آخر 10 مشاركات
زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          597. آثار على الرمال - قلوب عبير دار نحاس (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          245 - الصياد الأسير - ماري ليونز (الكاتـب : عنووود - )           »          236 - خطايا بريئة - آن ميثر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-17, 11:57 PM   #4941

rihab91

? العضوٌ??? » 331046
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,250
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » rihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond repute
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 220 ( الأعضاء 114 والزوار 106)
‏rihab91, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏روح-الشام, ‏توت 96, ‏دانة أمها, ‏jaw11, ‏Bnboon, ‏bassma rg, ‏الاف مكة, ‏AYOYAAA, ‏dodoalbdol, ‏najla1982, ‏Aya youo, ‏Mimi ah, ‏وافية والزمن قاسي, ‏yasmyna, ‏أسـتـر, ‏Samah Yousef, ‏ghadeermt, ‏ام احمدوايادواسر, ‏kouki kouki, ‏الطاف ام ملك, ‏سااجدة الحبيب, ‏كريستنا, ‏NoOoShy, ‏nagwa88, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏نور محمد, ‏shahoda91, ‏الشيماءعمر, ‏hemmat mostafa, ‏NouraMohamed, ‏Dodyum, ‏Hager Haleem, ‏منايررر, ‏تحسينات, ‏كيلوباترااا, ‏sun.midnight, ‏totamohamed, ‏هبه رمضان, ‏samam1, ‏@سم راء, ‏جوري حسام, ‏دلووعة2, ‏logiiina, ‏jolanar89, ‏سمر ابو حليمة, ‏اضوه, ‏عاشقة الحرف, ‏leila21, ‏sahoma, ‏esraa1797, ‏meryamaaa, ‏siham safi 22, ‏رىرى45, ‏NAMOSA, ‏QatArat Al NadA, ‏Meyami, ‏فصبرٌ, ‏métallurgier, ‏zezeabedanaby, ‏zainab atta, ‏Sa Lma, ‏Rbarebo, ‏لبنى درويش, ‏Amlwarda, ‏Habiba eslam, ‏sarah moha, ‏fathimabrouk, ‏سميرة احمد, ‏الود 3, ‏خلود المشاعر, ‏ayattoy, ‏eng miroo, ‏جنغوما, ‏سوما عادل, ‏sanoa, ‏روحي حرة, ‏Aisha hany, ‏بسيل, ‏حلم رواية, ‏مُبهمة, ‏نينو نيمو, ‏إقبال, ‏ماما تلي, ‏صمت الزوايا, ‏بنت سعاد38, ‏زهوري الحلوة, ‏أم نسيم, ‏khaoulouta, ‏فاطمة تامى, ‏شموسه3, ‏dr_rona1, ‏Esraaahmed, ‏شوقا, ‏عروب 55, ‏سيلينا على, ‏Berro_87, ‏سيدرا ابراهيم, ‏محمد ثابت, ‏زهرة الحب85, ‏esraaalatar18, ‏خفوق انفاس, ‏mjklaus, ‏بيبووووو, ‏سراج النور, ‏منه محي, ‏دمعة حب٩١, ‏zahara 3, ‏Ellaaf, ‏menna asaad, ‏Fatma20


rihab91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 12:00 AM   #4942

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الخير .... منورين سيتم التنزيل حالا

hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 12:01 AM   #4943

أنثى متمردة

? العضوٌ??? » 386970
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 489
?  نُقآطِيْ » أنثى متمردة is on a distinguished road
افتراضي

ننتظر أحلى و أطول فصل ان شاء الله 🙌🙏🙏🙏

أنثى متمردة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 12:01 AM   #4944

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس والثلاثون الجزء الثاني

علمت هويته حينما تكلم ليتشنج جسدها بالكامل وتنفر مقاومه
لمسته ..
الدموع تتجمع في عينيها بقهر من حصاره الكريه لها
وهبط قلبها وهي تشعر به يدخلها الشقه باﻹكراه
لتقاومه بجسدها ولكن لا فائدة .. يا الله .. الا هذا
عضت يده التي تكممها بقوة لتستطيع لحظتها الهرب من حصاره
الكريه ... لتحاول الصرخ ولكن تلك المدية التي خرجت من جيبه
جعلت قلبها يسقط بين قدميها وهي تشعر بأنها النهاية ..
فكرت بتيه ماذا تفعل لتواجه به هذا السافل
ولكنه لم يعطها الفرصه وهو يقترب منها بعينين فجتين بالنظرات يجذبها من شعرها بقوة لتتوجع
" لا تستفزيني يا فله وكوني لطيفه وهادئة واحمدي
الله أنني أريدك .. وصدقيني يا حلوة سأسعدك جداا ولكن كوني
هادئة .. "
ازدادت دموعها بالانهمار لتهمس بألم
" أرجوك يا هاني .. أقبل يديك لا تؤذني ... أنا ابنة عمك يا هاني
تذكر هذا .... أرجوك يا هاني .. أرجووووك ... "
جذبها من شعرها ليهمس بصوت منفر بالقرب من أذنها
" أخبرتك أنك ستشعرين بالانبساط معي ... ثم يا ابنة عمي
أنا أقرب من الغريب الذي تتسكعين معه هذه اﻷيام والله أعلم
ماذا حدث بينكما ... "
نشجت لتهمس بقلب يعتصر وجسدها بأكمله يتشنج من قربه لها
" أقسم لم يحدث شئ .. ابتعد عني أرجوك ... أنا ابنة عمك يا هاني
ابنة عمك .... "
ضحك بسماجه ويده تلمس خصرها لتنكمش تلقائيا وعيناها تتسعان بفزع ليهمس بنظرات صفراء
" ﻷنك ابنة عمي أنا هنا ... حتى لا تكوني وحدك .. "
هزت رأسها برفض ودموعها تزداد غزارة لتشعر به يقترب منها
لتهتف
" لاااااااا"
" اخرسيييييي ..."
قالها مع صفعه قوية على وجهها مع صوت آخر اقتحم المكان الذي لم يغلق جيدا بفعل الرغبه الحيوانيه التي سيطرت عليه
" ابتعد عنها يا حقيييير ..."
هتف بها رواد بأنفاس لاهثه
وهو يقترب من هاني الذي توتر ولكنه لم يتخل عن الامساك بفله
بل ورفع مديته يهدد بها في خصرها ليقترب رواد بعينين عاصفتين
لم ترهما فله من قبل ..
ولكنها كانت كمن يواجه الموت وأتى من أنقذه
يكفي أنه هنا ... !
هتف هاني بعينين زائغتين
" لا تقترب والا قتلتها أمام عينيك .. "
رفع رواد حاجبيه ليهمس باستفزاز
" لو كنت رجلا حقا كما تتدعي لتركتها وواجهتني
رجل لرجل ... وسنرى وقتها إن كنت رجل حقا أم لا ... "

