آخر 10 مشاركات
عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          161 - رد قلبي - ليزا هادلي .. ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-17, 12:33 AM   #3051

rihab91

? العضوٌ??? » 331046
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,250
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » rihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond repute
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 184 ( الأعضاء 122 والزوار 62)
‏rihab91, ‏Basmaa masoud, ‏zainab atta, ‏merna mohamed, ‏Mimi ah, ‏روجا جيجي, ‏امال ابراهيم ابوخليل, ‏dina_awaad, ‏سلسبيل حبى, ‏emo77, ‏Meyami, ‏majdeen, ‏Samah Yousef, ‏yawaw, ‏Yara717, ‏thebluestar, ‏mrmr momo, ‏Miraal, ‏طارق صلى, ‏majda sarito, ‏زهرة الغردينيا, ‏جنة الفردوووس, ‏alilox, ‏ام الانس, ‏hajer ilahi, ‏كيوانو, ‏Cawsan432, ‏roro2222, ‏Bibo reda, ‏Diego Sando, ‏ange mennouch, ‏ميموو محمود, ‏shams ali, ‏اصايل^^, ‏almoucha, ‏a7bk 77, ‏رىرى45, ‏jaw11, ‏ichra9, ‏لمعة فكر, ‏imene88, ‏aa elkordi, ‏noooor.23, ‏عروب 55, ‏totana23, ‏حوراء حبيبي, ‏Suzan Asiry, ‏sahoma, ‏هبه رمضان, ‏الكهرمان, ‏hidaya 2, ‏أم نسيم, ‏rosetears, ‏meryamaaa, ‏داليا حسام, ‏الثقلين, ‏سمر ابو حليمة, ‏boosyzyad, ‏حنان ياسمين, ‏sara osama, ‏وردة الياسمين الحلوه, ‏لينا 72, ‏وحيده بدنيتي, ‏روكو, ‏sareta jwad, ‏sweet123, ‏ALABANDA, ‏rehamremo, ‏Mema11, ‏Kholodsaad, ‏asmaa khater, ‏شيماء 1990, ‏Saro7272, ‏نوآعم, ‏maha_1966, ‏nawaraa, ‏ديدي امبابي, ‏روج فوشي*, ‏nana safa, ‏loubna32, ‏joujou ha, ‏ام زياد محمود, ‏شيمو فيت, ‏halimayhalima, ‏jojolove95, ‏Raghad3060, ‏semone, ‏alyaa elsaid, ‏hoda ateya, ‏الشيماءعمر, ‏siham safi 22, ‏محمد ثابت, ‏طوطه, ‏روميساء الديب, ‏مجد بانا, ‏زهرة الحب85, ‏neno 90, ‏RWANABDO, ‏Alice laith, ‏mira maram, ‏دلووعة2, ‏مشاعل 1991, ‏MS_1993, ‏ورده تائهه, ‏najla1982, ‏احلام العمر, ‏منار مرجانة, ‏الاف مكة, ‏مياسين 1997, ‏الجميله2, ‏sosoangle, ‏هبوش 2000, ‏كريستنا, ‏omniakilany, ‏omnia zaki2, ‏MNA, ‏Aya youo, ‏همس البدر, ‏ام محمود55, ‏نور العيون خوخة


rihab91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 12:38 AM   #3052

rihab91

? العضوٌ??? » 331046
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,250
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » rihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 188 ( الأعضاء 125 والزوار 63)
‏rihab91, ‏Diego Sando, ‏asmaa khater, ‏rokaya, ‏ange mennouch, ‏Malak_, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏Samah Yousef, ‏نور12345, ‏mona_90, ‏Bibo reda, ‏totana23, ‏sonal, ‏باذنج, ‏nouriya, ‏Cawsan432, ‏Miraal, ‏Basmaa masoud, ‏zainab atta, ‏merna mohamed, ‏Mimi ah, ‏روجا جيجي, ‏امال ابراهيم ابوخليل, ‏dina_awaad, ‏سلسبيل حبى, ‏emo77, ‏Meyami, ‏majdeen, ‏yawaw, ‏Yara717, ‏thebluestar, ‏mrmr momo, ‏طارق صلى, ‏majda sarito, ‏زهرة الغردينيا, ‏جنة الفردوووس, ‏alilox, ‏ام الانس, ‏hajer ilahi, ‏كيوانو, ‏roro2222, ‏ميموو محمود, ‏shams ali, ‏اصايل^^, ‏almoucha, ‏a7bk 77, ‏رىرى45, ‏jaw11, ‏ichra9, ‏لمعة فكر, ‏imene88, ‏aa elkordi, ‏noooor.23, ‏عروب 55, ‏حوراء حبيبي, ‏Suzan Asiry, ‏sahoma, ‏هبه رمضان, ‏الكهرمان, ‏hidaya 2, ‏أم نسيم, ‏rosetears, ‏meryamaaa, ‏داليا حسام, ‏الثقلين, ‏سمر ابو حليمة, ‏boosyzyad, ‏حنان ياسمين, ‏sara osama, ‏وردة الياسمين الحلوه, ‏لينا 72, ‏وحيده بدنيتي, ‏روكو, ‏sareta jwad, ‏sweet123, ‏ALABANDA, ‏rehamremo, ‏Mema11, ‏Kholodsaad, ‏شيماء 1990, ‏Saro7272, ‏نوآعم, ‏maha_1966, ‏nawaraa, ‏ديدي امبابي, ‏روج فوشي*, ‏nana safa, ‏loubna32, ‏joujou ha, ‏ام زياد محمود, ‏شيمو فيت, ‏halimayhalima, ‏jojolove95, ‏Raghad3060, ‏semone, ‏alyaa elsaid, ‏hoda ateya, ‏الشيماءعمر, ‏siham safi 22, ‏محمد ثابت, ‏طوطه, ‏روميساء الديب, ‏مجد بانا, ‏زهرة الحب85, ‏neno 90, ‏RWANABDO, ‏Alice laith, ‏mira maram, ‏دلووعة2, ‏مشاعل 1991, ‏MS_1993, ‏ورده تائهه, ‏najla1982, ‏احلام العمر, ‏منار مرجانة, ‏الاف مكة, ‏مياسين 1997, ‏sosoangle, ‏هبوش 2000, ‏كريستنا, ‏omniakilany, ‏omnia zaki2, ‏MNA


rihab91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 12:40 AM   #3053

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

عذرا للتاخير يا بنات ... الفصل هينزل حالا

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 12:41 AM   #3054

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث والعشرون




أمواااج ... أمواج متلاطمه .... تندفع نحوها وهي واقفه كالصنم ... تشعر أن قدميها مثبتتان في الأرض بغرابه .... حتى لم تستطع أن تتفادى الأمر بتجربة السباحه بين تلك الأمواج القويه ولكنها ... ولكنها لا تستطيع السباحه ....!
نظرها مثبت تنتظر الغرق .... روحها تنسحب منها والرعب يحتلها
الخوف .... الخوف الشديد .... وما أصعب الخوف من الموت ....!
الغرق قادم ... والماء يزيد ليغطي جسدها ولكن كيف وهي تشعر بقدميها ملتصقتان
في الأرض .... حاولت النظر حولها فلم تستطع .... حاولت الصراخ بأحد يأتي
لينجدها قبل أن يغرقها الماء بالكامل فخرج صوتها مشروخ يُسمِع أذنيها فقط
يا الله ... ستغرق .... ستغرق لا محالة .....!!
أنفاسها تنسحب ..... قلبها ينقبض رعبا وعيناها متسعتان ذعرا من القادم
ليأتيها خاطر في النهاية أن تغمض عينيها فقط وسينتهي كل شئ
فقط تغمض عينيها ....!!
شهقت مستيقظه ... تضعر يدها على عنقها بأنفاسها المسحوبة لتمسدها بتعب
عيناها تنظران حولها بغرابه ولكنها بعد لحظة اكتشفت أنها في غرفتها ... على فراشها ... لا وجود للأمواج ولا للغرق ....!

