آخر 10 مشاركات
رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الخلاص - سارة كريفن - ع.ق ( دار الكنوز ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          وبياض ثوبك يشهدُ (1) سلسلة في الميزان * مميزة ومكتمله * (الكاتـب : um soso - )           »          156 - الهروب من ليلة الزفاف - روايات ألحان (الكاتـب : MooNy87 - )           »          تحميل روايات جديده 2012 txt على جوالك موسوعه متكامله من الروايات (الكاتـب : MRAMY - )           »          شـقّ الـغَـمـام (الكاتـب : مدامع حزينة - )           »          أم العيال (1) سلسلة نداء صحوة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : mooonat - )           »          7 - النبع الجاف - نبيل فاروق (الكاتـب : حنا - )           »          رواية وأنا مُذ عرفتُكِ والسرورُ يزورني كالغيمِ ظلّلَ خاطري وأقاما *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-16, 06:29 AM   #41

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الـ33
/
عمر يدخل المكتب على سيف مبتسما
عمر:هاا يا سيف عامل ايه
سيف بهدوء :الحمد لله
عمر:هاا كنت عايزنى ليه؟
سيف:اصلى كلمت الدكتور من شوية وقالى انه هيحدد معاد العملية فعايزك تاخد مكانى فى الفترة اللى هغيب فيها
احس عمر بشئ من الفرحة تجاه ذلك ولكنه اخفى هذا الاحساس عن سيف قائلا
عمر:على قد ما انا فرحان انك هتعمل العملية وهتمشى على رجليك كويس زى الاول على قد ما انا هبقى حزين على غيابك عن الشركة
سيف:كلها مدة بسيطة وارجع تانى اكيد الموضوع مش هياخد وقت كبير
عمر:ياخد زى ما ياخد المهم تقوملنا بالسلامة
سيف:الله يسلمك
بعد قليل حضرت سلمى ودخلت مكتب سيف لتجد عمر جالسا معه
عندما رآها عمر سلم عليها
عمر:اهلا سلمى ازيك
سلمى :الله يسلمك
ما انتش باين يعنى لا بتيجى ولا بتسلم ايه احنا مش على بالك خالص؟
نظر عمر الى سيف وهو يقول:الشغل بقى يا سلمى اعمل ايه
مش كده يا سيف
اومأ سيف برأسه لعمر
سلمى بصوت هادئ:ازيك يا سيف
سيف دون ان يبتسم:الله يسلمك
عمر:طب استأذن انا واسيبكوا مع بعض
عايز حاجة منى يا سيف؟
سيف:لا شكرا
خرج عمر من مكتب سيف ليهيئ لهم الفرصة فى المصالحة
جلست سلمى وهى تضع حقيبتها على الطاولة الصغيرة التى امامها وهى تقول:انت لسة زعلان منى؟
تنهد سيف وهو ينظر امامه دون يرد
سلمى:انا عارفة انى كنت بايخة اوى معاك وكلامى كان جارح ومامى كمان زودتها شوية
بس خلاص بقى المسامح كريم وانا غلطت وبعترف بغلطتى
سيف:ومطلوب منى ايه دلوقت
سلمى:مطلوب انك تسامحنى ونبدأ صفحة جديدة
احتار سيف فى الامر هل يصدقها ام انها تخطط لشئ ما
فهو يعرفها جيدا فهذه ليست اخلاقها
سلمى:انا عارفة انك مش مصدقنى
بس عايزاك تعرف انى زعلتك علشان بحبك وبعتذرلك دلوقتى علشان بحبك
وهسيبك تتجوز اللى بتحبها برده علشان بحبك
انا لما فكرت مع نفسى لقيت انى لو صحيح بحبك يبقى لازم اسيبك تتجوز اللى بتحبها حتى لو هيبقى على حساب سعادتى
علشان كده انا جايا اباركلك على موضوع الجواز وربنا يتمملك بخير
كان سيف سعيدا بما يسمعه منها واحس ان سلمى تغيرت كثيرا عما سبق وتغيرت نظرته لها
فابتسم لها قائلا:انا خلاص مش زعلان منك
وانا بجد بتمنالك السعادة مع انسان يحبك ويقدر يسعدك
ابتسمت سلمى وقالت:يعنى خلاص كده
مافيش زعل؟
سيف:اكيد
سلمى وهى تحمل حقيبتها استعدادا للمغادرة
:انا خلاص كده هقدر امشى وانا مرتاحة
سيف:عرفى عمتو انى هجيلها النهاردة علشان اصالحها
سلمى:بجد؟؟؟
دى هتفرح اوى اصلك متعرفش حالتها عاملة ازاى من ساعة اللى حصل
سيف :خلاص هعدى عليكو بالليل ان شاء الله
سلمى وهى تبتسم:خلاص اوك
اسيبك بقى
باى
خرجت سلمى من عنده وهو يبتسم ثم ازاح خصلات شعره باصابع يديه وهو يتنهد فرحا
لقد شعر براحة كبيرة بعد سماعه هذا الكلام
ثم اتصل بعمر لياتى
جاءه عمر وهو يقول:ايه اللى جاب سلمى هنا
هو مش انت كنت اتخانقت معاها
سيف:مش هتصدقك كانت جايا ليه؟
عمر:طب قولى انت جت ليه
سيف:جت تتاسف على اللى قالته ووافقت على جوازى من نيرمين
نظر عمر اليه متصنعا الاندهاش قائلا :انت اكيد بتهزر
سيف:والله زى مابقولك كده
وندمت على اللى عملته وبتتمنالى السعادة مع الانسانة اللى حبيتها
حاجات كده متوقعتاش منها خالص
مش عارف بقى بتتكلم بجد ولا بتمثل
عمر:يا راجل حرام عليك بتمثل ايه بس
هو الكلام ده فيه تمثيل
وبعدين هى هتستفيد ايه يعنى لما تمثل عليك الكلام ده
سيف:يعنى فكرك هى اتغيرت بجد؟
عمر:بصراحة انا شايف انك متظلمهاش كفاية يا اخى انها بتحبك وانت سيبتها واخترت واحدة غيرها
مهما كان الموضوع صعب عليها
سيف:عندك حق
على العموم انا هروح عند عمتى اراضيها بكلمتين علشان اصالحها
عمر:وهتاخد نيرمين معاك؟
سيف متعجبا:وايه دخل نيرمين فى الموضوع
عمر: يمكن ده يخلى عمتك تغير نظرتها لنيرمين وتحبها ولا ايه؟
سيف وهو فى حيرة
:مش عارف هينفع بقى ولا ايه
عمر:وايه اللى قل نفعانه بس
سيف:خلاص هقول لنيرمين واشوفها هتوافق ولا لا
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxx*
اتصل سيف بنيرمين ليخيرها ان كانت ستذهب معه ليصالح عمته ام لا
سيف:انا رايح عند عمتى ع الساعة 9 كده ايه رايك تيجى معايا؟
نيرمين:انا؟
وانا لازمتى ايه؟
سيف:انتى لو جيتى معايا هتحس انك عاملالها خاطر ويمكن لما تشوفك جايا معايا تصالحيها قلبها يرق ويصفى من ناحيتك
نيرمين:لو كان كده انا معنديش مانع
سيف:طب قبل ما اجى هرن عليكى علشان تجهزى اوك؟
نيرمين:خلاص
اوك هستناك
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxx
بعدما انتهى سيف من عمله ذهب الى القصر اخذ حماما دافئا
كانت الساعة الثامنة مساءا
استرخى قليلا بعد ان اخذ حمامه ثم اخرج ملابسه وتهيأ للذهاب الى نيرمين ليصطحبها معه
عندما ركب سيارته اتصل على نيرمين حتى تعلم انه فى طريقه اليها فتجهزت وارتدت ملابسها وتهيأت لقدومه
ثم جلست تنتظره
بعد قليل سمعت نيرمين صوت كلاكس السيارة التابعة لسيف
فخرجت اليه وكان ينتظرها داخل السيارة
عندما رآها ابنتسم لها قائلا:ايه اللبس الجامد ده
لولا بس ان انا عارف ان بيت عمتى مافيهوش رجالة كنت طلبت منك تغيريه
نيرمين:ليه بقى هو لبسى فيه حاجة وحشة ماهو محترم اهو
سيف:بصراحة انا محتار جدا دايما لبسك محترم جدا بس لما بتلبسيه بحس انه ملفت اوى يمكن السر فيكى انتى
نيرمين:قصدك ايه؟
سيف:قصدى انك انتى اللى بتحلى الهدوم مش هى اللى بتحليكى
شعرت نيرمين بالخجل من كلامه فركبت السيارة فى صمت دون ان تتكلم
وصلت سيارة سيف امام الفيلا مباشرة
نزل منها هو ونيرمين عندما سمعت سلمى صوت سيارة سيف اخبرت عمر الذى
جاء دون ان يخبر سيف بوجوده وكذلك الدتها حتى تكون جاهزة لاستقباله
ذهبت سلمى لتفتح الباب له ظانة انه آت بمفرده فتفاجأت بنيرمين معه
اخفت تضايقها الشديد وتظاهرت بسعادتها وابتسمت رغما عنها قائلة:ايه ده
ايه المفاجأة الجامدة دى مش تقول ان القمر جاى معاك
ابتسمت نيرمين وسلمت عليها
ثم سلمت على سيف بدلال قائلة نورت يا سيف
كانت نيرمين تشعر ببعض الغيرة من هذه الرقة التى تتعامل بها سلمى مع سيف وايضا من ملابسها المثيرة التى طالما تعودت ان ترتديها دون مراعاة لعرف او دين
فقد كانت تلبس فستانا احمر بحبلين على الكتف قصير يعلو الركبة بعدة سنتيمترات
ولا عجب ان ترتدى ذلك فى فصل الشتاء فالفيلا مزودة بمدفآت تغير من برودة الجوالى جو معتدل
دخل سيف وبجانبه نيرمين ليجدوا عمر جالسا بجوار عمته فتفاجأ سيف بوجوده وشعر بشئ من عدم الراحة بادره عمر قائلا:اهلا سيف ازيك انا مستنيك من بدرى
سيف:يعنى مقولتليش انك جاى
عمر:عادى انا جيت علشان انا من ساعة ما عمتو جت مسلمتش عليها
سلمى:مش تسلم على مامى؟
التفت سيف شاعرا ببعض الحرج:ازيك يا عمتو
ادارت سوسن وجهها عنه مظهرة عدم الرضا
نظر سيف الى عمر فى ضيق
اشار عمر اليه ان يستكمل كلامه لمصالحتها
جلس سيف بجوار عمته محاولا التقرب منها قائلا:خلاص بقى يا عمتو انتى عارفة انا بحبك قد ايه
سوسن بتعنت:لو بتحبنى مكونتش طردتنى من بيتك بالليل كده
سيف:انا اسف انا معرفش عملت كده ازاى
سامحينى بقى
وادى راسك ابوسها
هاا خلاص؟
ابتسمت سوسن قائلة
هسامحك بس علشان انت عارف انا بحبك قد ايه
تقدمت نيرمين حينها وجلست بجوار سوسن الممتلئة حقد تجاه نيرمين وحاولت ان تخفى هذا الحقد الكامن بداخلها
نيرمين:وانا كمان بتاسفلك على اللى حصل من سيف
وبرده لو انا كنت ضايقتك فى حاجة من غير ما اقصد فسامحينى
تصنعت سوسن الابتسامة وقالت وهى تنظر لسيف:كفاية مجية سيف لحد هنا
هنا صاح عمر خلاص بقى يا جماعة متقلبوهاش دراما
يالا يا سلمى عايزين نهيص بقى
شغلت سلمى موسيقى هادئة واعلت صوت الموسيقى واحضرت كيك وعصائر وبعض قطع الحلوى
لم تكن نيرمين ترتاح ابدا لهذا الجو الذى يعج باشياء لا ترضى عنها كاختلاط سلمى بسيف وعمر بهذا اللبس الصاخب مع الموسيقى والضحك العالى وودت لو تستطيع مغادرة هذا المكان
نظرت الى سيف الذى وقف جانبا يتحدث الى سلمى وهى تشعر بغيرة وملل فقامت من مكانها تتجه الى الحديقة الخارجية ولم ينتبه اليها سيف الذى كان مشغولا بالكلام مع سلمى
وكانت سلمى تتعمد الهائه
فتتبعها عمرالذى كان جالسا مع عمته فاستاذن منها وذهب وراء نيرمين دون ان تشعر به
وقفت نيرمين بعيدا عن هذا الجو الحاف باصوات الموسيقى لتستمتع بالهدوء
فوجئت نيرمين بقدوم عمر من ورائها فشهقت من الخضة
عمر:انا اسف انى خضيتك
بس لاقيتك مشيتى افتكرت انك متضايقة من حاجة
نيرمين:لا ابدا انا بس حسيت انى عايزة اشم شوية هوا فى هدوء
عمر:ولا اتضايقتى علشان سيف سايبك لوحدك وواقف مع سلمى؟
نيرمين:لا ابدا عادى
عمر :يضايقك وقوفى معاكى هنا اصلى برده حاسس انى مضايق وعايز اشم شوية هوا؟
نيرمين:لا مش متضايقة
بس وقفتنا كده مش لطيفة يعنى لو حد شافنا واحنا واقفين كده هيقولوا ايه؟
عمر:اصلى بصراحة متضايق اوى من اللى بيحصل ده
نيرمين :تقصد ايه؟
عمر:مش عارف هينفع احكيلك ولا لا
نيرمين:عادى لو مش عايز خلاص
عمر:لا انا هحكيلك لانى عارف انك ممكن تقدرى تساعدينى
نيرمين:خير؟
عمر:انا بصراحة نفسى سلمى تحس بيا
من زمان وانا بحبها لكن هى دايما متعلقة بسيف
نفسى تشيله من قلبها وتلتفت ليا انا
تعجبت نيرمين مما سمعته وظهر على وجهها الاندهاش
عمر:انتى مستغربة ليه؟
نيرمين:اصل اخر حاجة كنت اتصورها انك تكون بتحب سلمى
عمر:ليه يعنى
نيرمين:مش عارفة اصل مكنش باين عليك
عمر:كنت بخبى على اساس ان سيف ممكن يتجوزها فكنت دايما ببينله انى مبفكرش فيها
لكن دلوقتى بعد ما اختارك بدأ الامل يرجعلى تانى