ضيق هاني عينيه ليتراجع خطوة بفله بينما رواد يتابع بشفاه ملتويه
" آه .. يبدو أنك تفتقر لتلك الرجولة لتختبئ خلف امرأه
ولا تستطيع المواجهه ..."
كان يلعب بورقه غير مضمونة النتائج .. فقط يريدها آمنه
لا يلمسها السافل بسوء ولمعت عيناه وهو يرى ما يفعله
في لحظه كان يدفع هاني فله بقوة للجانب غير آبه بها ليشهر مديته
في وجه رواد ليقول بقوة ظاهريه
" أرني كل ما لديك .... وإن جعلتك تلعق خسارتك ستتركني
أستمتع بها بهدوء ... "
قالها بابتسامه صفراء وهو يرمق فله بنظرة فجه جعلتها تشعر بالقرف لتحتضن نفسها بقوة بينما رواد يتنفس بعنف
بغضب ... بنيران تخرج من صدره ولكنه صمت .. ليقترب أكثر
من هاني الذي ناوشه بمديته أكثر يحاول تخويفه ولكن نظرة رواد
أخبرته أنه لا يخاف لتزداد محاولته حتى اقترب أكثر بمديته ليجرح
رواد في كتفه وقد كانت فرصه
ليمسك رواد مرفقه بقوة ... ينظر لجرح يده بسخريه
يهمس من بين أسنانه
" حقا .... !!! ...."
لتشتد يده حول مرفق هاني الذي اتسعت عيناه ذعرا ومرفقه يكاد ينكسر لتشتد قبضة رواد أكثر حتى سقطت المدية من يد هاني
لترتطم باﻷرض فيقربه رواد بعينين شرستين
ونظرات مخيفه يهمس بفحيح خطر
" تلك المدية التي تتفاخر بها يا حبيبي كنت ألعب بها وأنا طفل صغير
ولكن الآن سترى لعب الكبار يا ابن أمك ..."
ما حدث بعدها كان انفجار تشاهده فله بارتعاش
تشعر بقلبها يكاد ينخلع من مكانه لترتد خطوه وهي ترى رواد
يلكمه بقوة في كل مكان ليسقط هاني على اﻷرض ولا يتركه رواد
بل يرفعه من قبة قميصه ليتابع تربيته من جديد وصوته يهدر
" ألمح طيفك فقط بجوارها ... ألمحك فقك وقسما برب العزة
لن أتركك الا و أنت شبه رجل أيها القذر ..."


لكمات ... ركلات في كل مكان حتى استنجده هاني بخسه أن يتركه
ليرفعه رواد مرة أخرى والآخر وجهه تشوه بالدماء ولكن رواد
شهر في وجهه المدية بعينين مخيفتين لم ترهما فله من قبل
وتسمعه يهمس بعنف
" هل أترك لك علامة مميزة حتى تفكر ألف مرة قبل الاقتراب منها .."
" لاااا .. أقبل يديك .. لن أقترب منها مرة أخرى أقسم لك ... "
" فلللله .... فله يا ابنتي .. ماذا يحدث عندك ... فللللله .... "
كان صوت جارتها نجاة آتي من الخارج وكأنها تنادي عليها
منذ تخطيها عتبتها لتنظر فله للباب الموارب بنظرات غائمة
لا تعبير ... القلب فقط يتصارع بصمت
والصمت داخلها يكاد يقتل اﻷخضر واليابس لتشاهد جارتها تدفع الباب لترى رواد يمسك بهاني واﻷخير وجهه غارق بالدماء
لتهتف بشهقه مرتعبه

" ماذا يحدث هنا ... ؟؟ ..."
أبعد رواد مديته ليرمق هاني بنظرة صاعقه وكأنه يخبره
أن وجود الغريبه هو من أنقذه وألا يأمل في هذا كثيرا
ليرد على المرأه بأنفاس لاهثه
" هذا الخسيس كان يحاول التهجم عليها ولولا ستر الله بأنني
دخلت العمارة خطأ لأسمع صرختها ... خسيييس ... "
قالها وهو يبصق على هاني بقرف يهدده أن يقول غير ذلك
ليستند الآخر على الكرسي المجاور يخفض وجهه ويهمس
بعذر مصطنع كي يخرج من ورطته
" أنا ... أنا لا أعلم كيف فعلت ذلك .. لم أكن في وعيي أقسم لكم .."
لتمد الخاله نجاة ذراعيها لفله تهتف بحرقه
" تعالي يا صغيرتي .."
أخذتها في حضنها لتنفجر فله في البكاء لتنظر لهاني
ببغض تهتف
" أقسم بالله أن أخبر والدك أيها الولد الفاسق ... كيف تفعل ذلك
وهي ابنة عمك ... عرضك وشرفك .. اللعنه عليك .."
لم يهتم هاني بما تقول
كل ما أراد فعله أن يخرج من هنا ليرفع يديه في وضع استسلام
يحاول جر قدميه ليردد بتقطع
" أنا آسف .. لم أكن في وعيي أقسم لك .. لم أكن في وعيي .."
جره رواد من قميصه ليلقي به في الخارج غير آبه بتعثره
فقط يريد قذف قذارته في الخارج ليلتفت للمرأه التي تنظر له بعينين ثاقبتين ليتنحنح بحرج يرمي المدية من يده ليهمس بتردد وعيناه تحتضنان القابعه في أحضان الغريبه
" أنا .. أنا آسف لتطفلي ... ولكن لم أستطع الوقوف مكتوف اليدين .."
ردت عليه نجاه بهدوء
" جزاك الله خيرا يا بني .. والحمد لله أنك كنت بالجوار فهذا من تدابير الخالق فصغيرتي نقيه ولن يضرها الله أبدا ..."
تابعت وهي تربت على ظهر فله
" لقد أوصتني بها أمها ولكن كما ترى أنا امرأه عجوز .. أسير بصعوبة حتى لم أسمع صوت صرختها ... فربما من تأثير الدواء ."
فكر رواد بصمت .. أنه ليس تأثير الدواء .. فلم تكن هناك صرخه
لأن الحقير كان يهددها بالقتل وأنه هو من رآه وهو يصعد خلفها
بحركات غريبه لم يطمئن لها ليخرج من سيارته التي كان يصفها
بعيدا حيث كان يجلس فيها ليطمئن عليها فقط بعد ما فعله معها اليوم
ساعات وهو يجلس مكانه فقط كي يعتذر لها أو يطمئن عليها حتى ..
ليراها تترجل من سيارة اﻷجرة في هذا الوقت المتأخر ليشيط غضبه منها أكثر
ماذا يفعل معها كي تحافظ على نفسها وتهتم بنظرة من حولها
ولكن رؤية هذا الخسيس وهو يصعد خلفها بحركاته الغريبه
جعلته يقلق ليأخذ دقائق يفكر ولم يستطع الصمود أكثر ليصعد
ويسمع رجاءها له بأنه ابن عمها كي يتركها
اللعنه عليه ... اللعنه عليه ...!
عيناه هربتا منه لها مرة أخرى
ذلك الشعور
تلك القيود
اللعنه على قيود العقل واليد
هو من يريد احتضانها ... يريد طمأنتها
يريد مسح دموعها بيديه
رؤية عيناها حتى ... !
آهه صغيرة في قلبه ليسمع المرأه تشكره مرة أخرى
في لفته أن ينتبه كي يغادر واﻷخرى تهرب
تتخفى ولا تعلم أنها هناك ... كشعاع مضئ بين سواد
قلبه تحارب كي تحتل المكان بأكمله
واللعنه ... هي تنجح ... !

