آخر 10 مشاركات
في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          فرصة أخيرة -ج 2حكايا القلوب-بقلم:سُلافه الشرقاوي[زائرة]كاملة &الروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          عودة من الجحيم - ج2 ندبات الشيطان - قلوب زائرة - للكاتبة::سارة عاصم *كاملة & الرابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سر حياتي ...*متميزة & مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          304 - عندما يخطيء القلب - ريبيكا ونترز (الكاتـب : عنووود - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: إن كنت مكان نورس و كان عليك الاختيار بين عامر و كاسر فمن ستختارين ؟
كاسر 44 30.99%
عامر 98 69.01%
المصوتون: 142. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree224Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-17, 12:18 AM   #1311

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مليكة ظهر هوسها ب كاسر بشكل واضح أمامة و لقد أدرك
كاسر أنها غير متزنة ابدا .
نورس عاقبت كاسر بابتعادها عنة ولقد اعجبنى تصرف
شاهين و قرارة الحاسم بضرورة سكن شقيقتة فى منزل
لوحدها بعيدا عن زوجة كاسر الأولى و والدتة.
نورس أعطت كاسر فرصة لانجاح علاقتهم و تصحيح
أخطاءة السابقة فى حقها فهل سيستغل هذة الفرصة
بشكل جيد أم سيخسرها للأبد ؟؟!!

ليليان حزنت على فقدان الطفل ولكنها لم تحمل أرسلان
الذنب فهى تحبة و تثق فى حبة لها .

رزان قررت أخيرا أن تسامح شاهين و تبدأ معة من
جديد .

أجمل مشهد فى الفصل كان مشهد شاهين عندما علم ب حمل
شقيقتة و فرحتة بهذا الخبر .
علاقة شاهين و نورس رائعة فهو لها الأب والأخ والصديق .

شكرا على الفصل الرائع 😍😍
سلمت يداك 🌸🌸🌸
بإنتظار الفصل القادم بشوق 🌷🌷



زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 12:32 AM   #1312

إيمي محمد
alkap ~
? العضوٌ??? » 40384
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » إيمي محمد is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الفصل اكثر من رائع وخصوصا موقف شاهين من كاسر
فرحت دا بصلح شاهين ورزان
وعدم تحميل ليليان لاسلان اجهضها
ولنري هل يحافظ كاسر علي نونو ام يكون كاسر حبها وكبريائها
وفقك الله ودمتي يامبدعة


إيمي محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 12:55 AM   #1313

meyssa

? العضوٌ??? » 342420
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 149
?  نُقآطِيْ » meyssa is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
في انتظار القادم والغلطة الثالثة لكاسر.. اجمل علاقة اخوة نورس ارسلان وشاهين روعة


meyssa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 01:39 AM   #1314

ميار111

? العضوٌ??? » 323620
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,400
?  نُقآطِيْ » ميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond repute
افتراضي

امممممم
فصل جمييييل جميييييل جميييل
أنا ابغى اعرف كميه العشق و الرومانسيه الي في شاهين و أرسلان جايبتها منين !!!!!
اتوقع لو توزعت رومانسيتهم ع أهل الارض تكفيهم ههههههه
كذا انتي بتكثري العزوبيه و السبب إن الي بيقراء روايتك يفكر في حنان شاهين و عشق أرسلان و تفهم عامر ...
يا عيني ياعيني ع جمال كتابتك بسم الله ماشاءالله ...
شاهين و نورس و أرسلان نموذج رائع للاخوه
مع ان احساسي يقول بتقلبي عليهم بالفصل الجاي
كاسر مايستاهل نورس و لا ربع نورس مالت عليه
مليكه و كاسر الطيور ع اشكالها تقع ..
طبعا كاسر كالعاده وعود و كلام فاضي التنفيذ زيرو...
و الاكيد مليكه و أمه بالشهرين طبخو لهم خطه ليتخلصو من سوسن ..
أرسلان حقيقه فيه رجال بشهامته !!! قلبي الصغير لا يتحمل ...
سؤال الروايه كم باقي لها
يارب باقي اضعاف اضعاف الي نزلتيه ...
ماشاءالله عليك مبدعه مابينشبع من القراءه لك ابدا
تقبلي ودي


ميار111 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 01:44 AM   #1315

ميار111

? العضوٌ??? » 323620
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,400
?  نُقآطِيْ » ميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond reputeميار111 has a reputation beyond repute
افتراضي

حزنت كثير ع نورس لما حكت إن شاهين فرح في الحمل اكثر من كاسر
الهي يأخذك و يفكنا منك يا كاسر ..
و جدها ابراهيم حبيييته سكره سكررررره ...
الان كاسر شهرين شهررررين !!!! حتى حصل شقه ليأخذ زوجته حسسني انه بناء ... ..
أنا خفت ليه بتقولي الفصل مو للقلوب الضعيفه اهئ اهئ


