آخر 10 مشاركات
خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          دانتي (51) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الثاني من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة.. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          474 - الحب المر - ريبيكا ونترز ( عدد جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          قساوة الحب - أروع القصص والمغامرات** (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-16, 12:08 AM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الـ 25
\

بعد مرور ساعتين اتصل سيف بعمر وطلب منه الحضور مرة اخرى
اتى عمر الى سيف ودخل عليه المكتب بعد ان استاذن للدخول
سيف:تعالى يا عمر
عمر وعلى وجهه علامة استفهام:فى ايه؟
سيف:طب اقعد الاول
جلس عمر وهو يقول :فى حاجة نسيت تقولهالى ولا ايه؟
سيف:اه فى حاجة نسيت اقولهالك بس كويس انى افتكرت
عمر:خير
سيف:عمتك جت امبارح
تصنع عمر المفاجأة ونظر باندهاش
سيف:اه زى مبقولك كده روحت لقيتها قاعدة مستنيانى هى وسلمى وعنيهم بطق شرار
عمر وهو يحاول ان يتصنع انه لا يعلم:طب هم جم فجأة كده متصلوش قبلها؟
على الاقل كنا نستناهم فى المطار
سيف:مش عارف ليه مش مطمن لنزولهم فجأة كده حاسس ان الموضوع فيه حاجة بس انا مش فاهمها
عمر:انا شايف ان نزولهم عادى جدا
سيف:فكرك كده؟
عمر :اكيد
هم بس حبوا يعملوهالك مفاجأة مش اكتر ده اللى انا حاسه يعنى
سيف:طب ياريت بقى تبقى تتصل بعمتك احسن تزعل وبرده ابقى تعالى سلم عليها وقولها انى انا اللى قلتلك علشان تعرف انى مهتم بيها
ماشى؟
عمر :ماشى ياعم
من عنيا
تؤمر بحاجة تانى
سيف:لا متشكر اوى بس اوعى تنسى هاا؟
عمر :لا انسى ازاى
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxx
انتهت نيرمين من الملفات التى امامها وطبعت بعض الاوراق واستقبلت بعض العملاء
وبعد ساعات من العمل الشاق جلست واسندت راسها للخلف وهى تأخذ نفسا عميقا تريد به ان تجدد نشاطها
ثم ظلت صامتة لفترة لتريح اعصابها
،وبعد دقائق بدأ الماضى الاليم يظهر امامها لتجد نفسها امام واقع يجب مواجهته
ثم وضعت يدها اليسرى على جبينها وهى مطأطئة راسها لاسفل فى حزن بدأت تفكر فيما ستفعله فيما بعد لقد حان الوقت لكى تخبر سيف بتفاصيل حياتها
ولقد حان الوقت ايضا لان تترك القصر الذى يحمل بين طياته ذكريات جميلة بل من اجمل ذكرياتها
تنهدت بشدة وهى تفكر لدرجة انها لم تشعر بسيف وهو يدخل مكتبها
كانت جالسة ووجهها لناحية الاخرى ولكن يبدو عليها السرحان الشديد
وقف سيف ينظر اليها متعجبا من حالها ومازالت لا تشعر به
فاقترب منها وهو يقول:ممكن اعرف الجميل سرحان فى ايه
شهقت نيرمين شهقة لكن خفيفة من اثر الخضة وهى تضع يدها على قلبها
فابتسم لها وهو يقترب اكثر قائلا:ايه ده دا انت طلعتى خوافة اوى
مالك سرحانة فى ايه؟
نظرت اليه وهى تحاول ان تخبئ علامات الحزن قائلة:ابدا مافيش حاجة
سيف:هتخبى عليا؟
سكتت نيرمين لحظات ثم قالت:ممكن اسالك سؤال؟
سيف:اتفضلى
سيف:انت ليه محاولتش تعرف تفاصيل حياتى رغم انك عارف انى خلاص خفيت؟
سيف :لانى مستنيكى انتى اللى تيجى تحكيلى من غير ما اضغط عليكى
نيرمين:
وانا قررت انى اقولك على كل حاجة فى حياتى اللى فاتت
لان مينفعش استنى اكتر من كده
قال سيف بوجه ملئ بالحنان:وانا هكون سعيد لو قولتيلى على كل حاجة
ومهما كان اللى هتقوليه انا واثق انه مش هيضايقنى فى حاجة
نيرمين:يعنى مش قلقان من اللى هحكيه؟
سيف:لا مش قلقان لانى واثق فيكى جدا
هزت نيرمين راسها وهى تبتسم ثم قالت:بعد ما نخرج من هنا هحكيلك على كل حاجة
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxx*
عمر يتجه الى سيارته بعد خروجه من الشركه ويلحق به صديقه حازم
ركب عمر السيارة وربط حزام الامان ويبدو على وجهه الحزن بعض الشئ
حازم يفتح الباب ويركب بجانبه وهو يلاحظ تغير عمر
تحرك عمر بالسيارة وهو لا يتكلم
حازم ينظر اليه وهو يقول:مالك ياعمر شكلك متضايق من حاجة
عمر وهو ينظر امامه:مافيش
حازم:لا اكيد زعلان من حاجة
سيف ضايقك فى حاجة؟
نظر اليه عمر كانه يريد ان يخرج ما بداخله ولكنه متردد
حازم:فى ايه يا عمر؟
عمر:مش عارف ليه حاسس انى متضايق من نفسى اوى
حازم:مش فاهم مضايق من نفسك ليه؟
عمر:النهاردة وانا بكلم سيف حسيت انى ندل اوى وانانى ومبفكرش غير فى نفسى وبس
بس برده قاوحت وفضلت امثل على سيف بكلامى
لكن اللى وجعنى اكتر لما اتكلمت مع نيرمين
حازم:ايه ده انت اتكلمت معاها؟
عمر:ايوة اتكلمت معاها
لما كلمتها حسيت قد ايه انها انسانة كويسة ومتستاهلش ابدا اللى انا كنت هعمله فيها
حاسس قد ايه هى نضيفة اوى
وهو ده اللى واجعنى يعنى لو كانت زى البنات اللى انا عارفهم مكنتش حسيت بتأنيب الضمير
حازم ينظر اليه بتعجب
عمر:انت بتبصلى كده ليه؟
حازم:بصراحة مش مصدق
عمر:متفكرش يا حازم انى حيوان
صحيح انا بتاع ستات وبغلط كتير
بس ده مش معناه انى مش بنى ادم
حازم:انت حبيتها ياعمر
كلامك ده دليل على كده
اوقف عمر السيارة وهو ما زال ينظر امامه
ثم التفت الى حازم قائلا فى حيرة:مش عارف
حازم:لا يا عمر انت عارف
ليه بتقاوح انا حاسس بيك وقولتهالك قبل كده
انت حبيتها ولانها فضلت سيف عليك رغبتك فى الانتقام عمت عنيك عن كل حاجة
قاطعه عمر بانفعال:ايوة حبيتها
ثم دلك عينيه بشدة وهدأ من صوته وهو يقول: فى الاول كنت واخد الموضوع تحدى
واحدة نفسى فيها وبتتقل عليا
لكن بعد كده حسيت ان مش هو ده بس اللى جوايا
قال بحزن شديد:ليه اختارته هو؟
حازم:لو فعلا بتحبها متحرمهاش من الانسان اللى بتحبه
سيبهم يا عمر ما تخربش حياتهم
عمر وهو يحاول ان يكتم عبراته التى حبسها فى عينيه نظر الى حازم وقال:مش قادر
مش قادر يا حازم حاسس انى تعبان اوى
حازم:اللى بيحب بيضحى
لازم تضحى يا عمر
تنهد عمر بحزن وهو يشغل موتور السيارة ولم يرد على حازم
حازم:عمر انا عارف ان اللى انت بتمر بيه صعب بس اللى انت هتعمله ده مش هييجى من وراه غير انك هتخسر سيف وهتخسرها
عمر:انا هسيبها يا حازم مش هأذيها
لانها متستاهلش واحد زيى يمكن لو حسيت انها سهلة على سيف كنت اصريت انى اكمل اللى بدأته
لكن هى حافظت على نفسها منه ومنى
حازم:افهم من كده انك خلاص شيلتها من دماغك
عمر بحزن:شيلتها من دماغى لكن هتفضل فى قلبى
كان حازم لا يزال غير مصدق لما يسمعه من عمر لقد كان آخر شئ يتوقعه ان يسمع من عمر انه يحب امرأة مهما كانت
كانت حياته كلها خالية من هذا المعنى
كان يتنقل من امرأة لاخرى دون ان يشعر تجاه اى منهن بمشاعر الحب الحقيقى ولم يرى فى عينيها اثر هذا الحب الا الآن
نزل حازم من سيارة عمر بعد ما انتهى من توصيله
واستكمل عمر طريقه وهو يفكر ومازالت علامات الحزن مرسومة على وجهه
وصل الى البيت وفتح الباب ودخل ليجلس على الركنة وهو يضع المفاتيح امامه على الطاولة ورفع راسه لاعلى وهو يتنهد بشده
ثم قام ليخلع ملابسه وياخذ حماما دافئا ليكون جاهزا لاستقبال سلمى التى ستأتى بعد قليل





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 12:11 AM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

