آخر 10 مشاركات
لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          عروس دراكون الهاربة(157)للكاتبة:Tara Pammi(ج3من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          صفقة طفل دراكون(156)للكاتبة:Tara Pammi(ج2من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة .. في غابة الأرواح (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          انهيت احلامي تحت قدميك / للكاتبة جميلة اليماني ، مصرية مكتملة (الكاتـب : لامارا - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          [تحميل]ديفشا، للكاتبة/ الشيماء محمد " مصريه " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          148 - ما وراء الشفاه - ليندسي ارمسترونغ (تم تجديد الرابط) (الكاتـب : حبة رمان - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-17, 05:25 AM   #1061

MS_1993

? العضوٌ??? » 332200
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 208
?  نُقآطِيْ » MS_1993 is on a distinguished road
افتراضي


لك مني أجمل تحيه

MS_1993 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-01-17, 07:38 AM   #1062

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي



عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-01-17, 04:51 PM   #1063

معجبه بخشتي

? العضوٌ??? » 295064
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 168
?  نُقآطِيْ » معجبه بخشتي has a reputation beyond reputeمعجبه بخشتي has a reputation beyond reputeمعجبه بخشتي has a reputation beyond reputeمعجبه بخشتي has a reputation beyond reputeمعجبه بخشتي has a reputation beyond reputeمعجبه بخشتي has a reputation beyond reputeمعجبه بخشتي has a reputation beyond reputeمعجبه بخشتي has a reputation beyond reputeمعجبه بخشتي has a reputation beyond reputeمعجبه بخشتي has a reputation beyond reputeمعجبه بخشتي has a reputation beyond repute
افتراضي

جميييله جمييييله جدا

معجبه بخشتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-01-17, 05:39 PM   #1064

فُتُوْن

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.

alkap ~
 
الصورة الرمزية فُتُوْن

? العضوٌ??? » 267744
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 3,980
?  مُ?إني » ربِّ ابنِ لي بيتاً عندكَ في الجنة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
¬» اشجع ithad
?? ??? ~
.. آلــحـــمــد لله ..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يللا يا صبايا
جاهزين لفصل اليووم؟


فُتُوْن غير متواجد حالياً  
التوقيع
تآبعونني هنآ: ترياق قلبي - قلوب غربية - ( مميزة & مكتملة ) :
https://www.rewity.com/forum/t314585.html

وهنآ : خـوآتـم (1) .. سلــسلة شقآئق النعمان ( تم تنزيل الفصل السابع ) :
https://www.rewity.com/forum/t356936.html


سبحآن الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر.. ~
رد مع اقتباس
قديم 04-01-17, 07:03 PM   #1065

ريامي
alkap ~
 
الصورة الرمزية ريامي

? العضوٌ??? » 335502
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 329
?  مُ?إني » في قلب أمي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ريامي has a reputation beyond reputeريامي has a reputation beyond reputeريامي has a reputation beyond reputeريامي has a reputation beyond reputeريامي has a reputation beyond reputeريامي has a reputation beyond reputeريامي has a reputation beyond reputeريامي has a reputation beyond reputeريامي has a reputation beyond reputeريامي has a reputation beyond reputeريامي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

Thank you 😊 🤗😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😍😍😍😍😍😍😍😍😘😍😍😍😍😍

ريامي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-01-17, 07:19 PM   #1066

rihab91

? العضوٌ??? » 331046
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,250
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » rihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضور

rihab91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-01-17, 08:04 PM   #1067

فُتُوْن

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.

alkap ~
 
الصورة الرمزية فُتُوْن

? العضوٌ??? » 267744
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 3,980
?  مُ?إني » ربِّ ابنِ لي بيتاً عندكَ في الجنة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
¬» اشجع ithad
?? ??? ~
.. آلــحـــمــد لله ..
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26 الفصل الحادي عشر / خوآتم


