11-09-17, 11:19 PM | #3661 | ||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 160 ( الأعضاء 98 والزوار 62) Miraal, hellen, إيناس, nagwa88, sosomaya, نور المعز, sara osama, Sea birde, لولة العسولة, كيوانو, Amlwarda, فاطمة تامى, ayaahmedmohamed, عيوني تذبح, noha ana, بيلسآن, الغفار, Indiana, نورالله, حرية وطن, هووما, mariamhariri, saso barakat, مجد22, nsreen ahmed, زهرة الغردينيا, jojolove95, مهرة..!, sanoa, meryamaaa, طوطه, sareta jwad, eng miroo, Roro adam, b3sh0, عبث الحروف, نجوم1, أسيل الشام, الجميله2, lob na, Gomana omar, dr_rona1, Bo33, baraah.008, bas bas, hammam, Bnboon, الديراويه, Souzan hazem, Samah Yousef, Waf4sa, Amy yousif, سارقة الظلام, loulouys, رقاوي, نبيله محمد, mjklaus, حلم رواية, majda sarito, bochraa, mona_90, Esraa Mosaad, شيماء عبده, yawaw, امنة النعيم, Aya youo, منايررر, لهفة مشاعر, rihab91, nada alaa, zainab atta, Zaaed, شموخي اسطورة, najla1982, خجل الروح, ghosoonahmed, airlive, منار مرجانة, Naira_Sherif, forbescaroline, Eman Hassanein, maha_1966, نون وهاء, zeina31000, رياح النصر, رىرى45, زهرورة, ksuhaila, مشاعل 1991, dada19, المنتقبه الحسناء, a7bk 77, نادين نحاس, basmah smile, شموسه3, ام معتوق, atmin | ||||
12-09-17, 12:26 AM | #3670 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الفصل السابع والعشرون " السيدة مصابة بانهيار عصبي ... " شرارات سوداء سطعت من عيني حازم لينظر لمروان الذي جمدت ملامحه وهو يسأل بنبرة قلقه " هل ستكون بخير .. ؟؟.." أجابه الطبيب بهدوء شديد "لقد أعطيتها مهدئ ... سيكون من اﻷفضل أن تمكث في المشفى لبضعة أيام .. حتى تستقر حالتها ... " أومأ مروان برأسه ليزفر حازم باختناق بينما وجه الطبيب حديثه لمروان " سيد مروان ... أحتاج للحديث معك في مكتبي .." ثم تركه وذهب بهدوء ليقترب حازم يمسك بتلابيب مروان ليهتف بجنون بعدما سمع كلام الطبيب " أنت السبب .... أنت من أوصلتها لتلك الحاله .. سأقتلك .. " ورفع قبضته ليلكم مروان بقوة جعلته يفقد ثباته ليتقهقر للخلف ولكنه استعاد توازنه بعدها ليقابل هجومه " توقف عن جنونك يا حازم ... لولا تعب رفيف لكنت رددتها لك ... " هدر حازم بقوة " ومن السبب في هذا التعب .. أليس أنت ..؟؟ .. " صدح صوت قوي من بينهما " توقفاااا ....." وقفت هديل التي حضرت بينهما تنهي الشجار اﻷحمق فقد هاتفها حازم ليخبرها بما حدث ويطلب منها عدم إخبار أي شخص سواها وهي تفاجأت وحضرت دون أن تفهم شئ لتتفاجأ أكثر وهي تراهما يتشاجران بهذا الشكل وحازم يوشك على قتل مروان بعينين حمراوتين غضبا أعمى يكاد يفتك بما حوله بينما مروان وللعجب بدا مضطرب ... أقل تركيزا ونظراته تهرب منه للباب المغلق على ابنة خالتها وقفت بينهما ليعود الطبيب هو الآخر وكأنه لم يصل بعد لمكتبه ليقول بنبرة باردة " هذا المكان ليس للمشاجره ... لو أردتما المشاجرة فمن اﻷفضل يكون في الخارج .... خاصة وأن المريضه لا تتحمل حالتها تلك اﻷمور .." ثم وجه نظراته لمروان ليقول بهدوء بارد " من اﻷفضل أن تأتي معي لمكتبي ..." وبالفعل أخذ مروان لتظل هديل بجوار حازم الذي يتنفس بعنف وكأنه يكمل الشجار داخله اقتربت منه لترفع يدها تربت على كتفه برقه " اهدأ يا حازم ..... اﻷمور لا تحل بتلك الطريقه ... خاصة وأن العرس كان باﻷمس فقط ...." التفت لها لترى عينيه