلع صوت الفرامل القوي جو و زياد و خالد سعود نايف ،كلهم ما كانوا مستوعبين اللي صار قدام عيونهم مهم مستوعبين ان صديقهم العريس طايح على الارض و بشته و شماغه و عقاله كل واحد فيهم طايح بجهه و مشعل مرمي على الارض و الدم ملطخ ثوبه ، فاقوا من صدمتهم على صراخ فيصل اللي ينادي بأسمه و لكن كان لا يوجد رد ركضوا كلهم و كان شكلهم يقشعر القلب و هم بهيبتهم كلم يجرون عشان يشوفون وش حال صديقهم اللي اليوم المفروض ينزف على عروسته ، رفعه فيصل و حطه على فخذه : مشعل مشعل رد علي مشعل تكفى رد مشعل فتح عيونه و هو ما يشوف غير الضباب و بصوت متقطع : ااهــ لــ يـي أمــ ا نـــتــ كـ ، و بعدها رفع اصبعه و نطق الشهاده و فمه بدأ يطلع دم ، و جسمه ثقل على رجول فيصل فيصل فتح عيونه على وسعها و هو مو مصدق اللي قاعد يصير له مد يده و هي ترتجف و مسك يد مشعل و رفعها و بعدين فلتها و طاحت و طيحت قلوب العيال معاها صدمه صــدمــه صــــدمــــه فيصل دموعه طاحت و هو مو راضي يصدق اللي قاعد يصير قدام عيونه : مشعل مشعل لا تروح يا مشعل اهههه يا مشعل ، و صار يصيح بصوت عالي و هو ينادي على اسم اخوه ( مشعل ) فيصل رفع راسه و مسك وجه مشعل اللي فارق الحياه : من لي غيرك يا اخوي من لي ، وش تبيني اقول لوسن وش اقول لها اخوك اللي ما تقدرين تزعلينه مات اخوك اللي ما تمر ليله بدون ما تسمعين مات اخوك اللي اعتبرتيه الاب و الاخ لك مات ، وش تبيني اقول لتولين خالك حبيبيك مات يا تولين مات خالك ، امك يا مشعل وش يصبر قلبها و هي لامرت ساعه بدون ما تطمن عليك قلبها طاح وش اقولها و هي تعتبرك ذخرها و سندها وش اقول لناس يا مشعل وش اقول ، وش اقول لنفسي صديقي مات صديق الطفوله مات اخوي مات ياناس مات و تركني من لي غيرك من لي و هذي اخر دقايق المح بها شوفك و اخر حروفك وصيت(ن) لأهلك و القلب على الحقايق ما قوى ينولك هل هذا الصدق بأن شوفك صارت بصورك و بعد اسمك بنتطق رحمة الله تحوفك ما قويت اشوفك و انت بدفونك يالاخو انت في القلب لو تكون في كفونك رعد سحب فيصل و هو شايفه منهار : يا فيصل ادعي له بالرحمه ادعي له سطام مسح على وجهه بأرهاق من الصدمه اللي جاته : لا حول و لا قوة الا بالله عز بهمس واضح : ادعو له بالرحمه يا عيال فيصل رفع نفسه و حضن رعد و هو منهار : الله يرحمك يااخوي الله يرحمك مساعد بوقار و جمود : خبر الاهل يا فيصل فيصل رفع عيونه بأرهاق و كل عيونه تسأل كيف بخبرهم بموت الغالي كيف ؟ عزام مسح على كتفه : انت سندهم يا فيصل و مالهم غيرك من بعد الله صير قوي و لا تضعف و اتذكر وصية مشعل و حطها عنوانك و لا تنسى ان ام مشعل مالها غيرك يا فيصل ما لها غيرك فيصل هدي شوي من بعد ما سمع كلام عزام و حس ان كلامه صح و لازم يقوى عشان وسن و ام مشعل ما ينهارون زياده ، وقف و بصوت مبحوح : الحين اقولهم """""""""""""""""""""" طلعت من الباب الكبير وسط عيون الناس اللي تسمي على جمالها الفاتن ، الاضاءه مسلطه عليها مشيت الين ما وصلت لسور و صارت تشوف الناس من فوق بلعت ريقها و هي خايفه من كمية الحضور الكثيره شدة على بوكيه الورد الابيض اللي منسدل على يدها و سمت بالله ناظرت تحت و شافت سحاب واقفه و هي متلثمه و جنبها لتين و الماس و من الجهه الثانيه ام مشعل و وسن و معاها بنتها تولين و حريم واضح انهم يقربون لمشعل استغربت من عدم دخول اخوانها و مشعل اللي قالوا لها انهم بيدخلون قبلها عشان يستقبلونها ، بدأت المصوره تصورها صور احترافيه من كل الجهات و صوت الاشعار تضج في المكان سمت بالله و تمنت في قلبها انها تبدأ حياه سعيده مع مشعل ، قطع حبل افكارها و صوت السماعات صرخه : مــــــــــشـــــــــعـــ ـــــــل ناظرت تحت بخوف و شافت وسن جالسه على الارض و تبكي و تنادي على اسم ( مشعل ) و امها مغشي عليها و الجوال طايح على الارض ، انقبض قلبها و حست انه في شي صاير بمشعل ، طفيت السماعات و اشتغلت اضاءة القاعه الصاخبه و ما كان باين غير صوت صراخ وسن و شوشرت الناس الهاديه وسن تبكي بنحيي من الخبر اللي وصلها من فيصل : مشعل لا مستحيل مشعل مات مستحيل مشعل تكفى لا تتكرني انت وحيدي تكفى لا تتركني انت اخوي الوحيد انت حبيبي مالي غيرك مشعل تكفى ارجع لي مشعل لا تتركني مثل ما تركني ابوي مشعل انا بحاجتك مشعل انا طفلتك ابي دلالدك ابي اهتمامك مشعل انت قلت لي انك بتبقى معي طول العمر انت قلت بتصير ابوي مشعل من يكون ابوي الحين و من هو اخوي و من هو سندي و عوني من بعد الله مشعل اليوم زواجك من حبيبتك مشعل شهر عسلك من بيروح له و شنطت سفرك جهزتها مشعل ارجع لي يا مــــــشـــــــعل لين طاحت دموعها بصدمه من الخبر اللي سمعتها و فهمته من كلام وسن طاحت دموعها بدون ما تلامس خدها عيونها مارمشت من الصدمه طاحت المسكه من يدها و بعدها جلست على الارض بصدمه بهدوء غير متوقع ، بحياتها ما توقعت ان في زفتها تسمع خبر وفاة زوجها في حياتها ما خطر على بالها يصير كذا حضنت سحاب و هي اللين الحين صامته و بعدها طلعت اول شهقه و بعدها تتابعتها شهقات طويله : راح مشعل يا سحاب مثل ماراح ابوي و امي و تركي كل ما حبيت احد يا سحاب راح و تركني ليه كذا ليه حياتي تعب و هموم تعبت والله تعبت من الصدمات تعبت يا ناس والله تعبت سحاب حزنت عليها : خلاص حبيبتي اخدئ اهدئ هذا قدر الله اهدئ لين صارت تشهق و تشد على سحاب : مشعل ليه تروح مثلهم كنت ابيك لي طول العمر ليه يا مشعل تروح مثلهم ليه حرمه من الحريم اللي متجمعين عند وسن و ام مشعل : يا حريم اعطوني مويه نصحي ام مشعل بها جابوا مويه و رشوها على وجهها و صحيت بهدوء كانت مستلقيه على الكنبه رفعت نفسها و هي حاسها بوجع في راسها ، دارت عيونها و شافت وسن تبكي على الارض و لين فوق تبكي و البنات متجمعين عليها ، لفت على الحرمه اللي جنبها و سألتها بهدوء: وين مشعل ؟ الحرمه بحزن : الله يرحمه ياام مشعل ام مشعل ابتسمت : هه! اكيد تكذبين علي عادي قولي انه تأخر اعرفه دايم يتأخر مع اني محذرته انه ما يتأخر و لا يمكن استحى اعرفه حيوي مثل ابوه قامت و قالت بصوت عالي : وشبكم ترى الزواج ما خلص ، لفت على لين ، و يلا يا لين اكيد مشعل ينتظرك برا روحي له يا بنتي روحي له لين ناظرت في خالتها وزاد صياحها و هي تشوف ام مشعل اللي مهي راضيه تقتنع بموت ولدها الوحيد حضنت سحاب اكثر و زاد صوت صياحها ام نواف من اول تحاول تقنع ام مشعل : ياام مشعل الله يرحمه ولدك مات ولدك مات ولدك مات ولدك مات ولدك مات ام مشعل اختفت ابتسمتها و رمت نفسها على الكنبه و كأنها دوبها تستوعب اللي صار دوبها تحس بفراق ولدها دوبها تستوعب ان وحيدها راح و مهب راجع ابد حست بتعب و صارت عيونها مخبصه على فراغ بدأت القاعه تفضى من الناس و ما بقى غير اهل مشعل و سحاب و لتين و الماس و لين دق جوال سحاب و قامت بصىت مبحوح ردت عليه : الو عز بصوت يغمره الحزن : وينكم سحاب : بالقاعه عز : يلا اجهزوا حنا برا سحاب : طيب دقايق و نطلع لكم ، لفت على سالي و نادتها سالي : نعم سيدتي سحاب : شيلي الاغراض انتي و رونيا و نزليها تحت عند عز سالي : حاضر سيدتي سحاب راحت عند لين و شافت لتين و الماس يلبسون عبايتهم و لين جالسه على الكرسي و بكاها متواصل : رايحين؟ لتين بحزن تناظر بلين : ايه ريان ينتظرنا الماس : بكره نمركم سحاب ودعتهم : انشاءالله رحت عند لين ووقفتها معاها : يلا يا لين اخوانك ينتظرونك تحت ، وادعي له بالرحمه لين اخذت عبايتها من رونيا : الله يرحمه مشيت مع سحاب و هي مكسوره في ليلة زفافها طلعت برا و سحاب تركتها لان شافت اخوانها يقربون منها وراحت سيارة عز عز حضن لين : خلاص لا تبكين يا روح اخوك مساعد باس راسها : هذا قدرنا كلنا و كل واحد فينا مصيره الموت و لا تعترضين على قدر الله يا قلبي ترى كلنا مصيرنا على هذا الطريق عزام : ادعي له بالرحمه ما يفيد البكاء و لا الونين يا لين ما يفيد غير الدعاء ادعيله بالرحمه و المغفره تراه محتاجها لين بصوت رايح من البكاء : الله يرحمه و يسكنه فسيح جناته |||انتهى البارت||| | ||||||||
|
|
|
09-01-16, 09:59 AM
| #45 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت الخامس و الثلاثون مدخل للبدر ... تذكر النسيان ... لاعاد تنساه ياقلب ... وانسي القلب لعل يشفا يدرى الحبيب ... انه حبيب وابجفاه ماهو خراب الكون ... لاقفيت واقفا كان الخطا منى ... فقلبي خطاياه هو علمه ... وشلون ... يهجر ويجفا تعب المسافر ... وابعد الموج مرساه صار المدى له يم ... والشمس مرفا ومل الهوى نوحه ... وبوحه ... ونجواه ماعاد لى صبر على الجراح ... تكفا الى متى ...صدري بيحترق حناياه كنك على صالي ...عظامي بتدفا والى متى ... جفنى بيسقيك من ماه كن الليالي لاصفا الدمع تصفا تذكر النسيان .... ياقلب وانساه وانسي ... الجروح اللي مع الوقت تشفا ....:عظم الله اجركم فيصل : اجرنا و اجرك نواف (ولد عم مشعل) : اجرنا و اجرك ابو نواف بهمس : يا ولدي يا فيصل فيصل بنفس الهمس : سم يا عم ابو نواف : سم الله عدوك ! روح ريحلك شوي هذا ثالث يوم العزى وانت من يوم الدفن ما فارقت المجلس و انت بعد يا نواف روح معه تراك مثله نواف بحزن : يبه هذا عزى مشعل مستحيل يتعبنا فيصل : و لا انا منيب رايح ابو نواف : عيال عمك يكفون و يوفون و انت يا فيصل روح شوف وسن من امس مهي راضيه تنزل من الغرفه روح قوي قلبها و خلها تنزل مع امها و بنات عمها فيصل نزل راسه و بتنهيده : حاضر يا عم ابو نواف بطيبه : روح الله يرضى عليك فيصل و هو واقف قدام مدخل الحريم : يا ولد !!! جت ام مشعل و وجهها يكسوه الحزن و بصوت مبحوح : سم يا يمه فيصل : يمه وش فيتس ليه وجهتس شاحب كذا قوي قلبك يا يمه قويه ام مشعل بصوت متهدج ما بليد حيله يا فيصل ما بها حيله فقدت الغالي ولد الغالي فقدت روحي و تعب عمري راح عند الرحمن الرحيم فيصل : ادعيله يمه ادعيله ما يفيد البكي وقت الوجع ان شاء الله تقابلينه في جنات الخلد يارب ام مشعل مسحت دموعها و ببتسامه : وياك يارب ! امرني يمه وش بغيت فيصل : بغيتك تشوفين لي طريق بطلع لوسن اشوف وش فيها ام مشعل : ايه والله تسوي خير فيني روح تكفى ابي اشوف وحيدتي معي تكفى قوي قلبها فيصل : معليتس يمه هذاني بحاول ام مشعل بصوت عالي: درب درب يا حريم دخلت و دخل وراها فيصل و هو منزل راسه طلع الدرج بعد ماراحت ام مشعل راحت للحريم مشي بطريق غرفتها شاف الغرفه بوجهه و سمع صوت بكاها اتقطع قلبه على حبيبته اللي فقدت وحيدها دخل