رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !!

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه توتي

وبما ان بلو هتتأخر فانا حبيت اتكلم معاكم حبتين
طبعا احنا كلنا شفنا اللي حصلبعد ما امان قالت ان ماعندهاش خيار لانها ممكن تكون حامل
تمام كدا ...........وشفنا ان فراس اتصدم الكل قال بسبب انها قالت له انها هتفضل معاه غصبا عنها
وبلو قالت مش يمكن يكون اتصدممن الفرحة
انا بقى ليا تحليل ثالث احم احم
فراس من الاول شايف كل اللي حواليه بيقولوا على امان طقلة او فتاة صغيرة
(نوار يوم ما قابلها فيردي وهو بيكلمه عنها ).........هي في تعاملها معاه بثبت الفكرة وهو يا عيني هيتجنن يقولها (انت لم تعودي فتاة صغيرة )........كل شوية يفك ديل الحصان بتاعها اللي عقده في عيشته
حتى هو ما فكرش يخلي زواجهم فعلي غير يوم الحفلة اما كان شكلها متغير
هو طبعا اما لقى نفسه لازم يروح يعترف نسي كل الكلام ده
يقوم ايه يلاقيها حاضنة دبدوب وحواليها دباديب
هو طبعا رمى الدبدوب وقعد مكانه وخدها في حضنه بداله (يا عيني على الحلو لما تبهدله الايام ........اخرتك يا فراس بتغير من دبدوب ) لكن طبعا عقله الباطن اتمسك بالفكرة رغم انها كانت من غير حصان على فكرة
قعد يقول لنفسه تبدو هشة وصغيرة وضعيفة
وفي الاخر تقوله انا حامل (طبعا بقى هو حس بانه منحرف وانه عمل جريمة يعني ازاي يخلي طفلة حامل )
ودا اكيد كان عامل الصدمة الاكبر


النقطة التانية المتعلقة بصدمة امان بسبب حملها (ازاي اوري وشي لبابي ومامي والمجتمع والناس )
طب هي هبلة ودي معروفة ........بالنسبة لبابي ومامي معلش يعني هما فاكرينه هتقعد مع فراس شهور وهو زوجها ويكتفي بلعب دور الحاضنة
يعني لو عصام غالي بالذات فكر بالطريقة دي يبقى مخطئ ........يعني دي بنتك وانت شايفها صغيرة وعارف انها بتكره فراس ........لكن من ناحية تانية انت عارف ان كان في يوم من الايام بينهم حب وعارف انه لسه بيحبها ........تفتكروا هيروح لفراس بالسلاح ويقوله (لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى تراق على جوانبه الدم )
وخصوصا انه هو ومراته شافوا صورة امان في الحفلة
اما بقى اسرة فراس ابوه وامه فدول اللي حقهم يستغربوا (طول ما هم في المزرعة كل واحد في اوضة )
ما علينا ادينا هنستنى الفصل ونشوف رد فعل الناس كلهم
سلاااااااااااااااام
مستنية رأيكم

هههههههههههههههه
طبعا في النهاية طلعت كل النظريات مع بعضها صح

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة

مساء الخير حبايب
بس ممكن سؤال 👇👇👇👇👇

وده كان توقع الفصل
وكمان

حدوتة من زيزو لهزاره

لم تعى يوما أكان من سوء أم من حسن حظها أنها الوحيدة من أطفال الحى التى لم تخش تلك الغريبة التى كانت تجلس على ناصية الشارع بل كانت دوما عند مرورها من أمامها تلقى عليها التحية وتبادرها السلام بل وتواسيها عند تطاول البقية عليها باعطائها القليل من قروشها أو باقتسام حلواها معها مرت الأيام وأصبحت عادتهااليوميةالتى يلومها الجميع عليها ويحذرونها من الأقتراب من الغرباء ماعدا أبيها هوالذى ساندها حتى أنه كان يعطيها الطعام ويضعه فى طبق جميل من طقم والدتها المذهب الذى كانت تمنع أى كان من الأقتراب أو التصوير مع أى جزء منه وتضعه فى النيش كورث غال من جدة جدة جدة عدوا إلى ما شاء الله وأختتموها بجدة جدتها وهو ما عرف بعد ذلك بطبق السيدة لتحمله لهايوميا وياللعجب حينها فقط كانت تبتسم وتقبله منها بسرور وأرجعت ذلك لجوعها بمجرد تفكيرها بهذا ا رفعت لها السيدة أعينها وقالت لكل منا جوعه ياصغيرة

