آخر 10 مشاركات
[تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          597. آثار على الرمال - قلوب عبير دار نحاس (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          245 - الصياد الأسير - ماري ليونز (الكاتـب : عنووود - )           »          236 - خطايا بريئة - آن ميثر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          216 - قيود من رماد - ليز فيلدينغ -أحلام جديدة (الكاتـب : monaaa - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟
صقر 21 34.43%
يونس 5 8.20%
شهاب 7 11.48%
هلال 11 18.03%
معاذ 12 19.67%
بهاء💋 3 4.92%
نعمان 2 3.28%
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-17, 09:57 PM   #2751

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي


ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 48 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 28 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 20 ‏)
mayna123 , ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻪ , ﺇﺳﺮﺍﺀ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ , yawaw , omnia zaki2 , ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺒﺪﺭ , ﺯﻫﻮﺭ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ , Karaoki , sonia16 , métallurgier , dr_rona1 , ﺟﻮﺭﻱ ﺣﺴﺎﻡ ,
ouertaniradhia , ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎ , ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻋﻨﻴﺪﺓ ,+ AYOYAAA , lob na , ﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ,
ghadeermt , Batatss , la luz de la luna , hozon , zainab atta , Esraasami ,
n0on11 , ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺎﻣﻰ , ﻋﺎﺷﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﻑ , Ino77


mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-17, 10:02 PM   #2752

Aliah sham
 
الصورة الرمزية Aliah sham

? العضوٌ??? » 399302
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 95
?  نُقآطِيْ » Aliah sham is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
تسجيل حضور 💖


Aliah sham غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-17, 10:23 PM   #2753

3mra

? العضوٌ??? » 322617
?  التسِجيلٌ » Jul 2014
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » 3mra is on a distinguished road
افتراضي

جاري الانتظار و في الاثناء أشكر الكاتبة المبدعة على الرؤية الأكثر من روعةةةةةة

3mra غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-17, 10:33 PM   #2754

karima seghiri

? العضوٌ??? » 362469
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 168
?  نُقآطِيْ » karima seghiri is on a distinguished road
افتراضي

نحن ننتظر يا كاتبتنا العزيزة.... الزفاف تأخر و أنا اشتريت فستانا من الآن هههههههه أريد خطف صقر من هوينا هههههههه

karima seghiri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-17, 10:34 PM   #2755

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

حلوياااااتي. ازيكن يا فتيات عانق الكرام
الفصل جاي اهوه
فصل جميل وكيوت
وطويل
واهداء صعيدي شحط محط مني للمزة الحائرة هبه عاطف في عيد ميلادها العشرين

خبر في السريع
الاسبوع الجاي مفيش فصل ان شاء الله لان غالبا وليس تأكيدا الاسبوع اللي بعده هيكون الفصل الاخير
ولكن في حركة ماكرة مني هنزل اقتباس للكابل اللي تختاروه... ماعدا صقر وهوينا الله يباركلكم
يلا بينا ع الزحاليق


