آخر 10 مشاركات
-:! ديكورات أبواب ومداخل منازل -:! (الكاتـب : أميرة الوفاء - )           »          أشكال المرايا .. بلا حدود (الكاتـب : سما 23 - )           »          غرف نوم عصرية (الكاتـب : MooNy87 - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          ديكور مجسم للجدران (الكاتـب : MooNy87 - )           »          ناثانيل...كايتي (110) للكاتبة: Sarah Morgan (ج1 من سلسلة دماء سيئة) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          أسوأ أزياء المشاهير (الكاتـب : قيثارة - )           »          نظارات شمسية 2021 (الكاتـب : MooNy87 - )           »          بلوزت شتوية 2020 (الكاتـب : MooNy87 - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمك للرواية؟ ( بالإمكان اختيار أكثر من إجابة واحدة)
رائعة 117 62.90%
مشوقة 76 40.86%
غامضة 25 13.44%
غير مفهومة 6 3.23%
مملة 6 3.23%
لا أحبها 4 2.15%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 186. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-16, 05:02 PM   #471

بريق أمل

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية بريق أمل

? العضوٌ??? » 381251
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 515
?  نُقآطِيْ » بريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع والعشرون






وصل فواز إلى المنزل بعينان تلتهبان نارا ودفع الباب بقوة فهلعت ناريمان وما إن رأته على تلك الحال حتى أدركت أن المشكلة كبيرة فارتعشت أطرافها وانتابتها موجة رعب شديد.
ناريمان: فواز ... ! مابك؟
فواز: كاذبة... منافقة....
بلعت ناريمان ريقها وأدركت أن فواز اكتشف ما حاولت اخفاءه طيلة الأشهر الماضية.
فواز: استغفلتني كل هذا الوقت وأنت تتوعدينني بالمولود الذي سيمنحنا السعادة والسرور وأنا كالغبي أنتظر الخبر السار كل شهر !!!
ناريمان: فواز اهدأ ... واجلس من فضلك.
صاح بها فواز بشراسة: لماذا استغفلتني يا ناريمان؟... لماذا لم تصارحيني !!! أنت عقيم...
دوت هذه الكلمة في أذني ناريمان حتى كادت تفقد صوابها.
ناريمان ببكاء: ليس ذنبي...
فواز بغضب أكبر: بلى... قال الدكتور أنك أجهضت مرتين ولهذا السبب أتلف رحمك... لماذا كذبت علي؟ لماذا لم تصارحيني؟ لماذا تركتني معلقا على أمل غير موجود؟.. إلى متى كنت ستستمرين في لعبتك !!!
انتفضت ناريمان بحرقة وألم: هذا لأنني كنت أعلم أنك ومنذ البداية لم تكن تحبني... مازلت تفكر في لينا... لينا الدكتورة، لينا المثالية، لينا المثقفة والراقية... وأنا في نظرك لست سوى مومس حقيرة لن تكفي بحار العالم لتطهيرها من دنسها...
فواز: أنت كذلك...
تلقت ناريمان هذه الكلمة كصفعة دوت أذنها فهي لم تكن تتوقع أن فواز سيحطمها بهذا الشكل.
فواز: أنت من جنى على نفسه... وساخة ودناءة ونفاق وشر لا ينتهي...
ثم دفع الباب بقوة كإشارة منه لتخرج.
فواز: إلى الجحيم ناريمان آل شاهين.
نظرت إليه ناريمان بغير تصديق وهي تحاول استيعاب الأمر، أهو الغضب ما يجعله بهذا الشر أم أنه كان ينتظر فرصة كهذه ليرمي بها بعيدا عن حياته!...
ناريمان: سنلتقي فيه معا حبيبي...
وغادرت إلى الغرفة لتجمع أشياءها بينما أسند هو ظهره على الجدار والدم لا يزال يغلي في أوردته.


كانت نهاد جالسة على الكرسي وهي ترتشف الماء عندما وصل فراس بسرعة وأول من التقى به كان ريان عند المدخل.
فراس: ريان !!! هي بخير؟ أين هي؟
فأشار ريان إليها.
ريان: هي هناك إنها بخير لكنني اتصلت بك لتوصلها إلى المنزل، لن تتمكن من القيادة على هذه الحال.
وأسرع إليها فراس فارتمت في حضنه وراح هو يضمها إليه بقوة لتهدأ وريان يتفرج عليهما، فاقترب منه نصر.
نصر: لقد تأخرتُ كثيرا... سأذهب الآن، أنصحك بزيارة المشفى فقد كانت سقطتك أقوى لإسنادك لها...
ريان: أنا بخير.
كان نصر يعلم منذ البداية أنه لن يستمع لكلامه لكنه قام بتنبيهه وهذا أضعف الإيمان.

