20-01-18, 09:36 AM
| #501 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  اسراااااااااااااء فرحت بعودتك اخيرا الف مبروك التخرج ومبارك الزواج مقدما اتمنى ان تكملي الروايه هذه المره وان لايشغلك الزواج عنها فصل جميل تالمت على وليد ليس سهل ان تعرف ان من ربوك هم بالاصل اهلك لكن تبروا منك هو عندي سؤال هنا والدي وليد تم امساكهم بسبب غلطتهم وفعل الزنا ... وبقيت الام فترة بالسجن ولدت والطفل وضع بالملجأ ثم تم التراضي وزواجهم والعفو عنهم يعني موضوع غلطتهم لم تكن سريه بل تم معاقبتهم وسجنهم والكل يعرف انها ولدت طفل بالحرام اذا لماذا هذا التبري منه اليس الافضل ان يصلحوا الغلطه فورا وهي حامل اول انكشافها بدل ان النكران له عمار لايزال يتحمل من ديما وهي دائما تاذيه بالكلام ثم تعتذر ياترى صداع عمار فقط بسبب الاجهاد لاتهاولي سوسو ,, عمار خط احمر كم اتمنى ان ارى العم وقت انكشاف الحقيقه ... لاتتخيلي حقدي عليه متى موعد الفصل القادم | |||||||
|
|
20-01-18, 12:45 PM
| #502 | |||||
 
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
20-01-18, 01:16 PM
| #503 | |||||
| اقتباس:
نجي لوليد.. وليد معاناته تمثل معاناة كثير في دور الايتام..وكون امه قبض عليها بجريمة اخلاقية فإما ترجع لاهلها او يحطوها في دور رعاية الفتيات وهذا الغالب وان حصل وسامحوها اهلها مستحيل ييرضون بوجود طفلها من الزنا .. وبالنسبة ليش ما اعترفوا بطفلهم فهذا لان ولد الزنا ينسب للام وليس للأب حتى ولو تم الزواج وهذا الشيء راح يفضحهم عشان كذا كثير يدور الأيتام نفس قصة وليد وتقدري تشوفي قصة راكان الذي ابكى علا الفارس حيث تم تعذيبه بوحشية من قبل والديه لانه ابنهم من الزنا فقط.. اما عمار فالصداغ له أسباب كثيرة 😁😁😁 والعم له يوم ان شاء الله.. موعد الفصل القادم الأربعاء الساعة 9 ان شاء الله وحيكون وقت ثابت ان شاء الله شرفتيني يا ام سوسو❤❤❤ | |||||
|
|
|
24-01-18, 09:06 PM
| #506 | ||||
| ] الفصل الخامس عشر: الخيار الصعب.. يحدثونني عن الوِحدَه فـ” أبتسِم “ لا أحد كسرته الوِحدَه ونهته مِثلِي ! يحدثونني عن الصَمت فـ” أبتسِم “ لا أحد عشق الصمت وأدمنه مِثلِي ! يحدثونني عَن البَرد فـ” أبتسِم “لا أحد أخرسَهُ البَرد وارتجَف ضلعه مِثلِي ! ويُحدثونني عنك ف أبكِي ! لا أحد .. أحبك .. مِثلي. جرح ..... أسي .... الم واكثر من ذلك.. لقد تحطمت أمالي وأنا أرى بكاءها..أصبحت لا أري أمامي ولا خلفي أعمتني بفعلتها ... ومزقت قلبي... أري نفسي الان مشوش الكيان..منثور الاحزان .. مسحوب الاحساس.. ولا أعلم كيف تمكنت من الوقوف على قدمي.. اقتربت منها ببطء ولكن بدلا من اختلاق الحجج..تشبثت ديما بثوبي وبدأت بالبكاء: أنه لا يرد يا عمار لقد مااااات..آآآآآه ..مات يا عمار مات.. حين رأيتها تبكي هكذا ضممتها الى صدري فقط بدون أن أفهم شيئاً..يجب أن تفيق من نوبة بكائها..هذا ما فكرت به .. ولكن فجأة بدأ الألم يعود الى رأسي فقمت بإبعاد ديما للحظات وقبل أن أنطق بأي شيء..اتسعت عينا ديما: عمار انك تنزف.. رفعت يدي بشكل تلقائي باتجاه انفي حيث كان ينزف بغزارة… جلست على الأرض فركضت ديما باتجاه الحمام وقامت باحضار المنشفة فوضعتها على انفي محاولاً ايقاف النزيف.. لحظات من الصمت ملئت بالخوف والتوتر. توقف النزيف فقامت ديما بقطع الصمت: عمار..ما الذي حدث.. هل أنت بخير.. رفعت بصري اليها للحظات..وبدون أي مقدمات قمت بسؤالها: من يكون وليد؟؟ تزاحمت الدموع في عيني ديما بدون أن أسمع أي رد..