أغمضت عينيها لحظه بتعب تزدرد ريقها الجاف بصعوبه لتفتحهما بعدها بتعب
تشعر أن جسدها يئن ... صداع شديد يفتك رأسها لتستغفر ربها عدة مرات
وتنهض ببطئ من الفراش تبحث عن ماء لتجده على الجارور المجاور فترتشف
بعضه علّه يخفف من الجفاف في حلقها ....!
تنهدت لتشعر برغبه قويه في الوقوف تحت رذاذ الماء علّه يخفف عنها تعبها
فلم يكن كابوس بل كان حقيقة ... حقيقة مؤلمه تعايشت معها كل لحظه حتى
اختنقت أنفاسها وشعرت بالموت يلاحقها ..
أطلقت نفس مختنق لتتجه لخزانة ثيابها تنتقي ثياب نظيفة حتى تنعش نفسها بالماء
فهي في أشد الحاجه له الآن ....
بعد وقت كانت تستعد للنزول وشهقت حينما وجدت أنها تأخرت بالفعل عن موعد نزولها ... وجع رأسها لم يخف بل عيناها ذابلتان ... ووجهها مرهق بقوة ..
وكيف لا تكون هكذا وهي لا تعلم لماذا تركها صفوان بالأمس بل وتأخر في عودته
للغايه لتشعر باستلقائه جوارها لتتحرك تلقائيا في نومه القلق نحو صدره
فيضمها دون صوت ..... لتشعر بالغرابه منه ولكن بسبب تأخر الوقت شعرت
بالنوم يسحبها خاصة وهي تفترش صدره كما اعتادت دوما ... لتستيقظ من كابوسها
تجد نفسها وحيده على الفراش ... فينقبض قلبها من تصرفاته فلم يحدث شئ
لكل هذا ....
تشعر أن هناك شئ مبهم بالنسبه لها ولا تفهمه ... وتنوي سؤاله عما يحدث معه
أخذت نفس لتهبط السلام بههدوء تحاول التحامل على نفسها بعينيها توجعانها بسبب
وجع رأسها القوي .... ربما من الأفضل أن تأخذ مسكن ما وبعدها تتحدث مع صفوان حتى تكون بكامل تركيزها ..
توقفت أفكارها وهي تقترب من جلوسهما على طاولة الطعام لتقول بخفوت
" صباح الخير ..."
نظرت لها حماتها لتجيبها بسخريه لاذعه
" أي صباح هذا يا ابنة الراوي ... لقد اقترب الظهر ونحن ننتظر تشريفتك حتى
نتناول الفطور ..."
احتقن وجه وتين حرجا لتهمس بخفوت متردد وقلبها ينكمش ألما من صمته المميت
" معذرة يا خالتي ... استيقظت أشعر ببعض التعب ولهذا تأخرت ..."
" هه ... دوما مُتعبه رغم أنك لا تفعلين شئ .. ولكن هذا حال الفتيات المدللات دوما .."
قالتها حماتها بلذوعه قاسية لتشعر وتين بالدموع تخنق عينيها خاصة مع نهوضه
الشامخ وكأنه لم يسمع شئ ليقول بجمود
" بالإذن ... لدي بعض الأعمال وتأخرت عن موعدي..."
أطلقت والدته صوت متحسر لتهمس باستياء
" بالتأكيد ستتأخر خاصة وأنك تنتظر الأميرة لتهبط لتتناول الفطور معها ..."
نظرت لها وتين بحاجبين منعقدين ودموع محبوسه لتشعر بانعقاد لسانها
هي لا تقو على الرد أو ربما هي لا تريد .... فكثير من الأوقات تصمت احتراما لها
خاصة وأنها في مقام والدتها ولكن ما يوجعها أن حماتها تكرهها ... ليست فقط
تستاء من بعض تصرفاتها بسبب صغر سنها ولكنها رافضه لوجودها من الأساس
رافضه لمعاملة صفوان لها ...
دوما تُسمعها ألا تفرح كثيرا بتلك المعامله ... تخبرها أن ابنها قوي ولا يخضع
لأي امرأه مهما كانت ... تعيد على سمعها مثل شهير
( الغربال الجديد له رنه ...)
أخفضت وجهها تنظر لطبقها لتشعر بحلقها جاف تماما ... ليس لها قدرة على تناول
شئ ... وكيف تتناول شئ بعد تلك الكلمات لتسمع حماتها تسألها بجفاف
" لماذا لا تأكلين ..؟؟... أم أن الطعام لا يعجبك ..."
نظرت لها وتين للحظه بصمت ... لم تجبها بل تطلعت لها بهدوء لتنهض من مكانها
تقول بهدوء شديد أثار عجب أم صفوان
" لا أشعر بالجوع ... سأصنع بعض القهوة ..."
ثم اتجهت للداخل .... تتحكم في دموعها بقوة ... فليست هي من تبكي أمام أحد
هي شقيقة الرجال ... ابنة الحاج راشد الراوي لن تفعلها ...!
الا أنها ورغم اعتزازها بعائلتها .... تلك الغصة موجعه
غصة من اعتاد الدلال وبعدها صفع بالقسوة الصامتة ....!
زفرت بتعب لتعد القهوة بالفعل علّها تخفف وجع الرأس فلن تستطع تحمل وجع
القلب والرأس معا ..
....................................



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-08-17 الساعة 10:18 AM
hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 12:42 AM   #3055

