13-01-16, 08:20 AM
| #71 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  اقتباس:
يكتل .. هاي عراقيه بحت ياهلا والله ومرحبا والله اذا على الكتل فهذا شي قليل عليها ... بس لازم يأدبها وبصوره علنيه .. ميفيد التأديب السري .. احنه نحب الفضايح هههههههههههههه وبالنسبه لرونتي .. راح تلكين ام سوسو كاعده بنص تعليقاتها ,, بس تلكه شغله بيهه ان تحط مكرفون وتصيح وينج ام سوسو تعالي وشوفي ههههههههههههههههههههههههه ههه اما ع ق ارب ......... اذا صادف اي كلمه تكون مشابهه لاسم موقع في النت فالقانون لايسمح ان يذكر اسماء مواقع اخرى لذلك تجدين xxxx اكثر شيء تظهر عندما يتكلمون عن السكن .. عق ار .. عم ار ه ... شوفي انا فرقتها حتى تعرفين هالاسمين كثيرا تكون اكسات | ||||||||
|  |
|
13-01-16, 12:25 PM
| #72 | ||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
هههه هلا بيج حبوبه .. زين فهمتيني ان رونتي كل شويه تجيب اسمج والا لو جابته وانا للحين مو فاهمه هههه جان للحين لبالي ام مسعود واعرف شغلها وياها ههههه .. الحمدلله انتبهت قبل ما اصير :a555: ومشكوره قلبي للتوصيح  | ||||||||
|
| |
|
15-01-16, 12:10 AM
| #73 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الحادي عشر : صفعة بعض الآحقاد متوارثة ، يجعل منها أصحابها زريعة شر سوداء خالية من الآغصان الخضراء تنمو بسقيها الكراهية والغل والحقد ، شجيرة ذات أغضان شوكية هكذا كان حقد أم مسعود وهي تزرعه كل تلك السنين وها هي الأن تبثه من خلال أبنائها الناضحين بالحقد والكراهية فأصبحوا شديدي السميه كما هي والدتهم . حين إطمئن فيصل على المها وفارس وهدأ الوضع أسرع لينهي ما كان يعتمل بصدره قبل قليل مما حدث ، هي هي فاطمه التي افتعلت كل هذا ؟ أي قسوة هذه يا فاطمة التي تحملينها بقلبك ؟ حين وصل فيصل قبل الجميع للاسطبل توجه لفاطمه وهو يصر على اسنانه ويقول لها : الحقيني للغرفة . تركها وذهب وهو يغلي غضباً بداخله ، هذه الفاطمه واخوتها ها هم يتمادون بحقه كثيراً .. ما أن وصلت فاطمه للغرفة حتي بادرها فيصل بصفعة قوية ، صرخت على أثرها فاطمه والدّهشة تملأها ، وتنظر لفيصل بعيني غضب ، مسكها فيصل من ذراعها وهو يقول لها والغضب يخرج من شفتيه : ليه ليه اللي سويتيه .. تدرين لو صاير شي بمها يا فاطمة كان شفتي شي ما شفتيه طول عمرك ، والله لتندمين يا فاطمة وهذا انا احذرك اتركي عنك احقاد امك وابعدي عن مها .. وبعدين كيف تسوين هذا بالزين انتي ما تعرفين فارس شكثر يحبها ، لو الفرس صار فيها شي تتوقعين فارس بيسكت ولو سكت بيسكت احتراماً لي لكن وقتها والله راسك لخليه براس الزين .. فاطمه بغضب وصراخ : انا انا يا فيصل تخليني براس الزين انا تعادلني بحيوان .. فيصل وهو يدير بجسده المتوتر بعيداً عنها وينطق بخذلان : هالحيوان أصيلة يا فاطمة ، شيء ما قدرتي انتي تكونينه للاسف .. ! يقترب من باب الغرفه ويخرج ليترك فاطمة تمضغ الغضب والألم والحقد معاً ، وتتوعد كلاهما مها وفيصل وعقلها التافه يرسم علاقة غرامية بين الاثنين .. ! حين خرج فيصل من غرفته توجه للإسطبل لاخويه ، فوجدهما