اغضبني صمتها لذلك صرخت: قلت لك من يكون وليد.. نظرت ديما الى الأرض وبدأت تتلعثم فتابعت صراخي: لماذا لا تنظرين الي..انظري الى عيني وتحدثي حالاً ما الذي تخفينه عني.. انهارت ديما وبدأت بالحديث أثناء بكائها.. يقال ان الشخص لا يتمكن من الكذب في اثناء بكائه.. وانا واثق بأن ديما كانت تقول الصدق فقد كانت تحت تخدير آلدموع وآلضعف وآلآلم تحدثت عن كل ماتشعر به: لقد كنا نتبادل الهموم عن طريق الانترنت.لا شيء أكثر من هذا.. شعرت بأننا نعيش في ظروف مشابهة..وقد كنت بحاجة لشخص يسمعني ويهتم بأمي فكان وليد هو ذلك الشخص..كنت اخبره بكل شيء فأنا أعده شخصية وهمية أشكي لها همومي.. نظرت الى عيني والدموع تغطي وجهها: لقد اخبرني للتو بأنه قد شرب مبيداً حشرياً لينتحر.. أنه لا يرد علي..لقد مات ..مات ياعمار… لا أعلم كيف تمكنت من السيطرة على غضبي وأنا أراها تقلق على ذلك الرجل..ولكن اعترافها لي بكل شيء يعد انجازا..لذلك لم أرد اخافتها كي لا تخفي عني شيئً مجدداً..أمسكت يديها محاولاً بث الطمأنينة في نفسها: ربما يكذب عليك..كيف تصدقينه وهو صديق وهمي؟؟ بكت ديما: ولكنه لا يرد علي.. أخرجت هاتفي من جيبي: ربما لا يرغب بالحديث معك فقط أعطني رقمه لأجرب… اخذت الرقم من ديما وما أن قمت بالاتصال حتى وصلني ذلك الصوت: مرحباً.. وقفت من مكاني وخرجت من الغرفة لأتحدث معه بهدوء...تاركاً ديما خلفي وسط صدمتها... تحدثت مع ذلك الشخص فعلمت بأنه والد وليد وحين أخبرته بأنني قلق عليه لأنه ابدى رغبته بالانتحار اخبرني بأنهم قاموا بنقله للمشفى و وعدني بطمأنتي على حاله.. عدت للدخول الى الغرفة فوجدت ديما منهارة وسط بكائها ..حينها غضبت كثيراً..ربما لا اعرف من يكون وليد..ولكن ما اعلمه جيداً أن شخصاً يتهرب من مشاكله عن طريق الانتحار هو شخص اناني وغير مسؤول ولا اريد لديما ان تبكي لأجله ابداً.. حاولت أن لا أصرخ ولكني لم اتمكن من اخفاء الغضب من صوتي: انك تبكين هنا من أجله وهو يكذب عليك؟؟ نظرت ديما الي بصدمة: يكذب؟؟ اجبتها بثقة : نعم يكذب..ربما عثر لنفسه على فتاة جديدة تقوم بتسليته ففكر بالتخلص منك بهذه الطريقة الغبية..ولكن لا تقلقي فقد نال مايستحقه مني.. قلتها بجدية فأنا أنوي محاسبة هذا الوليد.. صمتت ديما للحظات ثم همست بحزن: ولكن لماذا..إن كان لا يريد التحدث معي كنت سأتفهم..لقد كنت أنوي اخباره اساساً بأن لا يكرر الاتصال.. شهقت ثم تابعت الحديث: لماذا فعل هذا اخبرني لماذا!!… ذهبت بجانبها وامسكت بيدها: لا يستحق دموعك..انك أقوى من هذا ديما..قومي بحظر رقمه بالحال واقطعي كل علاقة به.. أومأت ديما برأسها :إنني لا أبكي لأجله أساساً..ولكنني لا أستطيع التصديق..كيف يكذب شحص لهذه الدرجة؟؟ أومأت ديما برأسها : انني لا ابكي لاجله أساسا..ولكني لا أستطيع التصديق..كيف يكذب شخص لهذه الدرجة!!! ربما اكون قد احزنتها بكذبي عليها..ولكني اريد حمايتها فحسب… انا لا أعلم من هو وليد ولا اعلم ماهي نيته ..ولكني لن أسمح لأي شخص بأن يمس شعرة من ديما...حتى لو كلفني ذلك احزانها… ضممت ديما بعدها وطلبت منها أن تعدني صديقاً لها منذ اليوم وأن تخبرني بكل همومها…. اقترحت عليها ان نصلي جماعة ولم تعترض..ولكنني حين انهيت صلاتي..تمكنت من رؤية الدموع في عينيها..حزين لحزنها..ادرك مقدار صدمتها..ولكنني كذبت عليها لمصلحتها وستتفهم هذا عاجلاً أم آجلاً.. . . .############ أنهيت قراءة كل حرف من حديثنا بالأمس ضحكت..بكيت.... غريب طعم الضحك المنبعث من بين أكوام الدموع!! مصدومة جداً...