تكملة الفصل الـ 25


\
بعد ان تحركت السيارة بسيف ونيرمين
نظر سيف اليها قائلا:ايه رايك نقعد فى مكان هادى علشان تعرفى تحكيلى بهدوء؟
نيرمين:اللى تشوفه
وصل سيف الى مطعم فاخر جدا ونزل من سيارته واتجه ناحية نيرمين وهو يقول :ايه رايك فى المكان ده؟
نيرمين وهى تنظر وعلى وجهها علامات الاعجاب الشديد:وااااااااااااااااا� �او تحفة
عندما رآه الجارسون قال له:سيف بيه!!!!!
اهلا وسهلا اتفضل
اوصلهم الجارسون الى الطاولة التى تعود ان يجلس عليها سيف دائما
جلسا الاثنان واتاهم الجارسون بقائمة الطعام ليختاروا ما يريدون
سيف:هاا تحبى تاكلى ايه؟
نظرت نيرمين فى القائمة ثم وضعتها جانبا وهى تقول فى نفسها :ايه الاكلات الغريبة دى
ولا اكلة فيهم اعرفها
سيف:هاااا اخترتى ايه
نيرمين:انا عن نفسى مش جعانة
سيف:لا مينفعش لازم تاكلى اومال هتسبينى آكل لوحدى
نيرمين:خلاص اختارلى اللى انت هتختاره لنفسك
ابتسم سيف واعطى القائمة للجرسون بعد ان حدد ما سياكله
ابتسم سيف وهو يقول:هاا مبسوطة
نيرمين بابتسامة بسيطة:الحمد لله
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxx*
فى هذا الوقت كان عمر قد اخذ حمامه وجفف شعره ووقف امام المرآه ليمشط شعره مرتديا برنصا ازرق
وبعد ما انتهى من ذلك استقبل اتصالا من سلمى
عمر:الو
سلمى وهى تقود السيارة:ايوة يا عمر انت فين دلوقت
عمر وهو يشعر بعدم الرضا عن مجيئها:فى البيت
سلمى:طب انا جيالك دلوقت ربع ساعة واكون عندك
باى
بعدما انهى المكالمة رمى الهاتف على السرير وهو ينفخ
ثم قام ليرتدى ملابسه قبل ان تأتى
بعد قليل رنت سلمى الجرس وذهب اليها عمر ليفتح
فوجدها سلمى
دخلت سلمى فور ان فتح عمر الباب وهى تنظر محتويات الشقة
سلمى :شقتك جميلة اوى
عمر وهو يبتسم:هو انتى يعنى او مرة تشوفيها!!
سلمى:لا مش اول مرة بس حاسة ان فيها تغيير
عمر:آه ما هو انا جدت العفش
هاا تشربى ايه؟
سلمى:لالا مش عايزة اشرب حاجة خلينا فى المهم احسن علشان منطولش
عمر:خير؟
سلمى:طلع عندك حق فى كل اللى قلته يا عمر
انا خلاص هتجنن ومش عارفة اعمل ايه
عمر:طب ممكن تهدى وتفهمينى لانى مش فاهم حاجة؟
سلمى:طلع سيف بيحبها ياعمر
تنهد عمر بشدة ويظهر على وجهه عدم الرضا باستكمال حديث سلمى
عمر:انتى مكنتيش مصدقانى فى الاول
اتاكدتى ازاى؟
سلمى:اتاكدت لما شوفته رايحلها اوضتها فى نص الليل وهو بيتلفت وراه خايف حد يشوفه
هنا انتبه عمر وظهرت عليه الصدمة وبدأ يسمع بانتباه عاقدا حاجبيه
عمر:انتى بتقولى ايه؟
انتى متأكدة شوفتيه بنفسك
سلمى:زى ما انا شايفاك دلوقت
الاستاذ دخل اوضتها وقفل عليهم الباب واقعد يتاسفلها ويقولها بحبك وقرب منها............
عمر مقاطعا:كفاية
سلمى باندهاش :هو ايه اللى كفاية
عمر:مش عايز اسمع حاجة تانى
سلمى:مش فاهماك انت متاثر او كده ليه؟
عمر لانى مش مصدق اللى انتى بتقوليه
سلمى:والله العظيم اللى قولتهولك ده حصل وشوفت كل حاجة بعينى شوفتها وهو واخدها بين ايديه ومقربها من حضنه
كان عمر يستمع لكلام سلمى وهو فى غاية الصدمة ولا يكاد يصدق ما تقوله كل هذا وسلمى تستكمل كلامها وهى لاتعلم مدى تاثير هذا الكلام على عمر
سلمى:يا عالم حصل بينهم ايه تانى واحنا مش موجودين
اذا كان بيعمل كده واحنا معاهم اومال لما القصر كان فاضى عليهم كانوا بيعملوا ايه، البت دى مش سهلة ابدا وعرفت تلعبها صح


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 05:15 AM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الـ 26
\
ظل عمر صامتا وعلى وجهه علامات الضيق نظرت اليه سلمى متعجبة وقالت:مالك ياعمر ساكت ليه؟
عمر:هاا؟بتقولى حاجة؟
سلمى؟لاااااااااااااااااا انت مش معايا خالص
عمر :معلش يا سلمى اصلى جاى تعبان من الشغل فمش مركز اوى
سلمى:طب مقولتليش هنعمل ايه؟
نظر عمر اليها قائلا:انتى شايفة ايه؟
سلمى:انا مش عارفة افكر خالص
عمر:طب ممكن تسيبيلى الموضوع ده
عايز افكر بهدوء وعلى رواقة
وهبقى اتصل بيكى اعرفك انا هعمل ايه
سلمى:افهم من كده انك هتساعدنى
نظر عمر الى الجرنال المطوى على الطاولة التى امامه وهو يهز راسه بالايجاب
قامت سلمى وهى تمسك بحقيبتها وقالت :خلاص هستنى تلفونك بس متغيبش عليا يا عمر اوك؟
عمر وما زال الضيق على وجهه:اوك
خرجت سلمى من عنده واغلق الباب خلفها ووجهه يشع غضبا
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
سيف ونيرمين يجلسون على الطاولة المليئة بالطعام
سيف:مالك مبتكليش ليه؟
نيرمين:ما انا باكل اهو
سيف:انتى مكسوفة ولا ايه؟
نيرمين:لا مش مكسوفة ولا حاجة بس انا خلاص شبعت
سيف:معقولة ؟انتى يعتبر مأكلتيش حاجة
نيرمين:معلش مش هقدر اكمل لانى بجد شبعت
هنا اشار سيف الى الجارسون وساله عن الثمن فوضع المال على الطاولة وقال لنيرمين:هاا تحبى نتمشى شوية
نيرمين:اه يستحسن برده
خرجا الاثنان من المطعم تاركين السيارة مركونة على جانب الطريق كما هى واخذا يمشيان
فى ظل هذا الجو البارد بعض الشئ
سيف:هاا مش هتحكيلى بقى
نيرمين :عايز تعرف ايه عنى وانا اقولك
سيف:كل حاجة عنك من يوم ما اتولدتى لغاية النهاردة
ضحكت نيرمي ن وقالت :كل ده ؟
ماشى انا هقولك حكايتى باختصار شديد
انا اتولدت من هنا وماما ماتت من هنا كانت ولادتها فيا صعبة اوى علشان كده اتوفت بعد ما اتولدت على طول
يعنى اول ما فتحت عينى على الدنيا لقيت نفسى يتيمة الام وبابا هو اللى اتولى رعايتى وبابا كان دايما يقولى اننا مقطوعين من شجرة مالناش قرايب
متتصورش بابا كان حنين عليا قد ايه
اول ما ماما اتوفت بابا سافر برا قعد فى الكويت فترة واشتغل هناك وعمل قرشين حلوين وبعدين حصلت مشكلة بينه وبين صاحب الشغل وقرر يسب الكويت ويسافر على تركيا
اقمنا هناك معظم فترات عمرى اول ماروحنا هناك كان عمرى 7 سنين وكان بابا معاه قرشين حلوين من الشغل اللى كان بيشتغله فى الكويت وعمل مشروع صغير اوى بس كان كويس والحمد لله حالته المادية بقت احسن
كان سيف يسمع باهتمام ومتأثر بما تقوله نيرمين
استكملت نيرمين
طبعا انا كنت بحس هناك بالغربة رغم انى يعتبر اتعودت عليها جدا وبقى ليا اصحاب هناك
سيف مقاطعا:ولاد؟؟؟؟
ابتسمت نيرمين:لا بنات طبعا
ابتسم سيف وسكت ليستمع
كنت بحس بالغربة لانى ماليش قرايب هناك خالص ويا دوب اللى اعرفهم زمايلى فى المدرسة
والجيران كانوا كويسين بس كل واحد كان فى حاله
كبرت ودخلت الجامعة وبابا كان بيحاول على قد ما يقدر ميخلنيش محتاجة اى حاجة وفضل انه ما يتجوزش علشان ميجيبليش مرات اب
كان مفرغ حياته كلها ليا
كانت نيرمين تتحدث عن والدها وعيناها تلمعان واحمرت وجنتاها وشفتيها تأهبا للبكاء
ثم اكملت :بابا كان حنين اوى
كان سيف متأثر بحالتها وظل صامتا لم يقاطعها
نيرمين:فى واحد اقنع بابا انه يدخل معاه فى مشروع كبير اوى وهيكون مكسبه خيالى وللاسف بابا اقتنع بكلامه وباع
كل حاجة يملكها علشان يقدر يوفر فلوس المشروع
فى الاخر طلع الراجل ده نصاب كبير ونصب على ناس كتير قبله وهرب طبعا بالفلوس
بابا لما عرف مستحملش ده كان شقى عمره كله مفضلش معاه ولا مليم ودخل المستشفى وهو فى حالة صعبة اوى
كنت قاعدة جنبه وآخر حاجة قالهالى سامحينى يا بنتى انا كان نفسى اموت وانا مطمن عليكى كان نفسى اسيبلك ورث تتسندى عليه
قلتله اهم حاجة انك تقوم بالسلامة الفلوس بتروح وتيجى لكن انت اهم عندى من الفلوس
قالى لو جرالى حاجة بيعى البيت والعربية وانزلى على مصر واسالى على واحد اسمه رجب الراجل ده انا سايب عنده ظرف مهم اوى والعنوان بتاعه موجود فى الورقة دى
انا كنت حاسس انى اكيد هيحصل حاجة علشان كده انا بعت الظرف ده ليه يعينه عنده لغاية اما احتاجه
روحيله يا بنتى ولما تشوفى اللى فيه سامحينى ومتزعليش منى
وكل ما تفتكرينى ابقى ادعيلى
وهنا انهمرت دموعها واختنق صوتها وكاد سيف لا يفهم بقية حديثها من اختناق صوتها
سيف:اهدى يا نيرمين ارجوكى ممكن متكمليش لو تعبانة
مسحت نيرمين دموعها التى مازالت تنهمر وقالت
للاسف دى اخر حاجة قالهالى
يا حبيبى يا بابا
كان نفسى يكون موجود معايا دلوقت متتصورش كل ما افتكر كلامه بيحصلى ايه
سيف:لو بجد بتحبينى بطلى عياط والله قلبى بيتألم لما بشوفك كده
حاولت نيرمين ان تهدئ نفسها وقالت:لما بابا اتوفى وسابنى لقيت نفسى وحيدة وماليش حد قررت اعمل وصية بابا وابيع البيت وانزل مصر وبعت العربية
ونزلت على مصر واول حاجة عملتها انى اشتريت عربية على قدى صغيرة اعرف اقضى بيها مشاويرى
والفلوس اللى باقية قررت اشترى بيها شقة صغير
وقعدت فى اوتيل على ما اقدر اشترى شقة
وجددت اوراقى واقلمت نفسى على الوضع
ومريت بظروف صعبة اوى روحت للعنوان اللى والدى كان كاتبه لقيت الراجل ده سافر لابنه برا مصر ومحدش يعرف هييجى امتى
وبعدين فضلت على الحال ده شهرين قاعدة فى اوتيل والفلوس بتنقص منى من غير ما الاقى شقة واسودت الدنيا فى وشى
ركبت عربيتى ورحت اسال على الراجل اللى بابا قالى عليه يمكن يكون رجع لكن برده ملقيتوش
فضلت ماشية بعربيتى وانا منهارة وكل ذكريات حياتى مرت قدام عينى وقد ايه بابا كان موفرلى الامان والاستقرار
كان حنين عليا اوى سابنى لوحدى الدنيا تلطش فيا
ومن هنا عملت الحادثة والعربية اتحرقت بكل الفلوس اللى كانت فيها
سيف وهو يحاول ان يحبس دموعه:بس انتى مش لوحدك
انا جنبك وهفضل جنبك واوعى تفتكرى ان انا ممكن اتخلى عنك ابدا
نيرمين:على فكرة انا من بكره مش هروح القصرتانى
تغير وجه سيف وقال منزعجا:اومال هتروحى فين؟
نيرمين:مينفعش افضل عندك انا هسكن فى اوتيل
سيف:ومين قالك انى هسمح بحاجة زى كده انا مآمنش عليكى
نيرمين:كان وجودى عندك بسبب دلوقتى وجودى من غير سبب
سيف:وجودك عندى بسبب وسبب قوى كمان
نظرت اليه نيرمين بعنيها اللا معتين من اثر الدموع
فاستكمل سيف وهو ينظر فى عينيها قائلا:السبب انك هتبقى مراتى
ظلت نيرمين تنظر اليه وقلبها مبتهجا من هذه الكلمة الجميلة التى خففت عها الكثير
سيف:مالك ساكتة ليه
نيرمين:مش عارفة اقول ايه
سيف:قولى انك موافقة
شعرت نيرمين بالخجل لهذا الطلب الذى تفاجأت به وظلت ساكتة
سيف:هقولهالك صريحة
تتجوزينى؟
نظرت اليه نيرمين وآثار الدهشة على وجهها
سيف:قولى بقى انك موافقة
نظرت نيرمين الى الارض فى خجل
سيف:مش وقت كسوف ابوس ايدك قولى موافقة بقى
ابتسمت نيرمين وهى تقول:موافقة
تهلل وجه سيف وقال:يااااااااااااااااااا� �ااااااااااااااااااه
اخيرا مش مصدق
ابتسمت نيرمين وهى تنظر اليه وقلبها يكاد يطير فرحا



لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 05:28 AM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بقية الفصل الـ 26
\

سيف ينظر الى نيرمين وقد تبدلت دموعها بابتسامة رقيقة
وهنا تذكر انهم قد ابتعدوا كثيرا عن السيارة
سيف:متهيألى كفاية كده وخصوصا ان الجو برد اوى
ثم نظر الى نيرمين وهى تدلك كفيها من شدة البرد فوجد ان ما ترتديه لا يكفى لتدفئتها
خلع الجاكيت ووضعه على كتفها قائلا:الجو برد اوى خليه عليكى
نيرمين:بس انت كده هتاخد برد
سيف:متقلقيش انا لابس هدوم كفاية
شعرت نيرمين بقشعريرة فى جسدها عندما وضع الجاكت الذى كان يرتديه على كتفها وشعرت بدفء جسده الذى نقله
الجاكت الى جسدها
اتجها الاثنان الى السيارة ليذهبا القصر بعد
هذا الوقت الممتع الذى قضياه سويا
ركبا السيارة وتحركت بهما للذهاب القصر
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
اما عمر فاستلقى على سريره ولا يزال يحترق قلبه غيظا وغضبا ولا زالت تلك الكلمات التى قالتها سلمى تتردد فى اذنه
وكلما تذكرها زادت رغبته فى الانتقام من نيرمين
لقد شعر انها خدعته بمظهرها المتدين الى هذه الدرجة اصبح غبيا
كان عمر يضع السيجارة تلو الاخرى فى غيظ والدخان يصعد من تلك السيجارة التى فى فمه على عينيه وهو ينظر الى صورة نيرمين
اخذ نفسا من تلك السيجارة ثم اخرجه بدخان كثيف ليصب ذلك الدخان على الصورة وهو ينظر اليها متأملا
وتمنى لو انها بين يديه الآن
ظل يقول فى نفسه:انت طلعت غبى قدرت تخدعك
فضلت تمثل عليك الاخلاق والشرف وهى هايصة معاه
وانت علشان غبى صدقت وقال ايه عملت فيها الفدائى الشجاع قال ايه مش هأذيها
هسيبها علشان هى متستاهلش
كلهم صنف واحد
ماشى يا نيرمين مادمتى طلعتى كده بقى يبقى لازم يكون ليا نصيب
ولا انا مشبهش حبيب القلب
وبكرة تشوفى عمر هيعمل ايه
وضع الصورة جانبا وهو يقول فى غضب:مش انا اللى انضرب على قفايا
مبقاش عمر ان مخليتك تجيلى راكعة




لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 05:29 AM   #35

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الـ 27
\

سيف ونيرمين وصلوا الى القصر وركن سيف السيارة ونزل منها مع نيرمين وهما يمشيان جنبا الى جنب
قامت نيرمين بخلع الجاكيت لتعطيه لسيف فرد سيف:قلعتيه ليه خليكى لابساه
نيرمين:احنا خلاص وصلنا يعنى مالوش لازمة افضل لابساه
سيف:ولا خايفة احسن يشوفوكى لابساه؟
نيرمين:وبرده ميصحش انهم يشوفونى لابساه وهيبقى عندهم حق لو اضايقوا مهما كان انا بالنسبة لهم السكرتيرة بتاعتك
سيف:انا ناويت ان شاء الله افاتحهم فى الموضوع
نيرمين:كده على طول؟؟
مش خايف عمتك تزعل!!!
سيف:هى كده كده هتزعل وانا مش عايز أأجل الموضوع اكتر من كده ثم نظر فى عينها وهو يقول:انا بصراحة مش قادر
استحمل اكتر من كده
استحت نيرمين ان تنظر اليه وادارت وجهها
سيف:تاااااااااااااااااااا� �ى!!!
نفسى اعرف انتى هتفضلى تتكسفى كده لحد امتى
المفروض تكونى خدتى عليا خلاص
اومال لما نتجوز هتعملى ايه
احمرت وجنتيها وكاد الدم ينبجس من خدودها
سيف:خلاص خلاص
هأجل الكلام فى الموضوع ده بعدين
احسن انا حاسس انه هيغمى عليكى كمان شوية
ابتسمت نيرمين وهى تقول:احسن برده
بلاش تكلم فى الكلام ده دلوقتى
سيف مبتسما:ماشى
علشان خاطرك بس
فتح سيف الباب ودخلا الاثنان ليجدا سوسن وسلمى يجلسان امام التلفاز
نظرتا اليه والى نيرمين وعلى وجههما علامات الغضب
نظر سيف الى نيرمين كانه يتنبأ بحدوث شئ ما وهو يقول مستهزئا:شكلها هتبقى ليلة عسل
ثم تقدم مبتسما وقال:السلام عليكم
سوسن متهكمة :وعليكم السلام
ما بدرى
ممكن اعرف ايه اللى اخرك لدلوقت؟
سيف:شغل بقى اعمل ايه؟
شغلك على حسب علمى بيخلص 6 والساعة دلوقتى 11
سيف:جرى ايه يا عمتو هو تحقيق؟
سوسن:لا مش تحقيق بس احنا قاعدين مستنينك من الصبح علشان نتعشا سوا
سيف:معلش يا عمتو انا اسف
حصلت ظروف واضطريت انى اتعشا برا
سوسن بغضب:وكمان اتعشيت برا؟
ثم نظرت لنيرمين باستهزاء قائلة
ويا ترى بقى كان عشاء عمل ولا عشاء خاص
شكلك استحليت الموضوع اوى ومعنتش بتعمل حساب لحد
اغتاظ سيف من تلميحات عمته فاراد ان يرد عليها بعنف ولكنه تمالك اعصابه معها لانها مهما كان فى مقام والدته فقال:لو سمحتى يا عمتو ممكن متدخليش فى حياتى انا مش صغير
سلمى بانفعال:مامى خايفة عليك يعنى الحق عليها
سيف وهو ينظر اليها ببرود:انا عارف مصلحتى كويس انا مش صغير
ومش هسمح لاى حد يعين نفسه وصى عليا
سوسن وهى تتصنع الحزن:كده يا سيف ؟
دى طريقة تكلم عمتك بيها
ده بدل ما تقدر خوفى عليك
تنهد سيف وهو يشعر بالملل من تمثيلها فقال:خلاص يا عمتو متزعليش
حقك عليا
بس انا فعلا بضايق لما احس ان فى حد مراقبنى
سلمى:خلى بالك من كلامك يا سيف
واحنا هنراقبك ليه؟
سيف:اسالى نفسك يا هانم
ردت سوسن بانفعال :لا انت زودتها اوى
شعرت نيرمين بالاحراج الشديد مما يحدث ورات انه من الافضل الا يستمر تواجدها فى هذه المناقشة الحادة
ارادت ان تذهب فبادرتها سوسن باستهزاء:راحة فين يا انسة ما تحضرى معانا المناقشة الممتعة دى وقوليلنا رايك
فنظرت نيرمين الى سيف وهى لا تدرى ماذا تقول واحمر وحهها من شدة الاحراج
نظر سيف الى عمته وهو غاضب:مالكيش دعوة بيها كلامك معايا انا مش معاها
استطاع سيف ان يستفز سلمى فقالت :خلاص يا مامى هدى نفسك
واضح اوى انها عرفت تاكل عقله كويس اوى
طبعا ما هو احنا لو زعلناها مش هيلاقى واحدة يروحلها اوضتها فى نصاص الليالى
صدمت نيرمين مما قالته سلمى واحمرت عيناها وعقد لسانها وهى تنظر الى سيف طالبة منه الدفاع عنها
وعندما سمع سيف ذلك اشطاط غضبا واراد ان يصفع سلمى على وجهها ولكنه تمالك نفسه فى آخر لحظة فقال
:متجيبيش سيرتها على لسانك دى اشرف واحدة شوفتها
ياريتك حتى تبقى زيها واللى انتى بتتكلمى عنها دى هتبقى مراتى قريب انتى فاهمة؟
صعقت سلمى مما سمعته من سيف فلم تتوقع ان يصل الموضوع الى هذه الدرجة
سوسن بغضب وانفعال: هى مين دى اللى انت هتتجوزها الظاهر انك خلاص اتجننت
حتة واحدة جاية من الشارع لا انت عارف اصلها ولا فصلها جاى تبديها علينا وعاملها خاطر
وكمان عايز تتجوزها
لا انت عارف اتربت ازاى ولا اهلها يبقوا مين ولا مشيت مع كام واحد قبلك
مش مكفيك اللى حصلك قبل كده اهو بسبب تهورك روحت خطبت واحة خاينة وسابتك ورجعت لحبيبها الاولانى
بكره تشوف دى كمان هتعمل فيك ايه
ماهو انت كده دايما زوقك ساقط
اشتعل سيف غيظا وغضباواحمرت عيناه
عندما ذكرت سيرة تجربته الاولى وعندما وصفت نيرمين بانها لن يكون هناك فارق بينها وبين خطيبته التى خانته
فوقعت تلك الكلمات كالسيف الحاد على جرح لم يشفى بعد
وقال :مش هسمحلك تغلطى فيها اكتر من كده
اللى يقعد فى البيت ده يقعد بأدبه واللى مش عاجبه يتفضل بالسلامة الباب يفوت جمل
سلمى:انت بتطردنا يا سيف
سيف افهموها زى ما تفهموها
ادار ظهره لهم وقال لنيرمين بانفعال: اطلعى اوضتك واقفة ليه
نيرمين بصوت منخفض:معلش يا سيف دى مهما كانت عمتك علشان خاطرى
سمعتها سوسن وقالت فى غضب:وكمان بتتحايلى عليه علشان يسيبنا قاعدين عنده
مش واحدة زيك هى اللى تقول مين يمشى ومين يقعد
احنا مش هنعتبها تانى سايبنهاله مخضرة وبكره يشوف ابن ثريا
ان ما بكى بدل الدموع دم مابقاش انا سوسن
يالا ياسلمى لمى حاجتك ويالا نمشى من هنا
صعدت سلمى وامها وهما فى غاية الغضب وجمعوا اغراضهم
اما نيرمين فكانت علامات الاسى على وجهها وسيف يجلس فى الصالون وهو فى غاية الغضب
نيرمين:ميصحش اللى انت عملته ده يا سيف انت برده اهنتهم فى بيتك
سيف:مش شايفة كلامها عامل ازاى
نازلة اهانة ليكى وتجريح فيا
احسن انها هتمشى
نيرمين:علشان خاطرى دى مهما كانت عمتك
مش عايزة اكون السبب فى انكوا تزعلوا من بعض
علشان خاطرى صالحها ومتخليهاش تمشى
سيف:شوفى يا نيرمين انا عارف عمتى عايزة ايه بالظبط وانا عمرى ما هنفزلها اللى هى عايزاه يعنى كده كده
مش هتبقى راضية عنى
واللى حصل ده كان لازم يحصل من زمان لانها كدكده كانت هتعرف انى هتجوزك
وبصراحة بعد الكلام اللى قالته انا ماليش نفس حتى ابص فى وشها
تنهدت نيرمين فى حزن لانها لم تكن تريد ان تكون السبب فى ما حدث بينهم من مشاجرة
بعد قليل سوسن خرجت من حجرتها وبيدها اغراضها وحقائبها
نادت بصوت عالى:زينب
انتى يا زفتة
جاءت زينب تجرى وهى مرتبكة وخائفة
سوسن:طلعيلنا الشنط دى برا
ثم نزلت بتكبر هى وابنتها ومرتا بجانب سيف ونيرمين وهما ينظران اليهما نظرة تحقير

