آخر 10 مشاركات
عروس أكوستا (133) للكاتبة:Maisey Yates (الجزء الأول من سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          الرغبة المظلمة (63) للكاتبة: جاكلين بيرد×كامله× (الكاتـب : cutebabi - )           »          304-صفقة زواج-بربارا بيكر - عبير جديدة -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          صقور تخشى الحب (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة الوطن و الحب (الكاتـب : bella snow - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          تجري في دمي(35)للكاتبة:Michelle Reid(الجزء الثاني من سلسلةعرائس راميريز)*كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-10-16, 01:05 PM   #41

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 38

نزل من بيتها استلقى سيارته حيث عمله ..لكن وهو بمنتصف الطريق غير خط سيره ليذهب الى منزله ..فلا يستطيع ان يرى اى كائن امامه ..
دخل الى منزله ليجد امه تجلس تنتظره .. انتفض عندما رأها
فريده بجمود: ممكن اعرف فى ايه ؟؟ ولا هو انا بقيت اخر من يعلم
ادهم بأعياء: ماما ارجوكى سيبينى فى حالى
فريده: لا انا سيبتك كتير .. اتفضل اعد هنا و احكيلى و فهمنى مراتك فين ...
ادهم: غضبانه عند اهلها
فريده: نعم يا اخويا عروسه ايه دى اللى غضبانه من خامس يوم جواز ... ده انتم لسه السبوع بتاعكم بعد بكره
ادهم: اهو ده اللى حصل يا ماما .. وهى و اهلها لا طايقنى ولا عايزين يبصوا فى وشى
فريده بحنان الام: انت طول عمرك قريب منى .. ليه مصر تحسسنى انى بعيده عنك ... قولى يا ابنى يمكن اقدر اساعدك .. وحتى لو مقدرتش هفيدك مش هضرك.. و زى ما رسولنا الكريم قال الرأى شورى
ادهم: عليه الصلاه و السلام... (نظر لامه و كان يتألم بشده) ...خايف اقولك يا امى اخسرك ..
فريده: تخسرنى ايه يا بنى ده لو الدنيا كلها اتخلت عنك انا مستحيل .. انت ابنى حته منى ... و امانه المرحوم ليا .. انت
استجمع ما تبقى لديه من شجاعه و بدء يقص على امه كل شئ من البدايات ... كانت تجلس تستمع له و الدهشه و الغضب يملئان وجهها ...
فريده: بقا انا كل العمر ده و فهماك غلط... تصدق افتكرت انى خلفت راجل.. بس للاسف ...يا خساره تربيتى فيك..
انا ربيتك انك تجيى على وليه يا ادهم... من امتى و انت قلبك قاسى كده ... اتارى البت يا قلب امها كل يوم صوتها بيوصلى و هى بتزعق .. و انا اللى كنت ظلماها و بقول منغصه عيشع الواد من اول ايام جواز .. اتارى ابنى هو اللى طلع مش راجل
ادهم بغضب : ماما لو سمحتى ما تقوليش عليا كده
فريده: بأماره ايه؟؟ ادينى اماره وحده تقول انك راجل يعتمد عليك.. و انا هلتمسلك العذر
سكت فحقا هو يعلم حقيقه ما تقصه امه عليه
فريده: انا هروح اطمن على المسكينه اللى اتخرست بسببك ... كبدى يا بنتى ورده اتقطفت قبل اوانها... تركته و نزلت الى منزلها .. كان يجلس يتضارب كل شئ بداخله فالجميع ضده حتى محبوبته ... اه و اه حبيبتى .. كم اشتقت لكى .. ياليتنى لم اكن اهوج...
ليتنى لم اضيعك من بيدى يدى
******************************
بعد عدد كثير من دق الهاتف اتت بثينه لترد بحزن
بثينه: سلامو عليكو
اسراء: و عليكم السلام .. طنط انا قلقانه على نواره .. تلفونها من امبارح مقفول هى و ادهم.. حضرتك اطمنتى عليها .. او كلمتك
بثينه بحزن و بكاء: نواره خلاص يا اسراء.. مش هتتكلم تانى .. منه لله .. منه لله .. خرسلى بنتى .. ربنا لا يسامحك يا ادهم
اسراء برعب: طيب هى فين يا طنط ..طمنينى عليها الله يخليكى
بثينه: جاتلى امبارح يا قلب امها مفطوره من العياط و بعد كده لقيناها مش بتنطق.. و كل اللى عليها عياط
اسراء بلهفه: طنط انا هلبس و بعد اذنك جايلها
بثينه: تنورى يا بنتى
**************************************
كانت مستلقاه على فراشها تحاول ان تسكت صوت قلبها ...و تهدء من غضب عقلها .. لتمنعهم قليلا من التصادم ..
لم تفعل شئ سوى .. انها ادارت المسجل و استلقت مره اخرى و احتضنت وسادتها .. و استمتعت الى
( محمد منير - شجر اللمون) و كان بالاخص ( و فينك ... بينى و بينك احزان و يعدوا ... بينى و بينك ايام و ينقضوا .. شجر اللمون دبلان على ارضه )
كانت تبكى بحرقه و هى تسمع تلك الكلمات و تصورت ان حبها له سينقضى و ايامها معه ستنتهى
*********************************
كان هو الاخر لا يعرف ما عساه ان يفعل التقط هاتفه بعد ان تذكر شريف و هاتفه
شريف بلهفه: فينك مش باين .. انت و مراتك من امبارح و سايب الشغل و الدنيا بايظه ... بقى ده ادهم .. اللى شغله اهم من نفسه ... يا اخى حرام عليك .. ايام العسل لسه ما خلصتش .. ايه ما زهقتش..
رد ادهم بهدوء: ممكن تيجى يا شريف البيت عايزك ضرورى
شريف بقلق: فى ايه صوتك مش مطمنى
ادهم: لما تيجى هتفهم كل حااجه
*************************************
وصلت الى منزل زوجه ابنها دقت الباب ... و هى تعلم ما ساتواجه .. لكنها على اتم استعداد
استقبلتها بثينه ببرود الى حد ما
فريده : انا اسفه انى جايه من غير معاد .. بس كان لازم اشوف نواره
بثينه اذنت لها بالدخول .. دون حديث
توجهت بخوات ثابته الى حجرتها لتفتح الباب قليلا .. و ترى ( المشهد السابق الذى وصفناه )
تدخل فريده لتملس على شعرها الحريرى
فريده : نواره حبيبتى ..
اسكتت نواره المسجل و مسحت عيناها المتورمتين من الدموع .. ونظرت لها بأنكسار
فريده: ربنا وحده العالم بحبك اد ايه .. انتى مش مرات ابنى و بس انتى بنتى اللى اتمنتها و مانولتهاش... انا عارفه ان ادهم غلطان يا حبيبتى .. مش هقدر اقولك سامحيه او ارجعيله دلوقتى ...
بس اللى انا جايه علشانه النهارده .. انتى يا بنتى .. مش هو .. ربى وحده العالم .. لو انا امك .. لكنت رحت قتلته .. هو ابنى بس كنت قتلته .. زى ما قلتك يا بنتى .. حقك عليا انا .. . انا بس حبيبت اقولك ان هو ماحبش حد غيرك .. ولا حتى اللى ما تتسمى ساره ...
نظرت لها بدهشه .. فمن الواضح بأنها تعلم
فريده: لا يا بنتى انا ما كنتش اعرف .. انه متجوز .. الوضع القذر ده كان من ورايا ... لانه متأكد انى مش هقبل بكده ابدا...بس صديقينى .. ادهم اتغير كتير اوى على ايديكى .. ادهم حبك ... و بيحبك ... و مش هيحب غيرك... بس للاسف ما عرفش يحافظ عليكى
انا جيالك .. و متأكده انك بتحبيه .. يا ماكنتش هحط نفسى فى وضع محرج زى ده ... حاولى تسامحى يا بنتى .. صدقينى .. و اسمعى نصيحه من وحده فى مقام امك.. الدنيا ما تستاهلش ... الزعل ولا الحزن.. صحتك بالدنيا
انفجرت باكيه و ارتمت فى حضن حماتها ... يمكن و لانها تود ان تتلمس شئ منه
ربطت على اكتافها فريده .. هستنى اشوفك قريب فى بيتك .. لان الست العاقله ما تسيبش بيت جوزها مهما حصل... حطيها حلقه فى ودنك يا بنتى .. ما تعوديهوش انه يستغنى عنك .... علشان مايجيش يوم و يستغنى بجد
قامت و قبلتها من رأسها
فريده: هجى اطمن عليكى قريب... و ياريت ابقى اسمع صوتك المره الجايه
و غادرت المنزل
*******************************
شريق بحزن : يااااااااااااه يا ادهم بقا كل ده يحصل و ما تقوليش
ادهم: اه يا شريف ... بموت من غيرها
شريف: مالكش دعوه انا هظبط كل حاجه بس خليك مستعد فى اى وقت
ادهم: تسلملى يا صاحبى
شريف: عيب يا جدع الناس لبعضيها ....
غادره شريف هو الاخر... و دخل استلقى فى حجرتها ...و ادار المسجل
ليستمع الى قصيده ( يا من هواه اعزه و اذلنى - عبد الرحمن محمد)
****************************
وصلت اسراء الى رفيقتها
اول ما رأتها و تشبثت بها
اسراء: الف سلامه عليكى يا حبيبتى
لتخرج نواره اخيرا من صمتها و ترد بهدوء: زى ما انتى شيفانى ..خسرت كل حاجه
اسراء بفرجه : ما انتى بتتكلمى اهه .. امال ايه جو الخرص اللى عيشاه ده ..




