آخر 10 مشاركات
أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          سراب الحب (8) للكاتبة الخلابة: نور الهدى *مميزة & كاملة* (الكاتـب : نور لينة - )           »          وشاح من دخان-قلوب شرقية(79)-حصرياً- للكاتبة:داليا الكومي{مميزة}-(مكتملة&الروابط) (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          حنين الدم ... للدم *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [ تحميل] من تحت سقف الشقى أخذتني للكاتبه نـررجسـي?? ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          بخصوص رواية قبلة المموت … (الكاتـب : فجر عبدالعزيز - )           »          فرشاة وحشية ج1 من س تمرد وحشي-قلوب أحلام زائرة-للكاتبة: Nor BLack*مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree367Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-17, 02:47 PM   #161

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي




عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 09:15 PM   #162

ندى المطر

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377861
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,332
?  نُقآطِيْ » ندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد

تسجيل حضور لفصل اليوم


ندى المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 10:18 PM   #163

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 11:20 PM   #164

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
أهلن .. لكل من مارديت عليه لضيق الوقت .. أسعدتوني ..
أمال العيد التعليق أبصراحة يشرح الصدر .. فيه توقعات خطأ .. لكن لازلت أكرر
برافوا عليتس .. توقع خطير صح .. وأنتي أول وحده تتوقعينه صح ..
ماراح أقوله عشان ماأحرق الأحداث .. ولكل من بارك لي .. ربي يبارك
بعمركم .. ويسعدكم .. ولامارا .. البارت ماتأجل .. ياقلبي هذا نظام البارتات ..
يلا .. عسى هالبارت يشرح صدوركم .. وهالله هالله بالتعليقات ..


( 9 )

عواد بتهديد يرفع يده بوجها : بعض الأمور ماهوب كل شوي بعديها .. دام إن بالمكان من ماهم محرمين لتس .. تتسترين ولا تروحين وتجين ع كيفتس .. تفهمين أنتي !!
نوير هزت راسها قباله .. بعيونها المتسعه وخصلات شعرها إلي طايحه على وجها :
فهمت .. فهمت .. بس وخر بطلع ياخي

أبعدت عيونها عنه منزلتها بالأرض وعلى ملامحها يعلق الضيق ..
تحركت بجسمها لقدام بس ماتحرك هو .. ظل جسمه ساد فتحة الباب لا تطلع .. رجعت بجسمها
لورا حتى تتكتف وتصد بملامح وجها عنه .. تسحب هوا لصدرها حتى تنفخ فمها بالهوا ..
وتزفره مع " أفففف " طلعت واضحه قباله ..

عواد ثار الغضب غي عيونه : يابنت الناس .. الأدب مطلوب والأحترام لا تخليني أتعامل معتس بشين مانتيب راضيه عنه ..
نوير طالعته متفاجأه حتى تفك أيديها عن بعض ترفعها قباله : ماهوب أنا أقول لك وخر بطلع .. خلاص خلني أطلع سادن الباب ليش .. أستغفر الله
عواد تكتف ومال بكتفه على إطار الباب : مانيب موخر لين أعرف لي كم شغله ..؟
نوير غمضت عيونها وباين عليها تحاول تمسك أعصابها : ماراح أتكلم ..
عواد : بتحتسين وأنتي طيبه .. يوم أنتس واقفه وش سمعتي ...؟
نوير من كثر ماتبي الفكه .. طار عن فكرها سالفة المكالمه : أي وقفه ..؟
عواد : التجسس ..

من قال التجسس .. تنحت تطالع فيه .. الخوف من الورطة إلي حطت نفسها فيه
متملكتها .. لدرجه نست .. راح عن بالها لثواني المكالمه .. يعني هو حاطن عذر
صراخه وعصبيته عشانها بقسم الرجال .. لاّ هو من الأساس يبي يعرف وش سمعت ..
أكيد أنقهر من سكوتها ولا ماقاله لها بهالطريقه .. ماسأل هالسؤال الصريح ..
إييه يالعم طحت وماحدن سمى عليك .. أخذت نفس بقوة ورجعت لورا ..
خطوة خطوتين .. وصار تبعد عنه متحركة لداخل المقلط أكثر .. لفت براسها لورا تطالع
إذا وراها شي وعلى طول أنحنت جالسه بجنب المركة .. أساسا من وين طلع لها ..
معقوله كان جالس في قسم الرجال .. واللمبات طافيه ..!
أو جاي من الحوش .. لا مستحيل كان ع الأقل حست فيه ..

نوير : شكلك مانت موخر عن الباب .. عشان تسذا بقعد .. وبعدين ياعمي والله ماهوب زين تقولها تسذا .. تجسس ..

فجأه قباله صارت هاديه ... ملامحها عاديه جدا .. تتكلم بأدب .. ولا كأنها قبل ثواني
تطلّع الكلام من شفاتها بدون نفس .. تغصب نفسها توقف وتطالعه ..

عواد والذهول واقف على شفاته .. نطق وهو مركز معها : إيه ..

لابس قميص نوم لونه أسود .. وأكمامه طويله .. لكن بهاللحظة كانت مطويه لنص
ذراعه .. قماش هالقميص لمّاع وغريب تصميمه .. كان أقرب للبس أهل المغرب ..!
وهالسواد مظهر أكثر ملامحه الرجوليه ولون بشرته ..

نوير تنحني بخصرها على المركه وتسند بكوعها على ظهر المركه .. ظلت تطالعه : ..........
عواد : كملي
نوير : وش أقول ...؟
عواد عجز يفسّر تصرفاته : إلي عندتس
نوير : ترا أنا لو أني سامعه شي تسبير .. بقوله بس للأسف .. لأني دخلت قسم الرجال أبنادي عمي منصور مادريت ....

( ياسلام عليكم .. قاعدين هينا وحنا مقابلين سقف الغرفه ..! )

تعدل عواد بوقفته ولف لورا حتى يشوف عهد واقفه تتطالعهم بعيون متسعه ..

نوير رفعت يدها وضحكت : تعالي تعالي .. تونا بادين بسالفه التجسس إلي طراها عمي عند قدر الرز .. تذكرينها
عهد ظلت واقفه ماأستوعبت إلي تقوله : أي تجسس ..؟
نوير نوت عليه وهي متعمده ترفع صوتها : العشا .. تتذكرين يوم دخل علينا المطبخ
عهد : إيه
نوير شبكت أصابعها مع بعض : يوم قال التجسس .. تراه عشاني وقفت بالغلط وهو يحتسي بروحه بالمقلط .. يحسب إني أتجسس عليه وأنا بالصدفه وقفت عشاني كنت أبي عمي منصور الله يطول بعمره ويخليه ذخر لي ولقول الحق إلي صار صعبن على البعض يقوله

حرك راسه بحقد صوبها .. وهي جالسه قباله ولا همها ..
عواد بعصبيه : نوير ...!
نوير طارت عيونها : وش فيك .. توك كنت تسألني وش سمعت .. ترا عادي أختي عهد أبد ماهيب قايله لأحد ..
عواد وهي بدت فعلا تستفزه وتخليه يطلع من طوره .. حرك يده بأمر لفتحة الباب : قومي إطلعي برا المقلط .. يلاااا
نوير رفعت إيديها : سبحان الله .. مرتن لا تطلعين ومره أطلعي

تحرك بسرعه مايبي يغلط عليها .. أو حتى يسوي شي في لحظة ويندم عليه ..
ينحني صوبها حتى يجرها يسحبها من يدها بشده ويدفها لقدام ..

عواد وهو يكتم بركان ثار فيه من تصرفاتها الغبيه : قلت فارقي من قدامي ..

شهقت عهد من إلي يصير قبال عيونها .. تتجمد في مكانها وعيونها غرقت بالخوف .. أندفع
جسم نوير لها بقوة ونوت تطيح بس تداركت هالطيحه متمسكه في إطار الباب .. كانت دفعته لها قويه .. وبدون ماتطلع وتترك للأمور تهدى .. لا كان الأمر عندها أكبر .. تحركت
داخله الغرفه ... تتحرك صوبه .. توقف قباله ولا همها الغضب إلي بدى يلبس ملامحه ..

نوير : ترا أنا أبوي مامات .. مامات يوم إنك جاي تتأمر علي .. لا تطلعين وإطلعي ..
( رفعت يدها بوجهه .. مظهره أصبعين والباقي تضمهم لكفها ) إثنين لهم الوصايه علي
أبوي وعمي منصور .. وغيرهم ماينزل راسي لأحد

حست فجأه بقبضه من حديد تجر ثوبها تهزها بقوة .. ولحظات بس تتمايل بجسمها حتى تضرب الجدار بقوة .. صرخ بوجها عواد

عواد : أحترمي نفسك يابنت الناس .. أقسم بالله لو أنتس متربيه ماقلتي ذا الحتسي لواحدن أكبر منتس .. ويكون عمتس ومسؤولن عنتس غصبن عنتس ..

كان يرص بأيديه على كتوفها .. وصراخه تحسه صم أذانيها .. تحركت عهد بلا شعور حتى تركض لعمها .. تترجاه يتركها ..

عهد شوي إلا تبكي : تكفى عمي .. خلها .. خلها تروح الله يخليك
نوير والكلام إلي في صدرها عجزت تكتمه أكثر : أنا أكرهك .. أكرهك لأنك زوجت أختي نوق من الخسيس إلي باعها .. أكرهك لأنك جاي بعد كل هالسنين تبينا نستانس برجعتكم .. وفرحان بفلوسك تبي تشري فيها رضانا .. أكرهك لأن أمي كانت تعتبرك ولدها الثاني وحنا نعتبرك أخونا ..
عواد بدون نفس رفع صوته بوجها : عمرتس لا تحبيني .. بس إن ماأحترمتي إلي أكبر منتس وعلى راسهم جلوي زوج أختتس.. مستعدين نربي من جديد .. !
دفها بقوة فاكها من قبضة إيديه إلي كانت على وشك تحطمها .. بس صوت عهد ..
خلاه يرجع لعقله .. وعلى طول سحبتها عهد بقوة من الغرفه .. طالعه فيها ..
.
.
.

الرياض

جالس على السرير الأبيض .. وأيديه مستقره على حافة هالسرير .. منحني بظهره
والشهقات المكتومة تهز جسمه الضعيف .. بعد ماخلص من جلسة الكورتيزون ..
راسه منزله يخبي هالدموع إلي ماقدر يداريها وهو يشوف المرض يدفعه للموت البطئ ..
وش بقى ما أخذ .. وش باقي ماأنكسر فيه .. لحظات بس ويلف أبوه أيديه حوالي
كتوفه يشده لصدره .. يهزه وينطق بحده وحزم

" مايبتسون الرجال تسذا .. خلك قوي توه قايل لي الدكتور المرض في بدايته مقدور عليه بإذن الله الواحد الأحد .. وهالعمى هجمه تصير .. يومين وبيرجع لك نظرك "
نطق متعب بصوته الرجولي إلي يغيب في طيات الإستسلام والضعف واليأس صعده للقمه ..
" متى أموت "
أتسعت عيون أبو متعب حتى يفك أيديه ويتحرك جالس بجنب ولده ..
أبو متعب : وش ذا الحتسي .. تحسب إننا بنموت ناقصين عمر .. كلن بيموت وهو تام رزقه وأقداره .. ولا راح يموت إلا ربي مبتليه في ماله ونفسه .. هالدنيا دنيا أمتحان .. هذا وأنت المتعلم الفاهم .. أرفع راسك أشوف .. وخل ربك يشوفك صابر محتسب الأجر ..

ولا كان لهالكلام تأثير .. لازال منزل راسه ويحاول يكتم شهقاته .. بس ماهو قادر ..

أبو متعب مد يده .. لامس أصابع إيديه : ترا أسبوع بالكثير وبنسافر للأردن .. والله الكل يبشرنا بالخير .. مير البلا لا تسان أنت بنفسك تشوف مالك طب ..!
سحب متعب أيديه حتى يلامس شعره .. يمسكه بقوة بقبضه أيديه وهو ينحني
بقهر .. أنفجرت من شفاته شهقه حاول يكتمها بس ماقدر .. كل ماحاول يمسكها ..
تطلع غصب .. وجهه أحمر والدموع ماتوقف .. نفسيته مدمره بشكل أذهل أبوه ..
وهو إلي كان يعرف متعب .. عمره ماتوقع يشوفه بهالضعف .. بهالأستسلام ..!
بلع ريقه وفز واقف .. وهو يتصدد عنه .. راح يمشي عابره بخطوات بطيئه
ومن تأكد إنه أستقر ورا ظهره .. رفع طرف شماغه وصار يمسح دموعه .. فتح الباب وطلع
وهو يشوف فضيه جالسه يغطيها السواد .. تكلم بالجوال .. إقترب منها ..

فضيه : يقولون يمه هجمه أو أنتكاسه متوقعه وتصير من هالمرض .. عطوه مسكنات
والدكتور نصحنا نسافر للأردن أو الكويت .. يقولون فيه علاج بذيك الديار .. إيه..
آمين .. آمين .. ( سكتت حتى ترفع عيونها لزوجها تفز واقفه .. نطقت بضعف ) إيه
يمه ماعاد يشوف .. إن شاء الله ماهوب مطول .. يلا فمان الله

قربت من أبو متعب

فضيه : بشّر
أبو متعب يحاول يداري إلي صاير : ماعليه خلاف
تحركت تبي تروح له بس على طول مسك يدها
أبو متعب : ماهوب هالحين .. يبي يجلس بروحه
فضيه أنهارت : وليدي فيه شي
أبو متعب لف يده حول يدها : والله إن كل من شاف حالته طمني .. حتى إني أخذت فحوصاته لواحدن أرسلها لبرا .. وبشروه بالخير
فضيه بخوف : طيب خلني أشوفه




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 11:21 PM   #165

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



أبو متعب : يبي يقعد لحاله .. خلينا نطلع وأنا برجع له وأخذه
فضيه طارت عيونها وبإندفاع : تبي تترك وليدك هنيا وتروح .. مايشوف الولد لا والله مانيب طالعه .. قلبي ماهوب مطاوعني
أبو متعب : أنا بوصي عليه .. لا تزيدينها على هالولد .. خليه براحته يابنت الحلال
وإن شاء الله ماعليه خلاف
فضيه برفض سحبت يدها راجعه جالسه على الكراسي : لا والله مانيب طالعه إلا رجلي برجل وليدي .. مايخالف أبنتظره ..
أبو متعب : ترانا طولنا ياحرمه .. وماهوب زين لتس تقعدين بالمستشفى لهالوقت المتأخر
فضيه ولا ردت عليه : .........................