ميار111 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 03:31 AM   #1316

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم
اعذروني النت فصلت 😂😂 اتصالات الجزائر و الكل يتألم
ما قدرت نام لحتى انزل الفصل
الفصل 5690 كلمة اقروه بتمعن
اليكم الفصل 17


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 03:42 AM   #1317

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تحذير : هذا الفصل لا ينصح به لأصحاب القلوب الضعيفة


الفصل السابع عشر


بعد أربعة أشهر
منزل كاسر إبراهيم

كانت ترتجف كليا و نظراتها لا تفارق مقطع الفيديو الذي يعرض أمامها على شاشة هاتفها
فيديو كانت هي بطلته أو ضحيته و الجاني .. زوجها السابق .. محمود
خلال الأسابيع الماضية كانت تصلها رسائل متعددة منه هو بعدما خرج من السجن ، أحيانا يتوعدها بالانتقام بسبب زواجها
و أحيانا يعبر لها عن رغبته القذرة فيها
لن تسمح له بالظهور مجددا و تدمير ما بقي من حياتها و ثباتها .. لم تحارب قبلا لتخسر الآن
رمت هاتفها أرضا و انسحبت حتى آخِر السرير تضم ركبتيها إلى صدرها بينما يصدر عنها نشيخ خافت و رأسها يهتز نفيا دون توقف
كانت تحارب بأقصى ما تملك تيار الذكريات الذي يحاول جرفها
تسبح عكسه و عبثا تحاول
فالصور تتكرر .. صور آلامها .. ذكرياتها .. دموعها
الوجع نفسه .. الخوف نفسه لكن الزمان اختلف

سقطت دموعها سخية تغطي وجهها الشاحب بينما عينيها البنيتين اتسعتا و قد استوطنهما الفزع و تلك الذكريات تجتاحها و تعود بها إلى ما قبل أكثر من خمس سنوات حينما كانت فتاة جامعية ، خجولة و لا تعرف من الرجال غير ابن خالتها التي ترعاها
كان هناك شاب في أواخر العشرينات يعمل كسائق أجرة ، يتحرش بها بنظراته و احيانا يرمي بضع كلمات قذرة
يتتبعها بسيارته و أحيانا تجده أمام باب الجامعة ينظر إليه و يراقبها و استمر الوضع لأشهر ، كانت تخاف و تنكمش على نفسها ولا تجد من تشكو له فيحميها ، حتى كاسر كان في مدينة أخرى
و لأن الشجرة المثمرة خارج السياج تكون مطمعا للغير استطاع محمود أن يصل إليها
خطبها و رُفض ..لمرتين متتاليتين
ظنت بأن الكابوس انتهى و لكنه كان قد بدأ للتو
عاد مسلسل تحرشاته على وقعت فريسته في ذلك اليوم حينما ركبت سيارة للأجرة دون أن تنتبه لسائقها بعد تأخرها
رشات من بخاخ ما على وجهها و كان مغمى عليها و استيقظت في غرفة مجهولة و كان هو يقف هناك بعينيه الطامعتين
لو كانت تعرف بأنها ستمشي إلي فخه بقدميها لركبت الحافلة كغيرها
لو كانت تعرف أن في ذلك اليوم ستنتهي حياتها لما دخلت الجامعة من الأصل

:- رفضتني لمرتين و في الثالثة ستكونين لي غصبا ، لن يكون لكِ مجال للرفض يا حلوة و لا تخافي
حقنتك بمخدر بسيط كي لا تتأذي

كان مهووسا ، هجم عليها .. يعذبها ببطء
يجردها من ثيابها و هي لا تستطيع الحركة
يلومها لأنها اضطرته لهذا التصرف ثم يرمي كلمات حاقدة لأنها جرحت كبريائه
أنفاسه قريبة .. صوته يخدش آذانها و مع كل ثانية تمضي و هي لا تصدر سوى أنينا خافتا باكيا لا يكفي لينجيها تتمزق أحشاؤها
و في كل لحظة تكره نفسها و صورة شخص واحد فقط تهاجمها ..كاسر ..ليته كان هنا لينقذها
انتهك عرضه و عرضها
تهتكت روحها و احترقت
يومها لم تخسر طهرها فحسب بل خسرت كل أحلامها و مستقبلها

و لمدة لا تعرف كم ظلت على حالها تبكي حتى عاد صوتها و عادت تستطيع تحريك جسدها فدخل إلى الغرفة مجددا و قال ببرود
:- ارتدي ثيابك و عودي إلي منزلك .. بعد أسبوع سآتي لخطبتك و ستوافقين رغما عنك ، هذا هو منزلك الآن.. منزلنا .. ستكونين لي في كل لحظة .