تنحنح ليعتذر ويجر قدميه للخروج ليلتفت مرة أخرى ينظر لوجهها الغارق بالدموع المدفون في صدر المرأه
ليهمس قلبه
" كنت تتعجبين من اسمك يا صبيه ... لا تحبينه .. ولا تعلمين
أنه لي .. أتي كي يطهرني ... يمسح خطاياي ليضع مكانها
عبق رائحته ... فتكون .. كأنها لم تكن ... "



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 12:02 AM   #4945

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كانت تستلقي على الفراش بعينين متسعتين والصمت يغيم عليها
مرت أيام على ما حدث وها هي تعيش وسط الصمت
صمت كئيب ... موجع
ذلك الشعور أنك فقدت القدرة على البكاء والحزن وتوقفت بصمت هلع
تتساءل
ما الذي حدث ....؟؟
هل حقا تهجم عليها ابن عمها .... ولولا فضل الله وتدخل رواد لكانت في خبر كان ..!
هي لا تصدق
تشعر بأنه كابوس ... كابوس بشع لا تستطيع الاستيقاظ منه
كم مؤلم الشعور بالقذارة .... هي تشعر بها .... تعيشها في كل لحظه وهي تتذكر
ملامساته لها ... اقترابه منها
نظراته الفجه لكل جزء فيها ....
ماذا فعلت لتستحق هذا ...؟؟... هي لم تؤذِ أحد .... لم تكره يوما أحد
لم تتمن السوء يوما لأحد
يا الله .... الأمر صعب .... صعب
صعب أن تشعر بأنها قليله .... لا تساوي أي شئ
حتى أنها لم تكلم والديها .... بل هديل هي من فعلت ... لتصر على أخذها معها
رافضه أن تمكث وحدها مجددا
فلم يعد هناك أمان لا لقريب ولا لغريب ....!
ووالدها قرر إنهاء كل شئ هناك والعودة للوطن ... العودة لابنته المنزوية وحدها بألم
رافضه أن تتحدث أو تبكي ....
" فلــــه ...."
أغمضت عينيها للحظه ترفض وجود أحد الآن حتى لو كانت هديل ولكن هديل لم ترضخ
لما تفعله لتقترب منها تلمس ذراعها هامسه بحنان
" فلــــــه .... حبيبتي ...."
" هديل أرجوك أتركيني الآن ...."
همست بها فله باختناق لتقترب هديل أكثر تجلس جوارها ... وجهها مقابل لها في نومها
لتردف بخفوت مصر
" لن أتركك يا فله .... يجب أن تتحدثي لي ... أنا صديقتك ... ولن أتركك في هذا الوقت..."
هزت فله رأسها برفض صامت لتزم هديل شفتيها بضيق وتعاود الكلام
" فله ما تفعلينه خطأ .... يب أن تكوني أقوى وتواجهي .... أنت لم تخطئ في شئ ..."
صرخت فله بعينين مغمضتين وصوت مختنق من دموعها
" بلى أخطأت ... لو لم أكن أخطأت لما حدث لي ذلك ... لما اقترب مني هذا السافل
وتهجم علي .... لما اتهمني رواد بما قاله .... أنا مخطأه ... مخطأه ..."
هزتها هديل بقوة لتهتف هي الأخرى وقد ثار غضبها لأجل صديقها
" أنت لم تقترفي أي خطأ أيتها المجنونه .... وابن عمك سافل لا يحتاج لشئ
ليظهر قذارته .... أنت صافية القلب يا فله ... ربما خطأك الوحيد أنك لم تعط لسفالة
ابن عمك حقها وتهاونت فيها من خوفك أو من ظنك أنه سيتراجع بتحذيراتك له ولكن
الأصح أن يتدخل والدك من البدايه ليوقفه عند حده .... أما كلام رواد فأنت لا تعرفين عنه
أي شئ لتحكمي على كلامه .... لا تعلمين طبيعة حياته بالظبط لتجعله يتهمك هكذا
أنت فقط أعجبت به ... برجولته وشهامته ولكن كل منا يحمل داخله ما لا يعلمه الآخر
وينتج عنها أفعال غير مفهومه ...."
انهارت فله بالبكاء لتجذبها هديل محتضنه إياها لتهمس بحنان
" ستكونين بخير حبيبتي ... سيكون كل شئ بخير ...."
همست فله بين حضنها
" أنا أتألم يا هديل ... أشعر بنفسي قذره كلما تذكرت لمساته لي ... آه يا الله
أود قتله ...."
اشتعلت عينا هديل لتهمس بغضب
" قطعت يداه ذلك الحقير .... تكفي دعوات زهره عليه ... لقد تركتها تفترش سجادة
الصلاه وتدعو عليه بقلب صادق .. بإذن الله ستكون نهاية الرجل عن قريب
فدعوات زهره لا تخيب ...."
كانت تتحدث بجديه شديده وحرقه لتجد ضحكه فلتت من فله فتبعدها بنظرات متفحصه
ونبرة مشتده
" هل تضحكين أم تبكين يا مجنونه ...."
رفعت فله يدها تمسح وجهها بظاهرها لتهمس بشفاه حمراء من كثرة عضها عليها وبكاءها
" أنا أبكي ولكنك تضحكيني وتخرجيني من حالة بؤسي ... لا تتركيني أعيش فيها بتعمق..."
ابتسمت هديل برقه لتميل رأسها هامسه بمشاغبه
" البؤس لا يليق بك فلتي .... أنت أطيب فتاه في مجموعتنا .... فألماس العرق الصعيدي
لديها يشتد في أوجه في أي لحظه وأنا كما تريني مجنونه وأملك ثلاثة ألسن متشابكه ..."
صمتت فله لتسبل أهدابها .... شفتاها ترتعش في رغبه جديدة في البكاء
فرغم كل شئ الألم يتمكن منها ....
فكلما شعرت بأن الحياه تبتسم لها تعود فتصدمها مرة أخرى ... تصفعها بوجع لم تكن
مستعده له
ولكن تلك المرة الأمر أكبر وأقوى
" رواد هاتفك كثيرا وأنت لا تجيبينه يا فله .... حتى أنني قابلته بالقرب من هنا
لأتفاجأ به وهو يقترب يسألني عليكِ ...."
رفعت فله عينيها بغيوم سوداء لتهمس بوجع
" أنا لا أريد أن أراه ولا أكلمه .... لقد انتهى الأمر .... أشكريه فقط نيابة عني ..."
رفعت هديل حاجبها لتردف
" الرجل يموت قلقا عليك يا فله .... لم أعهدك قاسيه الى هذا الحد ..."
ابتلعت فله ريقها بصعوبة لتهمس
" أنت لست قاسيه .... أنا فقط لا أستطيع يا هديل .... لا أستطيع ..."
رقت نظرات هديل لتردف بمحبه
" حسنا حبيبتي .... خذي كل الوقت الذي تحتاجينه ولكن يجب أن تنفضي
عنك هذا الحزن والانكسار ... كوني قوية كما عهدتك ...."
أومأت فله لتفكر ... أنها تريد فعل هذا ولكن كيف .....؟؟