كان سيف قد التفت حوله باحثا عن نيرمين وهو مازال واقفا مع سلمى فلما لم يجدها سال سلمى:اومال نيرمين راحت فين؟
سلمى:وعمر كمان مش باين
الله اومال راحوا فين
انزعج سيف مما قالته سلمى واسرع ليبحث عنها تتبعته سلمى بخطوات سريعة
.............................
فى الحديقة الخارجية نيرمين تستكمل الرد على عمر
نيرمين:انا مش فاهمة برده انا هقدر اساعدك ازاى؟
وهنا رآهما سيف يقفان بعيدا يتكلمان بهدوء
كاد ينفجر غيظا ولكنه كتم غيرته هذه واقترب منهما قائلا:انتو ايه اللى موقفكوا هنا
ارتبكت نيرمين عندما راته وشعرت انه سيتضايق كثيرا لوقوف عمر معها
عمر:ابد اصل الجو هنا هادى شوية عن جوا
سيف وهو ينظر بغيظ الى نيرمين:تعالى عايزك
ذهبت نيرمين معه وقلبها يدق خوفا من رد فعله
اما سلمى وعمر فظلا ينظران لبعضهما وهما يبتسمان
وقف سيف مع نيرمين فى مكان بعيد وعينيه يشع منها الغضب
فقال بصوت غاضب محاولا اخفاضه:ايه اللى خرجك برا لوحدك
مع عمر؟
نيرمين:لقيتك واقف مع سلمى مشغول والجو كان دوشة فوقفت برا علشان اشم هوا فى هدوء
سيف:طب ايه اللى وقف عمر معاك
نيرمين:هو افتكرنى اتضايقت من وقفتك مع سلمى فجاى يسال واقفة لوحدى ليه
تنهد سيف بغضب وقال:طب ياريت متتكررش تانى
ويالا.... يلابينا نمشى كفاية كده
استأذن سيف للمغادرة وسلم على عمته ووصلته سلمى وعمر الى الباب ثم انصرف ليركب السيارة هو نيرمين
عندما تحركت السيارة
نظر عمر الى سلمى قائلا:شوفتى وشه كان متغير ازاى؟
سلمى :بصراحة انت داهية
عمر:ههههههههههههههههههههه� �هه
اومال لما ندخل على التقيل بقى هتقولى ايه؟
سلمى:ربنا يستر
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
كان سيف يقود السيارة وهو متضايق للغاية ولم يتكلم مع نيرمين التى ظلت تنظر اليه
تنتظر منه ان يتكلم او ان يفعل شئ ولكنه ظل صامتا طول الطريق الى ان اوصلها للمنزل
عندما وقفت السيارة التفتت اليه وهى مازالت فى السيارة قائلة:ممكن اعرف بقى انت متضايق اوى كده ليه؟
سيف وهو ينظر اليها بغيظ:ده على اساس اك معملتيش حاجة تضايق؟
نيرمين:كل ده علشان شوفت عمر واقف بيكلمنى ؟
ما انت كنت واقف مع الست سلمى عمال تتكلم معاها وسايبنى لوحدى
وشايفاها عمالة تدلع عليك بلبسها اللى مينفعش يتلبس غير فى اوضة النوم
ومع ذلك متكلمتش
اغتاظ سيف اكثر من هذا الكلام وقال :ايه الكلام الفارغ اللى انتى بتقوليه ده
اولا انا كنت واقف معاها صحيح على جنب لكن قدام عنيكو
ثانيا ان كان على لبسها فانا ماليش حكم عليها علشان اقولها تلبس ايه او متلبسش ايه
الدور والباقى عليكى انتى
حضرتك واقفة معاه لوحدكو بره البيت وفى مكان مافيهوش حد
نيرمين بغضب:انا مسمحلكش
كلامك ده فيه اهانة ليا
وع العموم انا غلطانة انى وافقت اجى معاك
ثم نزلت من السيارة وهى غاضبة
نظر اليها سيف وهو ينفخ وظل منتظرا الى ان دخلت المنزل ثم انطلق بسيارته وهو متضايق جدا







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 06:48 AM   #42

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الـ 34
\

دخلت نيرمين غرفتها عابسة ولم تتنبه لوجود زينب التى نادتها:احضرلك العشا يا نيرمين هانم؟
نيرمين:لا يا زينب اتعشى انتى انا ماليش نفس
تعجبت زينب من حالها فقالت:مالك يا نيرمين هانم
هو فى حد زعلك؟
نيرمين:لا مافيش
انا بس مرهقة شوية وهدخل انام
تصبحى على خير
نيرمين:وانتى من اهله
دخلت نيرمين غرفتها وبدلت ملابسها ثم لبست قميصا رقيقا من الستان الناعم لونه ابيض وعليه الروب التابع للقميص
جلست على سريرها ومددت رجليها ثم اخذت القصة لتكمل قراءتها
وعندما فتحت القصة لتقرأ فيها شعرت بشئ من الضيق
انها تشعر بانها تريد ان تبكى كلما تذكرت كلام سيف لها فى السيارة عن وقوفها مع عمر
كلامه لها فيه نبرة شك تعودت عليها منذ ان تعرفت عليه
كانت تتمنى ان تكون ثقته فيها اكثر من ذلك فبدلا من ان يتفهم حقيقة الوضع يلقى باللوم عليها دائما غير عابئا بما تشعر به عندما يواجهها بهذه الحدة
ففرت دمعة من عينها عندما تذكرت يوم ان رجعت فى سيارة عمر وواجهها بالامر بمنتهى القسوة والقى المال فى وجهها ظانا منها انها تسعى وراء المال كاى امرأة رخيصة
فقررت ان تضع حد لغيرته القاتلة تلك وان يكون واثقا فيها اكثر من ذلك
اما سيف فكان متكئا على سريره وهو متضايق للغاية ولا يدرى اكان مخطئا ام انها هى التى كانت مخطئة عندما وافقت على الووقوف مع عمر وحدهما خارج البيت ليلا
وبعد تفكير طويل قرر ان يتصل بها حتى لا تنام وهى متضايقة منه
اتصل سيف بها راجيا ان تكون مازالت مستيقظة
امسكت نيرمين بالهاتف وعندما رات اسمه اخفضت الهاتف وهى مترددة فى الرد
ولكنها بعد تفكير قررت ان لا ترد عليه حتى لا يكرر ما فعله مرة اخرى
اتصل سيف بها اكثر من مرة ولكنها لم ترد
حينها ادرك انها من الممكن ان تكون قد نامت فبعث رسالة اليها (لو صاحية ردى عليا
ولو نمتى اول ما تصحى كلمينى)
قرات نيرمين الرسالة وهى تتنهد بحزن فهى لا تريد ان تتجاهله ولكن فى نفس الوقت تريد ان تضغط عليه لينزع الشك من قلبه تجاه المواقف العابرة التى من الممكن ان تمر بها
ولما يأس سيف من ردها علم انها قد نامت
فاستلقى على سريره لينام وهو غير سعيد بعدم سماع صوتها قبل ان ينام
وكذلك نيرمين قررت ان تنام لانها ستستيقظ مبكرا لان اجازتها انتهت وستذهب الى عملها

فى الصباح المبكر استيقظت نيرمين مبكرا وارتدت ملابسها وتجهزت
ولم تكن زينب تعلم ان نيرمين ستذهب الى العمل فى هذا اليوم
فكانت نائمة نوما عميقا لم تشأ نيرمين ان توقظها فذهبت الى المطبخ واكلت بعض قطع الكيك الصغيرة سريعا
تنفيذا لوصية سيف لها بان تفطر قبل الذهاب للعمل
فكانت تحرص على ما يقوله لها وفاءا له وحبا فيه
وبعد قليل سمعت نيرمين صوت كلاكس سيارة يعمل باستمرار فنظرت من النافذة
وجدت ان سيف قد بعث لها بالسائق حتى يقوم بايصالها للعمل
خرجت اليه مسرعة وقالت :السلام عليكم يا عم حسين
حسين:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ازيك يا ست هانم
نيرمين :الحمد لله
سيف بيه راح الشركة ولا لسة
حسين:اه هو خد عربيته التانية وقالى اجى على حضرتك علشان اوصلك
انطلق السائق بالسيارة الى الشركة
اثناء سير السيارة رن هاتف نيرمين انه سيف
ففتحت عليه
سيف:انتى فين دلوقت
نيرمين:انا فى الطريق للشركة
سيف:طب اول ما توصلى تعاليلى على طول
نيرمين:اوك
بمجرد وصول نيرمين الى الشركة ذهبت مباشرة الى مكتب سيف
طرقت الباب
سيف:ادخل
دخلت نيرمين فى صمت
نظر اليها سيف عابسا بعض الشئ
قال:تعالى اقعدى
جلست نيرمين:خير فيه حاجة
سيف:اتصلت عليكى امبارح وكنى نايمة وبعتلك رسالة انتى ما قرأتيهاش ولا ايه
نيرمين:لا قرأتها
سيف:اومال لما صحيتى مكلمتنيش زى ما قولتلك ليه؟
نيرمين:انا اساسا كنت صاحية امبارح لما انت رنيت بس مفتحتش
سيف وهو متضايق من هذه الجملة:كنتى صاحية وانا برن عليكى ومرضتيش تفتحى؟
نيرمين:ايوة
سيف وقد بدى على وجهه الغضب:ومفتحتيش ليه؟
نيرمين:علشان مسمعش منك حاجة تضايقنى تانى
سيف:بقى كده!!
وايه اللى عرفك انى كنت هضايقك مش يمكن كنت هقولك حاجة تانية؟
نيرمين :يعنى انت فعلا كنت عايز تقولى حاجة تانية؟
سيف:بعد ايه بقى ما دمتى مفتحتيش بمزاجك يبقى مالوش لازمة اللى كنت هقوله
نيرمين:مش شايف انك دايما ترمى بالتهم عليا وفى الاخر تطلعنى غلطانة؟
سيف:انا؟
يعنى مش مكفيكى انك تطنشينى وسيبينى انام وانا مضايق بسببك
نيرمين:وانا ضايقتك في ايه علشان تنام وانت مضايق
سيف:انتى عايزة ايه بالظبط علشان المناقشة بينا متشدش عن كده؟
نيرمين:عايزاك تثق فيا اكتر من كده
مش كل ما تشوف حد يكلمنى او انا بكلم حد تعمل اللى انت بتعمله ده
تتنرفز وتزعق
الغيرة متبقاش عمال على بطال كده
سيف:لا عندك
انا مش بتنرفز ولا بزعق عمال على بطال وانتى عارفة كويس انا زعقت امبارح ليه؟
انتى عارفة كويس ان عمر بالذات انا مش بثق فيه
ومش معنى انى اتضايقت لما شوفته معاكى انى مش بثق فيكى لا
انا بس بخاف عليكى منه
ومش عايزك تديه فرصة انه يقرب منك او ياخد عليكى
انى بحميكى منه
نيرمين:عمر اتغير ومعدش زى الاول
وعلى فكرة بقى انت ظالمه اوى ده مش بيفكر زى ما انت بتفكر خالص وعلشان اعرفك انك ظالمه
عمراساسا بيحب واحدة ونفسه يتجوزها
نظر اليها سيف باهتمام:وعرفتى منين الكلام ده
هو قالك؟
نيرمين:اه قالى
سيف:وقالك تبقى مين؟
نيرمين:اه
بس مقدرش اقولك لانه موصينى مقولش لحد الا فى الوقت المناسب
سيف:وكمان بقى فى بينكوا اسرار؟
انتى مش شايفة انك زودتيها اوى
نيرمين:شوفت طريقة كلامك عاملة ازاى
برده بتتكلم بنبرة الشك ولو فضلت كده صدقنى انا مش هقدر استحمل
سيف:مش هتقدرى تستحملى يعنى هتعملى ايه؟
نيرمين:مش عارفة ساعتها هعمل ايه
بس برده انا بجد مبحبش كده
تنهد سيف بغضب قائلا:طب ممكن نأجل الكلام فى الموضوع ده بعدين وخلينا فى اللى كنت عايز اقولهولك؟
نيرمين:خير
سيف:انا كلمت الدكتور بتاعى علشان يحدد معاد العملية
وان شاء الله هعملها قريب اوى وطبعا انا هسيب الشركة لعمر
يقوم بالمهام اللى انا بقوم بيها طول ما انا مش موجود
وطبعا مينفعش تفضلى تشتغلى هنا معاه وانا مش موجود لانه بحكم العمل هتفضلى داخلة خارجة من مكتبه
نيرمين:طبعا انا كده كده هبقى معاك فى الظروف دى مش هسيبك لوحدك
سيف:انا كنت اتمنى لكن انا هعمل العملية برا مصر ومش هينفع تسافرى معايا
نيرمين:يعنى هتسافر لوحدك؟لازم حد يكون جنبك
سيف:اطمنى الدكتور بتاعى هيكون معايا وهو دكتور العيلة يعنى مننا
وبعدين كده كده العملية مش هتاخد وقت كبير
وبعدين انا عايزك تفضلى موجودة علشان دادة فاطمة لو رجعت متبقاش لوحدها
اكيد هتبقى قلقانة وحتفضل تعيط علشانى انا عارفها كويس
فوجودك معاها هيفرق كتير
نيرمين:طب انا هفضل كده قاعدة فى البيت من غير شغل لحد ما ترجع؟
سيف:اومال عايزة تشتغلى مع عمر وانا مش موجود
نيرمين:شوفت؟
انا لسة بتكلم معاك فى موضوع الثقة وبرده مافيش فايدة تفكيرك هو هو مش هيتغير
سيف:قولتلك ميت مرة انا بثق فيكى لكن انا مش ببص للموضوع ده من الناحية دى
انا بخاف عليكى ومن حقى اخاف عليكى
ولو انتى اصريتى تشتغلى هنا وانا مش موجود يبقى انتى كده بتقفى قصادى وبتتحدينى
ومش بعيد كمان تخسرينى
نيرمين بحزن:اخسرك؟
وقدرت تقولها،كل ده علشان هشتغل هنا فى غيابك
على العموم انا هثبتلك انك عندى اهم من اى حاجة
وهنفذ اللى يريحك
سيف وهو يحاول ان يخفف من حدة ما قاله:انا ماقصدش انى ازعلك
بس بكره تعرفى ان اللى بعمله ده علشان بحبك وبخاف عليكى
نيرمين فى حزن:اهم حاجة ان ربنا يقومك بالسلامة وانا كل اللى يهمنى انك تخف وترجع زى الاول
واحسن كمان
ابتسم سيف لها محاولا مصالحتها:على فكرة بقى انتى هتوحشينى اوى ومش عارف انا هقضى المدة دى كلها بعيد عنك ازاى
ابتسمت نيرمين وهى تخفى دموعها الما من فراقه:ما انا قولتلك اجى معاك لكن انت بتقول مينفعش
سيف:طب هتبقى تسألى عنى فى التلفون ولا هطنشينى
نيرمين:اكيد طبعا دا انا هدوشك كل شوية اتصالت لما تزهق
سيف وهو مبتهج:يا سلام على دى دوشة
يا ستى انا عايزك تدوشينى كل ثانية مش كل شوية
ابتسمت نيرمين له وهى صامتة
سيف:شوفتى لما بتضحكى بتبقى قمر ازاى؟
اما بقى لما بتكشرى
بتبقى..........
نظرت له نيرمين
فقال:بتبقى قمر برده
صحيح نسيت اقولك انك مش هتشتغلى هنا تانى بعد ما ارجع من السفر
نيرمين بانزعاج:ليه؟
سيف:لان مراتى مينفعش تشتغل سكرتيرة عندى
ولا ايه
نيرمين:تقصد......
سيف:ايوة
اقصد انى اول ما ارجع هنتجوز على طول
شعرت نيرمين بسعادة غامرة وخفق قلبها واحست انها تطير فرحا
ثم ابتسمت فى حياء وقالت:طب استاذن انا بقى علشان ورايا شغل كتير اوى عايزة الحق اخلصه
سيف وهو يبتسم لها:على فكرة انا هكلم عمر ييجى اول ما ييجى خليه يدخل على طول
نيرمين:اوك
باى


