آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل من متابع لفصول الجزء الثانى من نسل ابليس؟ | |||
| متابع للحلقات و متفاعل |     | 8 | 38.10% |
| منتظر حتى تكتمل |    | 13 | 61.90% |
| المصوتون: 21. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-05-16, 08:38 PM
| #141 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
سمعت انها طيوبه خالث  بس انتقام نغم هيكون ف الجوووووووون اشوفك الخميس و الخاتمة باْذن الله ❤❤ | |||||
|  |
|
02-05-16, 09:31 PM
| #142 | ||||
| نجم روايتي 
| يا خبر ابيض طلع حاتم زعيم العصابة وهو ساس البلاء . تستاهل أسيل ناوية تحب وتنحب. نهاد حي كنت خايفة عليه الصراحه خلي نغم تادبه. راح ننتظر الفصلين . ماشاء الله ولا خطر ببالي أنه حاتم يكون الزعيم | ||||
|
| |
|
03-05-16, 04:23 AM
| #144 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  اقتباس:
مافيش اى تعاطف مع الغلبانه خالث كده  | |||||
|
| |
|
03-05-16, 08:41 AM
| #145 | |||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| اقتباس:
صباح الورد تم دمج موضوع الاستفتاء مع موضوع روايتك بالتوفيق ان شاء الله | |||||||||
|
| |
|
05-05-16, 10:26 PM
| #147 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  الفصل الرابع والعشرون (الأخير) الفصل ال 24 جلست امام صديقتها لتفتح نغم عينيها ظلت حلا تنظر لها بزهول قائله : نغم انتى عن جد فيقتى الله يوفقك لاتغمضي عيونك مره تانيه انطرى هون راح جيب الدكتور امسكت نغم كفها وهى توقفها كادت حلا ان تجن من الفرحه فاحتضنتها كثيرا قائله : حلا ماتقوليش لحد انتزعت حلا نفسها من احضان صديقتها قائله ببلاهه : وليش بقى نغم بجديه : لأنى عرفت الخطه اللى عملها نهاد ومش ناويه افوتهاله حلا ببلاهه : شو بدك تسوى الزلمى مو ناقص نغم مقاومه شوقها وحبها : لازم يحس انا عانيت ازاى يا حلا علشان خاطرى ساعدينى صمتت حلا قليلا لتقول لها نغم برجاء : علشان خاطرى ياحلا وافقى نظرت لها حلا باستسلام قائله : شو بدك تسوى خبرينى نغم بابتسامه خبيثه : هاقولك ******************** رحمه الساعه بقت 9 العريس زمانه جاى جهزتى ولا لسه؟ رحمه بغيظ : جهزت ياماما ثم ان في حد ييجى لحد الساعه 9 الأم بعصبيه : اولا باباكى اللى حدد المعاد علشان يبقي رجع من الشغل ثانيا بقي احنا ف الصيف اهو وصل هاروح اسلم عليهم وارجع اخدك جلست رحمه علي الفراش بغيظ وسخط علي ذلك المتطفل لم تمر سوى عدة دقائق وهى تستمع لعبارات الترحيب بين العائلتين لتدخل والدتها بسرعه قائله : قومى معايا يلا رحمه بقلق : هو انا لازم اخرج يعنى الام بغضب: رحمه بطلي استهبال امال هيشوفك وهتكلموا ازاى يعنى امسكت صينية العصير وخرجت بغضب توجهت نحوهم دون ان ترفع ابصارها قدمت العصير لهم ووقفت امامه عندما قال : ازيك يا انسه رحمه رفعت رأسها له مصدومه تعلم جيدا صوته لم ولن تنساه , كاد ان يضحك لمنظرها هذا غمزها دون ان يلاحظه احدهم فاشتعل فتيل غضبها , كاد ان يقسم انها تخطط لانتقام ودون ان يدرك كانت قد افتعلت انها ستسقط ليستقر العصير علي بنطاله نظر لملابسه الغارقه بالمانجو ثم نظر اليها ليجد ابتسامه شقيه تتراقص بعينيها والدها ووالدتها بحرج : مش تاخدى بالك يارحمه ! تعالى يابنى الحمام من هنا البنطلون هيتنضف ويجيلك ف ثوانى والد ووالدة العريس ملطفين الجو : معلش ياجماعه بتحصل عروسه ومتوتره غادر مع والدها يرمقها بغيظ لتجلس مكانها وتغمرها نشوة الانتصار (واحد صفر لرحمه :d ) لم تمر سوى عشر دقائق وهى تجلس مع اهل العريس والذى لم يكن سواه (كريم ) ووالدتها كانت كلما تذكرت غيظه تكاد تقسم بانه سيقتلها لتعلوها لذة انتصارها وتغمرها من جديد عاد كريم مع والدها ليصدمها والدها قائلا : يلا ياجماعه نقعد ف الصالون اللى قصادهم ده ونسيبهم يتكلموا سوى نظرت لكريم بصدمه ليبتسم لها ببرود خرجوا جميعا ليجلس الى جانبها قائلا : ازيك ياعروسه رحمه بغضب : عروسة مين يا بابا انت هتصدق نفسك ولا ايه ! انت تقوم وتقولهم محصلش نصيب كريم ببرود : ليه ان شاء الله انا حر فى قرارى وبعدين صحيح مش انا اتعرفت علي محمود اخوكى رحمه بغيظ متجاهله حديثه عن أخيها الصغير : بقي كده ! طيب انا اللى هاقول لبابا انى مش موافقه كريم بغرور : ولا هتقدرى ........