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 12:03 AM   #4946

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فتحت الحاجه زهره الباب لتبتسم بود لابن شقيقتها
" مرحبا يا حازم ... تفضل .."
كانت مظاهر اﻹرهاق بادية على وجهها ... مع لمحة حزن استشعرها
وتفهم أنها بسبب زواج جيهان
فخالته بعدما تزوج كل فتاه لابد وأن تحزن فترو لفراقها
وقد أتى اليوم خصيصا لهذا اﻷمر
فخالته بالنسبه له أمه الثانية ولا يحبها حزينه أبدا
هتف بمرح عله يدخل البهجه لقلبها
" مرحبا يا زهورة ... كيف حالك اليوم جميلتي ..؟؟.."
فكانت إجابتها ضربه كتفه ونبرة لوم مرحه منها
" احترم نفسك يا ولد ... زهورة تلك تناسب فتاه بضفيرتين .."
مال حازم ليخطف قبله من وجتتها بسرقه وهو يلج للداخل
يهتف بضحكه مشاغبه
" أنت ما زلت صغيرة يا زهورة حتى أنني أحتار بينك وبين بناتك .."
هزت رأسها بيأس منه لتسمعه يضيف
" لقد طردتني أمي فعليا اليوم حتى تنظف المنزل بتركيز .فماذا ستطعمينني اليوم من يديك الجميلتين بما أنني مطرود ومسكين ... "
لوت زهره شفتيها لتهتف بجدية مصطنعه
" نرجس تطردك وترتاح وأنا أبتلي بك فتكون أنت وهديل لدي اليوم
في البيت ... هذا كثير علي جداا .."
رأت عيناه تدوران في المكان بدون إرادة منه لتعتلي ابتسامه شفتيه
ويردف بغمزة من عينه
" ستتأكدين في يوم ما أن محظوظه بنا يا خالتي .."
أعطته نظرة مغيظه لتتحرك للمطبخ هاتفه بلؤم
" التي تبحث عنها يا حبيب خالتك ما زالت نائمه في فراشها
يمكنك إيقاظها حتى تساعدانني في إعداد الطعام وترتيب بعض
اﻷشياء بما أنني محظوظه بكما ... "
رد من خلفها
" لا تتوقفي عند كل جملة بهذا الشكل يا زهره ... يمكنك الفخر بنا
بطريقه أخرى ..."
كتمت الحاجه زهره ضحكتها لتردف بجدية
" أمامك دقيقتين فقط ﻹيقاظها وبعدها ستجدني فوق رأسك .."
رفع حازم حاجبيه ليهمس لنفسه بعدما تركته
" لم أكن أعلم أنك حماه صعبه يا خالتي .."
ثم امتلأ داخله شوق لرؤيا زوجته الصغيرة
يا الله
كم حلو نطقها بهذه اﻷريحيه
أن يحقق أخيرا ما تمناه لوقت طويل ...
ازدرد ريقه بقوة وهو يفتح الباب بهدوء ليدخل الغرفه
رؤيتها نائمة مسالمة بمنامه بيتيه بدت لعينيه أكثر إغراءا
من أي شئ آخر
تنام على جانبها .. يدها تحت رأسها .. والغطاء كما يبدو أبعدته بقدميها في محاربه ما أثناء نومها
ملامحها الصغيرة بدت مسترخيه بجمال ... شفتاها فاغرتان قليلا
كطفله صغيرة فلم يملك نفسه ليجلس القرفصاء أمامها وإصبعه يمتد لملامستها وأنفاسه تشتد أكثر بتأثر رجولي
إصبعه يداعبها بنعومه ليشعر بتململها فيقترب كالمغيب ليلامس
بشفتيه جانب شفتها .. وجنتها ويعود مرة أخرى بالقرب أكثر
من شفتيها يلامسها بخفه فيشعر بنار تسري في جسده ليبتعد
بفعل قبضتها التي دفعته لنتبه لها ...
ينظر لعينيها المتسعتين وفمها المفتوح ببلاهه للحظه وبعدها
قائمه محترمه من الشتائم ألقتها فوق رأسه
" والله ﻷخبر والدي أنك فعلت ذلك ... يا قليل الحياء ... يا قليل
الحياء ... "
ضحك حازم بقوة ليرفع حاجبه ويجيبها باستمتاع ومشاكسه
" ماذا ستخبرين والدك يا هديل ... ستقولين له زوجي قبلني .."
" لم تصبح زوجي بعد .."
قالتها بتشدد مترفع ليغيظها
" بل زوجك ... حبيبك ... ورفيق حياتك القادمه يا صغيرة ... "
زفرت بقوة لتنفخ بضع شعيرات أمام وجهها فبدت كطفله صغيرة غاضبه ثم حاولت معارضة ما يقول
ولكن كيف وقد عقد قرانهما بالفعل ..
زمت شفتيها بتجابهه بالقوة
" ليس لك الحق بفعل هذا ( وأشارت بيدها بعشوائيه تخفي خجلها لتتابع ) هذا يسمى قلة حياء ... "
رفع حازم حاجبيه ليقترب منها بخطوات بطيئه كفهد محنك
" قلة الحياء يا حبيبتي عند الرجل تكون فخر له لو مع زوجته .."
لوت شفتيها لتردد بسخريه
" فخر ... !! ..."
أومأ برأسه بعينين مشاغبتين لتعتدل مكانها بنصف وقوف على الفراش تستعد له ... تضع يديها في خصرها لتواجه اقترابه منها
وصوته المشاكس الحار بنبرته
" نعم فخر .... ثم ماذا فعلت أنا ... مجرد قبله صباحيه بائسه
أردت إيقاظك بها وأنت نائمه كالقلقاسه ..."
اشتعلت عينا هديل بغضب ليزداد تنفسها بحنق وهي تردد باستنكار
" قلقاسه .. !!... أنا قلقاسة يا حازم ..."
هز رأسه بحركه معجبه بالوصف ليردف بنبرة رجوليه محبه
" وهل هناك أجمل من القلقاس يا هديل ... امممم ولكن يبدو أنك لا تحبينه ... حسنا ... حبات بطاطس مقرمشه ... ما رأيك .."
كادت تشد في شعرها لتهتف بغيظ
" توقف عن وصفي بأنواع الطعام أيها الجائع دوما ... يا الله
ما الذي حدث لي لأصاب بالغباء وأتزوج بك ... "
شعت مشاغبته ليرفعها من خصرها فجأه لتهتف به
" حازم توقف عن هذا ... ستدخل زهره في أي وقت .. "