و شافها منسدحه على السرير و حاضنه اللحاف و تصيح عليه قرب منها و جلس و راها وحضنها من ظهرها و صار يمسح على شعرها : حبيبتي و قلبي و روحي وش فيتس ترى كلنا نهايتنا لذا الطريق ادعيله بالرحمه يا قلب فيصل ادعيله وسن بصوت مبحوح من البكاء : راح و تركني يا فيصل مثل ابوي ليه يروحون في الأوقات الحلوه ابوي راح وقت خطوبتي تركني وحيده مالي اهل و لا سند و مشعل وحيدي راح في يوم زواجه اللي كنت اتمنى احضره دايم الحين لا ابو ولا اخو ما عندي سند و ماعندي احد اشهد فيه الظهر ليه يروحون ليه ما يخذوني معهم رفعت راسها و اشرت على الشنطه شوف شنطته جهزتها بس موب ماخذه معه شهر عسله راح و ما صار ! ليه يروح و يتركني ليه فيصل بهمس : بس ياقلب فيصل بس لا تبكين بسم الله عليك تروحين وتتركيني لا تقولين تسذا ما يجوز تعترضين على قضاء الله و قدره ما يجوز يا روح فيصل انا وين رحت عشان تقولين ما عندك احد تشدين به الظهر و لا سند تتركين عليه انا سندك و ظهرك انا ابوك و اخوك و زوجك ابو عيالك انا حبيبك و حياتك انا بصير اللي تبينه بس لا تصيحين دمعتك بالحيل غاليه و لا تنسين انك حامل و مو كويس اللي تسوينه في نفسك اصلا لو مشعل شافك كذا بيزعل و لا تنسين انه كان يبيك تسمين ولدنا على اسمه لا تمحين ولدنا بسبب بكاء ما يفيد و خليه يجي على الدنيا و يكون ذكرى حلوه لخاله وقفت دموعها من الزول و ابتسمت شفايفه بسعاده و حطت يدها على بطنها : حبيبي مشعل ابيك تكبير و تصير مثل خالك رجال و كل الناس تحبه بهتم فيك و انت في بطني عشان لمن تطلع على الدنيا تكون بكامل صحتك حبيبي ابيك مثل خالك تحب اختك تولين تراها تحبك فيصل ابتسم في وجهها و مسك يدها و قومها معه : يلا يا قلبي قومي انزلي لامك تراها محتاجه وقفتك معاها انتي اللي بقى لها على هذي الدنيا اسعديها يا وسن اسعديها وسن ببحه : حاضر الحين انزل فصيل باس راسها : صدق اني ما اخطيت يوم اني خذيتك ------------------------------------------- قدام باب البيت عز : يلا انزلي سحاب فكت الباب : طيب نزلت و لمن جات بتقفل الباب حست بدوخه ثبتت جسمها على الباب و حطت يدها على راسها جاء عز مسرع و مسكها من وراء و ركبها السياره جلس عند ركبها : سحاب وش فيك سحاب ببتسامه تبي تبشره : لا مافيني شى شوية دوخه عز بربكه : اكيد سحاب : عزي وش فيك عادي اكيد عشاني ما اتغديت عز بعصبيه : ما تغديتي ليه !!!! سحاب سبلت بعيونها : مالي نفس عز : انتي الحين ادخلي داخل و لمن يخلص العزى باخذك و اوديك مطعم تأكلين الاكل كله فاهمه !!! سحاب نزلت راسها : طيب عز قومها : لو حسيتي بدوخه على طول دقي علي سحاب : يوه عزي حسستني اني مت ما دخت عز حط اصباعه على فمها و بهمس قطع قلبها : اشش بسم الله عليك ! لا عاد تقولين ذا الكلام انتي لو متي انا اموت وراك سحاب دارت بعيونها : عزي خلاص خلني انزل عز باس يدينها : انتبهي لنفسك و انتبهي لجوالك ابي اتطمن عليك سحاب : طيب و انت بعد انتبه لنفسك عز و دعها بعيونه و شافها تدخل قسم الحريم مشي بهيبته المعروفه و دخل المجلس حق الرجال قال بصوته الضخم : عظم الله اجركم عمام مشعل : اجرنا و اجرك جلس جنب رعد : كيفك رعد : بخير انت كيفك عز تنهد : بخير ! الا سطام وينه ما شفته رعد : قبل شوي دقيت عليه وقال انه بالطريق هو جاء العصر وراح البيت يريح و الحين يجي عز : جزاء الله الف خير ما قصر فهد جاء و جلس جنبهم : سلام رعد و عز : و عليكم السلام فهد : وين سطام ؟ سطام جاء وجلس جنبهم : شوفني جيت رعد ابتسم على جنب : الطيب عند ذكره عز : ليش تأخرت ؟ سطام : على بال ما تروشت و طلعت من البيت و طبيت في زحمة الرياض خذيت لي ساعتين و نص فيصل جاء وكمل معهم : هلا و الله بالعيال ...: هلابك فيصل : و الله ما قصرتم زاد الله امثالكم مع اني داري اللي مثلكم ما ينوجدون كفيتم و وفيتم رعد برجوله : هذا واجبنا و لا تنسى ان مشعل اخونا اكثر من انه صديقنا و اللي نسويه واجب علينا ما يحتاج نشكر عليه فيصل : كثر الله خيركم وقفتم معي وقفة اخوان خلص العزى و انتم كل يوم من أول ما يبدأ الين ماانتهى تنهد بحزن خلص عزى المرحوم خلص عزى اخوي و رفيق دربي عز مسح على كتف مشعل : عظم الله أجرك تصبر يا أخوي تصبر فهد : الله يرحمه ادعوله سطام : يلا يا عيال انا باخذ امي و بروح فهد : ايه والله دانه لها ساعة تدق يلا انا بعد باخذ زوجتي و بروح البيت رعد : انا بعد امي و اختي ينتظروني عز : يلا سلام انا بعد بأخذ زوجتي بعدين اشوفكم طلع كل واحد أخذ اهله و انتهت انتهت ايام العزى بأحزانها البراقه كسرت قلوب كثير فينا و خذلت ناس كثير و هل من الممكن انها تفرح احد من ابطال هذه الروايه ؟؟؟ عز وهو يناظر سحاب اللي باينه الدوخه فيها : يلا انزلي رفعت عيونها و ناظرت المكان و ما كان بيتهم : وش جابني هنا عز تراني تعبانه و ابي اروح البيت تكفى حبيبي رجعني البيت عز فتح لها الباب : وعشانك تعبانه جبتك لذا المكان سحاب : ما ابي اروح المستشفى مالي خلق عز بهمس يذوب الصخر : و غلاتي عندك انزلي و طمني قلبي سحاب : و غلاتك اللي سكنت كل ما فيني بنزل عشانها الحين عز ابتسم و مسك يدها و دخلو المستشفى مع بعض و جلسوا بالانتظار بعد ما حجزوا عند دكتور عام الممرضه : سحاب بنت سلطان الفيصل سحاب قامت وقام معها عز و دخلوا عند الدكتوره : تفضلوا سحاب بهمس : تسلمين الدكتوره : امري يا بنتي بتعانين من ايش عز : يا دكتوره تعاني من دوخه بين فتره و فتره و الين الحين ما ندري وش سببها الدكتوره وقفت : تفضلي معي عالسرير اكشف عليك قامت و انسدحت على السرير بعد ما الممرضه قفلت الستاره عليها بدأت تكشف كشف عام و قالت بصوت ما يسمعه الا سحاب : شى طبيعي اللي فيك لانك ما تهتمين بصحتك و هذا يأثر على الجنين ما دامك بنهاية الشهر الأول و داخله الثاني سحاب بصدمه : ايش!!! الدكتوره ببتسامه : وش بك ؟ سحاب وهي دوبها تفوق بصدمتها بهمس : انا حامل ؟! الدكتوره : ايه يا بنتي سحاب ببتسامه : الله يسعد قلبك زي ما اسعدتيني الدكتوره : يلا خلينا نطمن زوجك سحاب : لا لا دكتوره لا تخبرينه انا بعدين بخبره الدكتورة ببتسامه على تفكير الطفله الصغيره : بكيفك طلعت و تبعتها سحاب احم احم ما فيها الا العافيه تطمن بس هذا من قلة الأكل عز ابتسم : الحمدلله يعني الحين نقدر نخرج الدكتوره : ايه طبعاً تقدرون تتفضلون سحاب مسكت يده : يلا حبيبي عز : يلا خرجوا من غرفة الدكتوره ومن المستشفى بكبرها و كل واحد شايل بقلبه فرحه بسبب شى معين عز فرحان ان حبيبة قلبه مافيها شى و مهي تعبانه ولا يعورها شى ، يكره يشوفها تعبانه ما يبها تتعب يتعب قلبه معاها و سحاب فرحانه ان ربي رزقها بطفل قاعد يكبر داخل بطنها فرحانه انها بتشارك حبيب قلبها في شى خاص فيهم بيجيهم مولود يتشاركون فيه بكل حب ينبض عند كل واحد بينهم وصلوا القصر وقف عز السياره ونزل وفتح الباب لها شافها مدنقه راسها نزل عندها ومسك يدها : سحابتي وش فيك سحاب : عز بقولك شى عز قلبه صار يدق : قولي خوفتيني فيك شى فيه شى يعورك وش فيه سحاب : ابتسمت بوجهه : هو شى حلو لا تخاف عز بعصبيه : طيب قولي بسرعه سحاب مسكت يده و حطتها على بطنها : عزي انا حامل عز طالع فيها بغباء : ها!!! سحاب ضحكت و برقه و نعومه : حبيبي وشفيك عز : كيف يعني حامل سحاب : وش اللي كيف حامل ! انا حامل منك فيه ولد بيجي على الدنيا ولدنا يا عز عز بعدم استيعاب: كيف حملتي ؟؟ سحاب ناظرت فيه بصدمه : عز وش فيك عز وهو الين الحين ما فاق من صدمته : كيف حملتي و شلون ! سحاب عضت شفايفها بخجل و ضربته على كتفه : عزي انا حامل خلاص عز وهو دوبه يستوعب : يعني انتي حامل الحين! سحاب : ايه عز بفرحه ما حسها من فتره رفعها من السياره بين يداته و دار فيها وهو يصارخ من الفرحه : حبيبتي حامل يا ناس روحي و قلبي حامل بنصير اب وام لطفل يجمعنا سحاب تعلقت برقبته : عزي نزلني تراني حامل مو كويس تسوي لي كذا عز صعد معاها الدرج : مني مخليتس تمشين ابي اشيلك طول الوقت بخليتس بحظني ما ابي احد يأذيك يا قلب عز بهمس خافت Ti adoro, o my princess سحاب : TI AMO ------------------------------------------- مساعد : البشاره جاتكم عزام : وش هي مساعد : زوجة عز سحاب حامل عزام ابتسم : الحمدلله الله يتمم عليهم و يخفف عليها مساعد : يستاعل عز عزام : قوم خلينا نبشر لين مساعد : يلا صعدوا الدرج و دخلو الغرفه بارده زي الثلج و الأنوار الهاديه هدوء مريب دخلو داخل لقوها منسدحه على السرير طفله عانت من الحياة عانت من الآلم النفسيه ، و البنات اللي في عمرها تفكيرهم في الأسواق و الأفلام وهي تطلع من هم و تدخل في هم من هي صغيره وهي عايشها بفقر ما كانت تلعب كانت تدور الريال عشان تأكل اهلها صدمة حياتها لمن ماتو ابوها و اخوها في حادث سير وهي صغيره في مراهقتها استمرت حياتها وهي تحولت من مراهقة الى امراة كبيره صارت الرجال المسؤول في البيت عن امها هي اللي تدور المصروف و تطلع تشتغل في اماكن ما تليق فيها كانت تتمنى ان ربي يرحمها من تحرشات عيال الجيران بسبب جمالها اللي مهي عارفه من وين وارثته ماتت امها و انفتحت هموم جديده هموم كسرتها و جددت كل شى في حياتها في غمضة عين عرفت ان امها مهي امها اللي حملت فيها و ابوها رجال غريب عنها و اخوها مو محرم لها طلعوا لها اخوان و عماير و شركات طلعت بنت الخالد اللي الكل يحلم يوصل لغناه عيال الخالد يلعبون بالفلوس لعب اللي يبونه يجيهم في غمضة عين ابوها هو عبدالله الخالد اللي الناس تحاول توصل له بس ما تقدر و اخوانها عز و عزام و مساعد الخالد اللي رهبتهم تخوف بلد و قوتهم تقضي على امم و لمن بدأت حياتها بسعاده و في ليلة زواجها مات زوجها اللي كانت تحلم تعيش معاه حياة سعيده هل هذا حظ طايح و لا ايش بس ما تقول غير اللي ربي كاتبه بيصير ! قرب منها عزام : لين حبيبة اخوها قومي مساعد جلس جنبها : لين حبيبتي خلاص لفت عليهم و ابتسمت : مافيني شى امروني مساعد : ما يامر عليك عدو يا قلبي لا تصيحين كل شى ربي كاتبه وربي بيعوضك باللي احسن بأذن الرحمن لين : ونعم بالله عزام : جاين نخبرك خبر جميل لين : اسعدني مساعد : زوجة عز حامل لين ابتسمت : مبروك يستاهلون عزام : يلا ننتظرك تحت لين : طيب بغير لبسي و اجيكم مساعد : ننتظرك -------------------------------------- عز سحب الكرسي : سلام سطام : وعليكم السلام رعد : ماشاء الله عزيزان باين المزاج عال العال عز : اكيد المزاج عال العال ما دام جاني