انا عارف انك هتوافقى ومش بمزاجك اصلا رحمه وهى تضرب قدميها بالأرض : انت بنى ادم مغرور كريم بنظره مختلفه : تؤ انا بنى ادم بيحبك وربنا كاتبلكوا انكوا تكملوا مع بعض حياتكوا رحمه بخجل مبتلعه ريقها بصعوبه : ليه واثق كده يعنى كريم بنفس النظرات : علشان روحك اللي بتبقي مستنيه نصك التانى اول مابتشوفه بتعرفه بتحس ان فى مكان جواها كان فاضي اكتمل ثم حول نظراته بسرعه لتصبح خبيثه قليلا : ثم ان انا اصلا ماتقاومش ( تعادل ) لم تدرى بنفسها الا وهى تصيح بصوت عالي : يا بااااااااااااااابا انتفض بفزع قائلا: يخربيتك هتودينا ف داهيه هيقو............. لم يكمل عندما وجد الجميع امامهم بقلق ليسألها والدها : خير يارحمه رحمه بخجل : خلاص يا بابا احنا اتكلمنا ف كل اللى عاوزين نعرفه جلسوا سويا وهو يرسل لها نظراته التى تعبر عن تسليته بخجلها ومايحدث لم تستطع التحمل كانوا جميعا يضحكون ويتحدثون دون ملاحظة استفزازه لها فكان لابد ان تقطع عليه نشوته قامت متأوهه ومثلت انها تعانى دوار خفيف فقالت لها والدة كريم بقلق : مالك يارحمه يابنتى ؟ نظر لها بقلق وهى تخبرهم انها منذ البارحه وهى تعانى من برد ويبدو انه سيشتد عليها قالوا بقلق : طيب روحى يابنتى خدى علاج وارتاحى شويه ظل ينظر لها بقلق وخوف وهى تقول : اسفه ياعمو اسفه ياطنط انى مش قادره اقعد معاكوا الام والاب بحنو : لا يابنتى ولايهمك روحى ارتاحى لفت ظهرها ليصبح هو الوحيد الذى يرى وجهها وهى تغادر حتى فاجئته وهى تخرج له لسانها وابتسامة تسليه تحتل شفتيها ( اتنين واحد لرحمه ) ظل مبهوتا مكانه عندما ادرك انها كانت تمثل التعب قال بنفسه : شكلك عاوزه تلعبي شويه يارحمه وانا بقي مش هاخلي ف نفسك حاجه ظلت طوال الليل ساهرة تنظر للسقف دون ان يكون شئ معين يشغل بالها كانت فقط تتذكر مواقفهم منذ التقته لن تنكر انها فرحت عندما علمت انه العريس المنتظر تخشي تأثيره عليها لاتعلم هل توافق ام ماذا ظلت تتنهد حتى قامت لشرفتها تنظر للقمر بشرود قطعه عليها رنة رساله فتحتها بتكاسل لتجد رساله منه ( كفايه عليكى سهر كده ياحبيبتى كملي تفكير فيا بكره ) ارسلت له رساله بسرعه قائله : ( علي فكره ماينفعش تبعتلي رسائل دلوقت لان انا لسه مش وافقت وكمان ماينفعش تقولى حبيبتى حتى لو اتخطبنا لانك لاتحل ليا كده حرام ) ظلت اكثر من نصف ساعه تنتظر رده وهى تقطع الشرفه ذهابا وايابا كانت تقضم اظافرها مفكره هل يكون غضب منها ام ماذا ؟ ولكنها تراجعت قائله انا باحط اساس وانا ماغلطتش لو زعل هو حر لم تكن تدرى انه ولنصف ساعه ظل يقرأ الرساله مرارا وتكرار لايصدق ان ربنه رزقه حب فتاه بهذا الشكل بهذه الاخلاق وقام ليصلي ركعتين شكر لله لانه هداه لمن تصون حبه وقلبه واسمه ثم ارسل اليها رساله قائلا ( معاكى حق انا اسف بس يوم كتب كتابى والله لاخلص منك القديم والجديد ) ابتسامه اتسعت تدريجيا وهى تحتضن هاتفها ملقيه بنفسها علي الفراش لتسقط ببئر النوم وفارسها يشاركها احلامها لم تصدق انا اعتذر فالقليل من الرجال يجيدون الاعتذار وزوجها من هؤلاء القلائل مهلا زوجها !!!!!! نعم فهى الان ترسم مستقبلها بعالمها الوردى *********************** قام من نومه فزعا علي صوت هاتفه ليجد حلا هى من تهاتفه ففتح الهاتف بسرعه لعلها تملك اخبار جديده نهاد بلهفه : حلا فى جديد ؟ حلا بصوت غير مطمئن : نهاد تعال علي المشفى هلأ بسرعه نهاد بقلق : حلا فى ايه حلا بعصبيه : نهاد هلأ لاتتأخر بتعرف لما تجى اغلقت الهاتف دون ان تريحه ظل يحاول ان يهاتفها ولكن هاتفها كان مغلقا وهذا مااشعل قلقه ارتدى ملابسه بدون اهتمام وقاد سريعا للمشفى صعد لغرفتها ليجد حلا عند باب الغرفه وعينيها حمراء منتفخه فانقبض قلبه توجهت انظاره نحو فراشها ليسقط قلبه اسفل قدميه وجد ملائة بيضاء تغطى جسدها ظل ينظر اليها دون ان يجرؤ علي الاقتراب وعيناه اصبحت كتلة نيران اتسعت بشده وهو يصرخ بحلا : ايه الهزار ده انتى مغطياها ليه كده تتخنق وماتعرفش تتنفس ارتعشت يداه وهو يقدم عليها امسك الغطاء ولكنه لم يقوى علي رفعه فجلس ع الكرسي بضعف قائلا : ليه ها ليه صرخ برعب : ليه كدا يانغم بتعملي فيا كده ليه لما ارجع تروحى ولما اروح ترجعى جائت صرخته