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 12:04 AM   #4947

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ضحك بسعادة تسيطر عليه ليخرج بها من الباب وهو يهتف بمشاكسه
" أنا سأذهب بك لها .. "
احمر وجهها لتتمسك بكتفيه وتقرصه في أحدهما ولكنه لم يبال وهو
يدخل بها المطبخ لتشهق خالته وهو يضعها على طاولة المطبخ
ليهتف بمرح
" ها قد أيقظتها لك يا خالتي لتساعدك ... "
كتمت زهره ضحكتها وهي ترى غضب ابنتها الذي أوشك
أن يتفجر في أي لحظه ولم تطل اللحظات لتراها أمسكت ذراع
حازم

تعضه بقوة
وقتها لم تتمالك نفسها لتضحك وابن شقيقتها يشتم بغضب
وهو يحاول إفلات ذراعه منها ليصرخ فيها
" أيتها المتوحشه .."
ابتعدت هديل عنه لتهتف بملامح متوحشه
" حتى لا توقظني مرة أخرى .."
مسد ذراعه ليلتفت لخالته التي تتابع الموقف بتسليه شديدة
" أرأيت خالتي ابنتك المتوحشه ... أنا فقط احتراما لك لا أريد
كسر رأسها ... "
" كسر رأس من يا سيد حازم .. ؟؟؟ "
هتفت وهي تضع ذراعيها في خصرها لتوقهما الحاجه زهره
بحزم
" توقفا أنتما الاثنان عن التناطح كالديوك وتعالا ساعداني لتجهيز
الطعام ... "
رفرفت هديل بأهدابها بنعومه لتهمس برقه
" ألن تجهزي الفطور لي يا زهره .. ؟؟ ..."
" لن أجهز شئ ... يمكنك تناول قطعة كيك وكوب شاي بحليب
حتى يجهز الطعام لنتناوله سويا ..."
ثم نظرت لحازم تردف بمحبه
" هل تناولت فطورك حبيبي ...؟؟.."
ردت هديل بدلا منه بتبرم
" على فكرة أنا ابنتك وليس هو يا زهره ... "
هزت الحاجه زهره رأسها بيأس لتردف بحزم
" وهو ابني أيضا يا فتاه ... ومن المفترض أن يكون خطيبك .."
قاطعها حازم بلهفه
" زوجها ..."
كتمت الحاجه زهره ابتسامتها لتردد
" زوجك ... ويجب أن تتعاملا بهدوء ونضوج ... هيا جهزي كوبين
شاي بلبن لك ولحازم وضعي له بعض الكيك ...وأتركي بعضه لفله الى أن تستيقظ من غرفتها
واخفضا صوتكما حتى لا تزعجاها "
ثم تركتهما وخرجت ليوجه حازم كلامه لهديل بترفع
" هل سمعت يا صغيرة كيفيه التعامل مه زوجك ... هيا جهزي
فطور ﻷنني أتضور جوعا ..."
أخرجت له لسانها هاتفه
" تضور جوعا يا حازم هذا جزاءك على قلة حيائك اليوم ... "
ثم ركضت خارجه من الغرفه ليبتسم في إثرها بحرارة
" لم تر شيئا بعد من قلة الحياء يا صغيرتي ... "


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 12:05 AM   #4948

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وقفت هديل بين زميلاتها في التدريب لترد على مباركاتهم بمناسبة زواج شقيقتها
وعقد قرانها لتسأل سها زميلتها ... تلك الفتاه صاحبة الأفكار الخاصه
ورغم أفكارها ولكنهم يتفهمونها بل وتتعامل هديل معها بمزاح
" وأنت يا سها .... ماذا ستفعلين يوم عقد قرانك المستقبلي بإذن الله ...؟؟..."
كان سؤال جماعي تداوله الجميع بفكاهه ليأتي دور سها فترفع نظراتها بترفع
ترد بأنفاس متلاحقه
" أنا زوجي المستقبلي سيكون رجل غني .... لديه قصور وسيارات ... وسيم ورياضي
سيراني أميرته دوما ولذا لن يكون عقد قراني في قاعه أفراح عاديه ...."
رفعت هديل حاجبها لتسألها بهدوء
" هل ستقيمونه بين النجوم والكواكب ...؟؟...."
كبت الجميع ضحكتهم لترد سها بجديه
" لا سيكون على يخت ملكه هو ... نرقص عليه ويحضر أصدقاءنا
سيكون عرس ولا الأحلام ... سنطير وسط السحاب ..."
" إن شاء الله ستسقطين على رقبتك وتكسرينها ونأتي لك بالموز والبرتقال كزيارة
لمريض ..... هذه نهايتك يا سها ...."
احتقن وجه سها لينفجر الجميع بالضحك
ويأتي قصي على صوت الضحك يتابع ما يحدث فتخفض هديل وجهها للحظه
وولكن بعدها فكرت أنها يجب أن تتحدث معه
اقتربت من وقوفه ليبدأ الحديث بلطف كعادته
" مبارك عقد القران يا هديل ..."
ابتسمت له هديل بموده لترد لتجيب
" العقبى لك بإذن الله ويكون وسط عائلتك وأهلك ...."
غامت نظرات قصي بالحزن ويبعدهم عنها لتتحدث هديل بجديه
" أستاذ قصي أنت أفضل صديق قد أحظى به يوما .... وأعتقد أنك تراني هكذا
ربما لأنني أشبه شقيقتك قيلا .... ربما هي مجنونه مثلي ...."
ازدرد قصي ريقه ليهمس باشتياق
" لقد اشتقت لها ...."
رق قلب هديل له لتهمس بتفهم
" أحضرها هنا لفترة عطله ... ولو صغيرة ... أنت تحتاجها وهي بالتأكيد تشتاقك..."
أومأ قصي لها ليقول بخفوت رخيم
" مبارك مرة أخرى يا هديل ...."