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-11-17, 10:38 PM   #2756

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي والثلاثون

" يا أيتها النفس المطمئنة،ادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
صدق الله العظيم
جلس صقر ويونس متجاورين في الردهة الواسعة لبيت الحاج منصور… الذي شهد اعدادا بالمئات من المعزين علي مدار الثلاثة ايام السابقة
( كل هؤلاء الاشخاص جائوا لتقديم واجب العزاء في سيدة لايعرفونها…)
علق صقر وهو يري مجموعة جديدة من الرجال تدخل ليستقبل عدي وقاسم… فشرح له يونس مستفيضا
( بالتأكيد ربنا راض عنها لتنال كل الترحمات … ولكن لاتنس ان الحاج منصور خيره سباق عند الكل.. فمن لم يأت لاجل زوجة ملهم رحمها الله… اتي لاجل الحاج منصور حفظه الله)
عاد صقر الذي بدا وكأنه عكس يونس.. لايطيق الجلوس ساكنا لوقت طويل
( متي يعود معاذ والعم اصلان من سفرهم! وهل سيعود ملهم معهم؟)
مشيرا بذلك لسفر معاذ واصلان السريع لملهم.. حتي يكونا جواره في محنتهوالغربة… ففي النهاية اصلان هو اقرب من تبقي لملهم وجميلة من عائلة ابيهم.
هز يونس رأسه برصانته التي ستودي بحياة صقر غيظا
( لااعتقد … ففي النهاية لاتنس ان كل حياته وحياة اولاده ومدارسهم هناك… لن يكون من السهل الانتقال بين ليلة وضحاها)
اقترب حسن من الرجلين
( جدي يريد لقاءكما في الصالون الصغير بعيدا عن المعزين)
دخل الرجلان للصالون الصغير ليجدا الحاج منصور يجلس منكفئا في جلسته بارهاق
( تعالا يا اولاد.. انا مرهق قليلا لكن الحمدلله علي كل حال)
تمتما متمنيان له دوام الصحة والعافية … قبل ان يرمي ما في جعبته
( تعرفان طبعا ان علينا تأجيل الزفاف شهرين علي الاقل نظرا لوفاة زوجة ملهم رحمها الله)
ترحم يونس علي الفقيدة وهو يهز رأسه متفهما… فما يقوله الحاج منصور كان متوقعا
اما صقر فنسي حتي الترحم فاقدا القدرة علي صوغ الكلمات مع ذلك القرار الجديد… ولكن ذلك اختلف تماما حين استطرد منصور
( سيأتي شهاب بعد عده ايام لاتمام الزواج والعودة بغفران لحيث والدته… اذ انه رفض التأجيل… )
قاطعه صقر بحماس وجنون مغتاظ
( وانا كذلك ارفض ذلك التأجيل! ما الفارق بيني وبين شهاب!)
لم ينهره منصور لمقاطعته مقدرا موقفه الجديد… بل شرح بتؤده وهو يمدد قدميه امامه
( فارق كبير… فشهاب لظروف مرض والدته واضطراره للبقاء معها لن يبقي طويلا … حتي ليلة الدخلة لن تكون هنا… سيقضيان معنا عدة ساعات ثم يعودان يسافران ثانية… وقد وافق ابراهيم بعد الحاح شديد من غفران وشهاب)
تأكيده علي الاسمين معا جعل يونس يتسائل
( هل تقصد ياعمي ان الفتيات قد رفضن الزواج بنفس الطريقة؟)
بالرغم من ان السائل هو يونس الا ان منصور اجاب وعيناه متسلطتان علي صقر وحده
( لا … احقاقا للحق رفضت هانيا تماما وظلت تهتف وتولول ولكن هوينا استطاعت في النهاية اقناعها ان تأجيل الزواج هو الحل الامثل)
غامت عينا صقر وقد بدا للرجلين كذلك الرجل الاخضر حين يتحول بفعل الغضب.. تبقي فقط ان يمزق قميصه وسرواله
بعد دقيقة صمت كاملة بدا فيها صقر كمن يحارب في معركة حامية الوطيس قال بصوت اجش
(اسمح لي عماه بالمغادرة… علي شراء شمع الزفاف الذي سأشعله في بذلة شهاب… اقصد بجوار شهاب)
ابتسم منصور وهو يراقب خروجه العاصف ويونس يهم باللحاق به ولكنه منعه قائلا بمكر
( اتركه يايونس… لن يحتاج لمواساتك الان)

