آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-03-16, 04:30 PM
| #11 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام 
|  اقتباس:
| ||||||
|  |
|
01-03-16, 09:01 PM
| #13 | |||||||||
| نجم روايتي 
| بداية جميلة قوي ماشاء الله قلمك رائع ان شاء الله اتابع معاكي لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 5 والزوار 0) Nora28*, نور المعز, soso soso soso, Eman Hassanein | |||||||||
|
| |
|
02-03-16, 02:57 AM
| #14 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
02-03-16, 03:14 AM
| #15 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
03-03-16, 12:17 AM
| #16 |
| | استعدوا صبايا للفصل الاول بعد قليل |
|
| |
|
03-03-16, 12:41 AM
| #17 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل الثانى) ذات يوم علمت ان شقيقها سامر سيذهب للتقدم لفتاة.. فرحت كثيرا فكل اخوتها سيصبحون متزوجين وينجبون اطفالا يملأون عليها حياتها.. فأختها دينا تزوجت من قريب بعيد لوالدتها يدعى عزت وتعيش فى بلدة قريبة منهم وانجبت فتاة مثل القمر تحبها يارا كثيرا.. واخيها الكبير مروان زفافه فى نهاية الاسبوع المقبل من مها ابنة احد اصدقاء والدها وها هو سامر سيخطب ايضا وستظل هى بمفردها مع والديها وانتهى زفاف مروان على خير وسافر على البلدة التى يعمل بها مع زوجته مها... وجاءت سما الفتاة التى تقدم لها سامر مع اسرتها حتى يروا الشقة التى ستعيش فيها وكانت الشقة التى تقبع فى الطابق الثانى من منزلهم..دخلت حتى ترحب بهم فهى المرة الاولى التى تراهم فيها و......... وجدته امامها نعم...هو.. فارس احلامها الذى انتظرته كثيرا والذى رأته تلك المرة امام الدرس.. لم تصدق عينيها ولم تدر ماذا تفعل؟؟ ناداها والدها حتى تسلم عليهم وهو يتعجب لماذا تقف هكذا؟؟ سلمت على الحاج عبداللطيف والد العروسة وزوجته سعاد والعروسة سما..وكان هو بجانب اخته... ياالهى ماذا ستفعل يارا هل ستنسى نفسها وتسلم عليه؟؟ ام ستخبره انها لا تسلم على الرجال؟؟ سما:اهلا يا يارا.. يارا:اهلا بيكى نورتى وجدته يقف بجانب سما منتظر دروه فى السلام سما:اخويا يحيى فكرت يارا اذن يدعى ((يحيى)) ولقد احيا بداخلى كل مشاعر الحب منذ النظرة الاولى له بل منذ جاء بأحلامى وقبل أن يتراءى لى تلك المرة يارا:اهلا وسهلا اسفة مش بسلم على رجالة ابتسم لها وجلس مرة اخرى وهو يقول:اهلا بيكى..ولا يهمك ارتجف قلبها بين ضلوعها عندما سمعت صوته الرجولى العميق وجلست بجانب سما.. سما:ماشاء الله عليكى عسولة اوى انا كنت بشوفك وانتى رايحة الدرس مع صحباتك مع انى كنت بستغرب مشيك معاهم احنا بيتنا قصاد الدرس على طول يارا:بجد؟؟ بس ليه بتستغربى؟؟ سما:اصل كنت بشوف بنوتة بحجاب وملتزمة وماشية مع بنتين مش محجبات خالص فاستغربت وكمان شكلكم ملفت اوى يارا:هم جيرانا هنا وبروح معاهم الدروس يعنى مش اصحابى اوى وهم كمان رغم عدم لبسهم الحجاب بس محترمين وانتهت الزيارة على خير وتم تحديد معاد حفلة الخطبة بعد اسبوعين وظلت يارا تحلم ب يحيى هل ستراه مرة اخرى؟؟ ومتى؟؟ هل ستراه قبل حفلة الخطبة؟؟ ام فيها؟؟ وبالفعل تمت الخطبة وكانت حفل عائلى فى منزل اهل سما وكانت حفلة رائعة بالرغم من التلميحات التى ترددت فى الحفل عن ان اسرة العروسة ليست بنفس المستوى وان العروسة نفسها ليست جميلة.. ورفيعة وهكذا من التعليقات التى لابد منها.. ولكن مديحة ردت عليهم جميعا واخبرتهم ان الاخلاق اهم من المستوى المادى وان رقة العروسة وحسن خلقها اهم من الجمال الباهر الذى يتغنون به.... وقد اعجبت يارا بموقف والدتها كثيرا فهى لم تفعل مثل الحموات اللاتى تسمع عنهن بل تعامل زوج دينا كأنه ابنها وتعامل زوجة مروان كابنتها وكان الدور على سما وقد سعدت بردها ايضا والدة سما.. سعاد فهى قد سمعت التعليقات ولكنها لم تستطع الرد حتى لا تفتعل المشاكل ولكن اجابة مديحة ودفاعها عن سما طمأنتها على ابنتها كثيرا اما يارا التى انتظرت هذا اليوم بشدة حتى ترى يحيى فاكتشفت ان سامر طلب منهم ان النساء تجلس بمكان والرجال بمكان اخر ورغم فرحتها بذلك ولكنها حزنت انها لن تراه وكانت ابنة دينا شقيقتها تبكى بشدة فأخذتها يارا وذهبت الى الشرفة حتى تهدهدها بعيدا عن الاصوات بالداخل وهناك رأته........ كان فى الشارع يجلب المشروبات مع اخيه الاخر مازن ويساعدهم زوج شهيرة اختهم الكبيرة شاهر ظلت تنظر اليه خلسة وفجأة ارتفع صوت بكاء الصغيرة وفى نفس الوقت تقابلت نظرات يارا مع يحيى الذى رفع بصره نحو الصوت..وخفق قلبها بشدة بل شعرت انه يتوقف عن الخفقان ولم تعرف ماذا تفعل اشاحت بنظرها بسرعة وركزت فى هدهدة الصغيرة حتى تنام مرة اخرى وانقذها من التفكير دخول شهيرة بابنتها الصغيرة الى الشرفة.. شهيرة:يارا انتى متدبسة فى النونو ياحبيبتى؟ يارا ضاحكة:ايون امال هكون خالتو كده بالساهل لازم يستغلونى شهيرة:اه والله انا مش عارفة هستغل مين بعد ماسما تتجوز يارا:عادى ياابلة انا عندك اهو ابعتيهالى بس وانا تحت امرك يعنى جت على نيرة دى حتى عسل وبتحبنى شهيرة:ومين ال يقدر مايحبكيش يايويو انتهى الحفل على خير وظلت يارا تحلم بفارسها.. لقد عرفت بعض المعلومات عنه فهو متخرجا من كلية الطب البيطرى ويعمل فى مزرعة فى بلدة قريبة ملتزم ورجل يعتمد عليه وهذا كلام سامر بالطبع فهو قد احبه بشدة واحترمه كثيرا بل وتمناه زوج ليارا ولكن بالطبع لم يخبرها بذلك ولكن كان يتمناه لها بداخله.. ومرت الايام ودخلت يارا الصف الثانى الثانوى وهى تحلم باليوم الذى ستدخل به كلية الطب وتحقق حلمها وكانت تراه احيانا عندما يدعوهم والدها عندهم او يذهبوا هم لرد الدعوة ولكن لا يلتفت اليها ابدا وهذا مايثير حنقها بشدة... ظلت تحلم به وفى نفس الوقت تحاول ان تمنع نفسها من التعلق به وكانت تسخر من نفسها وهل انا لم اتعلق به بعد؟؟؟ لقد تعلقت به منذ ان كان صورة من صنع خيالى... حاولت الا تفكر به وتركز على مذاكرتها ولكنه كان يغزو احلامها دائما دون ارادة منها..كان يأتى اليها مبتسما ابتسامة ساحرة يخبرها انه يعشقها منذ ان وقع نظره عليها ويمسك بيدها و.. كانت دائما تستيقظ فى هذه اللحظة وهى غاضبة تتمنى اكمال الحلم وذات يوم كلمتها سما واصرت عليها ان تذهب اليها مع سامر فى زيارته الاسبوعية حتى تتعرف عليها اكثر حاولت يارا ان تتجنب الذهاب ولكن سامر اصر عليها هو الاخر فاضطرت للموافقة وفى الطريق كانت تمزح معه كعادتهما سويا وسألها.. سامر:ايه رأيك فى سما؟؟ يارا ضاحكة:هو انا لحقت اعرفها عشان اقولك رأيى؟ وبعدين بدام بتحبها خلاص يبقى اكيد شايف مميزاتها.. سامر بدهشة:بحبها؟؟ يارا:امال هتتجوزها ليه؟بتعطف عليها مثلا؟ سامر:لا مش قصدى بس يعنى انا شفتها وارتحتلها وحسيتها كويسة وكمان اخلاقها لا يعلى عليها يعنى شدتنى لكن حب لسه ماوصلناش للمرحلة دى يارا:امممم طيب عموما هقولك رأيى بعد اما اقعد معاها انا عارفة طبعا ان رأيى مهم جدا عندك ... سامر ضاحكا:طبعا طبعا انتى رأيك الاهم عندى.. وفجاة رأت يارا شخص تكرهه بشدة يارا:ابيه هو الاخ معمر القذافى ال ساكن فى البيت ال هناك ده مش ناوى يتلم بقى ويتجوز؟؟ سامر بدهشة:الاخ مين؟؟اه قصدك مصطفى كامل؟ليه اشتغلتى خاطبة وال ايه؟؟ يارا:ايون هو الزعيم مصطفى كامل ده عايز الحرق بجد سامر:ليه يابت عملك حاجة؟؟ يارا:يعمل لمين ياعم ده انا أرجل منه كل الحكاية انه مستلم البنات ال بيعدوا من عليه ومتنح تتنيح ياخراشى بيبقى هاين عليا اروح اخزقله عينه واقوله ياعم الحاج ماسمعتش قبل كده بغض البصر؟؟ ده احنا مسميينه المتنحاتى سامر ضاحكا بشدة:والله يايويو انتى مشكلة دمك شربات بجد هو فعلا من صغره كده متنح ربنا يهديه يارا:يارب ووصلا الى منزل سما وكان قلب يارا يخفق بقوة هل ستراه؟؟؟ نعم تعلم انه بالعمل..ولكن هل سيكون موجودا ام لازال بالعمل؟؟ وهل سيلاحظها أم سيظل على تباعده وتجاهله لها؟؟ ها يابنات ايه توقعاتكم هتشوفه وال لا؟؟ وياترى هيكلمها ؟؟هيلاحظها؟؟ وال هيفضل مطنشها؟؟ | |||||
|
| |
|
03-03-16, 11:40 AM
| #18 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| بكل الاحوال يارا لحد الان بالثاني ثانوي ويحيى متخرج .. وبما ان اخلاقه جيده فاكيد لن ينظر لبنت تعتبر لاتزال صغيره على الارتباط .. لكن ممكن ان يعجب بها من بعيد لبعيد لاننسى من التعليقات عرفنا ان اهل سما اقل من اهل سامر .... يعني يارا تعتبر شيء صعب ليحيى | |||||||
|
| |
|
03-03-16, 06:22 PM
| #19 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
06-03-16, 11:58 PM