حان موعد الاستراحة ولينا رفقة حسان في الكفتيريا التابعة للمشفى.
حسان: قبل أن تموت أمي... وعندما شعرت أن صحتها في تدهور مستمر قررت إخباري بكل الحقيقة...
لينا: ماذا قالت؟
حسان: قالت أنها كانت في الخامسة عشرة من عمرها عندما فرت من أسرتها إلى العاصمة على متن قطار لم تكن تعرف حتى وجهته... وهامت على وجهها في الشوارع حتى التقت بأبي الذي تعلق بها ثم قرر أن يتزوجها، ولكي يسوي أمورها القانونية جعلها تنتحل شخصية احدى قريباته المتوفيات والتي لم يقم أهلها باسقاطها من السجلات رسميا...
لينا: أخبرني المتحري بهذا الكلام قبل سنوات رغم أنه كان مجرد فرضية... إنه بارع حقا رغم أنني وقتها قلت أنه كلفني الكثير دون أن يأتيني بإثبات ملموس !!!
حسن: أنا آسف لينا... كنت أنت محقة، أنا لم أشك يوما في ما تقوله أمي ولم أفكر يوما في أنها تخفي عني أمرا كهذا... آسف أنني اتهمتك ولم أستمع إليك.
لينا: لا يهم، ما حصل قد حصل...مالذي تفكر فيه الآن؟
حسان: أريد التعرف على أخوالي... وأبناء أخوالي...
غلب لينا الضحك لكنها حاولت تمالك نفسها.
لينا: خالك الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة هو أبي هادي آل شاهين وهو البكر بين كل إخوته... ولا أعتقد أنه مُرحب بك في عالمه... لا تسألني لماذا لكنك حين تلتقيه ستعرف أن ما أقوله حقيقة... أولاده الثلاثة أي إخوتي. وائل وفؤاد، نسخة عنه أصلية ولا تقبل التقليد. الأصغر حسام وكأنه شرد عن القطيع بعض الشيء لكنه ان ابتعد أكثر فنهايته ستكون مثلي منبوذة وبلا أي جذور... ثم تأتي أمك وبعدها عمي رشاد الذي توفي قبل زمن بعد أن أطلق عليه ابنه الوحيد طلقة واحدة أصابته برأسه فأردته قتيلا... اسمه ريان وهو حاليا أقوى فرد بكل العائلة بعد تراجع نفوذ والدي في السنوات الأخيرة. هو متقلب المزاج وصعب الميراس قد يصفه لك أحدهم على أنه غول يلتهم البشر لفضاعته لكنني أأكد لك أنه الأفضل على الاطلاق... وستتأكد من هذا بعد سنوات من تحليل شخصيته فكن صبورا... نأتي إلى عمي قيس، توفي قبل خمس سنوات وبضعة شهور. ترك ابنتين الكبرى ميس، إنها رائعة وطيبة... والثانية ناريمان أفعى بالمختصر فلا أريد أن أغتابها... أصغر أعمامي هو كمال وقد خرج من حياتنا في وقت مبكر أي عندما شاهد بوادر الحرب بين أفراد العائلة فنجا بنفسه... يمكننا أن نصفه بالأرنب. ولسنا ندري حتى الآن إن كان حيا يرزق أو أنه قد لقي مصرعه حيث هو...
ثم نظرت إلى حسن الذي بدت علامات الاندهاش على وجهه.
حسن: يالها من عائلة فريدة من نوعها!
لينا: جدتي رحمها الله كتبت قصر آل شاهين باسم أمك أروى قبل أن تموت لكن أبي جهد حتى يسقط ملكيته وبعد سنوات من الحكم والاستأناف قررت المحكمة بيعه في المزاد لتقسيم ثمنه بين الورثة وريان ينوي شراءه إن لم يتدخل أبي بالموضوع بالطبع، وسارت الأمور بشكل جيد... يمكنك المطالبة به فهو من نصيب أمك...
فقاطعها حسن: لا، لا، لايهمني الأمر فمن الصعب إثبات صحة انتسابها للعائلة من جديد... أنا مرتاح ماديا والحمد لله. كل ما أريده هو التعرف على عائلتي...
لينا: لماذا لم تحضر ابنتك معك؟.. على الأقل كانت ستكون سعيدة بالتعرف على عائلتها الكبيرة.
حسن: إنها عند جدتها أم والدتها، حاليا هي في فترة دراسة... أنا هنا رفقة زوجتي، سنزوركم قريبا انشاء الله.
لينا: تزوجت إذن، مبارك عليك...
حسن: أجل... التقينا صدفة... حتى أنها من بلدتك...
لينا: من بلدتي؟
حسن: ستتعارفان حالما تلتقيان... مبارك زواجك أيضا...
لينا: أشكرك... سأخبر ريان بكل الحكاية ثم أتصل بك لتلتقي بكل العائلة، فقط اترك لي رقم هاتفك.

عادت ناريمان إلى منزل والدها قيس تجر ذيول الخيبة مع حقيبتها تلك وهي تقصع صمت المكان الدامس. فتحت الباب وما كاد ينفتح بسبب ارتعاش يديها.
كان الغبار يملأ الأرجاء وصور من ذكريات طفولتها تبعث حية في كل زاوية. هنا لعبت مع ميس وهنا وقعت من أعلى الدرج وهناك كانت تنام في حضن والدتها وعلى هذا الكرسي كان والدها يجلس لمتابعة الأخبار.
تنهدت بمغصة من الألم وهي تعلم أن ما مضى لن يعود وأنها وحيدة ولم يبق لها أحد. كم هي قاسية الحياة عندما توصد كل أبوابها في وجهك لتتركك منبوذا على الهامش... والأصعب من كل هذا هو أن ترى مدى حقارتك في عيون أقرب الناس إليك... السقوط مؤلم و النهوض قاس وما بين سقطتك ونهوضك مرحلة طويلة من الألم تحتاج فيها إلى العزيمة والشجاعة... ربما من يمد لك يده. للوقوف على قدميك من جديد.


في هذه الليلة نامت نهاد مبكرا على غير عادتها تاركة وسيم مع فريدة تقص عليه حكايات ما قبل النوم. وفراس واقف عند باب غرفتها يتأملها بهدوء فوقفت لينا بقربه لتسترق النظر معه.
لينا: كيف هي الآن؟
فراس: غفت قبل قليل...
ثم أغلق الباب وابتعدا من هناك يسيران معا ببطء.
فراس: تصبحين على خير...
فتأففت لينا داخلها لعلمها أنه سيقصد الغرفة المجاورة.
لينا: لديك أعمال بالصباح الباكر؟
فراس:لا... مجرد أعمال روتينية وحسب.
لينا: لا أشعر بالنعاس... ولدي كثير من الأمور تشوش عقلي. هلا جلسنا واستمعت إلي.
تعجب فراس فلينا لم تتعود إفشاء أسرارها له، أو لنقل لم تكن تتشارك معه أي مواضيع تخصها. لكنه ابتسم وقبل الفكرة.