رفع أبو متعب عيونه لفوق .. من وين بيحصلها هالحين .. !
.
.
.

قبال مسجد على أطراف هالديره الغريبه عنها .. جالسه بسيارته .. ترفع عيونها لفوق تطالع
هالأفق إلي تلون بنور الصباح .. ولازال يدفع ظلام الليل الثقيل على الكل .. ولحظات ترجع
تطالع سلسال معلق عليه جزمتين صغار قدام عيونها ومثبت في مراية السياره .. وعلى طول
أنتفضت ذاكرتها بالأفكار .. تبان ضحكته العاليه داخل سيارته الددسن .. وهي جالسه
بجنبه ... يدها مدفونه بكفوف إيديه .. ولحظات يرفعها لشفاته ويبوسها بقوة

" خوذيها عهد مني .. لارزقني الله بعيال منتس .. قسم بالله لا أحتفظ بنعالهم الصغيره
في سيارتي وخلي الناس تحتسي "

أرتسمت على شفاتها أبتسامه يملاها كثير أستهزاء على هالصدف الغريبه .. نزلت راسها لحضنها .. ياغرابه هالزمن فعلا .. وجى الوقت إلي تشوفه يوفي بالعهد لها لكن لعيال ماهم عيالها .. من غيرها تحقق هالعهد إلي مادرى عنه أحد .. أخذت نفس بقوة لين ماأرتفعت كتوفها حتى تنزلها .. تحس قلبها يوجعها ..
حركت قبضه يدها وهي تتلمس مكان صدرها .. لازم تتقاوى .. لازم .. وهي من ركبت
سيارته وشافت هالسلسال .. مثل لو أنها فجأه تزل رجلها من على قطعة خشب
حتى تطيح في بحر ماله ساحل .. لا هي إلي قادره تمنع عمق هالبحر لا يبتلعها ..
ولا هي إلي صرخت تبحث عن من يساعدها .. أختارت الموت حل .. الموت ..!
مالها هالحين خمس دقايق طالعه من مصلى النسا .. حركت راسها صوب سيت السايق إلي
كان يجلس عليه .. كم مرت من ساعه وهم ساكتين .. صح أنه حاول يكسر صمتها بأكثر من سالفه وأبتسامه وضحكه .. لكن هي ماكانت قادره حتى تتقبل تقول كلمة .. أمها ماترد عليها .. دقت عليها كذا مره .. أنحنت ساحبه جوالها من الشنطة .. مسكته بكفوفها الأثنين ..
دخلت الواتس على رقم أختها نوير .. ضغطت على التسجيل الصوتي ..
حتى تنطق بصوتها الهادي .. الضعيف ..
" صباح الخير يالنوري .. ليش ماتردين علي أنتي بعد .. تكفين تراي محتاجتس "
أرسلته وكل الرسايل الصوتيه إلي أرسلتها لأختها ما أنفتحت .. ولأنها ماتعرف الكتابه ..
تواصلها مع الجميع عبر الرسائل الصوتيه .. رجعت تسجل صوتها من جديد ..
وهي تطالع قبالها باب المسجد لقسم الرجال ..
" النوري .. تكفين قولي لأمي لا تزعل .. تراي بسفر ومحتاجه دعواتها .. لا تشيل بقلبها
ليش إني أخترت إن جلوي مايوقع على المؤخر .. قولي لها تسذا إن نوق تقول لتس يمه
لا طابت النفس ماعاد به دوا .. وهي بتعرف ليش ماخليته يوقع "
نزلت جوالها بسرعه من ظهر قبالها جلوي بطوله وهو منزل راسه صوب نعوله يلبسها ببطء .. يتحرك بخطوات هاديه متوزانه .. صوب السياره .. يرفع إيديه ويفركها ببعض ..
وأطراف شماغه مرميه على كتوفه .. تمايلت راميه الجوال بالشنطه من أنفتح باب
السياره .. يصعد راكب ويسكر الباب .. لف لها بأستغراب

جلوي : من متى راكبه السياره ....؟
نوق بدون ماتطالعه : مالي وقت
جلوي : ليش مادقيتي علي .. ماقلت لتس إذا طلعتي عطيني رنه
نوق ببرود : ماشفت الوضع يحتاج ..
جلوي هز راسه : طيب ..

فرك أيديه بقوة وهو يشفط هوا لداخل صدره.. نطق بأندفاع

جلوي : والله برد ..
نوق : ...................
جلوي لف براسه لها : تحسين فيه ..؟
نوق لفت له وهزت راسها بصمت : ...................

أنتفضت بخرعه بعيون متسعه من مال بجسمه لها .. حرك أيديه صوبها وهي ماتدري وش جاه .. حتى يمسك طرف الشيله إلي تغطي عيونها ويرفعها لفوق

جلوي : إن تسان قلبتس مجبرتس تحرميني من حقي فيتس .. خليه ع الأقل يترك
لي شوفة عيونتس ..

قرب منها أكثر وأكثر .. لين ماباس راسها ... وتعدل بجلسته على طول ..
وهي لصقت بجسمها على الباب إلي جنبها .. شغل سيارته وعيونها ظلت معلقه
في نصف ملامحه الظاهره قبالها .. يلف براسه لورا ويحرك السياره .. تتجه
عيونه صوبها وجسمه لازال بوضعه ..

جلوي : مشتاقه لملامحي .. ترا بتشبعين منها ..!

وبلمح البصر تعدلت بجلستها ونزلت عيونها بمكان حضنها .. لف بجسمه لقدام وصار يحرك دركسون السياره .. ولحظات بس حتى تتحرك السياره لقدام .. يريح بظهره على السيت ويسحب السبحه إلي بجنبه في البوكس ويلفها حول أصابعه ..
يطالع الشارع قباله .. تمر من قباله البيوت والشجر والأشياء العابره مثل ماعبرت
مشاعر الفقد فيه ..

جلوي وهو يسند بيده اليسار على طرف الباب .. تتحرك أصابعه لين ماأستقرت
على خده بعبث : تدرين نوق .. كنت حالف لو تم زواجنا ورجعتي لي أتصدق بأشياء .. أكثر من تسان يضحك علي مشعل أخوي .. قبل شوي مرسل علي يذكرني ..

ضحك لين مابانت أسنانه .. وبسرعه هي رفعت عيونها تطالعه بنظره بارده .. ومن طاحت
نظرة عيونه .. بعيونها .. ذبلت أبتسامته .. نطق بدون تردد

جلوي : معي أنتي ؟
نوق هزت راسها بسرعه : معك .. معك
جلوي يطالع قباله ويرجع يطالعها : طيب وش فيتس تطالعين فيني تسذا
نوق بنبره غريبه .. هزته : مستغربه تسيف فرحان برجعة من ظلمتك قبل
جلوي إنعقدت حواجبه : وش ذا الحتسي الحين ..؟
نوق حركت أيديها بهدوء .. هزت كتوفها : تسذا فكرت
جلوي : أعتقد حتسيت معتس بهالسالفه .. وسألتس وأنتي إلي ماجاوبتي
نوق رجعت تطالع حضنها بعبث : .........................
جلوي بنبره واثقه : أنا أعرف إن في قلبتس شي لي .. ( حرك يده إلي تلتف حولها سبحه ..
وصار يضرب صدره لين ماطلع للسبحه صوت ) يخصني أنا .. أنا والدليل إنتس تنازلتي
عن شرط المؤخر ..

أهتزت تضحك غصب عنها .. ضحكه هاديه بالعافيه يبان لها صوت .. تطلع من شفاتها
مستفزه لكن داخلها .. تطعن ألف ذكرى وذكرى .. نطقت بدون ماتطالعه

نوق : تخيل بس .. تخيل إنك ترجع تبيعني من جديد .. وأستلم منك ثمن هالبيعه فلوس ..
( زادت ضحكتها وودها لو تستبدلها بالبكا وتقول " كرامتي ماهي للبيع " ..نطقت )
تخيل !

ظلت عيونه ثابته لقدام .. تتسع من الكلام إلي قالته وفاجأه .. قلب موازين أفكاره ..
بدون ولا حركة ظل جسمه يرتخي على السيت .. ماتجرأ يطالع عيونها ويكتشف
فعلا إنها تقول هالكلام من قلبها .. وإنها ما أنقذته من ذاك الشرط .. عشان
شي باقي في قلبها ..لالا هي تشوفه ثمن .. ثمن مستحيل تقبل فيه أو حتى تراهن عليه ..
نطق وعلى شفاته توقف الحيره ..
جلوي : ومتوقعه إني ببيعتس مع إني عمري مابعتس لا من أول ولا بيكون من تالي .. وأنا ذا الحين حذفت نفسي بديون وشي فوق طاقتي .. كله عشانتس
نوق بنبرة صوتها الهاديه .. : ماعرفتك من تالي عشان أعرفك هالحين ..!
جلوي لف صوبها بقوة .. وبأندفاع : نوق .. وش ذا الحتسي .. إذا هذا إلي بتقولينه .. بقول ليتتس تظلين ساكته أحسن لتس
نوق زفرت هوا حتى تصد عنه : كيفك .. كلن على مايحب يسمع .. لكن الحقيقه تظل هي هي

ضحكت نص ضحكه من ورا برقعها .. تميل شفاتها لليسار وتدفع الهوا من جزء صغير من هالشفاه .. يكفيها مهر وبيت .. ما كان للي سواه ثمن .. وش بتفيدها الفلوس
إذا نفسها طابت .. وإذا العالم من زمن فات شبعت فيها كلام وشماته .. أي فلوس بترفع
قدرها وهي بعينه ظالمه وسارقه .. هل عليها ذا الحين تبني مظهر وكرامه خارجيه
للناس .. والأساس متآكل .. بأي وقت ممكن يطيح ..!
تعرف إن هم أمها تسترد كرامتها .. لكن أمها ماراح تعيش هالحياه المرتبطه بجلوي ..
تقدر قبال الناس ترفع من أشياء كثيره لكن الجرح من يسعى له يجمله والأثر باقي ..!

وفي الديره ..
الساعه 5 الفجر ..
يمتلي الصدح بفرشهن وهن منسدحات على ظهورهن ويطالعن السما بصمت ..
ترفع هيا يدها بعبث والسما بدا يملاها نور الشمس .. والغيوم المتفرقه تنتشر على أطراف
هالسما ..
هيا : بنودع ذا الديره اليوم .. تهقون بنبدى صفحه جديده
شيما بجنب هيا تتحرك منسدحه على جنبها اليمين تتغطى زين بالبطانيه : تكفين أسكتي قلبي
يوجعني من الليل وأنا أراسل صديقاتي .. مانيب متخيله إني بروح لكليه غير كليتنا
وعد بنبرة صوت متغيره : والله شي يوجع القلب .. يعني صح تسنا فرحانين فالبدايه
بس يوم خلاص قربت .. تسذا حسيت لو أقدر أقول لا .. ( بلعت ريقها وصوتها بدى يغرق
بالألم ) حتى المزيونه يوم جيت بودعها .. فارقتني بالأول
عهد بطفش : حسبي الله على عدوتس .. خربتي أوم المزاج ياشيخه بذا المزيونه .. إلي حشرتيها طيب غصب .. ماتت عاد والشكوى لله
وعد بقوة ضربت أختها إلي بجنبها : قولي الله يرحمها
عهد صرخت : آآآآآآآآآآي .. الله يرحم مين أنتي .. مييين .. حيوان .. نترحم على الأدميين أفضل
وعد : الرحمه تجوز ع الميت والحي
شيما رفعت راسها وهي كانت أخر وحده بالصف .. : ع المسلمين .. لا أقوم أدوس ببطنتس
عهد حركت راسها صوب نوير : نوير .. شيلي عواد التسلب من راستس .. خلاص
هيا فزت متربعه محركه جسمها صوب عهد ووعد ونوير : عهد .. وش فيتس ..؟
عهد بقهر : شفته يمد يده ع أوخييتي وهذا هو توه بعد .. والله ماتوقعتها منه .. بس زين أنه سوا ذا الحركة قدامي عشان أعرفه
هيا بضيق : أنتي قلتي أن نوير قالت له حتسي تسبير
عهد أنتفضت بقهر صوب أختها : حتى لو قالت وش ماقالت .. أنطلق عليها أستغفر الله .. حسسنا إننا مكسورين ماورانا أحد .. ماهوب على كيفه يمد يده ياهيا ..
حط أنها ماتربت .. وهي أكثر وحده شالت البيت فوق راسها .. وقفت دراستها عشان تشتغل
أنا والله لا أرجع هديته .. مابيها خلاص ..
وعد بخيبة أمل : وأنا بعد مابيها .. أبصراحة طريقته وسواته .. شي مو طبيعي لولا إن عهد
هي إلي قالتها والله ماصدقت .. حنا تجاهلنا أشياء تسثيره .. ياهيا .. وأخرتها يبيها
تحترم حتى جلوي .. سسسسسلامات يالحبيب .. مابقى إلا ذي
هيا وكأنها تحاول تقنع نفسها : بس زواج أختي نوق .. تراه نصيبها .. يعني بتنكرون هالشي
شيما فزت جالسه : نصيب .. وكلنا نعرف بهالشي .. ويوم شفنا عمي عواد فرحنا فيه إنه يبي
ياخذنا ويودينا ويجيبنا .. وطيب معنا .. بس هيا ماتوصل تسذا يسوي .. ويطلب منها بعد تحترم جلوي .. مين هو جلوي .. وبعدين تراه غلط للمره الثانيه .. قبل نطقها لهن إنهن
فاسدات .. وذا الحين رجع يقول إنها ماتربت .. لا أختي متربيه وتربيه ماحد يراهن عليها
عهد : والله مدري وش جاني عليه .. كرهته .. أحس تسذا مدري تسيف أهم شي تتفقون
نرجع هداياه له .. مانبيها مع أنها خساره بس وش نسوي نضغط ع قلوبنا
هيا بتردد : ترا الحركة قويه يابنات .. قويه
وعد وهي منسدحه : يعني قويه نرد هداياه .. وعادي يغلط ع أختي تسذا .. يابنت تقولتس نفضها ودفها برا المقلط .. وش بعد هالشي ..
شيما : أمي لازم تدري .. ترا هي أعرف مننا وبتتصرف أفضل من سواتنا
هيا لفت لها وبتهديد : إلا ذا السالفه .. أمي ترا مجروحه من سواة نوق .. من طلعت من المجلس وهي ساكته .. خلي الأمور تعدي بسلام ماهيب ناقصه
وعد ترجع منسدحه .. تطالع السحب : ماتشوفون بنات .. إنه تسان علينا أهون يظل أبوي بصحته وعافيته .. ولا ينكسر ونحس إننا فاقدينه ومحتاجينه لو أنه مطلّع عيونا ..
عهد : الله يطول بعمره .. أحسن شي يوم قالت له نوير إنه أبوي مامات .. والقهر حاط
إنها متجسسه عليه .. طيب هو ليش مره مهتم بالسالفه .. الرجال وراه بلا .. الزبده
خلاص حطوا على هالعم أكس كبر روسنا .. وياويل وحده تخالفنا
شيما : بس تسيف نعطيه هداياه .. تراني ماراح أقدر على هالشي لو أيش
وعد رفعت يدها بحماس وتحركت واقفه والبطانيه طاحت على الأرض : شوفوا ..عندي طريقه سهله


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 11:22 PM   #166

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



هيا بأهتمام وهي تدعي من قلب : يارب يطلع منتس شي صح ..
وعد : أتحدى أنه طرى على أحد
شيما تبيها تتكلم : بسرعه أحتسي
وعد وهي تحرك أيديها لفوق وتحت : كل وحده تتخيل نفسها عمتي نوره
نطت بسرعه لاصقه فالجدار من رموا عليها المخاد ..
بس طارت عيونها من تحركت نوير بسرعه تركض وهي ماسكه بطنها ..
وعد : النوري وش بلاتس ..؟

راحت تمشي وراها بخوف داخله من باب الصدح للصاله .. صارت تمشي فالصاله بقميصها
الروز ..لين ماوقفت عند باب قسمهم .. دخلت السيب إلي في نهايته الحمام ..
وقفت من دخلت نوير وسكرت الباب بقوة ..
أستقرت خطواتها على الأرض ووراها وقفت عهد .. وشيما وهيا ..