وبما أن دوام الحال من المحال

مرت الأيام وتوفى والد الصغيرة التى لازمها حزن الدنيا وجثم على قلبها الصغير ولازمت هى الصمت ولكن لم تنس الغريبة حملت لها الطعام ذات يوم أحتضنتها وقالت أبكى صغيرتى لا تحملى روحك فوق طاقتها الأحبة لايرحلون بل يتركون الدنيا بهمها وتسكن أرواحهم القلوب الجميلة المحبةكلنا سيمر و حينها فقط سيكون اللقاء.. أيجوزأن أحتفظ بالطبق ومضت علمت حينها أنى لن أراها بعد ذلك فجأة لم أشعر بشئ أستيقظت والسيدة الغريبة تمد لى يدها قائلة عزيزتى قد يمنح الله بعض منا هبة لكن بعض القلوب تستكثر ذلك لذا نحميها بالأحتفاظ بها سر ألا حين نرى عكس ذلك لأجد نفسى فى فراشى والجميع يبكى من حولى ويحمد الله على صحوتى أخيرا من غيبوبة استمرت لأسبوع وكأن روحى هربت من الواقع لتلتئم ..لحظة لما كل مالمست يدى شئ أصبحت أرى لون داخله وأقرأه بدأ الأحبة بالانصراف بعد الأطمئنان على حالتى وعند مرورهم

رأيت العجب

منذ متى يحب محمود مروة أخت صديقه وتمنعه ضيق ذات اليد وهى تبادله المشاعر وكلاهما يخفيهاسرا ويدعو الله غيبا قلت لمحمود ستجد فرصة عمل رائعة يا محمود ولكن ستسافر ونظرت لمروة وقلت لى البشارة صرخ فرحا على الله

ياالله فهمت الآن من كان يخفى دفاترى ويسلط الصبيان للاحتكاك بى ولكن الله حليم ستار والرجل الطيب المتكفل بتلك الأرملة وعيالها دون علم أحد

كبرت وتخرجت وعملت وتعرفت على مجموعة صديقات كنا كأخوة

حزت لبعد سوسن وتفهمته لأعجاب زميل بى تبادله هى المحبة سامح الله التماسيح لولاهم لما أفترقت السحالى والعكس صحيح للأسف

لكن ما أوجعنى تظاهر البعض بالأخلاص لى فى المحبة وتدبيرهم المكائد لى خفائا بل والوشاية عند مديرنا الملقب بالمتصابى والذى كنت أعتقد أن سبب اللقب حرصه على ارتداء قميص برتقالى مع بنطال أحمر ووضع كرافت بنفسجية مخططة بالأخضر والذى تسبب أذى عينى من حدة الألوانفى لطلب النقل لفرع آخر مبررة ذلك بأنه أقرب للبيت

فى أول يوم عمل لى ألتقيت بالزملاء الجدد

وحان وقت لقاء البوس المدير والذى عند ذكر اسمه يتنهد الجميع والذى تخيلت أن اسمه أكسجين لزوم التنفس ويالحسن الصدف كان ذلك اسمه الرمزى

عند سلامى قال بأمر الله ستجدين معنا نقاء أفتقدتيه فى الفرع الآخر نظرا لوجود حديقة غناء بجوار الفرع