كانت منكسرة و منتهكة حينما دخلت المنزل ، خالتها فزعت لمنظرها المزري و أخذت تسأل لتطمئن و هي لا تتوقف عن البكاء
ثم اعترفت .. بكلمات مقتضبة قالت " اغتصبني ، اخطتفني و اغتصبني "

بكت خالتها تندب حظ ابنة شقيقتها و شرف العائلة بل و بعض جملها كانت اتهامات مبطنة
هي ساعات قضتها تبكي و تلوم ذاتها ثم حسمت أمرها ستلجأ للقانون
و كان رد فعل خالتها أن صرخت بفزع بينما أصابعها تضغط على ذراعيها :ـ لن تبلغي الشرطة ، لن تفضحينا أمام الناس

همست بعبرة :ـ كـ ..كاسر ..

هتفت خالتها بوحشية :ـ كاسر إن عرف سيقتل الرجل ، سيقتله و سينتهي مستقبله .. لن أسمح لكِ بتدمير ابني .. لن أسمح لكِ

حينها كانت هي من وصلت إلى الإنهيار ، هي محطمة و روحها تتمزق بينما المرأة الوحيدة التي اعتبرتها كوالدتها لا توليها أي اهتمام بل تفكر بابنها فقط
و كيف لا تفعل !
أليست هي اليتيمة التي لن تجد أحدا يسند ظهرها ؟
لا عائلتها سترحمها و لا المجتمع سينصفها

رفعت كفيها تمسح دموعها تقول بتصميم :ـ لن أصمت ، سأذهب إلى الشرطة وأبلغ عنه و ليحدث ما سيحدث ، لقد خسرت كل شيء و أنتِ السبب .. لو أنكِ أقنعتِ ابنك ليتزوجني و ما كان ذاك الوغد ليقترب مني .. قولي ما تريدينه لكنني لن أصمت .

كانت بالفعل ستتجه نحو الباب لكن خالتها ظلت تتمسك بها وتحاول منعها و حينما أيقنت أن لا فائدة قالت :
ـ تزوجيه ، ألم تقولي بأنه سيأتي لطلب يدك ؟ .. اقبلي به و في خلال أشهر نطلقك منه و أزوجك بكاسر .

رمقتها مليكة بعدم تصديق و هتفت بقهر :ـ لن أتحمل أن أكون معه ، أنا أكرهه .. لن أضعف و أدعه ينتهكني في كل مرة تحت مسمى زواج .. لن أفعل ذلك .

صرخت خالتها :ـ و إن خرجت من هذا المنزل الآن فلا تعودي إليه .. كل شيء إلا ابني ..فكري مليا ، بضعة أسابيع فقط و تنالين الطلاق وبعدها أعدك سأزوجك بكاسر .. فكري بمصلحته هو فإن علم سيتهور ويقتله .

خضعت و استسلمت لقدرها
تزوجت في يوم كئيب كانت هي أكثر كآبة منه و المثير للسخرية أنها حاولت إقناع كاسر الذي كان رافضا لمحمود
أيام تلاحقت لتكون أسابيع ثم أشهر .. خمسة أشهر بالضبط عاشت فيها ذليلة محطمة
و شعاع أمل صغير يلمع من بعيد يواسيها ويخفف عنها
كاسر ..
دوما كان بلسما لجروحها ، تكلمه حينما تكون لوحدها
تراه في صورة من يسمى "عرضيا" زوجها

حتى نالت خلاصها حينما دخل محمود السجن بتهمة حيازة حبوب مهلوسة و محاولة بيعها
و كانت تلك حريتها و قد نالت الطلاق

عادت إلى واقعها تعانقها دموعها و صرخاتها الموجعة التي جلبت خالتها إليها
تحاول تهدئتها و معرفة ما يحدث

صرخت بها :ـ أخبرتك بأنه لن يتركني .. أخبرتك بأنه لن يكتفي برسائل يفسد بها مزاجي و حياتي .. عاد ليدمرني .. عاد لينتهكني مجددا .

أمسكت فاطمة بيدي ابنة شقيقتها المنهارة و كانت تعلم من تقصد بحديثها
منذ أسابيع أخبرتها عن الرسائل التي تصل هاتفها من اللعين الذي غادر السجن
عاد كابوس الماضي ليلاحقهم
و عاد الخوف كأنه يوما لم يندثر

سألت بقلق :ـ ما الذي فعله هذه المرة ؟

ردت الأخرى ببكاء :ـ أرسل لي فيديو لذلك اليوم .. يوم اختطفني .. يطالب أن اتصل به .. أنا خائفة يا خالتي ، خائفة جدا .