وعد بقصرها نطقت بخوف : نوير وش بلاتس .. تعبانه ؟
عهد : الله يستر هي من صار هالموقف بينها وبين التسلب عواد .. ساكته والله مانطقت بتسلمه وحده ..!

فجأه صاروا يسمعون صوت أستفراغها بقوة .. تحركت عهد بقهر حتى تدخل غرفة نومهم ..
تاخذ هداياه من على السرير .. وتطلع .. حركت يدها صوب هيا .. وشيما
نطقت بعصبيه " وين هداياكم "
هيا بخوف : ليه وين تبين تاخذينها ..؟
عهد بعصبيه : أبحطها بسيارته والله لا يعيده من عم .. وين هداياكم
شيما حركت أيديها : بشويش .. طيب خن نشوف النوري بالأول
عهد صرخت : تبون تعطوني أغراضه .. ولا لا ..؟
وعد طالعت هيا وبتأكيد : مع هدية نوق
شيما : أنا هديتي حطيتها بشنطتي .. خساره بس أرجعها
عهد : بسرعه يلا طلعوها .. خليه يصحى ويلقاها بسيارته .. وماراح نركب معه

تحركت هيا وشيما صوب غرفهن .. ولحظات طلعت كل وحده ماسكه هديتها .. وبسرعه تحركت عهد ساحبتها وراحت تمشي نازله لتحت ..
شيما : الله يستر .. مدري أحس قاعدين نستعجل يابنات .. لو نستشير أمي
هيا بطفش : قلت أمي لا ..
شيما : الله يستر .. الله يستر شكلها بتخرب ع الأخير قلبي ماهوب مرتاح

تحركت وعد بخوف من سمعوا أشياء طاحت في الحمام بقوة .. توجهت للحمام
ومن فتحته .. أنحنت بخوف على أختها إلي مرميه بالأرض ووجها ذابل ..

وعد تحاول تساندها : يمه وش فيتس
نوير وهي تحاول تقوم .. لحظات لفت أيديها على بطنها وبكت : ألم .. ألم في بطني مانيب قادره أتحمله ..
هيا بسرعه سحبت أختها لين وقفت : وعد .. روحي لأحد تحت صاحي ياخذها للمستشفى
تكفين .. ( طالعت أختها شيما إلي جمدت في مكانها ) تعالي عاونيني نطلعها من الحمام

فكتها وعد وطلعت من الحمام تركض .. دخلت غرفتها وعلى طول وقفت وهي تجر عبايتها ..
بحجمها الصغير وشعرها إلي يوصل لكتوفها ولونه يميل للبني .. كل تفاصيلها صغيره ..
لبست نقابها وطلعت تمشي وهي تنقز مابين خطوة والثانيه .. نزلت من باب الدور الثاني
للدرج .. أستقرت خطواتها على أرضيه الصاله في الدور .. وعلى طول
أندفعت بجسمها داخله من قسم الرجال ... تردد بنفسها
" يارب صاحين .. يارب "
وقفت عند باب المقلط والفرش مع البطانيات مرتبه فوق بعض بجنب الشنط .. سحبت هوا
لصدرها بحيره وماتدري وين بتلقاهم .. رجعت بخطواتها لورا وصارت تلم عبايتها بعبث ..
توجهت لمجلس الرجال .. مالقت إلا صينية القهوة والشاي والفطور .. وواضح إن
فيه من ماكل من هالفطور .. نطقت بخوف " ياربي وينهم " .. ومالقت نفسها إلا تمشي
صوب باب المدخل الرئيسي الحديد .. وتطلع تمشي بخطوات واسعه .. وقفت من شافتهم
جالسين كلهم في آخر الحوش بجنب الدينمو .. فارشين الفرشه .. وكلن متساند
على مركه ... غيرت أتجاه خطواتها لليسار ماره من عنده هو إلي واقف بطوله
على جدار البيت .. لابس ثوب أبيض .. وشعره الناعم بكثافته متبعثر يمين يسار ..
صغرت عيونه من حس بشي أسود صغير يمر من قدامه .. وهو منسجم يطالع السناب ..
رفع عيونه بهدوء صوبها حتى يشوفها صغيره .. مشيتها غريبه .. غريبه خلته
يضحك بلاشعور .. تنقز بطريقه عجيبه .. رفع يده بسرعه ولف بجسمه من أنفجر ضحك ..
وش هالصغر .. من أي عالم من السنافر طالعه .. لفت من سمعت صوت غريب وراها ..
جمدت وهي تشوف واحد طويل واقف ومعطيها ظهره .. ما أنتبهت له نهائي ولا تدري وش
بلاه واقف بهالطريقه .. لفت براسها من حست بخطوات عجله جايه صوبها ..
أخذت نفس بقوة من شافت عواد يقترب منها .. فيه خوف من جيتها ..

عواد بأهتمام : وش فيه وأنا عمتس
وعد أشرت لورا : أبي عمي منصور .. الله يخليك
عواد تفاجأ من هالطلب : ليه فيه شي ..

ولا ردت عليه .. حتى ماطالعته كل نظرها لمنصور إلي كان جالس ومتمايل على المركه ..
ولاف براسه صوبهم .. رفعت يدها .. وبصوتها الخايف " عمي منصور تعال أبيك شوي "
فز منصور بسرعه جايهم .. نطق وخطواته تقترب منهم أكثر أكثر
" أمريني وأنا أبوتس " أنحنت ساحبه يده وصارت تجرها على خفيف ..
نطقت " محتاجتك داخل شوي " .. أتسعت عيون عواد من راحت من قباله .. متجاهلته ..
لف مشعل كاتم ضحكته من دخل أبوه معها لداخل وعلى طول راح يمشي للفرشه وهو يردد
" أستغفر الله العظيم .. " .. ظل عواد واقف لثواني
وبخطوات بطيئه مابين يروح ويعرف وش إلي صاير ومابين ينتظر .. مشى للفرشه راجع لمكانه .. جلس وهو مايعرف وش غيّر بنت أخوه عليه بهالطريقه ..
غريب صوتها .. وحركتها معه ..

أبو عبدالله وهو يفرك لحيته إلي يملاها اللون الأبيض : عساه خير
عواد يطالع أبوه : مدري يبه .. نادت منصور وأخذته وراحت
أبو عبدالله ينحني على المركه : طيب متى نتوكل على الله ونمشي
حمد منسدح وهو ذابحه النوم ولايدري وش إلي صاير حواليه : بعد ماننام
بادي أنحنى ملامس كتفه كتف جده : بتمشي معي صح ..؟
أبو عبدالله : إيه بالله معك ..
بادي برضا : الحمدالله

رفع مشعل يده لفوق وهو ماسك جواله .. يصوّر سنابه نطق بأبتسامه وثقل
" صبحكم الله بالخير .. أجواء القصيم اليوم ماشاء الله .. ( مال بجسمه وهو يوجه الكاميرا لجده ويضحك ) ولا وش رايك جدي ؟ "
أبو عبدالله يحرك يده : إيه بالله إنها تشرح الصدر ..

يرسلها بسرعه ويرجع يسجل من جديد .. موجه الكاميرا لعواد
مشعل : وهذا البرنس عواد .. ها عمي وش تقول للي يقولك عطنا سنابه
عواد برفض وأبد مارفع عيونه للكاميرا : لا
حمد على طول أنتفض وحرك يده للكاميرا : سنابي ذا الحين بينزل تابعوني !
أنفجر ضحك مشعل وأرسلها حتى يرجع يسجل وأبو عبدالله بدى يضيق من تصويره ..
مشعل وهو يقرب الكاميرا من ملامح عواد : ونكمل ... عمي فيه بعض الربع شايفينك في لندن .. وش عندك
عواد ضحك ورفع عيونه يطالع أبوه : وش هالأسئله ..؟
أبو عبدالله : ياولد فكنا من هالبليه ..
مشعل يرسل ويسجل من جديد موجه الكاميرا لجده : طيب ياجدي نصيحه بهالجو الحلو
أبو عبدالله ماعاد يتحمل : نصيحه .. فارقنا أقول ..

الكل أنفجر ضحك
.
.
.
أنفتح الباب بهدوء حتى تميل براسها لداخل .. تطالع تفاصيل الغرفه ولحظات تسحب راسها وتدف الباب داخله بدفاشه ..

وعد : أكشششخ .. أكششخ حركات من قدتس قاعدتن بذا الغرفه .. إلي تفتح النفس
هيا تدخل بطولها : والله شي .. نظافه .. نظااافه ..
شيما تضحك بخفه : شفتوا الممرضات وحنا نفرفر شوي إلا يطردونا
عهد تدخل وتسكر الباب : لازم نحلل الطلعه يابنات ..
كانت متمدده على السرير وحيلها مهدود .. والمغذي فوق راسها .. يطلع منه سلك آخره
مثبت في ظهر يدها .. تحركت بتعب تسحب جسمها وهي ترمي راسها على المخده الكبيره

نوير بصوت بالعافيه يطلع : وينكم ..؟
وعد تقرب منها وتنحني تبوس خدها : برا .. وألف الحمدالله ع سلامتتس .. ترا القولون مرسلن لتس رساله يقول ترفقي فيني ولا شبيت فيتس
هيا تبعد وعد وتسلم على أختها : من قدتس .. موديتس عمي لبريدة ومستشفى خاص وعنايه
نوير بتعب : بلا هالحتسي رجيتتس إلي يقول تسنا بفقر.. أمي وين هي
شيما تبتسم لها : أمي بالبيت .. يقول عمي بيجيبها بادي
عهد تضرب شيما : الطويل إلي بس يصور نفسه من ..؟ شفتوه
وعد بحقد لفت لأختها : هذا التسلب إلي كل مامريت منه ضحك .. قسم بالله ودي أصفقه دزليل الأدب .. حتى ماعنده مفهوم .. غض البصر
هيا بأهتمام : والله لاحظته .. حركات مالها داعي .. أحسه سربوتي مدري ليش جابه عمي
معنا
رفعت نوير عيونها للشباك ونور الشمس قوي .. ودها ترجع تنام .. وودها تطلع ولاتدري كم الساعه ..
نوير وهي بالعافيه تفتح عيونها : قولوا لعمي أبطلع
وعد : وين وين .. أساسا شكله أتكنسلت الروحه

تحركت هيا راجعه خطوتين لورا حتى تروح للكنبه إلي قبال السرير جالسه عليها .. ثواني
وجلست بجنبها شيما ووعد .. أنحنت عهد جالسه بجنب رجول نوير وهي تفسخ نقابها ..

عهد تنحني بيدها تلامس يد نوير : أخلعتينا والله .. أول مره يصير فيتس تسذا
نوير : ألم .. ألم صابني الله لايذوقه لمسلم
هيا بعد صمت : تدرين إننا رجعنا هدايا عمي عواد .. وحطيناها بسيارته
نوير بطفش وحواجبها تنعقد ببطء : يالله .. وش هالغبا .. من جدكم ..؟
عهد بقهر : خله .. ماعاد نبي من أحد شي .. والله إلي شفته تسن إن أحد صفقني ع وجهي
وقال أصحي
شيما رفعت إيديها وحركتها يمين ويسار : حتى هالوعد ماتركته ..

تمايلت يد الباب ببطء حتى يندفع الباب لقدام .. يدخل بطوله وهدوءه مستقره خطواته لداخل الغرفه .. لازالت يده متمسكه في يد الباب ماتركها .. طارت عيون عهد من شافت عمها عواد
واقف .. يطالعهم وحده وحده .. وبسرعه سحبت جسمها من على السرير واقفه ..
وخواتها ظلن جامدات على الكنبه .. تحركت صوبه واقفه .. وهو دفع الباب أكثر لورا حتى
مايلمحها أحد من الي برا وهي كاشفه وجها ..

عهد بنبره متملله : تكفى ياعمي .. أختي تعبانه مايحتاج تجي وتزيدها
عواد بهدوء : أزيدها بأيش ..؟
عهد تكتفت بقهر : تزيدها بالأسلوب وأنك تمد يدك عليها .. ترا أبقولك حنا متربيات .. وماهوب محتاجين أحد يكرر علينا هالسالفه .. أوكي قلتها فالبدايه وأعتذرت .. ورجعت تعيدها .. لا هينا توقف .. ماهوب معناته أبونا تسان يغلط .. نصير جدار مايل للقريب ..
( حركت يدها بوجه عمها ) وجلوي لا تفرض علينا أحترامه وتحسب إننا عشان نضحك
ونسولف معكم .. محينا إلي صار .. ونسيناه .. !
عواد ظل يطالعها : خلصتي
عهد : لا باقي .. لا تتأمر الله يخليك مرتن ثانيه .. لأننا لا رحنا هناك بنشوف إذا إنك تتأمر على الجميع ولا بس حنا ..