احلى خبر سطام : طيب قول الخبر اللي مسعدك عز : بصير اب عما قريب رعد: الف مبروك با أبو صقر سطام : مبروك يا اخوي عقبال ما اشوف احفادك عز : عقبال ما اشوف عيالكم يا رب سطام : يلا العشاء علي اليوم بمناسبة الخبر ذا رعد : يلا قومو عز : يلا ------------------------------------------- فهد : دانه وينك دانه نزلت من الدرج و شايله عزوز : ماشاء الله نازل و انت كاشخ و انا مبهذله بسبب ولدك المرجوج فهد يناظر فيها من فوق لتحت : دام هذا شكلك و انتي مبهذله كيف شكلك وانتي كاشخه دانه بخجل : امشي يلا اهلي ينتظرونا فهد شال عزوز : يلا دانه : فهود متى تأجز انت الوحيد اللي تداوم شكلك فهد : قدمت اجازه للمدير و تبدأ الاسبوع الجاي دانه : كويس عشان ابي اروح مكه فهد : ايه انا مخطط نروح مكه ٣ ايام وبعدها المدينه يومين و نرجع دانه : كويس بس نأخذ عزوز معنا و لا لا فهد : لا خليه بيتعبك هناك دانه : و انت صادق ماشاء الله عليه عزوز حرك من هو صغير بخليه عند امي هو متعلق بزياد مره فهد نزل وفتح لها الباب : ايه احسن زياد كان واقف برا يكلم جوال و لمن شافهم جاء واخذ عزوز : هلا والله بحبيب خاله عزوز صار يضحك و يحرك يده بحركات طفوليه : داد داد زياد صار يضحك عليه : اسمي زياد خليته داد مره وحده دانه : وانا اشوفه فالبيت غاثنا داد داد فهد : و انا احسب ولدي انجليزي يقولي داد اثريه يناديك يا الخايس زياد عض خده : وه يناس لعيونك بغير اسمي داد عبدالملك شافهم و هم داخلين : هلا والله بعزوزي دانه حطت يدها على خصرها : لا والله ما كأني اختكم ما ترحبون فيني بس في ذا النتفه و انا و فهد محد رحب فينا مها : يمه قلبي اشتقت له وصارت تلعبه فهد لف على دانه : وش رايك نخرج احسن لنا دانه : في النهايه شكله كذا عبدالعزيز : هلا بالسمي هلا دانه : يبه وش ذا كلكم تحبون عزوز و ما تحبوني زيادبصوت واطي : بزر اول مره اشوف ام تغار من ولدها عبدالملك سمعه وضحك : وانت الصادق بزر دانه : ماني بزر يا البزران عبدالعزيز جاء و حضنها من الجنب : و لا تزعلين انتي الكل في الكل وانتي عارفه انه اول حفيد لازم الدلع كله له دانه حضنته من الجنب : يا حبي لك يا يبه فهد قام : يلا انا استأذن عبدالعزيز : وين يا فهد اجلس خلنا نتعشاء مع بعض فهد : تسلم يا عم و الله ودي اجلس لكن معزوم على زواج عبدالعزيز : معذور يا ولدي المره الجايه ان شاء الله تعوضنا فهد : ان شاء الله قام و طلع و قامت وراه دانه عشان تودعه لانا دخلت وهي تتأفف : ما بغى يخرج مها : وشبتس قايلتن بوجهتس تسذا لانا اخذت عزوز : لي ساعه انتظر فهيدان يطلع ابي عزوز عبدالعزيز : بنت عيب وش فهيدان صديقك هو لانا: ولا تزعل يبه اقصد فهد بس صدق تعبت و انا انتظره يطلع وش وايك يبه اكشف عليه هو عارفني من وانا صغيره عبدالملك : عشان احش راسك قال اكشف قال عبدالعزيز : وش تكشفين عليه يا العوبه ما عندنا ذا الكلام يا بنت زياد : بنات اخر زمن تبي تكشف على اختها لانا : بسم الله الرحمن الرحيم وش ذا قمتوا علي امزح عبدالملك : لانوه بسألك بتخلين دانه تكشف على زوجك؟ لانا : طبعا لا بطلع عيونه لو شاف وحده غيري زياد : اجل لا تتكلمين و تقولين بكشف على فهد لانا : اصلا امزح بقعد انتظره كل يوم الين يطلع ثم ادخل دانه جات : من اللي يخرج عبدالملك : اف نستك كان رحتي مع فهد احسن زياد : ما بغيتي تجين دانه : مالكم دخل عبدالعزيز : يلا انا قايم بروح عند امي ويمكن اتعشى عندها مها قامت : طيب دقيقه خلني ابخرك قبل ما تطلع عبدالعزيز : انتظرك عند الباب مها مشت وراه : طيب عبدالملك : يمه لا تتأخرين زي دانه وبعدها الكل ضحك دانه : وجع ان شاء الله قليل ادب عبدالملك رفع يده : يالله يارب ترزقني بوحده زي فهيدان و ابوي توصلني عند الباب زياد بصوت عالي : امين و اجمعين يارب لانا : ملوك وش رايك تتزوج عبدالملك : لا وين مالي خلق و لا افكر الحين دانه : والله اعرف وحده يا ملوك قمر وش رايك اخطبها لك عبدالملك : لا قمر و لا شمس لا جيت بتزوج بعلمكم دانه بكيفك زياد : حوليها علي دانه : وش اللي احولها عليك زياد: القمر دانه رمت عليه المنديل : مالت عليك يا البزر تفكر بالزواج و انت ما طلعت من الثانوي لانا : يوه زيود مشوارك طويل قدامك ملوك بعدين انا بعدين انت زياد يحك راسه من ضربة دانه : امزح معاكم ما ابي اتزوج سيبوني بس |||| انتهى البارت |||| | ||||||||
|
|
|
18-01-16, 10:51 PM
| #46 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت السادس والثلاثين مدخل لطلال الرشيد....! يابنت انا ماني كذا وظنونك تكذب عليك كلي عيوب وماقوت تخجلني ظنونك وتوب اكذب عليك ودوم اخونك وألبس الأبيض واجيك واعشق معك الفين وجه ويمتلي صدري قلوب احلى اقول لك لو قلتها البارح لذيك ياقف على شفاهي معك مراهق صب لعوب اكذب ولا ادري ليه اكذب اعشقك ما ارتجيك اخاف من صدق الحقيقة في الهروب من الهروب والله احبك واعشقك واعرف زمان اني ابيك لكنها هذي الحياة تعلمت مني الذنوب العين عجزت تعتقك والقلب عيا يشتريك في السجن خيال وفي،في الصدر رجال كذوب هذي الحقيقة مايجي في الكون اطهر من يديك وانا الذي انقض وضوء الغيم والماء والهبوب انقل عيوبي فوق متني وانتي لعيبك شريك وباكر تبسم لي وجيه لك يعبسها الشحوب ياطاهرة حنا كذا والمظهر يكذب عليك يمكن يجي يوم نجي نخجل من ظنونك نتوب نبدأ..... مساعد: هلا مشاري وش تبي مشاري: طال عمرك الشيخ عز والشيخ عزام برا في انتظارك مساعد ببتسامه:حياهم هذول مره ثانيه تدخلهم بدون امري مشاري: حاضر طال عمرك الحين اناديهم مساعد: تفضل مشاري طلع وناداهم ودخل عز برزته وطوله الفارع ووراه عزام بمثل صفات اخوه مساعد: يا هلا ولله نور المكتب بأحلى اخوان عز يسلم عليه: بوجودك مساعد : امرو وش تشربون عزام: حنا جينا نكلمك بموضوع مهم وما نبي شي مساعد رفع السماعه بهدوء: طيب الموضوع بنتكلم فيه و مب طاير بس لازم نجيب لكم قهوه رد عليه العامل : الو اسلام جيب ٣ قهوه ساده بسرعه مرت خمس دقايق وكل واحد مشغول بتفكيره قطع عليهم التفكير دخول العامل اسلام وهو يقدم القهوه وطلع وجلسوا دقيقه وهم في سكوت محد اتكلم مساعد بهدوءه المعتاد: وش فيكم ؟ قولوا الموضوع اللي تبون تتكلمون فيه عزام: حنا تكلمنا في ذا الموضوع من اول ما رجعنا لبعض وعارف انت ان اشغلتنا الضروف مابين هوياتنا اللي طلعت بالعله بسبب عدم وجود ابوي اللي لازم يكون موجود وبعدها بزواج لين اللي ما تم بسبب موت مشعل الله يرحمه واتوقع مافي غير هذا الوقت المناسب اللي نروح فيه مساعد بتعجب: نروح وين! عز: نروح لابوي ونواجهه ونقول له ان الهويات حقتنا طلعت وان كرت العايله اللي مطلعه هو الحين ما يسوي شي ولازم يحس اننا عياله لازم نواجهه ونخبره ونخبره بكل شي ولازم يعترف فينا قدام الخلق واليوم نبي نروح له ! لان لنا شهر وحنا نحاول ندوره بس هو مايجلس في الرياض واليوم عرفت انه في الرياض ولازم نروح له مساعد شبك يدينه في بعض و واجه نظراته الحاده لأخوانه و تكلم بهدوء يتميز فيه : انا ما عندي اي مشكله من مواجهة ابوي وبإذن الله بعد الصلاة نروح له ونواجهه وهذا الرأي. من اول المفروض مخلصين منه بس حصل اللي حصل عز بتوتر من مواجهة ابوه : طيب لين كيف تطلع معنا!! عزام: لين ما تقدر تطلع لانها بالعده وحنا مكانها مساعد قام: يلا خلنا نروح نصلي وبعدها نروح بإذن الله لابوي ولين حنا بمقامها عز: كويس اجل توكلنا على الله والله يسهل لنا طريقنا عزام: امين مساعد رفع راسه وناظر في اخوانه: لازم تحطون احتمال ان ابوي ما يتقبل الموضوع لكن مهما يصير حنا عيال عبدلله الخالد واللي ما رضى يرضى غصباً عنه عزام: صح كلامك عز و هو عرف ابوه و اسلوبه البغيض: الله يصلحه ويعننا عليه مساعد : اللهم امين عزام : يلا نمشي ونروح نصلي العصر """""""""""""""""""""""" لتين بطفش : سحــــابــــ!! سحاب منسدحه على الكنبه وحاطه بحضنها صحن فراوله :همم!! لتين : بس تاكلين من ذي الفراوله سحاب : وش اسوي متوحمه عليها الا صدز لتين متى يخلص الوحام بما انك تدرسين طب اكيد تعرفين لتين: انتي الحين بنص ثالث باقيلك اسبوعين وتدخلين الرابع ويمكن على حسب معرفتي يخلص الرابع سحاب: لتين لتين: نعم سحاب طالعت فيها وتبتسم ببراءه :ادري تعبتك معاي بس اللي في بطني متشرط في شي نفسي فيه ممكن تجيبينه لي ؟ لتين حطت يدها على شدها و شدت على عيونها : وان شاءالله وش هذا الشي الجديد اللي اشتهيتيه؟ سحاب ببتسامه اكبر: ابي ورد لتين لفت عالطاوله و اشرت على باقة الورد البيضاء الكبيره : شوفيه جنبك ويه احسب عندك سالفه و بالاخير تبين ورد سحاب لفت على االباقه اللي اشرت عليها لتين : لا مابي هذا! لتين: اجل سحاب : مشتهيه اكل الورد اللي تحت في الحديقه لتين فتحت عيونها على كبرها و صرخت : تاكلـــينـــه!!!! سحاب: ايه هذاك الورد اللي لونه احمر تحت لتين سكتت و هي مهي عارفه وش تسوي : اخاف يضرك!! سحاب سبلت بعيونها : طيب انا مشتهيته وابيه الحين لتين : طيب دقيقه ادق على امي اشوف يضرك ولا لا؟ سحاب بحماس : طيب بسرعه لتين سحبت جوالها ودقت على امها : الو ام لتين : هلا يمه لتين : يمه بغيت اسألك عن شي! امها: قولي وش هو ذا الشي اللي بغيتي تكلميني فيه؟ لتين و نظراتها على سحاب المتحمسه : يمه الورد يضر اذا اكلته الحامل امها ابتسمت: سحاب متوحمه عليه؟ لتين ضحكت : اموت على اللي يفهمني بسرعه ايه يمه متوحمه عليه وماتبي تشمه لا تبي تاكله وش اسويلها امها : عادي خليها تاكله بس اول نقعيه في مويه وافركيه زي الناس بعدين خلها تاكله عادي لتين: افف على وحامها الغريب امها: ما الغريب الا الشيطان! وبعدين احمدي ربك انها توحمت على ورد في ناس يتوحمون على طين وفحم وغيره لتين: فحم!! وش ذا الوحام الخايس امها: اقول روحي غسلي الورد وبطلي فلسفه زايده لتين بفشله: حاضر يمه يلا مع السلامه امها : مع السلامه سحاب : ها وش قالت لتين:ابد تقول عادي بس غسليه كويس وبعدين كليه مايضر سحاب : يلا انزلي واقطفيلي وغسليه تكفين لتين : الله يعنني عليك بس سحاب : خالته من حقه يتدلع عليك لتين قامت:بذي صدقتي """""""""""""""""""""""""""""""" نجد جالسه جنب امها و تناقز على الكنب : يمه تكفين شوفيني جاهزه والبنت تنتظرني ابي اروح امها : انا ما رفضت انك تروحين بس انا اقول من هو اللي بيوديك دام السواق راح مع ابوك نجد : عندي ثلاث اخوان يكفون ويوفون امها:نايف ما يسوق وسعود عند اصحابه وسطام فوق ومستحيل يرضى لانه الحين بيطلع ويروح عند اصحابه نجد : خله يحطني بطريقه امها : كلميه انا مالي دخل و بعدين اهجدي و اتركي المطامر سطام وهو نازل من الدرج : من هو اللي تكلمه؟ نجد: سطامي حبيبي وقلبي وروحي سطام : الله من الزلخ الزايد اخلصي وش تبين نجد : ابي اطلب منك طلب سطام جلس على الكنبه : اصلا عارف ان الكلام الحلو مايطلع منك الا اذا تبين طلب بس اول صبيلي القهوه نجد قامت بسرعه واخذت الدله وصبت له القهوه: تفضل يا اجمل اخو سطام: ايه وراه لابستن عبايتك؟ نجد : ابي اروح عند صديقتي سطام رفع حاجبه : وماشاءالله مين بيوديك؟ نجد: اكيد انت اخوي الحبيب سطام : ومن راسك خلاص قررتي اني بوديك نجد: سطام تكفى طلبتك وديني سطام : طيب خلاص عشان مزاجي رايق اليوم بوديك نجد باست راسه: تسلم لي يا احلى اخ في الدنيا و عسى تكون دايم مروق سطام : ايه ووين بيت صديقتك ذي نجد: اكيد تعرف بيتها هي ذيك اللي زمان وصلتها بيتها لم اخذتها من المدرسه امهم: بيت عبدالعزيز السامي سطام شرق بالقهوه وقال بصوت عالي: نعم!!! نجد وهي تطالع فيه بستغراب : وش فيك؟؟ سطام :وانشاءالله لانا اللي تبين اوديك لها احلمي امه بستغراب : ونت وش عرفك بلانا سطام بلعثمه:اااءء هذا ايه نجد دايم تسولف عنها امه مشت الموضوع وهي مهي مقتنعه بالاجابه : اها نجد : طيب يلا خلنا نمشي عشان نروح عندها سطام :ماني موديك امه :انت وش سالفتك في البدايه وافقت ولمن قلنا اسم لانا رفضت!! سطام مايبي امه تشك زياده :خلاص خلاص انتظرك برا وان تأخرتي دقيقه وحده بمشي وخليك تنطقين في البيت نجد شالت صحن الحلى وباست راس امها بسرعه وطلعت بسرعه وهي تلبس النقاب وركبت السياره :ها شوف ماكملت النص دقيقه الا وانا في السياره سطام : طيب خلاص اسكتي نجد بستغراب تعرف اخوها كتوم ولمن يتضايق من شي يعصب على طول: وش فيك يا سطام تغير مزاجك فجأه وش فيك سطام بهدوءه المعتاد:مافيني شي نجد: سطام ياقلب اختك الكتمان مو كويس! اذا ما تقدر تقولي قول لشخص ترتاح له قول لعز ولا رعد قول لاصدقاءك ولا سعود اذا كنت ترتاح له فضفض له فضفض يا سطام كفايه تحرم نفسك من التعبير سطام سكت وهو مو عارف وش يقول لها : انا مرتاح كذا نجد: بكيفك سطام ابتسم وهو مو حاب ينكد على اخته: ابتسمي خلاص ترى الدنيا ماتسوى عشان تزعلين وانا اقولك ترى مافيني شي هو موضوع بسيط وما منه فايده نجد: تدري يا سطام وش اكثر شي يعجبني فيك سطام: وشو؟؟ نجد: انك تضحك وانت متضايق ومحد يعرف ضيقتك الا اللي يعرفك ،و دايم ابتسامتك مرسرومه على وجهك ومستحيل تنمحي وابيك توعدني انها ما تروح مهما حصل سطام ابتسم ولف عليها: وعد نجد: احبك يا اجمل اخو """""""""""""" نورا : يمه شفتي عبدلله ولد عاليه ام رعد: ايه وشبه نورا : ماشاءالله خطب وملكته الشهر الجاي ام رعد وهي تناظر في عيالها : خبري ان عبدلله عمره عشرين وعيالي اكبر منه وولا واحد فيهم فكر يتزوج بدر لف على رعد وبصوت واطي : بدينا في الموال اللي ما يخلص رعد ضحك بصوت واطي : الله يعننا بس ام رعد : ترى سامعتكم انتم متى تكبرون وتعقلون خلاص تزوجوا وفرحوني رعد جاء في باله لين ما يدري ليه بس تعوذ من ابليس و هو يقول في نفسه ( وشبك يارعد البنت اللين الحين ما طلعت من العده و انت تفكر فيها خلاص انساها ) : يمه انا والزواج ما نتواطن ولا ابي اتزوج الا اذا جا براسي اذا بدر يبي يتزوج خله يتزوج بدر: ولا انا ما افكر في الزواج ام رعد: انتم كبرتم ويبيلكم مره تداريكم وتلبي طلباتكم وتغسل هدومكم وتطبخ لكم بدر وهو يبتسم : يمه هذي شغاله موب مره انا اذا ابي اتزوج اجي عندتس واقولتس ابي فلانه وعلانه وانتهى الموضوع رعد قام: وانا بعد كلامي من كلام بدر ويلا سلام بروح الشركه ام رعد: انت ولد فهد الفهد المفروض انك متزوج ومعيل بعد بس هه مالت انتم وروسكم اليابسه بدر : يلا يمه بروح الاستراحه ام رعد: روحوا انا ونورا بعد بنروح عزيمة خالتكم رعد: اجل يلا مع السلامه ديم نزلت مع الدرج تصارخ ووراها خالد يلحقها : رعد رعد الحقني لف عليها رعد قبل ما يخرج من البيت وشافها تجري و تتخبى ورا ظهره ، رعد:خير وش فيه وش ذا الصراخ خالد مد يده و سحب ديم مع شعرها : يا تبن ليه تفصلين السوني علي وش تبين يال... رعد سحب ديم من يد خالد اللي قاعد يشد شعر ديم : خير وش فيه خالد بعصبيه : شايف ذي النتفه جايه غرفتي و انا متحمس في اللعب و فصلت السلك رعد لف على ديم اللي تمسح على شعرها اللي تحسه تنتف من شد خالد ، رعد : و ليش سويتي كذا ديم : ما كان قصدي بالغلط فصلته رعد طالع عليها بنص عين : ديــــم !! ديم نزلت راسها و هي تحس ان اخوها كشفها : قهرني من اول و هو يصارخ كل ما سجل هدف و مو مخليني اركز في المسلسل خالد : لا يا شيخه عشان مسلسلك البايخ تفصلين السلك ديم تخصرت : والله انت البايخ مب مسلسلي خالد : تبيني اطقك الين ما تعضين الارض صح ديم جات بترد عليه بس وقفها صراخ رعد اللي خلاها تنط من الخوف ، رعد : خــــلاصـــ طالع فيهم : لو اشوفكم متضاربين زي البزران مره ثانيه والله ثم والله لأعلق روسكم على بوابة القصر سامعين سكتوا و لا واحد فيهم رد من خوفهم من عصبيت رعد رعد : بسرعه كل واحد يروح غرفته كل واحد لف ظهره و مشيوا عشان يروحون غررفهم و رعد ما زال يناظرهم بس استغرب وقوف خالد رفع حاجبه و هو يشوف خالد متجهه له قرب من اخوه اللي يعتبره ابوه اللي رباه و كبره باس راسه و حك شعر، خالد : رعد انا اسف عشاني صارخت و مااحترمت و جودك قربت ديم وباست راس اخوها : و انا اسفه بعد ، و قربت من خالد وباست خده : و اسفه يا خالد انشاءالله مااعيدها رعد طالع فيهم و ابتسم يحسهم عياله و كل دنيته ما يرضى عليهم رباهم من هم صغار كبرهم و هو مسحسسهم انه ابوهم بحنانه و عطفه عليهم و خوفه و عصبيته اذا غلطوا ، قرب منهم و حضنهم صح انهم كبار الحين بس بنظرته يشوفهم اطفال الين الحين و يحتاجون العنايه و الحنان """"""""""""""""""""" عز اشر على قصر ابوه الكبير و اللي ينطق بالفخامه : هذا هو البيت عزام وقف قدام البوابه ودق بوري وطلع له الحارس ولمن شاف عز على طول فتح الباب بدون مشاوره ودخل عز واخوانه القصر وكان مزحوم بالعمال اللي يقص الشجر واللي ينظف المسبح واللي يزرع الورد وغيره بعد نزلوا من السياره و كل واحد منهم يفكر باللي جاي عز كان خايف من ابوه و مواجهته بأنه عرف الشي اللي كان ابوه مخلبيه عليه عزام كان خايف من ابوه و كانت هذي اول مره يشوف ابوه على الحقيقه كان يسمع عليه في الصحافه و الاعلام و يشوف صوره في الجرايد و المجلات و لكن عمره ما شافه على الطبيعه و كان حاط بعقله ان ابوه ١٠٠٪ مارح يعرفه لانه ما قد شافه و مساعد يحس قلبه بيرتاح من المجهول اللي كان شايله في قلبه من يوم ماولد كان هذي رابع مره يقابل ابوه اول مره و كلن عمره ١٠ سنوات ووقتها ابوه طرده من البيت و ثاني مره لمن كان عمره ٢٣ ووقتها تحدى ابوه بأنه بيكشف السر و لكن هيهات ! و لمن عرف ابوه بقراره حرق عليه المصنع اللي كان تابع لشركته و منها حرق وجهه شد على القناع اللي لازمه ٧ سنوات و هو مغطي وجهه و مو بين غير جبهته و عيونه الزرقاء الحاده و ثالث مره قابل ابوه و عمره ٢٥ و تحده و هو مو خايف من شي و لكن عبدالله ظلمه بمتاجرت المخدرات و دخله السجن ٥ سنوات و هذي المره الرابعه و مو عارف ابوه وش بيسوي به من ظلم زياده دخلو القصر وكانت قدامهم الخادمه اللي اول ماشافت عز نزلت راسها احتراماً له عز: سوزي وين ابوي سوزي: في المجلس يا سيدي عز: خلاص روحي لف على اخوانه يلا خلنا نروح له مساعد تنهد : توكلنا على الله مشى عز ووراه عزام ومساعد عدو كذا مجلس الين ما وصلو للمجلس الكبير كان مقفل بابه الكبير فتح عز الباب وشاف ابوه جالس باخر المجلس ومعاه الاب توب وكان واضح عليه انه مشغول من الاوراق اللي جنبه ولم سمع صوت الباب رفع راسه وشاف عز ابتسم وفصخ نظارته وقام من مكانه بخطوه وهو يبي يسلم على عز اللي باين عليه التوتر وواقف مكانه عند الباب عبدالله : هلا ولله بالقاطع اللي ما ك..... ماكمل كلامه لمن شاف عز يدخل ووراه مساعد وعزام بانت في ملامح وجهه الصدمه والغضب الرهبه الخوف مو عارف وش يسوي لمن شاف مساعد و معاه واحد يشبه عز و مساعد و عرف ان هذا عزام اللي عمره ما قابله كلهم واقفين في وجهه بطولهم الفارع و المميز كلهم نفس الصفات اللي يشوفهم يقول انهم توأم عيونه الحاده و المخيفه بشموخها ارهبة عبدالله شاف التحدي في عيون مساعد و شاف الرجاء في عيون عزام و شاف المعاتبه في عيون عز لف على طول واعطاهم ظهره وقال بتوتر باين في صوته : عز من هذول اللي جايبهم معك؟ عز : افا يا ابو مساعد نسيتهم على طول ما تذكرتهم ابد المفروض انا اللي اسألك من هذول يا يبه عبدالله ناظر بعز بغضب: من مساعد ووش ذي الخرابيط يا عز مساعد شال القناع الاسود اللي كان ملازمه و هذي اول مره يفتحه قدام ابوه تقشعر جسم عز و عزام و هم يناظرون الحرق اللي كان مشوه ملامح مساعد الجميله : اوه صح بعذرك تنسانا انا مساعد بن عبدالله الخالد الي رميته اول ما جاك من ربي بدل ما تحمد ربك على ذي النعمه رميتها برجولك وما كنت تبيها كله بسبب انانيتك وحب التملك انا مساعد اللي تربيت عند ابوك اللي حماني منك يا ابوي الغالي انا مساعد اللي يوم كبرت جيت عندك وقلت ابيك تعترف فيني بس ابد بكل قسوتك رميتني في السجن بقضية اتهام بمتاجرة مخدرات ما كنت ادري عنها انا مساعد اللي حرقته بكا قسوتك بس عشان قلت ابيك تعترف فيني اهنيك يا ابوي على الاهتمام اللي بتسأل عنه يوم القيامه عبدلله لف عليهم و شافهم و حط عيونه بعيون مساعد بتحدي : ووش تبي تجي بعد كل ذي السنين عز بعصبيه: وشو اللي وش يبي يبه ركز هذا ولدك من لحمك ودمك المفروض انك تحمد ربك انه جاك الحين بعد ماصار رجال انت من ايش مخلوق يبه ظلمت ٣ بغير حق كل واحد راميه في مكان ليه ما تحس ضميرك ما يأنبك قلبك من صخر كيف تنام ونت ما تدري عيالك وش صاير عليهم ليه تكذب علي وتقولي ان ما عندي اخوان ولا اخوات لولا الله ثم جدي كان كان عزام ومساعد ما ندري عنهم وبنتك رميتها مثل رميت الكلاب بنتك ذي المفروض تخاف عليها وما تخليها تطلع من البيت الا معك تدور راحتها توفر لها الحنان بس انت ما سويت من ذا كله ولا شي اول ما دريت انه جاتك بنت رميتها عند خدامتك وخليتها تتبناها ليه انت ما تحس يا يبه ليه مساعد ناظر فيه و هو يعرف انه اللي بيقوله بيأثر بأبوه لان ابوه اهم شي عنده