آخر 10 مشاركات
جناح مهيض*مميزة ومكتملة* (الكاتـب : بدر albdwr - )           »          586 - حب لايموت - صوفي ويستون - ق.ع.د.ن ( عدد حصري ) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          598 - حين يتحطم القلب - ريبيكا ونترز ( أنت قدري ) - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الفجر الخجول (28) للكاتبة الرائعة: Just Faith *مميزة & مكتملة&روابط اخف* (الكاتـب : Andalus - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-17, 04:45 PM   #691

ام البنات المؤدبات
alkap ~
 
الصورة الرمزية ام البنات المؤدبات

? العضوٌ??? » 310703
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 359
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وعلانيته وسره

:::::::::::::::::::::::::
لم يستطع مقاومة شعور القلق عليها ورغبته التي استوطنت كل جوارحه بالاطمئنان عليها ، نظر حيث اختفت مياسين وطراد ثم الى حيث غادر سنان وحسم امره انها زوجته ولا احد يستطيع أن يمنعه أن يطمأن عليه مع قراره كان يفتح الباب ببطء دخل بهدوء ليرها على السرير شاحبة الوجه تحيطها عدة اجهزة وذراعها ممدودة متصلة بالمغذي
كان قد قرر أن ينظر لها فقط لكنه لم يستطع وخطواته تاخذه إليها حتى اصبح بالقرب من راسها كانت نائمة تنفسها المنتظم انبأه بذلك كما عرف ايضا كم هي متعبة ومرهقة وشاحبة لكن كل ذلك لم يفقدها جمالها ،شعرها الكستنائي الذي يعشق كان مختفي تحت كميات الشاش الابيض الذي يضمد جبينها وجزء من راسها لكنه كان يطل بحياء بالقرب من كتفها
رفع يده يتلمسه تم انتقل الى حيث الشاش الابيض المه قلبه وهو يتخيل أن تحته هناك جرح سبب الالم لها سبب الفزع له حركة يده كانت خفيفة وحنونة لينتقل بنظراته الى بطنها المسطح حيث يستقر جنينها ... ابنه ... ابنهما دون أن يدرك كانت يده تستقر عليها بخفة و شبه ابتسامة ترتسم على شفتيه قشعريرة سرت على كامل جسمه وهو يتخيل انه فقده ، اغمض عينيه وهو يهمس
-سامحني لانني لم استقبل خبر تواجدك كما ينبغي
تنهد ثم عاد ينظر الى وجهها مال بقامته الطويلة على جبينها وطبع قبلة حيث مكان الجرح حيث بقعة الدواء والدماء التي تمردت على نقاء الشاش الابيض وهمس
-كوني بخير ماذي أنا حقا احتاجك في حياتي
اعتدل بسرعة من صوت الباب الذي فتح بقوة لتظهر منه مياسين التي لوهلة بدت له مختلفة لكن ما أن استقرت نظراتها عليه حتى قالت بحدة
-ما الذي تفعله هنا كيف تجرأت على الدخول ؟
جاء صوته هادئ
-ازور زوجتى لا احد سيمنعني من الاطمئنان عليها
اقتربت بخطواتها منه دون أن تتغير نبرتها الحادة
-لا اعلم من أين لك تلك الجرأة لتطمئن عليها بينما البارحة فقط لم تتقبل حملها
انها مستفزة لا يعلم كيف لطراد تحملها ردد دعاء في سره لاجل صديقه ،اعانك الله عليها يا اخي ثم جاء صوته يظهر ان صبره بدأ بالنفاذ
-لا دخل لك فيما بيني وبين ماذي واعلمي أن لا احد سيمنعني من البقاء بجانبها والاطمئنان عليها
كانت سترد فلن تعجز من ايجاد رد يرده على ما يقوله لكن صوت ماذي الوهن المتعب اوقفها لينظرا معا نحوها
-مياسين
اقتربت مياسين منها قائلة باهتمام
-هل انت بخير أختي ؟
خطى خطوة نحوها وهو ينظر الى عينيها التي علم الآن انه اشتاق لهما لرؤية ابتسامتهما ولمعانهما لكنه توقف ما أن رأي صدودها واشاحتها بنظراتها ثم وجهها عنه وكلماتها تخرج واهنة كما حالها هي
-اريد أن ارتاح لا اريد أي احد في الغرفة .... غيرك مياسين
:::::::::::::::::::::::::::
دخلت الى البيت وعلى وجهها ملامح البكاء بل الانهيار
التفتت إليها ما أن سمعت باب المنزل يفتح وهالها ما راته ، وضعت كاس الشاي الذي كان في يدها على الطاولة وهي تقف بسرعة لتقول بخوف ظهر على ملامح وجهها
-ماذا بك سحاب ؟ ما الذي حصل ؟ لما انت هكذا !
تقدمت منها وهي تلقي بحقيبتها على الأريكة باهمال قائلة بوجه شاحب وصوت غائر
-الأمر اصعب مما كنت اتخيل منى
-ما الذي حدث ؟
سالتها والخوف يزحف بجيوشه وهي ترى حالة صديقتها لتجيبها الاخرى وكانها تهذي
-السعادة .. انها اصعب مما تخيلته صعبة المنال بالنسبة لي بينما كلهم يعيشون سعداء لما أنا فقط ؟ لما أنا ؟
غطت وجهها بكفيها لتجهش بالبكاء اقتربت منها منتزعة كفيها عن وجهها وتضمها الى صدرها انها موقنه أن ابنة عمها وصديقتها تحتاج الى صدر تبكي عليه
لاحقا كانتا تجلسان على الأريكة ، سحاب تجلس في ركنها تضم ركبتيها الى جذعها تحيطهما بذراعيها بينما شعرها الفاحم السواد ذا الغرة الحمراء جمعته على كتفها ومازال البلل نصيبه بعد الحمام الدافئ الذي اخذته بمشورة من صديقتها علها تهدأ وفعلا كان كذلك ، كانت ترتدي ملابس مريحة لكن رغم كل ذلك كانت بعيدة عن الراحة النفسية ارتشفت من كاس الكاكاو الذي حضرته منى بعدها قالت بشئ من الهدوء
-لقد قابلت لامع اليوم
هزت منى راسها بنعم بينما تقول ونظراتها على صديقتها
-اجل توقعت ذلك .. هل رفض أن يسلمك الفتاتين مجددا ؟
تنهدت ونظراتها مازالت على بخار مشروبها الساخن
-ليس هذا فقط ..
أكملت بقولها دون أن تضطر الاخرى للسؤال
-ذهبت الى منزله . لم يكن موجودا . لقد ذهب الى المستشفى لان زوجته وقعت ارضا اثر حادث ما واسرع إليها .