يحيطان بالزين وهما يداويان جرحها ، كان واضحاً جداً تصرف فاطمة لم يخف على أحد ذلك أنها تعمدت فعلتها تلك ، بينما بررت هي للجميع أنها وقعت دون قصد وهي تمسك مسمار ناعم كان قد علق بحذائها فانتزعته وكان بيدها وقتها لتسقط ويدفن المسمار برجل الفرس ، بالطبع لم يستطع أحد إلا أن يصدق ذلك ظاهرياً ، وصمتوا احتراماً لعمهم ولأنها زوجه فيصل لذا لم ينطق أحد بعتاب او لوم على تلك الفعلة . إقترب فيصل منها وعيناه تحكي خجلاً واعتذارات ثم نطق وهو ينظر لفارس : أسف يا فارس .. فارس وقد استثاره هذا الحزن والخجل بعيني اخيه اردف بسرعه وابتسامه عريضه : اسف على شنو يا فيصل .. هذه هي الزين قدامك مافيها الا العافية ، لا تسوي دراما حادث بسيط يا اخي .. فيصل : ادري بس .. يتدخل فراس وهو ينهي هذا الوضع : يا رجل اترك عنك هذا فارس مدلعها شوي .. تقول حبيبته مو فرسه .. صهلت الزين صهيل نشط ، مما اثار ضحكهم فربت فيصل على الفرس وهو يقول : وهذه الزين تأكد هالشي ههه ادخل فارس الزين لمكانها وترك باقي الآمر لسايس الخيول ثم توجه مع أخويه لداخل المزرعه وهم يتبادلون الضحكات والحكايّا ، حين دخلوا لصاله بيت المزرعة كآن المغرب قد حل وارتفع أذان المغرب في الانحاء .. توضأ الجميع واتجهوا لركن مخصص للصلاه يأمهم به أبو فراس ، حين انتهوا من الصلاه توجهوا جميعاً للخارج حيث انتهى الجميع من أداء الصلاه وبدأت تجهيزات الشواء للعشاء في الخارج . بدا الجو أهدأ من بعد ما حدث ، ها هم يجتمعون يتبادلون الضحكات والاحاديث بينما يقوم فراس ومسعود وعبدالعزيز بمهمه الشواء ويجلس أبوفراس وابو مسعود وفيصل بجلسه ارضيه اسفل بعض الاشجار يتبادلون أحاديث تجاريه تخص الآعمال .. يجلس بجانبهم ناصر الذي يلعب بهاتفه وفارس الذي يتمدد على ظهره وهو يراقب النجوم التي بدأت بالظهور تدريجياً .. أما ميساء كانت تقوم بمهمه اعداد الأطباق وتجهيزات المطبخ بمساعدة زوجتي مسعود وعبدالعزيز .. وحين أنهين التجهيزات ذهبن للجلوس في الخارج مع ام مسعود وفاطمه ودانة وتبادلن أحاديث مستهلكة .. أما مها فبعد رعبها الشديد مما حدث بها وانطلاق الفرس بها خلدت للنوم ، بعد ان قام عمها بتهدئتها ، استيقظت بهذه الاثناء وهي مضطربة وتحدث نفسها بعد ان انتبهت للوقت : يا الله كثير أنام ها الايام .. نهضت من السرير وتوضأت ثم صلت وارتدت ملابس مناسبه هادئة عباره عن ثوب ذو لون اخضر داكن وفوقه جاكيت صوفي ذو لون زهري وحجاب زهري اللون ثم نزلت للاسفل .. حين مرت مها على مجتمع نساء الابراهيم ألقت سلاماً عادياً باهتاً وتعدتهن لتلقي السلام على عميها والأخرين ثم تجلس بالقرب من عمها خالد في الطرف .. يثير تصرف مها هذا الغضب والغيظ بقلب أم مسعود وبناتها وزوجاتهم ، الغيرة تقتلهن جميعاً فهذه الأنثى الصاخبة الجمال والأناقة الهادئة تهز ثقة اي انثى وتلفت لها النظر .. نطقت ام مسعود بغيظ : ايه يا بنت سعود البنت ما تقعد مع الرجال بمجلسهم وتترك النسوان .. ما هي عاداتنا وتقاليدنا ولا توقعناها منك .. والا قعدتنا ما تعجبك . كانت مها بمزاج سيء جداً و لا تريد أن تسمع بهذا الوقت اي ترهات منهن خاصه تلك أم