يندف الباب وتدخل أم نوق وهي ماسكه عصاها .. تنطق وهي تتحرك
" ماشاء الله ... ماشاء الله لا بنيتي طويبه وماعليها خلاف "
تمر عابره عواد إلي وقف بجنب الباب وتتحرك صوب بنتها .. تقرب منها .. تنحني تبوس راسها ..

أم نوق : وش تونسين يمي ..؟
نوير : تسان ألم في بطني ورجفه يمه فجأه وعجزت أقوم .. بس هالحين أشوا
أم نوق تمسح على شعر بنتها : ترفقي بروحتس .. ترا العافيه ماهيب رخيصه يوم أنتس
تبيعينها تسذا
نوير تتحرك بتعب وتسحب يد أمها .. تبوسها وفيها رجى : الله يسعدتس يمه خلاص
خليني أطلع .. قولي لعمي منصور ..
أم نوق : ماعليه .. بس نشوف الطبيب .. ونطلع

لفت براسها تطالع بناتها أبتسمت لين ماظهرت من ورا البرقع عيونها صغيره
وكم من التجاعيد بان حول هالعيون ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 11:23 PM   #167

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



أم نوق بشفاتها الباسمه : علومكن ..؟
هيا أتسعت عيونها وصار تتلفت وهي حست بهالسؤال فيه عاصفه جايه: يمه تقصدينا
عواد أخذ نفس حتى ينطق بصوت هادي : ماتشوف شر بنتتس يام نوق

تحرك بخطواته الواسعه لبرا مسكر الباب وراه

وعد على طول ضربت عهد مع كتفها : أقعد يالقويه .. والله ماتوقعتها منتس

تحركت أم نوق وعلى طول شيما فزت واقفه .. تسحب كرسي يستقر في زاويه الغرفه ..
صوب أمها .. أنحنت أم نوق بتعب جالسه عليه ..

أم نوق تتلفت : وين القهوة يابنات ..؟
نوير طارت عيونها : كم الساعه ..؟
أم نوق : الساعه 4 العصر يمي .. صليت ومشيت مع عواد وبادي .. ( ضحكت وصدرها منشرح ) بادي هالوليد ماشاء الله تبارك الله .. يا سوالفه لي طول الطريق شين يرد الروح
عهد بأهتمام : يمه الطويل إلي لادبه ولاقصير .. من ولده
أم نوق لفت تطالعها : هذا مشعل ولد عمتس منصور .. ماعرفتيه فيه من جلوي
تسنه زول أخوه ماشاء الله

تحركت نوير منسدحه على جنبها اليمين قبال أمها وهي تطالعها بتعب ..

نوير : يمه أحس بجوع
أم نوق بصدمه : ماأكلتي شي
نوير هزت راسها بالرفض : ..................................
أم نوق لفت لبناتها وبضيق : أنا مرسلتن لها قهوة وشاي وأكل وين غدى
وعد رفعت أيديها وقربتهم من شفاتها : يمه هي يوم جينا كانت منخمده .. عاد ..
سكتت ولفت تطالع خواتها تبي وحده منهن تتكلم .. بس كل وحده ولا كأنها تسمع شي ..
إلي تطالع الأرض .. وإلي تحك رقبتها .. وإلي حطت رجل على رجل

وعد : أحتسوا
أم نوق بعصبيه : راح في بطونكن .. ماتستحن .. !
وعد رفعت يدها لفوق : لا يمه .. مو حنا لحالنا تسنا في غرفة إنتظار وحريم .. وجلسنا وجلسوا معنا وقعدنا نسولف معهن لين عاد مر الوقت .. والله يمه يكسرون الخاطر عندهم
سوالف تحزن .. إلي جايه عشان ولدها فيه ورم .. وإلي طاقتن مشوار من فجر الله وتوها واصله وماسكه أنتظار
أم نوق حركت عصاها وضربت وعد من كتفها بقهر : أكل أختتس من عطاتس الحق توزعينه
هيا ماعادت قدرت تسكت : يمه عاد طقنا الجوع ..
أم نوق : قومي صوّتي لعواد .. أغديه يجيب لها شي

لفت هيا تطالع نوير إلي ألتزمت الصمت وبتوتر لفت تطالع عهد .. شيما .. وعد ..
رجعت تطالع أمها .. هزت راسها بالرفض ( مانيب قايمه يمه .. باقي من القهوة والشاي
أو هاتي فلوس أروح أجيب لها شي يسد جوعها )
أم نوق حركت عصاها حتى تثبتها بالأرض بأستقامه .. تنحني بكفوف
أيديها على راس العصا : وش صاير ولا دريت عنه ..
شيما : يمه لا تسألين وأنتي موجعتن راستس سالفة نوق
هيا لفت بقوة صوب شيما ونطقت بعصبيه : قصدها ماصار شي
أم نوق حركت راسها تبي البنات يقولن السالفه وتسمعها : ترا واصلني العلم قبل لا أجي .. مير أسمع السالفه منكن بعد ولا أسمعها من طرف واحد ( حركت أصبعها بأتجاه نوير وبحزم ) وتراتس مخطيه وأنا منبهتس من زمان .. بس العلم إذا مادخل براستس يابنت ماتمسكينه
عهد بأندفاع : مشتكي لتس يمه عنّا ..؟ ( تبي تتأكد ) عمي عواد ..؟
أم نوق بأمر : أنا ماربيتكن إلا على الصراحة .. وأبي من كل وحده تقول إلي عندها
( رجعت تأشر بيدها لنوير ) وأنتي معهن
نوير بدون نفس وهي تسحب المخده لتحت جسمها .. تضمها : ضربني وبكى سبأني وأشتكى

جلست عهد تشرح كل شي شافته وسوته مع خواتها ومن خلصت .. تكلموا بناتها .. كل وحده
شرحت إلي صار من وجهة نظرها .. تبرر لنفسها إلي صار ..
.. طالعت بنتها .. إلي منسدحه على جنبها اليمين والمخده تحت جسدها ..

أم نوق : هاتي إلي عندتس ..
نوير تحركت منسدحه على ظهرها .. تطالع السقف : وش أقول يمه .. هالعم بالعربي ما أطيقه .. من رجع وهو لحاله إلي قلب حياتنا فوق تحت .. مستفز .. شايف نفسه ويحسب
إن بالفلوس بترجع أيامه لحياتنا من جديد .. وبيرجع عواد إلي عايش بينا ويعرف بكل شي ..
ونستشيره ونسأله .. ونعتمد عليه .. أساسا من أتذكره زمان أقول عز الله عطيناه شي أكبر من حجمه ..

سكتت وعلى طول رفعت أم نوق عصاها حتى ترجع تنزلها بقوة على الأرض ..

أم نوق بعصبيه أمتلت في نبرة صوتها : شوفن عاد .. بعض الأمور مجاراها خساره .. وأنا قايله لكن خلوا الأمور تعدي وبنحتسي فيها يوم جاب عواد هداياه .. صح ولا لا ثم جنبتوا عن رايي مثل سوات نوق .. ورحتن تسون إلي تبن بليا شوري
عهد تمايلت بيدها على الكنب : قلتي يمه .. قلتي بس .........
أم نوق بقهر قاطعتها : ماتستحن .. تبن تشقن بطني أنتن
هيا بخوف : لا يمه ..
أم نوق رفعت يدها تحركها بوجه بناتها : تبن الرجال وش يقول عنكن .. ماتربن .. لو أن هالسواه تعدت عواد لأبو عبدالله ومنصور وش بيقولون .. تاخذن هدايا الرجال وترمونها
بسيارته .. نعنبوكن أنا قد سويتها في أحد .. أنا تسذا ربيتكن .. والله ماأرد من قدرني
وجيت على باله ..
شيما بصوت واطي : والله قلت خن نقول لأمي بس ماحد سمعني
أم نوق : أنتن حالفاتن حلف تجيبون المرض لي .. أقعد أسنع وأضبط أموركن ثم يوم أفكر ألقى كل وحده ماشيه بشور راسها .. والله إني يوم سمعت السالفه وشفت الهدايا بعيني
تسان ودي ( رفعت عصاها ) أكسر هالعصا على ظهوركن
عهد رفعت يدها : دقيقه يمه ..
أم نوق صرخت : أخسي وأعقبي .. ولا تسلمه .. لا أسمع لتس حسس أنتي .. ماتخلنه يسوي فيكن جمايل .. وتقعدن بالمزرعه فاتحاتن الخشه في وجهه ثم فجأه تقلبن عليه .. هذا الخبال
إما من البدايه لكن تسلمه .. ولاّ لا تقعدن تتلونن
هيا : يمه هدي طيب .. خلينا نحتسي ..
أم نوق أنتفضت مندفعه وهي ترفع صوتها : أقول ولا تسلمه .. الواحد لا تسان يبي ياخذ حقه
مايسوي هالفعول .. أنا أخذ حقي لا بينت له إني متربيه .. بالسناعه والفعول السنعه .. والحتسي إلي إليا إنقال وسمعه عواد وغيره مايلقى به خلل .. ولو بحث يمين ويسار مايلقى
علي خطا .. تبّن السنع .. ( حركت يدها ) جاي الميدان أبشوف فعولكن لا رحنا الرياض ..
تبن تفضحنا بالعرب بهالسواه .. إلي والله لا سمعت فيها من يتّور الزله عليكن تسان
طقت الطبول .. يمي إنتي وياها .. مستوعبات إنكن بتكونن تحت عين الكل .. من راس
أبو عبدالله لأخر واحدن فيهم .. كلن بيسأل .. وكلن بيشوف وكلن بيبحث عن الخلل
الأمور في بدايتها إيه كانت تسير على غلط .. بس هالحين لا أختلف الموضوع
إكسبن الخلق حولكن ..
نوير رفعت يدها مريحتها على جبينها : نكسب من شاف ربحنا خساره
أم نوق حركت عصاها حتى تدف فيها خصر نوير : أنتي للحين ماألتفت يمتس .. خليتس ساكته لين أخلص من خواتتس ..

نوير تبعد العصا وتمسك خصرها .. : طيب طيب بننطم كم عندنا أم نوق
أم نوق تكمل لبناتها : شوفن وأحلف بالله إلي مطّلع على مابصدورنا .. إن سويتوا هالسوايا دون شوري لا أخلي العصا ترقص على ظهر الوحده منكن .. قليلات الحيا
وعد غمضت عيونها وهزت راسها تبي أمها تهدى وهي تعرف إن أستمرت معصبه بتغسل شراعهن أكثر :
طوّل الله عمرتس يمه .. مشكوره
أم نوق لفت لنوير بجسمها : وأنتي .. يالعاقله .. ياللي على بالي أنتس أحسن وحده وأخرتها
أطلع أنا المخطيه .. !

تحركت نوير بقهر معتدله بجسمها .. عيونها أتسعت من هالكلام إلي أول مره تقوله أمها ..

نوير : ليه وش مسويه
أم نوق : داخلتن قسم الرجال بليا ستر .. حاطتن راستس براس واحدن أكبر منتس بعمر ..
هو أنتي موكلتس أحد عليه .. ولسانتس هاللي يبي له قص .. منهدتن على الرجال ..
أيا خسارة تربيتي ( قالتها وهي تضرب يدها على فخذها بحرقه ) أيا خسارة تربيتي
نوير بصدمة : يمه ..
أم نوق صرخت : ولا أسمع حستس .. بتروحين تعتذرين من الرجال .. وإن تسان فيتس
شين ماطاح وتبين يابنت عبدالله تردين إعتباره .. الفعول والمواقف .. تخلي الواحد يرخي
راسه غصبن عنه .. صح إني أخذت بشورتس بس شكلتس كبرتي راستس .. عويذ الله
من شرتس .. لا تفضحيني بالعالم
نوير حركت يدها لعهد نطقت بحرقه : سامعته يمه .. يقول عني ماتربيت ويبي مني أحترم جلوي
أم نوق حركت راسها بعصبيه وجسمها تحرك بقوة : تقولين عن جلوي خسيس عند
عمه .. مهبوله أنتي .. أبتس رجالنا دمهم حار وحميتهم نارن كبرا .. أنتي وين
أنتي غاديه .. وين .. وجلوي نفذ شروط أختتس وماتنازل عن شي إلا هي طلبته
يعني هو صح .. صح وشهوده سندكم .. سندكم .. عواد ومنصور وجدتس ..
لا تسوين سوات أبوتس وتروحين ترمين اليد إلي المفروض تتمسكين فيها ..
وتساندتس .. يابنت أعقلي ( رفعت إيديها ونفضتها بوجه بنتها ) لا تطرحيني من الهم..
أنا قاعده أجمل بهالناس .. أبيهم سندن لكن .. مالتس غناتن عن عواد .. أكسبي
الرجال .. إكسبيه ولا تخلين غيرتس لا رحنا الرياض تشعل النار من جديد ..
نوير ظلت تطالع أمها بأستغراب : وش يعني .. عشاننا مكسور جناحنا علينا ننسى سوياه
أم نوق : الأمور طالت .. وإن مامسكتي حتسيي ذا بتشوفين شين ماشفتيه يابنت طول عمرتس ..

لفت بعصبيه صوب هيا صرخت ..