ريان كان يشعر بألم كبير بكتفه الأيسر الذي ارتطم بالأرض خصوصا وبسائر أنحاء جسده المخدوش عموما... لكن كل ذلك الألم لا يساوي شيئا أمام جراح قلبه المعذب.
آآآآآآآآآه وألف آه. فيا ليت الزمان يرجع إلى الوراء لحظة واحدة.... إلى ذلك اليوم الذي شقت فيه الدموع خديها وسارت على الثلج تحفر بقلبي ندوبا لا تمحى لكنت هرعت إليها وأمسكتها بكلتا يدي من كتفيها وقبلت جبينها وأخبرتها أنني لست شيئا من دونها... لضممتها إلى صدري لتلتحم بضلوعي وأخبئها بعيدا عن أعين البشر... لكنت قلت لها أنني أحبها وأنها قدري وأنني لست مستعدا للتنصل من قدري...
لكنت... لكنت....
لكنت قمت بالكثير يا ريان... وما أقساه الممكن عندما يصبح مستحيلا... مرت بقربك يومها وقلبها مازال يريدك ويطمع في لحظة حب واحدة منك، لكنك تركتها لترحل ولذت إلى الصمت والسكون. واليوم لن تغير شيئا من تلك اللحظة مهما تمنيت ومهما حاولت. أنت لن تغير من الماضي نبشة فلا تبك على الأطلال... لكن أيها الغبي أمامك المستقبل... كل المستقبل المجهول عليك أن تصنعه بيدك... عش قدرك واجعلها هي قدرك.
رن الجرس فجأة فاستفاق ريان من شروذه. لكن العزيمة والإصرار كانا يلمعان بعينيه.


بشرفة منزل رشوان كانت لينا جالسة على الكرسي بعشوائية، وقد قصت على فراس كل ما حصل اليوم مع حسن، وكيف بدأت الحكاية ولعبت دور المحقق وهو يسخر منها حينا ويضحك حينا آخر وهي لم تمانع وراحت تسرد بعض المواقف الطريفة التي تذكرتها من السنوات الماضية عنها وعن أسرتها وجدتها المرحومة وهو يتفرج عليها وعلى عفويتها...
إنها أول مرة، هذه أول مرة يتعرف فيها على لينا المغامرة ،المثابرة ... لينا البسيطة والمجنونة..!!!
فمنذ زواجهما وهي حازمة وجادة وتركن إلى الصمت في أغلب الأوقات، لا تتحدث إلا عند الحاجة وإن تحدثت لا تقول الكثير تتملص منه وتتجنبه غالبا ولم تكن مستعدة لتغير من رأيها بشأنه. فقد حكمت عليه قبل أن تعرفه فبالنسبة إليها كل من يأتي من جهة والدها محكوم عليه بالفساد. لكن الآن تغيرت نظرتها تجاهه... شيء ما بداخلها يحتم عليها أن تكون منصفة بحقه، أن تعيد النظر بكل حساباتها و تتعرف إليه أكثر لتحكم بعدل.
كان يتأملها وهي تقص عليه وتحرك رأسها وكفيها شارحة وأحيانا مقلدة لبعض المواقف وتضحك بشدة. عيونها، شعرها، ابتسامتها... ورقة صوتها. كل شيء فيها يشده إليها.
هو لم يطلب من الله غير امرأة تنسيه أحزانه وافتقاده لنجلاء وابنه الرضيع. فهل تراه منّ عليه ومنحه حبا جديدا بلون جديد.... نعمة كبيرة هي التي التمسها فراس في لينا، ولكن... هل هي حقا تريده؟ هل تحبه؟ لابد له من جواب وإلا فإنه سيجن لا محالة.

أدخل ريان فواز إلى البيت واستمع منه إلى كل ما حصل مع ناريمان. كان فواز تائها مرتبكا وأفكاره متناثرة.
فواز: بالله عليك يا ريان، جئتك لتنصحني... أنا تائه ولا أعرف من أين الطريق..
ريان: جئت إلى سيد الحكمة برأيك ! كنت يومها نفعت نفسي...
فواز: لا أعرف لي صديقا غيرك... لا أحد آمنه على أسراري.
تنهد ريان مفكرا.
ريان: الأمر راجع إليك... قرر، إما أن تستمر... أو تنفصلان. الأمر ليس لعبة، إن كنت ستسامحها فيجب أن يكون هذا من قلبك، وإلا فعليك بتطليقها وليبدأ كل واحد منكما من جديد.
فواز: أحتاج بعض الوقت لأفكر...






مر الأسبوع سريعا وحان موعد الاحتفال بعيد ميلاد العم وديع وقد تلقت نهاد دعوة شخصية فأبكرت اليوم لشراء هدية وكل همها كان إن كانت ستلبي الدعوة لتبهج بهية والعم وديع اللذان أحباها بصدق وأحبتهما هي الأخرى أم أنها ستختبأ كالنعامة مخافة الالتقاء بريان من جديد خصوصا بعد أن بدآ الاعداد لأوراق الطلاق. فأول ما فعلته بعد تلك الليلة التي تلت لقاءه بالبلدية هي أن اتصلت به صباحا لتخبره أنها سترفع قضية خلع، ففاجأها رده الذي كان أنها ليست بحاجة لذلك وأنه سيسهل عليها الأمور ويجعل من محاميه يجهز الأوراق في غضون أيام...
هه، هل كان عليه اطلاق لسانه المستفز ذلك اليوم ليجعلها تقدم على هذه الخطوة نكاية به!
يبدو أنه ما يزال يحتفظ بذلك الأحمق المتكبر داخل رأسه فبدل أن يحاول معها من جديد ويصرح بكل ما بجعبته ربما تلين وترضى هاهو يستمر في التعالي واللا مبالات... مع علمه أنه لن يجني منها غير العذاب.