وخجرتا من باب القصر
نظرت نيرمين الى سيف وهى متأثرة :طب هيروحوا فين دلوقت؟
سيف وهو يبتسم باستهزاء:انتى فاكراهم فقرا ولا ايه
عمتى دى غنية جداوليهم بدل الفيلا 3
لكن هى اللى بتحب تنزل من السفر وتيجى تقعد عندى الاجازة اللى بتنزلها
علشان حاجة معينة فى دماغها
انا الوحيد اللى عارف هى بتفكر ازاى
ثم نظر الى نيرمين قائلا بصوت هادئ :اوعى تكونى زعلتى من الكلام اللى قالته
هى قالت كده علشان انا فضلتك على بنتها
نيرمين:صدقنى انا مش زعلانة انا بس مكنتش عايزاك تتخانق معاهم بسببى
سيف:انتى مالكيش ذنب فى اللى حصل ده وهى اللى اضطريتنى اعمل كده




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 05:29 AM   #36

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الـ 28
\

استقلت سلمى السيارة مع والدتها وهما يحترقان غيظا مما حدث ولا يزالان لا يصدقان
ما فعله سيف
سلمى:شوفتى يا مامى؟انا مش قلتلك انه هيحصل مصيبة
انا لحد دلوقتى مش مصدقة بقى يسيبنى انا
علشان واحدة زى دى
سوسن وهى تتحدث بصوت ملئ بالغيظ:ماشى يا سيف
انت اللى بدأت
لو ماندمتك على اللى عملته مبقاش انا سوسن هانم
اخذت سلمى الهاتف النقال واتصلت بعمر وهى مازالت تقود السيارة
كان عمر ساعتها جالسا على السرير وقد شرب علبة سجائر كاملة وبجانبه صورة نيرمين
ولم يستطع ان ينسى ما سمعه من سلمى حتى اصبح مهووسا بالحصول على نيرمين
رن هاتفه فاخذه عندما راى رقم سلمى:الو
سلمى بصوت باكى:ايوة يا عمر
اعتدل عمر فى جلسته وظهرعلى وجهه علامة التعجب
عمر:مالك يا سلمى بتعيطى ليه
سلمى:شوفت اللى حصلنا يا عمر
سيف طردنا من عنده فى نص الليل علشان الهانم بتاعته
لم يصدق عمر ما سمعه وانتابته الدهشة لدرجة انه لم يستطع ان يرد
سلمى:مبتردش عليا ليه؟
عمر:طب ممكن تهدى وتبطلى عياط الاول وقوليلى انتوا فين دلوقتى
سلمى :انا سايقة العربية ومامى جنبى منهارة اوى
عمر:طب لما توصلى رنى عليا وانا هلبس دلوقتى واجيلكوا حالا
اغلق عمر الهاتف ومازال غير مصدق لما سمعه
فتوجه ناحية الدولاب واخرج منه الملابس التى سيخرج بها وشرع فى خلع ملابسه
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
نيرمين تجلس بجوار سيف تحاول تهدئته
انه مازال غاضبا وعلامات وجهه تدل على ذلك
نيرمين:مادمت مضايق من اللى عملته يبقى كان لازم تمسك اعصابك اكتر من كده
انا عارفة انها استفزتك بس دى مهما كان برده عمتك
سيف:ومين قالك انى مضايق انها مشيت
نيرمين:واضح جدا على وشك انك مضايق
كان لازم تسمع كلامى وتسيبنى امشى
انا قولتلك اقعد فى اوتيل لكن انت اللى مرضيتش
سيف:مش عايز اسمع منك الكلام ده تانى
انتى من هنا ورايح صاحبة المكان ده واللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط
نيرمين:انا عندى استعداد اروحلها اصالحها وابوس راسها كمان علشان تتصالحو
المهم عندى انكوا متبقوش زعلانين من بعض
سيف:اوعى تعملى كده
الطيابة دى متنفعش مع عمتى اسألينى انا دى مش بعيد لو روحتيلها تطردك
وانا اساسا مرتاح كده واحسن انها مشيت
ثم صمت قليلا ونظر اليها وهو متردد فى ان يقول شئ ولاحظت عليه نيرمين ذلك
نيرمين:عايز تقول حاجة؟
سيف:مافيش حاجة فى كلام عمتى شدت انتباهك؟
نيرمين فهمت ما يرمى اليه سيف حول خطيبته الاولى فتصنعت انها لا تفهم ما يقصده
نيرمين:تقصد ايه؟
سيف:اقصد انها جابت سيرة خطيبتى اللى قبل كده واللى انا لسة محكتلكيش عنها
اصلى شايفك سمعتى الكلام ومتفاجئتيش يعنى
ابتسمت نيرمين ثم قالت :ماهو انا عارفة كل حاجة من زمان
تعجب سيف جدا وفتح عينيه باندهاش:ايه ده ومين اللى قالك؟
آآآآآآآآآآآآه اكيد دادة فاطمة مافيش غيرها
ضحكت نيرمين وقالت:بس بالله عليك اوعى تقولها انى قولتلك
سيف:طب الموضوع ده مش فارق معاكى؟
نيرمين:اى حاجة حصلت قبل ما تعرفنى متهمنيش
ابتسم لها سيف وهو ينظر اليها معجبا بردها الذى كان ينتظره منها
...................
.....................
...................
انتبهت نيرمين والتفتت حولها ثم قالت:اومال دادة فاطمة فين ماشوفتهاش من ساعة ماجينا
دى الدنيا اتهدت من شوية كل ده ومسمعتش
سيف:ماهى دادة فاطمة سافرت النهاردة
انزعجت نيرمي بالخبر وقالت:سافرت؟
سافرت فين؟
سيف:جالها تلفون مفاجئ ان اختها تعبانة اوى وسافرتلها تطمن عليها
نظرت نيرمين وهى منزعجة وارادت ان تقول شيئا ما
سيف:مالك شايفك منزعجة اوى كده ليه
نيرمين:يعنى انا هبات هنا ودادة فاطمة مش موجودة؟
مش شايف ان شكلها مش لطيف
سيف:ده على اساس ان زينب ورقية وهند مش موجودين؟
ايه دول مش مكفيينك؟
نيرمين وهى ما زالت حائرة:بس دول اوضهم تحت وبعيد اوى عننا
سيف:جرى ايه يا نيرمين انتى خايفة منى ولاايه؟
نيرمين:الموضوع مش كده
بس انا مش هبقى مرتاحة لو نمت فوق انا هنام هنا احسن
سيف:لا طبعا مينفعش خليكى انتى فوق فى اوضتك زى ما انتى وهنام انا تحت
نيرمين:بس الجو هيبقى برد عليك
سيف:لا متخافيش انا هعمل حسابى
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
وصلت سلمى وامها الى الفيلا
واتبعهما عمر على الفور
ولم يتأخر عليهما كثيرا
دخل عمر الفيلا بعد ان فتحت له سلمى وكان قلقا جدا
:ممكن بقى تفهمونى بالراحة ايه اللى حصل علشان انا مش فاهم؟
سلمى:نفهمك ايه بس هو اللى حصل يتقال
سوسن:ابن عمك خلاص البت دى لحست عقله
تصوريهزأنا انا وسلمى ويطردنا فى نص الليل علشان سالناه جاى متأخر ليه
البيه داخلنا معاهافى نص الليل ليه وليه بنقوله كنت فين
هب فينا وقعد يقولنا انا مش صغير ومحدش له دعوة بيا وانا اعمل اللى انا عاوزه
كان عمر عاقدا حاجبيه وهو لا يصدق ما يسمعه وقال:سيف عمل كده؟
سلمى:ياريته كده وبس ده طردنا كمان لما قلناله انت بتهزأنا علشان واحدة زى دى
طبعا اهى حجة يخلص مننا بعد ما البيت فضى عليه ودادة فاطمة مسافرة النهاردة يعنى هياخد راحته على الآخر
كان لهذا الكلام الاثر القوى على رغبة عمر فى تنفيذ ما خطط له من قبل
وزادت رغبته اكثر فى الحصول على ما يريده ولو كلفه الامر ان يخسر علاقته بسيف
وهنا انتبه عمر بعدما كان يفكر فيما يقولوه له فقال:عايزكو تسمعونى كويس
لو عاوزين تخلصوا من البنت دى وسيف يرجعلكوا ندمان
ويعترف لسلمى انه كان غلطان يبقى تسمعوا اللى هقولكوا عليه كويس اوى
سلمى:قول يا عمر احنا سامعينك اتكلم
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxx



طلب سيف من نيرمين ان تصعد غرفتها لتنام
فاستجابت لطلبه
وذهب هو الى غرفته واخذ منها وسادته وغطائه لينام فى غرفة اخرى
وفضل سيف انا ينام فى مكتبه على الرغم من وجود غرف فى الطابق الاول الا انه فضل انا ينام فى مكتبه لانها ابعد غرفة فى هذا الطابق ولانه يرتاح كثيرا لمكتبه عن اى غرفة اخرى فى هذا الدور
نام سيف على الركنة الجانبية التى فى المكتب وووضع الوسادة تحت رأسه وشد غطاءه عليه وهو يضع يديه تحت رأسه وهو يفكر ثم ابتسم ثم اغمض عينيه ليذهب فى نوم عميق