مسعود المشعوذة .. عقدت مها حاجبيه وهي ترد : لا يا خاله لك الحشيمة لكن انا مو قاعدة مع ناس أغراب قاعدة مع اعمامي وعيال اعمامي نطق خالد الابراهيم ابو مسعود : يا ام مسعود مها قاعده مع اهلها ، فديت وجهها البدر خليها قاعده معانا . ردت أم مسعود : ايه بنت الغرب متعود عن قعدة رجآل بس ..! زفر أبو فراس غضباً وهو يحدق باخيه أبو مسعود حيث كان الأخير يغوص خجلاً من تصرفات زوجته تجاه مها ، ارتجفت اوصاال مها غضب وألم وحرقه كانت عينيها تجول ما بين عمها أحمد وعمها خالد لتتعلق عينيها فجأة بعيني فارس الذي كان قد اعتدل بجلسته ويحدق بمها ، كان لنظرته العميقه الدافئة تلك طاقة ما بعثت بمها الثبات وأسكنت ارتجاف دواخلها الأليم ، شيء من قوة بعثها بها فارس لتتدارك الوضع وهي تخفض عينيها ثم ترفع بصرها مره أخرى وهي تقول : صدقتي يا خاله ، انا تربية رجل ابراهيمي ، كان يقعد معاي بمثل هالوقت كل يوم يعلمني علوم العرب ، فمالي بسوالف الحريم يا خاله . كان رد مها مفحم ورادع لأم مسعود حتى لا تتمادى ، بينما انتاب الفخر ابو فراس واطمئن على مها تلك التي تعرف كيف تدير المواقف لصالحها وتضرب بما تُضرب به كفيصل تماماً .. ابتسم فيصل لمها وهو يعجب ببداهتها الشديدة وبراعة ردودها ، قد يبدو ردها عادياً جداً لكنه ممتلئ بأشواك مؤلمة هذه الفتاة تصيب أهدافها تماماً .. كانت مها بهذه الايام القليلة التي عايشت بها عائلة الابراهيم عرفت تماماً الثروات الثقافية والفكريه التي يمتلكها كل منهم ، ولاحظت الفرق الشاسع بين ابناء عمها احمد وابناء عمها خالد حيث ضحالة الفكر والثقافة لديهم خاصه فاطمة ودانه، بينما يتمتع ابناء عمها أحمد ( أبوفراس ) بفكر عميق واهتمامات كثيرة وثقافية عديدة فكانت رميتها تلك ماهي الا رداً على آم مسعود ولسعة لتصيبها بتربيتها الضحلة الفقيرة لابنائها .. عاد فارس ليستلقي مره أخرى على ظهره وهو يشاهد النجوم ، بينما ابتسم والده وهو يسأل مها : علميني يا مها ، شنو كان سعود يعلمك .. ؟ مها بابتسامه صافية مشرقة : كان يقرأ لي الشعر كل يوم ، ويعلمني أمثال العرب واللغة والدين .. علمني علم النجوم والاجرام السماويه والتاريخ ، كان يهتم بهذه الاشياء اكثر يقولي الباقي انتي تتعلمينه بنفسك لكن علوم العربيه مين بيعملك اياها ببلد الغرب .. ! رد أبو مسعود : ماشاء الله عليكِ يا بنيتي ربي يبارك فيك ، الا انتي ايش شهادتك يا مها .. مها : عمي انا درست تخصص هندسة كمبيوتر ، وكنت اشتغل بأحد اكبر الشركات الكبيرة بعد وفاة الوالد قدمت استقالتي . أبو فراس : ان شاء الله بتلاقي لك وظيفة ممتازة هنا ، بس نرجع بشوف لك مكان يناسب تخصصك .. مها : عساك سالم يا عمي ، بس انا حالياً قررت اني أبدأ بتحضير الماجستير وحابه أتفرغ بالوقت الحالي ما لي قدرة على الشغل .. أبو فراس : براحتك يا بنيتي ، سوي الي يريحك ويسعدك . ابو مسعود : اكيد اللي يريحك يا بنيتي كم مها عندنا . مها بابتسامه : الله يخليكم لي ولا يحرمني منكم . فجآة نطق فارس وهو يتأمل النجوم ويقول بقصد : لا جاك سهيل لا تأمن السيل .. استغرب الجميع من ما يقوله فارس المتأمل بالنجوم كعاشق قديم ، كان يبتسم وبعينيه لمحه من شقاوه فهمها والده فضحك ثم أردف : ها يبا فارس وينه سهيلك .. ؟ نطقت مها بمعرفه ويقين : سهيل ما يطلع بهالوقت ، نظرت للسماء وهي تحدق بها ثم قال الحين نحن بنصف ديسمبر بيطلع سهيل الساعه ١٢ تقريباً .. اعتدل فارس وهو يقول بشقاوه : وانا اشوف سهيل قدامي هاللحين ، وجاب معاه السيل كله .. مها بخجل : ايش قصدك .. فارس وشقاوته تقفز من عينيه وملامحه : اشوف يا بنت العم قلنا خذتي معزة الوالد كلها، لكن اليوم سحبتي العم بعد بالسيل . اثار قول فارس هذا الضحك ،الا من جهه ام مسعود وبناتها كان غليانهن بقمته ، لذا نطقت لتنهي هذا الوضع الذي أخذ منحنى أخر غير الذي تريده : يلا يا جماعة الشوي خلصوه الشباب ، خلينا نقوم نتوضى هالحين يأذن العشاء نصلي ونتعشى قبل ميبرد الشوي .. ما ان انتهت من قولها حتى رفع المؤذن اذان العشاء .. نهض الجميع ليتوضأون ويصلوا العشاء ، ثم اجتمعوا بعد ذلك لتناول طعام العشاء .. | |||||||
|
| |
|
15-01-16, 12:12 AM
| #74 | |||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثاني عشر : وسهيل كوَجْنَةِ الحِبِّ في اللَّون كانت اللّيلة هادئة جداً ، وللجو برودة أجبرت العائلة على البقاء داخل منزل المزرعة بدلاً من السهر في المزرعه خارجا ، انزوى كلاً لعالم خاص به وبعد تبادل بعض الأحاديث ذهب البعض لغرف نومهم مبكراً على غير العادة نتيجه اليوم الطويل هذا ، وبقي البعض في الصالة فانزوى ناصر بهاتفه يحدق به يضحك تاره ويبتسم تاره ويكتب بجديه تاره أخرى ، غير آبه بمن حوله ولا تهمه أحاديثهم أبداً . بينما دانه تسمرت أمام التلفاز عمداً فهي اخذت قرارها أنها لن تخلد للنوم قبل ان يذهب فارس ويبتعد من أمام مها . أما مها فقد كآنت تجلس في الصالة وهي تتصفح أحد المجلات القديمه بملل ، فراس وفيصل يلعبان الشطرنج فهي من ألعابهم المفضله ، اما فارس فقد عاد للتو من الخارج حيث ذهب لتفقد فرسه الزين وليطمئن عليها .. حين دخل فارس من الخارج وهو يرتجف برداً ويفرك يديه ويقترب من المدفأة ضحك فراس وهو يقول له : هههه ها يعني ما تقدر تنام الا تشوف الحبيبه . فارس بابتسامه : ههه اي ما اقدر ما تاخذ عيني النوم . ضحك فيصل بصخب وهو يقول : الا قولي متى تبدأ عسف الادهم . فارس بابتسامه : بكره بحول الله ، اذا ما مطرت قوي وكان الارض صلبه ببدأ اعسفه ، كان بهذه الاثناء ينظر للعبه الشطرنج التي امام اخويه ثم اردف بجدية مازحة : فراس انتبه ترا فيصل حابك لك خدعه بحركته الجايه .. يتمعن فراس بالمربعات السوداء والبيضاء جيداً ، ثم يضحك ويحرك احد جنوده ليكسر بها خطه فيصل الذي صاح بفارس : يوه يا فارس حاشر نفسك بكل شي ليه .. فارس : هههههههه ، ما اقدر اسكت .. كانت مها بهذه الاثناء تبتسم لممازحات ابناء عمها ، فانتبه فارس لابتسامتها العذبة تلك التي اسرت روحه ، كانت بجلستها تلك كأميرة مدللة تقرأ وهي تبتسم ، كتلك النساء العذبات الاتي رأهن باللوحات الفنية الا أنها هنا أجمل ، هنا هي الواقع ، متجسده أمامه بكل جاذبيتها وأنوثتها ، أحب ان يشاكسها ويرى حمرة الخجل التي اذابته فوق وجنتيها .. فارس يتنحنح وهو يقول : مها ما تبي تروحي تنامي .. استدارت له بخفه وهي تحدق به باستغراب : لييه ؟ فارس : ناطر سهيل ، تقولين بيطلع الساعه ١٢ وما باقي شي وانتي هنا .. كيف بيطلع سهيل وسهيل موجود هنا . احمرت مها بخجل بينما ضحك الحاضرون ومنهم دانه التي كانت ضحكتها استهزائية بمها ظناً منها ان فارس يسخر من مها ، لكن هي وحدها مها تعرف ما يعني فارس تحت تلك الكلمات المبطنه ، تلك المحشوة بمعاني كثيره . فراس وهو يبتسم : فارس اقول ابعد عن مها مو لان ابوي نام ماخذ راحتك ، ولا لو هنا كان جلدك بالعصا .. ما ان قالها فراس حتي سمع الجميع صوت بالغ العمق والعمر ينطق بهدير صاخب وبممازحه وهو يحمل بيده عصا خفيفه ، : اها يا فارس تضايق مها من وراي .. بعدها اتت الضربه الخفيفه على رجل فارس الذي استدرك الوضع وهرب من أمام والده وهو يمتلأ ضحكاً ، فاقترب من نافذه المنزل وهو يحدق في السماء ثم يلتفت لوالده ومها الواقفه بالقرب منه وهو يقول : يبا سهيل طلع .. برقت عينا مها بفرح وهي تقول بلكزة : ها طلع سهيلك يا فارس ..؟ يلتفت لها فارس ولوالده ثم يقول : أنا سهيلي طلع من زمآن ، تضرب الحمرة خدي مها مجدداً ، وتلك الحرارة تضرب وجنتيها مجدداً ، فارس هذا لا يتواني عن كلماته المبطنه تلك ، لا أعرف هل ينتبه الجميع لكلماتك أم انا وحدي يخيل لي انه يعني بها اشياء أخرى ، ولكن هل نظراته تلك تحمل معنى غير الذي أرى .. أهلكها البقاء بحضرته خجلاً ، فاستأذنت للنوم وهي تقول : تصبحون علي خير بنام ، قبلت رأس عمها وهي تقوله له : تصبح علي خير عمي . أبو فراس : وانتي من اهل الخير يا بنيتي .. رد الجميع : وانتي من اهل الخير .. بعدها قام ناصر وهو يقول يالله يا جماعه انا بعد بنام تعبت تصبحون ع خير .. تبعته دانه كذلك بعد ان اطمئنت ان مها ذهبت لغرفتها ، وذهب أبو فراس ايضاً للنوم . بعدها جلس فارس قليلاً يتابع لعب اخويه ثم نهض وهو يتثائب ويقول لهم : تصبحون ع خير ، بنام فارس وفيصل : وانت من اهل الخير .. صعد فارس درجات السلم ، وقتها بدأ صوت الرعد مدوي وخارق وبدأ صوت قطرات المطر بالوصول لأذنيه بسمفونيه رتيبه ، توقف فجأه التفت خلفه ليرى أخويه منهمكين في لعب الشطرنج ، لا يراهما هكذا الا حينما يلعبان تلك اللعبة المفضلة لديهما ، فيصل يخطط بعقليته التجارية بينما فراس يرى بنظرته الهندسيه ، وغالباً النتائج غير متوقعة من منهما يكن الفوز حليفه ، ابتسم ثم أكمل طريقه لغرفته وحين دخل غرفته اغلق الباب واستلقى على السرير وأخذ عقله يفكر بحسناء الإبراهيم هذه التي اختطفت قلبه من أول مرة حين رأها ، تلك الحسناء التي تبدو كل مرة حين يراها فيها كأميرة جديدة خرج للتو من حكايّات ألف ليله وليله ، ثم فجأة وهو يفكر بتلك الجميلة بدا صوت اطلاق نار يصل له من خارج المنزل ، وتحديداً هذا الصوت قريب جداً قادم من المزرعه ركض نحو النافذة وأزاح الستارة فرأى جسداً ضخماً تحت المطر ليست تلك الهيئة بغريبه عليه ابداً ، يحدق جيداً وتجحظ عيناه إنه جاسر ذلك تاجر المخدرات العتيد الذي أرهقهم أعوام وقد كان قد ألقوا بالقبض عليه قبل شهر ، كان جاسر يصرخ وهو يتوعد فارس الذي كان قد احتال