الناس و رايهم : يبه الحين مافي شي يمسكني و اقدر اخرج قدام كل الناس و اقولهم اني ولد عبدالله الخالد عبدالله جلس على الكنبه وحط راسه بين يداته و هو يقول بنفسه صادق مساعد مافي شي يمسكه الحين و لو عرفوا الناس انا اللي بروح فيها :وش تبون مني الحين عزام بسخريه : ابد يا يبه مانبي منك غي شي واحد اعترف فينا قدام الناس عطنا اثباتاتنا الحقيقيه سكت و قال بترجي : تكفى يا يبه نحتاجك تكفى يايبه علمني ليه تركتنا ليه قول اكيد في سبب خلاك ما تبي من امي عيال ولمن جاك العيال رميتنا اكيد فيه سبب مساعد بجمود : لا تخاف يا يبه على فلوسك اللي كنت تقول لي كل ما جيت عندك اني جاي بس عشان الفلوس بس حط في بالك يا يبه ان ورث جدي الله يرحمه وورث عمي عبدالرحمن الله يرحمه بأسمي انا و عزام و لين يعني حنا جاين لك بس عشان تعترف فيني و ما نبي منك و لا قرش و الورث خله لك لحالك عبدالله سكت و جات في باله فكره بعد ما سمع ان الورق حق ابوه يساوي اضعاف اضعاف ارباحه و ورث اخوه اللي كان يشتغل عليه من هو صغير و بناء نفسه و كون له شركات مو بس شركه ، رفع راسه و بداء يظهر ملامح الحزن على وجهه اللي يحاول فيها تأثر في قلوب عياله : تبون تعرفون وش السبب اللي خلاني اتركم تبون تعرفون ليش عيشتكم ذي العيشه تبون تعرفون السبب ! السبب هو امي امي اللي خلتني اكره العيال ومابي يكون عندي عيال لان امي ما كانت تهتم فيني كانت تتركني مع الخدم وتسافر كان عمري شهرين تركتني عند الخدامه وسافرت سنتين ورجعت بدون ما يجيها تأنيب الضمير كبرت وانا محد رباني ابوي كان مشغول بشركاته وكان يحسب ان امي عندي كانت تكذب عليه وتقول انها عندي وتهتم فيني وهي حتى عمري ما كانت تعرفه كبرت وانا كل ما ابي شي يكون عندي بدون ما اتعب نفسي متعود على الدلع وان اي شي ابيه يجي انشاءالله خطير ولا حرام اجيبه لنفسي اختلطت مع اصحاب خربوني ودمروني واللين الحين مقدر اخرج من تأثيرهم علي حبيت امكم من كل قلبي بس عيال امكم كانت تحب السفر والخرجات وتحب الفلوس وكنت خايف انها تكون مثل امي لا جابت عيال ما كنت ابيكم تصيرون مثلي وكانت كل ما تجيب واحد فيكم كنت اضربها لاني ما اقدر اشيل مسؤوليه ابد ولا هي بنظري تعرف تربي كويس كانت تقولي ياعبدلله انا بربيهم يا عبدلله حنا نحب بعض ليه ما تبي عيالك كنت طايش واقول لها عيال مابي لين ما جابت اخر واحد فيكم وهي لين ولمن عطيتها خدامتي كرهتني كنت طايش و ماكان قلبي يحس باللي اسويه عزام : طيب امي وينها الحين !! عبدالله : ومن بعد اللي صار راحت عند اختها اللي تصير زوجة سلطان ام سحاب وكانت ام سحاب تتعذب من اهمال سلطان سلطان مثلي كان ابوه وابوي اصدقاء وكل واحد لاهي بنفسه وامه ماتت يوم جابته في الولاده وانا وياه اقنعنا نفسنا اننا ما نجيب عيال ولكن زوجته جابت سحاب بالغلط وهي كانت راضيه انها ما تجيب عيال ويوم عرفت انها حامل قالت مستحيل اقتل روح المهم راحت زوجتي ماريا عند اميره اختها اللي تصير ام سحاب واخذو السواق بدس ومسكوا خط من الرياض الين الشرقيه وفي نص الطريق انقلبت عليهم السياره وماتوا مع بعض ومن بعدها وانا للحين خايف اني اجيب عيال ويصيرون مثلي بس الحين اللي اشوفه غير كل واحد فيكم صار رجال و متربي احسن تربيه ادري اني غلطان وابيكم تسامحوني وترجعون لي وادري مستحيل تسامحوني على اللي سويته فيكم اسف ولله مو بيدي ولله وانا مستعد اسوي اللي تبونه بس سامحوني صـــــــدمــــــــه هزت قلب كل واحد فيهم ماكانوا متوقعين ذا الكلام اللي قاله ابوهم ابد ماكانوا متوقعين ذا الاعتراف ولا انه بيرضى يعترف فيهم ابد ويطلب منهم المسامحه كلهم طالعوا في بعض بصدمه من القاعدين يسمعونه ومستغربين من تغيره اللي اول ما شافهم كان رافضهم وكانوا متوقعين انه بيرفضهم وما يقبل فيهم مساعد مو مصدق اللي قاعد يشوفه قدام عينه : يبه انت صادق عبدلله دمعت عيونه : انا ابو مساعد كلمتي ما تنثني ولا اكذب عزام قام بسرعه ومسح دمعت ابوه وحضنه : يبه لا تبكي وحنا معك حنا مسامحينك دنيا واخره عبدلله رفع راسه وطالع فيهم : مسامحيني مساعد باس راسه : ايه يا يبه مسامحينك عبدلله حس بأنجاز باللي سواه : ولله اني اسف كنت طايش وما احس بالمسؤوليه عزام: لا تتأسف يايبه مهوب غلطك واللي فات مات يا يبه عبدلله : وين لين؟ مساعد: لين مات زوجها وهي في العده لو تبي تشوفها تعال عندي البيت وامر بشوفها ولين مسامحتك يا يبه وتتمنى شوفتك عبدلله : لاحول ولا قوة الا بالله الله يرحمه ويصبرها وبإذن الله اجي واشوفها عز كان ساكت و كأنه حاس بتفكير ابوه بس سكت و ما حب يخرب على اخوانه فرحتهم |||| انتهى البارت |||| | ||||||||
|
|
|
07-02-16, 04:24 PM
| #48 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت السابع و الثلاثون مدخل لحامد زيد ...! من عرفت العلم وانتي يالليالي سرمديه والوصول أغلى طموحات الفتى بأول شبابه والمهابه ماتهادت غير لنفوسٍ رديه ليت في قلب الليالي للفتى قدر ومهابه دنيةٍ تجمع صفاتين الخجل والعنجهيه كنها بنت يزود بحسنها ثقل وذرابه يوم جتني تمتحني في زمان الجاهليه جيتها رجلٍ تحلى في تقاليد الصحابه بالعطا تبخل علي وبالعذاب تموت فيه عشتها قلب شجاع يكره الضيم ويهابه بس ابدري وش نهاية وصلها وأخر هديه وهو صحيح ان القصايد للجريح أول عذابه ومن عرف لك يالليالي وانتي اكثر من هويه ومن تلحف في ترابك مقتنع باللي جرا به من قدر طموحه في زمان المعمعيه مَن مِن الناس يتجرا يتركك وانتي ترابه السؤال يعيد نفسه والاٍ جابه مبدئيه والقلوب اللي تخالف ودها صارت تشابه والخلايق ماتسوي طيبها جود وحميه كلنا نضحك بوجهِ مبتسم للغدر نابه لو يصير الموت راعي .. كلبونا له رعيه لو زعل نزعل ونرضى لا رضى حضرة جنابه والله اني مانويت اكشف ملفات القضيه لكن اني شفت شيٍ يفقد العاقل صوابه ياالحياه انتي غديتي بالغرابيل اجوديه كنك اللي مايميز بالخطا غير ارتكابه ماعطيتي غير جرح ولعنبوها من عطيه والله انك ما عطيتي خير للقلب وصوابه خاينه .. ما انتي عزيزة خافقي ياالأجنبيه جنبي عني وأجنب من مداخيل الغرابه وأخذ بدربٍ يدرك للقى روحه وجيه يايموت الدرب ولا بدفن القلب بضبابه وان ذبحتني تمني رجعتي وابكي عليه لين تملين المحاجر بالبكا حزن وكآ به وادفنيني بين ظلك والخيوط العسجديه لو لقيتي بعد موتي واحد بنفس الصلابه شاعرٍ قدم قصيده لاغلب أيامك ضحيه بين ناسٍ مايطيقون القرايه والكتابه يازماني لو بقى للشعر في صدري بقيه بكتبه وارسم خيالي بالورق وأروي سرابه وكان ردت للعناد وعودت للمقدريه والله أني ما اتنازل لين اعديه السحابه يازمانٍ مبتلي به وابتلى فيني بليه لاتلوم اللي يخونك كان له عقل ولبابه بقفل القلب المشقى عن هبايبك العتيه ودق بابه من بعدها لو قدرت تدق بابه الحياه اللي تسمي لعبة الشاطر خطيه ماتساوت في عيوني مع جناحين الذبابه أذكر أني كنت عايش بالليال الاوليه وأذكر أني كنت عايش وقتها باحضان غابه ماعرفت إلا عبارة مثلها مثل الوصيه عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابه واقف بسيارته و هو يناظر القصر اللي كان ينطق بالفخامه بتصاميمه الغريبه و الملفته ابتسم لتفكيره و لالفكره الجديده لف على باب السياره اللي انفتح و شاف الشغاله تركب معه و هي متوتره و خايفه ان احد يشوفها : يس بابا بسرئه أشان مافي شوف انا مازن ابتسم بخبث و شر طلع من جيبه كيس شفاف ملفوف بحرص فتح اللفه و طلع الحبوب اللي داخل الكيس : اسمعي يا سيمار هذي الحبوب اليوم لازم سحاب تشربها و لو ما شربتها اليوم انفيك من الوجود سامعه سيمار مدت يدها و هي ترتجف و خايفه من الشي بتسويه لانها عارفه اذا عرف عز عن اللي قاعده تسويه وش بيسوي فيها ، رجعت يدها بسرعه و هي خايفه : بابا كلاس انا ماأبقا سوي هذا مازن مط شفايفه و سحب الظرف من الدرج و رماه عليها : هذي مية الف هدية تقدرين تقولين سيمار سحبت الظرف و فتحته و انصدمت من الفلوس اللي بحياتها ما شافت مثلها بهل كثر مازن كمل : و اذا سويتي اللي قلت لك عليه بعطيك دبله يعني ميتين الف سيمار ابتسمت لمن شافت الفلوس و نسيت ان لو دري عنها عز كان من جد نفاها من الوجود و عذبها اللين الممات : طيب كيف سويها هذا مازن رجع راسه و اسند نفسه على المقعده : امم مثلا حطيها في عصير سحاب او قهوتها او اي شي تشربه و لف عليها ، و لازم اليوم نتخلص من ذي الحبه سيمار اخذت كيس الحبوب و ظرف الفلوس و فتحت باب السياره : اوك بابا انا الهين لازم روه عشان مافي شوف انا مازن سكت و شافها تجري و تدخل القصر من الباب الخلفي اللي محد ينتبه له لان الحين ليل و الحرس موجودين على البوابه الرئسيه فقط : و نشوف وش بتسوي يا ولد عبدالله ، وضحك بخبث و حرك السياره و هو يقول في نفسه : مرادي هو في الحياه تعذيبكم يا عيال عبدالله """"""""""""""""""" سحاب : وش طلع يا دكتوره الدكتوره : ولد ماشاءالله سحاب بفرح : الحمدلله الحمدلله الدكتوره قامت و ساعدة سحاب اللي صارت في الشهر الرابع و بطنها صارت بارزه بعض الشيء ..... و راحت جلست على المكتب و سحاب جات و جلست قدامها الدكتوره : الحين بكتب لك فيتامينات زياده لان الحديد عندك يعتبر شوي ناقص فلازم نرفعه و اتمنى انك تسمرين عليه سحاب مدة يدها و اخذت الورقه من الدكتوره ووقفت : انشاءالله لبست نقابها و غطت في وجهها الفاتن و ماركان باين منها غير عيونها الزرقاء الملفته من ربي من غير و لا نقطة مكياج طلعت و شافت عز جالس على الكرسي و ماسك جواله يكلم فيه ، شافها واقفه تناظر فيه قام و مسك يدها و هو ما زال يكلم في الجوال و كان واضح عليه ان الموضع عن الشركه و الشغل ، طلع ا من المستشفى و كانت الBMW السوداء موقفه عند البوابه فتح لها الباب و ركبت سحاب بهدوء شافت يدور عند السياره و يتكلم في جواله وواضح عليه ان الموضع بدأ يخلي عز يعصب من تعقيدة حواجبه المرسومه و زمت شفايفه الورديه قفل من جواله و هو ما زال عاقد حواجبه ركب سيارته و حرك بدون ما يتكلم سحاب بهدوء و هي خايفه من عصبيته اللي تعرف انها ممكن تسوي مشاكل بعلاقتهم بسبب هذي العصبيه : وش فيك !! عز تنهد : مشاكل في الشركه سحاب حبت تغير الموضوع : طيب حبي ما تبي تعرف وش هو اللي في بطني عز ابتسم و هو مازال يطالع بالطريق : وش طلع ؟ سحاب : اامممم و لا وش رايك مااقوالك و تشوف بنفسك الين مااولد عز ضرب جبهته : افف بتخليني انتظر لين ما تولدين يهون عليك تخلين قلب حبيبك مشغول و انتي تقدرين تقولين لي سحاب : لا ياشيخ عز : يالا عاد قولي و اتركي النذاله عنك سحاب : Boy عز ابتسم : الحمدلله ! صقر بن عز بن عبدالله الخالد ، فخامه سحاب : لا والله على كيفك خليته صقر عز ناظر فيها بنص عين : يعني ما تعرفين اني من انا صغير كان اسمي ابو صقر سحاب : خلاص ذي المره صقر اما المره الجايه انا اللي اسمي عز بخبث : انا ما عندي مشكله متى ما تبغين تسمين تعالي قولي لي اجيب لك نونو جديد سحاب بحسن نيه : اجل خلاص ببثرك طول الوقت بقولك ابي نونو جديد عز كاتم الضحكه على تفكير سحاب البريئ : انا في الخدمه سحاب جات بتكمل و لفت عليه و شافته كاتم الضحكه شويه بدت تفهم قصده و صرخت و غطت وجهها بأحراج : قـــلــيــــل أدب !!! عز فلت ضحكته و صار يضحك بقوه الين ما دمعت عيونه : فديت البريئه بس سحاب : خلاص اسكت و لا تكلمني عز ابتسم : طيب خلاص بسكت مرت دقيقه و هم ساكتين بعدين انتبهت سحاب على الطريق : اقول عز هذا مو طريق بيتنا وين رايحين احنا عز ساكت سحاب : عز وين رايحين عز مازال ساكت سحاب دفت كتفه بشويش : عز وش فيك ! عز لف عليها: مو انتي قلتي لي اسكت ، خلاص انا بسكت و مني متكلم سحاب : يا سمجك بس عز رفع حاجبه : يا شيخه !! سحاب : افف عز وين رايحين عز : رايحين بيت مساعد لان لازم اتكلم معهم عن الشركه لان فيه مشكله بسيطه و انتي عارفه ان الحين صارت شركاتنا كلها مع بعض و كلها صارت بأسم شركه وحده فلازم نروح و نحل المشكله ، و قلت مره وحده اخليك تروحين و تجلسين مع لين سحاب : ايه والله وحشتني لين مره عز شاف الزحمه اللي كانت قدامه : اففف انا وش جابني هنا سحاب : محنا طالعين غير الليل شكله """"""""""""" سلطان : وش الحب اللي نزل عليك فجأة عبدالله : عيالي و مستحيل انساهم سلطان ناظره : تراني سلطان يا عبدالله مني مثل عيالك عشان تضحك عليهم عبدالله ناظره بلا مبالاه : الحقيقه هي اني لمن فكرة بعقلي و لقيت ان شركة ابوي اللي تساوي دبل ارباح شركتي و شركة اخوي عبدالرحمن اللي ما تقل عن شركة ابوي و كل الشركتين بأسم مين طبعا مساعد و عزام و البنت اللي مدري وش اسمها ليان مدري لين شي زي كذا اتوقع سلطان : طيب وش دخل الشركات بأنك ترجع اسم عيالك و تعترف فيهم عبدالله : ياخي خليني اكمل وشبك ! سلطان بطفش : طيب يالا كمل عبدالله حط يده تحت ذقنه و بخبث معروف في داخله : الحين صارت شركة عز تابعه لشركة عيالي الثانين اللي هي بالاصل شركة اخوي و شركة ابوي و صار اسمها واحد و ارباحها وحده يعني شركتي ما تجي ولا شي عند شركتهم فأنا فكرت و قلت اسوي نفسي الابو الحنون اللي يحب عياله و اخليهم يدخلون شركتي من ضمن شركاتهم و استفيد سلطان سكت و هو متفاجأ من تفكير عبدالله اللي ادهشه ، و بعدها ضحك بصوت عالي : لا لا لا مااصدق ، كيف جاتك ذي الخطه الخطيره ؟ عبدالله بفخر بنفسه و كأن اللي سواه شي يفتخر فيه قدام البشر : هذي شي بسيط من اللي عندي سلطان : الله يستر منك بس """""""""""""""" كان جالس وسط اهله و لكن غير عن عادته .... كان هادي و ساكت و باين ان في راسه شي رفع راسه و ناظر ابوه اللي كان واضح انه يفكر فيه : يبه ابو سطام : سم سكتوا اخوانه لان ابوهم يتكلم ، سطام : يبه ابي اكلمك في موضوع ابو سطام بشدته المعروفه : وش عندك سطام: يبه بموضوع خاص سعود : احلى يا موضوع خاص ابو سطام اعطى سعود نظره خلته يتمنى الارض تتشق و تبلعه ، قام : الحقني على المكتب سطام وقف : تامر يبه قبل ما يمشي سطام سحبه سعود بقوه : وش عندك مصيبه سطام : و بدعمك عندي مصيبه و اقولها لأبوي لحالنا في الكتب تبيه يقبري !! نايف : اجل وش عندك سطام دفهم و مشي : مالكم دخل سعود :حيوان سطام سفهه و مشي دخل المكتب و لقى ابوه جالس على الكتب و لابس نظارته : تعال يا سطام جلس قدام ابوه و سكت شوي ابو سطام : مطول شكلك يلا قول وش عندك سطام رفع راسه : يبه انا برجع امريكا ابو سطام فصخ نظارته : ليه ؟؟ سطام : يبه انا بقالي سنتين و اخلص ماجستير بس انا رجعت السعوديه و الحين انا ودي ارجع و اكمل بدال جلستي و منها اقدر اساعدك في الشركة و تكون عندي خبره اعلى ابو سطام : انا ما عندي مانع و من اول ابيك ترجع و تكمل دراستك بس انا تاركك براحتك و كنت ابيك انت تجيني و تقول لي يبه ابي اسافر سطام : خلاص يبه انا بجهز اوراقي و على نهاية الاسبوع بسافر ابو سطام : بهذي السرعه !! سطام : لا سرعه و لا شي وش مضى كثر اللي بقى ابو سطام : اللي تامر فيه و خلاص انشاءالله اليوم احجز لك سطام قام و باس راس ابوه : تسلم """"""""""""""""""" لانا بصراخ : يــــــمـــــــه امها رمت الفنجان من الفجعه : بسم الله الرحمن الرحيم فيك شي لانا بأبتسامه عريضه : لا بس بقولك احبك قربت امه و شدتها مع اذنها : انتي متى بتعقلين ها متى بتتركين عنك الهبال لانا: اي اي اي، يمه اااهه تكفين اتركي ترى بصير صمخاء من شدك امه مازالت شاده : والله انتي اللي بتخليني صمخاء من صراخك لانا مسكت يد امها اللي شاده على اذنها و تحاول تفكها : يمه احح فكي تكفين امها تركت اذنها و شدت بلوزتها : لو تصرخين مره ثانيه ياويلك مني يا لانوه سامعه لانا : انشاءالله يمه بتكلم مره ثانيه بصوت واطي امها دفتها بشويش : ايه صيري شاطره و لا اوريك العين الحمراء لانا غمزت لأمها : ما عرفتك يا شديد امها طالعت فيها بنظره و لفت وجهها عنها لانا سكتت شوي و فجأه بأعلى صوتها : يــــــمــــــه وش الغداء امها لفت عليها و هي معصبه من لانا اللي تتكلم بصوت عالي صرخت و خلت لانا تنقز من اللفجعه : لانــــــــا لانا نقزت بعدين ضربت جبهتها بقوه و مازالت تتكلم بصوت عالي : يـــوه نــــسيــــــت يا يــــــمــــه اســــفـــــــه امه ارتفع ضغطها منها و حست ان ودها تقتل لانا من غباءها : لانا اطلعي برا و لا والله لأوريك شغلك لانا جات ناحيت امها و هي تبي تبوسها و لكن امها صرخت : لاناااا اطلععععي براا لانا جريت بسرعه و طلعت الدرج لانها حست ان امها عصبت من جد : اففف وش ذا الطفش زيود و ملوك طالعين و تاركيني في البيت افففف بس !!! """"""""""""""""""""" عز دخل الصاله و ترك سحاب تطلع الدرج لان لين فوق و مافي في الصاله غير عزام و مساعد قرب منهم و سلم عليهم و جلس : وشلونكم مساعد : الحمدلله بخير انت وشلونك ؟ عز : الحمدلله ماشيه اموري عزام : كيفها زوجتك مع الحمل عز ابتسم : لا الحمدلله الدكتوره تقول صحتها سليمه و كشفنا و طلع ولد الحمدلله عزام : مبروك و انشاءالله يكون بار فيكم عز : امين يارب عز انتبه لمساعد اللي كان سرحان بفكره و مو معاهم ابد لف على عزام و اشر له بمعنى وش فيه مساعد و لكن عزام رفع كتوفه بأنه ما يدري عز : مساعد مارد عليه و مازال يناظر في الفراغ عزام : مساعد لف عليهم و انتبه لنظراتهم له حرك قناعه اللي يلازمه و ما يفصخه ابد و استقرت نظراته على اخوانه اللي واضح قلقانين عليه : وشبكم ؟ عز : انت اللي وشبك من اول ماجيت و انت سرحان عزام : و ازيدك من الشعر تراه من يوم ما قام من نومه و هو كذا عز : وش فيك يا مساعد ؟؟ مساعد سكت و تكلم بهدوء : افكر في الشركه و الاختلاس اللي صار فيها عز : انشاءالله نقدر نحله عزام : لمن راجعت الملفات كان فيها غش كبير و هذا يدل على ان المدير اللي حطينه هناك مو قد الثقه مساعد : انا من اول افكر و اقول لازم واحد مننا يروح لشركة اللي في لندن على الاقل يمسك الاداره لمدة انتهائنا للمشروع عز و عزام مع بعضهم : انا بروح مساعد نظره و ناظرهم بحده : لا انت و لا هو انا اللي بروح لان عز زوجته حامل و تحتاجه في ذا الوقت و بعد ما تولد بعد تحتاجه و لازم يكون معاها و عزام هذي اول سنة لك في الطب و لازم تثبت نفسك في المستشفى و انت عارف ان المشروع اللي احنا قايمين عله بينتهي بعد سنتين تقريبا و انا ما عندي شي مهم عشان يعوقني عن السفر و اذا على ولدي و لين بخليهم في الرياض لان ما ودي اقطع راكان عن الدراسه فجاءه و اخذه معي و لين بخليها هنا اريح لها و بين فتره و فتره يجي واحد منكم او كلهم و تجيبون لين و راكان و كذا يمدينا ندير شغلنا و ادري انه بيصيرر الحمل على عز كبير بس انشاءالله عزام بيبدأ يشتغل مع عز اذا ما كان عنده مانع عزام : من الحين اقولك انا جاهز مساعد : تسلم و هذا عشمي فيك يا عزام عز : روح و لا تخاف لو تحط كل الشركات فوق راسي انا راضي يااخوي مساعد حس بطعم الاخوه و معناها لمن سمع كلام اخوانه ما ندم و لو مره انه جمعهم بعد ذي السنين : الله لا يحرمني منكم و انشاءالله بعد بكره بروح لندن لان الوضع في انحدار عز : ربي يحفظك انشاءالله و انت قدها انشاءالله مساعد : انشاءالله """"""""""" واقفه قدام الشباك و تناظر السماء بهدوء سمعت صوت دق الباب الخافت عرفت انها الشغاله او واحد من اخوانها : تفضل لفت و شافت سحاب تدخل من الباب و تفصخ نقابها و تبتسم و تبين اللولو المرصوص بأتقان من الخالق سبحانه و تعالى ، و بطنها اللي كانت واضحه من العبايه : هلا هلا والله اخيرا جيتي سحاب : افف مع بطني ذي مني قادره امشي لين :ماشاءالله بطنك كبيره رغم انك في الشهر الرابع اتوقع سحاب : مره معقدتني لين : بس والله شكلك حلو و كيوت سحاب : يا شيخه اسكتي بس ، الا تعالي انتي ليش ما تجين بيتي مدامك خلصتي العده لين سكتت و نزلت راسها و ذكرى موت زوجها في ليلة زواجها تنعاد عليها و تحسها مثل الكابوس اللي نكد عليها حياتها : مالي خلق سحاب حست بصوتها اللي غمره الحزن : تحبينه ؟ لين رفعت راسها و ناظرت سحاب اللي كانت تناظرها بحنان تكلمت معاها بصراحه : مااحس اني حبيته مره كان يعني لي الاخ و الصديق بس عمري ما حبيته بمثابت الزوج و الحبيب و لكن يعلم الله اني ادعي له بالرحمه ي كل صلاتي انا زعلانه على طريقت فراقنا و بس استغربت سحاب من كلام لين اللي اول مره تسمعه: امكن تكون خيره لكم ما تدرين وش بيصير لو انه عاش هل تظمنين انه بتكون حياتكم سعاده ، لا محد يظمن لا كل الله اللي كاتبه و انتي لا تحبسين نفسك عيشي حياتك عيشي طفولتك اللي ضيعتيها عيشي مراهقتك اللي ماحسيتي فيها عيشي ملكه مدام ربي رزقك بأخوان و الحمدلله من كان يصدق ان عمي عبدالله يقبل فيك و لكن ربي رحمكم و خلى كل العالم تعرف من هم عيال الخالد لين ناظرت سحاب بخيبة امل : و تظنين ان بعد ماراحت كل هذي السنين اقدر اعوض نفسي سحاب : و ليش ما تقدرين ابدأ من اليوم مافي احد ما يقدر يسوي شي انتي اجزمي و انا بساعدك و اخليك تشوفين الحياه بعين حلوه ابيك يا لين تغيرين من شكلك روحي صالون اصبغي شعرك اهتمي ببشرتك روحي اسواق تعرفين على صديقات اطلعي و روحي و شوفي الدنيا لين و هي تحس بالحماس من كلام سحاب اللي شجعها : و تهقين اقدر سحاب : ايه تقدرين باذن الله جات لين بتتكلم و لكن قطع عليها دخول عز المبتسم و هو يشوفه اخته و زوجته جالسين مع بعض : السلام عليكم لين و سحاب : و عليكم السلام عز جلس جنب سحاب : وشلونك يا لنونه ؟ لين : الحمدلله يخير انت وشلونك عز شد على يد سحاب : افف اف مدامي مع سحاب بأحسن و احلى حال سحاب : لا يا شيخ عز لف على لين : شايفه اخوك الضعيف يقول كلام حلو و لكن زوجته ما تعطيه وجه سحاب : حرام عليك والله اني مدلعتك زياده عن اللزوم لين : والله امك طماع كل ذا و تقول مقصره عز حضن كتوف سحاب : الله يحفظها لي ام صقر ، و ايه صح سحاب تبين ارجعك البيت و لا اروح اخلص اشغالي و اجيك سحاب : لا ابي اجلس مع لين لين : عز وش رايك تخلي سحاب تنام عندي عز رفع حاجبه : نعم نعم نعم لا مستحيل مااحب انام الا معاها لين سكتت و هي منحرجه و ما تبي الموضوع يطول : اللي يريحك عز : انا بروح عند واحد تقريبا ساعه و بعدين بجي عندكم سحاب : طيب ي امان الله عز : انتبهوا لنفسكم و سحاب لا تتحركين كثير سحاب : تامر امر """"""""""""""""" قامت من سريرها بتعب و هي تحس بألف في بنطها مشيت الين نص الغرفه و بعدها الالم صار يزداد ما قدرت توقف و حلست على الارض و هي تصارخ : اهه فيصل فيصل بولد فيصل بموتت يارب ساعدني فيصل دخل و تفاجأ لمن شافها جالسه على الارض و تصارخ : وسن وش فيك وسن حبي وسن شدت على يده : اهه فيصل بطني فيصل قام بسرعه و لبسها عبايتها و صار يمشيها بشويش لانه مع الخوف مو قادر يشيلها طلع برا و شغل السياره و ركبها و اسرع و هو يسوق ، و ارتبك لمن سمع صراخها يزيد و يسمعها تقول : فيصل دم فيصل دم فيصل وصل المستشفى و نادى الممرضات و جو و شالوها في السرير و بعدها صارو يجرون في الممرات الين ما دخلوها غرفه و فيصل ما زال ماسك يدها دخل الدكتور و اول ما شافها و كانت الممرضه تتكلم معه قال : ولاده ولاده فيصل ارتبك و مو عارف ايش يسوي و يسمع وسن تصارخ و مهي راضيه تتركه الدكتور : معليش اخوي اطلع برا وين شدت على يده : لا لا خلوه عندي خلوه الدكتور استسلم لان ما يمديه يسوي شي : خلاص خليك معاها استمرت وسن و هي تصرخ و كان الدكتور يحاول يساعدها و استمروا ساعه الين ما طلع البيبي الممرضه : boy boy وسن تتنفس بقوه : الحمدلله الحمدلله يارب فيصل مسح على شعرها : الحمدلله على سلامتك ياام مشعل وسن لفت عليه و فاجأها لمن قال ام مشعل و هم كانوا متفقين على اسم امير فيصل ابتسم : الغالي راح و ما يمنع اننا نسمي عليه و لا عندك مانع يا قلبي وسن نزلت دموعها من الفرح : الله يخليك لي يا فيصل و لا يحرمني منك """"""""""""""""""""" عبدالله شاف ولده داخل عليه : يا هلا والله حياك عز : تسلم يبه عبدالله : كيفك و كيف اخوانك عز لف نظراته على ابوه : بخير الحمدلله عبدالله قبضه قلبه لمن شاف نظرات عز : وش فيك تناظرني كذا. عز ما تحمل كتمان اكثر و تكلم بسرعه : يبه كلمني بصراحه وش غرضك من اخواني عبالله بلع ريقه : وش غرضي يعني مافي اي غرض غير انهم عيالي و انا ابوهم عز : يبه تراني عز مو اي واحد ثاني عشان تضحك عليه متى نزلت عليك الرحمه ماشاءالله و انت مافي اقسى من قلبك عبدالله بخوف بدأ يصرخ : انت ما تستحي على وجهك جايني البيت و تتهمني اني ابي غرض من عيالي و هم من دمي و لا بعد تقول اني اقسى واحد هذي اخر تربيتي فيك يا عز هذي هي عز وقف : الله يا التربيه اللي ربيتني عليها انا الل ربيت نفسي بنفسي انت ابو بالاسم و بس لا تعيش الدور بقوه ياابوي عبدالله عارف ان عز كاشفه : اطلع برا يلا اطلع عز : و هذي تحسبها ابوه ياللي ربيتي عبدالله : انت ما تستحي اقولك اطلع عز : هذا انا طالع بس اعرف يا يبه اني مستحيل اصدقك مستحيل مشي و طلع برا و هو حاس بقهر لانه تقريبا تأكد من شكوكه دق على سحاب و قالها تجهز عشان يجي ياخذها و يروح البيت """""""""""""""""""""""""""" دخل البيت و هو طفشان و انتبه لصوت في الحديقه و عرف انه في ضيوف عند امه دخل من الباب الخلفي و طلع على الصاله شاف بنت واقفه و معطيته ظهرها و شعرها الاسود الناعم يتحرك مع مشيتها رجع على ورا و هو يمنع نفسه منها لانه مستحيل تعجبه اي بنت غير اللي سحرت قلبه و كيانه و الحين ما يدري عنها ، سمعت صوت و لفت و شافته يرجع على ورى صرخت : اي اي رجلي اهه رعد لف و شافها طايحه لى الارض و فستانها مرفوع الين نص فخذها غض نظره و عرفها من صوتها و مياعتها : وش فيك يا بنت العمه رنا ودها تقتلها على ثقله الزايد لانه معطيها ظهره: رجلي يا رعد مااقدر احركها رعد : الحين ادق على ديم او نورا و يجون يساعدونك انتظري رنا : ماقدر استحمل لانها توجعني ممكن تجي تساعدني يا رعد رعد بحده و عارف تفكيرها : قلت انتظري نورا او ديم و لا اقول قومي وبطلي دلعك الماصخ طلع الدرج و هو سافهها و سمع صوت كعبها و هي تمشي ابتسم بسخريه : غبيه """"""""""""""" ماسكه الصحن و بوسطه كوبين قهوه تركيه و تمشي بتوتر : تفضلي مدام سحاب : شكرا ، خلاص حطي كوب عز على الطاوله الحين يجي سيمار: اوك مدام سحاب شربت قهوتها و حست ان عز مطول قامت و انسدحت بتعب على السرير و هي فرحانه تمسح على بطنها : حبيبي صقر متى تطلع و تقولي ماما ، تدري اني احبك يلا خلينا ننام عشان بكره نقوم مع بعض حست بأحد يحظنها من ورى و شافت عز و هو يقربها له : اشش يلا نامي غمضت عيونها و هي اصلا تحس بتعب مرت تقريبا ساعه و هي تحس بألم في بطنها بس كانت ساكته الين ما حست ان الألم يزيد قامت و شافت عز نايم عضت شفايفها و هي بتموت من الالم اللي صار يموتها شغلة الابجوره و قامت بس وقفت و هي مفجوعه من الدم الل مملي الفراض و مملي لبسها من الخوف صارت تنادي اسمه : عز عز اه بطني عز قوم عز قام و لف عليها بس استوقفه الدم اللي كان معبي المفرش الابيض و شافها تبكي ، عز : وش فيك بسم الله سحاب : عز بطني يوجعني . عز قام وكان من حسن حظه انه لابس شورت اسود و تي شيرت اخضر قام و لبسها عبايتها و شالها و نزل الدرج بسرعه و هو يسمع انينها : اصبري يا قلبي اصبري ركب سيارته و خرج من القصر و توجه للمستشفى و هو ماسك يدها و اليد الثانيه يسوق فيها وصل و شافوه الممرضات و شالو سحاب و دخلوها الغرفه بسرعه و خلوا عز برا و هو مقهور لانه محد اعطاه رد مرت ساعتين و هو يحسها سنين شاف الممرضه طالعه من الغرفه و راح جري لها : وين سحاب ووش فيها الممرضه فتحت فمهه و هي تشوف جماله اللي ابهرها و صارت تتأمله و هي مهي واعيه لنفسها عز صرخ و هو متوتر : صمخاء اقولك وين سحاب طلع الدكتور و شافه : خير يااخوي عز : وين زوجتي و وش فيها الدكتور : تطمن يااخوي مافيها الا العافيه بس للأسف اجهضت الطفل لانها ماخذه حبوب مجهضه عز : ايش !! حبوب ايش الله يصلحك و كيف تقول كذا الدكتور : هذا اللي واضح لي و تقدر تروح الحين و تسأل زوجتك عز سحب عليه و اتجه لغرفة سحاب عند الممرضه اللي كانت واقفه مع صديقاتها : وه وه شايفين الطخمه اللي اشوفه الممرضه ٢ : يا عمري هذا عز الخالد الممرضه ١ : ووش دراك انه عز الخالد الممرضه ٣ : و فيه احد ما يعرف عز الخالد اللي صوره ممليه الصحف الممرضه ١ : ماشاءالله يجننن الممرضه٢ : انتي شفتي زوجته كيف تجنن الممرضه ٣ : و هذا و هي في عملية و احنا خقينا عندها اجل كيف لو تكشخ الممرضه ٢ : اقول امشوا بسرعه عند عز دخل عليها و شافها تناظر بطنها و تصيح ، عز : سحاب سحاب رفعت عيونها : عز راح صقر راح والله اني مااخذت حبوب والله اني مااخذت حبوب و صارت تصيح عز قرب منها و حضنها : هذا قضاء و قدر و انشاءالله ربي يقدرنا و نجيب غير عيال و قدامنا العمر باقي سحاب حضنت عز بقوه و هي تصيح كانت تتمنى انه يبقى ودها تشوفه و تلمسه ودها تحس بولد يكون من عز تبي كل شي من عز يكون لها صاحت الين ما نامت بحضنه و عز نام جنبها |||| اانتهى البارت |||| | ||||||||
|
|
|
15-02-16, 03:20 AM
| #49 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت الثامن و الثلاثون مدخل للبدر ...!! يا بعيد وجابك الله .. لين عندي وصلك ما تمنيتك لأنك .. كنت ابعد من خيالي ما خطر في بالي مره .. اني ممكن اوصلك كنت اشوفك مثل نجمٍ .. في السماء ساطع وعالي يا بعيد وجابك الله .. لين عندي وصلك جيتني مثل الشروق .. اللي محى عتم الليالي جيت فرحه للحزين .. اللي من همومه هلك جيتني وانت يحبك الف محبوبٍ بدالي سخرك سبحانه اللي في عيوني كملك .. يا بعيد وجابك الله .. لين عندي وصلك هو صحيح احنا التقينا ؟ هو صحيح انت قبالي ؟ هو صحيح اني حبيبك ؟ كان لي حق اسألك ؟ كانني احلم طلبتك .. خلني هايم لحالي خلني بالحلم عايش فيه دامي به معك .. يا بعيد وجابك الله .. لين عندي وصلك لانا : الو انا عند الباب يلا افتحي نجد : خلاص تلاقين الشغاله تحت بتوصلك عند يلا انتظرك لانا : طيب عبدالملك : لانا لا تطولين ترى وراي شغل لانا : طيب مني مطوله بس باخذ اوراق حقت المحاظره و اجيك عبدالملك : طيب يلا انزلي لانا : طيب ، نزلت و هي ماسكه في يدها شنطتها البيضاء من dkny شافت الشغاله تنتظرها عند البوابه دخلت معاها الشغاله : انتي مدام لانا لانا : لا مدام جعفر ايه مدام لانا الشغاله طالعت في لانا بضيق من كلامها اللي ما فهمته و مشيت و لانا لحقتها و هي تطالع في قصر اهل نجد و هي عاجبها تصميمه : والله حركات يا لانا اثرك متعرفه على تجار و انتي ما تدرين الشغاله وقفت : ايش كلام انتا لانا : وش دخلك يا وجه البومه انتي الشغاله : كلاس هدا غرفه حق مدام نزد(نجد) لانا : طيب خلاص روحي يا الدليل السياحي لانا دخلت غرفة نجد : نجد نجوده نجنج نجد : هلا هلا شرفتي و نورتي والله لانا جلست على السرير : غصباً عنك نجد : المهم وش تبين عصير لانا شهقت : خبله انتي و لا خبله تبيني اشرب عصير و تحت ينتظرني الدراكولا عبدالملك و هو يقول لو تأخرتي ياويلك نجد : افف و انا احسبك بتجلسين عندي لانا : لا تحسبين مره ثانيه و يلا اعطيني الاوراق نجد : خوذي ، و اعطتها ملزمه لانا : حسبي الله على ابليسك يا نفيخه وش ذا و هي تقول بعطيكم اوراق تلخيص و انا احسب ورقتين و لا خمس اوراق و بالاخير تعطينا اوراق اكثر من الكتاب نجد : ايه والله مدري وشلون بنذاكر ذا كله لانا جات بتكمل كلامها بس قطع عليها صوت الجوال سحبته : هي ياويلي