وأصدقاء وأخوة عوضا عن الزملاءفنحن لانغلق باب إلا ويفتح الله لنا الف باب ولكن قد يلهينا حزننا على الباب المغلق عن رؤية الأبواب المفتوحة وبما أنك لم تقفى أمام الباب المغلق أهلا بك وأرجو منك أغلاق فمك وإلا تصيد نوع مختلف من الطعام

أبتسمت وقلت لا تقلق لا أبحث عن أكسجين وانا نباتية

لم يعى الأبله الوسيم إن عند سلامى عليه رأيتنى معه نلتقط صورة وهو محيط بكتفى ويحمل صغيرة تشبهنى وعلى كتفه عفريت يشبهه

رجعت للواقع على صوته يقول أأخبرتك عن سيدة غريبة كانت تجلس على ناصية حينا

قد تختلف رؤيتنا للأشياء فكل لون ظاهر منا يقابه الكثير من الألوان تمزجها دواخلنا هناك من يحمل ألوان الربيع ..ومن يحمل لون الماء . ولون الهواء ..حتى الخير له لونه وللشر لونه الداكن ولكن الأنسان الحق من يستطيع مزج هذة الألوان ليصل للون السلام

وسلام

أنا مش عارفنى :a555:هههههههههههههه

تسجيل حضورررررررر




اسفة, ‏Diego Sando, ‏mihaf, ‏mahawylolo, ‏زيزو10, ‏otherWorld, ‏haneen el nada, ‏HEND_SHERIF, ‏زهرة برية, ‏أأم عمرو, ‏جيلان جوجو, ‏NoOoShy, ‏fibi, ‏rihab91, ‏غمزة نظر, ‏الغفار, ‏laraaa, ‏مايا كناز, ‏ارض اللبان, ‏mnmhsth, ‏888Sam, ‏marwabobaker, ‏Selinn, ‏amanym7md, ‏مون شدو, ‏مسره الجوريه, ‏اروى يوسف, ‏Noruh 96, ‏fattoma2020, ‏داليا انور, ‏هرجوان, ‏Alzeer78, ‏woow, ‏همسات حب, ‏jum.b, ‏saramerdi, ‏amar_nirmen, ‏lucy sama, ‏tota2008434, ‏nada alaa, ‏amira else3edy, ‏sosobarra, ‏nezha78, ‏Sarah sone, ‏ألاء عمرو, ‏سماح ليبيا, ‏الجميله2, ‏نور . الهدى, ‏rewaida+, ‏بينولبي, ‏بنفسج ~, ‏aa_ksa, ‏sara alaa, ‏طارق صلى, ‏بوسي100, ‏Sofi 995, ‏#Méé#, ‏gom, ‏Walaa elsawy, ‏مريم المقدسيه+, ‏ايفيان, ‏whisperk, ‏روكو, ‏amatoallah, ‏ميريزااد, ‏قطقوطه مقطقطه, ‏dodylov, ‏AyOyaT, ‏Heba sharafe, ‏juliao

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rewaida

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته














لتقصيرى ف التعليق حبيت اصالحك بحاجة صغننة كده يارب تعجبك

بتجنن التصميمات
تسلم إيديك يا قلبي حلوين كتير
آسفة لأني اتأخرت حتى شفتهم

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة

ياااااااااااااااااه بسرعة كده الفصل ماقبل الأخير عقبال الرواية المليون زوزو طيب أعلان الرواية الجوديدة أمتى
أمممم يبقى أكيد فصل

قال لها :على نافذة الأمل تنتظرين , إشراقة الحب
ونسمات الياسمين
وأنا القادم مع الشمس
أحمل قلبي وفيض عشقي .. والحنين

يووووووووووو
لسا بدري على موضوع الرواية الجديدة اسوفة ..
يعني عطيني شهرين تلاتة أربعة خمسة ... وممكن نصل لمرحلة العنوان