الحمراوتين بوضوح ... اﻷلم محفور بينهما وكأنه مقيد ولا يعلم ماذا عليه أن يفعل في تلك اللحظه .. ليهمس بصوت مهموم " أنت قلتيها يا هديل ... عرسها كان باﻷمس .. أي أنها من المفترض ألا تكون هنا .... ولكنها في الحقيقه هنا ... ومتعبه ... ومجروحه غير نظرة الناس لو علمت بما حدث ... فكما تعلمين لا يهتم أحد باﻷسباب بقدر النتائج ..." أجابته هديل بثقه وقوة كان في حاجه لها تلك اللحظه " لا تشغل بالك يا حازم بتلك اﻷفكار الآن ... لن يعرف أحد بشئ وأنا هنا لذلك ... فلا تقلق ... أنا أريد أن أعرف ماذا حدث بالظبط حتى نستطيع مساعدتها .... " زفرة قوية خرجت من صدره ليغمض عينيه للحظه ويتكئ على الجدار من خلفه بتعب ... أي شئ توقعه الا أن يفعل والده هذا لقد كان وجع رفيف تلك المرة أقوى وكأنها لم تتخيل أن تأتي الضربه بتلك القوة ... ضربه موحده بالفعل من شخص يعرف جيدا ماذا يفعل وكأن بداخله طاقة كره قوية ويريد تفريغها في شقيقته .. فبعد الرساله التي وصلته صباحا من مجهول بصوت شقيقته انتفض قلقا وغضبا في ذات الوقت فهو أكثر الناس معرفه بجنون شقيقته ولكن حينما أتى للاطمئنان عليها من أن تكون الرساله وصلت لمراون علم أن ما وصله أكثر من هذا وكله بفضل والدهم وشخص آخر سيعرفه بالتأكيد ..! لمسه أخرى من هديل وصوتها يحثه على الحديث " حااااازم ..... !!...." نظر لها للحظات بصمت ... غصة قوية تمﻷ حلقه ليكون كالعلقم ليجيبها بعدها بصوت قاتم " سأخبرك يا هديل ماذا حدث ... " استمعت له هديل وهو يخبرها بالرساله التي وصلته وبعدها ذهابه لرفيف ليطمئن عليها ليفاجأ بما سمعه من مروان أثناء حديثه كانت ملامح هديل تنفعل بغضب مما حدث فمروان في النهاية رغم ما فعله ... لا يستطيع أحد القاء اللوم بالكامل عليه ... فلم يترك والد رفيف مجال للشك والحلقه المفقودة ... من الذي أرسل الرسالة لحازم زفرت بقوة لتردف بإصرار " سيكون كل شئ بخير يا حازم ... أترك اﻷمر لي وسأحله معك دون علم أحد .. " ثم تابعت وهي تخرج هاتفها " ولكني سأهاتف خالتك أخبرها بحجه مقنعه ﻷنها تعجبت من استيقاظي مبكرا خاصة بمجهود أمس ..وأيضا هاتف والدتك لتتحدث معها تخبرها بسفر رفيف مع مروان حتى نستطيع التعامل براحه.. " بينما هي منشغله بالهاتف ... اعتدل حازم ليعقد حاجبيه وينتبه لها يسألها بخشونه " أخبريني صحيح .... كيف ترقصين بهذا الشكل أمس .. ؟؟.." رفعت عينيها له ببعض التردد ... تبحث عن مخرج ليقترب منها أكثر بعينين حمراوتين " لقد جذبت جميع اﻷنظار خاصة برقصك ... المتقن ...." قال آخر كلمة من بين أسنانه ونفس خشن مصاحب له لتتلون حرجا وتجيب بتلعثم غريب عليها " حازم ... هل ترى الوقت مناسب لهذا الكلام .. ؟؟ .. دعنا نطمئن على رفيف أولا ... " .نظر لها بصمت للحظات ... عيناه رغما عنه تجوبان ملامحها ينهل من راحته فيها .... بعض السلام الذي سيعيد كل شئ لنصابه الصحيح ... ! وهي بره الآمن الذي يتعلق به في تلك اللحظه زفر بقوة ليجيبها بغيرة لم يسيطر عليها " حسنا يا هديل ... سنتحدث في هذا اﻷمر فيما بعد ... " أومأت بتأكيد وطاعه مضحكه لتصرفه بجدية " حسنا .. هاتف خالتي إذن لتنهي أمورك ... " ابتعد عنها في آخر الرواق يخرج هاتفه ليقوم باتصالاته الخاصه بوالدته وعمله ليقترب من وقوفها مروان بملامح واجمه يقول بجمود دون مقدمات " سأدخل ﻷطمئن على رفيف ... " انتبهت له لترفع رأسها تمظر له باستخفاف وغيظ ... الا أن ملامحه المرهقه البائسه جعلتها تردف بخفوت " أنا سأشغل حازم الى أن تنتهي .. أحتاج للحديث معك .. ربما أخبرك شئ يفيدك ... " .......... حينما دخل لرفيف وقف متجمد مكانه ... ينظر لها بسكونها الغريب على الفراش نتيجة المهدئ تخالف منظرها مع أمس أمس حيث التألق والسعادة التي تشع من عينيها ..! لقد كانت ملكه متوجه بجمالها الخاص وروحها التي ملأت عرسهما بها همستها بحبه التي جعلته يشتعل أكثر ليغرق فيها متناسي كل شئ الا هي بين ذراعيه ... ! شعور ﻷول مرة يجربه معها ... الغرق بين مشاعر متفجرة الشعور بالتملك واﻷحقيه فعل الشئ الصحيح ... ! ابتلع ريقه الجاف ببطئ يحاول الاقتراب منها دون أخذها بين ذراعيه يسألها تلك المرة بهدوء .. ماذا حدث .. ؟؟ وليس بجنونه الذي هدم كل شئ ... الا أنه مهما فعل لن يغير مما حدث شئ .. فما حدث قد حدث .... ! وها هي نائمه بلا حول ولا قوة دون قدرته على فعل شئ في تلك اللحظه ... تنهد بتعب ليجلس على المقعد المجاور لها يمد يده ليمسك يدها برقه يرفعها لفمه يقبلها ويغمض عينيه بتأوه صامت أي جحيم توغل فيه بقدميه .... !! همس بثقل وإصبعه يلامس باطن كفها دون إرادة منه " انهضي يا رفيف وافهميني ماذا حدث ... ؟؟ .. عاقبيني على جنوني كما تريدين ... ولكن لا تكوني هكذا ... " تغضنت ملامحه بظلمة قوية ليهمس " عودي لشراستك معي مرة أخرى ... اخدشيني بقوتك عرفيني أين الصواب وأين الخطأ ... ؟؟ ..." صمت لحظات ينظر لها فقط ... ملامحها الساكنه .. جمالها الذي بهت بما حدث ...! يا الله .... !!! زفرة قوية خرجت من صدره لينهض ويميل عليها لحظات من رائحتها التي سكنت داخله ليغمض عينيه بتأوه قوي ويقترب من جبينها ليطبع شفتيه بقوة وحنان عليه تمهل لحظات ينعم بهذا القرب الذي يعلم أنه لن يستطيع تذوقه في اﻷيام القادمة .. اعتدل ببطئ لتبرق عيناه بشراسه وتصميم سيعلم كل شئ وبطريقته الخاصه ... ! .......... حينما خرج كانت هديل أقنعت حازم أن يذهب ليطمئن على استقرار رفيف وماذا سيحدث في المرحله القادمه معها وكأنها كانت تنتظر خروجه ليقترب هو منها بنظرة متسائلة فتعتدل واقفه تجيب سؤاله بجدية تتخللها السخريه والغضب " هناك شئ يجب أن تعرفه يا سيد مروان ... والد حازم ورفيف تركهما منذ وقت طويل للغايه .... منذ أن كانت رفيف طفله .. بل وأنه تسبب في كسر ذراعها وقتها ﻷنها تمسكت به .. تطلب منه ألا يتركهم وهو كان نذل بامتياز ليدفعها بقوة فينكسر ذراعها ... وليس هذا فقط ... بل ترك خالتي دون أي مساعده .. تركها ومعها طفلين ومسؤوليه ومجتمع لا يرحم ... " أثناء حديثها كانت ملامح مروان تصبح أكثر ظلمه شعور حارق بالغضب يتآكله ليسألها بهدوء لا يقترب بداخله في شئ " ولكن كيف ... وقد قابلتها لديه ليخبرني أنها ابنته المميزة وهي القريبه منه بعكس شقيقها الذي يرفض الاقتراب منه .." تبدلت ملامح هديل للاستنكار لهذا الرجل والكره له لتجيبه بجمود " ﻷنه كاذب وحقير ... كانت أول مرة تراه منذ وقت طويل وقد ظنت بغبائها هي اﻷخرى أنه يريد رؤيتها ﻷجلها ... " كور يديه في قبضتين لتشرس ملامحه بصمت لتزيدها هديل أكثر وكأنها تنتقم منه على طريقتها الهادئة " شئ آخر مروان النعماني .،. ربما لن يفيدك وقد أصبح الوضع منتهي بالفعل بينكما ... رفيف دوما كانت متهورة ... جريئة الا أنها لم تسمح ﻷحدهم يوما بتعدي حدوده معها .. وهذا كان أمامي أنا لا أعلم حالتها وقت جملتها تلك .. ولا أسبابها ولكن وجب علي إخبارك بما أعرفه ... " ثم ابتعدت تاركه إياه يحترق وحده بما فعله .. ! | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|