( قابليني الان والا سيتحول عزاء السيدة المسكينة لحادث اختطاف… وتحرش) ارسلها وهو يقف مستندا بجسد يفوح بالغضب … ليأتيه الرد سريعا
( لا استطيع يا صقر ترك العزاء… كما اني لا اخرج في هذا الوقت المتأخر)
لم يطبع الرد بل سجله لها في رسالة صوتية هاتفا بصوته الهادر
(اسمعي… هل تريني مهتما بتلك الترهات! سأنتظرك لربع ساعة يا هوينا في المقهي القريب … ان لم تأت فلا تلومين الا نفسك)
ولم ينتظر ردا بل اتجه لسيارته يقودها بعيدا في اتجاه ذاك المقهي يحسب في رأسه رد فعل العائلة اذا ما اختطفها ولم يعيدها الا بعد زواجه منها وانجاب " حمادة وميادة"
اطلب كوبا من الشاي مع قطع من الكيك التي يقدمها ذلك المقهي السخيف… فقط لانه احس بالجوع وماهو مقبل عليه بحاجة لطاقته كاملة
( حبيبي الغالي… برنس الليالي) حين سمع النداء الصادح غص صقر بقطعة الكيك فاسرع عز اليه بقدر ماتتيح له قدمه التي لم تتعاف كليا بعد … يخبط علي ظهره بقوة هاتفا
( انطق الشهادة.. انطق الشهادة فربما تخرج روحك الان)
دفعه صقر بعيدا بغيظ ليستقبل هوينا التي هتفت علي عز عاتبة
( عز توقف عن مزاحك السخيف هذا…) كانت تدعو له بطول العمر او شيئا من هذا القبيل الا ان رؤيته لها كالعادة شتتت افكاره وبعثرتها بنعومة… تحولت لرياح خمسينية وهو يري حسن خلفها
( السلام عليكم ياصقر… سنجلس علي طاولة اخري وندعكما تتحدثان) لم يلتفت صقر لحسن الذي شرح برزانة وكل تركيزه منصب علي الباب قبل ان يتسأل بسخرية
( لا… معقول نسيت ان تدعي بقية العائلة لتلك النزهة العائلية السارة!)
جلست امامه بينما ابتعد حسن وعز للطاولة القريبة جدا
( بالتأكيد لم تتوقع ان آتي وحيدة… اخبرتك اني لا اقبل بهذا)
خبط علي الطاولة بغضب لافتا الانظار الا انه لم يهتم وهو يصر علي اسنانه
( لم اتوقع ان ترفضي الزواج مني هوينا… بل شجعت تأخير الزفاف وانتزعو موافقة اختك)
رفعت هوينا كتفيها بلا مبالاة
( انت تعرف ان هذا هو الحل الامثل واللائق الوحيد)
( لا… كان بإمكاننا ان نتزوج مع شهاب وغفران… ولكن تمسكك بالشكليات سخيف و….)
شهقت بنعومة وهي تضع كفها علي فمها بنعومة حزينة
( انا ياصقر! انت امثر من يعرف اني لست كذلك… كيف تتهمني هذا الاتهام المجحف)
استطردت وهي تركز عيناها بعينيه عله يقرأ صدقها
( صقر انا وانت لا يمكننا التنازل عن تلك الشكليات… يا الهي يكفي اني سأبقي في نظرة عائلتك للابد فتاة المدينة غير المتأصلة ما بالك بعد زفاف سري؟)
اجاب بنزق وهو يلتمس بالفعل صحة كلامها
( لا تهمني عائلتي…)
( ولكنها تهمني… انها عائلة اولادي ان شاء الله ويجب ان يكونوا فيها دوما مرفوعي الرأس)
اخذ نفسا عميقا وهو يغمض عيناه مدركا انها علي صواب تام
( لقد اصبحت متلاعبة تجيدين الاقنأع يا حشيشتي المسكرة)
ضحكت بنعومة تكتم ضحكاتها حتي لا تسبب ازمة حادة في المقهي
( أليست تلك هي وظيفة الحشيش! ان يتلاعب بعقلك؟)
لم يرد عليها بل قضي لحظات يتأملها بطريقة اطلقت الحرارة لوجهها وهو يغمض عينيه نصف اغماضة شارحا
( وهنا تختلف حشيشتي عن الحشيش… فذلك الاخير يجعلك تفني عمرك يوما بعد الاخر بضبابية شديدة تجعل الحلو في ايامك والسئ بنفس الطعم… اما انت..)
صمت فحثته سائلة ودقات قلبها تتعالي لنظرته الرجولية الحارقة
( انا ماذا ياصقر)
( انت محيتي المر من ايامي هوينا… وجعلتيها حلو وحلو … واحلي)
ا( الحلو الكثير يسبب التسوس… اليس كذلك ياحسن) سأل عز الذي وقف خلف رأس صقر مقتربا منه بسخافة
( لن تتحمل ألالام الاسنان المسوسة ياصقر صدقني) ربت حسن علي كتف صقر مؤكدا …وهو مشير للكيك امامه
( كما انك كبيرا علي تلك الاشياء التي تؤدي للسمنة) واعقب ماقال بأن التقط احدي قطع الكيك دسها في فمه وناول عز ثانية … حينها صاحت هوينا ساخطة( يكفي هذا) ارتعش قلب ظنا منه انها ستدافع عنه لكنها اعقبت ( اتركاي لي واحدة)
زمجر صقر بطريقة متوحشة جعلت هوينا التي شعرت بصقر علي وشك ارتكاب جريمة الا ان وقفت مبعدة اخوها وابن خالتها في اتجاه المغادرة وهي تشير لصقر " سأهاتفك"