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 12:06 AM   #4949

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الأول من الفصل السادس والثلاثين
مضى أسبوعان على وجوده هنا
مضى أسبوعان على رؤيته في أوقات مختلفه
صدفه أو بقصد ..!
وكم حلو التعود على رؤيته ومخيف في نفس الوقت
هي علمت أنه طلب يدها منذ أيام فقط ليتراقص قلبها بقوة وبعدها هاتفت
هديل وفله ﻹخبارهما .. لتصرخ هديل متوعده إياها إن لم تخبرها
التفاصيل .. بينما فله بدت أكثر هدوءا مما جعل قلبها يعتصر
ﻷجلها ....
فما حدث لفله لم تتخطاه للآن رغم قوتها الظاهريه ...
قلبها يوجعها عليها ... فهي لم تر في حياتها فتاه بصفاء نيتها وجمال روحها
ما حدث لها بشع ... ذلك المدعو هاني أقذر مما كانت تتخيل
تتذكر ذلك اليوم حينما علمت .... كانت تحدث هديل على الهاتف في الخارج
في ذلك المكان المأثور لديها لتغلق الهاتف بعدها بكآبه ... تلعن حظها بأنها هنا
في البلدة ولا تستطيع السفر الآن خاصة وأن جدها قرر أنها ستمكث المتبقي من عطلتها
في البلدة ... لتجد نفسها تقبض على هاتفها بقوة
تتمنى لو كان وجه ذلك المدعو هاني البغيض حتى تهشمه له تهشيما ... وقتها وجدت هارون
أمامها فجأه يسألها بعينين ضيقتين بحزم
" ما الذي يغضبك ...؟؟...."
اتسعت عيناها بمفاجأه لترد بنبرة مغتاظه
" أنا غاضبه ﻷجل شئ حدث لصديقتي .. "
شعرت به يسترخي قليلا ليميل قليلا عليها كوقفته الدائمه
معها ولو رآهما جدها لقطع رأسيهما
" هذا يعني أن اﻷمر لا يعنيك بشكل شخصي أليس كذلك .."
كانت ملامحه جامده بانتظار إجابتها لتشعر بابتسامة صغيرة تتسلل
لشفتيها لتسأله بدلال لم تقصده
" وماذا لو كان اﻷمر يخصني .. ماذا ستفعل وقتها ..؟؟.."
توهجت عيناه بنظرة تقطر احتواء وحمايه وقوة جعلت قلبها يغرد بصمت
وهي تشعر بذلك الترابط الخفي بينهما ...
رغم اختلاف العادات بينهما ولكن داخلهما مشترك ...
ليجيب تساؤلها بنبرة خطرة يملكها هو
" ربما لا تحبين سماع اﻹجابه .."
لمعت عيناها لتجيب عينيه الخضراوين المتألقتين بنظرتهما الحارة
" بالعكس أنا أريد المعرفه ... أريد فهمك .. "
اعتدل هارون ليضع يديه في جيبي بنطاله اﻷنيق ليأخذ نفس
قوي وعيناه تجوبان المكان بما فيه ....
تلك اﻷشجار التي تقف كسد منيع في الجزء الخلفي للمنزل
تتقدمها حديقه من الزهور والزرع
ليست منمقه كالحال في المدينه ولكنها مريحه للنظر .. طبيعيه
كحبيبته التي تجلس على درجة نصفها مهدم ويبدو أنها تعشقها
وتفضلها
نظر لها ليرى انتظار إجابته بلهفه على ملامحها فابتسم
تلك الابتسامه الرجوليه الصغيرة التي تسرق نبضاتها
ليهمس بخفوت
" تريدين اعتراف بالحب يا ألماسه ... ؟؟ ..."
احمرت وجنتاها بقوة لتسبل أهدابها وترد بتلعثم هامس
" أنا .... أنا ... "
أمال رأسه قليلا ليقاطه تلعثمها بنبرة خافته ... قوية ..
تحمل بين طياتها رغبه في جذبها لصدره واستنشاق رائحتها
التي تشبه الطبيعه بكل حلاوتها
" لن أخبرك أنني أعشقك فربما لن تصدقينني بما أن فترة لقاءنا
ليست كبيرة ولكنني سأخبرك بما هو أهم ( لاحظ نظرة عينيها التي لاح فيهما الحزن ليتابع برقه غريبه عليه وربما لا تتواجد الا ﻷجلها)
حينما دخلت حياتي شعرت بضرورة تغييرها ... قررت أن أمحي كل
كل ظلام الماضي .. قررت أتخلى عن صراعات كانت تبتلع حياتي
بأكملها .. وقتها شعرت ببقعة نور تتسع في صدري
شعرت براحه كبيرة وأنا أعود من جديد ﻷرضي ومكاني ... ﻷهلي
للعادات للقديمه ... "
تابع بشفاه ملتوية
" هل تعلمين منذ متى لم أتناول الفطور صباحا .. ؟؟.... "
ابتسمت له بارتجاف .. بعينين لامعتين بالدموع التي تحبسها هناك
تأثرا ليتنفس بخشونه وهو يرى جمال عينيها اللامعتين
ارتجاف شفتيها وكأنها تنتظر اﻷمان بملامسة شفتيه ليبعد عينيه
عنها يهمس بخشونه .. يحاول إبعاد أفكاره الوقحه
" جدك يذكرني بوالدي ... كان يجلس معي وأنا صغير ليحكي
لي حكايات عن بلدنا ... كم جميل الوطن ... كم هو شامخ لا يخضع
ﻷحد ... في شهر رمضان كان يجعلني أصوم معه .. ليزرع داخلي
أهمية هذا الشهر حتى أنني قضيته مرة هنا ﻷنبهر بتلك الحالة الخاصة فيه ... "
تنهد ليتابع بنبرة حنين
" كل شئ مع والدي كان مختلف ... له مذاق مميز .. كل شئ علّمه
لي محفور داخلي ولكنه تراجع لتتقدمه أشياء أخرى بعد وفاته
وكم كانت وفاته قاتله بالنسبه لي .... "
تألم قلبها ﻷجله لتجد نفسها تلامس ذراعه من فوق قميصه
لمسه خفيفه للغايه وصوتها يأتي بعذوبة وحنان كان يحتاجه
" والدك فعل ذلك حتى يطمئن عليك يا هارون حتى تعود لما رباك عليه يوما ما ...
فلا تحزن .. افعل ما زرعه داخلك وقتها هو سيكون مرتاح في قبره .."
نظر لوجهها الناعم المحاط بحجابها الأزرق وبعدها هبطت عيناه ليدها الملامسه لقماش قميصه ليشعر بحرارة تجتاحه لتلك اللمسه غير المحسوبة ... وكأنها استشعرتها لتبعد يدها سريعا تقبضها بالقرب من صدرها لتهمس مغيِّرة الموضوع
" والدي أيضا كان حنون ولكنه توفَّى وأنا صغيرة فلا أذكر الكثير
عنه ولكن عوَّضني الله بجدي ... كان لي بمثابة أبي
أدلله دوما وأحبه بقوة ورغم حبه لي الذي أعلمه .. لم أعارض كلمته يوما ..."
ضحكت ضحكه صغيرة متوترة لتتابع
" لم أحب يوما أن أكسر كلمته فأجرح قلبه ... وربما ﻷنني الوحيدة
التي ترى داخله بوضوح ... ليله دوما تسخر مني بسبب هذا
ﻷنها تراه قاسي بعض الشئ ... "
كانت تثرثر بدون ترابط وهو كان يستمع باستمتاع لذلك اللون الذي
زحف على وجنتيها لتبدو لذيذة بقوة
سمعها تتابع
" ليله طيبه على فكرة فلا تأخذ فكرة خاطئه عنها ... هي فقط لا تتوافق مع
جدي كثيرا ... وحمزه أيضا طيب جداا .."
رد عليها هارون وبعض الغيرة تتسلل لقلبه
" آه طيب جداا .."
كتمت ابتسامتها المتسليه لتنهض وقتها تنفض ثيابها وتقول بملامح
جدية مصطنعه تحاول الهروب من سيطرته عليها
" أنا سأذهب للداخل حتى لا يقلق جدي ... "