رفعت نظراتها الى منى التي كانت تصغي إليها دون أن تقاطعها واكملت - انها حامل ( ترقرقت عينيها بالدموع وارتجفت شفتيها بينما تكمل بصوت بائس) ينتظران مولودا لن انتظر مثله .. لما لا يتنازل عن الفتاتين طالما سيكون له اسرة متكاملة ؟ اما أنا فلن احصل على اطفال ، منى لما لا يسمح لي بان اعوض اختاي عن حنان حرما منه ؟ أنا حقا نادمة أنني تركتهما سابقا لم اكن اعي انهما تعذبتا لقد صرخت في وجهي تتهمني أنني عشت الدلال بينما هما كانتا تعيشان الخوف والتشتت ، اتهمتني بواقع لم اتخيله اقسم أن كلماتها لازالت تهز قلبي بل وترعبه
اقتربت منها انتزعت الكاس من بين يديها التين كنتا تضمانه بقوة دون وعي ثم ضمت راسها إليها بينما تمسح على شعرها قائلة
-ارجوك اهدئي أنا لا افهم من هي التي قالت لك ذلك ؟
قالت بصوت مرتجف
-انها لانا اختى ذات الثمان سنوات قالت كلام لا اتوقع أن من اكبر منها تفكر فيه كانت قاسية جدا وكان المواجهة معها لم تكفيني لياتي خبر حمل زوجة لامع ويجدد علي احزاني
ابعدتها حتى اصبحت تستطيع النظر الى عينيها لتقول بحماس
-ما رايك فيمن يجد لك الحل لتعيشي مع الفتاتين ؟
بادلتها نظرات سكنها التعجب دون أن تصرح به لتكمل الاخرى وهي تقف شارحة
-لامع لن يتنازل عن الفتاتين صح ؟
هزت راسها موافقة لتكمل الاخرى وهي تسير كانها تلقي محاضرة ما
-وانت ترغبين في اسرة وامومه لهما لتكتمل سعادتك صحيح ؟
هزت راسها باماءات متتالية فاكملت الاخرى بعد أن جلست على الأريكة بحماس
-اذا الحل هو أن تتزوجي لامع ..
:::::::::::::::::::::::
خرج يجر اذيال هزيمته وشيئ ما في قلبه يان بالم
لم ينسى نظراتها المنكسرة الحزينة التي جاهدت أن تبعدها عن مرمى نظراته كما لن ينسى نظرات شقيقتها الشامته
ما أن أغلق الباب حتى زفر عل الضيق الذي تمكن منه يرحل
حرك نظراته في الارجاء باحثا عن صديقه وعندما لم يجده اخرج هاتفه ليتصل به
جاءه صوته البارد
-ما الأمر لامع ؟
ليجيبه لامع بسرعة
-أين انت ؟
اخبره انه قريب رغم أن سيارته كانت تسير الى الامكان والذي طبعا ابتعد عن المدينة ليقول له الاخر
-تعال بسرعة يجب أن يبقى احدنا هنا معهما وانا مضطر للذهاب الى المنزل الفتاتين لوحدهما
اجابه انه قادم بينما يحول وجهته بسرعة انت لها عجلات السيارة باحتكاكها مع الاسفلت ثم قطع الاتصال فورا
::::::::::::::::::::::::
نظرت الى شقيقتها بعد أن خرج لامع وهي تقول
-هل هو السبب فيما حصل لك ماذي ؟
هزت ماذي راسها بلا دون أن تتكلم لكنها عادت تقول
-ساعديني لاقف اريد أن اتوضأ لاصلي ما فاتني من صلاة
ضربت مياسين جبهتها قائلة
-اوه نسيت الصلاة فانا ايضا لم اصلي العصر
قالت ماذي بارهاق
-اذا أنا يلزمني صلاتي الظهر والعصر
اتجهت مياسين إليها قائلة
-انتظري لا يمكنك أن تتحركي حتى اخبر الممرضة يمكنك أن تصلي وانت في مكانك فالاجهزة مازلت متصلة بك
هزت ماذي راسها مستسلمة وهي تقول
-حسنا اذهبي واخبري الممرضة أن تاتى
اتجهت مياسين فورا الى الخارج وكم حمدت الله انها لم تقابل لامع فهي تظنه اخذ كفايته لليوم خاصة بعد طرد ماذي له
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ما أن دخل الى المنزل حتى اسرعت إليه الخالة فريال بما يسمح لها جسدها الممتلئ بالحركة قائله بلهفة
-كيف هي ماذي بني ؟هل هي بخير ؟ ما ذا عن الجنين ؟ يا الهي لا تقل انها فقدته يا اسفي على الفتاة
كم بدت له ثرثارة جدا وهو بالكاد يتحمل أن يحدث احد ،اخبرها بايجاز يعلم انه لن يكفي فضولها
-انها بخير
تبعته حيث جلس على طاولة المطبخ قائلة
-والحمل ؟ هل هو بخير ؟ لقد كانت السقطة قوية حتى انها نزفت كثير يا الهي لو رايت منظرها بني كانت حقا في حالة مخيفة حتى انها سببت الرعب للفتاتين
قاطعها بقوله
-والحمل بخير ( أكمل ما أن راها ستبدأ باسئلة أخرى ) أين الفتاتين ؟
اجابته بحسرة ظهرت على ملامحها ترجمها صوتها
-يا حسرتي عليهما أن ما مرا به اليوم كثير رعبهما على ماذي ثم حضور اختهما ذات الغرة الحمراء ، انها جميلة جدا لكن لما لم تقل لي أن لهما اخت.........
عاد ليقاطعها وملامح وجهه تحتد
-ماذا ؟ هل اتت سحاب الى هنا ؟
تراجعت من حدته قائلة
-كنت اتفقد الغداء عندما رجعت الى هنا و وجدتها مع الفتاتين قالت انك كنت معها قبل أن تتلقى مكالمة تخبرك عن ماذي اه بني مازلت كلما تذكرت منظر ماذي مسجاة على الارض يقشعر بدني
اغمض عينيها يحاول أن يتحلى بالصبر فثرثرتها اصبحت فوق تحمله
-خالة فريال اشكرك جدا على ما فعلتيه مع ماذي والفتاتين اليوم يمكنك أن تذهبي لمنزلك لترتاحي كما أن العم محمود تحمل اليوم معنا اكيد وانت تتركينه في المنزل وحده
ابتسمت بارتباك قائلة
-اه لا داعي للشكر كما أنني كنت ساغادر كما قلت يجب أن اتفقد محمود لعله يحتاج الى شئ
اتجهت الى الباب لكنها عادت تلتفت قائلة
-لا تتردد في طرق بابي اذا احتجت الى أي شئ بني
اغتصب ابتسامة مرهقة وهو يحرك راسه بنعم وما أن خرجت اتجه الى غرفة اختيه
:::::::::::::::::::::::::::::::
نظراتها المندهشة و فمها الذي سقط فكه كانا خير دليل على اندهاشها مما قالته صديقتها احتاجت لدقيقة كاملة تستوعب ما تفوهت به لتقول بترجمة دهشتها معيدة ما قالته بتساؤل
-اتزوج من؟ انت لا تقصدين ما قلته
بنظرات ثابته واثقة ردت
-بل أنا اقصد ما سمعتي سحاب ( ابتسمت لتكمل ) الأمر بسيط انها معادلة سهلة انت تريدين البنات وهو وهما لن يسمحا لك بذلك لكن ان كان لامع زوج لك فسيكون البنتان معكما لن يضطر أي منكما على أن يتنازل عنهما اما هما فسيعيشان حياة مستقرة بينك انت كام لهما تعوضينهما ما حرما منه وانت تعيشين حلم الامومة وبينه هو كاخ عاشا معه ولا يستغنيان عنه ولا يستغنى عنهما
حركت راسها كانها تريد أن تنفي ما وصلها مما تفوهت به الاخرى قائلة بصوت ملئ بالدهشة الرافضة