لا أعرف لغة تملك القدرة على وصف ما أعيشه من مشاعر... مشاعر غير واضحة المعالم... كل ذرة من جسدي تنتفض خوفا...قلبي يرتعش بين أضلعي مضطربا... عندما أصبحت الساعة العاشرة مساء كان عمار نائماً...ولكنني عجزت عن النوم... لما فعلت ما فعلت؟؟؟ لما كذبت بهذه الطريقة وليد؟؟؟ أتدرك أي صدمة عشتها؟؟؟ أتدرك أي خوف جعلتني أعيشه؟؟؟ ليتك فقط تكون مدرك لحجم الوجع الذي أعانيه بفضلك.. ترى ماذا تفعل الآن؟؟؟ أتراك تفكر بي؟؟ هل مررت للحظة على بالك؟؟؟ كم أنا مغتاظة منك...والله العظيم لو رأيتك الآن سأصفعك بقدر غيظي منك.. في نوبة غضبي..قمت بحذف كل محادثتي معه وقمت بحضر رقمه علي أتمكن من اراحة قلبي.. كنت اشعر بالراحة بالحديث اليك لأنني اعتقدت بأنني وجدت أخيراً شخصاً يستطيع فهمي.. ربما أعجبت بك.. لكنني الآن أكرهك!!! أكـــــــــــــــــــــــ رهـــــــــــــــــــك!!! أكـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــرهـــــــــ ــــــــــــك!!! . . . - وليد..وليد ..هل تستطيع رؤيتنا؟ بدأتُ أفتح عيناي ببطء، كان هناك ضوء قوي . ولم تكن الرؤية واضحة...الصورة مشوشة..ولكن ماتمكنت من رؤيته هو البياض فقط..ما الذي حدث هل مت؟؟ - دكتور، دكتور، لقد استعاد وعيه.. لقد كان صوتاً مألوفاً..صوت أبي.. سمعت صوت خطوات ثم احسست بيده الباردة تمسك بي..نظر الى عيني بتركيز ثم وضع السماعة على صدري:هذا جيد كل شيء طبيعي.. اتضحت الرؤية أخيراً..كنت مستلقياً على السريرٍ وقد وُضع علي جسدي العديد من الأجهزة والمغذيات.. التفت الى يميني فتمكنت من رؤية أبي يقف بجانبي.. . همس أبي: وليد..هل أنت بخير.. لم أجب عليه..لم أرد الرد..لماذا لم يدعني للموت؟؟ كانت لديه الفرصة للتخلص مني..انه سبب كل ما أنا فيه..اشمئز منه كثيراً.. حين لم أرد حاول الطبيب طمأنة أبي: ربما يكون تحت تأثير الغيبوبة..لا تضغط عليه كثيراً..لقد كان غائباً عن الوعي لمدة أسبوع..ربما فتح عينه ولكنه لم يعد لوعيه الكامل بعد.. شعرت ببعض الصدمة..لقد غبت عن الوعي لأسبوع كامل!! اجاب أبي:هل سيكون بخير.. أومأ الطبيب:من الجيد أنكم قمتم بإحضاره مبكراً..لو انكم تأخرتم لكان في عدادا الأموات.. خرج الطبيب بعد أن أوصى ببعض الادوية من أجلي… نظر الي أبي فوراً بعد خروجه: ما الذي تفكر به وليد.. لماذا قمتَ بفعل ذلك؟! ألا تدرك حجم الخطأ والكارثة التي كدت أن ترتكبها؟! ألا تعلم عقوبة الانتحار؟! اغمضت عيني ولم أعر حديثه أي اهتمام..ولكن أبي قد تابع الحديث: مالذي حدث..ألم تسر الأمور جيداً مع الطبيب النفسي.. لم أتمكن من حبس ابتسامة السخرية..انه يعتقد ان الاهتمام يكمن في اصطحابي لطبيب نفسي..منذ طفولتي وأنا أتردد لذلك الطبيب..أصبح يعرفني أكثر من عائلتي..بسبب لا مبالتك أبي شاعت سمعتي بأنني شخص مجنون.. -وليد أريد منك أن تعدني بأن تخبرني بكل مشكلة..وان راودتك افكار الانتحار مجدداً فلا تجلس وحيداً حسناً.. فتحت عيني فجأة ونظرت اليه بعتاب..كيف أخبره بهذا.. . أنت سبب عذابي..ألم تفكر كيف سيكون حالي حين ارتكبت جريمتك؟؟ ألم تفكر كيف سينادونني...وكيف سأعيش وسط هذا الوسط؟ لم أعد أرغب بنطق اسمك..لم اعد أرغب بمنادتك بأبي.. أنت سبب معاناتي.. أبعتني بلذة ساعة؟ ترى كم من طفل مثلي ضائع ذهب ضحية شهوة الساعة والدقيقة؟ ترى كم من مشرد لم يرحمه وسطه واتهمه بما ليس فيه ساعدني يارب..فأنا ابن الخطيئة.. ليت الجميع يفهمون أني لست السبب...ليت الجميع يفكرون كما أفكر.. حين رأى أبي صمتي قرر أخيراً الخروج ولكن قبل أن يخرج همس:من الجيد أنك بخير..سيتزوج وائل في الشهر القادم..نريد أن نفرح..