ياويلي ،وردت عبدالملك على طول تكلم و مااعطاها فرصه : وينك ياالنتفه مو قلت لك بسرعه لانا بكذب : وش اسوي و انا اختك دخلت بيتهم و جلست ساعه امشي من كبر و يالله وصلت و شوفني الحين نازله عبدالملك : اقول انزلي بسرعه بس و قفل لانا : يلا نجد مع السلامه نجد باستها : مع السلامه ، خليني اوصلك لانا : لا ماله داعي خلاص حفظت الطريق ، بس لا يكون في احد من اهلك نجد : لا مافي احد انا لحالي لانا : اجل مع السلامه نجد : مع السلامه لانا طلعت من الغرفه و هي تاركه الطرحه على كتفها و صارت تمشي بسرعه الين ما نزلت من الدرج و اول ماوصلت اخر درجه شافت احد طالع من المطبخ جات بترجع وراء لانها شايفه ثوب وواضح انه رجال ، و هي بترجع نسيت انها على درج و صقعت رجولها بالدرجه بقوه و طلعت صرخه خفيفه خلت الشخص ينتبه لها وقف كل مافيهو طاح الكوب اللي بيده و هو يشوف الانسانه اللي حاول يتهرب منها و يمحيها من تفكيره شاف الانسانه كانت السبب الاول لسفرته لخارج الرياض و السعوديه بكبرها شافت الانسان اللي عشقته و كان اول واحد يدخل قلبها وتفكيرهاو يستحل عليهم عيونها صارت تلمع بحب و شغف و هي تشوفه تحس لها اعوام و اعوام و هي ما شافته ، لا اراديا كل واحد منهم نطق اسم الثاني سطام مو عارف وش يقول و كيف يعبر ما يدري كيف طلعت من حلقه الحروف و المعاني : لانا كيفك لانا دقات قلبها تزيد و تزيد و هي تسمع صوته و تسمع اسمها منه: بخير سطام سكت و صار يتأمل ملامحها الجذابه و شعرها الاسود المنسدل بعشوائيه جذبته و حركت جبل من الحب في قلبه لف و هو مو قادر يستحمل الاحساس اللي بداخله اللي حاول يدفنه دايم لانا لمن شافته يقفي : سطام وقف و هو مو قادر يستحمل صوتها اللي يعشقها بجنون : عيونه لانا دمعت عيونها و هي تشوفه يطالع فيها بحب تعشقها و هي تسمع صوته اللي غمره الحنان اللي يذبها : صدق اللي سمعته سطام : وش اللي سمعتيه ؟ لانا نزلت دمعه طارفه من عينها : صدق بتسافر سنتين سطام نزل راسه و بلع ريقه بضعف : ايه لانا نزلت دموعها بصمت و صارت تصدر شهقات خفيفه منها : وانا !! سطام رفع راسه و تظاهر بالجمود : انتي وش؟ لانا قربت منه مثل الطفله اللي تتسأل عن غياب اشياء تحبها : وش اسوي بدونك وش يصبرني فراقك يا سطام سطام و هو يحس بسكاكين في قلبه : مثل ماربي بيصبرني ربي بيصبرك لانا صارت تبكي بضعف و هي تطلبه : سطام لا تروح سطام : لانا لا تضغطين علي و فكري بمستقبلك و انسيني لانا ابتسمت بضعف : بكل سهوله تقول انسيني يا سطام بكل سهوله!! بعد ما علقت قلبي فيك و صارت حياتي بعنوانك تقول انسيني ! تقول افكر بمستقبلي و انا ابي مستقبلي و حاضر فيك انت !! الله يا سطام وش كثر سهل الكلام سطام نزل راسه و هو مو قادر يواجه نظراتها اللي تبعد عنه جموده وده يحضنها و يقول لها وش كثر يحبها بس ما يقدر هي مرتبطه بغيره : الله يوفقك مع غيري يا لانا و طلع و ترك وراه انثى تعشقه لحد الممات كسر قلبها و روحها و هي طفله ما تقدر تتخلى عن حبه كانت تسمع بالحب ووش كثر هو جميل ووش كثر هو يعيشك بسعاده جربت معاه الحب و جربت مع العشق صارت احلامها فيه و مستقبلها فيه و كل حياتها فيه هو و بس صار اسمه يستوطن عرش قلبها صارت تعشق اسمه و صوته و شكله و تعشقه كله بس وش صار في النهايه كسرها و هي عاشقتن له انصدمت صدمت عمرها فيه و هي مهي قادره تستوعب اللي صار صامده و دموعها جفت من الصدمه جمعت اوراقها و شنطتها و هي مثل الآله اللي تتحرك بس بدون روح او مشاعر طلعت عند اخوها و شافته معصب لانها تأخرت اسندت راسها على المرتبه و ماردت على عبدالملك مثل عادتها كانت انثى مكسوره من مين من حبيب عشقته اهه وش كثر الحب قاسي و مر اهه بس وش كثر يكسر قلوب عاشقه مالها دخل في الكسور و الجروح عبدالملك استغرب من اخته : لانا وش فيك لانا بصوت مكسور مبحوح : تعبانه حيل يااخوي حيل عبدالملك سكت و هو حاس من جد اخته تعبانه : لانا تبيني اوديك المستشفى لانا ابتسمت بضعف من ورا نقابها وش كثر انت مسكين يا عبدالملك ودي لو القى دوا لجرحي و لكن مافي غير الصبر و بس : لا بس ابي البيت عبدالملك : حاضر """"""""""""""""' سحاب : يوه لين خلاص روحي حسستيني انه جاني شلل لا سمح. الله ترى كل اللي صار ربي كاتبه و انا راضيه فيه و انشاءالله ربي يرزقني غيره لين : يوهه ياختي مني مرتاحه اني اسافر و اخليك سحاب ابتسمت : ترى صار لي اسبوع و الحمدلله عندي عز يساعدني و ام لتين و لتين و الماس كلهم يجوني يعني لا تخافين روحي انبسطي مع اخوانك لين وقفت و هي مهي مرتاحه : طيب بروح و كل يوم تكلميني سحاب : طيب بكلمك لين حظنتها : يلا مع السلامه سحاب : مع السلامه وربي يسهل دربك لين طلعت من عندها و شافت اخوانها تحت بنتظرونها عز : هز خلاص بتروحين لين سلمت عليه : ايه مع انه مو هين علي انترك سحاب و اروح عز : روحي و انبسطي و سحاب عندي لا تخافين عليها عزام : يلا مشينا عز سلم عليهم : توصلون بالسلامه و انشاءالله بس تطيب سحاب اجي عندك يا مساعد مساعد : انشاءالله والله يقوم زوجتك بالسلامه عز : امين يارب طلعوا مساعد و راكان اللي كان نايم على كتف ابوه و عزام ولين وركبوا مع بعض في السياره و هم متوجهين للمطار و كانت هذي اول مره للين تركب طياره و طبعا هي خايفه و ما قالت لأحد وصلوا المطار و كان بأستقبالهم الحرس و على طول ركبوا الطياره الخاصه بمساعد و اقلعوا من ارض الوطن عزام و لين قدام بعض و من الجهه الثانيه مساعد و قدامه راكان لين اول ما بدت الطياره تقلع حست بمغص ببطنها ووجهها قلب و هي خايفه عزام شاف وجهها و ارتباكها : لين وش بك لين : بطني توجعني عزام : انتي كل ما تركبين الطياره يصير لك كذا و لا هذي اول مره يصير لك هذا الالم لين بخجل : هذي اول مره اركب فيها الطياره اصلا عزام : اها ، خلاص ارخي اعصابك و بترتاحين لين سوت مثل ما قال لها عزام و بدأ تدريجين يخف الألم الين ما اختفى ، خفضوا الاضاءه و عزام كان يقرأ كتاب و مساعد يشتغل على لابتوبه و راكان يلعب بالايباد لين صارت تتأمل السحب اللي كانت تبهر بمنظرها ابتسمت و هي تحس بسعاده وين كانت ووين صارت ايام ما كانت تكد و تشتغل و ينكسر ظهرها بس عشان تدور على ريال و الحين صارت تركب طياره خاصه و اخوانها يخيرونها بين الدول اذا تبي تسافر لها و لا لا صارت لها شركات و صار لها اسهم بأسمها و صار اسمها لين بنت عبدالله الخالد اللي اسمه فوق فوق و كل الصحافه تتكلم عنها و اخوانها الثلاثه عزام و عز و مساعد اللي كل الناس تتكلم عليهم من شهرتهم و تتمنى بس لو يعطونهم نظره كانت تسمع بأسماء التجار و لكن بحياتها مافكرت انه بيجي يوم و تصير منهم اهه وش كثر الدنيا غريبه بعد مرور سنتين على ابطالنا .....! مرت سنتين كانت حلوه على ابطالنا. و لكن كان في بعضهم يعانون من الآم محد يعرف فيها كل واحد من ابطالنا عاش حياته بسعادتها و تعاستها لانا مشيت حياتها و هي تتناسى سطام اللي جرحها و كون اكبر فراغ في قلبها الين الحين ما قدرت تكرهه و الين الحين تحب سيرته و تعشق اخباره. كيف ما كرهته و هو كان شبب في عذاب قلبها محد يدري ، عاشت سنتين و هي تسقط في الجامعه و مهي قادره تعدي التحضيري بسبب عنادها و مشاكستها مع الدكاتره و اخر شي صار انها فصلت من الجامعه و اقنعت ابوها يفتح لها محل عشان كان ابوها ضد فكرة انها تجلس في البيت بدون شغله و لا مشغله و طرحت عليه فكره انه يفتح لها محل حق حلى و كيك .... الخ ووافق ابوها و خلها تفتح المحل زياد مابطل مشاغبته و هذي اخر سنه له الثانوي و مشيب راس امه و ابوه عبدالملك من الشغل للبيت و مشغول بأنه ياخذ دورات و صار مدرب لطلاب الطب اللي يجون يتدربون في المستشفى سطام خلص دراسته و بيرجع الرياض خلاص ، مرت عليه السنتين ممله ما حس بأي طعم فيها كانت لانا شاغله تفكيره و الين الحين وده ترجع له بس بتفكيره ان هي لغيره نجد كملت دراستها في الجامعه عكس لانا و دخلت هندسة ديكور و ماشيه حياتها مع اخوانها و اهلها سعود دخل طب و مبسوط انه حقق حلمه نايف لا يبتعد بتصرفاته عن زياد و هذي اخر سنه له في الثانوي وسن و فيصل عايشين حياتهم مبسوطين بوجود مشعل و تولين ، و ام مشعل صارت تعيش عند وسن. و فيصل بعد اصرر فيصل اللي ما كان يبغى ام مشعل تعيش لحالها و تحس بالوحده ووده يعوضها عن ولدها مشعل اللي وصه على اهله رعد نسي لين تقريبا و لكن مازالت تجي بعض الاحين في احللامه و تفكيره و الين الحين رافض فكرة الزواج اللي امه مصره عليها ، كان رافض ذي الفكره لأنه يحس انه مسؤول عن اخوانه و مايبي ينشغل في الزواج و اصلا هو كل ما فكر في موضوع الزواج طرت عليه لين و لكن كان يطير هذا الموضوع من راسه خالد مجنن رعد بتمرده و مراهقته اللي كانت تعتبر عند رعد شي ممنوع عز و سحاب عايشين حياتهم بحب في كل يوم يزيد اكثر و اكثر و لكن سحاب كانت رافضه فكرة الحمل و عز كان مقدر قرارها عزام صار مشغول جدا جدا بسبب الشركه و شغله و صار كمان مدرب على الطلاب مثل عبدالملك و كان طول وقته مع لين و راكان اللي كانوا عايله وحده و عزام كان يحاول يعوض لين عن السنوات اللي عاشتها بدونهم لين تغيرت ١٨٠ درجه خلال السنتين اللي مرت عليها صارت مهتمه في نفسها و دخلت نادي و صار جسمها جميل جداا ورويت شويها و شعرها صار طويل لين اخر ظهرها ، كان الخطاب ينهلون عليها هل بسبب اسمها و بسبب جمالها الفاتن و لكن كانت رافضه الزواج و كانت تبي تعيش مع اخوانها و تعوض عن نفسها السنوات المتعبه اللي عاشتها مساعد عاش في لندن لمدة السنتين و كانوا اخوانه بين فتره و فتره يجونه و لين و راكان كانوا يجلسون عنده كم شهر بعدين يرجعون الرياض ، والحين بيرجع الرياض بعد ماانهى المشروع و حط مدير موثوق فيه يدير الفرع اللي في لندن عبدالله كان يخطط و لكن كل مخططاته تفشل و كان ينتظر مساعد يرجع الرياض عشان كل مخططاته تضبط و الين الحين يمثل انه الاب الحنون سلطان مازال طايش بالمعاصي و شرب الخمر و المراقص و غيره من الاشياء اللي تقشعر لها الابدان مازن اوقف مخططاته لانه يبي مساعد يرجع الرياض و يكمل خبثه ||| انتهى البارت ||| البارت ادري انه قصير و لكن كنت افضل اني ابدأ بدايه جديده لحياة ابطال روايتي في بارت جديد و بدايه حلوه انتظروا البارت القادم مع احداث جديده و مثيره قريبا بأذن الله اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد...! | ||||||||
|
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