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" هل تحتاجين توصيلة ...؟؟..."
التفتت هديل لقصي الذي يقف يضع يديه في جيبي بنطاله يسألها بلطف
لتهز رأسها بنفي وتجيبه بهدوء
" لا ... معي رشيدة ...."
رفع حاجبيه بابتسامه متسليه ليردد بتساؤل
" رشيدة ....!!!....."
أومأت هديل لتجيبه بدفاع عن دراجتها الناريه الحبيبه
" نعم ... دراجتي الناريه اسمها رشيده ...."
انفلتت منه ضحكه مستمتعه لتبتسم هي في المقابل ابتسامة صغيرة
ليسألها برقه
" يبدو أنك متأثرة بالمسلسل الكرتوني أكثر من اللازم ....حتى تطلقي الاسم على
دراجتك الناريه ... ثم أنا أشعر بالغرابه أن والدتك تسمح لك بقيادتها ..."
لوت هديل شفتيها لتردف باستياء من خوف والدتها الزائد
" لا تذكرني بالأمر ... كل يوم أمي تُسمعني نفس الكلام ... بأنه لا يصح وخطر و.. و..... ولكنني أقنعها في النهاية وفي اليوم التالي يتكرر الأمر وكأنني لم أتحدث معها من الأساس ...."
ابتسم قصي بهدوء وذكرى تأنيب والدته على تلك الأشياء ترتسم في عقله
لتشر عيناه لحظه فتنتبه هديل له لتقول برفق
" معذرة لو تضايقت من كلامي ولكن يمكنني أن أقول لزهره تُسمعك من اللوم
ما تُحب حتى تكتفي تماما ...."
ضحك قصي بمرح ليهز رأسه بيأس منها لتبتسم هي بمشاغبه وتدير رأسها
لتتوقف عيناها عليه .... وربما تتوقف دقاتها أيضا لتنسى التنفس حتى شهقت
بصوت مسموع وهي تراه يقف بشموخ ينظر لها بجمود وهي واقفه مع قصي
يا الله .... ما أصعب نظرته ...!!
لقد اشتاقته ... قلبها الضعيف اشتاقه ... اشتاق النظر له ... سماع صوته
مناغشاته لها ... نظراته الشغوفه لها ...
اشتاقت ولها الله في عذابها ....!
انتبهت على صوت قصي القلق
" هل أنت بخير يا هديل ...؟؟..."
أومأت برأسها دون أن تحيد بعينيها عن حازم لينقل قصي نظراته بينها وبين
حازم الذي يقف أمام سيارته على مسافه قريبه ليصمت لحظه بتفكير وبعدها يقول
بهدوء
" حسنا يا هديل ... أراك غدا ... لو احتجت لشئ ما أخبريني ..."
أومأت لتراقب مغادرته الأنيقه من أمامها بينما قلبها دقاته تثب بجنون لتزدرد
ريقها وتأخذ نفس قوي وهي تشعر باقترابه الهادئ .. وجهه جامد ونظراته غامضه
لم تتوقعه هكذا ... بل توقعت لوم وعتاب على ما فعلتهوعلى وقوفها مع قصي
ليفاجأها بصوته الأجش
" كيف حالك يا هديل ...؟؟..."
فغرت شفتيها رغما عنها وعيناها متسعتان لتتمالك نفسها بعد لحظه وتجيبه بتردد
" أنا بخير ..."
ابتسامه صغيرة جافه بعض الشئ لاحت على شفتيه ليهمس بخشونه من فرط مشاعره
" دوما تكونين بخير يا هديل ...."
أسبلت أهدابها بحزن .... مشاعرها تحاربها وخوفها يجعلها تتراجع
لتسمع أنفاسه الخشنه تلفحها ... تجعل قلبها يئن بشوق له ولكنها صامده لتسمع
همسته المحمّلة بنبرة عذاب لم تخطأها أذناها
" هل ستظلين هكذا يا هديل .... ؟؟.... أنا لا أعلم ماذا يدور في رأسك الآن ..؟؟
لا أعلم إن كنت تعاقبينني ... أم أنك تفكرين جديا في الابتعاد ... لم أعد أفهم حقا ."
رفعت عينيها له لترى وجهه القريب بملامح متعبه ...ز يعناه مرهقتان بقوة
وكأنه لم ينم ... وهل هي ذاقت النوم ...؟؟
فكرت هكذا وملامحها تتغضن بالألم لتجيبه بهمس خافت
" أنا لا أعاقبك يا حازم ... أنا موجوعه أكثر مما تتخيل ... لدرجة أنني لا أستطيع
الحديث ولا العتاب .... لن أكذب وأخبرك أنني استطعت كرهك أو الحقد عليك
ولكن ما زال هنا وجع لا أستطيع التحكم به ...."
أشارت على قلبها وعيناها تلتمعان بالدموع ليتنفس هو بقوة
عيناه تأبى مفارقة عينيها .... أنفاسه تتوق لمعانقه أنفاسها ... للشعور بها
ومداواة وجعها .... بث الراحه في قلبها ... ولكن الأمر صعب ... الأمر يحتاج
تروي ... لن ينتهي باعتذار وكلمات محببه ووعد بالحب ...!
مد يده ليلمس عينها الدامعه برقه شديده حتى لا يخيفها وهمس بصوت مخنوق
" كل الوقت لك يا ابنة خالتي .... وأنا أيضا لك فتأكدي من هذا ...."
تلكأ إصبعه على بشرتها وللغرابه لم تبعده بقوة كما اعتادت
نظر لها بصمت لحظه ... نظرة طويلة ليبعد يده ويتحرك مبتعدا عنها
ركب سيارته وغادر المكان لتختنق أنفاسها بقوة وتشعر بروحها تنسحب
منها .... ورغم هذا لم تتخذ خطوة لتوقفه عن ابتعاده ....!



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-08-17 الساعة 10:18 AM
hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 12:43 AM   #3056

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دخل شقته في وقت متأخر من الليل .... شعر به ساكن تماما فبالتأكيد طفلتيه
غارقتان في النوم وربما والدتهما أيضا ....!
تنهد حمزة وهو يخلع سترته الخفيفه يرفعها بأصابعه بإهمال ليقترب من الغرفه
ويرى النور الخافت الصادر منها وتلك الرائحة الناعمه تداعب أنفه ليفتح الباب
بابتسامه فتتسع عيناه وهو يراها جالسة على الفراش تقلب في هاتفها بتركيز
ترتدي قميص نوم أبيض طويل بعنق واسع أظهر نعومة جيدها
شعرها حولها بهالة بهية لن يمل منها يوما .... فهي من جعلت قلبه يتحرك
ويعترف بالحب لأول مرة ....
" حمزة .... لماذا تقف هكذا ...؟؟...."
انتبه من أفكاره على صوتها القلق ليلج للغرفه أكثر يخفي ابتسامة متسليه عن
تذمرها الطفولي البادي على ملامحها نتيجة صمته عن إبداء إعجابه بما ترتدي
كما اعتادت منه
نهضت من مكانها تسأله
" هل تريد أن أجهز لك العشاء الآن ...؟؟..."
هز رأسه بنفي وهو يفك أزرار قميصه ليجيبها بمكر تألق في مقلتيه
مستمتع بملامح وجهها
" لا ... لقد أكلت شئ خفيف في الخارج ... أنا جعان نوم ...."
لوت شفتيها خفيه منه لتراه يتجه لدورة المياه المتصلة بالغرفة وهو يأخذ
بعض ثيابه لتعض شفتها تفكر كيف ستخبره بقرارها ولكن عقلها يرد عليها
بأنه لن يرفض بل سيوافق مرحبا فهي تعلم بحبه القوي للأطفال ورغبته بتكوين
عائلة كبيرة حوله
زفرت بقوة وأفكارها تتلاعب برأسها ... فلم تشعر بالدقائق تمر وهو يخرج
يرتدي بنطال منامته ويمسك بيده منشفه صغيرة يجفف بها شعره لتفرك أناملها
وعيناها تهربان للنظر له .... جذعه العاري والذي بدا أمامها بوضوح فيجذب نظراتها لتتنفس بعشق له ... هي تحبه بكل ما فيه ... وفي كل يوم يمر يزداد حبها أكثر يصبح أقوى... أعمق ...
انتبهت على صوته القريب
" ماذا هناك يا ليله ... لماذا مستيقظه للآن ...؟؟... ألن تنامي ....؟؟..."

فغرت شفتيها لتردد بحنق داخلي ووجنتاها تتلونان بحمرة خفيفه
" أنام ....؟؟....."
كتم ابتسامته المتسلية ليقترب أكثر منها .... يحيطها بعينيه ... جمالها الناعم
الشرقي الذي يجذبه ... سمرتها الخفيفه ... شعرها المنتشر حولها بدون ترتيب
كما يحب ... قميصها المتفجرالمفتوح من جميع الجهات الذي ترتديه وتقف به بكل
ثقه بعيده عنها وكم أعجبه هذا ...!
مد يده يلامس شعيراتها السارحه ليهمس بتلاعب وقد بدا في مزاج رائق للغايه
" ماذا يا ليله ...؟؟... هل تخجلين من الاعتراف بشوقك لزوجك صراحة ...؟؟..."
غامت عيناها بحب لتهمس بصدق مس قلبه
" أنا أشتاقك دوما ...."
توغلت يده أكثر في شعره بحميمه ليقرب رأسها أكثر منها ويهمس
" وأنا أيضا يا أم رقيه ..."
" حمزة .. أريد منك شئ ..."
قالتها بسرعه خافته ليتوقف عن تقبيلها يهمهم بنبرة خشنه
" اممممممم ...."
بللت شفتيها لتهمس بتردد
" ما رأيك لو ننجب مرة ثانية ...."
صمت لحظه لتلتوي شفتاه بعدها ويهمس بمكر
" لهذا ارتديت هذا القميص إذا ...! ... وأنا أقول ماذا حدث لها لتتحول فجأه
هكذا دون مقدمات ...."
تذمرت لتضربه في صدره بقضتها وهي تهمس بغيظ
" أنا أرتدي دوما أشياء جميلة فلا تنكر ...."
همهم بضحكه خافته لتتابع برجاء
" ها ... ما رأيك ...؟؟...."
قرب رأسها من صدره ليجيبها بهدوء ورفق
" ليله ... أتركيها لله .دعينا نفكر لو طفلتينا أصبحتا قادرتين على الاعتماد على نفسيهما قليلا .. وأنت قادره على المسؤوليه الجديده وبعدها نقرر... حسنا ...!!"
أومأت برأسها في صدره براحه كبيرة ليشدد من احتضانها أكثر ويتابع
بشوق لوجودها بين أحضانه
"..دعي الليله لنا ... بدون أفكارك الفجائيه العميقه .. وأخبريني متى ارتديت
شئ كهذا المتفجر الذي ترتدينه ...."
زمجرت في صدره
" حمزززززة .....!!!...."
ضحك بقوة وهو يلامسها بشوق كبير وشغف خاص بها فقط

............................................