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 05:30 AM   #37

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الـ 29
\

استيقظت نيرمين فى الصباح وارتدت ملابسها وحجابها وسوت ملابسها امام المرآة كعادتها حتى تيقنت من انها جاهزة
اخذت اغراضها معتقدة ان سيف ينتظرها فى المكتب كعادته
فانطلقت لتطرق غرفة المكتب دون ان تعلم انه نائم بداخلها كانت تعتقد انه قد نام فى احدى الغرف الاخرى
عندما سمع سيف صوت طرق الباب استيقظ من نومه وهو يفتح عينيه بصعوبة غير مدرك انه نائم فى مكتبه
ومازال لم يفق بعد قائلا بصوت متقطع من اثر النوم ادخل:فتحت نيرمين الباب لتدخل عليه فاذا به تراه نائما على الركنة وقد ازيح عنه الغطاء ونصفه الاعلى شبه عارى وقد ظهرت عضلة يديه المفتولتان وعينيه لا يكاد يستطيع ان يفتحهما
وخصلات شعره الناعمة متبعثرة
عندما راته هكذا شعرت بالخجل الشديد واغلقت الباب مسرعة وهى تقول اسفة مكنتش اعرف انك هنا وابتعدت عن الغرفة
وهنا افاق سيف من نومه على اثر دخول نيرمين عليه وابتسم لرد فعلها ونظر فى الساعة الملقاة على الطاولة التى بجانبه فانتفض من نومه مسرعا لقد تأخر كثيرا
صعد الى غرفته ليتأهب للذهاب الى الشركة
ارتدى قميصه الكحلى وقام باغلاق ازار القميص وهو فى غاية السرعة
ومشط شعره ثم بحث عن مفاتيح السيارة
كانت نيرمين تنتظره فى الصالون وهى فى غاية الخجل من دخولها عليه وهو فى هذه الحالة
وكل ما تذكرت مظهره وهو مستلقى على السرير وشعره مبعثر وعينيه تكاد تكون مغلقتان من اثر النوم ابتسمت فى نفسها
حتى وهو فى هذه الحالة كان وسيما لم يؤثر النوم على مظهره الجذاب
فوجئت به قادم اليها بعد ان ارتدى ثيابه الفاخرة البالغة الاناقة كالمعتاد ثم نظر اليها بابتسامة قائلا:
انتى اول ما فتحتى الباب جريتى ليه؟
قالت فى خجل:لانى مكنتش اعرف انك نايم فى المكتب
سيف:طب وفيها ايه؟
نيرمين وقد احمرت وجنتاها :ازاى بقى ميصحش ادخل عليك وانت كده
نظر اليها وهو يريد ان يرى رد فعلها:وانا كنت بعمل ايه يعنى
كنت نايم
دا انا حتى افتكرتك جاية تصحينى
نيرمين:يا سلااااااااااااااااااااااا اااام
لا طبعا مينفعش
دى تبقى اسمها قلة ادب
سيف:يااااااااااااااااه
دا انتى صعبة اوى كل ده علشان هتصحينى من النوم اومال لوقلتلك هاتى بوسة هتعملى ايه
اتصدمت نيرمين من تلك الكلمة ونظر ت اليه وعليها اثر الصدمة
شعر سيف انه قد احرجها فتدارك الامر قائلا:بهزر معاكى مالك خدتيها جد كده ليه
يلا بقى علشان نلحق نروح الشركة فى المعاد احنا اتاخرنا اوى
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxx
وصل سيف الى الشركة ودخل مكتبه واول شئ فعله سأل عن عمر
وطلب منه الحضور
جاء عمر الى مكتب نيرمين التى كانت واقفة ظهرها للباب وهى منكبة على الاوراق التى امامها ولم تلاحظ مجئ عمر من خلفها
ظل واقفا ورائها وهو يتفحص جسدها بجرأته المعهودة كذئب يريد التهام فريسته
بالرغم من انها كانت محتشمة الا ان ذلك كان يزيد من رغبته فى الحصول على ماتخفيه هذه الحشمة
وتمنى لو انها بين يديه الان فى مكان خال
وقبل ان تلاحظ نيرمين قدومه قال:احم احم
التفتت نيرمين اليه واعتدلت فى وقفتها واستحت ان رآها واقفة هكذا وشعرت بالخجل منه
عمر :سيف كان عايزنى ممكن ادخله؟
نيرمين:اه اتفضل مستنيك
دخل عمر على سيف وهو ينوى ان يتصنع عدم معرفته بما حدث امس مع عمته
سيف:تعالى يا عمر اقعد
عمر:خير
سيف:عايز اكلمك فى حاجة مهمة اوى
عمر:اتفضل
سيف ظل صامتا لحظات ثم قال
انا قررت اتجوز
عمر:وهو مندهشا:هتتجوز؟
هتتجوز مين
سيف:قررت اتجوز نيرمين
وقعت تلك الكلمات على عمر كوقوع الصاعقة فلم يكن يتوقع ذلك واحمرت عيناه فاخفى تضايقه عن سيف مظهرا فرحته قائلا
بجد ؟الف مبروك
سيف:الله يبارك فيك عقبالك
بس فيه حاجة تانية كنت عايز افاتحك فيها
عمر :خير
سيف:انا اتخانقت مع عمتك امبارح
عمر:ايه؟انت بتقول ايه
ليه كده؟
سيف:اهو اللى حصل بقى
عمر:طب وبعدين حصل ايه تانى
غضبت وسابت البيت ومشيت
عمر:وسيبتها تمشى؟
سيف:اعمل ايه ماهى برده غلطت فيا جامد وجرحت فى نيرمين كمان
عمر متصنعا اظهار الاسى:لا مالهاش حق
سيف:المهم دلوقتى انت شايف ايه؟
عمر:انا شايف انها مهما كان عمتك وميصحش ابدا انك تسيبها تمشى من بيتك وهى زعلانة منك
هى لها حدغيرى انا وانت كان لازم تستحملها
سيف:يعنى كنت عايزنى اسكتلها وهى عمالة تجرح فينا
عمر:لا بس على الاقل كنت سايسها
سيف:طب والعمل ايه؟
عمر:سيبلى انا الموضوع ده انا هعرف ازاى اهديها
وان شاء الله هصالحكو على بعض
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xx
خرج عمر من مكتب سيف وعينيه تشع غضبا وحاول ان الا يبدى اظهار ما يكمنه من غيظ اثناء مروره بغرفة نيرمين التى مر عليها وهو يتصنع الابتسامة ثم اقترب من نيرمين قائلا
الف مبروك
نيرمين فى تعجب:على ايه؟
عمر:سيف قالى انكوا خلاص هتتجوزوا
شعرت نيرمين باحساس غريب خليط من السعادة على المفاجأة على الخجل
لم تكن تتوقع ان يخبر عمر بهذه السرعة فقالت:الله يبارك فيك
نظر اليها عمر وعينيه تلمعان من اثر الشر الكامن بها قائلا:متتصوريش فرحتى بيكوا قد ايه
سيف ده اخويا ومش هلاقيله احسن منك علشان يتجوزها
قالت نيرمين بطيبتها المعهودة:ده بس علشان انت انسان طيب فبتحب الخير للى حواليك
لم يؤثر هذا الكلام على عمر الذى قد عمي قلبه عن الحقيقة قائلا:انا فعلا بحب الخير للى حواليا
وبكرة لما تقربى منى هتعرفينى اكتر
وهتنبسطى منى اوى
ثم قال:عن اذنك
شعرت نيرمين بلغز فى كلامه ولكنها لم تلقى له بالا
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ذهب عمر الى مكتبه وجلس عليه وهو ينفخ ثم زم شفتيه قائلا:ماشى يا نيرمين بكره تقعى فى ايدى وساعتها مش هرحمك
مش عمر اللى واحدة زيك تعمل فيه كده
انتى اللى اخترتى
ومسيبتليش اختيار تانى
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
فى مكتب نيرمين
رن هاتفها النقال نظرت به فوجدته سيف:
نيرمين:الو
سيف:وحشتينى
نيرمين:وبعدين احنا قلنا ايه؟
سيف:بقولك ايه انا عايزك تتمرنى من دلوقت
نيرمين وهى تضغط على شفتيها خجلا:اتمرن على ايه
سيف:على الكلام الحلو
نيرمين:احنا هنا مكان شغل
والشغل شغل
سيف ساخرا:حجج بقى
نيرمين:انت فاكرنى مبعرفش اتكلم ولا ايه لا انا بعرف اقول واقول كمان
لكن انا مستنية لما.............
سيف:لما ايه يا جامد انت
نيرمين فى خجل شديد :لما نبقى نتجوز

يعنى هتدلعينى ؟
سكتت نيرمين وهى تضحك فى نفسها وكتمت انفاسها حتى لا يسمع صوت ضحكتها
سيف:الله سكتى ليه؟
ضبطت نيرمين انفاسها بعد ان ضحكت وقالت:معاك
واذا به آت خلفها قائلا:وهتفضلى معايا على طول
شهقت نيرمين من الخضة والتفتت لتجده خلفها فوقع الهاتف من يدها من شدة ارتباكها
سيف:ايه
اهدى اهدى متتخضيش دا انا
ثم امسك بالهاتف وقال كده ترمى هديتى على الارض
نيرمين وهى تلتقط انفاسها:وقع غصب عنى
امسك سيف هاتفه واتصل برقمها ليطمئن ان هاتفها مازال سليما فسمع الرنة الجديدة التى وضعتها
وضعت انشودة هادئة فى غاية الروعة خالية من الموسيقى بدلا من الاغنية الصاخبة
التى كانت موجودة من قبل ولكن كلماتها لمست قلبه
ظل واقفا ينظر اليها وهو يستمع الى تلك الكلمات الصادرة من هاتفها وهى تنظر اليه ودقات قلبها تتسارع متغيبش عنى حبيبى خليك بين ايديا
كان نفسى بس تيجى تشوف لهفة عنيا
لما فى يوم يا حبيبى غبت شوية
والله ياروحى حياتى كانت فاضية عليا
غيرت كل حياتى بيك
الحب انا عرفته فى عنيك
ولو هديتك حتى قلبى
برده ده قليل عليك
ميساويش نظرة عنيك
ميساويش
ميساويش كلمة بحبك لما انا اقراها فى عنيك
اقترب منها اثناء سماعه لتلك الكلمات وامسك بزراعيها فاحست برعشة تجرى فى جسدها
كانت مغيبة تقريبا عن الواقع كانت تشعر كأنها تحلم
امسك بذقنها رافعا اياه لاعلى وهو ينظر فى عينيها وظل يقرب وجهه منها
كان عمر قادما فى هذه الاثناء وبيده اوراق مهمة قد انتهى منها بناءا على طلب سيف واراد ان يعطيها لنيرمين
عندمااقترب من الباب ولم يدرى ان سيف يوجد بمكتبها
فلمح هذا المشهد الذى اوقفه ونظر اليهما بصدمة
كان سيف مقتربا الى حد كبير منها ووجهه قريب جدا من وجهها
لم يستطع عمر ان يستكمل مشاهدته لهذا المشهد فازاح وجهه عنهما متألما وتنهد بالم وانصرف
اما سيف فقبل ان يكمل ما يريده وعلى بعد عدة ملليمترات من شفتيها اوقفته نيرمين بان ابتعدت عنه وازاحت وجهها الى الناحية الاخرى
وهى لا تصدق كيف سمحت له ان يفعل ذلك
وهنا انتبه سيف ايضا انا مافعله كان خطأ كبيرا فنظر لنيرمين الذى اعطته ظهرها خجلا منه ومن نفسها التى ظلت ساكتة
على ما يفعله
فقال:انا اسف
لم ترد عليه نيرمين وظلت تعطيه ظهرها فهى لم تستطع النظر اليه
اكمل سيف:انا عارف ان دى تانى مرة اتجرأ اعمل معاكى كده بس صدقينى غصب عنى
على العموم اوعدك انى احافظ على الحدود اللى بينى وبينك بعد كده
وظل واقفا لحظات ليرى ان كانت ستلتفت اليه ولكنها لم تفعل
ثم تركها وذهب الى مكتبه
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
اما عمر فذهب الى مكتبه وهو متألم للغاية لما رآه لقد كانت سلمى محقة
فيما قالته عنهما