الى اللقاء فى الحلقه القادمه





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-16, 01:12 PM   #42

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 39


وصلت اسراء الى رفيقتها
اول ما رأتها و تشبثت بها
اسراء: الف سلامه عليكى يا حبيبتى
لتخرج نواره اخيرا من صمتها و ترد بهدوء: زى ما انتى شيفانى ..خسرت كل حاجه
اسراء بفرحه : ما انتى بتتكلمى اهه .. امال ايه جو الخرص اللى عيشاه ده
نواره: ما كنتش قادره اتكلم ... و احكى لبابا و لماما .. و طبعا ما حدش منهم كان هيسيبنى فى حالى
اسراء: طيب ما تحكيى يا حبيبتى .. ايه اللى حصلك
نواره و هى تتذكر ما لا يغيب عن عقلها و بدئت فى قص ما مرت به بمراره
اسراء : ياااااه يا نواره و استحملتى كل ده لوحدك
نواره: ممكن اطلب منك طلب
اسراء : انت تؤمرى
*************************
يجلس فى منزله على اكمل استعداد للانقضاض على فريسته
ليدق هاتفه معلن اتصال من شريف
ادهم: ها يا شريف.... طيب طيب جايلك حالا مش هتاخر
****************************************
كان يجلس فى سيارته ينتظر .. ما يحدث .. ليفاجئ بأنثى الافعى و معها اسر .. يذهبان الى بنايه فى احد شوارع الاسكندريه
*****************************
قامت ارتدت ملابسها و نظرت الى صديقاتها التى كانت تنتظرها فى الخارج
اسراء: يالا بينا
هزت رأسها اليها بالايجاب ....
بثينه : على فين يا اسراء
اسراء: هنخرج نعد فى اى مكان على البحر يا طنط علشان تغير جو بس بدل اعده البيت
بثينه: طيب يا قلبى .. خلى بالك منها
اسراء: ما تقلقيش يا طنط فى عنيا
****************
قاد سيارته بسرعه جنونيه ليصل الى صديقه ... صف سيارته و ذهب اليه
شريف: ايه يا بنى السرعه دى انت لحقت
ادهم: هما فين .. فى العماره دى صح
شريف: و انت عرفت منين
ادهم بحزن: ما هى العماره اللى ظبطها معاه فيها
شريف و هو يربت على كتفه : يالا بينا
توجه معه ادهم الى تلك الشقه التى يتذكرها جيدا.. لم تغب عن باله
دقا الجرس .. ليفتح لهم خالد
لم يجد سوى لكمه اسقطته ارضا ليدخل و يجذب اسر هو الاخر من ملابسه .. و يقوم بلكمه لكمات متعدده مع الكثير من السباب و الكلمات النائيه ..
اسر: انت فاهمنى غلط
لم يتفاهم فيزداد لكمه .. و كان خالد هو الاخر بين يدى شريف يلكم ..
اما هى كانت تنظر له بشوق ثم فجأه تحول الى حقد

اخرج من سترته ورقات تعد على اصابع اليد الواحده
جعل خالد يمضى مكرها على الاولى
و اسر يمضى على اثنان بالاكراه
اما ساره ...
ادهم: انتى بقا دورك لسه بدرى اوى عليه .. جايه تخربى بيتى .. و تضيعى منى مراتى ..
الكلام ده كله ما يفضحنيش.. انا الراجل ... بس حتى مقدرتيش تحافظى على اخرك حاجه كويسه كنت شيلهالك .. فعلا طلعتى انسانه رخيصه اوى .. انا مش عارف انا ازاى كنت مخدوع فيكى ..
ثم تركهم هو و شريف و غادرا المنزل ... لتنظر له بغيظ مكتوم.. ثم فجأه تصيح فى الشابان
ساره بغضب: بقى انتم رجاله انتو .. لما يدخل يضربكم و انت اعدين شبه الفيران..لا و كمان بيمضيكوا
خالد: انا لو قدم الورقه اللى معاه دى للنيابه يبقى بيتى اتخرب و مستقبلى راح.. دى اقل ما فيها 3 سنين
اسر يندب حظه هو الاخر: انا اتخرب رسمى خلاص.. غير وصل الامانه.. مضانى على تنازل على نصيبى فى المكتب .. انا كده اتسوحت
ساره: الظاهر انى اخترتك غلط ...كانت غلطتى لما فكرتكم رجاله يعتمد عليكوا طلعتوا زباله ...حتى لو كل واحد منكو خاف.... انا برضوا هفضل مكمله
***********************
قام اسر الذى كان خسر كل شئ صديق طفولته.. و زميله ...و عمله .. خسرت من كان فى مقام اخوه ...بسبب
لا.. بسبب ...
*************************
اسراء: انتى مجنونه .. لا طبعا انا مش معاكى فى تصرفك ده
نواره: لو سمحتى ..بلاش تضغطينى انا على اخرى
اسراء: انتى بتحبيه ..ازاى هتعملى كده
نواره : انا مش طايقاه .. ثم وضعت يدها على رأسها .. و شعرت بدوار
اسندتها اسراء.. و اجلستها على اول مقعد قريب
و هاتفت شريف
شريف: ايه يا حبيبتى
اسراء: الحقنى .. نواره اغمى عليها منى و احنا فى الشارع مش عارفه اتصرف ازاى
شريف بلهفه: ايه نواره .. طيب طيب انتم فين
اسراء: فى المنشيه عند الشهر الxxxxى
شريف: جاى حالا
ادهم: فى ايه مالها نواره
شريف: زى ما سمعت اغمى عليها ..
انطلق بسياره صديقه ليصلان الى هناك ..كانت هى اوشكت على اعاده التوازن مره اخرى
لولا مهاتفه شريف لاسراء: انتم فى الدور الكام
اسراء: التاسع
شريف: طيب طالع حالا
ادهم : انت ماقلتش ليه انى معاك
شريف: بتقولك تعبانه .. فكرك انها ممكن تقبل تشوفك
صعد ليجدها تجلس على كرسى و يظهر عليها الاعياء بشده: دون كلام التقطها بين يديه و نزل بها
شريف و هو يميل على اسراء: ايه اللى جابكم هنا
اسراء: جايه تعمل توكيل للمحامى علشان ..
شريف: انطقى علشان ايه
اسراء و هى تشير بعيناها لادهم الذى لازال يحملها كطفله بين ذراعيه : هتخلعه




اغنيه البارت
(لازم نفترق - عمرو دياب )
و الى اللقاء فى الحلقه القادمه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-16, 01:14 PM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 40


التقطها بين ذراعيه و ذهب بها ﻻقرب مشفى ..
ادهم بلهفه بعد خروج الطبيب: مالها يا دكتور طمنى عليها
الطبيب:شكلك بتحبها اوى... عموما مبروك يا سيدى.. المدام حامل
وقف لفتره ليست بقصيره ليحاول استيعاب الصدمه فﻻ يعرف ايحزن أم يفرح...
تقدم من غرفتها فى ذهول تام ... ليجدها مستلقيه على الفراش اﻻبيض ... و تضع يدها على بطنها الصغير .... و تبكى فى صمت ...
نواره بصوت يملئه القهر: انت ايه اللى خﻻك تجيبنى المستشفى... علشان تسمع الخبر السعيد... وﻻ علشان تشوف آخره عملتك السودا ... و اللى وصلتنى له.... بس يكون فى علمك ... انا ﻻ يمكن احتفظ بالبيبى ده ...انا هجهضه. .. و أظن انها حاجه مش جديده عليك
كانت تذكرتها له بتلك الذكرى التى قلبت عليه المواجع تعصر قلبه مراره
ادهم بحزن: للدرجادى مش عايزه حاجه تربطنى بيكى ..
نواره بألم و مرار: انت عارف انا ما ما هشوف الطفل ده قدامى هفتكر ايه.. هفتكر الطفل ده جه ازاى ... هفتكر انى دفعت تمن شكوك واحد مش بيقول فى حد ... وﻻ حتى اللى أداها اسمه...
ادهم: انا عارف انى غلطان ... بس انتى بعدك على ده أكبر عقاب ليا
نواره : للدرجادى انت مش شايف عملتك ... انت مش اخد بالك انك اتهمتنى فى عرضى و شرفى ...و طلعتنى خاينة. ..و على عﻻقه بخالد... ﻻ و ماكفكش كل ده ... قلت تثبت رجولتك. ... تصدق فعﻻ طلعت راجل ... انا بقا لو مكانك كمل جميلك ..و رجولتك.. و طلقنى ...و انا متنازله عن كل حاجه .... بس اخلص منك ..
ادهم و هو يقترب منها شئ قليل:انا مش هطلقك ... انتى روحى ... فى حد يقدر يعيش من غير روحه
نواره : انا مش قابﻻك. .. انت هتقبلها على نفسك
ادهم : انا هسيبك ترتاحى و هعد بره... و اعملى حسابك هتطلعى من هنا على بيتنا.. أظن كﻻمى واضح...
تركها تستشاط غضبا جم من تلك الطريقه
******************
فى تلك الفترة كان يجهز حقيبه سفره ... عائدا من حيث أتى ... فبعد خساره كل شئ ... لم يبقى شئ سوى الندم...
******************
اسراء: ممكن أفهم انت بتزعقلى ليه دلوقتى ؟
شريف: يعنى حضرتك رحتى معاها للمحامى و اتفقت و كل حاجة ... و حتى ما تقوليش
اسراء : و انت هتعمل ايه يا شريف يعنى ؟؟؟ اصﻻ صاحبك ده مش راجل بعد اللى عمله فى مراته انا استحقرته ... انا لو مكانها كنت قتلته و بعدها انتحرت... اهه يا عينى البت طلعت حامل ... ربنا يجيرك خير فى مصيبتك يا نواره ... و يخرجك منها سالمه .. و يبعد عنك شر وﻻد الحرام..
شريف : ﻻ انتى زودتيها عن حدها .. اعمليلى حتى اعتبار .. راعى أن اللى بتكلمى و بتدعى عليه ده صاحبى
اسراء بأنفعال: و اللى مرميه جوه دى صاحبتى
عن اذنك يا شريف ...
دخلت إلى حجره صديقتها بعدما رمقت ادهم بنظره استحقار ...
نواره بخوف: الحقينى يا إسراء ده عايز يودينى البيت بتاعه. ... انا مش عايزه اروح هناك...
كلمة بابا يجي
اسراء : حاضر يا قلبى ما تخافيش ..
ظلت صامته ﻻ يخرج منها سوى صوت شهقتها ..
*****************
يمسك بهاتف ليضغط أرقام والدته : ماما رتبى اوضتى اللى عندك ... ﻻن هجيب نواره واجى.
اﻻم بفرحه: بجد يا حبيبى اتصالحتو
ادهم: ﻻ هى اللى هتعد عندك ﻻنها ....حامل
فريده: ﻻ حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. .. ربنا يصبرها على مصيبتها
كان يغلق الخط مع والدته ليرى محسن يهرول من بدايه الممر فى المشفى
ادهم: أهدى يا عمى انا هنا و نواره كويسه الحمد لله
محسن: مالها طمنى
ادهم و هو يخفض رأسه أرضا: أصلها حامل
محسن متهلل فرحا: الف مبروك يا حبيبى ربنا يتمم لها على خير و يقومهالك بالسﻻمه
ادهم بشئ من الفرح: انت اول حد يباركلى .. امى بكتيتنى علشانها... ممكن اطلب منك انها ترجع معايا... و ماتخافش والله فى عنيه.. حتى هخليها تعد فى شقه ماما .. و انا هعد تحت لوحدى
محسن و هو يربط على كتفه: تبقى بتقطع آخر خيوط الود ... قرب بﻻش تبعد ... طمنها بقربك. .. ما تقسيهاش ببعدك. .. انت جوزها حﻻلها ... حتى لو عايزها فى بيتك .. مش هقولك ﻻ .. بس هقولك ...
اتقى ربنا فيها ... ﻻنك اخد بنت ناس بتحبك.. و تصونك و تحفظك..
ادهم محتضن محسن : الف شكر لك يا عمى .. إن شاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك
***************
نواره : بابا الحقنى عايزنى اروح معاه
محسن : ما انتى بتتكلمى اهه ... آمال كنتى ساكته ليه. .
نواره : كنت محتاجه انعزل
محسن بغير من ردها : عزله بعزله هتروحى مع جوزك مطرح ما يحب ...
نواره بصوت يملئه القهر : انت اكيد مش ابويا حرام عليك... بقولك مش عايزاه ... طلقونى منه... بكرهه بكرهه
محسن : اجهزى علشان تروحى على بيتك
ثم تركها و خرج ...
اسراء : معلش يا قلبى ... اصبرى شويه ... و أن شاء الله ربنا هيخلصك من الحيوان ده..
نظرت لها و الشرر يتطاير من عيناها ... فكيف لها أن تتلفظ على زوجها. .. بل لم يكن كذلك فقط فهو حبيبها ... و أبو طفلها... .
فلم يكن ﻻحد أن يسبه. . اااه يا طفلى.. كم اتمناك ... لكن لم تكن بتلك البشاعه. .. سأنتظرك ... فأنت اكيد بشرى من عند الله سبحانه وتعالى
****************
أنهى كل شئ بالمشفى و أوصلهم شريف إلى سيارتهم حيث منزل هى كانت تعرفه جيدا. . كان من الممكن أن يكون منزلها ... لكن حمدا لك ربى... ركبت السياره فى الخلف.. وسط اندهاشه ..
وصلت السياره ... ركبت معه المصعد... ليضغط رقم طابق والدته. ... كانت متابعه فقط لكل ما يحدث...
رحبت بها فريده بشده ... و طمئنتها انها بجوارها دائماً. .. كل هذه الفتره لم تستمع إلى صوته...
فريده : حبيبتى جهزتلك اوضه ادهم... علشان انتى هتعدى معايا هنا...لوحدنا. ..
كفهرت وجهها لكن سرعان ما عادت الى طبيعتها كى ﻻ يلحظ أحد ضجرها. . لكن فريده سرعان ما ﻻحظت. .. فهى تجس النبض.. و كان ظنها صحيح ..
نواره: عن اذنك يا ماما .. هدخل ارتاح شويه
فريده : براحتك يا بنتى بيتك .. من غير استئذان..
مرت دقائق لم تكن قصيره... كانت قد خلعت مﻻبسها... لتسمع دقه الباب..
نواره: اتفضلى يا ماما..
ليل هو عليها و هى بتلك الحاله. ... حاولت ستر جسدها من عيناه. . التى سرعان ما اخفضها. . نظرا لعدم ازعجها. .
ادهم : جبتلكم موبايلك و اللاب توب علشان لو احتاجتيهم ... و انا اسف مش هضايقك ... و مش هتحسى بوجودى عن اذنك