تنهت في ارهاق وهي تنهي اعمال المطبخ مع النساء …. تكاد ان تلفظ انفاسها من التعب
لقد كانت اياما طويلة تتضمن الكثير من الطبخ واعداد المشروبات واستقبال الضيوف… والبعد عن حضن ماردها
دخلت سهر غرفتها متيقنة ان النتيجة واحدة… لن تجده في الغرفة كما حال الليال الثلاث الماضية
انتظرت حتي هدأ البيت تماما من حركة ساكنيه… وخرجت من الغرفة تمشي بهدوء شديد لحيث يبيت نصفها الخشن في غرفة والديه التي رفض الحاج منصور تغييرها ابدا… فكانت بالنسبة لساكني البيت غرفة " الغضب" حيث يبيت فيها اي متعارك او متعاركة
تنفست الصعداء لوصولها للغرفة دون ان ينكشف تسللها …
تمدد عدي علي السرير قديم الطراز وهو يضع كلا كفيه متشابكين تحت رأسه
اقتربت سهر تطمئن عليه بنظراتها المفتقد لانسه في غرفتهما التي تئن استوحاشا بدونه
علي حين غرة سحبها من وسطها القريب يلقيها فوق صدره وعينيه المرهقتين تلتهمانها
( لماذا اتيت يا فراشة! ألم اخبرك اني اريد البقاء بعيدا عنك!)
لم يقصدها … تعرف هي ومتأكدة… فالحالة التي يمر بها زوجها لم تكن الاولي
كلما واجهت العائلة او المقربين حالة وفاة… يتطلب عدي عدة ايام حتي يتخطاها… منذ وفاة حنان والدة زين
وضعت سهر رأسها باشتياق تفرد شعرها المختلط فيه الشيب بلونه العسلي
( اتقصد عني انا! ام عن العائلة كلها!)
تعرف الاجابة ولكن غرور الانثي فيها مادفعها لسؤال توطنت اجابته في قلبها علي مدارسنوات
اغمض عيناه وقد بدا الالم واضحا علي وجهه … ذلك الوجه الذي ارتسمت فيه التجاعد الخفيفة بأناقة تجعلها تشعر كطالبة جامعية تهوي في عشق استاذها
( تعرفين ولازلت تسألين) استطرد بسخرية حزينة
( الابتعاد عنك يكون دوما اختياري حين يفاجينا الموت … احاول ان اوطن نفسي علي ان اليوم قد يأتي واخسرك فيه… الا اني دوما لا اقوي… علي البعد اكثر)
تهدجت. انفاسه فوق شعرها وهو يقبلها برقة ونعومة
( خوفي من ان اشهد لحظة فراقك يتحول عندي لهاجس حين نفجع بالموت… الا اني اعود واتناسي… لا ادري هل ساتناسي في كل مرة ام ان خوف فقدك سيريحني وينهي حياتي في احدي تلك المرات)
شهقت وهي تخبطه علي صدره مغاضبة… لكنه لم يسمح لها برفع رأسها بعيدا وقبلاته تعدد شعراتها فلا تبتعد عن واحدة دون تقبيل
( ما رأيك في ان تقتليني الان؟)
رفعت رأسها ليري الدمع يغرق وجه فراشته مستنكرة مايقول الا انها عاد يسحبها لحضنه يريح رأسها فوق ذراعه الممدود لاجلها
( اانهكي السهراني بسهر… فما انا الا رجل يرتجف شوقا لارض استوطنها لسنوات… ولن ينهكني ويريح قلبي الا تأكيدي لملكيتها مرة بعد مرة)





القلق يكاد يقتله… لم يتركها وحدها من قبل هكذا بلا واحد من رجالها معها
هاتفها للمرة الخامسة وكلما رن الهاتف بلا اجابة .. زاد توتره حتي ردت
( لماذا لاتردين من المرة الاولي… الاتعرفين ان عمري يقصر مع كل رنة بلا اجابة)
كان يهتف من بين اسنانه حتي لايسمعه معاذ وملهم ولكن صوته وصلهما فرسم ابتسامة شجن علي وجه الاخير
( والله اسفة ياحبي لكنني كنت في المطبخ اعد العشاء لفتياتي)
فمع سفره اصدر فرمانا ابويا لكل من غفران ومهيرة ان لاتغادرا بيته الا حين عودته … والا سيريهما الجانب الشرير من حماهم
وفرمانا مخيفا لرجل ذي ثقة من عماله ان يحرس البيت طوال ساعات الليل ولا يغادر مدخله الا بعد الظهر
( اخبريني اذن… هل انت بخير… اكاد اجن قلقا عليك)
كانت تلك واحدة من المرات القليلة التي عبر فيها اصلان عن مشاعر خوفه بتلك الصراحة لذا ابتسمت دلال بغنج فتاة في العشرين هامسة بصوت مسموع للفتاتين المتسليتين
( ( لا ياحبي لست بخير وانت بعيد عني… لا يدفئني حضنك)
سعدت بمشاغباتها اياه وهي تسمع انفاسه تتثاقل وهو يهمس بصوت خفيض
( كلها سويعات واعود باذن الله… ولكن حتي ذلك الوقت مارايك لو تتحدثي الي بخاصية الفيديو كما يفعل معاذ مع جميلة وسچي)
شهقت دلال وهي تغطي شعرها بيديها تلقائيا
( يا خبر ياحاج… ماذا ان شاهد الفيديو شخصا غيرك)
اخذ يشرح لها بتؤدة واغراء استحالة هذا نظرا لخصوصية المكالمات فما كان من دلال الا ان تحمست كثيرا وهي تنهي المكالمة
( حرام عليك يا اصلان لما لم تشرح لي ذلك من قبل… سأهاتفك بعد قليل لكن اولا سأهاتف اولادي علي اشبع عيناي المشتاقة لهم)
هتف حينها ناسيا معاذ وملهم بغل
( هكذا يادلال! تفضلين اولادك علي! اذا هاتفتيني ثانية لن ارد … وداعا)
وبالفعل لم ينتظرها كي تهاتفه… فقبل ان تمر عشر دقائق كان يهاتفها مرة تلو المرة حتي يقطع مكالمتها مع اولادها… كي تفرغ له.