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة

من الأبطال


من البطلات



أخرتى زوزو عسى المانع خير
بس للأفس أنا صاحية من أمس مش قادرة أفتح فاصل وأرجع بعد ما أنام شوية
خلوا بالكم من اللى بالى بالكم وصورونى معاكم هههههههههه

نومات الهنا ...
حلوة الاقتباسات

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fatima hfz

وكان الحُب مُختصر لعينيكي و مازال. 😍

من جميل لملاك

كتير حبيت الصورة

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fatima hfz

ملاك الحولي فعلا عبارة عن ملاك نازل من السماء

من اسباب عودة العلاقة بين فراس و امان هي الدفعة و الهالة الايجابية لكلمات ملاك لهما

و طبعا اتوقع الفصل القادم ليلة ملائكية بين فراس و امان

مليئة بالغووووووووووووووووووووو ووووومنسياااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااات

ممممممممم
ممكن

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fatima hfz

[size="5"]

:- الدرس الأول .... الرجال كائنات شريرة .. مؤذية ومخيفة .. ومن الممنوع بتاتا اقترابك من أحدهم فور تجاوزك العاشرة من عمرك ... طبعا بابا هو استثناء عن القاعدة ... إذ أنه الرجل الوحيد في العالم المستعد للتضحية بحياته لأجلك .. أتفهمين ؟؟


خخخخخخخخخخخخخخخ لوهلة و انا اقرا الكلمات ظننت انها خارجة من فم افكار العمري ههههههههه

بس وقت قرات بابا هو استثناء عن القاعدة تاكدت انها مو هي لانه افكار من عاشر المستحيلات انها تذكر ابوها

بالامان و الاطمئنان ...... كلمات رائد فعلا حقيقية خخخخخخخ الرجال كائنات شرييييييييييييرة

و الله و افكار اقنعت رائد بجنونها و جاء قائد ليكمل عالباقي هههههههههههه[/size]

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nashwa magdy

هناك الكثير من المشاعر الجميلة التي تستحق أن نعيش لأجلها .. أحيانا نغضب .. أحيانا نخاف .. أحيانا ننكسر .. إلا أن وجود الأشخاص الذين نحبهم حولنا .. المشاعر التي يمنحوننا إياها .... هي ما تعيدنا دائما إلى إنسانيتنا .. وتذكرنا بأننا أحياء ...
اخيرا اقتنعت مريم الشاعر ان عليها ترك ابناءها يختاروا حياتهم مع الوقوف بجاورهم وقت الحاجة والنصح واعطت ادم فرصة ليثبت لها بالفعل قبل القول انه جدير بنوار وعودتها له بعد كم المتاعب التى واجهوها فى حياتهم ز
عزيز يمثل لهزار العودة الى البيت اجمل تعبير عن الحب يعنى الامان والاستقرار والحب والسكينة .
فعلا هزار كانت محتاجة الى صدمة اخرى لكى تستعيد توازنها الذى فقدته منذ الحادثة التى تعرضت لها وشرح عزيز عن وجود قوى الشر فى الدنيا وانها لاتنتصر فى النهاية وانها وجدت لتعمل على اخفاء الجمال والخير ولكن مواجهتنا لتلك القوى الشريرة هى التى تجعل الجير ينتصر ونرى الجمال فى الكون.
رائد وغيرته على طفلته ودورسه لها وخوفه عليها ومناوشة رائد له كون الفتاة تميل الى اختيار زوجا يشبه اباها شعرت بخوف رائد من ذلك نتيجة الصورة السابقة لحياته .
أمان واخيرا سوف تتجرأ وتعبر عن حبها يارب تتم على خير وتمردها لايدخل فى المناقشة .
والله انا حزينة ان هذا الفصل قبل الاخير وانها سوف تنتهى هذة السلسلة بالتوفيق فى القادم ويكون الافضل ان شاء الله