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


وصل عمر الى مكتب نيرمين
عندما راته قالت بجدية قبل ان يتكلم:اتفضل سيف مستنيك
تعجب من رد فعلها وشعر ان الامر يتعلق بما حدث بالامس فقال:انتى زعلانة منى فى حاجة؟
نيرمين:لا ابدا
عمر:اومال حاسس انك متغيرة ليه؟
نيرمين:انت بس بيتهيالك اتفضل علشان متتاخرش عليه
مستنيك بقاله فترة
دخل عمر مكتب سيف
عمر:عايزنى فى حاجة يا سيف
سيف:تعالى يا عمر عايزك
اقعد الاول
جلس عمر وهو ينتظر ان يسمع ما سيقوله سيف
سيف:انا خلاص رتبت كل حاجة على انك هتمسك الشركة وانا مش موجود والمحامى بتاعى هيرسيك على كل حاجة
عمر:انت خلاص عرفت معاد العملية؟
سيف:انا رايح النهاردة للدكتور هيعمل فحص اخير وهيقولى معاد العملية
علشان كده عملت حسابى من دلوقت
عمر:تروح وتيجى بالسلامة
نظر سيف اليه بنظرة لم يرتاح لها عمر وقال:على فكرة نيرمين هتاخد اجازة طول ما انا مش موجود
فهم عمر ما يقصده سيف ولكنه تظاهر بعدم فهمه قائلا:اومال مين اللى هينظم المواعيد ويطبع الاوراق المهمة وكل اللى انت عارفه ده
سيف:اعمل اعلان واطلب سكرتيرة تانية
عمر:بس كده الموضوع هياخد وقت
سيف:خلاص رجع السكرتيرة اللى انا كنت نقلتها
وخلى حد تانى يمسك بدالها
عمر:اللى تشوفه
حاجة تانى
سيف:لا خلاص كده
عمر:طب استاذن انا بقى
سيف:اتفضل

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
*
خرج عمر من مكتب سيف وهو يضغط على شفتيه غيظا وعندما اقترب من مكتب نيرمين نظر اليها وهو مختبأ خلف الجدار يراقبها وهى تؤدى عملها باهتمام
ظل ينظر اليها لتشبع عينه منها وكانت عيناه تتأمل فيها بحزن شديد
كم يتمنى ان يكون فى مكان سيف وان تحبه نيرمين كما احبت سيف
كم تمنى لو تعامله كما كانت تعامل سيف
لقد اصبح مهووسا بها الى ابعد الحدود
وبعدما نظر اليها لفترة خشى ان يراه احد واقفا هكذا فذهب الى مكتبه وجلس على كرسيه وضم كفيه مع بعضهما ووضعهما تحت ذقنه وهو يفكر
ثم قال:مهما تعمل يا سيف
هوصلها يعنى هوصلها



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 06:50 AM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بقية الفصل الـ 34
/
سيف يقف مع نيرمين امام الشركة
نظر اليها قائلا:انا خليت السواق ييجى علشان يوصلك
نيرمين:ليه؟
انت رايح فين؟
سيف:رايح للدكتور علشان يعملى فحص قبل العملية واعرف منه هسافر امتى
نيرمين:انا ممكن اجى معاك
سيف:لا بلاش علشان ممكن اتاخر وانا بصراحة مش عايز اتعبك معايا
يستحسن انك تروحى هكون مطمن اكتر
نيرمين:طب بعد ما تروح لازم تطمنى
سيف:ان شاء الله
نيرمين:مع السلامة
سيف:الله يسلمك
اتجهت نيرمين ناحية السيارة وفتحت الباب لتركبها وسيف يقف ليطمئن انها ركبت السيارة وقبل ان تدخلها نادى عليها:

نيرمين

فالتفتت اليه
قال:لا اله الا الله
نيرمين مبتسمة:محمد رسول الله
ثم ركبت السيارة وعيون سيف تترقبها فى حزن
بعد ان تحركت السيارة التى بها نيرمين ركب سيف سيارته متجها الى طبيبه
.....................
فى عيادة الطبيب
سيف مستلقى امام الطبيب وهو يفحص قدمه فقال له الطبيب
:لالالا دا احنا اتحسنا خالص
سيف:يعنى نسبة نجاح العملية هتبقى قد ايه
الدكتور:بعد اللى انا شوفته ده تقدر تقول 99%
سيف:الحمد لله
الدكتور:على فكرة انا كلمت دكتور بيتر واتفقت معاه على المعاد خلاص
جهز نفسك علشان هنسافر بعد بكرة مباشرة
احس سيف بانقباض فى قلبه عندما سمع ان معاد السفر سيكون بعد يوم واحد فقال:بسرعة كده يا دكتور؟
الدكتور:انا مش فاهم انت ليه مش مقبل على العملية بلهفة زى ما كنت متخيل
ايه انت خايف ولا ايه
سيف:لا طبعا هخاف من ايه
الدكتور :يبقى خلاص معادنا بعد بكرة فى المطار ان شاء الله
سيف:ان شاء الله


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


كان عمر يجلس على سريره متكئا على وسادته وهو يشرب العديد من السجائر فى ضيق
شديد
وضع السيجارة التى بيده فى طفاءة السجائر ثم امسك بالهاتف وتردد فى داخله ان يتصل برقم ما
فى هذا الوقت كانت نيرمين جالسة على سريرها تقرأ فى قصتها كالمعتاد وهى مندمجة فى احداث القصة
فاذا بالهاتف يرن
اخذت الهاتف متلهفة اعتقادا منها ان سيف هو المتصل فاذا بها تجد رقما غريبا فنظرت اليه بتمعن ثم قالت
:ايه الرقم الغريب ده؟
هو سيف غير رقمه ولا ايه؟
فتحت الهاتف وقالت :الو
سمع عمر صوتها فضغط على شفتيه مترددا فى ان يكلمها
ظلت نيرمين تردد:الو ............الو...............الو
ولما لم تجد احدا يرد اغلقت الهاتف وهى متعجبة
حينها وضع عمر الهاتف جانبه وعيناه تلمعان كانها على وشك ان تدمع
بلع ريقه وهو يحاول ان يخفى دموعه فهو لا يحب ان يكون ضعيفا امام نفسه
وهنا رن هاتفه فوجد المتصل
هى فتاة قد واعدها ان تاتى له هذه الليلة فرد عليها ببرود:ايوة يا ريم
ريم:انا جايا فى الطريق دلوقتى معلش اتاخرت عليك
فى ظروف اخرتنى
عمر:لا متجيش خلاص انا لغيت معادنا
ريم:ايه؟ لغيت معادنا ليه؟
عمر بعصبية:يووووووووووووه لغيته وخلاص هو تحقيق
ريم:خلاص خلاص انت حر
اغلق عمر الهاتف بعصبية والقاه جانبا وهو ينفخ
ثم جلس يشرب سيجارة اخرى وهو يفكر
ثم نظر الى الهاتف مرة اخرى فامسك به واتصل برقم نيرمين
نظرت نيرمين الى الهاتف فوجدته نفس الرقم فظلت تنظر اليه وهى تفكر اترد ام لا واخيرا ردت قائلة:الو
مين معايا
عمر:ازيك يا نيرمين
نيرمين:مين حضرتك
عمر:انا عمر
نيرمين باسغراب:عمر؟!!
عمر:معلش ان كنت قلقتك
نيرمين:لا ابدا مافيش حاجة
خير فى حاجة؟
عمر:انا بس كنت عايز اعتذر ان كنت سببتلك مشاكل ولا حاجة
نيرمين:مشاكل ايه
عمر:انا عارف ان سيف اتضايق لما شافنا واقفين مع بعض
وكان باين عليه اوى
صدقينى انا مكنش قصدى
نيرمين:حصل خير
عايز تقول حاجة تانى؟؟
عمر:اه عايز اقول...............
نيرمين:عايز تقول ايه
عمر :لا
مافيش
مع السلامة
نيرمين:الله يسلمك
وضع عمر الهاتف جانبا وهو يتنهد بشدة من اثر سماع صوتها
قائلا بحزن :لو انا متاكد انك هتوافقى تتجوزينى
عمرى ما كنت هفكر اعمل اللى هعمله ده
لكن انتى مسيبتليش اختيار تانى
انتى اللى فضلتيه عليا مع ان الفرق بينى وبينه مش كتير
ان كنتى سيبتينى علشان انا بتاع بنات
ماهو كمان ماقدرش يحافظ عليكى يعنى احنا الاتنين زى بعض
ولا علشان هو اللى فى ايده كل حاجة

سمع عمر فى تلك الاثناء صوت جرس الباب فذهب ليفتح فوجده حازم
حازم:هاى عمر
عمر:تعالى يا حازم
حازم:مالك مودك مش مظبوط
عمر:مافيش
حازم:اشحال بقى لو ماكنش النهاردة يوم الفرفشة
عمر:انا كلمت ريم وقلتلها ماتجيش
حازم متعجبا:ليه كده يا اخى
الواحد كان جاى علشان نفرفش شوية
عمر:انا ماليش نفس اكلم حد ولا اشوف حد
حازم:لاااااااااااااااااا شكل فى حاجة جامدة حصلت
عمر:مافيش حاجة
انا بس مخنوق شوية
حازم:اوعى يكون الموضوع بسبب البنت اياها
نظر اليه عمر ولم يرد عليه
حازم:يبقى كلامى صح
مش كنا خلصنا من الموضوع ده بقى؟
تنهد عمر قائلا:خلصنا منه ازاى
حازم:بانك خلاص هتشيلها من دماغك وتسيبها تتجوز سيف
عمر:مش قبل ما اخد منها اللى انا عاوزه
حازم بانفعال:انت اتجننت؟!!!!
عمر:لا متجننتش
زى ما بسطته تبسطنى انا كمان
انا مش اقل منه
حازم:ايه اللى انت بتقوله ده انت اكيد مش طبيعى
اوعى تكون شارب حاجة
عمر بغضب:انا شوفتهم بعينى دول مع بعض
شوفته ماسكها ازاى
مقرب منها وكان....
حازم :وكان ايه؟؟
عمر:
مقدرتش اكمل
مستحملتش اشوف سيبتهم ومشيت
تنهد حازم ولم يدرى كيف يرد عليه
عمر:كان عندى استعداد اضحى بسعادتى علشانها
علشان عارف انها غير اللى عرفتهم
انسانة نضيفة محافظة على نفسها لا انا ولا سيف نقدر نقربلها
لكن خذلتنى
خذلتنى وطلعت مش زى ما كنت فاكر
حازم:طب ممكن تهدى شوية
حتى لو اللى بتقوله صح
خلاص سيبها
هى اللى اختارت وهى اللى غلطت
ولازم تتحمل نتيجة غلطها
عمر:لا مش هسيبها
لو اخر يوم فى عمرى برده مش هسيبها
حازم:انت بتنتقم منها ولا من نفسك
عمر:حاسس بالم فى قلبى انت مش متخيله كل ما افتكرهم وهما مع بعض
وكل ما اتخيل اللى سلمى قالتهولى لما راحلها اوضتها فى نص الليل
بتخنق
حازم:هى سلمى قالتلك كده
عمر:ايوة شافتهم هى كمان
حازم:انا برده مازلت مصر انك متتسرعش
فكر بهدوء بدل ما تعمل حاجة وتندم عليها
عمر:انا خلاص فكرت
وكلها مدة بسيطة وسيف يسافر وهتبقى لوحدها وساعتها هعرف اعمل اللى انا عاوزه
حازم:متستقواش عليها يا عمر وسيف مش موجود
هى يعنى عشان مالهاش حد ؟
عمر:ومين قالك انى هعمل حاجة وسيف مش موجود
انا هعمل اللى انا عاوزه وسيف موجود
مش كده وبس
انا هخليه ييجى يشوفها عندى كمان
ويبقى يورينى ساعتها هيعمل ايه




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 10:14 AM   #44

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الـ 35
/

رجع سيف الى القصر وصعد غرفته ثم اغلق الباب والقى المفاتيح على السرير بطريقة عشوائية
وجلس على طرف السرير ممسكا بالهاتف النقال واجرى اتصالا هاتفيا
سمعت نيرمين صوت هاتفها يرن فقبل ان ترى الرقم قالت:يووووه مش هنخلص منك بقى يا عمر
انا عارفة جاب نمرتى منين؟
امسكت بالهاتف وهى تنفخ فوجدته سيف
ابتسمت وفتحت متلهفة:الو
سيف:ازيك يا نيرمين
عاملة ايه؟
نيرمين :الحمد لله
سيف:انا لسة جاى من عند الدكتور حالا
نيرمين بقلق:وقالك ايه
سيف:قالى انى هسافر بعد بكرة
عندما سمعت نيرمين ذلك شعرت بحزن كبير جدا ملأ قلبها واحست انها تخاف من شئ ما
سيف:مالك ساكتة ليه؟
نيرمين بصوت مخنوق:هتسافر بالسرعة دى
سيف:مال صوتك
انتى بتعيطى ولا ايه؟
نيرمين:لا ابدا
انا بس زعلانة علشان هتسيبنى بسرعة كده
سيف:طب ياريت تبطلى عياط علشان انا مش تايه عنك
ولو مبطلطيش هأجل معاد العملية ومش هسافر
حاولت نيرمين اخفاء بكائها وحسنت صوتها حتى لا يؤثر ذلك على سيف وقالت:لالالا خلاص انا بطلت اهو
سيف:عايزك تبقى جامدة كده وتخلى بالك من نفسك هااه؟
مش عايز اكون قلقان عليكى وانا هناك
نيرمين:متقلقش انا هعرف اخلى بالى من نفسى بس اهم حاجة انك تطمنى عليك اول باول
سيف:ان شاء الله
اسيبك تنامى بقى
تصبحى على خير
نيرمين بحزن شديد:وانت من اهله
اغلق سيف الهاتف وهو فى غاية الحزن ووضع الهاتف جانبا ومدد رجليه على السرير دون ان يخلع ملابسه وهو يفكر
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
بعدما اغلقت نيرمين الهاتف اخذت تبكى بشدة كلما تذكرت ان سيف سيسافر بعد يوم واحد وسيتركها دون ان يكون معها احد
صحيح ان زينب تقيم معها الا انه كان بالنسبة اليها الدرع الذى يحميها من سهام الغدر
فطالما عاشت قبل ان تراه فى حزن وضيق ولم يكن لها احد تستند عليه
وبعدما عرفته واحبها كان نعم السند لها
لقد استطاع حمايتها بحق واستطاع ايضا ان يجعلها تعيش باستقرار ووفر لها الامان
ان له دين فى رقبتها لا تدرى كيف تستطيع ان ترده له