.. الفصل الحادي عشر..
يحبها.. نعم إنه يحبها وهذه المشاعر التي خبأها في قلبه لها لم تكن سوى شعور حب. ذلك الخوف الذي ظهر في عينيه عليها منذ اللحظة الأولى التي رآها بها قبالة سيارته لم تكن سوى حب لها ظهر قبل ألف عام حيث كانت روحه وروحها في السماء وهناك حيث التقت، وتلك الرغبة التي نبعت في صدره لمساعدتها منذ أن عرف قصتها مع زوجة أبيها لم تكن سوى حب لبرائتها أخفاه خشية أن ينصدم بها.
ولكن لم يعد للخوف والشك مكان في قلبه، لم يعد هناك مكان سوى للحب.
ذلك الذي شعر به يتوقد ناره حينما راودته غيرة عارمة عليها.
إنه يحبها.. يحبها.. يحبها.. يكررها في ذاته أكثر من مرة. لقد غدى متأكداً من مشاعره، وهل يحتاج لأكثر من أن يضرب مدير مدرستها لأنه اقترب منها كي يثبت لنفسه أنه يحبها.
لقد تصرف بطيش كبير، يعترف بذلك. لقد تصرف بتسرع دون أن يراعي أنه وضع ياسمين في موقف حرج ومشكوك فيه ولكنه سيعتذر.
سيعتذر لها من كل قلبه حتى ولو كلفه ذلك أن ينحني لها سيفعل، فمن أهم الأشياء إليه الآن ألا يخسر ياسمين أبداً.
كاد سيفقد عقله بمجرد أن خطرت له فكرة أن يرى ياسمين مع شخص غيره. ما كان ليسمح بهذا أن يحدث أبداً.
هل كان أناني لأنه فكر بنفسه على حسابها وحساب عملها. نعم لقد كان أنانياً بامتياز. يعترف لنفسه ولكن كل شيء يحدث في الحب والحرب.
وهو يحبها. سيساعدها بأن تجد عملاً آخراً، وهو مستعد لأن يعتذر لمحمد وللجميع، سيفعل أي شيء مقابل ألا تكون ياسمين لشخص غيره.