-انت حقا لا تعلمين ما تقولينه انه متزوج وينتظر ابنا هل تفهمين معنى هذا ؟ لامع لديه اسرة كيف سيتزوجني وهو لا يحتاج لي !
تربعت جالسة بجانبها وهي تكمل بحماس
-وما دخل اسرته ؟ فليكن له اسرة وليكن له اطفال فهذا ما نحتاج إليه زوج لا يحتاج منك اطفال له اطفاله وانت لك شقيقتيك ، فكري جيدا سحاب أن الأمر يستحق ، يستحق أن تكوني زوجة ثانية للامع ، اخين يرعيان اختيهما وااااو انه امر مذهل
سكتت الاخرى وكل افكارها تتجه قسرا الى تخيل تلك الاسرة التي ستنشئها مستحضرة ملامح لامع الجذابة لتقول بتساؤل هامس
-وهل سيقبل ؟؟
همسها وصل صديقتها التي ابتسمت بمكر قائلة
-حسنا هذا ما نحتاج أن نتناقش فيه .. كيف نجعله يوافق ؟ بل ربما لو فكرنا جيدا نجعله هو من يطلب ذلك
::::::::::::::::::::
ساعدتها حتى تعدل جلستها وهي تسندها بالوسادة بعدما عدلت رفع مقدمة سريرها بعد أن أكملت صلاتها التي فاتتها ، تاوهت بالم ما جعل مياسين تقول بحذر
-هل تتالمين ؟ هل انادي الممرضة ؟
هزت راسها بشئ من الحذر قائلة بصوت مازال يحمل التعب
-لا ليس لذلك الحد سأكون بخير
نظرت على الطاولة الصغيرة امامها وبتساؤل
-أين الماء الذي جلبته ؟
عضت جانب شفتها قائلة
-ممم نسيته ساذهب الآن لجلبه
علمت أن الجلبة التي سمعتها بالخارج قد انستها جلب الماء لهذا هزت راسها بصمت بينما تراقب شقيقتها التي خرجت
تنهدت ونظرات لامع ما أن طردته بمواربة مازالت تشعر بها كخناجر ، كانت قاسية عليه انها مدركة لكنها لا تريد أن تجرحه بكلماتها ولا تريده أن يجرحها بكلامه فالافضل لهما معا أن يتجنبا بعضهما في هذه الفترة ، هكذا كانت تفكر ماذي
::::::::::::::::::::
صادف خروجها من الغرفة تقدمه وسط الرواق ، تبادلا نظرات لوهلة قبل أن يهرب كل منهما بها الى حيث مواضع قدميها ما أن اقترب حتى بادر بالسؤال
-هل ماذي بخير ؟
كانت تصارع في دحر اخر مشهد بينهما وقهر خجلها مما فعلت واستسلامها المهين الذي رفضه لكن برود سؤاله ونبرته التي لم تحمل أي شئ غريب سوى ما الفته من طراد غير مدركة كم لزمه من قناع بارد ليتظاهر بعدم تاثره مما كان سيحصل وتهوره وانجرافه نحوها
-انها بخير لكنها تحتاج الى بعض اشياء من منزلها وايضا اشياء يجب أن ابتاعها
كان يحمد الله أن امر ماذي جعل ما حدث يطوى في ذاكرة الاهمال لو قليل بينما يقول
-حسنا ساخرج لابتاع ما تريد واتصل بلامع ليحضر ما تريده من اشياء اخبريني عنها
مطت شفتيها بحنق لم يخفيه صوتها
-لا نريد أي شئ من لامع الذي لا ارى أي لمعان فيه او في تصرفاته قط
كتم ضحكة من تذمرها ووصفها لصديقه الوسيم قائلا بجدية
-كم مرة يجب أن اخبرك انه زوجها وما سيحضره في بيته ؟ لما لا يستوعب راسك السميك هذا ؟
أكمل كلامه بضربة من قبضته على راسها يعلم انها المتها لكنها لم تتاوه ابدا وبدل ذلك دفعته من صدره بكفها وعينيها تشع تحدي قائلة
-عندما تفهم انت حدودك معي
كانه يكلم شاب مستعد للقتال ، حركتها الدفاعية ، نظراتها ، كلماتها ، كلها كانت تجعله يفكر انه امام شاب ند له انها لبؤة مستعدة دوما للرد اما بلسانها اللاذع او حتى بيدها
لم يتحرك من دفعتها رغم انه شعر بكفها كانه لسعة حارقة ارتفع جانب شفته بابتسامة ساخرة لا يعلم كم تراها هي ساحرة
-أنا اعرف حدودي جيدا يا ... زوجتي الشرسة ( والتفت مكملا ) ساخرج لابتاع ما تحتاجه شقيقتك
كانت تشيعه بنظراتها وشئ ما تشعر به مضطربا في داخلها ! لا تعلم هل هو كلمة زوجتي التي قالها ام أن اقترابه بات يشكل اضطرابا لها ؟ تغيرت نظراتها لتلتهب بغضب ما أن وضعت يدها مكان ضربته على راسها لتتذكر كم هو انسان بغيض وبارد ثم عادت الى غرفة شقيقتها تنفض عنها ما شعرت به ترفضه تماما
:::::::::::::::::::::::::::
دخل الى غرفتهما ليجدهما تجلسان كل في سريرها وجههما شاحب ونظراتها .... يا الهي كم المه نظراتهما التائهة الخائفة التي لم يرها عليهما ابدا ، بل راها منذ اربع سنوات عندما غادرت تلك وتركتهما كانت نفس النظرات ونفس الشحوب بادر بقوله عل ما سيقوله يخفي الخوف عنهما
-ماذي بخير والطفل ايضا
لم يعلم أن خوفهما ليس على ماذي او الطفل فهما كانتا مرعوبتين من ردة فعله عندما يعلم انهما سبب ما حدث لها .... الم تخبره ؟؟ ام انه لم يحدثها الى الآن ؟؟ افكار كثيرة ممزوجة برعب طفولي زاحمت راسهما الصغير ليعود ويقول
-ما الذي حدث لها ؟
سؤاله جعل الين تقف باضطراب ترتجف كلها بينما تمالكت لانا نفسها وهي تقف لتذهب الى شقيقتها تدعمها قبل أن تخبر عن كل شئ
-كنا هنا في غرفتنا عندما سمعنا صوت سقطة قوية على الارض خرجنا راكضتين لنجدها ملقاة على الارض وراسها ينزف وهي تان بالم كان الهاتف يرن فذهبت لارد عليه ظنا مني انك انت المتصل بينما امرت الين أن تخبر الخالة فريال
عاد ليسأل
-ومن كان المتصل ؟
اجابته وهي تحتضن يد شقيقتها تبثها شئ من الطمأنينة
-كانت شقيقة ماذي وهي من اتصل بالاسعاف هي قالت ذلك واخبرتني الا نلمس شئ
هز راسه بتفهم ليقول مجددا
-ابليتما حسنا لا تقلقا سيكون كل شئ على ما يرام
وإلتفت ليغادر لكن صوت لانا جاءه متسائلا
-هل ..هل ستعود ماذي الى هنا ؟
سؤالها كان كأنه لغز فقد بقي ينظر إليها يفكر فيه هل ستعود هنا ...؟ اما انها ستطلب من زوج والدتها أن يأخذها ؟؟ لقد طلب منها ذلك قبلا ورفضت لكن الآن لها من الاسباب ما تجعلها تقبل ، تنهد بحسرة قائلا بصوت جاف
-لا اعلم .. لا اعلم لانا لكني سابذل كل ما استطيع لاجعلها تعود
:::::::::::::::::::::::::::::::