التاليه بقوه (لييييييييييييييييييييييي� �يه ) انقض علي الملاءه البيضاء نازعا اياها بعنف لتجحظ عيناه بشده وهو يرى وساده هى من تحتل مكان حبيبته لم يستوعب وفجأه وضعت يد احدهم علي كتفه هامسا باذنيه: جربت بقي احساسي وانا شايفاك بتقع قدامى التفت لها وعيناه نيران مستعره حمراء كالدم و تجحظان بشده ظل ينظر لها نظرات جعلتها ترتجف ودون ان تستوعب كان كالاعصار يعتصرها بين ذراعيه كاد يسحقها وهو يشدد من ضمته لها وقلبه يقرع كالطبول ظلا هكذا لدقائق قبل ان تهمس له بحب : نهاد احنا مش لوحدنا همس لها هو الاخر بفحيح عاشق تائه: ششششششششششششش مش عاوز اسمع صوتك والله لاوريكى ع اللى انتى عملتيه فيا ده ضحكت قائله : ما انت عملتها فيا الاول ابعدها قليلا دون ان تفارق ذراعيه وقال لحلا : حتى انتى يا حلا , بقي انتى يطلع منك ده كله ضحكت حلا قائله : كل هاد تخطيط مرتك انا ما دخلنى قال لهم بفرحه : يلا قدامى انتوا الاتنين هنخرج من هنا خلونا نروح بقي وقفتوا قلبي منكوا لله ضحكت الفتيات بشده عليه ليتنهد براحه رحب الجميع ب نغم وفرحوا لعودتها وعادت الفيلا لتنبت بها السعاده من جديد ,استأذن نهاد اهله لترتاح نغم وصعدا لغرفتهما ظلت تتطلع حولها بسعاده حتى اقترب منها نهاد مقبلا وجنيها واجلسها علي الكرسي جاثيا علي ركبتيه امامها وقال : انا اسف يانغم علي كل اللى عملته ومستعد اعمل اى حاجه علشان تسامحينى التمعت عيناها بخبث وقالت بمرح : اى حاجه اى حاجه ؟ نهاد مؤكدا : اى حاجه انتى أمرى بس وانا انفذ نغم بمراوغه : طيب اوعدنى نهاد بحب : وعد نغم بابتسامه : تخطبنى وتتجوزنى من اول وجديد نهاد بضحك: ازاى يعنى ؟ اراحت نغم ظهرها علي الكرسي وقالت : يعنى نقعد فتره نتعرف علي بعض ونبقي زى المخطوبين وبعدين نبقي زى المكتوب كتابهم وبعدين نتجوز نهاد ببلاهه: انتى بتهزرى صح؟ نغم بمراوغه اكبر: انت وعدتنى نظر لها بغيظ لاعنا غباؤه الذى جعله يتفوه بوعده ثم قال علي مضض : موافق نظرت له بغم بابتسامه قائله : طيب يلا بقى روح بات فى اوضه تانيه نهاد بغيظ وغضب خفيف: نعم يا اختى نغم ببراءه مصطنعه: مش احنا مخطوبين يعنى ماينفعش تبات معايا ف اوضه واحده نظر لها نهاد بغيظ قائلا : ماشي يانغم وخرج صافقا الباب خلفه لتنفجر ضاحكه نامت بعمق مرتاحة البال وماذا تريد سوى حبيبها والذى اصبح الى جانبها بالفعل مر حوالي شهر تمت فيه خطبة كريم ورحمه وظل الحال كما هو عليه مع نهاد وانشغلت نغم اكثر بعد عودتها للدراسه ********** اجتمعت كل من نغم وحسناء وحلا اخيرا في حديقة الجامعه احتضنوا بعضهم بشوق , مر حازم من جانبهم غامزا ل حسناء التى اخفضت ناظريها بخجل نظرت لها كل منهما بخبث لتقول حلا : شو هاد اللى شفته هلأ بالله فيكى تشرحى حسناء خانو رفعت لهم حسناء كفها ليشاهدوا الدبله باصبعها فاحتضنوها بشده مهنئين فقالت نغم بخبث : انتى لازم تحكيلنا ايه اللى حصل بالظبط جلسوا جميعا ليستمعوا لحسناء وهى تقول : بصى ياستى انتى وهى وانا في السعوديه بابا جه قالى انه فى واحد جاى يتقدملي النهارده بالليل وطبعا انتوا عارفين الي بيحصل والبسي يا حسناء واجهزى وماعرفش ايه المهم طلعت لقيت دكتور حازم فضلت متنحه كان شكلى اهبل قوى واتكسفت وسيبت الصينيه وجريت علي اوضتى من غير ما اسلم عليه وبعدين ماما جت وخليتنى اخرج اقعد معاه كنت مكسوفه قوى من اللى عملته وانى جريت كده قدامه فضل يتكلم معايا وعرفت انه ماكانش خاطب ولا حاجه وان دى بنت قريبته كانت مفكره انه هيخطبها وكده وحسيت انى فرحانه قوووووووووى وبابا بلغه الموافقه ولبسنا دبل وهنتجوز ان شاء الله لما اهلي يرجعوا مصر ف اجازة نص السنه كده حلا : الف مبروك بقي ياقلبي الله يوفقك ويسعدك نغم : هههههههه ودخلنا الموسوعه وبقينا مدامات *************** يارحمه حرام عليكى بقالك اكتر من شهر مدوخانى مش بنخرج لوحدنا وماينفعش أمسك ايدك ولا حتى اقولك كلمه حلوه رحمه بحيره : يا كريم انا مش عاوزه اغضب ربنا واحنا فى بداية حياتنا لاننا ممكن نتعاقب بعد كده بفتور ف حياتنا او بعدنا عن بعض كريم بحسم : طيب يارحمه بعد بكره كتب كتابنا ان شاء الله رحمه بصدمه : بس كريم بصوت يعنى انه لامكان للجدال : مافيش بس خلاص يلا بقي زى الشطوره اشترى فستانك بكره وتركها ذلهبا لوالدها ظلت تناديه