يصعد الدرج إلى منزله. كانت هذه المرة الأولى التي يعود فيها إليه بعد أن رأى وداد فيه مع صديقه المقرب زياد.
بالرغم من أن المنزل قد سبق وكتبه باسم وداد في المحكمة إلا أنه ما يزال يملك المفتاح.
يلج إلى المنزل. لم تعد تلك الذكريات الأليمة تعصف في قلبه. لقد استطاع وبكل ثقة أن يتخلص منها ويتجاوزها إلى الأبد.
تقع عيناه على علبة الخاتم بالقرب من علبة الفستان الأبيض. يحمد الله في قلبه فوجودها دليل واضح على أن وداد لم تقترب من المنزل ولم تأخذ تلك الأغراض. لقد اشتراها لها، وكاد أن يقدمها لها إلا أنه أدرك تماماً أنه جلبها للشخص الخطأ، وحمداً لله أنه استطاع أن يكتشف ذلك قبل فوات الأوان.
تتهاوى يده أرضاً لتنتشل علبة الخاتم يفتحها. ينظر إلى الخاتم المرصع بجوهرة ثمينة في منتصفه. كان يعتقد أن هذه الجوهرة لجوهرته وداد لكنها لم تكن. إن جوهرته الحقيقية هي تلك الملاك الأبيض التي تدعى ياسمين، وإن من تستحق هذا الخاتم الجميل والفستان الأبيض هي ياسمين. وحدها ياسمين ولا أحد سواها. يأخذ علبة الخاتم والفستان الأبيض ويمضي بهما إلى السيارة.
#
لقد طردت من عملها بسبب ذلك الموقف الحرج المحرج الذي وضعها ليث به أمام المدير محمد وجميع الأساتذة والمعلمات، وبالرغم من كل ذلك تبدو سعيدة. تكاد تطير من الفرح، وتشعر بقلبها يخفق حباً.
إنه يغار عليها ويصفها بأنها حبيبته أمام الجميع.
تعترف لنفسها بأنها عقلانية وتحب التصرفات الهادئة والمتزنة، ولكنها لا تدري لماذا أحبت طيشه وإفراطه في غيرته عليها.
تبتسم لنفسها أمام المرآة مع أنها لا ترى صورتها إلا أن قلبها المشغول بتصرف ليث المتهور كان لا يرى سواه، ولا يدرك غير صورته.
#
يجلس على الأريكة يطالع عيني والدته السعيدة التي تطلب منه أن يكرر ما قاله، ليصيح بصوت واثق :" نعم. أمي، إنني أريد منك أن تخطبي لي ياسمين، إنني لن أجد فتاة مثلها بجمالها وعفتها وأخلاقها وثقافتها، إنني لن أسمح لأي أحد على وجه هذه الكرة الأرضية أن يأخذها مني.
تهتف أم ليث بصوت يتفجر الفرح منه تفجيراً :" إنني سعيدة جداً لسماع ذلك بني، إنني سعيدة جداً. " تضم يديها إلى يديه لتتابع :" سوف ينفجر قلبي من السعادة حقاً، لقد سعدت لأنك اخترت أن تتزوج من ياسمين، إنه خبر يسعدني بحق. "
يضحك بصوت عال، وهو يقول :" حسناً أمي، أسأل السلامة لقلبك من الانفجار. "
تقول أم ليث :" إذا كان قلبي سينفجر من السعادة فليفعل، إنني سأكون راضية كل الرضا. " تغفر مبتعدة عن الأريكة لتسأل :" هل أسألها؟ هل أخذ موافقتها؟ " تضحك ثم تتابع :" سأجعلها توافق بلا شك، سأصلي كي توافق، سأفعل ما بوسعي. "
يقف ليث قبالة والدته ويضع يديه على خصره ويعترض :" ولم لا توافق؟ ما الذي يجعلها لا توافق، إنني وسيم وكذلك لدي نقود وأيضاً إنني ابنك."
تبتسم له من كل قلبها وتقترب منه طابعة قبلة عميقة على خده وتقول :" بسم الله ما شاء الله عليك، ستقبل، سأعرض عليها ذلك. " يهمس ليث :" حسناً أمي أنت اسأليها وإذا وافقت دعي لي فرصة التقدم إليها، أريد أن أتقدم لها بطريقتي الخاصة. "
يغمزها بمكر لطيف ويقفو مبتعداً إلى غرفته.
يقف عند باب غرفته حينما سمع والدته تقول :" أيها المشاكس ماذا تنوي أن تفعل لها، أخبرني. "
تنتصب قبالته والابتسامة تعم وجهها يضحك بعبث ثم يردف :" إنها مفاجأة " لتقول بحزم :" إنها مفاجأة لياسمين وليست لي، هيا قل لي. "
" لا أمي، لن أفعل. " يقول جملته ويختفي عن نظرها إلى داخل غرفته.