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 05:31 AM   #38

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الـ30
\

ظل سيف يلوم نفسه على ما فعله فبهذا لن تثق فيه نيرمين بعد ذلك ولكن كيف يصلح ما افسده
اما نيرمين فجلست على مكتبها واضعة يديها على وجهها وهى تخجل من نفسها
لقد كان آخر ما تتوقعه ان تضعف امامه بهذه الصورة
ومضى اليوم وكان تعاملها معه فى صمت
دون ان تبتسم او تتكلم معه كما تعود منها وكان يلاحظ ذلك ولكنه مدرك تماما لما فعله
فى نهاية اليوم بعد انتهاء ساعات العمل ذهب ليصطحبها الى السيارة
خرجت معه فى صمت
وعندما وصلا الى السيارة وقفت نيرمين ولم تركب معه
سيف:واقفة ليه يا نيرمين متركبى
نيرمين :انا فكرت كويس ولقيت انى مينفعش انى ابات عندك تانى
تغير وجه سيف وعقد حاجبيه قائلا:تانى؟مش كنا خلصنا من الموضوع ده
نيرمين:ده قرار اخدته خلاص
فعلا ميصحش ابات عندك ومافيش اى ارتباط رسمى بينا
سيف:انا خلاص قررت اتجوزك ومن زمان مش من دلوقت
نيرمين:لما يبقى يحصل يبقى ساعتها ليا الحق انى ابات عندك
كاد سيف يفقد اعصابه فضغط على يديه بشدة قائلا:اعقلى يا نيرمين
مينفعش تقعدى فى اوتيل لوحدك ميصحش
نيرمين:والاوتيل مش هيفرق كتير عن عندك
نظر اليها بعتاب :كده يا نيرمين؟؟
ده كلام تقوليه
لو على اللى حصل فانا مكونتش قاصد اعمل كده
انا ضعفت والحمد لله كده كده محصلش حاجة
نيرمين:وانا مش هستنى لما يحصل
وده اخر قرار ومش هرجع فيه
ثم استدارت لتوقف تاكس
جذبها سيف من يدها بعنف كاتما صوته الغاضب:بقولك ايه اعقلى
احنا لولا بس اننا فى الشارع كان بقى ليا معاكى تصرف تانى
نيرمين بغضب:كنت هتعمل ايه يعنى
سيف:لمى الدور يا نيرمين بدل ما اركبك معايا غصب عنك
نيرمين:وانا مش هركب معاك
لاحظ عمر من بعيد الشد والجذب الذى يدور بينهما فاقترب منهما قائلا:جرى ايه يا جماعة صلو على النبى
ايه اللى حصل
سيف بغضب ولوم:عاجبك كده فرجتى علينا الناس يلا اركبى
نيرمين:لا مش هركب ولو سمحت بقى سيبنى كفاية كده
عمر وهو يخفى سعادته بالخلاف الذى شب بينهما:ايه بس اللى حصل يا انسة نيرمين اهدى وبلاش
تخلى الشيطان يدخل بينكو
وهنا نفذ صبر سيف فاجتذبها غصبا واركبها السيارة رغما عنها قائلا:انا قولتلك هتركبى يعنى هتركبى
عمر:بالراحة عليها يا سيف مش كده
سيف بغضب:لو سمحت يا عمر ملكش دعوة بيها
ثم ركب السيارة وقادها وهو منفعل جدا
اما عمر فوقف يبتسم ابتسامته الماكرة وهو يتتبع السيارة بنظره حتى غابت عن نظره
وبالنسبة لنيرمين فانهمرت الدموع من عينها على الاسلوب الذى عاملها به سيف
وقالت له بصوت باكى:وقف العربية انا مش هروح معاك
لم يلتفت لها سيف وظل يقودها
نيرمين بانفعال:بقولك وقف
سيف:ماتهدى بقى
ايه اللى حصل لده كله
نيرمين: انت هتوقف والا انزل من العربية وهى ماشية؟
حاولت ان تفتح باب السيارة ولكنه كان مغلق
سيف:ريحى نفسك مش هسيبك تمشى
نيرمين وهى تبكى:انت عايز منى ايه ؟
سيف:مش عايز منك حاجة انا خايف عليكى
نيرمين:ولو خايف عليا تبهدلنى كده
سيف:انتى اللى اضطرتينى اعمل كده لو مكونتيش نشفتى دماغك مكونتش اتعصبت عليكى
ظلت نيرمين صامتة طول الطريق الى ان وصلت السيارة الى القصر حينها نزلت منها نيرمين بعصبيه
واتجهت الى غرفتها بسرعة
تتبعها سيف الى باب غرفتها وطرق الباب:نيرمين
افتحى عايز اتكلم معاكى
نيرمين:لو سمحت سيبنى فى حالى دلوقت ؟
ماشى يا نيرمين
براحتك
ثم اتجه الى غرفته وجلس على سريره وهو يفك ازرار القميص ثم خلعه والقاه على السرير
ثم اتكأ على ظهره وهو ينفخ
اما نيرمين فكانت فى غرفتها تبكى مماحدث
وظلت هكذا حتى نامت بملابسها
استيقظت بعدها بعدة ساعات على صوت طرق الباب
سيف:ممكن بقى تفتحى يا نيرمين؟مينفعش ابدا اللى انتى بتعمليه ده
انتفضت نيرمين غاضبة وفتحت الباب:ممكن بقى تبعد عنى وملكش دعوة بيا
انتابته الدهشة من رد فعلها قائلا:ممكن بقى تهدى شوية علشان نعرف نتفاهم
نيرمين:اتفضل عايز تقول ايه؟
سيف:انتى ليه مصرة تقعدى فى اوتيل لوحدك
نيرمين:لانى كده بحافظ على نفسى
سيف:بتحافظى على نفسك منى انا يا نيرمين؟
نيرمين:ومن اى حد مش انت بس
شعر سيف بحزن كبير
الى هذه الدرجة لم تعد تثق به
سيف:للدرجة دى معونتيش بتثقى فيا؟
نيرمين :حتى لو انا مش واثقة فيك لكن واثقة جدا فى نفسى
ومش معنى انى سكت النهاردة انى كنت راضية انا بس اتفاجئت فمعرفتش اتصرف
سيف:طب انتى عايزة ايه وانا اعملهولك
بس اى حاجة غير انك تقعدى فى اوتيل لوحدك
نيرمين:طول ما دادة فاطمة مش هنا
انا مش هقعد هنا
سيف :بجد انتى دماغك ناشفة هتقعدى اكتر من اسبوعين لوحدك؟
لو دادة فاطمة هنا كنت اتقدمتلك رسمى واتجوزنا فى اقصى سرعة
لكن الظروف اللى حصلت دى هى اللى عطلت الموضوع وانا مش هقدر اعمل الفرح وهى مش موجودة
وهى قالت انها هتقعد اسبوعين او اكتر على ما اختها تعمل العملية يعنى هى دلوقتى برا مصر يعنى مش هينفع ابعتلها تيجى علشان نتمم الفرح
ومش هتيجى قبل اسبوعين
تقدرى تفهمينى هتقعدى المدة دى كلها ازاى لوحدك
نيرمين:ما انا قبل ما اعرفك كنت لوحدى وكنت عايشة عادى
مش هغلب يعنى
سيف وهو يتنهد ضيقا:خلاص
اعملى اللى انتى عايزاه
عايزة تقعدى لوحدك اقعدى بس بلاش اوتيل انا هديكى مفتاح الشقة بتاعتى تقعدى فيها على الاقل
هبقى مطمن عليكى
يا كده يا مافيش خروج نهائى قولتى ايه؟
فكرت نيرمين لحظات ثم اومأت براسها علامة على موافقتها
قال سيف بنبرة جافة:خلاص بكره ان شاء الله هبقى اوصلك ليها
ثم تركها وانصرف وهو يبدو عليه الغضب لانه غير راضى عن هذا الامر ولكنه اضطر الى ذلك
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxx*
اما عمر فكان جالسا على سريره متكئ الى الخلف وهو يمسك بهاتفه:الو
سلمى:ايوة يا عمر خير
عمر:عندى ليكى خبر حلو
سلمى مبتهجة:خير قول
عمر:سيف النهاردة كان بيتخانق مع نيرمين شكلهم شدوا مع بعض
سلمى:بجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عمر :ايوة بجد انا شايفهم بعينى دول وهو بيجرها جوا العربية وهى عمالة تعيط
سلمى ويبدو عليها علامة الفرح:طب وايه السبب متعرفش؟
عمر:هو مدانيش فرصة اعرف بس هعرفلك بكرة ان شاء الله
وخليكى فاكرة اللى اتفقنا عليه هاا
سلمى:وانا اقدر انسى برده؟
عمر:يعنى هتعرفى تساعدينى
سلمى:دا منى عينى انفذلك اللى انت بتحلم بيه
ليك عليا اسلمهالك مقشرة
وساعتها بقى ابقى اعمل فيها اللى انت عاوزه
انت متعرفش انا متغاظة من البت دى قد ايه
عمر:هههههههههههههههههههه احلى حاجة بتعجبنى فيك انك شريرة
سلمى:كده برده يا عمر
طب خلاص بقى شوفلك حد تانى غيرى يساعدك
عمر:لالالالا انا بهزر معاكى
المهم لازم تبقى حذرة جدا ومحدش يعرف اللى بينا اوك؟
سلمى:اوك



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 06:24 AM   #39

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الـ 31
\

ظل سيف متكئا الى الخلف على فراشه وهو يمسك بصورة نيرمين وهو ينظر اليها بحزن شديد
وهو يحدث نفسه قائلا:كده برده يا نيرمين
هنت عليكى تسيبينى عايزة تبعدى عنى
انا اكتر واحد بخاف عليكى وكنت هحافظ عليكى انا مش زى ما انتى فاهمة
انا عمرى ما كنت شهوانى
آآآآآآآآآآآآآآآه لو تعرفى انتى بالنسبة لى ايه
وهنا لمعت عيناه وهو ينظر الى صورتها ثم اخذ صورتها بين احضانه لينام
وفى اليوم التالى كانت نيرمين تحضر اغراضها للانتقال الى مسكنها الثانى
وقامت بتجهيز كل ما يتعلق بها
نزلت الى الطابق الارضى لتسلم على رقية وزينب وهند التى ستفتقدهن كثيرا
اقتربت من الحجرة التى يعملن بها فلما راينها اقبلن عليها مبتسمات
رقية:ازيك يا نيرمين هانم
نيرمين :الله يسلمك يا رقية
انا جيت علشان اسلم عليكوا قبل ما امشى
نظر الاثنين الى بعضهن البعض فى حزن
فقالت رقية فى حزن:ليه يا نيرمين هانم انتى مسافرة ولا ايه؟
نيرمين:حاجة زى كده
رقية:ليه كده بس والله انتى كنتى مسليانا ومنورا البيت خالص
هند وقد ترقرقت عيناها بالدموع:الله يخليكى افضلى معانا احنا حبناكى اوى
نيرمين:متقلقوش انا هرجع تانى ان شاء الله
بس شوية كده
ثم تقدمت لتسلم عليهن وهى تحبس دموعها
وسلمن عليها وحضنت كل واحدة منهن ثم سألت على زينب فوجدتها اتية من خلفة وهى تحمل حقيبتها
:انا هو يا نيرمين هانم
نيرمين:ايه ده يا زينب انتى مسافرة ولا ايه
زينب:لا انا هاجى معاكى سيف بيه طلب منى انى افضل معاكى علشان لو عزتى حاجة
وعلشان متفضليش لوحدك
رقية:يا بختك هتفضلى مع نيرمين هانم ربنا يصبرنا احنا على فراقها
نيرمين:متقلقوش انا ان شاء الله هرجع تانى قريب بس ادعولى
رقية:ربنا يسترها معاكى ويسعدك ويفرح قلبك قادر يا كريم
ثم حضنت كل واحدة منهن
وودعنها وهن يبكين لفراقها
خرجت من حجرتهن لتجد سيف بانتظارها ووجهه عابسا غير مبتسما فخمنت انه ما زال متضايقا
من اصرارها على المغادرة
سيف بجدية:ناسية حاجة
نيرمين:لا
سيف:طب يلا اسبقينى على العربية
ثم نادى على السائق ليحمل الحقائب
فجاء وحمل الحقائب
رص السائق الحقائب بالسيارة واعطى سيف مفاتيح السيارة ليقودها بناء على رغبة سيف فى القيادة
ركبت زينب فى الخلف بينما ركب سيف بجوار نيرمين بالامام
لاحظت نيرمين صمته طوال الطريق وغابت عنه ابتسامته وودت لو استطاعت ان تكلمه
ودت لو اعتذرت له عن كلامها معه بالامس
ولكن لا مجال للكلام فى وجود زينب معهم