قربتها إلى حضنها تربت على ظهرها و تواسيها بكلمات صغيرة
و بعد دقائق استعادت مليكة هدوءها فقال فاطمة :
ـ اتصلي به لنعرف ما الذي يريده ؟

كانت مترددة خائفة فأمسكت بيدها تثبت لها دعمها فالتقطت الهاتف بين أصابعها المرتجفة ثم اتصلت به .. ثوان و وصلها صوته الذي تكره :
ـ أوه ! .. كيف حالك يا مليكة ، هل اشتقت إلي ؟

صرخت به :ـ ما الذي تريده مني ؟ .. أنت لن تؤذيني أيها القذر ، لن أسمح لك

رد ببرود :ـ لا تفجري لي طبلة أذني بصراخك السخيف ، ما عدت أهتم بك بعدما رميتك و تزوجك قريبك ذاك ، لكن أنتِ تحتاجينني كثيرا إن لم تحبي أن يرى كل الناس في العالم لحظاتنا المميزة

رغبة قوية بالتقيؤ هاجمتها كبحتها بصعوبة و كلماتها تغادر شفتيها همسا :ـ ما قصدك ؟

قال :ـ أريد مالا مقابل الفيديو ، بالضبط مئة مليون سنتيم

ردت بصدمة :ـ ماذا ؟ .. لا .. أستطيع

تابع ساخرا :ـ أعلم بأن ضرتك فاحشة الثراء ، استعيني بها و بهذا تتحسن علاقتكما ، أمامك يوميان لا غير إما المال أو ستتحولين إلى نجمة عبر الشبكة العنكبوتية

و انتهى الاتصال لتشتعل مخاوفها
الحقير يهددها ، من أين ستجلب المال ؟ .. نورس ستشمت بها و هي ستموت قبل أن تجعلها تعرف بماضيها

أتاها صوت خالتها :ـ ما الذي يريده ؟

أخبرتها بشروط محمود و لدقائق ظلت خالتها مصدومة بل خائفة ثم قالت :ـ نورس .. هي من تملك المال و أنا لدي فكرة .. ألا تريدين التخلص منها ؟

أومأت فتابعت فاطمة :ـ سنضرب عصفورين بحجر واحد ، هذا هو الحل الوحيد


يتبع ...


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 03:58 AM   #1318

المرهفه

? العضوٌ??? » 246088
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 231
?  نُقآطِيْ » المرهفه is on a distinguished road
افتراضي

سلمت اناملك ، فصل راااائع بروعة كاتبته ..
لكن هل للفصل السابع عشر بقيّه ، والا خلاص كذا ؟!؟!


المرهفه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 04:01 AM   #1319

المرهفه

? العضوٌ??? » 246088
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 231
?  نُقآطِيْ » المرهفه is on a distinguished road
افتراضي

بس بصرااحه انا خايفه لتكون الحيزبون مليكه وخالتها بيسوون جريمه وكاسر يخضع لهم ،،
ذيك السااعه صدق صدق بأكرههه ،.😩


المرهفه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 04:03 AM   #1320

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


منزل آل القاسمي

تجلس على العشب في حديقة المنزل و بجانبها أرنوب في قفصه بينما عيناها تلمعان بإعجاب وهما تراقبان أرسلان الذي يمارس تمارين الضغط بعدما فضل استغلال لطافة الجو الربيعي و عدم الذهاب إلى النادي لممارسة الرياضة ككل يوم سبت
كتلة من الرجولة و الوسامة و يا حسن حظها بكونه زوجا لها .. ملكها وحدها
ابتسمت حينما جلس يشرب من قارورة المياه بينما هي تركت لعينيها حرية التجول على ملامحه
أتاها صوته وقد اكتشف تحديقها به :- تريدين أن أنزع القميص ؟

ردت بجرأة رغم رداء الخجل الذي غطى وجهها :
- نعم
حينها ضحك ثم علق :- منذ متى صرتِ بهذه الوقاحة ؟

منحته نظرة فهمها بوضوح كانه تقول " تعلمت منك "
تلك الجنية بأسلاكها اللاسعة تجعله يستمتع بحبها في كل لحظة
يتنفس حبها في كل لحظة
جميلة كللها الجمال و ظللها
بل كأنها فتنة تتهادى على قدمين
تجعله يذم النساء كلهن سواها .

قال بتهديد ممتزج ببعض المرح :- أمامك عشر ثوان قبل أن أصل إليك لأريكِ ما عقاب وصفكِ لزوجكِ بالوقح .