ذلك الشقي، ابنها البكر الذي كبر وأصبح على وشك الزواج. كم هي سعيدة، سعيدة بحق.
لقد وعدت نفسها بأنها سوف تزوج ابنها ليث من ياسمين وها هي في طريقها إلى أن تفي بوعدها.
بزواج ليث من ياسمين سوف يصبح الجميع راض. هي التي آمنت بياسمين وإخلاصها وقدرتها على تحصين ابنها.
ستكون راضية كل الرضا. وكذلك ابنها ليث الذي سيحصل على عروس جميلة ذات أخلاق عالية، وياسمين التي سترى بليث فارس الأحلام والتي ستجد بحنانه حنان أمها التي فقدته صغيرة وبرجولته رجولة أبيها الذي فقدته منذ مدة ليست ببعيدة، وغالية والدة ياسمين ستكون راضية في قبرها لو عرفت أن صديقتها المقربة ستصبح أم زوج ابنتها.
غالية تلك الصديقة التي آوتها وداوت ابنها ليث حينما ظنت أنها خسرته للأبد.
كانت أم ليث تعمل لدى غالية. كانت تأتي كل يومين إلى منزلها كي تنظفه لها لأن غالية كانت مريضة ولا تقوى على القيام بالأعمال المنزلية.
حينما رأت غالية من أم ليث الأخلاق العالية والصفات الحميدة اقتربت منها ولم تعاملها كموظفة لديها بل عاملتها كأخت وصديقة.
كان زوج أم ليث آنذاك لا يملك ما يكفي من النقود لإطعام زوجته وأولاده.
ساعدت غالية أم ليث بكل شيء. أصبحت تعطيها الطعام والمصروف والثياب لها، وتساعدها في كل شيء. ساعدتها كصديقة ونسيت تماماً أن أم ليث مجرد عاملة لديها.
عاملتها باحترام وحب ووئام، وما توقفت غالية يوماً بإخبار أم ليث بحبها لها ولابنها، وبأنها تعتبرها كأخت لها وصديقة مقربة.
حينما أتت أم ليث وعلى يديها ابنها الصغير ليث ذو عمر الثلاث سنوات إلى غالية. لقد كان ليث يشكو من كسور خطيرة جراء إصابته بحادث سيارة مريع أثناء ذهاب والدته برفقته إلى منزل غالية.
أنفقت غالية عليه ودفعت مصاريف العملية التي تعرض لها وكذلك كانت تشتري له أدوية علاجه بشكل روتيني.
لم ترتاح غالية حتى رأت ليث يعود ليمشي على قدميه وحتى رأت بأن عافيته عادت له بشكل كلي، وعندها قررت غالية أن تمنح أم ليث جزءاً من أملاكها علها تستثمرها مع زوجها وينهضوا من الفقر الذي يعيشون به.
وبالفعل فقد اشترت أم ليث محلاً تجارياً صغيراً و عمل به زوجها وربحت تجارته إلى أن غدى أبو ليث أكبر تاجر قطع سيارات في المنطقة.
كانت أم ليث تدين لغالية بحياة ابنها، وتدين لها بكل تلك النعم التي تعيش بها الآن.
هذا المنزل الكبير الفخم الذي استطاعت أن تشتريه مع زوجها بأرباح المحل، وكل تلك المحلات التجارية الفخمة كان أساسها ذلك المبلغ الذي منحته إياه لهم غالية والدة ياسمين.
تشكر ربها لأن القدر منحها انسانة طيبة وكريمةكغالية. غالية التي انتشلتها من الفقر، وانتشلت عائلتها من الجوع، وكان لها الفضل بعد الله برؤيتها لليث يعود يقف على قدميه بعد ذلك الحادث المريع الذي تعرض له.
كانت كلمة غالية الأخيرة التي قالتها لأم ليث وهي على فراش الموت - أرجوك اهتمي بابنتي ياسمين فأنا ليس لدي سواها. سوف يغدو ليث شاباً وسيماً وبما أنه ابنك فسوف يتمتع بالأخلاق الحميدة أنا على ثقة بهذا لذلك فلتحاولي أن تزوجي ليث من ياسمين، سوف أكون مطمئنة على ياسمين إذا كانت تحت جناحك أنت وابنك، كلي ثقة بهذا. "