وكما وعد… رحل اصلان ومعاذ عائدين للبلاد بعد ان قاما بواجبهما مع ملهم…. ليس فقط تعزيته ومساعدته في اجراءات الدفن
بل لم ينسي اي منهما مساعدته ماديا بمبالغ ضخمة … تمثلت في دفع فواتير مستحقة دون ان يعرف
ذهب اولاده للمدرسة في محاولة لكسر الحزن… بينما دخلت امه لترتاح قليلا بعد تعب ووارهاق الايام السابقة
وقف ملهم في الشقة الضيقة باثاثها القليل جدا يتأملها بأكتئاب شديد
( اه من الغربة وبرد الغربة الذي يقرص القلب)
لم تكن هكذا في ابداية… لقد اغرته وزوجته الغربة بالمال الوفير والوظيفة المرموقة
عاشا في شقة رائعة مؤثثة بأحدث الاثاث
الا ان الغربة لم ترحم مرض حبيبته وهو يضطر للانتقال وعائلته لتلك الشقة الوضيعة وبيع اغلب ممتلكاتهم لاجل مجاراه مصروفات علاج بلاتأمين لان زوجته ليست من اولاد البلد
( اه يا سمر… اه ياحبيبتي… اعرف انك ارتحتي من مرض اكل شبابك وان رحمة الله تحوطك الان… لكن من لي انا! من يحمل معي حمل اولادا كتب عليهم اليتم… من لي في تلك الغربة ! من لي!)
شعر فجأة بأمه تحتضنه بقوة وهي تلفه تلقي برأسه في حضنها وهي تمرر يدها علي ظهره كثيرا كما كانت تفعل في صغره
( استغفر ربك يا ولدي.. لك الله وحده لك الله وحده)
هدأ مستكينا لحضن امه كطفل وجد اخيرا ملجأه وان لم ينقطع بكاؤه …
( ستعود معي يا ولدي… ستعود انت واولادك يتربون بيننا… وتعمل مع جدك واخوالك)

ابتعد عنها يتطلع فيها بألم
( واتركها هنا يا امي وحيدة؟)
هزت رأسها نافيه وهي تحاوطوجهه الباكي بكفيها
( ستكون سعيدة بحق ومرتاحة حين تطمئن عليك وعلي ولديها مع عائلتهم..) ثم استطردت بلغة انر اكثر منها رجاء او طلب
( انت ستعود معي)







رقم هاتف لايعرفه… لذا رد معاذ سريعا دون ان يلقي بالا للمضيفة التي تؤكد علي غلق الهواتف خوفا ان يكون اتصالا مهما
وياليته ما رد ولا استجاب… رأي اصلان ملامح معاذ وهي تنكمش بغيظ وغل وهو يهتف بوحشية
( لماذا عدت يا سامر… لا لن تراها علي جثتي… قلت انك لن تراها) انهي الاتصال مغلقا الهاتف وقد بدأت المضيفة بالفعل في فقدان تركيزها
( ماذا اراد سامر يا معاذ؟) سأله اصلان بعد مرور اكثر من ربع ساعةعلي انتهاء المكالمة دون ان يبدو معاذ اكثر هدووءا
التفت الي محدثه الذي لمح الغضب يبرق في عينيه وحشيا
( يريد رؤية سچي دون ان تراه… يقول انه مريض وعليه ان يراها قبل ان يسافر للعلاج)
توقع معاذ ان يطلب منه اصلان السمح لسامر برؤية سچي او ان ينهره عن التفكير في ذلك … الا ان اصلان لم يفعل اي من ذلك وهو ينظر بعيدا لعظمة خلق الله للسخب والغيوم من نافذة الطائرة … حتي ظن معاذ انه لن يتحدث اصلا
( اتعرف لما طلقت ام شهاب التي ولدته؟) بالرغم من ان معاذ يعرف الاجابة بكل تأكيد الا انه هز رأسه نافيا
( طلقتها لانها خانتني وكسرت ابني… ظننت وقتها ان لاشئ في الدنيا اسوء مما حدث لي…واتسائل لماذا انا؟ كيف تحدث تلك المصيبة لرجل مثلي خاف الله دوما؟)
ارتسمت علي شفتي اصلان ابتسامة صغيرة وهو يسرح بعيدا
( الا اني عرفت كم ان المصائب تأتي لنا احيانا بخير بعدها لاحدود له … خير اسمر بلون التمر اسمه دلال)
ألتفت اصلان لمعاذ حينها مؤكدا بيقين
( اعرف ان جرحك من جميلة صعب… لا يتقبل الرجل بسهولة كونه ليس الاول في حياة زوجته… اسألني انا… فأنا لم اكن الاول في حياة دلال … وقد جعلتها لسنوات تعاني لاجل هذا)
يعرف معاذ ذلك ولازال يذكر ثورات بهاء علي والده لظلمه وتطرفه في حب دلال… لكنه لم يجب والرجل الاكبر سنا يستطرد
( لاتغرق نفسك في لجة الغضب والحزن… جميلة لك كما كانت دوما وابدا… ولكم يحزنني قولها الا انها حتي في زواجها كانت لك… واعيدها عليك يامعاذ بعض المصائب تخرج علينا بأحلي النتائج)
لم يعرف اصلان كم هو محق في هذا الافتراض… وكم ان ماخرجت به جميلة من ذواجها الاول سيكون ترياق جرح جديد