لا تقدم على أي حماقة من فضلك… قالها ثم خرج من الغرفة وتركني وحيداً وسط احزاني..سيتزوج وائل أخيراً.. بقيت أفكر بحالي لمدة...أنا لم أرتكب جرماً..يجب أن يعانوا هم وليس أنا.. لن أبكي بعد اليوم...لن أحزن بعد اليوم...لن أتألم بعد اليوم.. انتظرني يا وائل..سأنتقم . أعدك .. لن تسلم من رعدي وبرقي.. لن تسلم من سحاب غضبي.... .######## . . مر أسبوع..لم أحدث ديما خلاله عن موضوع وليد… حاولت أن أزيد من أوقات بقائي معها..وهي أيضا كانت هادئة ولم تتذمر كعادتها.. هناك خوف بداخلي من أن يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة.. على كل حال ..موعد عرضي الأولي للمشروع بعد شهر تماما وقد انتهيت من مراجعته وتعديله… انني متفرغ لديما تقريباً.. انه وقت العصر الآن وعلي الذهاب الى التحفيظ وأنا أحاول اقناع ديما بالذهاب الى منزل سالم ولكنها ترفض.. لا أعلم لم تكرههم لهذه الدرجة.انا لا اريدها أن تبقى وحيدة.. في اثناء محاولتي لاقناع ديما رن هاتفي..نظرت اليه فوجدت أنها عمتي فادية..أجبت عليها: مرحبا عمتي.. ـ مرحبا ياولدي..أين أنت لم أرك منذ مدة..لماذا لم تأت لزيارتي بعد عودتك من السفر.. اجبتها باحراج: أنا آسف عمتي لقد انشغلت كثراً.. رفعت بصري الى ديما:ان اردت مني احضار ديما اليك اثناء ذهابي لعملي.. اخذت ديما تشير لي بغضب انها لا ترغب بالذهاب:آآآ لقد نسيت ديما قد تذهب لزيارة صديقتها..سأسألها ان كانت تستطيع المجيء واعيد الاتصال عليك حسناً؟؟ ـ حسناً وأخبرها أن أمل ستتزوج قريباً وأنا أريد لديما أن تذهب للتسوق معي لشراء الفستان.. ارتفع حاجباي بدهشة: حقاً عمتي فرحت كثيراً..أسأل الله أن يكتب لها السعادة.. ـ آمين ..أتمنى من الله أن أزفك لعروسك قريبا.. ابتسمت: ان شاء الله.. قلتها ثم اغلقت الخط ونظرت الى ديما: ما مشكلتك ديما..انني الاحظ أنك تتهربين من الذهاب الى عمتي هل من الممكن أن أعرف السبب؟؟؟ اجابت ديما بلا مبالاة: لا يوجد سبب أنا لا أريد مقابلة أحد.. شعرت ببعض الغضب: ديما عزلتك هذه لا ترضيني .. ان لم تخبريني بسبب منطقي فسآخذك لعمتي رغماً عنك.. صرخت ديما فجأة: لا أحب الذهاب الى بيتها حسناً؟؟ زفرت بغضب : وما سبب ذلك عمتي تحبك كثيراً وقد ربيتي بمنزلها لسنوات ما المشكلة الآن؟ اجابت: وأنت أيضا قد ربيت في منزل عمي حازم لماذا لم تقم بزيارته مذ خروجك من منزله؟؟ اغلقت عيني محاولا المحافظة على هدوئي: الأمر مختلف.. ـ كلا الأمر ليس مختلفاً ..اذا سمحت لا تتدخل في رغباتي مجدداً أنا لا أريد زيارة عمتي وانتهى.. اطلقت زفرة عميقة محاولاً افراغ غضبي: قالت عمتي انها تريد التسوق معك من أجل زفاف أمل..تريد شراء فستان لأجلك..كيف اعتذر منها؟؟ نظرت ديما الي للحظات ثم أجابت: ان قمت بأخذي للسوق فلا مشكلة ولكني لن أدخل ذلك المنزل.. ـ لا أستطيع أخذك للسوق لدي عمل الآن. ـ حسناً أخبرها أنني لن أحضر. قالتها ثم دخلت الى غرفتها… اعدت الاتصال على عمتي: مرحباً عمتي..انا اعتذر .لن أتمكن من احضار ديما الآن..انها لا تمانع ذهابها للتسوق ولكني لا أستطيع اخذها لا أملك الوقت الكافي هل أحضرها في يوم آخر.. ـ ان كنت لا تستطيع احضارها فسأمر مع السائق لاصطحابها ارسل لي عنوان المنزل ولا اقبل بأي اعذار.. قالتها ثم اغلقت الخط..نظرت الى هاتفي للحظات..لا بد أن ديما ستغضب..ولكن ما باليد حيلة.. قمت بأرسال العنوان ثم طرقت باب غرفة ديما.. فتحت الباب فوجدتها تجلس على سريرها ممسكة بهاتفها..لا اريد أن يتسرب الشك في قلبي ولا اريد حرمانها من الهاتف ولكن رغما عني لم أعد أثق بها ورغم هذا احاول ان لا اظهر لها شكوكي..