" لقد تحققت وصيتك يا غالية، وسوف يتزوج ابني من ابنتك. " تهتف أم ليث أمام قبر غالية بسعادة. فبعد أن داوت غالية بنقودها كسور ليث أتت ابنة غالية لتداوي لليث جروح قلبه وتجعله يحب من جديد ويطلب الزواج من جديد. تردف أم ليث :" ليتك هنا يا غالية، علك ترين ياسمين كيف غدت، لقد أصبحت صبية جميلة وستصبح عروساً مذهلة، هي في الحقيقة لم تقل لي أنها موافقة وإنني لم أسألها حتىولكن هناك شعور داخلي يقول لي أنها ستفعل وستغدو عروس ابني البكر المفضل. " تمسح دموعاً هطلت من عينيها وتتابع :" لقد اشتقت لك يا صديقتي رحمك الله.. رحمك الله. "
تسكب ماء كان في يدها على الورود التي حول قبرها ثم تمضي خارج المقبرة.
#
تدمع عينا ياسمين وهي تسمع أم ليث وتخبرها بوصية والدتها قبل أن تموت. تبدو مذهولة كلياً حينما اكتشفت تلك العلاقة الوثيقة التي كانت تربط والدتها بأم ليث. تسأل ياسمين بعينين دامعتين :" أخبريني عن والدتي، كيف كانت؟ لقد تفرجت سابقاً على صورها ولكن أخبريني كيف كانت على الطبيعية. " تنظر أم ليث بدهشة إلى ياسمين. لقد استغربت سؤال ياسمين. توقعت أن تسألها أكثر عن وصيتها، عن السبب، ولكن تجاهلت ذلك كله وسألتها عن شكل والدتها. تجيب بصدر رحب :" معك حق أن تتمني أن تعرفيها على حقيقتها. اسأل الله ألا يحرم أحداً من والدته. لقد كانت جميلة مثلك تماماً. أنت تشبهينها كثيراً يا ياسمين، تشبهينها بكل شيء. صوتك مشابه لصوتها وحتى مشيتك، وطريقتك وأسلوبك. إنك تشبهينها تماماً. "
تهتف ياسمين بمرح :" حقاً؟! كم أنا سعيدة لسماع ذلك. " سرعان ما تختفي ابتسامتها، ويتبدل ذلك المرح إلى دمعات رقيقة هطلت من عينيها.
تردف :" حقاً يا خالتي؟ أمي أوصت بأن أتزوج ليث. " تعقب أم ليث :" هذا لا يعني أن أحداً سيجبرك على الزواج منه إن لم تكوني تريدين ذلك ولكن أحببت أن أخبرك علاقتي بوالدتك ووصيتها الأخيرة قبل موتها لأنني أعتقد أنه آن الآوان لذلك. "
تسأل باستغراب :" ماذا يعني بأن الآوان قد آن؟! " تضحك وهي تقول :" سوف تعلمين ذلك لاحقاً، ولكن قولي لي يا ياسمين ما رأيك بالأمر؟ هل توافقين على زواجك من ليث؟! "
تبتسم بخجل حتى تتورد وجنتاها، وتنهض باستحياء ماضية بسرعة إلى غرفتها.
تغلق الباب وترمي بجسدها على السرير، والابتسامة تملأ وجهها المدور المحمر.
كانت سعيدة بحق لأن قلبها الذي نبض لليث أتى مع مباركة والدتها.
والدتها التي لا تعرفها سوى بالصور. يا كم تمنت أن تكون والدتها معها الآن، لتخبرها عن حقيقة ما تشعر به تجاه ليث علها تساعدها في تسمية هذه المشاعر.
ويا كم تمنت لو أنها حظيت بوجود والدتها معها كما كل فتاة. تدمع عيناها وهي تفكر بوالدتها. دمعات. تذهب بسرعة لترتسم على وجهها ابتسامة مشرقة حينما تعود صورة ليث للامتثال في ذاكرتها. ليث! ترى ماذا عنه! هل تتحرك مشاعره تجاهها كما هي! هل يحبها كما هي تحبه! تضع أناملها على فمها وهي تشهق بذعر غير مصدقة.
مصدومة من تلك الفكرة التي لمعت في كيانها عنه. فكرة أنها تحبه.. تحبه.. لتكون صادقة أكثر إنها تبدأ بحبه، وقلبها باشر بالتعلقبه وبدأ يؤسر بغيرته عليها. أما لعينيه الجميلتين وقامته المديدة ومنكبيه العريضين أثر يخترق أوتاد قلبها ليجعلها تعزف موسيقى واحدة فقط. موسيقى اسمه. ليث.. ليث.. ليث. تردد اسمه مراراً وتكراراً حتى يجف حلقها. تهرع مسرعة إلى باب غرفتها. أرادت الخروجإلى المطبخ كي تشرب الماء. ما إن فتحت باب غرفتها حتى وجدت عيني ليث بالقرب منها. تواجهها تماماً. عيناه التي تجلب الهلع لقلبها . بقدر ما تشعر بالأمان في النظر إليه تشعر بالخوف.
تتسلل إليها مشاعر كثيفة وغزيرة. متناقضة أحياناً.
تعود أدراجها إلى الوراء، لتدلف إلى غرفتها بالسرعة ذاتها التي خرجت منها مغلقة الباب خلفها.