اليوم الثاني صباحا

نزل من شقته مبكرا لعمل هام فمر على والدته التي كانت تشرب مشروبها
الخاص الذي تشربه دوما قبل تناول الإفطار ليصبح عليها بمحبه
" صباح الخير يا غاليتي ..."
ابتسمت والدته بانشراح له لتجيبه
" صباح الورد يا حبيبي ... تعالى لأحضر لك الفطور ..."
جلس حمزه جوارها ليهز رأسه برفض
" لا يا أمي ليس لدي وقت ... سأتناول أي شئ في العمل ... فقط كنت أريد
الحديث معك بشئ ..."
انتبهت له والدته وأعطته كامل تركيزها لتسأله باهتمام
" ماذا هناك يا حمزة ...؟؟...."
" كل الخير يا غاليتي ... لا تقلقي ..."
أخذ نفس ليتابع يسألها برفق
" هل تحدثت مع ليله بشأن الإنجاب يا أمي ...؟؟..."
توترت والدته في حلسته ليقول بهدوء
" هي لم تخبرني بشئ سوى أنها تريد الإنجاب ..."
سارعت والدته بلهفه أموميه لم تستطع السيطرة عليها
" وماذا فيها يا حمزة ...؟؟... توكل على الله يا ولدي ... الأطفال رزق وبركه
ونحن قادرين ...."
ابتسم لها ليقول بنبرة رجوليه جذابة
" نعم يا أمي رزق ... ولكن هناك شئ يجب أن نضعه في الحسبان ... أنا لا أرفض
الإنجاب مرة أخرى ولكني أرفض تحديده ... أن يكون أملك فقط أننا سننجب صبي
ولا تضعي احتمالات أخرى ... وهذا خطأ ... فيجب أن نضع كل الاحتمالات
لأنه بأمر الله أولا وأخيرا ... ماذا لو أنجبنا فتاه أخرى ...؟؟.. هل ستغضبين
وليله ستشعر باليأس والحزن رغم أنه رزق .... هذا ما أخشاه يا أمي ..
أن نضع نحن شروطنا لما نريد ناسين أنه بيد الله ..."
غامت عينا والدته بشعور الذنب لتهمس له
" معك حق يا حمزة ... كله بيد الله بالفعل ... "
انحنى يقبل يدها ليتمتم باحترام
" بارك الله فيك يا أمي ... ودام علينا رضاك .... "
ربتت على رأسه لتدع له
" رزقك الله بما تتمنى يا ولدي..."
ابتسم برضا ليقول بنبرة أجشه
" أنا راضي يا أمي ... ولا أرفض الانجاب مرة أخرى ولكن قبل أن نتخذ تلك
الخطوة يجب أن نفكر ونرضى أيا كان عطاء الله ... "
أومأت والدته بتأكيد على كلامه وهي تشعر بأنها أخطأت في أفكارها بالفعل
فهي لا تضمن إن كان المولود سيكون ذكر ... ماذا لو كانت فتاه ... هل ستحزن
هل ستقصر معها وهي حفيدتها أيضا ... وهل لو كان ذكر ... هل ستنسى فرحتيهما
المتمثله بالصغيرتين به ... أم أنها كلها عطايا الله ويجب أن نشكره عليها ...

دودو ناصف likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-08-17 الساعة 10:18 AM
hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 12:44 AM   #3057

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الحب هو الشعور الذي حمل أكثر التناقضات في تفسيره
ولكن الوقوع فيه واحد ..!
" متعبه ... ؟؟..."
أجفلت روفان وهي ترفع رأسها له ... تراه قريب منها حتى
تأكدت أنه يرى إرهاقها بوضوح .. لتزدرد ريقها الجاف وترفع
رأسها بعناد لتجيبه
" أنا بخير ... "
ابتعد عيسى عن مكتبها بهدوء ليجلس على الكرسي ويقول بجدية
" هناك شئ يجب أن تتعلمينه يا روفان .... العمل مع التعب لا يخرج
إنتاج جيد ... بالعكس آثاره سلبيه على الاثنين .. الموظف والعمل .."
رفعت حاجبيها لتسأله بسخريه
" وهل أنت تأخذ راحه حينما تشعر بالتعب ..؟؟... أنا لا أراك تستريح
إطلاقا ... "
أطلق ضحكه صغيرة رجوليه ليغمزها بعينه وهو يقول بمشاكسه خفيفه
" يبدو أنك تحسدينني يا روفان ... .."
اتسعت عيناها لتهز رأسها بنفي وتوشك على الرد عليه ليقاطعها
هو بنظرة حارة من عينيه
" وتتابعينني أيضا ... "
احتقن وجهها بحمرة قوية لتهز رأسها بنفي قوي وتهمس بتعثر
" لا ... أبدا ... ولماذا أتابعك من اﻷساس ..؟؟.."
هز كتفه ليجيبها بغرور مشاكس
" ربما ﻷنني وسيم وصاحب طلة متفردة ... "
أسبلت أهدابها بخجل شديد بعيد عن مجابهتها الدائمه لترد عليه
بنزق مفتعل
" ليس لي علاقه بتلك اﻷشياء ... أخبرني . .كيف دخلت دون أن تطرق باب مكتبي .."
رفع حاجبيه بتسليه ليجيبها بجدية تناقض نظرات عينيه
" لقد طرقت الباب ولكن أنت لم تسمع.. "
سكنت ملامحها بتفكير ... هل طرق الباب حقا .. ؟؟
هل لم تسمع ... ربما ﻷنها كانت تريح رأسها على سطح المكتب
تنهدت لتبعد أفكارها وتسأله بجدية
" ماذا كنت تريد ...؟؟..."
حرك رأسه بملل ليرد ببساطة
" لا شئ ... كنت متفرغ لبعض الوقت فمررت عليك .."
نظرت له بحيرة ... رغم خطواتها الإيجابيه في حياتها ولكنها تشعر
أنها تحتاج لوقت طويل حتى تعود كما كانت وربما لن تعود
وأصبحت هذه شخصيتها نتيجة الخبرة التي اكتسبتها من اﻷعوام
التي مرت عليها .... فأصبحت أكثر عقلانيه وهدوء
قاطع أفكارها صوته الهادئ
" ستذهبين لمركز التدريب اليوم ... ؟..."
اتسعت عيناها بمفاجأه لتهمس
" كيف عرفت أنني أذهب اليوم ... ؟؟.."
نهض من مكانه بأناقه ليجيبها بغموض
" أنا أعلم .."
ثم تابع بجدية
" وسآتي معك ... ﻷرى المكان بوضوح .. فأنا أفكر في التحاق
توأم أخي ..."
ثم تركها وخرج ببساطه لتهز رأسها بحيرة منه

........................................