دخلت غرفة الاستقبال بمنزلها بخطى متسارعة تنم عن غضب داخلي كبير، وألقت بحقيبة يدها على الأريكة، فجاءت فريدة سعيدة بفضول لتعرف ماذا اشترت نهاد.
فريدة: أريد رؤية الهدية... أين هي؟
نهاد: تشوشت أفكاري ولم أعد أميز أي شيء... حتى الألوان... اتصلت بفراس وقال أنه سيختار هو ولينا هدية مميزة بإسمي فلينا تعرف العم وديع وما يحبه أكثر مني...
فريدة: عندما خرجت كنت هادئة ومزاجك جيد !! مالذي حدث؟
نهاد: لا شيء، أشعر بالتعب سأستحم وأجهز نفسي ...
فريدة: إذن فأنت ستحضرين الحفلة !!!
نهاد: سأفعل، هل يعتقد ذلك الوقح أنني سأختبئ منه وهو يسرح ويمرح على راحته... مع تلك البلهاء الأخرى...


كانت التحضيرات على أشدها في المنزل حيث بهية والعم وديع.
ريم: كل شيء جاهز، الطعام الزينة... لا أعتقد أنه تبقى شيء.
بهية: هل ما أعددته شهي؟..
ريم: أكيد.. طبخك رائع بهية.
ودخلت ميس رفقة ابنتيها ووجدي فرحبت بهم بهية وريم وجعلتاهم يجلسون بغرفة الاستقبال.
ميس: أين العم وديع؟
بهية: طلبت من فواز وإياد أن يشغلاه لبعض الوقت... أريد مفاجأته.
بعد قليل دخلت ناريمان وبعد أن ألقت التحية ورحبت بالجميع جلست وحيدة على الشرفة تراقب المزرعة في صمت. وبهية مع ميس يراقبانها.
ميس: يحترق قلبي عندما أراها حزينة...
بهية: مالذي حصل بالضبط ما سبب شجارهما؟
ميس: لم تقل أي شيء... تكتفي بالاكتئاب طوال الوقت ولا تتحدث لأحد... إنها تنزوي في منزلنا المقفر ذاك الذي تزيد ذكرياته من أشجانها ولا تحب أن يقترب منها أحد رغم محاولاتي العديدة في التخفيف عنها...
بهية: دعيها أنت تعرفين طبيعتها الشرسة... ستهدأ بعد بعض الوقت...
بعد قليل وصلت لينا رفقة فراس ففرحت بهما بهية كثيرا ورحبت بهما أشد الترحيب، ثم راحت تنظر من حولها بحثا عن نهاد.
بهية : و... نهاد...
أشارت لينا بإصبعها للخلف ثم دخلت نهاد مع وسيم وهي تطلب منه أن يحسن التصرف. شعرت بهية بسعادة عارمة وهي تشاهد نهاد تدخل المنزل بعد كل تلك السنوات... منذ رحيلها منكسرة في تلك الليلة المعتمة... ها هي ذي تعود وتدخل عالمهم من جديد، صحيح أنها التقتها يوم زفاف لينا وفراس لكن فرحتها لم تكن بحجم مشاهدتها اليوم وهي تدخل باب ذلك المنزل متخطية كل الحواجز التي وضعتها بينهم فيما مضى.
راحت تضمها إليها بقوة وبشوق صادق وهي تردد: مرحبا بك... مرحبا بك حبيبتي...
ثم التفتت إلى وسيم الذي كان ينظر إليهما باستغراب ونهاد تمسح دموع فرحتها ولم ينتبه إلا عندما أخذته بهية في حضنها بقوة حتى كاد يقفز من الهلع وصاح : أمــــــــي !!!
نهاد: إنها الخالة بهية يا وسيم... قل مرحبا...
اختبأ وسيم خلف نهاد وهو يطل على بهية ويردد بين شفاهه: "مرحبا ..."
ثم زال عنه الخوف بعد أن شاهد رغد ابنة ميس وراح راكضا إليها.
سلمت نهاد على الضيوف وعندما وصلت إلى ريم تجهمت معالم وجهها.
ريم: مرحبا بك سيدة نهاد... أنا ريم زاهر... طبيبة نفسانية.
ابتسمت نهاد بتصنع وتذكرت رؤيتها هذا الصباح مع ريان يتجولان في المركز التجاري وهي تستعرض عليه بعض الثياب لينتقي معها الأفضل. وهما يتبادلان المزاح والضحكات...
تداركت أمرها وسلمت عليها بود.
نهاد: تشرفت بمعرفتك...
ثم ابتعدت وهي تتمتم بين شفاهها.
نهاد: ثيابي أنا للمهرجين ، ومعها تجد الوقت للتبضع بحب !!!
بهية : سرني كثيرا أنك أحضرت وسيم معك... لم أره منذ مدة طويلة...
نهاد: لا جدوى من إبقائه بعيدا... في النهاية عليه معرفة أهله...
ثم نظرت من حولها وكأنها تبحث عن أحد ما.
نهاد: لا بد من المواجهة...
ضحكت ريم وهي تلتفت إلى نهاد.
ريم: لا أعتقد أنه سيحضر الحفلة ذهبنا صباحا لشراء هدية للعم وديع فأرسلها معي لأنه لن يتمكن من الحضور... قال أنه سيكون بالمزرعة... سيحضر البيطري لتفقد الخيول نهار اليوم وعليه أن يكون هناك...