ابتلعت ريقي: ديما ستأتي عمتي لاصطحابك معها كوني جاهزة.. نظرت الي بصدمة: تصطحبني!! أومأت برأسي: اخبرتها انني لا استطيع احضارك فقالت انها ستأتي مع السائق لاصطحابك ولم استطع الرفض.. اعادت ديما نظرها الى هاتفها: ان كانت ستأتي مع السائق فلا بأس إذا.. اخرجت المحفظة من جيبي..ونظرت الى النقود بداخلها..لا اعلم كم ستحتاج..لا أستطيع اعطاءها الكثير ..علي توفير بعض النقود لاجار الشقة وأقساط السيارة.. نظرت الى ديما بتردد وأنا أحمل خمس مئة ريال..أشعر بأنه مبلغ كافي..رغم انه كثير ولكن ماذا افعل .. مددت النقود اليها فرفعت ديما نظرها الي: ماهذا؟؟ ارتبكت من نبرة صوتها: من أجل فستانك… ابتسمت ديما ابتسامة لم أفهم مقصدها وأخدت النقود الى جيبها.. انتظرت تعليقها..هل تكفيها النقود أم لا ولكن حين لم تتحدث خرجت من غرفتها ومشيت باتجاه المسجد.. لا تقلق يا عمار..ستكفيها النقود بالتأكيد ..انه فستان فقط كم سيكلف مثلاً؟؟ . . . . - نحن حقوقيات؛ لأننا ندافع عن حقوقنا الإنسانية وعن كرامتنا كنساء . - نحن حقوقيات , لأننا منذ طفولتنا ونحن نعيش التمييز والعنف والتهميش ضد النساء في كل تفاصيل الحياة اليومية. ـ نحن حقوقيات لأن مجتمعنا مازال يردد الأمثال الشعبية والأقوال التمييزية القبيحة مثل ” الولد عزوة “ , بينما يسمي المرأة التي لم تنجب إلا البنات “ أم البنات “ وكأن إنجاب البنات عيب وعار .. - نحن حقوقيات ؛ لأن المجتمع فرض على المرأة الصمت إذا تعرضت للتحرش الجنسي ؛ خوفاً من الفضيحة واتهامها بأنها هي السبب مما يؤدي إلى تسلط إخوتها عليها في حرمانها من العمل وعدم السماح لها بالخروج من المنزل , بينما لو كان المتحرش هو الذكر فذنبه مغفور؛ لأن “الرجال ما يعيبه شيء “ كما يرددون. نعم سنفتخر وسنردد بأننا حقوقيات ونفتخر ؛ لأننا سنناضل من أجل الحق والمساواة , ونصرة كل امرأة مظلومة و معنفة . ما أجمل كلماتهم ..نعم أنا سأكون مثلهم..لن أسمح لأحد بالتسلط علي بعد الآن..سأفعل ما اريد..ما الفرق بيني وبين عمار؟؟؟ منذ انكشفت كذبة وليد وأنا أحاول البحث عن حل لمشاكلي فتمكنت من التواصل مع فتاة ادخلتني في مجموعة للفتيات الحقوقيات..انهم يسعون للمطالبة بحقوقهم..رغم كوني اختلف معهم في بعض الأمور ولكن ربما هم بحاجة اليها.. ان شغلهم الشاغل في هذه اللحظة هو التظاهر عن طريق تويتر والمطالبة بانتزاع الولاية..انا لا اهتم لهذا الأمر كثيرًا..كون عمار ولي أمري لا يزعجني بشيء ولكن يجب أن أكتب التغريدات مثلهم كي يقبلوا بي عضواً في مجموعتهم.. انهم يسعون لايصال أصواتنا لأكبر قدر ممكن من فئات المجتمع.. . خرج عمار من المنزل وقمت أنا بتجهيز نفسي من أجل التسوق ..وضعت النقود في الحقيبة وأنا أغلي من شدة غضبي..لا بد أن عمار يمزح بالتأكيد..ما الذي سأشتريه بخمس مئة ريال فقط..أنا لم ارغب في احراجه حين رأيت نظرته المرتبكة ولكنني أعرف عمتي..ستذهب لمحلات راقية وخمس مئة ريال لا تكفي سوى لزوج من الأحذية.. ولكن لا بأس ..سأتجنب احراج نفسي..سأخبرها بأنني لم أجد شيئاً يروقني وانتهى الأمر.. رن جرس المنزل فعلمت بأنها عمتي.. قمت بفتح الباب فقامت عمتي بالدخول ونظرات الدهشة مرتسمة على وجهها..تزاحمت الدموع في عينيها: هل حقاً تعيشون في مكان كهذا طوال هذا الوقت!! ابتسمت: لا بأس يعتاد المرء مع الوقت هيا عمتي لنذهب سريعاً أنا لا أريد التأخر لدي موعد في المساء.. قلت هذا كي أشغل عمتي ..لا أريد منها رؤية غرف المنزل فأنا أخجل منه..