حركتها الطفولية تلك دبت في كيانه الفرح. يبتسم بوجه مشرق وعينين متطلعتين إلى غد أفضل. غد يحمل ياسمين. يحمل اسمها فقط. يحمل الحياة معها. مودعاً كل تلك الذكريات الأليمة التي عاشها مع تلك البغيضة التي لا يريد حتى أن يتذكر اسمها. غد فيه شيء واحد. فيه البراءة التي بياسمين، والصدق والإخلاص. لقد قالها لنفسه قال بأنه يحبها وهو ما يزال يحبها وسيبقى يحبها. هذا ما وعد به نفسه.
يقصد جامعاً قريباً من منزله. يقف بين يدي ربه. يرفع يده داعياً الله، طالباً عفوه. عفوه عن كل تلك الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها في حياته، وتلك الفاحشة العظيمة التي فعلها مع البغيضة. يستغفر ربه حتى يبكي. تتهاوى أقدامه أرضاً. كم يشعر بالندم يتفشى في قلبه. هذا ما جلب له الحرام. هذا ما جلبه له انحرافه معها آنذاك. الندم والألم وعقدة النساء تلك التي كان بها حتى أتت ياسمين. يهمس بصوت غير مسموع. كان حديثاً بينه وبين ربه :" يا رب، لقد أخبرت والدتي أن تطلب لي ياسمين على سنتك وسنة رسولك، أعدك أنني لن آخذها بالحرام كما فعلت سابقاً. أعدك أنني سأبتعد عن الحرام كلياً. أرجوك يا ربي اعطني ياسمين. اجعل حياتيسعيدة مع ياسمين. اجعلنا نحيى حياة طيبة يا رباه. سامحني، اعفو عني. "
يمسح دموعه المنهمرة ويعدل من هندامه قبل أن ينطلق خارجاً من الجامع.
#
تهب واقفةً على قدميها. تترك الأواني التي كانت تنظفها من بين يديها وتخرج من المطبخ. تنظر لها باشمئزاز، وهي تجلس على الأريكة المقابلة للتلفاز، تشاهد المسلسلات التركية. لقد كرهت روضة من كل قلبها وكرهت تلك الساعة التي وافقت فيها على عرض زواج مهند منها. لقد قال لها أنه سيمكث في منزل أخته الأرملة ولكنها لم تعلم شيئاً وقتها عن تلك الأرملة الشمطاء. لم تعلم كم هي تلك الصفات الكريهة التي تمتلكها.
روضة أخت زوجها الحالي. تلك الكسولة عديمة الاحساس. تحملت إهمالها منذ أن تزوجت مهند. منذ ثلاثة أشهر. تحملت كسلها وقلة حيائها. فمع أنها أكبر منها سناً إلا أن روضة لم تتوقف ولو للحظة عن اهانتها وتوجيه أقصى الكلمات لها، وهي ما تزال عروس، وفوق كل شيء ترمي بحمل بيتها بأكمله على عاتقها، وتترك لها أعمال المنزل جميعها.
تعاملها كخادمة لها. لم تعد قادرة على التحمل أكثر.
ترمق روضة. لقد كادت أن تصاب بنوبة قلبية من برودتها، تقول لها بنبرة استهزاء :" سيدتي روضة ألم تسمعي أن الباب يدق؟! "
هل تستطيعين أن تتركي التلفاز للحظة لتفتحي الباب. "
تضحك روضة بهستيرية، وتجيبها ببرودها المعهود :" وما عملك أنت؟ ولم أتعب نفسي في فتح الباب عنك، هيا افتحيه دون هذا الكلام السخيف، هذا أفضل لك، كي لا أشوه وجهك وجسمك. "
كادت ستقول شيئاً ولكنها تسكت حينما تردف روضة :" هيا يا سميرة، سوف يمل الطارق ويذهب. هيا افتحي الباب وكفى سخفاً. "
تتمنى لو تقتلها. لو أنها تحظى بحياة بعيدة عنها كل البعد. تتمنى لو تتخلص من صوتها البشع وكلامها الاستفزازي الذي يثير بها كل شيء.
إذا كانت تسكن معها في منزلها، هذا لا يعني أن تسعبدها وتهينها بهذه الطريقة.
تتحرك متجهة إلى الباب، تفتحه. تجد شاباً في مقتبل العمر. تبحلق به متسائلة :" أهلاً، من أنت؟ " يجيبها بجدية :" هل هذا منزل المدعوة روضة الآغا. "
تصمت سميرة حينما يرتفع صوت روضة :" نعم هذا هو منزلي، ماذا تريد؟"