ام البنات المؤدبات غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 02-05-17, 04:50 PM   #692

ام البنات المؤدبات
alkap ~
 
الصورة الرمزية ام البنات المؤدبات

? العضوٌ??? » 310703
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 359
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond reputeام البنات المؤدبات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

:::::::::::::::::::::::::::::::
دخل الى الملحق بخطوات غاضبة جعلت عرجه الخفيف يبدو اكثر لتستقبله بسؤالها
-ما بك قصي ؟
ظهر الغضب في عينيه الثائرتين الشبهتين بعيني والده ذاتا اللون الغريب فقط اذا غضب فتتحولان الى رمادي كانها غيوم تنذر بعاصفة
-أنا لم اعد احتمل انه يكاد يعد على انفاسي
اقتربت منه تستفهم
-من هذا ؟ أنا لا افهم !
قال وهو يشير بيده الى الباب
-والدي .. لا اخطو خطوة واحدة دون أن اجده امامي ، لا اتحرك دون أن يرافقني يراقبني حتى عندما اجتمع مع الشباب كانني طفل في الرابعة
تفهمت ما يفعله توفيق اوتلومه ؟؟ وهي التي كانت ستفعل هكذا او اكثر
-انه خائف عليك بني
-ولما يخاف ؟
صرخ بها دون أن يدرك انه يفعل ليكمل
-هل أنا طفل صغير ؟
-بل انت طفل كبير
التفتا معا لصوت توفيق الساخر الذي دخل للتو من الباب ليشهد ثورة غضب وحيده أكمل قائلا
-انت لم تنسى بعد ما فعلته قصي ربما الأمر مر دون أن تقتل او تحبس لكن أبدل حياة اسرة كاملة
باسى جاء صوته وعينيه تمتلأن بدموع لم تسقط
-انت لن تنسى ما فعلت ابي
اقترب منه وقد علم من صوته كم يتالم لذكر ذلك
-الزمان وتصرفاتك كفيلين بان يجعلاني انسى ، انسى حرق منزلي ودخول شباب تلك المجموعة الارهابية إليه لتصفيتي ، انسى نجاتي بصعوبة أنا والضابط الذي اقتحم منزلي هو وجنوده لحمايتي ، انسى السجن الانفرادي وخوفي عليكم وانقطاع اخباركم عني ، انسى تزويج بناتي دون أن اكون حتى شاهدا على العقد ليس كما تمنيت وليا لهن ، انسى رصاصة استقرت في فخذك مازال اثر عرجك يذكرني بها كانت ستكون في قلبك ، انسى تعرضك انت و والدتك لخطر مرروكما من الجبل مع المرتزقة والمهربين ، الزمن كفيل بني أن انسى اذا ساعدتني انت لكن انت لا يجب ابدا أن تنسى
كانت اول مرة يتحدث عما حدث له ، جعل تلك الدموع التي امتلأت بها عينيه والتي كانت لا تسقط ، تسقط تباعا من هول ما سمعه كما كانت فاطمة تسد فمها بعد شهقتها وهي تمسع ما كابده حبيبها فقط لحماية ابنه وحمايتهم جميعا
جاء صوته مهزوزا مضطربا برجفة الدموع دموع مراهق ظن انه اصبح رجلا
-ابي ....
قاطعه توفيق وهو يضع يده على كتفه يؤازره بقوله
-احتاج أنا ايضا أن اطمأن على أن تضحيتي لم تكن هباء ، تحملني بني فانا مازلت الوم نفسي في أنني اهملتك ولم اكن لك نعم الاب ، تحملني بني وانا اشدد الحصار عليك ليس لانني لا اثق بك لكنني اريد أن اكون قريبا منك
هز راسه بينما يقول بارتجاف
-انت لم تهملني أنا من كان غبي جدا ابي وبحثت عن القوة في المكان الخاطئ بحثت عن الرجولة في غير موطنها
ابتسم توفيق ابتسامة حزينة وبحنان
-سنبدأ من جديد بني عدني أن تكون قريبا مني تسندني و اوجّهك
هز راسه مرارا كانه يؤكد انه سيفعل فجذبه توفيق من كتفه ليكون بين احضانه يبكي المراهق بصوت حزين لم يهز رجولته الفتيه مخرجا كبت شهور فكم كان يحتاج أن يبكي ... يبكي نفسه وكيف غرر به ، يبكي عبد الله صديقه المقتول ، يبكي شباب جمعتهم صداقة قبل أن تجمعهم جماعة ضالة ، يبكي شقيقاته اللاتي حرمن من زواج عادي كاي فتيات ، يبكي خوف والدته وقهر والده ....
:::::::::::::::::::::::::::
-حسنا طراد مع اني لا اعلم ما يجب احضاره وما تحتاجه
قال ذلك لامع ثم صمت يصغي لمحدثه ذا اللهجة الحادة عبر الهاتف ، عاد يقول
-قلت أنني ساحاول طراد لما الحدة ؟ أنا فقط لا اعرف ما تحتاجه
تتنهد قائلا
-كنت اتمنى انها من تملي على ما تحتاجه لجلبه
اغمض عينيه يستمع لصوت محدثه اللائم الذي لا يعرف تزيف الحقائق وما ان أكمل جاء صوته حزينا
-اعلم أن الجميع يري اني اخطأت لكن الأمر اكبر مني صدقني
هز راسه وكان محدثه يراه ثم قال بحنق
-ابعد فقط تلك الكتلة النارية زوجتك عنها وانا ساعرف كيف اجعلها تتفهمني
ابتسم قائلا بعد أن اصغى لمحدثه
-طبعا ولما تكون في صف صديقك القديم المسكين ضد زوجتك اخاف انها ترهبك
اتسعت ابتسامته وهو يسمع رد صديقه بالسلام وغلق الاتصال هربا مما قاله