أجزم أن نهاد تتملكها قوى شريرة تلح عليها في مسح الأرض بها هذه اللحظة. فمن أعطاها الحق بالتدخل والخوض في أمور لا تعنيها ! وما زاد من حنقها عليها أن ريان لم يكن من النوع الذي قد يجوب مركزا تجارية لشراء هدية عيد ميلاد فهو لا يحبذ هذه الأمور، ومع هذه الفتاة أصبح يجيد كل شيء حتى مراقبة قوامها وهي تتمايل مستعرضة فساتينها. وبنظرة شرسة التفتت إليها فأسكتها وجه ريم البشوش وهي تعتذر.
ريم: أعتذر عن فضاضتي... لكنني خمنت أنك تقصدين ريان...
وتقولها ... ريان ... دون أي ألقاب واعتبارات. هل ما بينهما تجاوز حدود المهنية !!!
ريم: أعتبر نفسي واحدة من الأسرة باتعتبار علاقتي الوطيدة بالعائلة كما أنني وريان تشاركنا العديد من المواضيع الشائكة...
فقاطعتها نهاد قبل أن تكمل كلامها.
نهاد: جئت إلى هنا لأجل بهية والعم وديع، مشاكلك ومريضك النفسي أبقها بعيدا عني...
ثم ابتسمت لتقلل من حدة التوتر.
نهاد: أريد أن أفرح رفقة العائلة فلا تقلبي الرماد ولا تبحثي في الركام...
وقطع كلامهما دخول حسن رفقة زوجته واستئذانه للفت الأنظار.
حسن: معذرة طرقت مطولا ولم يسمعني احد... ووجدت الباب مفتوحا فدخلت.
أسرعت إليه بهية مرحبة وقامت بإدخاله.
بهية: أنت مرحب بك بني، تفضل... أهلا بك...
واقتربت منه لينا مُرحبة: تفضل دكتور حسن. تعال لتتعرف على بعض من أفراد عائلتك... أحببت أن تكون اليوم هنا لأننا مجتمعين... هيا تفضل.
حسام: دعوني أقدم لكم زوجتي أولا.
ثم أشار لها بالدخول . وعندما رأوها أصابهم الذهول خصوصا فراس الذي كان سيقع من فوره. ثم همست نهاد: "ماجدة !!!"
دخلت ماجدة بخطى واثقة وألقت التحية على الجميع بلطف وهم ينظرون إلى بعضهم البعض.

عندما انتهى ليوباردو والبيطري من فحص كل الخيول نادى على العمال لإخراجها إلى الحقول المسيجة حتى ترعى. وبينما هو يغادر الاصطبل سمع صوتا يأتي من خلف النباتات فلم يميزه. وقد كان لوسيم ورغد وهما من خلف السياج ينظران إلى الخيول وهي تخرج إلى الحقول مع العمال.
رغد: صدقت الآن أنني لا أكذب ! أخبرتك أنها ترعى هنا دائما...
وسيم: أنظري إلى أعدادها... إنها رائعة...
وعندما وقف ريان فوق رأسيهما فرت رغد من هناك فهي كانت تخافه لعبوسه الدائم وصراخه المستمر مع العمال.
وسيم: رغد !!!
ثم انتبه لريان فخاف وأنزل عيونه بالأرض.
ريان: مالذي تفعلانه هنا؟
لم يجب وسيم وبقي يحاول الاختباء في ثيابه.
وسيم: أنت السيد الغاضب؟
ريان: أعتقد أنني في مزاج جيد اليوم...
وراح ريان يراقب رغد التي كانت تسابق الريح باتجاه منزل والده حتى شارفت على الوصول. ووسيم يسترق النظر إليه خلسة.
ريان: من الجيد أن تلك الصغيرة تعرف طريق العودة، على ميس أن تنتبه إليها أكثر.
ثم التفت إلى وسيم الذي عاد ووضع ناظريه بالأرض فابتسم ريان ونزل إلى مستواه وأطل عليه فزاد هذا الصغير من إخفاء وجهه حتى شارف على البكاء فرق له قلبه.
ريان: لا تخف مني...
ثم وضع اصبعه على ذقنه ورفع وجهه إليه بهدوء، وعندما التقت عيناهما شرد فيه للحظات.
وسيم: دعني أذهب ولن أعود إلى هنا...
ابتسم ريان ومسح على شعره يلاعبه.
ريان: هل تعلم أمك أنك هنا؟
فحرك وسيم رأسه نافيا وقد ازدادت مخاوفه لتذكر أمه التي تعتقد أنه يلعب مع رغد في الحديقة.
وسيم: هل تعرف أمي؟.. ستخبرها؟
ريان: أعرفها... لكنني لن أخبرها...
وغمزه بابتسامة فضحك وسيم فرحا.
ريان: لكن لا تبتعد مجددا عن المنزل وحدك فالمكان خطير، وبه ثعابين أيضا...
وسيم: أنا أحب الأحصنة وقالت رغد أنه هنا الكثير منها...
فكر ريان مليا وهو ينظر إلى وسيم الصغير ويبتسم رغما عنه... بداخله كان سعيدا، سعيدا لرؤيته أول مرة... هو جزء منه وفلذة كبده وإن لم يقر بذلك...
عرفه، عرفه رغم أنه لم يره من قبل... لكن تلك العيون والملامح ليست إلا لغالية أخرى على قلبه. إنه يشبهها إلى حد بعيد في الرقة في الحلاوة وفي كل شيء.
وأخذه بين ذراعيه ليسكنه حضنه بشوق... لطالما انتظر هذه اللحظة وهاقد جاءت بعد سنوات.

أوصل فواز و إياد مع العم وديع إلى المنزل وتفاجأ بوجود الجميع حوله فرحين ثم أطفأ شموعه وتقبل التهاني والعناق الحار من الجميع، أخذت بهية في تقطيع قالب الحلوى و نهاد تساعدها مع ميس.
نهاد: لم أر وسيم، أين هو؟
ميس: مع رغد في الحديقة... سأتفقدهما...
وضعت ميس ما بيدها وخرجت باتجاه الحديقة بينما اقتربت ريم لتأخذ قطعة الحلوى خاصتها فقدمتها لها بهية بكل محبة.
بهية: تفضلي حبيبتي.
ريم: بهية... هلا أنقصت من حجمها القليل، أنا أحافظ على رشاقتي كما ترين...
وأشارت إلى جسدها الرشيق فأصيبت نهاد بالدوار لشدة غيظها. وأرادت ضربها بمقلاة على وجهها. ثم مدت يدها لأخذ الصحن حتى تضع به القطعة التالية.
نهاد: ناوليني المقلاة بهية ! أقصد الصحن...
يجلس فواز على الأريكة يتشارك الحديث مع فراس وإياد وهو يمنع نفسه جاهدا أن يلوح بنظرات الشوق للينا التي كانت مع العم وديع وهي تضحك وتتبادل معه بعض الأحاديث العابرة فعشرتها لجدتها جعلتها خبيرة في أحاديث المسنين.
وبدورها ناريمان كانت تنتظر أي هفوة منهما والشر بقلبها يلح عليها أن تفضح حقيقة لينا أمام زوجها لتجعلها تتجرع من نفس الكأس المر متناسية أنها هي من سكبت لنفسها فما أصابها نتيجة حتمية لوساختها الماضية.