أم نوق : يلا روحي صوّتي لعواد .. تعتذرن له ويجيب لخايبة الرجا ذي شين تاكله
وكلن تحترم نفسها .. وتحط حتسيي ذا براسها

تحركت عهد بسرعه فازة من مكانها متحركه .. صوب باب الغرفه وهي تلبس نقابها .. فتحت الباب تبي تهج وثواني بس لحقتها وعد ... ومن تأكدت أنها طلعت لصقت بظهرها على الجدار

عهد : يمممممه عز الله لو أنها داريه وش أنا قايله لعواد تسان علقت رقبتي في أقرب باب
وعد بخوف : أنغسسسسل شراعنا غسل والله مدري تسيف مامسطتنا
أخبر أمي لاعصبت تسذا .. تقلب عيونها حمر

لحظات وطلعت هيا بسرعه ووراها شيما إلي على طول من الخرشه أنحنت وسكرت الباب

هيا تلف لها : وش فيتس سكرتي الباب بقوة
شيما وهي خايفه ومتوتره : لا تسأليني .. سكرته وخلاص
هيا تحط يدها على خصرها وتطالع عهد ووعد : وش أستفدنا ذا الحين ... قسم بالله طحنا بموقف بايخ .. حسبي الله على عدوتس أنتي وياها
عهد برجا : تكفون لا أحد يقول لأمي وش أنا مهببه قبل تجي .. قسم بالله لا تجلدني
جلد
شيما : أول مره أمي تحتسي تسذا .. بس دبرونا .. والله ماعندي وجه
وعد أنحنت جالسه .. متربعه : لا وحاطين فيها برستيج .. ويعنني
عهد بحيره : والله موقف .. مدري تسيف أشرحه أساسا وش نقول
شيما : حنا نروح نعتذر والحتسي بيطلع
هيا أخذت نفس : إي والله .. هي كلها جت على بعض
وعد بطفش : قسم بالله ماعاد ندري أمي تغلي عواد ولا تكرهه
هيا : أمي وجهة نظرها صحيحه .. حنا ذا الحين خلاص مالنا غيرهم .. تسذا ولا تسذا ذولي سندنا .. لو أيش
عهد بصوت واطي : دبرونا طيب
هيا : تعالوا بس كلن تعتذر باللي تقدر عليه .. وخلاص

تحركت تمشي ووراها راحت تمشي شيما .. مايدرون وين راح .. في الممر الطويل
بعبث يبحثون عن عواد .. مرت من قسم الأستقبال إلي مليان ممرضات وهي تتلفت ..
صارت تمشي وتلف يمين ويسار .. وقفت من لمحته
جالس على وحده من كراسي الأنتظار وعيونه على جواله .. ماحوله أحد .. لا عمها
منصور ولا ولده مشعل أو بادي على حسب ماقالت أمها .. يزدحم المكان بأصوات هالبشر
إلي حولهم .. مدت يدها لشيما حتى تتمسك في أصابعها وتروح تمشي له .. ووعد
ووعهد يبعدون مسافه عنهم .. كانوا كل ماأقتربوا منه أرتبكوا أكثر .. وعلى طول
أنحنت هيا تبوس راسه وجلست على ركبها عند رجوله .. وبسرعه شيما باست راسه بعد ..

عواد متفاجأ رفع عيونه لشيما ولحظات حرك يده ماسك ذراع هيا : قومي الله يهداتس
لا تجلسين تسذا
هيا برفض : موب قبل لا تقول أنك مسامحنا
عواد بضيق وهو رافع أطراف شماغه بعبث لفوق : مسموحين يابنت الحلال بس قومي
حرك يده بسرعه وصار يدفن جواله بجيبه .. وعلى طول تحرك واقف وسحب هيا لاف بيده
حول كتفها ..

عواد : وش هالحركة .. لا عاد تعودينها بس
هيا بربكه وهي تشبك أًصابعها مع بعض : يعني مانت زعلان منا
شيما تقرب منه : لاتزعل .. ( صغرت عيونها إلي تظهر من النقاب وبرجا ) غلطنا

وقفت وعد قباله وعهد .. إلي على طول تحركت ترفع جسدها لراسه .. تبوسه

عهد : آسفه

حرك عيونه بعبث يمين ويسار وملامحه الحاده تغرق في الصمت .. ضم شفاته بقوة وهز راسه .. ياقة ثوبه تلامس فكه بعوارضه الخفيفه كل ماحرك راسه لليسار شوي ..
أو لليمين ..

عواد : ماحصل إلا كل خير
عهد تتأمل ملامحه الرجوليه .. وبقلبها حست بالفشله لأنها صارت بهالموقف : الله يخليك ياعمي لا تزعل منّا .. مدري تسيف كل هذا صار ..
عواد حرك يده حاطها فوق راسها : تظلن غاليات .. تعالوا أجلسوا يلا



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 11:24 PM   #168

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



تحرك بجسمه صوب الكرسي وهيا لازالت يده تلتف حول كتوفها .. جلس وجلست هي وعلى طول شال يده يدفنها مع يده الثانيه بحضنه ..

عهد وهي تجلس : عمي .. ( وكأنها تترجاه ) تكفى تنسى إلي صار كله .. كله تمسحه من مخك ... كله
عواد رفع حاجبه اليسار لين بانت في ملامحه حده : كله !
عهد قربت منه وهي إلي كانت جالسه جنبه .. مسكت ذراعه .. هزته : إيه .. إيه .. إيه
عواد وهو يضم شفاته وبرفض : تسبير هالطلب أبصراحة
عهد أتسعت عيونها بقوة .. عجزت تنطق تقول شي : ..................
وعد تميل براسها عشان تطالعه ويشوفها زين من ورا عهد : يعني أنت مانت مسامحنا

رفع أيديه وصار يجر أطراف شماغه .. يحرك عقاله مثبته زين .. ثواني يرمي
هالأطراف لورا كتوفه .. كأنه يفكر بشي .. عيونه تطالع فوق أطراف شماغه ولحظات
تستقر يده اليمين على فكه .. يفركه بهدوء حتى ينطق

عواد بصوت واطي والمكان حوله شبه فاضي : تبوني أصارحكم ولا ...
هيا نطقت بسرعه : إلا صارحنا ماجينا لك إلا نبي هالشي
عواد : شغلتين لازم تتجودون فيها .. أنتم مانتم جدار مايل .. ولا لأحد يتأمر عليكم

شدد ع كلمة ( يتأمر ) وهو يطالع عهد بطرف عين .. وهي لازالت على وضعيتها .. واضح عليها الخوف والصدمة .. وودها يتكلم بسرعه ويقول كل إلي عنده ..

عواد : إلي صار والحتسي كله .. صعب أنساه بس في حاله وحده تخليني أرمي هالسالفه
كلها ورا ظهري ...
وعد على طول مدت يدها ومسكت يده هزتها : موافقين موافقين عليها .. أزهلها بس
عهد وهي تدف وعد عنها : إيه .. موافقين
عواد حرك إيديه مستغرب : طيب أعرفوا وش بقول
هيا : يلا قلها

فجأه .. وقفت قبالهم مثل الصنم وعيونها ينفجر منها القهر والضيق ... نطقت وكأنها حافظة هالكلام حفظ لدرجه قالته بسرعه .. بنفس واحد .. بدون مقدمات
" آسفه .. حقكك علي .. لا تواخذنا "

رفع عيونه متفاجأ من جيتها .. وقفتها قباله بهالشكل الغبي .. أندفعت من شفاته كلمة
" بسم الله " حتى يفتح فمه .. يطالعها من فوق لتحت .. وكل خواتها ظلن متفاجأت
من هالحضور الغير متوقع .. ظلت واقفه ساكته تطالعه وهو سكت نفسها مانطق بكلمه ..
حركت يدها صوبه ..

نوير : أحتس قول شي طيب
عواد بعدم فهم : جايتن يمي تعتذرين وبعد ..!

رفعت عيونها بقهر صاده عنه .. أخذت نفس بقوة حتى تتحرك جالسه بجنب وعد
وعيونه تتابعها ..

وعد : تسيف فكيتي المغذي ..؟
نوير: عادي .. أمي نادت الممرضه وشالته
عواد يميل بظهره لها .. : إلي قلته لخواتتس بقوله لتس ماحصل إلا كل خير
حركت ظهرها بأستقامه مريحته على الكرسي .. وصارت تطالع قبالها متجاهله تطالع فيه
شيما : يلا عمي .. وش الشي إلي بنسويه ويخليك تسامحنا
عواد أبتسم .. رفع إيديه بحماس : ياطويلين العمر عندي إستراحة بالرياض .. ذا الحين لها ثلاث شهور ماحدن نظفها .. لأن الطيب سافر وشكله مطوّل .. ويبي لها نفض من أولها لأخرها
عهد تفاجأت : بسسسس .. غالي والطلب رخيص .. لو تبينا بعد مدري وش نسوي بنسوي .. أهم شي تنسى كل شي .. تنساه خلاص .. تمسحه من مخك نهائي ..
عواد طالعها بفضول : وش عندتس تبيني أمسح وملزمة عليه
شيما ماستوعبت الطلب : عمي بس تبينا ننظف .. متأكد .. والله أبصراحة حسبته شي
ماراح نقدر عليه .. حنا يوميا نشتغل ونكرف .. عادي
عواد يأكد يبي منهم يوافقون كلهم : يعني تم
هيا : تم .. بس أنت هالحين منك نبي تم المسامحه .. ماتقولها لنا وأنت شايل بقلبك
عواد برضا : والله ماتعرفون معزتكم ولا تسان ماقلتي ذا الحتسي .. مانيب زعلان ولو رجعتوا أغلطتوا أبرجع أسامح بشروط .. ( حرك راسه صوب نوير ) معنا ..؟
نوير بطرف عين تطالعه وواضح الضيق عليها : بأيش .. توي جايه
وعد تلف لها وبحماس : عمي بيسامحنا بشرط ننظف أستراحته من .. إلى .. مسكين يقول
عامله رايح

تمايلت بقوة من سحبها عواد من ورا وصار ينفضها .. وهي مدت أيديها لقدام بخلعه

عواد : من المسكين .. ترا أزيد على هالشرط شرطن ثاني
وعد : زلت لسان .. والله والله
عواد تركها : أيه .. ( يبي يتأكد إن نوير موافقه ) ها وش قلتي
نوير بنبره عاديه : معكم ..

وكان للحزن تاريخ أنتهاء مثل ما لمشاعر بعض البشر تاريخ أنتهاء .. ومثل
مانترك بتفاصيل الذكريات حزن وجنون .. وكثر ماأكتشفنا إنا في هالحياه مانطارد
غير بيوت العنكبوت ! وهم في رحلة هالسفر .. أستقرت أمانيهم قبال
بيت جدهم .. واقفين كلهم عند باب الشارع ويشوفونها
تنزل من الدرج وهي ترفع يدها والعبره توقف على شفاتها .. تتحرك بسرعه برغم إن فوزيه ماسكه يدها تساندها وتطلب منها تترفق بروحها لا تتعب .. في الحوش الواسع وإلي تستقر في زوايا سوره لمبات بمسافات متقاربه .. تبدد ظلام هالليل .. منتشره في هالحوش شجر
إعتاد يرتفع بطوله حتى يتمايل بأوراقه لبرا هالسور .. وهو كان واقف عند باب الشارع عيونه تنتقل بين تفاصيل وجيهم بدون معرفه .. ماكان يعرفهم وهم الجزء الأهم في حياته ..
ماسك عصاته والكل كان في إستقباله .. من بعد 15 سنه غياب ..وتعب وعقوق ..
غسلها هالمرض بلمح البصر .. أقبل عليه يناديه .. يحتضنه بلا رحمه .. ويدفعه يرجع
طفل لوالدينه في جسد شايب .. تتمايل بمشيتها .. تنطق والكل وقف بصمت موجع يراقب هالموقف المؤلم ..
" ياعين أبوي .. قرة عيني برجعتك .. قرة عيني ياعبدالله .. "
غرقت عيونها بالدموع من وقفت قباله .. سحبت راسه تبوسه .. وتميل براسها على كتف ولدها تبوسه بحب وشوق .. مالت براسها على صدر ولدها حتى تشهق بالبكا .. كان رجعته ورجعت أهله حلم .. وهم إلي عانوا من كلام الناس من المشاكل .. تحرك منصور بسرعه
متعدي الكل حتى يشد أمه صوب صدره .. يلف أيديه بقوة حول كتوفها وينحني براسه
يقبّل راسها

منصور : الأمور والحمدالله رجعت طيبه مثل ماكنتي تدعين وتتمنين .. هذا عبدالله وبناته
حولتس يمه وبيظلون ..
أم عبدالله وهي تتكلم من بين شهقاتها : مسامحته يمه دنيا وآخره .. مسامحته والله يشهد

صدت فوزيه بسرعه من غرقت عيونها بالدموع وهي لابسه عبايتها ووراها
أختها البتول وأمها وعمتها نوره وكل بنات عمانها.. قبالها بنات عبدالله واقفات بعبايتهن .. والعبره تداعب شفاتهن .. الموقف صعب يترجم بالكلام .. يتحرك عواد يقرب منها ويقبّل راسها هو بعد

عواد : عاد الله يهداتس ماتخلينا نشوف إلا دموعتس .. بتخلينا نبتسي معتس
أم عبدالله بسرعه تحركت ودفته : لا بالله ماتنزل
عواد ضحك : أجل أمسحي دموعتس .. تراها غاليه
عبدالعزيز يقترب منها وينحني يبوس يدها : قرة عينتس يالغاليه

تلوي نوره فمها وتتحرك داخله البيت .. !
تتقدم أم نوق لأم عبدالله

أم نوق : مساتس الله بالخير
أم عبدالله بسرعه حركت جسمها صوب أم نوق صارت تسلم عليها بسعاده : هلا هلا .. مسيهم بالخير يارب .. حيا الله من لفانا والله إن هذي الساعة المباركه
أم نوق : يحييتس الله .. تأخرنا عليكم
أم عبدالله وصوتها بالعافيه يطلع : لا لا .. حنا أستعجلنا نجهز لكم وأبلشنا عواد كل شوي ندق عليه .. والله إنه من شوقنا

تتحرك تمشي صوب بنات عبدالله تسلم عليهن وحده وحده .. وعلى طول نزلت فوزيه من الدرج ووراها جود بنت فضيه وساره بنت عبدالعزيز ..
تحركت فوزيه صوب نوير حتى تسلم عليها

فوزيه : وأخيييرا
نوير تبتسم وواضح عليها التعب : أخبارتس فوز
فوزيه أعقدت حواجبها : صوتتس ماهوب زين .. مدري أحستس تعبانه
نوير : عادي تونا واصلين من سفر
عهد تنحني تسلم على فوزيه : لا .. لأنها كانت بالمستشفى ومن المستشفى جيناكم
أم عبدالله بخوف وقفت تطالع البنات وهي متمسكه بيد أم نوق : من إلي كانت بالمستشفى ..؟
عبدالعزيز بأهتمام : الله يكفينا الشر .. من تعبان ولا درينا عنه
منصور : نوير تعبت ولاعليها خلاف هالحين ..
أم عبدالله تلتفت لأم نوق : عساها طويبه
أم نوق بهدوء : والله ماوراها إلا العافيه
أم عبدالله تجر يد أم نوق وتتحرك لقدام وهي ترفع يدها : حياكم الله جميع .. حياكم الله في مكانن هو مكانكم وبيتن هو بيتكم .. حياكم الله ..