و إلى اللقاء فى الحلقه القادمه
اغنيه البارت
( اسفــــــــــــــــــه - اصاله )
.............



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-16, 01:16 PM   #44

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 41


ترك غرفتها و خرج و كأن قلبها اقتلع من مكانه ... فحتى النظر اصبح لم يستطيع ان يرفع عيناه بها
جلست على طرف الفراش ... ثم تنهدت بقوه لتخرج حمم ناريه بداخلها ... تريده و بشده .. لكن كبريائها يمنعها من النظر له ...ارتدت ملابس المنزل .. التى تكشف اكثر مما تستر . و رفعت شعرها بنعومه .. و تعطرت ووضعت ملمع شفاه و قليل من الكحل ..ليخفى عيناها المتورمتين ..و خرجت للجلوس مع فريده
فريده: القمر مش هيرتاح
نواره : لا والله يا ماما زهقت من النومه
فريده: بصى يا قلبى انتى لازم ترتاحى لحد ما حملك يثبت ... علشان لاقدر الله ما يحصلش حاجه ليكى او للى فى بطنك
نواره: حاضر هعد شويه مع حضرتك و بعدين ابقى اريح
كانت فريده تشعربالانكسار فيها ... حاولت ان تقويها .. فهى لا تحب الفتاه الضعيفه المرغمه ...فهى احبت نواره لاستقلال شخصيتها و انها لم تكن مثل البنات ( المسهوكه .. زى ما بنقولى بالعاميه)
فريده: بصى يا بنتى اللى حصل ده .. كان لابد انه هيحصل .. بعد يوم او شهر او سنه ... طبعا مش بالطريقه الوحشيه دى .. بس ده جوزك و كان مسيره هياخد حقوقه كامله منك....هو اعد معايا و حكالى على كل حاجه .. من اول جوازه العرفى باللى ما تتسمى .. لحد ما انتى سيبتى البيت .. انا عذراكى و معاكى كل الحق ... بس سامحى يا بنتى ... عيشى احلى ايامك انتى و جوزك.. قبل ما العمر يفوت .. و قبل لخمه العيال ...
نواره بعيون دامعه: انا حاسه انى اكسرت يا ماما ... حاسه انى اتعريت وسط الناس ... و اللى كان المفروض يغطينى .. هو اللى عرانى ..
فريده: معلش .. نعدى و نسامح ... و ربنا هيكتهولنا فى اخرتنا ... لان طاعه الزوج من طاعه الرب يا بنتى .. انتى ما عرفتيش ابو ادهم ... يالهوى ده كان رهيب.. بيتحكم فى كل حاجه .. و غيور جدا.. و كأنى فيرجينيا جميله الجميلات ..
ابتسمت من بين دموعها برقه: انتى جميله يا طنط و مازلتى
فريده: انتى اللى احلى يا قلبى ..بس خلى بالك من جوزك .. انا مش بقولك كده علشان اخوفك بس صدقينى دى نصيحه ام لبنتها.. ادهم الف بنت تتمناه .. و بيجروا وراه ... لو مالقاش راحته فى بيته مع مراته .. صدقينى هيدور عليها بره مهما كان بيحبك
نظرت لها و الدهشه تعلو ملامحها: يعنى ممكن يخونى
فريده: لا يا حبيبتى ابنى عارف ربنا و بيتقيه ..فيا و فيكى و فى اللى بطنك
وضعت يدها على بطنها الصغير لتتحس طفلها...( ثم نطقت ): انا خايفه انى اكره الطفل ده سبب الطريقه البشعه اللى جه بيها على الدنيا
فريده: كله بيتنسى مع الايام .. و انتى قلبك ابيض يا بنتى ...زى ما سامحتى فى الاول هتسامحى تانى .. و اهه شويه من عندك علشان الدنيا تمشى
نواره : يعنى الغى كرامتى
فريده: لا طبعا كرامتك فوق راسك .. حتى على جوزك.. لازم يحترمك و يقدرك و يحبك ... اوعى تلغيها هيبقى زيك زى اى كرسى ... خلى ليكى شخصيتك .. بس اتهاودى يا بنتى .. مشى امورك .. و انتى ادرى واحده بجوزك
هزت رأسها بالايجاب الى حماتها العزيزه
فريده: انا هقوم احضر الاكل ... ارتاحى انتى بقى ..
نواره: هو ادهم هيطلع يتغدى معانا
فريده: بتحايل عليه .. بس مش راضى علشان تبقى براحتك ... بس اكيد لو عرف انك سألتى عليه .. هيجى جرى ..لو وراه ايه
ابتسمت برقه و دخلت الى غرفته ..ظلت تشاهد متعلقتها ..الى ان فتحت احد الادراج .. وجدت تلك الصوره التى قد رسمتها له .. فمن الواضح انه اتخذ منها عده نسخ ... ابتسمت بسخريه و رددت بصوت هامش.. ماكنش عارف نفسه
******************************
بثينه: شفت يا محسن اللى حصل ... بعد ما انت نزلت
محسن: خير ايه اللى حصل
بثينه بغيظ: الوليه ام حسن جارتنا ..جايه شمتانه و بتكلم بفرحه و بتقولى ده انا شفت عروستنا هى عريسها لحق يزعلها و تسيبله البيت..شفت عمايل بنتك و سيبانها بيتها ... هتخلى سيرتنا على كل لسان .. اخ يااانى هقول ايه منك لله يا ادهم يا ابن فريده
محسن: ما كفياكى بقا دعا على الراجل ...
بثينه: اه يا خويا حاميله حاميله .. ما انتم كده الرجاله كلكم زى بعض..
الا برضوا مش ناوى تقولى هو لما جالك قالك ايه؟؟
محسن: قلتلك بيقولى انهم شدوا مع بعض وانتى عارفه بنتك عنديه سابتله البيت و مشت
بثينه بشك : لا مش مصدقه الموضوع ده فى انه ولازم اعرفها
محسن: جرا ايه يا بثينه وانا من امتى بكذب عليكى
بثينه: لا العفو مش قصدى
محسن: طيب خلاص اسكتى بقا و قومى حضرى حاجه تتاكل .. الواحد على لحم بطنه
قامت و هى تتعلثم : طيب مش هتستنى نواره لما تيجى تتغدى معاك
محسن: لا نواره رجعت بيت جوزها
خبطت بيدها على صدرها بقوه : يالهوى .. هو وصل لها ازاى ... و هى كانت خارجه مع صاحبتها
محسن بملل: تعبت البت خافت عليها كلمت خطيبها اللى هو صاحب جوز بنتك و لاجل الصدف كانوا الاتنين مع بعض .. اخدها وداها المستشفى وعملولها تحليل دم و طلعت حامل
بثينه بجهل: حامل ..حامل ازاى يعنى
محسن: ايه اللى حامل ازاى مش عارفه الحمل ازاى يا بثينه..
بثينه :.. اصل دول كانوا يعنى ... ما حصلش حاجه
محسن: و اهه حصل و البت حامل ..يبقى بيت جوزها اولى بيها
بثينه: و بعدين اصلا ازاى عرفوا انها حامل دى زمانها ما بقالهاش يومين ولا تلاته اكيد
محسن: الطب اتقدم التحليل بيبين حتى ولو بعد ساعات من الحمل .. هتأكلينى و انزل اكل بره
بثينه و هى تهرول الى المطبخ: حاضر حاضر على طول اهه
*****************************************
تجلس بجواره و هى صامته و علامات وجهها تدل على الغضب
شريف: افردى وشك بقا
اسراء و هى تشيح بوجهها الى النافذه : مالكش دعوه بيا اتفضل روحنى
شريف: اضحكى طيب بدل ما اخطفك .. و ماحدش يعرفلك طريق
اسراء: ماتقدرش
شريف: متاكده انى مقدرش..طيب ماشى .. ثم انطلق بسيارته ..الى طريق معاكس لطريق منزلها..
اسراء بطفوله و برائه: انت مودينى فين .. انا عايزه اروح.. روحنى
شريف ابتسم رغما عنه من برائتها
اسراء وهى تلكزه بذراعه : بتضحك على ايه
شريف: عليكى
اسراء: ليه شايفنى اراجوز بيتنطت قدامك
شريف: احلى اراجوزه فى الدنيا كلها
ابتسمت له رغما عنها .. مش هتقولى مودينى على فين ..
شريف: قلتلك خاطفك
توقف بالعربيه امام احدى مطاعم السمك الشهيره بمنطقه المكس
اسراء بفرحه طفوليه: واااال هتأكلنى سبيط
شريف: ده انتى شكلك داخله على طمع هى سمكايه بلطى
اسراء: لا عايزه جمبرى و سبيط
شريف: داخله على طمع بس تحت امرك يا قمر ... انت تؤمر و انا انفذ ...
ابتسمت له رغما عنها ضحكه اذابت جليد قلبه
***********************************
تجلس وحدها تمسك بلفافه التبغ و تدور على خطه محكمه للقضاء على هذا الزواج ... فلم تستلم ابدا .. فهو الحبيب الاولى
************************************
مر وقت ليس بقليل لقد اعدت فريده السفره من ما لذ و طاب
نواره: ماما ممكن تتصلى بأدهم تخليه يطلع ياكل معانا ... انا عارفه مش بيحب ياكل لوحده
فريده: هتصل بس يارب يرضى
نواره: لو مارضاش .. قوليلى و انا هكلمه
كما توقعت فريده .. رفض الحضور للطعام و طلب منها ان تحضر له الطعام و سيأتى لاخذه
نواره بلهفه: ها يا طنط جاى
فريده : للاسف يا بنتى مش راضى ..بس هحضر له اكل هيطلع ياخده من الباب ...
نواره: لا يا طنط ما تحضريش..لما يطلع انا هفتح له و هتصرف معاه
فريده: نواره .. بلاش عصبيه هه خليكى هاديه يا بنتى .. سر الانوثه فى الضعف .. مش فى القوه
نواره : ما تخافيش
جلست قليلا بجانب الباب تنتظر قدومه ...فعلا شعرت به قبل ان يدق الباب ففتحت له
ادهم بدهشه: نواره انتى رايحه فين كده باللبس اللى عليكى ده
نواره بعفويه: لا انا حسيت بيك ففتحت الباب
نظر لها نظره ذات مغزى فما سر التغير المفاجئ هذا..
ادهم: طيب ممكن الاكل بتاعى
نواره: لا ممكن تدخل تاكل معانا هنا
ادهم: بلاش ..علشان ما تضايقيش من وجودى
نواره: انا اللى بطلب منك كده و مش لوحدى ( وضعت يدها على بطنها ) ... و اللى هنا كمان برضوا
ادهم: يبقى هتغدى معاكوا طبعا ..مقدرش ارفضلكوا طلب
ابتسمت فى وجهه ... فكان يظن ان تلك الابتسامه لم يراها طلما به نفس