ضحكت برقة شابهت خرير المياه .. ضحكة تطرب لها أذناه
كم يعشقها .. بل تلك المرأ حتى العشق قليل عليها و لا ينصفها

حينما وقف و أخذ يقترب منها وقفت هي الأخرى تركض هاربة و هو خلفها حتى توقفت ما أن تعبت
تتراجع للوراء و تمد يدها بتحذير :- لا تقترب .. دعني التقط أنفاسي أولا

لا يرد عليها بل يقترب و هي تتراجع ثم يده تمسك معصمها تمنعها من السقوط و قد بلغت حافة المسبح
قال بابتسامة جانبية :- هل أدعك تسقطين ؟

ردت بثفة :- لن تفعل ذلك ، لن أهون عليك .

همهمة صغيرة كانت ردا لجملتها و ما أن أرخى أصابعه قليلا حتى صرخت :- لا تفعلها .. لا تفعلها .. سأفعل أي شيء تقوله .

هذا هو الابتزاز الذي يحبه فقال بضحكة :- أي شيء ، أي شيء؟

حينما أومأت جذبها نحوه ثم انحنى يحملها فوق كتفه و دخل بها المنزل
ابتسم يحيي الخالة نور التي خرجت من المطبخ :
- مرحبا خالتي .

شهقت ليليان تخفي وجهها بين يديها ، الغبي سيفضحها أمام الخالة و بالتأكيد ستبقى تذلها بهذا اليوم حتى آخر لحظات عمرها

هتفت الخالة موبخة :- انزل زوجتك و تعال ساعدني .. قليل الأدب .

على مضض ترك زوجته تستقر على قدميها ثم شد شعرها قليلا حتى تأوهت و همس :- أقتلك إن لم أجدك في الغرفة .. هل كلامي مفهوم ؟

أومأت مسبلة أهدابها ثم صعدت السلالم بينما هو اتجه إلى المطبخ
يخرج بعض الأواني التي في الأرفف العلوية و بعدما انتهى استدار مغادرا و علق بتذمر :- أفكر بتزويجك و أتخلص منك أيتها الجميلة و هكذا لن تزعجيني .

تأوه بسبب الالم الذي اجتاح ظهره ، ألم بسبب خف الخالة نور الذي أصاب هدفه
استدار عابسا و قال :- بحق الله أنتِ مكانكِ ليس في المطبخ بل في ثكنة عسكرية ، تصيبين الهدف أفضل من أي قناص

ابتسمت الخالة رغما عنه رافعة إصبع السبابة بتحذير :
- لا تظن بأنك كبرت على فردة الخف ، هذا كي تخفف من وقاحتك يا قليل الادب .. هيا اغرب عن وجهي و دعني أطبخ .

اقترب منها يقبّل جبينها قائلا بمرح :- أنا لم أكذب بخصوص أول قسم من كلامي .. ازداد جمالك هذه الأيام يا قطعة السكر .

غادر راكضا قبل أن تصيبه الفردة الأخرى بينما يسمع بوضوح ضحكات خالته

*
*
*

مستشفى النورس الخاص .. ظهرا .

كانت تجلس في مكتبها تضع رأسها بين يديها .. تريد البكاء و لا تستطيع
و كلمات الطبيبة تتكرر داخل عقلها
" أنتِ تعانين من تكيسات في المبايض و هي ما تمنع الحمل ، في العادة نحن نبدأ بالأدوية لكن حالتك تستدعي التدخل الجراحي لأن التكيسات كبيرة "

طرحت عليها السؤال الذي يخيفها :- هل سأحمل بعدها ؟

و كان رد الطبيبة :- لقد أجرينا كافة التحاليل و غير هذا السبب لا يوجد ما يمنع الحمل ، بإذن الله ستحملين بعد العلاج لكن لا تنسي أن بعض أسباب العقم تبقى مجهولة .. الانتظار هو الحل "

رفعت رأسها إلى الباب الذي أطل من خلفه شاهين بابتسامته التي لا تفارقه هذه الأيام
اقترب منها يجعلها تقف ليحتضنها بحنانه المعتاد
كلما يعانقها هكذا يبدو قلبها كبلبل يستقر على أغصان قلبه يغرد بحبه و بهواه

كيف ستخبره بما حدث ؟ .. هل تنتظر لبضعة أيام ؟ أم تخبره الآن ؟
سيقلق عليها و هي لا تريد رؤيته مهموما و لا حزينا ، قد يعتبر ذلك جنونا لكنها الحقيقة
قد وصل بها عشقها له حد أن تؤثر راحته على راحتها

سألها :- ما الذي يشغلك ؟

رفعت عينيها إليه و أصابعها تتحرك على فكه و عنقه كأنها ترسم حدودا وهمية
بل كانت توسمه بأناملها .. بلمسات كأنها فراشات صغيرة تهمس له بكل الغرام
قالت برقتها المعتادة :- لو سألتك ما هي حدود حبك لي .. بمَ ستجيب ؟ ، مع العلم أن لا حدود للحب .