وصلت السيارة الى تلك الشقة كانت جميلة بحق من الخارج وتألقها من الخارج ينم عن ذوقعا الرفيع من الداخل
قامت زينب بحمل الحقائب لتدخلها الشقة ولم تتركها نيرمين بل ساعدتها رأفة بحالها
فتح سيف باب الشقة وكانت نيرمين محقة فى تصور جمالها لقد كانت رائعة بمعنى الكلمة ولكن الاثاث كان مغطى بالاتربة
سيف واقفا وهو يمد يده بمفتاح الشقة:خدى مفتاح الشقة اهو
ايه رايك فى الشقة عجبتك؟
نيرمين:اه جميلة ماشاء الله
سيف:طب خلى زينب تبقى تنضفلك الشقة علشان تعرفى تقعدى فيها
وانا ماشى دلوقتى
ولو عزتى اى حاجة
فى اى وقت كلمينى اوك
وانا مديكى اجازة النهاردة وبكره من الشغل علشان تعرفى ترتبى حالك
وعلى فكرة ليا كلام معاكى بخصوص الشغل بس بعدين مش دلوقتى
كان يقول ذلك وهو مازال عابسا يبدو عليه عدم الرضا
كانت نيرمين حزينة لانها اوصلته لهذه الحالة ولكن ماباليد حيلة فهى مقتنعة تماما بقرارها
انصرف سيف دون ان يبتسم لها ابتسامة واحدة
فلحقته قائلة:سيف
فالتفت لها
فاكملت:متزعلش منى انا عملت كده لمصلحتك ومصلحتى
اومأ سيف برأسه وهو مازال حزينا ثم انصرف
تالمت نيرمين لفراقه وخصوصا انه ما زال غير راضيا عن فكرة مسكنها المستقل
التفتت لزينب قائلة :شكلنا كده هنتعب اوى فى تنضيف البيت
زينب:يا خبر يا نيرمين هانم وايه اللى هيتعبك
انتى مش هتمدى ايدك فى حاجة اومال انا جاية اعمل ايه؟
نيرمين وهى تبتسم:يا زينب ايد على ايد هتساعد ومافيهاش حاجة لما نتعاون مع بعض
هنا توقفت زينب قليلا وهى تنظر الى نيرمين
نيرمين:بتبصيلى كده ليه؟
زينب:اصلك طيبة اوى يا نيرمين هانم
انا اول مرة اشوف واحدة زيك كده
ربنا يجعلك من نصيب سيف بيه
بصراحة فرق كبير اوى بينك وبين بنت عمته
بجد متكبرة وشايفة نفسها اوى معرفش على ايه
نيرمين بصوت هادئ:بلاش نجيب فى سيرة حد علشان ميبقاش حرام علينا
زينب:بجد انتى تتحطى على الجرح يطيب كفاية انك متواضعة اوى ومبتتكبريش على حد
نيرمين:هتكبر على ايه يا زينب كلنا ولاد تسعة واصلنا واحد
كفاية حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر
يعنى الدنيا مش مستهلة ابدا اننا نتكبر ونعصى ربنا
ثم انتبهت نيرمين للوقت قائلة
عاجبك كده اديكى خدتينى فى الكلام وهنتأخر كده على ما ننضف الشقة يالا شيلى معايا
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
رجع سيف الى القصر ودخله وهو يشعر بالضيق لعدم احتوائه على احب انسانة الى قلبه
انه لا يشعر بسعادة بوجوده داخل مكان خالى من وجود نيرمين
و لا يتسطيع ان يتلذذ بالحياة وهى بعيدة عنه
ذهب الى حجرته وهو لا يرغب فى الطعام ولا يشعر بالسعادة واحس بملل كبير لم بعهده من قبل
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
عمر يجلس مع سلمى فى مطعم هادئ يتحدثان عنما سيفعلانه بخصوص سيف ونيرمين
وضع الجارسون امامهم عصير البرتقال الطازج وعندما انصرف
مال عمر على سلمى قائلا:انا عرفت سيف كان بيتخانق مع نيرمين ليه
سلمى:وعرفت ازاى؟
عمر:لقيته كده موده مش تمام واقعدت اقرره لحد ما قالى
سلمى:كانو متخانقين ليه بقى
عمر:علشان كانت عاوزة تسيب القصر وترح تقعد فى اوتيل
وهو طبعا مش راضى علشان مينفعش تقعد لوحدها
سلمى بتهكم:وهى عايزة تقعد فى اوتيل لوحدها ليه بقى لحقت تزهق
عمر:قال ايه علشان ميصحش تبات عنده ودادة فاطمة مش موجودة
بصراحة حسيت ساعتها انه قالى نكتة كنت عايز اضحك بس مرضيتش
سلمى:على رايك بعد كل اللى عملوه سوا عايزة تعمل حساب للى يصح واللى ميصحش حاجة تضحك فعلا
عمر:المهم دلوقت مش عايزين نضيع وقت عايزين نستغل فرصة ان سيف مأجل معاد الفرح علشان نخلص من الموضوع ده فى اقرب وقت
سلمى تبتسم بمكر:وانت مالك مستعجل عليها اوى كده ليه
عمر يرد لها ابتسامتها بابتسامة مماثلة قائلا:وانتى يعنى اللى مش مستعجلة على سيف ؟
سلمى:كل واحد فينا له مصلحة عايزها تتحقق نبقى خالصين
عمر:بس انا مش قادر اصبر
سلمى:اول مرة اشوفك ملهوف على واحدة بالطريقة دى
هى دى اول ولا اخر واحدة؟
عمر:اصلك متعرفيش هى عملت فيا ايه
دى دوختنى علشان بس تضحك فى وشى
ثم قبض اصابعه بغيظ قائلا:نفسى تقع فى ايدى النهاردة قبل بكره
ابتسمت سلمى وهى تتمنى الشر لنيرمين قائلة:ساعتها هتعمل فيها ايه؟
نظر اليها عمر متخيلا تلك اللحظة قائلا:هخليها تندم على كل مرة صدتنى فيها
انا مش اقل من سيف زى ما اديتله تدينى
و كل اللى يهمنى اول ما تقع فى ايدى انى ابص فى عنيها ساعتها واشوفها وهى مذلولة بين ايديا
سلمى:دا انت مغلول منها اوى
عمر:المهم دلوقتى لازم تصلحى علاقتك بسيف زى ما اتفقنا وتعرفيه انك كنتى غلطانة وانك بتتمنيله حياة سعيدة
وكل اللى اتفقنا عليه علشان ثقته فيكى تزيد ونيرمين كمان تطمنلك
سلمى:بس انا قلقانة اوى من اللى هنعمله ده خايفة اوى من رد فعل سيف
عمر:يعنى هيعمل ايه؟
سلمى:تخيل انت لما يشوف نيرمين عندك وفى اوضة نومك هيبقى رد فعله ايه
عمر: ماهو لازم ييجى ويشوفها والا يبقى احنا معملناش حاجة
سلمى: يعنى مش خايف منه؟
عمر: هو هييجى على اساس انى خاطفها ولا على اساس انها جاية بمزاجها؟
سلمى:على اساس انها جاية بمزاجها
عمر:يبقى خلاص متقلقيش مش هيقدر يعملى حاجة.......