و اليكم اغنيه البارت
( خايف - محمد منير ) ( و ده كان احساس نواره تجاه ادهم)
الى اللقاء فى الحلقه القادمه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-16, 01:17 PM   #45

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 42


جلس معهم تناولوا طعامهم فى هدوء لم يخلو من اﻻبتسامات من الطرفين.....
ادهم :ماما ممكن تعمليشاى بعد الأكل
فريده:انت شاى لكن نواره ﻻ طبعاا ...شاى ايه ده .. غلط عليها علشان اللى فى بطنها
وضعت يدها ﻻ اراديا و علت وجهها البسمه...
ادهم:شكلك حبتيه
هزت رأسها باﻻيجاب
ادهم:الله يسهلك هتاخدها منى... من و انت لسه فى بطنها...
فريده : ربنا مايحرمكوا من بعض ابدا...
تمتم الجميع ب يارب
انتهى الطعام و لملمت فريده ما تبقى من طعام على السفره

ادهم : نواره.. هو انتى سامحتى خﻻص
نواره : مش هكدب و اقولك نسيت اللى حصل... أو سامحتى خﻻص.. بس بحاول
ادهم:يعنى لو طلبت منك ننزل بيتنا سوا هتيجى
نواره : انا نفسيتى مش مهيئه ...للبيت تحت خالص.. لو عايز تطلع انت تعد معانا هنا...
ادهم: بس انا مش بنام غير فى اوضتى...
ابتسمت له برقه: طيب و انا
ادهم بعفوية:هتنامى جمبى
نواره بأستسﻻم: طيب مافيش مشكله..
علت اﻻبتسامه على وجه :انا بجد فرحان اوى...
كانت تشعر بأرتياح لقربه منها.. فمجرد وجوده فى نفس المكان اﻻطمئنان يغمر قلبها...
فريده: انا هنام يا وﻻد حد عايز حاجه..
ادهم : ﻻ يا حبيبتى ارتاحى انتى و انا كمان هنام... ( ثم وجه كلمه لنواره)..حبيبتى مش هتريحى بعد الغدا. ..
نواره : ﻻ هعد فى البلكونة شويه ... محتاجه اشم شويه هوا..
دخل كل منهم إلى الغرف بينما ... ذهبت إلى المطبخ و أعدت كوب من القرفة بالحليب ... ثم أخذتها و خرجت للشرفه و هى تمسك بيدها اﻻخرى .. بهاتفها .... أجرت مكالمه مع امها. ..لتطمئنها على أحوالها. ..لكن تلقت كلمات مثل السم من والدتها ازعجتها كثيرا تلك المكالمه....أغلقت و تذوقت القرفه ....ثم جلست لتشاهد التلفاز... لم تشعر كم مر من الوقت و هى شارده على هذا الحال... فﻻ ترسى على بر .. فتشعر انها مثل السفينه لم تستطيع اﻻبحار لقوه الرياح و تعالى اﻻمواج. .. وﻻ تعرف طريق للعودة فقد ضلت فى وسط سواد الليل... لكن ما كان يصبرها شعورها باﻻرتياح. ..
***************
اسراء : ﻻ مش معقول بجد الف الف مبروك يا قلبى ربنا يتمم لك بخير.... خرحت تلك الجمله من اسراء إلى ليان التى كانت تخبرها بموعد زفافها بعد يومين هى و هشام...
ليان : هستناكى انتى و نواره بت ابقى هاتى خطيبك ...
اسراء: طبعا . و الف مبروك يا حبيبتى. ..
******************
استيقظ الجميع من النوم. .. ليجدها مستلقيه على اﻻريكه. .. شارده... اقترب منه ليقبل وجنتها... انتفضت رعبا منه ... شعر بالندم يغزو قلبه...
ادهم: للدرجادى خايفه منى
هزت رأسها بالنفى لكن عيناها كانت تكذبها بشده...
ادهم : الظاهر انى غلطت لما قلت كل حاجه ترجع زى ما كانت ... شكلى غلطت غلطه عمرى...
انسحبت بهدوء و دخلت إلى غرفته... استلمت على الفراش و احتضنت وسادته و بكت بحرقه فوقها... فهى تريد أن تتمتع بحياة طبيعيه مثل أى زوجين...لكنها لم تعد تتحمل...
ادهم قرر اﻻنسحاب من عالمها فى هذه الفتره...و عاد من حيث أتى ... إلى منزلهم سويا لكن دونها...
*************
شعرت بتقلصات شديده داخل احشائها. ...كانت تتلوى من الإعياء. .. بدى وجهها شاحب إلى درجه كبرى .... فمن يراها يعتقد أنها فى تعداد الموتى...
حاولت النهوض و الذهاب إلى المرحاض... لكن اوقفها تلك المشهد...صرخت صرخه مدويه فى أرجاء المنزل ... اتت لها فريده... لتجدها مفترشه اﻻرض ....لتنظر ... و لم تقل ... سوى .... أن لله و أن إليه راجعون ....




و إليكم اغنيه البارت
( محمد منير -بره الشبابيك )

إلى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-16, 01:33 PM   #46

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 43


ﻻ تعرف ما عساها أن تفعل هرولت للهاتف و ضغطت ارقامه و دقات قلبها تتسارع .....
ليجيب بعد وقت ...
فريده 5 الحقنى يا ادهم
لم يستطيع السؤال ركض اليها بجنون...
فريده : من شويه ما سمعتش غير نواره بتصرخ. .. جيت لقيت المنظر ده زى ما انت شايف... غلى الدم فى عروقه. ..
أتى بالهاتف و طلب سياره إسعاف من أقرب مشفى...
كانت فريده ﻻ تكف عن قراءه القرآن الكريم لها... كى ينجيها الله...
**************
مر وقت ليس بقليل داخل غرفه العمليات .... و الكل يتحرك بطريقه عشوائية. ...
تقف بثينه مستنده على فريده. ..و يحاول محسن تهدء اﻻتنين. .. لكن هو ذاته كاد قلبه أن يفتك من أجل ابنته الوحيده. ..
خرج الدكتور بعد مرور أكثر من ساعه و نصف
ركض له ادهم : خير يا دكتور مالها..
الدكتور بأسف: للأسف فقدنا الجنين. ..و حاله اﻻم وحشه اوى حاولوا تهونوا عليها...
وقف الجميع و كأن على رؤسهم الطير...
هجمت بثينه على ادهم بشراسه : مش هسيبك غير لما تقول عملت ايه فى بنتى وصلتها لكده...
محسن بغضب: اسكتى خالص ...
اذعنت لزوجها و سكتت لكنها تود قتله بيديها ...
خرجت نواره و هى فاقده الوعى من أثر المخدر ... و دخلت إلى إحدى الغرف ...
التف حولها الجميع عدا هو... نعم هو .. عدا زوجها... لم يقرب جهه الحجره. ..و لم ينظر إليها من بعد تلك الصدمه. ..كان و كأنه غريب .. ﻻ يعرف ماذا يفعل... قرر اﻻبتعاد لحين وقت أفضل من هذا....
****************
كانت تستعد لزوجها بعد يوم واحد فقط . . كان ليان من أسعد الفتيات على وجه اﻻرض ... حاولت كثيرا اﻻتصال بنواره. .. لكن ﻻ جدوى... حتى هشام حاول كثيرا الوصول ﻻدهم ... لكن نفس النتيجه السلبيه..
*********************
تجلس تدخن ... ﻻ تعرف ماذا تفعل ... أى فعل فى سبيل افتراقهم ... سيجعلها تتشفى منه... كان عقلها لم يكف عن التفكير قط .... إلى أن تذكرت شئ ضرورى للغايه...قامت التقطت. ...و ابتسمت ابتسامه نصر و تشفى و كأنها وجدت كنز ... لكن سرعان ما حاوطها اليأس. .لكن هذه أفعى لم تترك الفرصه ... فقررت أن تتأكد بذاتها ... ثم إذا نجحت الخطه المبدئية. .. توقعت أن الطﻻق سيكون قريبا جدا...و ستنال به وحدها
********************
فتحت اعينها بتثاقل بعد مرور أكثر من ساعه ... لتنظر بأول كلماتها ...
نواره بأعباء : ادهم ...
التفت كل من بالحجره لها ...
اﻻم: بنتى حمد لله على سلامتك مالك
ﻻ تقل سوى : ادهم
فريده : ثوانى يا حبيبتى هشوفه فين واناديه. .
محسن:ينفع الخضه دى
نواره : انا آخر فاكراها انى كنت نايمه و بعدين .... انفجرت فى نوبه بكاء...
بثينه و هى توكز زوجها : ينفع يسيبها و هى فى الحاله دى ... هو فين اﻻفندى ده
**************
كانت فريده فى تلك اللحظه تمسك بهاتفها و تحاول اﻻتصال به
بعد غياب
فريده بضيق: انت فين يا ابنى مراتك فاقت و عماله تسأل عليك.. تعالى ياﻻ..
ادهم: اول ما تتحركوا من عندها و تمشوا قوليلى هاجى أعد معاها..
أغلقت الخط فى وجه و هى تكاد تجن من هذه التصرفات الصبيانيه
****************
عادت إلى الحجره ... لتجد الفتاه غارقة فى دموعها..
فريده : أهدى يا بنتى ... بس قدر الله و ما شاء فعل... و الحمد لله انك بخير.. انتم لسه صغيرين تقدروا تعوضوا البيبى ده بغيره أن شاء الله.. المهم صحتك انتى بخير..
نواره بحزن: هو ادهم زعل ؟؟
فريده نافيه مجرى الحديث: يزعل من ايه ده قضاء ربنا... هو فى حد بيعترض عليه...
نواره بحزن : آمال سايبنى ليه لوحدى .. ليه مش جمبى فى اكتر وقت محتجاله فيه...
ليدخل من الباب بعصبيته التى لم يعتاد عليها أحد. ..و ينقض على رقبتها بأسلوب همجى ... ادهم : قتلتى ابنى... عملتى اللى فى دماغك و سقطى نفسك... هرفع عليكى قضيه و ابهدلك فى المحاكم ... علشان ده مش ابنك لوحدك. .. انت مش من حقك تعملى كده ابدااااا..... و الله ﻻفرجك يا نواره. .. هخليكى تندمى اشد ندم
ليتدخل محسن و يجذبه من مﻻبسه : ﻻ انت الظاهر اجنيت ...و مابقتش تعرف تحترم ﻻ كبير وﻻ صغير... معلش يا ست فريده انا بنتى هتروح على بيت أبوها. . إذا كان و انا على وش الدنيا و بيمد ايده عليها . أما لو مت هيعمل فيها ايه...
فريده : صلوا على النبي. .. ثم رمقت ادهم بنظره ناريه غاضبه و كانت نواره اﻻخرى تسعل بشده من قوه قبضته على حنجرتها. ..
لتنتهى من السعال و يظهر عليها اﻻعياء بشده : و تنطق بكلمه واحده ... انا هروح على بيتى يا بابا ...
لينظر لها الجميع فى اندهاش ...