مال برأسه قليلا بالقرب من رأسها ليهمس بتوعد
" أجيبي على رسائلي ولا تتجاهليها كالعادة يا ألماسه .."
اتسعت عيناها ببراءة مصطنعه لتهمس
" أنا أتجاهلها ... ؟؟..."
أومأ برأسه وحاجبه يرتفع بنظرة مقصودة لتسبل أهدابها هامسه
" حسنا ... سأحاول .. "
وقتها ...تركته وابتعدت لتخطف معها بضع دقات تأبى مفارقتها
ابتسامه داعبت شفتيها لذكرياتها الصغيرة لتنتفض مع همسته المفاجأه
" ابتسامتك ساحرة يا ألماسه .. "
نظرت له لتراه يقف بهيمنته المعهودة ... يرتدي بنطال جينز
أزرق قاتم يعلوه قميص أفتح منه ... ذقنه هذبت قليلا
وبضع شعيرات مالت على جبينه فبدا أصغر سنا وأكثر حيوية
لاحظت أنها أطالت النظر له لتسبل أهدابها بخجل من نظراته المركزه عليها
ليتنفس بعمق ويهمس بصوت أجش
" أنا مضطر للسفر اليوم يا ألماسه ..."
اتسعت عيناها وبدا بعض الحزن فيهما لتهمس دون سيطرة
" لماذا ...؟؟..."

شعر هارون برجفه تسري في جسده مع لهفتها الخاصه
كم رائعه لهفتها .... حلوة كرائحة الوطن بعد طول غياب
تنهد ليرد عليها بهدوء يخفي تلك النيران المتأججه داخله من قربها
" ياسين مسافر والعمل كثير ولا أستطيع متابعته من حاسوبي واتصالاتي فقط
يجب أكون متواد مكانه فحمزة لا يستطيع متابعته وحده خاصة وأن لديه أمور
أخرى ..."
تابع بنظرة تشملها ... يحفرها داخله بتروي
" لقد أخبرت جدك وهو تفهم الأمر وأنتظر قراره الأخير بأمر زواجنا ..."
أسبلت ألماس أهدابها بخجل ... تشعر بدقاتها تثب بجنون وحزن
لقد اعتادت على وجوده وها هو سيغادرها
" اعتني بنفسك يا ألماس ..."
رفعت عيناها له بنظرة حنونه ... عذبه .. أتت من داخلها رغما عنها
لتردف برقه
" وأنت أيضا ... كن بخير ..."
ابتسم لها بهدوء ليومئ ببطئ ... ينظر لها نظرة طويله
وبعدها تحرك مغادرا إياها وتركها تراقب خطواته بقلب قلق ....

..............................