وبينما هى تفكر رن هاتفها مرة اخرى فاخذته بلهفة ربما يكون سيف قد عاود الاتصال مرة اخرى فاذا به رقم عمر
عندما راته لم ترد عليه
ظل يتصل الى ان فتحت وهى تحاول اخفاء انفعالها قائلة:فى حاجة تانى يا استاذ عمر؟
عمر:آه كنت عايز اقول.........
نيرمين:بنفاذ صبر:كنت عايز تقول ايه؟
عمر:آه كنت عايز اسأل متعرفيش سيف هيسافر يعمل العملية امتى اصله من ساعة ما قالى انه رايح للدكتور مقاليش حاجة
نيرمين:وهو برده اللى هيقولك
المفروض تتصل بيه وتساله بدل متسالنى انا
عمر:ما انا اتصلت ونمرته مجمعتش
نيرمين وهى متضايقة:ممكن اعرف بقى انت جيبت نمرتى منين
عمر:هقولك بس متقوليش لسيف
خدتها من موبايله من غير ما يعرف
انا عارف انها حركة وقحة منى لكن اضطريت اخدها بالطريقة دى علشان اعتذرلك على اللى سببتهولك امبارح
نيرمين:على العموم هو مسافر بعد بكره
انا هقفل بقى فى حاجة تانى
عمر:لا شكرا
اغلقت نيرمين الهاتف وهى تقول:اوووووووووووف
هو انا كنت ناقصاك انت كمان
اما عمر فبعد ان اغلقت الهاتف قبض على يديه وقال: اتقلى براحتك
كلها كام يوم وتقعى فى ايدى


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
*

فى اليوم التالى ذهب سيف الى منزل نيرمين وطرق الباب عندما راته زينب تهللت:سيف بيه!!!
اهلا وسهلا اتفضل
سيف:هى نيرمين صاحية؟
زينب:اه صاحية هناديهالك اتفضل اقعد على ما اناديها
دخلت زينب لتخبر نيرمين وعندما علمت بمجيئه تهللت من المفاجأة وهبت واقفة وقالت:ايه؟
انتى بتقولى ايه؟سيف هنا؟
زينب:ايوة وقاعد بره مستنيكى
نيرمين :طب انا طالعاله حالا
عندما خرجت زينب من عندها اخرجت ملابسها من الدولاب وشرعت فى تغيير ملابسها وهى سعيدة جدا
بقدوم سيف
خرجت اليه وكان منتظرها فى الصالون عندما رآها ابتسم لها ثم وقف قائلا:انتى فاضية دلوقتى
نيرمين:ههههههههه هيكون ورايا ايه ما خلاص الشغل وسيبته
سيف:طب تعالى معايا هخرجك
نيرمين :بجد!!
هتخرجنى فين؟
سيف:تعالى معايا وانا اقولك
نيرمين :طب استنى اغير هدومى انا مكنتش عاملة حسابى على كده
سيف:ماشى بس متتاخريش
انتظرها سيف الى ان ارتدت ملابس الخروج وفى تلك الاثناء كان يتكلم مع زينب فى شئ ما ثم خرجت اليه ليصطحبها الى السيارة و ركبت معه
بعد ان تحركت السيارة
نيرمين:انت هتودينى على فين؟
سيف:هنتفسح انا وانتى
نيرمين:هنتفسح فين
سيف:هتعرفى دلوقت
مضى اليوم ونيرمين فى صحبة سيف وقضيا يوما حافلا بالسعادة والمغامرة

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
وفى المساء
سلمى تقود السيارة وهى تتحدث الى عمر فى الهاتف
سلمى:متعرفش سيف عايزنا فى بيت نيرمين ليه؟
عمر:مقاليش بس انا مستغرب
هيكون عاوزنا هناك ليه؟
سلمى :على العموم لما نوصل هنعرف
كانت سوسن بجانب سلمى فى السيارة
سوسن:مش عارفة ليه انا قلقانة من العزومة دى
سلمى:احنا هنروح بعيد ليه احنا خلاص قربنا على البيت وهنعرف كل حاجة دلوقت
كان سيف قد وصل بسيارته ومعه نيرمين امام المنزل
ونزل منها هو ونيرمين ورن سيف الجرس فتحت له زينب وكان نور البيت منطفئ
عندما دخلت نيرمين قالت:ايه ده انتو مطفيين النور ليه
سيف:هتعرفى ليه دلوقتى
ممكن تدخلى اوضتك وتغيرى هدومك ومتطلعيش الا لما اناديلك عايزك تلبسى حاجة كده
تنفع للسهرة بس محتشمة هاه؟
نيرمين:طب ممكن افهم فى ايه علشان انا مش فاهمة حاجة
سيف:هتعرفى كل حاجة دلوقتى
دخلت نيرمين غرفتها واضاءت النور
نظرت فى الغرفة فوجدت الغرفة مزينة بقلوب كثيرة وزينات لامعة وبلالين فى غاية الروعة
ونظرت الى سريرها فوجدت عليه اوراق من الورود مرصوصة على شكل قلب ومكتوب ايضا داخل القلب بتلك الاوراق
بحبك
انبهرت نيرمين بهذا الامر ولم تصدق تلك المفاجأة الغير متوقعة
وبعد قليل رن جرس الباب فتحت زينب لتجد سلمى ووالدتها وكان عمر قد وصل معهما
رحبت بهما وادخلتهم
عندما دخلو كان النور مازال مطفأ
دخلوا وهم متعجبين قالت سلمى:انتوا طافيين النور ليه؟
رحب بهم سيف واجلسهم وقال لهم :هتعرفوا فى ايه دلوقت
ذهب الى غرفة نيرمين وطرق الباب:خلاص يا نيرمين؟
نيرمين:اه خلاص
اخرج؟
سيف:اه تقدرى تخرجى دلوقت
خرجت نيرمين بعد ان ارتدت ملابس السهرة الذى يليق بزيها الملتزم وكانت فائقة الجمال عندما رآها سيف قال فى نفسه
انا ايه اللى خلانى انسحب من لسانى بس واقولها تلبس كده
نيرمين:مالك يا سيف فى حاجة؟
سيف:هاه؟لا مافيش تعالى معايا
عندما خرجت نيرمين بصحبة سيف اضاء النور فاذا بالبيت قد حف بالقلوب والزينة والطاولة مليئة بالحلوى والجاتوهات وفى المنتصف تورتة كبيرة من 5 ادوار وعلى راس هذه التورتة تمثال لعريس وعروسة
تفاجأت سلمى ونظرت الى والدتها واثر تلك المفاجأة على وجهها وكانت امها مصدومة فقد خمنت سبب العزومة
اما عمر فضغط على شفتيه غيظا ثم تصنع الابتسامة
عندما رات نيرمين هذا كله لم تدرى ماذا تصنع من اثر تلك المفاجأة اخذها سيف واوقفها امام التورتة وطلب من الجميع الوقوف حول الطاولة ثم اخرج من جيبة علبة صغيرة بها دبلتين اخرج دبلة نيرمين والبسها اياها وهى تنظر اليه مبتسمة وايضا اثر المفاجاة كان ظاهرا على وجهها لم تتوقع ذلك ابدا كاد قلبها يقف من فرحتها
احست انه حلم جميل تخشى ان تستيقظ منه ،احست بشعور تمنت لو يدوم طويلا
ثم اعطاها دبلته لتلبسه اياها وفعلت ذلك وسط هذا الحضور الذى امتلأ غيظا من هذا المشهد
وقطع هذا الصمت ما قاله سيف:جرى ايه يا جماعة مش سامع حد بيقول مبروك
هنا قطع الجميع صمتهم وتظاهروا بالفرح
وقال عمر وهو يخفى الغيظ الذى بداخله:طب مش كنت تقولنا ؟
على الاقل كان الواحد عرف يجيب هدية حلوة فى المناسبة دى
سيف:انا حبيت اعملهالكوا مفاجأة
سلمى كاتمة غيظها :واى مفاجأة دى مفاجاة تجنن
ثم قامت لتسلم على نيرمين قائلة:مبروك يا نيرمين
نيرمين:الله يبارك فيكى عقبالك
ثم قام سيف بتشغيل تلك الاغنية الهادئة التى اول ما سمعها سمعها من هاتف نيرمين
لتكون شاهدة على هذا اليوم الرائع لقد اتى بها لانه يعلم ان نيرمين تحبها
متغيبش عنى حبيبى خليك بين ايديا
كان نفسى بس تيجى تشوف لهفة عينيا
لما فى يوم يا حبيبى غيبت شوية
والله يا روحى حياتى كانت فاضية عليا
غيرت كل حياتى بيك
الحب انا عرفته فى عنيك
ولو هديتك حتى قلبى برده ده قليل عليك
برده ده قليل عليك
ميساويش نظرة عنيك
ميساويش كلمة بحبك لما انا اقراها فى عنيك
انطلقت تلك الكلمات لتخترق آذان كل من عمر الذى ظل طيلة الوقت ينظر الى نيرمين وهو يتصور انه مكان سيف
وان هذه الليلة هى ليلته معها
اما سلمى فكادت تموت غيظا وظلت صامتة تترقب بعيون حاسدة
وسوسن تحدق بسيف ونيرمين وهى تتمنى ان تقتلع هذه الفتاه من حياتهم ولكن كيف لها السبيل الى ذلك

مضت ساعات تلك السهرة على نيرمين وسيف وهما يشعران انهما لا يمشيان على الارض
بل كان كل منهم يطير فى السماء فرحا وسعادة بهذه الخطوة التى ستغير مسار حياتهما لقد اصبح ارتباطهم رسميا ولم يتبقى سوى كتب الكتاب الذى تمنى سيف ان يكون فى هذا اليوم ولكنه يدرك ان عدم وجود دادة فاطمة هو الذى اخر هذه الخطوة
انتهت السهرة وغادر كل من عمر وسلمى وسوسن بعد ان سلموا على سيف ونيرمين مهنئين لهم
ثم جلس سيف مع نيرمين فى هدوء قائلا:الليلة دى اسعد ليلة فى حياتى
ابتسمت نيرمين فى خجل وقالت:انت ازاى عملت كل الحاجات دى مع انك كنت معايا النهاردة
ابتسم سيف قائلا:انا كنت مرتب كل حاجة ومعرف زينب ايه اللى هيحصل من قبل ما اخرج معاكى
نيرمين:بس بجد كانت مفاجأة جميلة اوى
سيف:على فكرة هى حاجة كده على الضيق بس مكنش قدامى وقت خالص
قلت اعمل حاجة كده على الماشى ولما ارجع هعوضك بليلة اجمل من دى مليون مرة
نيرمين:انا ميهمنيش غير انك تكون معايا وخلاص فى اى مكان
مش مهم تبقى الحفلة كبيرة والمعازيم كتير
المهم اننا منفترقش عن بعض
سيف:اظن دلوقتى المفروض انك تسمعى كلامى انا بقيت خطيبك رسمى اهو
نيرمين:اه اسمع كلامك لكن مش فى كل حاجة
انا لسة مبقيتش مراتك
سيف:ايه الكلام ده بقى!!!
انتى عايزة تزعلينى ولا ايه؟
نيرمين:انا قصدى اى حاجة متغضبش ربنا انا هنفذها على طول
ابتسم سيف قائلا:هو ده ظنى فيكى برده وهو ده اللى انا كنت عايز اسمعه منك
ابتسمت نيرمين وقالت:انت عرفت دادة فاطمة بانك هتخطبنى
سيف:طبعا اتصلت بيها وعرفتها النهاردة قبل ما اجيلك متتصوريش كانت فرحتها عاملة ازاى كانت طايرة من الفرحة
ودعيتلنا ان ربنا يسعدنا وما يحرمناش من بعض ابدا
ثم نظر فى عينها قائلا:ودعيتلنا بالذرية الصالحة كمان
ابتسمت فى خجل شديد دون ان ترد
سيف:صحيح انتى نفسك فى كم عيل؟
نيرمين فى خجل:كل اللى يجيبه ربنا كويس
سيف:صحيح كل اللى يجيبه ربنا كويس
بس انا بتمنى اجيب منك عشرة
نيرمين:عشرة مرة واحدة
كتير اوى
سيف:لا مش كتير
وعايزهم كلهم شبهك
ابتسمت نيرمين وقالت:بس انا عايزاهم شبهك انت
سيف:انا لسة بقولك من شوية عايزك تسمعى الكلام لما اقول شبهك يبقى شبهك خلاص؟
اومات نيرمين راسها وهى تبتسم
بعدما قضى سيف مع نيرمين بعض الوقت يجلسان فى هدوء وهما يتحدثان عن المستقبل وعن اولادهما فى المستقبل
مضت تلك الفترة بسرعة كبيرة دون ان يشعران بها من اثر سعادتهما
ثم هم سيف ليغادر منزل نيرمين وهو يودعها قائلا:اشوف وشك بخير يا نيرمين
نيرمين بحزن:ايه ده هو انا مش هشوفك تانى؟
سيف:للاسف لا
انا هطلع على المطار بدرى ومش عايز اعدى عليكى قبل ما امشى علشان انا مبحبش لحظة الوداع
ثم قال فى حزن:والله انا كنت اتمنى ان النهاردة يكون كتب الكتاب مش خطوبة بس علشان حاجة واحدة
نيرمين:ايه هى؟
سيف:نفسى اوى اخدك فى حضنى قبل ما اسافر وافضل ضامك كده لحد ما امشى
مش كده وبس انا نفسى احطك جوا قلبى واقفل عليكى بس للاسف الحدود اللى بينى وبينك متسمحش بكده

فرت دمعة من عينها بعد محاولة لكتمها ولكنها فشلت ثم قالت:لازم اشوفك قبل ما تمشى
سيف:لو بتحبينى اسمعى كلامى
وبعدين كفاية عياط بقى انا مش قلتلك متعيطيش وخليكى جامدة
شكلى كده مش هسافر بسببك
نيرمين:لا
انا خلاص مش بعيط اهو
سيف:ايوة كده
وانا برده مش هسيبك كل يوم هتصل اطمن عليكى اوك؟
اومات نيرمين راسها فى صمت
سيف:اسيبك بقى علشان تنامى انتى سهرتى كتير
وانا كمان همشى علشان الحق انام ورايا يوم طويل بكره
تصبحى على خير
نيرمين بصوت مخنوق:وانت من اهله
ظلت نيرمين تترقبه الى ان فتح باب السيارة ثم التفت اليها قبل ان يركب واشار اليها بيده مودعا اياها
وبادلته نفس الاشارة وهى تبتسم
ثم تحركت السيارة به وغاب عن نظرها
اغلقت الباب وجرت على غرفتها واخذت تبكى بشدة وهى تتلمس دبلتها باصابعها