إليكم اغنيه البارت
(راحل - عمرو دياب)

و إلى اللقاء فى الحلقه القادمه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-16, 01:47 PM   #47

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة 44



توقفنا إلى أن بطلتنا تفوهت بكلمه واحده جعلت كل من حولها يندهش ... و خاصه هو ..
نواره : بابا بعد اذنك انا هروح على بيتى ...
محسن بغضب: ﻻ طبعا انا مش هأمن اسيبك مع البنى ادم ده ... انا ايش عرفنى ده ممكن يموتك. .. مش كفايه اللى عملوا فيكى ..
نواره : بعد اذنك انا حابه اروح بيت جوزى ...
نظر لها بغضب جم ... ثم جذب زوجته و خرجا من الحجره بل من المشفى بأكملها..
بثينه: ينفع تجرجرنى كده شبه البهيمة قدام الناس...
محسن : اسكتى خالص ﻻن مش طايق نفسى ... انتى مش شايفه تصرفات الهانم بنتك
بثينه : أهدى انت بس ... بدل ما الضغط يعلى عليك ... صلى على النبى
محسن : عليه أفضل الصلاة والسلام. .
******************
فريدة : برافو عليكى يا بنتى ... انك هتيجى بيتك. . كنت خايفه لتروحى مع باباكى
نواره : ﻻ يا طنط ما تخافيش ... بس بعد اذنك ممكن تعرفيلى هخرج امتى من هنا...
نترك هذا الجانب قليﻻ لنذهب إلى
************
تخرج المفتاح من حافظتها. .. لتضعه فى الباب و تجرب حظها... و لحسن حظها ان الباب فتح معها... كاد قلبها يرقص فرحا...
دخلت إلى تلك الشقه لتسترجع ذكرياتهم معا. .. أحقا اشتاقت الى ضمته ... اشتاقت إلى كلماته المعسوله .. اشتاقت لكل شئ به ... لم تريد غيره فكل ما تفعله ... كان فى سبيل اﻻنتقام من قلبها ﻻن ﻻ زال يدق بحبه... فالعالم ﻻ يوجد به رجال سواه... فكل رجل سكنت فى احضانه .. كانت تبحث عن حنانه فيه ... لكن دون جدوى ...
دخلت إلى الحجره... لتنظر بها لكنها لم تجد غرضها... فأستدارت. ... و خرجت منها لتدخل بأخرى. .. ليستوقفها هذا الصوت من خلفها ...
سااااااره
وقفت و كأن سكب عليها دلو من المياه الباردة. .. فﻻ تعرف ماذا تفعل ... شل التفكير لثوان قليله....
استدارت له بحنان و نظره يملئها الشوق: اه ساره ... ساره اللى رميتها تقاسى من عذاب حبك.... ساره اللى مقدرتش تسامحها. .. (بدئت تقترب منه شئ فشئ فهى من تعرف كيفيه التعامل معه ..) انا ساره ... حبيبتك. . فاكرنى. . فاكر حبنا.. فاكر كل ليالينا... فاكر الاوضه دى شهدت على كل لحظه حلوه بينا ... فاكرنى ...وﻻ نسيتنى. . سيبتنى و اتجوزت.... انا متأكده انك مش سعيد... عارف ليه... علشان ماعرفتش تحب غيرى ... و مش هتشوف غيرى ... علشان انا بتاعك .. وانت بتاعى انا لوحدى ... لو العالم كله فرق بينا ... احنا لبعض...
كان ينظر لها و يحاول الضغط على نفسيته و عدم اﻻثاره من كلماتها .... حتى و إن ضغط على احساسه و مشاعره... فكيف له أن يسكت دقات قلبه... التى اقترب صوتها للتحليق فى عنان السماء....
ادهم : س.س..ا. ..ر
وضعت اصبعها على شغتيه و تقدمت بالخطوه الوحيده التى فصلت بين جسدهما لتتﻻقى اﻻجساد من بعد غياب دام لسنوات...
اذاب اﻻثنين... من شده اللقاء... فكانت ثوان... معدودة و جمعتهم تلك الحجره مجددا...كما كان فى سابقه
******************
كان عقلها يدور كثيرا .... كيف له أن يتركنى على هذا الحال... كيف له أن يتهمنى بمثل هذه الجريمه الشنعاء... فكيف لى ان أتقبل هذا و ذاك و أدافع و أقول من أجل الحب ... فأى حب الذى يهدر بالكرامة الى تلك الدرجه... فأنا بحياتى لم أكن هكذا .. فكيف لى .. أعترف اننى اذوب له عشقا... لكن لم اعد احتمل تلك القسوة. . و المذله و المهانه. .. و اﻻتهامات الباطله .. دون وجه حق .. صبرنى يا الله .... لتفيق من شرودها على صوت فريده...
فريده : ياﻻ يا حبيبتى وصلنا ..
نواره : حاضر يا ماما ... اطلعى انتى ارتاحى. . انا بقيت كويسه..
فريده :طيب اوصلك اﻻول
نواره : ﻻ يا حبيبتى تسلمى... انا هدخل اريح مش محتاجه حاجه...
*******************
كانت ليان تستعد لزفافها على هشام... فهى أسعد بنات حواء فهذا الحلم الذى طال انتظاره...
****************
شريف : على جثتى اللى بتفكرى تلبسيه ده
اسراء : ليه بس يا شوشو ماهو حلو
شريف : ابدا. ..
اسراء : بطل غﻻسه. .و الله شيك اوى
شريف : ما انا عارف انه شيك ... بس المشكله .. مطلعك حلوه اوى... و انا مش عايز حد يشوفك حلوه غيرى ...
اسراء : دمك سم ... هلبسه برضوا.. و لعلمك ... انا حلوه و زى الفل انا موزه فى نظر الكل ايوووه اه
تعالت ضحكاتهم
******************
فتحت باب منزلها بهدوء و دخلت ﻻ تدرى من ماذا قبض قلبها... لكنها أكدت لنفسها ... من تلك الحادثه البشاعه التى مرت بها... وجدت عيناها تسقط على باب تلك الحجره مباشره... ابعدت نظرها عنها و همت بالدخول إلى حجرتها... ليستوقفها صوت.. نعم .... انه صوت انثوى. ...يميل كثيرا إلى الميوعه الغير مقبوله. ..
أدارت المقبض فى هدوء و فتحت جزء صغير من الباب .... لتجد ما ﻻ يحمد عقباه....
شعرت بأنها كالطير المذبوح ... الذى يحاول الطيران... لكن روحه سلبت منه وﻻ يتبقى له سوى حﻻوه روح..

و إليكم اغنيه البارت
( محمد حماقي - لو أذيته )