| #20 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل الثالث) دخلوا وسلموا على الحاج عبداللطيف وزوجته سعاد وجلسوا بغرفة الضيوف..وجاءت سما وسلمت عليهم ثم استأذن سامر مع عبداللطيف حتى يذهبوا لاداء صلاة العشاء فى المسجد واستأذنت سعاد للذهاب الى المطبخ.. سما:ازيك يايويو عاملة ايه ياقمر؟ يارا:الحمد لله ياابلة اخبارك انتى ايه؟ سما:الحمد لله ياحبيبتى اخبار الثانوية ايه معاكى؟ يارا:الحمد لله ماشية دعواتك بقى سما:ربنا يوفقك ان شاء الله سامر كان قالى نفسك فى طب بشرى يارا:اه نفسى بس ليس كل مايتمناه المرء يدركه بقى سما ضاحكة:ان شاء الله تدركيها انا عارفة انك شاطرة يارا:جدا جدا..ههههه ال يجيبه ربنا كويس انا الحمد لله برضى بقضاء ربنا مهما كان وظلا يتحدثان فترة حتى جاء سامر فاستأذنت يارا للذهاب الى سعاد حتى تتركهم بمفردهم.. وما ان خرجت من الحجرة حتى وجدت مازن بوجهها.. مازن:يارا ازيك عاملة ايه؟ يارا محرجة:الحمد لله ازيك ياابيه مازن:يادى النيلة ابيه ايه يابنتى دول ماكنوش 4 سنين عمى دول لا قوليلى يازيزو.. يارا بدهشة:نعم؟؟؟؟ مازن ضاحكا:ههههه ايه يابنتى بهزر انت مابتهزرش يارمضان؟؟ يارا بضيق:هى طنط فين؟ مازن:فى المطبخ يارا:اوك بعد اذنك وتركته يارا مندهشة من كلامه معها وهو لم يتحدث معها قبل ذلك ولكنها خمنت انه هكذا مع الجميع ..وذهبت لسعاد المطبخ وماكادت ان تدلف اليه حتى اصطدمت بشخص وكادت ان تسقط ارضا لولا ان امسكتها يد الشخص الذى صدمها.. وكادت ان تقسم انه هو من قبل ان تراه ولكن خفقان قلبها هو من اخبرها انه يحيى... وما كاد ان يثبتها حتى لا تسقط حتى تركها وكأن لدغه عقرب.. سعاد:بسم الله الرحمن الرحيم.يارا حبيبتى حصلك حاجة يارا والتى كان وجهها يشبه الطماطم:لا الحمد لله انا كويسة رفعت وجهها فتلاقت نظراتهما وتأكد احساسها انه يحيى غضا بصرهما بسرعة ثم يارا:انا اسفة يحيى:انا ال اسف انا ال كنت طالع بسرعة مااخدتش بالى ان فيه حد جاى..انتى كويسة؟؟ يارا:اه الحمد لله تركهما وسار الى حجرته..وقلب يارا يخفق بجنون وشعرت ان الدنيا باكملها تسمع خفقاته.. جلست مع سعاد وتحدثا سويا حتى خرج سامر معلنا الرحيل سما:ابقى تعالى مع سامر تانى يايويو يارا:ان شاء الله ياابلة انتى ال هتيجى بقى الامتحانات قربت ومعدش وقت وانتى عارفانى مجتهدة بقى وكده ضحكوا جميعا وعادت مع سامر الى المنزل وفى الطريق سامر:ها ايه رأيك بقى فى سما؟؟ يارا:عسولة اوى وطيبة وتتحب بسهولة هه فاهمنى انت هههههه ربنا يسعدكوا ياابيه سامر :يارب ياحبيبتى ووصلا الى المنزل ودخلت حجرتها لتنام فغدا يوم دراسى اخر...ظلت تتقلب على الفراش مدة وهى تتذكره ومن سواه؟؟؟ يحيى .. تتذكر عندما اصطدمت به وعندما نظرت الى عينيه وكادت ان تفر هاربة من المنزل بأكمله ابتسمت وتخيلت لو كانت فعلت ذلك ماذا سيكون رد فعلهم؟؟ ظلت تفكر حتى نامت..