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 10:15 AM   #45

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الـ 36
/

سيف يقود السيارة وهو ينظر امامه فى حزن
وكلما تذكر لحظاته مع نيرمين عندما رسم البسمة على وجهها بما فعله اليوم من مفاجآت اسعدتها
كان ذلك يخفف عنه المه وحزنه بعض الشئ
وصل سيف الى القصر ودخل غرفته
وضع راسه تحت صنبور المياه وغسل وجهه واخذ يجفف وجهه وشعره امام المرآة
ولما خرج امسك بالهاتف واتصل على نيرمين
كانت نيرمين فى تلك اللحظة نائمة على سريرها منذ ان خرج سيف من عندها ومازالت اثار الدموع على خديها
عندما رات رقمه اقبلت على الهاتف بلهفة وفتحته سريعا
سيف:انتى كنتى نمتى ولا ايه؟
نيرمين بصوت مرهق:لا ابدا انا صاحية
سيف:بس صوتك بيقول غير كده
نيرمين:ده بس بيتهيألك
سيف:اوعى تكونى بتعيطى تانى
نيرمين محاولة اخفاء ذلك:انا؟؟ لا ابدا مبعيطش ولا حاجة
ابتسم سيف وقال:طب انتى وحشتينى اوى
نيرمين وهى تبتسم فى حزن:وانت كمان
سيف:انا كنت عايز بس اقولك حاجة قبل ما اسافر
نيرمين:ايه هى
سيف:عايزك تسامحينى على اى لحظة اسأت فيها ليكى او زعلتك فيها
بجد انا اسف لانى عذبتك كتير
بكت نيرمين من هذا الكلام وانسابت دموعها اكثر ولكنها اخفت ذلك وقالت:انا مسامحاك على اى حاجة انت عملتها من زمان مش من دلوقت
سيف:عايزك تعرفى انك احب انسانة ليا فى الدنيا دى ومهما حصل مش هتخلى عنك ابدا
واوعدك انى اسعدك على قد ما اقدر ومزعلكيش ابدا
واوعدك انى افضل احبك واكون مخلص ليكى على طول
نيرمين ودموعها تنزل بغزارة:وانا كمان بوعدك انى افضل احبك واكون مخلصة ليك لحد ما اموت
سيف:بعد الشر عليكى من الموت متقوليش كده
نيرمين:عايزاك تطمن عليا طول مانت مش موجود
سيف:بجد؟؟يعنى هتعرفى تاخدى بالك من نفسك كويس اوى
نيرمين:ان شاء الله
سيف:كويس انى كلمتك علشان انام وانا مطمن ويكون اخر صوت سمعته هو صوتك
نيرمين:وانا كمان مبسوطة ان اخر صوت هسمعه هو صوتك
سيف:مش محتاجة اى حاجة
نيرمين:لا شكرا انت مش مخلينى محتاجة حاجة
سيف:انا سيبتلك فلوس كتير علشان لو عزتى اى حاجة وانا مش موجود
اوعى تبخلى على نفسك باى حاجة
اللى نفسك فيه هاتيه
نيرمين:انا مش عايزة اى حاجة غير انك تبقى جنبى
سيف:ان شاء الله هعمل العملية وهنزل وساعتها هنكتب الكتاب ونعمل الفرح وهفضل جنبك على طول
نيرمين:تيجى بالسلامة
سيف:اسيبك تنامى بقى
تصبحى على خير
نيرمين:وانت من اهله
وضع الهاتف جانبا ثم فك ازرار القميص وخلعه وشرع لخلع باقى ملابسه فاذا بهاتفه يرن اقبل عليه ظنا ان نيرمين تتصل تريد شئ فوجدها سلمى فاقبل على الهاتف وهو يلوى شفتيه
ففتح عليها قائلا:الو
سلمى:هاى سيف ازيك
سيف:الحمد لله
سلمى:عمر قالى انه اتصل بيك وعرف انك مسافر بكرة صحيح الكلام ده؟
سيف:اه فعلا هو اتصل بيها وقولتله كده
سلمى:طب انت ازاى ماعرفتناش انك مسافر بكرة على الاقل كنا سلمنا عليك
سيف:ما احنا كنا مع بعض من شوية اعتبرى نفسك سلمتى
سلمى:يا سلااااااام بقى كده
طب مامى بقى زعلانة منك جدا
سيف:انا عرفت عمر
الغلط عنده كان المفروض يقولكوا
سلمى:وهو دلوقتى المفروض نعرف كل حاجة عنك من عمر؟
يعنى انت علشان خطبت تقطع علاقتك بينا؟
سيف:والله الموضوع مش كده بس انا نسيت والواحد كان دماغه مشغولة وخصوصا ان الوقت ضيق وكنت بفكر اعمل مية حاجة
وموضوع الخطوبة كمان لخبطنى فنسيت خالص اقولكوا
سلمى:خلاص خلاص حصل خير
المهم تروح وتيجى بالسلامة
سيف:الله يسلمك
ثم قالت بدلع:هتوحشنى اوى
سيف:وانتو كمان
سلميلى على عمتو وقوليلها متزعلش
سلمى:اوك
سيف:مع السلامة
سلمى:ايه ده انت عايز تقفل ولا ايه
سيف:لا مش كده بس فى ورايا حاجات عايز احضرها وعايز ارتب الشنط لانى هصحى بدرى
سلمى:اوك
هسيبك تحضر حاجتك
باى
سيف:مع السلامة

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

*
فى اليوم التالى استيقظت نيرمين مبكرا وهى تشعر ببعض الضيق من فراق سيف لها واثر الارهاق والبكاء على وجهها وظلت تنظر للهاتف فى ترقب
وهى تتمنى ان يتصل بها سيف قبل ان يكرب الطائرة
وبعد فترة رن الهاتف اقبلت عليه فوجدتها سلمى
سلمى:ازيك يا نيرمين
نيرمين بصوت هادئ :الحمد لله
سلمى:على فكرة سيف ركب الطيارة خلاص واتحركت بيه من تلت ساعة
فتحت نيرمين عينيها من اثر المفاجأة لم تتوقع ان يغادر بهذه السرعة وكانت تتمنى ان يتصل بها قبل ان يركب الطائرة
ثم قالت:وعرفتى منين؟
سلمى:ما انا كنت معاه فى المطار علشان اودعه قبل مايسافر
زمت نيرمين شفتيها فى ضيق ثم قالت:ومقالكيش اى حاجة قبل ما يسافر؟
سلمى:لا مقاليش
انتى كنتى عايزاه يقول حاجة؟
نيرمين:لا انا بسأل سؤال عادى
سلملى:على العموم هو بيقولك خدى بالك من نفسك ومتحبسيش نفسك فى البيت حاولى تخرجى وتشوفى الدنيا وتتعرفى على الناس علشان متكتئبيش
نيرمين باستغراب:هو قالك كده!!
سلمى:ايوة طبعا وبصراحة بقى هو عنده حق
ماهو مش معقول هتفضلى قاعدة فى البيت كده حاطة ايدك على خدك لحد ما يرجع
ولا ايه؟
نيرمين:ايوة بس هو مقاليش كده ليه ؟
سلمى:عادى
يمكن نسى يقولك
على العموم انا هبقى اعدى عليكى علشان اطمن عليكى وممكن نبقى نخرج نشم شوية هوا
نيرمين:ان شاء الله
بعدما انهت سلمى المكالمة نظرت الى عمر قائلة:ايه رايك؟
عمر :تمام كده
اسمعى بقى الخطوة التانية وركزى معايا اوى
سلمى :معاك
عمر:احنا اول حاجة لازم نخلى سيف يحس ان فى تغيير حصل لنيرمين
سلمى:ودى هنعملها ازاى؟
عمر:شطارتك بقى تخرجيها معاكى وتحاولى تلهيها بالخروجات والفسح وتعرفيها على اصحابك بحيث متبقاش مركزة اوى مع سيف
سلمى:وفكرك ده هياثر فيها ولا فى سيف اوى؟
عمر:احنا هنبدأ تدريجى مش عايزين ندخل على التقيل كده على طول
سلمى:وبعدين هنعمل ايه تانى
عمر:وفى حاجة كمان مهمة اوى لازم سيف يحس ان نيرمين معدتش مهتمية بيه ولا بتتصل عليه زى الاول
سلمى:وده يكون ازاى؟
عمر:انا هسلط واحد يسرق تلفونها بحيث ان سيف لما يتصل بيها متردش وكمان يلاقيها مبتتصلش بيه
وفى نفس الوقت خليكى دايما على اتصال بسيف تقريبا كل يوم مرة او اكتر بحيث يحس انك مهتمية بيه اكتر منها

سلمى:طب ما هى اكيد هتشترى موبايل تانى
عمر:وهى يعنى حافظه رقمه علشان لما تشترى موبايل تانى تتصل بيه؟اكيد لا طبعا
سلمى:برده هو مش هيسكت هيتصل بيا او بيك علشان يطمن عليها هنقوله ايه
عمر:ما اعتقدش انه هيتصل بيا انا بس ممكن يتصل بيكى انتى
سلمى:ماشى هيتصل بيا ساعتها اقوله ايه؟
عمر:ساعتها بقى عايزك تدخلى فى دماغه انها اتغيرت وبقت بتخرج كتيرمعاكى وساعات كتير انا ببقى معاكو
علشان الشك يدخل قلبه بس لازم تاكدى عليه انه ميعرفهاش انك قولتى حاجة وانك عرفتيه علشان خايفة على مصلحته
سلمى:ماهوممكن يتصل بيها باى طريقة هو مش هيغلب ويواجهها باللى انا قولته وساعتها الترابيزة هتتقلب علينا
عمر:ما انتى هتبعتيله صورتها وهى معايا علشان يتاكد انها بتقابلنى وتطلبى منه انه ميعرفهاش لحد ماتثبتيله انك مبتكدبيش
دا غير انه لما يرجع من السفر هيتفاجئ ان موبايلها موجود وماتسرقش ولا حاجة
وطبعا لما تلفونها يبقى معايا هعمل منه اتصالات على تلفونى
وااتصل من رقمى عليها وابعتلها رسايل
فلما ييجى ويفتح موبايلها اللى هى قالت انه اتسرق ويشوف الحاجات دى
ساعتها هيتأكد انها كدبت عليه وان تلفونها ما اتسرقش ولا حاجة وانها على علاقة بيا فهمتى؟
سلمى:يا ابن الايه دانت مصيبة
بس ماقولتليش هيعرف ازاى ان تلفونها ما اتسرقش
عمر:ساعتها هبقى اقولك
سلمى:طب فى حاجة تانية انت ناوى عليها ولا خلاص على كده
عمر:لا طبعا فى
انا هقنعها تقابلنى فى مكان هادى وهخلى واحد ياخدلى كم صورة معاها من غير ما تحس
مش كده وبس دا انا هعمل حاجة هتخلى سيف عقله يطير
سلمى:ايه هى؟
عمر:سيف قالى قبل كده انه جابلها خاتم الماظ وهى رفضت تقبله
انا بقى هديها اسورة الماظ وهخليها تقبلها ساعتها بقى هيتأكد شكه فيها
سلمى:وازاى بقى يا ناصح هتخليها ترضى تاخدها
عمر:هفهمها انها فالصو حاجة كدة بسيطة بتاع 200جنية وهفهما انها تقليد مظبوط
هدخلها من الناحية دى واكيد هى مش هترضى تكسفنى لان الهدية فى نظرها هتبقى رخيصة
سلمى:وهتديهالها بمناسبة ايه؟
عمر:مش هغلب انا يعنى
ساعتها هلاقى مليون مناسبة
سلمى:مش بقولك انت مصيبة