تستقيم قبالته بشعرها المجعد الملفوف حول رأسها. كانت تمضغ علكة رخيصة بطريقة استهتارية. يجيب ذلك الشاب :" أنا شاب مكلف من المحكمة بتبليغك وجوب حضورك إلى المحكمة في تاريخ السادس والعشرين من الشهر الجاري. " تسأل روضة باستغراب :" ولم ؟ ولم علي الحضور؟ "
يقول بهدوء :" أنا آسف لا أملك معلومات إضافية. هذا كل ما كان على أن أقوله. "
تمتد يديه التي تحوي مستنداً طويلاً قبالته ويردف :" أرجوك هل لك أن توقعي هنا " تسأله بذهول :" ولم علي أن أوقع؟ " يجيب وهويمنحها قلماً أزرقاً :" كي تتأكد المحكمة أنه قد تم تبليغك وقد أديت عملي. " توقع على المستند بهدوء، وتأخذ ورقة أعطاها إياها الشاب عندما أنجز الشاب مهمته يقفو مغادراً عتبة الباب.
تجلس روضة على الكرسي الذي كان بجوار الباب ومع نظرات سميرة المترقبة لها تقرأ ما كتب على الورقة. لقد كان تبليغاً رسمياً لروضة بأن تلك البريئة التي تدعى ياسمين قد رفعت عليها دعوة قضائية مفادها أنها تريد أن تسترد المنزل من روضة. هذا ما لم تتوقعه أبداً أن يحدث وخاصة من تلك الغبية ياسمين. كيف لها أن تتجرأ وترفع دعوةقضائية عليها! كيف لها أن تتجرأ وتطالبها بالمنزل!
هل يعقل أنها ستخرجها من المنزل! هل يقعلأن تربح القضية!
سوف تجن بكل تأكيد لو حدث ذلك. تسأل سميرة بجمود :" ماذا هناك يا روضة؟! " تنظر لها روضة بحدة وتصيح في وجهها بملأ صوتها :" أنت لا تتدخلي بأشياء لا تخصك، وهيا اذهبي بسرعة واخبري زوجك أن يأتي حالاً."
تنتفض سميرة بذعر، خائفة من صوتها العالي، وتهرع إلى غرفتها لتتناول هاتفها وتتصل بزوجها مهند. تروي له ما حدث، تشعر بارتباكه وتلعثمه وكأنه فهم ما حدث. يقول بتلبد :" حسناً سميرة، أخبريها أنني سآتي حالاً. "
يترك عمله ويمضي مسرعاً إليها. كيف لتلك الغبية أن تتجرأ بعمل هذا! إنه هددها بأنه سيقتلها لو فكرت مجرد تفكير بأن تقترب من هذا المنزل. من أين لها مثل هذه الشجاعة لتقوم بهذا. هي التيرماها بنفسه في الشارع. تلك الضعيفة التي تدعى ياسمين هل هي قادرة بمفردها على عمل هذا!
ما إن يصل إلى منزل روضة حتى يطرق الباب بعشوائية. تفتح له زوجته. يدفعها بعيداً عنه ويلج إلى الصالة حيث كانت روضة جالسة هناك، وهي تضع قطعة قماش ملفوفة على رأسها بقصد إيقاف ألمه.
تهتف ببؤس حينما تراه :" ماذا سنفعل يا مهند؟! تلك البائسة قد تجرأت على رفع دعوة ضدنا، لا شك أنها سوف تربح القضية، فهي مالكة المنزل. سوف نرمى بالشارع يا مهند. " نحيب خرج منها وهي تتابع :" سوف نرمى بالشارع. "
يقترب منها. يرتب على كتفها ويهمس بقوة لها :" " لا تخافي، لا عليك يا أختي، سوف أتصرف. أعدك بأنني سأتصرف. " تصيح بوجهه :" كيف ستتصرف؟ ، إياك أن تفكر بأن تهددها. أولاً نحن لا نعلم أين هي وثانياً والأهم أننا لو قمنا بأي عمل أو هددناها بأي شيء سوف تستغل هذا بالمحكمة، وسوف يزجون بنا إلى السجن. لقد فاجئتني بالذي فعلته. كيف تفعل ذلك! من أين أتت بتلك القوة لتفعل ذلك. "
يجيب مهند بكل ثقة :" لا تقلقي يا روضة، دعي الأمر لي، سوف أعرف كيف أتصرف ولكن قولي لي، هل لديك نقود كي نوكل محامي؟ " تقول بلهفة :" بالطبع سأعطيك النقود التي تريدها فقط دع هذا البيت لي. إنني سأجن بكل تأكيد لو أصبحت في الشارع. "
تخاف.. تخاف كل الخوف من فكرة أن ترميها ياسمين بالشارع كما فعلت هي. تخاف كل الخوف من أن تعود فقيرة كما كانت من قبل. قبل زواجها.
يسيطر عليها القلق ويتملقها الرعب والهلع من فكرة أن تربح ياسمين القضية.