بعد عدة ايام


( تفضلي… غرفة النوم في نهاية الممر كما تعرفين…)
اتسعت عيناها اندهاشا وهو ترجو ان تلمح في وجهه اي علامة عن مزاح…. اضطراب… اي شئ بدلا من حالة التبلد التي تعتريه
وحين لم تلمح غفران اي مما بحثت عنه… طأطأت رأسها وتحركت للغرف
زفرت بحنق وهي تراجع تصرفات شهاب الغير متوقعة معها منذ ان رأها لاول مرة في بيت منصور صباح اليوم
فقد اضطر للسفر لمدة تقل عن اربع وعشرون ساعة … فيها يذهب لبيت الحاج منصور لاصطحابها وبعد يعودا للمطار ومنه لحيث والدته واخواته
لم يحضر ابراهيم ولا رقية… بعد اصرار شهاب علي ان لايتكلفا ثمن تذاكر الطيران لاجل سويعات… واعدا بالعودة في فرح صقر… ولكنها ابدا لم تهتم

مقابلته لها،..نظراته … حتي لمساته عند مباركة الجميع لهم او حين كانا في الطائرة…. هي ما همها واهمها
نعم هذا هو التعبير الاصح… مغلفة غير مقروءة لايسبر غورها
جلست علي السرير الواسع بضيق وهي تحدث نفسها
( هل ابدو وقحة او قليلة الحياء لشعوري الشديد بخيبة الامل… نعم لقد ظننت انه لن يكف يده عني بمجرد ان نصبح وحيدين)
وهذا شيئا كان مستحيلا في الساعات السابقة… من وصوله لبيت جدها حيث تجمعت العائلة وعائلة الحاج اصلان علي دعوة افطار عامر مزدحم
تلاها وادع دلال لهم بالدموع في المطار مع اصلان وحسن… وانتهت مع وصولهم وجهتهم ليفاجأوا بأخوات شهاب والحفلة الصغيرة التي اقيمت في شقة الزوجية كمفاجأة لكليهما.
هناك تعرفت علي شوق وعشق وغرام اخوات شهاب….. المختلفات عنه تماما… بل المختلفات عن كل من قابلتهن من اناث من قبل
خاصة شوق التي ساعدتها في رص ملابسها القليلة في الدولاب وابتسامة واسعة مزيفة ترتسم علي شفتيها
" وقحة" رددت في نفسها وهي تتلمس الغلالة البيضاء المحتشمة نسبيا مع روب طويل مخرم من الدانتيل الابيض…ولاترتسم في مخيلتها الا صورة واحدة ل… سهر
لقد ارادت نساء عائلة منصور… كما فعلن دوما … اشعارها انها من بنات العائلة… لذا تجمعن الفتيات والنساء في جلسة لطيفة يشرحن لها ويمازحنها عن توقعات ليلة الدخلة حين قاطعت سهر الجميع متخصرة
( لاتفسدتن اخلاق الفتاة بنصائح عفا عليها الزمن… والله لازلت غير مقتنعةانكن امهات متزوجات حتي انت ياخالتي هزيمة)
ضربتها هزيمة علي كتفها بينما سهر تتراقص بميوعة فطرية
( يابنتي استمعي للخبرة المتينة… زوجك سيكون كمن صام طويلا … لن تغريه وجبة عادية..) مالت عليها هامسة ( اعرضي عليه وجبة تدفعه للاكل حتي التخمة)
لذا اخذت غفران نفسا عميقا استجمعت به قليلا من شجاعة زائفة وهي تزيح القميص الابيض لتخرج اخر من الخزانة
وقع اختيارها علي هدية من وقحة العائلة الاصغر سنا … هانيا
قميصا اسواد قصيرا جدا من التل …. وبلا حمالات…
حين نظرت للنتيجة في المرآة غطت غفران وجهها خجلا… الا ان غيظها من شهاب كان اقوي من ذلك الخجل
راجعت نفسها لاخر مرة وهي تسحب روبا تقلبه بين يديها وتفكر جديا في ارتدائه حين قاطعتها طرقات شهاب المنتظمة علي الباب قائلا بصوت ثابت
( غفران من فضلك حين تنتهين … انضمي لي في غرفة المكتب)
شهقت باستهجان وهي تخبط قدميها في الارض مرددها لنفسها " في المكتب"
رمت الروب من يدها وهي تخرج بذلك المنديل الشفاف المسمي قميص نوم دون خجل… وقد كان غضبها اعظم وهي تخرج لملاقاته