اتجه فورا الى الخزانة حيث تضع ملابسها ما أن فتحها حتى تناثرت في الهواء ذرات عطرها الذي جاد به كل ما هو لها نظر الى الترتيب المتقن للخزانة وكانها صفحات كتاب بطريقة سهلة وسلسة يعلم انها تتقن الترتيب وتجيده فخزانته ايضا كانت مرتبة دوما كما لم تكن ابدا، المنزل ككل منذ ولوجها إليه اصبح نظيفا جدا ومرتبا دوما هذا زيادة على بصمتها الانثوية التي جملت المكان
اخذ بيجامه ساترة مع رداءها ثم منشفة حمام صغيرة واستمر يأخذ ما فكر انها تحتاجه وترتيبها المتقن يساعده في ذلك ثم وضع كل شئ في حقيبة كانت فوق الخزانة واتجه الى المستشفى
:::::::::::::::::::::::::::::
فتحت الباب بعد أن سمعت طرقات خفيفة عليه كان طراد يحمل كيسا من المشتريات خرجت الى الرواق حتى لا تزعج ماذي النائمة وهي تسمعه يقول
-اذا نقص شئ اخبريني الآن حتى اعود لجلبه
أخذت منه الكيس نظرت الى ما يحتويه قائلة
-لا ينقص شئ فقد جلبت ما نحتاج وزيادة
رفعت راسها إليه مستفسرة
-ماذا عن ملابس ماذي ؟
قال من فوره
-سيحضرها لامع بعد قليلا
لاحظ عبوسها وحنقها لكنها لم تعقب ليكمل بقوله
-ساذهب الى المنزل الآن اظن أن والدتي قلقة علينا وهاتفي نفذ شحنه
ما أن ذكر المنزل حتى تذكرت تلك الفتنة المتواجدة به التي تفيض انوثة ودلال تجهم وجهها تلقائيا واحساس انهما سيكونان في نفس المكان دونها يثير فيها الحنق ، قالت بحدة لم تقصدها
-وكيف ساتصل بك ؟
سكت كانه يفكر ثم قال
-لا عليك ساتدبر الأمر ( و اكمل بتساؤل )هل ستقضين ليلتك معها ؟
اجابته فورا
-نعم سأكون مرافقة معها الليلة انها بالكاد تستطيع الوقوف
هز راسه موافقا قائلا بنبرة اهتمام ونظراته مركزة على نظراتها
-اهتمي بنفسك لن اتأخر و ساعود مساءا أن سمح لي بالدخول
ارتبكت من نظراته التي حملت اهتماما خالصا ونبرة صوته المهتمة لهذا خرج صوتها خفيضا رغما عنها
-حسنا
وغادرها بينما بقيت تشيعه بنظراتها حتى غاب في اخر المرر عندها انبت نفسها قائلة من تاثرها به
-أي حمق تفعلينه مياسين !
عادت تتمالك افعالها واحاسيسها وهي تدخل الى الغرفة مجددا
:::::::::::::::::::::::::::::::::
ما أن ردت على اتصاله حتى هلع من صوتها الباكي لكنه سرعان ما تفهم حالتها فاكيد أن خبر ما حصل لماذي قد وصل لهم لكنه سأل يستفسر
-هل تبكين رقتي ؟
مسحت خدها بطفولية ثم حاولت كفكفة دموعها كانه امامها قائلة
-لا أنا فقط كنت حزينه لاجل ابي وقصي
استغرب ردها وجعله ذكائه يتوجس فان كان جوابها خالف ما توقع رده فهل ما يظنه حقيقي انها لم تعلم بامر ماذي
-ما بهما ؟ هل هما بخير ؟
هزت راسها قائلة
-نعم لكن ما مرا به صعب جدا فقد سمعت ابي يتحدث مع قصي عن ما حدث له وكم تالمت على والدي وعلى رد فعل قصي
قال مؤازرا
-لا عليك حبيبتي انهما بالقوة التي تمكنهما من تجاوز الأمر
و اكمل بعد أن علم أن كلامه بعث فيها شئ من القوة
-اخبريني عنك كيف حالك ؟ الم تشتاقي لي ؟
ابتسمت بخجل قائلة بحياء
-طبعا فعلت
ضحك على ردها الموارب دوما قائلا
-فعلت ماذا "وانا" ؟
لتهتف بابتسامه خجلة
-سنــان ..
اسمه معزوفة شجية من صوتها المغرد جعل لهيب الشوق يتقد اكثر ليقول بوله
-قلب وعين سنان
بقيا الصمت يلفهما للحظات ليقول هو بذكاء
-هل اتصلت بشقيقتيك ؟ هل علما بقلقك على قصي وعمك ؟
نفت قائلة
-لا لم اتصل اليوم فقد كنت وامي مشغولتين
تنفس الصعداء دون أن يظهر ذلك يحمد الله انه لم يتهور ويخبرها ظنا انها تعلم ثم بدأ حديثه عن تجهيزات العرس وما فعلته لذلك ليخبرها انه سيذهب في الغد الى القرية ليباشر تجهيزات الحفل بنفسه واخذهما الحوار مرة أخرى للشوق والوله
::::::::::::::::::::::::
دخل الى البيت مسرعا يتمنى أن لا يصادف أي احد في الردهة لكن ما تمناه ضرب من المستحيل فقد كان كل من في المنزل مجتمع هناك ، وقفت والدته ما أن راته قائلة بخوف
-ما الذي حدث بني ؟ لما خرجت انت ومياسين مسرعين ؟ لقد قلقت عليك ما أن اخبرتني أثير عن ذلك
بنظرة خاطفة كان ينظر الى الجلوس فقد حول نظراته من أثير الى زوجها الذي يجلس بالبقرب من اخته اصاله ثم خالته وقال يجيب والدته
-انها شقيقتها ماذي أمي تعرضت لحادث ونقلناها الى المستشفى
كان يهم بصعود الدرج عندما سمع والدته تشهق بخوف لتكمل تساؤلاتها
-وكيف حالها الآن ؟ واين مياسين ؟ لما لم تعد معك ؟ ام أن ماذي حالتها خطرة ؟
رد دون أن يكف عن صعود الدرج او حتى يلتفت
-بخير أمي ومياسين ترافقها في المستشفى
وغاب عندها قالت أثير بحنق
-ولما لم يكلف نفسه أن يبقي قليلا معنا ؟ بل لم يكلف نفسه حتى البقاء والالتفات وهو يجيب أسئلتك القلقة ماما ؟
قالت حسنة مدركة لنغزات ابنتها المدللة