لا أريد منها أن تخبر فارس فيشمت بحالنا.. ذهبنا الى السوق وقد كنت ملتزمة بخطتي.. ادعيت ان كل شيء لا يعجبني كيي لا اضطر للدفع...ولكن بعد مدة ..لا حظت عمتي ذلك: الا تملكين المال الكافي ديما تلعثمت بكلامي: هاه ...كلا..لقد أعطاني عمار بعض المال..ولكن لم اعثر على شيء يناسبني… نظرت عمتي الي بشك ثم اشارت لاحد الفساتين وطلبت من صاحبة المحل تجهيزه من أجلي.. رغم انني اعترضت ولكنها تجاهلتني وحين خرجنا من محل الفساتين بدأت تتجول في المحلات لشراء بعض الثياب لي ولم اعترض في هذه المرة..ان كانت قد تطوعت لشرائها من أجلي فلماذا اعترض.فلتفعل ما تريد مادامت سعيدة بدفع مالها.. . .######### . ذهبت للجلوس مع سالم بعد انتهاء عملي..بقيت اتبادل معه اطراف الحديث حتى حان وقت صلاة العشاء. صليت ثم قدت سيارتي باتجاه المستشفى..لقد قام والد الشخص المدعو بوليد باخباري ان ابنه قد تجاوز مرحلة الخطر واصبح بإمكاني مقابلته.. ذهبت الى المشفى بمشاعر مضطربة..أريد أن أعرف أي نوع من الرجال هذا الذي تمكن من كسب ثقة ديما.. دخلت المشفى وحين وصلت الى باب غرفته زفرت بعمق: يا الهي الهمني الصبر.. فتحت الباب ببطء وحين وقع نظري على ذاك الجسد القابع فوق السرير اقترن حاجباي فقد شعرت انني اعرف ذلك الشخص.. التفت وليد نحوي بدون أن يبدي رد فعل ..بقينا نتبادل النظرات لفترة الى أن همست: جميع الفتيات قذرات..لا يمكنك الوثوق بفتاة فسيأتي يوم تدس رأسك بالتراب بسببها.. ظهرت ملامح الصدمة على وجه وليد..حينها تأكدت شكوكي.. ثارت براكين غضبي في تلك اللحظة..ألم تجدي شخصاً غير هذا الرجل للوثوق به ياديما… حاولت جاهدا تمالك غضبي فتحدثت بين أسناني: الست صاحب تلك المقولة؟؟ اجاب وليد بلا مبالاة: نعم ومن تكون أنت.. اجبته بنفاذ صبر: لا تدعي الغباء انك تعلم جيداً من أكون..ما الذي تريده مني بعد؟؟ انا لم اسبب لك أي أذى طوال حياتي ..ما الذي تريده مني؟؟ اغلق وليد عينيه: كل ما اريده في هذه اللحظة هو أن تخرج من الغرفة..أريد أن أنام.. لم أستطع تمالك أعصابي أكثر..أمسكت برقبته بكل قوتي: لا تعتقد بأنني نسيت فعلتك بسيف أيها القذر… سعل وليد للحظات وحين استعاد أنفاسه رد مستهزئاً: أوه..أنت صديق سيف إذاً..ياااااه..من أين ظهرت ألم تتمكنوا من تجاوز الصدمة بعد… قالها ثم ضحك باستهزاء… شددت قبضة يدي: لقد قمت بقتل فتاة أيها المجرم.. زفر وليد: ليس ذنبي ان كانت غبية..على كل حال لقد اغلقت صفحة سيف منذ زمن طويل اخرج ولا تسبب لي الصداع.. صرخت: أياك والاقتراب من ديما..ديما هي كل ما املك..ولن اسمح لك بلمس شعرة منها ..هل هذا واضح.. نظر وليد الي للحظات ثم انفجر بالضحك: هههههههههههههههههههههههه أنت شقيق تلك الفتاة الجميلة..يااااه ما هذه الصدفة.. وددت حقا أن أقوم بقتله في تلك اللحظة..ولكن ما ان توقف ضحكه أجاب: لا تقلق..لم اقم باذيتها..بل العكس .انها من المرات النادرة التي أقوم بها بتقديم خدمة لفتاة.. تسارعت انفاسي: ماذا تقصد؟؟؟ مط شفتيه : تحدثت اليها في اثناء انشغالك عنها هذا كل ما في الأمر..راقب اختك جيداَ..انها فريسة سهلة.. لكمته بقوة بدون شعور مني..أخذ وليد يمسح الدم من فمه فصرخت محذرا: اياك وأن تقترب من ديما مجدداً… قلتها ثم خرجت من غرفته كي لا أتهور..لماذا يا ديما.لماذا تتجاوبين مع هذا القذر.. تزاحمت الدموع في عيني وصوت سيف وهو يبكي يتردد في ذهني.. ـ سارة لم تمت ياعمار ..لقد قُتِلت .. قُـــــتِلــــــــــت.. قُــــــــــــــــتِلــــ ــــــــــــــــت.. عدت الى المنزل وبقيت للحظات أفكر بسيف.. كيف تمكن ذاك القذر من التوصل لديما.. أنا الآن لست نادماً لكذبي عليها.. رن هاتفي..