والله أنا زعلانة أكتر لانتهاء هالرحلة معاكم صبايا
بإذن الله تتكرر مع رواية أخرى مختلفة قريبا جدا
حنشوف الفص القادم لو حيتم لقاء أمان وفراس على خير ... وهل ستتمكن من تقديم عترافها له ؟؟
نورتيني يا قلبي

[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسيرة بأفكارها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مساء العنبر والكادي حبيبتي .....
الفصل رائع وجميل جدا ومبدع ومتميز "ما شاء الله تبارك الله" ..سلمت يداك على ما خطته وتألقت...كان مليء بالمشاعر والأحاسيس الجياشة والمتفجرة ....سدد الله خطاك ووفقك واسعدك دوما.....دمتي متألقة ومبدعة....
...
والآن نأتي للفصل :

ثم التفت نحو مريم الشاعر التي كانت تراقبه بإمعان شديد . وجهها الشبيه بوجه نوار إنما أكبر سنا غير مقروء على الإطلاق ... ثم تكلمت أخيرا وهي تقول بهدوء :- أظن الوقت قد حان بعد عام كامل كي نتحدث أنا وأنت .. وجها لوجه .. وللمرة الأولى .. وبكل صدق ..

اعتقد ان حديثهما سيكون إيجابيا جدا ...وهي تعلم ان نوار لن تترك آدم بعد ان وجدته....
...
هزت رأسها فقال بصوت أجش :- يوما ما .. ستحملين أطفالك بين ذراعيك يا هزار ( أطفالنا ) .. وعندها .. لن يكون العجب وحده ما تحملينه نحوهم من مشاعر في قلبك ..
رمشت بعينيها وكلماته تهزها .. تصدمها .. كمن كان نائما .. غارقا لأشهر في غيبوبة .. واستيقظ فجأة مدركة ما كان يفوته على نفسه بغيابه هذا عن الوعي ...
:- أترين ... هناك الكثير من المشاعر الجميلة التي تستحق أن نعيش لأجلها .. أحيانا نغضب .. أحيانا نخاف .. أحيانا ننكسر .. إلا أن وجود الأشخاص الذين نحبهم حولنا .. المشاعر التي يمنحوننا إياها .... هي ما تعيدنا دائما إلى إنسانيتنا .. وتذكرنا بأننا أحياء ...

كلامك جدا رائع عزيز وفي صميم القلب....
.....
كل ما أستطيع فعله هو الوقوف إلى جانبهم وقت الحاجة ... أنت تقول بأنك تحب ابنتي ... أسعدها .. وسأصدقك ... وعندها .. أنا حقا سأرحب لك في بيتي كصهر لي ..
أحس آدم وكأن قبضة كانت تعتصر قلبه قد حررته أخيرا ... وكأن حملا ثقيلا قد انزاح من فوق كتفيه وهو يتنفس الصعداء هاتفا :- سأفعل ... أعدك بهذا

الحمدلله لنقل انها اقتنعت اخيرا...بأن سعادة نوار برفقة آدم مهما حدث لها من المشقات والمصاعب وها هي اعطته فرصة لذلك ...وهو لن يفرط بها ابدا ابدا...
....
أخذ نفسا عميقا وهو يتابع :- ذلك الشاب الذي حاول إيذائك ... لقد تم القبض عليه يا هزار ... هل أخبرك بهذا همام ... لقد أمسكوا بكل أفراد العصابة العاملين معه ... أترين ... الشر لا يدوم ... ونهايته دائما الفناء مادام هناك أشخاص مثلك يحاربونه ..
رددت هامسة :- مثلي أنا !!!
ابتسم بحنو وهو يقول :- أنت شجاعة ... وقوية ... وحنون .. وبريئة .. وصادقة ...