رفع شهاب عينيه لها بمجرد دخولها من جلسته خلف المكتب برسمية… جعلتها تتهكم في نفسها
( يبدو يا خالتي سهر ان طول صيامه جعل شهيته معدومة)
لم يبد عليه اي تأثر بمظهرها الا احمرار وجهه الشديد … ذلك الذي اعادته لحرارة الجو
( اجلسي غفران.. حديثنا سيطول)
جلست في الكرسي المقابل نادمة لما ترتديه.. فمع جلوسها تكشف الكثير الذي لم يكن مستورا من الاساس
تنحنح شهاب وهو يتطلع في وجهها باستماتة حتي لا يحيد
( غفران… هل تعرفين لكم من السنوات عرفتك؟ عشرين عاما مرت منذ تلك الليلة علي سطح بيت الحاج منصور
عشرون عام كنت فيها لي كل شئ… كل انثي وكل شعور
شغف الطفل .. نزق المراهق.. فوران الشاب…. واحتياج الرجل لمرأة يسكنها… والان كل هذا يتحقق)
سألت باضطراب
( لكنك لم تبد سعيدا جدا منذ امس وحتي اللحظة)
لوجع قلبها هز رأسه موافقا وهو يتخلل شعره باصابعه
( ليست الفكرة في عدم سعادتي… الفكرة في خوف شديد يعتريني… يخفي تحته احساس عارم بالسعادة…)
حركت يدها بسرعة متسائلة عن سر الخوف ليشرح بلاتردد
( اخاف ان اتعبك كثيرا وانا اعرف اني سأفعل … فما بي من تخبطات لن يتلاشي بين يوم وليلة…. لقد عانت والدتي مع والدي كثيرا حتي يصلا لبر امان وانا… انا اخشي ان افعل ذلك بك)
ابتسمت بحالمية معربة
( اذا وصلنا في مرحلة ما من حياتنا لعلاقة والديك … سأكون في غاية الرضا)
حركات يديها تحكي ما تريد شرحه
( بالرغم من غيرته عليها الا انه لايجرحها بها وانما يجعلها تشعر وكأن قيوده تدليلا لها وهي حين…. ) شهقت بقوة وهي تفقد القدرة علي الاشارة وشهاب يحملها بين ذراعيه
( رباه …لقد اردت ان اكون متحضرا واجعلك تعتادين المكان وتعتاديني اولا… لكنك احرقت كل تحضري… )
وضعها بعزم علي السرير .. ووقف امامها … انفاسه تتسارع متعاركة مع صدره الذي يعلو ويهبط بجنون
نظراته… نظراته حكاية اخري وقد رمي عنها التحضر والتماسك.. فبدت لها خضرة عينيه متوحشة ضارية
مرر كفيه المرتعشين في شعره وعلي وجهه عدة مرات وهو يزمجر برغبة جائعة… اليها فقط قبل ان يشرف عليها مستندا علي كفيه بجوار وجهها
( اشعر ان رجولة زرعتها بي قبلة علي باطن كفك منذ عشرين عاما تزأر داخلي مطالبة بالتحرر… فهل تسمحين!)
سألها بصوت اغشته العاطفة… وقد بدأت احدي يديه بالتواقح بالفعل… ادارت وجهها عنه بخجل وهي تهز رأسهاموافقة… تدرك انها تفتح الباب لتلك الرجولة لكي تتحرر.
همس لها من بين قبلاته
( اخبرك سرا… هناك نافذة بالمطبخ تكشف غرفة النوم كاملة… كنت اراقبك من هناك… لذا سارعت اطرق الباب حين رأيتك تحملين الروب… )

لم يمهلها الوقت لتستنكر او تعترض وهو يحقق حلما… لا لا حلما.. انما يحقق الحلم الاوحد في حياته
حلما شاب رأسه في انتظار تحقيقه











سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-11-17, 10:39 PM   #2757

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

حد كده من القمرات اللي قاعدين ينزل اللينك ع الفيس احسن انا خلاص بنهاااروسجلوووا الحضوووور:a555::a555::a555:

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-11-17, 11:10 PM   #2758

karima seghiri

? العضوٌ??? » 362469
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 168
?  نُقآطِيْ » karima seghiri is on a distinguished road
افتراضي