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-16, 06:25 AM   #40

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الـ32
\

الساعة الحادية عشر مساءا تجلس نيرمين مع زينب لمتابعة احد البرامج التوك شو المشوقة وهن يتحدثن مع بعضهن البعض وامامهما بعض المسليات
زينب:تعرفى يا نيرمين هانم؟
نيرمين مقاطعة:انا مش فاهمة انتى ليه مصرة على كلمة هانم دى انتى وصحباتك يا بنتى انا مش هانم تعرفى تقولى يا نيرمين؟
زينب:يا خبر !!!!!!! لا طبعا ميصحش
نيرمين:اصلى بستتقل الكلمة دى انا مشفقة عليكى الصراحة
زينب:هااه؟يعنى ايه؟
نيرمين:هههههههههه اقصد بتصعبى عليا اختصريها وقولى نيرمين انا سمحتلك يا ستى
زينب:بصراحة مقدرش
نيرمين:طب كملى علشان متوهيش عن اللى كنتى عايزة تقوليه
زينب:كنت عايزة اقول انى عمرى ماحد عاملنى زى البنى ادمين زى ما انتى بتعاملينى كده
حتى اهلى نفسهم كنت اوقات كتير بحس بالقسوة منهم وحتى فى شغلى
وجت بقى ست سلمى كملت عليا هى كمان
بس الحمد لله انهم مشيوا من عند سيف بيه وكويس انه اختارنى انا علشان اقعد معاكى هنا
بس انا كان عندى سؤال يا نيرمين هانم لو مش هيضايقك
نيرمين:سؤال ايه؟
زينب:هو حضرتك سيبتى الفصر ليه؟
نيرمين:علشان ميصحش اقعد فيه ودادة فاطمة مش موجودة
زينب:انا خمنت كده برده انا كنت فى الاول فاكرة انك زعلانة من سيف بيه بس بعد كده خمنت انك
مش عايزة تقعدى ودادة فاطمة مش هنا
وعلى فكرة اللى انتى عملتيه ده عين العقل
نيرمين تحاول تغيير الموضوع:طب مش هنقوم ننام بقى الوقت اتاخر
زينب: طب متخلينا قاعدين شوية
نيرمين:طب هقوم انا ولو انتى عايزة تكملى براحتك
زينب:لا خلاص مادمتى هتنامى انا كمان هروح اوضتى انام
نيرمين:طب تصبحى على خير
زينب :وانتى من اهله
ذهبت نيرمين الى حجرتها واضاءت نورها الهادئ وامسكت كتابا من الكتب المرصوص فى المكتبة التى صنعت من شباك السرير الخلفى
فقد صمم شباك السرير كمكتبة صغير تحوى بعض الكتب التى تصلح للقراء قبل النوم
اختارت كتابا عشوائيا وفتحته فوجدته كتابا يحوى قصة رومانسية طويلة وكان الكتاب رائع بحق لدرجة انه شد انتباهها عن النوم وظلت تقرأ فيه قرابة ساعة كاملة وفجأ قطع التيار الكهربائى عن البيت
شهقت نيرمين ونظرت حولها مفزوعة وظلت فى مكانها وخافت ان تقوم من مكانها
كان تفكيرها يزين لها ان هذا البيت ظل مهجورا لفترة طويلة وقد يكون مسكونا فامسكت فى فراشها خوفا ونادت:زينب
زينب
ولكن دون جدوى لقد غطت زينب فى نوم عميق داخل غرفتها ولم تسمعها
نيرمين تحدث نفسها بصوت خائف:اعمل ايه دلوقت؟
لم تدرى ماذا تصنع ففضلت ان تحاول النوم لعلها تتغلب على خوفها
شدت غطائها لتنام فسمعت صوتا خفيفا
فقامت فى رعب وتحسست موضع الهاتف الذى كان على الكومدينو فاخذته واتصلت بسيف
كان سيف نائما فى هذا الوقت واضعا الوسادة فوق راسه واضعا زراعه فوق الوسادة
سمع صوت الهاتف ولكن من شدة كسله تحسس موضع الهاتف دون ان ينزع الوسادة من على راسه حتى
وقرب الهاتف من وجهه وفتح عينيه بصعوبة ليجد رقم نيرمين
هب من نومه مفزوعا وفتح الهاتف قائلا
ايوة يا نيرمين حصل حاجة؟؟
نيرمين:متتخضش اوى كده محصلش حاجة
سيف:اصلك بتتصلى فى وقت متأخر افتكرت حاجة حصلت
نيرمين:معلش ان كنت اقلقتك بس كنت عايزة استفسر عنا حاجة
سيف:خير قولى
نيرمين:هو الكهربا لما بتقطع هنا بتغيب
سيف:هى الكهربا قاطعة عندك!!؟
اومال زينب فين؟
نيرمين:زينب نامت
سيف:طب خليكى زى ما انتى متخافيش انا جايلك
نيرمين:لالالا تيجى فين الموضوع مش مستاهل
انا مش بتصل بيك علشان تجيلى
سيف:مينفعش اسيبك كده لوحدك
نيرمين:متقلقش انا..........
وهنا عاد النور مرة اخرى
نيرمين وهى متهللة:خلاص خلاص النور جه
تنهد سيف والتقط انفاسه قائلا:يعنى عاجبك كده ادى اخرة تنشيف دماغك
وانتى هنا كنت مطمن عليكى لكن طول ما انتى بعيدة هفضل مشغول بالى
نيرمين:على فكرة انا متصلتش بيك علشان كنت خايفة او عايزاك تيجى انا بس كنت عايزة اعرف الكهربا هتيجى بسرعة ولا هتتأخر علشان لو هتتأخر مسهرش وانام
وبعدين بكلامك ده هتخلينى فعلا لو احتجت حاجة مش هتصل بيك علشان مسمعش منك الكلام ده
سيف:لا اوعى
لو احتاجتى حاجة اتصلى على طول
وكده كده هسيبك على راحتك مش هأنب فيكى تانى
نيرمين:طب اسيببك بقى علشان تنام تصبح على خير
سيف :وانتى من اهله
اغلق الهاتف وهو يتنهد ثم قال:دماغك ناشفة
اما نيرمين فابتسمت من لسماعها صوته قبل ان تنام
وضعت القصة مكانها وشدت غطائها ثم نامت
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
فى اليوم التالى
سلمى تكلم عمر فى الهاتف
سلمى:انا دلوقتى رايحة على نيرمين
عمر:علشان تنفذى اللى اتفقنا عليه؟
سلمى:اكيد
عمر:طب ياريت حبة مسكنة كده لزوم التحابيش اوك
سلمى:متقلقش سيبلى انا الكلام ده انا هعرف اتصرف
المهم دلوقتى انا بعد ما اقابل نيرمين اعمل ايه؟
عمر:خلصى انتى بس موضوع نيرمين وانا هبقى اقولك الخطوة التانية
سلمى:طب اوك
باى
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
وصلت سيارة سلمى امام منزل نيرمين وترجلت لتذهب الى الباب ورنت الجرس
فتحت لها زينب التى حدقت فيها باندهاش:سلمى هانم
سلمى:نيرمين موجودة يا زينب
زينب:ايوة يا سلمى هانم اتفضلى
دخلت سلمى وهى تنظر فى ارجاء المنزل وتنظر كافة محتوياته التى نظمت بطريقة رائعة
وكان مظهر البيت نظيفا
جلست منتظرة نيرمين
ذهبت زينب لتخبر نيرمين التى لم تصدق ما تسمعه قائلة :سلمى؟؟يا ترى ايه اللى جابها
ثم قالت طب انا خارجالها اهو قدميلها حاجة على ما اجى
خرجت عليها نيرمين مرحبة
اهلا وسهلا يا سلمى اتفضلى
سلمت عليها سلمى وهى مبتسمة قائلة:اكيد انتى بتسالى نفسك ايه اللى جابنى
نيرمين وعلى وجهها علامة التعجب :يعنى مستغربة شوية
سلمى:شوفى يا نيرمين انا عارفة اننا غلطنا فى حقك وانا وماما جرحناكى بس انتى برده ميرضكيش اللى عمله سيف ده
يعنى شوفتى رد على عمته ازاى؟دى مهما كان فى مقام والدته
نيرمين:صدقينى انا قولتله كده بس هو ساعتها كان عصبى اوى ومكنش سامع لحد ووالدتك استفزته اوى بصراحة
سلمى:ماهو انا جايا علشان اصلح اللى حصل
انابعتذرلك عن اى حاجة صدرت منى اومن ومامى وعايزاكى تعرفى انى مش انانية
صحيح انا بحب سيف بس عارفة انه مش ليا والحمد لله ان ربنا عوضه بيكى يمكن مكونتش هقدر اسعده
انا الاول مكونتش شايفة غير نفسى بس بعد كده لما فكرت لقيت انى لو صحيح بحبه يبقى لازم اسيبه يتجوز اللى بيحبها
علشان كده انا جيت علشان اعتذرلك واباركلك كمان على الجواز
نيرمين:بصراحة انا مش عارفة اقولك ايه؟
سلمى:قولى انك خلاص مش شايلة جواكى من ناحيتى
نيرمين:ومين قالك انى كنت شايلة من ناحيتك اصلا
سلمى:يعنى صافى يا لبن
ابتسمت نيرمين قائلة:كفاية مجيتك لحد هنا
سلمى:افهم من كده اننا بقينا اصدقاء؟
نيرمين:دى حاجة تسعدنى جدا
ابتسمت سلمى:وانا مش عايزة غير كده من هنا ورايح بقينا اصحاب واصحاب جامدين كمان اعتبرينى زى اختك
نيرمين:بصراحة انتى جيتيلى فى وقتك لانى محتاجة فعلا لصديقة واخت لانى ماليش حد ومقطوعة من شجرا
سلمى:يبقى خلاص اطمنى
هتلاقينى عندك دايما لما تزهقى منى

خرجت سلمى من عند نيرمين بعد ان وطدت علاقتها بها واصبحت نيرمين ترى فيها الصداقة و الطيبة
وما ان خرجت حتى جاءتها زينب بفضول قاتل:هى كانت جايا تعمل ايه يا نيرمين هانم
نيرمين:اسكتى يا زينب انا حاسة انى بحلم
زينب:ايه اللى حصل
نيرمين ويبدو عليها الذهول:دى طلعت طيبة اوى مش زى ما كنت فاكرة
زينب وهى فى غاية الدهشة:هى مين دى اللى طيبة اوى
نيرمين:سلمى هتكون مين يعنى
زينب تحدث نفسها:والله دا انتى اللى طيبة اوى
نيرمين:بتقولى حاجة يا زينب؟
زينب:ابدا ولا حاجة
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
سلمى وهى تقود السيارة
اخذت هاتفها واتصلت بعمر
عمر:هااا طمنينى عملتى ايه؟
سلمى:عملت كل اللى اتفقنا عليه بقت فى جيبى خلاص
عمر:بجد؟؟ يعنى الموضوع دخل عليها؟
سلمى:عيب
دا انا سلمى برده
عمر:كده بقى هى هتقول لسيف اللى حصل وساعتها سيف هيطمنلك اوى
وهتكون مهددتلك انك تكلميه
سلمى:طب دلوقتى ايه الخطوة التانية؟
عمر:بعد سيف مايعرف وتكلميه نبدأ بقى نخليه يشك فيها بس من غير ما يحس اننا نقصد نشككه فيها
سلمى:ودى هتبدأ ازاى
عمر:انا هقنعها تقابلنى فى مكان عام هقولك عليه وتطلبى من سيف انك تقابليه فى نفس المكان وفى نفس المعاد
علشان يشوفها وهى معايا
سلمى:وهى هترضى اساسا انها تقابلك
عمر:هتشوفى هترضى ولا لا
سلمى طب هتقولها ايه علشان توافق تقابلك
عمر:بعدين هبقى اقولك المهم دلوقت مضيعيش وقت
اطلعى على سيف دلوقتى واعملى نفس اللى عملتيه مع نيرمين علشان نبقى جاهزين
سلمى :انا فى طريقى ليه دلوقتى اهو
فى مكتب سيف
سيف يمسك بالهاتف ويحدث طبيبه :متعرفش تأجل العملية دى شوية؟
الطبيب:شوف يا سيف احنا ما صدقنا ان فيه امل ليه انت عايز تأجل الموضوع
التأجيل مش فى مصلحتنا
سيف:اصل فى سفرية كده كنت اجلتها علشان العملية لكن العملاء ردو عليا النهاردة انهم مينفعش يستنوا اكتر من كده
الطبيب:انا شايف ان العملية اهم من الصفقات والكلام ده
سيف:خلاص خلاص
تقدر تحدد المعاد وتقولى عليه
الطبيب:هتصل بيك اقولك على المعاد اوك
سيف:ماشى يا دكتور مع السلامة
بعد ان انهى المكالمة
اتصلت به نيرمين ففتح بسرعة ليطمئن عليها
سيف:ايوة يا نيرمين
نيرمين:هو انا كل ما اتصل بيك الاقى صوتك قلقان كده
سيف :اعذرينى بخاف لا يكون حصل حاجة
نيرمين:لا مافيش حاجة وحشة بس فى حاجة حلوة
سيف:خير ايه الحاجة الحلوة اللى حصلت
نيرمين:سلمى جتلى النهاردة
سيف باندهاش:ايه؟
وكانت جاية تعمل ايه؟
نيرمين:متقلقش دى كانت جاية تعتذرلى بصراحة انا لحد دلوقتى مش مصدقة
سيف:انتى بتتكلمى بجد ولا بتهزرى
نيرمين :بتكلم بجد طبعا دى طلعت طيبة اوى
سيف:يمكن!!!!!
نيرمين:انا برده مندهشة زيك كده بس الحمد لله انها صفيت من ناحيتى ومن ناحيتك
سيف:انا اتمنى
نيرمين:الدور عليك بقى تصالح عمتك
سيف:انا؟؟؟
لا مش هقدر
نيرمين:متخلينيش ازعل منك بصراحة سلمى عملت اللى عليها وزيادة فاضل بقى انت تصالح عمتك ميصحش كده دى مهما كانت زى والدتك
وحتى لو غلطت فيك انت كمان طردتها من بيتك يعنى حاجة قصاد حاجة
سيف:خلاص علشان خاطرك انتى بس
نيرمين:طب اسيبك بقى علشان تشتغل
سيف:انتى اهم من الشغل
نيرمين:لا بجد هقفل بقى علشان معطلكش
بس ياريت متنساش اللى انا قولتلك عليه
سيف:حاضر
نيرمين:مع السلامة
سيف:الله يسلمك........



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.