ومرت الايام وهى تذاكر والامتحانات تقترب وزفاف سامر وسما يقترب كذلك والتجهيزات مستمرة من كلا الطرفين ويارا بالطبع لم تشارك فيها لانشغالها فى المذاكرة.. وانتهت الامتحانات وتنفست يارا الصعداء مؤقتا فمازالت امامها سنة اخرى من العذاب وجاء زفاف سامر وسما لتنشغل الاسرتين فيه وكان زفاف رائعا بحق.. رغم ان سامر لم يوافق على اقامة حفل زفاف فى قاعة المناسبات واكتفى بكتب الكتاب فى المسجد والذهاب فى جولة بالسيارة (مانطلق عليه الزفة)... كانت تنتظر ان تراه فى هذا اليوم ولكن للزحام الشديد لم تره وظلت تتخيل شكله فى البدلة... فهو طويل عريض المنكبين ذو بشرة بيضاء لوحتها الشمس وشعر اسود وعينان عسليتان مائلة للاخضر تخيلته يارا فى البدلة وخفق قلبها بعنف... وضحكت من نفسها يالى من حمقاء يخفق قلبى من مجرد التخيل فماذا سيحدث لى ان رأيته هل سأقع مغشيا علي؟؟؟ وانتهى الزفاف على خير وعاد الجميع الى منازلهم وبعده كان زفاف ابنة عمتها ثم ابنة عمها وكأن بنات العائلة كلها ستتزوج معا فى نفس السنة... ورأته يارا اخيرا بعد طول انتظار... كانت جالسة فى حجرتها تقرأ قصة ثم رن جرس المنزل فذهبت للاجابة فوالدها ليس بالمنزل ووالدتها تصلى ارتدت اسدال الصلاة وذهبت لتفتح الباب يارا:مين؟؟ -انا مازن يايارا فتحت يارا الباب ليصطدم بصرها بيحيى وكادت ان تنطلق هاربة من امامه ولكنها تماسكت يارا:اتفضلوا مازن:ازيك يايارا عاملة ايه؟ يارا بضيق:الحمد لله مازن:هو عمو مش هنا؟؟ كادت ان تضربه وتقول وهو لو هنا انا ايه ال هيخلينى افتح الباب ؟؟ يارا:لا مش هنا مازن:وطنط؟؟ يارا:ماما بتصلى ثوانى اشوفهالكم ودخلت يارا وهى على وشك ان تضرب اى شخص بطريقها وجدت مديحة انتهت من الصلاة وهى تسألها مديحة:مين ال على الباب يايارا؟؟ يارا:ده مازن واخوه عايزين يسلموا عليكى قبل مايطلعوا لابيه سامر ذهبت لهم مديحة مرحبة وطلبت منهم الدخول ولكنهم لم يدخلوا بالطبع لعدم وجود حلمى فى المنزل واستأذنوا للصعود الى سامر وسما... كانت يارا تسمعهم من الداخل وهى على وشك الانفجار.. فهو لم ينطق بكلمة واحدة ولا حتى كيف حالك وترك مازن يتحدث ويسأل... حسنا لن افكر بك بعد اليوم فتفكيرى بك يقودنى الى الجنون المطلق فهاانت لا تنظر الى حتى ولا تنطق بكلمة ولو عادية حسنا لن اتحدث عنك ولو بينى وبين نفسى لم تستطع اكمال القصة من ضيقها فذهبت لتتوضأ وتصلى عسى ان تهدأ ويتوقف تفكيرها فيه... وظهرت النتيجة وكانت صدمة شديدة ليارا.... .فقد ذاكرت جيدا واجابت الاختبارات بشكل ممتاز ومع ذلك كانت النتيجة 95% ولم تتمالك نفسها وظلت تبكى بشدة وتلوم نفسها..