رغبت أن أغلق الخط ولكنني غيرت رأيي حين وجدت أنه لعضو لجنة دعم الموهوبين.. اجبت: مرحباً.. ـمرحبا..السيد عمار أليس كذلك؟؟ ـ نعم !! ـ اعتذر عن ازعاجك في وقت كهذا آمل أن تكون متفرغاً لأني أريد محادثتك بأمر ضروري.. أجبته بتردد: أنا متفرغ تفضل.. بدأ بالحديث وحاولت أنا أن أركز جيداً..فقد قمت بإرسال بحثي اليه ولا بد بأنه يريد ابداء الملاحظات: لقد قمت بالاطلاع على بحثك يا عمار..والحقيقة لقد اعجبت به جداً..أنا فخور بأمثالك حقاً..أردت أن أخبرك أنني أملك مشفى خاصاً ولدي شاغر وظيفي لمهندس طبي.. تهلل وجهي فرحاً : حقاً..لا تعلم كم أسعدتني يادكتور سيكون من دواعي سروري.. قام بمقاطعتي: ولكني أريد شيئاً مقابل قبولك في الوظيفة.. عقدت حاجبي… ـ في الحقيقة ترددت قبل ابلاغك بهذا..ولكن بحثك سيكون أملاً للكثير من الناس..وقد لا تحصل على الدعم الكافي في برنامج رعاية الموهوبين..أريد منك الانسحاب من البرنامج وسأتكفل أنا بدعم بحثك وتطويره كي يطبق على أرض الواقع ومقابل هذا سيصبح بحثك بأسمي.. صمت للحظات لاستيعاب الأمر: اتقصد بأنك تريد مني أن أبيع بحثي؟؟ ـتستطيع قول هذا..لا تتعجل في الاجابة ..خذ وقتك بالتفكير..فكر جيداً..سأعطيك المبلغ الذي تطلبه..وستحصل على وظيفة بمرتب عشرة آلاف شهرياً..انها فرصة لا تعوض..ولكن اعطني اجابة قبل موعد العرض الأولي للمشاريع كي أتمكن من حذف اسمك من القائمة.. اغلقت الخط بعدها وأنا في حيرة شديدة..كلا ..أنا لا أريد التخلي عن مجهوداتي...ولكن عرضه مغر حقاًً…. سمعت صوت المفاتيح ..لقد وصلت ديما.. قامت ديما بفتح الباب وهي تحمل بيدها العديد من الأكياس.. القت بالاغراض عل الاريكة ثم استلقت بتعب: اففف لقد تعبت من التسوق.. نظرت الى الاكياس بتساؤل: هل تمكنت من شراء كل هذا؟؟ ابتسمت ديما: نعم هل أريك الفستان.. أومأت برأسي :حسناً.. وقفت ديما بحماس: سأذهب لارتدائه حالاً.. قامت ديما بحمل أحد الاكياس ثم ركضت باتجاه غرفتها..أما أنا فقد بدأت بفتح الأكياس الأخرى بصدمة..كيف تمكنت من شراء كل هذا بخمس مئة ريال!! قمت بفتح حقيبتها للبحث عن فاتورة المشتريات ..أردت أن اعلم تكلفة مشتريتها ولكن ما رأيته في حقيبتها قد ألجم لساني.. خمسة آلاف ريال!!! من أين لديما هذه النقود!! خرجت ديما من غرفتها:ما رأيك.. رفعت بصري اليها فصرخت ديما: كيف تجرأ على فتح حقبيتي.. اجبتها بحدة: من أين لك بالمال..هيا أجيبي… قامت ديما بأخذ النقود من يدي: انها لي..لا تتدخل في أمر لا يعنيك.. اجبتها من بين أسناني: ديـــــــــمـــــــــــــ ــــــا..من أين أحضرت المال… اجابت بغضب: لقد أشفقت عمتي فادية على حالنا وأخبرتني أن نتدبر أمورنا بهذا المبلغ.. اجبتها بنفاذ صبر: وكيف قبلتي ..اعطيني هذا المال ..ستعيدينه اليها غداً هل هذا مفهوم؟؟ صرخت ديما بصوت أعلى:لا تتدخل بهذه النقود..ان كنت لا تستطيع دفعه فما المشكلة ان قبلت مساعدتها ؟؟ لقد تحملت العيش في هذا المكان القذر بدون أن أتكلم كي لا أحزنك..ولكن لقد فاض الكيل لم يعد بامكاني التحمل..لقد سئمت من هذه الحياة.. ثارت ثائرتي فلم استطع تمالك اعصابي..رفعت يدي عاليا لاضربها ولكنني تنبهت لآخر لحظة وقمت بضرب الجدار خلفها… اغلقت ديما عينها وصرخت بخوف..وبعد لحظات من الصمت فتحت ديما عينها ببطء ثم عادت للصراخ: تريد أن تضربني يا عمار؟؟ اضرب..هيا اضرب..هذا ما كان ينقص أساساً… تزاحمت الدموع في عينيها..فأخذت اتنفس بعمق كي أسيطر على غضبي..ما الذي حل بي ..