عليه ومثل عليه تمثيليه خطرة مده عام كامل ليوقع به كجزء من مخططهم ليوقعوا بذلك المجرم ، كيف ومتى خرج هذا المجرم المتوحش من السجن ؟! من الطرف الأخر يرى فراس وفيصل وهما يتقدمان من جاسر ويبدو عليهما الغضب فقد كان جاسر يصرخ وقد اطلق رصاصتين مدويتين في السماء وهو يتوعد فارس ، دخل فراس وفيصل مع جاسر بمشادة كلامية .. فجأه ارتفع بصر جاسر ليرى فارس وهو ينظر له من أعلى فأخذ بالصراخ : فارس انزل ولا تتخبى بالبيت باخذ حقي منك باخذه أكيد ، انزل يا فارس والا ثم تتحول نظراته لفراس وفيصل وهو يبتسم ابتسامه شريرة اظهرت اسنانه القبيحه المتفرقه فنظر مره اخرى لفارس بنظرة قاتلة مؤلمة ، كم كانت تلك النظرة النارية من جحيم .. فراس وفيصل يشتبكان مع جاسر بعراك لكن جاسر لا يزال ينظر لفارس المذهول وهو يبتسم وكأن الجحيم يخرج من ثغره . لا إياك يا جاسر ، إياك أن تفعلها ، سأفتتك قطعاً أقسم ، فتح فارس النافذة وهو يصرخ لاااا يا جاسر انا بنزل اللحين ، انت تبيني انا .. خذ حقك مني .. وقتها كان جاسر قد اتخذ قراره وهو يدفع فراس وفيصل بشراسه ليوقعمها ارضاً ثم يوجه مسدسه بسرعة لقلب فراس ليصيبه ثم يفاجأ فيصل برصاصة أخرى ليصيبه . أصابهما بالقلب مباشرة ، بدت نافورتي الدم الساخن بالتدفق ، هرب جاسر بينما امتلأت النافوره بالدم والمطر ، سقط أخويه الإثنين بنافورة المياه وغرقا بدمائهما وبالماء .. أصبحت النافورة حمراء قانيه ومازال المطر يسقط بشراسة والرعد يدوي برعب كما لم يدو من قبل .. | |||||||
|
| |
|
15-01-16, 01:43 AM
| #75 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| بما انك كريمة معانا و بتنزلي فصلين فانا قلت اكتب تعليقين قريت الفصل 11 و لسه هاقري ال 12 ام مسعود هتموت موته غير عادية يعني هتفضل تامل في نفسها من كتر الغل و الحقد اللي ماليها و هتوقم من النوم مرة تلاقي مش متبقي منها حاجة و بنتها فاطمة ام دماغ عصافير عماله تمشي وري كلام امها و هتخرب بيتها بايدها و كمان بدات تكدب علي نفسها و تصدق الكدبة مهاااااا جبارة و ردودها قوية و ملهاش حل فيصل يا ناني اتوصي بيه خير الواد ده عسلية خالص و عاجبني شخصيتها يعني لو فارس عينه من مها هاتي واحدة مناسبة لفيصل و ولعي في فاطمة او موتيها متكهربةابو مسعود و ابو فراس الاتنين كويسين و معاملتهم حلوة لمها ياﻻ اروح اقري الفصل ال12 و ارجع بتعليقي | ||||||||
|
| |
|
15-01-16, 02:40 AM
| #76 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| يا مراااااري الطاقح يا مراري هتموني فراس و فيصل ﻻﻻﻻﻻ اوعي يعني كبيرك يدخلو عمليات يتعبو يروحو بغيبوبة لكن لو موتيهم هتتروقي انا و ام سوسو هنقيم عليكي الحد اديني بقول اهو الفصل جميل و عماله اضحك عليهم و علي تهريجهم بسهيل و المها و تيجي تقفليها القفلة دي يا شريرة قولي بسرعه الفصل الجاي امتي اﻻ كده مش هاصبر كتييييييير | ||||||||
|
| |
|
15-01-16, 04:04 AM
| #77 | ||||