الحمدلله يستحقون ذلك واشد أيضا...مثلما قال عزيز انت قوية وشجاعة وطبا لن انسى قلبك الأبيض والرقيق جدا جدا...
....
سؤاله السابق :- كيف تشعرين وأنت معي يا هزار ؟؟
ارتجفت ... ثم وبإرادة من حديد .. رفعت رأسها لتواجه نظراته القلقة .. مانحة إياه الجواب الذي يريد .. ربما ناقصا ... إلا أنه كان كافيا ... رباه ... لقد كان أكثر من كافي .. قبل أن تترجم نظراتها إلى كلمات وهي تهمس :- وكأنني قد عدت إلى البيت ...

جملة تكفي عن جميع الكلمات في الدنيا اجمع ...كما قلت سابقا هي تراك امانها واستقرارها وايضا حاميها ومنزلها التي لطالما تمنته ورغبته....
....
هو حتى لم يلق نحوها نظرة أخيرة عندما غادر تاركا إياها وحدها ... ذاهلة .. مصفوعة .. مصدومة وأول فكرة تراودها فور رحيله هو أن حملها يفرضها عليه فرضا ..

بالطبع يافائقة الذكاء مالذي تريدينه ان يقول ...هو اعترف بحبه لك وانت صدمته بحملك فبالتأكيد هو مصدوم اكثر منك آه يافراس قلبي معك....
....
بل ويظن بأنها قد قبلت بالبقاء زوجة له لأجل الطفل لا أكثر
( لا أظنني أمتلك خيارا آخر )
هي لم تتمكن حتى من أن تخبره بأنها تحبه ... رباه ... فقط لو تمتلك الجرأة للذهاب إليه ... للتحدث إليه .. لتوضيح الأمر له ...

اذا اخبريه بذلك واريحي انفسكما من هذا العذاب ..اه شيء آخر مبارك لكما الحمل والزواج...
.....
رفعت أمان عينيها إلى ملاك التي كانت عيناها تبرقان بالعبث وهي تقول :- على أحدهم أن يعلم شقيقي بأنه لا يستطيع أن يكون دائما في موقع القيادة .. وأن لا عيب في أن يستسلم أحيانا لقيادة من يحب ... لقد اعتاد فراس على أن يكون هو من يتخذ كل القرارات .. من يحل كل المشاكل .. من يقف إلى جانب الجميع ... لقد حان الوقت كي يعرف معنى أن يقف الآخرون إلى جانبه ..
رباه ... هل تستطيع أن تمنحه ما يحتاج إليه حقا ..

نعم بالتأكيد ستمنحينه كل شيء ...هو لايرى غيرك ابدا..حديثك يا ملاك جدا اعجبني...ومتشوقة لمعرفة ماستفعله أمان هل ستذهب إليه ياترى؟؟؟
....
. اتصل بي كمال هذا النهار مصرا على تحديد موعد زفافكما في أسرع وقت ممكن ..
بينما احتقن وجه أفكار بحرج وحنق .. قالت والدتها متسلية :- يبدو مستعجلا للغاية ...

مبارك لكما عزيزاي مسبقا واتمنى لكما السعادة...وانني سعيدة جدا لأجلكما...
....
جمد مكانه فور أن دخل المنزل عندما استشعر ذبذبات نبهت كل خلايا جسده ... مع رائحة مألوفة تغلغلت بين أنفاسه ... رائحة ميزها وعرفها قبل حتى أن يقع بصرها عليها ..
لقد كانت أمان ....

واخيييييييرا لقد تحركت أمان واتمنى ان تكون مقابلتكما إيجابية جدا....
......

لاااااااااااا انتهى الفصل الرائع ولكنني حزينة لأن الرواية ستنتهي سوف افتقدهم جميعا...
وفي انتظارك لمعرفة ما سيحدث في الفصل القادم....
تحياتي الحارة وودي وقبلاتي لك..

تسلميلي يا قلبي
شكرا ليك على تشجيعك .. ومواظبتك معي وتعليقاتك و تقييماتك
بجد أنا ممتنة لتواجدك يا قلبي
حنشوف الفصل القادم والأخير لو أمان حتقدر تقوم بالمهمة التي جاءت لأجلها ...
نورتيني