راح الكل يمشي لباب البيت ومنصور تحرك ماسك أخوه العود ( أبو عبدالله )
يتحرك فيه لقسم الرجال ..

عواد وقباله كل بنات أخوانه : ها لاتنسون الوعد .. ترا أبيكم من فجر الله صاحين
وعد أنخلعت : وش .. تونا جايين المفروض نرتاح أسبوع
عواد برفض رفع إيديه : أنا مالي شغل ... شاورتكم ووافقتوا ماسألتوني بوقتها متى بيكون ..؟
هيا ماأستوعبت : عمي أكيد تمزح .. راع شوي إننا تونا ناقلين عفشنا وحالتنا .. وبعدين أنت يمكن تسحبها نومه ..
عواد : مالتس شغل فيني .. يأذن الفجر تصحون أنتهى !
فوزيه رفعت يدها ضاربه راسها : لايكون شارطن عليكم شرط .. عز الله رحتوا فيها
أسألوا السوابق . ( حركت يدها صوب أختها إلي جت تمشي لهم وصوب جود وساره )
شيما بربكة : ليه .. وش بيسوي .. هو قال تنظفون أستراحتي بس
جود فتحت فمها وعيونها : هاااا .. يوووه لا تقولون يالله سترككك ( لفت للبتول ) أجل حنا أشوا منهم .. تصدقين .. وقفت ع نفض بيته !
البتول ضحكت : إي والله من جد
ساره هزت راسها بأسف وهي تطالع عواد : عمي أرحمهم .. والله باتسر صعبه عليهن طيب
اليوم إلي بعده ترا نفس الشي
عواد بأمر وهو يرفع صوته : الفجر يعني الفجر .. والله إلي ماتصحى لا يكون الشرط دبل ثلاث شروط
جود طارت عيونها : بيتك وقد صار من نصيبنا .. وهالحين الأستراحة من نصيبهن .. أقول عمي موب ناقص إلا تخلينا ننظف معرضك .. والله العظيم

تحرك عواد ماسك بقبضة يده رقبتها من ورا
عواد : خليتس بعيد لا والله أمر عليتس الفجر وأطلعتس من بيتتس ..
جود برجا وهي تنكمش على روحها : لالا .. والله أسكت خلاص خلاص
عواد هز راسه : إيه ..

تحرك وهن واقفات متوجه لمجلس الرجال

هيا بأندفاع : إستراحته ذي وش هي ..؟
فوزيه تسحبها وتلف يدها حول يد هيا : وش له مستعجله .. باتسر بتصحين قبل الديك بأستراحته وبتشوفينها .. تعالوا حياكم لداخل

راحت نوير تمشي إلي على الصامت والكل وراها .. وقفت فوزيه من دق جوالها وهيا على طول أبتسمت وكملت تمشي صوب باب المدخل .. سحبت جوالها من جيبها وعلى طول فتحت الخط

فوزيه : هلا بالنجم مشعل إبن منصور
مشعل ضحك : لالا عاد ماوصلنا للنجوميه ..
فوزيه بهدوء ونبره يملاها الفرح : آمرني
مشعل : أنا داقن عليتس أقولتس إن جلوي دق علي ينبهني عيالتس لاعاد يروحون مع عمهم
فارس لحالهم .. إن كانوا يبونهم يدقون وأنا أو أي أحد يوصل العيال لهم
فوزيه بضيق : بس هو دق علي
مشعل بعصبيه : نعم .. سلامات يابوي يدق عليتس بنفسه .. أنا على بالي جدة العيال هي من داقه ..
فوزيه : وجلوي تسيف عرف طيب
مشعل ونبره صوته أمتلت حده : يصورهم سناب الأخ من أخذهم .. أنا بعديها هالمره بس إن تجاهلنا ودق عليتس من جديد قسم بالله لا أوقفه عند حده .. وأنتي تسيف تردين عليه ..؟
فوزيه بربكة : والله ياخوي ماتوقعت يدق ,.. رقم غريب ويوم رديت إلا هو وعجزت أتصرف أو أرده ويحط لي مشكله .. أخاف يقول لأخوه وهو هناك ولا يسبب لي مشاكلن أنا في غنى عنها
مشعل : هذاني وصيتتس ..
فوزيه : تآمر
مشعل بتردد : إلا أقول فوزيه .. في وحده من بنات عمي .. تسذا صغيييييره ولا مشت تنقز
مشيتها غبيه .. من تكون ؟
فوزيه تقلد نبرة صوته : وإلي صغييييييره وش تبي فيها .. إستح ياولد
مشعل : دخلت مزاجي يافوزيه .. أنا قايلتس من زمان أبي وحده ونيسه وتضحكني ودمها خفيف .. عاد سبحان الله أخترتها .. أبيها خلاص
فوزيه بصدمة : هو سلق بيض .. من متى شايفها رحت القصيم يوم وجيت وتبي تتزوجها ..
ع العموم للأسف مختارن أصغر وحده من بنات عمي .. يعني لا تحلم تتزوجها قبل خواتها ..
مشعل بأندفاع ونبرة صوته تغيرت : ألله ألله .. هن ست وحده راحت .. وتبيني أنتظر أربع
يتزوجن .. دبريني طيب
فوزيه ضحكت : وش أدبرك ياولد .. مشعل من جدك أنت تحتسي ولا ماخذ الأمور تحسب إنها سناب أبو 10 ثواني !
مشعل : والله صادز .. أبيها ..
فوزيه بتردد : وأمي فكرت فيها ..؟
مشعل : أهم شي أبوي .. لا وافق بتوافق أمي وأبخليه يقنعها
فوزيه : طيب .. نتناقش بهالأمر بعدين خلني ذا الحين أروح أضيّف زوجة عمي وبناتها
مشعل بصوت واطي يوصيها : تمقلي فيها .. أبي لا شفتك توصفينها لي وصف دقيق
فوزيه بطولة بال : الحمدالله والشكر .. سكر الله يهديك بس !

.
.
.
كانت واقفه قبال الشباك إلي يطل على الحرم .. تطالع الكعبه ومشاعر من الراحة الغريبه
تستقر في نفسها ... رغم إن مالهم وقت جايين بس ودها ترجع تصلي ركعتين قبال الكعبه ..
عبايتها السودا على كتوفها .. لامه أطراف هالعبايه بعبث بين أصابع يدها اليسار .. وكف يدها اليمين مريحته على صدرها ... جسمها السمين متمايل على حافة الجدار ..
وملامح وجها يغطيها البرقع إلي مظهر عيونها الصغيره .. قلبها مقبوض بدون سبب ..
وأمها للحين ماردت عليها ولا نوير حتى .. معقوله الزعل فيهم واصل إنهم يشوفون
إتصالاتها ورسايلها ولا أحد يرد .. ولا أحد ..!
غمضت عيونها بقوة وهي تسحب هوا لصدرها .. ريحة القهوة تنتشر في هالشقه
وتبعث في ريحتها ذكريات ما آن لها الأوان تنسى .. في هالمكان من قبل كانت معه ..
وهذي هي الحين .. تدخل بيت الله معه ويده كانت غصب عنها تتشابك بأصابعها ...
ياترى .. هل هم في هاللحظة يتحايلون على الذكرى بأشياء تفاصيلها تعيش فيهم ..؟
يتحايلون على ذكرياتهم يحولونها دون مايدرون لمدينه .. مدينة شعبها حقايق
موجعه .. !
تسحبها الذكرى .. لأول يوم في لقاهم .. يوم الزواج .. جالسه على كرسي في مهب الأنتظار
والأنظار .. قالوا لها تأخر ذياب .. مايرد وجوال أمه مسكر .. وينهم .. ليش ماأحد جى من طرفهم ومن المغرب هم ينتظرونهم ..! الساعه وصلت ل 8 .. المعازيم أزدحموا بالقاعه ..
والرقص والدق بدى .. وهي جالسه في آخر جزء من هالقصر وغيوم من الضيق تحجب
عنها مآسى زواجها من شخص ماكان له يجي مكان عبيد وهي إلي أخذت وعد على نفسها
إنها تقفل باب قلبها بقفل وترميه .. حتى لاتجبر في يوم ترجع تفتحه لأحد ثاني ..
زواج كانت مجبوره عليه حتى تدفع مشاكل ثارت من طرف جدها وعمانها ..
كانت تخاف يدخلون في دوامة من المصايب ذاقتها هي ونوير وأمها من جديد.. وأنتهت بالقطاعه ..
يطول أنتظارها حتى فجأه يدخل عليها جدها مع عواد .. وأمها كانت توقف وراهم وجها شاحب .. وخواتها في عيونهم ذهول وشفقه عليها توجع القلب .. الكل يطالعها وهي جالسه بفستانها إلي كان جدا عادي مابالغت فيه ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 11:25 PM   #169

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



أبو عبدالله بدون مقدمات : أسمعي يابنت عبدالله .. ذياب تركتس وراح .. راح جعله مايرجع ولا أشوف وجهه ..
وجلوي يبيتس حليلتن له .. على سنة الله ورسوله .. وقبل لاتردين فكري في نفستس وفي هالضيوف إلي جوا من الشرق والغرب عشان يشهدون على الباب إلي بسكره وأشيله من ساسه وأرتاح .. فكري فينا لا قلنا لهم الزواج ماتم و 15 سنة
ندفع ثمن إلي سواه أبوتس وأخوتس .. وأنتي دفعتيه قبلنا

عواد يتحرك لها : نوق .. حنا عارفين إن الوضع صعب عليتس .. بس لازم تقررين ذا الحين

كانت تطالعهم وعيونها الصغيره مفتوحه على الأخير .. من ورا ضباب دموعها ودها تقولهم
أكيد تمزحون .. أكيد ..! .. ماتدري كيف من كثر دهشتها وخوفها والمصيبه إلي صارت
بعدم جية ذياب .. نطقت إيه .. وقعت
يكون زوج على سنة الله ورسوله .. وكأنها وقعت عهد تعيد الماضي .. تفتح أوراقها
المنسيه من جديد .. ترجع لنقطة الصفر .. !

( وخلصت قهوتي ) ..

قطع عليها حبل أفكارها وهو جاي يمشي لها بالصاله وماسك صينيه فيها قهوة وحلى ..
لابس ثوب أبيض مخصر على جسمه بشكل ملفت .. وشعره مبعثر يمين ويسار .. مبتسم أبتسامه واسعه بانت فيها كم خط من التجاعيد في عيونه الدائريه .. أنحنى حاط الصينيه
على الطاولة وبسرعه تحرك لها .. مد يده ماسك يدها ..

جلوي : تعالي تعالي أحكمي على قهوتي
نوق بقوة سحبت يده من يدها وبصوتها الواطي : جلوي .. ماهوب لازم تسذا تسوي يكفي تناديني
جلوي ولاهمه حركتها : طيب مايخالف تعالي

مرت من عنده بجسمها المليان وهي تتمايل تمشي مابين الطاولات والكنب .. راحت صوب
الطاولة حتى تجلس قبالها .. تحرك جلوي متعمد يجلس جنبها

جلوي يمد يده ساحب الدله ويبدى يصب لها : بعد ماأعتمرنا وين تبينا نروح ..
نوق هزت كتوفها : مدري
جلوي وهو يطالعها بسعاده : تدرين نوق .. معتس أحس نفسي تسني للحين أبو 20 سنه ..
الأيام مرت تسنها لمح البصر

مد لها القهوة وهي بهدوء أخذت الفنجان .. صب لنفسه وعلى طول ريح ظهره على الكنبه
ورفع يده حاطها ورا ظهرها وعلى طول لفت تطالع يده

جلوي : إلا ودي أسألتس ... وش خلاتس سمينه تسذا
نوق حركت عيونها له تطالعه بصمت : .......................
جلوي بعبث رفع يده يمسح على شعره إلي طويل شوي ومحتاج يقصه : لا تطالعيني تسذا ترا عجزت أتقبل جسمتس .. أخبرتس يالعصلا زين ..
نوق مستمره تكلمه بنفس البرود : وأنا نفس الشي

رفعت عيونها تطالع شعره .. بعدها نزلت بعيونها صوب عيونه .. ثواني كانت الفاصله حتى تنزل فيها أكثر لجسمه

نوق : شعرك .. نحافتك
جلوي رفع حواجبه لفوق وبأستغراب : بالعكس .. أنا ماتغيرت إلا عشان صحتي .. السمنه أهلكتني تخبرين كيف شكلي

نزلت القهوة نوق بسرعه حتى تفز واقفه .. بس هو على طول مسك يدها

جلوي : وين رايحه ..؟
نوق : مصدعه وكل تفكيري مشغول بأهلي
جلوي : تراهم وصلوا للرياض وخلاص أستقروا .. وهم ببيت جدي لين نوصلهم ونضبط أمور البيت ..
نوق صدت عنه تطالع باب غرفة النوم : طيب بروح للغرفه
جلوي بأستغراب : نوق هذا ماهوب وضع .. محتاجين نجلس مع بعض .. نرتب وضعنا وأمورنا
نوق نطقت بقهر : وضعنا .. أمورنا .. حنا .. ترا مليت أنا
جلوي تنرفز من كلامها وتصرفاتها : وش بلاتس أنتي ..؟
نوق مسكت راسها بيدها اليمين وبربكه : خلني بروحي الله يخليك .. ورح دق على حريمك إلي جوالك من الصبح ماوقف دق ..
تحركت من قباله عابره من بين كنبتين وعلى طول هو فز واقف راح يمشي وراها
.. دخلت الغرفه ودخل هو ..

جلوي : وبعدين يعني
نوق تجلس على السرير : ........................
جلوي يوقف بطوله قبالها .. يحرك يده ناحيتها بعصبيه : إذا فيتس شي قولي لي
نوق ضحكت حتى ترفع عيونها صوبه : المصيبه إني لازم أحتسي ... لازم أقول
جلوي صرخ : تكلمي زين .. خليتس واضحه
نوق وصدرها يرتفع وينزل بخوف : لو سمحت خلنا نرجع لأهلي
جلوي برفض وحواجبه تقوست من عصبيته : لا ماراح نرجع ..
نوق بحده : لازم أرجع أمي ماترد علي ولا أحد
جلوي حرك يده وبتهديد : تراتس بتندمين بهالراي !
نوق وهي تطالعه بتركيز وبنبره غريبه أستقرت في قلبه ثقيله : أبشرك من بعد زواجي منك.. مابعده ندم على شي !