| الفصل الاولانى جميل وحلو ومليان تعبيرات ومعانى جديدة ومبتكرة بس مش عارفين نحب فى مها العقل ولا الثقافة ولا ذكاء الردود ولا الاناقة الزهرية . راقية جدا مها . راقية باصالة فيه مشكلة واحدة انك تعرفين ان فيصل لما صفع مها قلل من رجولته هو . كان من الممكن تكتفى بشتيمة او دفعة كدة يعنى. بس فى المجمل فصل رائع بقلم مبدع وثقافة تجبرنا ع البحث عن موعد ظهور سهيل. | ||||
|
| |
|
15-01-16, 04:21 AM
| #78 | ||||
| الفصل التانى مكتوب بحرفنة ولو انه حزين واحزننا معاه . ماينفعش الرصاصتين ياخدوا اولاد خالد مش احمد الابراهيمى ؟؟ احداث الفصل مثيرة وتتركينا كالعادة مثارين ومتقدين فضول لمعرفة احداث الفصل القادم ( تعليقى السابق اخطأت وقلت ان فيصل صفع المها بدلا من فاطمة ) دمتى مبدعة. | ||||
|
| |
|
15-01-16, 11:06 AM
| #79 | ||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
أهلين رونتي حبيبه .. نورتيني . انا أنزل بارتين لان بصرآحه أجد بارتاتي قصيرة ولا أحد أشبك أحداث كثيره كلها ببارت واحد لذا اقسمه علي ٢ وانزله ، .. ام فاطمة لها مخططات كبيره ولو كانت الان مجرد كلام زي السم سيتضح في البارتات الجايه مدي دنائتها وخسة طبعها . فيصل حكايته مازالت لم تبدأ بهد لكن لا اعرف حتعملي بيا ايه لما تشوفي النهايه .. :a555: | ||||||||
|
| |
|
15-01-16, 11:16 AM
| #80 | ||||||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
سهيل له حكايه قديمه المهم اقول مختصرها ان في واحد مسافر من سنين ويريد يرجع بلده فسافر بصحراء بطريق وجد رجل عجوز لوحده واستغرب من وجوده فقال له ماذا تفعل بهذه الصحراء لوحدك ، قاله الشيخ اتاجر نظر الرجل ما وجدت بضاعه عن الشيخ قاله اي يا شيخ وين البضاعه قاله اتاجر النصيحه بجمل .. قال قولي نصيحه قال : لا جاك سهيل لا تامين السيل ، ما فهم الرجل فقال له قلي وحده ثانيه ولك جمل ثاني قال الشيخ : لا تأمن لمن عيونه تبرق وبين اسنانه فرق استغرب الرجل من هذه النصيحه وقال هات الثالثه ولك جمل : قال نام ع الندم ولا تنام ع الدم ،، ترك الرجل الشيخ بعد ان اعطاه ٣ جمال وذهب وجد قريه بوادي نزل عندهم وبالليل شاف نجم سهيل بالسماء فحذرهم من السيل قالوا اي سيل لا يوجد سيول ، فقال انا اشتريت النصيحه بجمل لن ابقي بالوادي صعد فوق منطقه عالي وفي الصباح استيقظ ليجد السيل اتي واغرق الوادي بمن فيه الا بعض الغنم والجمال فاخذها لنفسه ، ومشي بعدها وجد رجل يقيم بمنزل فاكرمه الرجل وبات عنده وحين انتبه للرجل وجده عيونه تبرقه وبين اسنانه فرق فقال الشيخ حذرني منه ، ففالرجل عمل نفسه نايم وحط مكان نومه صخره وبدا يراقب فاتي الرجل ابو عيون براقه يريد ان يقتله فظهر الرجل وقاله انا حذرت منك سابقا وانت فعلا شرير وجاي تقتلني فقتل الرجل ابو عيون براقه ثم ذهب بطريقه وصل قريته بليل ودخل بيته وجدت زوجته تنام وبجانبها شاب جميل طويل الشعر فاغتاظ واراد قتلهما معا فتذكر النصيحه الثالثه نام ع الندم ولا تنام علي الدم فتريث وفي الصباح اخبره الناس انه ابنه كبر واصبح رجلا وحين نظر لابنه وجده الرجل الذي كان ينام بجوار زوجته امس حيث نام الولد بجانب امه . فشكر الله علي التزامه بالنصيحه .. | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
7Likes
.png)
العرض العادي