بخفوت: كريم ياكريم استنى هنا يالله هيجننى ولكن أحبها كريم عشقها كريم وضاع بعينيها كريم ولم يعد يحتمل كريم ويعطيه الله بعض من صبر أيوب عليها جلست مكانها مستسلمه للأمر الواقع وابتسامه حالمه تتملك ملامحها أمسكت ذراعه كطفل ضائع هامسه : نهاد هما كلهم لابسين اسود كده ليه نهاد كاتما ضحكاته : مش ظباط ياحبيبتى نغم بنفس الهمس : طيب انا عاوزه اقعد اصلا انا خايفه الناس دى شكلها غريب دول مابيضحكوش لم يستطع منع ضحكه من الانفلات من قبضة شفتيه علي كلماتها الطفوليه ولكن همس لها ان تصمت واجلسها معه علي طاوله منفصله لان المؤتمر بدأ الان اعتلي رئيسه المنصه وتوجه بكلماته لنهاد لشكره علي مجهوداته فى القبض علي العصابه ومنع كميه جديده من المخدرات من الدخول للبلاد واعتذار رسمى منهم علس سوء الفهم واعادة نهاد رسميا لعمله كظابط شرطه ثم دعى نهاد للصعود لأخذ هديته و القاء كلمته ترك كفها الصغير وسار باسما بهيبه جعلتها تسند وجهها بكفيها بقلب نابض بالعشق وعيون حالمه تراه يقف ناظرا اليها بقوه نعم ذلك الوسيم هو رجلها ذراعاه القويتان تحميانها وتحنو عليها قبضته تعتصر من يحاول المساس بها وترق لها عينيه تغرق بهما انها عاشقه اه يانهاد ماذا فعلت بتلك الانغام الحزينه لقد حولتها بالفعل لالحان رومانسيه رائعه افاقت من شرودها به علي غمزه سريعه منه لم يتلقاها سوى عينيها وسمعته يقول انه يهدى هذه الجائزه لزوجته وطلب منها الصعود نظرت له بدهشه واضطراب قامت من مكانها متعثرة بخوفها ظلت تنظر له بحيره ولكن عيناه جذبتها له دون ان تشعر بأنها بالفعل قطعت تلك الخطوات الفاصله بينهم وقفت امامه فأهداها الجائزه تغلفها ابتسامته الرقيقه قائلا : الجايزه دى من حقك انتى لانك أغلي حاجه ف حياة نهاد الشريف ثم التفت ناظرا الى الجموع أمامه وأخيرا في خبر كده لازم أعلنه دلوقت انا قررت استقبيل نهائيا من العمل بالشرطه صدمه اجتاحتها وهى تنظر له لا أحد غيرها يشعر بها انه يعشق عمله ولكن لماذا !!!!! امتلئت القاعه بالهمهمات والصحفيون يتسائلون وفلاشات الكاميرات لاترحمهم وجدت اناملها تمتد لتغوص براحة يده فنظر لها بامتنان وهبطوا عائدين لطاولتهم ما ان جلسوا علي طاولتهم حتى همست له قائله : ليه ؟ نظر لها مستفهما : ايه اللى ليه؟ ابتلعت غصة بحلقها قائله : ليه استقلت ؟ بسببى ؟ علشان يعنى عيلتى قاطعها هامسا : شششششششش انتى مالكيش علاقه بالموضوع انا كنت مظلوم يانغم والانسان المظلوم يبقي مشوه من جواه مكسور بيتعذب وانا كنت عاوزه أعيش مستقبلي بس تفتكرى في مستقبل لحاضر مشوه وماضى حزين ! كان لازم ارجع حقي وكرامتى علشان اقدر أكمل حياتى وماحسش انى عاجز عن استرجاع حقي ومش قادر ادافع عن نفسي لكن دلوقت خلاص بابا محتاج يرتاح وآن الاوان انى اشيل الحمل عنه مد يده ممسكا كفها من جديد قائلا : انتى مش نقطة ضعفى يا نغم انتى نقطة القوه اللى بتخلينى مستعد اواجه علشانها كتير تنهدت براحه وابتسم بحب وتعانقت نظراتهم ومضت اعينهم ترسم مستقبل جميل عازمون علي سحق كل عائق به ***************** صباح جديد محمل بعبق الحب وانتعاشة الاحباب وروعة الأمل صباح باسم قد اشرق علي الجميع انهت الفتيات محاضراتهم ثم جلسوا بالكافتريا وكل منهم تضع كفها علي وجنتيها بملل حتى قاطعتهم حسناء : انا زهقانه ومتضايقه من نفسي قوى الايام دى حلا بزفرة قويه : حاسه ان الايام شبه بعضها وبقيت عصبيه وخلقي ضيق نغم باحباط: حاسه بكآبه حاجه تقيلة علي قلبي قالت حسناء بحماس نسبيا : بصوا انا قررت اعمل حاجه كده وعاوزاكوا تشجعونى نغم وحلا بصوت واحد فاتر : ايه ؟ شو؟ حسناء بجديه: بصوا بصراحه انا قررت اقرب من ربنا شويه انا عارفه اننا بقالنا فتره بنحاول بس احنا ماشيين في الطريق الغلط يعنى بنصلي بدون خشوع , بنستغفر وبعدين نروح نتفرج علي فيلم هندى فيكون محصلة حسناتنا صفر ان مكانتش كفة السيئات غلبت كمان لما بنشوف واحدة لابسه ضيق بنتريق عليها رغم اننا مانفرقش عنها كتير احنا برده لبسنا مجسم وبصراحه باحس انى مذنبه وانا خارجه بيه حلا بحزن : ايه والله باحس انو انا مو مليحه لما حدا يصفرلى ويعاكسنى اياد مابيستاهل منى هيك نغم : انا برده باحس انى زعلانه من نفسي قوى وانا ماشيه عماله اشد الطرحه علشان الناس اللى بتبص عليا جلست حسناء أمامهم واخرجت مجله قائله بحماس أكبر: بصوا شايفين الاستايل ده انتفضت الفتيات بسرعه ممسكين بالمجله: نغم : ده تحفه حلا :كتير حلو حسناء بابتسامه : تمام كده , شايفين بقي اللبس واسع ازاى ومش مجسم كمان الجلبابات دى حلا : ايه هاى مشهورة كتير عندنا بسوريا حسناء : خلاص يلا بيننا نتفق اننا هنودع لبسنا للبناطيل واى لبس مجسم وهنقوم نشترى لبس جديد شيك ومحترم بجد وكمان هنساعد بعض هنصلي الفرض ف معاده ونقرأ اذكار ونقرأ كل يوم ورد من القران كمان نحفظ ايه كل يوم ونسمع لبعض ها موافقين؟ حلا ونغم بفرح : موافقين حسناء فارده كف يدها امامها : طيب يلا نغم بمزاح : ايه ده هنعمل كيلو باميه زى الاطفال ولا ايه ؟ حسناء بغيظ مازح : لا يارخمه هنتعاهد اننا نقف جنب بعض وهنفذ اللى اتفقنا عليه ومش هندى فرصه للشيطان انه يلعب بحياتنا بعد كده هنكون زى ماربنا يحب يشوفنا اومأوا لها بتأثر لتقفز قائله : يلا بقي واحنا ف أول النهار ننفذ كل اللى اتفقنا عليه انتفضوا بحماس وذهبوا سريعا لوجهتهم ظلوا ينتقون فساتين رائعه من قسم الحجبات محتشمه غير مجسمه وجلبابات مدهشه لم يصدقوا انفسهم من روعتها عليهم كما اشتروا حجاب جديد اطول من ذلك القصير الذى لايتعدى رقابهم ولم يغادروا المول التجارى الا بملابسهم الجديده اتصلت حسنااء بحازم وسألته عن مكانه فأخبرها انه بغرفته بالجامعه صعدت اليه بفرح طرقت الباب فاجاب بفتور : ادخل لم يرفع رأسه عن اوراقه الا عندما شعر بظل احدهم يقف عند باب الغرفه دون ان يخطو نحو مكتبه كان مشغول رفع رأسه بغضب سرعان ماتحول لدهشه وبعدها لحنين وشوق عارم قام والتف حول مكتبه وتقدم منها خطوات وعيناه تلمع بشوقه همس لها بفرحه : حسناء ضحكت حسناء بفرح طفولى : لا امسك نفسك مسح وجهه بكفه غير مصدق اراد ان يحتضنها فقال بحب : حسناء ماشوفش وشك ف مكان تانى لحد ما اهلك يوصلوا عبثت بطفوليه قائله : بقي بتطردنى بدل ما تقولى مبروك حازم : والله يابنت الناس ماعاوز اعمل حاجه نندم عليها انا ماسك نفسي عليكى بالعافيه اصلا فاتصلي باهلك قوليلهم يجوا بقي حسناء راكضه للخارج: لا علي ايه الطيب احسن جلس علي الكرسي خلفه وابتسامه بلهاء غير مصدقه تشق شفتيه اما حلا انتظرت اياد حتى وصل كان مرهقا ولكن ما ان وقع نظره عليها حتى فرك عيناه بقوه قائلا: انتى مين؟ حلا بضحك: انا حلا مرتك يا اياد شو بك انت مرضان شي ؟ اقترب منها بسعاده غامره : انتى اتحجبتى يا حلا؟ اومأت بفرحه بسرعة البرق كان يحتضنها بقوه قائلا : الحمد لله ربنا اخيرا استجاب لدعواتى انا كنت باحبك قوى ياحلا الاول لكن دلوقت كلام الدنيا مش هيقدر يوصف حبي ليكى التف كفها حول عنقه برقه قائله : انا باحبك اكتر يا اياد الله يخليك الى ابتعدت قليلا قائله بحب : اياد بأول طريقنا نحنا كتير غلطنا ماكان بيصير انو نركض ورا مشاعرنا كان لازم نراقب الله بتصرفاتنا مسكت ايدينا وكلمة حبيبي ونظراتنا هاد كله كان غلط لانك ماكنت زوجى وقتها يمكن لهيك الله عاقبنا بالمشاكل ياللى قابلتنا وهلأ لازم نسوى شي تكفير عن اخطائنا شو رأيك كل يوم اول مانفيق نستغفر الله بأول ساعه من يومنا اومأ لها موافقا وفرحته لاتوصف بتلك المرأه القابعه امامه واخيرا نغم ذهبت لمكتب نهاد وما ان تقدمت نحو السكرتيره حتى اشتعلت فتائل غيرتها ظلت تنظر لتلك الملونه التى ترتدى ثياب ملتصقه بجسدها بغيظ اقتربت منها قائله : نهاد جوه ؟ نظرت لها السكرتيره قائله : خير يافندم اقوله مين نغم بغيره فتاكه : لا ماتقوليش ليه حاجه انا هادخله انا نغم مراته تذكرت الفتاه صورة نغم مع نهاد التى رأتها بالصحف صباحا رغم الاختلاف البسيط الا انها تذكرتها فسمحت لها بالدخول فتحت نغم الباب وقالت بمرح : ممكن دقيقه يا نهاد بيه؟ رفع نهاد نظره لها بسرعه قائلا بدهشه :نغم نظر لها مطولا باعجاب ثم قام بخطوات تشبه الركض فنظرت له بضحك قائله : ايه رأيك؟ ظل ينظر لها بحب قائلا : مش قادر اوصف ثم جذبها بشده بين ذراعيه ولكنها ابتعدت قائله بمرح : انت ناسي اننا لسه ف فترة الخطوبه ولا ايه كده ماينفعش نهاد بغيظ : يانغم حرام عليكى اروح اجيبلك قسيمة الجواز علشان تصدقى انى جوزك نغم بخبث: بس احنا اتفقنا وانا لسه ماقررتش اننا ننهى فترة الخطوبه تملكه الغيظ فقال لها ساخطا: انتى عارفه اننا بقالنا شهرين وانتى عايشه دور المخطوبه بجد وانا عمال ابعت ورد ورسايل حب وهدايا يمكن تحنى عليا لكن شكل اللعبه عجبتك :/ نظرت له بابتسامه شقيه قائله : خلاص موافقه بس بشروط نظر لها بلهفه قائلا : ايه هى ؟ نغم بأعين لامعه: نغير لون اوضتك ونخليها وردى نظر لها بسخط قائلا : وردى ! اجابها ع مضض: موافق استكملت هى قائله : و نسافر شهر عسل ف مكان رومانسي نهاد بسرعه : موافق قالت بابتسامه حالمه: وتعملي فرح كبير وتجيبلي فستان ابيض حلو فرت دمعه من عينيها قائله وهى تنظر له ببراءه: نفسي البس فستان ابيض زى باقي البنات يانهاد مسح دمعتها مقبلا عينها واحتضنها بقوه قائلا : واحلي من كل البنات ,,موافق ع كل حاجه انتى عاوزاها قالت له متشبثه به اكثر : عارف يانهاد انا ندمانه انى هربت انا عارفه ان ده غلط كان لازم اواجه الهروب مش حل والضعف والاستسلام مش حاجه كويسه لكن علشان خاطرك هاتغير وعمرى ماهبقي سلبيه تانى لم يتحدث فقط ضمها اكثر فاستسلمت لشعورها الرائع بصمت حتى الكلمات لن تقدر علي ايفاء شعورها هذا حقه ******************************* فى المساء اجتمعت الفتيات امام مسجد عريق بالقاهره وذهبوا من الباب الخلفي ليجلسوا بالمكان المخصص للسيدات بينما تعارف نهاد واياد بحازم الذى ابي ان تذهب حسناء وحدها لكتب كتاب رحمه كانت ترتدى فستان ذهبي رقيق ينساب علي جسدها بنعومه وحجابها يزين وجهها الخالى من المكياج كانت السعاده هى عطرها التفت حولها الفتيات الثلاث بفساتينهم الورديه المتطابقه وحجابهم الرائع وقد تخلوا هم ايضا عن الميك اب ظلت ترتجف وهى تستمع له وهو يقول : قبلت زواجها حينها نظر لها نظرة لن تنساها ابدا نظرة شخص ظل يركض سنوات نحو ماسته الضائعه حتى لحق بها بالنهايه اخترق المسافه الفاصله بين الرجال والسيدات دون ان يعبأ بالنظرات والهمسات حولهم نبضات قلبها كانت موسيقى صاخبه لايسمع سواها وعيناها مغناطيس يجذبه بلا حول ولا قوه لم يمهلها لتستوعب انتزعها من ارتباكها احتضنها بقوه وشدد قبضته بقوه وعيناه تلمعان بدموع الفرحه اراد ان يؤكد لنفسه انها اصبحت حلاله فشدد ضمته لها كان شعور رائع ذاك الذى يغمره صبره كله وعذابه تبدد بمجرد سكونها بين ضلوعه كانت لذيذه كفاكهه طازجه اما هى فشعرت بشعور لم تشعره من قبل وكأنها لم يكن لها سوى احضانه مكان ابدا كانت سعادتها فوق الخيال والاحتمال ايضا انها لذة الحب الحلال اه اغمضت عينيها بهذه اللحظه لاتريد ان ترى او تشعر بسواه ( الماتش تم والحكم صفر ) ظلت الفتيات الثلاث ينظرن لهم بحب واطلقوا كاميرات هواتفهم يلتقطون تذكار لهذه اللحظه المميزه اما عن الرجال كانوا يمزحون ويتضاحكون علي كريم حتى سمعوا ذلك الرجل القريب من منهم يحادث احدهم يبدوا عليها زوجته قائلا : التلات بنات اللى جنب العروسه اللى لابسين فساتين وردى ايه رايك نخطبهم لولادنا التفتوا بصدمه بذلك العجوز ثم نظروا لفتياتهم بصدمه اكبر ثم نظروا لبعض وتوجهوا نحوهم بغيظ تفاجئت الفتيات بمنظر الرجال الثلاث المقدمين نحوهم ونظروا لبعض بتساؤل وصلوا اليهم وانتزعوهم من وسط السيدات دون حديث ظلت كل واحده منهم تنظر لرجلها بصدمه حتى وقفوا امام العجوز ليقول نهاد بغيظ وابتسامه صفراء : مساء الخير ياعمى نغم مراتى تبعه اياد قائلا بغضب : حلا مراتى وحامل ليختم حازم الحديث قائلا بسخط : ودى بقي حسناء خطيبتى وهاتصل باهلها بكره علشان هتبقي مراتى الاسبوع الجاى نظر لهم الرجل بحرج وتنحنح قائلا بخفوت : ربنا يسعدكوا يا ولاد جذبوهم بدون حديث وغادروا المسجد الى منازلهم انفلتت منها ضحكه مقهقه عاليه ونهاد يقص عليها ماسمعه من الرجل جلست علي الفراش غير قادره علي الوقوف من فرط ضحكاتها نظر لها نهاد بسخط قائلا : بصي يانغم اخر كلام عندى الفرح بعد بكره نظرت له بصدمه : بعد بكره بس بانهاد مش هالحق اجيب الفستان ولا اى حاجه نهاد بغيظ اكبر : ماليش دعوه بقي انا هابعت الدعوات للناس كلها بكره ان شاء الله وانتى لفي علي الفستان ولو عاوزه مصمم ازياء يعملك الفستان بنفسه اعتبريه حصل نظر لها قائلا بغيرة : مصممة ازياء تركها تخبط الارض بقدميها مفكره كيف يمكنها انتقاء فستان زفافها بيوم واحد !!!! نامت بارهاق ولكن عند الثامنه صباحا هبت بسرعه واتصلت بحلا و حسناء تخبرهم