ظل يطالعها .. تتحرك في داخله مشاعر متناقضه هنا وهناك ..؟
ليش كل شي تقول يثير فيه ألف من سؤال .. ويخاف يخاف يلقى جواب واحد لهالكم من الأسئله .. رص على أسنانه بقوة .. وضم أصابعه لكفه حتى يهز راسه ..

جلوي : طيب يانوق .. طيب وأنتي إلي بتندمين .. وتذكري حتسي هذا

تحرك طالع من الغرفه تاركها على مكانها ..
أجساد متقاربه لكن الأرواح تفصل بينهم مسافات من العمر ..
مسافات صعبه .. فيها مشقه .. وألم ..
.
.
.

الساعه 11ونص ..

البيت يمتلي بالضحكات ولعب الأطفال .. توقف أم نوق قبال المغسله تغسل إيديها
ووراها فضيه ماسكه علبة المنديل .. ووراهم بالضبط الصاله الواسعه بأثاث أنيق ..
كان كله من أختيار عواد .. يتمازج مابين اللون الذهبي مع الأبيض ..
تخلص أم نوق وتلف لفضيه إلي كانت لابسه برقع وشيله تملا أطرافها الرسومات بلون فضي .. على فستان بسيط ... قطعه وحده

أم نوق : كثر الله خيركم يام متعب .. وعسى الله يتمم لوليدتس العافيه والله إن توني أعرف
فضيه وهي تمد لأم نوق علبة المنديل : آمين يارب .. ترا ماحدن يدري إلا أهل البيت لأنه
ملزمن علينا ماحد يدري .. تعرفين الولد يمكنه يسمع تسلمه منا ولا منا وهو ماهوب ناقص
أم نوق : صادزة والله ..

ومن خلصت رمت المناديل في الزباله الصغيره حتى تتحرك بخطوات بطيئه وعيال فوزيه
مع عيال جلوي يركضون من مكان لمكان ..

فضيه بعصبيه تتحرك لهم : أقول برا للحوش .. أوجعتوا روسنا ياعيال ..
أم نوق ضحكت : خليهم
فضيه تجاري خطوات أم نوق لين صارت تمشي جنبها لمجلس الحريم : الله يصلحهم ويهديهم
والله إني يوم سمعت بجيتتس ماقدرت أقعد .. لزّمت على معاذ يجيبني لبيت أمي ..

يمرون من المجلس إلي كان فيه العشا ولازال جالس حوله البنات .. تلاحقها نظرات نوره
الحاقده وأم نوق أبد مالمحتها حتى تدخل مجلس الحريم .. تتحرك صوب أم عبدالله جالسه بجنبها ..

أم نوق : كثر الله خيركم يام عبدالله ..
أم عبدالله : حقن علينا .. عبدالله مهما سوا يظل وليدي وشين تسبير في قلبي

تجلس أم جلوي على يسار أم عبدالله وهي تطالع أم نوق بعيون متسعه .. لابسه برقع بس وشعرها واضح ولامته كله لورا بطريقه مرتبه .. تملى أطراف البرقع أكسسوارات من تحت بلون ذهبي ..
تبعد عيونها عن أم نوق وترجع تطالعها .. لحظات وتدخل عهد بتعب ووراها وعد ..
تجلس عهد بجنب أمها وتميل براسها على كتف أم نوق

عهد بصوت واطي : يمه تعبانه وأبي أنام
أم عبدالله من سمعتها على طول رفعت يدها لفضيه : يابنيتي .. شوفي ميري جهزت الغرف
فوق
فضيه وقفت تصب شاهي وتمده لأم جلوي : والله يمه مدري .. بس أظن إيه
أم عبدالله تلف للبنات تطالعهن بحب : هم نزلوا أغراضكم من السياره ؟
وعد وهي يالله تفتح عيونها : مدري
أم عبدالله : أجل يمي روحي أنتي وأختتس لفوق فيه غرفتين على يساركن .. اليمين لعواد

ظلت أم جلوي تطالع وعد ببشرتها البيضا وخدودها المليانه .. رغم إنها ماكانت صافيه ..
شعرها البني فاكته ويوصل لحد كتوفها .. جميله وحتى جسمها رغم أنه قصير بس
ماهي سمينه .. لحظات وتطالع عهد إلي كانت أطول ظهرها له أستقامه تلفت .. شعرها الأسود الطويل المجعد يوصل لخصرها .. قريبه ملامحهم من بعض .. نطقت مابينها
وبين نفسها بــ " ماشاء الله " محلوات وهي تذكرهن زين وتذكر ملامحهن ..
توقف عهد تمشي من قبالها ووراها أختها ..

أم عبدالله توصي فضيه من صبت للكل شاهي : يمي روحي شوفي الغرف والأغراض .. لا يحتاجن شي ولاحدن يدري
فضيه : تامرين أمر يمه

تنزل ترمس الشاهي على الطاوله وتتحرك طالعه من الغرفه .. بس وقفت من نادتها نوره
إلي جالسه متربعه بغرفه المجلس الأرضي ..

نوره : بتمشين معنا ولا ( قالتها بطنازة ) بتقعدين
فضيه : لا والله مانيب ماشيه اليوم يوم الفرح من له خلق ينام وأنا أختتس

طارت عيون نوير ولفت للجازي ألي كانت جالسه بجنبها ..
تفز حسنا واقفه بهدوئها حتى تنطق " الحمدالله " وهي بس تسمع حذف كلام ولا كأنها تسمع .. وقفت من جاها ولدها عبادي نطق بصوته الطفولي
" ماما أبي ببسي "
أنحنت حسنا تمسك يده وتروح .. ومابقى على السفره إلا شيما وجود ..
الجازي تنحني براسها لنوره : ماشاء الله الكل مبسوط حتى خالتي
نوره وهي تشبك أصابعها مع بعض وبصوت يالله بالعافيه يبان : ولا تسنها تشوفنا
الجازي بفضول : حليوات بنات عبدالله .. لايكون راعية البسطه نفسهن تسذا

ضحكت نوره غصب بس مسكت ضحكتها من لفت لها جود عاقده حواجبها

نوره بدون نفس : وش بلاتس
جود بأدب هزت كتوفها : أنخلعت خاله ..
نوره رفعت يدها بطنازة : لا ماشاء الله راضيه عني اليوم يوم تقولين خاله ..
جود ضحكت وهي تسحب الببسي تشرب منه ومن أبعدت عن شفاتها : يناسبتس عمه والله
نوره بأندفاع وهي عصبت : يلا عاد كملي تعشي أحسن لتس

لابسه بلوزة زيتيه على تنوره واسعه سودا .. ملامح وجها عريضه وشعرها يميل للخشونه
شوي ..

نوره أنحنت براسها للجازي إلي قربت أذنها تبي تسمع : ولاشي فيها أستغفر الله .. لاجسم لاجمال لا شي ..

رفعت الجازي حواجبها بأستغراب حتى تتعدل بجلستها تقوم جود ومابقى إلا شيما إلي تاكل
على خفيف ..

جود قبل تطلع لفت لشيما : شوفي شيووم .. ترا حاطين لنا فرشه برا لاخلصتي تعالي هناك .. مسوين مفاجأه لكم
شيما بأبتسامه هاديه : إن شاء الله

كانت تاكل ولا في بالها وجود عمتها وحريم جلوي .. ماخذه الأمور ببساطه والكل ياكل
من صحن واحد ويسولف ويضحك .. قبالها صحن العشا والمفطح إلي ماكول كله ..
حركت يدها تلم الرز بأصابعها وترفعه لفمها .. ريحة البخور تختلط مع ريحة هالعشا ..
والمجلس حواليها تصميمه ملكي .. المساند لونها أزرق غامق مثبت على حدوده خشب
بلون ذهبي منحوت بأشكال ورسومات معينه .. والسقف فوقها تتبدل الأضاءه مابين
أبيض وأزرق .. نطقت " الحمدالله " ونوره تطالعها من فوق لتحت .. فزت واقفه
بنحافتها وشعرها إلي رغم خفته يوصل لحد خصرها .. ناعم .. توقف
الخدامه عند الباب وتأشر على الصحن
" يشيل " .. رفعت نوره يدها بأمر لشيما

نوره : وقفي وقفي أنتي
شيما بربكة وقفت تطالع عمتها : .......................
نوره : شيلي الصحن مع الخدامه ماتقوى لحالها

عقدت شيما حواجبها حتى تطالع الصحن .. ماكان كبير .. بالعكس حجمه متوسط وشبه
فاضي .. مافيه الثقل إلي تحس إنه صعب على الخدامه تشيله

نوره من شافت شيما وقفت مثل الصنم : هييه .. تسمعين وش أقول أنا
شيما هزت راسها وهي تلم أصابع يدها اليمين : طيب
نوره بأمر للخدامه : يلا تعالي شيلي أنتي بعد .. لاتوقفين مثلها

قربت الخدامه منحنيه وعلى طول شيما أنحنت ماسكه الصحن بيد وحده ومن رفعوه

نوره تطالع الخدامه وهي تأشر على شيما بحده : شوفي ميري .. هذا نفر سيم سيم أنتا كل يوم فيه شغل
رفعت الجازي يدها حتى تضحك بقوة وتردد " أستغفر الله "
نوره حركت عيونها لها وأبتسمت : والله أحتسي صادزه وش له يجلسن بعز وهن متعودات على الفقر

قامت ترجف يدها وملامحها غرقت في الصمت .. نظره عيونها وحدها إلي كانت تحكي مأساة الكلام .. ماقدرت تتحرك أو حتى تظل شايله الصحن
بيدها .. خلاص بينفلت الصحن من يدها .. لفت الخدامه بضيق تطالع شيما إلي بان على وجهها الكسره وعلى طول حركت يدها الثانيه وشالت الصحن بأيديها الثنتين ..
وهي تنطق " في معلوم يشيل " .. ماتدري كيف تحركت رجولها طالعه من الغرفه وسهم
الكرامة يطعن ألف من ضحكتها ووناستها بهاللحظة .. ساوتها بالخدامه وقبال مين ..؟
قبال زوجة جلوي إلي أنفلتت من شفاتها ضحكة شماته .. وقفت بجنب الجدار ووراها غرفة المجلس .. لحظات ونزلت فضيه من الدرج حتى تلمحها .. وقفتها غريبه وفي البنت
كسره واضحه .. تحركت صوبها .. حتى ترفع يدها تمسح على شعرها

فضيه : يمه شيما وش فيتس .. إذا تبين النوم ترا خواتتس إسبقوتس فوق
شيما تحس إنها ضايعه : أمي وين هي ...؟
فضيه : وراتس قاعده عند الحريم .. فيتس شي

لفت بقوة وبنحافتها صوب المجلس .. حست نفسها وحيده ودخلت في عالم غريب ..
عالم كان وجود أبوها رغم قساوته .. وقوته وجبروته حاجز لهن ماكان أحد يتجرأ يرمي
عليهم كلام بهالحجم .. ماعمرها طاحت بهالموقف .. ومن مين .. من وحده تكون عمتها ..؟
راحت تمشي للمجلس داخلته ويدها للحين ماغسلتها من بقايا الأكل .. تمشي وتشوف أمها
جالسه بصدر المجلس بجنب جدتها .. وودها ترمي نفسها بحضنها .. تبكي وتشتكي ..!
أكتفت أنها تجلس جنبها .. تتمسك بيد أمها بقوة .. ولحظات بس ترفعها وتبوسها
على مشهد من جدتها وأم جلوي .. كأنها تداري بهالحركات العبره لا تخنقها وتنفجر تبكي ..
قبالهم كلهم .. والمفروض .. تكون قويه ع الأقل لين تروح تقعد لحالها ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-01-17, 11:26 PM   #170

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




أم نوق قرصها قلبها .. تعرف بنتها زين .. طالعتها وأشرت على يدها : ليش ماغسلتي يدتس
شيما تلصق في كتف أمها : أبقعد عندتس يمه
أم عبدالله أنفجرت تضحك : أغسلي يدتس ثم تعالي يمي .. أمتس ماهيب غاديه
أم جلوي غصب أبتسمت : خليها ياخاله .. شكلهن متعلقات فامهن
أم نوق طالعتها وأبتسمت حتى تتكلم بنفس نبرتها : الله يبلغني وياتس بر عيالنا ..
البتول توقف عند الباب : شيوم يالله تعالي .. ترانا بالعافيه مسكنا خواتتس قبل ينامون
أم نوق تحط يدها على يد بنتها حتى تمسح عليها : يالله .. قومي غسلي يدتس وأقعدي مع بنات عمانتس .. يالله يمي

وقفت بالعافيه وصدرها تتعاظم فيه الغصه .. ودها تقول لأمها وش قالت عنها نوره ..
وش تشوفوهم .. بنظرها هم فقراء .. شي رخيص تقدر تتشمت فيه عند إلي يسوى ومايسوى .. راحت تمشي وعلى طول لفت البتول إيديها بعفويه حول رقبتها

البتول : يابنت .. فوزيه واقفه لها نص ساعه تقول لازم لا جت شيما تشوفني في إستقبالها ..

أبتسمت بالعافيه وراحت تغسل إيديها .. ولحظات تطلع مع البتول من الباب الخلفي للحوش ..
توقف شيما بعيون متسعه وهي تطالع الجلسه الأرضيه إلي مصممه لهن .. بجنب السور
إلي يتدلى من حوافه إضائه بشكل مستقيم .. وبالوسط طاوله كبيره .. مثبت عليها
لوحة فلين كبير مكتوب عليها " مبروك علينا جيتكم لنا " .. وماكان باقي
على الطاولة إلا هداياها .. تسحبها البتول بخفه .. وتتحرك صوب الطاوله بالفلات
الخفيف إلي تلبسه .. ولحظات يطلع من الباب فضيه والجده إلي لازالت تتمسك
بيد أم نوق وكأنها تثبت للكل إن هالحرمة غاليه وبتظل .. ووراهم أم جلوي وحسنا
ماسكه ولدها بيده وواضح عليه البكا .. تحط يدها على راسه وتضمه لها ..