يال مفارقات الحياة... اليوم بعد صلاته جلس بشرفته كالعادة يراقب شروق الشمس وهو يتخيل ملامح ابنه... ترى كيف هو ومن يشبه، أمه أو أنا؟... هل يسألها عني؟ أم أنه مازال صغيرا ليميز هذه الأمور؟ فكر أنه لا يحق له المطالبة برؤيته لأنه تخلى عنه في الماضي وحرمه من عطفه وحنانه... والآن بعد أن فات الأوان لا يحق له أن يلعب دور الأب العطوف لأنه ألغى نفسه بنفسه، هو لا يلومها لأنها تبعده عنه فهو الذي قرر هذا من قبل دون أن يرق له جفن... لكنه الآن يعلم أن لديه ابن، جزء منه يتنفس بهذه الدنيا بعيدا عنه... وتنتابه تلك المشاعر التي ميز الله بها الوالدين عن سائر البشر وتجتاحه تلك العواطف، وليس باليد حيلة...
هل استجاب الله لتمنياته قبل أن يدعوه؟ فقد اعتبر نفسه مجرما بحق ابنه لدرجة أن الله لن يقبل دعاءه. لكن الله كان يعلم سره ونجواه ورحمه وإن لم يرحم هو نفسه ... بل وجاء به على قدميه إليه ليراه ويشبع من رؤيته.
ما أعظمها المعجزات حين تحقق ويصبح المستحيل ممكنا... بل وما أعظم أن تشعر أن يد الله ترعاك وان خبأت آلامك عن سائر البشر وضحكت ببرود ساخر فإن عين الله دوما ترى أعماقك. فإن كنت صادقا، فإن الله لن يتخلى عنك... وإن تخلى عنك كل البشر...
ما يزال يفكر أنه لا يستحق هذه الرحمة من الله فقد أسرف في ذنوبه ومضى في غيه طويلا، يشعر الآن بامتنان عظيم لا يعجز عن إيفائه الشكر الذي يستحقه... هل تقبل الله توبتي وغفر لي ما مضى؟ هل حقا طالتني رحمة الله؟
هل لديك شك في كلام الله وهو يقول أنه يغفر الذنوب جميعا !!!
مادمت حيا، مادام باب التوبة مفتوحا، مادمت تندم على خطاياك وتستغفر الله فلابد أن يغفر الله لك.
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إنه يغفر الذنوب جميعا"


وضع ريان وجه وسيم بين كفيه بحنو وقال له: " أتعرفني؟"
فأشار وسيم برأسه نافيا.
ريان: اسمي ريان... وأنت وسيم أليس كذلك؟
وسيم: نعم.
كان يريد أن يخبره أنه والده، وأنه قد اشتاق إليه، وأنه يحبه، وأنه كان أكبر غبي عرفه التاريخ يوم تخلى عنه وأنكره من حياته. لكنه لم يرد أن يشوشه أكثر وأراده أن يحبه على مهل. وهو في أفكاره وأحاسيسه المتأججة أحس بيد وسيم وهي تمسح على خده.
نظر وسيم إلى يده التي ابتلت وعاود النظر إلى ريان الذي انتبه واضطرب ثم نظر من حوله هل يراه احد.
ريان: إنها تمطر... وقعت علي من السماء...
نظر وسيم إلى السماء ثم إلى ريان.
وسيم: هي لا تمطر !!!
ريان: ستفعل الآن...
ثم قام ونظر من حوله: "هل تريد ركوب الخيل؟"
فرح وسيم وأخذ يقفز: "أكيد !! أكيد !!"
ريان: هيا سأعلمك...


أُعلنت حالة الطوارئ في المنزل والكل يبحث عن وسيم، ورغد لم تخبر أحدا بمكانه خشية أن تعاقبها أمها على أخذه إلى هناك. كانت نهاد ترتجف واصفر لونها حتى كاد يغمى عليها، بينما انتشر فواز وفراس وبعض الرجال يبحثون في الحقول. كانت ناريمان جالسة بكل هدوء على كرسيها وهي تراقب ما يحصل حتى مرت لينا بالقرب منها.
ناريمان: لينا...
توقفت لينا وانتظرت ما ستقوله ناريمان.
ناريمان: أريد أن أهنئك لقد تحقق مبتغاك...
لينا: لم أفهم؟
ناريمان: أنا وفواز سنتطلق... يمكنك العودة إليه، انعما بالحب على حساب تعاستي... تطلقي أو كوني عشيقته... الأمر لا يهمني...
صدمت لينا بما تقوله ناريمن وغضبت بشدة.
لينا: أنت وقحة تعتقدينني متدنية الأخلاق مثلك ! اغربي عن وجهي وحلي مشاكلك الزوجية بعيدا عني !
وانصرفت من هناك باتجاه الحديقة حيث كانت نهاد ترتجف وتبكي وهي تنتظر أي أخبار عن وسيم.

