05-09-18, 12:56 AM
| #6392 | ||||
|  " قلبك ليسا عصياً علي كما تتبجحين.. فعودي الى بيت الدمى الذي اليه تنتمين وارسمي القلوب الحمراء على الجدران كلما تحنين لحكاية غرام .. ابقي آمنة خلف تلك الجدران مع رسوماتك الطفولية والعابك الصغيرة الماكرة .. واياك الخروج والمجازفة باللعب معي .. انه اشبه باللعب مع أعواد الثقاب يا دمية .. اخرها الاشتعال وختامها الاحتراق ...!" فصل رائع تسلم الايادي كاري 😘😍 | ||||
|  |
|
05-09-18, 01:00 AM
| #6393 | |||||||||
|  أعلنها واضحه وصريحه..انا أخيراً حبيت رقيه العطار 😍😍😍..بت راجل❤ ..اقسم بالله مشهدها مع غيداء ورعد يستاهل اوسكار احسن قوه أعصاب👏👏 ..ذكاؤها وسرعه بديهتها تحسد عليه👍 ..ممكن تكون فعلا اقوى أخواتها واحده غيرها كانت انهارت من المشهد ده وهربت لكن هى دافعت عن حبها وانقذت رعد من الحربايه ..بانتظار الفصل القادم بقوه الأحداث مشوقه جدااا | |||||||||
|
| |
|
05-09-18, 01:01 AM
| #6394 | ||||
| هذا الفصل كان اشبه بلوحة امتزجت فيها الوان متعددة متباينة بريشة خبيرة فانتجت فسيفساء مبهرة من المشاعر لا نشاز فيها تعكس بوضوح ثراء الانا و التناقضات التي يعيشها. لم تنتقل بنا كاردينا من الماضي الى الحاضر كما هو مالوف، بل ربطت بينهما في مزيج مدهش تجلى من خلال لمحات خاطفة من الماضي تركت اثرا لا ينسى في نفوس اصحابها كنوم رقية بين والديها في صغرها، و المرة الاولى التي راى فيها خليل شذرة و هي متشحة بالسواد و التفاصيل البسيطة التي غابت عن حياة جوري في سنوات زواجها مع مهند و عاشتها معه في جولة ليلية رمضانية. لم يكن الفصل فقط زاخرا بالمشاعر بل اشتمل على مشاهد تنبض بالحياة و بدفء العلاقات الانسانية كانت ابرزها محادثة عبد الرحمان و رعد التي اظهرت جانب التفهم و الاحتواء غير المباشر لرعد، استماتة رضا في الدفاع عن شذرة لضمان حقها في حياة كريمة كما تستحقها و تعامل حذيفة الذكي مع خليل لاحتواء اندفاعه تهوره. * مهند و جوري: جانب آخر من الحياة لم تختبره جوري طوال سنين زواجها و هو كونها زوجة، تتمتع بحقوقها البسيطة في الخروج مع اسرتها الصغيرة للتجول و التبضع، امور روتينية عادية لكن لها دلالة كبيرة عند جوري التي كانت محرومة من هذه المشاركة في السابق، مشاركة يتقاسمها معها مهند بطيب خاطر و طواعية. هنا فقط، صارحت جوري نفسها انها تحب هذه الحياة الجديدة التي طالما تاقت لها و انه يحق ان تستمتع بهذه السعادة دون اي حسابات. مهند يبدو متمهلا رغم لهفته الشديدة، هو الرجل الذي عاش تجارب متعددة اختلفت فيها نظرته للحب، يرغب في ان يسطر حكاية استثنائية مع جوري، مختلفة عما سبقها، لا مكان فيها للمشاعر الهوجاء التي تحجب التفاصيل الجميلة التي يتشاركها معها و مع ابنتهما، يريد ان يكون حبا متانيا، سلسا يبسط اجنحته عليهما بهدوء و يتغلغل داخلهما، حتى تستكين نفسها له و يكون اشبه بالعروة التي لا انفصام لها. يمد جسور الوصل بينها و بينه، يشد الحبل و يرخيه، يريد ان تكون عودتها له عن اقتناع تام، لذلك يكتفي بالاستمتاع بسحر اللحظة الراهنة و ينتظر بصبر قرارها. ما الذي يمكن ان يجعل جوري تتخذ قرار العودة الى مهند؟ علاقته الحديثة برعد هل يمكن ان تكون سببا في لقاء جديد مع بنات العطار؟ و هل يكون هذا اللقاء كفيلا بطي صفحة الماضي نهائيا؟ * رقية: بين التماسك و الاستسلام، تعيش رقية حربها الداخلية بطريقتها الخاصة. تهادن نفسها و تمنح نفسها استراحة المحارب بين الفينة و الاخرى لتقدر ان تواصل طريقها نحو هدفها. فكرة فقدانها لرعد اثرت كثيرا على نفسيتها و جعلتها تلزم البيت بسبب آلام معدتها. رقية الفتاة الصغيرة المتعطشة للحب و التي كانت تتشارك افكارها مع رباب باسلوب فكاهي منطلق، هاهي وجدت ضالتها و لكن الطريق ليس معبدا بالورود، بل مليء بالاشواك التي ستدميها. تفك آخر اسرار الاحجية التي شغلت تفكيرها حول ماضي رعد، لتذهب اليه متعجلة غير آبهة بما يمكن ان يحصل و كانها احست بخطر غيداء. تتجاوز الخطوط الحمراء و تتهور. تتماسك رغم بشاعة ما سمعته و ما راته، و تندفع بجراة مبالغ فيها مردها حميتها تجاه رعد التي تولدت داخلها تلقائيا. ربما نجحت في