صمت للحظات كأنه يفكر بما يقول و قد فاجأه سؤالها الغريب
تسأله كم يحبها و لا تعلم انه عود عينيه منذ لقياهما أن تريا فيها فيها كل الحب و تبثا لها كل الحب

داعب أنفه بأنفها هامسا :- إن كان الحب لا يعرف حدودا فحبي أنا محدود بكِ أنتِ يا دعجاء العينين .

ابتسمت بحب ثم احتضنته و ردت :- و أنا أحبك أكثر من أي شخص و أي شيء بل أكثر من نفسي حتى .. أنت كل عمري

أبعدها عنه قائلا :- هيا لنتغدى سويا قبل أن يخوننا الوقت فلن يشبع الحب بطوننا

هزت رأسها بنعم تبتسم بسعادة ثم نزعت مئزرها و حملت هاتفها و حقيبة يدها و غادىت تمسك بيده
كانت خائفة ، تحتاج وقتا لإخباره رغم أن الطبيبة أخبرتها أن هذه الحالة شائعة
لقد رأت هوسه بطفل نورس القادم .. ماذا لو لم تحمل حتى بعد العلاج ؟
هل سيتخلى عنها ؟
أم هل ستكون أنانية و تبقى معه رغما عنه حتى ؟

*
*
*

بعدما رفضت دعوة شاهين و زوجته للغداء كانت تقلب صفحات الملف الذي جلبه محاميها " الأستاذ لطفي " و العبوس يسكن ملامحها
رفعت هاتفها تتصل به و حينما وصلها صوته قالت :
- أستاذ ، كل هذه الأشهر و لم تجد غير هذه المعلومات ؟ .. هناك حلقة مفقودة بالتأكيد

رد الرجل الخمسيني :- هذا ما استطعت الحصول عليه و قد أضفت حتى بعض ما قاله بعض الجيران و لو وجد شيء إضافي لكان لديك .

تمتمت بإقتضاب :- حسنا، شكرا لك

تركت هاتفها على سطح المكتب بينما تقرأ المعلومات أمامها .. مليكة و محمود و كل ما يخصهما
و الغريب أنها رفضته مرتين و في الثالثة تزوجته بسرعة دون حتى حفل زفاف حسب قول الجيران
لم يدم زواجهما سوى خمسة أشهر
خمسة أشهر مليئة بشجاراتهنا و صراخهما العالي

إن كانت تحب كاسر فلماذا تزوجت شخصا أقل منها ثقافيا و اجتماعيا بل و بسمعة سيئة ؟
ستجن و هي لا تجد حلا لهذه المعضلة
هنا سر ما .. هناك قطعة مفقودة هي حل اللغز و يجب أن تجدها

سمعت طرقات على الباب و ما أن أذنت للطارق بالدخول رأت أمامها مليكة و التي كانت آخر فرد قد تتوقع رؤيته في هذا الوقت بالذات
كانت تبدو شاحبة و متعبة
تحفزت كل خلية في نورس و يدها تنتقل إلى بطنها المنتفخة بشكل كبير و لم يبق إلا أيام على ولادتها

سألت مليكة بلطف غريب :- هل يمكنني الجلوس ؟ .. أنا أحتاجك يا نورس .. أنا في ورطة ساعديني رجاءا .

رفعت نورس حاجبيها و بدت كأنها لم تصدقها فتابعت مليكة و قد بدأت في البكاء :- إنه يهددني ، يريد مالا لا أملكه .. سيدمرني و يدمر كاسر .

قالت بهدوء :- اجلسي و دعيني افهم

استجابت و دموعها لا تتوقف و صوتها يخرج متقطعا :- زوجي السابق يهددني و يبتزني .. سأحكي لكِ كل شيء فقط ساعديني .. أرجوكِ

أخذت تقص عليها كل قصتها مع محمود منذ البداية حتى اغتصابها و زواجها به وصولا إلى ابتزازه لها بينما نورس تستمع إليها متسعة لعينين .. ها قد حصلت على قطعة الأحجية المفقودة .. الوغد اغتصبها ..
رغم كرهها لها تشفق عليها ، التعرض للانتهاك صعب .. مؤلم بل مدمر

قالت مليكة بتوسل من بين دموعها :- أحتاج المال و أنتِ الوحيدة من يمكنها مساعدتي ، سأعيده لك ما أن أوفره ..

قالت :- ماذا عن كاسر ؟

ردت الأخرى بخوف :- لا .. إلا هذا .. كاسر إن عرف سيقتله .. سيقتله حتما أنتِ لا تعرفينه فلا تخبريه رجاءا

بعد لحظات من الصمت و التفكير حسمت نورس أمرها، تعلم أنها ستندم على هذا لكن من أجل كاسر و شرفه ستفعلها
وقفت قائلة :- انتظري هنا للحظة .