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 12:07 AM   #4950

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السعادة هي أن تبصر عيناك خطوات بناءة نحو المستقبل
أن ترى البداية رؤي العين لا مجرد أحرف نخطها على اﻷوراق
وهي كانت ترى ... كانت تشعر ... تتنفس
تقف في متجر شقيقها وسط السوق الكبير ... وسط المتاجر الكبرى
التي تنتبه لها الآذان
اشتراه ليبدأ في تجهيزه ... ويبدأ في تجارته
شقيقها الذي بدى في أوج حماسه حيث رفض عرض فاروق له بالمشاركه وأخبره أنه يريد أن يبدأ بنفسه .. بمجهوده وماله .. حتى لو كانت بداية صغيرة
أخذت نفس قوي لتحتضن نفسها بذراعيها وعيناها تمر على العمال
وهم يجهزون المحل ..
لقد انتهزت فرصة أن جارتهم أم مياس أتت لتزور والدتها وهي تعلم
أن جلستها مع والدتها تطول.... لتستأذن معتذرة بأنها ستأتي لتمر
على محمد في المتجر ولكنها لم تجده
ذهب ليحضر بعض الطعام للعمال وهي وقفت تتابعهم بجدية
رفت بعينيها وذلك الاحساس بالسعادة يراودها ،،،، لقد شاركت
محمد التفكير بل وأخبرها أنها ستكون معه في المحل
فقط والدتها تتحسن أكثر وتبدأ في دراستها والعمل أيضا
إنها لا تتخيل ذلك اليوم ...
يا الله ... هل سيأتي اليوم الذي تبدأ فيه أولى خطواتها في دراستها
الجامعيه .. ،،؟؟
هي امرأه تعدت الثلاثين تستكمل دراستها التي توقفت بأمر من والدها ... تستكمل حلمها الذي راودها طويلا ...
تستنشق أنفاس مستقبلها ...!
لقد ظل طويلا مجرد حلم ... حلم على وشك التحقيق ..
" آنسة ... يا آنسة ... آنسة نوران ... "
التفتت لرمضان ... الرجل الذي يصبغ جدران المتجر لتنتبه من شرودها على ندائه ولكن قبل إجابتها كانت هناك رائحه بطله تقترب
وجوده محفور في كل خليه منها ... حتى ذرات الهواء تغيرت
وهو يقول بصرامه للرجل
" هي السيدة نوران .... إنها زوجتي يا رمضان .. "
تلعثم الرجل بحرج ليرد وهو يغض بصرة
" أهلا يا حاج فاروق .. معذرة على الجهل ... "
رد فاروق بجمود
" لم يحدث شئ ... "
كان يقف جوارها ولكنها أبت النظر له لتطرق بوجهها تتجاهل وجوده .. تفكر أن الجميع
هنا يعرفه في السوق ... أليس فاروق الصالحي العظيم ....!
بينما هو نادى بصوت جهوري على شخص ما كان يحضر شئ
من المقهى المجاور
" عاااااااااابد ... "
أتى الشاب سريعا ليقول بلهاث
" أوامرك يا حاج .. "
" قف مع الرجال وأحضر لهم ما يريدون ... أنا (والجماعه) سنكون
في متجري .. "
جماااعه .. !
اتسعت عيناها ورفعت وجهها باستنكار لتسميته إياها ولكنه لم يعطها
الفرصة ليتملك كتفيها بذراعه يقربها بتملك ويجعلها تواكب خطواته
المصرة لتراه يأخذها لمتجر كبير يبعد مسافه صغيرة عن متجر شقيقها لتهمس بحيرة
" هل هذا لك ... ؟؟..."
أجابها باختصار وهو يكبح مشاعره بقوة .
" نعم .."
.. فها هي قريبه مرة أخرى
بعدما كانت تتهرب منه بقصد ...
هو متأكد أنها كانت تبتعد بإرادتها ... ولكنه لن يسمح أكثر من هذا
فلن يكون فاروق الصالحي إن ترك امرأته تتعامل بأريحية
تبتعد وتهرب ... تفك خيوط تقاربهم بسهولة
لن يسمح لها ... ! !
قطعت أفكاره مرة أخرى بسؤال خافت ويده تتملك يدها بإصرار
" ولكنه ليس المحل الآخر الذي أتيت لك فيه من قبل .. ؟؟.."
" نعم ... هذا متجر آخر وسط السوق .. هذا أكبر ...."
قالها لها ليتبعها بجدية موجهه لرمزي الذي يعمل في المحل
" رمزي .. أنا سأكون بمكتبي باﻷعلى .. ممنوع أن يصعد لي أحد .."
اتسعت عيناها باستنكار لتحاول تحرير يدها ولكن دون فائدة
ليهمس بخفوت
" اصمتي واصعدي يا نوران .. "
زمت شفتيها بحنق لتتابع خطواته تزفر بين الحين والآخر بغضب ولكنه لم يبال
لم يهتم برفضها بل كان مُصر ... مصمم على الانفراد بها
دخلت معه المكتب لتراه يقف ينظر لها بصمت بعينين صقريتين لوهله شعرت بالقلق
منه ولكنها قوّت نفسها .... فماذا سيحدث لها منه بعد ....؟؟
عقدت ذراعيها ... تنظر له بتحدي بعينيها الناعستين بجمال
لتراه يتحرك يغلق الباب بإحكام ليتقدم خطوتين يخلع عباءته الأنيقه الداكنه
يرفع كمي قميصه الأبيض المُحكم على جذعه لتزداد ضربات قلبها رغما عنها وهي تراه
يتفحصها بعينيه بنظرات بها غضب وتملك قوي ليزداد احتضانها لنفسها لتقول بذقن
مرفوع
" ماذا تريد ...؟؟...."
رفع حاجبه الداكن باستفزاز ليقترب أكثر حتى بات يُشرف عليها ليقول بنبرة متملكه
" ما هذا الفستان الذي ترتدينه ...؟؟.."
هبطت عيناها على فستانها لتراه بتمعن .... فستان من الجينز الخفيف ... يضيق من الأعلى
مُحكَم على ذراعيها وصدرها لينزل برباط ناعم باللون الوردي من خصرها ويمتد باتساع
للأسفل وكان حجابها وردي لاءم بشرتها القمحيه
رفعت عينيها مجددا في مواجهته لتجيبه ببساطه
" فستان .. هدية من مُحمد ..."
كز على أسنانه لتمتد يداه يقبض على ذراعيها يفكهما من انعقادهما ليهمس بنبرة متملكه
" ضيق يا نور .... يفصّل جسدك ..."
رمشت بحيرة وقد أصبح قربه يشكل تهديد على قوتها الظاهريه لتهمس بعناد
" ليس ضيق ... كما ترى ينزل باتساع لا يفصل شئ ..."
خرج صوت بهسيس خطر وأنفاسه الغاضبه تلفح وجهها
" يرسم صدرك بالتفصيل ... لا يترك لأحد فرصه للتخيل ...."
احمرت وجنتاها وقد شعرت أنها لا ترتدي شئ بكلامه هذا ... فالفستان لطيف
مناسب لها ... فجسدها رشيق وربما يكن نحيف ... لا تفتقر للأنوثه ولكنها لا تمتلكها بوفرة
أسبلت أهدابها لترد بحرج وتمرد
" توقف عن قول هذا ... أنا ثيابي محتشمه ...."
كانت شفتاه اقتربت من وجنتها تلامسها بشغف ليهمس بنبرة حارة لامست دقات قلبها
المشتاقه لقربه
" أنت امرأتي ... زوجتي ... لن أقبل أن يتطاول أحدهم عليك بنظرة ... "
تابع همسه وشفتاه تلامسان أذنها من فوق حجابها
" أنا رجل غيور يا نور .... رجل يغار على وطنه من النظرة .. فافهمي وارحميني ..."
رمشت بقلب ينبض بجنون ... ترفض ما تريد تصديقه
هي لا تصدق أنه يشعر هكذا ... يراها بتلك الصورة
ترفض وتخشى التصديق ....!!
"لست مجبر على الكذب..."
وكأنها أحرقته بالنار ليقبض عليها بقوة يهمس بغضب
" تبا لك يا امرأه ... ألا تشعرين بي ... أنا أصبر على بعدك اللعين هذا لأجلك
لأجل أن تطمئني ... تصدقي ... توقني بأنك مهما ابتعدت ... فلن أرى سواك
أحجم ناري لأجلك ..أتخيلك كل ليله بين ذراعي.. شعرك الجنوني يغطيني وأصحو على
كذب ما كنت أراه . أحترم ابتعادك ولا أتطفل عليك ولكن هباء ... كل هذا هباااء.."
اختض قلبها وهي ترى اشتعال حدقتيه .... نظراته تخبرها ألا فرار منه
أنها ومهما تمردت ... ابتعدت ... ستعود لأحضانه ... لقربه ... لمملكته
همست بارتعاش وعينين واسعتين


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.