-لقد تعودت على طراد هكذا دائما مستعجل
ثم تحركت لتصعد الدرج خلفه تاركة ابنتها التي تبادلت نظرات مع أصالة ذات مغزى تعلمه كل منهما
::::::::::::::::::::::::
اخرج الهاتف من علبته ثم شبكه في الشاحن بعدها اخذ شاحن جواله وشحنه ايضا فقد استغل الوقت واشترى في طريقه هاتف لمياسين مع شريحة ، كيف لم يفطن قبلا أن يبتاع لها واحد رغم انه سبق واهدى لزوجة سنان واحدا ! تذكر انه يجب أن يجلب لها بعض الاشياء لانها ستبيت ليلتها مع شقيقتها لكنه لم يجرؤ أن يفتح خزانتها رغم انه انب لامع لانه اخبره انه لا يعرف ما يجلبه لزوجته ! لكن وضعه مع مياسين يختلف عن وضع لامع وماذي واكبر دليل حملها الذي كادت تفقده
نظر الى الباب الذي طرق مرتين ليقول ما أن عرف هوية الطارق من طرقاته
-ادخلي أمي
دخلت ما أن سمعت صوته قائلة بحنان
-هل حقا ماذي بخير بني ؟ وكيف حدث ذلك الحادث ؟
ابتعد عن الخزانة التي لم يجرؤ على فتحها وجلس على حافة السرير قائلا
-لقد سقطت ارضا لا اعلم كيف وتاذى راسها
شهقت بخوف وهي تقول
-يا الهي لقد كانت حامل ؟ هل تضرر حملها ؟
هز راسه بلا ثم قال
-لا انها بخير ومياسين ستبيت معها اليوم
تفهمت الأمر لتقول
-اريد أن اطمأن عليها بني هل تملك هاتفا ؟ او خذني اليهما
حنان والدته دوما متدفق فلا يستغرب ابدا خوفها على ماذي خاصة وهو يعلم أن مياسين أخذت حيزا كبير من قلب والدته
-لا داعي لتعبك أمي فاظن أنني ساذهب الآن لجلبها لاخذ ما تحتاجه هناك و ستطمئنك بنفسها
لم يخطط قبلا للعودة بها لجلب حاجياتها لكن الأمر وليد تساؤل والدته واقتراحها كما انه لن يقوى أن يجلب هو ما تحتاجه سمع والدته تقول
-حسنا بني سانزل الآن وانت لا تتاخر عليهما
راقب والدته وهي تخرج ثم اخذ هاتفه الذي بالكاد اخذ شيئا قليلا من الشحن ومفاتيحه و خرج مجددا وقبل أن يغادر سمع أصيل يسأل
-هل تحتاج أن ارافقك طراد ؟
شعر بالحرج من صديقه رغم أن ملامحه لم تعكس ذلك قائلا
-اسف أصيل أنني اتركك بمفردك لكني لن اتأخر ساعود فورا
هز أصيل راسه بتفهم قائلا
-لا تقلق اعلم انه امر طارئ كما أنني لست بالغريب
ابتسم طراد ابتسامة صغيرة اختفت فورا وهو يلحظ مراقبة اصاله له ثم استاذن للمغادرة وخرج مسرعا
::::::::::::::::::::::::::::
اتجهت مسرعة كما عادتها وهي ترفع جانب فستانها الطويل الى حيث شقيقتها التي كانت تفتح باب الغرفة قائلة
-هل سننظفها أنا وانت فقط سما ؟
قالت سما بهدوئها
-نعم فلا تحتاج للكثير من العمل سنخرج الاثاث كله فقط والعمل الاخر سيتولاه سنان عندما يحضر غدا
ابتسمت بود لذكر شقيقها قائلة
-كم أنا في شوق لاراه واروي فضولي عن زوجته تلك وكيف تعرف عليها
ابتسمت سما قائلة
-لن تكوني سلام اذا لم يكن الفضول اهم سماتك
أكملت وهي تدخل الغرفة التي لا يدخلها احد في غياب شقيقها الا والدتها التي تصر دوما أن تنظفها بنفسها
كانت غرفة بسيطة كما كل المنزل لا شئ فيها الا خزانة باربعة ابواب وطاولة كانت تستعمل كمكتب بها بعض الكتب والمراجع ومكان به فراش ارضي وافرشه مركونة في زاوية الغرفة ومدفأة كهربائية صغيرة اعلى الخزانة بينما في احد اركان الغرفة مروحة كهربائية بينما بلاط الغرفة يغطيه سجادة من صنع يدوي صنعتها والدته له خصيصا وستائر بيضاء سادة على النافذة الصغيرة التي تطل على الحديقة الصغيرة خلف المنزل
-لا اعلم هل سيحضر سنان اثاث غرفة النوم غدا معه ام انه سيذهب بعد ذلك الى المدينة لاقتناء واحدة ؟ كانت تتساءل بصوت مسموع تنتظر رد شقيقتها سلام لكنهما التفتا الى القد الذي حجب ضوء الشمس عن الغرفة وهو يقف امام الباب وصوت والدتها يقول
-لن يشتري لا من القرية ولا من المدينة التي هو فيها
قالت سلام باستغراب
-اذا أمي من أين سيشتري ؟
لترد وهي ترفع راسها بكبرياء
-سيتزوج في هذه الغرفة كما هي فمن شبكت حبالها حوله تعلم اكيد انه لا يملك المال ليشتري اثاثا جديدا
استغربت سلام دون أن تحجم تساؤلها
-لكن أمي سنان لا اثاث في غرفته انه كان دوما يبخل على نفسه لاجلنا ولاجل العائلة ككل
لمعت عينيها بفخر لذكرى ابنها بينما تقول
-حماه الله لي لهذا يجب أن تعرف تلك السارقة انها لن تاخذ أي شئ من ابني لانه نذر حياته لنا
وغادرت تاركة علامات استفهام على راس كل من بنتيها لتقول صارخة من بعيد
-امسحا الغبار و الارضية واخرجا من الغرفة
بينما لم يلحظا ابتسامتها المنتصرة في حرب بدأت من طرفها على كنة لم ترها بعد
::::::::::::::::::::::::
ومازالت القلوب تنبض
البنـــــــــــ ام ــــــــات المؤدبات




سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك




ام البنات المؤدبات غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 02-05-17, 04:54 PM   #693

ساندي بيل22

? العضوٌ??? » 382254
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 525
?  نُقآطِيْ » ساندي بيل22 is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ساندي بيل22 غير متواجد حالياً  
قديم 02-05-17, 06:13 PM   #694

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

يعني ام سنان بدل ماتكافئ ابنها على رجولته معهم من تامين القرض وتامين طلباتهمترفض ان تظهره امام انسبائه بمنظر لائق فقط لانها لم تختار عروسته بالفعل تصرف حماء غيوره انانيه ولكن عندي امل انها لما ترى وانا وترى عائلتها تعرف ان ابنها هو المحظوظ وانه هو من سرق وانا \\\\\ماذي معها حق ترفض بقاء لامع الذي صدقت مياسين انه بلا لمعه فماذي ناقمه عليه واعتقد ان ابنها بدا يبثها بالقوة فالام الطبيعيه لاتظهر قوتها الا لماتشعر ان اولادها بخطر وهي عرفت بانها بخطرواعتقد انها تشك بالمجرمتين الصغيرتين الانانيتين فحبهم لاخيهم جعلهم متملكتين له وبالرغم من حزني على ما حصل لهم وتاثري ولكن تصرفاتهم جعلوني لااتاثر بهم بالرغم من انهم ضحيتين لام بلا قلب ولكن خوفهم من الميتم وشعورهم بعدم الامان جعل برائتهم وطفولتهم تختفي وصاروا يحموا نفسهم بطرق ملتويه وحسسوني انهم ورثوا جينات الشر من امهم واعتقد انهم سيرضوا بطلب سحاب وخاصه انها تقدم لهم الاغراءات ويمكن هم يكون لهم دور بان يوافق لامع على عرضها بان تكون زوجته فسحاب كمان انانيتها ورغبتها بان تصبح ام عادي عندها ان تتزوج لامع وتعيش معه ومع اختيها فهو عريس جيد واعجبها ولن يطالبها بان تنجب ولكن الكل نسي انهم يريدون بناء حياه واسره دون الاهتمام بتدمير انسانه بريئه واعتقد اذا وافق لامع فهو بالفعل يكون لايستحق ماذيووقتها اتمنى ان تتركه ليعيش بعقده وعقد اختيه وبانانيه سحاب التي ستبنى سعادتها على تعاسه غيرها اما لامع فما اعرف هل خوفه عليها وعلى الجنين صادق ام انه تاثر من الموقف وسيعود بعد خروجها لاسلوبه الحقير بس عندي امل ان الامور من عند هذه المرحله سيختلف وماذي لن تعود ضعيفه ومتهاونه بحقها \\\\مياسين قنبله موقوته مستعده لتنفجر امام الجميع فهي حكمت على طراد دون ان تفهم الموضوع وهذا عيب بشخصيه مياسين العصبيه الزائده والغرور ماعجبني تدخلها بحياه اختها وحتى لو لامع غلط هي لم تحترمه هي تفكر انها تستطيع ان تقرر عن اختها وانها قررت انهاء زواجهم وستطلب توفيق ليا خذهم مياسين تربت انها ولد وانها تحمي الجميع ولولا عقد طراد ماكان سيتحمل انها بعيده عن النوثه ولكن ممكن شخصيتها مناسبه لحاله طراد وهي من تواجه عقده والمستغرب انها عندها استعداد لاعطائه مايريد ويمكن غضبها لانه يرفض ولهذا تحس بالاهانه يمكن ستعرف مااصابه لما تسمع كلام اصاله معه ووقتها ستعلن قبولها به كما هو ويمكن وقتها سيستطيع ان يخرج من عقده بانه مرفوض \\\\اصاله واثير مصرين على ان تتكلم اصاله وتشرح ظروفها ومشاعرها بذالك الوقت واثير هل غيرتها من مياسين جعلتها تحاوا تقريب اخوها من اصاله واعتقد انه لن يسكت عن تصرفها \\\توفيق اخير اعلمهم بما جرى معه بسبب سوء تصرف قصي فقصي يجب ان يعرف انه ياثر على حياه الكل بتصرفاته فهم عائله وكل شى يحدث له يؤثر على الكل لذلك يجب بالمستقبل ان يوازن نفسه ويعرف يختار فهو السند لاخوته ولوالديه واتمنى من فاطمه بعد ماسمعت كلام ومعاناه توفيق ان تخفف عنه وتظهر مشاعرها رغم اعتقد انها خطوه صعبه عليها وخاصه انها تظن انه تزوجها فقط لانها امانه بارت مهم بحياه الكل وبانتظار القادم ومشكوره ياام البنات على ماتكتبيه وتقدميه بالفعل اعمالك كلها جميله وراقيه

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 02-05-17, 06:49 PM   #695

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,653
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لحظه فكرت ان الطفل مات مسكينه ماذي طريقه صعب ويا لامع وخواته
يستحيل طفلتين بهذا التفكير بس مثل ما قالت لانا انهم خسروا طفلتهم بعد كل
الي مر بهن وتحملهن العذاب لامع مو الوحيد المعقد حتى خواته وكل هذا سببه
انانية ام ما تفكر غير بحالها وبس

ماذي كان لازم من البدايه تبين لامع انها مو ضعيفة شخصيه وانه يتحكم بيها بصوره تعسفيه

اثير فعلا بعدها طفله مدلله لانها تحاول تخرب حياة اخوها وهي تعرف انه عانه كثير
وكان رافض فكرة الزواج خوف من رفض بعد الي عملته اصاله بيه وهسه تريد تقرب
اصاله اله بعد ما اصاله فكرت انها غلطت ولازم يرجعون لبعض

معقول راح يقبل لامع انه يزوج سحاب حتى ما يتنازل عن خواته الها اذا سواها يكون
بهاي الحاله قضى على ماذي ودمر حياتها اتمنى ما يصير هذا الزواج


ملك جاسم غير متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
قديم 02-05-17, 08:21 PM   #696

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي

(ـ لم استوعب اﻷمر فقط حملها جعلني اخشى تحمل مسئولية جديدة ﻻ اريد أن اعاني كما عانيت من التوام ، لما ﻻ احد يفهمني)

إحدى عقد لامع ... خوفه من تحمل مسؤولية الابن بسبب معاناته مع التوأم ...