يا الله كم اشتاقته .... وهو لم يسأل عنها أبدا منذ قابلته آخر مرة
وكأنه سعد بابتعادها.....!
ولا تعلم لماذا يتعامل معها هكذا .... وكأنها شقيقته وهي لا تريد أن تكون شقيقته..فحينما قابلته أدركت أن باسم لم يكن سوى وهم في عقلها .... أمل تشبثت به طويلا لترفع به قدر أنوثتها ولكنه ما كان سوى صديق كاذب ...!
زفرت بضيق وهي تنظر من زجاج سيارة الأجرة للمكان .... تحاول تذكر المكان بالظبط فهي لديها غباء خالص مع الأماكن ... لا تتذكر أيا منها أبدا ودوما هديل تسخر منها بسبب ذلك .... هديل ....!
انقبضت ملامحها بقلق على صديقتها .... فصديقتها تتخبط ولا تدرك
تحاول العيش بدون حازم وفي قرارة نفسها تدرك أنها لن تستطيع أبدا
" هل هذا المكان يا آنسه ...؟؟..."
انتبهت لصوت السائق لتنظر حولها للافته معينه وتهمس له بالإيجاب ثم تخرج له النقود وتترجل من السيارة بتردد
هل سيسمعها تقريع قاسي بسبب حضورها وحدها له ...؟؟... فهو دوما يسمعها أشياء قاسيه تؤلمها بسبب تصرفاتها وكأن كل ما تفعله خاطئ..
زفرت بضيق لتنظر لجهة اليمين فتلوح لها الورشه من على بعد لتسير بأمل أحمق أن تجده هناك ... يظهر شوقه لرؤيتها ...!
ولكنها توقفت وهي تراه يضرب فتاه على رأسها بخفه وكأنه يشاكسها ..لتشعر بقلبها يسقط بين قدميها بألم ..... !
هل سيصفعها القدر مرة أخرى بالخذلان فيمن تشعر بالحب ناحيتهم ...؟؟
توقفت قدماها على بعد خطوات منه لتنظر لهما بعينين غائمتين حزنا
ولم يكن منتبه لها في البدايه ولكنه بالتفاتته رآها لتضيق عيناه عليها للحظه وبعدها يتمتم بشئ للواقفه بجواره لتتحرك معه في اتجاهها
" أهلا آنسة فله ..."
نظر لشقيقته كي يعرفهما
" هذه الآنسه فله يا صفيه ..زبونه لدينا ....."
ثم نظر لفله ليقول بصوت أجش
" وهذه صفيه شقيقتي يا آنسة فله ...."
لا تعلم فله ماذا حدث لها وملامحها تنشرح رغما عنها لشقيقته لتبتسم مرحبه بها بحبور
" مرحبا حبيبتي ...."
دائما فله هكذا .... من تحبه تعامله وكأنها تعرفه منذ زمن
ابتسمت لها الفتاه بالمقابل لتجيبها
" مرحبا ...."
تحدثت فله بلطف شديد
" ما شاء الله ... أنت جميلة للغايه ..."
قابلتها صفيه بابتسامة حلوة مشعه لتغمز لها قائلة
" شكرا لك .. وأنت أيضا جميلة ..."
توردت وجنتا فله لتبتسم بسعاده وكادت تتأكد من رأيها لولا رواد الذي زفر بقوة ليتوجه بالحديث لشقيقته ليقول
" اذهبي أنت للبيت يا صفيه وأنا بعد قليل سأتبعك ...."
بعدما تركتهما صفيه نظر لفله ليقول بصرامه
" لماذا أتيت الى هنا يا فله ...؟؟...."
تضرجت وجنتاها بحمرة الحرج لتهمس بتعثر
" أتيت .... اممم ... أتيت أطلب منك خدمة ...."
أمال رأسه ليسألها بحصار رجولي حازم
" ما هي ...؟؟..."
عضت شفتها دون وعي بتردد ليزم شفتيه يتحكم في تأثره مما تفعل
تلك المجنونه التي تتعامل بأريحيه في كل حياتها
وكأنها في نزهه وليست حياه فيها الحلو والسئ ويجب أن يكون فيها الحذر والتأني
لينتبه على صوتها الذي يقول بنبرة متعثرة
" أريد أن أبتاع .. سيارة مستعملة وبما أنك تفهم في السيارت
أريدك أن ترشح لي واحدة ..."
نظر لها بصمت ليجيبها ببساطة
" لدي واحدة .. تعالي معي لترينها .."
فغرت شفتيها بمفاجأه .... فقد ظنت أن اﻷمر سيطول
وتتردد عليه طويلا الى أن تتعرف عليه أكثر بحجتها تلك
ولكنه دوما يرطم رأسها بردوده الغريبه
همست بمفاجأه لم تستطع التغلب عليها
" بهذه السرعه ؟؟؟...."
لتبرق عيناه بسخرية وهو يسألها بخشونه
" وماذا تعتقدين .... أن نظل سنة نبحث عن واحدة ..؟؟..."
لم تتركه يسخر منها أكثر لتلوي شفتيها بتذمر محبب
" أنا أريد التأني في اﻷمر ... لا أريد شئ معيب ... هل تفهمني لا ..؟؟.لا أريد هذا الاستعجال .. ."
كتم رواد ابتسامته منها ليراوده خاطر وقح وهو يرى شفتيها الممتلأتين تلتويان بهذا الشكل ... تذمرها المحبب .. خجلها
وهي تشعر بأنها مكشوفه أمامه ... يريد التهامها
خاصة بوجنتيها الممتﻷتين وتلك الحمرة الخفيفه التي تبديها أكثر
شهيه لعينيه ولكنه يقاوم ....
يقاوم هذا الانجذاب بقوة ... يعلم الله كم يشحذ قوته ليجابه براءتها
الغريبه عليه ... تلك النظرة المحتلة عينيها تهشم قوته في لحظه
ليحارب حتى يبنيها في اللحظه التي تليها ..
ولكنها لا تساعد ... بل تلوي شفتيها بإغراء غير مقصود
فتزيد من حنقه عليها وعلى نفسه ..!
وضع يديه في جيبي بنطاله القديم المتسخ بآثار العمل ليقول
بخشونه متأصلة في طبيعته
" وماذا تقترحي يا آنسة فله ... ؟؟..."
هزت كتفها المغري المغطى بقماش ناعم لبلوزتها الطويله نسبيا
لتجيبه بثبات مصطنع
" أخبرتك .... أريد رؤية أكثر من شئ .. وأقتنع .. فأنا أحب
الاقتناع .. "
هز رأسه برجولة جذابة ليخطف أنظارها رغما عنها
هي تراه رجل بحق ... رجل يستحق الاعجاب خاصة بذلك المجهود
الذي يقوم به ... مسؤول عن عائلته ... لا يهمه تأخير دراسته
في سبيل استقرار حياة عائلته والاطمئنان عليهم
تنهدت بمشاعر قوية لتزم شفتيها وتسأله بإصرار
" ها ... ما رأيك إذن ... ؟؟.."
كتم ابتسامته ليجيبها بجديه شديدة
" حسنا يا آنسة فله ... سأبحث لك عن واحدة جيدة ولكن أخبريني
أولا هل تستطيعين القيادة ... ؟؟..."
توترت في وقفتها وقد حاصرها بقوة
فهي من اﻷساس لن تستطيع شراء سيارة الآن ولا تعرف القيادة
هي فقط اضطرت لقول هذا حتى يتقبل مجيئها له
ولكنه مصر على معرفة أدق التفاصيل ...
رفعت عينيها له لتتلاقى مع عينيه وترى سؤاله الملح بينهما
فتهز رأسها ببلاهه لتجيب بتردد
" امممم ... آه .. نعم ... لقد تأخرت بالمناسبه ... "
رفع رواد حاجبيه بتسلية ليعقد ذراعيه بصمت .. فقط ينظر لها
لا ينحي عينيه عنها حتى اشتعلت وجنتاها أكثر لتهمس بتعثر
" حسنا ... سأغادر الآن ..."
سألها ببساطه وهو يراقب ترددها
" وكيف ستغادرين يا آنسة فله وأنت آتية بسيارة أجرة ...؟؟.."
عضت شفتها بحيرة حقيقيه لتجيبه وهي تخرج هاتفها
" سأتصل بواحدة تأتي لتقلني ... "
زفر رواد بقوة ... يحاول التحكم في غضبه منها ليقول بجمود
" فله .. توقفي عن تسرعك .. من اﻷساس لا أعلم كيف تأتي
الى هنا بسيارة أجرة ... المرة السابقة أتيت مع صديقتك .. فكان
الى حد ما أفضل من قدومك بسيارة أجرة لا تعرفينها..."
اتسعت عيناها لتجيبه ببديهيه
" إنها سيارة أجرة لشركة معروفه ... لا تقلق ..."
زجرها بنظرة قوية لتصمت تماما وهي تسمعه يقول
" أنا سأوصلك يا فله ... "
كادت تنفلت منها ضحكه فرحه ولكنها أخفتها بسعادة وجهها الظاهره
ليتقدمها ويركب السيارة القديمه نوعا ما لتتبعه وداخلها يتراقص
من السعادة..