البتول : أول شي هديتي
شيما وعيونها غصب غرقت بالدموع ماهي قادره تستخرج نفسها
من الموقف المؤلم إلي صار لها : مشكوره
فوزيه بسرعه راحت لها وحضنتها : ياقلبي عليتس .. عاد مو لهدرجه هدايانا
تأثر فيتس
نوير مستغربه تطالع أختها وهي تاكل من صحن الحلا وبجنبها هداياها : غريبه عليها
هيا ترفع يدها : تتغلى تتغلى عليكم ترا
فوزيه تبعدها عنها وعلى طول صارت تعطيها هديتها : عاد قلنا صعبه تجون ومانسوي تسذا
أم نوق أنشرح صدرها وهي تشوف الفرحة بعيون بناتها : ماشاء الله .. يالله يارب تسعدهم
جود تتحرك للجده وتأشر لهم : حياكم تفضلوا

تتقدم حسنا صوب أم نوق مبعده عنها الخداديات والبالون إلي مرمي على الأرض

حسنا تمسك يد أم نوق : حياتس هينا ياخاله
أم نوق تفاجأت وهي تعرف إن هذي زوجة جلوي : الله يسلمتس

جلست أم نوق وعيونها تطالع حسنا .. باين على الحرمة ثقل وهدوء ماهي نفس
إلي إسمها الجازي ماغير مقابله نوره ولا طبن المجلس نهائي فرق عن حسنا إلي كانت
تضيّفهم وقايمه بالواجب على أكمل وجه .. ولحظات تجلس بجنبها شيما ..
الكل كان مبسوط .. والفرح يرسم تفاصيله على ملامح وجيهم .. يرقص هنا وهناك ..
وهي كانت الوحيده إلي ذاقت من شر هالعمه .. في أول يوم لقى لهم بهالعايله !

.
.
.
يجلس على عتبة باب الشارع .. وهو يردد " أستغفر الله .. الحمدالله .. الله أكبر "
مستقره بين أصابعه إلي تملاها التجاعيد سبحة عدد حباتها ماتتعدى ال 35 ..
تتحرك شفاته بدون توقف بهالتسبيح العظيم .. منحني ظهره والعمر
يرسم تفاصيله بملامح تغرق بهالتجاعيد .. شعر حواجبها مبعثر بطريقه كانت تتناثر
على عيونه .. قباله بيوت مغلقه أبوابها .. والشجر يوقف بشموخ يتمايل يمين
ويسار من الهوا إلي تهب تحمل نسمات الفجر .. صوت العصافير يتردد
بهالأجواء .. يختلط مع أصوات السيارات من بعيد .. لحظات وتوقف قباله سياره
عواد بلونها الأسود .. ينزل بدون مايطفي هالسياره ويتوجه صوب أبوه ..
يبتسم من شافه وهو متعود عليه كل فجر يشوفه بهالمكان بعد صلاة الفجر .. يستغفر
ويسبح لين ماتطلع الشمس .. بعدها يفطر مع بادي وينام ..

عواد : صبحك الله بالخير يبه

رفع عيونه أبو عبدالله يطالع ولده إلي لابس بنطلون جنز أبيض على بلوفر أسود خفيف .. والكاب يغطي شعره .. ولحظات نزل بعيونه يطالع جزماته السبورت بحجمها الكبير ..

أبو عبدالله بصوته الحاد .. المندفع : وش هاللبس .. مانيب قايل لك ياولد أترك عنك هاللبس
عواد رفع يده وهو يضحك : يبه .. حط حيلك بأحفادك .. تراي ماألبس هاللبس واجد
أبو عبدالله : صليت بالمسجد
عواد هز راسه : إيه
أبو عبدالله بعد صمت وهو يداري الألم لا يظهر بنبرة صوته ويكشف نيته بهالطلب: أبي منك تغيّر قفل هالبيبان كلها .. وتخليها عندي
عواد بأستغراب : ليش ..؟
أبو عبدالله رفع يده : بدون ليش .. سو إلي قلته لك وخلاص .. وبعدين طف سيارتك أوجعت راسي بصوتها
عواد أنحنى لأبوه يبوس كتفه : مانيب مطول .. أنا ماشي مع بنات أخوي
أبو عبدالله بأندفاع : وين ..؟
عواد : للأستراحة .. تسان تروح معي ترا حلال أم نوق بيجي اليوم
أبو عبدالله كأنه غار من أم نوق والمفروض بعد يكون عنده حلال : ماتستحي تقولي عن هالحلال والمفروض يكون عندي .. وأنا راعي حلال وأبوي وجدي كلهم
عواد أنفجر يضحك وعلى طول حضن خدود أبوه : والله لا تروح لسوق الحلال ولك ماتبي من راس حلال ولا أردك
أبو عبدالله أبتسم لا أراديا : تقوله صادز ..؟
عواد : إي بالله
أبو عبدالله رفع إيديه : يالله إنك تخلي لي وليدي ..

تركه عواد ودخل بخطواته المتوازنه صوب مجلس الرجال .. ومن وقف عند الباب إلا
مقلوب فوق تحت وكله بطانيات .. والشباب كلهم نايمين .. هز راسه بقهر
وتحرك مبتعد عن الباب .. والسما فوقه لازال يكسيها الظلام .. وقف فجأه من سمع صوت
كوب طاح بقوة وكأنه أنكسر .. رفع حاجبه اليسار بقوة وتحرك مغيّر أتجاه خطواته
يبي يمشي للحوش من الجهه الثانيه .. صار يبتعد عن باب المدخل ويدور حول البيت .. وقف
من ظهر قباله جلسة البنات والزينه والمكان كله بالونات مثبته على الطاوله إلي تتوسط الجلسه .. وهي كانت جالسه لحالها منحنيه تجفف الأرض من الحليب إلي أنكب .. رمش بهدوء ماأستوعب إنها صاحيه معقوله لهدرجه مهتمه تنفذ شرطه .. تقدم لها ..

عواد يبتسم : شيما ..! الله الله وش عندتس صاحيه ..

أنتفضت بخرعه واقفه .. حتى تلف له وحول عيونها هالات سودا .. تعبانه واضح عليها
بشكل مايوصف .. قرب منها أكثر ملامس بأصابعه فكها ..

عواد بعدم تصديق : مانمتي
شيما تبلع ريقها وهي تلم المناديل إلي تبللت بالحليب : آسفه .. ماهوب قصدي أكبه
عواد رفع حواجبه وهو يتأمل تفاصيل وجها : تعتذرين على أيش .. يفداتس ..
شيما بربكه : مدري طاح من يدي وأنا مانتبهت
عواد شك بوضعها : فيتس شي
شيما تنفست بقوة .. : لا

تحركت من قباله وهي تنزل عيونها بالأرض .. بس على طول مسك يدها .. البنت ماهي طبيعيه أبد .. فيها شي

عواد : بنت وش فيتس

ماقدرت تسكت .. كسرتها العمه .. حسستها بمشاعر صعب عليها تتحملها .. ولاقدرت تقول لأمها وهي فرحانه والكل فرحان .. غطت وجها بأيديها وأنهارت تبكي قباله .. وعلى
طول حضنها عواد ..

عواد : أفا أفا .. شيوم ليه هالبتسا .. لايكون عشانكم غيرتوا مكانكم
شيما هزت راسها وهي منهاره تشاهق : لا .. ماهوب عشان هالشي
عواد يبعدها عنه ويجلسها : تعالي أرتاحي .. تعالي ..

جلست على رجولها وأيديها لازالت تغطي ملامحها إلي غرقت فالدموع .. تطلع منها الشهقات
بحرقه .. تتنفس بقوة وهي تهتز مابين الشهقه والثانيه .. حرك أيديه حتى يمسك
أيديها ..

عواد وهو حس أن الموضوع كبير : شيما .. أحتسي في أحد مضايقتس
شيما هزت راسها بسرعه : .......................
عواد أتسعت عيونه .. نطق بعصبيه : من ...؟ والله لا تاخذين حقتس منه
شيما بالعافيه تكلمت : عم .. عم .. عمتي نوره
عواد وملامحه ثارت : وش سوت ياشيما عشان تبتسين تسذا .. قولي لي وأنا عمتس
شيما نزلت أيديها ووجها راح أحمر وعيونها فجأه بدت تتورم : ت.. تخي.. تخيل

تحرك بسرعه ساحب علبة ماي .. فتحها ومدها لها
عواد : خوذي نفس وأشربي .. ماعليتس والله لا تاخذين حقتس منها

رفعت العلبه مقربتها من شفاتها حتى تشرب وتبعدها منزلتها بالأرض .. حطت يدها على صدرها تحاول تاخذ نفس وهي تهتز بقوة قباله ..

شيما تحاول تتكلم : أمس ..
عواد بأهتمام يطالعها : أيه
شيما : كنت أتعش .. أتعشى .. ويوم ..خلصت قمت .. وج.. جت الخدامه تبي تشيل العشا .. كنت أنا آخر من على الصحن
عواد أخذ نفس وبصدره غضب أسود يثور على أخته : إيه .. كملي
شيما تطالع عمها وهي منهاره : قالت لي بدون نفس وقفي شيلي مع الخدامه الصحن ..
( أنهارت تبكي قباله وهو على طول صد مايبي يشوفها بهالشكل ) تأمرت علي قدام زوجة
جلوي .. ويوم سمعت كلامها وشلته .. قالت للخدامه ..

غطت وجها بأيديها .. نطقتها بحرقه
( إنه أنا نفسها .. نفس الخدامه بشتغل فالبيت .. وضحكت من هالكلام الجازي .. بعدين قالت
إنه حنا متعودين على الفقر )

أنحنت منهاره على الأخير وعلى طول قرب منها عواد وحضنها بقوة ..
الكلام كبير وماينسكت عنه أبد ..!

عواد : شيما والله لا تاخذين حقتس منها .. وأنا عمتس ..

أبعد عنها .. ورفعها معدّل وضعيه جسدها ..

عواد والغضب يثور بوجهه : لاتكونين ضعيفه تسذا ويهزتس حتسي لايودي ولايجيب ..
شيما خلاص صوتها راح .. منهاره على الأخير : عمي ضحكوا علي .. كلهن
عواد نفضها بقهر : من هن .. ؟ طالعي فيني كل وحدة عندها من العيوب إلي الله أعلم فيه .. حقتس بتاخذينه .. والله لا تاخذينه من نوره وغيرها ..

أنحنى يبوس راسها وعلى طول فز واقف وسحبها معه ..

عواد : روحي غسلي وجهتس .. وصلي لتس ركعتين .. هذي نقاصه عقل قادرين
نوقف صاحبها عند حده !!
شيما تحاول تمسح دموعها : .............................
عواد يمد يده : تعالي تعالي عندي ..

قربت منه وحط يده حول كتوفها وهو يدفن يده بجيب البلوفر

عواد : مانمتي ..؟
شيما هزت راسها : لا
عواد حب يغيّر مزاجها وداخله بركان من الغضب ماثار : هذا وأنا جاي عشان أخذكم كلكم للأستراحة ..
شيما طارت عيونها : هالحين .. مستحيل خواتي بيقومن ذا الحين
عواد بتحدي : بيقومن .. وأنتي خلاص معاونتي اليوم ..
شيما ضحكت وهم يدخلون البيت : والله .. يعني ماراح أشتغل
عواد : على كيفتس .. عرضتس من عرض خواتتس .. أقصد تعاونيني أصحيهن

وقف عند الدرج حتى يدفها لقدام بخفه ..

عواد : يلا بانتظرك .. صلي ركعتين لا تنسين
شيما وهي تاخذ نفس بقوة : طيب

ومن راحت وشافها أختفت من قبالها تحرك صوب غرفة التلفزيون حتى يشوف أمه جالسه على الكرسي في مصلاها تستغفر ..

عواد بنبره حاده : يمه .. أبجيب أبوي ولي حتسين معكم
أم عبدالله وعيونها منتفخه من النوم : يالله تجعله خير .. وش بلاك ثاير تسذا
عواد وصوته يرتفع غصب عنه .. ماهو قادر يضبط أعصابه : جايتس يمه جايتس

أختفى من قبالها وهي بخوف أنحنت ساحبه السجاده وهي قاعده على الكرسي ..
يمر الوقت ولحظات يدخل أبو عبدالله ووراه عواد
أم عبدالله تفز واقفه بصعوبه : عواد .. وش فيه ثرت بوجهي ورحت
عواد يجلس حتى يضرب الأرض بيده : اليوم تحلون لي الوضع ولا أنا أحله بمعرفتي
أبو عبدالله يرمي عصاه وينحني جالس بأيديه الثنتين : بسم الله الرحمن الرحيـــم .. توي شايفك ماوراك شي .. وش بلاك ذا الحين
عواد : نوره .. عند زوجة جلوي الثانيه منطلقتن على بنت ولدك عبدالله .. وقايلتن أنها خدامه وأنهم تسانوا عايشين بفقر
أم عبدالله بصدمة : أعوذ بالله .. أعوذ بالله
أبو عبدالله حط أيديه على رجوله وصد عنه : لاحول ولاقوة إلا بالله .. ( رجع يطالعه )
شلون عرفت
عواد بأنفعال : توي لاقن البنت بحاله مايعلم فيها غير الله .. خلوا بنتكم تبعد عن بنات عبدالله ولاّ قسم بالله لا ألتفت أنا لها .. هذولا بنات أخوي وبمكانة خواتي .. وإلي يمسهن يمسني أنا .. ترضاها يبه نتعنى للقصيم ونسوي كل هالشي وتجي بنتك تقول هالقول
وقدام أجنبيه عنا ..
أم عبدالله وهي تجلس قبال عواد : لا بالله ما نرضاها ..
عواد بأمر : شوفوا أنا مانيب حالن الوضع لأني بالعربي لو رحت لها بتعلق مابيني وبينها .. مير بترك الوضع عندكم .. والله لا يهينها بتعتذر للبنت وغصبن عنها .. وترد لها كرامتها
وخلوها تحشم روحها وتفكنا عاد ..!

نفض يده بقهر وفز واقف تاركهم ..!

.
.
.
منسدحه على سريرها وهي ماسكه الجوال بقهر وتطالع أسم زوجها بالواتس ..
لارد على أتصالها ولا حتى كلف نفسه يدق .. مع أنها هددته تترك البيت لو مارد ..
أبعدت اللحاف عنها وتحركت رافعه جسمها حتى تلف لولدها إلي ينام بجنبها ..
تطري على بالها فكره .. وعلى طول حركت الجوال صوب ولدها وصورته
وشعره رطب من الحر رغم أن المكيف شغال ..
أرسلت الصوره لجلوي وكتبت تحتها
" الولد تعبان ولا حوله أحد .. دق إن تسان يهمك "
.
.
.
كــــــــــــــــــــــــ ـــــــت
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
لا أنسى تحيه كبيره للي سجل حضوره قبل ينزل البارت
والله مدري شاقول بس أحبكم



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.