بالامر وبالفعل ظلوا يبحثون عن فستان زفاف مناسب لها ظلوا حتى المساء يبحثون دون توقف حتى وجدوه اخيرا ولحسن الحظ كان يلائم نغم تماما وكأنه مصمم خصيصا لها اتفقوا مع مديرة الاتيليه ودفعوا مبلغ كبير لانها ستأخذه الان وعادت به للمنزل لم تنظر ولم تفعل شئ سوى النوم بارهاق مكانها ظلت احلامها تتقاذفها بين خوفها وأملها حتى نامت هانئه وهى تطير علي حصان فارسها افاقت علي حنين توقظها ليذهبوا لمركز تجميل نظرت لها نغم بحب واحتضنتها بأعين دامعه فقالت لها حنين بابتسامه : يلا بقي يا عروسه هاستناكى تحت اومأت لها نغم وارتدت ملابسها بسرعه وهبطت للاسفل ليحتضنها كل من والد ووالدة نهاد بفرح حتى اقبل عليها هو الاخر فاردا ذراعيه : انا اللى علي الدور كلكوا حضنتوها اشمعنى انا دفعته عنها برقه قائله لحنين: يلا ياحنين علشان نلحق فقالت لها جميله : لا روحى افطرى الاول ماينفعش تخرجى من غير اكل اليوم هيبقي طويل قوى عليكى اومأت لها نغم مبتسمه وذهبت بينما جذب أحمد الشريف ولده من يده الى الخارج ليتابعا العمال نظرت جميله لحنين قائله :عقبال ما ربنا يعوضك ياحنين حنين بحزن :لا يا ماما خلاص جميله بابتسامه باهته: ليه كده بس ياحنين بكره تتطلقي من حاتم وتتجوزى حد يحبك ويصونك حنين بمراره: مش هالاقي حد يحبنى زيه هو غلط اه بس انا كمان غلطت وضغطت عليه كتير بطلاباتى الزياده واهمالي ليه ولمشاكله جميله بصدمه : يعنى هتستنيه لما يخرج من السجن ! هتسامحيه ؟ حنين مرتميه باحضان والدتها : مش عارفه يا ماما لسه مش قادره اسامحه حقيقي مش عارفه ظلت قليلا بين ذراعى والدتها تنعم بحنانها ثم قامت ماحيه دموعها بابتسامتها الباهته ونادت نغم غادرا لمركز التجميل ولحقت بهم الفتيات تذكرت نغم تحذير نهاد لها بألا تضع مكياج والا سيلغى الزفاف ويمنعها من دخول القاعه ارتدت فستانها بعد العديد من الماسكات لتصبح اجمل عروس بريئه بوجه خالى من الميكياج كانت جميله بشكل لايصدق حولها هالة رائعه تجبر كل من يراها من النظر اليها ,,,,احتضنتها صديقاتها بحب و قرأت حنين المعوذتين وقبلتها متمنيه لها حياه هنيئه ظل نهاد واقفا امام سيارته المزينه برقه تناسب حيبته يعصف به القلق والشوق حتى أطلت عليه ظل ينظر لها فاغرا فاه ساحرة بثوب ابيض ملائكى تتهادى بخجل وكأنها تنساب كالنسمه الرقيقه فوق صفحات المياه عيونها الزرقاء ساكنه بتعويذه اسره شعر بالعالم يضيع من حوله وهو يحتضن اناملها بتملك فتح لها باب سيارته وساعدها علي الجلوس ثم اتخذ مقعده الى جانبها ظل ينظر لها بصمت بشوق وعشق الصمت هو ذلك التعبير المثالى لمشاعر عاصفه قوتها تطغى علي حروف الكون فتجمدها بحلقك او تبددها علي شفتيك وجد نفسه يشدد من قبضته عليها غير مصدق انه آن الاوان لينهيا عذابهم وينعما بحبهم وصلا للفيلا المزينه للأميره الجميله دخلا سويا لايشعران سوى بأنغام قلوبهم العابثه بارهاق من فيض مشاعرهم جلسا بمكانهم وظلا يتلقيان التهانى من الجميع والفرحه تحاوطهم اقبلت عليها مريم مهنئه قبلتها بحب قائله : الف مبروك يا ابله نغم نغم بحب : الله يبارك فيكى يا حبيبتى عقبالك ابتلعت الفتاه غصه بحلقها وأومأت بابتسامه وغادرت لتصطدم بأحدهم فرفعت عينيها نحوه بخجل قائله : انا اسفه ظل ينظر لها ببلاهه عينيها نعم عينيها الحزينه الضائعه اربكته وضربت قلبه بمقتل لم يدرى لماذا ولم يعرف ماذا عليه ان يفعل شعرت بالارتباك من دخانية عيناه الثاقبه وكأنه يسبر أغوار قلبها لا لقد اغلقته ودفنت مفتاحه بقبر من رحل عنها تاركا اياها تتخبط بالحياه وحدها انصرفت وظل يراقبها وهى تتخذ مكان منفرد بعيد عن الأعين كاد يقسم انه رأى الدموع بعينيها كاد يقسم انها ليلاه الذى بحث عنها لسنوات تحت قناع اللهو والعبث كان يحادث الفتيات باحثا فيهم عن ليلاه التى يعلم انها موجوده بالفعل ولكن لايعرفها ولم يراها قط افاق بسرعه وتوجه نحو نهاد مباركا له الف مبروك ياباشا عقبالنا نهاد بضحك: الله يبارك فيك يا مؤيد تنحنح مؤيد قائلا : نهاد عاوز اسألك ع حاجه ثوانى ابتعدو قليلا عن نغم فاشار له مؤيد بعينيه علي الفتاه قائلا : مين دى نهاد بتذكر : دى مريم قريبة نغم ثم نظر له بجديه : مؤيد مش عاوز مشاكل البنت مالهاش ف الصحوبيه والكلام ده مؤيد بسخط : يابنى انا ناوى ع الجد ع ارتباط