تركتها و غادرت مكتبها متناسية الملف الذي رأته مليكة بوضوح
و حينما عادت قالت :- اطلبي منه أن يأتي إلى هنا عصرا و إن شاء الله سيكون كل شيء بخير .

همست مليكة بشكر :- شكرا لك .. أنا ممتنة لكِ

ردت نورس ببرود :- أنا لا أفعل هذا من أجلك .. بل من أجل كاسر

*
*
*
بعد ساعات

بعد طرقة على الباب دخل من كانت بانتظاره ، بملابس عادية و ملامح خبيثة .. المغتصب الحقير
كانت نظراته تتجول على مكتبها و ما أن كاد يستقر جالسا على الكرسي مقابلا لها حتى قالت ببرود :- هل قلت لك اجلس ؟

رفع راسه إليها قائلا بحيرة :- ها ؟

ردت :- ما دمت لم أقل اجلس فلن تجلس ، وجودك فقط في هذه الحجرة سيتطلب مني تعقيمها فلا تضع يدك على اي شيء كي لا يكون مصيره القمامة

رمقها بنظرات حاقدة فقالت :- ليس لدي الوقت الكافي لأضيعه معك ، الفيديو مقابل المال .

أخرج لها من جيب بنطاله فلاشة صغيرة و قال :- الفيديو هنا فأين المال ؟

سألت بشك :- كيف أعرف بأنك لا تملك نسخة أخرى ؟ ، أمثالك يجيدون التلاعب ..عندما ينفذ المال تعود للابتزاز

رد و قد كان صادقا :- لا أملك إلا هذه النسخة و المال سأحتاجه لأنني سأهاجر إلى إيطاليا .

لم تصدقه لكن لا حل لها غير هذا ، رفعت الصك بين أصابعها ومدته نحوه و حينما مد يده أبعدت الصك قائلة :
- المال سيكون على دفعتين هكذا أأمن و لكن إن ظهرت مجددا أقسم لك ستجد نفسك في السجن و لكن مع أشخاص ستتمنى لو أنك لم تقابلهم

ركبت الفلاشة و تأكدت من وجود الفيديو فيها .. لم تنظر كثيرا بل مجرد ثوان و أغلقته ثم منحته الصك فقال :- سعيد بمقابلتك يا حلوة

لم تجبه بل تركته يرحل ثم أغمضت عينيها تتنهد بتعب ، ستتصل بسائقها كي يأتي ليقلها فقد تعبت و رغم أن كاسر يصر عليها أن لا تذهب لكنها تعاند .. لا يمكنها ترك المستشفى ..يجب أن تديره و تتحكم فيه

تفاجأت بالباب يُفتح بطريقة همجية ليظهر كاسر بصورة لم ترها سابقا
لم يكن غاضبا بل مشتعلا
قال بانفعال :- و قولي بأن ما رأيته الآن كاذبا .. قولي أن ما قالته مليكة كذب .

وقفت تقترب منه و قد فهمت أنه رأى زوج مليكة السابق هنا في المستشفى أو ربما يخرج من مكتبها

قالت بهدوء :- دعني أشرح لك .

كان يتنفس بسرعة كبيرة و ملامحه تزداد قتامة فلم يتمالك نفسه و هو يصرخ :- تعقدين صفقة مع ذاك الرجل ، صفقة على شرفي أنا يا نورس !! .. ما ذنب مليكة و انتِ تستغلين حادثة قهرتها فقط كي تجعليها تبتعد عن حياتك ؟

اتسعت عيناها بصدمة و هتفت :- ماذا ؟

مد يده آمرا :- اعطني الفيديو ؟ ، لن أسمح لكِ بتدمير ما تبقى من حياة تلك المرأة .. هيا تحركي !!

لم تكن تستوعب ما يحصل ؟ ، كاسر يعرف بخصوص قضية الاغتصاب ؟
كيف وصل إلى هنا و عرف أن محمود معها ؟
و الإجابة واحدة .. كانت غبية .. غبية و وقعت في الفخ
سحقا لها ..سحقا !

ردت بثقة :- لن تأخذ شيئا ، الفيديو دفعت مالا لأحصل عليه و لن أعطيه لك ليس و أنت تصورني كمبتزة حقيرة .. آه دعني أقول أن هذا ليس غريبا عليّ ألم أحاول تسميم ابنة خالتك الحبيبة ؟!