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 10:16 AM   #46

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الـ 37
\

نيرمين تجلس فى سريرها واضعة يديها حول ركبتيها فى صمت وهى تفكر والارهاق يبدو على وجهها من قلة النوم وكثرة التفكير
اتت اليها زينب لتخبرها بمعاد الغداء الا انها رفضت ان تاكل وبعد الحاح طويل من زينب رفضت نيرمين ان تاكل وقررت ان تنام
كانت زينب تشعر بالحزن لحال نيرمين الذى اذداد سوءا بعد رحيل سيف
وتمنت لو ان دادة فاطمة موجودة كانت استطاعت ان تخرجها من حالتها هذه
خرجت زينب لتترك نيرمين تنام
نامت نيرمين وهى تتمنى ان ترى سيف فى احلامها ربما يؤنسها فى وحدتها هذه
بعد قليل جاءها اتصال هاتفى على هاتفها النقال فهبت من نومها مفزوعة لتجد رقما دوليا انه سيف
فتحت فى لهفة
سيف؟؟
سيف:ازيك يا نيرمين وحشتينى
نيرمين بصوت باكى:وانت كمان وحشتنى اوى اوى
سيف:مالك يا نيرمين صوتك مخنوق ليه؟
نيرمين:مافيش
سيف:نيرمين علشان خاطرى بلاش تعملى فى نفسك كده والله انتى كده بتعذبينى كفاية عذابى فى بعدك
نيرمين بعد محاولة لتحسين صوتها وتظاهرها بالفرحة:انا مش بعيط دى دموع الفرحة لانى سمعت صوتك
سيف:انتى وحشتينى اوى
نيرمين:وانت اكتر
سيف:انا بحبك اوى يا نيرمين متتصوريش انا بتألم قد ايه علشان انا بعيد عنك
نيرمين:ولا يهمك ياحبيبى بكرة تيجى بالسلامة
سيف:انا بطمنك انى وصلت خلاص
انا دلوقتى فى الفندق
نيرمين:هتعمل العملية امتى متعرفش؟
سيف:هعملها بعد 3 ايام ان شاء الله
نيرمين:ربنا يقومك بالسلامة وتيجى بسرعة
سيف:متقلقيش ان شاء الله مش هتاخد وقت كتير
اهم حاجة ابقى طمنينى عليكى هاه؟
نيرمين:حاضر
سيف:انا هقفل بقى علشان لسة واصل وتعبان جدا جدا من السفر
هبقى اتصل بيكى تانى اوك؟
نيرمين:ماشى يا حبيبى خلاص
مع السلامة
سيف:هتوحشينى
نيرمين:وانت كمان
...........................
بعد هذه المكالمة احست نيرمين براحة شديدة جدا وهدأ قلبها وتفاءلت كثيرا بعد انهاء المكالمة خرجت من غرفتها متجهة الى المطبخ فراتها زينب التى كانت تشاهد التلفاز فقالت:احضرلك حاجة تاكليها يا نيرمين هانم انتى ماكلتيش حاجة من امبارح
نيرمين:لا يا زينب خليكى انا هروح اطلع حاجة من التلاجة على السريع
زينب:يا خبر اومال انا لازمتى ايه يعنى
انا هقوم اعملك اكلة كويسة كده تسند قلبك انتى ماكلتيش بقالك كتير
نيرمين:صدقينى يا زينب انا مش جعانة وماليش نفس اكل حاجة انا هروح اشوف ايه اللى هقدر اكله خليكى انتى
ذهبت نيرمين الى المطبخ وفتحت التلاجة واخرجت شطائر صغيرة ومعها مربى ولم تتناول منهم سوى كمية بسيطة جدا ثم اعادتها فى الثلاجة مرة اخرى
وبعدها اخرجت زجاجة مياه وشربت منها ثم خرجت لتجلس بجوار زينب امام التلفاز واضعة كفها تحت خدها وهى تشاهد التلفاز مع زينب
رن جرس الباب
ذهبت زينب لترى من بالباب انها سلمى
اتت سلمى بوجه بشوش لتجد نيرمين جالسة امام التلفاز وقالت:ايه ده ايه ده الجميل ماله قاعد زعلان كده ليه
ابتسمت نيرمين بعيونها الحزينة وقالت:اهلا سلمى اتفضلى
سلمى:لا اتفضل ايه؟
قومى يالا البسى علشان افسحك شوية وتشمى شوية هوا بدل ما انتى قاعدة حاطة ايدك على خدك كده
نيرمين:والله ماليا نفس اخرج ولا اشوف حد
سلمى:لا مش هسيبك الا لما تدخلى تلبسى وتيجى معايا الحبسة مش حلوة ليكى
سيف لسة ماشى النهاردة ووشك بقى اصفر امال بقى لما يغيب شوية عن كده هيحصلك ايه؟
يالا يالا بلاش كسل انا مستنياكى هنا على متلبسى
وافقت نيرمين على الخروج مع سلمى فربما تكون محقة بشأن تغيير الجو فربما يضفى عليها شيئا من الراحة النفسية
خرجت نيرمين مع سلمى الى النادى التى تعودت سلمى ان تخرج اليه وعندما وصلت استدعت اصحابها وصحباتها لتعرفهم على نيرمين
لم تشعر نيرمين بارتياح تجاه هذا الامر حيث ان اصدقاء سلمى من الجنسين رجال ونساء
فتعرفوا على نيرمين وظلوا يتحدثون ويضحكون ونيرمين تشعر بالضيق حيال الامر فمالت على سلمى قائلة :ممكن نمشى؟
سلمى:ايه ده بالسرعة دى!!
نيرمين:معلش انا مضايقة شوية
هنا قامت سلمى من بين اصدقائها بناءا على رغبة نيرمين ومشيتا بعيد عنهم فقالت لنيرمين:انتى اضايقتى منهم ولا ايه؟
نيرمين:لا ابدا بس انا بطبعى بحب الهدوء
سلمى:طب خلاص ما دام الموضوع كده تعالى نقعد فى الكافى اللى هناك ده نشرب حاجة واحنا لوحدنا كده من غير دوشة
كانت سلمى تحاول بكل جهدها ان تقنع نيرمين بعدم المغادرة حتى تجعلها تتأقلم على الوضع الاجتماعى المحيط بهم
وبدأت تذهب اليها يوميا تحاول اقناعها بالانفتاح على الوسط المحيط بهم وفى احدى المرات اثناء ذهابها النادى مع سلمى استأذنت سلمى منها لتذهب الى الحمام
وظلت نيرمين بانتظارها وهنا جاءها طفل صغير وقال لها:ما شوفتيش ماما يا طنط
قامت نيرمين اليه وابتعدت عن مكان جلوسها واقتربت منه قائلة:ايه ده انت تايه يا حبيبى؟
الطفل:انا كنت سايب ماما هناك فى الترابيزة اللى هناك دى وجيت مالقيتهاش
امسكت نيرمين بيده وجذبته قائلة :يا حبيب قلبى
انا هشوفهالك يا قلبى بس متزعلش فى تلك الاثناء ظهرت والدة الطفل وقالت:انت هنا وانا عمالة ادور عليك!!
نيرمين:حضرتك والدته؟
والدة الطفل :ايوة
نيرمين:يظهر انه كان تايه كويس انك جيتى
والدة الطفل :طب عن اذنك
اخذت طفلها وانصرفت استدارت نيرمين لترجع فلم تجد حقيبتها اخذت تبحث عنها ربما تكون وقعت تحت الكرسى او تحت الطاولة ولكن دون جدى
جاءت سلمى وهى مبتسمة وقالت:هاا يا نيرمين مبسوطة ثم لاحظت ان نيرمين مرتبكة كانها تبحث عن شئ ما
سلمى:مالك بتدورى على ايه؟
نيرمين:مش عارفة شنطتى راحت فين انا كنت سايباها هنا
سلمى:طب هتروح فين يعنى
نيرمين:مش عارفة المشكلة ان فيها الموبايل بتاعى
سلمى:يا ستى فداكى مية موبايل المهم متزعليش نفسك
نيرمين:مزعلش ازاى بس دلوقتى سيف لو اتصل بيا ويلاقينى مردتش عليه هيقلق
سلمى:متقلقيش ساعتها هيسالنى عليكى وهبقى اطمنه ولو انتى حافظة رقمة اديهولى وانا اتصل بيه اعرفه اللى حصل
نيرمين:المشكلة انه رقم دولى كبير اوى محفظتوش
وبعدين انا يعنى كنت عارفة ان موبايلى هيتسرق
سلمى :طب اهدى اهدى
كده كده سيف مش هيسكت وهيتصل بيا علشان يطمن عليكى وساعتها هفهمه متقلقيش بقى
نيرمين:المشكلة انه هيعمل العملية بكرة والمفروض انى اطمن عليه
انا ايه اللى خلانى اخرج النهاردة
استغفر الله العظيم
سلمى:معلش يا نيرمين بقى
لو انتى مضايقة وعايزة تروحى تعالى نروح يالا
نيرمين:يستحسن برده
مشت نيرمين مع سلمى وهى تنظر فى المكان التى كانت تجلس فيه ربما تلمح حقيبتها ولكن دون فائدة
.................................
ذهبت سلمى الى عمر فى منزله بعد ان وصلت نيرمين ففتح لها عمر
جلست وهى تبتسم بمكر وقالت:ايه الاخبار؟
عمر:تماااااااااااااااام
سلمى:الموبايل معاك؟
اخرج عمر الموبايل وهو يبتسم اخذته سلمه وهى تنظر باستهزاء الى الميداليا التى بها حرفا سيف ونيرمين
عمر:كده بقى الخطة ماشية تمام
سلمى:تفتكر سيف هيتصل بيا علشان يسألنى على نيرمين؟
عمر:اكيد
وساعتها بقى حاولى تلمحيله على خروج نيرمين معاكى والكلام اللى انا قولتهولك قبل كده

....................
نيرمين تجلس فى غرفتها وهى فى غاية الالم كانت تتمنى ان يكون الهاتف معها لتطمئن على سيف
انها تشعر بضيق شديد ولكن ماذا تفعل ظلت تذهب وتجئ فى الغرفة وهى متوترة للغاية
اخذت تحدث نفسها:يا ترى يا سيف انت عامل ايه دلوقت هموت من قلقى عليك يارب تتصل بسلمى علشان تعرف انى مش بتصل بيك ولا برد عليك غصب عنى
يارب يتصل بسلمى يارب
وهذا ما حدث بالفعل اتصل سيف على سلمى بعد محاولات عدة فى الاتصال على نيرمين ولم ترد عليه
سيف:هاى سلمى عاملة ايه
سلمى كويسة الحمد لله انت اخبارك ايه هتعمل العملية امتى
سيف:بكرة ان شاء الله
سلمى:تقوم بالسلامة ان شاء الله
سيف:كنت عايز اسألك على نيرمين متعرفيش هى عاملة ايه؟اصلى بتصل عليها ومبتردش
خايف عليها لتكون تعبانة ولا حاجة
سلمى:لا متقلقش مش تعبانة ولا حاجة دى حتى كانت معايا فى النادى النهاردة وكل يوم بتخرج تتفسح معايا
تغير وجه سيف وقال:بتقولى بتروح معاكى النادى؟!
سلمى:اه والله دى حتى اتعرفت على اصحابى وحبيتهم اوى
سيف:اصحابك اللى هما مين
اصحابى اللى انت عارفهم يا سيف ايه انت تايه عنهم؟
سيف:اه بس دول فيهم ولاد
سلمى:طب وفيها ايه طب ما عمر كمان بيخرج معانا عادى
دى صداقة بريئة يعنى يا سيف مش حاجة وحشة
اشتعل وجه سيف غضبا مما سمعه من سلمى وقال:من امتى وهى بتخرج معاكى للنادى فى حضور عمر؟؟
سلمى:نفس اليوم اللى انت سافرت فيه خرجت معايا وعجبها النادى اوى علشان كده بقى بتيجى كل يوم
وعمر كده كده كان بيروح النادى ساعات فبيشوفنا بالصدفة بس بعد كده بقى بيحضر كتير مش عارفة ليه
سيف:سلمى الحاجات دى مافيهاش هزار
لو انتى مش بتتكلمى جد قولى
سلمى:اايه ده انت مش مصدقنى طب علشان تعرف انى مبكدبش عليك انا هصورهالك وهى فى النادى وفى حضور عمر كمان ايه رايك؟
بس ياريت متعرفهاش انك قولتلك حاجة لان ساعتها هى هتزعل منى ومعدتش هتخرج معايا ومش هعرف اثبتلك كلامى
اخفض سيف الهاتف عن اذنه وهو ينظر امامه واثر الصدمة على وجهه
وظلت سلمى تردد:الو.......الو............سيف انت روحت فين؟
سيف:معلش يا سلمى انا هقفل دلوقت مع السلامة
ثم اغلق الهاتف ومازالت اثار الصدمة على جميع ملامحه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 10:17 AM   #47

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثامن والثلاثون
\

بعدما انهى سيف اتصاله مع سلمى القى الهاتف وهو يزفر انفاسه بعصبية شديدة
ثم جلس على طرف السرير واضعا راسه بين كفيه وهو يفكر فى المكالمة التى جرت بينه وبين سلمى فهو لا يصدق ما قالته
هل وصل الامر بنيرمين الى اصطحاب سلمى بها الى النادى والتعرف على صحبة سلمى التى لا تاتى من ورائها خيرا ابدا
هذا بصرف النظر عن اختلاط هذه الصحبة ببعض الرجال ليس هذا فقط بل وصل الامر الى ارتضائها الجلوس مع وجود عمر
انه لا يستطيع ان يصدق ذلك انه يعرف نيرمين جيدا هذا ليس خلقها
اليس من الممكن ان تكون سلمى هى من قالت ذلك للايقاع بينهما
لم لا اليست نيرمين هى ما افسدت عليها الزواج به كل هذا كان يجول بخاطر سيف الذى ظل جالسا هكذا فى وتر وقلق الى ان قام متجها ناحية الهاتف فاخذه بعصبيه وظل يتصل على رقم نيرمين ويقبض على يديه فى توتر
اتصل بها عدة مرات المرة تلو الاخرى
وفى المرة الاخيرة وهو ينتظر ان تفتح عليه ظل يقول:ردى بقى .................... ردى
يوووووووووووووووووووووووه ثم القى الهاتف بغضب وجلس وهو يقول
كده برده يا نيرمين
هو ده اللى اتفقنا عليه
هنت عليكى تسبينى كده وانتى عارفة انى هعمل العملية بكرة!!

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx



اما نيرمين فكانت تجلس فى قلق شديد نظرت فى الساعة فوجدتها الحادية عشرة مساء
كانت تنتظر من سلمى اتصالا هاتفيا تطمئنها فيه على سيف ربما اتصل بها
ولكن سلمى لم تتصل عليها
كادت ان تموت قلقا امسكت الهاتف الجديد واتصلت على سلمى وهى تنتظر ان ترد عليها فى توتر
عندما فتحت عليها سلمى بادرتها نيرمين قائلة:معلش يا سلمى انى بتصل عليكى فى وقت متأخر كده
سلمى:لا ولا يهمك يا نيرمين
خير
نيرمين:هو سيف لحد دلوقت متصلش عليكى؟
سلمى:لا ابدا
دا انا افتكرت انك خلاص لقيتى تلفونك علشان كده هو متصلش عليا
نيرمين:لقيته ازاى بس
هو مش انا ماشية معاكى من النادى والشنطة مش معايا؟
سلمى:انا قلت يمكن حد لقى الشنطة وعرف عنوانك وجابهالك مثلا
نيرمين باحباط شديد:يعنى سيف متصلش
يا الله
بجد انا كده هتجنن هموت من قلقى عليه
اعمل ايه دلوقت يا سلمى
ده خلاص هيعمل العملية بكره
سلمى:متقلقيش يا نيرمين اكيد اللى خلاه ميتصلش ظروف منعته احنا منعرفش ظروفه دى ايه؟
نيرمين:ماهو اللى قالقنى انى خايفة من الظروف اللى منعته دى
يا ترى حصل ايه
استر يا رب
سلمى:متوهميش نفسك يا نيرمين
ان شاء الله خير
نيرمين:طب الله يخليك يا سلمى اول ماسيف يتصل بيكى طمنينى
سلمى:من عنيا حاضر
نيرمين:مع السلامة
سلمى:الله يسلمك
بعدما اغلقت نيرمين
قررت ان تتوضأ لتصلى ركعتين
توضأت نيرمين وصلت ركعتين لله واطالت فيهما وظلت تدعو فى سجودها ان تتم العملية التى سيجريها سيف بنجاح وان يكون باحسن حال وان يطمئنها الله عليه
وعندما انتهت من قيامها ظلت تقرأ فى المصحف وهى جالسة باتجاه القبلة الى ان اذن الفجر قامت وصلت الفجر ثم رددت الاذكار الى شروق الشمس
وعندها احست براحة شديدة حيث ان مناجاتها لله اضفى على قلبها السكينة والهدوء فقامت الى فراشها لتنام بعد سهر تلك الليلة
اسبلت عينيها لتذهب فى نم عميق