انتهى هذا الصغير من جولته بالحصان فقام ريان بإنزاله وهو يحتج.
ريان: كانت هذه آخر جولة... عليك العودة إلى المنزل.
ثم سمع التصفيق فالتفت من حوله وإذا بفراس خارج السياج يتفرج عليهما.
فراس: فارس ماهر يا وسيم !!!
ابتسم ريان وخرج مع وسيم إلى فراس ثم ألقى التحية وصافحه.
وسيم: خالي !!! لقد ركبت الحصان رأيتني !!! كنت ماهرا أليس كذلك؟
فراس: أمك تنتحب وتبكي عليك وأنت هنا مستمتع بوقتك !!! لن أدافع عنك مثل كل مرة.
ثم نظر إلى ريان: أنت من أحضره؟
ريان: أحضرته رغد، جاء لرؤية الأحصنة...
فراس: علي العودة به قبل أن تفقد أمه صوابها.
وهم بالمغادرة ثم التفت إليه.
فراس: ألن تأتي؟
ريان: سأبقى هنا هذا أفضل...
فراس: سأل وديع عنك كثيرا... سيسره أن يراك.
أطرق ريان مفكرا. فقاطعه فراس بالقول من جديد: هيا، لن يحصل شيء...
ضحك ريان لأنه يعلم لأي أمر يلمح فراس.
ريان: هذا وعد منك؟
فراس: إن لم تأتي سأخبر الجميع أن ليوباردو الفهد الجامح يخاف من أختي المتهورة !!!
ريان: سأقتلك...
ضحك فراس وسار مع ريان وهما يتبادلان الحديث ووسيم متعلق بيد خاله وهو لا يكف عن الالتفات إلى الخيول.
عندما وصل ثلاثتهم إلى المنزل حيث الجميع بانتظار الأخبار، أسرعت نهاد لاحتضان ابنها وهي تبكي كطفلة صغيرة حتى أنها لم تنتبه لريان لشدة فرحها برؤية وسيم بعد أن تلاطمتها الأفكار الهوجاء والسوداء طويلا.










بريق أمل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-11-16, 05:04 PM   #472

بريق أمل

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية بريق أمل

? العضوٌ??? » 381251
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 515
?  نُقآطِيْ » بريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل 30 يوم الاثنين بحول الله على الساعة
gmt+1====15:00


بريق أمل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-11-16, 10:50 PM   #473

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

https://www.google.com.eg/url?q=http:...e8hVpzIOSQcwxg

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 04-11-16, 10:52 PM   #474

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﻜﻼﺗﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ؟ ! ...
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﻲ ﺩﻭﻣﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ..
ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻜﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ...
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻼﺫﻱ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ ..
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺳﺄﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ .. ﺳﺄﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ ..
ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻏﻮﻏﺎﺋﻴﺎ .. ﻫﺎﺋﺠﺎ .. ﻣﺘﻤﺮﺩﺍ .. ﻋﻨﻔﻮﺍﻧﻴﺎ ..
ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﺘﺄﻟﻤﺎ .. ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ...
ﻭ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﻕ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺇﻟﻰ ﻇﻠﻤﺔ ﺃﻳﺎﻣﻲ ..
ﺃﻛﺎﺩ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ ..
ﻛﻴﻒ ﺃﻓﻴﺾ ﺑﺄﺳﺮﺍﺭﻱ ﻭ ﺧﺒﺎﻳﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻟﻴﻪ ..
ﻓﺎﻵﻥ .. ﻛﻴﻒ ﻭ ﻗﺪ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ..
ﻛﻴﻒ ﻭ ﺃﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻣﻠﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣـُـﻌﺮﺽ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ..
ﺃﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻔﺾ .. ﺃﻏﻀﺐ .. ﺃﺛﻮﺭ .. ﺃﻧﻄﻮﻱ ...
ﺃﻓﺘﺢ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﺸﺎﻛﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺍﻋﺘﺪ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ...
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ..
ﻭ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻗﺎﺗﻤﻪ
-
ﺍﻵﻥ ﺗﻌﻮﺩ .. ﺗﺘﻔﺘﺢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻰ .. ﺗﻄﻮﻱ ﻋﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻲ ...
ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ..
ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻲّ ﻷﻧﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻤﺘﻨﻰ ﻛﻴﻒ ﺃﺣﺐ ..
ﻛﻴﻒ ﺃﻛﻮﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ..
ﻛﻴﻒ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﻗﻴﻘﺎ ..
ﻛﻴﻒ ﺃﺩﺍﻋﺐ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ..
ﻛﻴﻒ ﺃﻟﻬﺐ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻲ ..
ﻛﻴﻒ ﺃﺭﻭﻱ ﻇﻤﺄ ﺷﻮﻗﻲ ..
ﻛﻴﻒ ﺃﻟﻮﻥ ﺃﻳﺎﻣﻲ ..
ﻛﻴﻒ ﺃﻋﻴﺪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ..
ﻛﻴﻒ ﺃﻛﻮﻥ ﺣﻘﺎ .... ﺃﻧﺎ
مقتبس
من ريان الي نهاد


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 05-11-16, 08:54 AM   #475

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

صباح الورد
بص توراج خواكر عحب
يعني بفصل انهاردة فيه بطل هيضرب بالمقلايه
انا ماتبه المشهد من امبارح و بعتاه لسامراء تقراه و تقول رايها
لقيتك كتبه ان نهاد عايزة تضرب ريان باقلايه هههههههههههه

الفصل تخفة
اخيرا ريان قابل وسيم و حس باحسيس لاول مرة يحسها اهمها انهةبصلح يكون اب جيد
مش شرط عشان ابوه كان زباله يكون زيه
بالعكس فاقد الشئ احسن واحد يعطيه
هتحصل اكيد واحهه بينه و بين نهاد قريب بسبب الموقف ده
ﻻﻻﻻﻻ حسن يتحوز ماجدة ليه يا بنتي يعني محبتش حسن اوي لكن مش لدرجة ماجدة حرام عليكي الشر ده
بصراحة تصرف فواز طبيعي جدا يمكن لو موضوع الخلفة كان شئ قدري مش بسبب اجهاضها من علاقتها القذرة كان سامحها و قدر يستمر
كالعاجة ناريمان تعلق اخطاءها علي شماعه الغير بس لينا ردت عليها مويس جدا
بس ياتري فراس سمع او ﻻ
وصف لينا لعيلة ال شاهين فطسني ضحك بصراحة البنت جابت الملخص كله
هنشوف الاحداث هتوصلنا لفين و بانتظارك الاتنين ان شاء الله