غداً لدي موعد مع طبيب الأسنان أتمنى أن التقي صقر هناك بسبب أسنانه المسوسة ههههه

karima seghiri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-17, 11:11 PM   #2759

الوفى طبعي الوفى

نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية الوفى طبعي الوفى

? العضوٌ??? » 375323
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » الوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اكيد في غلط👀👀 وين باقي الفصل، دا انا كنت مستمتعة ومركزة وفجأة خلص الفصل، ازاي حصل دا. عشت المشهد مع صقر وكنت حابه اخنق عز وحسن وكمان الست هونيا وهي بتطالب باخر قطعة كعك،، الرجل بينهار وهي ولا ع بالها حتى.. ‏أما السي اصلان ليش ما خبرها عن الفيديوهات من الاول، بس يلا خلي دلال تفقده أعصابه، ههه

وخلّينا نقول مبرووك لغفران وشهاب اللي اخيرا تزوجوا، بس دا انا كنت خايفة تطلعنا مصيبة جدا، اتاري هو يراقبها من الشباك..

سامر رجع وذكر معاذ بالماضي من جديد، بس هيدي المرة معاذ لقي الشخص المناسب لينصحه ويدله ع الطريق الصحيح..

تعرفي يا شيمو اني كنت ناطرة الفصل بحرقة صبر وقررت اني ما انام الا لما اقرأه، رغم اني صاحية من قبل الخمسة الصبح عشان اروح دوامي وبعد ما رجعت البيت يا دوب راجعت مع ابني الوظائف وعشيته هو وإخوته، وبعدين شغل البيت... طبعا غير اني مشاركة في مجموعة ع الواتس اب تحاسب القران في سبع.. يعني في سبع ايام نختم القران، والحمد لله مبارح خلصنا الختمة الاولى، واليوم كان علينا نبدأ ختمة جديدة يعني من سورة البقرة لسورة النساء..

يعني فيكي تفهمي اني فعلا مو قادرة افتح عيني وحتى انه ظل تقريبا 3 فصول لأكتبها عشان انهي روايتي ووقت الفراغ الوحيد اللي عندي هو نص ساعة الصبح قبل ما اجهز نفسي والأولاد للمدرسة..

اعذريني اذا حسّيتي بأي تقصير من ناحيتي.. بس فعلا يا دوب ألاقي الوقت وحتى نهاية الاسبوع ما بكون فاضية لانه بشتغل شغلة ثانية بهذول اليومين..


الوفى طبعي الوفى غير متواجد حالياً  
التوقيع
تمردت على قلبي وتنكرت لمشاعري... فأنا رجل له ماض.. وان صدف ان سمعتني اناديك بفاتنتي فاهربي, فتلك ستكون لحظة انهياري..

[imgr][/imgr]

[imgl][/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 19-11-17, 11:14 PM   #2760

الوفى طبعي الوفى

نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية الوفى طبعي الوفى

? العضوٌ??? » 375323
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » الوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 115 ( الأعضاء 58 والزوار 57)

‏الوفى طبعي الوفى, ‏انين قلب مجروح, ‏karima seghiri, ‏جوري حسام, ‏ندى المطر, ‏métallurgier, ‏غادةحسين, ‏هبه احمد مودي, ‏منايررر, ‏sira sira, ‏مهجتى, ‏مملكة الامل, ‏Mira08, ‏حنان الرزقي, ‏ايماان ابراهيم, ‏إسراء فضل الله, ‏shahdety, ‏OOomniaOO, ‏خلود المشاعر, ‏shathooea, ‏Mrs.hamdallah, ‏Aliah sham, ‏omnia zaki2, ‏defne, ‏دعاء السيد, ‏Mimi ah, ‏sarah56, ‏همس البدر, ‏yasser20, ‏safaa fedaa, ‏Ino77, ‏الغفار, ‏sara_soso702, ‏شوقا, ‏Batatss, ‏Hadooshtash, ‏yawaw, ‏khaoulouta, ‏mayna123, ‏safoo985, ‏الميزان, ‏عروسة الاطلس, ‏Iraqi1989, ‏لبنى السريعة, ‏Oushalovelly, ‏هيرو01, ‏الشيماءعمر, ‏الجنه لنا, ‏REEM HASSAN, ‏دوسة 93, ‏3mra, ‏هازان محمد, ‏Karaoki, ‏غروب الامل, ‏hany_046, ‏عشقي لديار الخير, ‏bassma rg, ‏المثقفه


الوفى طبعي الوفى غير متواجد حالياً  
التوقيع
تمردت على قلبي وتنكرت لمشاعري... فأنا رجل له ماض.. وان صدف ان سمعتني اناديك بفاتنتي فاهربي, فتلك ستكون لحظة انهياري..

[imgr][/imgr]

[imgl][/imgl]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.