حينما ركبت معه السيارة بفرحه مرسومه على وجهها أنزلت المرآه
اﻷماميه للسيارة لتنظر لزينة وجهها الخفيفه وتحاول تعديلها
وتعديل غرتها قليلا ليزغر هو بضيق ويشعر أنه بعد دقيقه
بالفعل ربما سيرميها خارج السيارة حتى يستطيع متابعة القيادة
بسهولة دون التأثر بما تفعله
شدد قبضته على المقود وهو يراها تزم شفتيها بدلال وكأنها تقبل
نفسها ...
يا الله ... ستصيبه بالجنون تلك الفتاه ...!
زمجر بغضب مكبوت
" ماذا تفعلين يا فله ...؟؟.."
أجابته بسلاسه وهي تعيد المرآه للأعلى
" أرتب نفسي ... فقد شعرت أني مبعثرة قليلا .."
كاد أن يخبرها أنه هو المبعثر مما تفعله ولكنه قال بنبرة صارمه
" فله .. توقفي عما تفعلينه ... لا أريد أن أشعر بحركتك طوال
الطريق .."
زمت شفتيها لتسأله بحنق
" لماذا ...؟؟... أنحن في مدرسة .. ؟؟..."
أجابها باختصار
" نعم ... اعتبرينا في مدرسة ... واهدئي حتى أتابع القيادة
بتركيز ... "
زمت شفتيها بحنق داخلي ولكنها صمتت فيكفيها أنه يوصلها الآن
فهذه فرصه للتقرب منه ...

..................................

دودو ناصف likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-08-17 الساعة 10:19 AM
hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 12:45 AM   #3058

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فتحت نوران الباب بعدما وضعت وشاح على رأسها لتقابلها حماتها
اتسعت عيناها للحظه لتقول بعدها بترحيب مهذب
" أهلا .. أهلا خالتي .. تفضلي .. "
دخلت أم فاروق بعدما سلمت عليها
" أهلا بك يا ابنتي ..."
ابتسمت نوران لتقول بتبعثر إثر المفاجأه
" تفضلي يا خالتي ... "
دخلت أم فاروق لتقول بنبرة قلقه بدا اهتمامها فيها
" علمت أن والدتك متعبه ... ماذا بها ... ؟؟.."
تغضنت ملامح نوران بالحزن لتتمتم برضا
" الحمد لله ... "
ثم تابعت وهي تتقدمها وتمد يدها لها
" تعالي خالتي لترينها ... ستسعد والدتي بك ... "
دخلت معها أم فاروق لترحب بها والدتها رغم تعبها وتشكرها على
زيارتها وأم فاروق تتحدث معها بأريحيه لتقول
" لا تحملي هم أنت ... اهتمي فقط بصحتك وستكونين بخير
بإذن الله ... "
تنهدت أم نوران بتعب لتهمس
" والله لا أريد شئ سوى أن أطمئن على أولادي فقط ... وأدعو
الله دوما ألا يحزن قلبي فيهما ... "
دمعت نوران لتقول بتأثر
" نحن بخير يا ماما ... اطمئني أنت ولا تحملي الهم ... "
كانت تتابعهما أم فاروق بعينين دامعتين متأثرتين لتتدخل قائلة بمرح
مفتعل
" هل ستجعلا الجلسه حزينه أم ماذا .. ؟؟ ... انهضي يا فتاه اصنعي
لي القهوة ... حتى أثرثر مع والدتك قليلا ... "
أجابتها نوران بمودة
" ما رأيك أن تتناولي طعام الغداء معنا ...؟؟.."
هزت أم فاروق رأسها لتجيبها
" لا أستطيع ترك الحاج يتناو طعامه وحده يا ابنتي ..."
ردت نوران بلطف
" تذوقي فقط حتى تعطيني رأيك وحينما تعودين للمنزل تناولي
الطعام مع عمي كما تريدين .."
نظرت لها أم فاروق بإعجاب لتردف بمرح
" حسنا يا فتاه .... اذهبي وجهزي الطعام .."
أومأت نوران بابتسامه لطيفه لتنهض مغادرة الغرفه حتى تجهز الطعام وتتناوله معهما وتركت حماتها مع والدتها لتبدأ أم فاروق برقي وبساطه
" بارك الله في ابنتك يا حبيبتي ... أحسنت التربيه ... "
انشرحت ملامح أم نوران بسعاده لتجيبها بمحبه
" أكرمك الله يا أم فاروق ... وأسعدهما ومن عليهما بالذرية الصالحة .."
سألتها أم فاروق بلهفه خفيه
" هل هناك شئ في الطريق ... ؟؟.."
" ادع لهما الله أن يرزقهما .... فيقر أعيننا بأطفالهما .. "
تمتمت أم فاروق برغبه قوية
" يا رب ..."
............
كانت واقفه تجهز الطعام وعقلها شارد في حماتها كما العادة
في كل مرة تتعجب من مودة تلك المرأه وبساطتها
طريقتها معها وتفاديها لعائلتها ... بل تعاملها بمحبه كانها
ابنتها تماما ...
في بداية اﻷمر كانت تخجل منها ... تشعر بأنها أقل منهما
ولكن بمعاملتها لها أصبحت أكثر أريحيه معها .. بل وتفرح برؤيتها
تنهدت براحه نوعا ما لتنتفض على صوته القريب وكأنه اتخذ
المطبخ لمفاجآته
" رائحة الطعام شهيه ... أنا أتضور جوعا ... "
التفتت له بتذمر
" لماذا لا تصدر صوت في دخولك ... ؟؟"
عقد ذراعيه ليجيبها بتسلية
" كان هناك صوت بالفعل وأنا أفتح الباب ولكنك منهمكه في إعداد
الطعام فلم تنتبهي ..."
زمت شفتيه وأنفاسها تختنق من طلته اﻷنيقه الجذابة
قلبها يهفو للقرب منه ولا تعلم ماذا ستفعل حينما تبتعد عنه وتتركه
ماذا ستفعل حينما ينتهي كل هذا ..؟؟
إنها تحبه ... بلا مواربه ولا كذب .. هي تحبه .. رغم كل شئ تحبه
ولهذا لا تريد الانزلاق أكثر من هذا
انتبهت على صوته يسألها
" ماذا لدينا على الغداء ... ؟؟..."
لم تجب على سؤاله بل قالت بهدوء وهي تلتفت للأطباق المرصوصه
" والدتك هنا ... تجلس مع والدتي بالداخل ..."
رفع حاجبيه بإدراك ليجيبها ببساطه وهو يقترب من مكان وقوفها
" اممم ... جيد.. حتى أراها .. فلم أذهب لها اليوم وبالتأكيد هي غاضبة مني ... "
هزت كتفها بمعنى لا تعلم لتسمعه يتنحنح بجوارها وقد أصبح
قريب منها ليقول بعدها بهدوء
" نور ... العمليه الخاصة بوالدتك تم تحديدها بعد أسبوع ..
وغدا سنذهب بها للمشفى الخاص حتى يتابعها الطبيب المختص
ويرى اللازم قبل العمليه ... "
شحبت ملامحها وهي تنظر له بعينين حزينتين ليقترب أكثر منها
يهمس بخفوت
" نور ... اهدئي وكوني قويه كما عهدتك ... هي ستكون بخير
بإذن الله ..."
تمتمت بخغوت
" أنا خائفه عليها بقوة ... "
نظر لها بصمت ... حزنها وضعفها ... قلقها على والدتها
كل هذا جعله وبلا قدرة على التحكم ضمها بقة لصدره وهو يهمس
لها
" أنا بجوارك يا نوران... فلا تقلقي .."
شعرت باﻷمان في عناقه ... براحه تنشدها بالقرب منه
تريد أن تنسى القلق ولو لدقائق ... والنسيان كان في أحضانه
لتحاول الابتعاد عنه بعد لحظات من قربه هذا وأنفاسه التي
تداعب عنقها لتهمس وهي تستمع لصوت والدته ينادي
" والدتك ... تنادي يا فاروق ..."
ابتعد عنها على مضض لينظر لها نظرة قوية وقد اشتاق لاسمه من بين شفتيها ... لترتفع شفتاه بابتسامة صغيرة وهو يهمس
بمكر
" أمي تنادي في أوقات غريبه .. "
فغرت شفتيها لتراه يتحرك مغادر المطبخ وهو يقول بهدوء
لا يكشف ما يحدث داخله
" سأذهب ﻷسلم على والدتي وأطمئن على خالتي ..."