(انت تعلم كم من خذﻻن تجرعت جراء تخلي امراة عني فكيف لي اﻻ اخاف من تخلي ماذي و تلك المراة كانت اقرب لي)

عقدة أخرى من عقد لامع ... خوفه من هجران ماذي له مثل ما فعلت أمه

(أن يكون معها، أن يمسك يدها و يخبرها كم فزع خوفا من أن يفقدها بانه لن يقوى على الحياة دونها فهي باتت امر مهم في حياته المكللة بأﻻف العقد)

(لم يستطع مقاومة شعور القلق عليها ورغبته التي استوطنت كل جوارحه باﻻطمئنان عليها)
(كوني بخير ماذي أنا حقا احتاجك في
حياتي)
(خرج يجر اذيال هزيمته وشيئ ما في قلبه يان بالم لم ينسى نظراتها المنكسرة الحزينة)

دليل اهتمام لامع بماذي وخوفه عليها وتأثره بها ، وحقيقته ورغبته الداخلية بعيدا عن عقده ..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً  
قديم 02-05-17, 08:28 PM   #697

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي

(على بعد انشات منها كان شريط حياته يمر امامه الحريق تشوهه كلمات أصالة الرافضة له وكلماتها هي وترجمة حقيقة زواجهما في لحظة ادرك أي امر جلل كان سيفعل)

إحدى عقد طراد ... رفض أصالة الجارح لرجولته ...

(وبقيت هي ترفعه له تنتظر ذلك اﻻقتراب متناسية تحديها له الذي كسره حبيسة قربه)
(ارتفع جانب شفته بابتسامة ساخرة ﻻ يعلم كم تراها هي ساحرة)
(كانت تشيعه بنظراتها وشئ ما تشعر به مضطربا في داخلها ! )
(ارتبكت من نظراته التي حملت اهتماما خالصا)

تأثير طراد على مياسين .. ورغبتها في قربه ..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً  
قديم 02-05-17, 08:58 PM   #698

توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ

? العضوٌ??? » 126057
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,963
?  نُقآطِيْ » توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ربي إني إستودعت? حَياتي` فلا تجعل مرها يشقيني ولا حلوها يلهيني
افتراضي

صباح الورد والكادي

وأخيرا خلصت البارتات اللي فاتتني ..مبروك التميز والتثبيت ولو كانت متأخره ..يستحق ابداعك واحاسيسك بجداره هذا التميز ..وبما اني كتبت الرد البارحه بس المنتدىكان تعبان واخذ برد😂😂قلت لازم انزل رد الفصل السابق

أخذت الروايه منحنيات متشعبة وقويه لامع ..سيّء للغايه تمنيت ماذي تتركه بأقرب فرصه يستحق حزم توفيق اللي ما اعرف كيف فاته ان علاقتهما رديئه .. ربما لو عادت والدته وكان لديها أسباب مقنعه لفعلتها يتعدل وضعه لكن يحتاج تغيير الأفكار المتعفنة داخل دماغه ..(تصدقي ..أتمنى ينفصلون وتتزوج ماذي غيره 😡..حوم تسبدي)..طريقته في استخدام الفاظ التخطيط والإيقاع به بمجرد شك في حملها بطفل مقرفه ..اذا لم تكن حمل لتربيه أطفال لماذا تزوجت ..اذا كنت تشعر بكل هذا الضغط لما تتمسك بحضانه الطفلتين ولا تقبل ب انقسامها مع سحاب ..لا اعرف كيف تتحمل كل هذه السلبيه لا وتحبه ..عموما لو فقدت الجنين يكون أفضل مو وقته ..على الأقل لين ترسي على بر مع ها اللامع ..بس عندي احساس (راح تتأذى بس ما تفقده وبكذا يكون لامع مجبور يهتم فيها)🙄>>كأني غصب ابيهم يبقون مع بعض ..لالالا ينفصلون احسن ..وتاخذ هذاك الرقيب مدري شنو رتبته اللي ساعد توفيق😍

سحاب .. الاحتياج هو من دفعك للبحث عن الفتيات ليس الندم على ما فعلتي..
لانا والين ..تعدت مكائدهن الطفولة وشقاوة الأطفال..الخوف من فقد لامع والعوده الى الميتم يجعل كل الوسائل تبرر غايتهم لا مانع من قتل نفس ..غدا عندما يكبرن سيكونون اكثر شراسه وإيذاء لأنفسهم وللاخرين ..مكائدهن ربما تفقدهم حتى دعم لامع ..لذا يجب ترويض هذه النفوس الشريرة المتمرده قبل ان تلتهم كل الخير او الطيب فيهن ..وهو الشي الذي لايستطيع لامع ولا سحاب التعامل معه ..ربما ماذي والتي نالها القسم الأوفر من شرهم

توفيق وفاطمة الى متى تأجيل اللقاء

اصاله توقعت انها قادمه بحرب لكن مالم أتوقع دعم أثير لها مسبقا ..كانت تتروء ان كانت علاقته مع مياسين جيده فتنسحب المهم لها ان يكون اخيها سعيد ..بدل ان تكون مستبقه عدائيا لمياسين منحازه لأصاله ..عموما لا يضر مياسين ف حسنه في صفها وقبلها قلب طراد ..ممكن تكون حادثة المستودع دافع لتغيير نظرتهم لبعض (مياسين وطراد

اوب..هروين متخبى في الورشة يا ضيعان عمرك ياطراد .. وتانيا حامل وما تدري من الأب صخام بوجهها هي وحسام ..بس ما فهمت المقصد من الحمل و شجار الورشة 😑 بس لايلصقون ابوة الطفل لطراد هذا يرد الحروق اللي بجسمه بقلوبهم <<<شطحت نوم يمكن

ام البنات ابدعت وبالتوفيق غاليتي 🌹
الود لقلبك


توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ غير متواجد حالياً  
التوقيع
:

فِي كُلَّ خَيّبَه ...دَرّسَ...!

:
قديم 02-05-17, 09:43 PM   #699

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 13 والزوار 5) ‏قمر الليالى44, ‏لجين عمر, ‏دوسة 93, ‏ميدو اللهيبي, ‏Sa Lma, ‏New Mon, ‏اسراء المصري, ‏توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ, ‏دمعه سحاب, ‏اويكو, ‏mansou, ‏زهرة الغردينيا

قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





قديم 02-05-17, 09:56 PM   #700

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سحاب امرأة غيورة و حقودة تخطط لتدمير حياة
لامع للحصول على سعادتها.
أعتقد أن لامع الغبى سيسقط فى شباكها بسهولة
وهذا الزواج سوف يكون القشة التى تدمر زواجة
من ماذي.
مياسين فتاة قوية ستدافع عن زوجها ولن
تسمح ل أثير واصيلة بتنفيذ ما يريدون
طراد يحب مياسين و لا يري غيرها
ولن يسمح ل اصيلة بتجاوز حدودها معة.
ماذي علمت أن الفتاتين سبب سقوطها
ولكن لامع لن يصدقها اذا اخبرتة بذلك .
والدة سنان لن تستسلم ما زالت تريد
السيطرة على حياة ابنها .
أعتقد عندما تري وانا ستحبها
و تغير رأيها في هذا الزواج.
فصل رائع مليئ بالأحداث
شكرا و سلمت يداك
بإنتظارك الاسبوع المقبل بإذن الله




زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.