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 05-11-16, 09:57 AM   #476

sanity

نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي

alkap ~
 
الصورة الرمزية sanity

? العضوٌ??? » 326029
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,962
?  مُ?إني » vancouver
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » sanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك carton
?? ??? ~
in my own fairytale, only you playStay more here, my passion hiddenand even to Hell I would follow youHold me just yetfire in the bodyand dizziness in my mind
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث والعشرون
حززززين كتير ببدايتو لكن منيح انو لينا خبرت ام الدكتور حسن
عن مرض الجدة
حسيتهم بحزنهم عائلة حقيقة
فواز بيعامل لينا بمنتهى اللطف و كمان نريمان لما تشجار مشانا
انا هلى محتارة بين البنتين لكن بتمنا انو فواز يختار صح
ليوبادرو بعد فعلتو السوداء
قرر يترك نهاد و ينعي الموضوع
كنت مفكرة بالبداية انو ما بيعرف بانو البيبي ضل ببطن نهاد
لكن هو قرر يتركهم سوى
مشان تربي نهاد لوحدا لانو ريان
لو عاش مع امو فقط ما كان صار يلي صار
وكانت حياتو رح تكون افضل بعيد عن ابو و ابوها لنهاد
اقرا الفصل التالي وراجعة
ونسيت قلك رووووووووعة


sanity غير متواجد حالياً  
التوقيع
saray

قد أكُون سيئاً ، لكني لا أخون قلباً هرّب مُرتجفاً من صُدور الناس لِـ صدري ...
رد مع اقتباس
قديم 05-11-16, 10:32 AM   #477

sanity

نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي

alkap ~
 
الصورة الرمزية sanity

? العضوٌ??? » 326029
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,962
?  مُ?إني » vancouver
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » sanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك carton
?? ??? ~
in my own fairytale, only you playStay more here, my passion hiddenand even to Hell I would follow youHold me just yetfire in the bodyand dizziness in my mind
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



sanity غير متواجد حالياً  
التوقيع
saray

قد أكُون سيئاً ، لكني لا أخون قلباً هرّب مُرتجفاً من صُدور الناس لِـ صدري ...
رد مع اقتباس
قديم 05-11-16, 11:22 AM   #478

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

من ريان الي نهاد

احبيني بلا عقد
أحبيني بلا عقد .. وضيعي في خطوط يدي
أحبيني لأسبوع لأيام لساعات .. فلست أنا الذي يهتم بالأبد
أحبيني أحبيني ..
تعالي واسقطي مطرا .. على عطشى وصحراى
وذوبي في فمي كالشمع .. وانعجني بأجزائي
أحبيني أحبيني ..

أحبيني بطهري أو بأخطاءي
وغطيني ايا سقفا من الأزهار .. يا غابات حناءي
أنا رجلا بلا قدرا .. فكوني أنتي لي قدري
أحبيني أحبيني ..

أحبيني ولا تتساءلي كيف ولا تتلعثمي خجلا
ولا تتساقطي خوفا كوني البحر والميناء .. كوني الأرض والمنفى
كوني الصحوة والإعصار .. كوني اللين و العنف
أحبيني معذبتي .. وذوبي في الهواء مثلي كما شئتي
أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت
بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت
أحبيني أحبيني ..


نزار قباني


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 05-11-16, 12:28 PM   #479

sanity

نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي

alkap ~
 
الصورة الرمزية sanity

? العضوٌ??? » 326029
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,962
?  مُ?إني » vancouver
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » sanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond reputesanity has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك carton
?? ??? ~
in my own fairytale, only you playStay more here, my passion hiddenand even to Hell I would follow youHold me just yetfire in the bodyand dizziness in my mind
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع والعشرون
ليوبادرو يحتاج لوقت مشان يرجع لحالو
يرجع ريان القديم

لكن بذات الوقت رح يقدر بلا نهاد
هو هلى بهل الوقت يلي اعتقد فيه انو ما في يحب
لقى حالو يعشق نهاد .
كان لازم يفكر بقرارو

الفصل حزين لانو افترق في نهاد وليوبادرو
واتوفت فيه الجدة
يلي قدمت الحب غير المشروط لريان يلي قتل ابو ولقب حالو بليوبادرو
بهل نقطة نهاد والجدة مشتركين
فالاتنين حبو هل آثم وشافو في خير عجز يلي حواليهن انو يشوفو
ببساطة حبوه لانو هو

لينا وام الدكتور حسن اروى في هيك بنت عاق
يعني امها بحياتها ما اهتمت فيها فكيف رح تعرتف وهي تحت التراب
هادي والمشاكل يلي قادمة بالطريق بسببو
انا بنسى ماجدة لك شو نوعها كتييييير بكرها
انا ما بحبو لجمال لكن هو هلى مريض وضعيف
فكيف هيك ما بتشفق عليه وعلى ضعفو الله يلعنى
بعتقد ماجدة هيدي اكبر عقاب تلقا جمال
الفصل حلو رغم الحزن فيه بقلك ابدعتي
بقرأ الفصل القادم


sanity غير متواجد حالياً  
التوقيع
saray

قد أكُون سيئاً ، لكني لا أخون قلباً هرّب مُرتجفاً من صُدور الناس لِـ صدري ...
رد مع اقتباس
قديم 05-11-16, 12:48 PM   #480

بريق أمل

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية بريق أمل

? العضوٌ??? » 381251
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 515
?  نُقآطِيْ » بريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة

حبيبتي عن جد شكرا حبيت كل كلمة قريتها
أكيد هادي أجمل هدية تلقيتها...
على فكرة أضفتو للمفضلة حتى أرتشف منو كل شوي
تسلمي يا أحلى مودي بالدنيا...



بريق أمل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بقايا ركام.نهاد.ليوباردو

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.