و إلى اللقاء فى الحلقه القادمه
..........
Jujo
الحلقة 44
توقفنا إلى أن بطلتنا تفوهت بكلمه واحده جعلت كل من حولها يندهش ... و خاصه هو ..
نواره : بابا بعد اذنك انا هروح على بيتى ...
محسن بغضب: ﻻ طبعا انا مش هأمن اسيبك مع البنى ادم ده ... انا ايش عرفنى ده ممكن يموتك. .. مش كفايه اللى عملوا فيكى ..
نواره : بعد اذنك انا حابه اروح بيت جوزى ...
نظر لها بغضب جم ... ثم جذب زوجته و خرجا من الحجره بل من المشفى بأكملها..
بثينه: ينفع تجرجرنى كده شبه البهيمة قدام الناس...
محسن : اسكتى خالص ﻻن مش طايق نفسى ... انتى مش شايفه تصرفات الهانم بنتك...ﻻ و البيه الغير محترم يسيب الدنيا والعه و ياخد بعضه و يمشى
بثينه : أهدى انت بس ... بدل ما الضغط يعلى عليك ... صلى على النبى
محسن : عليه أفضل الصلاة والسلام. .
******************
فريدة : برافو عليكى يا بنتى ... انك هتيجى بيتك. . كنت خايفه لتروحى مع باباكى
نواره : ﻻ يا طنط ما تخافيش ... بس بعد اذنك ممكن تعرفيلى هخرج امتى من هنا...
نترك هذا الجانب قليﻻ لنذهب إلى
************
تخرج المفتاح من حافظتها. .. لتضعه فى الباب و تجرب حظها... و لحسن حظها ان الباب فتح معها... كاد قلبها يرقص فرحا...
دخلت إلى تلك الشقه لتسترجع ذكرياتهم معا. .. أحقا اشتاقت الى ضمته ... اشتاقت إلى كلماته المعسوله .. اشتاقت لكل شئ به ... لم تريد غيره فكل ما تفعله ... كان فى سبيل اﻻنتقام من قلبها ﻻن ﻻ زال يدق بحبه... فالعالم ﻻ يوجد به رجال سواه... فكل رجل سكنت فى احضانه .. كانت تبحث عن حنانه فيه ... لكن دون جدوى ...
دخلت إلى الحجره... لتنظر بها لكنها لم تجد غرضها... فأستدارت. ... و خرجت منها لتدخل بأخرى. .. ليستوقفها هذا الصوت من خلفها ...
سااااااره
وقفت و كأن سكب عليها دلو من المياه الباردة. .. فﻻ تعرف ماذا تفعل ... شل التفكير لثوان قليله....
استدارت له بحنان و نظره يملئها الشوق: اه ساره ... ساره اللى رميتها تقاسى من عذاب حبك.... ساره اللى مقدرتش تسامحها. .. (بدئت تقترب منه شئ فشئ فهى من تعرف كيفيه التعامل معه ..) انا ساره ... حبيبتك. . فاكرنى. . فاكر حبنا.. فاكر كل ليالينا... فاكر الاوضه دى شهدت على كل لحظه حلوه بينا ... فاكرنى ...وﻻ نسيتنى. . سيبتنى و اتجوزت.... انا متأكده انك مش سعيد... عارف ليه... علشان ماعرفتش تحب غيرى ... و مش هتشوف غيرى ... علشان انا بتاعك .. وانت بتاعى انا لوحدى ... لو العالم كله فرق بينا ... احنا لبعض...
كان ينظر لها و يحاول الضغط على نفسيته و عدم اﻻثاره من كلماتها .... حتى و إن ضغط على احساسه و مشاعره... فكيف له أن يسكت دقات قلبه... التى اقترب صوتها للتحليق فى عنان السماء....
ادهم : س.س..ا. ..ر
وضعت اصبعها على شغتيه و تقدمت بالخطوه الوحيده التى فصلت بين جسدهما لتتﻻقى اﻻجساد من بعد غياب دام لسنوات...
اذاب اﻻثنين... من شده اللقاء... فكانت ثوان... معدودة و جمعتهم تلك الحجره مجددا...كما كان فى سابقه
******************
كان عقلها يدور كثيرا .... كيف له أن يتركنى على هذا الحال... كيف له أن يتهمنى بمثل هذه الجريمه الشنعاء... فكيف لى ان أتقبل هذا و ذاك و أدافع و أقول من أجل الحب ... فأى حب الذى يهدر بالكرامة الى تلك الدرجه... فأنا بحياتى لم أكن هكذا .. فكيف لى .. أعترف اننى اذوب له عشقا... لكن لم اعد احتمل تلك القسوة. . و المذله و المهانه. .. و اﻻتهامات الباطله .. دون وجه حق .. صبرنى يا الله .... لتفيق من شرودها على صوت فريده...
فريده : ياﻻ يا حبيبتى وصلنا ..
نواره : حاضر يا ماما ... اطلعى انتى ارتاحى. . انا بقيت كويسه..
فريده :طيب اوصلك اﻻول
نواره : ﻻ يا حبيبتى تسلمى... انا هدخل اريح مش محتاجه حاجه...
*******************
كانت ليان تستعد لزفافها على هشام... فهى أسعد بنات حواء فهذا الحلم الذى طال انتظاره...
****************
شريف : على جثتى اللى بتفكرى تلبسيه ده
اسراء : ليه بس يا شوشو ماهو حلو
شريف : ابدا. ..
اسراء : بطل غﻻسه. .و الله شيك اوى
شريف : ما انا عارف انه شيك ... بس المشكله .. مطلعك حلوه اوى... و انا مش عايز حد يشوفك حلوه غيرى ...
اسراء : دمك سم ... هلبسه برضوا.. و لعلمك ... انا حلوه و زى الفل انا موزه فى نظر الكل ايوووه اه
تعالت ضحكاتهم
******************
فتحت باب منزلها بهدوء و دخلت ﻻ تدرى من ماذا قبض قلبها... لكنها أكدت لنفسها ... من تلك الحادثه البشاعه التى مرت بها... وجدت عيناها تسقط على باب تلك الحجره مباشره... ابعدت نظرها عنها و همت بالدخول إلى حجرتها... ليستوقفها صوت.. نعم .... انه صوت انثوى. ...يميل كثيرا إلى الميوعه الغير مقبوله. ..
أدارت المقبض فى هدوء و فتحت جزء صغير من الباب .... لتجد ما ﻻ يحمد عقباه....
شعرت بأنها كالطير المذبوح ... الذى يحاول الطيران... لكن روحه سلبت منه وﻻ يتبقى له سوى حﻻوه روح..




و إليكم اغنيه البارت
( محمد حماقي - لو أذيته )

و إلى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-16, 01:49 PM   #48

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 45


فتحت باب منزلها بهدوء و دخلت ﻻ تدرى من ماذا قبض قلبها... لكنها أكدت لنفسها ... من تلك الحادثه البشعه التى مرت بها... وجدت عيناها تسقط على باب تلك الحجره مباشره... ابعدت نظرها عنها و همت بالدخول إلى حجرتها... ليستوقفها صوت.. نعم .... انه صوت انثوى. ...يميل كثيرا إلى الميوعه الغير مقبوله. ..
أدارت المقبض فى هدوء و فتحت جزء صغير من الباب .... لتجد ما ﻻ يحمد عقباه....
شعرت بأنها كالطير المذبوح ... الذى يحاول الطيران... لكن روحه سلبت منه وﻻ يتبقى له سوى حلاوه روح
حاولت ان تنصت الى ما يقال ..الى جانب المشهد المشين التى تراه
ساره: دومى... مش متخيل اد ايه حضنك كان واحشنى
ليرد عليها بشوق عاشق المه الفراق: يااااه دومى .. مش متخيله كانت وحشانى منك اد ايه .. حتى مراتى لما جت قلتهالى ..مقدرتش استحملها منها
ساره بثقه : علشان لما اقلك مش هتحب غيرى تصدق
هز رأسه ايجابا ... ثم عادا من جديد لمواصله ما نوى عليه ...
لم تشعر بشئ الا و كأن الطعنه هذه المره وجهت فى صميم القلب .... كان الجرح القديم لم يلتم بعد .. ليحل محله ما رأته و ما سمعته ... كانت لا تعرف ما سيحدث لها ...لا تعرف الى اين تذهب ... و كيف لها ان تكون على ذمه زانى ...
انسحبت من امام الغرفه و هى تتقهقر شئ فشئ للخلف ... لتحاول جمع اشلائها المبعثره ..
فحبيبى لم يحبنى .. فلماذا فعل بى هذا و هى لازالت بحياته ... لماذا تركها و تزوجنى... ماذا فعلت به ليخوننى .. لم افعل سوى انى احببته بل عشقته ...
لم يفيقها من شرودها سوى جرس الباب ...همت لتفتح
و على جانب اخر انتفض هو وهى فمن من الممكن ان يأتى
ساره بخوف: مستنى حد
ادهم بقلق: لا خالص ما حدش يعرف انى هنا.. استنى هشوف مين
ليخرج من حجرته ليرى زوجته فى حاله يرثى لها ... و امه تقف امامها لا تستطيع ان تفسر ما بها
فريده: بقى انت هنا ... و تسيبنى انا و مراتك نيجى من المستشفى لوحدنا
ليخرج هذا الصوت من البئر السحيق: خدينى من هنا ارجوكى
فريده و هى لا تفهم ما يدور: مالك يا بنتى
ليقع على مسامعها هذا الصوت الكريه : دووومى انت فين يا بيبى
لتحملق به و تعلو الدهشه معالم وجهها ... لتتحول لأمراه قاسيه
لتدفعه و تذهب الى تلك الحجره لترى شئ مقذذ ... اغمضت عيناها برهه من الزمن
ثم نظرت لابنها و لازالت القسوه هى الوصف الوحيد لها: ايه اللى جاب الحيوانه دى هنا ...
ادهم: ____
فريده و هى تمسك بساره من شعرها: ايه اللى جاب الحساله دى فى بيتك ... و مافيش حد موجود ... انطق
تركته فريده و جذبتها من شعرها و القتها خارج المنزل ...
ساره بتشفى مما يحدث: برضوا هيفضل يحبنى مهما عملت فيه اصل ابنك ضعيف قدامى انا و بس و خربت بيته زى ما خرب حياتى ...
اغلقت الباب خلفها بعدما تركتها بدون ما يستر جسدها العارى ... و هوت بصفعه مدويه على وجه ابنها ..
ليضع يده مكان الصفعه ... ولا يستطيع ان يتفوه بحرف واحد ...
فريده: تعالى معايا يا نواره
حاولت القيام من مجلسها بصحبه فريده .. لكن للأسف قدميها لم يحملاها
حاولت كثيرا فريده لكن دون جدوى فلم تستطيع تحريك نصفها السفلى ...
ادهم بخوف: مالك يا نواره
نظرت له نظره لم يراها من قبل فى عيناها
ادهم محاولا: ابعدى انتى يا ماما انا هشيلها اتصلى بالدكتور بسرعه
رفضت رفض قاطع ... لم تكن نواره الفتاه السهله لهذه الدرجه ويحأ لك يا معذب القلوب
هرولت فريده للاتصال بالدكتور ...و جلست نواره لتنتظر الطبيب فى مجلسها دون حراك
كان ينتظره بفارغ الصبر ... لكى يطمانه عليها...
مر وقت لم يكن طويلا و اتى الطبيب ....
الدكتور: ينفع كده تسبوها فى الارض اتفضل شيلها دخلها ترتاح فى اى سرير
رفضت نواره و بشده
الطبيب: مش هينفع يا انسه ..لازم تنامى علشان اعرف اكشف
رمق ادهم هذا الشاب بنظره ناريه: هى مدام مش انسه و انا جوزها .. على فكره
الطبيب: انا متأسف
نواره : لا مش هدخل انا عايزه امشى من هنا
ادهم: اسكتى يا نواره دلوقتى و اسمعى الكلام .. يالا علشان ادخلك جوه ( و كان يقترب منها لمحاوله حملها)
ردت بعصبيه مفرطه: اياك تقرب منى انت فاهم ..
نظر لها
الدكتور : حضرتك مش هينفع كده .. لو ينفع انا ممكن ادخلك
نظرت للطبيب بكل سبات : من بعد اذنك يا دكتور
كان هو الاخر يكاد ان يجن من تصرافتها الصبيانيه ... فكيف لها ان تجعل رجل غريب حملها ويقترب منها الى هذا الحد
حاول ان يدخل الحجره معهم لكنها نهرته و بشده : امشى اطلع بره
دخلت فريده الى حجرتها ... و نظرت له بقسوتها ...
فحصها الطبيب و ابلغ فريده ... ان صدمه عصبيه ادت بها الى الشلل المؤقت ...طمئن نواره بهدوء
الطبيب: انا هاجى لحضرتك كل يوم اعملك علاج طبيعى ..لحد ما تقومى و تمشى على رجلك .. من تانى و ان شاء الله خير
هزت رأسها له شاكره اياه
خرج الطبيب و هو ينظر لادهم نظره احتقار...لانه استشف انه هو سبب عذاب الملاك الجريح
****************************************
اتى المساء تعالت الاصوات و الزغاريط... وصوت الموسيقى ...
شريف: لا مستحيل ادهم و مراته مش جايين
اسراء: ما اظنش لى لى مأكده عليا انها عزماهم
شريف: و هشام كمان قالى كده
اسراء: ادينا مستنيين
**************************************
لا يعرف ما فعله صحيح ام خطأ فساره حب عمره ....لكن نواره زوجته
فالاثنين مختلفين تماما عن بعضهما .. هل احب قوه نواره من ضعف ساره
ام استغل حب نواره ..فى حقد ساره
فالان هو اصبح بدون اى شخص ... فأمه نهرته و زوجته لم تعد تنظر له ... حتى اصدقائه فأذا علم شريف .. لم و لن يسكت له قط..... حتى ساره جعلتنى اصدقها و كان كل همها الوحيد هو خراب بيتى و بعد زوجتى عنى
كانت تئن فى نومتها المزعجه ....لا تعرف ما عساها ان تفعل ... حتى لم تستطيع التقلب فى الفراش... بسبب هذا البشع اتهمت فى عرضها ... و اتهمت بالخيانه .. و خسرت طفلها .. و اخيرا اصبحت حبيسه الفراش.. كل هذا و هو لم يتأثر
لم اكن لك بعد الان تبا لغبائى .. فهو الذى جعلنى اصدق .. فأدهم هو خالد ... و خالد هو ادهم... لكن خالد تميز عنه لم يهتك عرضى .... الويل لكم يا ابناء ادم .. فكلكم خائنون ... كانت تبكى بصوت ... لم تستطيع كتمان شهقاتها ....
فكيف لها ان تعود الى والديها ... حقا فريده لم تقصر قط .. لكننى لم اعد احتمل المكوث فى مكان هو متواجده بقربه و ليس فيه
....سأغلق هذه الروايه الفاشله ..
.لم اعد تحمل مصائب اكثر ..
. سأترك كل شئ حولى ..
. لم اجلس هنا
...
..
سأرحل و ستندمون
افاقتها فريده: نواره مش المفروض اتصل ببابا او ماما ابلغهم
نواره: لا انا بس عايزه موبايلى يا طنط
فريده بأندهاش: طنط
نواره : لو سمحتى موبايلى و سيبينى لوحدى