حتى ان حلمى اخذها فى حضنه واخبرها انها لم تقصر فى شئ وان هذا قضاء الله ولابد ان نرضى به وان هناك سنة قادمة تركز به وتعوض ما حدث.. وبدأت تهدأ وتستغفر الله وقامت لتصلى ركعتين شكر لله ومضت باقى الاجازة على خير وبدأت الدراسة مرة اخرى.. وبدأتها يارا بجدية اكبر من العام السابق رغم انها لم تقصر ولكنها اخذت بالاسباب ... ومر العام على خير وهى تمنع نفسها من التفكير فى يحيى بشتى الطرق وتشغل نفسها بل تهلك نفسها فى المذاكرة حتى لا تفكر فيه ولو لحظة واحدة... ونجحت الى حد ما فى تنحيته من افكارها ولو ظل بقلبها ..واحلامها وانتهت الامتحانات وظلت تترقب النتيجة فى خوف.. وظهرت النتيجة 97% وفرح الجميع باستثناء يارا... فقد علمت من ارتفاع التنسيق انها لن تلتحق بكلية الطب البشرى كما حلمت دائما وبدأت فى عد خياراتها ان لم تلتحق بطب بشرى فلا تريد اى طب اخر... وبالفعل وكما توقعت يارا كان التنسيق مرتفعا للغاية ولم تتوفر لها سوى طب بيطرى وفى بلدة بعيدة... ولم توافق على الذهاب اليها..حاول حلمى ومديحة اقناعها مرارا ولكنها صممت على رأيها يارا:اعمل ايه فى طب بيطرى؟؟وهطلع ايه؟؟ مديحة:تطلعى دكتورة طبعا يعنى هتطلعى ايه؟؟ يارا:ياسلام؟وبعدين اعمل ايه؟؟ لا انا مش عايزة الكلية دى وبعدين ده انا هسافر الصعيد وهقعد هناك لوحدى كمان لا طبعا انا مش هستحمل كده واساسا اتبهدل ليه؟؟ الكلية ماتستاهلش كل التضحية دى منى حلمى:يابنتى مستقبلها حلو اوى وانا هشغلك فى شركة عمك حسين يارا:يابابا انا مش حاباها ومش هنجح فيها وكمان بعيد اوى وانا مش هروح بعيد كده مش مستاهلة ووقف معها سامر وأيد موقفها بشدة فهو لا يريدها ان تذهب بعيدا وتظل بمفردها هناك... سامر:يابابا يارا عندها حق الكلية دى مش للبنات ده الرجالة بيتبهدلوا فيها امال البنات هيحصلهم ايه؟؟ ويارا كمان رقيقة ومش هتستحمل العيشة فى مدينة جامعية خاصة انها مش حابة الكلية... ظل مديحة وحلمى يحاولان اقناعها بلا جدوى فقد تمسكت بموقفها بشدة واخبرتهم انها ستدخل كلية اعلام ولكن.... رفض حلمى ان تبتعد عنهم من اجل تلك الكلية وخيرها بين الجامعات التى تتوافر فى مدينة طنطا فقط وفى النهاية وافقت يارا فبعد ضياع حلمها فى كلية الطب البشرى لم يعد يهمها شئ.. واختارت كلية الاداب وكاد حلمى ان يخنقها فقد ظن انه يضغط عليها لتوافق على طب بيطرى ولم يعرف انها ستختار تلك الكلية حلمى:يعنى بعد طب بيطرى تروحى اداب؟؟؟ يارا:انا بدور على حاجة الاقى نفسى فيها يابابا واداب قسم انجليزى ممتازة بالنسبة لى حضرتك عارف انى بحب اللغات حلمى:خلاص ادخلى تجارة انجليزى يارا:لا طبعا انا لا ليا فى الحسابات ولا فى الحاجات دى انا هدخل اداب انجليزى ان شاء الله ووقف معها سامر مرة اخرى وايد رأيها فهى ادرى بما تريده وبالفعل وافق حلمى اخيرا على مضض ان تلتحق بكلية الاداب قسم اللغة الانجليزية... وذات يوم.... ذات يوم كانت جالسة مع سما فى شقتها تتحدثان كالعادة ويارا تلاعب ولدى سامر فسما قد انجبت ولدين توأم ... سما:بقولك يايارا معندكيش عروسة؟؟ يارا:ههههه ايه ده انتى اشتغلتى خاطبة وال ايه؟؟ وال بتحضرى نفسك من دلوقتى؟؟ اه عندى كتير فيه بنات جيرانا ومش متجوزين ليه عايزاهم لمين؟ سما:اصل يحيى اخيرا وافق انه يتجوز فبندورله على عروسة شعرت يارا بقلبها يتمزق من الالم ولكنها نجحت فى اخفاء مابداخلها يارا:اه الف مبروك.. وهو صغير مش عارف يدور لوحده يعنى؟؟ سما:لا اصل مفيش حد معين فى باله فكان عايز واحدة محترمة كده وبنت حلال اصله راح شاف واحدة جارة شهيرة وماعجبتوش خالص فقولتله اشوفلك انا يارا:زى ماقولتلك البنات جيرانا كويسن ومحترمين شوفى مين ال تعجبك فيهم ووريهاله سما:طب وانتى ايه رأيك فى يحيى؟؟ يارا:انا معرفوش عشان اقول رأيى فيه سما بخبث:يعنى لو اتقدملك توافقى عليه؟؟ حاولت يارا الكلام ولكنها لم تستطع ابتلعت ريقها وهى تحاول التنفس بصعوبة سما بمرح:ها اقوله موافقة؟؟؟ نظرت اليها يارا وقد تحول وجهها الى حبة الطماطم ثم تركتها ونزلت متحججة بان والدتها تريدها وتتابعها سما بابتسامة وهى مدركة لخجلها ..وذهبت لتهاتف بيحيى حتى تزف له موافقة يارا يحيى:السلام عليكم سما:وعليكم السلام ازيك يايحيى عامل ايه؟؟ يحيى:انتى هتصاحبينى وال ايه اخلصى قوليلى عملتى ايه؟؟ سما بغلاسة:عملت ايه فى ايه؟؟ يحيى بغيظ:سما اخلصى مش طالباكى قصت عليه سما مادار بينها وبين يارا فصمت يحيى فترة سما:يحيى انت نمت؟؟ يحيى:لا ياخفيفة بفكر..انتى بتقولى وافقت وهى مانطقتش تبقى موافقة ازاى؟ سما:انت عبيط يابنى انت عايزها تقولى صراحة انها موافقة يعنى؟؟اكيد هتتكسف يارا بنوتة رقيقة وخجولة جدا وعمرها ماهتقولى بصراحة رايها لكن لو مش عايزاك كانت هتقول فهمت بقى وبعدين ماتقلقش سامر هيكلم بابا حلمى النهاردة وهم هياخدوا رأيها تانى يحيى بتوتر:يعنى تفتكرى انهم هيوافقوا وانا لسه مش جاهز؟؟ سما:لو بابا حلمى وافق كل حاجة هتهون وكمان هى لسه فى اولى كلية يعنى قدامك فترة كويسة تجهز فيها شقتك يحيى:طيب ربنا يقدم ال فيه الخير ياللا امشى بقى عشان مش فاضيلك سما:بقى كده يعنى خلاص معنتش لازماك؟؟ماشى ماشى اما وريتك اما يارا نزلت من عند سما وقلبها يرتجف بين ضلوعها ولا تعلم ماذا تفعل؟؟ تشعر بالفرحة العامة وفى نفس الوقت بالخوف الشديد هل تقدم لها لانه يحبها؟ام لانه يعرف عن اخلاقها ويرتاح لها كما قال لها سامر من قبل عند خطوبته لسما؟؟ لا هى لن تقبل بذلك..هى تحبه بل تعشقه رغم محاولاتها التهرب من مشاعرها وعدم التفكير فيه ولكن ليس لها يد فى شعورها لا تستطيع السيطرة على قلبها ومشاعرها..لا تستطيع ان تتحكم بخفقاته عندما تسمع اسمه فقط ولكن.. كيف تتأكد من مشاعره هو؟؟هل تسأل سما؟؟ بالطبع لا لن تقدر على التحدث عنه معها او مع اى شخص اخر سوى مذكراتها التى تبوح فيها بمكنونات قلبها... حسنا ستنتظر وترى ماذا سيحدث؟؟؟ | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
.png)
العرض العادي