ابعادها عنه وقتيا لكن رعد لم يلتفت من الاساس لمحاولتها تلك. فابواب الجحيم التي فتحت على مصراعيها جعلت السواد يغرقه و لم يعد يرى امامه سوى الماضي البشع. و ها هو يظهر الجانب المظلم من شخصيته لها. تدعي الشجاعة انها لا تخافه، لكن قلبها ينزف وجعا و وجلا، وجعا لهذا العذاب الذي يعيشه رعد و العاجز عن تخطيه، و وجلا من هذا الطريق الصعب الذي تخطو فيه و الذي لم تالفه سابقا. تدخل رقية عالما لا قبل لها به، اشبه بالادغال، هي التي رغم قوتها و جراتها عاشت في بيئة سليمة، تجد نفسها تغوص في مستنقع آسن لا دليل لها فيه سوى حبها لرعد، فهل هذا الحب سيكون كفيلا بان يسحبه من هوة الماضي السوداء و الضوء الذي يقودهما في هذه المتاهة؟ ام انه سيجذبها معه الى دوامته و تكتوي بنيران هذا الحب ؟و ما تكون الخطوة القادمة التي ستخطوها؟ * رعد: قدوم غيداء مثل القشة التي قسمت ظهر البعير. بالكاد استعاد تماسكه و ابتعد عن رقية و اجواء منزل الصائغ عله ينسى اشباح الماضي اضافة الى تفكيره في العودة الى كندا. لتاتي غيداء و تعيد تجسيد الماضي بكل قذارته بشكل ملموس و حي ليعود ليلفه الظلام من جديد. بدا و هو يتحدث مع رقية ذاهلا عما حوله و كانه فاقد للوعي او كأن شخصا آخر لا يمت له بصلة تلبسه. ممزق بين حاجته لمن ينتشله من ضياعه و بين رغبته في الابتعاد عن الكل امران تجليا في حديثه مع رقية. اسلوبه القاسي المخيف نوعا ما و ان حمل في طياته كرها للاناث الا انه بدا كتحذير لرقية لتبتعد و تحمي نفسها. من جهة اخرى يتمزق بين مشاعره تجاهها و بين غضبه المتاجج من مشاهدتها مع سامان. بين الرغبة في الوصل و الهجر، و بين البحث عن الفطرة النقية و الغرق في آثام الماضي، يصل الصراع الى ذروته داخل رعد، فلمن تكون الغلبة؟ * عبد الرحمان: يمنح رعد المساحة الكافية لكي يبتعد و يتعايش مع مشكلته، لكن لا يتركه وحيدا، يرسل له الرسائل الخفية التي مفادها انا بجانبك فقط انتظر اشارتك لكي تفضفض لي. يتعامل معه باريحية دون تشنج، يفاجئه بردوده العفوية البسيطة التي تجعله يتامل و يعيد تقييم ما حوله. يعلم عبد الرحمان ان ما يمر به رعد صعب رغم علمه بماهيته، ربما لانه عاش امرا صعبا فيما قبل. لذلك يمنحه فرصة الابتعاد عله يتروى قبل الاقدام على اي قرار. فاي دور سيلعبه عبد الرحمان في حياة صديقه؟ و هل سيكون له التاثير المطلوب لمساعدته على تجاوز الماضي. *رضا: رغم غضبه غير المالوف، الا انه كالعادة كان كلامه يدل على كرم الاخلاق و معدنه الاصيل. دفاعه المشرف عن شذرة لضمان حياة كريمة و اعتبارها من اهل بيته، تجاوز السؤال عن زواج رفيدة و يونس العطار احتراما لسيرة الرجل الطيب و احتواء لهستيرية رقية النابعة من احتفاظها دوما بالجانب المشرق من حياة والدها مع والدتها دون غيره، و وقوفه في وجه خال شذرة امور عكست الهيبة و الوقار اللذان يتمتع بهما و اللذان يجعلانه حصنا منيعا امام كل تجاوز يحصل لمن هم تحت حمايته. * شذرة و خليل: تعيش شذرة مرحلة انتقالية في حياتها، فها هي تختبر قوة مستحدثة داخلها و اصبحت تعيش حالة من السلام الداخلي جعلها تترفع حتى عن الدخول في جدال عقيم مع خالها. تعيش حرية جديدة بعيدة عن اسر الظروف و تعقيدات وضعها. ربما اصبحت ترى حياتها ليست بالتعقيد الذي كانت تراه سابقا و الذي يجبرها على اتخاذ قرارات غير مقتنعة بها و ان قادرة على صنع سعادتها بنفسها. و في الافق تهب نسائم الحب التي حملت لها طلب خليل الزواج بها. فهل تبتسم الدنيا لهما اخيرا ام ان هناك عقبات اخرى مازال عليهما تخطيها. فصل ممتاز بكل تفاصليه و رائع على مستوى المشاعر و المواجهات التي اشتمل عليها. دام ابداعك كاردينيا و شكرا على مجهودك الكبير. في انتظار القادم الذي يحمل الكثير من الاحداث و التشويق. | ||||
|
| |
|
05-09-18, 01:33 AM
| #6400 | ||||
| شكراً على مجهوداتك كتبتي فأجدتي 💙 في رأي امتحان رقية سيكون في رؤيتها لرعد الإنسان، في تقبلها لكل جوانب الحبيب المضيئة منها و المظلمة، في تقبلها لهفوات و ضعف يونس العطار، و أن الحب ليس فقط بيت دمي محمي منها. | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1791Likes
العرض العادي