اعطاتها الهاتف .. اجرت مكالمه ...كان لابد ان تتخذها ... من قبل هذه المصائب



و اليكم اغنيه البارت
( عبد الرحمن محمد -لما بدى لى انها لا تحبنى )

و الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-16, 08:53 AM   #49

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 46


فريده: نواره مش المفروض اتصل ببابا او ماما ابلغهم
نواره: لا انا بس عايزه موبايلى يا طنط
فريده بأندهاش: طنط
نواره : لو سمحتى موبايلى و سيبينى لوحدى

اعطاتها الهاتف .. اجرت مكالمه... كانت من المفترض ان تتم قبل هذه الاونه العصيبه ..
نواره: الو استاذ على
على : ايوه يا مدام
نواره : هو التوكيل سارى مع حضرتك .. ولا لازم اروح الشهر الxxxxى اعمله من جديد
المحام: لا لازم نعمل توكيل ..
نواره: بس للاسف انا الفتره دى مش بقدر اتحرك .. مشكله صحيه
المحام: بعد الشر .. عموما انا هجيب الموثق معايا و نجى فى بيت حضرتك
نواره: الف شكر يا استاذ على
************************************
بعد ان بقت حبيسه الفراش لا تستطيع ان تناول نفسها حتى كوب الماء ... تجلس فوق الفراش و وجهها شاحب اللون
تود ان ترتاح لكن من اين لها راحه البال فى كل هذه المصائب
*********************
خرجت فريده من الحجره الى المطبخ لتجده جالس على احد المقاعد شارد .. و كأنه بعالم اخر
فريده رمقته بنظره شفقه محمله بالكثير من اللوم ثم اتجهت له: ادهم .. مالك
ادهم بحزن جم: ان خسرت نواره صح ...قوليلى لا ... اضحكى عليا و قوليلى لا... قوليلى نواره هتسامحك مهما عملت
قوليلى كده يا ماما ... قوليلى انها لسه بتحبنى .. هو انا ليه حظى وحش اوى كده فى الدنيا ... بعد ما كنت هموت عليها اخونها ... و اتسبب لها فى كل الجروح دى... هو انا وحش اوى كده يا ماما ...
ضمته الى صدرها و ربتت على كتفه و ملست على شعره الناعم الغزير: لا يا حبيبى انت مش وحش .. بس انت ما عرفتش تحافظ عليها ... جاى تزعل دلوقتى ليه و تعيط..لما ضاعت منك
ادهم: لا نواره بتحبينى ومش هتسيبنى مهما عملت فيها
فريده: اهو غرورك ده مع كبريئها خرب بيتكم ... و من رأى ان نواره .. خلالالاص انساها
انا هدخل اعمل شوربه كريمه لها اهى حاجه تغذيها
ادهم: و انا هدخل اتكلم معاها

************************************
بثينه: محسن قلبى واكلنى على البت
محسن: عايزه تروحيلها بعد ما كرشتنا من المستشفى
بثينه: البت بتحافظ على بيتها يا محسن راعى
محسن: يعنى انا اللى عايز اخرب بيت بنتى .. بلا كلام خرفان .. و يمين بعظيم لو عرفت انك روحتليها من غير علمى لتبقى طالق يا بثينه
نظرت له بحزن : هانت عليك العيشره يا محسن .. بتحلف عليها بالطلاق ... دى نواره دى بنتنا يا محسن .. ده لما كنا شباب ما عملتهاش .. كتر خيرك و سقطت عبره هاربه من مقلتيها
محسن: انا مش قصدى اجرحك ده انتى مراتى حبيبتى ام بنتى
بثينه : انا قلقانه على البت حس بيا انا ام يا محسن
محسن: خلاص يا سيتى ليكى عندى اخدك بكره و نروح نزورها بس انا مش طايق ابص فى وش اللى اسمه ادهم ده
بثينه: و مين سمعك على قولك قطيعه
*************************************
دق باب حجرتها ثم تقدم بخطوات ثابته لكن القلق سيد الموقف

جلس على طرف الفراش بجانبها: انا عارف انك اكيد زعلانه منى .. بس اللى اقدر اقولهولك انك حبيبتى .. و حياتى و روحى و مراتى و اللى هتبقى ام ولادى .. و بحبك و مش هستغنى عنك
انتى مش هتردى عليا ..؟؟... عموما انا مش هزعلك تانى... و لو انا ضعفت قدام ساره .. ده لان انتى كنتى معصبانى اوى ساعتها

نواره بعد ان جرحتها تلك الكلمه : انا هرد عليك علشان حاجه واحده هقولهالك فى اخر كلامى ..
اولا : انت اللى غلطان فيا .. انت اللى اتهمتنى انى قتلت البيبى اللى كان فى بطنى .. بالرغم ان هو قدره كده ربنا ما اردش انه يجى الدنيا
لكن ازاى انت تقتنع بالسهوله دى من غير ما تتهمنى و تشيلنى ذمب ماليش دعوه بيه

ثانيا : خيانتك ليا دى شئ مش هقول انه قذر او مقذذ بس اللى هقولهولك .. ان ربنا غضبان عليك قبل ما تحاول ترضينى ارضى ربنا علشان هو اللى هيخليك ترضى على نفسك و هيرضى عباده عنك
انا مش زعلانه انك خنتنى بس جوازنا ب اسبوعين .. اصل الحب عمره ما بيتشرى .. انت ما حبتنيش ..ز بالرغم انى حبيتك اوى كان نفسى اقضى باقى عمرى كله جمبك .. بس للاسف ربنا مش رايد كده
و الحمد لله انا راضيه بكل اللى حصل بس ليا سؤال واحد عندك و عايزه اسمع اجابته بصراحه
انت خنتنى ليه يا ادهم ..؟؟...
ادهم: انا ما كنتش بفكر اخونك بس اللى حصل هى جت كده .. ماقدرتش احمى نفسى منها .. اصل انتى مش عارفه ساره دى كانت ايه فى حياتى... و كمان انا كنت متعارك معاكى
اشاحت بوجهها حتى تستطيع اخفاء لمعه عيونها من كثره العبرات المتجمعه داخلها
عادت بوجها لكن دون ان تنظر له : ياريتك كنت قلتلى كده قبل الجواز ما كنش حصل حاجات كتير .. بس للاسف بتمنى فى وقت ما بقاش ينفع فيه التمنى
عموما انا هقول كلمتين و ياريت لو سمحت بعد ما اخلص تسطلع من الاوضه دى .. و ما تدخلها تانى لحد ما اطلع منها
ادهم: هو انتى مش هتسامحينى ..
نواره: انا من بكره هبدء فى اجراءات قضيه الخلع يا ادهم ... و على فكره انا ماسمحش لنفسى اعيش مع واحد مش راجل
ادهم بعصبيه: خلع ايه اللى بتتكلمى عنه
نواره: يعنى اللى فرق معاك الخلع و مافرقش معاك انى بقولك انك سقطت من نظرى .. و مابقتش فى نظرى راجل
ادهم: مش هسيبك لو السما انطبقت على الارض يا نواره .. انتى مراتى انا و بس .ز مش هتخلى ولا هتنازل عنك ابدا... و الكلمه اللى انتى قولتيها دى حسابها بعدين مش دلوقتى ... صار للخروج من الحجره
نواره: ما هو انت لو عندك نخوه تطلقنى بقولك انك مش راجل و قابل تسيبنى على ذمتك .. طيب اقولك ايه .. صح ما هى الرجاله ماتت اصلها



الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-16, 08:56 AM   #50

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الحلقه 47


************************************************** *******
دقت باب حجرتها فريده
فريده: الدكتور جالك يا نواره
نواره و هى تعدل من هندامها .. خليه يتفضل
دخل الدكتور بأبتسامته المشرقه و نظارته الطبيه التى زادته وسامه : السلام عليكم على مريضتنا الحلوه
نواره بأبتسامه خجله : مرسيه يا دكتور
الدكتور : عامله ايه النهارده ... شكلك احسن بكتير من امبارح
تلاشت ابتسامتها الهادئه ليحل محلها ملامح الحزن
الدكتور : انا لازم اقولك حاجه مهمه ده من واجبى الطبى
نواره: خير يا دكتور
الدكتور: انتى لازم تحكى اللى جواكى و تفضفى لاى حد علشان انتى كل اللى فيكى ده بسبب نفسي .. حاولى تحكى حتى لو صعب عليكى .. اظن ما فيش حاجه اصعب من انك تفضلى محبوسه فى سريرك و اللى حواليكى يخدموكى و تحسى بالشفقه من نظرات الكل ... خليكى قويه بلاش تستسلمى للمرض
نواره: تصدق يا دكتورانا حاسه بشلل فكرى اكتر ما هو شلل جسدى
الدكتور : غلط و دى اول خطوات اليأس .... بلاش تعتبرينى دكتور ... احكى و كأنك بتكلمى نفسك .. و ده اكتر شئ هيريحك صديقينى
نواره بأبتسامه عذبه شكرا لاهتمامك بيا... بس يا ترى يا دكتور الاهتمام ده بكل المرضى بتوعك
*****************************
على جانب اخر فى المنزل ذاته
ادهم: ماما هى ايه ريحه البرفان دى هو فى ازازه برفان بتاعتى اتكسرت ؟؟
فريده: لا ازازه ايه يا بنى ..ده الدكتور بتاع مراتك جالها و اهو عندها
ادهم بغضب و هو يهم من مجلسه : و ازاى ما تقوليش حاجه زى دى و سيباها اعده مع راجل غريب لوحدها فى اوضه النوم ..
تقدم و فتح الباب بهمجيه
ادهم بعصبيه حاده : هو انت جاى هنا تعالجها ولا جاى تتسامر مع مراتى
دكتور تيمور : حضرتك عندك حق فى اللى انت بتقوله و الاكيد انا مش جاى اتسامر .. انا بشوف شغلى علشان المدام ترجع تقف على رجليها.. لان اللى حضرتك مش اخد بالك منه .. ان المدام مشكلتها نفسيه اكتر ما هى عضويه .. و هى لو كانت وثقت فى حد قريب منها اكيد ما كنتش هتحكى اللى مضايقها لحد غريب عنها ...
و عموما ( نظر الى نواره نظره حانيه مع ابتسامته الجذابه ) و اخرج كارت من سترته و اعطاه اياها : مدام لو حضرتك احتاجتى اى حاجه اتصلى بيا فورا من دون تردد .. عن اذنك يا مدام و ياريت تنفذى اللى طلبته منك
نواره و هى تهز رأسها له شاكره اياه بأبتسامه عذبه : و هو كذلك يا دكتور
تيمور: عن اذنكم السلام عليكم