.................................................. ...

وصلت معه لمركز التدريب وهي تشعر بالغيظ الشديد من تصرفاته وحشره
لنفسه معها ... حتى أنه صمم أن تأتي معه بسيارته
زمت شفتيها بحنق لتسمعه يقول ببساطه وهو يفرد ذراعه بأناقه لها
" تفضلي ..."

نظرت له بطرف عينها لتسأله بضيق
" ألن تلقي نظرة على المكان حتى تقرر إن كان مناسب لابنتي
شقيقك ..؟؟..."
أجابها باختصار غامض وهو يسير معها للداخل
" ليس الآن .."
زمت شفتيها من طريقته لتقرر بعدها أنها لن تفسد زيارتها
للمكان ... فحضورها تدريب الصغار بمثابة روح جديدة لها
هي تشعر بنفسها في هذا المكان ... روفان المنطلقه التي تستطيع
الرقص كما تريد لا تلك التي ترقص لدقائق صغيرة أمام مرآتها فقط
فما عادت ساقها تتحمل المجهود الذي كانت تبذله في الماضي
وهي رفضت التشبث بجزء من الحلم
فلن تكون هي من تتشبث بلحظات أو دقائق صغيرة فقط ﻹرضاء
غرورها بأنها تستطيع المجابهه ... لا ..هي تعلم أنها لم تعد تستطيع
ولن تكذب على نفسها الآن بأن أملها في الحياه انتهى كما تفكيرها السابق ...
لا ... هي تحب عملها الآن وسعيدة به وتشعر بالاكتمال هنا خاصة
وأنها على معرفة بالجميع في المكان فهي تعتبرهم عائلة
أخرى لها حتى لو لم تظهر ذلك
انتبهت على صوته يسألها ماذا بها لتهمس بابتسامه ناعمه
وهي تنظر للصغار
" فقط أنظر لهم ..."
نظر لها عيسى بنظرات عاصفه بمشاعر لم يتخيل يوما أنه سيشعر
بها ... خاصة مع امرأه مثلها ولكن كما يبدو
القلب لا يقع تحت بند الاختيار .. بل هو قدر ونصيب لا نتحكم به
وهي بكل بساطة امتلكت مشاعره دون تعب أو قصد وهو يعلم بيقين
أنها تكن له الكثير من المشاعر أيضا
أخذ نفس قوي ليميل بالقرب من أذنها يهمس بخشونه
" هل تتزوجين مني يا روفان ... ؟؟..



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-08-17 الساعة 10:19 AM
hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 12:47 AM   #3059

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد يومين

" هل فهمت كيفية قراءة اللوح يا ألماس .. ؟؟.."
أومأت برأسها لترفع عينيها له بنظرة حماسية خطفت دقاته لتقول
بنبرة فرحه
" نعم .. لقد تعلمت الكثير في هذه اﻷيام منك ... أنت بارع في عملك ولكني أتساءل .. هل كنت تعمل في مجالك في الخارج ...؟؟.. "
صمت قليلا ينظر لها من بين أهدابه ليجيبها بعدها بهدوء
" في الحقيقه ليس بالظبط .... أعمل في مجالات كثيرة .. منها
مجال دراستي .."
ضيقت عينيها لتسأله باهتمام أثار مشاعره أكثر
" لماذا لا تهتم بمجالك فقط ... وتكبر هذا الفرع ليصبح مؤسسة
منفصلة مثلا للمنشآت الهندسية ... خاصة وأن أبيه حمزة والسيد
ياسين يهتمان بهذا المجال رغم أن المؤسسه لا تتخصص فيه فقط.."
ضيق عينيه وقد توقفت أذناه عند كلمة واحدة من ثرثرتها غير المتناسقه في أشياء هي ليست ملمة بها من اﻷساس
" أبيه .... !!! ... تنادين حمزة بأبيه ... "
بدت نظرته لها مرعبه ليحمر وجهها حرجها وتجيبه بتردد
" نعم .... هو أكبر مني بكثير ... ومن العيب أن أناديه باسمه ..
اممم ... أحيانا أناديه .. أبا رقيه .. أيضا .... "
لم يجبها للحظه وأنفاسه تثقل لتظن أنه غاضب من شئ ما
أو أنها أخطأت دون أن تدرك لتسبل أهدابها قلقا فيفاجأها قائلا
" ناديه أبا رقيه .... أبا رقيه أفضل ..."
عقدت حاجبيها بغرابه منه .... وماذا فيها لو نادته بأبيه
هو أكبر منها وهي اعتادت على ذلك احتراما له بينما هو احتقن
وجهه غضبا مكبوت وهو يفكر ...
هل ستناديه هو الآخر (أبيه) بعد ذلك أم ماذا ....؟؟
هل تراه حقا أكبر منها لهذه الدرجه ... ؟؟
ثم لماذا تنادي زوج أختها أبيه من اﻷساس ...؟؟
هل هي قريبه منه لتلك الدرجه ... !
اللعنه على تلك اﻷفكار التي لا تتركه أبدا
ما دخله هو بأفكارها ... ما دخله برأيها ...؟؟
هل جن ليصل به الحال لينتظر رأي تلك الصغيرة به ...؟؟
أخذ نفس خشن ليبتعد عن طاولة العمل ويقول بجمود
" عودي لمكتبك يا ألماس ... لدي عمل .."
فغرت شفتيها وهي تقسم بداخلها أن هذا الرجل مصاب بجنون ما
ولا يخبر أحد به ولكنها ولغبائها ... تتعلق كل يوم أكثر
من الآخر حتى باتت تتعجب من نفسها ... من شرودها وأفكارها
حتى أن ليله لامتها أكثر من مرة على شرودها هذا
ولم تكن تعلم أن شقيقتها الصغيرة شاردة في رجل غامض
غير مفهوم ... مرعب أحيانا .... ولطيف أحيانا ..!
" ألمااااس .... !!...."
قالها هارون بنفاذ صبر لتنتبه له وتجيبه بعدما تنحنحت بخفوت
" حسنا سيد هارون ..... امممم .... هناك طلب ..."
أمال رأسه في انتظار طلبها وعيناه تمشطانها بجرأه خفيه
اليوم لم ترتد أي سلسال .. حمدا لله ... ولكن بلوزتها المحشورة
في تنورتها أظهرت خصرها الصغير ليشيح بوجهه بضيق وهو يسمعها
تقول ببساطه
" أريد أن أنصرف اليوم مبكرا قليلا ... "
" لماذا ... ؟؟.."
قالها سريعا بصرامه لترفع حاجبيها وتصمت للحظه ثم تجيبه
بعدما وجدت إصراره البادي على ملامحه
" سأتناول الغداء مع صديقاتي ... "
ضيق عينيه ليجيبها بحزم
" يمكنك تناوله معهم بعد وقت العمل وليس قبله ... ولذا طلبك مرفوض ..."
زمت شفتيها بغضب لتشتد أنفاسها بقوة وتصمت لحظه وكأنها
تتراجع بالرد عليه لتستلم في النهايه وهي تزمجر غاضبه
" هذا ظلم ... !!!...."
رفع حاجبيه بتعبير مضحك ليردد بعجب
" ظلم ..!!!...."
أومأت بقوة لتجيبه من بين أسنانها
" نعم أنت ظالم ... ﻷنني أحيانا أتأخر عن موعدي ولم أنطق بكلمه.."
ثم تركته وخرجت خروج عاصف لتلتوي شفتيه بابتسامه صغيرة
وهو يفكر ...
ظلم ... !!... وبعد أيام فقط من عملها ... !
ماذا سيحدث لو عملت معه ﻷشهر ... هل ستقتله ... ؟
...............................
" ماذا بك يا رفيف ... ؟؟.لقد ظننتك ستكونين سعيدة أننا انتهينا
من الاحتبارات ونجهز لرحلة تابعه للجامعه ....."
سألت نهله وهي تجلس بجوار رفيف عل الرصيف المرتفع نوعا ما
لتجيبها رفيف بشرود بعض الشئ
" ها ... لا شئ ..."
أراحت نهله وجنتها على قبضة يدها لتسألها بإصرار
" أخبريني يا رفيف .. أنا صديقتك الوحيدة .. "
أجابتها رفيف بتنهيدة
" مروان يشعر ببعض التعب وأريد أن أذهب ﻷطمئن عليه
ولكن خايفة أن يغضب حازم لو علم أنني ذهبت لبيته خاصة وأنه
تحدث معي كي أقلل خروجي معه .. "
حركت نهله شفتيها بعدم رضى لتقول
" لماذا يغضب شقيقك ... ؟؟.. هذا زوجك ومن حقك تكوني معه في أي مكان .. لقد عقد قرانكما ..."
نظرت لها رفيف بصمت لتسألها بعدها
" هل هذا رأيك .."
هتفت نهله بحماس
" بالطبع ... اذهبي واطمئني عليه ."
ثم تابعت بنظرة متفحصه
".. أنت لم تكون متردده هكذا من قبل ... ماذا حدث لك ...؟؟,,"
هزت رفيف كتفها وكأنها لا تعلم إجابه معينه
لتقول بعدها بهدوء
" ربما لا أريد مضايقة حازم خاصة وهو بمزاج ناري هذه اﻷيام .."
" لا تخبريه ..."
قالتها نهله بمكر لتنظر لها رفيف بتفكير ... فيمكنها حقا ألا تخبره
فهي ستزوره فقط تطمئن عليه خاصة وأن صوته لم يعجبها
حينما هاتفته اليوم ... وهذا واجب عليها بالتأكيد