انتهى الفصل الحادي عشر



فُتُوْن غير متواجد حالياً  
التوقيع
تآبعونني هنآ: ترياق قلبي - قلوب غربية - ( مميزة & مكتملة ) :
https://www.rewity.com/forum/t314585.html

وهنآ : خـوآتـم (1) .. سلــسلة شقآئق النعمان ( تم تنزيل الفصل السابع ) :
https://www.rewity.com/forum/t356936.html


سبحآن الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر.. ~
رد مع اقتباس
قديم 04-01-17, 08:12 PM   #1068

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 6 والزوار 2) ‏قمر الليالى44, ‏monefade, ‏عبيركك, ‏فُتُوْن, ‏rihab91, ‏nada alaa

قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 04-01-17, 08:26 PM   #1069

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واخيرا ادرك ليث اينه يحب ياسمين
ويريد الزواج منها باى ثمن ولن يتخلى عنها لاحد اخر
ياسمين التى عرفت وصية امها غالية لام ليث
غالية التى ساعدت ام ليث بكل شيء
ووصتها على ياسمين
ياسمين التى ادركت انها تحب ليث
الله يستر من هند وروضة
فياسيمن رفعت قضية عليهم
على اشو ناوى مهند ؟؟؟؟
اظن ليث سيكون له بالمرصاد
وسيحمى ياسمين باى ثمن
سميرة كيف تقبل بان تعيش بعد اهانات روضة لها ؟؟؟؟؟
يسلموو يا فتون
ويعطيكى العافية
ولا يهمك اذا تاخرتى
فصحتك اهم شيء
تحياتى


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 04-01-17, 08:36 PM   #1070

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

فتون البارت اليوم كشف عن المعروف والفضل الي عملته ام ياسمين بام ليث وطلع معروف كبير فغاليه هي السبب بعد الله بالنعمه والغنى الي وصلوا اله ام ليث غاليه انسانه رائعه وكريمه هي ساعدت ليث وانقذته من ان يبقى عاجز ولحبها لام ليث وعائلتها اعطتها مبلغ لتاسيس عمل لهم وبالفعل توسعت التجاره والله اعطاهم من خيره الواسع وكله من راس مال غاليه اذا ام ليث تدين لغاليه والان ظهر ان غاليه ارادت ان يتزوج ليث من ياسمين بس الوصيه لم تكن لها قيمه لو ماكان ليث احب واعترف لنفسه ولامه بحبه لياسمين فهو لما حس ان ياسمين ستكون لغيره كشف عمق مشاعره لها وانه مستعد لفعل اي شى لتكون له لذلك كانت رده فعله عنيفه لما وجد ياسمين مع محمد وبنفس الوقت ياسمين بدل ماتضايق من هذا الموقف فرحت وعرفت ان ليث يحبها ويغار عليها وعرفت انها تحبه وتشعر بالانتماء له والان ننتظر كيف سيعرض ليث الزواج عليها بس الله يستر من مهند وروضه ومن شرهم وخاصه ان روضه تريد البيت ومستعده هي واخوها لاي شى بس هم لم يعرفوا ان ياسمين لم تعد لوحدها وان ليث وعائلته معها اعتقد ان شرهم لن يستطيع الوصول لياسمين سعيده بعودتك فتون وبانتظار القادم

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.