هذه ديما..طفلتي المدللة... همست: ديما لا تعاندي أرجوك..أعيدي هذه النقود… ابعدت ديما بصرها عني:ان كنت تريد إعادتها فقم أنت بدفع النقود لها من مرتبك الخاص.. لم أرد عليها فتابعت: لا تستطيع أليس كذلك؟؟ لا تتدخل اذاً.. . قالتها ثم قامت بحمل الأكياس..ومشت ببطء باتجاه غرفتها... همست بحزن وانا أراقبها : ما الذي حل بك ديما؟؟.. حين كنت صغيرة ..كنت تفرحين بكل شيء..ما الذي حل بك صغيرتي؟؟ ـ تلك الطفلة قد كبرت وكثرت احتياجتها ..يستحسن أن تدرك هذا بعقلك جيداً.. قالتها ديما ثم دخلت الى غرفتها .. لا تعرفين كم سهماً وجّهتِه لقلبي في ذلك اليوم ديما.. ذهبت الى غرفتي منكسرا ..وبدأت أفكر بجدية بعرض ذلك الدكتور.. ان حصلت على تلك الوظيفة..سأتمكن من جعل ديما تعيش الحياة التي تتمناها..ولكن..ماذا عن أحلامي؟؟؟ الهي..الهمني لفعل الصواب.. انني حائر جداً. يا الله..يا كريم... يا أول و يا آخر يا مجيب..يا فارج الهمّ،ويا كاشف الغمّ، فرّج همي ويسّر أمري..وأرحم ضعفي وقلة حيلتي.. وأرزقني من حيث لا أحتسب يا ربّ العالمين… . . . 💗نهاية الفصل💗... أتمنى لكم قراءة ممتعة.. آراءكم وتوقعاتكم تسعدني.. الى الملتقى ان شاء الله..😁 | ||||
|
|
|
25-01-18, 08:46 AM
| #509 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| ديما مستفزه كل مره اعطيها عذر واقول ستتغير ولكن لافائده ,,, حتى بعد ان ذهبت لبيت الله واضح انها متمرده جدا وتنظر للاعلى ويبدوا انها تقريبا اصبح شعارها الغايه تبرر الوسيله تريد ان تعيش بمستوى عالي وهي تعرف ظروف اخيها جيدا لايهمها كيف المهم ان تحصل على ماتريد وصل الامر ان تقبل النقود من عمتها دون ان تهتم لاخيها ولا مشاعره ولا كل ماجرى لها مع زوج عمتها وابنها اليست هذه النقود من الرجل الذي يريد اغتصابها الم تهتم سوى انها تلبس وتصرف وتشتري ولا يهم من يدفع اذا بقيت هكذا فهي ستسقط بسهوله جدا لان مايهمها المظاهر والتمتع ولا يهم من يدفع انا احتقرت ديما جدا خصوصا بعد طريقتها بالكلام مع عمار وهو من يفعل المستحيل من اجلها وقولها بكل وقاحه اذا تريد ادفع انت المال من راتبك ... حتى بعد ان رأت مقدار مايعانيه بسببها ونزيف انفه دليل ارتفاع الضغط عليه وتحمله فوق طاقته يبدوا انه لايهمها من اين يأتي اخيها بالمال حتى لو يسرق المهم انها تريد ملابس وقصر وحياة مرفهة ومدارس خاصه هي حتى ترفض الاختلاط مع عائلة سالم لانها تجدهم ليسوا من مستواها مع العلم هي علمت ان هذه المنطقه كانوا يعيشوا بها وانها ولدت هنا وان اهل ابيها لم يعترفوا بهم الا بعد موت الاب .. لو بقي الاب موجود كان كبرت بهذا المكان ولم تذهب يوما لتعيش بالقصور كل يوم داخله بمصيبه من وراء برامج التواصل اولا مع وليد والان مجموعة لاتؤمن بكل افكارهم لكن تشارك وتضع تغريدات لتكون معهم ماهذا المنطق !!!!!!!!!!!!! عرض الدكتور .. كم اتمنى ان تسجل مثل هذا النوع من المكالمات ويفضح هذا الانتهازي هو عضو اللجنه ويقرأ الابحاث وما يعجبه يأخذه لنفسه ويستغل حاجة الموهوبين الماديه وينسب النجاح والاختراع والابداع له .... انسان حقير اتمنى ان يفضح بين اعضاء اللجنه وامام الناس ليعرفوا كم مره فعلها وكم بحث اخذه من اصحابه الاصليين عمار مسكين بعد كلام ديما يفكر بالقبول بالعرض اتمنى ان يستجاب لدعائه ويحصل على مايستحقه | |||||||
|
|
|
26-01-18, 05:14 AM
| #510 | |||||
| اقتباس:
انما عمار..هل يستحق تحقيق طلبات ديما ان يتخلى عن محهوداته؟؟؟ شكرا ام سوسو  | |||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