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-08-17 الساعة 10:20 AM
hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 12:48 AM   #3060

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فتح مروان الباب يتعجب من القادم الآن لتتسع عيناه
وهو يراها واقفه بباب شقته بطلتها الفاتنه
ترتدي ثياب بسيطه وترفع شعرها بذيل حصان مرتخي نوعا ما
" رمانه ..."
ابتسمت له لتسأله باهتمام
" هل أصبحت أفضل الآن ..؟؟... أتيت للاطمئنان عليك ..."
جذب يدها لتدخل معه ويغلق الباب وهو يجيبها بنظرات مشتعله تمر عليها كلها
" طالما أنت هنا ... إذا أنا بخير ..."
ابتسمت بدلال لتجذب يدها منه وتنتبه له .... فقد كان يرتدي بنطال منامته
فقط وشعره مشعث ... ووجهه بادي عليه التعب بالفعل
لتبعد عينيها عنه وتقول بهدوء
" حسنا ... أدخل انعش نفسك وغير ثيابك وأنا سأحضر لك شربة خفيفه
تريحك ..."
سألته وعيناها تمران على الشقه العصريه
" أليس لديك كل شئ في المطبخ ...؟؟..."
كان ينظر لها بسعادة داخليه .. أنها متواجده معه هنا في شقته
لم يكن يتوقع حضورها أبدا .. ولكنها كانت مفاجأه مفرحه
لم يرد محاصرتها ليتجه للداخل حتى يتركها تتعرف على المكان بحريه
وتمتم وهو يدخل غرفته
" تعاملي بحريتك ... المكان مكانك يا رمانه ..."
حينما دخل تنفست براحه لتعطي نظرة على المكان حتى تشعر بالألفه فيه
وبعدها وضعت حقيبتها على الأريكة لتدخل المطبخ وتبدأ في البحث عن الأشياء
التي تحتاجها
بعد ساعه
أخذت منه طبقه الفارغ لتسأله بلهفه صادقة
" هل أصبحت أفضل الآن ...؟؟...."
أجابها بنبرة أجشه وعيناه تحتضن ملامحها بنهم لا يخفيه
" دوما سأكون بخير وأنت هنا يا رمانه ..."
أعطته نظرة محذرة حلوة وهي تتجه للداخل تقول بأريحيه
" سأصنع العصير ... "
تابعها بعينيه بنظرة اشتياق وسعاده حقيقيه وهو يراها تشع جمالها وروحها
في مكانه ... بيته ... ليكون المكان بعد ذلك أجمل
نهض من مكانه ليدخل وراءها يقول من خلفها وهو يقف بباب المطبخ
" أجمل مفاجأه حدثت لي يا رمانه ...هي وجودك هنا ..."
ضحكت لتقول بغيرة خفيه ولكنها غلفتها بطريقتها الصريحه الأنثوية
" توقف يا مروان ... هل تريد أن تقنعني أنك لم تحظ بمفاجأه أجمل
على الإطلاق ..."
هز رأسه بنفي ليجيبها بنبره أجشه شغوفه
" أنت المفاجأه الأجمل دوما يا رمانه ..."
شعرت بدقاتها تنتفض حبا له ولكنها كانت صامته تستمع له فقط لتتقدم منه
تعطيه كأس عصيره وتسير معه للخارج ... تنظر للمكان بعين أنثوية متفحصه
لتقول بهدوء
" شقتك لطيفه .. ولكنها تحتاج للمسة ما ..."
اقترب منها ليهمس بمشاغبه تخصه
" أكيد لمستك أنت .... "
ابتسمت لتنظر لحائط فارغ في الجانب لتضيف
" هذا الحائط يحتاج لرسمه تضفي عليه رونق خاص ..."
أخذ منها مروان كأسها ليضعهما على الطاوله ..ثم ينهض ليجذب يدها
يقترب من الحائط المقصود ... يضمها من خصرها ويقول
" ما رأيك لو ترسمينه أنت ...؟؟..."
التفتت له بعينين واسعتين لتهمس بمفاجأه
" أنا ...!!!..."
أومأ لها بتأكيد ليهمس بنبره أجشه مثقله بمشاعره
" نعم ... ضعي أنت بصمتك كما تريدين .... ارسمي ما يخطر ببالك
يكفي أنك من سترسمينه ..."
التفتت له بعينين تمتلآن بنظرة سعيدة لتهمس
" ألن تشعر بالاستياء من رسمي الضعيف ..."
هز رأسه وعيناه تأبى الابتعاد عن عينيها ليهمس وهو يقترب من شفتيها
" أبدا ... أبدا لن أستاء يا رمانة ..."
لم تستطع إبعاده وهو يقبلها بهذا الشغف القوي الذي أشعرها بأنها أميرة
أميرته هو ...!



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-08-17 الساعة 10:20 AM
hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.