مسح بيده على وجهه يحاول أن يسيطر على غضبه فقط لأنها حامل ، لم يتخيل أنها قد تفعل شيئا كهذا
بل لم يتصور أن مليكة و أمه تخفيان عليه سرا بتلك الخطورة
تذكر حينما عاد من عمله و اتجه لزيارة أمه و هناك سمع صوت مليكة تبكي و والدته تحاول مواساتها
دخل غرفة زوجته يسأل ما خطبها بينما هي ركضت تحتضنه و تردد :- لقد عاد يا كاسر ، عاد ليهددني .. محمود عاد

بعدها تلاحقت عليه الحقائق التي جعلت ركبتاه تكادان تخذلانه ، ابنة خالته تعرضت للاغتصاب و هو لا يعلم
هو من يفترض أن يحميها كان بعيدا عنها و هي وحيدة تواجه ذئبا بشريا
تلك الحقيقة منحته أجوبة لكل شيء ، تصرفات مليكة و قبلها موافقتها و إصرارها على الزواج بمحمود فقط من أجل أن لا تتسبب في فضيحة لهم و خوفا عليه هو من ارتكاب جريمة ثأرا لانتهاك شرفه

لم يستطع عدم لوم والدته ، هي من صمتت ، لو أنها أخبرته لكان تزوج ابنة خالته و لا يتركها تتعذب تحت سقف واحد مع شبيه الرجال ذاك

صرخ بنورس بسخط :- مالك يشتري كل شيء أليس كذلك ؟ ، ذاك الذي عقدت صفقة معه فضحك و أخبرها بأنك ستدفعين المال وهي أتت تتوسلك و أنتِ تتصرفين بقذارة و تخبرينها بأن تطالبني بالطلاق

كانت تهز رأسها نفيا لا تصدق ما تسمعه
يكذبها و يصدق تلك الكاذبة اللعينة التي استغلتها لمصلحتها

سألت بخيبة أمل :- أنت لن صدقني أليس كذلك ؟

صرخ :- أنا أصدق ما أراه .. ذلك الرجل خرج و ابتسامته من الأذن حتى الأذن .. و الملف الذي رأته مليكة يثبت أنكِ أنتِ من توصلتِ إلى الحقير طليقها و عملتما على ابتزازها و حينما وضعتها بين قبضتك منحته المال .. سحقا لكِ يا نورس .. سحقا لكِ !!

هتفت هي الأخرى :- بل سحقا لك و لأمك و لابنة خالتك المجنونة لا أستبعد ان تكون خطة منهما .. ابنة خالتك مصابة بداء الكلب و مهووسة بك تنتظر ان ترمي عليها فتاتا من اهتمامك كي تلهث خلفه .. تلك المجنونة تختلق كل هذا المشهد و هذه اللعبة بمساعدة أمك .. و أنا الحمقاء كي أصون شرفك أدفع من مالي الخاص .. لا تتخيل أن أمك ملاك أمك شيطانة رأس كل مصائب هذه الدنيا بل حتى الشيطان يخجل أمامها و بالتأكيد هذه فكرتها لأنها ... آه .

صفعته كانت قوية للغاية بحيث جعلتها تسقط و قد ضربت بطنها الارض بقوة
تأوهت بوجع و قد ملأت الدموع عينيها

قال كاسر :- حسابنا ليس الآن يا نورس ، حسابك سيكون بحضور شقيقك

كان سيغادر لكنه توقف ما أن وصله صوتها المتألم ، استدار ليراها تضع يدها على بطنها كأنها تقاوم أوجاعها ثم صرخت بألم فسارع نحوها يجثو بجانبها و يسأل بقلق :- نونو ، أنتِ بخير ؟ .. هل تتألمين ؟

لم تجبه فقط تضرب بيدها على سطح الأرض و قد بدى له ألمها واضحا
صرخ بالسكرتيرة كي تأتي و حينما فتحت الباب هتف :- أحضري أحدا ما .. لا أعرف ما بها .. أسرعي .


مضت ساعات و نورس تتألم ثم دخلت غرفة التوليد رغم أنها ما تزال تملك أياما قبل الموعد الطبيعي
سقوطها إضافة إلى الصدمة كانا عاملا قويا في التسارع الذي حصل
تحاول الإستجابة لأوامر طبيبتها بينما هي متعبة كثيرا
:- لم يبق الكثير .. دفعة واحدة فقط قوية

و مع آخر محاولاتها سمعت صرخة الاستهلال لطفلها .. صوت بعث بالابتسامة إلى وجهها ليكون آخر ما تسمعه قبل أن يلفها الظلام كليا





يتبع ...


التكملة في الصفحة التالية و هذا رابطها

https://www.rewity.com/forum/t367724-133.html#links



التعديل الأخير تم بواسطة bella snow ; 30-09-17 الساعة 04:21 AM
bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.