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


كان عمر قد اخذ وضعه فى الشركة بعد ان آلت اليه المهام الجديدة التى كان يقوم بها سيف كرئيس مجلس الادارة
جاءته سلمى فى الشركة وادخلتها السكرتيرة الجديدة الى مكتب عمر
دخلت عليه مبتسمة وقالت:
صدق منصب رئيس مجلس الادارة لايق عليك اوى
ابتسم عمر قائلا:انتى عارفة كويس ان الفرق بينى وبين سيف مش كتير
لانى شريك ليه مش بشتغل عنده
هو بس الفرق بينى وبينه ان نصيبه فى الشركة اعلى منى حبتين
سلمى:طب نخلينا فى المهم؟
عمر:اوك خلينا فى المهم
سلمى:مش صاحبتك اتصلت بيا وهى يا حرام قلقانة موت على سيف
لكن انا عملت نفسى معرفش حاجة عنه
عمر:ممتاز خليها كده فاكرة انه ما اتصلش
سلمى:لو اتصل عليا تانى اقوله ايه
اكيد هيتصل لان النهاردة معاد العملية
عمر:ومين قالك انك هتستنى لما يتصل
المفروض انك تتصلى وتطمنى عليه قبل ما يتصل بيك
لازم يحس باهتمامك بيه
سلمى:عندك حق
انا هتصل بيه دلوقت
اخرجت الهاتف واتصلت عليه
فى هذا الوقت كان سيف يتكلم مع طبيبه قبل دخول غرفة العمليات وعندما سمع الهاتف اقبل عليه بلهفة
ربما تكون نيرمين
وجد رقم سلمى فتح عليها وهو محبط لكن ربما تحمل اليه خبرا عن نيرمين
سلمى :ازيك يا سيف اخبارك ايه؟
سيف:كويس الحمد لله
سلمى:انا بتصل اطمن عليك لانى عارفة ان معاد العملية النهاردة
هتدخل اوضة العمليات امتى صحيح؟
سيف:كمان نص ساعة كده
سلمى: ربما يقومك بالسلامة
وترجعلنا باحسن حال
فيكى الخير يا سلمى متشكر اوى انك بتطمنى عليا
سلمى وهى تنظر الى عمر:يا خبر يا سيف متقولش كده انت عارف معزتك عندى قد ايه؟
سيف:متعرفيش اخبار عن نيرمين؟
سلمى:ايه ده هى لسة برده متصلتش بيك؟
غريبة
وهنا طلب الطبيب منه ان ينهى المكالمة حتى يتجهز لاجراء العملية
فقال:طب معلش يا سلمى انا هقفل دلوقتى علشان هدخل اوضة العمليات
ثم تردد لحظات وقال وعينيه تلمعان من الدموع المحبوسة بداخلها:ويا ريت تبقى تسلميلى على نيرمين وتقوليلها انها وحشتنى اوى
نظرت سلمى بغيظ الى عمر ثم قالت:اوك يا سيف
هقولها
والف سلامة عليك
سيف:الله يسلمك
ثم اغلق الهاتف
وظل واقفا ينظر بعيون حزينة امامه وهو غارق فى افكاره
هنا نبهه الطبيب انه لابد ان يتجهز لاجراء العملية
اما سلم فاغلقت الهاتف بغيظ والقته امامها على الطاولة
وهى تقول:بعد كل اللى قولتهوله وبرده لسة بيفكر فيها
عمر:هو قالك ايه؟
سلمى:قالى اسلم له عليها واقولها انها وحشته اوى
عمر:كل شئ باوانه يا سلمى
ماهو مش فى يوم وليلة هينساها ويفكر فيكى
خليكى معايا على الخط وانتى تكسيى
هتشوفى الموازين هتتقلب ازاى


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx



دخل سيف غرفة العمليات بعد ان تم تجهيز الغرفة وتم تسليط الاضواء على موضع العملية
وهو مستلقى عل السرير الطبى ينظر الى الاعلى بعيون سارحة في كل لحظة قضاها مع احب انسانة الى قلبه
وكان يتمنى ان يكون خر صوت سمعه قبل دخول غرفة العمليات هو صوتها
ادمعت عيناه بدمعة قاوم نزولها بشتى الطرق ولكنها نزلت رغما عنه
وتنهد بحزن ثم اسبل عينيه فى هدوء
ليبدأ الجراح مع من حوله من المساعدين فى اجراء العملية



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 10:18 AM   #48

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الـ 39
/

استيقظت نيرمين من نومها وهى تبتسم كانت تشعر براحة غريبة ازاحت الفراش بيديها وقامت متجهه الى الحمام
اخذت حماما دافئا وبعدما انتهت منه اخذت تجفف شعرها وفى تلك الاثناء سمعت صوت جرس الباب فاسرعت فى تجفيف شعرها
اما زينب فذهبت لتفتح الباب فوجدتها سلمى
دخلت سلمى بخطوات سريعة قائلة
نيرمين فين يازينب؟
زينب:هناديهالك حلا يا سلمى هانم اتفضلى
ذهبت زينب لتخبر نيرمين بقدوم سلمى
طرقت الباب
كانت نيرمين ترتدى ملابسها فقالت:ثانية واحدة يا زينب
استكملت نيرمين ارتداء ملابسها ثم فتحت لها الباب
زينب:ست سلمى مستنياكى بره
نيرمين بلهفة:مقالتلكيش ان كان عندها اخبار جديدة ولا لا؟
زينب:لا مقالتليش حاجة خالص
نيرمين:طب روحى انتى انا طالعالها اهو
خرجت نيرمين اليها
نيرمين:ازيك يا سلمى
عاملة ايه؟
سلمى:فاين
الحمد لله
هااا مش ناوية تخرجى النهاردة؟
قبل ان تجيب نيرمين اتت زينب حاملة كوب عصير لسلمى
وقبل ان تضعه على الطاولة تعثرت فوقع الكوب منها ليتناثر منه بعض العصير على ملابس سلمى
سلمى بعصبية شديدة:ايه ده مش تفتحى؟
انتى ايه مابتشوفيش
زينب بخوف شديد:والله ما كان قصدى يا سلمى هانم
نيرمين تحاول تهدئة الموضوع:معلش يا سلمى هى اكيد متقصدش
ممكن تروحى الحمام تظبطى هدومك اللى وقع عليها العصير
تحبى
اجى معاكى؟
سلمى:لا خليكى انا هروحى لوحدى
ذهبت سلمى الى الحمام
بينما نظرت نيرمين الى زينب نظرة عتاب
فقالت زينب :والله ما كان قصدى يا نيرمين هانم غصب عنى والله
اشفقت عليها نيرمين وقالت:خلاص يا زينب خلاص
جففى بس مكان العصير وروحى انتى
جففت زينب آثار العصير وانصرفت بينما ظلت نيرمين جالسة منتظرة سلمى
وفى تلك اللحظة رن هاتف سلمى الذى وضعته على الطاولة قبل ان تذهب الى الحمام
ترددت نيرمين فى معرفة من المتصل فهى لا تحب العبث باغرض غيرها وهنا توقف الهاتف عن اصدار صوت الرنة
نظرت فيه لتخبرها بان احدا يتصل بها فوجدتها مها
صديقة لسلمى فهمت بوضع الهاتف مكانه لحين قدوم سلمى ولكنها لمحت اسم سيف فى قائمة المكالمات الواردة
اقبلت على الهاتف بلهفة وظلت تنظر فيه جيدا ربما ههويئ لها ولكن الاسم صحيح
لم ترد خشية ان يكون شخصا اخر وان الامر مجرد تشابه اسماء
فبحثت عن رقم هذا الاسم لتجده رقما دوليا ويشبه الى حد كبير رقم سيف
فرحت نيرمين فرحا كبيرا
وظنت ان سلمى قد صنعت لها تلك المفاجأة اكيد هذا ما جاءت من اجله
هذا ما ظنته نيرمين
وبعد لحظات جاءتها سلمى وابتسمت لها قائلة:خلاص يا نيرمين انا جاهزة كده
نيرمين:هاا يا سلمى كنتى بتقولى ايه بقى قبل ما تروحى الحمام
سلمى:كنت عايزة اعرف هتخرجى النهاردة ولا لا
نيرمين:يعنى انتى جاية علشان كده بس؟
سلمى:اه
نيرمين:طب عينى فى عينك كده
ابتسمت سلمى وقالت:ايه يا نيرمين سلامتك
نيرمين:طالما ضحكتى كده يبقى اللى انا فكرت فيه صح
بس على فكرة بقى انا عرفت خلاص
سلمى:عرفتى ايه؟
نيرمين:سيف اتصل بيكى مش كده؟
ارتبكت سلمى وتأتأت فى الكلام وقالت:انتى جيبتى الكلام ده منين؟!
نيرمين:خلاص بقى يا سلمى متخبيش انا شوفت رقمه على موبايلك
تغير وجه سلمى اكثر ولم تستطع ان ترد ولكنها حاولت تبرير موقفها ببعض الكلمات وقالت:نيرمين انا.....؟!

نيرمين:انتى كنتى عايزة تعمليهالى مفاجأة بس انا عرفت
شوفت رقمه عى موبايلك افتكرت فى الاول انه تشابه اسماء فقط
لكن عملت سيرش على الاسم وطلع رقمه
وانتى كنتى جاية تعمليهالى مفاجأة مش كده؟
اخذت سلمى نفسا عميقا ثم زفرته واحست براحة بعض الشئ ان نيرمين فهمت
الامر على هذا النحو وقالت:كده حرقتيلى المفاجأة اللى كنت عاملهالك
نيرمين:
معلش يا سلمى
انتى اللى حظك جه كده معايا
هاا مقولتليش اتصل بيكى قالك ايه هاا؟
وعمل العملية ولا لسة؟
سلمى:استنى بس عليا يا نيرمين مالك
مستعجلة كده ليه
نيرمين:بصراحة مش قادرة استنى اكتر من كده
ولا اقولك
نظرت الى الهاتف ومدت يدها لتاخذه قائلة:
هاتى الرقم وانا اتصل بيه اطمن

انا بقالى كتيرما سمعتش صوته
ترقبت سلمى هذا وهى تضغط على شفتيها غيظا وقلقا فى نفس الوقت
انها تخشى من ان يخبرها سيف بما قالته وعندها ستفشل خطتها هى وعمر بالاضافة الى ان سيف لن يثق بها بعد ذلك
اذا اكتشف كذبتها
لقد ازداد الامر تعقيدا
ماذا تفعل
كانت نيرمين قد اخذت الرقم واتصلت به وهى تنتظر بفارغ الصبر ان يرد عليها سيف
وسلمى تترقب فى توتر شديد
وبعد محاولات عدة من نيرمين
لم يرد عليها سيف
فشعرت بالاحباط وهى تضع هاتفها امامها على الطاولة وقالت:الظاهر انه لسة مخرجش من اوضة العمليات
هنا ارادت سلمى الهروب فوقفت وهى متوترة وقالت:طب عن اذنك بقى يا نيرمين
نيرمين وهى متعجبة:بسرعة كده!!
خليكى شوية
سلمى:معلش اصلى افتكرت ان ورايا حاجة مهمة جدا لازم اعملها
نيرمين:هشوفك تانى امتى؟
سلمى:هشوف ظروفى وابقى اتصل بيكى اوك
نيرمين:اوك
خرجت سلمى من عند نيرمين وهى فى غاية القلق استقلت سيارتها وانطلقت بها ثم اخرجت الهاتف واتصلت بعمر
عندما تاخر فى الرد عليها قالت بعصبية:رد بقى ياعمر
بعد لحظات رد عليها عمر:خير يا سلمى
سلمى فى مصيبة فى كارثة
عمر:اعوذ بالله
ايه اللى حصل بس
سلمى:خلاص يا عمر
احنا حلاص خطتنا هتنكشف
دا ان مكانتش انكشفت خلاص
عمر:طب ممكن تهدى كده وتقوليلى ايه اللى حصل؟
سلمى:نيرمين شافت رقم سيف على تلفونى
وعرفت انه اتصل بيا
دى كمان خدته واعدت تتصل بيه قدامى علشان تطمن عليه
عمر:وايه اللى وصل تلفونك لايد نيرمين
سلمى:الزفتة اللى اسمها زينب دى اللى بتشتغل عندها وقعت العصير على هدومى
روحت اظبت هدومى فى الحمام ونسيت التلفون قدامها
وللاسف شافت رقمه
وعرفت انه رقم سيف
عمر:طب ولما عرفت انه اتصل بيكى عملت ايه؟
سلمى:هى فاكرة انى كنت عاملهالها مفاجأة
بس انا خايفة اوى ان سيف يقولها كل اللى انا حكيتهوله
عمر:طب طالما نيرمين
ماعرفتش حاجة يبقى خلاص اطمنى
اهم حاجة تكون هى معرفتش حاجة عن اللى قولتيه لسيف علشان نقدر نكمل اللى اتفقنا عليه
وبالنسبة لسيف متقلقيش اكيد مش هيقولها حاجة
مش انتى اكدتى عليه ميعرفهاش حاجة؟؟
سلمى:ايوة
بس انا قلقانة موت يا عمر وخايفة تقوله ان تلفونها اتسرق ويصدقها
وساعتها هيقولها اللى انا قولته
عمر:متقلقيش لو ده حصل ساعتها هنلاقى مليون حل
ومتنسيش ان تلفونها معايا
ولا ايه
؟؟

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


اما نيرمين فبعد خروج سلمى كانت فى غاية السعادة والفرح وظلت تحمد الله ان عثرت اخيرا على رقم سيف
امسكت الهاتف مرة اخرى واجرت اتصالا على رقمه وهى تنتظر ولكنه لم يرد اخفضت الهاتف وهى تقول:ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبى ويطمنى عليك
يارب
....................
خرج سيف من غرفة العمليات ودخل الغرفة التى سيظل بها الى ان تتحسن حالته
ويستطيع الخروج من المشفى بسلام
بعد ان تم نقله الى تلك الغرفة بعد عدة ساعات دخل عليه طبيبه برفقة دكتور بيتر الذى قام باجراء العملية
وكان سيف قد افاق جيد وهو مستلقى على السرير بهدوء شديد
قال له طبيبه:هاا يا سيف
عامل ايه دلوقت؟؟
سيف بصوت هادئ:الحمد لله يا دكتور
بس حاسس بالم بسيط فى رجلى
الطبيب:معلش الالم ده من اثر الجراحة بس هيروح متقلقش
ثم التفت الى دكتور بيتر وتحدثا سويا باللغة الانجليزية
وبعدها التفت دكتور بيتر الى سيف قائلا:
congratulation mr sif
سيف:
thanke you doctor
وبعدها استاذن دكتور بيتر للانصراف
اقترب الطبيب من سيف قائلا:ابسط ياعم العملية نجت 100%
بصراحة انا مكونتش متوقع ابدا انها تتم بالنجاح الباهر ده
ابتسم سيف وقال:الحمد لله
ومتشكر اوى على تعبك معايا يا دكتور انت برده وقفت جنبى كتير
الطبيب:متقولش كده يا سيف انت عارف انا بحبك قد ايه
ومن يوم ما بدأت اعالج حالتك وانا بسعى بكل قوتى انك ترجع زى الاول واحسن
سيف:متشكر اوى يا دكتور هو ده ظنى فيك برده
ثم التفت حوله كانه يبحث عن شئ ما وقال:اومال فين موبايلى يا دكتور مشوفتوش؟
ابتسم طبيبه واخرج الهاتف من جيبه قائلا:اهو معايا
شيلته معايا لحد ما تخرج من اوضة العمليات
على فكرة فى رقم رن عليك كتير اوى
سيف بلهفة:مين؟
مد الطبيب يده بالهاتف وهو يعطيه لسيف قائلا:مش مكتوب اسمه
رقم غريب
امسك سيف الهاتف وهو متعجبا ثم نظر بالرقم عاقدا حاجبيه فى حيرة وقال فى نفسه: يا ترى رقم مين ده؟؟
بعد قليل اتصل هذا الرقم عليه مرة اخرى
عندما سمع الطبيب رنة الهاتف استأذن من سيف ليتركه على راحته
بعد خروج الطبيب فتح سيف الهاتف:الو!!
عندما سمعت نيرمين صوته كادت تطير فرحا وقالت بلهفة شديدة:سيف

وحشتنى اوى اوى
طمنى عليك ارجوك
دق قلبه حين سمع صوتها ثم قال بتعجب:نيرمين!!!!!