******************************************
شريف: بت يا سوسو الا ما تعرفيش حاجه عن صاحبتك اللى هى مرات صاحبى
اسراء: مبدئيأ حسابك على كلمه بت دى بعدين يا سى شوشو
شريف: اتلمى و بطلى الاسم المايص ده
اسراء: علشان تبقى تعرف تقولى بت ال بت .. بت فى عينك
شريف: ايه الغل ده كله ... طمنينى بس عليهم
اسراء : صدقنى مش عارفه اى حاجه عن نواره ... حتى موبيلها على طول مقفول .. طيب و ادهم مش بيجى الشغل
شريف: لا يا سيتى مش بيجى الشغل و الدنيا مبهدله خالص...
اسراء: طيب ما تروحله البيت مش انت عارف بيته
شريف: اه يا قروبه حلوه الفكره دى.. لما اروحك ابقى اروح اشوف ماله مختفى ليه
اسراء: انا هاجى معاك اطمن على نواره
شريف: لا طبعا مايصحش تيجى معايا حتى و احنا مخطوبين بيت صحابنا
اسراء: خلاص يا شريف مش عايزه اروح معاك فى حته
شريف: ما تزعليش يا سوسو و الله بس شكلها وحش علشانك انتى مش علشانى انا ... راعى انى بخاف على شكلك حتى من نفسى
ابتسمت له بأمتنان : انا عارفه ربنا يخليك ليا يا قلبى
************************************************** *********
نواره: انت عايز ايه منى
ادهم: نواره اعملى حسابك انك مراتى و اى تصرف بيطلع منك هتتحاسبى عليه .. علشان انا راجل مش مقطف اعد فى البيت
نواره: اولا انا بحترم نفسى قبل ما احترم اى حد تانى
ثانيا انا مش هسمح لواحد زيك انه يمسك عليا غلطه
ثالثا قبل ما تحاسبنى على تصرفاتى .. شوف تصرفاتك وصلتنى لفين .. خلتنى اعده فى السرير مقعده .. اقولهالك صراحه يمكن ماتكونش اخد بالك انك شليتنى .... انا بسببك بقيت مش بتحرك ... عندى 25 سنه و اللى يشوفنى يدينى فوق ال80 سنه لا و ايه ده انا لسه عروسه على رأى اللى بيقولوها لسه ما ربعنتش ( لم يمر اربعون يوم )
انت ازاى ليك عين تتكلم معايا و تبجح كده .. انت فعلا ماعندكش دم .. انت انسان مش طبيعى .. انت شايف و فاهم الرجوله غلط خالص ... مش هقدر اتدنى بمستوايا و انزل لمستواك المنحط و اتكلم معاك فى كل العمايل اللى شفتها منك .. هتصدق لو قلتلك انى مش قادره اتكلم معاك .. مابقاش ليا نفس لا اكلمك ولا حتى ابص فى وشك .. هجيب النفس منين و انت للأسف ضيعت كل الفرص اللى كانت ممكن تكفر فيها عن اللى عملتو معايا .. بس هتكفر عن ايه ولا ايه ولا ايه .. اصلك مش هتقدر ترجعلى ولا حاجه من اللى راحت ...
لا شرفى اللى اتمرمط فى الوحل .. ولا عرضى اللى اتهتك ... ولا اتهامى بالخيانه ... ولا الطفل اللى مات بسبب ان انت ابوه ... و كله كوم و كرامتى اللى شفتك و انت بتدوسها تحت جزمتك و انت مرمى فى حضن عشيقتك و بتمجد فيها و بتنبذنى ... انا بقى عملتلك ايه علشان اشوف منك كل ده ؟؟؟ هتعرف ترد علي السؤال ده .. ما اظنش بس انا ممكن ارد مكانك
انت مصدقت وحده بتحبك مهندسه محترمه بت ناس متربيه هتلاقى نسب احسن من ده فين ... بس للاسف مش انا اللى بداس بالجزمه و اسكت يا باشمهندس لحد هنا و كفايه ..
انت فى حالك و انا فى حالى و زى ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف

ادهم : خلصتى الهبل اللى انتى بتقوليه ده
نواره : مصر ان تسقط من نظرى اكتر و اكتر .. امشى اطلع بره الاوضه دى
ادهم و الشرر يتطاير من اعينه : هطلع يا نواره هطلع و هنشوف اخرتها مع دماغك و عنادك ايه
نواره بغضب هادر: غوووووووووووور من وشى بغرورك ده .. بنى ادم مستفذ

امسكت بهاتفها و ضغطت ارقام منزل والدها
بثينه : خلاص انا جهزت اهه يا محسن يالا بقا
محسن : خلاص خلاص اهو جاى
بثينه: يا راجل يالا البت وحشتنى عايزه اطمن عليها
محسن: يالا قدامى امشى
ليدق فى هذه اللحظه هاتف المنزل
محسن : استنى ارد على التلفون الاول
بثينه : يادى التأخير
محسن: ايوه يا نواره .. احنا كنا جايينلك انا و ماما... مش هنتأخر
نواره : ماشى يا حبيبى ما تتأخرش
محسن: ليه فى حاجه يا بنتى ولا ايه
نواره : لا يا حبيبى تعالى انا مستنياك انت و ماما بس ممكن ماتتأخروش عليا لو سمحتم
محسن: حاضر مسافه السكه
نواره : مع السلامه يا بابا
اغلق هذه المكالمه و اجرت مكالمه اخرى
نواره : ايوه يا استاذ على حضرتك ينفع تأجل مقابلتنا لبكره بس تكون فى بيت اهلى
على المحام : احسن شئ هتعمليه انك تسيبى البيت الىى انتى فيه دلوقتى
نواره: تمام يا استاذ اشوفك حضرتك بكره ان شاء الله
اغلقت الخط معه
و نظرت بجانبها لتلتقط كارت دكتور تيمور .. تفكر فى ان تعتذر منه عما صدر من زوجها الهمجى
و اهانته للرجل فى بيتهم .. لكنها وضعت الكارت بجانبها على الكومدينو ...
لتسمع دقات جرس الباب لتعلم ان والديها قد حضرا .. ..
بثينه: يادى العيبه يا ام ادهم نواره سيباكى تفتحى الباب
فريده علمت بقوه الصدمه التى ستتلقاها بثينه : لا اصل نواره مريحه جوه شويه يا حاجه اتفضلى
اهلا وسهلا بيك يا حج منورين
محسن: منور بحضرتك
بثينه: هى فين البت دى عايزه اطمن عليها
فريده : هتلاقيها فى اوضتها مريحه ادخلى
دخلت بثينه الى الغرفه التى اشارت عليها فريده : ايه يا بنتى مش تقومى تسلمى عليا انا و ابوكى .. ده احنا ولا اكننا بايتين فى حضنك
نواره: معلش يا ماما بس مش هقدر اقوم تعبانه بس ممكن اطلب منك طلب
بثينه : اطلبى يا قلب امك
نواره: ممكن تلمى كل حاجه ليا فى البيت ده و تحطيها فى الشنط
بثينه : ليه يا ضنايا
نواره: هبقى احكيلك بس المهم انا مش عايزه اعد هنا تقدرى تساعدينى
بثينه : حاضر يا بنتى
**********************************************
محسن: امال فين الباشمهندس المحترم .. ولا وجودنا مش مرغوب فيه و مش عايز يجى يسلم
فريده: ابدا يا حج ده هو مش موجود فى البيت اصله نزل يشم شويه هوا تحت و راجع مسافه ما احضر الغدا .. ان شاء الله يكون جه و نتغدى كلنا مع بعض
محسن: لا متشكر انا جاى اطمن على بنتى و ماشى
لتخرج بثينه صارخه مهروله : الحقنى يا محسن الحقنى
علمت فريده بأنها علمت بما صار لابنتها .... شفقت عليها حقا
ركض محسن مهرول ليرى ابنته و هى مقعده و تمد له يدها ليحملها كطفله صغيره بين ذراعيه و يمنحها القوه التى خارت منها
محسن: فيكى ايه يا بنتى .. انتى كنتى زى الفل امبارح .. انطقى .. يا بنتى فهمينى .. و بدئت الدموع تنسكب من عيناه حزنا على ما ال له حال ابنته ....
بالفعل خرج لتساعدها امها فى الملبس ثم عاد اليها ليحمله و دموعه لازالت تنسكب على وجهه
نواره و هى بين يدى والدها : ما تعيطش يا بابا انا كويسه الحمد لله
محسن : معلش يا حبيبتى ما تزعليش هعالجك ان شالا نسافر بره
نواره: ما تخافش عليا يا حبيبى انا مجرد انى رجعت البيت هبقى كويسه الحمد لله .. شفت بعدى عنك وصلنى لفين ( تحاول ان تخرجه من حزنه)
وضعها فى السياره و ذهبا الى منزلهم .....
هرولت فريده للهاتف لتخبر ابنها بما حل بالمنزل و ان نواره قد تركته نهائى و ذهبت مع الريح
ادهم: يعنى ايه سابت البيت و مشت دى اجنت رسمى
فريده: اياك تعمل حاجه تانى سيب البنت فى حالها حرام عليك اللى انت عملته فيها لحد كده دى لو اختك مش هتقبل عليها كل الذل و المهانه دى
ادهم : طيب طيب اقفلى دلوقتى ... جلس يدخن بشراهه و يرتشف قهوته ذات الطعم المر .. فكل شئ بعدها سيكون مرأ فهى من كانت تهون عليه كل شئ ...




فوداعا ل حبيبتى
و اليكم اغنيه البارت
( مرسال لحبيبتى - مسار اجبارى و على الهلباوى )



و الى اللقاء فى الحلقه القادمه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.