وجواز نهاد بتعبير غامض : بس هى رافضه الجواز وقافله قلبها نهائى وماتسألنيش ليه مؤيد بغرور : يابنى انا ظابط شرطه قد الدنيا انت بتشكك ف قدراتى ولا ايه انت ناسي انو لولايا ماكنتش عرفت توقع اسيل نهاد بسخريه: احنا ملجأناش ليك الا علشان التسبيل بتاعك مش عارف بيعجبهم فيك ايه مؤيد بغيظ: ههههه سكر والله مش عارف اضحك ولا اعمل ايه نهاد بمزاح : يلا ياابنى من هنا خلينى افرح شويه بفرحى ومراتى مؤيد مغادرا بضحك: الله يسهلو ذهب وعيناه لاتغادرانها قاسما الا ييأس ابدا ولن يضيعها من بين يداه بعدما وجدها لايعلم سبب لذلك ولكن قلبه يؤكد انها ليلاه جلس نهاد الى جانب نغم التى يبدو عليها التوتر قائلا بقلق : نغم مالك فى ايه؟ نغم فاركه يداها ببعضهم : نهاد انا فى حاجه انت ماتعرفهاش انا مش قولتلك عليها نهاد بقلق : ايه هى نغم بقلق وخجل: جوزى الأولانى نهاد بغضب : مالو زفت الطينه نغم بقلق وحمرة : يعنى انا كنت باخاف منه وكنت دايما بانام ف اوضة حماتى قصدى يعنى انه انى نهاد بغيره عاصفه : يعنى ايه يانغم اخلصي نغم خافضه ناظريها بخفوت: يعنى هو عمره مالمسنى ظل ينظر لها ببريق وعينان متسعتان من الزهول فرفعت نظرها نحوها بخوف فقال لها بدهشه نغم انتى تقصدى انك لسه اومأت له برقه وفجأه انقلبت الدنيا بقلبه التقطها بين ذراعيه فتمسكت برقبته قائله بخوف : نهاد نزلنى الناس بتبص علينا لم يستمع لها ولم ينظر لزهول الحاضرين ولكنه ركض بها نحو فيلته وهى ترجوه بخوف : نهاد هاقع يانهاد حاسب لم يستوعب الصدمه دفنت رأسها بعنقه مستسلمه له بينما ركض هو يسابق دقات قلبه الثائره الراقصه بسعاده عارمه لترافقهم سعادة ودعوات وصفير المدعوين ********************* بعد مرور سنتين نيروز يلا ياحبيبى خلي ماما تعرف تذاكر ركضت الطفله الجميله ذات العيون الفيروزيه الساحره نحو ابيها ليرفعها اليه بضحك غامزا لنغم : يلا يا ماما ذاكرى عاوز تقدير قامت نغم له بغيظ : نهاد انت بتغيظنى ! مش انت السبب ف انى أجلت التيرم ده كامل بخطة موتك نهاد مقبلا وجنتها : خلاص ياحبيبى ماتزعليش يلا بقى اقعدى ذاكرى وخلصي امتحاناتك علشان تفضيلي غمزها بحنان لتجلس مكانها بابتسامتها العاشقه ترافق خطاه انزل الصغيره قليلا ليخرج ورقه من جيوب معطفه بلهفه ليقرأ مابها وجد عبارتها ( ابتسامتك درب طويل أعشق السير به وان تعثرت فلاترتدى ماسك التجهم امامى ثانية حبيبى حتى لاتظلم دروب قلبي ) ابتسم بحب فهاهو قد اعتاد علي رسائلها اليوميه بجيوب معطفه بعدما انشأت الفتيات حملة حطم قناعك اصبحا يحملون وريقات يسمونها وريقات السعاده يهدوا واحده منها لكل من يقابلوه بطريقهم ليسقط هو الاخر ماسك احاط وجهه ساحقا شخصيته الحقيقيه داخله وها هو يمضي يومه كاملا بنور بضع كلمات ينتظرها من محبوبته يوميا التقط صغيرته ثانية ليبثها قبله علي وجنتها الورديه معبرا عن شوقه لوالدتها المنغمسه بامتحاناتها وهاهم الابطال قد اسقطوا أقنعة الزيف عنهم ليحيوا بداخلهم روح حاولوا سحقها داخلهم ظنا منهم انها نقطة ضعفهم انظر لنفسك بالمرآه مليا تأمل ملامحك وأحبها ستجد بها تفاصيل لايملكها سواك حنانك ليس ضعف وقسوتك ليست قوة وانما حبك هو الحياه فحافظ عليه انفض غبار الماسكات عن وجهك وامضي الحياه بصدق حتى يتعرف عليك نصفك الاخر الذى ينتظر قدومك فربما تضيعون بمتاهة الحياه وكل منكما يرتدى ماسك يخفيه عن الأخر ملحوظه ( نغم بطلة موجوده علي ارض الواقع لازالت تعانى ظلم لم تكن تستحقه وللاسف لم تجد القدره لديها للمواجهه ولم تجد فارس كنهاد بحياتها فما كان منها سوى الاستسلام لجهلها وضعفها والقبول بالأمر الواقع , حتى وان لم يكن لها أخا مجرما ك حسن بالواقع فهى ايضا لم تجد فارسا كنهاد وهذا اشد ايلاما ) ماسك mask بقلمى : علا عاطف الخالع ( همسات ) ( تم بحمد الله ) | ||||
|
| |
|
05-05-16, 10:50 PM
| #148 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| مبرووووووووك يا علا الف مبروك عقبال روايتك ال 100 و عقبال النشر الورق استمتعت معاكي بالرواية و بانتظار الجزء التاني من نسل ابليس علي نار احط لينك الفصل و اكتب مكتملة و اقري و ارجعلك للتعليق الاخير | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
14Likes
.png)
.png)
العرض العادي