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 10:19 AM   #49

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الاربعون
/

عندما سمعت نيرمين صوته كادت تطير فرحا وقالت بلهفة شديدة:سيف!!

وحشتنى اوى اوى
طمنى عليك ارجوك
دق قلبه حين سمع صوتها ثم قال بتعجب:نيرمين
نيرمين:ايوة يا سيف انا نيرمين
بجد وحشتنى موت انا هتجنن من قلقى عليك اسفة اوى انى اتاخرت على ما اتصلت بيك بس والله كان غصب عنى
قال سيف بصوت هادئ يحمل غضبا خافيا:غيرتى نمرتك ليه يا نيرمين؟
وليه مبترديش عليا لما بتصل بيكى ،هو ده برده اللى اتفقنا عليه؟؟
نيرمين:هى سلمى مقالتلكش ولا ايه والله ده كان غصب عنى ،تلفونى اتسرق وللاسف مكونتش حافظة نمرتك وفضلت مستنياك تكلمها علشان اخد رقمك واطمن عليك لانى كنت هموت من القلق، بس اطمن يا حبيبى انا برده منستكش وفضلت اصلى وادعيلك لحد الفجر
مقولتليش عملت العملية ولا لسة طمنى
ظهرت علامات التعجب على وجه سيف من كلام نيرمين ورد على سؤالها وهو مازال يريد ان يفهم الامر لقد التبست عليه الامور فمن يصدق فقال:الحمد لله عملتها
نيرمين:وايه الاخبار طمنى
نجحت؟؟؟
سيف:اه
نجحت
تهللت نيرمين فرحا وقالت: الحمد لله انت متعرفش انا قد ايه سعيدة بالخبر ده
وعلى فكرة بقى انا كنت حاسة انك عملتها ونجحت بس كنت عايزة اتأكد منك
ظل سيف صامتا ولم يرد على ماقالته واكتفى بالسماع
لاحظت نيرمين انعدام لهفته فى الحديث معهاعلى غير العادة فقالت:مالك يا سيف انت مش مبسوط انك عملت العملية ولا ايه؟؟
تجاهل سيف الرد على سؤالها وبادرها هو بسؤال اهم:ممكن اعرف تلفونك اتسرق ازاى؟؟
نيرمين:كنت فى النادى مع سلمى وانشغلت عن شنطتى دقايق بعدها جيت ابص مالقيتهاش
عقد سيف حاجبيه ثم قال:كنتى فى النادى مع سلمى!!!
نيرمين:ايوة
سيف:ايوة!!بتقوليها كده عادى؟
نيرمين:انا مش فاهمة حاجة انت ليه مضايق اوى كده
انا حاسة انك مش مبسوط انك كلمتنى
سيف:انتى ازاى تروحى النادى مع سلمى من غير متقوليلى ،ايه مصدقتى خلصتى منى عايزة تخرجى هنا وهنا وتمشى على مزاجك؟
احست نيرمين بصدمة من كلامه القاسى وقالت:ايه اللى انت بتقوله ده؟
هو ده تفكيرك فيا؟بقى انا اعمل كده؟؟
سيف:اومال افسر اللى انتى قولتيه ده بايه؟؟
نيرمين:اولا انا مخرجتش مع سلمى ولا وافقت اروح معاها النادى الا لما انت قولت لسلمى انى لازم اخرج واشوف الدنياومفضلش حابسة نفسى علشان تبقى مطمن عليا
ثانيا:انا من ساعة ما انت سافرت وانا منستكش ولا لحظة وطول الوقت وانا مشغول بالى عليك لدرجة انى مكونتش بقدر احط لقمة فى بؤى من كتر حزنى وقلقى
ورغم انى فضلت فترة طويلة مستنياك تتصل على سلمى تطمن عليا لانك اكيد لاحظت انى مبتصلش عليك والمفروض انك تكون قلقت عليا
لكن انت متصلتش ومع ذلك انا مظنتش فيك ظن وحش وقلت اكيد فى ظروف منعته وفضلت حايفة وقلقانة عليك برده
سيف:لحظة لحظة لحظة
سلمى مقالتلكيش انى اتصلت عليها علشان اطمن عليكى؟؟
نيرمين:سالتها قالتلى انك متصلتش
سيف:طب انتى جبتى نمرتى منين؟
نيرمين:شوفتها فى موبايل سلمى بالصدفة
تنهد سيف بالم وقال:انا كده فهمت
بقى سلمى قالتلك انى قولتلها تخرجك علشان الحبسة مش حلوة علشانك
نيرمين:اه والله اومال يعنى هكدب عليك
سيف:طب لما روحتى النادى عمر كان موجود هناك؟
نيرمين:لا طبعا واصلا لو انا اعرف انه بيروح النادى انا عمرى ما كنت هروح
ابتسم سيف ثم قال:طب خلاص متزعليش منى انا اسف ان كنت شديت عليكى فى الاول
ده بس كان من قلقى عليكى انتى متعرفيش القلق اللى انا مريت بيه لما اتصلت عليكى كتير ومردتيش
خفت يكون جرالك حاجة
وعايزك تعرفى انى بثق فيكى جدا
ابتسمت نيرمين وهى تتنهد قائلة:ولا يهمك المهم انك قومت بالسلامة
دى اكتر حاجة فرحتنى ومش هركز اوى معاك فى اللى انت قولته فى الاول
عشان منضيعش فرحتنا بنجاح العملية ،حمد الله على السلامة

ابتسم سيف وقال:الله يسلمك
اعملى حسابك انى اول ما انزل هكتب الكتاب على طول حتى لو دادة فاطمة ما رجعتش
انتى متعرفيش انا مشتاقلك قد ايه

ابتسمت نيرمين وقالت:بسرعة كده!!دادة فاطمة مش هتزعل؟؟
سيف:لما تعرف اكيد هتفرحلنا مش هتزعل ولا حاجة
ولو ينفع انى اكتب الكتاب فى المطار اول ما انزل كنت عملتها علشان اول ما اشوفك اخدك فى حضنى على طول
ابتهجت نيرمين لسماع تلك الكلمات وشعرت بسعادة غامرة وقالت:ربنا يرجعك ليا بالسلامة
سيف:الله يسلمك،وقبل ان ينهى المكالمة مع نيرمين تنبه لشئ يريد ان يخبرها به فقال:
بقولك ايه يا نيرمين لو سلمى جتلك علشان تخرج معاكى لاى مكان
سامعة اى مكان اعتذريلها وبلاش تخرجى معاها اوك؟
نيرمين:ليه كده يا سيف انت زعلان منها فى حاجة؟؟!!!!
سيف:اسمعى الكلام اللى بقولهولك وخلاص انا عارف انا بعمل ايه
ومش لازم اقولك السبب لانه مالوش لازمة
وكمان انا كده هبقى مطمن عليكى اكتر
ولو انتى حسيتى بملل وحبيبتى تخرجى لاى مكان او عايزة تعملى شوبينج ممكن تاخدى زينب معاكى وتخلى السواق يوصلك للمكان اللى انتى عايزاه
نيرمين:خلاص اللى يريحك
سيف:هتوحشينى لحد ما اكلمك تانى
نيرمين:وانت كمان هتوحشنى لحد ما اسمع صوتك تانى
سيف:مع السلامة يا قلبى
نيرمين بخجل:الله يسلمك
وترجعلى بالف سلامة
اغلقت نيرمين الهاتف وهى تشعر بسعادة لا تستطيع ان توصفها واخذت تدور وهى فاردة زراعيها كانها تطير فى السماء
بعدما اغلق سيف الهاتف مع نيرمين زم شفتيه بغيظ ثم اتصل على سلمى
عندما رات سلمى اسم سيف على الهاتف
ارتبكت ووضعت اصابعها على شفتيها بارتباك وهى مترددة فى الرد عليه
ثم قررت ان تفتح عليه فقالت :الو
لم يتمهل سيف فى كلامه معها بل اندفع قائلا:
شوفى يا سلمى لولا بس انك بنت عمتى انا كان بقى ليا معاكى تصرف تانى على اللى انتى عملتيه ده
لكن انا هعمل حساب القرابة اللى بينا وهعديها المرة دى لكن صدقينى المرة الجاية انا مش هسكت
ارتبكت سلمى وارتعدت يداها وقالت بانكار:انا مش فاهمة حاجة انت بتتكلم عن ايه؟؟
سيف:لا انتى فاهمة وعارفة كويس انا بتكلم عن ايه
انتى بكدبك ده كنتى هتخلينى اظلم انسانة بريئة وطيبة ومأذتكيش فى جاجة
هتكسبى ايه يعنى لما تخلينى اشك فيها هاه؟؟ردى عليا؟؟
للدرجة دى الانانية عمت قلبك!!
سلمى:ايه اللى انت بتقوله ده انت اكيد جرى لعقلك حاجة
انا.........
قاطعها سيف:متحاوليش تنكرى ولو افتكرتى انى هصدقك انتى وهكدب نيرمين تبقى غلطانة
انا عارف نيرمين كويس زى ما انا عارفك كويس اوى
انتى ممكن تكدبى لكن هى لأ
سلمى:كده برده يا سيف
للدرجة دى انت واخد عنى فكرة وحشة
طب لعلمك بقى هى........
قاطعها سيف:سلمى انا ماقولتش لنيرمين اى حاجة من اللى انت حكتيها،انا مش عايز اشوه صورتك قدامها
كفاية اوى ان صورتك اتشوهت قدامى خلاص ونزلتى من نظرى اوى
وانا قولتلها انها معدتش تخرج معاكى تانى لاى مكان
ولوعرفت انك حاولتى تخرجيها معاكى تانى انا هيكون ليا معاكى تصرف تانى انتى فاهمة؟؟
ثم اغلق الهاتف فى وجهها وهو ينفخ والقى الهاتف بجانبه




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 01:44 PM   #50

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

[align=center]
الفصل الـ 41

/
القت سلمى الهاتف بجانبها وانهارت وهى تبكى بعد ما سمعته من سيف
وضغطت على شفتيها بغيظ والدموع تسيل من عينيها بغزارة ثم التفتت الى الهاتف مرة اخرى واخذته بسرعة لتتصل على عمر
ظلت تتصل عليه ولكنه لم يجيب فاخذت حقيبتها واسرعت الى سيارتها لتذهب اليه فى الشركة وكانت تقود وهى مازالت تحاول الاتصال عليه ربما يجيب ولكن دون جدوى
وصلت سلمى الى الشركة واتجهت الى مكتبه وهى فى حالة من الغضب الشديد،استقبلتها السكرتيرة بابتسامة فسألتها سلمى بوجه عابس :عمر موجود؟؟
السكرتيرة:ايوة موجود يا فندم بس منبه محدش يدخلوا دلوقتى علشان معاه شخص مهم جدا
لم تبال سلمى بما قالته السكرتيرة واتجهت الى المكتب لتفتحه
لحقتها السكرتيرة وهى تقول لو سمحتى يا هانم ارجوكى
ميصحش كده
لم تلتفت سلمى اليها وفتحت الباب بعصبية لتجد رجلا يرتدى بدلة فاخرة وبيده سيجار امريكى يدخنه يجلس امام عمر ويبدو انهما كانا يناقشان امرا مهما تفاجأ عمر بدخول سلمى ونظر اليها مستنكرا تصرفها
اقتربت منه وقالت: عايزاك حالا
عمر ملمحا لها بصوت منخفض:مش وقته يا سلمى مش شايفة ان الوقت مش مناسب؟!
لاحظ الرجل ان الوقت غير مناسب لاتمام حديثه مع عمر كما ان الامر يستدعى عدم وجوده فقال:طب استأذن انا يا عمر بيه ونكمل كلامنا بعدين
عمر:متأسف جدا يا مراد بيه على العموم لينا مقابلة تانية قريب ان شاء الله
قام الرجل وسلم على عمر وانصرف
بعدما خرج الرجل نظر عمر الى سلمى معاتبا:جرالك ايه يا سلمى
مش قادرة تصبرى دقيقة!!
الراجل خلاص كان هيوافق على العرض بتاعنا
وانا مصدقت انى قدرت اقنعه
سلمى:ممكن بقى تسيب شغلك دلوقتى ونتكلم شوية؟؟
عمر:فى ايه يا سلمى مالك؟ايه اللى حصل؟؟
شكلك مش مريحنى
جلست سلمى وهى تبكى ورمت حقيبتها امامها على الطاولة بعصبية
عمر:سلمى
انتى كده قلقتينى جدا ممكن بقى تهدى وتفهمينى فى ايه بالظبط؟؟
سلمى:سيف عرف كل حاجة يا عمر
نظر عمر اليها وعلى وجهه اثر المفاجأة قائلا:وعرفتى ازاى
سلمى وهى تبكى:كلمنى فى التلفون وقعد يزعق جامد وحذرنى انى مقربلهاش تانى
مش كده وبس ده كمان مش بيثق فيا زى الاول وصورتى اتشوهت قدامه ونزلت من نظره
هو اللى قالى كده
انا خلاص ياعمر هتجنن كل اللى احنا رتبناه باظ خلاص
تنهد عمر وسكت لحظات ثم قال:طب وعرف انى كنت مشترك معاكى فى الموضوع؟؟ ولا فاكرك انتى بس اللى عملتى كده؟
سلمى:لأ هو ميعرفش انك فى الصورة خالص فاكرنى انا بس اللى الفت الكلام ده
وعلى فكرة هو معرفش نيرمين اى حاجة من اللى حكتهالو لانه مش عايز يشوه صورتى قدامها
عمر:بجد؟؟انتى متاكدة من اللى انتى بتقوليه ده؟؟
سلمى:ايوة متأكدة
هو اللى قالى كده وبعدين حتى لو كلامه صح ماهو منبه عليها انها متخرجنيش معايا
عمر:كده بقى الموضوع اخد مسار تانى ولازم كل الترتيبات تتغير
سلمى:ايه ده هو لسة فى امل بعد كل اللى انا قولتهولك؟؟
عمر:طبعا يا سلمى انتى فاكرة انى ممكن استسلم بسهولة كده؟؟مبقاش عمر ان مانفذت اللى انا عايزه
ابتسمت سلمى واثر الدموع فى عينيها وقالت:بجد يا عمر؟؟
بجد هتقدر تخليه يرجعلى ويغير فكرته عنى؟؟
عمر:انتى شايفة ايه؟؟
سلمى:انا مبقتش شايفة حاجة خالص
ومحتارة فى اللى بيحصل ده كل ما الموضوع يقرب يخلص ويتحل تحصل حاجة ويتعقد اكتر
عمر:تبقى لسة متعرفنيش
على العموم انتى دورك خلاص انتهى جه دورى انا بقى
واكيد هحتاجك بس مش دلوقت
سلمى:ناوى على ايه؟؟
عمر:هتشوفى عمر هيعمل ايه
علشان بس تعرفى عقلى ده بيشتغل ازاى


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:50 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.